لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-11-09, 02:53 PM   المشاركة رقم: 76
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

7- إذا مات...


ما إن خطت إلى الردهة حتى سمعت تاي أصواتاً، كان جوزف و بيلا يدمدمان

لبعضهما بعضاً وهما يسيران في الممر في طريقهما إلى المكتبة، فوقفت وراء الباب

المفتوح.
اقتربت الأصوات ووقع الأقدام ثم انطفأ النور في الردهة، وأقفل أحدهما باب

المكتبة، ولولا نور القمر المتسلل من النافذة لغمر تاي الظلام.. أقفل الباب الأمامي

وابتعد وقع الأقدام نزولاً على الدرج الخارجي.. بعد دقائق قليلة تناهى إليها

صوت هدير محرك شاحنة جوزف..ثم أخذ صوتها ينخفض لأنها ابتعدت عن الطريق

الداخلية.. وماهي إلا لحظات حتى عم الهدوء..
تحركت تاي بحذر و توجهت إلى الباب الذي أمسكت قبضته و أدارته وفتحت

الباب..كانت الردهة مظلمة ولكن سرعان ماوجدت زر الإنارة..ارتقت السلم،

وقلبها يضج إثارة..وصلت قمر الليل إلى الردهة العليا المظلمة.. من تحت أحد

الأبواب إلى اليمين في مقدمة المنزل، شعاع رفيع نوره أصفر، توجهت إليه مباشرة..

طرقت طرقاً خفيفاً على الخشب وفتحت الباب بدون أن تنتظر الرد.
امتد النور على طول السرير العريض ولكنها لم تجده في سريره بل وجدته واقفاً إلى

جانب السرير العريض لها، كان يقلب أغطية الفراش، وبدا أنه لم يسمعها. منتديات ليلاس



يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 25-11-09, 02:55 PM   المشاركة رقم: 77
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

قالت :" ميردت".
انتفض أولاً ثم تشنج.. ولكنه مالبث أن رمى الغطاء من يده وارتفع رأسه إلى

الوراء.. وأطلق لعنة قاسية ثم ارتد ليواجهها..لم يكن يضع النظارة فبدت عيناه

الزرقاوان واسعتين تحدقان إلى شيء ما فوق رأسها.
قال بصوت ساخط:
- ياإلهي..أنت هنا مرة أخرى؟ ألم أطلب منك الابتعاد عني؟
- أجل..طلبت مني ذلك..وقد ابتعدت عنك..لكن عندما سمعت أنك مسافراً قريباً

لتجري عملية جراحية وجدتني أطلب رؤيتك مجدداً..كان عليّ أن أراك.
فجأة..حدث شيء ما.. الحب الذي تكنه له تفجر وطاف ليغمرها فتركته يتدفق

منها دافئاً قوياً، لايمكن مقاومته، وكأنه مد قادم من أعماق البحار يدفعها نحوه،

وامتدت يداها إليه تتلمسانه.
ماهي إلا ثلاث خطوات حتى أصبحت قربه، يداها على صدره.
- آه ميردت.. ما أشد سروري عندما رأيتك واقفاً في الباب الزجاجي ساعة

الحفلة، ظننتك رحلت.. ظننت أننا لن نلتقي مرة أخرى.
غمرتها مشاعرها فضغطت وجهها على عنقه..لكنه ظل جامداً إنما للحظة لأنه

مالبث أن تأوه وتنهد قبل أن يلقي سلاحه و يتخلى عن جميع دفاعاته..التفت يداه

حول وجهها بخشونة ورفعه.. رأت عيناه تحترقان بنار زرقاء.. ثم التفت يداه

ذراعاه حولها برقة حارة متطلبة، فأذابهما معاً..فجأة ترنح كل ماحولها بجنون، وبدا

أنهما يطوفان معاً..كان عناقهما حلواً عاصفاً، ولم يعد هناك صوت سوى ضربات

قلبيهما المتسارعة في نغم متوحد.
كان رأسها يدور عندما ارتد وتراجع عنها بحدة آلمتها..كأنه يرفض وجودها..

أحست قمر الليل بأنها فقدت دفئه، وأدركت أن خطأً وقع.. ففتحت عينيها..رأته

يجلس على حافة السرير و يضع رأسه بين يديه.
فاقتربت منه وجلست قربه وراحت تمرر أصابعها على بشرته الحارة الرطبة قليلاً.
همست:" ميردت..ما الأمر؟".
- ماكان يجب أن تأتي إلى هنا..طلبت منك الابتعاد عني..ما كان يجب أن تأتي..
ران صمت ملؤه التوتر، حدقت تاي خلاله إلى الرأس المتكبر المرتد عنها وإلى

المنكبين العريضين لتحاول سبر غور الغموض الذي يلفه، ولكنها فشلت..فهمست:
- لماذا رفضتني؟
تركت يداه رأسه فارتد إليها بحدة عابساً:
- عم تتحدثين بحق السماء؟
- عن الحب..جئت إلى هنا لأعترف لك بحبي..قبل..أن تسافر.
- ومن قال لك إنني مسافر..جوزف؟
- لا..جوليا غرين، أخبرتني أنك قررت إجراء جراحة لإزالة الضغط الذي سبب

لك هذا العمى الجزئي، قالت إن نسبة نجاح العملية هي أربعين بالمئة فقط.
نظر إليها مباشرة وكأنه يراها، وبدا وجهه متجهماً خطوطه قاسية..مدت يدها

ببطء فوضعتها على ساعده.. وهمست:
- هل..هل جوليا على صواب..ميردت؟
رد وقد ازداد عبوسه:



يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 25-11-09, 02:56 PM   المشاركة رقم: 78
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

- إنها على صواب.. إنما لا أدري لماذا قالت لك هذا.
- قالت لي لأنها تريد أن أشعر بالذنب إن.. إن مت خلال الجراحة..قالت إنك

قررت إجراء العملية لأن شخصاً ما قال لك .. إنك لست طبيعياً..وتصورت أن

هذا الشخص هو أنا..آه! ميردت هل هذا صحيح؟ هل قلت لها إنني من قال هذا؟
ردد ساخطاً بصوت غاضب:
- السافلة..السافلة المتطفلة اللعينة!
غطى يدها بيده وراحت أصابعه الطويلة تشد عليها لتؤلمها.
- أجل..قلت لها هذا..كنا نتجادل..أرادت أن تعرف..آه! كانت تريد أن تفهم

ماكان بيني و بينك..
أطلق اللعنات..
حثته بهدوء: إذن..قل لي.. أنا.. أعرف أنها كانت عشيقتك.
التفتت إليها عيناه الزرقاوان الجامدتان وقال ساخراً:
- أحقاً كانت؟ إنه خبر جديد لي..متى؟
- متى..حين تعود إلى نيويورك بعد كل مهمة، عندما جاءت إلى هنا لتكون معك

قبل آخر عيد ميلاد.
- صدقتها..تجرأت على أن تصدقيها؟
مال إليها، كانت يده تمسك بيدها وهي على ساعده..
- مرة واحدة.. ومرة واحدة فقط.. ومنذ زمن قديم نسيته، عندماكنا طالبين في

الجامعة أمضيت معها ليلة.. وكانت غلطة..غلطة ندمت عليها مراراً وتكراراً..

أترين، إنها من النوع المتملك..مرة واحدة ثم تركتها و لكنها لم تستطع نسيان

ماكان بيننا ولم تغفر لي.. ومنذ ذلك الوقت وهي تعود إلى الظهور لتحاول

السيطرة عليّ عندما تظن أنها قادرة..ظنت أنها حصلت عليّ عندما جئت إلى هنا

نصف أعمى و أكاد أفقد عقلي من الألم و الإحباط..أرادت أن تكون رفيقتي

المساعدة و مرشدتي و ملاكي الحارس.
ضحك ضحكة صغيرة خالية من الشفقة:
- وهل من شخص مناسب لهذا الدور أكثر منها؟ ماكانت تريده حقاً هو السيطرة

عليّ كانت تسعى أيضاً وراء المال الذي ورثته.. ولم أتأخر كثيراً لأعرف نواياها..

وقد فضحت نفسها عندما راحت تحثني على عدم إجراء الجراحة: لا تجرها ميردت

فقد تموت، لا تحتاج للعملية مادمت معك.. سأكون مرشدتك و مساعدتك إن

تزوجتني.
ضحك ضحكة ساخرة:
- شكراً لله لأن جوزف كان هنا! فقد ساعدني على الخلاص منها.. وضب لها

حقائبها ووضعها على الباب.. وأقلها بشاحنته بعيداً عن حياتي.. وظننت أنني

أبعدتها للأبد ولكنني كنت مخطئاً مرة أخرى.
التوت شفتاه بسخرية مريرة مرحة.
- ألم تعرف أنها حظيت بعمل في التلفزيون المحلي؟
- لا.. وإلا لما وافقت على أن يصوروا الحفلة الموسيقية هنا.. عندما رأيتها غضبت

غضباً شديداً جعلني أنفث غضبي عليك..فطلبت منك أن تبتعدي عني.
وضع يده على عنقه:
- اكتفيت من النساء المتسلطات المتطفلات!
- آه.. وهل تعتقد أنني متسلطة متطفلة؟
قال بصوت منخفض:
- قليلاً.. ولو تسلطك لماكنت جئت إليّ.



يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 25-11-09, 02:59 PM   المشاركة رقم: 79
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

انحنى يعانقها مداعباً.. فحاولت دفعه عنها بيديها على كتفيه، وشهقت بأنفاس

متقطعة:
- إذا كان هذا هو ظنك بي..فدعني..آه..أرجوك ميردت دعني أذهب!
فجأة تغيرت طريقة مقاومتها لتتهرب منه بسبب تغير عناقه..فاستجابت له

جوارحها.
- ليتني أقدر أن أراك جيداً.
همست فمر الليل:" ستراني يوماً".
أحاطت وجهه بيديها وراحت تقبل عينيه..ثم ضمته بحنان.. سيكونان دوماً جزءاً

لا يتجزأ.
لكن شيئاًُ ما سيقف بينهما ليفرقهما، في القريب العاجل.. تسللت الفكرة إلى

تفكير تاي.
- ميردت؟
- همم.
- متى ..متى قررت إجراء العملية؟
قال بعدم اكتراث:
- لست متأكداً.. ولماذا تريدين أن تعرفي؟
- أكان هذا قبل أو بعد أن قلت لك إنك ..غير طبيعي؟
صمت لحظات..ثم ابتعد عنها.
قال بوضوح وحزم:
- قبل هذا، لا شأن لقراري بماقلته بل هو نتيجة جدال مؤلم مع نفسي..قررت في

نهايته أن هذه هي حياتي، والأفضل أن أموت أن أعيش نصف أعمى، غير قادر

على القيام بالأشياء التي أحب القيام بها.. وهذه هي المخاطرة التي سأركبها في

إجراء العملية.. فأنا لا أعرف العيش إلا مع الأخطاء.
صمتت تاي وهي تكافح لمنع الدموع التي ترقرقت في مآقيها.
- أنا سعيدة بهذا.. ومسرورة لأن قرارك غير متعلق بماقلته..ما كنت لأتحمل لو

مت بسبب غلطة زل بها لساني.
مرت أصابعه بخفة على خدها تلاحق قطرات الدمع التي انسكبت، اقترب منها فعاد

رأسها يدور ثم راح يلثم وجنتيها حيث الدموع.
كلمها برقة: تاي.. يجب ألا تبكي من أجلي، أنا لا أستحق هذا.
صاحت قمر الليل:" بل تستحق..تسحق!".
عقدت ذراعيها حول عنقه تشده إليها:
- أنت لا تعرفين ما تقولين..أنت لا تعرفين ما أنا ..حقاً.
ردت: لدي فكرة جيدة عنك، أنت قاس وجلف.. وظالم.. ومتعصب ضد النساء

كذلك، أنت لست النوع الذي يعجبني من الرجال..لكنني أحبك.
- توقفي عن مداعبتي بمثل هذه الرومانسية.
أضافت قمر الليل وكأنه لم يتكلم:" ولا أريدك أن تموت".
أجفل وتراجع، وأمسك بمعصميها يبعد يديها عن عنقه.
- لن تطلبي مني عدم إجراء العملية من أجلك..
- لا..لن أطلب ذلك..لكنني لا أريد أن تموت.. متى تذهب إلى المستشفى؟
- غداً في الصباح.. سيقلني جوزف إلى عيادة الجراح..لم يبق لدينا وقت طويل

معاً..
عاد يضمها إليه بكل رقة فتذكرت أن أختها بانتظارها:
- حبيبي عليّ الذهاب الآن فأختي بانتظاري.
توقفت قليلاً ثم أضافت: ولكنني عاجزة عن الذهاب..فأنت راحل غداً..وهذا

كثيراً عليّ..



يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 25-11-09, 03:00 PM   المشاركة رقم: 80
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

- لا تخافي اذهبي الآن.. ولكننا سنعود فنلتقي.
في صوته أمل كبير..يبعث الطمأنينة إلى قلبها.
تركته ولكن قلبها ظل معه..ترى هل تراه ثانية؟ هل سيجمع القدر من جديد

بينهما؟
عندما وصلت أمام السيارة أختها صعدت إليها صامتة.
قالت لها كينان بشوق:" أخبريني ماذا حدث؟".
ولكن تاي كانت تشعر بالألم وهي الآن عاجزة عن التفوه بكلمة:: غداً أختاه،

أيمكنك الانتظار حتى الغد؟".
نظرت إليها كينان نظرة طويلة وكأنها تشعر بالألم الذي يسيطر عليها.
في الصباح التالي.. بعد ليلة أرقة نهضت تاي من فراشها متأخرة..ارتدت ملابسها

ثم توجهت إلى المطبخ حيث وجدت كينان هناك شاركي سوير، كانا يحتسيان

القهوة و يمسكان بأيدي بعضهما بعضاً..ولكن عندما شاهداها سحبا أيديهما عن

الطاولة، بدأ عليهما الخجل و الارتباك ووقف شاركي.
- أعتقد أن الوقت حان لأعود إلى العمل.
نظر إلى تاي بخجل:
- كانت حفلة موسيقية رائعة ليلة أمس..استمتعت بها كثيراً..ليتك تبقين هنا،

لتعزفي لنا ثانية وثالثة.
أدهشها إطراؤه:" شكراً لك!".
نظر طويلاً إلى كينان، وسار نحو الباب:
- أراكما فيمابعد.
بعدما أقفل الباب وراءه، نظرت تاي إلى أختها التي بدت جميلة هذا الصباح..

شعرها يلمع كأنه جناح غراب أسود، وعيناها السوداون تشعان بغموض، وخداها

متوردان.
سألت قمر الليل: حدث شيء..بينك وبين شاركي؟
ابتسمت كينان حالمة:
- أجل..طلب مني أن أتزوجه.
- لكن..ماذا عن..
- لقد وصلته أخبار من محاميه..يمكنه الحصول على الطلاق الآن على أساس هجر

زوجته له، فقد رفضت لثلاث سنوات المجيء إلى هنا و العيش معه و لم تحاول

رؤيته، جاء ليقول لي هذا فوراً وطلب مني الزواج بعد حصوله على الطلاق.
- وأنت ..ماذا تريدين..؟ هل تريدين الزواج به؟
- بالتأكيد، أريد الزواج، وأريد أن أنجب أولاداً قبل أن أصبح أكبر سناً..وأريد

أن يكون شاركي أباهم.
همست تاي وهي تعانق أختها: أنا سعيد من أجلك".
قالت لها كينان:" سأحضر لك طعام الفطور".
صبت فنجان قهوة:
- خذي هذا واجلسي إلى الطاولة..ثم أخبريني عن ميردت..
- لاشك أنه رحل.. وفرصة لقائي به مجدداً قليلة جداً، سيجري جراحة لإزالة

الضغط الذي سبب له العمى.. وهي عملية دقيقة.. قد.. قد يموت.
ارتشفت قهوتها فلسعتها حرارتها.
- وإن لم يمت؟ إن نجحت العملية و استطاع الرؤية مجدداً؟
- سيعود إلى عمله كمصور أخبار، سيعود إلى حياة الخطر..
نظرت إلى الحديقة متظاهرة بعدم الاكتراث بمايخبئه القدر لميردت..كل الأشجار في

آخر الحديقة كانت تورق..أشجار القبقب الخضراء تتضارب مع لون القصب

الفضي الأخضر ولون التفاح الحمراء.



يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحلام, لحن الجنون, دار الفراشة, روايات, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومنسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:25 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية