لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-08-09, 02:14 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 66854
المشاركات: 2,022
الجنس أنثى
معدل التقييم: safsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 585

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
safsaf313 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : safsaf313 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ro0ro0-cute مشاهدة المشاركة
   شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

العفو يا رو رو

 
 

 

عرض البوم صور safsaf313   رد مع اقتباس
قديم 20-08-09, 02:15 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 66854
المشاركات: 2,022
الجنس أنثى
معدل التقييم: safsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 585

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
safsaf313 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : safsaf313 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dede77 مشاهدة المشاركة
   واو الرواية رائعة فى انتظار الباقى وتسلمى على اختياراتك الرائعة دائما للروايات سواء عبير او احلام

ديدى حبى انتى اللى رائعه وتسلمى على مرورك وكلامك الزووووووووق

 
 

 

عرض البوم صور safsaf313   رد مع اقتباس
قديم 20-08-09, 02:17 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 66854
المشاركات: 2,022
الجنس أنثى
معدل التقييم: safsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 585

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
safsaf313 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : safsaf313 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنا بو مشاهدة المشاركة
   انتظرناك طويلا ياحبيبتي مع انك تستحقين كل الانتظار

ههههههههههه معليش خليت الروايه اسم على مسمى
شكرا لكلامك الحلو يا آآآنا يا عسل

 
 

 

عرض البوم صور safsaf313   رد مع اقتباس
قديم 20-08-09, 02:18 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 66854
المشاركات: 2,022
الجنس أنثى
معدل التقييم: safsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 585

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
safsaf313 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : safsaf313 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مـــرامksa مشاهدة المشاركة
   والله قريت لين تعبت.....

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

الف سلامه ليكى من التعب يا قمر , العفو يا غاليه

 
 

 

عرض البوم صور safsaf313   رد مع اقتباس
قديم 20-08-09, 02:21 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 66854
المشاركات: 2,022
الجنس أنثى
معدل التقييم: safsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 585

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
safsaf313 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : safsaf313 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ديدى و رو رو ومرام وآنا بو التكمله لعيونكم يا قمرات


الفصل التاسع



وفى المساء ركبوا كلهم فى السياره مع انهم كانوا سبعة اشخاص فجلست ميغن على ركبتى ميتش ووجدت اشلى نفسها فى وسط المقعد الخلفى بين ميتش وغاما كان كتفها وفخذها يلمسان كتف وفخذ ميتش ورغما عنها تمتعت بلذة هذه الملامسه وهى تسخر من غبائها كم هى سخيفه بالتاثر هكذا بينما ميغن تجلس فى حضنه وتحيط عنقه بيديها

توجهوا الى مطعم فاخر حيث تناولوا العشاء وطوال الوقت لم يرفع ميتش نظره عن اشلى واخيرا ضاق صدرها وارتبكت كثيرا كيف يجرؤ على النظر اليها هكذا امام الجميع؟ نظراته لم تخفى عن ايف والان غاما ايضا لاحظت ذلك

وعندما عزفت الاوركسترا قطعه موسيقيه صاخبه دعت ميغن رفيقها الى الحلبه وتبعها جويل وغاما بينما اقتربت ايف من اشلى وثرثرت معها وتجنبت اشلى النظر باتجاه الراقصين لان رؤية ميتش وميغن تجعل الغيرة تلتهمها بعد قليل دعاها ريان للرقص ثم جويل وانسجمت بالرقص وشعرت ببعض المرح وبين المعزوفتين التقت نظراتها بنظرات ميتش القاسيه الذى عاد للجلوس ان موقفه البارد يحيرها ولكنها قررت ان تنساه وتنسجم من جديد بالرقص وعندما عادوا للطاوله عزفت الاوركسترا موسيقى هادئه

"اوه ميتش هذه الموسيقى رومانسيه"صرخت ميغن
"انا اسف "اجابها ميتش"لكنى وعدت اشلى بهذه الرقصه"
ودون ان يترك لها مجالا للتفكير امسك يدها وجذبها الى حلبة الرقص
"كان بامكانك ان تسالنى رايى"قالت له بجفاف وهى تحاول التخلص منه لكنه منعها وضمها اليه بحزم فحاولت اشلى ان تحافظ على مسافه بينهما لان هذا الرجل يملك قوة عليها ويهدد توازنها
"كنت ساخنق جويل منذ قليل وهو يراقصك"قال لها بصوت هامس وهو يداعب خصرها
"لا اسمح لك بان تكلمنى هكذا لا يحق لك ان توجه الى ملاحظات من هذا النوع"
"اشلى انا احذرك....."
"من ماذا؟"قاطعته غاضبه "انا حرة ومسؤوله عن نفسى "
"اشلى اسكتى والا لن اتمكن من السيطرة على نفسى"
ففتحت فمها لتعترض لكنه امرها وهو يضمها اليه اكثر

"اكتف بالرقص فقط"
للحظات ظلت بارده بين ذراعيه ولكن الموسيقى العاطفيه وتاثير جسده على جسدها بددا غضبها واسترخت دون قصد منها
كانت يدا ميتش تداعبان ظهرها وخصرها وتوقظ فى كيانها انفعالات لذيذه رائعه كيف لا تستسلم للذه اللحظات.......؟
وتوقف كل شىء حولهما لم يعد يوجد امامها سوى فارسها وانفاسه الحارة على جبينها اغمضت اشلى عيونها وتركته يقودها وقلبها يدق بسرعه وفجاه برودة الهواء اعادتها الى الواقع كان ميتش قد جرها الى الخارج على ضوء القمر فرفعت وجهها نحوه وعندما انحنى ليقبلها لم تحاول مقاومته وبادلته قبله طويله حارة مليئه بالرغبه والشوق
"اش اش اعتقد اننى ساصبح مجنونا ان صورتك لا تفارقنى ليلا ونهارا انت تجعلين منى رجلا حزينا وتعيسا"همس باذنها
"ميتش انا ....."وكانت تشعر بنفس الشىء مثله فتاملت وجهه المتالم ولكن كم سيدوم اهتمامه بها؟فهزت راسها وهمست وقد انهمرت دموعها
"اوه ميتش لقد توقفت الموسيقى يجب ان نعود للداخل"
"لايهمنى ذلك وانت؟"سالها وقبل عنقها "تعالى معى الى الشاطىء ننتظر بزوغ الفجر هذا سيذكرك بمغامرتنا الصغيره.........."

امام ذكرى تلك الليله ارتعشت اشلى وتذكرت مدى ضعفها امام لمساته
"لا" "لماذا اشلى ؟"
"اريد ان انضم الى الاخرين"اجابته متعلثمه ودون وعى
"حبا بالسماءاشلى انا لم التق بشخص محيرمثلك "
قال لها غاضبا"حسنا انا اسف ولكننى لا استطيع ان انسى كيف كنت ترتجفين وتناديننى"

فادارت اشلى راسها بسرعه لكنه امسك راسها بين يديه وقبلها بعنف وهى تضربه على صدره بكل قوتها وعندما تركها اخيرا كانت عيونه تلمع ببريق غريب متوحش
"يالهى "صرخ وهو يبعدها عنه فجاه"عودى قبل ان افقد السيطرة تماما على نفسى "
"الى اين انت ذاهب؟" سالته وهو يبتعد

لكنه لم يجبها واختفى فى الظلام بينما رتبت اشلى شعرها واتجهت نحو صاله الرقص وعندما عادوا الى المنزل رمت اشلى نفسها على السرير وهى غير قادرة على النوم كيف امكن لها ان تقع بحب ميتش ؟اية سذاجه اعمتها ثم نهضت وارتدت روبا فوق قميص نومها وخرجت الى الحديقه تتامل صفحة مياه حوض السباحه وعادت الى غرفتها وارتدت مايوه السباحه وحملت منشفه وعادت من جديد الى الحديقه وغطست فى مياه الحوض واخذت تفكر بمشاعرها انها تحب ميتش انه من المستحيل ان تتزوج بجونثان ولكن اذا رحلت صباح الاثنين هل ستتمكن من نسيان ميتش؟هذا مستحيل.........
"دائما كنت اعتبر الجنيات شخصيات خياليه "قال لها صوت فى الظلام
فالتفتت رات ميتش يقف كالمارد امامها
"ماذا تفعل هنا؟"
"لم اتمكن من النوم تماما مثلك فجئت لاستحم قليلا"
وغطس فى الماء الى جانبها"مم الماء لذيذ حقا اتسبحين معى قليلا؟"
"لا ......لا ......كنت على وشك الخروج من الماء "وحاولت الصعود من الماء
"لا تنقذى نفسك اش"وامسكها بين يديه
"لكننى كنت ساعود الى غرفتى اؤكد لك"

"اشلى؟" ناداها بصوت عذب واجبرها على النظر اليه فالتقت نظراتهما واخذ قلب الفتاه يدق بسرعه
"ميتش ارجوك لا تجعل الامور تصبح اكثر صعوبه"
"انت التى تعتقدين الحياه بدون فائده " وضمها اليه بحنان"لاتقاومى اشلى جسدك يخونك كلانا يرغب بنفس الشىء"
وداعبت يداه اعلى ظهرها العارى وضمها اليه برغبه قويه
"ميتش انت لا تفهم ......"بدات بالكلام وهى ترتعش لكنه اسكتها بقبله حاره

"ماهو الشىء الاهم من هذا ؟" سالها وهو يرفع راسه
"انت تحترقين من الرغبه لا تنفى ذلك"
"ميتش اتوسل اليك"صرخت بياس"لا اتمكن من التفكير بوضوح وانا بين ذراعيك"
"اذا لا تحاولى استسلمى دعينا نتذوق معا لحظات رائعه اعدك بذلك"همس وهو يداعب عنقها بشفتيه
"انا لا ازال خطيبه جونثان لا استطيع ميتش لقد قررت ان افسخ خطوبتى فور عودتى ولكن.....حسنا من المستحيل ان افسخ الخطوبه ميتش لدى مبادىء تمنعنى......."
"لكنك لم تكونى تفكرين بكل ذلك عندما كنا على الجزيره"
"لقد سبق وناقشنا ذلك انا كنت منهارة بعد ذلك الهبوط"
"اشلى....."
"دعنى ميتش اريد العوده اشعر بالبرد"
"بامكانى ان اجعلك تغيرين رايك وانت تعلمين ذلك"
"نعم انت محق بدون شك ولكن لو بقيت سافقد احترامى لنفسى وساندم كثيرا"
تركها ميتش فابتعدت عنه مسرعه "تصبح على خير ميتش"
"اشلى ان مبادءك الممله لا تحميك الى الابد"قال بسخريه ثم رمى نفسه فى الماء

بعد ظهر اليوم التالى ركبوا اليخت من جديد وغادروا الجزيره فجلست اشلى على السطح ولاحظت ان ميتش يراقبها وكادت تتلفظ باسمه ولكنها تمالكت نفسها اذا ظلت بقربه كم من الوقت ستصمد امامه؟عاجلا ام اجلا ستستسلم وتنسى مبادئها كانت تقاومه وتقاوم نفسها فى نفس الوقت فجسدها يخونها كل مرة يلمسها او يكلمها فيها .
لاحظت غاما التوتر بين اشلى وميتش
"اوه اش من المؤسف ان تسافرى غدا كنت احب ان تبقى معى طوال فترة الاجازة المدرسيه"
"لن يسر خطيب اشلى بهذا ابدا"قال ميتش وهو ينضم الى ريان فى غرفة القياده
"اوه ياالهى انه لا يزال غاضبا"صرخت غاما بقلق
بهذه اللحظه اقترب جويل منهما
"اشلى لقد تلقينا رساله من المرفا يبدو ان لديك زائر ينتظرك فى المرفا"
"ماذا ؟ولكن من يكون؟"سالته بدهشه
"جونثان ؟هنا؟ولكن هل انت متاكد جويل؟"
"نعم لقد وصل مساء امس بسيارته وينتظر عودتنا فى المرفا"
"ومتى نصل؟" "بعد نصف ساعه تقريبا"

يالهى ان شحوب وجهها لا يخفى على احد انضم اليهم ميتش وهو يبتسم بسخريه فانسحب جويل وخطيبته
"اذا الامير الساحر دخل الى خشبة المسرح مسكين جونثان لقد تحول من امير الى تعيس وسيدته لم تعد ترغب به"قال بمكر ثم ابتعد
اقترب المركب من الرصيف والتفتت نحو ميتش الذى ودون ان يدرك مدى حزنها ووقف الى جانبها
"هانحن قد وصلنا تقريبا"قالت اشلى لتقطع الصمت بينهما
"لاتبدين بغايه الشوق للمصالحه"
لم تستطع اشلى ان تجد كلمات قاسيه لتثار منه فالتزمت الصمت
"مسكين جونثان انا ارثى لحاله كل هذا الطريق ليعلم بفسخ خطوبته "

"قد اكون غيرت رايى "قالت له بحده
"حقا؟"
"نعم"
اجابته على امل ان تكون قد سببت له الالم "على كل حال ثمانية سنوات تستحق الانتظار ليومين ايضا ومايمثل الانجذاب الجسدى بالمقارنه مع الثقه والاحترام ؟افضل حبا ابديا على مغامرة ملتهبه بدون غد علاقه كهذه لا ترضينى"
"ارى ذلك" اجابها ببروده "انت تعتبرين اللذه الجسديه خطيئه"
"انت دون جوان بدون قلب ميتش كل النساء تهمن بك وانت سعيد بهذا الدور كلهن يقعن بين ذراعيك حتى انا"وضحكت بمراره "ولكنك لن تكتفى بهذه النجاحات السهله طوال حياتك فى يوم او اخر ستتعذب كثيرا ماذا تخفى خلف شخصية الاغراء ؟لا شىء الفراغ هذا ما اخشاه ........"

قاطعها غاضبا "كفى اشلى "
"انت تخاف من الحقيقه ؟"
"بدل ان ترمى احكامك على الاخرين حللى تصرفاتك الشخصيه ولكنك تفضلين ان تبقى عمياء"
سرت اشلى بغضبه وانفجرت ضاحكه"لقد اغظتك انت انت لست محصنا"
"لاتستفزينى اشلى لماذا تثيرين اعصابى دائما؟تريدين ان تعتمدى على اليس كذلك؟"سالها بحده وقد ضاق ذرعا بها

"ماذا ........انا لاافهم......."
"جونثان" واشار نحو الرصيف براسه" انت لاتملكين الجراه على اعلان الخبر له اذا وجد نفسه امام الامر الواقع برؤيته لنا معا مثلا هذا ييسهل لك الامور سيدرك بنفسه"
"ولكن انت......"
"هيا اشلى لا تتراجعى الان انا موافق ومستعد يجب ان تكون البادره منك انت هيا اسرعى سيبدو ذلك طبيعيا هيا ماذا تنتظرين لتضعى يديك حول عنقى وتقبلينى ؟ قبلتنا الحاره ستجعل جونثان يدرك المستجدات التى طرات بعد سفرك"

التقت نظراتهما واضطرت اشلى لان تعض على شفتها كى تحبس صرخة الم مزقت قلبها وفجاه تلالات عيونها بالدموع
"اشلى؟"ناداها ميتش بحنان
لكنها ادارت وجهها بسرعه بينما وضع يده على يدها وضغط بقوه
"اشلى....."ردد من جديد لكنه تركها فجاه وابتعد
فمسحت دموعها وحاولت ان تتمالك نفسها عندما توقف اليخت امام الرصيف اسرع جونثان لاستقبالها ووضع يديه على كتفيها وقبلها قبله سريعه كان صوت اشلى يرتجف ولحسن الحظ تمكنت من تعريفه على الاخرين دون ان تظهر ارتباكها

"ستعودين الى الشقه مع جونثان "سالها جويل بمرح
هزت راسها بالايجاب
"لنسرع"قال جويل "بامكاننا ان نستحم ونبدل ملابسنا قبل ان نلتقى فى المطعم لتناول العشاء مارايكم ؟"
"لاتعتمد علينا "قال ريان"يجب على ايف ان ترتاح قليلا سنمضى السهرة فى منزلنا"
"حسنا وانت ميتش؟"ساله جويل
"يسعدنا ذلك اليس كذلك ياعزيزى؟"قالت ميغن وهى تتابط ذراع ميتش
"كما تشائين "اجابها ميتش وهو ينظر الى اشلى وجونثان
"اما انا "قال جونثان"افضل ان اخرج وحدى مع اشلى"

"لننضم اليهم جون"قالت له اشلى وهى تلوم نفسها على جبنها كانت تريد ان تؤخر اللحظه الحاسمه قدر الامكان.وافق جونثان وتواعدوا على اللقاء فى الفندق بعد ساعه تقريبا

"انا ...انا اسفه لاننى لم اكن موجوده لاستقبالك لو كنت اعلم لما كنت رحل مع غاما"
"نعم كل هذا لم نحسن تدبيره" اجابها ببروده
"مالذى جاء بك جون؟كنت ....كنت اعتقد انك مشغول جدا فى هذه الايام"
"بالفعل انا مشغول احاول ان انهى الاعمال المستعجله قبل زواجنا "احست اشلى بالذنب والتزمت الصمت
"اتذكرين موعد زفافنا اشلى؟"سالها جونثان بشىء من السخريه تفاجات اشلى بسؤاله ونظرت اليه اشلى بدهشه

"اذا اشلى؟"الح جونثان
"ولكن بلى بالتاكيد ماهذا السؤال؟"
"انت من سيشرح ذلك اشلى انا اعرفك منذ مده طويله كى الاحظ ان هناك شىء لا يسير على مايرام فقررت ان اقوم بهذه الرحله كى اتناقش معك وجهها لوجه"

"اوه جون انا اسفه انا لا افهم نفسى "
"اتريدين ان نلغى زواجنا؟" وكان ينظر اليها ببروده
"سيكون هذا افضل بالفعل"
"اهناك شخص اخر؟"سالها بهدوء بعد لحظات من الصمت
"لا انوى الزواج من رجل اخر انا لا اعتقد انى احبك لدرجه الزواج منك"
"اشلى هل جننت ؟قبل سفرك لم يكن لديك مثل هذه السخافات لا افهم مالذى حصل"



الفصل العاشر



"ايام الفراق هذه بدون شك سمحت لى باعادة التفكير بعلاقتنا ....جونثان انا....."
"اسمعى سنتكلم فى هذا الموضوع لا حقا"قاطعها وهو يركن سيارته امام منزل غاما"هى بدلى ملابسك وسامر لاصطحابك بعد نصف ساعه اعرف الطريق جيدا لقد قمت بعدة جولات فى المنطقه"

"كيف عرفت اين تجدنى؟"سالته اشلى وقد ارتاحت لتغيير الموضوع
"عندما مللت الانتظار اتصلت بمنزل ال دانسيون فاخبرنى والد جويل بمكانكم"
"جون انا اسفة....."
"سنتكلم بعد العشاء على كل حال طالما ان جويل سيمر لاصطحاب غاما فمن الافضل ان نلتقى فى المطعم مباشرةالى اللقاء"

احست اشلى بالحزن لم تريد جرح مشاعر جونثان ولكنها اسفه لانها تسببت له بهذه الضربه
جونثان يستحق ان تصارحه بشان ميتش باترسون......
"اشلى ؟الم ترتدى ملابسك بعد؟"سالتها غاما
"لست ادرى ماذا ارتدى لم يخطر ببالى ان احضر ملابسا اخرى...."
"بامكانى ان اعيرك ثوبا لم اضعه من قبل لاننى وجدته لايناسبنى واتساءل مالذى دفعنى لشرائه"
واخرجت من الخزانه ثوبا حريريا لونه اخضر"جربيه انا متاكده انه سيكون رائع عليك"


ارتدته اشلى وكان الثوب رائعا بالفعل ويطشف عن كتفها واعلى صدرها ويزيد من جمالها ورشاقتها
"انت رائعه اشلى اذا اعجبك فانا اقدمه لك هديه"
"انت لطيفه غاما شكرا لك بالمناسبه لقد كلمت جونثان فى السياره"
"وكيف كانت ردة فعله؟"
"اصيب بصدمه ولكن هذا كان ضروريا اشعر بالذنب تجاهه خاصه وقد قام بكل هذه الرحله لرؤيتى رغم اعماله الكثيره........"
"هذا ليس ذنبك" "اعلم ذلك"
"وميتش ؟هل كلمته عن ميتش؟"
"لا فماذا اقول له؟اننى اغرمت بدون جوان عصرى لا يهتم سوى لاهوائه ويتنقل بين معجباته بفخر واعتزاز ؟ لا يمكننى ان اعترف بذلك وهذا لن يساعد احد كبريائى لا يسمح لى بذلك"

"اشلى انا اسفه اشعر باننى المسؤوله عن هذا كله "
"هيا غاما لا علاقه لك بالامر لو كانت مشاعرى نحو جونثان لم تصمد خلال ايام من الفراق فمن الافضل بالنسبه لى ان اكشف له عن ذلك قبل زواجنا الا تعتقدين ذلك؟"
قاطع جرس الباب نقاشهما
"لابد انه جويل"قالت غاما
انتعلت اشلى حذائها وغادرت غرفة النوم فاستقبلها جويل مبتسما وابدى اعجابه بها
"هل ستاتين معنا اشلى؟" سالها بلطف وكانت اشلى متاكده ان غاما اخبرته
بمشاكلها لكنه امتنع عن اى تعليق

"نعم اذا كنت لا ازعجكما"
"وماهذه الفكره ومن يرفض شرف مرافقة اجمل فتاتين فى المدينه؟"
وظل جويل يمزح طوال الطريق فشعرت اشلى ببعض الراحه تسلحت اشلى بالشجاعه وكانوا اول الحاضرين وبعد قليل وصل ميتش وميغن ونظره واحده منه كانت كافيه للقضاء على اخر جزء من شجاعتها فخبات يديها تحت الطاوله كى تخفى ارتجافها وكادت تفقد اعصابها
"انت بخير اشلى ؟"سالتها غاما بقلق
لكن اشلى لم تتمكن من الاجابه لان جونثان سمع غاما فسالها هو ايضا بقلق
"انت بخير اشلى؟" "نعم........."
"انت لا تعانين من مضاعفات حادث الطائره هذا اتمنى ذلك؟"الح جونثان وهو يتاملها باهتمام
"لا ابدا كما وانه لم يكن حادثا كبيرا"
"تماما "قال جويل"لحسن الحظ ميتش طيار من الدرجة الاولى"
لاول مره تامل جونثان وجه ميتش جيدا
"اذا انت كنت الطيار يجب ان اهنئك على نجاحك بهذا الهبوط الصعب"

"شكرا لك "اجابه ميتش وهو ينفث دخان سيارته
"ولكن عن ماذا تتكلمون ؟"سالته ميغن وهى تنقل نظرها بينه وبين اشلى
"اصطحب ميتش اشلى بنزهه فى الطائره فوق الجزر الاسبوع الماضى ففاجئتهما عاصفه اضطرتهما للهبوط على الشاطىء"
"ميتش انت لم تخبرنى بذلك "اعترضت ميغن بدلال"كنت ستقتل"
"لم امت هذه المره على الاقل"اجابها بجفاف وهو ينظر الى اشلى
"لا تقل اشياء كهذه انا ارتجف"صرخت ميغن"كم قضيتما هناك"

تردد ميتش قليلا ثم اجاب
"سبعة عشرة ساعه تقريبا هبط الظلام بعد انتهاء العاصفه فاضطررنا لانتظار الصباح قبل ان نرحل من جديد"
"قضيتما ليله كامله معا على الجزيرة؟"سالته ميغن بدهشة انتفضت اشلى بعنف والتقت نظراتها بنظرات جونثان المليئه بالاتهام....

"نعم "اجاب ميتش "لحسن الحظ جويل وانا استعملنا هذه الجزيره من قبل وبنينا فيها ملجا انه ليس مريحا جدا"اضاف وهو يطفىء سيجارته

"يالها من مغامرة بالنسبة لك اشلى"قالت ميغن بصوت ساخر يحمل اكثر من تلميح

"انه كابوس"اجابت اشلى محاوله عدم اظهار ارتباكها "تصورى انا عادة اخاف من ركوب الطائرات"

بالفعل كانت كلمة كابوس مناسبه جدا لوصف تلك الليله فقط لو انها تستطيع محوها من ذاكرتها للابد ونسيان تصرفها المهين......
"لحسن الحظ لم تصابى بالتهاب رئوى"قالت غاما


الفصل الحادى عشر



رفت اشلى نظرها نحو ميتش وخافت ان يعلق على الموضوع وكانه ادرك مخاوفها فرفع حاجبه بسخريه وقال "اوه لقد نجحنا فى تدفئة انفسنا"
ارتعشت اشلى واحمر وجهها
"نعم اتخيل ذلك "قالت ميغن بمكر
"ميتش يحمل دائما معه حقيبه طوارىء "قالت غاما وقد لاحظت توتر الاجواء "يضع فيها حرامات وطعام جاهز وعلبة اسعافات "

بعد ذلك دار الحديث حول اشياء اخرى ولم تتمكن اشلى من الهدوء ولم تشترك بالثرثرة معهم ووجدت الوقت يطول كثيرا
"يجب ان نذهب الان كانت عطلة نهاية الاسبوع طويلة انا متعب جدا"قال ميتش بعد نصف ساعه على انتهاء العشاء "هيا ميغن"
"اوه ميتش الايمكننا ان نكمل السهره فى مكان اخر؟" قالت وهى تتناول حقيبة يدها
"نحن لسنا فى كينفز كروس هنا" اجابها بجفاف "كما وان لدى عمل فى الصباح ويجب ان انام باكرا"

"حسنا "ونهضت رغما عنها
رمى ميتش نظرة سريعه الى عيون اشلى اخترقتها كالسكين وامسك ذراع ميغن وخرجا
"يجب ان نرحل نحن ايضا"قالت جويل وهو يحيط كتفى غاما بذراعه
"نعم"فانا ساعود غدا لمزاوله عملى كالعاده"اجابته غاما مبتسمه "وانت اشلى هل ستاتين معنا ام ان جونثان سيصطحبك؟

"يجب ان نتكلم انا واشلى"اجابها جونثان "ساصطحبها الى شقتك بنفسى"
"حسنا اشلى لديك مفتاح الشقه اليس كذلك؟"
هزت اشلى راسها وشعرت بانها فقدت كل شجاعتها عندما خرجا من المطعم فقط لو انها تستطيع ان تنهض وتتبعهما بكل بساطه انها مستعده لكل شىء كى تهرب من استجواب جونثان لها ولكن من المستحيل الان ان تهرب من ذلك

ساد صمت ثقيل بعد خروج غاما وجويل ولم تكن اشلى تسمع ثرثرة وضحك زبائن المطعم الاخرين كان الخوف والقلق يشغل كل تفكيرها
"يبدو ان اشياء كثيره حصلت خلال هذه الايام الاخيرة"قال جونثان متظاهرا بالابتسام
"جون انا ........"
"طوال هذه السنوات وانا اشكل عنك فكرة مختلفه تماما والان لست ادرى اية واحده من الصورتين تناسبك اكثر من انت حقا الامراة التى اعرفها جيدا لاطلب منها مشاركتى حياتى ام ان هذه الغريبه المسحورة المستهترة؟"

"انت لست عادلا جون انا لم افعل شيئا سيئا ولا يمكنك ان تلومنى بالتسبب بهذه العاصفه المفاجئه "اجابته غاضبه
"لاضرورة لان ترفعى صوتك افضل ان نصعد الى غرفتى ونتكلم بهدوء انا اكره المشاهد المماثله وخاصة امام الناس"
"المشاهد جون نقاش عادى ليس بالكارثه ان موقفك وكرهك لى كبير انت حتى لا تستمع الى "ثم نهضت وابتعدت عنه لكن جونثان امسكها بسرعه وضغط على ذراعها بقوه

"انا لم اقطع كل هذه المسافه كى تديرى لى ظهرك "همس باذنها"اريد ان اتكلم معك شئت ام ابيت"
ولم يتركها الا امام باب غرفته ففتحه واشعل النور وادخلها قبله فاتجهت نحو النافذه فورا
"بامكاننا ان نتناقش بهدوء جون انا اسفه لانك حملت نفسك عناء هذه الرحله ولكنى لم اطلب منك"

"نعم وانا افهم لماذا انا اسف لاننى افسدت كل شىء"اجابها بسخريه
"جون لم يحصل شىء كم مرة يجب ان اكرر ذلك"
"وماذا كان سيحصل لو لم احضر ؟ماذا كنت ستفعلين ؟سترسلين لى رساله تعلنين فيها فسخ علاقتنا لانك غير قادرة على المواجهه؟"
"كنت انوى ان اخبرك بكل شىء فور عودتى الى بريسبان غدا"

"انا لا اصدق اية كلمه منك غدا كنت ستجدين اعذارا جديده لتبقى هنا والله اعلم ماذا كنت ستخترعين لتتابعى غزلياتك مع هذا الطيار"
"حقا لقد تخطيت الحدود"صرخت وقد نفذ صبرها "وعلى كل حال انا ادين لميتش باترسون لولاه لكنت الان فى قعر المحيط انت مجنون من شدة غضبك وتتفوه باشياء خطيره"

"لننسى الحادث هذا المساء غدا سنتصرف كالبالغين العاقلين ونتناقش بدون عصبيه"
"سيكون قد فات الاوان لاننى سارحل فى الصباح الباكر واريد ان احل هذه المشكله الان"
"ارجوك جون انا لا احب البلاغات النهائيه وصدقنى انا لست فى حالة تسمح لى بتحمل المزيد الان"

وسحبت خاتم الخطوبه من اصبعها وناولته له
"انا اسفه حقا انا.....نحن اقترفنا غلطة كبيرة فى تفهم ارتباطنا قوة العاده لاتكفى لمشاركة حياة الاخر"
حدق جون بالخاتم ثم دسه فى جيبه بهدوء
"اذا قررت عدم مرافقتى غدا اشلى فانا لن اغفر لك عندما يعود اليك صوابك"
"لقد اتخذت قرارى والان يجب ان اذهب"

لكن جونثان قطع عليها الطريق
"لقد خلعت خاتمى بكل بساطه....."قال لها بجفاف والغضب يلمع فى عيونه "اتاملين بوضع خاتم اخر فى اصبعك قريبا؟"
"دعنى ارحل جونثان ساستقل سيارة اجرة"
لكنه امسك ذراعها بقوة عنيفه لم تعتادها معه من قبل
"اجيبى اشلى"
"لقد سبق ان قلت لك انت مخطىء"
"حقا"
"حبا بالسماء جونثان كف عن مضايقتى ليس لديك اى سبب وجيه لافتراض مثل هذه السخافات"
"لا تراوغى لقد لاحظت تغازلكما انت وميتش باترسون طوال السهره الم تفكرى بى؟كيف ابدو انا فى كل هذه القصه؟"وضغطت يده على ذراعها اكثر

"جون دعنى انت تؤلمنى"
"لم يكن يرفع عيونه عنك "اضاف متجاهلا المها"كنت ارغب فى خنقه بيدى"
"جون ارجوك..."
"الافضل لك ان تعترفى بما جرى بينكما على تلك الجزيره هذا اذا لم تكن قصة العاصفه كلها مصطنعه"

"لا ساكلمك فيما بعد عندما تكون قد استعدت هدوئك انت لست فى حاله طبيعيه"
"كم كان ذلك رومانسيا "قال دون ان يهتم بتوسلاتها
"انت وهو وحدكما على جزيرة خالية لقد تحرش بك لا تنفى ذلك انه ليس من النوع الذى يترك مثل هذه الفرصه هذا واضح على وجهه"

الفصل الثانى عشر


اخذت اشلى ترتجف فضحك جونثان بسخرية ومرارة
"على كل حال لقد سخرت منى اشلى وجهك لايكذب ابدا لقد تصرفت معك دائما كرجل نبيل لطيف معك طوال هذه السنوات وانت طعنتنى فى ظهرى كم رجل عاشرته قبله؟"
"اتهاماتك فظيعه كيف تجرؤ على اتهامى بهذا الشكل؟"

"اتنكرين؟" سالها وهو يهزها بعنف
"طبعا يجب ان يكون كلامى كافيا؟وحاولت التخلص منه والهروب ولكنه ضمها اليه بعنف
"ليس بهذه السرعه اشلى لقد حان الوقت لتغيير السياسه انا استحق مكافاة لاننى كتمت احاسيسى طوال هذه المده"

نظرت اشلى اليه بذعر ودهشه وهو ينحنى ليقبلها فدفعته عنها بكل قوتها لكن محاولاتها لم تنجح فضاعف من عنفه وغرز اصابعه فى كتفها وقبلها قبله كادت ان تسيل الدم من شفتيها وعندما رفع راسه اخيرا تراجعت للوراء وصرخت بذهول

"باى حق تسمح لنفسك بهذا؟ان موقفك كريه وفظيع"
"لاتتظاهرى بالبراءه يجب ان تكونى ممتنه لاننى اكتفيت بقبله ولم اطالبك باكثر ولكنى امتنعت فقط لاننى لا اريد ان احط من قيمة نفسى وانضم الى لائحة عشاقك السابقين......"

ما ان انهى كلامه حتى رفعت اشلى يدها وصفعته صفعه قويه فرمقها بنظرة قاتله ثم فتح لها الباب وقال لها باحتقار
"اخرجى من هنا لم اعد اطيق رؤيتك ولا تعتقدى انك وجهت لى ضربه قاتله لن اتعذب لاننى اعتقد اننى استحق امراه افضل منك بكثير"

خرجت اشلى واخذت تركض فى الممر والدموع تسيل على وجهها وخرجت من البهو بسرعه علها تجد الهدوء فى ظلام الليل انها بحاجه للحظات من الهدوء قبل ان تجرؤ على العوده وبينما كانت تنزل درجات السلم الخارجى حتى اصطدمت بجسد قوى وامسكتها يدان صلبتان عندما كادت تهوى على الارض
فرفعت عيونها وتعرفت من خلال دموعها على وجه ميتش باترسون وادارت وجهها فورا كى لايرى دموعها لكنه امسك يديها واجبرها على النظر اليه
"اشلى ؟ماذا جرى؟هل كان فظا؟

اجهشت اشلى بالبكاء فتنهد ميتش وسالها من جديد بهدوء"ماذا جرى؟"
"لاشىء انا ......نحن تشاجرناو ..."
وخنقها البكاء فتاملها ميتش قليلا ثم سالها بحده"اين هو؟"
"ماذا .....كيف؟لا ميتش ارجوك؟صرخت عندما رات ملامح وجهه المشتعل
"اريد ان انسى كل هذه القصه انا .....لو سمحت اطلب سيارة تاكسى اريد العوده"وكانت قد امسكت ذراعه لمنعه من الصعود الى الاعلى

ربت ميتش على يدها وقادها الى سيارت وساعدها على الصعود وانطلق دون ان يلفظ اية كلمه
"لم يكن يجب عليك ان تكلف نفسك عناء مرافقتى انت تؤخر نفسك ميتش"
"هذا لايزعجنى ابدا ليس لدى مشاريع اخرى"

ثم انعطف بسيارته فى طريق الشاطىء واوقف السيارة فقالت اشلى بصوت مرتجف
"ميتش انا متعبه جدا اريد العوده"
"مالذى فعله ذلك العجوز كى تنهارين بهذا الشكل؟"
"افضل ان لا اتكلم عن هذا على كل حال هذه المساله بينى وبين جونثان....."
"وهذا لا يعنينى .........ولكن اخيرا اشلى الم تفهمى بعد؟"وحدق بعيونها"كل ما يعنيك يهمنى ولا يمكننى شىء حيال ذلك هكذا هو الامر اعجبك هذا ام لم يعجبك"

"ميتش ليس هذا المساء ارجوك اعدنى الى المنزل "توسلت اليه ورفعت يدها الى جبينها
لاحظ ميتش اختفاء خاتم الخطوبه فامسك يدها وقبلها وهو يقول
"لا تعذبى نفسك من اجله اشلى انه لم يكن قادرا على اسعادك"
فابعدت يدها عنه بسرعه اذا قبلها الان ستنهار حتما
"انسيه اشلى انه ليس لك حياتك الحقيقيه ستبدا معى"

لا مست شفتاه شفتيها وعاد اليهما الحياه فاستسلمت لانفاعلاتها وبادلته قبلته العذبه ونسيت كل شىء لم يعد هناك سوى لحرارة جسديهما
"اشلى انا مجنون بك"همس باذنيها"بسببك اتعذب ولم اعد قادرا على التفكير اذا استمرت هذ الحاله فاننى سافقد عقلى وانتهى باحد المصحات العقليه"
وضمها اليه اكثر فاخذت ترتعش ودست راسها فى كتفه

"يالهى كم ارغب بك "
وهى ايضا انها بحاجه اليه كم تحبه "اوه ميتش .....احبك"
"تعالى معى الى منزلى " "ولكن غاما........"
"تتصلين بها صباح غد وتخبريها انك ستقيمين عندى من الان وصاعدا اليس كذلك؟"

وقبلها من جديد وحملها بعيدا عن عالم الواقع فى حلم رائعوعندما رفع راسه عادت كلماته ترن فى راسها
"ميتش ؟ماذا تعنى هذه الدعوه؟"
"سنعيش معا اشلى نحن خلقنا الواحد من اجل الاخر لايمكن ان تدعى العكس"
وداعب باصبعه خدها وشفتيها ثم قال ممازحا"حسنا اعتقد اننى افهم سبب ترددك لا تزالين تؤمنين بالتقاليد وترغبين بثوب زفاف ابيض"

"ميتش انا لا اريد مغامرة عابره اريد ارتباطا دائما"
"حسنا"اجابها بجفاف ثم ادار محرك السيارة
"تبدو اانك لا تفهمنى ميتش بالنسبه لى ليلة اسبوع شهر لن يحمل لى السعاده التى اريدها هذا لايكفينى"

"ومن تكلم عن حدود للوقت؟"سالها بجفاف"يجب ان نكتفى بعيش اللحظات الحاضرة يوما بعد يوم"


الفصل الثالث عشر والاخيــــــــــــــــــــر


كادت اشلى ترمى نفسها بين ذراعيه وتمنحه نفسها حتى ولو لليله واحده لكنها تمالكت نفسها وادركت انها لا تتمتع بالقوة الكافيه لخوض هذه التجربه وتحطيم قلبها للابد انها تحبه كثيرا
"انا اسفه ميتش"
ظل صامتا حتى وصلا الى امام منزل غاما
"شكرا لمرافقتى ميتش"قالت له وهى تنزل
"متى سترحلين الى بريسبان"
"لست ادرى عيد الميلاد بعد اسبوع قد اقضيه هنا "
"اذا قد لا اراك قبل رحيلك سارافق ميغن غدا الى الشمال وساحتفل بعيد الميلاد مع والدى الى اللقاء"

لم تدرى اشلى كيف عاشت هذه الايام الاخيرة وقد تحطم قلبها عادت غاما الى عملها واشلى اصبحت وحيده وهى تحاول الا تفكر بميتش
اليوم سهرة عيد الميلاد وقررت ان تقضى النهار بالسباحه وتمددت تحت اشعة الشمس وهى نصف واعيه لكنها سمعت خطوات تقترب ففتحت عيونها بكسل يالهى هل تراه حقا ام انها تحلم لكن صورة ميتش لم تختف من امامها

"متى عدت؟"سالته بصوت مرتجف
"منذ نصف ساعه فقط ذهبت الى المصرف وقابلت غاما وسالتها عنك"
"اوه"
"الن تسالينى ماذا افعل هنا؟"
"بلى "اجابته بصعوبه
"لا تبدين متحمسه "قال بسخريه ومكر "استقبالك لى صدمنى"
"ميتش ارجوك لا "ثم تنهدت واضافت "منذ رحيلك وانا احاول ان استعيد قواى ولكننى لا ازال ضعيفه ولا اتحمل صدمه اخرى"

"انا حقا اسف اشلى لانك تعذبت لكن صدقينى انا تعذبت اكثر منك"
فلاحظت اشلى عندئذ ملامح التعب والسهر على وجهه

"لم يسبق لى ان تالمت هكذا من قبل وكما تعلمين لم يكن يهمنى سوى اللحظه الحاضره كنت اهرب باقصى سرعه عندما اسمع كلمة الزواج ولكن......"
"ميتش لا ضرورة لل....."
"اشلى بلى يجب ذلك عندما رحلت كنت اريد فقط ان انساك ولكن الامر لم يكن سهلا "وضحك وتامل عيونها"كنت تلاحقينى فى كل لحظه وظلت صورتك محفورة فى قلبى بعيدا عنك عشت شهيد العذاب لم اكن قادرا على تناول الطعام وجفانى النوم كنت معدما"

ثم امسك يدها واضاف "هذا الصباح عندما فتحت عيونى ادركت اننى لا اريد ان افقدك اشلى اريد العيش معك الزواج منكى كى نؤسس عائله لنا حتى ولو كنت فى الماضى لا اطيق هذه الفكره وكيف ارغب بكل هذه الاشياء بدونك ؟لم اكن اريد الاعتراف ولكنى كنت انتظرك طوال حياتى الماضيه واريد ان اقضى الى جانبك ماتبقى من حياتى الاتيه"

فسالت دموعها وداعبت وجهه ثم شعره فحملها بين ذراعيه وضمها اليه
"اهذا صحيح؟"
"ماهو؟" اجابته متعلثمه
"انك تحبيننى؟"
فهزت راسها بالايجاب وضمها اليه اكثر

"لقد تعلقت بهذه الفكره كغريق يتعلق بدولاب النجاه "ثم قبلها بحرارة قبل ان يضيف
"انا ايضا احبك اشلى لكن كبريائى منعنى من البدايه من الاعتراف بذلك لقد احببتك من النظرة الاولى فى المطار "
"حقا؟"سالته مبتسمه
"نعم اشلى اننى احبك واريدك ان تشاركينى حياتى
هزت راسها لانها لم تكن قادرة على الكلام وخبات وجهها فى كتفه كى لا يرى دموعها لكن ميتش رفع ذقنها ومسح دموعها بشفتيه ثم تلفت حوله وقال ممازحا
"انا اسف لاننا لسنا على جزيرتنا المعزوله"

"ايمكننا ان نقضى فيها شهر العسل ؟"اقترحت اشلى
"فكرة رائعه على اى حال لن انس ان اروى لا حفادى باية ظروف تعرفت على جدتهم التى حاولت اغرائى"
"اوه ميتش"صرخت وقد احمر وجهها
"اشلى يجب ان اصطحبك الى منزلى ولكنى اخشى ان لا اتمكن من السيطرة على رغبتى بك ولكن بما انى بغاية الشوق لان تكونى لى وحدى وللابد......"

"وانا ايضا ميتش احلم بان تمتلكنى واكون لك وحدك منذ ليلة غرقنا الاولى اتذكر ذلك"
"لن انس تلك الليله ابدا ولا هذا الصباح اه يا حبيبتى"همس باذنها"هذا المكان تنقصه الالفى ارغب بان اكون وحدى معك بعيدا عن عيون الاخرين"

ثم حملها بين ذراعيه وبخطوات سريعه اتجه نحو الشقه

تمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــت

 
 

 

عرض البوم صور safsaf313   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لينسي ستيفنز, مكتوبة, انتظرتك طويلا, lynsey stevens, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الجديدة, tropical knight, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t116956.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
78 - ط§ظ†طھط¸ط±طھظƒ ط·ظˆظٹظ„ط§ - ظ„ط§ظ†ط³ظ‰ ط³طھظٹظپظ†ط² - ط¹ط¨ظٹط± … - ط£ظ„ظٹط³ ط¥ظٹظپ This thread Refback 21-03-16 10:55 AM


الساعة الآن 11:29 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية