لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-08-09, 04:06 PM   المشاركة رقم: 81
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

جذب كرسياً وجلس إلى جانبها.. وأخذ يقول بصوت منخفض:
- يجب أن أفحص عقلي..كيف لرجل أن يكون بهذا الغباء؟ إنني أحبها لدرجة الألم..وطلبت منها أن تحصل على إلغاء زواج.
- ولم تذهب إلى غروفز؟
- لا..جايمي قال إنه لم يرها ولم يسمع عنها.. لابد أنها غاضبة جداً مني.
- وهل كان لها سبب وجيه لتغضب؟
- بالطبع..قلت لك هذا..لم تكن هي ..بل الأربعين مليوناً اللعينة..
من سيصدق أنني لم أتزوجها لأجل المال؟
- أجل..أستطيع أن أرى هذه المشكلة.. وأين بحثت بعد؟
- لها منزل في بوسطن في شارع"غاينزبورو"، ظننتها ذهبت إلى هناك..فقد قلت لها أن تفعل.
هزت الأم رأسها..حتى أفضل الرجال يكونون أحياناً بلهاء..قال لها أن تحصل على إبطال زواج..قال لها أن تذهب إلى منزلها..فماذا تفعل أية فتاة لها كرامتها؟ ستفعل العكس تماماً..بالطبع!
- ولم تجدها، كما أعتقد؟
- أبداً..لاأحد يعيش هناك ..لقد سجنوا عمها وابن عمها، كلاهما أدين بتهمة الاختلاس.
- لابد أنه مر عليها عيد ميلاد بائس توري.. هل فكرت باستئجار تحر خاص للبحث عنها؟
تنهد ليلاس:
- أجل..منذ كانون الأول..حتى الآن لم يجدوا شيئاً..وظننتها عادت إلى"نافيكايشن لاين" ولو فعلت فهي لم تبق هناك مايكفي لتترك أثراً، لابد أنها في مكان ما..إنها مجرد طفلة.
صفق الباب الأمامي تلك اللحظة، فرفعت السيدة ناي رأسها إلى الساعة.
- أوه ياعزيزي، لقد عاد والدك، والعشاء لم يجهز بعد..لن يعجبه هذا!
وقفت متوترة، تمتم من بين أسنانها تلعن ركبتها المصابة بالروماتيزم، وبدأت العمل.
- لاورا؟ لاورا؟
- في المطبخ عزيزي.
دخل بعد أن وضع حقيبته و معطفه على كرسي في غرفة الجلوس كالعادة، وقال:
- أوه..توري..لازلت هنا؟ هل العشاء جاهز؟
عانقته زوجته:
- لا..ليس جاهزاً،إنها الخامسة فقط، أنت تسأل نفس السؤال منذ خمسة و ثلاثين عاماً.
ضحك:
- وأحصل على نفس الجواب..أريد أن أريك شيئاً توري..أين وضعت تلك الصحيفة؟
فرك ذقنه، فقالت زوجته زوجته تتفحص فطائر اللحم في الفرن:
- في جيب معطفك..كالعادة.
خرج إلى غرفة الجلوس، حين عاد كان يبتسم، وقال لزوجته:
- محقة لأول مرة، كيف فعلت هذا؟
ابتسمت له زوجته بتحبب:
- منذ خمس و ثلاثين سنة، وأنت تحمل الصحيفة في جيب معطفك.. حسناً ماهو المثير للاهتمام؟
ضحك:
- لست أدري، قد يكون خيالي فقط.. لكن الصورة لفتا اهتمامي..أين.. أين.. هه..هاهي..اقرأها توري.
قال توري:
- لا أستطيع قول الكثير عن الصورة، إنها لقطة لفتاة نحيلة جداً، مستلقية على حمالة من جراء حادث، كما أعتقد، لا أستطيع رؤية الوجه..شقراء شعرها طويل، كما أعتقد.






love ** story

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 09-08-09, 04:08 PM   المشاركة رقم: 82
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

- والقصة؟
- حسناً..العناوين الرئيسية تقول: امرأة مجهولة تنقذ طفلاً.
- تابع..أنت أسوأ من أبيك..تتوقف دائماً في منتصف كل شيء.
حسناً..حسناً دعيني أرى:" مايكل كريمزون ذو الأربع سنوات، مدين بحياته لامرأة غير معروفة الهوية رمت نفسها وسط الشارع لتدفعه عن الطريق شاحنة مسرعة هذا الصباح..تلقى الطفل بعض الجروح الطفيفة، وخرج من المستشفى بعد أن عالجه الدكتور جوليان تايمز..المرأة التي صدمتها الشاحنة، لاتزال فاقدة الوعي في مستشفى "كاب كود" ولا تحمل هوية.. تصفها السلكات برقيقة البنية، liilasطويلة القامة، خمس أقدام وعشرة إنشات، وشعر طويل أشقر، كانت ترتدي وقت الحادثة الجينز الأزرق، وبلوزة حمراء لماعة، وسترة واقية من الهواء لونها أصفر..تقول السلطات الطبية إن المرأة تعاني من فقدان الذاكرة ورضوض كبيرة، كل من يعرف عنها شيئاً، مطلوب أن يتصل بشرطة "هاينز".
طوى الصحيفة بين يديه، وصاح:
- اللعنة، تلك السترة الصغراء المجنونة!
قالت الأم:
- هذا ممكن، إنها فتات كبيرة الجسم..وليس هناك فتيات شقراوات كثيرات يحببن الريف.
رد توري:
صحيح..لكن رقيقة البنية؟ ياإلهي، لا أحد يمكنه القول إن سيلي رقيقة البنية..لكن تلك السترة الصفراء اللعينة..أين جاين؟
- في الشارع تلعب مع بنت الجيران، ماذا عن ذلك الشيء الأصفر؟
- إنها سترة صفراء واقية من الريح، مكسورة السحاب.. ترتديها دائماً..لابد أنها هي ..استدع لي جاين.
وركض إلى السلم:
سأوضب بضع أشياء في حقيبة، وسأذهب أنا وجاين لتلقي نظرة عليها،أبي ..أتستطيع استئجار طائرة لنا؟
استفاقت في ساعات الأولى، دون أن تفهم ماذا جرى لها، تذكرت فقط الطفل الصغير..كان كتلة حمراء براقة في بذلته الحمراء الصوفية.
وتذكرت السائق، يطلق زموره بجنون ويصيح، وقامت هي بشيء..ما هو..لم تستطع أن تتذكر..وهاهي مستلقية على ظهرها فوق سرير ضيق، مع أنابيب و شرائط مربوطة بها.. والألم في كل عضلة وعظم، كانت حركتها كافية لإطلاق الإنذار في غرفة الممرضات..وأسرعت الممرضة إليها:
-أستيقظت؟
دغدغت الكلمات أذنا سيلي..فضحكت لحظة، لكنها أحست بالألم، فتوقفت فوراً..هناك شيء يجب أن أقوله للممرضة،لكن نسيت..ماذا كنت أريد أن أسأل؟ وتذكرت، لكن صوتها تكسر..وقالت: عطشانة! ابتسمت الممرضة وقربت من شفتيها أنبوب شرب، مصته بامتنان..لكن انتزعته الممرضة قبل أن تكتفي، فتأوهت تذمراً، فقالت الممرضة لها:
- لايجب أن تشربي كثيراً دفعة واحدة..بعد قليل سوف..
مهما كانت الممرضة ستقول، لم تستطع سيلي البقاء صاحية بما يكفي لتعرفه.. ولاذت إلى حالة النوم تفكر، ليس وقت للاستلقاء هنا..يجب أن أكون في العمل عند الثامنة!
جاء الطبيب لتفحص سريع بعد عدة دقائق، وقالت الممرضة:
- إنه نوم حقيقي هذه المرة..كما أعتقد..إنها قلقة، وأظن الرضوض بدأت تؤلمها.
- سأتفحصها حين تصحو..ألازالت مجهولة الهوية؟
هزت سكرتيرة العنبر رأسها خلفه..لقد كان متشوقاً أن يضع اسماً على مريضته..ليس ليرتاح فقط، بل كان لايزال هناك سؤال في مؤخرة رأسه:من يدفع الفاتورة؟
قالت الممرضة:
- لا..لاهوية بعد، لكن إذا كان هذا يساعد،فهي السيدة كذا..لأنها تضع خاتم زواج في يدها اليسرى..إنه خاتم زواج ذهبي ضخم.







love ** story

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 09-08-09, 04:10 PM   المشاركة رقم: 83
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

في السابعة صباحاً، وكان هناك جدال عند مكتب الاستقبال..رجل وفتاة صغيرة تقدما إلى المكتب، وعلى الفتاة تعابير الرعب، والرجل متجهم مخيف، وكان يقول متوتراً:
- لا أهتم بما تقوله القوانين،أريد رؤية هذه المرأة..والطفلة قادمة معي، قد نتمكن من التعرف إليها..كل مانريده نظرة سريعة.
- لكنها لن تستيقظ.
تقدم رجلا إسعاف من مكتبها، مما جعلها تشعر بشجاعة أكبر..لكن توري ناي قال:
- لست أرى مادخل هذا بذاك..نريد أن نراها..ومن الضروري أن تنظر إلينا.
قالت موظفة الاستقبال:
- على كل حال، هذا ضد قوانين المستشفى..وعليكما الانتظار،أنا آسفة.
كانت جاين لاتزال تحاول مسح النوم عن عينيها..شدت كم معطف أبيها وخطت أمامه، ثم قالت بهدرء:
- أريد رؤية أمي، وإذا لم تسمحوا لي بهذا سأبكي..وبصوت مرتفع..هنا تماماً.
كانت موظفة الاستقبال أصغر سناً من أن تستطيع التعاطي مع هذا النوع من الابتزاز، فاستسلمت:
- حسن جداً.. إنها في العناية الفائقة..ديرك
أشارت إلى أحد الرجلين:
- قدهما إلى العناية الفائقة أرجوك؟ على أن لا يدخلا، مجرد إلقاء نظر..من الأفضل أن تذهب معهما.
وبتنفيذها واجبها، كما تراه، تراجعت الصبية لتعاود قراءة الكتاب الذي كان ينتظرها.
كان الممر لا يزال معتماً..قادهما ديرك إلى حيث أبواب زجاجة مقفلة، تشير إلى مكان قسم العناية الفائقة،أدهش الممرضة رؤية أنفين مضغوطين على زجاج بابها، فتحت بابها..وقالت:
- لانسمح بالزوار إلى هذا القسم.
توقفت قمر الليل حين رفع توري يده يقول برزانة:
- لسنا زواراً، جئنا من "كونكتيكت" لنتعرف على مريضة..
- أوه..أتعني الفتاة التي..
- أجل الفتاة التي.
- حسناً لا تقفا هنا..ادخلا..هل الصغيرة معك ؟
- نحن نبحث عن أمها.
- ياإلهي..أدخلا..لكن بهدوء..دون صوت صغيرتي.
- حاضرة سيدتي.
قال ديرك معترضاً:
- لكن موظفة الاستقبال طلبت أن لا يدخلا..وكانت مصرة على هذا.
كانت الممرضة متعبة..فقالت بحدة:
- عد إليها وقل لها أن تدس كتابها في ..أذنها، أدخلا، كلاكما.
لحق توري وجاين بها عبر الغرفة النصف معتمة.. وفي الزواية البعيدة، كانت سيلي ممدة على ظهرها، رأسها يختفي داخل عمامة بيضاء، ذراعها اليسرى منزلقة إلى الأسفل قليلاً، وأصابعها مضمومة.
همست الممرضة: حسناً..
ردت جاين بصوت خفيض:
- أمي.. هذه أمي..لكن انظر أبي ..أنظر كم هي نحيلة إنها..إنها..أوه أبي..
استدارت إلى ذراعي أبيها طلباً للعزاء ..ودموع صامتة تجري على خديها.
كان لازال يحدق في تلك الذراع المتدلية وكأنها عصا رفيعة، كانت عظام مرفقها بارزة وكأنها تورم كبير.. ولاتزال تضع خاتم الذهبي البسيط ..وعرف أن لهذا معنى خاص..ذراعها كانت ملئية بالكدمات، كانت تنام وفمها مفتوح قليلاً، أطراف أسنانها الجميلة بادية، وأنفاسها ثقيلة.








love ** story

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 09-08-09, 04:14 PM   المشاركة رقم: 84
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

تركتهما الممرضة يراقبانها، ثم أبعدتهما إلى قسم الممرضات التابع..سارع رجل بالدخول يضع السماعات حول عنقه و قدم نفسه:
- دكتور تايمز،حسناً؟
نظرت الفتاة إلى توري، الذي ابتسم لها ابتسامة رفعت معنوياتها بالرغم من تعبهاو قال:
- اسمها ناي..سيلستي بانكوس ناي.
قال الطبيب:
- أشكر الله على هذا..كان يجب أن يكون لها اسم ، ثم و حسب ما أعرفه ليس هناك بنس مدفوع باسمها.
قال بحدة:
- لابد أنك تمزح..يا إلهي إنها تملك أربعين مليون دولار.
ردت الممرضة:
- أنت الذي لابد تمزح..كان يجب أن ترى ثيابها، تكاد تبلى..وفي وسط عاصفة باردة..كانت في الشارع لا يحميها من البرد سوى سترة واقية بلاستيكية.
أكد الطبيب:
- هذا صحيح..كنت في غرفة الطوارئ حين جاءوا بها..اسمع..لا شيء يمكنك فعله هنا إلى أن تستيقظ.. ولا أعرف متى يحدث هذا.
- لكن، هل حالها سيئة؟
أكد له ليلاس:
- مايظهر أقل بكثير مما حصل..فهي في الواقع مصابة من الرأس حتى القدم.. وهناك جرح هائل في رأسها، وضعت له ست غرزات لأقفله، لكننا لن نعرف مدى خطورة و ضعها قبل أن تستيقظ و إذا أردت فعلاً أن تعرف سوء حالها سببه الأكبر، سوء التغذية و ليس الحادث..
بعد الظهر بقليل، جاءوا إلى سيلي يقطعون عنها أسلاك الإنذار، ويدفعون سريرها إلى غرفة خاصة، كانت الغرفة مليئة بالزهور..وكان صداعها خفيفاً، هذا إذا لم يكن قد تلاشى.. و أحست بجسدها يطفو في الهواء..ربما بسبب الحقنات و الحبوب..جاءوا بالغداء..بقيت إحدى الممرضات المساعدات لتساعدها في تناول الطعام.
بعد الغداء بقليل، تعرضت لهجوم ممرضة العناية الشخصية، نظفتها بلطف، صفرت عجباً لرضوضها..مشطت ماكان يبدو خارج الرباطات من شعرها، ووضعت لها قليلاً من أحمر الشفاه، ثم تراجعت تنظر بإعجاب إلى عملها.
سألت سيلي:
- الصبي الصغير..هل هو بخير؟
ضحكت الممرضة:
- إنه بخير تماماً..لقد خرج من المستشفى..أما أنت فكنت أقل منه حظاً..لديك زوار..هل تشعرين برغبة في استقبالهم؟
أحست سيلي برغبة في أي شيء..أحست أنها محظوظة لا ستلقائها، لأنها كانت تحس أن قدماها ستطيران فوق الأرض لو وقفت..وهذا إحساس غريب، وتمتمت:

- لو استطعت فقط أن أحل عقدة لساني..وأتمنى أن لا أفقد عملي..!
أحست بحكاك في أنفها، فمسحته بيدها اليسرى,,فجأة كان هناك يد أخرى تمسحه لها.
- أتقبلين ..الأبله؟
انحنى يقبلها برقة..وكانت مفاجأة لها ..مفاجأة لطيفة تماماً..تمكنت من تركيز عينيها على وجهه الحبيب،كان يبتسم، وزالت كل أشهر المرارة من نفسها: توري!
لم تكن بعد مقتنعة بما تراه عينيها..وأكد لها:
- أجل..توري..يا إلهي سيلي .. ماذا فعلت لك؟
همست بخشونة:
- ماذا فعلت؟ لم تكن أنت سائق السيارة..أكنت أنت توري؟






[COLOR="Purple"]
love ** story[/COLOR
]

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 09-08-09, 04:16 PM   المشاركة رقم: 85
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

كان هناك لمسة لهفة في صوتها..حدث كل شيء بسرعة لم تذكر معها سوى أن السائق كان رجلاً.. وماذا لو أنه توري؟ أوه..لا.. أن تركض أمام سيارته عمداً..ماذا سيظن بها؟
- لا..لم أكن سائق السيارة..
فجأة أصبح تنفسها أكثر سهولة، وألقت رأسها على الوسائد لتسترخي، وأكمل:
- ..ما عنيته..كل هذا، كل هذه الورطة..آخر يوم رأيتك فيه في بوسطن..حين..كنت.. أكبر غبي في العالم.
لم يُبدو لها لائقاً أن تجادله فقالت: أجل..
كان ينتظر كلمة أجل..فأعطتها له..وأكمل:
- لا أعتقد أنك..غرفز؟
تنهدت: لا أذكره..أكان موجوداً؟
- لا سيلي..كان المحامي الذي اقترحت عليك الذهاب إليه لأجل إبطال الزواج..فهل فعلت؟
- فعلت ماذا توري؟ لا أستطيع التفكير بجلاء اليوم.
- هل ذهبت إليه لإبطال زواج؟
- من؟ أنا؟
وأكملت:
- لا..لم أستطع..كل ما استطعت التفكير به هو الهرب، و الاختباء في مكان ما.
- لم تستطيعي الحصول على إبطال زواج؟ لست أفهم..لكنني سعيد بهذا..أرى أنك لازلت تضعين..خاتم زواجي.
ردت بوضوح أكثر، وقوة:
- طبعاً..ولن أنزعه أبداً توري..لكن.. توري، أرجو أن لا تغضب مني..
- أنا..أغضب منك؟
- هذا جيد لأنني..توري.. اضطررت إلى رهن خاتم الخطوبة الذي أعطيتني إياه..لقد نفذ مني المال، ولم أستطع الحصول على عمل حتى الأسبوع الفائت..ولو استطعت الحفاظ على عملي، سأتمكن من استعادته في نهاية الشهر القادم..صدقاً توري!
- هاي..لن أكون مندهشاً لو رميته في الخليج.
همست:
- فكر بهذا في البداية..لكنني لم أستطع، بدا لي أن الشيء الوحيد الذي بقي لي منك..ويجب أن أحتفظ به.
داعب أصابعها قليلاً، ثم مرر أصبعه على خدها:
- أنت لم تأكلي الكثير مؤخراً..ردت:
- هذا ما أعتقده..في البداية كان السبب أنني لم أستطع تحمل ثمن الطعام..ثم لأنني لم أعد أستطيع تحمل طعمه..
صاح:
- عن ماذا تتكلمين بحق الله؟
حاولت التحرك مبتعدة في السرير، لكنها لم تستطع، هاهو توري ناي القديم قد عاد..ثم تغير وجهه مرة أخرى..وقال:
- عاهدت نفسي أن لا أفعل هذا..لن أصرخ في وجهك سيلي.. ولا أهتم بالأربعين مليونا.. ومن نظرتي إليك يبدو أنك تخليت عنها.
استجمعت قواها، شجاعتها، وصوتها، وقالت بصوت طبيعي ثابت:
- لقد فعلت.
نظر إليه مشدوهاً: ماذا؟
- تخليت عن كل المال.. وساعدني أبوك في هذا.
قال ليلاس عبر أسنانه:
- ساعدك..أتقولين إنك تخليت عن كل شيء؟ متى؟
- في بوسطن.. وفي الخامس عشر من تشرين الثاني..بعد أن استعدنا إدارة المؤسسة..صوتنا على حلها وعلى وهب كل ممتكاتها إلى مؤسسة طبية خيرية..وهي مؤسسة لأبحاث السرطان للأطفال.
كادت تلمس المرارة التي ظهرت على وجهه :
- اللعنه، لماذا لم تقولي لي يومها؟





love** story

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحلام, أنا و هو, دار الفراشة, روايات, روايات أحلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومنسية, قصة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t115371.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Ask.com This thread Refback 25-08-15 12:12 AM


الساعة الآن 03:34 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية