كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
تركتهما الممرضة يراقبانها، ثم أبعدتهما إلى قسم الممرضات التابع..سارع رجل بالدخول يضع السماعات حول عنقه و قدم نفسه:
- دكتور تايمز،حسناً؟
نظرت الفتاة إلى توري، الذي ابتسم لها ابتسامة رفعت معنوياتها بالرغم من تعبهاو قال:
- اسمها ناي..سيلستي بانكوس ناي.
قال الطبيب:
- أشكر الله على هذا..كان يجب أن يكون لها اسم ، ثم و حسب ما أعرفه ليس هناك بنس مدفوع باسمها.
قال بحدة:
- لابد أنك تمزح..يا إلهي إنها تملك أربعين مليون دولار.
ردت الممرضة:
- أنت الذي لابد تمزح..كان يجب أن ترى ثيابها، تكاد تبلى..وفي وسط عاصفة باردة..كانت في الشارع لا يحميها من البرد سوى سترة واقية بلاستيكية.
أكد الطبيب:
- هذا صحيح..كنت في غرفة الطوارئ حين جاءوا بها..اسمع..لا شيء يمكنك فعله هنا إلى أن تستيقظ.. ولا أعرف متى يحدث هذا.
- لكن، هل حالها سيئة؟
أكد له ليلاس:
- مايظهر أقل بكثير مما حصل..فهي في الواقع مصابة من الرأس حتى القدم.. وهناك جرح هائل في رأسها، وضعت له ست غرزات لأقفله، لكننا لن نعرف مدى خطورة و ضعها قبل أن تستيقظ و إذا أردت فعلاً أن تعرف سوء حالها سببه الأكبر، سوء التغذية و ليس الحادث..
بعد الظهر بقليل، جاءوا إلى سيلي يقطعون عنها أسلاك الإنذار، ويدفعون سريرها إلى غرفة خاصة، كانت الغرفة مليئة بالزهور..وكان صداعها خفيفاً، هذا إذا لم يكن قد تلاشى.. و أحست بجسدها يطفو في الهواء..ربما بسبب الحقنات و الحبوب..جاءوا بالغداء..بقيت إحدى الممرضات المساعدات لتساعدها في تناول الطعام.
بعد الغداء بقليل، تعرضت لهجوم ممرضة العناية الشخصية، نظفتها بلطف، صفرت عجباً لرضوضها..مشطت ماكان يبدو خارج الرباطات من شعرها، ووضعت لها قليلاً من أحمر الشفاه، ثم تراجعت تنظر بإعجاب إلى عملها.
سألت سيلي:
- الصبي الصغير..هل هو بخير؟
ضحكت الممرضة:
- إنه بخير تماماً..لقد خرج من المستشفى..أما أنت فكنت أقل منه حظاً..لديك زوار..هل تشعرين برغبة في استقبالهم؟
أحست سيلي برغبة في أي شيء..أحست أنها محظوظة لا ستلقائها، لأنها كانت تحس أن قدماها ستطيران فوق الأرض لو وقفت..وهذا إحساس غريب، وتمتمت:
- لو استطعت فقط أن أحل عقدة لساني..وأتمنى أن لا أفقد عملي..!
أحست بحكاك في أنفها، فمسحته بيدها اليسرى,,فجأة كان هناك يد أخرى تمسحه لها.
- أتقبلين ..الأبله؟
انحنى يقبلها برقة..وكانت مفاجأة لها ..مفاجأة لطيفة تماماً..تمكنت من تركيز عينيها على وجهه الحبيب،كان يبتسم، وزالت كل أشهر المرارة من نفسها: توري!
لم تكن بعد مقتنعة بما تراه عينيها..وأكد لها:
- أجل..توري..يا إلهي سيلي .. ماذا فعلت لك؟
همست بخشونة:
- ماذا فعلت؟ لم تكن أنت سائق السيارة..أكنت أنت توري؟
[COLOR="Purple"]
love ** story[/COLOR]
|