كاتب الموضوع :
انثى الحُلم
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
السلام عليكم انوثة
كيف مر عيدكم ان شاء الله بخير وفرح وسعادة يارب
الحمد لله على رجعتك كملت الجزئين ولا روعة
عزيزتي نقلتنا الى عوالم مختلفة حزن ومرارة وفقدان وخذلان
ضغط وغضب ومآسي لاندري لها من نهاية
ماسات موت الجدين اترت بي كثيرا بل وحزنت معها في تلك اللحظات المريرة التي لم تستطع ان تتغلب عليها
كيف استطاعت تلك المرأة ان تدخل عليها البيت بذلك الجنون وتضربها المسكينة كما لو انها ينقصها شيء كذاك
كيف لتلك المرأة ان تحمل كرها كهذا يا رب حتى انهم يقولون الام ليست التي تلد بل التي تربي وهذه فعلا مقيتة حقودة قلب اسود لايوجد فيه نقطة بياض واحدة
اثرثني الصدمات الثلاث
الطلاق كان بمثل الكارثة على راسها طواها وعدلها على يد آخرين كما لو كانت خرقة بالية صبر لم يشهد له مثيل
كيف لذلك العجوز ان يكون بمثل ذلك الخبث يا الله لما يريدها ان تتزوج من ابنه اين عبد الله اضن انه لو تزوجها كان افضل رغم ضروفه
وهي الان ستعيش تحت رحمتهم في غرفة قرب الحوش
ويا خوفي ان يخرج متسحبا صاحب العيون الخبيثة وان يفعل امرا لصغيرتنا اخاف ان تنكسر اكثر بتلك الطريقة اللهم استرها
الطلاق زاد في الطين بلة مابه احمد هل هو ضرب من الجنون اصابه اجل لايمكن لها ان تبقى وحيدة في مكان كذاك لكن لما يرميها تلك الرمية التي هو ليس داريا بما فيها كيف يرضى ان يلمسها شخص غيره كيف يرضى الن يندم
سيندم بعد خروجه وسيتوسع الجرح وسيراها وسيموت في حزنه آلاف المرات فلايوجد ماهو اشد فتكا من هكذا شعور بانك عديم النفع مكبل اليدين لاتستطيع سوى رميها الى فم الاسد
لكن على الاقل كان ليتراسل معها يضمن لها مكان ما لست ادري يتدبر اموره
انابني منه صدمة بقدر الصدمة التي حطمت حنان وكل دفاع لها ضد الجنون المحتم
ولكن يبقى الصبر مفتاح الفرج واشعر بان الفرج قاااادم شعور احساس
ان كان فيصل في ابها فلابد من ان صالح يعمل هناك ايضا
انوثة الايمكن لحنان ان تلتقي بفيصل صدفة كيفما كانت تلك الصدفة
لست ادري لدي يقين بانها المرأة الثانية في لائحة فيصل
عنقود متدلي ثلاث حبات الواحدة منها مرتبطة بالاخرى
سارة المسكينة المجروحة من نفاذ صبر زوجها معها يربطها حب اهوج مع فيصل وفيصل يربطه حب لم يعد محرما اقول لم يعد محرما مع حنان وحنان تبقى في الجهة الاخرى
لااضنها ستحبه ابدا بل واضن ان فيصل قد يكون من الشهامة مايتركها لعدم تجاوبها معه في الحب في المستقبل لتعود لعاشقها في السجن وتبقى سارة
التي لادواء لها في القصة غير الرحيل ودفن الماضي في الوحدة
تبقى قصة مستحيلة مهما خططنا
فيصل تعب اجل منهك من شدة وطئة الحال عليه انه ليعاني من ضغط شديييييد اثر مساومة امه له برضاها اليس في الامر انانية
اليست الام هي من تبحث عن رضى ابنها قبل رضاها ما هذا الهراء باتت الانانية مشعة من ام فيصل كثوب ترتديه طيلة الوقت ان هي لم تحاول ان تفهم ابنها وضلت على هذا الحال فقد تفقده وينتهي الامر كله بمأسات تكرر نفسها عبر التاريخ في حياتها
زمردتي مهااااااااااوي الله لايحرمنا من عطائك المبهر ووصفك المختصر والذي يرسم لنا في خيالنا صورا تحفر مع كل حرف وتترسخ
شكرا لك
ونحن دوما معك دمت لي صديقة
|