لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-10-09, 07:12 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- القول سهل . . فهل أنت واثقة ؟
- واثقة . .. فهل يرضيك أن أقول أن الرجل المعنى بالحديث ليس حرا ؟ ولو أنه حرا ، فلن يختلف الأمر عندى ؟
ساد صمت طويل ، ثم قال :
- عظيم . . والآن . . هناك أشياء يجب توضيحها . . الفيزا ، التلقيح ، الرسميات . ثم هناك مسألة الملابس ... أعتقد أن من الأفضل لو . .
- أرجوك ! يا سنيور ، هل يعنى هذا أنك تعرض على العمل ؟
- طبعا ! وماذا غير هذا ؟ وأظن أنك لا زلت ترغبين فى ذلك
- آه . . أجل . . . لكن ماذا عن السنيورا جورادو ؟ لقد فهمت أنها . .
لوح بيده بضجر :
- لا أهمية لهذا . سأقول لها حين تعود إن كل شئ قد إنتهى ... أخبرينى . . متى تكونين مستعدة للسفر ؟
قاومت ضد الدوار :
-ومتى يطلب منى ان اكون مستعدة ؟
- فى أسرع وقت ممكن . . . الأسبوع القادم إذا تمت الإجراءات المطلوبة0
نظر متسليا إلى تعبير وجهها المندهش ، وأكمل :
- الأمر بسيط للغاية . . . سنقوم بكل الإجراءات الضرورية لرحلتك وستحتاجين إلى مزيد من الملابس المناسبة . . تذكرى أن الطقس عندنا سيبدو لك كالصيف عندكم . .
سادت لحظة صمت وأومأ بسخط معبرا عن عدم قدرته على تحمل الجو الإنكليزى البارد :
-وسيكون هناك إجراءات رسمية ستقدمها سفارتنا . سأدفع لك سلفا الربع الأول من مرتبك السنوى ، إضافة إلى ثمن تذكرة السفر . . ولو أعاقك شئ سوف نتعامل معه .
هزت غريتا راسها لتقنع نفسها أولا انها تستوعب كل شئ . . وتابع :
-بالنسبة لتأشيرة الدخول ، لن يكون هناك صعوبة فى الحصول عليها بسرعة . . وإذا كان هناك أسئلة لم تتمكنى من الإجابة عليها ، احتفظى بهذه ، أظنها ستساعدك .
أخرج بطاقة من محفظته وأعطاها لها بعد أن كتب شيئا ما على ظهرها .
نظرت إلى حروف الاسم البارزة ، ثم أدارتها وشفتيها تنفرجان وهى تقرأ الرسالة التى كتبها : " أرجو تقديم المساعدة اللازمة لحاملتها ،الآنسة غريتا تيرانت " وتحتها توقيع أسود : رامون دوغارسيا أى مونتلباس

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 28-10-09, 07:15 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ارتبكت غير مصدقة وهى ترفع نظرها إلى العينين السودواين اللتين يلمع فيهما ألف شيطان . .. وقالت ببطء :
-أنت . . أنت الكونت ذاته ؟
أحنى رأسه :
- اغفرى لى فقد نسيت تقديم نفسى إليك حتى هذه المرحلة المتأخرة ... هل أنت مقتنعة الآن أن كل شئ على ما يرام ؟
هزت رأسها ثم فتحت فمها قائلة :
- يبدو لى هذا . أنا . . أتمنى لو كنت أعرف .
-لكنت أقل جرأة فى الكلام ... كما أعتقد ؟
- ربما .
همس لها بنبرة خافتة : او ربما أكثر حذرا ! فجأة اهتزت ثقتها بنفسها ولم تتمالك نفسها فى مواجهة نظرته المقيمة لها .
- لكنني لم أرغب فيها بهذه الطريقة يا سنيوريتا .
ارتخت رموشها كستار حريري وهي تفتح حقيبتها لتضع البطاقة بحذر في جيب داخلي ... ثم أخذت نفسا عميقا ووقفت تحاول الاعتذار لرحيلها:
- هل هناك أي شئ .. ؟
وماتت البداية المعتنى بها وهي تنظر إليه لتلتقى بالنظرة التى أربكت ربأطة جاشها اكثر مما توقعت .
كان قد وقف بدوره جامدا دون حراك , اطراف اصابعه ترتاح على حافة الطاولة ، ولم ترتجف نظرته وهو يقول ببرود : سوف تسامحينى لو قمت ببعض التحريات الشخصية عنك يا سنيوريتا ؟
هزت رأسها بعد أن عجزت عن التخلص من القيد الذى فرضه سحره وشخصيته .
- أنت جريئة بغير تحفظ يا سنيوريتا .. واظنك سريعة الغضب , بطيئة الخضوع , وعنيدة لدرجة مثيرة للسخط .. لكنك تملكين فضيلة الصدق، وهي نادرة بين النساء , ولهذا فقط اتخذت قرارى .. وأرجو ألا اندم عليه.
هذه المرة طال الصمت .... ومرة أخرى أحست غريتا بذلك التقلص الغريب فى معدتها يسلبها قدرتها على الرد كما تريد , واسترسل الكونت قائلا بوقار: والآن ... ستتناولين الشاي معي .
* * *نهاية الفصل الأول

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 28-10-09, 07:17 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

اتمنى للجميع قراءة ممتعة

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 29-10-09, 08:38 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

2-عينا الفاتح تراقبانها


أعلن الطيار عن الهبوط , وفتشت غريتا عن القفل الخاص بحزام المقعد.. لم تكن الرابعة والنصف صباحاً هي أفضل ساعة في اليوم كله . فهو أسواء وقت للهبوط في بلد غريب وأرض مجهولة بعد سفر جوي لمدة ليلة.
منتديات ليلاس
أمسكت غريتا متاعها الخاص باحكام وحاولت اقناع نفسها أن التقلصات في معدتها سببها الهياج الناتج عن طول فترة الطيران حيث طارت إثنتان وعشرين ساعة دون أن تفعل شيئا سوى التفكير في المستقبل الذي ينتظرها في نهاية الرحلة ودوامة الأسبوع الذي سبقها.
هل انقضت بالفعل عشرة أيام فقط منذ بعد ظهر ذلك اليوم ؟ لدهشتها لم ترى الكونت بعد هذا اللقاء الرسمي المبهج ، والشاي الذي شربته معه . كانت تعليماته دقيقة ومفهومة , ولم تواجه صعوبات في اعدادها لتلك الرحلة .. كان قد اتصل بها في المنزل مرة واحدة بينما كانت قد خرجت تتبضع . فتلقى والدها الرسالة .. وبخيبة أمل لم يطلب ردا أو سؤالا, لذلك لم يكن هناك مبرر للاتصال به. وعرفت أنه سيغادر لندن في اليوم التالي الى مدريد , في طريقه الى جنوب أمريكا.. وخطر ببالها أنها لو كانت مستعدة لسافرت معه إلا إذا كان في رحلة عمل ولم يجد ضرورة لمرافقتها له.
توقعت أن ترتجف بردا حين أن تغادر الطائرة , لكن الجو كان دافئا رطبا وهي تمر بالاجراءات الرسمية . فكرت أن هذا أقل اثارة مما توقعت... أخيرا مرت بضابط الجوازات الذي نظر بدقة إلى أوراقها ومد يده إلى الختم, ثم قطب وتفحص الأوراق مجددا... إرتجف قلبها, ما الأمر؟
-أنت آنسة تيرانت ؟ آنسة غريتا تيرانت؟
-أجل.
نظرالى أوراقها مرة أخرى ثم ختمها بحماس وطوى الجواز.. فشعرت بالارتياح... لكن ليتلاشى مجددا وهو يقف والأوراق في يده ويقول بأدب:
-أيمكن للسنيورا أن تأتي من هنا ..أرجوك.
ماذا الآن؟هل سيتم إحتجازها ؟ وفتح لها بابا جانبيا في الممر وأشار اليها أن تدخل .
كان في الغرفة الصغيرة شخص واحد واقف , وشهقت غريتا : شكرا لله!

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 29-10-09, 08:39 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ولم تحاول أن تخفي ارتياحها.
اقترب الكونت نحوها:
-هل هناك شيء خاطئ!
-لا..لا... على الأقل أنا....
قال ضابط الجوازات:
-كل شيء على مايرام ياسنيور كونت...أوراق السنيوريتا.
وأعطاها للكونت واستدار إلى الباب , ليفرقع أصابعه ويأتي الحمال بسرعة ليحمل حقائب غريتا...وبرغم احساسها بالتعب شعرت بالإحترام للكونت.
إنحنى الضابط:
-آمل أن تحظى السنيوريتا باقامة طيبة في بلدنا.
ثم عاد إلى عمله.
ابتسم الكونت:
-حسنا.. أنت هنا أخيرا... هل كانت رحلة لطيفة؟
-أجل...شكرا لك.
تلاشت ابتسامته:
-تبدين غير واثقة... هل يقلقك شيء ما؟
-لا..لكنني ظننت أن هناك خطا ما عندما احتفظ الرجل بأوراقي ...و.... لم أتوقع رؤيتك هنا.
ارتفع الحاجبان الأسودان :
-بالتأكيد ياسنيوريتا, هل توقعت أن تصلي الى هنا في مثل هذه الساعة من الليل دون أن يكون في استقبالك أحد حتى يصطحبك إلى الفيلا؟
لم تقل شيئاً ... فجأة شعرت بالتعب وقد انتهى الآن توتر الرحلة الطويلة . نظر اليها ولاحظ ظلالا ليلكية خفيفة تحت عينيها اللوزيتين , وبرقت عيناه البنيتان القاتمتان.
-لاشك أنك متعبة كثيرا بعد هذه الرحلة ... تعالي.
وضع يده تحت مرفقها وأخذ حقيبة الكتف الزرقاء معه مواصلا حديثه:
-سيارتي تنتظر خارجا والرحلة ليست بعيدة.
فيما بعد لم تذكر سوى انطباعا ضبابيا عن الرحلة القصيرة في السيارة في الظلام , وحديقة تفوح منها رائحة الأزهار غير المرئية , وصالون واسع, وجداريات جصة مذهبة , مرايا ضخمة ، درج واسع كأنه المروحة الضخمة العاجية والذهبية , والكونت يوصلها لتكون في رعاية

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارجري هيلتون, أحلام, السيف و القمر, دار الفراشة, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومنسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:42 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية