لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-07-09, 07:56 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

انحنت فوق الطاولة تنظر إليه، فقال ضاحكاً:
- همم.. عينان خضراوان، أنا لم أرهما في النور من قبل.. رائعتان..
أحب العيون الخضراء.
صاحت مجدداً:
- السيد هورشو.. ماذا عنه؟
- أتعلمين.. أظنني بدأت أجوع.. مارأيك ببيض مقلي على طريقة الغرب، أو أي شيء بسيط مثله؟
قالت بغضب:
- سأعطيك شيئاً بسيطاً.. على قمة رأسك.. ولن تحصل على غير هذا في هذا المنزل إلى أن تخبرني كل شيء عن هورشو!
مدت يدها تمسك بمقبض المقلاة الموضوعة على الطباخ، فقال:
- حسناً.. حسناً ضعي سلاحك من يدك، و سنتحدث عن السيد هورشو خاصتك.
- إنه ليس خاصتي..!
ارتجفت يدها فوضعت المقلاة على الطاولة، فقال ساخراً:
- إنه خاصتنا معاً.. رجل رائع شاب مع منظار مكبر، وكاميرا بعدسات بعيدة المدى.. بعد قليل من الإقناع، تكلم عزيزنا السيد هورشو بحرية.
تمتمت:
- أراهن أنه فعل.. لقد عرضت عليه مالا يستطيع أن يرفضه.
ابتسم لها، كأستاذ استطاع أخيراً الحصول على الرد الصحيح من تلميذ كسول.
- بالضبط، بالضبط.. وأفضى لنا بأسراره، يبدو أن السيد ليونيل والدون استأجره للبحث عن قريبته، الآنسة سيلستي بانكوس .. كنت تكذبين علينا.. أليس كذلك آنسة ايميري؟
احمر وجهها، وأخفضت عينيها، فأكمل:
- إذن، يبدو أن السيد كان ناجحاً! ولحسن الحظ لم يكن قد أرسل بعد أول تقرير له إلى بوسطن.. لذا، لا زال ليونيل والدون يجهل وجودك هنا.
شحب وجهها، وقالت لنفسها مصممة: أنا لا أخاف العم ليونيل، لا أخافه، لكنني أخاف مما قد يفعله بي لو ضع يديه عليّ.. وترنحت تحت وطأة مشاعرها المتشوشة.. مد توري ناي يده ليهديها، ثم أعادها إلى الكرسي.
فجلست قمــر الليل كئيبة الوجه، تابع توري كلامه:
- والآن.. كنت تتكلمين عن طفولتك وجدك، والكثير من المال، وعمك المزعوم.. ثم عن دخولك إلى الرمز السري لكومبيوتر المؤسسة.. ووجدت شيئاً .. ماهو؟
- أنا.. هم.. لا شيء من المال كان يذهب إلى الجمعيات الخيرية.. كانوا يستخدمونه كله لأنفسهم.. العم ليونيل، ابن العم رايد ، وأقربائهم.. ولا بنس واحد للجمعيات الخيرية خاصة في السنوات الثلاثة الأخيرة.. ولا بنس واحد.
- آه.. هكذا الأمر إذن.. ثم تأخرت يوماً عن الخروج إلى العمل، وكنت في الردهة..أين؟
- في منزل جدي، في بوسطن.. كنت أعيش دائماً هناك، ثم انتقل العم ليونيل ليسكن معي، واريد ، ثم مجموعة من الآخرين.
- ابن العم رايد؟
- ابن عم بعيد.. يريدني العم ليونيل أن أتزوجه.. لكنني لا أستطيع.. إنه حتى لا يعجبني.
- وهذا ما يعيدنا إلى القصة .. كنت مسرعة في الردهة، وسمعت عمك يذكر اسمك في الهاتف.. فاستمعت.. ماذا قال؟
- كان يومها عيد ميلادي.. أتفهم..
كانت تتحدث بصوت منخفض جعله يقرب كرسيه ليسمع:
- كان عيد ميلادي العشرين و أحسست أنني على قمة العالم، حين سمعته يذكر اسمي، توقفت لأستمع.
- ثم؟
- قال: لن نقلق حول تدقيق الحسابات و لا التفتيش، إذا لم تبلغ سيلستي الحادية و العشرين.






** love ~ story **

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 24-07-09, 07:59 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

سمعت أنفاسه .. والتمعت النظرة الباردة في عينيه مجدداً، ثم عادتا إلى طبيعتهما، إنه رجل قوي، بشع، وأفكاره سوداء.. تدفقت دموعها، قطرات صامتة، ليس خوفاً، ولا لتذكرها ما قاله العم ليونيل، بل ، لأنها افتقدت شيئاً في توري..اختفى بعض اللطف و الجمال منه.
مسحت دموعها.. فسألها:
- وكان هذا ما دفعك للهرب؟
- أجل.. هربت، فكرت بالأمر كثيراً خلال الأشهر التسعة الأخيرة.. أحياناً كنت أظن أنه لا يمكن للأمر أن يكون حقيقياً.. وأنه لابد أنني كنت أتخيل.. لكنني ذلك اليوم.. liilas.com كل ما أستطعت التفكير به، أنني في العشرين، وأمامي أربعون مليون دولار، وأن العم ليونيل قد يفعل الكثير ليحصل على تلك الكميات من المال.
- وهذا ما يفعله الكثير من الناس..أكنت تتجنيين العم ليونيل إلى أن تبلغي الواحدة و العشرين؟ متى هذا؟
- في كانون الثاني القادم.. في الرابع و العشرين فيه.. فكرت لو استطعت تجنب أية حادثة حتى ذلك الوقت، لتمكنت من الاستيلاء على المؤسسة، و إصلاح الأمور.
ابتسمت بضعف فمد يده ملامساً شعرها، وقال:
- وهل تظنين أنه لو كان يخطط للقضاء عليك قبل بلوغك الواحدة و العشرين، سيتردد في فعل هذا بعد ذلك؟
هبط قلبها خوفاً و همست:
- لا.. لم أفكر بهذا من قبل.
- حسناً.. فكري به الآن.. من يرثك إذا مت بعد بلوغك الحادية و العشرين؟
- لست.. أدري.. لم أفكر بهذا..
- ألم تذكر و صية جدك الموضوع؟
- لا أعتقد.
- إذن حين يصل المال لك، أعتقد أن عليك كتابة وصية.
- ولماذا..؟ أنا لا زلت..
- كونك شابة في الحادية و العشرين، لا يعني أنك سوف تعيشين إلى الأبد..إذن، أنت لم تكتبي وصية.. ومن أعز أقربائك؟
- لست أدري.. العم ليونيل كما أعتقد.
تنهد:
- طبعاً.
- لا أفهم ما تعنيه.. أنت غامض.. غامض.
جلس يبتسم لها، تلك الابتسامة الجانبية المجنونة، الجذابة جداً، إنها مفتونة بها.. وابتعد.. ابتعد صوته عنها وهي تتفرس بخطوط وجهه وزواياه.. دون وعي، امتدت يدها عبر الطاولة، لترجع خصلة شعر من شعره انحدرت على جبينه.. أرجعها صوت حاد إلى وعيها.. كان يفرقع بأصابعه أمام عينيها و الضحكة تملأ وجهه.
- أنت لم تسمعي كلمة مما قلت؟
- هه؟
انتشر الاحمرار على وجهها الأسمر، وارتفع من عنقها حتى أذنيها.
- قلت إن الأمور لن تتحسن بالنسبة لك، لا قبل ولابعد عيد ميلادك..هذا إذا كان عمك شريراً كما تقولين، دعيني إذن أعطيك نصيحة قانونية.
- إذا كانت ستكلفني أي شيء، لا أستطيع تحملها.
ضحك:
- بإمكانك تحملها..إنها مجانية..اكتبي وصية لك، وتأكدي من حصول عمك على نسخة منها.. و لاتتركي شيئاً له. سألت بذهول:
- لماذا لم أفكر بهذا من قبل؟ أنت حقاً محامي؟ لم أكن أظن حقاً أن المحامين أذكياء..
- أخبريني.. ماذا يحصل لو تزوجت؟
- هذا غير معقول.. على الفتاة أن تتنظر من يطلب يدها، ولم يطلب أحد يدي بعد.. لا أحد.






** love ~ story **

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 24-07-09, 08:02 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

- كلهم عميان، لكنني لم أسألك عن هذا.. هل تذكر وصية جدك شيئاً عن الزواج؟ عادة الوصية تذكر هذا.
- ليس لدي فكرة.. فلقد حدث هذا منذ زمن بعيد، وكنت في الخامسة مشرة، لا أذكر.
- مؤسف جداً، فلو أنك متزوجة، فسيحول زوجك وأولادك آلياً دون عمك و أي ميراث.
- كم أن هذا رائع.. هل تتصور كوخاً مغطى بالعرائش و أولاداً لي ؟ ما من فرصة.
- ألا تحبين أن تتزوجي سيلي؟
تنهدت:
- جداً، ألا تحب أية امرأة؟ لكن مامن أحد يحب أن يتزوج عملاقة.
- والأولاد؟ ألا تحبين أن يكون عندك أولاد؟
- بالطبع أحب.. لطالما حلمت بهذا.. ماذا تفعل؟
جذبها حتى تقف ثم لف ذراعاً حول كتفيها، قادها إلى خارج المنزل إلى الفناء الخلفي، كان القمر لا يزال مرتفعاً، وشدتها ذراعه أكثر، إلى أن استراح رأسها على كتفيه.. وتمتمت:
- تبدو أشعة القمر كطرقات خيالية.. أنظر إليها و أفكر ما أسهل الرقص فوق المستنقع عليها، دون أن تلامس قدمي سوى أشعة القمر.
شدها إليه بلطف متفهم.. وهمس:
- لدي طفلة رومانسية هنا إذن.. تحت كل هذه العضلات؟ لكن إذا انزلقت قدماك لغصت في الماء حتى عنقك.
قالت بلهجة اتهام:
- أظنك من النوع المادي.. حسناً.. لمعلوماتك توري ناي، لدي توازن جيد، وعلى الأرجح أستطيع الركض عبر المستنقع مرتين أمام عينيك.
ضحك.
- إذا كنت تتحدينني للسباق، فلقد اخترت الرجل الخاطئ..
شدها لتستدير و تواجهه، وانحنى يعانقها.. عناق رقيق قوي فتنهدت برضى، فسره بدعوة، وكرر ما فعل..
حين تركها تراجعت قمـر الليل قليلاً، ثم تحركت إلى جانبه، تحتضن ذراعه الأيمن لتدعم نفسها.. رفعت رأسها تتعقب النجوم، كان الدب الأكبر منقلباً على نفسه، طرفه الأمامي متجه نحو النجم القطبي..أما الجوزاء الصياد فقد كان في منتصف المسرح، النجوم على سيفه براقة.. همست لنفسها:
- ماذا يصطاد؟
رد هامساً:
- لست أدري، فأنا مشغول جداً بما أصطاده.
دفعت نفسها عنه:
- كل الرجال سواسية.. ألستم هكذا؟
انكسر سحر المنظر، وأحست كأنها وقعت، فارتجفت، لكن ليس بسبب البرد.
قالت:
- لم تقدر بعد بشأن جاين، أتأخذها معك أم تبقى هنا؟
- أيهما تفضلين؟
لم يكن ينظر إليها، بل استدار نحو المحيط ، يداه في جيبيه يصفر لحناً غير معروف، لم يكن هناك سبيل لأن ترى وجهه بوضوح، لكن التجاعيد كانت واضحة على جبينه.
قالت بهدوء:
- أظن من الأفضل تركها هنا، إنها فتاة كبيرة و نقلها الآن سيوقظها بكل تأكيد.
- ماذا؟
إذن، كان بعيداً عنها أميالاً، ولهذا بالضبط لا تريد أن تتزوج ، فها أنذا في بقعة معزولة مع رجل رائع، والكثير من ضوء القمر، عطر لدي ، ولا أستطيع جذب انتباهه.
- قلت.. يجب أن نترك جاين هي الليلة.. فقد نستيقظ لو حركناها.
- أجل.






** love ~ story **

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 24-07-09, 08:06 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

كان لا يزال يحدق إلى مسافة بعيدة، فوقفت إلى جانبه تنتظر صامتة، تنتظر ماذا؟ ليس في رأسها أية فكرة..liilas.com أتنظر موضوعاً لطيفاً آمناً للكلام فيه؟ شدت على كم كنزته، فالتفت إليها.
- ذلك الرجل، السيد هورشو، التحري، قلت إنه لم يخبر عمي بعد.. لكنني أعتقد أنه سيفعل قريباً؟
- لا أظن.. أظننا أقنعناه بالتخلي عن القضية.
- قلت إنه ليس بالرجل الضخم، فهل آذيتموه؟
- أنا..أنا لم أضع أصبعي عليه سيلي.. تناقشت معه فقط، ولقد وافق سريعاً على رأي مأمور الشرطة، ورأيي.
تشوشت الأمور أكثر الآن:
- مأمور الشرطة؟
- أجل.. وأحد مساعديه. هل تقلقين على كل من يتجسس عليك؟
- حسناً..لاأستطيع منع نفسي.. لقد تربيت متدينة.. وأؤمن بأخلاقيات محددة.
- أهذا ما تخططين له مع العم ليونيل؟ أن تديري له الخد الآخر؟
- أنا.. لست أدري ما إذا كنت سأصل إلى هذا المدى.. أحاول أن أقوم بالأفضل، لكن هذا لا يعني أن أتبع كل تعاليم الدين في كل الأوقات.. يجب أن أدخل الآن فالوقت متأخر.. هل أستطيع أخذ جاين للتسوق غداَ؟
ضحك:
- إلى أي مكان شئت، إنها خارج السجن، و سنبقى في هذا الجوار.. وأنا أقدر لك ما تفعلينه لأجلها.
- لأجلها مستعدة لأي شيء.
لماذا أبدو محتشمة هكذا.. فلست من تلك الآنسات الصغيرات الصعبات الإرضاء.
ضحك:
- لا تقلقي، فهمت، لابد أنك متعبة، حبي، تلاشت منك روح المقاومة و المغامرة.
- لا داعي لأن تحاول التفوق علي بثقافتك.. فأنا لم أذهب إلى الجامعة، لكنني على الأقل أعرف أنك لا تستطيع كسوة فتاة بعشرين دولاراً.. إنها تحتاج إلى ثياب كاملة وهذا، سيد ناي، سيكلفك عشرة أو خمسة عشر ورقة من فئة العشرين.
شاهدته يفتش في أحد جيوبه، ويخرج محفظة، ويعد خمس عشرة ورقة نقدية، فسألته:
- وكيف تعرف بأنها من فئة العشرين؟
- لأنني لا أحمل سواها.. هاك.
أعطاها إياها وقال بنعومة:
- تصبحين على خير حبي الصغير.
مرة أخرى لامست شفتاه خدها.. فتعلقت به، تلف ذراعيها حول عنقه، إلى أن أبعدها مرة أخرى، يتراجع خطوة و يكرر تحية المساء.
قالت بمرارة:
- لابد أنك تظنني عاجزة عن مقاومة الإغراء.
تمتم:
- أعرف أكثر من هذا.. لو أنك فقط لم تكوني ثرية؟
كادت لا تسمع كلماته الأخيرة، فقد أدار ظهره لها، و سار عبر الفناء.. وقفت هناك إلى أن ابتعد عن نظرها، وسمعت صوت إقفال باب منزله خلفه، و أضاء نوراً من نافذة غرفة جلوسه.. كسر هذا ذهولها، و أجبرت نفسها على الدخول إلى غرفتها لحمام سريع.. تسأل نفسها و المياه تنسكب على رأسها:ماذا يعني بهذا؟ ولم تحصل سوى على رد واحد.. كانت لا تزال محتارة وهي تجفف نفسها بخشونة بمنشفة كبيرة، ثم ترتدي فستان نومها.. لماذا عانقني؟ توقفت طويلاً أمام مرآتها المعلقة وراء باب الحمام لتتفحص صورتها ، ثم سألت تكرارً.. لماذا ؟ لكن دون رد.
خرجت بهدوء من الحمام كي لا تزعج الطفلة، ودفنت نفسها تحت الأغطية
كانت ليلة طويلة جفاها النوم.. مليئة بالتقلبات و التمددات.. كيف يمكن لفتاة أن تنام جيداً وفي كل مرة تفتح عينيها.. يظهر لها ذلك الرجل.. يحدق فيها؟





** love ّ~ Continue **

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 25-07-09, 01:04 AM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 145153
المشاركات: 121
الجنس أنثى
معدل التقييم: morano2 عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 61

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
morano2 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

بسم الله الرحمن الرحيم جزاك الله الف خير بارك الله فيك ورحم الله والديك, يعطيك الف عافيه

 
 

 

عرض البوم صور morano2   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحلام, أنا و هو, دار الفراشة, روايات, روايات أحلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومنسية, قصة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t115371.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Ask.com This thread Refback 25-08-15 12:12 AM


الساعة الآن 01:39 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية