كاتب الموضوع :
انثى الحُلم
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
السلام عليكم السلام على انثى حلم............اجمل مماقد تصوره لنا الاحلام وانقى من كل الخيال .........اعمق من منابع المياه العيون الفياضة صفاء...... في قلوب البراري الخضراء المعشوشبة من خيرات الخلاق ابهى من ان توصف لان الوصف بحد ذاثه وكل رقيه مدهق ومشبعة الى ابعد قمم في جبال الجنوب بأنثى حلماولا اقبلي اعتذاري لاني مع ضروفي النتية الصعبة ما استطعت ان ارد على الجزء المنصرم..........وتمنيت ان اترك الوانا زاهية تفرح عينك في صفحتك لكن المتصفح العنيد يعاندني فغالبته وكتبت ردي متواضعا ليبسط من كلماتي على ورقتك فتقبلي مروري ادخل ولااخرج خالية الوفاض..... بل ادخل فتستقبلني ....زخات من مطر متناثرة خفيفة مغلفة بضباب ساحر وتعبقني رائحة التراب الذي مع ذلك الامتزاج بمياه مطر حلوة..... يلفح خياشيمي رائحة تصرخ في صدري بالحرية والانطلاق محلقة في سماءك الخاصة .... (((((جَسَدي مَنْ يَرْميكَ بَعيداً عَنّي مَنْ يَرْميكَ بَعيداً. مَنْ يَرْميكَ. هِيَ الآبارُ تَمُرُّ بِها خَيْلي عِنْدَ اللَّيْلِ فَلا بِئْرٌ تَأويكَ وَلَكِنْ أُسْقَطُ يَبْقى حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ يَرْبِطُنا. تَبْقى أَنْتَ عَلى الشَّطِّ تُصافِحُكَ الأَنْسامُ وَلا تُذكي فيكَ لَهيبَ هذي الأَنْسامُ))))))هذا هو تلك الوحدة تحتجز حنان تقيدها بالغصب تلك الضروف تذبحها وتعيق طريق الامل الى عيونها سأبدأ مع سلوىاليست هذه هي الصديقة؟ اليست اقرب من ام فيصل؟ اليست ابنت قريتها ؟ فتأتي لتقوم بإهانتها يا سبحان الله له في خلقه شؤون متمردة في حالها وتحسب الدنيا بلا فناء وتملك الكل بلسان سليط كالسوط اللاسع انتظر ان يقص هذا اللسان قصا او ان تثوب تفرض عليها الاوامر منذ الوهلة الاولى خيرا فعلت بانها لم تعطيها كل اسرارها لتصبح حديث الناسفيصل نظراتك وجراءتكوقاحتك وتعاليك هذا الانطباع الاول عنك منذ ظهرت في القصة في قصة حنان التي لاينقصها سواك لتزيد احباطها لكن الان اقول من انت؟من تكون في الواقع في الحقيقة المغشية والتي تواري نفسها بحدة ؟هل يمكن ان تكون انسان رؤوفا رغم انك لربما قد اجزم انك انفلتت في التصرف مع القروية سلوى .....لكن يبدو لي انك انسان يعرف الرحمة لكن يواريها لمن يستحقونها ...هي حنان الان من تحتاج ان ترحمها ايضا انت تشفق على حالهاوالان اعتذرت يبدو ان الحال لن يظل كما هو فبعد كلام الزوج المغدور المقهور في حاله وبعد الشرخ الذي زاد ايساعه في صدر معشوقته فقد بات فاقدا للامل كليا هل اكتشف انه مريض بمرض مزمن ؟؟؟؟؟او انه خائف من ان تلتهمها الحياة القاسية فلاتعد رحمتها عليهايخاف ان تذوق هته المدللة الانثى الطفلة من كأس الالم الحقيقي الواقع الامر يريد ان يضمن لها حياة تعيد سترها من جديد ان تختفي عن الانظار المختلفة من ذئاب ونسور ضارية وراء جسد منيع جسد حي فهو عن حاله لربما يوازي نفسه بالموتى الحاضرين ليس بيده شيء ولايستطيع ان يمنح كتفه لتتوسدها من كثرة الاحزان لذى قرر قرارا ينخر فيه مع كل حرف يخرج من شفاهه مئات الامتار والامتار في وجدانه المحروم من دفئ يجتاحه الان بالالم والدموع وليس كما كان يجتاحه بالحياة والامل ما الذي يخبئه المستقبل لك يا حنان اي صدمات مستعدة هي بتخفيها وراء الاسوار ما ان تلمح ظلك الرقيق المتعب حتى تنهال عليك بالصعقات اللهم استرالجد والجدة وجرعات التهدئة المالحة ودقات القلوب المتزعزعة وطوووووووووووووووووول الزفرات مع طووول الغياب وهموم باتت تتجسد حتى في خيرات الله عز وجل هاهي أمطار الخير هلت وجرفت السيول التي افتقدتها الاراضي المقشطة اصبحت مع كل انجراف تجيئ معها بتيارات هواء بارد يثلج القلوب من الدفئ بين الاضلع ام فيصل الااااااااااااام الام لاتنسى ولاتمحى ولاتزاح ولا تستطيع ان تضم نفسها مع اية كلمة مشفية فلدات كبد 4 وليس الامر ما يدهش فالآفة كثرة وما عاد شيء يصدمنا في واقعنا المر لكن ما قد يصدمك لتقف امامه وتستطيع ان تركع له احتراما كيف انها لازالت بها انفاس تخرج ولازالت بها كلمات متزنة تخرج ولازالت انسانة تحكم الامور بقوة وهبة اذا فهو فيصل ليس لنا ان نلومه ان هي ربته بطريقة تعطيه كل الحرية في التعامل حتى في الكلام وان انبته فلاتستطيع ان تفعل اكثر من رفع صوتها دونما شيء زيادة لن الومها ابدا لانها قاست المر وتعيش على ابنها الوحيد فيصل وبدأ يضهر لي من وجهة نظري انه لربما زوجها شنق نفسه بسبب خادمة رغم انه افتراض ضئيل الامل اطلت كثيرا اعلم وسامحيني مرة اخرى انتظرك بكل الاشواق المبثورة في الروايات الحالمة في النجوم بين ظلال الغيوم المشعة تحت نور البدر الخليل لذكرياتناالمنسية
|