لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-07-09, 10:18 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

إنه أقرب الآن، قريب بشكل مخيف، وقعت يد على كتفها، فأجفلت مبتعدة عنها، واستدارت بغضب، ويداها مرتفعتان استعداداً للقتال، ثم صاحت:
- أبعد يديك عني.. ولسانك أيضاً..فاسمي ليس هاي أنت!
كان رجلاً طويلاً لكنه ليس أطول منها بأكثر من ثلاث إنشات، يمكنها أن تنظر إلى عينيه مباشرة، حيث تستطيع توجيه قبضتها تماماً، نظرت عيناه السوداون إلى عينيها الخضراوين.. إنه رجل جميل المظهر، ماعدا الوجه.. إنه وجه متحجر، liilas.com عميق الخطوط لا يدل أبداً على اللين، وللصدق، في نظرة تالية، لم يكن بشعاً تماماً، لكنه بعيد عن الجمال، كل شيء فيه في مكانه المناسب، لكن وكأنه يميل إلى جانب واحد! وفكرت: ربما لو غضبت بما يكفي لأصلحته له!
قال ساخطاً:
- أنا لا أسمح لابنتي أن تركب سيارة أحد ..وإذا حدث هذا مرة أخرى، سوف أتدبر الأمر!
صاحت به ترد:
- لكنك لا تمانع أن تلعب الكرة وسط طريق ضيقة كل منعطفاتها مخيفة.. أليس كذلك؟ لو لم أكن أقود متمهلة لدهستها هي بدلاً من الكرة! من أي نوع من الآباء أنت؟
كانت على وشك أن تقول، أيها الوحش البشع، لكنها و للمرة الأولى في حياتها تمكنت من كبح لسانها.. ياللرجل الكريه! ماالذي حصل للرجال الطيبين في العالم؟ أم أن هذا هو النوع الوحيد الذي أجذبه؟ هذا و العم ليونيل، وابن العم رايد؟ يا إلهي! إنه ثلاثي يفتخر به!
كانت يداها لا زالتا في وضعية الدفاع الأساسية، لكن أصابعها أخذت ترتجف، على بعد إنشات من أنفه، لكمة واحدة.. هذا ما سأعطيه له، و سترى ما إذا كانت ستعيد ترتيب وجهه الجميل!
بطريقة ما وصلت الرسالة.. فتراجع مع إحساس بأنه يضحك منها.. في الواقع، كانت زواية فمه اليمنى تلتوي، وكأنه يجد صعوبة في السيطرة على عضلاتها..

صاحت به:
- أنت تتجه إلى الجهة الخاطئة، حدود أملاكي تنتهي عند الجانب الأبعد من الطريق الداخلي.. فأكمل طريقك، وقدم لي معروفاً كبيراً، تعلم اللطف من ابنتك، فهي تعرف معناه.
التقطت حبل الحقيبة العسكرية، وأكملت جرها إلى المنزل.. بعد أن أغلقت الباب، نظرت عبر المنظار الصغير، لتجده لا زال واقفاً، ويداها على خصره، لا ريب في أنه كان يضحك، ركلت الحقيبة لتضعها في الزواية، واتجهت عاصفة إلى الجهة الأخرى من المنزل ، إلى المطبخ ، تمتم وهي تشد على قبضتيها: يظن نفسه ماكراً.. يا للرجل الذكي! الساعة على الرف كانت تشير إلى السادسة.. أحست بتعب يومها مجدداً، مهما كانت مجنونة ، يجب أن تتناول العشاء.
تحتاج فتاة في مثل حجمها و شكلها إلى الغذاء أو ستضعف، وهذا أمر آخر لا تريده.. إن العمل أوقات إضافية كل يوم، لم يترك لها الوقت للتسوق، أو تنظيف البيت، يا إلهي كم أحتاج إلى من يعتني بي.. تنهدت وهي تفنح الثلاجة و تخرج آخر لفافتين من " الهامبرغر" ثم تركتهما على الرف كي تذوبا..
بعدها صعدت إلى الطابق العلوي لكي تأخذ حماماً ساخناً، بسرعة ملأت المغطس.. سخانة الماء الفورية كانت تعمل جيداً، لكن المياه تأتي من بئر مالحة قذرة، فتأوهت لخروج المياه حمراء بنية من الأنبوب، لكنها سارعت لتحريكها ووضعت الصابون المعطر فيها، تقنع نفسها أن ما تراه لا يمكنه أن يضرها، أليس كذلك؟
مهما كان لون المياه، فقد تأوهت عضلاتها ارتياحاً، و غاصت في المغطس مخصص لقصار القامة.. أدارت الماء الساخن مجدداً وارتاحت إلى أن أصبحت نصف مغلية، ثم أقفلتها مجدداً .. كانت عضلات كتفيها تؤلمها أكثر من غيرها، ولأن الموسم في آخره كانوا مضطرين للقطاف داخل الماء طوال اليوم، ثماني ساعات و أحياناً اثنتا عشرة..صحيح أن لاشيء متعب في هذا، لكن تكرار حركة رتيبة بترك المرء بذراعين متورمين متألمين، وعضلات كتفين متصلبة، غاصت الآن في عمق المياه الساخنة وشكرت الله على نعمته، كبيرة كانت أم صغيرة.





** love ~ story **

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 23-07-09, 10:21 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

بدأت المياه تبرد، فانتزعت الرباط و غسلت شعرها، ارتدت روبها العتيق و نزلت مجدداً إلى المطبخ، فتحت الباب للتهوية أثناء الطهو" الهامبرغر".
ماذا يمكنك أن تفعلي بر
طلين من الهامبرغر وحده لا يمكن أن تتحمله خاصة وأنها قد تناولت منه لأربعة أيام على التوالي هذا الأسبوع ولقد سئمته حتى الموت.. فقالت بصوت مرتفع:
- بعض الفطائر و البطاطس المهروسة؟ أم فطيرة لحم كبيرة. أم سباغيتي؟
- أوه.. هذا سيكون رائعاً.
- جاين؟ ماذا تفعلين هنا يا ابنتي؟ يجب أن تكوني الآن في الفراش.
تسللت الصغيرة إلى الداخل و تنهدت:
- ليس لدينا فراش.. الرجل لم يأت بالأثاث بعد وليس معنا.
صححت لها سيلي:
- ليس لدينا.
- أجل، ليس لدينا أطباق و طناجر ومقالي.. ولا أي شيء، لقد صنع لي والدي سندوش زبدة الفستق، لكن ليس لدينا مربى.. وأنا.. أنا جائعة!.
تغرست سيلي في الوجه الصغير النحيل:
- هكذا إذن.
لها عينان زرقاوان، شعر أشقر، وبشرة بلون العاج، ونحيلة كعمود السياج.. تماماً كما أتمنى أن تكون.. بماذا تفكرين أيتها البلهاء، سيلستي بانكوس؟ هزت رأسها لتجلي تفكيرها، إنها أفكار مجنونة، والأفكار المجنونة هي التي تملأ العالم بالحروب و المجاعة.. لكن هاهي الفتاة الصغيرة، يداها متشابكتان وراء ظهرها، تحدق إلى وجه سيلي و كأنما تظن أن عيد الميلاد وجنية الخير وصلا باكراً.
- ماذا تفضلين؟
- سباغيتي، أن نصف إيطالية، أتعرفين هذا؟
- صحيح؟ حسناً، سأصنع السباغيتي، فهل تشاركينني بطبق منها؟
- أظنني سأحب هذا أكثر من أي شيء في العالم.. هل أساعدك؟
ضحكت سيلي:
- لما لا؟ كل شيء محضر في علب و زجاجات هذه الأيام.
- و هل علمتك أمك أن تصنعيها من لا شيء؟
عبثت بشعر الفتاة:
- لا حبيبتي.. لم يكن لي أم عزيزتي، لقد ماتت حين ولدت أنا.
- يا إلهي.. هذا فظيع، حقاً فظيع.
- ليس تماماً جاين.. فهذا كان منذ زمن طويل، قبل أن أفهم شيئاً ، حتى أنني لا أملك صورة أتذكرها بها.. والآن ما أن تغلي هذه المياه سنضع الإسباغيتي فيها.. ثم في هذه الزجاجة كل المكونات التي نحتاجها للصلصة، أرجو أن تبحثي في الرف الأسفل من البراد عن بعض الجبن.. الماء يغلي، لذا بعد ربع ساعة ستكون السباغيتي جاهزة، وباستطاعتنا الأكل، لدي أربعة صحون، أتريدين تحضير المائدة؟
كانت سيلي تضحك طوال الوقت.. وكان يشد على قلبها شيء ما لم تستطع تحديده، أما الطفلة فقد كانت تهذر بسرعة ميلاً في الدقيقة، ولا تحتاج سوى قليل من التشجيع لتنتقل من موضوع إلى آخر.. الأمر هكذا إذن، لقد استنتجت سيلي من حديث الطفلة أنها تفتقد لكل شيء.. تتمنى لو كان لها أم تنمو معها .. كان لها جد صارم متزمت عجوز يتمنى كل يوم لو أنها كانت صبياً..
قالت الليل قمــر اتشجع الفتاة:
- أخبريني عن الحريق في بيتكم.
- أوه.. ياإلهي.. لقد كان شيئاً لاينسى..كنا نيام.. أبي في الأسفل و أنا في الطابق العلوي.. ثم حدث عطل في التدفئة.. ماذا يسمونه.. السخان؟
- أجل.. ليس لدينا سخان في هذا المنزل.. تابعي





** love ~ story **

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 23-07-09, 10:23 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

- لقد انفجر، خرج أبي من المنزل.. لكن لكنني لم أستطع النزول عن السلم، لانه كان يحترق.. فعاد أبي إلى الداخل ليحضرني، ثم وصل رجال الأطفاء وكان الأمر مثيراً، لكنني كنت خائفة جداً.. وضعوا سلماً فحملني أبي إلى الخارج.. ثم احترق المنزل بكامله.
- ومتى حدث هذا كله؟
- الليلة السابقة للأمس، قضينا الليل في فندق، لكن أبي أراد منزلاً حقيقياً..و..
- أين هي أمك؟
بدت دمعتان على زوايتي العينين الزوقاوين:
- ليس لدي أم، مثلك.. ذهبت مع شخص آخر.. هي و أبي.. تتـ.. تطلقا.
أوه.. يا لهذا الفخ.. فتاة صغيرة بحاجة إلى أم، وهي تنظر إلي كمرشحة مناسبة، تماماً كما كنت أفعل.. لكنني لم أجد أحداً، مع ذلك استمريت في الحياة.
رد عليها ضميرها أجل استمريت في الحياة، ولكن باستطاعتك أن تطلقي على ما تفعلينه اسم "الحياة".. أخلاقيات جدك المتزمتة.. الهرب من عمك.. أجل، لقد عشت.. ولكن بالكاد.. أعط هذه الفتاة القليل من الحب.. بإمكانك أن توفريه لها.. لكن ابقي على مسافة آمنة من والدها الوحش! بإمكانك أن تستغني عن وجوده!
- جاين..
جلست قمــر الليل على أحد المقاعد في المطبخ و مدت ذراعيها.. ركضت الطفلة عبر المطبخ ورمت نفسها بينهما، ليستقر الرأس ذو الشعر الأشقر تحت ذقن سيلي تماماً.. أخذت تواسيها دون كلمات.. إنها لا تعرف كلمات مناسبة.. ماذا تقول أم لآبنتها المصدومة؟ ليس لديها أية فكرة! ماذا كان الجد سيقول؟" الوريثة لا تبكي.. يجب أن تكوني قوية؟ ضغطت ذراعيها على الصغيرة قليلاً.. فمسحت الفتاة دموعها بأطراف روب سيلي، التي قالت لها بصوت ناعم جذاب:
- أظن أن الاسباغيتي تغلي.
جففت سيلي المعجنات و أبقتها في المصفاة فوق المقلاة و أعلنت:
- العشاء جاهز، بعد أن تغسلي يديك أيتها الشابة.
جلستا على الطاولة للحظات، صلت الصغيرة بصوت جميل ثم بدأتا الطعام.
قاطعتهما عاصفة عند الباب الخلفي.. اهتز الباب و انفتح، ثم صفق مجدداً بقوة وإذا بصوت جهوري يصيح:
- ماذا يجري هنا بحق الجحيم؟
رفعت سيلي نظرها إليه مجفلة.. يبدو أن له مثل هذا التأثير عليها .. إنه لقاؤهما الثاني في منزلها، ولازالت تكاد تقفز من جلدها من شدة خوفها، كان له حاجبان كثيفان وهو يخطو نحو النور الباهر.. انظروا إليه يحدق بي! قد يظن من يراه أنه على وشك أن يقتلني لا ختطافي ابنته..
صاحت به بسخرية:
- هذا ما يقال له " طعام".. وهذا ما أفعله.. أنا أطعم ابنتك.. بدلاً من سندويشات زبدة الفستق.
- إنها مغذية جداً.. من أعطاك الإذن بإطعام ابنتي؟
ردت صائحة:
- لست بحاجة إلى إذن، حين يكون أحد جائعاً لست مضطرة للسؤال أولاً.. أي نوع من الآباء أنت على أي حال؟
- أنا من النوع الذي لا يتلاطف مع أشخاص يجتذبون ابنته إلى علاقة.
رمت منديلها ووقفت:
- علاقة؟ أيها..
قاطعها:
- هناك أماكن كثيرة كان يمكن لك انتقاؤها للسكن، فلماذا هنا؟ بسببنا؟
تابعت بغضب:
- أيها ..أيها..






** love ~ story **

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 23-07-09, 10:26 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

هدأت من روعها.. وأخذت نفساً عميقاً، ثم قالت بصوت أجش مترابط:
- لمعلوماتك سيد ناي، أنا أعيش في هذا المنزل منذ ستة أشهر.. والآن ربما بإمكانك إخباري لماذا تنتهك حرمة خلوتي في انتقالك إلى المنزل المجاور؟
ظهر على وجهه تعبير إنسان مرتاب، وهو ينظر إليها من فوق إلى تحت:
- ستة أشهر؟
لأول مرة ، تهتم لشكلها و ثيابها، liilas.com الروب القديم كان يناسبها تماماً وهي في سن السادسة عشرة.. أما في العشرين فهو لم يكن جيداً، لا من قريب ولا من بعيد .. بتوتر أمسكت الحزام لتشد عقدته ثانية، لكن لا طريقة أمامها لترتيبه.
قال:
- تبدو لي وجبة شهية.
صدمها تغيير لهجته و الموضوع، لكنه كان ينظر إليها لا إلى الطعام.. كيف يمكن لرجل.. بشع .. مثله أن يكون له ابنة فاتنة كهذه؟ بسرعة قررت أنها لا تريد أن تعرف.. فهناك شيء فيه .. هالة ما.. إحساس غير ملموس، بالقوة و السيطرة.. ولا تريد أن تعرف شيئاً عنه!
قالت جاين:
- أراهن أنك جائع أبي.. إنها تصنع اسباغيتي شهية، كا لإيطاليين تماماً، واسمها سيلي، وليس لديها أم مثلي.. لكنني نسيت أن أسأل سيلي ..أليس لك أب؟
حاولت سيلي أن تبتلع غصة جافة، وحاولت انتزاع عينيها من عينيه، لكنها فشلت في الأمرين معاً.. وتنهدت:
- ليس لدي أب.. مات في الحرب.. قبل أن أولد.. إذا كنت جائعاً سيد ناي؟
ضحك.
- لن أقول لا لطعام إيطالي حقيقي.
ظهرت ضحكة جانبية على زواية فمه اليسرى ثم تقدم إليها ومد يده قائلاً:
- اسمي توري.. توري ناي.. محام.
أخرجت يدأ من جيب الروب.
- سيلستي.. جوّالة.. أرجوك أن تجلس.
شدت يدها من يده، فتركها على مضض، ثم جلس إلى جانب ابنته..
سارعت سيلي إلى الخزانة فوق المغسلة و اختارت الصحن الأقل تشققاً لديها من الاثنين.. أعطاها إحضار الصحن و أدوات الطعام الوقت الكافي لتجمع شجاعتها.
هز رأسه شاكراً وهي تضع الصحن أمامه.. وقالت: تفضل.
- هذا لذيذ.. هل أنت طباخة؟ أنت إيطالية بالطبع؟
- لا.
- جوالة؟
- إنه عمل شريف، يصل مكسبه إلى أعلى من مكسب محام مع أنني كنت حتى السادسة من هذا المساء أقطف التوت البري في المستنقع.
ماذا تفهم من كل هذا يا سيدي اللطيف.. قال:
- إنه عمل يحتاج إلى عضلات.
- أنا فتاة قوية جداً.
مع رنة دهشة في صوته قال:
- أنت هكذا فعلاً..
قبل انتها وجبة العشاء، كانت ساعة المطبخ تشير إلى التاسعة.. ووقفت تجمع الصحون، لدهشتها وقف في اللحظة نفسها التي وقفت فيها، وهبطت يداه على يديها.. شهقتها كانت مثالاً حقيقياً للرعب.. آخر شيء تحتاج إليه الآن هو تورط جسدي مع رجل.. أي رجل، لكن شهقتها جعلته يبتسم.
حاولت جاين المساعدة، لكن مع ثلاثة صحون و كوبين ، لم يكن هناك الكثير من المعاونة.. بينما كانت تقف عند المغسلة، تحاول العمل بعيدة عن الطريق، وجدته يلتصق بها محولاً تفادي ابنته، التي كانت تكافح لتغسل آخر كأس ماء.. ثم استدار وهو لا يزال ملتصقاً بها. وقال ضاحكاً:
- أوه.. أنا آسف لهذا!





** love ~ story **



 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 23-07-09, 10:30 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

كانت يداه على كتفيها.. هل ليسندها؟ إنها ملتصقة بالمغسلة، ولا خطر من وقوعها.. لكنها بدأت تضطرب.. فقالت ببرود:
- أرجو ألا تفعل هذا.
ساد صمت مطبق، ثم أبعد يديه قائلاً:
- أجل بالطبع.
لكن، للمرة الثانية دل صوته على شيء من .. من الندم، دعك من هذا سيلي، ندم؟ الرجل وحش! أمن الممكن ، بحق الله ، أن ينجب هذه الابنة الجميلة الفاتنة؟ المتثائبة؟
- أنظر إلى هذا.. المسكينة غائبة عن الدنيا، وأعتقد أن لديها مدرسة في الغد؟
تلقت قوة عينيه الزرقاوين:
- ليس بالضبط.. إنها لا تذهب إلى المدرسة في هذه الأيام.. لكنني واثق أنها متعبة ، كنا ننام في أمكنة مختلفة مؤخرا، وهي لا ترتاح في مكان غريب.
- أوه.. ألم يصل الأثاث بعد؟
رد بحزن:
- لا.. يبدو أن أمامنا ليلة تخييم أخرى، مع فراش على الأرض.
- لكن.. لا يمكنها..
أطبقت فمها بجهد كبير قبل أن تكمل: لا يمكنها أن تنام على الأرض الفتاة المسكينة.. ولدي غرفة نوم فارغة و سرير إضافي في غرفتي.. لكنها لو أنهت الجملة، لصادفت متاعب كثيرة، هل أدع الفتاة تبقى، بينما أطرد أباها ليعود إلى كيس النوم؟ أم أتجاهلهما معا، واتمنى أن يبتعدا عني؟ ماذا أفعل؟ كان يحدقان بهما معا .. جاين بعينيها الزرقاوين الواسعتين، وجهها المليء بالتفاؤل.. وهو ببسمته الجانبية التي تغير معالم وجهه و تجعله يبدو.. غير بشع..
توصلت سيلي، أخيرا إلى الحل.
- لا يمكنك أخذها إلى المنزل لتنام في كيس النوم، لدي غرفة إضافية.. لماذا لا تقضيان معاطيلة الليل هنا؟
سألها بأدب:
- ألن يكون هذا إزعاجا لك؟استدارت تنظر إليه.. هذان الحاجبان الكثيفان السوداون، فوق عينين زرقاوين قاتمتين، إنه وجه بدائي التكاوين! وهذا اللمعان وراء عينه، والالتواء على زواية فمه المستقيم الوقور..
اللعنة! لماذا يضحك عليها ثانية؟.. اللعنة على هذا الرجل ! ردت باتزان:
- أبداً.. تعالي جاين، لنعطك حماماً و ندخلك الفراش.
مدت الفتاة يداً و اثقة و ذهبت معها، تترك والدها قرب مغسلة مليئة بالأطباق القذرة.
لأول مرة تدفقت مياه الحمام نظيفة.. و سرعان ما كانت الفتاة في أحد السريرين في غرفة النوم، تقول لها:
- أيمكنك سرد قصة عليّ؟
هذه أزمة أخرى.. لكنه تدريب جيد.. لربما أصبحت سيلي أماً لطفل.. أليس كذلك؟ بعد تفكير مطول، تذكرت قصة الدببة الثلاثة، و أخذت ترويها، فضحكت الطفلة للدقائق الأول ثم صمتت.. فجذبت سيلي نفسها من عالم الحلم الصغير، ونظرت إليها.. إنها تغط في النوم.
الصحون.. ارتدت ثوب النوم و فوقه الروب ثم نزلت لتغسل الصحون، وجدته في المطبخ يغسل آخر طنجرة طعام، ويدندن نغماً فأستدار حين سمع صوتها خلفه.
قالت:
- ماكان عليك فعل هذا.
- وما كان عليك إطعامنا.
عادت تلك البسمة الجانبية.. فتنهدت:
- لست أفهم لما يرغب محام العيش في مكان كهذا.
- أنت هنا منذ مدة كافية.. وبكل تأكيد تعرفين أن " كاب كود" منتجع صيفي؟ يتدافع الناس إلى هنا في الصيف.. لذلك لم أجد مكاناً أسكن فيه.
- كان بإمكانك السكن في نزل أو ماشابه.
جفف يديه بحذر في منشفة الصحون وتقدم إليها.. وضع يديه على كتفيها ثانية.. وقال لها:
- لم يحترق منزلنا صدفة.. لذا لن أرسل جاين إلى المدرسة في الوقت الحاضر.. نحتاج لأن نبتعد عن الطريق.. في مكان لا يتوقع الناس أن تكون فيه.. أتفهمين؟
أجل.. قمــر الليل هذا عذر مقنع، أستطيع أن أفهمه.. ولهذا بالضبط أنا هنا، كي لا يفكر أناس محدودون بالبحث عني.. و .. لكن لماذا؟ لماذا؟ يقلق من أن يجده الناس؟ يقول إنه محام.. ويبدو كعضو في عصابة! أيمكن أن يكون؟ أيمكن أن يكون مجرماً يختبئ.. أو ماشابه ذلك؟ لا عجب أن تهرب منه امرأته إذن.
لكنه سرعان ما أخذ يكشف لها عن حقيقته، شدها إليه، و حجب رأسه النور عنها، لامست شفتاه خدها بلطف، و نعومة وحرارة.. تلاشت كل برودة سيلستي بانكوس، وسيطرتها على نفسها، مثل الماء المنزلق عبر مغسلة المطبخ.





** Continue ~ love **

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحلام, أنا و هو, دار الفراشة, روايات, روايات أحلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومنسية, قصة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t115371.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Ask.com This thread Refback 25-08-15 12:12 AM


الساعة الآن 11:38 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية