كاتب الموضوع :
Jάωђάrά49
المنتدى :
القصص المكتملة (بدون ردود)
انا جد سعيدة بتفاعلكم حبيباتي
الجزء الثاني
وشكر خاص لكل من قرا مالفتي البسيطة
استطاعت انثبر ان تختبأ وراء الاشجار دون ان يجدوها ررغم كل المحاولات كانت هي اسرع واخف منهم ٠
بعد اخدهم لطريق اخر تراجعت انفاس اننثبر المتهدجة من فرط الركض ظهر الجني ليقف بجانب الشجر يملس بيده على قطة سوداء قال:
ـ لقد انصرفو ا ٠٠٠ قاطعته بغضب مكبوت :
ـ كل هذا منك ٠٠ لو كنت فقط ذكيا ولو قليلا ٠
ـ نظراليها : انت من يطلب فانت من عليه اختيار طلباته بعناية و تفكير .
ـ ما الذي تريده الآن ؟ سالت بعصبية ٠
ـ الخاتم هو همي فان حصلت عليه تحررت ٠
بدا ت تسير ذهابا وايابا سارحة في افكارها لا حظت ان القطط تتبعها باعين ثاقبة ساالت بتكشيرتها المعتادة :
ــ هل هي معك ؟
ـ اجل ٠
ـ تدري لقد فكرت لست في حاجت لاي طلب الآن ٠
لكن الوسيم تبعها يقول والقطط تتبعه:ماذا تعنين؟
ـ كما سمعت (مدت ابهامها الذي يحمل االخاتم ) امام عيناه السوداوان تقول:
ـ انه ملكي فلا احتاج الى شيء آخر ٠٠٠
ـ هل هذا انتقام ٠
ـ اجل لتتعلم ان تضعني في موقف محرج كذااك ٠
ـ لا يبدو لي انك مجنونة بل اظنك اكثر من ذلك ٠
ـ و لا يبدوا عليك جني فلما لا تعترف بما عليها حقيقتك ٠
عندمما لم يتحدث ابتعدت لتكمل االمشي بقدميها الحافيتان تشدو لحنها المفضل ٠ فقال بصوت مرتفع :
ـ انا ملعون
توقفت تنظر يمينا و شمالا عاقدتا حاجباها الرفيعان و التفتت اليه لتقترب منه :
ـ احقا ما تقول ؟
ـ هي ساحرة من فعلت بي هذا ولن افصح عن الباقي لان ذلك قد يبقيني جنيا الى الابد ٠
ـ اذن فلتبقى ٠
ارجوك لا تعذبيني ٠٠٠ ماذا ٠٠٠لو اخدتك الى مغارتي ٠
في البادئ لم تهتم لكن في اللحظة الذي ذكر فيها الذهب ااهتمت بسرور لكنها لم تجعله يشعر باهتمامها قالت بلا مبالات :
ـ لا ٠٠ لا ٠٠ اظن ٠٠ او هل تدري ساراها لكي احكم عليها٠
ـ سآخدك اليها حاااااااااالا٠
وهوپ اختفيا ليظهرا في مغارة عميقة مليئة بالنقود الذهبية و الثماثيل و الحلي المتلئلئة كادة عيناها تفقعان مما راته لمست الذراهيم ، وغلبتها العادة لتضع بعضا منها بخفة في جيبها و تتصنع اللامبالات لتقول رافعتا شفتها تحرك راسها:
ـ تتتت ٠٠٠ هذا لم ينل اعجابي قط ، ساخرج من هنا ٠٠ لا عليك ساتدبر امري ٠
ـ لكن٠٠٠
عند توجهها الى باب المغارة المفتوح اغلق في وجهها
فقال : لا اقصد التدخل لكنك تحتاجين الكلمة السحرية ٠
ـ وما هي ؟٠٠
ـ اطلبي وسانفذ ٠
ـ كم طلبا نفدت لي حتى الآن ؟
ـ اثنان من اصل ثلاثة ٠
ـ لا لالالالا لا ٠٠٠ غير معقول هل احتسبت مجيء الى هنا طلبا ؟
ـ كان يمكنك الرفض لكنك وافقت فاحتسبته ٠
ـ لن اخرج من هنا وليحصل ما يحصل ٠٠
ـ عللى الرحب والسعة ٠
كان الجني يعلم انها سرقت الذهب فهذا هو سبب عدم خروجها ،فعلى العكس المغارة تفتح للجميع لكن ما ان يلمس احد ممتلكاتها حتى تكون له بالمرصاد فتغلق عليه٠
كذب عليها لانه يحسب خطواته جيدا عليه استعادة الخاتم باي ثمن صيبر عليها حتى تجوع او تعطش سيجعلها تطلب غصبا عن انفها الجميل لاحظ ما تفعله وهو يبتسم لجنونها لخفيف٠
قفزت انثبر على حجر كبير لتنظر اليه والمكان مضاء بنيرن مشتعلة قالت :
ـ نحن الآن متعادلان فلما لا تكمل قصتك ؟
ـ لا٠٠ آسف ولكن الشرط لنجاتي يقول انه لا يجب علي ان اخبر احدا ما اصابني فلا توقعيني في فخك ٠
ـ حسنا كم بقية على هذا اللحال ٠
ـ 100 سنة ٠
ـ فتحت فمها من الدهشة يبدو شابا قويا وسيما بقوامه الفارع قالت بشك واضح :
ـ انا لا اصدقك ٠٠ لا بد من انك تكذب ٠
ـ انت حرة فلم اطب منك الاستماع ٠
ـ اتعرف٠٠ امقت اليوم الذي رأيت فيه هذا الخاتم اللعين فقد جلب لي االحظ العاثر ٠
ـ هاته عنك فلن يساعدك في شيء٠
نظرت الى الخاتم و الى الغريب قالت : لا في الأخير ساحتفضبه ولن تحصل عليه حتى لو اطبقت السماء على راسي هه ٠
كانت القطط تحوم حولها فهبطت من على الحجر قالت:
ـ اذهبي عني ٠٠ انك تتيرين اشمأزازي ٠
قال : على الاقل هي مغتسلة اما انت فرائحتك كريهة
قالت: كيف تجرأ ٠
قال مصفقا :ايتها القطط ؛ نهضت القطط لتتحول الى نساء جميلات حمن حولها لدقائق وهي تقول بعصبية اتركنني ٠٠ ماذا تفعلن ؟؟؟
عادة الفتياة الى قطط من جديد لتترك وراءها اجمل فتاة رأتها عيناه قال دون وعي منه:
انت جميلة ٠٠
ابتلعت ريقها من احساسها الجميل بالزهو كانها اميرة قالت بارتباك ظاهر لم ترد ان يرى احد جمالها لحقيقي وقف وراءها قال: هل ستشكريني (صفق بيده لتظهر امامها مرآة كبيرة تريها نفسها فقالت تزيح عيناها من وجهه في المرآة :
ـ ابدو رهيبة ٠٠ وكشرت لتبدو قبيحة لكن ليس هذه المرة فقد كان جمالهاا طاغيا،بتسم بمرح :
ـ رهيبة ٠٠٠ بل كنت رهيبة ٠
ـ الزم حدودك ٠٠ ايها الخادم فخاتمك بين يدي (قربت اصبعها من وجهه الوسيم امسك يدها و قبل اصبعها وهو ينظر اليها بقسوة :
آسف٠٠٠ واختفى وهي لاتزال تحت تاتير لمسته الصغيرة التي احستها لمسة كهربائة وقلبها يغرق في جوفها عندها نتبهت لاختفاءه فتلفت براسها تبحت عنه فلم تجد له اثرا ولا القطط ايضا وسالت بصوت اسف ومرتفع :
اين انت ٠٠ ارجوك لا تتركني هنا وحدي ٠٠٠ ارجوك ٠٠٠ دمعت اعينها الصغيرة لسبب تجهله لكنه الم لابد وانه كذلك ٠٠٠ يتبع ٠٠٠
امطروني بتعليقاتكم السخية يا فراشاتي الصيفية ٠٠٠
|