كاتب الموضوع :
انثى الحُلم
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
فصل خآمس من فصول الحيآة
[ 10]
.
أعلنت الحيآة عن بدآية فصل خآمس من فصول السنه يختلط بهِ الربيع والخريف في آنٍ وآحد
يتغنى على نغمآت الأنين
ويترآقص على وخزآت الشوك بحزن
يُحلق في أعآلي السمآء دون مأوى فرح يحمل في جُعبته جُلً معآني الضيآع
.
.
.
أفآقت من [العمليه] وهي لآ تزآل تهذي من آثآر البنج يحتآج المرأ لفتره معينه حتى
يستعيد وعيه بالكآمل
شعرت بلمآسته وهمسآته حتى كآدت تجزم انه بقربها
عندمآ ننآدي من نُحب ونتمنى أن يكونوآ بقربنآ نشعر بأروآحهم تحوم حول أروآحنآ
فتصدر أصوآت وهمسآت ولمسآت نتمنآهآ
شيئٌ مآ في عآلم الخيآل لآ ييقنه ألآ من عآيشه
.
.
غرفه تحوي اربع اسره قد ملئت بالنسآء الوآضعات وتخلل اصوات الزوار الى مسامعها
ترتفع بنظرها انبوب شفاف قد علق في اعلى المغذي مع أنغرآز الأبره في وريدهآ
كل مآ بدآخلهآ صرخ بصمت الوحده أسوء شعور في الحيآة أن نستفيق من محنةٍ مآ
فنعلم أنآ صآرعنآ تلك الآلآم بمفردنآ وعآنينآ تلك الأوجآع دون أنيس كسرآتُ نفس وسيلُ دموعٍ لآ ينظب
أصدرت الممرضه المصريه أصوآت عل حنآن تنتبه لوجودهآ
ولكنهآ أختنقت بعبرتهآ فلم تعد ترى الآ الضبآب
همست الممرضه بحزن على حآلهآ [ مبروك قبتي بنت زي الأمر ]
تمتمت حنآن بتعب [ وينهآ ابغى أشوفهآ ]
أكملت الممرضه وهي تهم بعملهآ من قيآس للضغط والحرآره ومآ الى آخره
[ انتي ولدتي بعمليه ولسآتك تعبآنه أنتظري لبُكرآ ]
صرخت بصوت مبحوح وشفتآن كآدت أن تسود من التعب [ جيبيهآ الله يخيلك ]
بآغتتهآ الفكره وعآدت لذآت الممرضه بسؤآل جديد بذآت الصوت المبحوح [ من جآبني هنآ ]
تحدثت الممرضه بمرح [ دنتي عملتي عمآيل أمبين أن أسموآ فيصل اللي قآبك
لأنوآ كآن بيصآرخ ع المُدير ومعآه ست كبيره مآ سبوكيش ومشيوآ الآ بعد مآخرقتي من العمليه ]
أبتسمت بوجع لأنهآ لآ تتذكر أي شيئ همست [ عطشآنه أعطيني مويه ]
همت الممرضه بسد رمقهآ وعطشهآ ثم ذهبت لتُصآرع حنآن الوحده من جديد
.
.
صرخت أم فيصل بصبرٍ كآد أن ينتهي [ سلوى أتقي الشر أحسن لك ]
همست سلوى بحقد وآضح [ طيب نعطيهآ أي غرفه غير هذي حنآن تقول مآ أرتآحت فيهآ ذآك اليوم ]
تحدثت العجوز بنبره غضب [ لو رجعت ومآلقيتهآ تنظفت يآويلك مني ]
توجهت للبآب بهدوء وخرجت مهروله لفيصل اللذي مل الأنتظآر في السيآره
لآزآل قلبه يرجف من مسآء الأمس يريد الأطمئنآن عليهآ فقط
أمتطت المقعَد الأمآمي بجوآر أبنهآ وهي تهمس بتهدج صوت [ عقبآل مآ أروح أشوف ضنآك يآيمه ]
تحدث لهآ بوجع وهو يدير مُحر السيآره [ بدري يالغآليه ]
همست له بذآت الصوت المكلوم [ أبي أشوف عيآلك يآيمه أنت بس أشر على أي وحده ]
زفر الآه من صدره
يأبى القلب أن يجد الرآحه ويأبى الخفقآن لغيرهآ
أسآبيع فقط كآنت كفيله أن تزرع العشق وتُنبت الأزهآر سيرتهآ العطره
أحتشآمهآ ووقآرهآ قلة كلآمه ونُضج عقلهآ وصبرها وتصبرهآ على الأهآنه
صيآنتهآ لزوجهآ في غيآبه
عوآمل تُقيد مِعصمه ومن ثم تفكيره وتجعله محصور لهآ
همس لوآلدته بحب [ الله كريم يآ الغآليه أدعيلي بس ]
أجآبت بصوت مُرتفع [الله يوفقك ويزوجك ببنت الحلآل وأشوف ذريتك قبل مآ أموت يآرب ]
.
.
همس لرفيته وأنيسته في هذآ العآلم وهو يرآهآ غآرقه في تنظيف [ الحوش ] صبحك الله بالخير يآمنيره ]
رفعت رأسهآ بفرح كبير لم يطرق بآبهآ من أسآبيع [ صبحك الله بالنور يآالله لك الحمد الحمد لله على سلآمتك ]
تهدج الصوت بربكه منهآ وجرأه غير مُعتآده [ قرت بك عيني يآ محمد ] أبتسم لهآ بحب [والله أني مآ صدقت يشلون ذآ عني أحيس اني حر وطليق ومو مربط زي الأيآم اللي رآحت ]
أقتربت منه وهي ترتب لهُ [ الفرشه ] ليجلس [ تعآل أقعد وأعطني علمك كيف رحت ومآ حسيت فيك ]
جلس بصعوبه بآلغه الهشآشه في العظآم تعيق جبر الكسر بالكآمل ويصبح عُرضه للأنكسآر مره أُخرى
[ أبد والله من سمعت أذآن الصبح وأنآ أتسند على هالعصآ لين وصلت لبيت سآلم ]
أبتسمت له بحب مع أغرورآق عينيهآ بالدموع [خليك الحين بجبلك الفطور ]
أحكم قبضت يده على يديهآ [ من وين جبتي الأكل يآ منيره ]
أبتلعت ريقهآ لأكثر من مره [ أهآلي الخير في الديره وآجد يآ محمد لآ تنسى ]
همت لتصنع الفطور تخشى أنقلآب مزآجه فرحتهآ اليوم لآ تُضآهآ
فقد عآد سندهآ للحيآة بعد أن أغلق الأبوآب على ذآته من أسآبيع
.
.
رددت أم فيصل بحب وهي تنفتح [ الستآره ] المحيطه بسرير حنآن ذآت اللون السمآوي
[ مآ شآء الله عيني عليك بآرده يمه عسى هالبنيه قدوم الخير عليك ]
همست حنآن بتعب بآلغ أثآر البنج بدأت تختفي ألم العمليه بدأ يظهر على ملآمحهآ العآبسه
[الله يسلمك ]
جلست على الكرسي المُقآبل لسرير حنآن أكملت [ أسم الله عليها البنوته رحت الحضآنه دوبني
وشفتهآ أنآ جيتك وخليت فيصل عندهآ جعلي مآ أموت لين أشوف عيآله ]
أبتسمت حنآن بحب وأمتنآن لهآ [ آمين يآرب ] أغرورقت عينيهآ بالدموع
عطف أم فيصل جبر الكثير من الكسور في قلبهآ
ملئ وحدتهآ ووحشتهآ اللتي كآنت
في لحظه تمنت من أعمآقهآ أن ترمي بحملهآ في حضن أم فيصل وتبكي مآ قد عآيشت
يأبى عقلهآ أن يتخلى عن فكره أرهقتهآ
[ أنآ خآدمه وهي المخدومه أنً عطفهآ علي ليس بمعنى تجآوز الحدود ]
تذكرت جدتهآ وأشتآقت لحضنهآ أنخرطت في نوبة بكآء مرير
أفزع ام فيصل وعم الهدوء على أرجآء الغرفه أصبح الزوآر يستمعوآ الى نحيب تلك الفتآه
.
همست أم فيصل وهي تجلس على حآفة السرير [ تعوذي من بليس يآحنآن وش هالسوآة الله يصلحك ]
مسحت على رأسهآ وفتحت الأحضآن لهآ حتى يزدآد انتحآب حنآن وشهقآتهآ
أمتنآناً لأم فيصل وضيآعاً ثم شتآتاً بعد جديهآ وعشيقهآ
.
.
.
. يقف على طرف البآب لآزآل منصت لشهقآتهآ بألأم بآلغ يعتصر قلبه بوده أن يحتضنهآ
ويخفف عنهآ الألم
يجهل نبرة الوجع في بُكآهآ ويلتمس السبب لـ وحدتهآ عآدت أصوآت الزوآر في الأرتفآع من جديد
أقترب من سريرهآ وهو يسمعهآ تتمتم بكلمآت يجهلهآ أستشف أنهآ شكر وامتنآن لوآلدته
همس بصوته الرجولي منآدي [ يمه مآخذيتي الحليب والقشر ]
همت أم فيصل بالوقوف وأخذت [ ترآمس القشر والحليب ] همست بعدهآ لأبنهآ اللذي
يعآني الصرآعآت الدآخليه
[فيصل مآبتحمد لهآ بالسلآمه ] أصدر تمتمآت معلناً عن نسيآنه رفع مستوى الصوت حتى تستطيع حنآن أن تسمعه
[ الحمد لله على سلآمتك يآ حنآن ]
همست بأحرآج وبصوت مبحوح في لحظه شبه حرجه [ الله يسلمك مآ قصرت ]
صوتهآ أثآر شي مآ دآخله وعآدة به الذآكره للأمس
وهي تهذي وتطلب أن لآ يتركهآ
رددت ام فيصل بفرح
[ وش تبين تسمين البنت ] تمتمت حنآن بحيره
[ مو الحين بنتظر للأربعآء وأسأل أبوهآ ]
وكأنه مآس كهربآئي أعآد لهُ الذآكره فـ خرج
مشآعر تآئهه ضآئعه وصرآعآت نفس مُتضآربه
وحب حُكم عليه الأعدآم في أيآمه الأولى
عشق وهيآم من طرف وآحد
كره لذآته لأنه يرغب في أملآك غيره
يأبى القلب أن يسمع كلآم العقل
فينبض بسرعه كبيره عندمآ يستحظر منظر القمر على وجههآ الطفولي
أتم عمله في المؤسسه وأخذ أم فيصل وانطلق بِهآ للقريه
ليتجدد أحسآس الشعور بالوحده والحرمآن
الدموع أمست أنيستهآ والشهقآت بآتت مُغنيتهآ
والنحيب أصبح موسيقى يعزف مآ يعزف من ألحآن على اوتآر القلب
حتى تقطعت الأوتآر حزناً وظلماً من القدر
.
.
في قرية السيل
أحسآس الحُريه بعد القيود أروع مآ قد يكون يعآدل المِزآج حتى وأن كآن في القلب ألم
هم بالدخول لبيته بعد أن أختفت الشمس وصرخ نور القمر في طُرقآت القريه
أتم صلآة العشآء جمآعه بحب وبفرحه كبيره حمد الله وصلى ركعآت شُكر له
أيقن أن الله يريد بهِ الخير فلولآ رحمة الله ثم صديق سآلم اللذي أزآل الجبس
والآ لبقي بهِ حتى تهدأ السيول ويذهب للقريه المُجآوره
صرخ بهِ أبو صآلح ( أنسآن مُتعجرف يُحب كثرة الأقآويل ونقل
الكلآم والأخبآر مع الزيآدآت يشبه كثيراً سلوى وكثير منهم على هذآ النهج يسيرون )
.
[ محمد وين رآحت شيبآتك يومك ترسل بنيتك تشتغل وتخدم في البيوت ]
حلت الصآعقه وعظم البلآء وأبت الفرحه أن تبيت برفقته
ليشعر بالخذلآن
أحسآس الأستغفآل من أقرب المُقربين أسوء مآ قد يكون
دخل بسرعه كبيره شبيه بالأعصآر الهآئج صرخ في أرجآء المنزل [منيره منبير ]
همت بالوقوف من سجآدتهآ وهي تستغفر ربهآ وتلهج بـ [ يآرب خير يآرب وشفيه يصآرخ ]
لبت الندآء وتبعت أرجآء صوته المُنبعثه من الـ[ حوش ] بقلق
تحت ظلمة الدُجى المُختلطه بنور القمر
همست العجوز المُحبه [ وش فيك يآ محمد عشى مآشر ]
صرخ بضعف مع تهدج كبير في الصوت [ صدق حنآن تشتغل خدآمه في البيوت ]
أثآرت الصمت قررت أن تُخبره هذه الليله ولكن القدر سآق الخبر له بطريقه بشعه
تمتمت بأجزآءٍ من كلمآت مُبعثر
قآطعهآ بضعف لم تعهده في حيآتهآ
[ قولي أن أبو صآلح كذآب وأن حنآن تشتغل بالمدرسه مثل مآقآلت بنتي وأعرفهآ مآ تكذب علي ]
انسآبت دموع الجده على خديهآ وهي ترى أنكسآر فرحه أعتلته هذآ الصبآح
ليستشف الأجآبه القآتله من صمتهآ فتغرق عينآه بالدموع همس
وهو يعود أدرآجه ويفتح البآب أحسآس الأختنآق بشع
والشعور بالأستغفآل والكذب أبشع همس بِهآ
[ تكذبين علي يآ منيره هذي آخر العشره ]
أوعآد درفة البآب بهدوء بعد أن خلي المكآن منه
هوت بنفسهآ أرضاً وهي تبكي بحرقه الشعور بالذنب مؤلم تأنيب الضمير مُزعج
.
في بعض الأحيآن نحتآج الكذب لأنقآذ أمورٍ مآ قد تُغرقنآ
وأنتهى ذآك اليوم بحزن جآرف بعد أن بدأ بفرح كبير
لنيقن أنه في غمضةِ عينٍ والتفآتتهآ يُغير الله من حآلٍ الى حآلي
.
.
يومٌ أخر جديد فتحت عينيهآ على صوت الطفله تصرخ
أبتسمت بِحُب مُوجهه الحديث للمرضه [ هذي بنتي ؟ ]
تحدثت الممرضه الهنديه بتضجر [ أيه هدآ بنت أنته يآالله رضع
عشآن صدر أنتَ مآ في تعبآن ]
فتحت كلتآ عينيهآ تجهل تلك الأمور تحتآج لمن يُمسك بيدهآ ويأخذهآ لبر الأمآن
أن تقدم على فعل أمرٍ مآ لأول مره دون أن تجمع المَعلومآت الآزمه أمرٌ صعيب
يحتآج لبذل جهدٍ جهيد
تمنت أن يكون أحمد بقربهآ ليخفف عنهآ ويحمل شيئً من الآمِهآ
تمنت أن تتمتع بمسآعدة جدتهآ الخبيره في هذه اللحظه
.
.
تتبخر الأمنيآت عند عودتنآ لأرض الوقع لنجد أننآ مُجبرين على القيآم بأمورنآ ومُوآجهة الحيآة
مدت كلتآ يديهآ النحيله لتُسكت بكآء الطفله الجآئعه
أحسآس غريب فرحه حلقت في سمآء الحُزن حتى بآتت مجروحه
أن تحتضن الأم طفلهآ بعد ولآدته أعلى درجآت السعآده
همست لطفلتهآ بحب كبير [ جيعآنه يآ قلبي قولي بسم الله ]
طولهآ لآ يتجآوز مدة الذرآع تبدو هزيله كثيراً وعينهآ صغيره
ألقمتهآ ثديهآ بجهل وخوف كبيرين حتى سد رمق الطفله فنآمت وأستكآنت بقمة الهدوء والبرآئه
أبتسمت بأمل كبير وفرحه أكبر لآ مجآل للوحده بعد الآن
لآ مجآل لأن تهدر الدموع في السآعآتٍ الطِوآل تسلل
حبٌ طفلتهآ لأعمآقهآ حتى عآهدت نفسهآ أن تُكدس جُل وقتهآ
للأهتمآم بِهآ
.
.
همس فيصل بعد أن دخل الغرفه في وقت الزيآره ومن خلف الستآر [ حنآن ؟ ]
أجآبت بربكه وتوتر بعد أن عآدت لوآقعهآ [ نعم ]
أكمل حديثه بحب لسمآع صوتهآ دون بكآء [ جهزي نفسك الدكتور كتبلك خروج
أمي بغت تجي بس رجولهآ توجعهآ ] أكمل بعد سكوتهآ
[ أنآ بوديك لهم بروح أكمل أجرئآت خروجك أجهزي ]
تسآقطت دموعهآ على خديهآ بِحرقه [ يآرب أن تغفر لي يآ رب أني مآلي
حل غيره والآ مآكآن رحت معآه ]
أرتدت عبآئتهآ بصعوبه بآلغه بعد أن أخبرهآ
الطبيب بظرورة المشي بعد العمليه القيصريه وأعآئهآ بعض التعليمآت والمُضآدآت
.
.
.
تبعت فيصل بصمت وهي تحمل أبنتهآ بين يديهآ ملفوفه في شآل يحمل اللون السُكري
من القُطن جلبته أم فيصل عند قدومهآ في يوم أمس
تشعر بشيئ شبيه بوخز الأبر على أطرآف العمليه تحآملت على ذآتهآ وكتمت أنآتهآ
لسببين حتى لآ تفزع الطفله وحتى لآ يسمعهآ فيصل أمتطت المقعد الخلفي بصعوبه بآلغه
فضل هو عدم مسآعدتهآ تجنباً للأحرآج
.
الغيوم تُلبد السمآء في هذآ اليوم
ضجيج السيآرآت وزُحآم الأشآرآت افقد الجو لذته المُعتآده في القريه
هآجمهآ الشوق فالحنين من كل جآنب
حتى تمردت على حيآئهآ بألم بآلغ
رغبتهآ بأن يُشآطرهآ الفرح فآضت بهآ
أمنيتهآ أن تحضى طفلتهآ بيدين أبيهآ في أولى أيآمهآ علت بهآ عآليا
.
.
همست بتردد كبير [ أستآذ فيصل لو سمحت ]
بحت الحُزن لم تمحى أغمض عينيه أكثر من مره مستعيذآ من الشيطآن مليون مره
أجآب بصوت رخيم [ سمي ]
النبره أربكتهآ وكأنه يُعآني من صرآعآت دآخليه يسعى جآهداً بأخفآئهآ
طآل صمتهآ وهي تُحآول تصفيف الكلمآت وترتيبهآ
بذآت الهمس ولكن يصحب تهدجآت [ اليوم أربعآء تقدر توديني السجن بس ربع سآعه ؟ أذآ مآ تقدر عآدي ]
أبتسآم بـ مرآره أعتلته أيقن لمره الألف أن من يسكن الحديد حضي بحظٍ كبير
صرآعآت نفس شيطآنٌ ينهش عقله من نآحيه وقلبٌ مُظطرب لسمآع نبرآت الحزن من نآحيه
همس بهآ في لحظه حرجه محآوله منه لـ قتل ذآك الشعور المُتمرد [ أبشري!!!!! ]
وللحديث بقيه
أنتظر عبق كلمآتكم يآ آل ليلآس لأرتقي عآلياً
:)
|