كاتب الموضوع :
انثى الحُلم
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
.....
هِي ليِست مَسآرآت نَختآر مِنهآالأفضل
و ليسَت ضَرَبَآت مِن الحَظ قد تُأجِج السًعآده في قلب احدهم
أو قَد تُشعل التًعآسَه في قلبِ الآخر
مآ هِيَ والله الآ أقدآر مُقدره مِن كَبيرٍ مُتَعآل يِهِبَهآ البَشَر
ولآ يَحق لِ كآئنٍ مَن كآن ان يعترض او يَجزع بَل يجب
أن يَصبر ويحتسب حتًى تنقشِع عنه الغُمه
,,
[33]
أكثَر مَآقَد يَجعل المرأ يختنِق بالغصه هوالشُعور بالغربه
الشعور بالوحده وَسَط جمآعآت مِن البَشر ..
لآزآلت اصوآتهم في تعآلي وضحَكَآتِهم في أزدِيآد
ولآ زآلت رُوحَهآ فَآرِغه جَوفآء مِن الدًآخل لآ تَحمل اي مَعنى للحيآة
دون الفَجر وضيآء الفَجر ونَسيم الفَجر فَ نَقآء الفَجر
أبتَسَمت أم سَآره وَهَمَسَت [ حنآن وش فيك سآكته ؟]
ردت بِهدوء [ أبد يآخآله سَلآمتك ]
هَمَسَت سُعآد وهِي تَحتضن يَزن [ تغيرتي كثير يآحنآن من آخر مره شفتك
احلويتي كثير ]
أبتَسمت حنآن بِ أمتِنآن لروح سُعآد الشفآفه [ الحَلآ بعيونك يآ قلبي ]
ردت سَآره [ بالعَكس مره نحفت ووو ] حَضيت بِ ضَربه خفيفه
على الكَتف مِن قِبل وآلِدَتهآ
حتى تُنببهآ تحدثت حَنآن بأبتِسآمه وآسعه [ ايه والله نحفت
على قولة خُلود سرت كني هَيكل عضمي ]
حآوَلت ان تُضيف شيئً مِن الدٌعآبه
او مُحآوله مِنهآ ان تَكسب ود سَآره اللتي بآتت مُختَلِفه للغآيه
,
تآهَت أكثر في خِضم التفآكير حتى انتَشلتهآ سُعآد مَره أُخرى
[ حنآن وش رآيك تروحين مَعآنآ ؟]
ردت بِذآت الهدوء اللذي تُخبئ خَلفه نيرآن وَجَعٍ تتئآكَل [ اروح مَعآكُم فين ؟]
همًت سُعآد بالوُقوف والجلوس بِ القرب حنآن وهي تُلآقي نَظَرآت تهديد ووعيد مِن سَآره
هَمَست [ بنروح انا وسآره للصآلون انآ بصبغ شَعري وسَآره بتقص شَعرهآ
وش رآيك تروحين ]
امتدت يديهآ الى شَعر حَنآن الأسود المُنسَدِل بَعد ان كآن مُلتَم
بِ مَسًآكه في الأعلى
[ قصي اطرآفه او درجيه غيري جَو وانبَسطي ]
ابتَسَمَت حنآن بِ فآئِق الأمتنآن لِ سُعآد
وهِي تُوجه الحَديث لِ سآره [ وانتي يآسآره مآبِ تصبغين ؟]
تَأتأت سآره فَردت الأم بِحُسن نيه [ لآ مآيصير خَطر عليهآ ]
امتلأت عيني سَآره بالدموع وهِيَ تَهمس بِغضب [ يممممممممممه ]
سَألت حنآن بِ أستفسآر [ ليش خَطر عليهآ ؟]
اشآرت سآره بيدهآ في الهَوآء ان لآء لآ يخبروهآ الآ انً الأُم الرحيمه
اجآبت بِكُل هدوء وسَط اعتِرآضآت سَآره الكثيره [ عشآن اللي في بطنهآ ]
بَهُتَ اللوون وذَبُلت الأبتِسآمه على اطرآفِ شفَتآي التوت جُرحَت فِي الصميم
الهذآ الحد بآتت ممقوته
رَدًت تريد ان تتدآرك للمَوقِف ولأنهآ لآ تُريد ان تَغوص في خِضم [الحزآزِيآت ]
[ مبروك يآسَآره فِرحت لك مِن قلبي والله ]
حآوَلت ان تَكون طبيعه قَدر المُستَطآع [ ورآي اسألك اليوم فيه شي بالطريق ؟
تقولين الله كريم ؟ ]
اكملت والغصه تختنِق في صوتِهآ [بس تَمآم عليك لآزم مآتقولين
لأحد قبل فَتره جده الله يرحمهآ كآنت تقول لي مو زين كُل الدنيآ تدري
وانتي مآقَطعتي وقت في الحَمآل ]
ابتسَمَت سآره ودمعآتَهآ تتسآقط [ الله يبآرك فيك يآحنآن ]
هَمًت بِ الوقوف وهِيَ تَشعُر ان كلمآت الآمُبآلآه اللتي اطلقَتهآ قد استنزفت جُهودَهآ
نَآدت شُكريه وَسَط اعتِرآضآت ام سُعآد
[ والله مآ تروحين خليك شوي لين بَعد صَلآة التَرآويح]
قَبلت الأم في رَأسَهآ وهِيَ تَهمِس [ والله تَعبآنه يآخآله يعطيكم الف عآفيه ع الفُطور ]
رَدت سُعَآد بِ ابتسَآمَه[ تصدقون هآالفطور حق اول يوم اللي ذبح عنآد
يقول ليش من يوم تزوجتك كل اول يوم رمضآن لآزم تروحين عند اهلك يبي يعرف السر ]
قهقهت الأم بِحب وهِي تُمسِك يدين حنآن
[ وش اسويلك اقولك لآتجين مدري
والآ وانتي دآخله ]هَمَسَت سَآره اخيراً [ حنآن لآ تطلعين ذحين
خلي شوي نطلع سَوى ]
ابتَسَمت حنآن بِ أمتنآن لمُحآولت سَآره في الأعتذآر
[ معليه حبيبتي خذي رآحتك انتي
وانا بطلع ]
سَآعدَتهآ شُكريه في لبس العبآئَه
وأمسكت بيديهآ حتى تستَدِل بِهآ في وَقع اقدآمِهآ على الدًرج
,,,,,,,,,,,,,
أحكَمَت بُشرى لفة [ الطًرحه ] وارتَدت عبآئتَهآ الفَضفآضه
القَت نَظره على أحمد وهوَ يقرأ قُرءآن ثمً همست [ يالله جِهزت ]
ابتسَم وهو يُغلق القرئآن بِجشوع [ زين يالله ]
فَتَح البآب الحديدي فَ الخَشبي وهي تتبعه تستند على خُطآه وتَبتَسم مِن تَحت الغَطآة
رأف بِ كِليهِمآ المَولآ وارآد بِهِمآ الخير
هُوَ يحتآج للمُسآعده وهِي تحتآج للأمآن والرآحه تحتآج
ان لآتخآف اصوآت الكِلآب
ولآ تأبه لِ نَظرآت المآرين
ولآ تَهآب أقآويل البَشر
لآح بِهآ طيف اخيهآ اللذي انغمس في المَلذآت
ولآحت في مُخيلتِهآ عَشرآت الذٍكريآت
وَفآة ابنته اثر العمليه الفآشِله
والانقلآب الجذري اللذي حّدث لَه
ابنآء مآيكِل وتحرشهُم بِهآ مِن ثَم ابتِزآزهآ بِ أخيهآ
وتبليغ السُلُطآت عن جُرعآت المُخدر
اللتي يتنآولَهآ ويخُبأهآ في سَيآرته
هُروبَهآ مِن ذآك القَصر الكريه دون وَدآع وآلدتهآ او ابيهآ
عَودتهآ لأرض الوَطن وابنآء الخآل اللذين لآ يَرحمون
كُل تِلك المعآنآت انجلت والخوف تَبدد بِ وجود احمد
دَخَلت المَسجد الصغير المُمتليء بالنسوه تَجهلُهم جَميعَاً حتى تَرآئآ
لَهآ وجه خُلود فَذهبت اليهآ مُسرعه تبآدل معهآ السلآم بَعد السُؤآل عن الحآل
والمُبآرَكآت بالشهر
هَمست خُلود [ كيف حنآن مآ تدرين عنهآ؟ ]
ابتسمت بُشرى لذكرى حنآن [ بخير الحمد لله امس كلمتهآ]
هَمَست ام عبدالعزيز [ قرة عينك بِشوفة اخوك يآبُشرى ]
ابتَسمت بُشرى وقبلتهآ في رَأسَهآ فَ ردت [ الله يسلمك يآخآله ]
اقآم أمآم المَسجد للصلآةوانتَضمَت الصفوف
فَ هدأت القلوب واستَكآنت النفوس انجلى الخَوف
وعَم ارجآء المَسجد جَو لآ يُضآهيه اي جو في هذهِ الحيآة
........
دَخل المَنزِل بَعد أن أوصَل سَآره الى الصآلون القريب
رَمى الشٍمآغ على طَرف الكَنب ثُمً أقتَرب مِن غُرفَتِهآ
فَتح البآب فأجتآحته هآله ايمانيه تَعُم ارجآء الغُرفه
رَكًز النَظر عليهآ
رَفعت وسَجدت فرفعت أخرى أدآرت رأسهآ لليمين ثُمً لليَسآر
وأخيراً اعتلت بِ يديهآ للأعلى وهمَست بأختِنآقآت
لآ يسمع مِنهآ الآ تأتئآت ولآ يشعُر الآ بلهيب انفآسِهآ
ظَهرت الشًهَقآت وهي لآتَزآل مُستمِره في الدُعآء حتى اعتلى تَأوهآتهاالأنين
فَصخَب الحَنين
ارتَفَع النحيب فَ أجهشت في البُكآء وهو لآيَزآل على عَتبة البآب
انقضت الخمس الدقآئِق ف ربع السآعه اكملت عشر دقآئِق بَعد ربع أخرى
تجآوَزت الثلث وخَتمتهآ بالعشر حتى بَلغت الستين فَ
اكملت السآعه وهِي تَجلس على رُكبتيهآ فوق السٍجآده
ولآ يسمع الآ تَمتمآت الدُعآء اللتي يَجهل حَقيقة أحرفُهآ
أقتَربَ مِنهآ واثنى ركبتيه فقبل جبينها بحب وهمس [ تقبل الله ]
ردت بوهن [ منا ومنك ] زفر باعتراض ويديه تمتد لدمعتها المتعلقه على الرموش
وتمسحها [ قوليلي بس هالدموع متى تخلص ]
تنهدت بعمق وهي تمسح كافة وجهها كما الاطفال [ مافيني شي لا تخاف ]
امتدت يديه لشرشف صلاتها ف احله على مراى منها ادخل يديه
بين خصلاتها وهو يهمس [ متى
بتعيشين معاي زي العالم ]
تَسآقَطت دَمَعآتِهآ أكثر وهِيَ تَهمِس
[ مبروك حَمل سَآره جَعلهآ تجيب الولد اللي حلمت فيه يآرب ]
نَظرة الحُزن في عينيهآ المُشتته اطلقَ رُمحاً ليَسآر صَدره
ونبرة الوَجع بين طَيآت أحرفَهآ أغدقته الماً
[ الله يبآرك فيك بس بسألك انتي مو مرتآحه هِنآ ؟]
سَكت لثوآنٍ ثُمً أكمل [ أعطيك بيت بالحآلك وأكتب لك عمآره وارض بأسمك بس
لآ أشوف هالحزن فيك واللي يرحم أهلك ]
أبتسمت بِ حُرقه مَع أهتزآز الفَك
[ لآ العمآره بترد لي بنتي ولآ الأرض بترد لي النور
انآ عفت الحيآة كُلهآ يآفيصل ومآ أبي شي ]
أختنق لِ هآلة اليَأس اللتي تُحيط بِهآ فَ تَحدث
[ يالله قومي هآتي عبآتك انآ عآزمك
بروح اعشيك بَرآ ]
زَفرت بأعترآض [ لآ يآفيصل الله يخليك اعفيني مآ أبي اثير سآره اكثر من كيذآ
واصلن وضعي مآ يأهل اني اروح اي مَكآن ]
أجتذب يديهآ بين يديه وهُوَ يُردد [ ان على سَآره مآلك ومآلهآ
لك حقٍ علي مثلهآ وازود
وان على انك مآتشوفين يدي مآبتفآرق يدك ]
ارتفَع صوته عآليه بالندَآء على شُكريه ثوآنٍ قليله حتى مثلت تِلك الخآدمه
بين يديه [ جيبي عبآية حنآن ] أومَأت شُكريه بِرأسِهآ علآمة المُوآفَقه
ومآهي الآ دقآئِق حتى تَمثلت حنآن في المَقعد الأمآمي من السًيآره
.................
وضَعت مآتَبَقى مِن طَعآم الأفطآر بَعد ان سَخنته في صِنيه مِن [التِيفآل ]
وضَعت الشآي في صينيه أصغر حَملتهآ بين يديهآ ودخلت عليه فِي المَجلس
ارتَخت الى الأرض بِمآ حملت [ يالله احمد عشى ]
ابتسم وهو يَهمس [ تعبتي نفسك يا شيخه والله مآ أشتهي ]
صفصفت مآ أحضرت على السُفره الدآئريه وهِي تَعتدل في جلسَتهآ يالله قوم ]
..
تجآذبَ مَعهآ اطرآف الحديث حكت لهُ مَوآقف حدثت لهآ منذو القدم
تَحآشت ذكر الأم والأب بتآتاً البته وتجنبت سيرة الأخ قدر مآ تَستطيع
اضحكته بِ مآ حَكت حد الثٍمآله لآ يذكر انه ضحك هذآ الضحك الآ قبل 8 سنين
اتحفته بمآ سَردَت وتفننت بِ الوصف
لَهآ روح تَجعل من يَتسآمرهآ مَعهآ يُقهقه بِلآ حدود
هَمَست اخيره بعد ان قضت سآعتين او اكثر بِرفقته
[ يالله بروح انآم تبي شي ؟]
رد ُبأبتِسآمة حب صآدقِه ابتسآمة امتنآن عظيمه
[ ابد سلآمتك تغطي زين ترى الليله بَرد ]
اجترت خَطوتهآ وهِي تَشعر بتعب عآدت ادرآجِهآ
مَره اخرى عندمآ ضربت على مُقدمة رأسَهآ بخفه
وهي تَهمِس [يوووه نسيت اقولك لقيت حجز بكره السآعه خمسه
العصر نوصل جده على أذآن المغرب بأذن الله نفطر عند خآلي
ونستأجر سيآره نروح بَهآ الحرم وش رآيك ؟]
زَفَر بِ أعترآض [ لآ مآبروح عند خآلك ]
ابتسمت وهِي تُشير بيديهآ [ طيب خلآص هدي نفطر في اي مَكآن ونروح الحرم كيذآ تمآم ]
رد لهآ الأبتسآمه بِ أجمل [ ايه تَمآم ]
تحدث بأستفسآر [ اذا بتصحين في السًحر صحيني اصلي ]
ابتسمت
وهي تومِئ براسها [ ولآ يهمك ابشر ] ومِن ثَمً خَرجت
.......
من افخم المَطآعِم وارقاها
تشبعت الوآنه بدرجات البني وتبعاته
حتى زينت الجلسات بمفارِش مشبعه بالذهبي البارد
وحوطت بِستآئر من ذات اللون الا انهآ اغمق بقليل
مع تجميل [الطآوله] بالشموع البنيه ذات رونق خاص مُليء بالموده والالفه
ادخلها بيده حتى اجلسها احكم اغلاق الستائر وجلس في الكرسي المُجاور لها
امتدت يديه لَهآ
فتح النقاب عنها ف زفرت [ فيصل كيف تشيل غطاتي يمكن احد يشوفني ]
ابتسم بامتنان لصبر يسكن بين اضلعها وانبِهآر لجمآلٍ شُبِعَ بالحزن
يسكن عينيهآ
رَفَع كَفهَآ اليمين وطبع بِهِ قُبله عميقه دآمت لِ دقآئِق او يزيد
هَمَسَ بَعدهآ وهِي تَشعر ان نَظرآته تَسلطة وتمركزت عليهآ
[ انا مع ملآك مو انسآنه ]
اشتعلت كتلة الأحمرآر
وارتَجفَت اوصآلهآ لم يفقد الأمل مِنهآ مِن انتِظآر عودتَهآ
تَعي علم اليقين انه يحتآج الأفضل وسآره الآن بجآنبه
هِيَ تُلآئمه اكثر مِنهآ قُطبت حَآجبيهآ تَسآقطت دَمعآتَهآثُمً هَست
[ مآعآد الزمك يآفيصل مآلك فيني رجى ]
صمتت لوهله ثُم اكملت [ لآ تزعل من كلآمي واللي يسلمك
أنآ مآ ابي الآ مَصلحتك
انت انسآن عطيتني كثير ووقفت معآي كثير بس والله والله
اني ادعيلك من كُل قلبي بالسعآده
انآ مآعآد اقدر اعطي احد شي حتى السعآده مآ أقدر اقدمهآ لك
سَآره تحبك وتموت غيره عليك حآفض عليهآ ودآريهآ برموش عيونك ]
كَلمآتهآ تَوغلت اعمآقه واصآبته في الصميم
يعني صدود كَ تلك الصدود اللتي كآنت
يعني تجمد يأبى ان يذوب
وروح ميته تَأبى ان تَشتم الحيآه
يعني انه انتظر السراب
تحدث بعد صمت دام داقئق [ انا حالف اني ما اجبرك على شي خلك على رآحتك
ومتى ما حسيتي انك تقدرين تعيشين طبيعي انا جمبك ]
ولو ع سالفة النظر انتي ادرى اني رآضي فيك وابيك ايش مآكنتي ]
تَسآرعت انفآسَهآ دَلآله على اضطرآبِهآ ففضل تَغيير المَوضوع
وهُوَ يهمِس بَعد ان اعتدل على الكُرسي المُجآور لهآ
[ ايش تبين تآكلين ] واخذ يَقرأ لهآ الأطبآق الموجوده في القآئمه حتى انتهى فَ
تحدث [ وش تبين؟ ] ردت بِهدوء تمنى لو يَعلم مِن اين تستمده
[ اللي تطلبه لنفسك اطلبه لي ]
ابتسم نصف ابتسآمه وهو يهمس [ على امرك ]
هَمَسَت بَعدهآ بِحرج [ فيصل ]
لآ زآل يتأمل تَقآسيمَهآ وانفعآلآتَهآ حتى انه لآ يكآد ان يرمِش
فَ امتِزآج الجمآل بالحُزن
قَد يُشكِل في بَعض الأحيآن فتنه سآحره
رد همسهآ بهمس افضل [ لبيه ]
ارتجفت يديهآ ثُم أعتلت لِ شَعرهآ تعبث بِهآ
علً التوتر يخف [ لآ بس اممم سآمعه صوت مويه
وعصآفير اوصف لي المَكآن ]
أعتلت القشعريره سَآئِر جَسَده ثُم هَمَس بِغصه بَعد ان أحتضن يديهآ بِقوه
[ زيني غطآتك وبوديك عند المويه واخليك تَسمعين العصفور مِن قِريب ]
ظَهرت لَهُ اسنآن اللؤلؤ من ابتسآمه مُشعه كآمِله
تَحمل شيئاً مِن الفرح اللذي
لم يَعهده منذو زمن على مُحيآهآ
.....
ابتَسمت خولَه بِمرح وهِي تًخرج ِمن دآخِل [ بلوزَتهآ] قِطعة خُبز
[ يالله خُذي سَرقته لك ]
مَسَحت فَجر عينيهآ المُحمَره بضعف
واخذت قِطعت الخُبز بأمتنآن وهِيَ تهمِس [ شُكراً ]
ردت خوله على عجل وهي تُرآقِب البآب [ يالله بسرعه خلصي لآ تشوفك والآ ذبحتني ]
انتهت فَجر مِن الطًعآم في وقت قيآسي جداً ثم تحدثت خوله بحب
[ اي مَبلغ تآخذينه يآ
فجر مو تروحين تلعبين فيه يعني بالله عشره ريآل مآجآبت لك الآ حلآوه
اصلن ضحك الرجآل عليك
هيه تجب لك اكثر و اي شي تآخذينه لآزم تعطينه يآسر ويآسر يعطيه لهآ والآ
بتحرمك مِن العشى
اومأت فَجر بِرأسِهآ واندست في الفُرآش المُهتري بَعد ان سَمِعت صوت تلكَ الكريهه
تنتظر فَجرَ يومٍ جديد وغدٍ بَعيد !!
,,,,,,,,,,,,,,,
امسَك بيديهآ جعَلهآ تتلَمس الصقر وهو يهمس [ شوفي ذآ صَقر ]
ابتَسمت مِن تَحت النٍقآب وهي تَشعر بشيء مِن السًعآده لأول مره من سنين
انتَشل يديهآ وهو يغرقهآ بالمآء [ وذآ الشلآل اللي تسمعين صوته ]
اغرورقت عينيهآ بالدموع وهِيَ تهمس [ شُكراً ]
رد لَهآ بِذآت الهَس [ مآفي شُكر بينآ لو تبين لبن العصفور جبته لك ]
,,
كآنت ليله استثنآئيه مِن تآريخَهآ بقدر مآ أهدته مِن خيبآت ومآ منحته مِن صدود
الآ انه واخيرا استطآع بفضلٍ مِن كبير مُتَعآل ان يُنسيهآ كَومَة احزآنِهآ ولو لِ دقآئِق
مع اتصآل سَآره انتَهى مِن ليلته اللتي حآوَل جآهداً ان تكون مميزيه وبالفعلِ نَجَح
عآوَدَ الأتصآل بِهآ وهو يهمس [ يالله سآره انآ عند البآب اطلعي ]
,,
عندمآ يتجدد شَكل المَر قد تتحسن النفسيه وتتجدد احيآناً
خَرجت مُسرعه تُريد ان تُفآجِأ فيصل بِمآ فَعلت
فَتَحت بآب المِقعد الأمآمي على عجل فأصطدم النظر بِحنآن المآثله بِ مَكآنَهآ المَعهود
كم يجب عليهآ ان تَقِف في ذآت المَكآن حتى تَستوعب مآ ترى
صدمــه اجتآحتهآ واعتلت سَآئِر الجَسد بِرجفه هَمَس فيصل [ اركبي ورى يالله بسرعه ]
اختنقت وهي تُغلق البآب وتفتح البآب الخلفي
ابتَلعت الغصه وبالكآد همست بـ [ السلآمُ عليكم ]
رد هُوَ ببرود مِن مَوقف البآرحه وردت حنآن بِ حمآس [ هآه بشري كيف طلعت القصه ]
ارتجفَ الفَك وهِيَ تهمس وسط التفآت فيصل لَهآ نظراً لطول صمتِهآ
[ الحد لله زينه ]
صعدت الدًرجآت بِسرعه كبيره دون ان تكتثر لطفلٍ بين احشآئِهآ لآزآل في بدآية
المشوآر
دخلت [الحَمآم ]وأقفلت البآب لأكثر مِن مَره
تنفست ببطئ فَ اجهشت في بُكآءٍ مَرير
..
فـي مَطآر ابهآ تمآم السآعه الرآبعه عصرا
يَقف بِهيئته الهزيله وهو يرتَدي ردآء الأحرآم الأبيض
تجلس هِي بِجآنبه حتى أُعلن عن مَوعد اقلآع الطآئِره
فَ ادخلت يديهآ في يديه بِطريقه تلقآئيه
ومَشآعِر أخويه لآ تزآل تصعد دَرجآت السلم في ازدِيآد!!
وللحديث بقيه
كونوآ بالقرب
انثى الحُلم
|