كاتب الموضوع :
نوف بنت نايف
المنتدى :
القصص المكتمله
الرياض
فيلا الجازي
في نفس اللحظات
جلست على أول مقعد صادفها ثم أطرقت برأسها و عباءتها على كتفيها و التفت ياسر الذي يجلس على مقربة إلى عمه متسائلاً : الوالد ؟؟ .
اعتدل أبو فيصل في جلسته التي احتلت صدر المجلس ، وضع يديه على ركبتيه و قال بهدوء : سمعيني يا بنيتي .
لم تحرك تساهير ساكنًا و إنما اكتفت بالاستماع لبقية حديثه : أبوك الله يرحمه .. كان يشتغل عندي .
اتسعت عيناها في صدمة و رفعت رأسها بحدة و هي تهتف : ايـــــــــــــــش ؟؟؟؟!!!!!!! .
علت وجهه نظرة كسيرة و هو يقص الخبر : قبل أربع سنوات .. أبوي الله يرحمه كلّفني برئاسة فرع جده
.. كان عندنا مجموعه من المندوبين .. ييبعون البضايع للزباين و يعطونهم ايصالات الدفع .. و بعد فتره بسيطه يتابع وراهم المعقب .. يتأكد من البضايع اللي انباعت .. المبالغ الموجوده .. و البضايع المباعه لأجل بتواريخها .
زفر أبو فيصل ثم أكمل : و بعد فتره .. اضطريت أخلي واحد ينوب عني ..لأن الضغط كان كبير على فروع المدن الثانيه و كان لازم أشيّك عليها كلها .. المهم .. كان النايب ولد واحد من زملائي .
تراجع في مقعده و بصره معلق بالسقف : مرت ثلاثه شهور .. جاني بعدها اتصال من النايب .. يعلمني ان عمليه سرقه حصلت فـ الشركه .. و انهم يعرفون الجاني .. و يبوني أنا أقوم باللازم .. نزلت لجده بسرعه .. و .. عطوني ملف أبوك .
قبضت تساهير على يدي المقعد بتوتر ، أغلق أبو فيصل عينيه مردفًا: المصيبه كانت في البضايع المباعه لأجل .. و هم يعقّبون وراه .. لقوا ان الزباين دافعين المبلغ و معهم إيصالات دفع المبلغ .. و كلها كانت بتوقيع أبوك و اسمه.
همست بترقب خائف : و المعنى ؟؟ .
نظر أبو فيصل إلى عينيها المذعورتين و قال بخفوت : و لا مبلغ وصل للشركه .. المعنى .. ان أبوك سرق كل المبالغ .
صرخت باكية وهي تنهض من مكانها : كـــــذاااااااب .. انتا كـــــــــــــذاااب .. بويه مستحيل يسوي شي زي كذا.. مـــــــــــــســـــــــــتحييييل .
صرخ ياسر عليها بشدة و هو يجرها مع ذراعها : احــــــــــتـــرمـــي حـــالــك و اجــــلـــســي إلـــيــن يـــكـــمــل كــــلامـــه .
أجبرها على الجلوس و دموعها تغرق وجهها ، تغير لون وجهه و هو يكمل القصة : لعب الشطيان فـ عقلي .. و ما حاولت أتأكد من الموضوع لأن النايب شخص أثق فيه .. غير ذا .. كثيرين اللي شهدوا عليه .. ناديت أبوك و واجهته بالموضوع و الإيصالات .. و .. أنكر بعصبيه .. و قام يحلف إنها مزوره و من ذا الكلام .. طبعًا .. أصريت على اتهامي و اتصلت بالشرطه قدامه و هو يحاول فيني أتأكد و أراجع لكني صديت عنه إلين جات الشرطه و
أشاح بوجهه مغممًا : طاح على الأرض .
أخذ صدر تساهير يعلو و يهبط من فرط البكاء ، و أبو فيصل يكمل : نقلوه للمستشفى .. و علموني بعدها إنه .. أعطى عمره.
بكت في مرارة .. الآن عرفت سبب تلك النوبة المفاجئة التي تعرض لها والدها و التي أدت إلى وفاته ، شبك أبو فيصل أصابعه مستطردًا: عرفت ان عنده عائله .. و ولد .. كان بامكاني إني أطالب بالفلوس .. لكن .. قررت أصفح .. و .. بعد ما انتهت مدة عملي .. يعني بعد سنتين .. خرجت من الشركه راجع للرياض .. بس تذكرت اني نسيت شي في المكتب .. و بعد ما رجعت .. سمعت صوت ضحك النايب و أصحابه في المكتب .. شي خلاني أوقف و أسمع ..
■ ■ ■ ■
ذو الحجة
1427 هـ
ضحك فؤاد في انتصار : أخييييرًا انقلع الشايب .. و رجعتلنا الحرية .
شاركه صديقه الضحك : ايييوه .. و ألوف ثانيه راح تنحط في الجيب .
قال الثالث : و الله انكم سلاحف .. واحد بس تنصبون عليه فـ سنتين .. المفروض كل أربعه شهور واحد .
أشار إليه فؤاد بإصبعه مفسرًا : مو عشان المبلغ يكبر .
غرق الثاني في الضحك : أما هذاك العجوز المخبول سالم الـ ***** .
ابتسم فؤاد بفخر : أنا اللي اخترته الأهبل .. شفت كيف كان اللعب عليه سهل .
تحدث الثاني : هيّا لا تنسى تكلم طوني على المهمه الجديده .. خليه يبدا التزوير من دحين .
■ ■ ■ ■
ارتجفت شفتاها ، صدمة .. خلف صدمة .. خلف صدمة ، نظر ياسر إلى عمه غير مصدق ما يسمع ، كان وجه أبو فيصل ممتقعًا و هو يردف بصوت مخنوق : ما صدقت اللي سمعته .. طلعت كل قهري و حقدي عليهم .. و الحين كلهم في السجن .
رفع بصره إلى تساهير .. كانت منهارةً تمامًا ، فقال بحزن كسير : يا بنتي .. من ذاك اليوم و النوم جافاني .. حتى صحتي كل ما لها تضعف ..دورت عليكم فـ جده .. قالولي نقلتم .. طيب وين .. ما يدرون .. قربت الثلاث سنوات .. و أنا أدعي فـ كل سجود إن ربي يساعدني أكفر عن ذنبي و جريمتي .
تهدج صوته و دمعت عيناه ، و ضع سبابته و إبهامه على عينيه ، يمنع دموعه من الانسياب .
أطرق ياسر برأسه لم ير عمه في هذه الحالة إلا .. يوم وفاة جده أبو خالد و عمه الوليد و قد كانت حاله أسوء .
احمر وجهها من هول المفاجأة و نزف قلبها من وقع الألم ، ابتلع أبو فيصل ريقه و هو يكمل بصوت كسير : ما تتصورين اش كثر كانت فرحتي لما دريت باسمك و انك بنته .. ذاك اليوم .. كان من أسعد أيام عمري .. ربي الرحيم .. استجاب لدعائي .
قاوم دموعه الموجعة و أردف : و الحين يا بنيتي .. أبي .. أبي أعطيك كل ما تبين ..بس أشري .. و تلاقين كل شي عندك .
بكت في حرقة و هي تغطي وجهها بين كفيها ، تذكرت أمها .. عادل .. والدها ، تذكرتهم كلهم في تلك اللحظة .. مشاعرها غير مستقرة ، نبضات قلبها مضطربة ، أنفاسها ملتهبة .
همّ ياسر بالخروج لكن أبو فيصل منعه بإشارة من يده فجلس مرغمًا و هو يشيح ببصره عن دموعها التي تحطم في داخله الكثير .
تحدث أبو فيصل بحنان أبوي : يا بنتي ..اعتبري نفسك في بيتك و بين أهلك .. انتي الحين فـ أمان .. هذي الفلة .. فلة الجازي كلها بخدمها وحشمها لك .. بكتبها باسمك .
لم تحتمل أكثر ، هبت من مكانها و هربت خارج المجلس و صوت شهقاتها يصدح في المكان .
.
استرخى أبو فيصل في مقعده .. و ملامح وجهه تدل على الإرهاق الشديد همس ياسر بقلق و هو يجلس إلى جواره : أبو فيصل ؟؟!! .
قبض أبو فيصل على يده وهو يغمض عينيه و همس : ياسر .
ربت ياسر على ذراع عمه و هتف: آمرني يالغالي .
تمتم أبو فيصل : يا ولدي .. طلبتك و لا تردني .
أجابه ياسر على الفور : جاك يا عمي .
فتح أبو فيصل عينيه المغمضتين و قال بضعف : خلها على ذمتك .
هوى قلب ياسر بين ضلوعه و لم ينبس ببنت شفه ، أردف أبو فيصل بخفوت : أدري انك ما تبيها .. بس .. أنا أبيها قدام عيني .. لجل قلبي يرتاح .
و دار بعينيه إلى ياسر : و اذا على أهلك و أعمامك و موقفك قدامهم .. لا تعلم أحد .. الموضوع سر بيني وبينك إلين يفرجها ربك .
لم تغب عن عينيه عضلات وجه ياسر المتوترة فقبض على كفه و همس بضعف : طلبتك يا ولدي .
ضغط ياسر على أعصابه و هو يذكر نفسه بصحة عمه و ضرورة تقدميها على كل شيء ، قبل رأس عمه باحترام و قال بحزم : انت تآمر يبه .
ابتسم أبو فيصل بإعياء و الدموع تلمع في عينيه و همس : الله يرضى عنك دنيا و آخره .. و يريّح قلبك مثل ما ريّحت قلبي .
ثم غمم و هو يعتدل في جلسته : يلا .. قومني .
ساعده ياسر على النهوض و أوصله إلى السيارة حيث ينتظره السائق و قبل أن يغلق الباب ، قال له عمه : أنا وصيتهم عليها زين .. لا تشيل هم .
أومأ ياسر برأسه ثم أغلق الباب ، تحركت السيارة في طريقها .. أما هو فرفع بصره إلى السماء و قال بصوت مهموم : يـــــــــــــا رب .. إني أحتسب الأجر عندك .
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
** الأربــــــــــــــــــــــــعـــــــــــــــــــا ء **
جده
فيلا عــمّار
10 : 12 صباحًا
أمسكت مرام بطرحة جوري و غطاء وجهها و هتفت بسعادة : و الله و نسّتيني يا قلبي .
ابتسمت جوري و هي ترتدي عباءتها : و انتي أكثر يا خالتو .
ضمتها مرام بحنان قائلةً : انتبهي لنفسك و للبراء .. و متى ما بغيتي تعالي .. لا تستحين .
ضمتها جوري بقوة و هي تقاوم دموعها هامسةً : حاضر .
تعالى صوت هاتفها فهتفت وهي تتراجع للخلف : أوبس .. هذا تركي .
ارتدت باقي حجابها على عجل ثم لوحت لخالتها و هي تخرج مع الباب : يلا .. مع السلامه .
و دعتها مرام و أغلقت الباب خلفها ثم صعدت إلى الأعلى و هي تفكر في أحاديث جوري المتفرقة ..
البراء .. يصبح ابن صديقه ..؟؟!!!! .
و ساميه .. تُظهر كل ذلك التمرد فجأة ؟؟!!.
وضعت يدها على رأسها كأنها تريد أن تُهدأ من ثورة دماغها ، نظرت إلى باب حجرته .. وقادتها قدماها إلى هناك رغمًا عنها ، فتحت الباب بهدوء و ابتسمت .. كان يغط في نوم عميق ..أغلقت الباب ثم توجهت إلى حجرتها ، دلفت إلى الداخل و .. رفعت حاجبيها بــــــــدهــــــــــــــشــــة لوهلة قبل أن تستكين ملامحها مجددًا ، اقتربت من السرير و رفعت باقة الورد الحمراء الكبيرة من عليه ، استنشقت عبيرها بعمق قبل أن تضمها إلى صدرها و قلبها .. و عقلها .. مع ذاك النائم .
@@@@@@@@@@@@@@@
الرياض
فيلا أبو نواف
في نفس اللحظات
نظرت إلى نفسها في المرآة بسعادة ، حركت خصلات شعرها العسلي المدرج الذي يصل إلى كتفيها و هتفت لنفسها : تجنننننن الصبغه عليك يا روروووو .. تآخذ العقل .
أمسكت باللامع البرتقالي الفاتح و مررته على شفتيها ، ثم تراجعت إلى الخلف هاتفة : و الحين أحلى و أحلى
.
رفعت الفرشاة و مررت القليل من أحمر الخدود على وجنتيها و الأنف الطويل الذي تتميز به عائلتها ، أعادت الفرشاة إلى مكانها و ضحكت بمرح و هي تتأمل جسدها – الرويان - : بس لو أخس حبتين !!!! .
هزت كتفيها و دارت بعينيها السوداوين الصغيرتين إلى اللوحة الموضوعة على السرير و هتفت و هي تسير نحوها : الحين جا دور حجرة الجلوس .. لازم نزينها بعد .
.
.
.
في جهة أخرى
عاد إلى الدور الثاني بعد أن ملأ معدته ببعض الطعام ، التفكير يشغله لأبعد مدى حتى أن النوم عاداه ، زفر بحرارة كأنه يخرج ما يعتمر في نفسه من الضيق ثم انعطف إلى باب جناحه و لكنه انتفض من شدة الضجيج المنبعث من جناح ربـــــى ، ركض كالسهم إلى جناحها و فتح الباب بدون أن يطرقه صائحًا : و اشــــبـــــــــــك ؟؟.
مسحت على ظهرها بألم و هي تهتف بتوجع : أحووووووووووو .
ترك مقبض الباب و هي يعتدل في وقفته قائلاً : هبله انتي تطيحين من فوق الكرسي ؟؟ .
صاحت بغيض و هي تركل الكرسي برجلها : الــغبيييي .. هو اللي طاح .. موب أنا اللي طيحته .
هز رأسه في أسف و غمم و هو يتقدم للداخل : انتي الغبيه اللي تطلعين عليه .. كان ناديتي وحده من الخدامات تجي تعلقلك اللي تبين .
مد يده لها و عاونها على النهوض ، أمسكت ظهرها بتوجع و غممت : والله تعوّر الطيحه .
همّ بالمغادرة و لكن لفتته اللوحة الملقاة على الأرض و التي كانت تهم بتعليقها ، دقق النظر فيها للحظة ، ألوان زاهية جذابة .. خليط من أزهار ملونة وسط غابة خضراء .. نهر أزرق جاري .. سماء صافية إلا من سحب خفيفة ، رفع حاجبيه في إعجاب قائلاً : فظيعه اللوحه .. شكلها بالألوان الزيتيه .. مو ؟؟ .
لم تحر جوابًا ، فالتفت إليها عاقدًا يديه أما صدره : لـ
بتر عبارته عندما انفجرت بالضحك ، رفع أحد حاجبيه و قال ببرود : واشبك يالمطفوقه ؟؟ .. هسترة آخر الليل ؟؟ .
هزت رأسها نفيًا و قالت : أبد الله يسلمك .. بس الظاهر الإعجاب بأعمال حرمكم المصون بدأ من الآن .
رفع حاجبيه في دهشة ثم عاد ينظر للوحة الرائعة و هتف : عــــروب ؟؟!!!!!!!!!!!.
أومأت برأسها و هي تنتحي لترفعها عن الأرض : ايه .. هذي من أعمال عروب .
تعلقت عيناه باللوحة للحظة و الأفكار تعبث برأسه ، رفع بصره لشقيقته قائلاً : غريبه مهتمه بلوحاتها و هي اللي ما ترد على اتصالاتك ؟؟.
دقق النظر في وجهها ينشد ردة فعلها ، فابتسمت بخبث و قالت : أعوذ بالله منك .. ودك تشّب الفتنه و توك ما ملّكت عليها .
بهت من إجابتها و اشتعل الحرج في نفسه ، دارت على عقبيها لتضع اللوحة على المنضدة ، و هي تردف : أزعل و آخذ فـ خاطري من الناس كلهم إلا عروب .. هذي أختي اللي ما جابتها أمي .. ما أظن فيه قلب مثل قلبها الأبيض .. و لا أظن فـ يوم إني بلاقي إنسانه فـ طيبتها و رقتها .
هبط السكون على الحجرة للحظة و لكن .. لم يمهله عقله الكثير للاطمئنان بعباراتها لأن صورة فارس تجسدت أمام عينيه ، غمم بعد برهة بنبرة غريبة : كانت تكلمك عن فارس شي ؟؟.
التفتت إليه في حدة و الدموع تلمع في عينيها و صاحت : لااااااااا ..
زوى ما بين حاجبيه و هي تردف بانفعال : إلا عــــــــــروب .. هذي أختي اللي عشت معها سنين .. هذي فـ طهرها و برائتها ما شفت .. حتى لو صار موقف الحقير الوقح الـ##### قدام عيني .. مستحيل أقول إنها المسؤوله .. مـــستحييييييييييل .
و تفجرت دموعها و هي تلّوح بيدها : عروب فـ حياتها ما خبّت عني شي .. أنا و هي واحد .. لكن من يوم ما انفسخت خطوبتها من ولد عمك الـحيوا* تغــيرت .. و بعدها طاح على راسها الحقير الثاني .
و غطت وجهها بكفيها و هي تنهار جالسةً على الأريكة هاتفة : عــزام .. أدري إن أبوي أجبرك .. لكن .. لا تبدأ حياتك معها و انت شاك فيها .. أرجوك .. أرجوك يا عزام .
أخذ يتطلّع إليها في صدمة .. ، كيف عرفت أن والده أجبره ؟؟؟!!!!!!.. أيُعقل أنها استمعت إلى حديثه و نواف أم ..
قاطعت أفكاره عيناها الباكيتان اللتان تطلّعتا إليها في رجاء كسير : كنت متأكده انك شاك فيها من ذاك اليوم ، و مستحيل تفكر تخطبها بعدها .. لكن يوم تم الموضوع فهمت إن أبوي اللي أجبرك .
شهقت بحرقة تتم حديثها : عروب ضعيفه و مكسورة الخاطر يا خوي .. صدقني اللي صايرلها كبير .. محتاجه أحد يساعدها بس مو قادره تــــــــــــنــطــق .
خفق قلبه و هو يشيح بوجهه ، يكفيه ما سمعه .. يكفيه .. يريد أن يغادر فقط .. لا يريد أن يعذبه ضميره أكثر .. .. و على الجانب الآخر .. لا يريد أن يسقط فريسةً للوساوس الشرسة أكثر ..
همّت بقول المزيد ، لكنه سبقها و غمم بوجهه الممتقع : يكفي يا ربى .. أنا سمعت اللي أحتاجه .
و اندفع خارج الجناح بصمت ... و أطـــــــــــــــلــــقـــت هــــــــــــي لــــــــــــــــدمــــــــوعـــهــا الـــعـنـان .
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
يـــــُـــــــــــتـــــــــــــــــــــبـــع
## أرجو من جميع القراء الاطلاع على تعقيبي التالي ##
___________________________________________
*فتوى الشيخ ابن باز في وجوب إعفاء اللحية و تحريم حلقها أو تقصيرها
ظˆط¬ظˆط¨ ط¥ط¹ظپط§ط، ط§ظ„ظ„ط*ظٹط© ظˆطھط*ط±ظٹظ… ط*ظ„ظ‚ظ‡ط§ ط£ظˆ طھظ‚طµظٹط±ظ‡ط§ | ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹ ط§ظ„ط±ط³ظ…ظٹ ظ„ط³ظ…ط§ط*ط© ط§ظ„ط´ظٹط® ط¹ط¨ط¯ط§ظ„ط¹ط²ظٹط² ط¨ظ† ط¨ط§ط²
**حديث في فصل سابق عن الدعاء بين الآذان و الإقامة
ط§ظ„ظ‚ط±ط§ط،ط© ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط£ط°ط§ظ† ظˆط¨ظٹظ† ط§ظ„ط¥ظ‚ط§ظ…ط© | ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹ ط§ظ„ط±ط³ظ…ظٹ ظ„ط³ظ…ط§ط*ط© ط§ظ„ط´ظٹط® ط¹ط¨ط¯ط§ظ„ط¹ط²ظٹط² ط¨ظ† ط¨ط§ط²الترمذي : الصلاة (212) , وأبو داود : الصلاة (521) , وأحمد (3/155).
|