كاتب الموضوع :
Jάωђάrά49
المنتدى :
القصص المكتملة (بدون ردود)
[S اجزء الاخير
موكيش .....موكيش...استيقض ارجو ك تجمعت بضع دمعات في عيناها حالت دون ان تستطيع مسحها بحتت تحت يدها على صدره القوي لكي تبحت عن موقع نبض قلبه فوجدته ينبض كالطبول الهندية اقديمة الازل همس يضع يده على شعرها المبلل
ـ ما احسه الآن لا اظن ان لرجل الحظ مثلي في الإحساس به
نهضت بسرعة لتواجه نظرته ومضت تمشي لتتركه يتبعها متاملا مبتسما لمنضرها الغاضب
ـ انتظري(قفز امامها متبت نظره على اعينها الدمعانة قالت:
ماذا.........؟ اقترب منها اكتر وقال منتديات ليلاس
ـ اين ستذهبين
ـ انا (حركت راسها يمينا وشمالا ) ..اى مكان الا منزل قططك السخيفة
امسك اصابعها وجرها وراءه دون كلام
ساعدها على صعود تلة قريبة لتلتفة وتجد نفسها تنظر من المكان الى جمال خلاب اكثر وضوحا و اشراق والتفتت امامها لتضع كلتا يديها عجبا مم راته
ـ ما رايك في منزل القطط
ـ خلاب
دخلا بد للمنزل المليء بالحتف التي لا ستطيع الانسان تخيلها قال يقودها الى داخل غر فة معدة بسريرين واسعين
ـ ارتاحي هنا و ساعود
وهكذا تركها تنتظر لغايت ما جافاها النوم وبعدها اجفلت مستيقضة تشعر بشيء غريب جعلها تخرج دون وعي منها الى واحة المنزل لتجد موكيش مكبلا الى عمود خشبي اقتربت غير مصدقة لما حدث لتو لما هو هكذا هل ذهب الى الابد دون رجعة ظهرت امامها امراة عجوز لتقول ضاحكة
ـلن ادعك تلمسينه (واختفت معه تاركة انثبر ترتعش وتبكي من المها عليه )
في هذه السنة 2009 الساعة 6:00
صباحا
استفاقت انثبر من نومها وحلمها المزعج يتلاشى كليا من امامها لتجد نفسها في واقعها الجميل بزوجها النائم بجانبها غير شاعر باساها وحزنها عليه بينا هو
انفاسه المنتظمة تدل على هدوء احلامه نظرت الى الخاتم في يدها ،احضره ا البرحة كعربون تصالح بينها على ما بدر منه اول البارحة واخد يحكي لها عن اسطورته تارة وتارة يهمس لها عن حبه
نهظت ورمته بالمخدت تقول
ـ خد ايها الغبي (امسكها مصدوا مما تفعله)
ـ مابك لما الهستيرية على الصبح
ـ احبك موكيش لا تتركني (ضمت نفسا اليه تبكي كالطفل المحروم ) لانت عيناه وقال في نفسه انها زوجته لكنه لا يزال لا يفهم شخصيتها التي تظهر له كاللغز
لكنه يحبها بذلك اكثر كل يوم همس
نامي حبيبتي و لن اتخلى عنك وعد مني.
وتمتIZE="5"][/SIZE]
|