كاتب الموضوع :
انثى الحُلم
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
وهذآ الجزء لعيونكم بس
كسرآتُ فرح
[17]
في قرية السيل
وبعد تنآول وجبة الغدآء المُعده من قِبل حنآن
.
.
في غرفة حنآن بالتحديد أبتسمت بُشرى لحنآن بحب
[ يآليتني عرفتك من زمآن يآحنآن ]
بآدلتهآ حنآن أبتسآمه بآهته
وهي تُمسك يدين بُشرى
[ أهم شي انًآ تقآبلنآ حتى ولو بعد مآ كبرنآ ,, ]
أكملت بتردد
[ بغيت أسألك يآبُشرى كيف طرينآ على بآلكم ؟؟]
صدرت من بُشرى تنهيده طويله همست بعد
أسندت رأسهآ على الجدآر[ أحمد خآلد الـ ... أخوي صح ؟ ]
أتسعت عيني حنآن على كُبرهآ وامتلأت بالدموع
همست بصوت مخنوق [ أيه أخوك ]
أكملت بغصه كبيره [ وفجر ذي اللي بين يدينك بنته ]
تمتمت بُشرى بفرح [ يعني أنتي زوجته؟]
تسآقطت دموع حنآن وأحمر أنفهآ
[ أيه انآ زوجته ,,] أكملت بعد أن مسحت تلك الدموع الخآئنه
[ بس مآ قلتيلي كيف عرفتي ]
قآلت بُشرى [ قبل شهور كثيره كنت أقرى في عُكآض
صفحة الحوآدث قريت
عن قتل أحمد وأسمه وكل تفآصيل الحآدث
بآبآ كآن مِسآفر مع مآمآ
لأمريكآ عشآن هي كآنت تحضر الدكتورآه وكنت كل مآ أكلمو وأسألو يقول اذآ رجعت أقولكم
رجع قبل شهر وبعد ألحآح مني أنآ و فهد عرفنآ
عنكم فأصر فهد أنآ نجي نشوفكم ]
زفرت حنآن بقهر وآضح [ وعمي خآلد ليش مآ جآ طيب ؟ ]
طأطأت بُشرى رأسهآ بأحرآج
[ هوآ مشغول مآ يقدر يترك الشركه
بالذآت انو قريب رآجع من السفر ]
أتسعت عينيهآ على كبرهم
مآ لبثت الآ وأن ضآقت وامتلأت بالدموع
همست دآخلهآ
( يعني عنده خير خلآنآ نشحد وقعدنآ على بسآط الفقر شرد وصآر عنده خير من الديون اللي حملهآ على ظهر جدي )
.
أنسآبت دموعهآ بحرقه وسط دهشة بُشرى
اللتي أنزلت فجر في الأرض
واقتربت لهآ فأحتضنتهآ
[ حنآن خلآص أش هآدآ خليكي قويه أن شآء الله أحمد يطلع بالسلآمه ]
زفرت حنآن الوجع من أعمآقهآ ودموعهآ مُتخذه مَجرآهآ
[متى بس ]
أبتسمت بُشرى أبتسآمه نآبعه من أعمآقهآ
[ تحبيه ؟؟]
بآدلتهآ حنآن الأبتسآمه بأجمل رغبتها في الحديث
عن حُبهآ وعشقهآ دوماً تُزآورهآ
لم تعتد أن تفتح قلبها لغير خلود
أعتلتهآ حمرة خجل زآدت من جمآلهآ
ردت بكل صرآحه مُتنآهيه بحكم أنهم
من ذآت الجنس
[ لو أقدر سلًمت على كل صخره مشى عليهآ ]
أطلقت بُشرى ضحكتهآ في الأرجآء تعجباً من كلمآت حنآن
[ والله من قدًك يآ أخويآ هدآ عشق مو حب ]
بآدلتهآ حنآن الضحكآت سكتت لبُرهه ثم أكملت
[ مآ في عندكم أخوآن ]
زفرت بُشرى بتضجر مع حركة في الفم
[ الآ عندنآ بس من مآمآ]
.
.
ذآت الجلسه الحميمه حدثت في [الـحوش ]
وذآت الأسأله طُرحت من قبل الجده
ولكن بلهفه وآضحه في صوتهآ وكلمآتهآ
حتى في نُطقهآ لأسم خآلد
فرحتهآ وهي تتلمس شيئاً منه عمت أرجآء المنزل
وملأت الكون الفسيح جمآلاً وبهآء
.
سألت عن أدق التفآصيل وأجآبهآ فهد بصدق كبير وشفآفيه
وآضحه في الحديث مع مُدآخلآت الجد
وانضمآم بُشرى للجو الحميمي العآئلي
سألت الجده سؤآل أخير بحرقه مع تهدج صوتهآ
[ طيب ليش تركنآ ورآح ؟ ]
أمتقع وجه بُشرى أحمرآر وبهت لون فهد
فعجزوآ عن الأجآبه صرخ الجد
[ منيييره ورآك قمتي تخرفين وتنشدين
عن هُروجٍ مآ يدرون عنهآ ؟]
أنسآبت دموع العجوز المَكلومه بحرقه
وهي تكتم شهقآتهآ وترفع كلتآ يديهآ لفمهآ حتى توقفهآ
.
.
مَشهد مُحرق أن تعلم بأن أبآك
قدوتك في الحيآة ظآلم وجبآر
أحسآس مُخزي و مُوجع
ربتت بُشرى بيديهآ النحيله على
كتفِ الجده بألم
....
أعتذر فهد بعدهآ بمشآغل تُعيقه عن البقآء
رغم الحآح الجد في الطلب أن يقضوآ
هذه الليله في قرية السيل
....
قطع فهد وعداً صآدق لجد المَكلوم
بأن الزيآره ستتكرر ومضى في طريقهِ
عآئداً الى (جده )
.......
تَقِف في وسط المطبخ بتضجر كبير
تشُعر بالكئآبه تجتر رجليهآ من كلٍ مكآن
مهمومه بمعنى هذه الكلمه
منبوذه بصدق هذه الكلمه ...
زفرت أم فيصل بكره بعد أن علمت عن الحقيقة
وقآمت بتأجيل موضوعهآ الى حين أنتهآء الزٍفآف
[ سلوى ولعي جمره وجيبيهآ ]
ثم خرجت ...
تحلطمت تلك الممقوته بكره لأم فيصل
وهي تتوعد تلك العروس الجديده
....
تحدثت ام فيصل بحب وهي تُنآدي على
فيصل اللذي دخل مع البآب
[ تعآل يآ يُمه مآ في أحد النآس رآحو ]
تلقفهآ بين يديه وأحتضنهآ
فقبل جبينهآ ويديهآ بشغف
[ عسى مآ تعبتي يالغآليه ؟]
تهدج صوتهآ وانسآبت دموعهآ مُعلنه عن فرحه
غآمره أعتلتهآ
[ الآ فرحآنه فيك وفي مرتك الله يحميكم من العيون ]
أجترته بين يديهآ
[ تعآل سلم على مرتك يآ جعلهآ عروسة
الهنآ والخير عليك يآرب ]
زفر فيصل بضيق وهو يرى شيئاً مآ
مُلتف في بيآض فستآن نآعم مع طرحه
مُسدله على وجهآ تصل الى مُنتصف
بطنهآ من الأمآم همت بالوقوف بصعوبه بآلغه
قلبهآ يقرع من الخوفِ طبول ويديهآ
تتحرك بسرعه كبير دلآله على رجفتهآ
.
.
أقترب مِنهآ وسط نظرآت أم فيصل المُسلطه
عليهم بفرح
يتوجب عليه الأمر أن ينتهي من هذه الخطوه
.
.
أمور يُحتم علينآ القدر أن نفعلهآ ونتعآيش
معهآ حتى وان كُنآ لآ نرغب في هذآ
.
.
كلمآ أقترب منهآ شعر بحركتهآ أمٌر مآ فآق
الرجفه المُعتآده أغمض عينيه بصعوبه
وسط نظرآت ولدته المنتظره
سلآمه على عروسته
رفع أطرآف الطرحه وطبع قُبله
سريعه على جبينهآ المُتصبب
من العرق أبتعد عنهآ ودآهمته مخآوفه في شأنهآ
وشأن رجفتهآ الغير طبيعيه على الاطلآق همس بِهآ عآليه
مُحآولاً أسمآع وآلدته [ مبروك يآ سآره ]
ردت لهُ بكلمآت لم يفهمهآ ولكن رأى شفتيهآ
تتحرك
أكمل مُوجه الحديث لوآلدته
[ يالله يالغآليه أحنآ بنمشي وبكره
أن شآء البآري واحنآ عندك ]
لهجت الأم بصوتهآ الفَرِح
[الله يوفقكم يآرب وأشوف عيآلكم
يملون هذآ الحوش هذآ علي ]
أكملت بصوت عآلي
[ شُكريآ جيبي عبآية سآره ]
.
سآعدت سآره في لبس العبآئه
وهي ترتجف همست لهآ أم فيصل
[ الحيآ زين يآ يُمه بس مو بذآ الشكل ترى فيصل
حبيب وطيوب مو بسوي
لك شي يزعلك بس أنتي أهدي شوي ]
أبتسمت سآره لحنآن أم فيصل
[ أن شآء الله يمه ]
ردت لهآ أم فيصل الأبتسآمه بأجمل
[ أنتبهي لوليدي من سنين مآ بآت برى البيت ]
رفعت صوتهآ المُتهدج بـ
[ الله يوفقكم يآالله ان توفقهم ]
تلقفت يديهآ حتى أن أوصلتهآ الى بآب المنزل
فخرجت تجتر فستآنهآ النآعم ذآ [الجيبون] الخفيف
بعد أن أرتدت نِقآبهآ وعبآئتهآ السآتره
تتبع أثر فيصل اللذي فتح لهآ البآب الأمآمي دخلته
برجفه كبيره وهلع وآضح
.
.
زفرت أم فيصل التعب والدموع في أنٍ وآحد
جُلب قديمهآ وجديدهآ
ذكريآتهآ حآضرهآ فمآضيهآ
أختلطت دموع الفرح بالحزن
حتى شكلت شيئ مآ أشبه بملوحة زبد البحر
فبآتت ليلتهآ خليطٌ من أحآسيس
....
....
الهدوء يعم أرجآء السيآره
توترهآ ملحوض بشكل وآضح
وخوفهآ مُتمثل في بُعدهآ عنه
والقرب من بآب السيآره همس
بِهآ مُحآولاً تهدأتهآ
[ كيف الزوآج أعجبك ]
حآولت اجترآر الكلمآت من أعمآقهآ
[ الحمد لله ]
لآزآل مُحآولاً امتصآص خوفهآ
[ زين أهدئي يآسآره ترآني زوجك
موبغريب ليش ِمتوتره ]
تسآقطت دموعهآ وأعتلت شهقآتهآ
وسط ذهوله فـ لجأ الى الصمت
مستعيذ بالله من الشيطآن الرجيم
مُردد لآحول ولآقوة الآ بالله بحث عن شريط للعجمي
سورة البقره أدخلهُ في المسجل وبدأ صوته
يصدح في أرجآء السيآره لينثر السكينه على قلبيهمآ
.
.
عروس يتلبسهآ خجلٌ وخوف وفرحه لآ توصف
وعريس مُثقل بالهموم والآلآم
يتعآيش مع صرآعآت نفسيه دآخليه
ويرى أن الفرحه لم تطرق بآبه هذآ اليوم بعد
..
[ في كثير من الأحيآن أن شعرنآ أنآ
ننقآد في فعل أمورٍ تَخُصنآ وتعنينآ
رغبةً في أرضآء غيرنآ
حتى وأن كآنت فرحه
الآ انهآ لآ تتخللنآ لأنآ فعلنآهآ مُرغمين ]
.
.
أوقف السيآره أمآم بآب الفندق اتم
الأجرآئآت وعآد لهآ فتح البآب مِقعدهآ الأمآمي
أنتفضت فزعه همس بعدهآ فيصل
[ بسم الله عليك أسف روعتك؟ ]
أجآبت بصوت خآفت
[ بسم الله لآ بس كنت مسرحه ]
أبتسم لهآ مُرغم بمآ أن عينيهآ مُعلقه على عينيه
لأول مره منذ أن رئآهآ أعتلت وجنتيهآ حمره
فرمت بنظرهآ للأسفل في توتر شديد
همس بِهآ [ طيب أنزلي خلآص وصلنآ ]
أخذ حقيبتهآ من [ شنطة ] السيآره الخلفيه
ومن ثم أجتر رجليه بثقل
وفتح المِقعد الخلفي وأخذ حقيبته
الصغيره ومضى أمآمهآ أشآر
لهآ بنظرآته ان تتبعه
.
.
يمتلك في الحضور هيبه تُزعزع كيآنهآ
وسآمته في نظرهآ فآقت حدود المعقول
أبتسمت من تحت غطآئتهآ بفرح كبير
وهي تنظر اليه يدخل الغُرفه تبعته بصمت كبير
وفرحه أكبر لم تحلم يوماً مآ بنصف
مآ ترى لهجت في قلبهآ
بـ الحمد لله والشكر لله
ولكن خوفهآ وهلعهآ لآزآل على قدم وسآق
والتوتر مُترأس قآئمة أحآسيسهآ
.
.
غُرفه كبيره زُينت بسرير في الوسط كبير
ذآت [حمآم] في اليمين ومِقعدين من الكنب
تتوسطهم طآوله خشبيه في أقصى رُكن اليسآر
أنزل الحقيبتين قُرب السرير
وشعر أن توترهآ قد انتقل اليه همس بِهآ
[ سآره أنآ بنزل أجيب لنآ عشى وأجي خوذي
رآحتك اذآ تبين تبدلين وترتآحين ]
أقترب منهآ أكثر
[ شيلي النقآب وهدي أعصآبك مآيسير الآ اللي يرضيك ]
عآد أدرآجه نثر
قنآبل حنآنٍ تلمستهآ في صوته
فبآتت مُتيمه في جآذبيته الآسره
فرحتهآ اليوم لآ تُضآهآ
ولآ تُقدر بثمن زفرت الغبآء والخجل اللذي يتلبسهآ بقهر
همت بفتح الحقيبه وأخذ أستر مآ يمكن من ملبس
.
.
ثم همت بدخول [ الحمآم] حتى تستحم وتطفئ لهب نآرٍ أستوطن جسدهآ من الخجل
....
نفث الألم وغبن فـ الحزن من أعمآقه
انتظر في السيآره مرور السآعه على أمل
أن يكون النوم قد دآهمهآ فيرتآح
من هم المُوآجهه هذه الليله
.
.
فتح بآب الغرفه وهو يحمل في يديه أكيآس العشآء
أبهره المنظر حتى أنه
أطبق جفنيه على عينيه لوهله لـ يستوعب
..
..
تقف بكآمل حلتهآ البهيه لونهآ البُرنزي
جآذب وشعرهآ البُني المُنسدل على أكتآفهآ
بنعومه يجذب العيون تتخلله بعض الـخُصلآت مبلوله
ملآمحهآ جميله وهآدئه ترتدي [ قميص ]
يحمل اللون الُسكري بأكمآم من الدآنتيل
النآعم أبتسمت بخجل كبير وهي تُطرق
رأسهآ للأسفل
عروس في ثِيآبِ عروس بحلة وبهآء العروس
أجمل مآقد تُخلدهُ ذآكرتهآ على مر العصور
.
.
تأملهآ لدقآئق
فبهت لونه وهو يرى فرحه تعتلي
مُحيآهآ وكره ذآته أكثر لأنه
لن يُشبع فرحتهآ المُشعه من عينيهآ
.
.
.
أبتسم لهآ بألم تعآلي تعشي جبت العشى
رتب الطعآم على الطآوله الاخشبيه بتوتر بعد أن
ألقى بـ[ شمآغه ] على السرير مٌبعد نظره عنهآ
أقتربت من المقعد المُقآبل لهُ
جمآلٌ وفرح ينطق من عينيهآ
جآذبيتهآ تكمن في هدوئهآ و بسمتهآ الآسره
فتنه تمشي على وجه الأرض
أعتلتهآ حمره زآدتهآ جمآل
.
.
لآ تزآل في وضع الوقوف رفع عينيه لهآ وابتسم
[ أجلسي يآسآره ]
بآدلته الأبتسآمه بأجمل وعينيهآ
تتشبث بالأرض هم بالوقف وأقرب يديه
من يديهآ أكمل بتصنع الفرح من أجلهآ
[ وش فيك هدي قلت لك مآبيصير شي مآ تبينه ]
.
.
وفي غمضة عينٍ والتفآتتهآ يُغير الله من حآلٍ الى حآلِ
شعر بيديهآ تشتد صلآبه بين يديهآ
وعينيهآ تتقلب للأعلى
من ثم تشنج جسدهآ وأرتجف بسرعه كبيره
حتى سقطت أرضاً وسط ذهول فيصل
أقترب منهآ بخوف شديد وهو يسمعهآ
تصدر أصوآت أنآت حآده
وكأنهآ كهربآء تلقفآتهآ
لُيت يديهآ الى الخلف
أستعآذ بالله من الشيطآن ثلآث
وأمسكهآ بقوه كبيره مُحآولاً فك
ليآت يديهآ شعر بأنه يمسك صخره
بين يديه ويعجز أن يُفتتهآ أستمرت أنتفآضتهآ
وتشنجهآ لخمس دقآئق أو يزيد
وهو لآزآل يصرخ بأسمهآ بخوف كبير
ويُحآول أحتضآنهآ دون جدوى
حتى بدأ صوتهآ يهدأ وجسدهآ
يُبدد الصلآبه وملآمحهآ المُعترضه
تعود لوضعهآ الطبيعي هدأت بالكليه
وأستكآنت وهي بين ذرآعيه في الأرض
.
.
وكأنهآ عآصفه جآرفه أجتآحتهم لثوآنٍ ثم هدأت
أو زلزآل جآرف قآم بهزآت كتوآليه لمدةدقآئق فخلف كم هآئل من الركآم والتًكسٌرآت
.
.
تأملهآ بحرقه واتخذت الدموع مجراً
على خديه لأول مره يرى مشهد مُؤثر كهذآ
.
فرحتهآ قبل أن تأتيهآ حآلة التشنج
خلفت الم كبير دآخله رفع شعرهآ المُتنآثر
على وجهآ مسد جبينهآ بحزن
بآلغ ثم دفنهآ في أحضآنه أكثر
( مشهآهد الانهيآر والضعف تُحرق القلب وتقطع الأورده
لدى أصحآب القلوب الحنونه)
حملهآ بين يديه مددهآ
على السرير بوجع كبير
وأخذ يتأمل ملآمحهآ بحرقه
[عروس كُسرت قبل أن تتم ليلتهآ ]
وللحديث بقيه
أرشفوني عبق كلمآتكم
|