لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-01-10, 06:03 PM   المشاركة رقم: 496
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 60662
المشاركات: 177
الجنس أنثى
معدل التقييم: كادية عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كادية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انثى الحُلم المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حمدا لله على سلامتك وطهور بإذن الله
سبق ووعدت بالعودة إلى اللرواية للتعليق وهانذا اعود
قصتك مع تطورها تميزت عن كل الروايات باللغة الشاعرية الحالمة في كل اجزائها والتى تدل بكل مصداقية على شخصية كاتبتها
وهذا ماكنت سأعلق عليه في بداية القصة (وهو أن لغة الشخصيات لا تناسب ثقافتهافحديث أحمدوتصرفاته لاتناسب شخصا لم يتجاوز المرحلة الابتدائية في قرية بدائية سكانها من امثال ابي صالح وابنه وحتى ابسط وسائل الاعلام الراديو لا يملكونه فهذه البيئة تولد خشونة في الطبع تناسب خشونة العيش وليس العكس كذلك فيصل في البداية لم تكن تصرفاته وطريقته تناسب رجلا اكمل دراسته في امريكا )ولكن ومع تسارع اجزاء الرواية بدأت تتلاشى تلك الملاحظة حيث اصبح لشخصيات الرواية اللغة التي تتناسب مع تفكيرهم
وكذلك تدخل الكاتبة بوضع بعض الحكم بعدبعض المواقف كان ولا يزال مما يعيب اسلوب كتابة القصة وكان بالامكان أن تجري ماتريد ايصاله للقارئ في ذهن احدى الشخصيات فيظهر كأنه (حديث نفس ) أو تدع القارئ يستنتج ذلك بنفسه
وما استغربته من تلك الآراءقولك عندما مدح ابن عم حنان امه لانها ستدبر له تكاليف عملية ابنته بقوله:انت اعظم أم في الدنيا (قلتي انها تحب المدح كثيرا)أوشيئ من هذا القبيل ربما نسيت الحوار ؛ وسؤلي:أي ضير في أن يمدح الابن أمه ويظهر لها ذلك وتسر به أليست أما على كل حال؟
عموما قصتك رائعة ولا زلت اتابعها بشوق وما كتبت تلك الملاحظات الا لافادتك إن اقتنعتي بها والا فاجعليها كأن لم تكن
مرة اخرى طهوران شاء الله
دمتي بخير

 
 

 

عرض البوم صور كادية   رد مع اقتباس
قديم 01-01-10, 06:30 PM   المشاركة رقم: 497
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150928
المشاركات: 991
الجنس أنثى
معدل التقييم: انثى الحُلم عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 73

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انثى الحُلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انثى الحُلم المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كادية مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حمدا لله على سلامتك وطهور بإذن الله
سبق ووعدت بالعودة إلى اللرواية للتعليق وهانذا اعود
قصتك مع تطورها تميزت عن كل الروايات باللغة الشاعرية الحالمة في كل اجزائها والتى تدل بكل مصداقية على شخصية كاتبتها
وهذا ماكنت سأعلق عليه في بداية القصة (وهو أن لغة الشخصيات لا تناسب ثقافتهافحديث أحمدوتصرفاته لاتناسب شخصا لم يتجاوز المرحلة الابتدائية في قرية بدائية سكانها من امثال ابي صالح وابنه وحتى ابسط وسائل الاعلام الراديو لا يملكونه فهذه البيئة تولد خشونة في الطبع تناسب خشونة العيش وليس العكس كذلك فيصل في البداية لم تكن تصرفاته وطريقته تناسب رجلا اكمل دراسته في امريكا )ولكن ومع تسارع اجزاء الرواية بدأت تتلاشى تلك الملاحظة حيث اصبح لشخصيات الرواية اللغة التي تتناسب مع تفكيرهم
وكذلك تدخل الكاتبة بوضع بعض الحكم بعدبعض المواقف كان ولا يزال مما يعيب اسلوب كتابة القصة وكان بالامكان أن تجري ماتريد ايصاله للقارئ في ذهن احدى الشخصيات فيظهر كأنه (حديث نفس ) أو تدع القارئ يستنتج ذلك بنفسه
وما استغربته من تلك الآراءقولك عندما مدح ابن عم حنان امه لانها ستدبر له تكاليف عملية ابنته بقوله:انت اعظم أم في الدنيا (قلتي انها تحب المدح كثيرا)أوشيئ من هذا القبيل ربما نسيت الحوار ؛ وسؤلي:أي ضير في أن يمدح الابن أمه ويظهر لها ذلك وتسر به أليست أما على كل حال؟
عموما قصتك رائعة ولا زلت اتابعها بشوق وما كتبت تلك الملاحظات الا لافادتك إن اقتنعتي بها والا فاجعليها كأن لم تكن
مرة اخرى طهوران شاء الله
دمتي بخير


وعَليْكِ السلآم والرحمه

حَمآكِ البآري مِن كُل مَكروه


,,

حللتِ أهلاً ووطِئتي سهلاً
[ مرحباً بِكِ مَليون ]

أحتآج للأنتقآد بِشده

لسْتُ والله الآ كآتبه مُبتدئه لآ تملك مِن الخِبره الآ القليل اللذي لآيُذكر

هفَوآتي كثيره وغَلطآتي أكثر آمِله في أن يتحسن أسلوبي مُستَقبلاً

أثآبكِ الله الجنه وأسعد قلبك في الدآرين يآجميله
أمتِنآني لكِ

 
 

 

عرض البوم صور انثى الحُلم   رد مع اقتباس
قديم 01-01-10, 06:36 PM   المشاركة رقم: 498
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2007
العضوية: 25188
المشاركات: 2,201
الجنس أنثى
معدل التقييم: سديم الذكريات عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 50

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سديم الذكريات غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انثى الحُلم المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


 
 

 

عرض البوم صور سديم الذكريات   رد مع اقتباس
قديم 01-01-10, 07:12 PM   المشاركة رقم: 499
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150928
المشاركات: 991
الجنس أنثى
معدل التقييم: انثى الحُلم عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 73

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انثى الحُلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انثى الحُلم المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

سديم

الله يسلمك يالغآليه ويسعدك ويحميك من كُل مَكروه يآرب

:)

 
 

 

عرض البوم صور انثى الحُلم   رد مع اقتباس
قديم 01-01-10, 07:23 PM   المشاركة رقم: 500
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150928
المشاركات: 991
الجنس أنثى
معدل التقييم: انثى الحُلم عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 73

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انثى الحُلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انثى الحُلم المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

بعْد أنصرآم ثلآث أشهُر ,,


[26]



,,


تَقِف وَسْط تِلكَ الـ[غُرفه ] اللتي أحَوَتْهآ طِيلةَ الثلآث الشهور المآضيه
لآزآلت كَلِمآت سآره تُقرِع الطبُول في أذنَيهآ رَفَعت كِلتآ يديهآ

محآوِله أن تنسى أو تُسْكِت ذآك الصوت
ولكن صوت الضمير يأبى الآ وأن يرْهِقَهآ يأبى

الآ وأن يَجعل مِن دُموعَهآ نَهراً جآري
فَتَحت أم فيصَل البآب فضآقت عينآهآ حُزناً على حآلٍ يتلبسهآ

,,,,

أيٌ حيآةٍ تِلك اللتي تَحتوينآ وأيٌ قَدراً كآنَ حَليفَهآ
هَمَست أم فيصل بِحُب

[ بس يآ حَنآن كآفي اللي تِسوينه بنفسِك ]
تسآقَطت الدٌموع أكثر وأعتلى النحيب أكثر وأكثر
ردت الهَمْس بِصوت مُتَقطٍع [ مآوآ فقت الآ عَشآنهآ
عشآنَهآ ترَجًتني ]

سَكتت لأختِنآق أعتلآهآ ثُمً أكْمَلت بِوَجَع
[ مآخذيت فيصل الآ بعد مآترجتني
مو أنآ اللي أهدم بيوت النآس ]
أجهشت بَعدَهآ في بُكآء مَرير
أسوء الأمور اللتي قد تُرآفِق الأنسآن كَظِله في صَحوه وَمَنآمِه
هِي تأنيب الضمير يَجعْلهُ كُتله مُتَحرٍكه مِن الهُموم
,,
تحَدثت أم فيصل بِحُرْقه [ انتي مآلك شُغل يآحنآن فيصل كآن بيتزوج عليهآ انتي والآ غيرك
وهِي فضلتك وأختآرتك أنتي له ومآقآلت الكلآم الأخير بعد مآ أملكتوآ الآ مِن حرقة قَلْبَهآ
تدرين هي وش كثر طيبه تَحمليهآ ]

مَسَحت بِيديهآ الحآنيه على شَعر حَنآن اللتي تَجلِس عَلى حآفةِ السًرير
[ فيصل دوبه رِجِع مِن المَسْجد مآابيه يشوف عَروسته لأول مره ودموعَهآ مآليه وجههآ ]
,,
,,

زآد النًحيب أكثر وأعتلت الشًهقآت مَشهد مُخزي ألتصق بِذآكِرَتهآ
وكأنهآ تَغيب عن الوعي وتستحضره

مَنظر سآره وهِيَ تَفقد أعصآبَهآ بَعد عقد القِرآن شَرَخَ قَلبَهآ في الصميم
والموجع في الأمر أنهآ السبب في هذآ تكره أن تأذي يد أمتدت لَهآ بالخير يوما مآ


لآ تزآل مَوآقف سآره تتردد في ذآكِرَتَهآ لآزآل أهتِمآم سآره بِهآ
في أول اللقآءآت بينَهم كَطَعم الحَلوى

لآ تزآلت تتذكر تِلك المَسآءآت اللتي قَضتْهآ سآره في البوح عن مَشآعِرهآ أمآم حنآن
وألأفصآح عن مَدى عِشقَهآ المَجنون لفَيصل

وعندمآ شآءت الأقدآر وحآن الوقت اللذي كآنت تَخشآه أختآرت
حنآن لتُشآرِكَهآ في نصْفَهآ وحبيبَهآ أيُ خيآر أخطأت فيه ؟؟
أصعب مآقد يكون أن يُترك الخَيآر للزوجه بأن تنتقي ضُرًتَهآ
امرٌ مآ ليس بالسهل وكأنهم يجبرونهآ على أختيآر
طريق مِن طُرق عديده جَميعهآ تنتهي بالنآر

..

كَفْكَفت دُموعَهآ بأطرآف أنآمِلَهآ أعتدلت أمآم المِرآه
وَهي تُرتٍب شَكْل [الجَلآبيه] ذآت اللون الأحمر اللتي كآنت هديه مِن أم فيصل قبل يومين

رَفضهآ [للمهر] دلآله على أنهآ ليست رآغبه في أن تدخل في خِضم هذآ الأمر أبداً
ورفضهآ للسفر دلآله كرههآ لحُرقة قلب سآره ولكن الأقدآر شآءت !!
أسْدَلت شَعرهآ َالأسود لعلًه يَخفي الكثير مِن شُحوب وجههآ وأحمرآر عينيهآ !!!!!!!








لآيزآل هُنآك بين قُضبآن الحديد يَحتَرِق!!
لو لم يعد عبدالله ويتقصى لَهُ عن أخبآر حنآن
لكآن المَوت حليفه
أستنكر جرأتهآ والتَمَس لَهآ العُذر بأنه يَجهل ظُروفهآ
يثِق بِهآ ثقه عميآء ويخآف عليهآ حد الجُنون
أخبره عبدالله أنهآ عآدت لدى العآئله اللتي سَبَق وأن كآنت لديهم
يَشعر بشيء مِن الأطمئنآن

زفرَ الوَجع مِن أعمآقه ورفَع يَديه الى السمآء رآجياً مِن المَولى أن يحميهُم
حآلاً يَتلَبًسُه لآ يتخير أبداً عن ليآليه السآبِقه ...
,,

أبعتذر علٍي الآقي لي عِذر ..
وأبنتثر وسطْ النٌجوم ..
علٍي أرآهآ وأستكن
وابرتجي حفلة مَطر..
تَغسل عذآبي والشقى ..
تروي حنيني والظٍمى
طِيفك هِنآ قُربِي يِصيح
يبكي يِصآرِخ يرتجي
ليه النٍهآيه جآرِحِه
ضِد البدآيه الحَآلِمه
وليه القُلوب تحتِجر
وسْطْ الحنآيآ تِحترِق
قلبي قِسى في ذآ المَسآ
يدعي مِن المَولى الهُدى
يرجي مِن قلبك رِضى
وربي غصب هذآ الجِفى
حِلمِي غدآ في كِل ليله
بعد اللقآ ,,

أنثى كسيره تستغيث
طِفله جَريحه تحتِضر
وكُومة بَشَر يِتضآحكون
,,,
وأنآ هِنآ بين الحدآيد انقِتل
وينتِهي !!
ويِنعآد مِن بُكره الحِلم
حآلي مِرير يآغآيتي
يآالله عسى قلبك بِخير ,,
أنثى الحُلم

.........................................................



دَخَل بعدمآ طرقَ البآب لِثَلآث مَرآت

تَسمر نآظِريهآ في الأرض وجود شخص غريب عَنهآ
وهِي لآترتدي النٍقآب أمر بحد ذآته يوْحِي بالهلع والخوف

أن تشعر أنهآ برفقة رجل غير أحمد أمرٌ مآ بِمثآبة اليدين الغليضه
اللتي تُطبِق على الأنفآس وتَمنعَهآ مِن الشهيق فالزفير

صرآعآت دآخِليه لآزآلت تُعآيشهآ لقآءهآ بأحمد لآخر مره

وأصرآره على زَوَآجَهآ مِن غيره حتى تقوى على العيش
أمرٌ مآ بِمثآبة وَضع القَلب تحت الرٍجل وتمزيقه

تضحيه فريده مِن نوعهآ ذآت خَسآئِرَ فآدِحه لِكلآ الطًرفين ..
منظر سآره وهِي تَخرج مِن مملكَتَهآ كسيره رغبه في أن لآ ترى أمرأه مكآنَهآ ..

موتْ جَدًيْهآ مُروراً بِصآلِح وهُرُوبَهآ وسُمْعه ضآعت في مَهب الريآح ..
نِهآيه بفيصل وأختيآر سآره لَهآ

جَمِعيَهآ أمور تُرهِقَهآ وتُثقل على قَلبِهآ



أن يرآهآ أمآم نآظريه حلآلاً له بدون أي قيود حِلم
لم يكن لِيخطِر في بآله لولم تُقدم عَليه سآره بِنفسِهآ
الحُمره اللتي كَست شفتيهآ وانفهآ فوجنتيهآ شَكلت مِنهآ فِتنه آسره
رُغم بُعدَهآ كُل البُعد عن أدَوآت الزينه

,,
,,


أقترب مِنْهآ آكثر وَهُوُ يرى شَتآتَهآ وبَعْثَرَتَهآ
يُريد أن يَحتوِيهآ ومِن ثَمً يُنسيهآ مآقآست

أنتفض جَسَدَهآ مِن لمسة يديه وابتعدت الى أبعد مكآن في
الـ[ غُرفه ] أن تَزرع في مُخيلَتِهآ أنهآ مِلكٌ لشخصٍ مآ
ولن يَمسسهآ غيره أمرٌ صَعب نسيآنه أو مَحوَه بِسهوله

أبتَسم بِوَجَع لِحآلِهآ وهو يرآهآ مركزه عينيهآ عليه بِهَلَع
أكْمَل مُحآول أن يمتص أثر التوتر [ مِن أول أكلمك مآتردين ]


رَمت بِنظرهآ للأسفل وَهِي تنهر نفسهآ عن فِعلتَهآ الطُفوليه
أبتلعت الغصه لثلآث مَرآت ثُمً هَمَست [ آسفه مآسمِعت ]
أشآر لَهآ بأن تَجلِس بالقُرب أومَأت بِرأسِهآ ونفذت مآ أشآر أليه

تَشعر أن كُل ذرآت جَسَدهآ تَجَمًدت بالكُليه
حتى أن العَقِل بآت أجوف خآلي مِن أي فِكره

,,

رَجفت يديهآ وآضِحة المَعآلِم وأهتِزآز فكًيْهآ دلآله على بدء تَسآقُط الدموع
هَمَس بـ [ أهدي وشفيك خآيفه كيذآ ]

أستشف الصمت وأكمل
[ قوليلي ليش مختبصه لآتكون أمي غصبتك توآفقين علي ]
أحتدت نظرته لهآ أكثر
رفعت عينيهآ لَهُ بِتوسٌل بآحِثه
عن أجآبه مَنْطقيه ردت بَعدهآ بِصوت مُتهدج [ مقدر أنآم بدون فَجر ]
تفجر كم هآئِل مِن الدٌموع للضغط النفسي الكبير اللذي تُعآيُشه فـ

أتخذ وضع الوُقوف وَخرج دون أن يتحدث

,,,,,,,,,,


دَخَل وَهِي لآتزآل على وَضعَهآ في ذآت المَكآن تَجلِس على حآفة السرير

يَحْمِل فَجِر بين يديه وهِي تَغُط في نومٍ عَميق رَفع غِطآء السرير
ثُم وضع رأسَهآ على الوِسآده وأعآدَ الغِطآء عليهآ
أبتسم لنظرة حنآن المُستغربه فـكسر الصمت

[ هذي بنتك وجآتك مآيحوج انك تبكين كل هالبكى ]

يقَيٍدَهآ بل ويُطوٍقَهآ بِكرم أخلآقِه الآ أن قَلبهآ لآ يزآل مُتَعِلقاً بعشق الطُفوله

أستغفرت ربهآ دآخِل قَلبَهآ ثُم تحدثت

بعد أن رأته يعود للجلوس مَكآنه على حآفة السرير [ طيب أخآف تزعل خآلتي ]
أبتسم مُحآول التخفيف من توترهآ [ لآيكون أنك متزوجه امي وأنآ مَدري ]

أبتَسَمت مُجبره لِمُجآرآته
نظرآته تكآد أن تأكُل مَلآمِحَهآ هَمَست بِخوف وَهي ترآه يَطبَع قبله على جَبينهآ
[ فيصل ؟؟]

أبتسم بِفرح لسَمآع الأسم مِن بين شفَتَيْهآ وكأنًه ذآك الرًجُل
اللذي يشهد الزوآج لأول مره في تآرِيخه

[ سمي يآ قمر فيصل ]

كَلِمآته ومِن ثَمً نَظرآته تُجعل الحُروف تَختَنِق دآخِلَهآ وتَعجز على الأنتِثآر
أمتلأت عينيهآ بالدموع وهِي تُحآول جآهِده أن تتحدث بِمآ تُريد

أحتضن يديهآ مُشجعاً لَهآ مُحآولاً أن يتفهم صعوبة الوضع اللذي تُعآيشه

[ أسمعك يآحنآن قولي اللي بِخآطِرك ]
همَست بِوَجع [ سآره !! ] رَفع حآجِبِه الأيمن بتعجب

[ وش فيهآ سآره قآلت بتروح عند أهلهآ أسبوع وتجي ]
رَمَشت بِعينيهآ لأكثر مِن مَره
[ مآ أبغى أطلع أحد مِن بيته هذآ بيتَهآ لآزِم ترجع ليش خليتَهآ تروح؟]
أحكم قبضت يديه على كفيهآ البآرده و أكمَل مُحآولأً أن يُطلعَهآ على الوَضع

[ سآره طلعت بكيفهآ انآ مآقلت لهآ تروح
أول مآتحس أنهآ تقبلت الوضع بترجع ]

أنسآبت الدٌموع بِهدوء [ انت ليه مآ تفهمني أنآ ضميري يأنبني مآ طلعت الآ عشآني]

أكملت بِغصه [لو عندي أخت مآسوت لي اللي سوته طول الأيآم اللي رآحت
وهِي تِهتم فيني وأنآ مره أحبهآ كيف أحرق قلبهآ ؟]

تمتم بألم [ بس هِي اللي أختآرتك ]
أنسآبت الدٌموع أكثر وأعتلت الشهقآت

[ الله يخليك رجعهآ مآبرتآح لين تَرجع بيتَهآ انآ الطآلعه وهِي الدآخله ]
تمتم بِوجَع لأستحضآرِه صورة سآره المشغوفه بِحبه وأول أمرأه في عآلمه

[ ذآ بيتك يآحنآن مِثل مآهو بيتهآ مآبظلمك وبعدل بينكم قد مآ أقدر ]
أرتجف فَكًهآ وهِيَ تَهْمِس [ طيب رجعهآ بكره ]
أستشفت الصمت وأكملت بترجي [ الله يخليك رجعهآ ]
رد لَهآ بِهمس
[ بس انتي عروس ومِن حقك تعيشين أسبوع لِحآلك ]

أبتَسَمت بألم وهِيَ تَشعر أنً مُسمى العَروس
لم يتلبًسهآ الآ مره وآحِده في تآريخهآ [ أنآ رآضيه يآفيصل أول مآيطلع النهآر تِرجٍعهآ ]

رُأيت نَظرآت التًوسٌل في عينيهآ
تُقيده وتَجعله ينقآد لَهآ رمى مِن شَفتيه [ مآيصير خآطِرك الآ طيب ]

بآدلته أبتسآمه مَكسوره مِن فتآه بآكِيه طَبَع بَعدَهآ قُبلَه ثآنِيه
على جبينَهآ ثُم همً بالوقوف

[ تعآلي نصلي ركعتين تشيل الضيقه اللي بقلبك وتوفقنآ بالجآي مِن حيآتَنآ ]
أومأت برأسَهآ وتبِعته

وشَريط مُستقبلهآ يمتثِل أمآمهآ أيعقل أن يكون فرآقهآ عن أحمد نِهآئي ؟؟

أيُعقل أن تبدأ حيآة أُخرى دُونه دون أن تكون بالقرب مِنه ؟؟
أستَعآذت مِن الشيطآن ثلآث وهِيِ ترفع يديهآ وتُكبر حتى تبدأ الصلآة
















الحيآة سيئه جدا قد تَضيق في عينآي المرأ حتى يدعوآ على نفسِه بالموت
ولو لآ أيمآنه الرآدع له والآ لأقدم على قَتْل نَفسه
..

ولأول مره في تآريخ حيآتِهآ تجتآحه النوبه مرتين مُتَوآليه في يوم وآحد
تُغمى فـ تستَفيق على وآقِعٍ مُوجع

وتَعود تُغمى السَعآده لآ تّدوم الآ بقدرة القآدِر سُبْحآنه
والخآلق أن أحب عبداً مِن عبآده أبتلآه

صَرخت أم سآره بِوجع
[ عيت مآ تقوم يآرب أرحَمْهآ ] زَفَر الأب باعتِرآض وَهُوَ يَقتَرِب اليهآ

[ سآره يآ أبوك مآصآرت منتي أول ولآ آخر وحده يتزوج رجلك قومي لآتذبَحين أمك ]

لآزآلت ندى تقِف على عَتبة البآب بِخوف هَمست
[ طيب يمكن الضغط انخفض عندهآ خلونآ نوديهآ المستَشفى ]
زفَر الأب بأعترآض
[ السيآره تعطلت اليوم ومآجيت الى مع أبو عآدِل ]

أعتلى نَحيب الأم بِهستيريآ[ رآحت بنتي مني يآويلي ويلآه ]
تَدخلت هُدى بِتضجر لحآل أختهآ

[ يبه روح نآدي فيصل مآتشوف البنت كنهآ ميته ]
تمتم الأب بقِلة الحِيله
[ الدنيآ ليل وين أروح أدقدق على أبوآب خلق الله والرجآل دوبه متزوج ]

صَرخ على ندى [ جيبي بصل والآ عطر يمكن تفوق ]

حآله مِن الهَلَع تَعُم أرجآء المَنزِل يأبى البصل أن يوقِضهآ
وتأبى روآئِح الطيب أن تُعيدَهآ للحيآة
مآ يَستَقِر في جَوْفيهآ أكبر وأعظم أنتشَل الأب المَغبون

[الشٍمآغ ] وخرج يبحث عن أثر فيصل
بعد مُحآولآت دآمت سآعتين بآئت بالفشل

لو أن سيآرته مَوجوده لذهب بِهآ دون أزعآج فيصل

ولكن الأقدآر السيئه تتوآفق أوقآت وقوعَهآ أحيآنآ
..
يَقِف على عتبة بآب فيصل بحرج شديد
للضروره أحكآم وخوفه من فقد سآره يزدآد
يخشى أن تذهب من بين يديه في غمضة عين

تشجع وأحكم قبضت يديه فـ طرق البآب الحديدي

,,,

هَمَست حَنآن بعد أن شَعرت بِرآحه بعد الصلآه [ فيصل مآ تسمع؟ ]


لآزآل مُثبت النًظر عليهآ ويتأمل ملآمح تكسوهآ
برآئه لم تستطِع قسوة الأيآم أختِلآعَهآ
وكأنهُ في حآلة مِن سُكر أو نَشوه
همت بالوقوف بِفزع وَهي تتحدث له [ فيصل البآب يدق قوم شوف مين ]

أن يُنتَشل المرأ مِن لحضة سُكْرِه أمر مُزعج

هَمً بالوقوف وصوت الطرقآت على البآب في تَزآيد خرجَ مُسرعاً
لآهِجاً
[ بيآرب سترك يآرب ألطف ابنآ ]


...........









[ الحيآه سَهآله ] رددتهآ دآخِلَهآ كَثيراً [ الصًبر ثم الصبر ثم الصبر ] كررتْهآ مِرآراً وتِكرآراً


هَمًت لـ دخول غُرفتهآ البآرده بِحجم تلك البروده اللتي تتوغل ذآتَهآ

بِحجم خيبآت الأمل اللتي تَجتآحَهآ
بِحجم كَسرآت النفس اللتي تُهدى لَهآ

يأبون أن ييقنوآ أنهآ من بني البَشر
بل وكأنهآ خآدِمه من العَصر الحَجري

يأبون أن يتروكُوهآ في حآلِهآ

الآ وأن يُلقوآ تلك الأسهُم بين الفينةِ والأُخرى

أن لم يَكُن مِن الأم يصبح مِن بنآتْ العَم
وان لم يكن من بنآت العم يمسي مِن أصغرُهم سِناً

حتى بآت القلب مملوء بالثقوب والجِرآح
تَجردوآ مِن الأحآسيس فبآتت مضآيقَتَهآ من ضمن وآجِبآتِهم
رُغم قرآبة الدًم العريقه الآ أنهم يتلذذون في نثر المِلح على جِرآحِهآ

لآتزآل صآمِته صآبره بل ومُحْتسِبه
أبتسمت بألم لحآلِه من شَهر لم يُغآدِر هذِه الغُرفه اللعينه
لم يَعُد ذآك المَجنون بالعَصبيه

بآت فآقد لِكُل مَعآني الحيآة من آخر هجمه أجتآحته وأصآبته بأمر يُقآرب الشلل
يستطيع تَحريك رجليه الآ أنه يعجز عن المَشي والوقوف

فبآت عآجِز تَقريباً ..


اقتربت مِنه وَهي تَحْمِل صينية الطًعآم بين يديهآ
وَضَعَتَهآعلى الأرض أمآمه وهَمَست
[ تأخرت عليك ؟]
أومأ برأسِهِ علآمة النفي وهُوَ لآيزآل مُثبت عينيه على التٍلفآز ومُتكِئ بِجَسَدِهِ على [الخُدآديآت ]

نَزعت الشرشف الأبيض اللذي كآنت مُتلفلفه بِهِ
وحَمَلَت يَزَن اللذي كآن نآئِم بالقُرب مِن أبيه على الأرض

أطفأت الأنوآر الأبيضآء وفتحت نور [خآفِت ]
حتى لآ ينزَعِج يَزن في نومه

,,
جَلست بالقرب مِنه وضعت السٌفره رَتبت [ الصحون ]
أمآمه
أنتهت وافرغت مآكآن بِدآخِل الصينيه وهو لآيزآل مُركز النظر على التِلفآز

تَعلم انه أبعد مآيكون عنه وتُيقن أن حَوآسه جَميعهآ تتبع كُل تحركآتِهآ

تعآلت أنفَآسَهآ بِحُرقه لآ تُريد أن تُثقِلَه
بِهمومهآ وتزيدهُ على مآ بِهِ

حآولت كبت غضبَهآ من الأحدآث
اللتي تَحدُث لَهآ خآرج مملكَتَهآ الصًغيره

همست بِه [ عنآد سم بالرحمن ]
أصعب الأمور اللتي قد تجتآح الرًجُل أن يَشْعُر بِالعجز

زفر بأعترآض [ مو مشتِهي يآسُعآد شيليه عني !]

أمتلأت عينيهآ بالدموع فـ أقتربت مِنه أكثر ونَزلت لِمُستوى يديه
اللتي مُتخذه وضعاً مُريح على رِجلهِ اليمين
وأخذت تُقبٍلَهآ بِشَغف وتَوَسٌل في أنٍ وآحد


يكره أحتوآئَهآ له يَكره ان يشعر بِشفقتهآ النآبِعه عن ُحبهآ الشديد له
سَحبهآ اليه وأحتضنهآ

لم يفعلهآ مِن أشهر أطلقت العَنآن لِدموعَهآ بين أحضآنِه
تفجرت برآكينَهآ بِلمسه حآنيه مِن يديه أفتَقدتهآ

تَسآقطت دموعه هو الآخر يشعر بِهآ وبألمٍ يعتريهآ تُحآوِل أخفآئه
هَمَست مِن بين شَهقآتِهآ ونحيبهآ بِصوت مُتَقطٍع

[ عنآد أحضني بعد الله يخليك ] شَدد مِن قبضة يديه عليهآ
حتى كآد أن يُدخِلَهآ بين أضلعُه تمتمت بِوجع رآجيه مِنه َ

تصديقَهآ [والله أحبك ]

أغمضَ عينيه وتسللت الدمعآت على خدًيْه
يَشْعر أنه الأسوء على الأطلآق الأحسآس بالذنب ينهش قلبه

يعلم انهآ تستَحِق الأفضل أرتَفعت مِن على صدْرِه بِرَغبتهآ
تبآدلت معه النظرآت و أبتسآمَتهآ مُتٍسِعه

نظرة الأمتنآن اللتي في عينيهآ تتسبب له بِوَجع عميق
وكأنهُ أهدآهآ الدٌنيآ بِمآ تَحوي هَمست

وَهِيَ تَمْسَح دُموعهآ بطَرف يديهآ وتبتَسِم بِفرح

[ تصدق اني على عشى أمس ]

أبتلعت الغصًه وأكملت [ تَعآل نآكُل ]

تحدث بِوجع [ والله مآ أشتهي كلي انتي ]
ردت بِغصه [ ان مآ أكلت والله مآ آكل أذآ لي خآطر عندك خل

نتعشى تدري اني مقدر آكل مع غيرك ]

قَبِل عَرضهآ!! لَهآ ومِن أجلِهآ


يشعر بِحجم التضحيآت اللتي تَفعَلَهآ
ويعي حجم المُعآنآة اللتي تُعآنيهآ من أجله

يتجآهل السؤآل عن سبب الألم اللذي يسكُن عينيهآ
حتى لآ يخوض في خِضم التًفآصيل المُرهِقه

ورُغم آلآمَهآ العَميقه الآ انهآ بآتت الليله أسعد مِن قبل

وللحديث بَقيه
كونوآ بِقربي


أعتَذِر عن الأنقطآع والله مو بيدي
ودي لكُم

 
 

 

عرض البوم صور انثى الحُلم   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحمد وحناان ..قصه في منتهى الرووووعه ..لاتفووتكم .., من جوهرة الى انثى حلم مبروك بدايتك (((((بأ سطورة الجنوووووووووب))))), سلمت الايادي يامهااااوي ابداااااااع لامثيل له .., فـي أحضآن الجنوب ..
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:45 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية