Chapter9**ll ××II
؛؛البارت ××: التــــــــــــــــــاسع :××
""بإختصاإأآر ""
بعيدآً عن العولمهـ ,,
وبفطرة طفل بكر ,,
وبنقاآإأآء احسآاإآس مرااااهق
وبخبرة شابة \\^_^ \\ قاربت العشرين ..
او تجاااوزت
أنا !!
أ
ت
أ
ل
م
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
دخلت الغرفه هنادي بصمت مقلق ,, وباين انها تفكر في شيء .. ما حبيت اخمن خاصه ان معدتي صارت تصفر جوعانه حدي .. على لحم بطني من يوم ما رجعت من المستشفى ,,
فطرنا وعينا من الله خير ,, وراحت ديما تجيب لنا ملابس بينامون هنا عندي بالشقه ,, والازفت الاوضاع حرجه بالنسبه لي عشان كذا جو من دون ما عمي يدري ..
:::
اليوم لنا اسبوع من ذيك الحادثه ,,وحد يدري عني .. وباقي على اوضاعنا ما تغيرنا بس اللي مقلقني ,,
وش قال مصعب لهنادي ذاك اليوم ..
كل يوم كل ما اظلم الليل بستاره ..
وكلنا رحنا ننام ,, تجلس تصيح ..
حاولت اكثر من مره اكلمها بس احسني مو قادره اتكلم ..
المهم اليوم قررت اعرف ايش فيها شكل السالفه مو هينه زي ما توقعتها اول
جلست على الاريكه اللي في الصاله وانا انادي : صوفي .. اعملي لنا كوفي بليز
ناظرت ديما اللي شوي وتدخل في الاب وعيونها مدمعه :اش عندك يا الأخت
ديما : ولا شيء بس شوفي هنا قصه تحزن ..
دارت بيدنها بسرعه لفت وشعرها القصير يدور معها وهي تقول : باختصار واحد صاره حادث ومات ..
قلت بملل : بس
ديما بطفش ,,: اصبري مو بس فيه كماله بس مو معلمتك
: ما علينا وين هنادي
:أتوقع راحت السوق
: كذا من غير ما تقول ,,
قامت ديما من عندي وهي تتأفف و الاب معها تبي تروح عني :تراك طفشتيني بعدين كيفها تروح المكان اللي تروحه ,,
قلت وانا احسها عصبت بي : خلاص خلاص باللي يحفظها ..
ديما : بس ترها طلعت وهي تصيح ,,
قلت وانا مفجوعه :انت ما تدرين وش فيها ,,
:لا ما ادري ..
اخذن كوب الكوفي من صوفي و احطه على الطاوله اللي قدامي ,,
ومن الطفش ظفرت شعري ظفيره لقدام ,,
وطلعتلي خصله ,, اموت بذي الحركه تطلعني كيوت مره
وبعد دقائق انفتح الباب بقوه قمت على طول بشوف مين اللي جاء
الا تدخل هنادي وهي تصيح ... توني بقول ايش فيك الا مصعب وراها وهي يقول : هنادي انتظري ..
سكت يوم شافني ونزل عيونه بأسى وطلع على طول بسرعه
ما حسيت بنفسي الا وانا وحدي في قدام الباب .. رحت على طول قفلت الباب و ركض بشوف ذي وش عندها تصيح: هنادي وش فيك ؟؟
صرخت بوجهي وهي تقول : انت السبب انت بسببك مو بس دمرتي حياتك انتي دمرتيني تعرفين كيف دمرتيني ..
صرخت :هنادي بلا كلام مجنون انتبهي ....
قالت وهي تحرك يدينها ودموعها مغرقه وجهها المنتفخ: انتبه بعد ايش قووولي بعد ايش بعد ما تطلقت ,, واخذت تضرب رجولها بعد ايش انتبه وانا حياتي كلها تدهورت ,, جلست على الارض و مو قادره تقوم من الصياح,,,
ما امداني افرح توها فرحتي ما اكتملت ,,وصرخها ماكل الجو
صادقه انا السبب انا اعرفهم جماعتنا مشددين لدرجه لو سمعه على بنات عمك وهي ما كذبت يطلقون وانا متأكد ان انا السبب
مدري ايش اقول او ايش اسوي ما لي الا الصمت رددت بنفس حسبي الله على من كان السبب .. وانا اطلع من الغرفه ..
..
لفت الطرحه وسكرت ازارير عبايتها ..
الطفش عامل عمايله وبما انا في العصر يمديني اطلع من دون ما استأذن .. من غازي ..
رن الجوال : اوه اكيد هذي بشاير ..
:هلا بشوره . ..
:ايه وينك طلعتي ..
:الحين طالعه ..
فتحت الباب .. وانا حدي خايفه .. حاولت اتناسى خوفي وامشي في الحاره ..
الى الشارع العام ابي لي تكسي يوصلني .. اول ما لفيت ..
الا سياره تلاحقني ..
بيب بيب .. طنشته من جد مالي خلقه .. كفايه المشي في ذي الشمس ..
وقف قدامي ... ونزل من السياره ..
قال والضحكه على وجهه : ما تبين اوصلك مكان .. انا بالخدمه ياحلو .. >>يتميلح الاخ
طنشته وكملت مشي وانا حاطته على العاشر ..
ومن دون حتى ما اناظره ..
ركب سيارته .. وجلس يلحقني .. :: ويرمي كلام .. مره ::
تدرين ان مشيتك حلوه ..
:: عليك عيون ,, صاااروخ ..
لمى وصلت لشارع العام وعند .. سوبر ماركت وقف ونزل من سيارته
وقف جنبي ,, تبين تاكسي ..
قلت وانا الف وجهي للجهه الثانيه : شيء ما يخصك ..
:اشر على البقاله وهو يقول : تبين طيب البقاله ادخلي ..
يوم شفت بزران يناظرونا صرخت بوجهه الحين بزران بعدين كل الناس :انت ما تعرف تسكر فمك .. قلت لك ما يخصك ,,
وقدمت بامشي: ما فيه ولا تاكسي
والشاب هنا مات ضحك : تدرين .. انا متأكد100% انه ماراح يجي ولا تاكسي كان ودي اروح اصفقه مع خشته .. هو وبنطلونه اللي كنه زباله عليه من كبره
فتح لي باب السياره اللي ورى :اركبي .. مالك الا تروحين المكان اللي تبين ..
وتولع فوق راسي ذيك اللمبه .. بلا مشوره لمى القى تاكسي..
وهذا وجهه زيه زي التاكسي اش فرقت ..
::قلت وانا اناظره بنص عين : وش يضمني انك بتوديني المكان اللي ابي ..
قال وباين عليه الجد او انه يبي يقنعني بكلامه : انت بعد اش يضمنك الهنود اللي تركبون معاهم .. يوصلونكم المكان اللي تبون ,,
ركب السياره وهو يقول :وكلامي كلام رجال مالك الا المكان اللي تبين ..
وصدق اقتنعت اني اركب واو قررت اغامر بشوف مين اضمن عيال البلد ,, ولا غيرهم فتحت الباب اللي ورى وانا حدي متوتره .. بس ما علي اهو قال بيوصلني المكان اللي ابي ..
,,وانا ,,
اول ما سكرت الباب ,,
: نورت السيارة ,,
ما عطيته وجهه ولفيت لم الدريشه اناظر الشارع ,,
اشغل نفسي فيه ,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
صفاء
كل ما حاولت اطلع رجع لي سبب يرجعني غرفتي مره ثاانيه ,,ماهذه الحياة الكئيبه ..
ليان :تكفين صفو بس اليوم
:مابي خلاص قلت لك مابي
اعطتني العبايه وهي تقول :يا الدبه ومو على كيفك
كيف تبين تتغيرين من غير ما تحاولي مع نفسك
:خلاص بألبس ,,
لبست عبايتي ورحت من جد احب ذي الانسانه رزق من ربي ..
استكملت علاجي ,, لبشرتي ..
ورجعت الليل لغرفتي الكئيبه رميت العبايه بطفش كنت ناسيه كل شيء
بس من يوم ما اشوف بيتنا ترجع لي كل الاحداث
اليوم شيء غريب الدكتور اللي مشرف على علاجي عطاني رقم وقال اعطيه رنه وهو بيدق تتوقعون وش فيه جلست على السرير متحمسه ابي اعرف وش فيه اكيد شيء مهم ولا ما عطاني الرقم ,,
والافكار تجيني من هنا ومن هنا بس الاكيد انا ابي اعرف وش يفكر فيه ..
جلست ارسمه في عقلي شاب وسيم وجذاب ابيضاني ومملوح بقوه نفظت هذي الافكار من عقلي ,, وانا ادق الرقم ,,
رد بصوته المبحوح وباين انه ما يدري انا مين : مرحبا
قلت وانا اروح اقفل باب غرفتي : هلا فيك
: ايوه أي خدمه
:ضحكت بخفه :شكلك ما عرفتني ,,
واستمرت المكالمه ..
حينما يأتي المساء تثليج أركان غرفتي .. !!
وترسم معالمك .. في ذااكرتي .. ]]
لإغمض عيني .. **
لأراك .. وحدك ..
××انـــــــــــــــــت××
لأحملك .. وهما يتجسد في حياتي ,,
لا ادري ماذا حل بي ,,
ولكن الاكيد ,,
انك تسرقني ببطء شديد ..
بدون علمك .. او بدون علمي ,,
تسلب روحي ,, بخفـــــه ,,
لأستيقظ الصباح ,,
وانا لا ادري اين ,, انا ,,
فهلا بحثت عني ,,
لتجدني ,,
ارجوك ..
ارجوك ..
ارجوك
انني اتوق لرؤيا روحي ,,
تعانق جسدي }} ..
من كتاباتي ,,
أماني المعيدي . .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بين كثافة غابات جنوب افريقا ..
ازاحت الاشجار بيدها ,, وهي تنظر الى الاعلى :
what do you do Sam?
::ماذا تعمل سام ::
سام : what do you want Pretty ?
ماذا تريدين برتي ..
برتي : nothing
لا شيء ..
نظرت الى الأعلى وهي تزيح العرق من جبينها المحمر :يبدوا ان المكان مرتفع للغايه
سام يصيح بأعلى صوته فهو يبدوا انه يبعد عنها عدة امتار فوق الشجرة العاليه :هو كذاك ..
ازاحت بعض اوراق الشجر المرميه على الارض ربما لتجلس لانتظار سام ليحن نزوله :انه يوم ممل
سام وهو يحاول النزول : على العكس برتي انه يوم مليء بالاكتشافات ,,
:وماذا اكتشفت سيد سام ,,
اخذ ينزل وهو يقول ويرمقني بنظرات الانتصار :حشره حمراء وسوداء
واخرى من نفس النوع صفراء ,,
قفزت من مكاني بفرح:واااو بسرعه انزل ارني اياها بسرعه ,,
سام اخذ يمازحني بقوله :لا لا فهي لي وحدي فقط
برتي وهي تصرخ :لا ترهق اعصابي سام ,,
تمسك بالشجره وهو يضحك :انك تحلمين كثيرا عزيزتي ,,
:لست احلم هيا انزل وارني اياها ,,
خلعت حقيبتها المتنقلة وهي تخرج العلب لوضع الحشرات فيها وتلبس القفازات لحمايه أناملها من أي لدغة تؤدي الى موتها
رفعت نظرها الى أعلى بحماس :سااام ألا تريد الهبوط .. ؟؟
بعد ان هبط سام وفي عينيه الخوف من ان تطير تلك الحشره .. اخذ يمسك باقدامها لكي لا تفر منه :سام اين الصفراء والسوداء
سام :في الأعلى لم استطع إحضارها .. لقد طارت مني
نظرت اليه بيأس وهي تعبس بملامح وجهها مدت اليه العلبة وهي في استغراب من سام ومحاوله اخفاء كفه عنها ,, ما ذا يعني بذالك أزاحت تلك الفكره السخيفه على حد قولها إنهم في مهمه اكبر من النظر في مشكله اخفاء سام ليده ..
:هل تعتقد انها اكتشاف ولم يرها احد غيرك
:نعم
:ولكنني رأيت حشرات هي من نفس نوعها .. انظر الى عروقها تبدوا سامةً جدا ..
نظر الى ابعد زاوية يمكنه النظر إليها وهو يغيب عن الوعي ليس تماما انه سارح قليلا في أمر ما من أموره فالمعيشة صعبه هنا تمنعك من مزاوله حياتك الطبيعية ,,
انتهى البارت .. محاولتا مني اطالته ..
لكن ظروفي لم تسمح لي ..
تحيتي .. لكم من جديد ..
في الفصل العاشر ..
ارجوا ان لاتحرموني .. من ردودكم فهي تزيدني ..
إبداعا