لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


78 - انتظرتك طويلا - لانسى ستيفنز - عبير الجديدة ( كاملة )

78- انتظرتك طويلا – لانسى ستيفنز-عبير الجديدة الملخص بعد شهر ستتزوج اشلي من جونثان، خطبها الرزين المتعقل والجدي ، اذا لماذا قبلت بالقيام بنزهة جوية فوق

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-08-09, 06:27 PM   1 links from elsewhere to this Post. Click to view. المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 66854
المشاركات: 2,022
الجنس أنثى
معدل التقييم: safsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 585

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
safsaf313 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي 78 - انتظرتك طويلا - لانسى ستيفنز - عبير الجديدة ( كاملة )

 

78- انتظرتك طويلا – لانسى ستيفنز-عبير الجديدة

الملخص


بعد شهر ستتزوج اشلي من جونثان، خطبها الرزين المتعقل والجدي ، اذا لماذا قبلت بالقيام بنزهة جوية فوق جزر المحيط برفقة ميتش باترسون؟ هذا الشاب الفظ المتعجرف الذي بالكاد تعرفه، ورغم خوفها من الطائرات.ومن باب الصدفة تهب عاصفة مفاجئة، ويضطران للهبوط على جزيرة معزولة صغيرة...ريحانة





الفصل الاول


حلقت الطائره فى السماء واغمضت اشلى عينيها وتمسكت جيدا بمقعدها يالهى كم تكره السفر فى الطائره حقا عائلتها كانت تبالغ وبمثل هذه المناسبات كانت كانت اشلى تندم لانها ليست يتيمه ابتسمت الفتاه رغم خوفها عندما تذكرت وجه والدتها وهى تودعها قبل سفرها كان الجميع يعلم خوفها من الطائره ومع ذلك قرروا ارسالها فى مهمه خيريه لانقاذ غاما مسكينه غاما ان من يسمع والدتها يعتقدها فى هذه الفتره تواجه مصاعب اكثر خطورة من الموت بحد ذاته للحقيقه كانت اشلى تشفق على والدتها الكثيرة المشاغل والتى تجد صعوبه فى تربية بناتها السبعه بعد شهر واحد فقط ستتزوج اشلى ولا يبقى لدى والدتها سوى ثلاثة فتيات فى المنزل وتذكرت المشهد الذى حصل لدى وصولها بعد ظهر يوم الجمعه ولم يكن يخطر فى بالها اى شىء من الندم وهى تقود سيارتها باتجاه المنزل القديم اية سعاده من الحصول على اجازة لمدة ستة اسابيع وفى الزواج بعد شهر من الرجل الوسيم المحب الذى سيشاركها حياتها المستقبليه
ركنت سيارتها المينى امام المنزل وشعرت بمرح كبير ولم تشك بشىء عندما رات دبى صغيرة العائله البالغه عشرة اعوام تلعب مع الاولاد ولكن وجود اولاد اخواتها كلهم امام المنزل مجتمعين فى يوم واحد كان هذا شىء غير طبيعى لكنها اكتفت بتقبيلهم عندما اجتمعوا امام سيارتها قالت لاختها الصغيره وهى تعيد اليها الكره -كيف حالك دبى كم انا سعيده لاننى تخلصت من التلاميذ لمدة شهر ونصف-اوه اشلى لقد خيبت ظنى كنت اعتقد ان المعلمين يحبون مهنتهم- نعم ولكننى افضل الاجازات .اجابتها اشلى ضاحكه وكانت تحب مهنتها كثيرا وغير مستعده لممارسة اية مهنه اخرى غيرها- حظا موفقا. قالت لها دبى بمكر عندما راتها تتجه نحو المدخل- لماذا؟ سالتها اشلى دون ان تفهم- سترين ......... منتدى ليلاس اجابتها دبى ورمت الكرة الى رفيقتها .صعدت اشلى السلم بسرعه وسمعت من الداخل صوت نقاش فدخلت بسرعه وسلمت على الجميع الذين استقبلوها بفرح لكن والدتها التى كانت تجلس على الكنبه وتمد قدمها المضمده على الطاوله الصغيره نظرت اليها معاتبه:- اشلى لماذا تاخرت ياعزيزتى؟- لقد دعانى التلاميذ الى حفله على شرفى - نريد ان نكلمك .قالت والدتها وقد عقدت جبينها وهى تفتح رساله- ماذا حصل ياامى ؟سالتها وهى تجلس على ذراع المقعد - يبدو ان هذا اجتماع غير عادىضحكت اخواتها الاربعه لكن الوالده عقدت جبينها اكثر :- انها مساله جديه ايها البنات. ثم التفتت الى اشلى واضافت :- ان الامر يخص شقيقتك غاما-غاما؟سالتها اشلى بقلق :- هل حصل لها مكروه هلى هى مريضه؟- للاسف ليس الامر بهذه البساطه لقد خطبت.قالت والدتها وكانها تعلن عن كارثه -اه .قالت اشلى بدهشه وكانت غاما فى العشرين من عمرها وهى اكثرهم تحفظا وكانت تظهر خجلا كبيرا امام الشبان ومنذ ثلاثة اشهر ارسلها البنك الذى تعمل فيه بمهمة الى كوينسلاند على ساحل استراليا الشرقى لتتدرب على الكمبيوتر لكنها اضطرت لتمديد اقامتها هناك بعد حادث اصاب احد الموظفين- يالهى انا قلقه عليها جدا وبحالتى هذه انا غير قادرة على الحراك ووالدك لن يعود من سيدنى قبل نهاية الاسبوع القادم ولو لم اكن عاجزه لركبت اول طائره الى هناك غاما رقيقه جدا كيف ستتمكن من معرفة اذا كان هذا الرجل مناسبا لها
- وماذا تقول غاما عنه؟ سالتها اشلى
- يبدو انه جميل .قالت لويز.:- مع انه كبير بالنسبه لها تقول انه فى الثلاثين
قالت نينا :- من المؤكد انها لا تعرفه منذ مدة طويله فهى لم تكلمنا عنه فى رسائلها السابقه
- قد يكون مناسبا ياامى .قالت ادرى وهى تداعب طفلها الجالس على ركبتيها : غاما ليست غبيه ولن ترم نفسها على كتف اول رجل تراه
قالت لويز:- يبدو غنيا جدا كما وانه جميل ماذا تريدين اكثر من ذلك؟
- تقول غاماانهما سيتزوجان بعد شهرين اوه اشلى ابنتى بحاجه لى وانا مسمره هنا عاجزة
- ولكن ماذا ستفعلين هناك اذا كانت غاما قد اخذت قرارها فانت لن تستطيعى ان تبدلى رايها ولكن ماذا يعمل ؟
- تقول غاما ان عائلته تملك مراكب سياحيه لنقل السياح الى ويتسندى وجويل ......( اضافت الوالده بحده) هذا اسمه هو مسؤول عن ادارة هذه المؤسسه
قالت لويز :- اقراى لها ياوالدتى ماتقوله غاما عن اخيه
- نعم
وفتحت الرساله من جديد :- ريان شقيق جويل يملك مع زوجته ايف محطة كبييرة للحمامات البحريه فى احدى الجزر فى كرافن ايسلاند لابد انكم سمعتم عنه انه معروف جدا
- قالت لويز :- يبدو انه مكان راق جدا افهم سبب قلقك ياامى
- يبدو انهم اثرياء وقد يدعوننا لقضاء اجازة مدفوعه على جزيرتهم
لا يهمنى المال امام سعادة بناتى .اجابتها كريغ :- اننى قبل كل شىء بحاجه لزوج طيب لطيف
قالت ادرى :- يبدو ان جويل يملك كل هذه الصفات
قالت اشلى :- انها فى العشرين من عمرها ومتزنه وعاقله وليست بحاجه الى راينا
- اشلى كيف تقولين هذا الكلام؟قد يكون جويل ونبسون يحاول اغراءها ماذا نعرف عنه؟ غاما لا تزال صغيره وبريئه
- هذا لن يمكننى من معرفة هذا الشاب جيدا لكننى لا استطيع الذهاب لا انا ولا والدك انت اشلى بامكانك الذهاب بدلا منى
صرخت اشلى وهبت واقفه:- انا؟ لدى الكثير من الاعمال لا نهيها قبل الزواج
- اشلى لاتزيدى من شعورى بالعجز انت الوحيده القادره على السفر نينا وريكس سيقضيان ثلاثة اسابيع عند والدى ريكس واندرى لا يمكنها ترك طفلها الرضيع وفيكى على وشك الولاده ....
- ولكن ياامى انا ساتزوج بعد شهر ولا شىء جاهز بعد
- ستعودين بعد يومين فقط
- الا تعلمين اننى اكره الطائرات وفى هذه الايام قد لا انجح فى حجز مكان على احداها
- لقد سبق ان حجزت لك مكانا وقطعت لك تذكرة فور استلامى رسالة غاما
قالت لويز ضاحكه :- لا تياسى يا اشلى .قد يكون لديه شقيق قادر على سلبك عقلك
قالت لها اشلى غاضبه :- وفرى على سخافاتك لويز
اجابتها لويز بسخريه:- اذا انت حره يجب ان تكتفى اذا بجونثان
- انا سعيده بذلك لاننى احبه تصورى
(انه فى الاربعين لكنه انسان جيد) قالت اشلى لنفسها وهى تنظر من شباك الطائرة انه وسيم وجدى والمستقبل يفتح له ذراعيه كانت تعرفه من سبعة سنوات وقد خطبها منذ عدة شهور وهما يتشاركان نفس الهوايات وبعد زواجهما سيقيمان فى منزل جونثان الجديد وستتابع اشلى مهنة التعليم الى ان تصبح اما وفجاة خطرت ببالها كلمة "ضجر"ماذا سيحصل لها ؟فجونثان رجل هادىء ورزين وهذا ما يمنحها الشعور بالثقه والاطمئنان
لكنه كان يبدو لها متحفظا اكثر من اللزوم احيانا كثيرة ........ كم مرة قبلها بحرارة؟تساءلت اشلى فجاه انها فى الثامنه والعشرين وقد تخطت سن المراهقه واندفاعاته
طبعا كانت اشلى مراهقه فى الماضى لكن القدر لم يسمح لها بتحقيق رغباتها عندما دمر احلامها .انقبض قلبها بالم وهى تتذكر الشهور الاولى من دراستها الجامعيه .كانت قد عاشت بعمق اول حب حقيقى لها . واكتشفت سرور روعة الاحاسيس القوية التى لاتزال تدهشها حتى الان وبعد مرور عشرة سنوات على ذلك الحب المجنون العاصف لا تزال ترى وجهه وتشعر بالحزن لفقدانه .روبى ...الشاب الملىء بالحياة الوسيم اللطيف كم كانت تحبه.ارتعشت وهى تتذكر تلك الفترة كانت قد نسيتها تقريبا اراد ان يقضى نهاية الاسبوع معها وقد استاجر شاليه على الساحل قبلت اشلى عرضه بدون تردد كان كل مايهمها الحب الكبير الذى تكنه له ولكنه عندما جاء لاصطحابها بعد ظهر يوم الجمعه تعرض لحادث سيارة ادى الى وفاته على الفور
لم تشف اشلى تماما من صدمتها وقضت سنوات من الوحده والام لكن ... ايمكن حقا بناء زواج متين على مجرد الشعور بالامتنان ؟
ولكن لماذا هذا القلق المفاجىء ؟ان هذه الرحله افسدت كل شىء كان يجب الا تستسلم لوالدتها وترفض هذه الرحله
فى المغادرة وبعد ان تناولت حقيبتها وقفت اشلى تبحث بعيونها عن غاما التى كان يجب ن تكون بانتظارها لكن مرت ربع ساعه ولم تظهر فقررت اشلى ان تنتظر نصف ساعه ايضا قبل ان تستقل سيارة اجرة

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة Rehana ; 25-11-10 الساعة 01:44 PM سبب آخر: اضافة ملخص الرواية
عرض البوم صور safsaf313   رد مع اقتباس

قديم 17-08-09, 06:28 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 66854
المشاركات: 2,022
الجنس أنثى
معدل التقييم: safsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 585

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
safsaf313 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : safsaf313 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الثانى


بعد ربع ساعه اخرى ظهر رجل طويل فى بهو المطار وللوهله الاولى اعتقدت اشلى انها رات روبى حبيبها الاول شحب لونها وفركت عيونها مع ان الشبه بينهما كبير الا ان روبى توفى منذ عشرة اعوام
اخذ الرجل يتفحص المارة باهتمام ثم اتجه نحو اشلى فادارت وجهها بعد ان تاكدت من انه يشبه روبى لهذه الدرجه ولكن الرجل اقترب اكثر وظل يتاملها بكل وقاحه يالهى كم تكره هذا النوع من المواقف
كان الرجل يرتدى بنطلونا ازرق وقميص من نفس اللون يبدو قويا وتظهر عليه ملامح الرجوله القويه.توقف الرجل امامها ووضع يديه على خصره وسالها وقد عقد حاجبيه
- انسه اشلى كريغ؟
- نعم ؟.اجابته بحذر ودون ان تفهم سبب توترها
ابتسم بعد ان كان يحدق بها بوقاحه وقال: ارسلتنى الانسه غاما لاصطحابك
- ولماذا لم تات بنفسها؟ماذا حصل لها ؟هل الامر خطير؟
- لااعتقد ذلك لم تعطنى اية تفاصيل
صرخت بحده وهى تنظر اليه :- كان بامكانك ان تسالها
- اكدت لى بانها غير مصابه بجروح لكن سيارتها بحالة سيئه ولهذا السبب اتصلت بى كى اصطحبك من المطار
- شكرا ولكن كان بامكانى ان استقل سيارة اجره .اجابته بجفاف وهى تحمل حقيبتها منتدى ليلاس
- لحظه سيدتى الجميله .وامسك ذراعها بحزم :- غاما اوكلتنى بمهمه وانا انوى تنفيذها بحذافيرها
- دعنى .قالت له وهى ترمقه بنظرات يتطاير الشرر منها
سالها فجاه:- هل انت حقا شقيقة غاما؟
اجابته بجفاف:- طبعا لكنك لم تكلف نفسك عناء التعريف باسمك.يالهى ....اتكون انت جويل دنيسون؟
- اسف لاننى خيبت املك .اجابها بابتسامه ساخره :- ولكنى لا اتخيل علاقه بينى وبين شقيقتك اللطيفه الخجوله
- انت لم تجب عن سؤالى من انت؟
اجاب ضاحكا:- انا الصبى السىء فى العائله ادعى ميتشل باترسون يدعوننى الاصدقاء ميتش انا ابن عمة جويل
- حسنا سيد باترسون لست بحاجه لخدماتك ساذهب بسيارة تاكسى
- بالتاكيد لا لقد تركت عملى ولبيت نداء شقيقتك وانا مصر على اعادتك شخصيا سيارتى متوقفه امام مدخل المطار هيا بنا
- شكرا سارافقك فقط من اجل غاما
- انا بخدمتك انسه كريغ .قال بسخرية وهو ينحنى امامها ثم حمل حقيبتها وفتح الباب الزجاجى وافسح لها مجال المرور بكل تهذيب مصطنع سالته وهى تصعد الى السيارة:- هل نحن بعيدين عن شقة غاما
- ليس كثيرا .وادار محرك السيارة :- قولى انسه كريغ ماذا تاملين من زيارتك هذه؟ان تقنعى شقيقتك بتغيير رايها؟ - ماذا تقصد؟
- هيا انسه كريغ لا تتظاهرى بالدهشه لقد اعلنت غاما فى الاسبوع الماضى لعائلتها عن خطوبتها ثم اتيت انت بهذه السرعه لا يجب ان يكون المرء ساحرا حتى يدرك سبب زيارتك
اجابته بهدوء: - لا تهمنى افتراضاتك سيد باترسون.لقد جئت لزيارة غاما ولست مضطرة لتعليل سبب زيارتى
قال ضاحكا :- يالها من دفه غريبه فى هذه الحاله الاخت الكبرى المسؤوله تصل فى الوقت لمناسب لمراقبه شقيقتها الصغرى
اجابته بحده :- انا لست عجوزا لهذه الدرجه .
قال وهو يرفع نظارته الشمسيه ويتاملها بطرف عينه :- اه مثير حقا
- انت خسيس وبدون تربيه سيد باترسون .ونظرت اليه :- انت رجل مبتذل لانك لا تفهم بالتاكيد قيمة اواصر المحبة التى تجمع عائلتنا نحن نحب غاما ولهذا السبب ارسلونى لاتعرف على خطيبها اعتبر هذا كما يحلو لك ولا يهمنى رايك .
فتاملها قليلا ضاحكا:- انت تعجبيننى كثيرا اشلى
- لا تتصور انك مجبر على ان تكون مجاملا .اجابته من بين اسنانها وهو يركن السيارة امام بناية صغيره
- انت على عكس غاما تماما من ناحية المميزات طبعا احب ان التقى بشقيقه ثالثة لكما كانت تتمتع بصفات تجمع بينكما انت مع اندفاعك وغاما مع هدوئها
قالت باحتقار وهى تنزل من السياره :- لدينا ايضا خمسة شقيقات سيد باترسون لكننى لن اسمح لك بالتعرف عليهن

- واخيرا قد تكونين انت المناسبه لى اكثر على كل حال من المسلى ان تخوضى التجربه .اجاب وهو يتاملها من راسها حتى قدميها
- لن يكون لك اى حظ .اجاته وهى تشير الى خاتم الخطوبه فى اصبعها :- ساتزوج بعد ثلاثة اسابيع فقط

وبهذه اللحظه خرجت غاما الى الحديقه وهى تعرج من الم ركبتها المضمدة:- اش اش كم انا سعيده برؤيتك
- وانا ايضا ياعزيزتى كل شىء على مايرام ؟ كيف تشعرين؟
- انا بخير لكن ركبتى تؤلمنى واصبت ببعض الرضوض .ثم التفتت نحو ميتشل واضافت :
- اشكرك جدا لانك ازعجت نفسك وذهبت الى المطار ميتش لقد ذهب جويل الى الجزيرة ولم اكن ادرى بمن اتصل .اتمنى ان لا تكون تركت اعمالا مهمه من اجلى ؟
ابتسم ميتش وتفاجات اشلى من لطفه المفاجىء ومن التهذيب الذى بدا على وجهه .داعب ميتش خد غاما بلطف وقال:- انا سعيد دائما بخدمتك غاما وتعلمين ذلك جيدا
احمر وجه الفتاه وشكرته من جديد:- ايمكنك ان تتناول معنا القهوه؟
- لاشكرا مرة ثانيه يجب ان اعود الى العمل. ثم ابتسم بسخريه والتفت نحو اشلى واضاف :- تشرفت بمعرفتك انسه كريغ
- شكرا لانك رافقتنى .اجابته بتهذيب
صرخت غاما وهو يتجه نحو السياره :- الى اللقاء ميتش
- قريبا جدا.اجاب بهدوء دون ان يرفع نظره عن اشلى
- اشلى كم انا سعيده برؤيتك اشتقت اليكم جميعا - ونحن ايضا اخبرينى ماذا اصابك؟
- حادث بسيط انا بخير تركت السياره عند الميكانيكى كنت اريد ان ازورك المنطقه كلها ولهاذا اخذت يومى اجازة من المصرف .قالت وهى تتنهد
- المهم انك سليمة ومعافاة - هل غضبت امى عندما قرات الرساله ؟
- انا هنا بسببها الم تشكى بذلك؟اجابتها اشلى بانزعاج
- بلى انا اسفه لاننى ازعجتك وخاصه بهذه الفتره قبل زواجك هل اعترض جونثان؟
- ساعود بعد الغد ولكن كلمينى عن جويل كيف هو - انه رائع اش
شعرت اشلى بالم فى قلبها فهى لم تتحمس ابدا نحو جونثان
- طبعا لايمكننى ان اصفه لك لكنى متاكده انه سيعجبك وسيعجب والدى ايضا انه ......رائع .وضحكت بخجل
- كبف التقيت به؟
- فى البنك فور وصولى لكنى لم اتكلم عنه فى رسائلى السابقه عنه كنت لا اريد ان اكشف سرى انت تفهمين اليس كذلك؟ هزت اشلى راسها بهدوء
- اصطدمت به فى صاله البنك وشعرت باحراج وارتباك فاعتذرت لكنه ابتسم ابتسامه جعلت رجلى ترتجفان احسست باحمرار فى وجهى انه جميل ووسيم اشقر الشعر ازرق العينين ويملك اجمل ابتسامه فى الدنيا
- ايكون نجما سنمائيا ؟ سالتها اشلى ممازحه وفجاه انقبض قلبها عندما تذكرت ملامح وجه جونثان الجديه دائما
- بعد ذلك اللقاء التقينا مرة ثانيه شعرت اننى اعرفه منذ مده طويله وفى الاسبوع الماضى طلبنى للزواج ووافقت انا احبه كثيرا واحيانا لا اصدق سعادتى فانا لست جميله جدا ولست جذابه مثلك انت اش
- غاما انت رائعه ولا بد ان جويل يشاطرنى الراى. لم تكن اشلى تكذب فالحب غير غاما انها مشرقه بالحياة
- اشعر باننى اعيش حلما جميلا اش يجب ان اعرفك عليه
- متى سيكون ذلك ؟لقد حملونى كل المسؤوليه قالت اشلى ممازحه.يجب ان اقدم تقريرا عنه للعائله
- سيعجبك حتما سيعود من جزيرة غرافن بعد الظهر وسياتى لتناول العشاء معنا لقد كلمنى بالهاتف قبل وصولك وعندما علم بالحادث قلق كثيرا وقال انه سيحضر معه عشاءا جاهزا كى يوفر على التعب اترين كم يحبنى بامكانك ان تطمئنى والدتى كما وانه يحترمنى ونواياه شريفه ......
- انا تقريبا اصبحت مقتنعه به.قالت اشلى بلطف وهى تربت على يدها تمنت اشلى بصدق ان تجد جويل يتفق مع وصف غاما لانها تبدو متيمه به واذا كان حقا كما تصفه فانه يكون قريبا جدا من الكمال .فكرت اشلى وهى تستعد للعشاء وحمدت الله لان ميتش لم يكن خطيب اختها انها تجده كريها وتتوتر بمجرد التفكير بوقاحته لا بد انه يعمل فى شركة دنيسون لانها رات اشارة الشركه على سيارته

تاملت وجهها بالمراه وسرت من جمالها واناقتها وفجاه تراءى لها وجه جونثان ولم يكن خطيبها راض عن سفرها هذا وظل مقطب الجبين من ساعة رحيلها على كل حال نادرا ماكانا يضحكان معا
- غاما ليست صغيره انتم ترهقونها بمراقبتكم لها .قال محاولا اقناعها بعدم السفر
- جونثان نحن عائله مترابطه ونساع بعضنا عند الضروره
- لن يكون لديك وقت لمساعدتهم عندما تصبحين زوجتى .ثم نظر الى ساعته واجاب بجفاف
- الى اللقاء اشلى لدى موعد هام لن اتمكن من مرافقتك الى المطار اتصلى بى لدى عودتك قد اتمكن من اصطحابك من المطار ثم خرج بعد ان طبع قبله خفيفه على خدها
سمعت اصواتا فى الصالون ايقظتها من احلامها يبدو ان صهر المستقبل قد وصل فنهضت بسرعه لقد حان وقت الحكم على شخصية جويل باسم عائله كريغ .....ابتسمت ودخلت الى الصالون لكن ابتسامتها اختفت فجاه عندما رات رفيق جويل ميتش باترسون يحما اكياسا بينما يحمل جويل علبا مغلقه
- اقدم لك جويل اش .قالت غاما مبتسمه .كان جويل جميل الوجه وجذاب فعلا
- مساء الخير اشلى لابد ان اذنيك كانتا تطنان كثيرا لقد كلمتنى غاما عنكم .قال جويل وهو يمد يده نحوها
اجابته اشلى ممازحه:- اتمنى ان لا تكون اخبرتك الكثير
- على كل حال هذا كله يشرفك كانت تطرى عليك كثيرا.اضاف وهو يضم غاما
- اوه عفوا ميتش انت تعرفت على اشلى كما اعتقد؟ - نعم
اجاب قريبه ثم انحنى امامها بشكل ساخر موقفه المتعجرف ازعج اشلى كثيرا وتسارعت دقات قلبها وهو يتاملها وكانه يعريها من ملابسها لاحظت غاما انزعاج شقيقتها فاسرعت تقطع الصمت :- لحسن الحظ استطاع ميتش ان يترك عمله ويذهب لاستقبال اشلى
- انه دائما تحت الطلب عندما يتعلق الامر بالنساء الجميلات اليس كذلك ؟ قال جويل وهو يربت على كتف قريبه
اجاب ميتش ضاحكا:- انا اعرف واحدا (ريان)لكنه خرج من السباق منذ مده طويله .ان حياة العائله جعلته يتعقل
- ريان هو اخى الاكبر .قال جويل لاشلى :ويعيش مع زوجته ليف حياة سعيده ولديهما طفلان والثالث على الطريق
- هذا لا يمكن ان يحدث معك على ما اعتقد سيد باترسون؟ قالت له اشلى بسخريه
- وكيف حزرت انا بالفعل متمسك بحريتى ولن اقبل ان اجر بقدمى كرة من حديد

 
 

 

عرض البوم صور safsaf313   رد مع اقتباس
قديم 17-08-09, 06:30 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 66854
المشاركات: 2,022
الجنس أنثى
معدل التقييم: safsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 585

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
safsaf313 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : safsaf313 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الثالث



احست اشلى بجرح كبير فى كبريائها بدون سبب ظاهرفرفعت راسها عاليا على كل حال مايهمها من نمط حياته؟ومع ذلك لم تستطع منع نفسها من الرد
- اعتقد انك لا تملك الشجاعه على الارتباط انت تتهرب من الاحساس بالمسؤليات
- لا ابدا .اجاب وهو يحدق بعيونها : - انا ارفض بكل بساطه ان اتصورها
- اقترح ان نتناول العشاء قبل ان يبرد.قال جويل مبتسما,بمجرد الصدفه وجدت اشلى نفسها تجلس حول المائده بين غاما وبين ميتش وعدة مرات خلال تناول العشاء لامس ركبتها قصدا بدون شك ورغم الانجذاب الجسدى الذى تشعره نحوه الا انها نظرت اليه بدهشه .كم يبدو واثقا من نفسه ومن سحره من المؤكد انه لاحظ ارتباك الفتاه لانه نظر اليها بمكر ومع ذلك تمكنت اشلى من الاحتفاظ بهدوئها والتركيز على موضوع الحديث
- هل انهيت اصلاح محرك طائرتك ميتش؟سالته غاما
- نعم وساجربها غدا فوق الجزر لقد اشتقت للنزهات الجويه
نظرت اليه اشلى خلسة هذا الرجل يشع جاذبيه غريبه يجب ان تحذر منه ودون ان تعرف لماذا احست بخطر يهددها.
- لماذا لا تصطحب اشلى معك ؟.اقترح عليه جويل
- اوه لا هذا مستحيل.صرخت اشلى بسرعه وقد ارعبتها فكرة ركوب طائره صغيره
-انا .....غاما وانا لدينا اشياء كثيره لنقولها لبعض وسنبقى هنا
اعترض جويل :- ولكن يجب ان تزورى المنطقه
- لا يمكنك السفر قبل ان تتعرفى على جزر سيدنى وبما انه ليس لدينا متسع من الوقت لاصطحابك بالمركب فعل الاقل يمكنك ان تتمتعى بمنظر جوى رائع لن تندمى ابدا
- احب ذلك ......لكن......انا.........
- ساكون سعيدا باصطحابك .قال ميتش وهو يستفزها بابتسامه ماكره
قال غاما:- اشلى لا تحب السفر بالطائره
سالها جويل :- اتتعرضين الى دوار الجو؟ - ايه .......لا بالتحديد.......؟
قال ميتش ضاحكا:- قد تكونين تخافين منى قالت بجفاف :- ابدا
اجاب ميتش بسرعه:- اذا سامر واصطحبك بعد الغداء غدا
- وبعد عودتكما نتناول العشاء فى منزل والدى .قال جويل بمرح.:- سيسر والدى كثيرا بالتعرف عليك اشلى انا احب اختك كثيرا واؤكد لك انى ساهتم بها ولا داعى لقلق ال كريغ عليها
- انا متاكده من ذلك جويل .تمتمت اشلى مبتسمه
(غاما محظوظه بالزواج من اجمل واغنى شباب المنطقه)قال ميتش بسخريته المعتاده
-(اذا فرغ مكان قريبك بدون شك ستحاول شغله بنفسك ولكن قد تكون لا تشعر بانك على نفس المستوى؟) قالت اشلى وهى تحدق به .ابتسم ميتش مع ان الغضب ظهر فى عيونه:
- لست ادرى اذا كنت ساتخلى يوما عن حريتى من اجل امراه احب حياة العزوبيه ولن اقبل بالسجن بملىء ارادتى
- اعتقد ان فتيات المنطقه سعيدات لذلك .قالت اشلى بجفاف
التفت ميتش الى غاما وقال :- ان اختك تملك لسانا طويلا جدا غاما ولكن اهى تكره كل الرجال ايضا؟ام انا فقط الذى تصب عليه كل كرهها؟
- هيا ميتش لا تبالغ اشلى تجدك لطيفا انا متاكده.اسرعت غاما بالقول:- اما بالنسبه لعلاقتها مع الرجال فاذا كان هذا يطمئنك فهى ستتزوج قريبا جدا

قال ميتش بسخريه:- احب ان اتعرف على سعيد الحظ لابد انه رجل مميز حتى استطاع الفوز بها
قالت غاما وهى تنظر الى شقيقتها بطرف عينها :- جونثان ساحر جدا لنه مميز ........وجدى جدا
- انا بغاية الشوق للتعرف عليه وعلى عائلتك . قال جويل وهو يحيط كتف خطيبته بذراعه
- سيكون الامر صعبا .اجابته غاما ممازحه :- فنحن نشكل قبيله حقيقيه
- اذا كانت كل فتيات عائله كريغ بجمالكما انتما الاثنين فقد اندم لاننى لم اؤخر اختيارى .قال جويل ممازحا
- تعجبنى شجاعة واقدام والدكما ,لابد انه تعذب كثيرا وهو محاط بثمانية نساء
- والدى ليس تعيسا , لاننا كلنا حققنا امله فينا, قالت غاما
-نعم انه ليس الرجل الوحيد فى العائله فلدينا ايضا ثلاثه اصهره وقريبا سيضاف اليهما اثنان
- ثلاثة زائد اثنان خمسه لايزال لديه ابنتان للزواج.قال له جويل:- لايزال لديك امل ميتش
-( يجب ان يتحلى بالصبر)قالت غاما(فلويز فى الثامنة عشرة ودبى فى الثانية عشرة)
-(اوه لا)قال ميتش ممازحا(اذا لم اتمكن من اغراء اشلى فانا استسلم)
-(لماذا لم تعترفى له بخوفك من ركوب الطائرة؟)سالتها غاما
- لم يكن ليلح ابدا انه لطيف جدا - اوه لا
- اؤكد لك اش ليس الذنب ذنبه اذا كانت كل النساء ترتمى فى احضانه
-(ماذا يجدن فيه؟)صرخت اشلى بسخريه(لابد انهن عديمات الذوق)
- الا انه جميل ووسيم ومع ذلك انا افضل جويل ولكنة لاافهم لماذا تتنافس الفتيات من اجله
- حسنا اما انا فلا
- ليس من عاداته ان يواجه مقاومه ولهذا السبب انت تعجبينه اش
- انا؟ولكنى بالكاد اتحمله
- اذا لماذا لم يرفع نظره عنك لقد لاحظت ذلك وكذلك جويل انه اسف لانك ستتزوجين فهو يرى انكما ثنائى مناسب جدا ميتش وانت

-(ماذا يبدو اننى حكمت على جويل بسرعه) ولكن لماذا يغضبها راى جويل؟ان ميتش حرك عواطفها ولكنها بالكاد تعرفه - اش هل اعجبك جويل؟
- اوه بالتاكيد غاما انه لطيف جدا لم يكن بامكانك اختيارافضل منه انتما ثنائى مناسب جدا
- انا سعيده جدا اش انا بغاية الشوق للعيش معه انت تعرفين هذا الشعور واللهفه والتوتر لابد انكما سعيدين جدا لاقتراب موعد زفافكما انت وجونثان

تساءلت اشلى بصدق عن عمق مشاعرها هل هى حقا سعيده بالزواج من جونثان ؟ولكنها انتفضت فجاه لماذا هذا السؤال السخيف؟لماذا تشك بسعادتها بالامس فقط لم تكن تحلم بشىء اخر.....اذا من اين جاء هذا الشك المفاجىء؟هل من الطبيعى ان تتساءل بينما لا يفصلها وقت طويل عن الزواج
-(لابد انه ميتش) قالت لها غاما عندما رن جرس الباب(ولكن اش اذا كنت متوتره جدا لاتذهبى معه)
-(لاتقلقى سيسير كل شىء على مايرام )وارتعشت من القلق عندما رات ميتش يدخل وهو يشع بالاشراق
- (انت جاهزة؟) سالها مبتسما وكانه يتوقع رفضها
- نعم "وحاولت ان تبدو هادئه -" حسنا الى اللقاء غاما" قال وهو يخرج تبعته اشلى وهى غير قادره على رفع نظرها عن هذا الجسد الرجولى الممتلىء بالعضلات القويه وكان شعره يلمع تحت اشعة الشمس
-"كنت اتساءل اذا كنت ستاتى"سالها وهما فى طريقهما الى المطار"لم يكن يبدو عليك الحماس بالامس"
-"من الغباء ان افوت مناسبه كهذه اليس كذك؟"
-" هذه النزهه تستحق العناء حتى لو اضطررت لتتحملينى لمدة ساعتين"
شعرت اشلى ببعض التوترامام استفزازاته ,وندمت لانها قبلت دعوته الان يجب عليها ان تواجه سخريته وخوفها من ركوب الطائره بنفس الوقت
-"هيا لقد وصلنا" واوقف سيارته قرب ساحه واسعه شعرت اشلى بالذعر عندما رات الطائره الصغيره
-"كنت اعتقد انها اكبر حجما" قالت وهى تحاول اخفاء مخاوفها
-"هيا بنا" واتجهها نحو الطائره السيسنا البيضاء ثم امسك خصرها ليساعدها على التسلق .ارتعشت اشلى وكادت تقع وهى تحاول الهرب من نظراته على جسدها .ولاحظ ميتش انفعالها لكنها تجنبت بريق السخريه فى عيونه ولكن ما ان جلست حتى جف حلقها وتشنجت معدتها .كما ان وجود ميتش الى جانبها يزيد من توترها .
انتفضت مرعوبه عندما انحنى وشد حزامها ملامسة ميتش تبدو تحرقها من خلال ملابسها وبدا الدم يشتعل فى وجهها فمسحت جبينها بحركة سريعه وكان المحرك قد دار وميتش يمسك الوقود .اجتاحها ذعر شديد فامسكت بمقعدها بكل قوتها اى غباء جعلها تقبل هذه الدعوه؟لن تنجح ابدا فى اخفاء خوفها ففتحت فمها لتطلب منه التوقف ولكنه كان يتكلم عبر المذياع وباللحظه التاليه غادرا اليابسه وارتفعا فى السماء .ظلت اشلى مغمضه العينين باصرار "اشلى؟"
ان صوته يرن فى اذنها وكانه ات من بعيد لكنها ظلت متصلبه ولم تفتح عينيها
-"اشلى ؟"
ورغم جهودها الكبيره لم تتمكن من التلفظ باية كلمه فوضع ميتش يده على ذراعها فالتفتت نحوه لكنها لم ترى اى اثرا للسخرية فى نظراته بينما كان يتاملها بقلق وقد شحب لونه

 
 

 

عرض البوم صور safsaf313   رد مع اقتباس
قديم 18-08-09, 09:43 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 66854
المشاركات: 2,022
الجنس أنثى
معدل التقييم: safsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 585

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
safsaf313 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : safsaf313 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الرابع



" انت مرتعبه لماذا لم تقولى لى من قبل؟"عاتبها بشده"سنعود فورا"
- "لآ"خرجت هذه الكلمه من فمها شعوريا"ساتحسن بعد لحظات ...انا ...لست مريضه يجب ان اعتاد لا تراجع الى الوراء"
-"سنبقى فى الجو مده طويله فليس من الضرورى تعذيبك"-"اؤكد لك...انا ...احب ان التقط بعض الصور لقد احضرت اله التصوير معى"
وارغمت نفسها على ان تنظر الى الاسفل ودون ان تشعر اقتربت من ميتش الذى ضغط على ذراعها طويلا ثم تركها وتمتم بكلام غير مفهوم وركز انتباهه على قيادة الطائره
-"حسنا كما تشائين انسه كريغ" قال بجفاف ثم خفف من الارتفاع قليلا كى يميز الجزر واخذ يسميها باسمائها ويضيف بعض التعليقات وكانه دليل سياحى قديم ودون ان تشعر نسيت اشلى خوفها وتحمست لجمال المشاهد
-"وبعد قليل نصل الى جزيرة كرافن انها لريان شقيق جويل"- "انها محطة حمامات بحريه مشهوره على ما اعتقد؟-"تماما ولم يبدا العمل فيها سوى منذ عام واحد وريان سعيد جدا بالنتيجه على كل حال هو يستحق نجاحه لانه تعب كثيرا كى يؤمن للسياح الراحه والبهجه بالاضافه الى انه يملك حسا فى مجال الاعمال"
- "ايملك جويل حصه فى هذه الشركه؟"
- "لا ريان هو مالكها الوحيد " واضاف بسخريه"ولكن لا تقلقى انسه كريغ فجويل غنى جدا ايضا انه زوج ممتاز"
-"غاما لا تهتم بماله "اجابته اشلى بحده"كل مال الدنيا لن يجعلها تغير رايها به"
- "الرخاء وسعة العيش ليسا دائما مزدرين"قال مبتسما
-"اعتقد انك اقوى من ان تكون غيورا سيد باترسون"اجابته بسخريه لاذعه
- "انت مخطئه"قال بحده وقد عقد حاجبيه .ثم اضاف بسخريه "انت تسيئين الظن بى اشلى ,على كل حال انت تجهلين كل شىء عنى ولو كنت اغلى رجل فى استراليا؟كنت ستندمين لانك لم توطدين علاقتك معى...."
- "اوه لا شكرا ان عادتى الشخصيه تكفينى ولا ارغب بزياده رخائى المادى"
-"هيا زوج المستقبل ليس معدما اراهن على ذلك "قال ممازحا
-"جونثان راندال يشغل منصبا مرموقا فى عالم المصارف ولكن على كل حال هذا امر لايعنيك"
- "كان يجب ان احضر دفتر حساباتى فى البنك كى اقنعك"وانفجر ضاحكا
تجاهلت اشلى كلامه وركزت على تصوير المشاهد وبعد قليل تغيرت ملامح وجه ميتش
-"يجب ان نعود الان هذه الغيوم الرماديه لاتطمئننى"
نظرت اشلى الى الكتله البيضاء القطنية التى تسير فى الافق ثم عادت لتاملاتها وبعد لحظات امام صمت ميتش التفتت نحوه واحست بالقلق فى نظراته وكانت الغيوم تحولت فجاه الى اللون الاسود
-"هل نحن مجبرين على اختراق هذه العاصفه؟"سالته اشلى بقلق
- "مستحيل يجب ان نحط وننتظر نهايتها"
-"ان نحط ولكن اين لاارى سوى الماء"
- "اعرف جزيرة ليست بعيده حيث يمكننا ان نلجا لى كوخ صغير سبق ان استعملته فى ظروف مماثله "
وبعد لحظات اشار الى بقعه صغيره"هذه هى الجزيرة"
- "انت لن تحاول ان تحط فى هذه البقعه الصغيره؟"صرخت بذعر
-"لكنه الحل الوحيد اهداى اشلى ...اذا حاولت ان اخترق هذه الغيوم الكثيفه فقد افقد اتجاهى واسقط مباشره فى الماء"
واقتربت الارض منهما بسرعه.وعند التوقف اهتزت الطائره بعنف ورمت الراكبين بعنف نحو الامام ورغم الحزام الواقى اصطدم راس ميتش بالدراءه الواقيه من الريح
-"ميتش هل انت مصاب ؟ "صرخت اشلى عندما طال صمته ولم يتحرك فلمست جبينه واحست بالدماء على اصابعها واوشكت على الاغماء وبدات تصرخ:
"ميتش اجبنى ارجوك ميتش"ببطء فتح ميتش عينيه وحاول التركيز وبعد لحظات استعاد وعيه التام ثم ابتسم بمكر وامسك يدها الى لا تزال على راسه
"لم يسبق ان ناديتنى ميتش من قبل "قال هامسا"ولو كنت اعرف هذه الوصفه لكنت غبت عن الوعى منذ البدايه"
-"كيف تجرؤ على المزاح فى مثل هذه الظروف ؟"سالته غاضبه وقد احمر وجهها
نزل ميتش من الطائره ومد يده ليساعدها على النزول فتعلقت بكتفيه وظلت لحظه مسمرة بين ذراعيه تتامل شفتيه وعيونه التى تلتهمها ولكن عندما رات الدم على جبينه فقدت شجاعتها وادارت وجهها وحبست دموعها فداعب خدها بلطف وسالها:
"انت تشفقين على حالتى ؟ثم تلمس خدها بشفتيه واضاف"لم يسبق لاحد ان بكى من اجلى"
"اوه ميتش"تمتمت وهى ترتعش من ملامسة هذا الجسد القوى واحست تحت يديها نبضات قلبه فرفعت نظرها نحوه عندئذ ضمها اليه اكثر وقطف من شفتيها قبلات صغيره ناعمه وحنونه ايقظت فى نفس الفتاه انفعالات قويه وكلما رفع راسه كانت ترتعش وتشعر بالخيبه وعندما يعود الى شفتيها تتنهد وتستجيب فورا .احاسيس غريبه كانت تهز كيانها وضجيج غريب عميق يطن فى اذنها بينما الدم يشتعل فى وجههاضغط ساقى ميتش على ساقيها ازداد فجاه وولد لدى اشلى موجه من الرغبه القويه وهو الان يداعب خصرها بيديه ويحرق عنقها بشفتيه اوه فقط لو انها تستطيع ان تنسى العالم الخارجى وتستسلم لهذه الرغبه القويه
-"يالهى اشلى هذا ليس الوقت المناسب......"ورفع راسه ولكنه صرخ فجاه وقبلها من جديد بحرارة اكبر....
-"فليذهب الوقت كله والعالم كله الى الجحيم......."عندما لاحظت اشلى انه على وشك ان يفقد السيطره على نفسه ارتعبت وعاد اليها عقلها وبجهد يفوق البشر نجحت فى اخراس صوت انفعالاتها وابتعدت عنه وساقاها ترتجفان واسندت ظهرها على الطائره .التقت نظراتهما للحظات ثم ضحك وتناول حقيبه من الجلد كان قد رماها الى الارض قبل ان ينزل من الطائره
-"هيا بنا نلتجا قبل ان يسقط المطر"
-"ميتش انا
اسفه .....انا........لست معتاده على ..... هذا بتاثير الحادث......"
-"انسه كريغ لاتهينى كرامتى ارجوك"قال ممازحا"انا اعلل هذا النجاح الصغير بانه يعود الى قدرتى التى لا تقاوم فى الاغراء لا تجعلينى اشعر بالخيبه والان اتبعينى ستنفجر العاصفه بين دقيقه واخرى يجب ان اعود واثبت دواليب الطائرة جيدا"
لم يكن الكوخ بعيدا كان خلف اشجار النخيل الاولى انه كوخ بدائى سقفه من اوراق النخيل وليس له جدران حقيقيه-
"على الاقل هنا لن يبللنا المطر لقد بنيته انا وجويل منذ شهرين اثناء مغامره من هذا النوع ارتاحى هنا لن اتاخر"
-"ولكن جرحك" -"ستلعبى دور الممرضه بعد قليل "ورفع يدها الى شفتيه "اذا سلامتى غاليه بنظرك؟ياللمفاجاه السعيده الدى امل اشلى؟"
ورفع حاجبه بمكر واختفى بسرعه فجلست على الارض واخذت ترتجف وهى تتذكر انفعالاتها واستجاباتها لقبلاته اذا اعتبرها فتاه سهله فكيف تلومه ؟ وشعرت بالعار كيف استطاعت ان تنسى خطيبها انه وسيم وفاتن وسمعته كدون جوان ليست سطحيه وسيكون سعيدا اذا اضاف اسم جديد الى لائحة انتظارهولكنها لن تستسلم لسحر هذا الجسد حقا ؟ اذا لماذا تنهار بجرد ان يلمسها اذا استمرت هكذا لن تجرؤ على مواجهة جونثان بوجه برىء.يالهى غاما ستقلق كثيرا اذا لم يعودوا وبدا المطر يتساقط
اين ميتش؟هل هو بحاجه للمساعده؟ونهضت بسرعه وحاولت ان تراه وفجاه راته يسره وهو مبلل باتجاه الكوخ وشعره يلتصق بوجهه وعندما رفع يده ليمسح جبينه تعثر ووقع على الرمال بدون تفكير ركضت اشلى تساعده فهز راسه غاضبا
"كان يجب ان تبقى فى الملجا هيا اسرعى الان"
وعادا الى الكوخ وعندها ادركت اشلى كم ان المطر كان باردا وبدات اسنانها تصطك .نزع قميصه وعلقه
"يجب ان يكون هناك منشفه فى الحقيبه"قال وهو يفتح الحقيبه ويخرج منها حرامين
-"هاهى نشفى نفسك وشعرك جيدا"-"الافضل ان تخلعى ملابسك"قال وهو يفك حزام بنطلونه بسرعه
- "بالتاكيد لا " صرخت بحده بينما خلع بنطلونه
-"لاتكونى سخيفه اشلى الحرارة تنخفض ولا ضرورة لان تصابى بالالتهاب الرئوى بينما يمكنك ان تلفى نفسك بهذا الحرام الناشف هذا ليس وقت لعب دور العفاف لقد سبق لى ان رايت الكثير من النساء العاريات"
ولكنها رفضت من جديدقال وهو يقف امامها
"انت حرة ولكننى اعرف جيدا شكل جسدك تحت هذه الملابس المبلله "
فلم تستطع منع نفسها من تامل صدره البرونزى وفخذيه القويتين ثم اخفت نظرها وقاومت رغبتها فى تحسس جسده بيدها وعندما رفعت راسها راته يحدق بصدرها الذى التصق به قميصها المبلل
-"انت رجل وقح وفظ"قالت له بحده وادارت له ظهرها
قال ضاحكا"لاتخشين شيئا انسه كريغ انا رجل مهذب وساثبت لك حسن نواياى وادير وجهى كى تخلعى ملابسك"
نظرت اليه بطرف عينها وخلعت ملابسها بسرعه ولفت الحرام حول جسدها
-"اذا الاتشعرى هكذا براحه اكبر تعالى طبق من الحساء سيدفئك"
تفاجات اشلى عندما راته يفتح علبه من الشوربا الجاهزه ويضعها فى طنجرة صغيره على جهاز التسخين الذى يستعمله الكشافه
- "يجب ان يكون المرء مستعدا دائما لمثل هذه الظروف"
وناولها حصتها من البسكويت
- "ميتش انا لم اعالج جرحك"-"لنتناول الطعام اولا هذا بامكانه الانتظار"واشار الى علبه بيضاء عليها اشارة الصليب الاحمر"
-"ايمكنك اعادة توازن الطائره حتى نتمكن من الرحيل؟"
-"هذا يتوقف على .......عدة اشياء"
- "ولكن غاما ستقلق كثيرا"
-"لقد اطلقت نداء من خلال الراديووحددت موقعنا قبل ان نحط وحاولت مجددا منذ قليل لكنه تعطل....."
-"الست متاكدا من وصول ندائك؟"سالته بخوف
- "لا لكن جويل سيعرف بالتاكيد اين نحن"ثم ابتسم بمكر "اسف اشلى نحن مضطرين للبقاء هنا حتى صباح الغد"
- "بامكانى ان اؤكد لك ان عشرات الفتيات مستعدات للتضحيه باى شىء للحلول مكانك غريقه معى على جزيرة خاليه"
-"انت رجل انانى ......متعجرف...."
قاطعها ضاحكا"هذا ليس لطيفا منك وبالنسبه لى ان سعيد بهذا الحادث"
- "حسنا اجلسى ولنتحدث بهدوءانت معلمه اليس كذلك؟"
-"نعم اعلم اطفالا فى المرحله الابتدائيه انهم رائعون حقا"
-"يبدو انك تحبين مهنتك"
"نعم وانا امارسها منذ ثمانية اعوام"
-"تبدين اصغر سنا كنت اعتقد انك تكبرين غاما بعامين او ثلاثه فقط"
"انا فى الثامنه والعشرين من عمرى"
"لايبدو عليك ذلك ابدا"بدون ان تشعر احذ قلبها يدق بسرعه وقد فقدت نظرات ميتش كل اثرا للسخريه واللطف الذى ارتسم على وجهه يجعله اكثر سحرا
"وانت" "انا عجوز فى الثامنه والثلاثين من عمرى"
"اقصد ماهى مهنتك؟"
"انا لا امارس عملا محددا حاليا السياحه بالطائره اعمل مع د.ج"
"د.ج؟"
"انه والد جويل انه صاحب اكبر شركه سياحيه فى المنطقه وهو يدير اعماله وحده منذ مدة طويله"
-"الايساعده جويل وشقيقه؟"
"كان د.ج رجلا متسلطا والان تخلى عن مسؤولياته لجويل وتفرغ لطموحاته السياسيه انه شعبى جدا"
"انت تصفه كرجل مميز"
"انه كذلك فعلا لديه اراده قويه ككل افراد عائلته والدتى هى شقيقه د.ج وهى تشبهه كثيرا"
لاحظت اشلى انه يلمح الى اشياء اخرى لكنها فضلت الا تساله اكثر
"اذا كنت لم تتكهنى بعد فانهم يعتبرونى كالنعجه الجرباء فى العائله"
"وماذا فعلت لتستحق هذا اللقب المشرف"سالته ممازحه
"انا ارفض الامتثال للتقاليد فكونى الابن الاكبر يجب ان اتبوا راس الاعمال العائليه ولكنى لااشعر بروح المزارع"
"لايبدو عليك ذلك"
"كما وان شيقيقى التوام ممتاز فى فن الزراعه وتربية الحيوانات"
"اذن يجب ان تعرفنى عليه "قالت له ممازحه"سيعجبنى بالتاكيد"
"لا اشك بذلك"اجابها بجفاف"والان كفى كلاما عنى كلمينى عن حياتك ماذا يفعل خطيبك؟"
-"جونثان ؟انه محاسب"
"اتعرفينه منذ مده طويله؟""تقريبا منذ ثمانية اعوام "
- سالها بدهشه"ولماذا لم تتزوجا حتى الان؟"
-"جون...اقصد...كنا نريد ان نكون متاكدين"قال ميتش بحزم ادهشها"يجب ان لا تتزوجيه"
اجابته بسخريه"اه حقا سيد باترسون ساتبع نصيحتك"
-"عندما تحتاجان لثمانية اعوام هذا يعنى انكما لا ترغبان حقا بالزواج"
"قبل الارتباط يجب ان نكون واثقين من هذه الخطوة ومن موقفنا المادى"
"انت تتكلمين كثيرا عن الارتباط مع انه لا يوجد شىء يدوم الى الابد اشلى الم تفهمى بعد؟يجب ان تتمتعى باللحظات السعيده عندما تتاح لك والا فقدت حياتك بالانتظار لقد افسدت ثمانية اعوام من حياتك مع عزيزك جونثان واتساءل اذا كان حقا يملك دما فى عروقه حتى يتحلى بكل هذا الصبر"
"لايحق لك ان تنتقد جونثان انت لا تعرفه ولا تعرفنى"
"اذا لنوطد معرفتنا اكثر صدقينى ان لن انتظر ثمانيه اعوام"
"كى لاتصاب بالخيبه اعلم بان علاقه جسديه لا تهمنى ابدا"
"لاتستبقى الامور اذا كنت تجهلين حقيقتها " وحدق بشفتيها"ولكن بامكانى ان اكون مخطئا فمن يدرى اذا كنت تملكين تجربه جيده فى هذه الامور؟فهذا يفسر عدم تسرعكما انت وجونثان"
"انت دنىء ,قذر متعجرف......."

 
 

 

عرض البوم صور safsaf313   رد مع اقتباس
قديم 18-08-09, 09:44 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 66854
المشاركات: 2,022
الجنس أنثى
معدل التقييم: safsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 585

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
safsaf313 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : safsaf313 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الخامس



"انت لم تجيبى عن سؤالى"
"ولا انوى ذلك حياتى الخاصه لا تعنيك لا بد ان عائلتك سعيده بالتخلص منك " اجابته غاضبه
"ولكن النقاش يزعجنى والموضوع سخيف"
الح بمكر"اذا انت لا تعلقين اهميه على التجاذب الجسدى؟"
"هذه هى اذا المشكله بينك وبين جونثان ؟او انه لا يعرف كيف يتصرف مع النساء"
لم تكن اشلى ترغب بالاعتراف له ولكن هذا الموضوع كان يقلقها كثيرا الا ان دقه ملاحظه ميتش جعلتها تشعر بالغضب وخاصه انه استطاع ان يتعرف على حقائق تؤلمها طبعا كانت لمسات جونثان لذيذه ولكن ابدا لم يوقظ فى نفسها تلك الرغبات كما كان يفعل روبى
"طبعا لا.....انت لاتشك بمواهبك"اجابته بسخريه
"لا" اجابها وهو يقترب منها "اتريدين ان تحكمى بنفسك فورا؟"
تجمد الدم فى عروقها الم تكن ترغب به من كل كيانها ؟لكن لحسن الحظ استيقظ عقلها اذا لمسها قد لا تنجح فى دفعه عنها ولكن يجب ان تخفى ارتباكها والتقت نظراتهما كم يبدو واثقا من نفسه فقط لو انها تنجح هى اذلال تعجرفه منتدى ليلاس
"انت تبالغ بمواهبك ميتش الادعاء يخفى عموما اشياء كثيره"
"لا تلعبى بالنار اشلى" واقترب منها اكثر واثر سحره على احاسيسها المكبوته والتى كانت تنتظر الفرصه للتحرر وبجهد قوى تمكنت من الصمود بوجهه

"انت لاتؤثر بى ولن تتمكن من تحريك اى من احاسيسى "وتراجعت للوراء لكنه امسك كتفيها وجذبها
"حسنا انسه كريغ اى رجل طبيعى يرفض هذا التحدى؟يسعدنى كثيرا ان اثبت لك خطاك بالحكم على"
"دعنى"صرخت بحده "اذهب الى الجحيم"
"انت لا تتكلمين جديا اليس كذلك؟"قال بسخريه وهو ينحنى فوقها


ادارت اشلى راسها بسرعه لكنه امسكها بين يديه بحزم وحدق بعيونها كانت تتوقع ان يعاقبها لانها تعرضت لكرامته وقاومته بقوة دون ان تتمكن من ابعاد يديه عنها واخيرا لم يدع عناقهما يشبه القتال عندما تمكن من تثبيتها اخذ يداعب ظهرها بهدوء استرخت بهدوء بدون ان تنتبه وارتفعت يديها الى كتفيه وشعره هما يبدوان وكانهما كان ينتظران هذه اللحظه بفارغ الصبر
تاوهت اشلى عندما لامست شفاه ميتش عنقها فدست راسها فى كتفه ومدت لتسحب الحرام الذى سقط على الارض لكن ميتش عاد وتناول شفتيها وشغلها عن الحرام فاحست بجسده الدافىء وانتبهت الى انها نصف عاريه فتراجع ميتش قليلا وتاملها بعيونه المشتعله وعندما ضمها من جديد بين ذراعيه ضاعت من جديد بين ذراعيه ضاعت تماما فى لذه قبلاته ولمساته
"اشلى لقد سحرتنى"همس باذنها "واتمنى ان لا يتوقف مفعول السحر هذا"
اغمضت اشلى عيونها لم يسبق لها ان احست بمثل هذه الانفعالات العنيفه ان حرارة قويه تجتاحها وتحرق كل كيانها.وفجاه ودون ان تفهم وجدت مفسها ممدده على الحرام الى جانب ميتش الذى يستند على ذراعه ويلتهمها بعيونه.ثم داعبت شفاهه عنقها فعانقته ودست اصابعها فى شعره
"يالهى كم انت جميله اشلى كم ارغب بك"
"اوه ميتش "لم يسبق لى ان شعرت بمثل هذا ....انا لم........"
فقبلها من جديد ولكنه فجاه ابتعد عنها وسالها بقلق"الم يكن هناك احد قبلى؟"
"لا ميتش لماذا؟"اجابته بخجل
فجلس وادار لها ظهره فتسمرت اشلى مكانها واحست بجرح فى كبريائها لماذا لا يصدقها؟فهى لاتكذب

"ميتش ارجوك اعدنى الى ذراعيك"
"كفى اشلى"صرخ بحده"انا انسان من لحم ودم ولست تمثالا حجريا "ثم التفت نحوها والالم على وجهه
"لفى جسدك جيدا بالحرام قبل ان يفوت الاوان"
اطاعته اشلى فورا وشعرت بالخجل والخيبه.سالته بتوتر"ميتش ماذا جرى؟"
"اتجرؤين على طرح مثل هذا السؤال؟انت لست ساذجه لهذه الدرجه؟"
فنظرت اليه بدهشه
"حسنا لقد عشت مغامرات عديدة ولست قديسا ولكنى ابدا لم استغل براءة فتاه عذراء"
"انت لا تريدنى حتى وانا اقدم لك نفسى بكامل ارادتى؟"
سالته بهدوء وتلالات الدموع فى عينيها فداعب شعرها بحنان
"لاتسيئى فهمى اشلى التجربه كبيره جدا بالنسبه لى لانك تجذبينى بقوه غريبه ولكنى ساعذب نفسى فيما بعد لاننى استغليت لحظات ضعف عابره"
ثم ضحك بمرارة واضاف"لابد اننى مجنون ولكنك ستشكرينى اشلى عندما ترتدين ثوب زفافك الابيض الطاهر وسيكون بامكانك ان ترفعى راسك عاليا امام خطيبك والان نامى"ونهض

حاولت اشلى ان تنام ولكن لم يغمض لها جفن هل ستتمكن من العوده للزفاف وقررت ان تشرح لجونثان كل شىء فور عودتها واذا فسخ الخطوبه لن تلومه

فتحت عينيها فى اليوم التالى ورات ميتش ممددا على جنبه يتاملها فانتفضت ورفعت الحرام حتى عنقها وكان نظراته تحرقها


قال لها بسخريه"لاتتظاهرى بالخجل اشلى لم تكونى محتشمه هكذا ليلة امس"
"ارجوك ان تخرج ريثما ارتدى ملابسى"
اجابها ببروده"انا مرتاح هنا"
اختفت ابتسامته الساخره عندما نهضت فجاه ورمت الحرام عنها وبدات بارتداء ملابسها
"بما انك عديم الاحساس لا تزعج نفسك وانظر الى ما تشتهيه ولكن دعنى اقول لك شيئا :انت احقر انسان على وجه الارض"

هب ميتش واقفا واقترب منها والشرر يتطاير من عيونه واجبرها على النظر اليه
"اشلى انصحك بان تنتبهى لالفاظك لا تستفزينى اكثر من ذلك والا ستندمين"
"دعنى"صرخت بحده
"اجدك حازمه هذا الصباح "قال بتحد"يبدو انك نمت جيدا"
"نعم"وحاولت ان تدفعه عنها
"حسنا اما انا فلم انم جيدا كنت ساصاب بالجنون وانا ممدد هنا بقربك دون ان اجرؤ على لمسك بيدى"
ثم جذبها نحوه واطبق شفتيه الحارتين على شفتيها المرتجفتين فورا اشتعلت النار فى كيانها واستجابت لقبلته المثيرة.هذا الانجاذب المتبادل بينهما دمر كل قراراتها وسيطرت عليهما رغبه قويه واخذت الفتاه تتنهد وهو يمطرها بالقبل ولم يعد باستطاعتها مقاومة مشاعرها فاستسلمت لجنون الاحاسيس العارمه ابتعدا بنفس الوقت عندما سمعا صوت قوى
"انه جويل بالتاكيد"قال ميتش وهو ينظر الى ملابس الى وشعرها ثم اضاف"ومع ان هذه ليست لحظة انقاذ المناسبه"

تسمرت اشلى مكانها وهى فريسه لافكار غير واضحه وتاملت ميتش وهو يتناول المنشفه ويخرج راكضا وهو يلوح بها فوق راسه ثم اسرعت بارتداء بقية ملابسها وركضت خلف ميتش الى الشاطىء

"هل سيهبط ؟واذا لم ينجح؟"صرخت كى يتمكن من سماعها
"عندئذ نصبح ثلاثة غرقى او اربعه"قال وهو يراقب هبوط المروحيه "غاما معه"

"غاما "صرخت اشلى"لماذا اصطحبها معه؟"
"لابد انها كانت تعتقد انك بخطر معى "قال مبتسما بمكر ولف المنشفه حول خصره واتجه نحو المروحيه التى توقفت

"كيف حالكما ؟هل اصبتما باذى؟"سالها جويل وهو ينزل الى الارض
"نحن بخير "اجابه ميتش "خدش بسيط فى راسى فط هل تلقيت ندائى ام انك تكهنت وحدك اين تجدنا؟"
اجابه جويل ضاحكا"الاثنين معا"
"اش هل انت بخير؟"سالتها غاما وهى تحاول النزول من الطائره
"انتظرى ياعزيزتى ساساعدك"قال جويل وهو يمد ذراعيه نحوها

"لقد كنت محقا لم يكن يجب ان تقلقى اختك لم تتعرض لاية اصابه ظاهريه على الاقل"

"اشلى لقد قلقت كثيرا عليك لدرجه اننى اتصلت بوالدتى يجب ان نطمئنها فورا لدى عودتنا"
"كنت واثقا"قال جويل وهو يداعب كتفها بلطف"مع ميتش لم يكن ليصبها اى اذى"ثم نظر الى طائرة ميتش واضاف "هل الاضرار كبيرة ؟كيف حصل ذلك؟"ساله جويل

"للحقيقه لست ادرى بدون شك كان فكرى مشغولا باشلى"
رغبت اشلى فى ان تصفعه بكل قوتها لكن الجميع انفجروا ضاحكين
وبعد ان صحح الرجلان وضع الطائره اصلحا المروحه وتاكدا من حالة المحرك نزل ميتش من الطائره وقال بمرح"سنتناول الغداء فى المنزل"

احست اشلى بالدوار فبعد هذه المغامرة لن تتمكن ابدا من ركوب هذه الطائرة الصغيره فطبع ميتش قبلة حارة على شفتيها ثم امسك يدها وامرها"لنرحل"

"ميتش"قالت امام الطائرة وهى ترتجف لكنه حملها واجلسها على مقعدها وشد حزامها فاغمضت عينيها ولم تفتحهما الا بعد ان ارتفعت الطائره ولحقت بطائرة جويل وغاما

"بعد هذه المغامرة الصغيره السفر فى الطائرات الكبيرة سيبدو لك لعبة اطفال"قال ميتش محاولا تسليتها

"بالمناسبه يجب ان احجز على طائرة الغد لان طائره اليوم سترحل بدونى"

"هل ستخبرين ذلك العجوز جونثان ب..........هذه المغامره الطائشه؟"
لماذا يحرك السكين فوق الجرح؟فقط لو يمكنها تحطيم كبريائه

"ولماذا اخفى الامر عنه؟جونثان لن يغضب منى انه متفهم ومتسامح ويحبنى كثيرا"

"جونثان لايعجبك جسديا هذا امر اكيد والا لما احتفظت بطهارتك حتى الان"

"جونثان محب ويهتم بى كثيرا انه ........يحترمنى"

"اوه وانا الست كذلك؟حسنا يبدو ان ذاكرتك ضعيفه وانك لست صادقه مع نفسك ككل النساء"

"انا واضحه تماما"

"ليس صحيحا ام اننى كنت احلم بك امس وانت ترتعشين بين ذراعى ؟تذكرى كلماتك مساء امس الم تدعينى لـ......."

"انا اكرهك احتقرك"قاطعته وهى تصرخ من الغضب فضحك طويلا

"اذا صراحتى تخيفك ولكنى قد اكون مخطئا بالنسبة لاعترافاتك لجونثان كلميه بكل صراحه فهذا على الاقل يساعدكما على رؤيه علاقتكما بشكل جديد"
بحرارة النقاش نسيت اشلى خوفها من الطائرة وكان ميتش قد بدا يهبط بالطائره
ودون اية كلمه فتح الباب وقفز الى الارض وتامل عيون اشلى طويلا

"هل سبق ان نظرت الى جونثان بمثل هذه الشعله؟"قال ميتش مبتسما وهو يرفع ذقنها بيده

"لا تلمسنى ميتش باترسون"

"قد تكون هذه اخر فرصه لى لتقبيلك لا اريد ان احرم نفسى منها ........"
وخطف قبله عنيفه وكانه الثار منها واثبان النصر يلمع فى عيونه لقد خسرت اشلى هذه المعركه وبدون تفكير رفعت يدها وصفعته على خده بقوة فاجاتها هى نفسها ولكنها ارتعبت عندما رات ملامح وجهه
"لاتقدمى مرة ثانيه على مثل هذا العمل اشلى انا احذرك"قال مهددا
اجابته بتحد"تستحق ذلك"
"لماذا لانك تخشين سقوط قناع البروده واللامبالاه؟"
"انك تلوميننى لانك كشفت لك حقيقة نفسك ؟جونثان يعاملك كامراه هادئه رزينه لو يعلم كيف يمكنك ان تكونى مثيره لكنه لا يشك ابدا بالنيران المطموره تحت الرماد اليس كذلك؟"
"انت عديم التربيه ولا تطاق فهمك لعلم النفس يقتصر على الظواهر الجسديه فقط هذا كله ليس كافيا النساء لسن كائنات بشريه بنظرك ولكن بكل بساطه ادوات للمتعه فهمت ذلك منذ اللحظه الاولى التى رايتك فيها"

قال بسخريه"مثير جدا تابعى لو سمحت انسه كريغ"
"يوجد الكثير من امثالك المدمرين الذين يدمرون كل شىء فى طريقهم ولايتركون سوى الفراغ والاسى خلفهم والان ابتعد عنى اريد ان انزل" قالت باحتقار
فتاملها بجفاف ثم حملها وانزلها الى الارض واجابها دون ان يتركها
"هكذا كل شىء واضح بالنسبه لك تعتقدين انك وجدت حلا لكل المشاكل ولكن بهذه البساطه فى الواقع انت تخدعين نفسك واذا كان لديك ذرة احساس لكسرت القناع وظهرت على حقيقتك وهذا على كل حال ليس بالمعيب"
"دعنى"
فهز راسه وقد بدا ينفذ صبره
"اشلى اذا قبلتك من جديد سيخونك جسدك ايضا"
لشدة غضبها ضربت ساقه بقدمها وسرت عندما سمعته يشتم
"لاتحاول ان تلمسنى مرة ثانيه" وركضت للقاء غاما وجويل
"لابد انك سعيده لعودتك الى الارض اليابسه"قالت لها اختها وهى تنظر بدهشه الى وجه ميتش العابس
"كل شىء على مايرام ميتش؟"سالته وعيونها تلمع بالمكر
"لم يعترضنا اى اشكال على الاقل مع الطائرةلست بحاجه الان سوى الى حمام منعش انا منهك"اجاب ميتش

"ايمكنك ان تقلنى الى المكتب؟سال جويل"ستاخذ غاما سيارتى فهى اتوماتيكيه ويمكنها بسهوله قيادتها"
"حسنا هيا بنا"
"الى اللقاء اشلى سنلتقى فى المساء ياعزيزتى "قال جويل هو يقبل غاما وهى تفتح السياره"هل تخاصمتما؟"

"ميتش باترسون رجل لايطاق مريض بالفوقيه والتسلط وانا سعيده لاننى خيبت امله "
"لكنه لطيف اشلى ليس الذنب ذنبه اذا ..........."
"اذا كانت الفتيات ترتمين على عنقه؟لكن هذا لايفسر اسالبيه السيئه"
"لكننى اجده دائما لطيفا مهذبا"اعترضت غاما
"ليس معى على كل حال واخيرا يسعدنى اننى لن اراه ابدا"اضافت دون ان تذكر لاختها سبب توترها الشديد"انه متعجرف متسلط......."
"ولكن اشلى اوه ثم.......قد يكون هذا جيدا اعنى بالنسبه لجونثان..."
"يالهى يجب ان نتصل بوالدتى وبجونثان كما يجب ان احجز مكانا على طائرة الغد"
توقفت غاما امام مركز الاتصالات واتصلت اشلى بوالدتها
"اوه كم ان سعيده لسماع صوتك ياابنتى لقد اتصلت بى زوجه شقيق جويل هذا الصباح لقد اعتقدنا انك.....؟"
"امى اهداى انا بخير" "متى ستعودين؟"
"للحقيقه هناك مشكله صغيره اتصلت منذ قليل بشركه الطيران ولم احصل على مكان قبل الاثنين القادم" "ولكن......."
"ساتصل بك اذا تمكنت من حجز مكان قبل الاثنين بالمناسبه جويل شاب ساحر ولطيف جدا ويرغب فى التعرف عليكم ساتركك الان ياامى يجب ان اتصل بجونثان"
"انتظرى اشلى جونثان ذهب الى سيدنى مع احد الزبائن سيعود بعد الظهر اتصلى به مساء فى منزله الساعه الثامنه والنصف لقد طلب منى ان اخبرك بذلك اذا اتصلت انه قلق جدا عليك"
"الى اللقاء ياامى "
"مابك اشلى "سالتها غاما بقلق عندما لمحت الحزن على وجهها وهى تعود الى السياره "لاشىء كلهم بخير"
"وجونثان؟"
"انه فى سيدنى يجب ان اتصل به فى الساعه الثامنه والنصف؟
"وماالمشكله فى ذلك؟بامكانك ان تكلميه من منزل والد جويل"
ركزت غاما انتباهها على القياده بينما غرقت اشلى فى افكارها القاتمه ولامت جونثان لتغيبه هذا اليوم يبدو انه لم يكن قلقا عليها لو كان يحبها لكان جن جنونه وهب لانقاذها وخاصة لو علم انها برفقة ميتش باترسون لكنه طبعا كان يجهل هذه التفاصيل على كل حال هو يثق بها
ظهر منزل ال دانسيون بعد اخر منعطف "انه رائع اليس كذلك؟"سالتها غاما
"انتظرى لتريه من الداخل"
"حقا انه رائع "قالت اشلى وهى تفكر بمدى ثراء ال دانسيون
"كنت مذهوله جدا اثناء زيارتى الاولى"قلت غاما"كما وان فكرة تعرفى على والد جويل كانت ترعبنى؟

ما ان صعدتا سلم المدخل حتى فتح الباب ونزل جويل لاستقبالهما
"مساء الخير ياحبيبتى "قال وهو يضم غاما بيت ذراعيه "اتسمحين لى بتقبيل اختك؟"
فقدمت له اشلى خدها وهى تضحك
"لقد وصل ريان وايف بعد الظهر من الجزيرة"قال وهو يمسك كل واحده من ذراعها "سيتناولان العشاء معنا وستتعرفى على عائلتى اشلى الجميع هنا يحبون غاما اتمنى ان احظى بنفس الحب لدى عائلة كريغ"
"لااشك بذلك جويل"اكدت له اشلى "ستنال اعجابهم على الفور
ادخلها جويل الى صالون فخم واسع فجذب غاما اختها على الفور الى الباب الخرجى المطل على الشاطىء
"انظرى اشلى كم المنظر جميل من هنا"
"بالفعل انه رائع"قالت اشلى باعجاب
سال جويل اشلى وهو يقدم عصيرلغاما"ماذا تشربين اشلى ؟
"عصير ايضا شكرا لك"
"اما انا فاريد بيره منعشه"قال صوت من خلفهم جعل اشلى ترتعش وعندما ادارت راسها كان ميتش يتاملها بابتسامه ساخره وكانه يعرف تماما اى تاثير يمارس عليها
"مساء الخير ميتش يبدو انك لم تنزعج من مغامرتك"قال جويل ممازحا"ولا اشلى ايضا لا اثر لاية عواقب؟"
"ابدا"اجابته اشلى بحزم دون ان ترفع عيونها عن ميتش كانت تفكر لو ان الامور جرت بطريقه مختلفه بينها وبين ميتش انه عكس جونثان تماما
جونثان انها الساعه الثامنه والنصف فطلبت من جويل استخدام الهاتف
"بالتاكيد ستجدين الهاتف فى غرفة المكتب اول باب الى اليسار فى الجانب الاخر من البهو ارافقك اذا اردت؟"
"لاتزعج نفسك جويل "ونهضت
"سادلك على الطريق"قال ميتش وهو يمسك ذراعها بتسلط
"هذا لطف منك ولكنى ساعرف كيف اعود الى الصالون وحدى"قالت له بحده عندما وصلا الى باب المكتب
"لقد قمت بواجبك سيد باترسون والان لو سمحت اتركنى ارغب ان اكون وحدى اثناء هذه المكالمه الهاتفيه الخاصه "قالت له بجفاف وهى تدير قرص الهاتف
"اشلى ؟ماذا حصل؟"سالها جونثان من الطرف الاخر من الخط
"الم تشرح لك والدتى شيئا "سالته كتلميذه ضبطت فى موقف صعب
"بلى بلى لقد فاجاتك عاصفه فى الطائره واضطررتم للهبوط على الشاطىء ولكن انت تعرفين والدتك وطريقتها فى التعبير فلم استطع ان افهم القصه كلها"
"كانت والدتى منهاره"اعترضت اشلى بتوتر امام انتقاداته لوالدتها
"حسنا اروى لى التفاصيل"
"انا....كنا نحلق فوق المحيط عندما هبت عاصفه ففقدت الطائرة توازنها وهبطنا واضطررنا لانتظار المساعده حتى نعود"


"حبا بالسماء اشلى مالذى جعلك تقومين برحله بالطائره ؟انت تكرهين ذلك عاده"

"انا ...اقصد جويل وغاما الحا كى ارى الجزر قبل عودتى الى بريسبان وبالمركب الوقت لايسمح لى بذلك"
"لم يصب احد؟اتمنى ذلك كم كان عدد الركاب؟"
"اوه اثنان فقط ....انا والطيار لحسن الحظ كان كفؤ ويعرف المنطقه جيدا واصطحبنى الى ملجا حيث انتظرنا نهايه العاصفه"

وكانت وهى تتكلم تتلاعب بشريط الهاتف بعصبيه
"اشلى اتدركين خطور ذلك؟مع رجل اقل خبره كنت ستتحولين.....بلغى هذا الطيار كل امتنانى" "حسنا"
"كم ساعه قضيتما على تلك الجزيره؟"
"نحن تقريبا سبعة عشر ساعه وعندما توقف المطر كان الليل قد هبط واضطررنا لانتظار مساعدة جويل الذى وصل صباح اليوم التالى"
"قضيت ليله بكاملها على تلك الجزيره مع الطيار؟"سالها بدهشه
"نعم لم يكن بامكانى ان افعل شيئا اخر "
"حسنا اخيرا المهم انك سليمه ومعافاه اية ساعه ستصلين غدا ساستقبلك فى المطار"
"لن اعود قبل يوم الاثنين"
"الاثنين؟ولكن اشلى لقد اجلت رحلة عمل مهمه الى سيدنى كى اكون حرا لدى عودتك حاولى ان تجدى مكانا على الطائرة باى ثمن"
"لا انا اسفه لقد حاولت ولم انجح"
"حسنا ساحاول ان اغير يوم موعدى اتصلى اذا جد شىء الى اللقاء اشلى"

"جون انا ......افتقدك كثيرا" "نعم؟"
"وانت ايضا اشلى بالتاكيد تعلمين ذلك"
اقفلت اشلى السماعه ووضعت يدها فى شعرها بعصبيه لماا تشعر بكل هذا التوتر؟الشك بدا يهزها بعنف وبشرود التفتت نحو الباب فانتفضت عندما رات ميتش يستند على الباب اذا ظل هنا يتجسس عليها
"امن عادتك ان تستمع خلف الابواب""
"فكرت اننى قد اكون مفيدا لك فى حال ان هذا لم ينفع كنت ساؤكد لجونثان بنفسى"
"حسنا كما لاحظت لم احتج لك"اجابته غاضبه
فرفع حاجبيه وتاملها بوقاحه"وكيف انفعل عندما علم اننا قضينا الليله معا؟"
"نحن لم نفعل ذلك سيد باترسون اكرر لك جونثان يثق بى"رغما عنها تاسفت لن خطيبها لم يظر اى اثر للغيرة
"انه مخطىء اليس كذلك اشلى؟"واقترب خطوة منها وكان مسرورا برؤيتها ترتبك"اشلى انت لم تجيبى على سؤالى؟"
"لن اترك حادثا مؤسفا من هذا النوع يؤثر على مستقبلى اعترف اننى فقدت صوابى بلحظه ضعف وكنت متاثره بالظروف المحيطه حولى هبوطنا الماساوى ورومانسيه المكان....."
ثم رفعت راسها باعتزاز واضافت" كنت ساتصرف بنفس الطريقه مع اى رجل اخر ولو حصل مالايمكن اصلاحه كنت ساحتقرك واحتقر نفسى الى الابد "
التزم ميتش الصمت واضافت اشلى بتحد
"انا لم اشكرك حتى الان لانك لم تستغل ضعفى بينما كان بامكانك ان تغتنم الفرصه بسهوله اعبر لك عن امتنانى ولن يتكرر اى شىء من هذا مرة ثانيه"
"انا لااريد شكرك"قال وعقد حاجبيه
"ماذا تريد اذا؟" سالته بهدوء واخذ قلبها يدق بسرعه
"لست ادرى"اجاب بتوتر واخذ يحك ذقنه"امامك افقد كل صوابى ولا اتمكن من السيطرة على نفسى حتى فى هذه اللحظه اشلى انا ارغب فقط........."
ثم سكت فجاه والتفت نحو الباب
"ماذا اذا"سالته خطوه للامام كانت تلعب بالنار ولكن الغريب انها لم تكن قادرة على منع نفسها عن ذلك.....



الفصل السابع

حدق ميتش بعيونها ورفع يده الى جبينه
"يالهى اشلى لاتستفزينى انت بالتاكيد تفهمين ....لست ساذجه لهذه الدرجه.."
وهو يتكلم قطع المسافه التى تفصلهما وضمها اليه بقوه واخذ يقبل جبينها وعيونها حتى وصل اخيرا الى شفتيها.
وضعت يديها على صدره احست اشلى بقلبه يدق على نفس انغام قلبها وضمها اليه فتنهدت اشلى ولفظت اسمه فضمها اليه اكثر
"رددى هذه الكلمه مرة ثانيه اشلى ارجوك"همس باذنها
"اوه ميتش ارجوك"صرخت وهى تحاول الابتعاد عنه بحركه يائسه لكنه خبا وجهه فى شعرها ولم يتركها

"ميتش لا....يجب ان......"لكن الكلمات ماتت فى حنجرتهما عندما عادت يداه تداعبانها وقبلها من جديد ثم رفع راسه وامسك كتفيها وهز راسه ببطء
"يالهى لم يسبق لى ان رغبت بامراه بهذا الشكل اشلى "وداعب خدها باصابع يده
"ابقى معى هذه الليله "توسل اليها بصوت ملىء بالاحاسيس "تعالى معى الى منزلى"
احست اشلى وكانها تلقت ضربه قويه فاغمضت عينها كى تخفى المها واجابته ببساطه
"لا" "لماذا؟من اجل جونثان؟"
"لا بل من اجلى انا"
"اشلى انت تشتعلين بالرغبه مثلى تماما لا تنكرى ذلك"اضاف وهو يداعب عنقها بحنان فارتعشت رغما عنها
"انا ......لاانكر ذلك....اجدك ......جذابا جسديا"
"اذن لماذا ؟حبا بالسماء انظرى الى"

"انا لا اريد مغامرة معك ميتش"
فابتعد عنها وقال بحده"لقد كسبت اشلى ها انا على وشك ان ازحف امام قدميك متوسلا لا يمكننى مقاومتك"
"انا اسفه ....ولكننى .....ليس الامر سهلا بالنسبه لى .....لست معتاده على هذه المواقف لست من هؤلاء النساء....."
"اى نوع من النساء ؟لا دعينى احزر"قال غاضبا"انت نموذج تقليدى اليس كذلك؟
تحلمين بالزواج وبثوب الزفاف الابيض وبان تقسمى لزوجك على الوفاء الابدى ستشترين منزلا وتعيشين حياه بورجوازيه هادئه "اضاف بسخريه
"انا لا انكر رغبتى بالامان والاستقرار ككل الناس"
"حسنا انا لست الرجل المناسب لك اشلى لااؤمن بالارتباط الابدى فى ايامنا هذه القناعات اصبحت باليه"

"لماذا انت وقح هكذا ميتش ؟من السبب؟"سالته بصوت مرتجف
فضحك بمراره "ولماذا يكون هناك سبب معين ؟امراه حطمت قلبى لاتتخيلينى بطلا رومانسيا اصيب بالخيبه بعد مغامراته العاطفيه "
فهزت راسها بحزن ومراره
"لن اذل نفسى واتوسل اليك راكعا اشلى "قال بعنف
"على كل حال يجب ان تفكرى من جديد بارتباطك بجونثان"وضحك بسخريه
"لقد اصيبت مصداقيتك بصدمه كبيره على ما يبدو"
"كبف تجرؤ......؟"
قاطعها بابتسامه ساخره"هل انهيت مرافعتى؟"
"انت حقير تتصرف كطفل مدلل مستعد للقيام باى شىء عندما لايتمكن من الحصول على مايريده"

فتقدم منها مهددا"انت تستحقين العقاب على كلماتك"
صرخت بحده وغضب"امنعك من لمسى"
لكنه تجاهل تحذيرها وضمها بوحشيه اليه وعاقبها بقبله مؤلمه فقاومته بقوه وعندما رفع راسه قال بابتسامه حزينه"كما ترين اشلى امامك تفقد كل السلطه على نفسى من الافضل ان تعودى بسرعه الى جونثان اللطيف المحترم انا رجل واقعى وواضح واعرف حاجياتى"

"بل انت وغد انانى كم ستكون سعيدا باقناعى كى تستغلنى وتستعملنى كاية اداه للتسليه انت جبان "فضغط على كتفيها بعنف والمها
"لو كنت رجلا لكنت خنقتك بيدى" "ومالذى يمنعك؟"
"انتبهى اشلى انا لست معتادا على تلقى الاهانه بصمت"
"اوه ميتش مانفع ذلك ؟نحن لن نتفاهم ابدا"
"اشلى ؟...."
لفظ اسمها بكل حنان لكن سعالا خفيفا قاطع كلامه وعندما دخل جويل الى المكتب وانزل ميتش يديه عن كتفيها والتفت الى قريبه مقطب الحاجبين
"ماذا تريد جويل؟"ساله دون ان يخفى انزعاجه
"الجميع اعتقدوا انكما ضعتما فجئت متطوعا للبحث عنكما"
"حسنا ولقد وجدتنا "قال ميتش بجفاف
"هل ازعجتكما ؟"
تفاجات اشلى عندما رات ميتش ينظر الى قريبه نظرات قاتله
"اذهب الى الجحيم جويل"قال له بحده وخرج من المكتب فانفجر جويل ضاحكا والتفت نحو اشلى"يبدو ان النمر هائج"

احمر وجه اشلى واخفضت نظرها
"لكنه لن يكون اشلى اطمئنى على كل حال هذا سينفعه لا تلومى نفسك انا احب ميتش كاخ لى ولكنى اخالفه الراى فى بعض النقاط"
تلقت اشلى دعوه من ريان وايف للقيام معهم بنزهه بحريه لقضاء عطلة نهايه الاسبوع فى غريفن ايسلاند فوافقت على الفور
"وانت ميتش الن تات معنا؟"
"للاسف لدينا ارتباطات عمل فى عطلة نهايه الاسبوع"اجابه ميتش
"اوه لا تقلق سيهتم جيم بالسواح"
"حسنا والان يجب ان اذهب"
طلب جويل من غاما ان تقل ميتش معها لانه استعار سيارته وهكذا رافقهما ميتش بصمت طوال الطريق وما ان اوقفت غاما السياره امام منزله حتى فتح الباب وخرجت فتاه ترتدى بنطلون وتيشرت
"ميتش انا انتظرك منذ ساعات انها مفاجاه اليس كذلك؟"
"ماذا تفعلين هنا ميغن؟"
"الى اللقاء ميتش"قالت له غاما وانطلقت بسيارتها بينما ظلت اشلى صامته لقد اصيبت فى قرارها ان مايطلبه ميتش منها مستحيل وفور عودتها الى بريسبان ستنساه فورا
"اتعتقدين انها صديقته اشلى ؟"
"هذا لايدهشنى ابدا"
"على كل حال لم يكن يبدو سعيدا برؤيتها؟"
"يبدو انه مل منها"
"مابك اشلى ؟لم يسبق لى ان رايتك تحكمين بسرعه على الناس"
"هذا الرجل يغيظنى كثيرا"
"هل......حاول التحرش بك؟"
"انه وغد والاغراء من طبيعته"
"اوه اشلى انا اشفق كثيرا على ميتش......"
"حقا؟"سالتها اشلى بسخريه
"يبدو انه وحيدا ولديه مشاكل عائليه كثيره ولا يتفق مع عائلته ابدا"
"لكن كلامك عن وحدته يضحكنى غاما كم انت ساذجه"

فى اليوم التالى جاء جويل وتناول العشاء معهما
"هل عرفكما ميتش على ميغن؟"سالهما جويل
"هل هى صديقته؟"سالته غاما
"انه يعرفها منذ ايام الطفوله وكانت عائلتاهما تتمنة تزويجهما"
"طبعا ميتش لم ينفذ رغبتهم"قالت اشلى
"لان ميغن لاتتوصل الى الاختيار بين الشقيقين لاتعرف كيف تختار بين ميتش ومات لكن يبدو انها الان تتقرب من ميتش لقد استاجرت شقه بجوار منزله"

يوم السبت وصل الجميع الى المرفا حيث يرسو يخت كبير فاخر ولم تتفاجا اشلى عندما رات ميغن تتابط ذراع ميتش وهما ينزلان الى المركب.وعلى الفور اهتم الرجال برفع الاشرعه وتشغيل المحركات لكن ميغن لم تطق البقاء مع النساء فانضمت الى الرجال واحاطت خصر ميتش بذراعها
"انها واثقه جدا من نفسها اليس كذلك؟"قالت غاما لاختها
"او انها واثقه جدا منه"
"لاتحكمى عليه بسرعه اشلى"تدخلت ايف"لست ادرى كيف تنظر ميغن الى علاقتها بميتش ولكن ريان يقول بان ميتش يعتبرها فقط صديقه اخيه مات؟
"اوه لهذا السبب عاملها بلامبالاه ذلك المساء"قالت ميغان"لو كنت مكانها لشعرت بالاهانه الشديده"
"نعم ميتش يشبه ريان يعرف كيف يبدو قاسيا احيانا ولكن لاشىء يدعوك للقلق غاما فجويل لطيف جدا"
"نعم انه رائع"قالت غاما بحماس واحمر وجهها
"وانت اشلى ما رايك بخطيب شقيقتك؟"سالتها ايف ضاحكه
"انه يعجبنى كثيرا ستكون غاما سعيده معه لم تكن لتجد افضل منه"
"العكس صحيح ايضا ولكن بالنسبه لميتش هذه مساله اخرى"
"بالتاكيد " ثم غيرت موضوع الكلام وتاملت ميتش وجويل وهما يرفعان الاشرعه وقد انطلق المركب وسط الامواج بسرعه كبيره

صرخت ميغن"انظرى الى هذين الرجلين القويين"
صوت ميغن الحاد ايقظ اشلى من احلامها ودون وعى منها كانت معجبه بصدر ميتش وعضلاته القويه
"البحاره يعملون ياله من مشهد جميل"قالت ايف ممازحه
"اشلى تبدو مسحوره"قالت ميغن وهى تحق باشلى
"سالتقط لهما صورة"قالت ميغن وهى تتناول اله التصوير
"كم هو جميل الحب"قالت ميغن ضاحكه
توترت اعصاب اشلى وهى تشعر بنظرات ميغن المنصبه عليها انها لاتستلطفها ابدا
"مارايك بفنجان قهوه اشلى؟"سالتها ايف بعد ان ابتعدت ميغن
"بكل سرور"وبنفس الوقت نهضت ايف وغاما واشلى
"لا اشلى ابقى انت مرتاحه هنا"الحت ايف"ستساعدنى غاما؟

 
 

 

عرض البوم صور safsaf313   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لينسي ستيفنز, مكتوبة, انتظرتك طويلا, lynsey stevens, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الجديدة, tropical knight, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t116956.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
78 - ط§ظ†طھط¸ط±طھظƒ ط·ظˆظٹظ„ط§ - ظ„ط§ظ†ط³ظ‰ ط³طھظٹظپظ†ط² - ط¹ط¨ظٹط± … - ط£ظ„ظٹط³ ط¥ظٹظپ This thread Refback 21-03-16 10:55 AM


الساعة الآن 06:38 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية