كاتب الموضوع :
ضحكتك في عيوني
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...
أتمنى تستمتعون با الجزء و منتظره تعليقاتكم ..
منتديات ليلاس
ظبيه لما تأخرين على المحاضره شيصير .. أعذريني ما راح أرد على تعليقك لاني جوعانه و نعسانه و عندي مية شغله اسويها بس تأكدي أني قبل ما أطلع من ها الصفحه راح أقرا تعليقك بتمعن و إذا في شي ما وضحته با الجزء أو يحتاج تعليق برد اعلق بأذن الله ..و الله يعطيج العافيه ..
.
.
.
الجزء الثامن عشر :
.
.
.
يعتقد البعض أن كل ما تحتاجه لرسم خطه هي ورقة و قلم و ذهن حاضر ..
و الحقيقة أن الممحاة هي كل ما تحتاجه عندما تخترق الخطه و تخاف كشف أوراقك !
.
.
.
ضحكاتهم تملأ المكان و مصدرها في الغالب تعليق سخيف من أحدهم .. نعم فا الليلة
آخر معرفتي با العزوبية و انا اول ضحايا الشلة ! ..
من المضحك المبكي أنني لا أعرف من المتزوجين إلا أخي مشاري و لا أعتقد أنه مصدر
مناسب لتلقي المساندة و الدعم المعنوي ! ..
فا غدا ستزف لي عروسي التي لم أخطط للأقتران بها .. فا الحقيقة أنني من الأساس لم أخطط
لإنشاء أسرة أنا عائلها ! .. و ها أنا لا أعرف كيف أبدأ حياتي الزوجية و كيف علي التعامل مع
تلك الغريبة القريبة .. دلال نعم أبنة عمي لكن معرفتي بها تعود لأيام الطفولة ذكرياتي مشوشة
عندما تتعلق بها .. لا أعرف كيف تفكر و ماهية أعرافها الأجتماعية نعم نحن من بيئه واحده لكن
كل منا نشئ في بيت مختلف بتقاليده .. فعلى الرغم من ان أبي و عمي من منبت واحد لكنهما
مختلفان في كل شيء .. وها أنا أتسائل هل دلال تشبه عمي بعقليته المغلقة ام تشبه والدتها
المنكسره .. ام تشبه ضاري بتمرده ام لاتشبه إلا نفسها التي لم ألتقيها !
ياااااا .. كم من الصعب أن أن أبدأ علاقتي بشخص غريب على مستوى حميم !
و هذا ما أسريت لتهاني به ..
......... قبل ساعات قليلة............
تهاني ترتب مفرش سرير العريس : ياو يلك يا جراح إذا خربت ترتيب الغرفه مره ثانيه فشلتني
في الحريم اللي جو يشوفونها .. اليوم مالك نومه هني لأن هذي آخر مره ارتبها باجر من صباح
الله خير و انا في الصالون و منها لقاعة العرس يعني كلش مو فاضية .
جراح يبتسم بصدق : انزين شوي شوي علي يا أم المعرس ..
تهاني تتغير ملامحها : الله يرحمها ..
جراح تختفي ابتسامته : الله يرحمها و يغمد روحها الجنة ..
عادت تهاني لترتيب كل ما تركته في حالة فوضى و عدت أنا لهواجسي التي بدأت تكبر بايقيني
بإستحالة إنقاذ نفسي من المأزق , أمي الوحيده التي كنت سألجأ لها و أعرف يقينا أنها ستحل
المشكلة التي تواجهني لا محاله .. لابد أنها أفسدتني يرحمها الله بدلالها فها أنا لا أعرف منهجا
أتبعه في تفسير موقفي و إنقاذ سلامتي العقلية و العاطفية من شعور نبت من هلوسات شريرة بدى
فيها الكل ضدي و ما أنا إلا ضحية فعل بطولي لم أنجح بتعبيره لأقوم من دون حكمة بتحويل
نفسي لشهيد مجهول القضية !
جراح : تعتقدين تهاني امي لو كانت عايشه كانت راح تختار لي دلال ؟
تهاني : يمكن ..
جراح يجلس على مقعد التسريحة : بقولج شي بس لا تضحكين علي ..
تهاني بأنتباه : اضحك عليك ! .. اكيد لا . قول اللي عندك ..
جراح : خايف من العرس ..
تهاني بنبرة حنونه : شعور طبيعي لو كنت بتسافر بكره لديره غريبه لمده طويله بتحس بنفس
الشعور .. انت ما تعرف عنها اكثر من اسمها و اكيد خايف انكم ما تفاهمون ..
جراح : يا خوفي أتعسها و تتعسني ..
تهاني تبتسم له بدفء : تلقاها تفكر نفس تفكيرك .. حط نفسك مكانها و بتلقى شعورك ولا شي
قدام شعورها .. هي المره الضعيفه اللي ما أحد أخذ برايها و أنت الرجال اللي راح تدخل عليها و
أنت شايل بنفسك كلامها اللي طبعا غلطت أنا و نقلته لك و هي مأمنتني .. بس تذكر سبب رفضها
لك مو سببه شخصك .. سببها الطريقه اللي حست أنها قللت من قدرها .. هي ذكيه و فهمت سبب
زواجك منها وحبت تنقذ نفسها و هذا حقها ..
جراح بتردد : بس ..
تهاني تحثه على الإفصاح عن أفكاره : بس شنو يا معرسنا ..
جراح يرفع عينيه ليلتقي بعينيها : اخاف في بالها أحد ثاني عشان جذيه أرفضتني .
تهاني تضحك فجأه : وين حنا فيه الله يهداك .. و بعدين بنات عمي ما يدلون حتى طريق الشارع
فا وين بتشوف أحد تحبه و يحبها ..
جراح بنبرة إنفعالية تدل على شعور الحرج : عاد هذا اللي طرى في بالي ..
تهاني : أجل هي شراح تقول .. نجم المنتخب أكيد عنده معجبات و يمكن في خاطره وحده و أبوه
غصبه عليها ..
جراح : بنت عمج هذي بجنني قبل حتى ما أشوفها ..
تهاني ترفع حاجبها متسائله بتعجب : أنت ما شفتها آخر مره لما رحتوا لهم بيتهم ؟
جراح : إلا بس كانت لابسه نقابها ..
تهاني تعاود الضحك : و ليش ما قلت بشوفها خلوها تقط نقابها ..
جراح : حسبالج كل الناس مثل أبوي ...
تهاني تختفي أبتسامتها الباقيه من ضحكاتها و تقول بحسره : ليت أبوي في هذي سوى مثل عمي
جراح : لا يكون حسبالج انه فيصل تزوج ثانيه لأن شكلج ما عجبه ..
تهاني أدركت أخيرا زلة لسانها : لا مو قصدي بس ..
جراح يقترب منها و يضع جبينه على جبينه : يا خبله أنتي ست الحسن و فاصوليا يعاني من
عمى القلب و أنا أخوج ..
تهاني تبتسم : لا تشبهه با الفصوليا تراني أحبها و ما أرضى عليها ..
.
.
.
.
رنين هاتفه النقال ينتشله من أفكاره : ألو ..
مشاري : أنت في الديوانية ..
جراح : أي عندي الشباب تامر على شي ..
مشاري : ضاري موجود ؟
جراح : أي موجود ..
مشاري : اجل اسمع إذا راحو كلهم أمسكه لا يسري أبيه بكلمة راس ..
ما أن أغلقت هاتفي حتى عاود أصدقائي تعليقاتهم السخيفه أحدها شكك بخيانتي لزوجتي مع أحد
المعجبات التي تتعذب الليلة بشكل خاص لإقتراب نهاية العد العكسي .. و آخر أتى بشك خيالي
رسم الأبتسامه على شفتي ... و ضحك الكل أعتقادا منهم بان صاحبنا أصاب عندما خمن بأن
زوجتي هي من حدثتني تبثني أشواقها الملتهبة !
.
.
.
مشاري : وينه ؟
جراح : راح يوخر سيارته ساده على الشباب ..
مشاري بشك : اكيد و إلا سرى ؟
جراح : يا أبن الحلال أكيد و هذا نقاله و مسباحه على مكتبة التلفزيون ..
مشاري يلتفت على هاتف ضاري و يسارع لأخذه ...
جراح بإستنكار : مشاري شتسوي ؟
مشاري يقلب الهاتف الذي أحتار في قفله : يخرب بيته حاط رقم سري ..
جراح : وأنت و شلك فيه ؟
منتديات ليلاس
مشاري : بطلع رقم الخايس فيصل أكيد عندهم رقم غير الرقم اللي نعرفه ..
جراح : ما تدري يمكن عندهم و يمكن لا .. رد بس نقال ضاري و فكنا من المشاكل ..
مشاري يحاول إدخال أرقام عشوائية : كم تاريخ ميلاده ..
جراح بإنفعال : مشاري طلبتك نزل النقال من أيدك قبل ما يدخل ..
مشاري أدخل رقم منزل عمه و كانت ضربة حظ موفقة : ايوه ..
بنفس السرعه التي ارتسمت بها ابتسامتي اختفت و نبضات قلبي تسارعت و غشاوة مظلمة
حجبت الرؤيا لثواني و ما إن سمعت صوت جراح يقترب حتى أستعدت توازني و طلبت من
جراح أن يخرج لضاري و يلهيه حتى أخرج من المجلس .. و ما إن خرج حتى نقلت الصوره
التي أختارها ضاري لتزيين شاشة نقالة !
.
.
.
سألزم سجادتي لهذه الليلة و أطيل صلاتي و أكثر الدعاء لعلي أوفق بعد هذه المعاناة ..
لا أنوي النوم لهذه الليلة .. أريد أن أبكي لكني أجد صعوبه حتى في صنع دمعه !
كأن الدمع يأبى تلبية الدعوه في أكثر أوقاتي حاجه له ..
أريد أن أرتاح من شعور لا أعرف كيف يصنف .. لكن ما أعرفه يقينا أن البكاء سوف يلهيني
بصداع متفجرلأجد عذرا لتناول أقراص مهدئة تخفف من هذا الشعور الغريب الذي أعتقد أني
أعرف مصدره و سببه !
أي زواج هذا الذي بدء لتخفيف نتائج كذبة .. كيف سيستمر و إلى ما سوف ينتهي !
كيف أصبحت كبش فداء و قربان لتطييب خاطر .. كيف أصبحت شيء ممكن التنازل عنه بعد أن
كنت على يقين أني جزء مهم غير قابل لتفاوض ؟!!
آآآه من هذه الأفكار التي تداهمني . أعوذ با الله من الشيطان الرجيم .. ماذا دهاني أتحدث لنفسي
و أنا اناجي ربي !
وما هي إلا ثواني بعد التسليم حتى وصلتني طرقات خجولة تبعها صوت لم أعتده بهذا الهدوء
.
.
.
سارة : ممكن أدخل ..
دلال : لا أكيد الليله عيد الساعه 10 و ما نمتي ! .. خبري فيج دجاجه من تصلين العشى و انتي
في سابع نومه ..
ساره تبتسم بتوتر لتسقط دمعه ...
دلال تنهض عن سجادتها و تتجه لأختها الصغرى : شفيج ساورنه صاير شي ؟
ساره تلقي بجسدها في أحضان اختها : الله يخليج دلول مو تنسينا لرحتي بيت عمي ..
دلال : أفا أنا انساكم ما اقدر اصلا لو ابي ..
ساره مهدده : يا ويلج يا دلول أن نسيتينا ترى كل صورج اللي كشتج فيها طايره بوريها جراح ..
دلال تنتبه فجأه لتضع يدها على رأسها : يو و أنا أقول شلي مضيق صدري أثري ما شريت
ستريتر .. شلون نسيت !
ساره تنفجر ضاحكه : أستغفر الله عاد ما توصل لضيقة صدر ..
دلال : أقول ضفي وجهج و روحي أطمري لغرفة مريم و جيبي لي الستريتر و كل كريمات
الشعر اللي قبل الستريتر و بعده ..
ساره : يا سلام و حنا نقعد بدون ستريتر عشان حظرة جنابج .. تبيني في حصة الرياضه شعري
جنه قشعه فوق راسي ..
دلال بإمتعاظ : الحمد الله و الشكرعندج بدال الستشوار اربع دبري نفسج فيهم و كلها يوم و
روحوا اشتروا ستريتر متى ما بغيتوا بس انا عروس و ما عندي وقت و فشله اقول لزوجي من
اول يوم يله مشينا لسوق نشتري شي يهبط كشتي و يخليها حرير ..
ساره بشقاوة : خليه يتعود من اول يوم يشوفج على حقيقتج مو معقول بيشوف شعرج حرير
ويهفهف ويمكن يطير اربع وعشرين ساعة و بعدين فرصه تمشين و تشمين هوى ..
دلال تتركها و تتجه للباب و بنبرة جدية كأنها تحدث نفسها : لا عاد كله و لا يشوف كشتي ..
............................................................ ..........
.
.
.
.
لا اعرف كيف تفكر زوجة أبي المتصابيه فهي ليست ذات نفع لا لأخواتي و لا حتى لإبنتها التي
باتت زوجتي ..
أخذت إجازة ليومين حتى أساعد تهاني في تنقلاتها التي تهدف بها وضع اللمسات الأخيره على
زفاف أخينا الأصغر .. فقد رأيت الكل تخلى عنها !
رهف لا تريد الخروج في النهار حتى لا تتأثر بشرتها بشمسنا الحارقه و خالتي سلوى لا يمكنها
ترك أبنتها الصغيرة مع أخوتها العفاريت برفقة والدهم المشغول دوما.. خالتي نجلا هي الأخرى
لم نعد نعرف لها دربا منذ أن تزوجت لم تزرنا إلا مره يتيمة و من بعدها أصبحت في منتهى
الإنشغال إللى حد إغلاق هاتفها النقال ! ...
أيعقل أن الزواج أنساها أن لها غير زوجها أحبه ؟!
أما مشاري وزوجته فا يبدوان في حالة أكتئاب منذ أن عادوا من شهر العسل فقد غادرت أمل
لمنزل أهلها خلال يومين بحقيبة كبيرة في كلا المرتين !
و في كلا الكرتين يعود مشاري حامل الحقيبة الثقيلة و هي من خلفه ! ..
أما والدي فقدناه في عالمها .. هي ! .. أشغلته معها لينشغل عنا فهو يشحذ كل طاقته لإسعادها
و يترك نفسه لضيق عند تجهمها ..
فا المسكين والدي إلى الآن لم يكتشف انه تزوج من مزاجية لا تحتاج سببا لسعادة و لا عكسه
لإقامة مراسم التعاسه !
.
.
.
شاهين الذي كان يقرأ مجلة طبية قبل النوم تلقى أتصال مفاجأ : شلي مخليني أطري عليج بها
الليل ؟!
منتديات ليلاس
غالية بآلية : جاسر مصخن و عطيته أدول قبل ساعه بس ما أنخفظت حرارته و عزام
في مزرعة أبوه عنده عشى و بيبله ساعه على ما يجي ..
شاهين يقاطعها : ما له داعي تبررين أتصالج أنا جاي اللحين ..
غالية بنبرة عالية : لا و ين تجي أنا أبيك تدز مع خدامتكم أي خافض للحراره أقوى من اللي عندي ..
شاهين : يا سلام بتخلين جاسر فار تجارب .. أنا بجي أفحصه و اشوف شفيه ..
غاليه تقاطعه : خلاص أنا أجيبه ماله داعي تجي .
شاهين : بتطلعين بها الليل و تعرضين الجاهل للهوى انا اللي بجيكم لا تنطريني بس عند الباب ..
.
.
.
كان علي انتظار عزام فقد كان يحادثني وهو في الطريق لكن .. لكن ماذا .. أيعقل أنني أردت
رؤية شاهين و أتخذت مرض جاسر عذر ! .. لا هذا فعل أناني يليق بأمي أكثر مني ...
.
.
.
شاهين يطمأنها : لا أن شاء الله ما فيه إلا العافيه بس هو يتدلع على خالته ..
غالية : و الحرارة ؟!
شاهين : بعطيه ابرة اللحين و بتنزل ان شاء الله ..
غالية بخوف :أبرة !
شاهين : أنتم ما طعمتوه ؟
غالية :إلا طعمناه .
شاهين : اجل ليش مخترعه جنه أول مره ياخذ أبره .
غاليه : لا بس انا و لا مره رحت معاه خالتي أم بدريه و عزام هم اللي يودونه .
شاهين : إذا تخافين تشوفيني اعطيه الأبره تقدرين تطلعين بره .
غاليه تمثل الشجاعه : شدعوه اخاف .. اهم شي تنزل حرارته بأبره و إلا غيرها .
لم أعرف هل أضحك أم أمثل التعاطف فما إن بكى جاسر من ألم الإبره حتى بكت غالية معه
لا اعرف كيف يعد هذا مواساة لكن يبدوا ان جاسر تعاطف مع دموع خالته و هدأ !
.
.
.
شاهين يحاول إخفاء إبتسامته بتحويل نظره عن غالية : بخليكم اللحين و إذا أرتفعت حرارته
أتصلي علي بأي وقت حتى لو الفجر ترى نقالي عند راسي ..
خجلت من دموعي التي أسرفت بها و المذنب هذا الصغير الذي روعني ببكائه فقد شعرت بقلبي
يتقطع و تمنيت أن أحقن ألمه و أصبه في جسدي و ما هي إلا ثواني حتى أنهالت دموعي
من غير وعي مني ... اما شاهين الذي أخفى أبتسامته فقد ودعنا ليغادر لكن صوت خطواته التي
سكن ترددها فجأة بردهة المؤدية لسلم حثني على ترك جاسر المتعب في فراشه و الخروج
لإستطلاع الأمر ..
.
.
.
لابد أن هذه الغرفه المفتوحه هي غرفة عليا فهي التي تقع في هذا الجانب من المنزل الذي يطل
على غرفتي الصغيره ..
إذا فتحتها غالية حتى تلفت أنتباهي و تواصل تعذيبي !! .. كم هذا فعل قاسي .. لكن إن كان هذا
ما تريد فأنا أستاذ في الطاعة عندما يتعلق بتعذيب روحي من أجل جاره !
ولجت الغرفه البارده التي ترتيبها يدل على رحيل صاحبتها أقتربت أكثر و أكثر حتى وقع نظري
على الصور التي تزين المنضدة .. عليا الصغيره بعيونها البنيه تشع شقاوة و هي تحاوط يد جاسم
وترتمي عليه بدلال و صورة أخرى لها وهي فتية تحمل كأس لبطولة مدرسية و أخرى و
أخرى كلها تعرض رحلتها القصيره في هذه الدنيا .. إلا رحلتها معي لا شيء يستعرضها
و يدل عليها .. أين رسائلي التي سطرت فيها عمق عواطفي أين صوري التي كانت تطلبها بعد
كل مره أحلق بها شعري .. فقد كانت تعتقد أن صلعتي يختلف لمعانها كل مره !
أين يا ترى هداياي التي عطرتها بأشواقي ..هل يعقل أنها حطمت و مزقت كل ما يتعلق بي
بعد أن خذلتها و تركتها للوجع !
.
.
غالية من ورائه : أدور شي ؟
شاهين يتلفت عليها فجأه و يفاجأها بدمعه سقطت من عينيه الامعتين من غير أستحياء : مخليه
غرفتها محراب ؟!
غالية شل لسانها إنكساره ووجدت صعوبه في تفسير سؤاله ..
شاهين يقترب منها و يرص على كتفيها بقوه و ينطق بغضب مكبوت : قولي لي من اللحين شني
الطريقه اللي ترضيج و تبيني فيها أكفر فيها عن ذنبي خلينا نختصر الوقت و الجهد و نكون على
بينه من أولها ..
غالية تبعد يديه بقوه عنها : شفيك أنجنيت ..
شاهين بحده : المجنون اللي مسوي مزار لميت فيه بيته !
غالية تكتف يديها و ترفع رأسها عاليا : هذي الغرفه مو لي أنا مخليتها لجاسر ..لما يكبر راح
تكون فرصه له يعرف أمه اللي فقدها بأول دقيقه من بعد ولادته راح يكون هذا المكان أقرب
مكان يلتقي فيه أمه و يلمس فيه روحها.. هذا حقه علي و أنا ملتزمه أخلي ها الغرفه مثل ما هي
لين يكبر ..
شاهين بنبرة متهكمه تخفي أتهاما : لو أنا منج ما اخليها مفتوحه لرايح و الجاي .
غالية بصدق : كنت قاعده أهويها و سمعت صياح جاسر و نسيتها مفتوحه ..
شاهين يترك الغرفه بعد أن شعر بضيق يكاد يفتك به من دون ان يوجه كلمة أخرى لها ..
............................................................ ....
.
.
.
كعادتي الليلية أقدم المتعة لطلابها في شات للإباحية .. كونت خلال هذا الشات سلسلة معارف
و لدهشتي أغلبهم من أصحاب النفوذ و المال !
هنا تعرفت على ضاري شاب وسيم يملك من المال الكثير تطورت علاقتنا لأبعد مما خططت
لها .. بت أثق به و أطلعه في بعض الأحيان على ما يجول في ذهني المشوش ..
أريد الإنتقام هكذا و بكل بساطه كونت العباره وافقني على الفور و با الأخص بعد أن أطلع على
صور الهدف !
منار أبنة خالتي المزهوة دائما بجمالها الفتان المغرورة التي تدير الرؤس ناحيتها و تستمتع
برؤية إلتوائها .. أخت ناصر القبيح الذي نجس طهري بإعتدائه الفاحش على عرضي ..
مزقني بعد أن أتخمني بشعور العار و الهزيمة .. بت كأسا مكسوره لا يشرب منها إلا أعمى ظله
خبيث مبصر ..
.............. تنبيه على المسنجر ...................
..... ضاري جاب الفيراري : شلون الحلو ؟
..... وحيده و عاطفيه: واااااو شريت الفيراي ..
منتديات ليلاس
ضاري جاب الفيراري : و باخذج باجر بجوله على طول شارع الخليج و بعدها نروح لشاليهات
نحتفل يا حلوه ..
..... وحيده و عاطفيه:اولا مبروك ثانيا ما اقدر ..
..... ضاري جاب الفيراري : ليش يا حلو ؟
...... وحيده و عاطفيه: معزومة على عرس ..
..... ضاري جاب الفيراري : ههههههه نسيت حتى أنا لازم أحضر عرس ولد عمي اللي ماخذ
أختي اللي بعد لازم اوديها لقاعة العرس بس أكيد مو با الفيراي
...... وحيده و عاطفيه: الظاهر ردت موضة عيال العم لبنات العم حتى انا معزومة على عرس
المعرس ماخذ بنت عمه يمكن تعرفه لاعب المنتخب المشهور جراح حمود..
....... ضاري جاب الفيراري : و أنتي من اللي عازمج اهل المعرس و إلا العروس ؟
....... وحيده و عاطفيه: أنا معزومه من طرف منار اللي خبري خبرك ..
....... ضاري جاب الفيراري : و منار شتصير لهم ؟
........ وحيده و عاطفيه : بنت زوجة أبوهم .. أنزين ما قلت لي شنو خطوتك الجايه ..
......... ضاري جاب الفيراري : اول شي منو هذا مشاري اللي حسبالها هو اللي مهديها الفستان
......... وحيده و عاطفية : هذا أخو المعرس اللي يكون ولد زوج أمها ..
......... ضاري جاب الفيراري : بينهم علاقة ؟
.......... وحيده و عاطفية : لا.
.......... ضاري جاب الفيراري : أنزين ليش شكت أني مشاري ؟!
.......... وحيده وعاطفيه : لأنها معجبه فيه وهو شكله معجب بعد و الفستان اللي وصيتك تهديه
لها من لبنان خلاها تشك أنه منه لانه توه راجع من شهر العسل اللي كان في لبنان و في قصه
ثانيه مالك فيها ..
........ ضاري جاب الفيراري : لا يا حلوه ابي التفاصيل عشان أعرف شلون أجيب راسها ..
........ وحيده و عاطفية : أنا حسبالي من أول مره بتجيب راسها بس طلعت مو قدها ..
......... ضاري جاب الفيراري : أفا ما هقيتها منج .. انا ضاري اللي لصار في خاطره شي يجيبه
و يسوق فلوسه ..
......... وحيده و عاطفية : قول و فعل يا راعي الفيراري . .شرايك أدز لك صور ثانيه تشجعك
أكثر ..
......... ضاري جاب الفيراري : يله دزيهم عشان أشحن الدافع ..
.
.
ارسلت له كل الصور التي احتفظ بها لمنار ... منار سذاجتها تماثل سذاجة أمي فقد أئتمنت أمي
ناصر علي و أئتمنتني هي على صورها التي تبدو في أكثرها شبه عاريه ... صورها بفستانها
الذي يكشف أكثر مما يستر في عرس عليا و صورها في حمام السباحه في المعهد النسائي الذي
كنا نرتاده سويا و صورا كثيره لها تمجد فيها جمالها و تستعرض بحركات أنثوية !
يجب أن أنجح هذه المره بعد أن فشلت في قتله بجرعه زائده .. فشلوا الحمقى و تركوه ملقى
أمام المشفى ! .. خذولني و تركوني أبكي حسره ..
لكن الآن أخطط لمعاودة الكرة ليس عن طريق المخدرات التي يتعالج من إدمانها بل عن طريق
أخته منار ... أريدها أن تصبح ضحية من دمه تشهد على عظم ذنبه ..
هدف الخطه الجديده هي إعادته لسجن فور خروجه منه بإرتكابه لجريمة قتل مع الإصرار و
التربص لعلي أراه مكبلا يبكي حسرة و يرتجف خوفا في طريقه للمغسله .. متى .. متى يتحقق ما
منتديات ليلاس
أتمنى و يشفي هذا الي ينزف في صدري و يهدد في فنائي ..
.
.
.
.
.
.
منار لا يمكنني أن أتوه عن ملامحها الساحره و قوامها الفاتن .. اللعينه تبتسم بصوره تعرض فيها
أجمل ما حظيت به أنثى على وجه الكرة الأرضية !
و لمن .. لأبن عمي .. ماذا دهاها هل تعتقد أن ضاري سيتزوجها .. أم .. لا .. لا يعقل ..
أتكون منار هي خليلته التي يباهي بصرف عليها و إستعراض أمجاده في ترويضها !
قبيحه نعم قبيحه رغم كل الحسن الذي يسكن مآغيها ...
أكرهها .. نعم .. أكرهها و أريد أمتلاكها ! .. أي لعنة حلت علي .. و أي مرض أستفحل في قلبي
الذي كنت أباهي بقوته ! ..
.
.
.
امل ترفع رأسها عن وسادتها : مشاري للحين ما نمت ؟
مشاري يلقيها ظهره : هذا أنا بخمد ..
أمل : ما ظنتي تقدر تخمد على قولتك الظاهر فيك شي يخليك تقلب كأنك مقروص ..
مشاري ينهض فجأه :أقرصج داب و ريحني منج ..
امل تنهض هي الأخرى لتقول بنبرة أختنقت بعبرة : لهدرجة تكرهني و مو طايقني ؟
مشاري : أف بدينا عاد الموال اليومي .. خلينا أنام و رانا عرس باجر .
أمل : ما أنت بمجبور علي إذا ما تبيني ليش تجي وراي بيت أهلي و ترجعني ..
مشاري : تغيشمين حضرتج تونا بسم الله متزوجين و رادين صارلنا يومين ورحتي فيها لأهلج
بجنطتج مرتين ... الظاهر أنتي ما عاد تميزين ..
أمل : يعني هذا كل اللي مضايقك . .أنا ما رحت لهم إلا لما شفتك ماد البوز طول اليوم ومو
طايقني ..
مشاري : يا سلام و حنا جهال لمد واحد فينا بوزه الثاني راح لأهله يبيهم يفزعون له .
أمل برجاء : حقك علي مشاري أدري أني غلطانه بس وعد ما تشوف مني إلا اللي يسرك و
يرضيك ..
مشاري : بنشوف يا أمل .. و اللحين ممكن أنام و إلا حابه تدخلين بنقاش ما راح يطلع منه
خسران إلا أنتي ..
أمل بإنكسار : تصبح على خير ..
............................................
.
.
سكون الليل يبعث شعور من الحنين .. أحن له بشكل غريب !
و أمتر هذه الغرفه كا حارث للغيظ في متسع الأرض ليحصده جمرا يملأ به وعاء الفاكهة
و يقدمه لمن عذبه حتى يتناوله بخدعه و يشعر بغصة تنزل لهبا تشعل قلبه فيتقد وهجا ينير له
دربه ويعود نادما يدفعه عطش الظمئى !
لكن الآن انا من أشعر با لعطش و يتصبب مني العرق و أغرق با الملوحه لأقف في مهب جاف !
و أتجه لتلك النافذه أطلب الهواء و أغش نفسي بإرسال نظري لعلي ألمحه قبل ان أرغم نفسي با
الدخول في غيبوبة المنام ..
لأطل على مشهد سوداوي .. الخادمه اللعينه تتوجه في هذه الساعه المتأخره للملحق حيث يكون
وحيدا .. يا إلهي .. هل ينتظرها .. نعم لا بد أنه على موعد معها !
لن أقف مكتوفة الأيدي و سأتوجه لأثير عاصفة تقذف بأحدنا خارج هذه المجره حيث لا يعيش
كائن يقتات على الزاد ..
.
.
.
لم أغادر الملحق لهذا اليوم و أخذت إجازه من أبو ماجد لمدة أسبوع أردت أن أعيد حساباتي
بعيدا عن الكل حتى أنني لم أشاركهم اليوم أي وجبة وفضلت أن أجلس ها هنا على الأرض بين
جرائد الإعلانات و هذا الهاتف الأرضي أبحث عن وظيفه لا تقلل من قيمة صاحبة الشأن
لعلها ترضى و تعود لأحضاني فأنا أكتشفت أنني لا أعاند إلا نفسي فهي با الطبع لن تبالي
بإبتعادها عني او نسياني و ما هي إلا ثواني حتى دخلت علي و هي تنفث النار بأنفاسها المعطوبه
و عينيها تخترقني سهاما موجعة لتتقدم أكثر و تفتش بعينيها عن ... !
.
.
.
نجلا تمسك الخادمه التي كانت تقف عند مائدة الطعام و تصرخ بها بعصبية واضحه :أنتي
شتسوين هني ..
الخادمه : ماما أنا يجي ياخذ مواعين غدى و عشى مال بابا ..
نجلا تتمادى في العنف وتمد يدها لرقبة الخادمه : يا يولج إذا شفتج هني ترى راح أذبحج فهمتي
و فهمي كل خدامات البيت أي وحده منهم تقرب من هني راح أذبحها ..
هربت الخادمه باكيه ما إن تحررت من قبضة نجلا و أنا لم أتحرك ساكنا فقد كنت مذهولا من
تصرفها العنيف الذي أستغربته جدا !
.
.
.
سلطان : بقولج يا مدام معلومه يمكن تهمج أنا بطلت ها الخرابيط من زمان و إذا في بالي شي الله
محلل لي من الحريم اربع ماني بمحدود على الحرام ..
نجلا تطلق ضحكه متهكمه : و الحريم أبلاش ما يبون مهر و لا بيت ..
سلطان : الحريم اللي يبون الستر واجد يشترون الرجال و لا يخلونه يدفع فلس ...
نجلا : لنفرض ها الشي صحيح .. تعتقد قلوا الرياجيل و ما بقى إلا أنت يا مسكين ..
سلطان يكتم غيظه : الي خلاج تجين ورى الخدامه ها الحزه و تهددينها بذبح بيجيب غيرج .
نجلا : شتقصد ؟
سلطان : قصدي قدامج يوم تعيدين فيه حساباتج و تحددين شنو نوع علاقتنا عشان اعرف شراح أسوي ..
نجلا : تسوي بشنو ؟
سلطان : بحالة العزوبية اللي أنا عايش فيها شوفة عينج ما يرأف بحالي إلا الخدامات و أنا خايف
من الفتنه خاصه بعد ما الله هداني ..
نجلا : أي واضحه الهدايه و أنت تقابل القنوات الهابطه و تفتح لشيطان باب ..
سلطان : هذا التلفزيون قدامج أفتحيه و شوفي بنفسج إني ألغيت كل القنوات اللي تقصدينها ..
نجلا تتوجه لفتح التلفاز لتتأكد من إدعائاته ....
سلطان بإبتسامة نصر : ها طلعت برائه ..
نجلا تداري خجلها بعتابه : بس أنت مديت أيدك علي و ها الشي لا يمكن أقبله .
سلطان : و أنتي غلطتي علي و قللتي من أحترامي أكثر من مره قبل ما أمد أيدي مره ..
نجلا : يعني ما راح تعتذر ؟
سلطان : أنا أعتذرت لج المره اللي فاتت .
نجلا : اتذكرك أعتذرت لنفسك لتهاونك معاي ما أعتذرت لي ..
لدي حجج كثيره لألقيها و يكنني ببساطه تركها بحيره مبتعدا بكبرياء وهمي لكن ستكون كذبه
علي أنا اقسى فليس هنالك في منهج العشق ما يطلق عليه عزة نفس ابيه هذه تخاريف المترفين
الذين لم يلتاعوا في الحب ساعة أو عشية ..
سلطان يقترب بخطوات متردده : أنا آسف ..
نجلا التي عرفت أنها في موقف قوة : كمل آسف على شنو ؟
سلطان يقترب أكثر حتى أختلطت أنفاسه بأنفاسها : آسف أني مديت عليج أيدي ووعد ما أعودها أبد ..
نجلا تعاظمت نفسها أما خدره و حذرته بثقه : ووعد مني إذا عدتها بتخسرني للأبد .
سلطان يلثم بوق تهديداتها و إمتعاظها الدائم و كلماتها القاسيه و يحيل خساراته لمكاسب ..
............................................................ ........
.
.
.
.
.
يوم الفرح ساعاته كا خيل في سباق كل ساعه تقترب أكثر من نقطة النهاية ..
.
.
دلال كانت خيبة أمل حقيقية بفستانها الذي يمتلأ تفاصيلا غير ضرورية و مكياجها الذي يجب أن
يكون مبرزا لجمالها الرباني تحول لقناع قبيح يمحي أي لمحات جمالية ..
أما جراح فقد كان في أفضل أيامه بدى أوسم بملابسه التقليديه التي لم يعتد أرتدائها في مشاغله
اليومية .. عينيه بدت اليوم أكثر سحرا و هو يوزع الإبتسامات على كل من يهنيه من عجائز
العائلة اللاتي وجدنها فرصه لتقبيله و أستنشاق روح أمنا المضيئة بملامحه البهية !
.
.
.
رهف تسر بإذن أختها التي تقف بجانب الكوشه : ليتني ما عزمت رفيجاتي شوفي بنت عمج
شا مهببه في شكلها ..
تهاني بهمس : بس عيب هذا مو قوته ..
رهف : بموت من الفشله ودي أروح أجيب ماي و اغسل وجهها قدام العالم ..
تهاني من بين أسنانها : بس خلصنا ما تقدرين تصبرين لين نرجع البيت و تهلين الشريط .
.
.
.
لم أتمعن با النظر لها فيكفي ما لمحته .. مروع بحق مروع .. تزوجت من ساحره تستخدم الألوان
الصارخه في إستدعاء قرنائها !
.
.
.
نظرات الكل تخبرني أكدت ما أعرف ورددته طوال طريقي إلى هنا لأخواتي ...
.
.
........... قبل ساعه في السيارة ............
.
.
دلال : لا تحاولون أنا متأكده أن شكلي أرجوز مكياجي قوس قزح و شعري ريحته مخيسه من
ها اللي حاشيته فيه و بعد ترسته سبري و كل جل طاحت عينها عليه و هذا هو يبس و نفش .. يا
فشلتي قدام الناس .. ردوني البيت لا يمكن أروح العرس بها الشكل أبد ..
مريم : يله عاد عن الدلاعه شكلج ما فيه شي و بعدين انتي تعرفين أكثر من خبيرة التجميل ؟!
دلال : أي خبيرة تجميل هذي خبيرة تشويه ..
نوره و ساره يحاولن التخفيف عن دلال بتأييد رأي مريم ..
دلال : أصلا الشرها مو عليكم الشرها علي اللي عطيتكم الخيط و المخيط و خليتكم تودوني
لوحده ما تعرف تحط إلا على شكل معين .. أنا الغلطانه أتكلت عليكم و إلا أنتم شعرفكم
بها السوالف ..
ضاري الذي كان لوقت قريب فقط مستمع : يعني أنتي اللي تعرفين بذوق خلاص عاد فضيها
سيره وو سعي صدرج ..
دلال : بلاك ما شفتني ودني بس البيت و انا أوريك ..
ضاري : ما في روحه البيت بنوديج للعرس عشان العم سام ياخذج لبلد الحريه ..
دلال : يا حسرتي .. الله يخليكم حسوا فيني بصير مصخره قدام العالم ..
ساره : أف منج دلول يوم أنه المكياج و التسريحه مو عابجبتج جان تكلمتي و حنا بصالون .
دلال : و من يقول أني ما تكلمت إلا انبح صوتي و انا أقول عدلووووني شكلي غلط و أختج
صافه مع ستاف الصالون .. و يااااي بتجنني .. و ياااي مو معئوله ..وياااي العريس راح يطير
عئلوووو فيكي ..
هو فعلا بيطير عقله بس من الروعه .
نوره تكتم ضحكتها : دلال عاد لا تبالغين شكلج زين يعني صح مو اللي في الخاطر بس عادي
ترى مو كل الوجيه يصلح لها مكياج العرايس الثقيل و انتي وحده منهم عاد تحملي هذا نصيبج ..
دلال : الحمد الله و الشكر نصيبي اطلع أجكر وحده في العرس في ليلة عرسي . .. مالت عليكم
من خوات ..
ساره : و بعدين دلول هذا حنا كلنا مرافقات لج و اللي حطت لج حطت لنا و هذا حنا مكياجنا
و تسريحاتنا تهبل ..
دلال : طبعا حطت لكم مالت المكياج و لما جى دوري إلا أيدها خدرانه و مالت الشعر عجزت
مع شعوركم تزينها و يوم وصلت لي إلا ما عاد فيها حيل حتى تصلبت عظامها .. حسبي الله
عليكم من خوات ..
.
.
.
تهاني تهمس بأذن جراح : يله جراح وقف و أمسك أيد عروسك ..
جراح في سره يا الله أني طالبك تسترعلينا ها الليلة و تلهمني الصبر ووسعة الصدر ...
............................................................ ........................
.
.
.
.
من منا لم تخب يوما توقعاته و تزل أقدامه ..
لتتآمر عليه المرايا المهملة في الزوايا .. فيرى نفسه من كل جانب
و يتسائل من هذا يا ترى ؟!!
............................................................
.
.
إلى ملتقى آخر ..
|