لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-10-09, 07:13 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

وذات صباح ، وصلت مخابرة هاتفية من مكتب التوظيف يسأل عن غريتا ويطلب زيارتها لهم بعد الظهر .
فى هذا النهار كان الغداء صامتا على غير العادة . . فقد كان هناك قناعة صامتة أن هذا الأمر سيحدث ، لكن غريتا ابتسمت وأكدت أنها قد تكون إنذارا خاطئا آخر .
وبالرغم من هذا ارتدت ملابسها بعناية واعتنت بزينتها وهندامها ... وانسدل شعرها الذهبى المصقول لامعا حتى ياقة بذلتها المشمشية . . كانت تغلق السترة أربعة أزرار لؤلؤية ، وتنتاسب مع الحذاء الذى يلف قدميها .
كانت الغرفة فى مكتب التوظيف مضاءة ... لكن دخول غريتا إليها زادها إشراقا مما جعل المرأة المتجعدة الوجه وراء المكتب تتفرس بها عن كثب وتبتسم بدفء مفاجئ .
جلست على كرسى حيث أشارت المرأة ، ووضعت يديها فى حجرها حتى لا تفضح توترها الداخلى . بينما المرأة تضع ورقة على الطاولة وترفع رأسها :
- والآن ، يا آنسة تيرانت ، هذا المركز . . فرصة مثيرة للفتاة المناسبة . . مع أنه ليس بالضبط عمل سكرتارية ... ما هو رأيك فى العمل مع الأطفال ؟
نسيت غريتا توترها :
- الأطفال ؟ هل هو عمل مزدوج ؟
-أبدا . . هناك صبى فى السادسة ، والمطلوب معرفة الإنجليزية وشئ من الفرنسية . . كما أن هناك فتاة فى السابعة عشرة ، ستكونين مرافقة لها . . . المرتب سخى وأنا واثقة أنك ستتلقين كل تقدير . . إنها عائلة رائعة ذات سمعة ممتازة . . أسلاف الدون تعود أصولهم إلى أيام الفتوحات .
ابتسمت المرأة مطمئنة :
- ولن نرسلك إلى مكان بعيد إلا إذا كنا واثقين من سلامتك . . فلنا سمعتنا التى نحافظ عليها . . وعليك كذلك أن تكونى مستعدة لتقديم كتب إعتماد تؤكد أنك مناسبة .
- آه . . أعرف هذا . . لكن . . قلت إلى مكان بعيد ؟
- آه . . أجل ! نسيت أن أذكر أنها عائلة إسبانية . . أنا آسفة ! ستقيمين معهم فى منزلهم فى "ليما ، البيرو" .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 27-10-09, 07:14 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

صمتت المرأة قليلا ، واضح أنها تنتظر بعض دلائل الانسحاب . . لكن غريتا لم تبد شيئا ما عدا لمعان مفاجئ فى عينيها اللوزيتين ، فتابعت المرأة :
- كذلك يجب أن تكونى واثقة جدا من استعدادك لتحمل الإقامة هناك . . فقد تتعرضين إلى أمراض حقيقية ... ولمدة سنة على الأقل ، وأن تكونى مستعدة للسفر مع من ستكونين وصية عليهم إذا لزم الأمر ، وإلا ستخسرين أجرة سفرك ، وهو مبلغ ضخم . لذا إذا كان لديك أدنى شك أخبرينى قبل أن نستمر أكثر .
التقت عينا غريتا بعينى المرأة :
- ليس لدى مشكلة ... هل سأحصل على معلومات إضافية حين أقابل رب العمل المقترح ؟
أحنت المرأة رأسها :
- لم يكن هناك داع لإرسالك إليه قبل أن ننهى الخطوات الأولية ... أما الآن . .
مدت يدها إلى الهاتف تستشير دفترا أمامها . فأدارت غريتا رأسها بلباقة تتظاهر باهتمام بلوحة زهور بينما المرأة تتحدث فى الهاتف ، ثم قالت بعد أن أغلقت السماعة :
- والآن . . عليك أن تذهبى يا آنسة تيرانت قبل الرابعة والنصف ، خذى معك هذه البطاقة . . صمتت لتكتب شيئا على بطاقة المكتب ثم :
- سنيورا جورادو ستتكلم معك وتقدم توصيتها بناء على اللقاء .
- ألن أقابل الشخص الذى سأعمل لديه ؟
ابتسمت المرأة :
- يا إلهى . . لا . . ليما تبعد أكثر من ستة آلاف ميل عبر المحيط . . والسنيورا جورادو تمثل العائلة . والآن لا تكونى متوترة ! ستجدينها فاتنة جدا ومتفهمة .
وقفت :
- من الأفضل أن تسرعى . . حظا سعيدا !
عندما خرجت غريتا من المبنى لوحت لسيارة أجرة كانت قد توقفت لتنزل الراكب ثم ركضت نحوها .
وجدت أن الإثارة تسرع دقات قلبها وتجعل معدتها ترفرف وهى تدفع أجرة التاكسى وتقف لحظة خارج الفندق . شكرا للسماء لأنها اعتنت

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 27-10-09, 07:16 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

بمظهرها . . . أخذت نفسا عميقا ، وتقدمت إلى بهو فندق ( لندن لوكسور) الدافئ الهادئ .
وفى الردهة النصف دائرية لمكتب الاستعلامات لم يتحرك شئ فى قناع الموظف الذى رد عليها :
- سنيورا جورادو ؟ الطابق الأول ... ثم الغرفة تسعة عشر إلى اليسار يا سيدتى.
بدا لها أن هناك نصف ميل من السجاد الأزرق عليها أن تسير فوقه . . وقررت صعود السلم . . الغرفة تسعة عشر ، مثل عمرها . . سارت ببطء إلى أن وقفت خارج الباب الأبيض المذهب .
لم يكن هناك رد فورى على قرعها الباب ... ثم انفتح لتظهر فتاة سوداء الشعر بمعطف أحمر وهى تبتسم :
- واحدة أخرى ؟ تعالى وانضمى إلينا .
لم تتوقع غريتا أن ترى مرشحات أخريات ... نظرية سخيفة . . فلماذا تكون هى المتقدمة الوحيدة لها ؟
كان هناك أربعة منهم : إحداهن مسنة شاحبة الوجه مشدودة الفم مما يوحى بتوترها الداخلى . .. وفتاة مكتنزة مرحة تبدو فى سن غريتا ، ومراهقة ،
والفتاة ذات المعطف الأحمر التى فتحت لها الباب . الفتاة المراهقة بدت فى الرابعة عشرة أو الخامسة عشرة ... التقطت نظرة غريتا وكشرت ، ثم مدت يدها إلى الوراء شعرها الكثيف .
انفتح الباب الداخلى ، وسأل صوت غريب جهورى :
- أنسة توربز . . ؟
قفزت المراهقة بخفة ومرح .
بعد ثلاث أو أربع دقائق عادت إلى الظهور لكن ليس بذات الخفة أو المرح ... تعطى إشارة الإبهام إلى الأسفل وهى تفتح الباب الخارجى .
لكن المرأة المسنة بقيت وقتا أطول ، وأمضت الفتاة المكتنزة حوالى عشر دقائق ، ثم استدعت الفتاة ذات المعطف الأحمر وبقيت غريتا وحدها .
اغتنمت الفرصة لتتأكد من أن مظهرها لا زال ممتازا ، لم تكن غريتا مزهوة بنفسها يوما ما ، بل العكس فهى لم تعرف أبدا مدى جمال الصورة التى ترسمها فى عيون بقية الناس . . لكن إحساسا طبيعيا كان يجعلها تكره اللامبالاة والمظهر الفوضوى .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 27-10-09, 07:17 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

كانت تعيد مرآتها إلى حقيبتها حين خرجت الفتاة ذات الشعر الأسود وهمست :
- لا تتصلى بنا . . سنتصل بك ... على أى حال أعتقد أننى فقدت تلك الرحلة .
مرة أخرى أصبحت غريتا وحدها . . مرت دقيقة . . ثم أخرى . . وثالثة . . ولم يكن هناك صوت فى الغرفة الداخلية ... وقفت مقطبة .لا يمكن أن ينسوها . . سمعت صوت قرقعة عربة شاى تمر بالباب الخارجى وأصوات مكتومة خارجا . . ثم صمت مجددا ... فجأة تحركت إلى الأمام ودقت الباب الداخلى .
منتديات ليلاس
لا أحد يرد . . عضت شفتها ، ثم دقت مرة أخرى وفتحت الباب قليلا . . ونظرت إلى الداخل وعلى شفتيها كلمة إعتذار . . وفى عينيها حيرة ... كانت غرفة الجلوس الواسعة فى الجناح خالية .
انسحبت مقطبة لتغلق الباب بهدوء ،وعادت إلى كرسيها قرب الباب الخارجى . . تتساءل ماذا تفعل ؟ هل يستحق ذلك هذا الانتظار ؟
انتابها الإحساس بخيبة الأمل ، ونظرت إلى الباب المغلق ... ربما استدعيت السنيورا جورادو خارجا لبضع دقائق . .
ستنتظر خمس دقائق أخرى ، ثم ستقرع الباب ثانية ... ربما تكون السنيورا جورادو قد عادت وإلا سوف تنسحب على أى حال .
انحنت غريتا تسترد قفازها الذى سقط من يدها إلى الأرض . . ووقع القفاز مجددا ، وعندما استقامت غريتا دائخة ، رأت النجوم تلمع أمامها . . ثم واجهت مباشرة نظرة سوداء مجفلة بقدر إجفالها وأكثر .
-سانتو . . أرجو عفوك !
عاد الباب الذى أصاب لتوه رأس غريتا إلى مكانه ، ووقف رجل طويل فى بدلة رمادية يعلوها :
- هل أصبت بأذى ؟ لم يكن لدى فكرة . .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 27-10-09, 07:18 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

هزت رأسها :
- لا بأس . . لقد أخطات بالجلوس قرب الباب .
ارتجف حاجباه :
- آه . . لا . . أبدا . . هل أنت واثقة أنك بخير ؟
- واثقة تماما .
وهذه حقيقة . .. فضربة على الرأس تخسر المنافسة أمام شخصية قوية رجولية كهذه ! بصعوبة ، وباهتمام مؤدب تخلصت غريتا من سحره . . وقالت :
-متأكدة جدا يا سنيور .
لمع حذر ما فى قسمات الوجه الأسمر ، ثم أحنى رأسه بأدب واستدار إلى الباب الداخلى . . فاسترخت غريتا . . ثم توقف الغريب والتفت :
-كنت ترغبين فى رؤيتى يا سنيوريتا ؟
ابتسمت :
-لا يا سنيور . . لكن ، أرجوك ... لدى موعد مع سنيورا جورادو . . وأتساءل ما إذا كنت . .
وتغيرت تعبيرات وجهها للحيرة التى ارتسمت على وجهه .
- لكننى ظننت أن كلهن قد ... منذ متى وأنت فى الانتظار ؟
- ثلاثة أرباع الساعة تقريبا .
- وتيريستا ليست هنا . . ؟
أفلتت منه كلمة لم تفشل فى ترجمتها ، وأخفت ابتسامة ، يبدو أن تيريستا هنا سيد جبار هذا إذا كانت زوجته ... لكنه كان يحرك يدا قوية جميلة الشكل ، فمرت من الباب إلى حيث أشار .
لم تعد الغرفة الداخلية تبدو متسعة بعد أن احتلها الجسد الطويل بالبذلة الرمادية . وأشار إلى مقعد ثم دخل غرفة أخرى ... ثم عاد بعد لحظات وعلى وجهه الأرستقراطى الوسيم شئ من الانزعاج .
قال :
- أنا آسف . . فالسنيورا جورادو ليست هنا ... أرجوك اقبلى اعتذارى للإزعاج الذى تعرضت له .
وقفت غريتا . . لم تستطع إظهار مدى انزعاجها على ضياع وقتها لكنها لم تخف رنة خيبة الأمل وهى ترد بسرعة :
- أرجوك لا تقلق . . هذه ليست غلطتك ... وشكرا على . . على السؤال لأجلى . . كان يمكن أن أنتظر دون جدوى لو لم تظهر .
ومدت له يدها لكنها تركتها تهبط مجددا ، فلم ينتبه لحركتها . قال :
- لحظة واحدة . . هل أنا على حق لو قلت إنك هنا بشأن مقابلة ؟ ... كل شئ مكتوب هنا . .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارجري هيلتون, أحلام, السيف و القمر, دار الفراشة, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومنسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:50 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية