لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-11-09, 11:39 AM   المشاركة رقم: 91
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,262
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

فيما بعد، اجتمعت الفرقة كعادتها لتقوم العمل و لتخطط للحفلة التالي.. اقترحوا

على أساس النجاح الذي لقيته الحفلة أن يكون لنورثبورت احتفالها الخاص

بالموسيقى و الفنون سنوياً، كل صيف.
قال تود فايكلاند عضو المجلس البلدي:
- مجلس بلدية مهتم بالأمر، لأنه يجتذب المزيد من زائري الصيف و السواح إلى

المنطقة، هذا إن استطعنا أن نتأكد من حصولنا على منزل لايتبون.
والتفت إلى تاي:
- هل ذكرت يوماً فكرة الاحتفال السنوي أمام السيد لايتبون..تاي؟
ردت قمر الليل بحذر: لا لم أذكرها..فيكفينا الآن أنه وافق وسمح لنا أن نستخدم

غرفته الكبيرة لهذه الحفلات الموسيقية الصيفية.
التفتت تود إلى المجموعة:
- هل ذكر أحدكم المسألة أمامه؟ ماذا عنك دون؟ يبدو أنك اتفقت معه.
- أجل، تحدثت معه عن إقامة احتفال عام ولكنني لم أضغط عليه.. فأنا كتاي

أعتقد أن علينا أن نخطو بحذر و علينا أن ننتظر ونرى كم ستنجح هذه الحفلات

قبل القيام بشيء آخر.
قال جاد:
- إنها ناجحة جداً.. وأعتقد أن علينا التقدم إلى لايتبون الآن كمجموعة، فلنكتب

له رسالة نضع فيها بالضبط مانريد، ونرسلها إليه، أظن أن تاي على علم بمكانه..

أليس كذلك؟.
ارتد إليها متسائلاً فأجابت:
- أستطيع أن أعرف..سأسأل جوزف كاك كاب..لأنه يعرف مكانه.
ذهبت لرؤية جوزف في اليوم التالي. . وكالعادة لم يكن متعاوناً..لكنه قال لها إن

ميردت مايزال غير قادر على الرؤية وإنها مايزال في المصح في نيويورك.
بعد نقاشات طويلة، سطرت المجموعة رسالة وقعها دون وجاد وأرسلت إلى

ميردت..ثم اتجهت كل طاقات المجموعة للتخطيط للحفلة الثالثة في أول نهاية

أسبوع من شهر آب، ولحفلة رابعة أواخر شهر آب، ولحفلة رابعة أواخر شهر

آب، قبل أن يرحل أكثر المصطافين.
أخيراً، تلقت تاي رسالة من لجنة التوظيف في أوركسترا كاراكاس، تقول أنها لم

تقبل كعازفة في قسم الآلآت النفخية.. بعد خيبة الأمل التي منيت بها شعرت براحة

عارمة.. فأخيراً عرفت أين تقف، وكيف تخطط للمستقبل..قالت لدون ماحدث،

وسألت عما إذا كان بإمكانها استخدام اسمه كمرجع للسؤال عنها إن تقدمت

بطلبات جديدة لفرق أخرى.
- بالتأكيد سأوصي بك.. إنما لما لايمكنك البقاء هنا؟ المجموعة بحاجة إليك وإن

استطعنا ترتيب هذا الاحتفال السنوي فسنرغب أن تكوني المدير التنفيذي له.
- أحب البقاء وأحب أن أدير لكم الاحتفال ، إنما يجب أن أعيل نفسي فلن

أستطيع الاعتماد على أختي إلى الأبد.
- أفهم هذا..لكن سيبقى لك العمل الصغير في إخراج الحفلتين المتبقيتين

للتلفزيون.. ولدي إحساس بأنهم سيطلبون منك المزيد، لماذا لا تنتظرين لتري

ماسيحمل إليك أيلول معه عزيزتي؟ فقد تحدث أمور كثيرة بين الآن وبين ذلك

الوقت.



يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 27-11-09, 11:41 AM   المشاركة رقم: 92
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,262
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

وافقت تاي متنهدة:
- هذا صحيح.. هل هناك رد على الرسالة التي أرسلتموها إلى ميردت لايتبون؟
- لا..ليس بعد، إنما الرد ..آت.. ولن يتجاهلنا..أنا واثق من هذا.
قدمت الحفلة الثالثة في مطلع آب، وبدأ التدريب للرابعة..مر شهر آب و أيامه

الحارة، ، في هذا الوقت كان الخليج يعج بأشرعة اليخوت ولكنه في بعض الأحيان

كان يعود ساكناً لأن الأمطار الموسمية كانت تهطل فجأة كما يحدث في المناطق

الاستوائية.
إنه آخر يوم من الشهر، وآخر أحد فيه، بدا فيه الجو صافياً ممتازاً، وبدا مغيب

الشمس رائعاً والسماء قرمزية والبحر مشتعلاً ناراً، والتلال أرجوانية قاتمة.
عندما صدحت الموسيقى في منزل لايتبون تسمر المشاهدون في أماكنهم، أما تاي

التي لم تكن تعزف تلك الليلة بل كانت تقدم كل قطعة قبل عزفها فكانت جالسة

على مقعد البيانو، في مكان لا يراها فيه الجمهور..وكانت واثقة أن روح جايسون

لايتبون تبتسم وتهز رأسها موافقة على مايحدث في الغرفة التي طالما عزف فيها على

البيانو.
كانت على وشك إنهاء تقديم آخر قطعة موسيقية، عندما رأت ميردت..على الأقل،

ظنت أنها رأته..أجفلتها رؤيته بحيث صمتت في منتصف الجملة، ، واضطرت إلى

سحب نفس عميق قبل أن تكمل.
وقبل أن تعود إلى مقعدها وراء البيانو، نظرت قمر الليل بسرعة إلى الباب المفتوح

حيث ظنت أنها رأته يقف، وانه لم يكن موجوداً..عندئذ اقتنعت أن مخيلتها تلاعبت

بها.. إنها ترغب في رؤيته كثيراً لذا اجتاحت مخيلتها الواقع و أظهرت لها شيئاً من

الهلوسة.
انتهت الحفلة الموسيقية وصفق الجمهور، وانحنى العازفون عدة مرات.. ثم غادر

الجمهور المنزل ببطء..
بعد الاتفاق على القاء في منزل دون في الأسبوع المقبل غادر الموسيقيون وودعت

تاي كليف نورداي و المصورين الآخرين وذهبوا في "الفان" ، أما تاي فقد جاءت

بمفردها في سيارة كينان..عندما كانت تهم بفتح الباب، رفعت بصرها إلى المنزل

الكبير المظلم فتذكرت ليلة الحفلة الموسيقية الأولى و الضوء المشع من غرفة الطابق

العلوي.
لكن الليلة لم يكن هناك أثر للضوء في الأعلى أو في الأسفل..مع ذلك وجدت

الباب الأمامي مفتوحاً..نظرت حولها، فإذا شاحنة جوزف ماك كاب غير موجودة

ولكنها رأت سيارة واحدة متوقفة أمام المنزل، بعيداً عن سيارتها..
صفقت باب السيارة وهرعت إلى الدرج ثم إلى الردهة..كان الظلام يلفها ومع

ذلك دخلت إلى غرفة الموسيقى.. ولكنها رأت ضوءاً خفيفاً يتسلل من النافذة

ويضيء مفاتيح البيانو، والساعة فوق رف الموقد.. من الباب المفتوح أخذ نسيم

الليل البارد يحرك الستائر المخملية.
ثم تناهى إلى مسمعيها صوت من الردهة فارتدت على عقبيها و ألقت نظرة إلى

خارج الغرفة..كان الباب الأمامي مقفلاً..فتقدمت لتستفقده ولكنها وجدت الباب

مقفلاً بالمفتاح..آه، لاشك أن جوزف كان في المنزل و أنه غادره الآن مقفلاً الباب

وراءه.. والأرجح أنه أقفل أيضاً الباب الخلفي، إذن هي مججوزة في المنزل.
لا..لم تكن محجوزة..فالباب الزجاجي في غرفة الموسيقى ما يزال مفتوحاً..هذا

إهمال من جوزف..عادت تاي إلى غرفة الموسيقى وسارت حول المقاعد باتجاه أقرب

باب زجاجي..من ورائها ناداها أحدهم باسمها:تاي!



يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 27-11-09, 11:42 AM   المشاركة رقم: 93
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,262
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

ارتدت قمر الليل نحو الباب فلم ترا أحداً..هل تراءى لها أنها سمعت صوتاً؟ هل

لفظ أحدهم اسمها؟ أم لعل هذه الغرفة" مسكونة"؟
- تاي..
ارتفع الصوت مجدداً فاقشعر بدنها على بشرتها، واستولى عليها الخوف من المجهول،

عندئذ حثت الخطى نحو الباب الزجاجي، فارتطمت بالكراسي فوقعت أرضاً إنما

ليس قبل أن تصطدم بعدد من الكراسي..وصلت أمام الباب الزجاجي، وكانت تهم

بالخروج عندما ارتفع من ورائها صوت مألوف طالما تاقت لسماعه وقال هادراً:
- تاي.. ماذا تفعلين هنا بحق الله؟
انصب العرق من بشرتها و خفق قلبها بين ضلوعها بقوة واتسعت عيناها رعباً..

نظرت إلى الوراء فعم النور، كان هناك رجل في الباب يده اليمنى تنزل عن زر

الإنارة على الجار..رجل تعرفه.. ولا تعرفه،، رجل ضخم قوي، يبدو أقوى لأن

شعره القصير جداً عاد ينمو بعدما كان محلوقاً كلياً.. كان يرتدي الجينز وتيشيرت

أزرق قصير الأكمام، قماشه الرقيق ملتصق بعضلات صدره والأكمام القصيرة

تظهر ذراعيه السمراوين..ولكنه لا يضع نظارة سوداء..عبر الغرفة، رأت تاي بريق

عينيه الزرقاوين.
أحست قمر الليل بالفرح يغمرها، وهمست:
- ميردت..هل أنت..أعني..آه ..ميردت!
مرة أخرى اصطدمت بالمقاعد وارتطمت ركبتيها وساقيها بها وهي تحاول الركض

إليه.
وكان يتقدم نحوها أيضاً دافعاً المقاعد بدوره أمامه، التقيا..وقفا يتبادلان

النظرات..ثم امتدت أذرعتهما و التفت حول بعضهما بعضاً، تعانقا وتعانقا وهما

يضحكان بأنفاس مقطوعة..ثم عانقها عناقاً حاراً جعلهما يترنحان تحت جبروت

الحب المشتعل.
سألته تاي:
- متى جئت؟
- هذا المساء، وصلت قبل نهاية الحفلة بقليل، ودخلت من الشرفة فسمعت آخر

حركة من الجزء الثاني..ظننت أنني أتخيل حين خرجت من وراء البيانو لتعلني عن

الجزء الثالث.
- ألا تعرف أنني هنا؟
- لا.. فقد تذكرت أنك قلت لجوليا غرين في هذه الغرفة إنك تاركة نورثبورت

بعد الحفلة الأولى لتذهبي إلى كاراكاس، ولم يكن لدي سبب يجعلني أعرف أنك

غيرت رأيك.
- لكن ألم يخبرك جوزف بأنني مازلت هنا؟
- ولماذا يخبرني؟ فأنا لم أسأله عنك وهو لم يأت على ذكرك.
كانت ابتسامته الملتوية تسخر من نفسه ومن جوزف..
ردت عليه:
- همم..لاحظت هذا.. وأنت لا ترد على الرسائل كذلك، لأنك لم ترد على

رسالتي، هل وصلتك؟
صمت لحظات، كان ينظر إلى أيديهما المتشابكة معاً على ركبته، ثم رفع عينيه إلى

عينيها فشعرت للمرة الأولى بتأثير عينيه الزرقاوين.
قال بهدوء:" لم أستطع..مشاعري نحوك كانت أعمق من الكلمات، اعتقدت أنك

تركت نورثبورت، وسافرت إلى مكان ما بحيث لن أستطيع إيجادك ثانية"؟.
رفع يديه وأمسك رأسها بينهما وهمس:
- ما أروع أن أراك..تاي..أخيراً..ما أروع أن أراك.



يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 27-11-09, 11:43 AM   المشاركة رقم: 94
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,262
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

تعانقا مجدداً برقة وحرارة فشعرت تاي بأن أشهر فراقهما لم تكن.
قالت بأنفاس مقطوعة:
- أفهم من هذا أن الجراحة ناجحة.
- أستطيع الرؤية بشكل كامل تقريباً..أحتاج إلى نظارات طبية للقراءة..هذا كل

شيء.
- لكنك تستطيع استخدام الكاميرا مجدداً.
- طبعاً..وشكراً لله..ولهذا أنا هنا، سأسافر في مهمة وأريد ترتيب أمور المنزل.
ارتدت عنه قليلاً:" مهمة؟ لشبكة التلفزيون ذاتها؟".
- هذا صحيح.
همست قمر الليل: إلى أين؟ إلى أين ستذهب؟
- إلى السلفادور مرة أخرى..
- لكن..لكن، هناك..
- هناك حيث بارني تمزق إرباً وأصبت أنا، أعرف..إنما عليّ العودة..
- لماذا..؟ لماذا يجب أن تعود؟ أليس هناك مهمة أخرى لك؟ مكان أقل عنفاً؟
قال بهدوء: يجب أن أعود.. لأثبت لنفسي أنني لم أفقد شجاعتي..وأنني لا أخاف

السير بين الرصاص المتطاير، وقنابل"الهاون" و " المورتر" لألتقط صور بشاعة

الحروب الأهلية..فهذا هو مايجري هناك بالضبط.
- لكن..لكن، ماذا عنا؟
أحنت رأسها واغرورقت الدموع في عينيهاو تشابكت يداها في حضنها.
كرر بحيرة:
- عنا؟
- أجل..أنت و أنا..
رفعت نظرها إلى وجهه، تنفض شعرها إلى الوراء وتكمل:
- أليس ..لعلاقتنا..لصداقتنا..مهما أحببت أن ندعوها، أية أهمية لك؟ هل

الإسراع في الذهاب إلى بلد مزقها الحرب وتصوير الموت والدمار، يعني لك أكثر

مما..مما أعني أنا؟
تأمل ميردت وجهها المرتفع إليه فغادرت القسوة عينيه، وحل مكانها نظرة دفء

وحنان..لامس خدها بطرف إصبعه.
اعترف ببطء:" لا..لا شيء يعني لي أكثر مماتعنيه لي".
صاحت:" إذن لاتذهب في هذه المهمة".
رمت ذراعيها حوله تحتضنه، وتغط خدها على خده الخشن:
- لاتذهب ميردت..ابق هنا معي..وصور أفلاماً عن الموسيقى..آه..أرجوك

لاتذهب، فقد تصاب بأذى مرة أخرى.. وقد تقتل!
لم يقل شيئاً، ولكنه ظل يحضنها لحظات طويلة، يلمس شعرها بهدوء حتى هدأت، ثم

أراحت رأسها على كتفه فشعرت بدفئه ينشر في جسمها.
ثم قال بصوت منخفض ناعم و حازم:
- يجب أن أذهب تاي.. لن يهدأ لي بال إلا إذا عدت لأنهي ما كنت أحاول أنا

وبارني القيام به.. إذا كنت تحبينني فستفهمين مشاعري وستفهمين ماذا عليّ

الذهاب.
صمتت تاي.. وفكرت في مايقول، واعترفت على مضض أنه على صواب.



يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 27-11-09, 11:44 AM   المشاركة رقم: 95
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,262
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

سألت بصوت لا حياة فيه:" متى؟ متى ستسافر؟".
- في بداية تشرين الأول.
بعد شهر..
رفعت رأسها عن كتفه، وابتعدت عنه:
- هل وصلتك رسالة دون وجاد؟
- أجل..وأرجو أن ألتقي بهما في الأسبوع المقبل.
- كان بإمكانك رؤيتهما هذه الليلة لمناقشة المسألة.
- هذا صحيح.. لكن ما إن رأيتك حتى بت غير راغب في مكالمتهما..أردت

محادثتك أولاً..نويت الذهاب إلى الفندق غداً ولكنك عدت إلى المنزل ، لماذا

عدت؟
- ظننت أن جوزف ذهب وترك الأبواب مفتوحة فعدت أقفلها.. كيف عرفت أنني

عدت إلى الداخل؟
- رأيتك..كنت في المكتبة، ولما خرجت أقفل الأبواب رأيتك تدخلين إلى الغرفة

عندئذ أقفلت الباب الأمامي بالمفتاح واختبأت في الظل.
- ولماذا لم تكلمني ساعتها؟
- أردت ممازحتك قليلاً.
- حين كلمتني كدت أموت خوفاً، ظننت أنني أتخيل..
نظرت إلى الباب الزجاجي المفتوح:
- يجب أن أذهب..ستتساءل كينان عن مكان وجودي.
- حسناً لن أؤخرك كثيراً.
عانقها من جديد ويتأوه:
- لم يكن لي غيرك في الأشهر الماضية.. كنت دائماً في تفكيري وفي جسدي،

تطاردينني، وتعذبينني.
همست تاي، التي تعلقت به بيأس:
- وأنا كذلك.
سألها قمر الليل: لماذا لم تغادري نورثبورت بعد الحفلة الأولى؟لماذا لم تسافري إلى

كاراكاس؟
- لم يقبلوا بي.. سوف أبقى هنا، منذ تركت جوليا المحطة كنت أخرج الحفلات

للتلفزيون العام، تعلم أنها تركت وعادت إلى نيويورك؟
رد ببرود:
- أعرف..تابعي حديثك عن الإخراج الذي تقومين به، هل أنت ناجحة فيه؟
- هذا مايظنه كليف نورداي ومدير البرامج..لقد طلبا مني إخراج المزيد
من البرامج لهم..ثم في الصيف القادم إن استطعنا إيجاد مكان مناسب لإقامة حفلة

سنوية تريدني الفرقة أن أكون مدير الاحتفال التنفيذي..ميردت..هل قررت؟ هل

ستسمح لنا باستخدام هذا المنزل؟
أغمض عينيه وتشدق ببطء:
- قد أسمح..ولكن ذلك وقف عليك.
- يبدو لي أننا أجرينا مثل هذا النقاش من قبل.
- هذا صحيح..تزوجيني تاي، عيشي معي هنا، ولك ملء الحرية بأن تجلبي كل

فرق العالم للعزف هنا متى شئت، أعتقد أن هذا ماقلته لك ولكنك يومذاك اتهمتني

بأنني غير طبيعيي.
التوى فمه بمرارة.
صاحت قمر الليل بأسى:
- ألن تغفر لي أبداً؟ لم أقصد بقولي إنني أرفضك لأنك نصف أعمى..بل قصدت

أنني لا أستطيع قبول عرضك لأنني شعرت بأنك ماكنت لتطلب الزواج بي لولا

عماك..هل كنت ستطلبني لولا ذلك؟منتديات ليلاس





يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحلام, لحن الجنون, دار الفراشة, روايات, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومنسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:40 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية