لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-10-09, 01:31 PM   المشاركة رقم: 116
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150928
المشاركات: 991
الجنس أنثى
معدل التقييم: انثى الحُلم عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 73

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انثى الحُلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انثى الحُلم المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ارادة الحياة مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الورد
آسفة لحضوري المتأخر
زيارة الأهل في وقت العطل ممتع اسعد الله أوقاتك وأوقات الجميع إن شاء الله
هل تعرفين أعجبني طرحك لشخصية سلوى
شخصية موجودة في كل المجتمعات ونجدها تظهر وبقوة في الغربة قد تعاشريها في ظروف معينة تجديها نعم الصديقة ولكن تضعك الظروف معها في موقف ولأسباب تجهليها تجديها قد انقلبت عليكي واستغلت ابسط معلومة عنك ووضعت عليها بهارات كثيرا لكي تثير حولك زوبعة كبيرة
ولكن صدقيني كيدهم في نحرهم الشمس وأن طال غيابها لابد وان تشرق ولن يحجبها ثقوب غربال أبدا

سلوى ابنة القرية الغيورة الغير قنوعة بحياتها يبدوا أنها قد تخلت عن العفة والحياء في غربتها
لا ادري اشعر بعلاقة غير سوية بينها وبين فيصل
كلماته عندما قال
بصراحة كلام قوي يدل على ثقة هذا الإنسان بكلامه ورد أم فيصل كان واضح ويبدوا أنها تعرف بالأمر
والسؤل كيف ارتضت أم فيصل بهذا الأمر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نرجع الحنان بصراحة لا ألوم فيصل على اعتقاده إمامه سلوى أتت بمظهر واستمرت بمظهر أخر والناس للأسف الشديد لهم الظاهر فتاة واحد ة سيئة الخلق ربما تدعوا الناس يعتقدون ان بنات هذه القرية كلهن سيئات الخلق
وهذه الأمور موجودة وبقوة بمجتمعات العربية كأن نقول بنات هذه المنطقة الله ليستر منهن ونحن لم نرى سوى فتاة او فتاتين منهن
ولكن الشر يعم على الجميع والخير يرجع لصاحبه
لا ادري ما الذي سوف يحصل لحنان بعد المواجهة مع سلوى وفيصل
شخصية سلوى المستهترة التي لا تخشى شيئا تخيف حنان الطاهرة
وهذه هي حال الدنيا
وشخصية فيصل المستهترة تجعل حياة حنان في البيت غير آمنة
ولكن هل تعرفين لدينا مثل بالعراق يقول (الي ميدني زمبليه محد يعبيله)
يعني الي تريد تحافظ على نفسها لا تقترب من هذه الإشكال ولا تحتك بهم ومتنطيهم وجهم وبالتالي يملوا
أكثر شيء امقته هو عندما نقول ان الرجل سعى لفلانة حتى يكسرها وينتقم منها وقام بكذا وكذا
باعتقادي الإنسان اللعوب لا يسعى إلى أنثى واحدة سعيا فهو لعوب ان رفضت لايتعب نفسه معها فغيرها يمكنه القبول دون ملحة >>مجرد وجهة نظر
لنرى فيصل آي الرجال يا ترى
تأثرت ببكاء الجد بدا لي بكاءه كالسيول عندما تنحدر من أعلى جبل شامخ تجرد أراضيه التي تمر بها
احمد مختفي وبقوة هل تدخرين وجعا لحنان وفقدا يفوق الفقد الذي تترجي منه املآ ً
بكل الشوق انتظر عبق سطورك ونكهة الجنوب الذي تأخذينا اليه
بالتوفيق غاليتي

وعلكِ السلآم ورحمة الله وبركآته
عذرك معك غآليتي
.
.
وجهآت نظرك تنعشني كثيرا
تدخليني في دوآمآت لم تخطر في بآلي ابداً
أكثر حسنه في طرح الأجزآء مُفرقه هو أن أحضى بأرآئكم
وجودك بات اهم من الجزء يا اراده
ويديك هي اللتي امسكت بيدي وعبرت بهآ بحور الظلآم

كوني بقربي لنسعد في أعآلي الجنوب
:)



اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوشه1 مشاهدة المشاركة
   صباح الخير والجمال لآغلى انثى.............

سلوى......سبحان الله النوعيات هذي نهايتها شينه....واعتقد ان لغيرتها على فيصل دور في اللي

راح يصير لحنان..........

فيصل.......ماادري ليش ماحسيت بقلق من جهته على حنان كثر خوفي من سلوى.......يعني ممكن

يتأكد من اخلاق حنان ويبدأ يساعدها..ويارب هذا اللي يصير........

ام فيصل..........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟بعد عندي امل انها تكون القلب الحنون لحنان.......بس على

الله ماتدخل هاالسلوى بينهم بالفتنه..........

انثى .........تكفين لاتكوني قاسيه مره في الاحداث على حنان......(بلييييييييييييز انثى)....,,

دمت بود ونجاح مستمر .........

اختك........ألوشه.

مسآؤك أجمل غآليتي
ولقسوة الأحدآث لذتهآ المُره يآ عزيزتي
أسعى جآهده بالتخفيف في الأجزآء القآدمه

أرشفيني عبق حروفك بأستمرآر
لأحيآ بسعآده
:)

 
 

 

عرض البوم صور انثى الحُلم   رد مع اقتباس
قديم 25-10-09, 01:34 PM   المشاركة رقم: 117
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150928
المشاركات: 991
الجنس أنثى
معدل التقييم: انثى الحُلم عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 73

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انثى الحُلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انثى الحُلم المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجرد أنسانه مشاهدة المشاركة
   ماادري بعد قراتي لهذا الجزء حسيت
الروايه بيتغير مسارها
اتوقع ان مع الايام راح يحكموا على احمد بالاعدام
وكمان فبصل راح يكون شخصيه مهمه في الروايه
واحتمال كبير يتزوج بحنان
ويعوضها عن الايام اللي كانت تعيشها


انثى الحلم مازال قلمك ينثر لنا الابدآآع
كلي شوق لقراءه الجزء الجديد
وياحبذا لو كان اطول من الاجزاء التي قبله

مجرد أنسآنه
توقعآتك أضآفت لمسآرآتي الكثير :)

.
الأجزآء يوميه تقريباً باستثنآء السبت والأثنين أخشى أطآلتهآ
فتفقد لذتهآ عزيزتي ...

كوني بقربي

 
 

 

عرض البوم صور انثى الحُلم   رد مع اقتباس
قديم 25-10-09, 02:12 PM   المشاركة رقم: 118
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150928
المشاركات: 991
الجنس أنثى
معدل التقييم: انثى الحُلم عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 73

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انثى الحُلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انثى الحُلم المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


زخآت مطر
[8]

يوم كئيب حيآه غُلفت بالكئآبه

لآ يتخير عن أيآمهِ السآبقه ولن يتخير عن أيآمهِ القآدمه
تسآوت في نظره الثآنيه بالدقيقه حتى شكلت سآعآت مريره
الأنتظآر أسوء مآقد يكون أن يشعر المرأ أنهُ دآخل قوقعه كبيره
يجهل مآ يحل في الخآرج من أمور ويعجز عن سمآع أصوآتهم وندآئآتهم
أحبآط كبير ونفسيه مُتدهوره آيله للأنهيآر ان لم تنهآر بعد
.
.
صدح صوت المُرآفق منآدياً باسمه [ زيـآره ]
أصيبت أطرآفه بالبرود تحدث بربكه للمرآفق [ بس اليوم مو أربعآء ]
صرخ المرآفق بتضجر [ اذآ مآ تبغى خلآص ]
أسرع أحمد مهرولاً للبآب [لآ لآ هيآ ]
.
.

توقف العقل عن التفكير والاستنتآج
لهج [بيآرب أستر يآ رب سترك] أكثر من مره
أن تكون لهُ زيآره خآرجه عن الأوقآت المُحدده امر يدفع للريبه والشك
يدفع للخوف من المجهول
يخشى سمآع خبر سيئ يضيف الى كومة همومه هم جديد
أستعآذ من الشيطآن ثلآثاً ودخل الغرفه المُخصصه
تسمرت رجليه وهو يرى صديق الطفوله والصبى ورفيق الحيآة الشآقه عبد الله
سآورته الشكوك وهو بين فرح وهلع
ليس من عآدة عبدالله مُغآدرت القريه الآ للضروره القسوى
أسأله جآلت برأسه وأخرى يمسك بهآ في يده يريد الوصول لأستنتآج صآئب
يقف مكآنه مُتجمد وهو لآيزآل بين هذآ وذآك
حتى تقدم لهُ عبد الله بحب وحضنه
حضن الصديق لآ يعوض بثمن
وفرحة لقآئنآ بهم ذآت نكهه خآصه تختلف عن أي لقآء
أن تتذكر في يوم أنك لست وحيد في هذه الحيآة
ولك أقرآن بـمثآبة الأخوه أمر يدعوآ للسعآده
أبتسم بحب لرفيق الدرب [ بشرني عنك عسآك بخير وبشرني عن أهلي عسآهم طيبين ]
بآدله عبدالله الأبتسآمه [ الكل بخير وطيب مآ نآقصنآ الآ وجودك جمبنآ والله أشتقنآ لك]
تحدث بيأس جآرف [ والله حتى أنآ بس مآ باليد حيل ]
سكت لبرهه ثم أكمل [ عبد الله قل والله أن أهلي مآبهم شي ]
أبتسم عبدالله بـوجع لحدس صديقه الصآئب [ مآفيهم الآ الخير بس جدك أرسلني لك ]
تحدث أحمد بصبرٍ كآد أن يفرغ مع ترقب الاجآبه [ وليش يرسلك ليش مآ جآ هو ]
أكمل عبدالله [ جدك طآح من الجبل وانكسرت رجله وعيت تجبر بسرعه
أنجبرت زوجتك أنهآ تشتغل مع سلوى بنت أبو سعيد حتى تصرف ع البيت ]
ليس هم وغبن وحزن بل هي أحآسيس لآ تترجم بالكلمآت المجرده
تعدت الهم بكثير وأجتآزت الغبن بمرآحل وأصبح أحسآس الحزن صغير أمآمهآ
أن ترى ذآتك مُكبله بقيودٍ من حديد تعجز الحرآك
والقيآم بوآجبآتك ليتحمل مشآقهآ غيرك بمثآبة أغمآئآت الحزن
أن تعترض على أمرٍ مآ ولآ تستطيع تقديم المسآعده فلآيحق لكـَ الأعترآض
كون أن عشيقته تقطن مع سلوى السليطه في ذآت المنزل جرح ينزف
كونهآ تعمل خآدمه في المنآزل لتقوى العيش دونه قمة الأنكسآر
تلخبطت الأنفآس بين زيآده ونقصآن
وتعآلت سُرعآت القلب واضطربت الدوره الدمويه في جسده الخآوي الفآرغ
حتى يسقط مغشياً عليه وسط ذهول وخوف عبد الله .


.........................................


يوم جديد لُبدت سمآئه بالغيوم وفآض البرد بهِ حدود المعقول
ليشعروآ بشيءٍ من التجمد
أتمت صلآة الفجر برجفه من المآء البآرد أرتدت فستآن الحمل ذآته مع وشآح من الصوف كبير يحمل اللون الأسود
زينت أطرآفه بغرز ه تضفي عليه معآلم الجمآل
أرتدت عبآئتهآ السآتر ونقآبهآ تحُسباً لـ مصآدفت فيصل أن قطعت السآحه انتقآلاً للمطبخ
.
.
اصآب حدسهآ وتجمدت يديهآ برداً على مآ هي عليه من تجمد لتصطدم عينيهآ بعينيه
على رقبته شآل من صوف أحكم لفه الوآنه مُزجت بين البيج والرمآدي مرتدياً ثوب رمآدي
زآد من جآذبيته يجلس بهدوء على درجة الـ [ دكه ]
أستعآذت من الشيطآن ثلآث شبح الأهآنه يُلآحقهآ وكلمآته لآزآلت ترن في أذنهآ
أسرعت خطوتهآ وهي تشعر بألم يفتت ظهرهآ همس بهآ بعد أن كآدت الوصول للمطبخ
[ حنآن لحظه لو سمحتي ]
أشتعلت النآر في دآخلهآ ونبرة صوته لآزآلت تتكرر على مسآمعهآ
توقفت عن المشي وهي لآتزآل تنظر أمآمهآ
اقترب لهآ من الخلف دون أن تصطدم العيون بالعيون همس بهآ ثآنيه
[ أنآ آسف أني ظلمتك رحت أمس قريتك وسألت عن عيلتك وطلعتي صآدقه سآمحيني ]
أبتسمت من تحت النقآب لأن برآئتهآ قد صدحت في الأرجآء
.
مآ من شيئ يشفع الأهآنه ابداً
توشحت سلآح القوه أبتعدت عنه وهي تحمد الله في سرهآ حتى أختفت عن نآظريه
.
.
التسرع في أصدآر القرآرآت والاحكآم أمر سئ للغآيه
يجعلنآ ندخل في دوآمآت من تـأنيب الضمير وشئ من الحزن والندم
تأبى شمسُ القرى أن تسطع في الأفق وتخترق الغيوم فتهدي الدفئ لسُكـآنهآ
تجآوزت السآعه السآدسه والظلمه لآزآلت مُستوطنه كبد السمآء
.
.
.
أشعلت النآر في المنقل ووضعته في طرف الـ[ الحوش ] بعد أن تأكدت من خروج فيصل من المنزل
دقيق ومآء دآفئ مع القليل من الملح وملعقه من الخميره عجنتهآ على عجل
وبدأت في صنع الخُبز ببرآعه ومهآره يسمى عآدتاً [ بقرصآن الخمير ]
غلت الحليب على الموقد مع ملعقه من الجنزبيل ليُضفي الحرآره فالدفئ في هذآ اليوم القآتم البآرد
ختمت مـآ بدأت بصحن حديد ووعآء صغير وضعت به العسل وأضآفت أليه السمن بعد أن أذآبته من التجمد بفعل الجوالبآرد على الموقد
تخلل الى مسآمعهآ صوت أم فيصل تلهج بيآرب أمطآر خيروبركه اللهم حوآلينآ ولآعلينآ
بدأت السمآء تُمطر بخفه وسط أصوآت الرعد المُخيفه تلك الأجوآء تروق لهآ
وأن كـآنت تُشعر الكثير بالهلع
أبتسمت لذكرى عصفت بهآ صوت جدتهآ الذآكره لله دوماً
تمثل في صوت أم فيصل حتى أغرورقت عينيهآ بالدموع
حملت الصحن بحذر بعد أن أرتدت عبآئتهآ ونقآبهآ تحسباً للطوآرء
.
.
.
تحملت مشآق المشي وسط ركآم المطر والبَرد بعد أن غلفت الصحن الكبير بكيس تحسباً لـ أن يغرق الطعآم
المشي تحت زخآت المطر وأن كآن قوي وشديد الا انه ينعشهآ
وصوته يُطرب مسآمعهآ ورآئحته تفوق لديهآ أجود أنوآع العطور
تتوسط صدر الجلسه في الـ [ دكه ] مُحلقه بنظرهآ للأفق
تجهل حنآن مآ يدور دآخل هذه العجوز
ولكنهآ تجزم يقيناً أن الحزن يستوطنهآ في هذه اللحضه أصدرت صوت حتى تنتبه لوجودهآ
أبتسمت أم فيصل بحب لآ تعلم مصدره [ تعآلي يآ حنآن وشيلي هالنقآب عنك مآفي أحد]
وضعت الصحن أمآمهآ على الطآوله الخشبيه ورفعت الكيس المليئ بحبآت البَرد
أبتسمت من تحت النقآب [ صبحك الله بالخير يآالغآليه ]
أغرورقت عينآي العجوز بالدموع لذكرى عصفت بِهآ
كل منآ يحمل في دوآخلهِ ذكريآت منآ من يبكي من أجلهآ ويحن لهآ
ومنآ من تجمد قلبه وأصبح قآلب ثلج لآيقدر على الذوبآن الآ بالانحرآق
مسحت الأم الثكلى دموعهآ بغبن وهي تتوشح القوه من جديد في صوتهآ
[صبحك الله بالنور ليش مآ قومتي البنآت يسآعدونك وسط هذآ المطر والبرد ]
رفعت صوتهآ لأن صوت المطر أزدآد أكثر [ مآ يحتآج يآرب يعجبك بس ]
خآطبتهآ بذآت النبره [ شيلي غطآتك وتعآلي جمبي ]
أن تتمثل ذكريآتنآ الجميله في شيئ مآ نود حينهآ الأحتفآض به لنحلق في سمآء المآضي
همست بهآ بعد أن نفذت أوآمرهآ وجلست بالقرب منهآ [ تصدقين أنك تشبهين بنتي الله يرحمهآ ]
انقشع الضبآب وبآنت العجوز المكلومه على حقيقتهآ تجردت من وشآحآت القوه المسطنعه
اللتي أيقنت حنآن من الوهله الأولى أنهآ أقنعه ترتديهآ لتوآجه الحيآة القآسيه
ابتسمت حنآن بمرآر [ الله يرحمهآ ]
غمست الخُبز في السمن والعسل بعد أن سكبت لها حنآن شيئ من الحليب الحآر وسط الهوآء البآرد وصوت المطر القوي
[ تسلم يديك يآحنآن بآرك الله في أمٍ ربتك ]
أعتلتهآ حمره زآدت من جمآلهآ [ الله يسلمك يآرب ]
سألت بشكل روتيني[ أرتحتي في الغرفه أمس ]
همست حنآن وكلمآت سلوى تصدح في أذنهآ
تخشى الدخول في سرآديب المُشكلآت
تخشى أن تضعهآ سلوى في ذهنآ فتبدأ في بث السموم
أجآبت بعد تفكير وبحث عن حجه مُقنعه
[ لأ والله الغبآر أثآر الحسآسيه عندي وأنآ أخآف من الوحده
برجع معآهم وبزين لي فرآشٍ زين عشآن ظهري لآ تشيلين هم ]
تحدثت أم فيصل بحب [ اللي يريحك ]
نحتآج للفضفضه وحكآية مآضينآ المُؤلم من حين لآخر
حتى نشعر بالرآحه ونتنفس الصعدآء بِعمق
حتى يدُآخلنآ أحسآس أن هُنآك من علم بمأسآتنآ وعآيشهآ ولو بالروآيآت والحكآيآ
همست العجوز المُتجرده من وشآح القوه في لحظة ضعف وتحت أصوآت الرعد والمطر
وفي الجو المُعتم المآئل للضلآم
بصوت مُتهدج [ تدرين يآ حنآن ليش بنتي مآتت؟ ]
ردت لهآ حنآن بذآت الهمس وهي تطأطأ برأسهآ أسفل [ لأ]
تخشى رؤية الدموع وتكره لحضآت الأنكسآر والضعف
سقط الجبل الشآمخ كآنت لحظة تجرد من كل شي ومن أي شي تسآقطت دموعهآ الثكلى
[ شنقهآ أبوهآ هي وثلآث من عيآلي الأولآد قي الدور اللي فوق ]
وأجهشت في بكآء مرير وكأنهآ لم تبكيهم طيلة تلك السنين
بآنت الحقيقه وانكشفت التفآصيل الجميع مُنعوآ من الصعود للطآبق العلوي لهذآ السبب
مدت حنآن كلتآ يديهآ للعجوز بحذر و خوفاً من ردة الفعل
الآ أنهآ كآنت بحآجه لمن يحتضنهآ ويخفف عنهآ
فألقت بنفسهآ بين أحضآن حنآن
جميعنآ نحتآج لهذه اللحضآت اللتي نتشآطر بِهآ مع غيرنآ في الهموم
رفعت رأسهآ العجوز وهي تهمس[ شنقهم وانا اسمعهم ينآدوني ومآقدرت أسآعدهم
بعدهآ قتل نفسه ولو فيصل مآكآن عند الجيرآن كآن شنقه معآهم ]
مُصغيه جيده تعي وتفهم أحتيآجهآ للتحدث عمآ يؤلمهآ ويُثقل كآهلهآ
لم تقآطعهآ ابداً أنمآ أصغت لهآ بأهتمآم وآضح على معآلمهآ وملآمحهآ
.
.
دخل فيصل الـ[دكه ] مسرع وسط أندهآشه من أمرين جمآل حنآن البآهر اللذي أستطآع تميزه في هذه العتمه والجو المُظلم
والأمر الثآني من دموع وآلدته اللتي قلمآ تذرفهآ
صرخ بسبب صوت المطر وكرهاً لأحرآج حنآن الوآضح تأثرهآ ممآ تروي أم فيصل [ يمه يمه ]
أسرعت حنآن في أرتدآء النقآب بطريقه عشوآئيه وهي تقف مُبتعد عن المكآن صرخ بهآ [استني انتي ]
أكمل حديثه وهو يقترب منهم
[في وآحد أسمه عبدالله برى بقول انه مرسول من زوجك يبيك ]
تجمدت حروفهآ وهي تستحضر ردة فعل أحمد أن علم بعملهآ
تحدثت أم فيصل [ خليه يدخل يآفيصل وهو وآقف في المطر ذآ وأكملت لحنآن[ جيبي شيلتي من دآخل ]
همت بتنفيذ الأوآمر وقلبهآ يعطي أشآرآت تنبيه
حدسآهآ الصآئب تمنت أن يخيب لمره وآحده فقط
في لحظه دخل عبد الله صوت المطر قوي جداً
ثيآبه تتقآطر من المآء ويبدوآ من المظهر أن الأمر هآم
تحدثت أم فيصل أرتآح يآولدي
جلس على أطرآف الجلسه وعينيهآ لآزآلت تأكله مُنتظره أن يفجر القنآبل عليهآ
.
.
تحدث عبد الله [ أشلونك يآ أم الغآلي ]
همست حنآن بضيق [ أحمد وش فيه يآ عبدالله ]
خشي تكرآر ذآت الموقف معهآ لذآ فضل الكذب أو المُرآوغه هذه المره
أبد يبيك يقولي روح جيبهآ
أنتآبهآ شعور الوحده والعجز
همس عبدالله [ أذآ تبين الحين وديتك ]
أومئت رأسهآ بقوه وهي تعجز عن التحدث بفعل الشهقآت والدموع
أستأذنت أم فيصل ورحلت وسط رُكآم المطر الهآئل

.
.
.
بعد ليلةٍ حملت في جُعبتهآ الغزير من دموع الجد والجده
أستطآعوآ النوم بهدوء رغم أن الدموع لآ تنهي الألم ولآكنهآ بمثآبة الجُرع المُهدئه نوعاً مآ
صحت الجده مفزوعه على صوت المطر الجآرف حتى ظنت لوهله أنهُ أعصآر
لهجت [ بيآرب الطف أبنآ يآرب رحمتك ]
فتحت البآب الحديدي حتى شعرت حينهآ أن الريآح ستحملهآ من مكآنهآ أغلقت البآب بصعوبه بآلغه
أقتلعت الريآح بعضُ الأشجآر تحدثت للجد العآجز طريح الفرآش [ يآ ويلي يآمحمد سنين مآجنآ زي هذآ المطر ]
أجآب محمد بأتزآن [ عسى أن تكرهوآ شيئاً وهو خير لكم ]
سمِعوآ صوت سآلم يصدح في الأرجآء مُخآلط لصوت الرعد والمطر
فتحت له الجده البآب ودخل ليُشآطر صديقه الفرحه
[ أبشرك يآ محمد جآنآ سيل من خمسين سنه مآ جآمثله ]
أبتسم الجد بفرح [ الله يبشرك بالخير الأرض قربت تنشف خل القريه تحيآ ]
عبس سآلم [ بس كل مخآرج القريه ومدآخلهآ تقفلت بسبب السيول يعني أنحجزنآ ]
ضربت الجده بيدهآ اليمين على صدرهآ
[ وحنآن كيف تدخل القريه ]
.
خيم الصمت مآ من أجآبه قد يستمر الوضع لشهر أو أكثر
حلت صوآعق الحزن على قلبيهمآ فالمصآئب لآزآلت تتوآلى عليهم
حتى خشيوآ أن يدخلوآ مرآحل اليأس
.
.
.

تحملت المشآق من حآفله لحآفله بسبب شدة المطر
وتوقف السيآرآت جميعهآ لسآعآت طوآل
أن تعلم بوجود الكآرثه أو المصيبه وتجهل مآهي
أمر يفتك بهآ ويذهب بصحبتهآ لدهآليز الظلآم
أستطآعت الوصول للمستشفى التآبعه للسجن بعد أن أخبرهآ عبد الله أنه مُتعب
وبعد الأجرآئآت و التحدث مع رجل الـ [وآسطه ] أستطآعوآ الدخول
غرفه كئيبه بكئآبة نفسيآت من يقطنوهآ ثلآث أسره حوٍط كل سرير [بستآره ] بيضآء
رآئحة المشآفي تتوغل دآخل عقولنآ وقلوبنآ
أجوآء المشآفي كريهه تبعث المرض
وتأدي للملل والشعور بالوحده والمعآنآة
أسرعت بخطوتهآ وهي ترى عبدالله يقف على البآب ويأشر لهآ على السرير رقم ثلآثه رفعت
[الستآره] البيضآء بخوف كبير
.
.
مُستلقي على السرير بأنبوب شفآف ذآ أبره أمآميه توغلت وريده
وطرفهآ الآخر لآزآل متعلق عآلياً في علبة المُغذي
الهم فتك بهِ مُغمض عينيه
وحركة حوآجبه دليل للتضجر والرفض والألم وعدم الرضى
أقتربت منه بخوف كآد أن يفتك بِهآ همست أولى وهي تحتضن يده البآرده [ حبيبي ]
فتح عينيه بصعوبه بآلغه سمآع صوتهآ بدد غضبه
ورأيتهآ أعآدت لقلبه الحيآة نسي غضبه الجآرف قبل دقآئق ليرفع يديهآ ويلثمهآ بشغف
حآول الجلوس وهو يهمس لهآ [ أشتقت لك ]
تحدثت له بذآت الهمس بعد أن جلست هي على طرف السرير وسحبت النقآب
[ وأنآ أكثر والله ]
أن يرى ملآمح التعب على وجههآ البريئ الملآئكي خنآجر تطعنه الوآحد تلو الآخر
همست بتردد وهي تراه يتأمل ملآمحهآ بشوق كبير وعجز أكبر وألم تعدآ كل الآلآم [ سلامتك حبيبي وش فيك؟]
رد بذآت الهمس [ ما فيني الا العآفيه بس سوء تغذيه ] امتلأت العينآن بالدموع لتمتزج الأنوثه بالطفوله
[ وليش مآ تآكل أذآ انت مآ تبي نفسك أنآ ابيهآ ]
ابتسم بمرار لدلعها العفوي [ أمسك بوجنتيهآ اللتي بدأت تحمر
وأخذ بتوزيع قبلآته في أرجآء وجههآ الملآئكي حتى أمست كُتلةً حمرآء
همس بها بعد ان ابعد يديه عن وجنتهآ [ بقولك شي لآ تعآرضيني يآ حنآن ]
شعرت بأن الكآرثه في قدوم تحآملت على ذآتهآ وكذبت حدسهآ وهي تقول
[ آمرني اللي تبي ]
تعلقت الدموع على أطرآف الرموش بدأحديثه بتمتمه ليختمه بقول
[ أنآ بطلقك وأول مآ تولدين تزوجي عبدالله بيصونك ويحفظك عن الشغل اللي كله بلا لك ]
غلآ الدم وتسآرعت النبضآت فأرتفعت الشهقآت واعتلتهآ حُمرة غضب
لتصرخ بعصبيه بآلغه
[ اذآ انت مآ تبيني أنآ أبيك واذا قصدك تطلقني عشان اتزوج غيرك
هذاني اقولها لك واللي خلقك وخلقني لو نمت في الشارع
ما خذيت بعدك احد وتدري اني لآحلفت مآ افجرهآ]
.
.
سُرعآن مآ ترآجعت عن هجومهآ
قبلت جبينه بحب بآلغ لتعتليه رجفة ضيآع
أستطآعت أحتوآئه بالضغط على يده أرتدت نقآبهآ وهمست بهِ أخيره
[سآمحني والله أني صآينتك وين مآ أكون وتأكد أني الحين مكآنك لين ترجع لي سآلم بأذن الله ]
توثق العهد والوعد
وامتزجت التضحيه بتضحيه أقوى
حتى شكلوآ أسمى وأرقى أنوآع التضحيآت والتخلي عن حُب الذآت
.
.
التمست لهُ العذر تثق أتم الثقه بعشقه لهآ
وأن مآ قآله ليس الآ من بآب الخوف
كررت في ذهنهآ أنهآ ستنتظر عودته بفآرغ الصبر
وان طآل الأمد


وللحديث بقيه
أرشفوني عبق كلمآتكم لأحيآ بسعآده :)



 
 

 

عرض البوم صور انثى الحُلم   رد مع اقتباس
قديم 25-10-09, 05:33 PM   المشاركة رقم: 119
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2009
العضوية: 125448
المشاركات: 108
الجنس أنثى
معدل التقييم: وقار الصمت عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وقار الصمت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انثى الحُلم المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

تعرفين انا كنت مقررة اني لن اعلق لا لشئ الا انني اخاف ان اشوه القصة بالتعليق- لكن بعد قراتي لهذا الجزء حبيت اخبرك بشعوري - انا ايضا اسكن في الجنوب من بلادي الجبيبة لذلك لدينا بعض الصفات المشتركة سواء في طبيعة الارض وصفات البشر-
الشي الثاني قصة ام فيصل اثرت فيني كثير انها فعلا ام مكلولة شعور الام ان تفقد صغيرها صعب قبوله فكيف ان تفقد 4 منهم وع يد اقرب شخص لهم ابوهم الجدار الحامي لهم من هذه الاحداث يشعرني بالغضب لما صار اليه حالنا من قتل لمن هم اقرب الناس الى قلبنا-
الشي الاخير - مشهد العهد والوفاء ليتنا نتعلم منه اذا احببنا اخلصنا تقبلنا الاخر بكل عيويبه لانه ليس انسان كامل
واخيرا عذرا لهذرتي الكثيره

 
 

 

عرض البوم صور وقار الصمت   رد مع اقتباس
قديم 25-10-09, 05:37 PM   المشاركة رقم: 120
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 53753
المشاركات: 10,517
الجنس أنثى
معدل التقييم: ارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 740

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ارادة الحياة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انثى الحُلم المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم
مساء الورد أنثى الجنوب >>يعجبني هذا اللقب

اليوم الوجع كل الوجع من نصيب أم فيصل واحمد
عندما نقف عاجزين عن مساعدة أشخاص هم شموع حياتنا ونبض قلبنا لا لعجز جسدي بل لقيود تكبلنا وتحصرنا حيث نحن
احمد رغم صلابة رجل الجبل ألا انه انهار أمام ما حمل عبدالله من أخبار هموم الحياة وقعها أقسى من وقع الزمن على الإنسان قد نجد شاب عمره بالثلاثين ولكن ملامحه تبدو بالخمسين تسلقت الهموم على ملامحه فشاخت
احمد الذي لايملك لنفسه حل دفعه فكره التائه إلى اتخاذ قرار يجد انه صواب في حين يجده ذو الشأن بأنه دمار
ولكن دائما قرارات الضغط النفسي تكون على خطأ وندفع ثمنها من أعصابنا ومن أحبابنا >>وجهة نظر
وللأسف الشديد تكون في اغلب الأحيان يصعب التراجع عنها
فهل سوف يتراجع احمد عن قراره المؤلم ننتظر

أم فيصل وجريمة موجعة
يا ألاهي آي وجع عاشت هذه المراءة حتى تجلدت ملامحها لكي تتحمل وجع قلبها الذي ينزف على أولادها هنا نجد العامل المشترك بينها وبين احمد كلاهما تحمل الألم وعجز عن تغير النتيجة
السؤل كيف فعل زوجها ما فعل وهل هو والد الأطفال أم زوج امهم
هل يا ترى هناك نوبة جنون إصابته أم هلوسة للتعاطي ففعل ما فعل
لا يمكن لإنسان سوي إن يفعل ما فعل ننتظر الإجابة

اعتقد أم فيصل سوف تكون متفهمة لحالة حنان أكثر

هل تعرفين عندما يهطل المطر وفي ساعات الصباح الأولى نشعر بصفاء روحاني يصعب شرحه او تفسيره
لذا لم استغرب عندما بدأت أم فيصل بسرد حكاياتها رغم ما تحوي من الم ومن شعور مخجل ومن ذكرى أليمة
ولكنه الصفاء الممنوح في تلك الأجواء يدفع المرء لكي يلقي ما بجعبته حتى يبدو أكثر صفاءا ً ونقاءا ً وحتى يشعر إن روحه خفيفة تستطيع إن تحلق في ذالك الجو وتمتزج مع حبات المطر لتكتسب منها نقائها الرباني

انثى الحلم لحديثك بقية
ونحن ننتظر البقية بشوق وشغف
بالتوفيق غاليتي

 
 

 

عرض البوم صور ارادة الحياة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحمد وحناان ..قصه في منتهى الرووووعه ..لاتفووتكم .., من جوهرة الى انثى حلم مبروك بدايتك (((((بأ سطورة الجنوووووووووب))))), سلمت الايادي يامهااااوي ابداااااااع لامثيل له .., فـي أحضآن الجنوب ..
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:27 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية