اقترب الاسبوع المضطرب من نهايته .. مع ان ميغيل ظل موجودا ولم يشر الكونت الى تهديده بابعاد سكرتيره ، الا ان الشك ظل قائما او هكذا تصورت غريتا
0كان واضحا ان الكونت وبخ بشدة ابنة اخته .. لكن ما قاله بالضبط ظل مشوشا ..ليلاس. الامر الاساسى الذى برز من كلامها عودة مسالة المدرسة السويسرية الى الجو ..ديدى
والفكرة كانت ترعب كارلوتا 0
منتديات ليلاس
قالت تجادل : لاافهم لماذا يريد معاقبتى ! لم تكن تلك غلطتى .. وانت لاتلومينى يا غريتا ، اليس كذلك ؟
- يا للسماء ! ولماذا الومك ؟
- هذا ما سالته ، لكنه استمر يتحدث كثيرا عن تهورنا ، انا وميغيل .. ومن يكون السنيور غونزاغو ، وكيف التقيت به .. فى البداية كنت ممتنة لانه لم يشك فى انا وميغيل ، ولم تكن لدى الجراة لابوح بشئ حتى لااخطئ .. ثم سال هل انا واثقة انها المرة الاولى التى تقابل فيها ذلك .. الرجل .. ثم بدا بالقول انه سيرسلنى الى المدرسة .. آه .. يا غريتا لن يرسلنى .. هل سيفعل ؟ ليس الان وانت هنا ؟
قالت غريتا ببطء : انه يظن بانك ستستفيدين من صحبة فتيات فى مثل عمرك ..ليلاس.
سيكون تغييرا مفيدا لك وفرصة رائعة للسفر الى اوروبا 0
–لكننى لا اريد التغيير .. ولا اريد زيارة اوروبا .. الان 0
–اذن يجب ان تحسنى التصرف .. وكذلك انا .. حتى تنتهى الازمة .. ومن الافضل ان تخبرى ميغيل بذلك 0
هزت كارلوتا راسها : اظن انه من الافضل الا نقابل غونزاغو مرة اخرى .. ديدى
مع ان الكونت كان هادئا مهذبا كعادته فى تصرفه مع غريتا ، الا انها احست الاستهجان من خلال نظرته لها . ام انها نظرة توحى بخيبة الامل ؟
فيما مضى ، كانت نظرة فيها شئ من خيبة الامل تثير غضبها وسخطها .. لكنها لم تفعل هذا الان .. والان فقط ادركت ضخامة المسؤولية التى يحملها .. نظريا اخذت