كاتب الموضوع :
dede77
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
متى ستستمرين فى مقاومتى فى كل مرة اجرؤ فيها على محاولة ايقاظ قلبك النائم بعيدا عن الحب الحقيقى ، بين رجل وامرأة ؟
اصبحت عيناه السوداوان دافئتين الان . شهقت بدهشة و حاولت ان تنطق .. لكن الكلمات لم تخرج من فمها .. وكان يراقب ردها بلهفة .. هذه المرة وقد اطبقت ذراعاه القويتان عليها وشعرت وكانها فى سجن لذيذ ..
همس لها بكلمات الحب التى لم تحلم بسماعها منه فى اكثر احلامها جنونا .. الى ان قاومت لتتحرر من قيود هذا الحلم المحير ، ووضعت يدها على صدره لتدفعه .. قالت هامسة : انت .. انت تحبنى ؟ انت .. تسالنى ان اتزوجك ؟
ابتسم للنجوم التى لم تستطيع ابعادها عن عينيها : احبك .. ونويت ان اجعلك زوجة لى ، منذ .. لكننى ساخبرك عن هذا لاحقا .. تعالى الان الى ذراعى 0
-لكن .. ظننتك ستتزوج استريلا 0
رفع عيناه بيأس الى الاعلى : هاه .. ! دونا ايزابيلا .. او "ماورسيتا" تحدثتا اليك .. لم افكر ابدا ان اكون الاداة التى توحد غارسيا مع بيلار 0
اطرقت براسها : كنت متاكدة انك ستختار احداهما 0
رفع ذقنها : وهل اتعستك هذه الفكرة يا حبيبتى ؟
هزت راسها بصمت : انا .. لم احلم ابدا .. انك تشعر بهذا نحوى .. انت .. كنت دائما ..
وصمتت .. لم تستطيع الايضاح بكلمات فقد المها غضبه وبروده 0
-لقد المتك بغضبى .. الا تعرفين اننا دائما نؤلم من نحب ؟ لقد حاربتنى دائما ، او كنت تصرفينى عنك ببرود انكليزى لامبال لم يترك لى اى مجال لاعرف بماذا تفكرين تحركت متململة : كان هذا دفاعى الوحيد .. لكن كيف وجدتنى ..فانا لم اهرب !
تنهد ، وهو يقول همسا : كان الامر بسيطا جدا .. لقد اتصلت سنيورا بيلار بخالتى هذا الصباح عندما اكتشفت رسالة وداع تيريستا .. وفى ذات الوقت ، كانت ابنة اختى التى تعتقدين انها مظلومة تماما ، توبخنى بقسوة على خشونتى معك .. وجرى شجار يحطم الاعصاب ، برغم ان هذا شئ طبيعى وستعتادين عليه فى النهاية .. لقد راك
|