لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-11-09, 06:44 PM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

دخلتا إلى غرفة الجلوس معاً.. وهناك ردت جوليا:
- لا يهم..مازلت أرغب في إجراء مقابلة معك، لماذا لن تكوني هنا طوال الصيف؟
نظرت تاي إلى ماحولها في الغرفة، فإذا ميردت جالس في مقعده المفضل، أما دون وجاد فكانا جالسين على الأريكة المواجهة له.. وشيلا على كرسي منخفض..كان الجميع يصغون إلى دون ولكنه صمت ما إن دخلت مع جوليا.
أعلنت تاي بصوت مرتفع ليسمعها ميردت:
- لن أكون هنا لأنني بعد الحفلة الموسيقية الأولى سأغادر نورثبورت، إذ أريد السفر إلى كاراكاس في فنزويلا.. تقدمت بطلب عمل في أوركسترا..دون..أرجوك..أيمكننا الذهاب الآن؟
وعدت كينان بالعودة إلى النزل قبل الساعة السادسة لأستطيع مساعدتها.
قال كليف بورداي الذي ظهر بباب الردهة:
- آن وقت ذهابنا كذلك جوليا، كنت أبحث عنك.
ردت جوليا وهي تقف قرب ميردت:
- اذهب بدوني كيف..فأنا و ميردت صديقان قديمان، وأرغب في البقاء معه للتحادث.
وقف ميردت فجأة بحيث انتفضت يدها عن كتفه ووقعت إلى جنبيها..وقال:" سرني التعرف اليك دون".
صافحه بحرارة:" وأنتما أيضاً جاد..شيلا".
وصافحهما ..أما تاي فالتفت إليها قائلاًَ:
- وداعاً.
لكنه لم يمد لها يده.
همست قمر الليل:"وداعاًَ".
ارتدت عنه وخرجت قبل الآخرين من الغرفة إلى الردهة وبذلك تركوه بمفرده مع جوليا غرين.



يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 23-11-09, 05:07 PM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


6- الحب و الموسيقى

صاحت كينان وهي تدخل إلى غرفة نوم تاي:
- رسالة لك!
وكان هذا بعد عشرة أيام.
كانت تاي جالسة إلى منضدة الكتابة الصغيرة أمام النافذة، لكنها لم تكن تكتب بل كانت تنظف الكلارنيت تحضيراً لآخر تمرين قبل الحفلة التي ستجرى في منزل لايتبون في أمسية اليوم التالي في اليوم الأول من شهر حزيران.
- آه..عظيم! آمل أن تكون رداً على ذلك الطلب المقدم إلى الأوركسترا في فنزويلا.

- لا..ليست كذلك، إنها من برنابي كورتنر.
وضعت الرسالة على الطاولة:" هل كنت تراسلينه؟".
- أرسلت إليه رسالة قبل مجيئي إلى هنا ليعرف إلى أين يراسلني إن أراد..على أي حال مازلنا صديقين.
ردت كينان ساخرة:
- بالتأكيد..ألن تفتحيها وتقرأيها؟
- وأنت هنا؟
- صح..أريد أن أعرف كيف هي الحياة في بلاده.
- هل أنت واثقة أنني لم أتلق رسالة أخرى؟
- كل الثقة، أنت حقاً ملهوفة للحصول على عمل.
- بالتأكيد.. لن أستطيع البقاء هنا إلى الأبد عالة عليك.
- لن تكوني عالة.. ومن الأفضل أن تصدقي هذا لأنني سأجعلك تعملين كثيراً..فسأكون في هذا الصيف كثيرة الانشغال نظراً للحجوزات التي وصلتني حتى الآن.. ولسوف أضطر إلى استئجار من يساعدني إذا رحلت أنت..لماذا لا تبقين حتى نهاية شهر آب على الأقل؟ أنت الآن عضو في الفرقة الموسيقية، سيكون لديك الكثير من الفرص للعزف.. ولاداعي أن تكوني في أوركسترا كبيرة..هذا أكثر حرية لك، وتعبير أكبر عن الذات.
- أنت على حق..وأحب هذا.. لكن يجب أن أعيش.
جذبت أطراف المغلف السميكة لتفتح ورقة بريد جوي رقيقة من المغلف.. بدا وكأن برنابي كتب لها كتاباً..
ردت كينان:" قلت لك إن بإمكانك أن تعملي هنا وتعيشي".
- وقلت للصيف فقط..ولن ترغبي فيّ هنا في الشتاء حين يخف ضغط العمل عندك.. لن تستطيعي تحمل وجودي.
- بل أستطيع..يجب أن أوظف أحداً ليساعدني، فأنا أترك النزل مفتوحاً في الشتاء فلماذا لا أوظف أختي؟
هزت تاي رأسها: لا..هذا لطف منك كينان.. لكنني لا أستطيع البقاء هنا، يجب أن أذهب بسرعة..في الأسبوع القادم إذا أمكن.
فتحت تاي الرسالة على الصفحة الأولى..أما كينان فظلت جالسة على حافة السرير تراقب وجه تاي وهي تقرأ الرسالة وتراقب تعابير وجهها التي يغلب عليها التسلية و السخرية.
بعد قليل قالت:" حسنا..ماذا يقول؟".
- إنه يحب الإقامة هناك..يعجبه الطقس و العمل في الإوركسترا وأن يكون مع أبناء وطنه..ياالله، يريد مني أن أذهب إلى هناك!منتديات ليلاس



يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 23-11-09, 05:18 PM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي



- لتعزفي في الأوركسترا؟
- لا أظن هذا، يقول إنه يفتقد إليّ وإنه ندم على انفصاله عني.
- مع ذلك، لا يعرض الزواج بك؟
- لا..لن يطلب مني الزواج ابداً..إلا إذ غيرت ديني.
- وهل تقبيلين بتغييره؟
- آه..أبداً..آه برنابي..لقد تأخرت كثيراً..تأخرت كثيراً.
- ماذا تقصدين بأنه تأخر؟
- لم أعد أحبه..
دست الرسالة في الغلاف.
ارتفع حاجبا كينان بسخرية.
- حقاً؟ إذن لماذا لا تبدين أفضل حالاً؟ لماذا لا يزداد وزنك؟و لماذا أنت متوترة؟ أنت أسوأ حالاً عما وصلت.
- شغلت بالي أمور كثيرة..التمرين للحفلة..التمرين مع دون أمر غير سهل..تعرفين هذا، إنه يحب الكمال و الواقع أنني ملهوفة للحصول على عمل في أوركسترا كبيرة، المنافسة كبيرة..كبيرة جداً.. والفرق الموسيقية كبيرة.. كبيرة جداً.. والفرق الموسيقية تعاني بسبب الخسائر و بسبب عدم دعمها من الحكومة.
- هذه اسباب أخرى يجب أن تدفعك للتفكير بالبقاء هنا لتكسبي عيشك من العمل عندي وفي العزف في فرقة نورثبورت.. من يدري فقد تنجح هذه السلسلة من الحفلات، فيطالبها الجمهور بالمزيد من الحفلات، وقد يتمكن جاد ياشيمو من تأسيس مدرسة الموسيقى الصيفية حيث يمكنك التعليم فيه، متى قلت إن تلك المرأة قادمة لإجراء المقابلة معك؟
- في الحادية عشرة..
- حسناً..أزف الوقت، لذا أقترح عليك البدء بتجميل نفسك، لا أظنك ترغبين في إجراء المقابلة و شعرك أشعث كالمجانين.
هبت تاي واقفة و صاحت:
- لا..لاأريد، ماذا سأرتدي؟ أوه..ماذا سأرتدي؟ ساعديني كينان!
فتحت قمر الليل الخزانة: ماترتديه عادة للتمرين..لماذا لا ترتدين ذلك السروال الأسود و البلوزة الفضفاضة!.. تلك القرمزية، اللون الأحمر يليق بك، واجمعي شعرك فوق رأسك لتظهري عنقك.. وتبرجي بكثرة لتغطي الخطوط تحت عينيك، حبأ بالله! أنت لم تنامي جيداً مؤخراً.. أليس كذلك؟
- لا..حقاً.
خلعت روبها ودست السروال الأسود..
أضافت كينان: لاأظن أن سبب أرقك هو الحفلة الموسيقية فقط أو التفتيش عن العمل.. بل رجل.. وإن لم يكن برنابي فهو قطعاً ميردت لايتبون! فأنت نادمة على رفضك إياه..
تمتمت تاي وهي تتناول البلوزة الحمراء:
- لا..ليس الأمر كما تقولين..آه! لا أدري كيف .. لا أستطيع التوقف عن التفكير فيه.. عندما لا أكون مشغولة.. لا يفارق خيالي.. و أجدني غير قادرة على تنفيد ما طلبه مني..
- وماذا طلب منك؟
- طلب مني أن أنسي أنه طلب يدي..و..
ارتجفت شفتا تاي وهي تنظر إلى صابعها التي كانت تزرر بلوزتها..ثم أضافت هامسة:
قال لي:" ابقي بعيدة عني" ولقد بقيت بعيدة.. ولكنني ..لم أستطع نسيانه، ولن أنسى مادمت باقية هنا.
رفعت تاي عينيها السوداوين اللتين ملؤهما العذاب:
- أتفهمين الآن لماذا عليّ الرحيل بعد الحفلة؟
- أجل..فهمت الآن.. ألم أحذرك..آه! تاي ماذا أفعل بك؟ لا يمكنك المضي على هذا النحو..لا يمكنك الوقوع في الحب و الخروج منه طوال الوقت مع رجال غير مناسبين لك.. يجب أن تحاولي ضبط مشاعرك بطريقة ما.
- إذن ربما يجب أن أنخرط في دير لأنه المكان الوحيد الذي لن أرى فيه رجلاً..وآخر مكان في العالم قد أرى فيه أمثال ميردت لايتبون!
بعد عشر دقائق من هذا، دخلت قمر الليل صالون الفندق فوجدت جوليا غرين وكليف نورداي يحضران الكاميرا و الأضواء لتصوير المقابلة.. منذ لقائها الأول بجوليا في منزل ميردت تتالت المرات التي عادت فالتقت بها ولكنهما لم تنفردا البتة.. كانت المخرجة التلفزيونية مرتدية بذلة من التويد الفاخر العاجي اللون وبلوزة ضيقة و سترة قصيرة واسعة تحتها بلوزة حريرية بلون التويد.. امرأة كفؤة نشيطة، مسيطرة على الموقف سيطرة كاملة.
- سنتحدث مدة عشرين دقيقة..بعد ذلك سأنسق المقابلة وآخذ منها ما أظنه مناسباً مع المقابلات الأخرى التي صورتها مع دون وجاد، وشيلا و كرايغ..أريد منك أن تجلسي على الأريكة لتكون لوحة المركب المبحر خلفك.. وسأجلس هنا إلى جانبك..هل سبق أن أجرى أحدهم معك مقابلة تلفزيونية؟
جلست تاي في زواية الأريكة الوردية وأجابت:"لا".
- إذن استرخي و حاولي أن تكوني على سجيتك قدر المستطاع.
تقدم كليف فوضع الميكرفون الصغير في باقة بلوزتها وفي هذا الوقت راحت جوليا تثبت الميكرفون على سترتها.
- أولاً سأسألك لماذا اخترت العزف على الكلارنيت.. ثم لماذا جئت إلى نورثبورت للاشتراك مع الفرقة..أخيراً ماهي مشاعرك عن القطعة الموسيقية التي ستعزفينها..أجيبي وكأنك تتحدثين إلى شخص تعرفينه وانطلقي على سجيتك، كلما أطلت الإجابة كان ذلك أفضل لك..فهمت؟
- أجل..هل أنظر إلى الكاميرا؟
- لا.. بل أنظري إلي..فالكاميرا ستكون في مواجهتك على أي حال وهي ستصور كل تعابير وجهك.. وبما أن لدينا كاميرا واحدة فقط سنضطر إلى تصوير القسم الخاص بي من المقابلة و أنا أسألك، كي يصور كليف وجهي و أنا أتكلم.. وبعد ذلك نجمع القسمين في الاستديو..جاهزة للبدء؟
شعت أنوار التصوير حارة و انصبت مباشرة على وجه تاي لتوحي بأن الجو مشمس مع أن الواقع أن السماء ممطرة و الغيوم قائمة، ما إن أجابت عن أسئلة جوليا المتعلقة بسبب اختيارها مهنة العزف حتى وجدت أن من السهل الإجابة عن السؤال التالي المتعلق بسبب وجودها في نورثبورت وكيف التقت بدون و الأعضاء الآخرين في الفرقة..لكنها لم تكن مستعدة للسؤال الآخر.
طافت عينا جوليا بلؤم وهي تبتسم وتقول:
- قيل لي إن الفضل عائد إليك لحصول الفرقة على الإذن بإقامة الحفلة في غرفة موسيقى جميلة يعود طرازها إلى القرن الثامن عشر، في منزل لايتبون، كما قيل لي إنك صديقة مقربة من صاحبها، ميردت لايتبون..فهل هذا صحيح؟



يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 23-11-09, 05:21 PM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


ردت تاي بحذر:" أجل..التقيت السيد لايتبون".
لكنها لم تستطع منع الاحمرار من غزو وجنتيها بسرعة، ومن التواء يديها في حضنها.
ارتفع حاجبا جوليا باستهزاء:
- مرة فقط؟
- لا.. التقينا أكثر من مرة.
فجأة فقدت قمر الليل أعصابها:
- اسمعي..لا أفهم ما شأن هذا السؤال بالمقابلة..خلتك تريدين معرفة ماهو شعوري نحو.. نحو الموسيقى وليس ماهو شعوري نحو..
أضافت جوليا بسخرية:" نحو ميردت؟".
صاحت تاي:" لا علاقة لي به".
ارتدت إلى كليف بورداي:" أما زلت تصور؟".
أجاب من وراء الكاميرا:" بالتأكيد".
- إذن لن أبقى أكثر ولن أضيف كلمة أخرى!
وقفت بحدة، ولكنها وجدت أنها مربوطة بشريط الميكروفون الموصل بها، انتزعت الأداة الصغيرة ورمتها على الأريكة.
- وإن تجرأت على عرض أي جزء من المقابلة، فسأقيم دعوى عليك!
قالت المخرجة:"إذن..هذا صحيح".
- ماهو الصحيح؟
- أنك وميردت على علاقة.
رفعت المخرجة رأسها فجأة فارتدت تاي إلى الوراء مجفلة بسبب العداء المشع في عينيها الخضراوين..
قال كليف بعدما أطفأ الأنوار و الكاميرا.
- اسمعا..وإن كنتما ستتقاتلان، فسأخرج لأدخن سيكارة.
وخرج من الغرفة إلى الردهة، فوقفت جوليا برقة لتواجه تاي الممتقعة الوجه.
همست:" ماذا فعلت بميردت؟".
- أنا..أنا..لم أفعل شيئاً له، ولا أعرف ماتعنين.
- آه..هيا الآن..لا تلعبي دور البراءة..لقد أثرت فيه بطريقة ما ..وسخرت منه.. وقلت له إن عماه الجزئي جعله مجنوناً، وأشرت إلى أنه شخص غير طبيعي.
انتفضت تاي فلاحظت جوليا انتفاضتها، ضاقت عيناها أكثر، و التوى فمها:
- إذن، هي أنت ؟ حسناً..آمل أن يساعدك ضميرك على تحمل العبء.
صاحت تاي:" أي عبء..؟ رجاء هلا تكلمت بوضوح ؟ هلا توقفت عن الغموض؟ هل أصاب ميردت شيء؟".
تذكرت فجأة أن ميردت قال أمامها يوماً إنه مستعد لقتل نفسه.
فجأة أصبح وجهها أبيض شاحباً بعدما كان أحمر قاتماً.
- إنه لم..لم..
صمتت لأن حنجرتها أطبقت، وشفتاها جفتا.
قالت جوليا:" أجل..قرر المضي في العملية الجراحية".
شهقت تاي واصطكت ركبتاها:
- أية..أية عملية؟



يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 23-11-09, 05:24 PM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


صاحت جوليا بوجه عابس:
- ألا تعرفين؟ ألم يخبرك؟
- لا..لم يخبرني شيئاً عن عملية جراحية..بل حدثني فقط عما سبب له عمى جزيئاً..قلت لك..إننا التقينا ثلاث مرات فقط ..نحن لا نعرف بعضنا بعضناً بشكل جيد..أي نوع من الجراحات. وماذا ستفعل له؟
- عملية دقيقة جداً لإزالة الضغط الذي سبب هذا العمى..جراحة نسبة نجاحها تترواح بين الأربعين و السبعين بالمئة فقط..إذن نسبة بقاء ميردت حياً بعد العملية هي ستون بالمئة، ارتجافة واحدة من يد الجراح ويتضرر الدماغ كلياً، أو يموت ..اقترحت عليه إجراء الجراحة مرتين، ولكنه رفض في المرتين..والآن..فجأة..أجده عازماً على إجرائها، لأن شخصاً ما وأظنه أنت، قال له إنه ليس طبيعياً.
صمتت جوليا التي راحت تلتقط أنفاسها، ثم مالت إلى الأمام:
- إن مات ميردت، كنت أنت السبب في موته..عليك منعه من الذهاب إلى نيويورك..اذهبي اليوم لرؤيته.
- لكن..لكنه..طلب مني البقاء بعيدة عنه.. قال إنه لا يريد رؤيتي ثانية.
قالت جوليا ببرود:" حسناً..سأترك الأمر لك..نهارك سعيد، آن وقت ذهابنا إلى الزوجين فايكلاند لتصوير المقابلة مع شيلا، أراك غداً وقت الحفلة.
خرجت إلى الردهة، ثم عادت مع كليف لتساعده في تفكيك معدات التصوير و توضيبها، أما تاي فتركت الغرفة و توجهت إلى غرفتها لتلوذ إليها و لتفكر في ماقالته جوليا..هناك طريقة واحدة فقط لتعرف..هي الذهاب إلى ميردت وطرح السؤال عليه.
بعد دقائق نزلت قمر الليل الدرج ثم أسرعت تضع سترة واقية من المطر فوق ثيابها..كانت جوليا وكليف قد غادرا، فأسرعت إلى المطبخ بحثاً عن كينان ولما رأتها سألتها بأنفاس مقطوعة:
- أرجوك، هل لي أن أستعير سيارتك؟ لن أذهب بعيداً، ولن أتأخر.
- المفاتيح في مكانها المعتاد..كيف جرت المقابلة؟
- كانت كارثة، تشاجرت مع جوليا غرين، فتوقف كليف عن التصوير.
- شجار؟ بشأن ماذا؟
- بشأن صداقتي بميردت هذا إن كان بالإمكان تسميتها صداقة.
- أتشعر بالغيرة؟
- بإمكانك تكرار هذا..أراك فيما بعد.
عبقت رائحة البنفسج المزهر حديثاً في الجو الرطب، وبدأ المنزل على قمة بيكرنغ بوينت رمادياً معزولاً.. ارتقت تاي الدرجات القليلة بسرعة.. ودقت الجرس..كان قلبها يخفق بطريقة غريبة وكان التهور يدفعها إلى رؤية ميردت ولكنها لم تتوقف قليلاً لتفكر في التريث قبل التهور فيما لا تحمد عقباه..يجب أن ترى ميردت بمفرده قبل أن يسافر إلى نيويورك، تعرف أن لا أمل لها في إيقافه عن إجراء العملية الجراحية، ولكن يجب أن تراه..أن تكون معه قبل أن يسافر في حال.. ورفض تفكيرها بعنف إمكانية الموت.
انفتح الباب قليلاً، و أطلت بيلا ماك كاب.
قالت :" حسناً؟".
- جئت أرى ميردت لايتبون.
- ليس هنا.



يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحلام, لحن الجنون, دار الفراشة, روايات, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومنسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:13 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية