لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


وعود ابليس - كاترين فوكس - كنوز احلام القديمة ( كاملة )

هاى يا بنات انا حبيت انزل ليكم رواية وعود ابليس انا كنت قريتها فى المندى مصورة ومش عارفة اذا كانت مكتوبة ام لا لو مش موجودة قولولى علشان انزل اول

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-08-09, 11:42 PM   1 links from elsewhere to this Post. Click to view. المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Icon Mod 44 وعود ابليس - كاترين فوكس - كنوز احلام القديمة ( كاملة )

 

هاى يا بنات انا حبيت انزل ليكم رواية وعود ابليس انا كنت قريتها فى المندى مصورة ومش عارفة اذا كانت مكتوبة ام لا لو مش موجودة قولولى علشان انزل اول فصل انا كتبته

( وهو دة الملخص ) 0


تلك الساعه الوحيده مع برناردو دونللي, كانت أكثر من مزعجه لمايا كولين وشعرت كما لم تشعر ابدا من قبل...

كلماته كانت تعود اليها ساخره " جدتك ستكون فخورة بك وانت تحت وصايتها. ففي بضع سنوات ستصبح طبقة الجليد سميكة فوق جلدك ومشاعرك بحيث تصبحين لامعة كالماس...ماسه جميله
متجمدة لا حياة في قلبها "

مايا كانت تعلم, أنها لن تستطيع المخاطرة برؤيته ثانية!
منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس

قديم 21-08-09, 04:04 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

يعطيك العافية ..ديدي

الرواية غير موجودة في القسم

وأي رواية بدك تنزيلها..نزلي عنوانها في هذا الموضووع

الى بشرف عليه بنفسي

إلاعلان عن رواية قبل تنزيلها

تحـــــياتي لك

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 21-08-09, 06:21 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 68262
المشاركات: 42
الجنس أنثى
معدل التقييم: ro0ro0-cute عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ro0ro0-cute غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

 
 

 

عرض البوم صور ro0ro0-cute   رد مع اقتباس
قديم 21-08-09, 02:36 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

1-اللعب مع الشيطان
تعالى صوت الموسيقى من تيراس النادي الريفي ودنت الفتاة الواقفة عند نافذة غرفة الألعاب بصوت خافت مع الأغنية التي يرقص على أنغامها الراقصون
(الحب جميل من غير قبل ..... الحب جميل يا صديقي .... أجل)
وطافت على شفتيها ابتسامة خفيفة وتسللت إلى عينيها نظرة حزينة فما من أغنية أخرى قد تناسب مزاجها الحالي وكأنما الفرقة الموسيقية تعزفها لها وحدها
منتديات ليلاس
باد ديتغول كان جميل المظهرسليل أسرة معروفة وعرابتها موافقة عليه رغم ان مايا كانت تعلم منذ البداية انها لا تحبه ولكن الخطوبة تمت كما تتم عادة في عائلات باسادينا الرئيسية وفقا للتقاليد الاجتماعية ولضغط الأهل دون ان يتم رفضها ولكن بطريقة متسلطة تشبه تأثير سحر القمر 0أن وجد الشاب نفسه يقدم الخاتم ووجدت الفتاة نفسها تقبل به مثل هذه الارتباطات لها سحرها الخاص ولكن اين الحب في هذا ؟؟ اين تصادم الشخصيات والطباع المثير؟
ومع ذلك فهي مدينة لغلوريا ارثر بالكثير فعرابتها تولت رعايتها منذ ان كانت طفلة بعد أن أفلس موريس كولين وانتشرت شائعات محمومة عن عملية احتيال وخلال السنوات التالية عاش والدها موريس في كوخ متداع في ماليبو الى ان اختفى يوما ما وساد الظن انه اغرق نفسه في البحر مع كل مشاكله 0وأصبحت مايا تحت وصاية غلوريا قانونيا والتى تولت كامل المسؤلية عنها وربتها وكأنها ابنة حقيقية لها وصرفت على تعليمها في مدارس عالية التكاليف غرزة في ذهنها ان موريس كان شخصا سيئا دفع زوجته قبل أوانها الى القبر ثم ورط نفسه مع محتالين قادوه في النهاية الى طريق السجن لو لم تدفع غلوريا للدفاع عنه لأفضل محامي في كاليفورنيا .
ولم تستطع مايا ابدا ان تفهم لماذا كانت عرابتها تكره موريس فهل كانت تأمل يوما في أن تتزوجه ؟ ولكن الواقع ان غلوريا كانت تذكر مايا دائما انها مدينة لها ويجب ان تظل عارفة بالجميل لتقديمها المنزل والثياب الأنيقة والمستقبل الثابت الذي جعلها مقبولة لدى أهل باد دينغول كزوجة لابنهم .
غلوريا كانت قد زرعت في مايا إحساسا قويا بالواجب حتى أنها قبلت أن تصبح مخطوبة لباد لأن غلوريا أرادت ذلك على كل كان هذا القبول كرد للجميل ولو صغيرا نسبيا للأمان و الملاذ الجميل في المنزل الكائن في (سانا نيتا) والذي ظلت مايا تعتبره منزلها ولقد أحبت المكان بحديقته المليئة بأشجار الفاكهة وعصافير الجنة .
كانت تتذكر دائما مشاكل طفولتها المبكرة مع موريس ثم الأمان الفجائي للحياة في( سانا نيتا) الشئ الوحيد الذي لا تزال تخاف منه هو ان تعود غير امنة من جديد الفكرة بحد ذاتها كانت كافية حتى ينتشر شعور جليدي في عمودها الفقري .
وتغيرت الموسيقى الى لحن أخر ولكن مايا لم تلاحظ هذا ولسبب مجهول تماما شعرت بمزاجها يتغير بشعور فجائي بالتوتر وكأنها لم تعد لوحدها ونظرت من فوق كتفها ولكنها كانت وحيدة في الغرفة مع ضوء خفيف على سطح طاولة البليارد حيث تستقر عدة طابات ملونة .
وأعادت مايا انتباهها الى الظلمة الخافتة وراء النافذة وضاعت بأفكارها عندما انعكس على الزجاج اللامع الى جانبها وجه اخر واجفلت لانها لم تسمع وقع اقدام تعبر الغرفة المغطاة بالسجاد وشعرت كان شي امسك بقلبها وهي تحدق بالوجه المنعكس للرجل . عيناه حتى عبر الزجاج كانتا تنظران في عينيها في تركيز جعلها تضطرب ولم تجد امامها مجال للتحلص منها وعندما استدارت مايا كانتا امامها ايضا وفيهما وميض لم تشاهده من قبل ولم يتكلم ولا هي فعلت كان يشبه لوحة لنمر بشرته سمراء وقاسية وشارب اسود وحاجبان مماثلان فوق عينين رماديتين لامعتين في صمت0 هذه اللحظة الطويلة كان انطباع مايا ان نحاتا قد صنع ذلك الرجل ثم أوقفه في الهواء والشمس وأمام عدوانية الحياة وسمح لكل هذا بان يكيف وجهه ليصبح جذابا بشكل خطر كان منظره مخيفا ليس انيقا ابدا لكن لافتا للانتباه.
- اية لعبة لا تستطيعين لعبها لوحدك.
كان في صوته خشونة جذابة لمست أعصابها وجعلتها تشعر بانها مهددة بماذا يا ترى تشعر بالضبط ؟ هل شعرت بطاقة غريبة غريزية ... طاقة نمر عند حلول الظلام ؟
- أية لعبة تتحدث عنها ؟؟
ولم تجروء على ان تسال نفسها ماذا كان يعنى فعلا فهذا الغريب النحيل والشرير قليلا وجدها لوحدها بينما كان الجميع يرقصون او يجلسون في حديقة النادي اين هو باد الفاتن عندما تكون بحاجة اليه ؟ ربما يتحدث الان عن لعبة البولو مع اصدقائه
- قد اكون اتحدث عن أي شي . اليس كذلك ؟
ونظر حوله في غرفة الالعاب
- هناك طاولة البليارد تلك التي لها الرف الممدود ... اختاري ..
- هل تطلب مني اللعب ؟
ونظرت اليه بعينيها الكهرمانيتين اللون في وجهها الهادئ وشعرها مضموم برباط معدني فضي
- وهل ترغبين في اللعب قد تجديني خصما قد يمنحك دورة او دورتين مثيرتين من اللعب .
- انا لا العب البليارد ولا اعتقد انك تهتم بلعبة (السكرابيل(
- كيف بدات تعتقدين بي فورا... ولقد التقينا للتو ؟ فإذ لم يكن الرقص قد شدك فلا بد انك قد اتيتي الى هنا بحثا عن شي اخر بالصدفة او عن تصميم .
- وهل تتصور اني كنت ابحث عن رفقة ؟ لقد اتيت الى هنا كي ابتعد عن الضجيج والحديث .
- هذا جيد.... إذا انت لست بمحبة لكثرة الكلام .
وتجولت عيناه على جسدها النحيل وفستانها الجميل الهادئ إلى ذقنها وفمها الواسع ووجهها المتحفظ عندما تدفئ هذا الوجه ابتسامة يبدو مثيرا للمشاعر ولكن مايا الان لم تكن تبتسم كانت تستعد لمغادرة الغرفة إلا انها كانت متضايقة من ملاحقة هذا الغريب لها لم تكن قد شاهدت هذا الرجل من قبل في النادي مع ان وجهه كان يبدو مثيرا للذكريات ولو فقط وقاحة عينيه الساخرتين اللتين كانتا تلمعان أكثر بكثير من باقي وجهه المعتم ولم تشك مايا ابدا بانه غريب ثم قالت ببرود لان شيئا ما فيه لمس وترا حساسا فيها .
- ومن انت ألست من خدم النادي ؟
- لقد كنتي بحاجة لان تقولي هذا ... هه ؟ طوال الامسية كنتي بحاجة لهدف كي تنتقمي منه بسبب عدم رضاك عن الحياة .
- كيف تجرؤ على هذا القول ؟
ولمعت عيناها الصفراوين وكانت على وشك ان تضربه غريب عنها بالكامل يجرؤ ان يقول ما لا يجرؤ ان يقوله باد ولو مضى على زواجهما عشر سنوات .
- من تظن نفسك بحق الشيطان ؟
- يا سيدتي الشابة العزيزة ... ألم تصيبي الهدف منذ قليل ؟ انا المسؤل عن ترتيبات غرفة الطعام في النادي فأنا اقدم المأكولات والمشروبات حتى ولو اني لا اقدمها بنفسي وأنا الليلة هنا لابحث بعض الامور مع سكرتير النادي ... وكما لابد تعرفين مكتبه في نفس الطابق هنا وقد لاحظت وجودك عندما مررت بالباب تقفين لوحدك عند النافذة وأنت مستغرقة في التفكير و صدمني عمق التفكير لفتاة شابة مثلك وبدا لي انك في حاجة للتحدث مع شخص غريب لأننا مع الغرباء نستطيع احيانا ان نكون صريحين اكثر مما نكون مع المعارف كأننا سفن تعبر في الليل وهذا كمعظم هذه الاقوال المأثورة فيه بعض الحقيقة .
وكان يتحدث متعمدا بصوت عميق كانما يختبئ فيه حد شفرة ونظرت اليه كانت دقات قلبها ملموسة لها بحيث تصورت انه يحس بها وأحست بتوتر غير طبيعي يهاجمها ولم تستطع ان تنظر اليه .
- لقد كنت فظة معك ... كنت تائهة بافكاري وانت فاجأتني ولكني اؤكد لك أني لست مثل بعض اعضاء النادي الذين يعتبرون انه مقدس

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 21-08-09, 11:18 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- لا تهتمي .. فرجل في مثل مهنتي يتعلم ان يكون متبلد الحس وانت بالكاد خدشتيني . والانا صبحنا متساويين كما نقول في ميلانو من حيث ينحدر اهلي .
- أنا لا اتكلم الايطالية ماذا تعني بهذا ؟
- أعني ان الامر لا يسئ الي .. ولكن ماذا يؤلمك .
- إنه سؤال شخصي جدا ولا يجب ان تسأله .
وتهدج صوتها قليلا ثم نظرت حولها كأنها تبحث عن طريقة للتخلص منه لم تكن مايا قد احست من قبل بذلك التباين بينها وبين أي رجل هو أسمر بشكل خطير .. وهي شقراء بعينين صفراوين
- أنا افعل اشياء كثيرة يجب ان لا افعلها مثل التحدث الى فتاة شابة من النخبة في كاليفورنيا وجذوري إيطالية متعودة على الالم جسديا ومعنويا .. وألمك فكري .. أو هل اقول عاطفي ؟
- وهل من عادة الإيطاليين ان يكونوا شخصيين هكذا في لقاءتهم العابرة
- حسنا وماذا ترين في وجهي ؟
- انك تحب العمل والقليل من نار جهنم .
- اجل انا مقاول ولدي العديد من الحديد في مختلف انواع النار وما نفع الحياة دون صخور لتحطيمها والنار للسير من خلالها والعسل لتذوقه ؟
وأجفلت لهذا التحليل فابتسم لها فورا وقال بالفرنسية :
- انت كالجميلة النائمة ... لا بد انك تعرفين الفرنسية أظن انك تعلمتها في الثانوية ... هه.
- أجل وانا لست الجميلة النائمة
- ألست كذللك ؟
- وأنت لست بالامير
- لم أفترض هذا ابدا بل على الاكثر أنا برج غير محروس جيدا
- برج غير محروس انت لا تبدو كذلك ابدا
- ربما لا
وفكرت : هذا المقاول لابد انه حر في حياته ولا يهتم ابدا بما يظنه أي كان به .
- ربما تكون مشهورا
- تستطيعين المراهنة على هذا وماذا انت ان لم تكوني الاميرة النائمة ... راهبة مبتدئة ؟
- راهبة بثوب الرقص وحذاء فضي ؟
لم تتذكر انها اشتركت بمثل هذا الحديث مع رجل من قبل .
- بعض النساء لديهن حساسية داخلية في لبسهن او في تسريحة شعرهن أهذا ما يزعجك ؟ الا تستطيعين تقرير إذا كنتي تريدين اجراس العرس ام حريتك
- وكيف تستطيع ان............
وصمتت وهو يشير الى الخاتم الماسي في أصبعها الثالث وتطلعت بالخاتم بمجموعته الفريدة من الاحجار الكريمة والذي وضعه باد في اصبعها مع ضحكة ساحرة وشعرت فجأة بالتوتر كانت مستعدة لإعطاء أي شي في سبيل التخلص بسرعة من تلك الليلة الباردة و الإحساس بأنها حرة ...
- من أنت ؟ هل أنت ساحر ؟
- أنا برناردو دونللي وهناك أناس مسموح لهم أن يدعوني براد
ونظر مباشرة إلى عينيها وقد اسرهما ببؤبؤيه الرماديين الجذابين وتابع :
- لا اتوقع ان هذا سيدهشك يا حلوة فقد كان جدي من فقراء ميلانو ويسعى وراء رزقه في الشوارع الجانبية والساحات العامة واتى الى امريكا فأسس نفسه وأنا جزء من كل ذلك هذا ما انا .
- يبدو أنك ستشعر بالألفة لو كنت بين قطاع الطرق في جزيرة متوسطة .
كانت قد بدات تتاثر به وبدا شعور بالخوف منه يسري في عظامها كل شي فيه كان رجوليا .. وربما رجولية مؤذية وشعرت بان رجليها تسمرتا بالارض حيث تقف.
- شكرا .. يتطلب الامر بريئا ليكتشف عن مرتكب الذنب
- أنت مرحب بك
- ولكن فقط من بعيد .. هه ؟ واذا تجرات على تجاوز حدودي من المؤكد ان تدوسي على لحمي الحي ؟
- الا يملك هذا كل إنسان لست على اطلاع واسع بالرجال وقد يكون البعض فيهم شرفاء كما اتصور .
- الشرفاء يتلقون الركل اكثر من الخطاه
- انت ادرى بالطبع لانك مضاد للرجل الصالح .
- وهل انا رجل خطيئة ؟
- رجل لا يترك للخطيئة او الخطاة ان يتحكموا به.
- وماذا يتحكم بي ؟
وتركت لنظراتها ان تتجول بجسده النحيل ولانها معتادة على اجساد الشبان في اثوابهم الرياضية في ساحات التنس ولعب البولو فقد كانت مايا تعلم ما هو الجسد الرجالي الكامل وعندما تراه مع ان هذا الرجل كان اكبر ببضع سنوات من باد ورفاقه .
- إن من يتحكم بك هو العمل الطموح في النجاح في حقلك ولا تترك للعشب الضار ان ينمو بين قدميك .. أليس كذلك ؟
- إنه وصف بالكاد يبعد عني تسمينة قاطع طريق. فقطاع الطرق ياخذون ما يريدون ولا يتعبون من الجري وراء المال .
- لقد قلت انك تبدو كقطاع الطرق ولم اقل انك تسرق اموال الناس .
- وما رايك بسرقة نساء الرجال الاخرين ؟
- في هذا المجال لابد انك بعيد عن الشك .
- نحن لوحدنا تماما أنت وانا.
- إن خطيبي يتلاكم مع المحترفين .. سنيور فهل تحب ان يتحطم انفك الايطالي هذا ؟
- انت اذا منطقة محرمة .. هه .. وعليك علامة فارقة من الالماس .
- تستطيع قول هذا ...
على الرغم من سهولة تبادلهما الحديث فقد شعرت مايا بما يخفي هذا الرجل من نوايا فهو لن يفكر مرتين في مهاجمة امرأة اذا أعجبته .. ولم تواجه من قبل هذا النوع من الرجال .. وليس بالطبع مع باد دينغول فمع الفتاة التي ينوي ان يتزوج منها كان يتصرف دائما بتهذيب ولم تترك مايا لنفسها ابدا ان تتصور كيف قد يتصرف مع رفيقة حفلة او مع فتاة بار .
- أنا ... أنا لم اشارك بمثل هذا الحديث من قبل ..
كانت قد اعتقدت ان هذه الكلمات لا باس بها ولكن ما ان انزلقت منها حتى ادركت انها لا يمكن ان تسحبها ونظرت اليه ببعض الارتباك ...
- هذا لانك منطوية على نفسك يا سنيوريتا و أنت مكبوتة في داخلك .. هل تريدي ان تعرفي المزيد عن نفسك .. مذهل ان يكون المرء خبيرا بقراءة الشخصيات وانت اعطيتني مثل هذه القراءة ..
- على المرأة ان تنظر اليك فقط و ..
- وفورا تستنتج ما هو سئ نحن الايطاليون نعتبر دائما إما مبتزو مال أو اصحاب مطاعم اليس كذلك ؟
- وهل انت من النوع المبتز للمال ؟
- وهل ستندهشين ام تخافين ؟
- حقا إذا لست نظيفا كفاية اليس كذلك ؟
- عندما يلائمني الامر فقط .. وانت قد بقيتي طويلا في مخبئك هادئة و جميلة حتى انني اشعر حقا بما يحثني على تقديم صدمة لك ماذا لو كنت مجرما ؟ هل تهربين مني وانت تصرخين ؟
ونظرت اليه برعب .. كم يبدو نحيلا وقويا أسمرا وخطيرا .. قد يكون بكل سهولة من العالم الاجرامي وربما معه الان مسدس صغير يحمله في جيب سري في سترة السهرة التي يرتديها براد دونللي ... اسمه بحد ذاته
وكأنه اشارة لاعمال في الظلام.. المافيا..ربما، تلك المنظمة المرعبة ذات الجذور الايطالية.. واردف قائلا:
-لا...قد لا تصرخين..بل ستقاتلين باسنانك ومخالبك دفاعا عن شرفك .. اليس كذلك؟
-انا .. انا اظن ان هذا شيء يستحق ان اقاتل لاجله.
وفي مكان مابداخلها شعرت بالالم وهي تفكر بوالدها، وتلك الوصمة من العار التي بذلت غلوريا جهدها لتمحوها من حياتها. اذا لم يكن من ذهنها.
-سوف تحترقين بالنار لو ان هذا الغطاء البارد، المقدس من الاحترام قد ازيل عن جسدك الابيض..اليس كذلك يامايا؟
-كيف تعرف اسمي ؟ لم نلتق من قبل و...
-وكان من المحتمل ان لا نلتقي، ونحن نتحرك في اجواء مختلفة..انت اذا لا تشاركين بمثل هذا الحديث مع خطيبك؟
-وهل تظنني افعل!
-وهل من الممكن ان يظن خطيبك انك قادره على القيام بهذا النوع من الحديث؟ انت بنظره فوق قاعدة رخامية بيضاء، صافية حلوه كالعسل المصفي .. يقدم لك فروض الاحترام من وقت الى اخر، الخاتم الماسي، وربما اللالئ في اذنيك، ولكن هل اخذك مره بين ذراعيه، وجعلك تشعرين بانك انسانة حتى اعماق عظامك؟
-هذا ......... لقد تماديت كثيرا..
وتراجعت مايا الى طرف طاولة البليارد، وبحركة سريعة كالبرق،اسرع ليوقعها في مايشبه المصيدة بجسده وذراعيه، وامسك بها . وبدا لها فورا ان افكارها ومشاعرها قد علقت باسلاك شائكة، وهي تنظر الى عينين براقتين خطرتين، وقال:
-لا...لم اتمادى كثيرا..اتسمعين الموسيقى، ماذا يعزفون؟
واصغت بانتباه، وبدا وكأنها لن تستطيع السماع لارتفاع صوت دقات قلبها. ثم استطاعت تمييز ماتسمع ، الاغنية كانت "لذة الحب"
-هل تعرفين ماهو .. هل شعرتي به؟
-اتركني!
وحاولت الافلات منه، وشعرت بوخز اصابعه عند خصرها.
-كيف تجروء على التصرف هكذا ؟ اوه.. افترض ان احدا دخل علينا ؟ سيظنون انني راغبة في هذا..
-الست راغبة؟ الست تفشين عن رجل يكتشف المرأة التي في داخلك طوال السهرة.. حتى انك هربت من الموسيقى التي شعرت وكانها تسخر منك؟
-انت شيطان!
وشهقت، لم تشعر مايا في حياتها كلها بهذا الضعف تحت رحمة قوة رجولية تقاومها ومع ذلك تشعر باللذة للمعاناه التي تواجهها . لو انها صرخت لباد، سيدخل الناس لانها مايا كولين، التي تحت وصاية الارملة الباسادينية الثرية، وخطيبة باد دينغول، فتاة لم يعرف عنها العبث. ...... ومع علمها بهذا، اقفلت اسنانها، وقاومت بصمت هذا الرجل الذي كانت لمسته لها تثير كل جلدها. انها ملك باد، وحياتها امنة ومخطط لها. ومع ذلك فها هي هنا كسهم مشدود يرتجف في قوس قوي.
-لا تسميني بالشيطان ابدا الا اذا كنت تعنين ماتقولينه..
وجهه كان قريبا من وجهها. ونطق بالكلمات من خلال اسنانه البيضاء.
-لست اقصد هذا! انت متوحش.. تريد ان تجعلني ابدو وكأنني فاسقه..
-اوه.. هيا.. لو ان احدا ضبطنا هكذا فستلجأ مايا الباردة الجميلة الى دفاع فوري.. وستتهمني بمحاولة الاغتصاب، ولن اجد سيقان لاقف عليها.
-اذا كنت تعرف هذا، فاتركني قبل ان يدخل احد علينا. لقد كاد الرقص ينتهي، وقد يريد خطيبي ان يأخذني الى البيت.
-كم هو شاب محظوظ .. نزهة في السيارة على شاطئ البحر تحت ضوء القمر، ثم عناق عند باب قصر ساتا نيتا...
-ارجوك، يجب ان اذهب! ماتفعله ليس لائقا..
-ولكنك توقفت عن المقاومة.
-لقد.. انقطع نفسي...
-صحيح...
وجذبها اليه فجأة، قريبة جدا منه، بحيث أحست بكل عظمة وعضلة من جسده، وشهقت، وتصاعد الدم بجنون الى وجهها.
-لذة الحب.. الغرق في الحب.. هل تجدين الحب مخيبا للامل يا مايا ؟
-انا ارفض ان اتجاوب مع هذا..
وحاولت التخلص منه ولكن دون جدوى، وكان محرجا ان تجد نفسها بين ذراعي غريب. بهذه القوة، غير عابئ بمقاومتها.. باد لم يتصرف معها هكذا ابدا، لم يجبرها على وضع محرج هكذا..
اللعنة على هذا الرجل، ستقتلع عينيه لو انها استطاعت ان تصل اليهما!
-انت لست في وضع تستطيعين فيه منعي عن اي شيء. وانت تعرفين هذا. عندما شاهدتك قرب النافذه بدوت كحمامة حزينة، وهذا يجعلني اصاب في الصميم .
-لايمكن .. لك .. ان تصاب بشيء .. انك تبدو ما انت عليه حقيقة .. وانا لا اختلط مع المجرمين .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحلام, القديمة, دار الفراشة, روايات, وعود إبليس, كاترين فوكس
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t117259.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ظ…ظ†طھط¯ظ‰ ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط§ط­ظ„ط§ظ… ط§ظ„ظ…ظƒطھظˆط¨ط© review at Kaboodle This thread Refback 11-11-09 10:21 AM


الساعة الآن 07:23 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية