كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
نظرت سيلي إليه، لكنه تجنب نظرتها.. هذا يساعدها قليل من التجربة.. لكنها لا تعرف ماذا تفعل؟
انتهت الوجبة باكراً، وأخذت جاين تتثاءب وهي تتناول الآيس كريم هانيز.. زوجي يريدنا أن نخلي المنطقة هنا.
قالت سيلي: ماذا عني وعن توري؟
-أتوقع أن تبقيا هنا.. وهل هناك مكان أفضل لشهر العسل؟ سوف يسافر غاري والأولاد إلى بوسطن الليلة..حين ينتهي كل شيء، أتوقع أن تنضمي إلينا في"نورثهامبتون" إلى أن تجدا منزلاً خاصاً.. بإمكانكما العيش معنا.
تدخلت جاين:
- هذا رائع جدتي.. هل سنذهب الآن؟
بقيت سيلي في مكانها إلى أنتهت فوضى الوادع، ثم وقفت لتتقدم نحو توري، لكنه لم يتحرك..مالت فوق كرسيه، liilas ووضعت ذراعيها حول صدره.. تلقت قبلات كثيرة، ذهب الجميع، لتبقى وحدها مع زوجها.. ماعدا ساقي أسرع لتنظيف الطاولة.. ولازال توري صامتاً، لم يقل لها شيئاً.
قالت لنفسها: لم أعرفه من قبل من النوع الصامت..لكن إذا أراد تمثيل البرودة، أعتقد أنني يجب أن أجاريه.
قبلت خده وقالت:
- أنا ذاهبة إلى الفراش توري.
- أجل.. لماذا لا تفعلين هذا؟
وهذا لم يكن حسن تصرف مع فتاة ليلة عرسها، وابتعدت نحو غرفتها.. لم يتغير شيء.. لاشيء رجالي في الحمام..فجأة صدمها إحساس داخلي.. لنفترض أنه لم ينه بعد عمله في المنطقة؟ لنفترض أن لديه أشياء خطيرة أهم من عروس وحيدة؟ تلاشى المرح من كل شيء..تحضرت ببطء للنوم..حمام سريع.. تملك ثوباً
وحيداً يناسب هذه الليلة، ، ثوب حريري زهري، نصف شفاف، يتدلى متأرجحاً حول كاحليها، ارتدته ببطء، آملة أن يسرع الوقت.. لكن لم يحدث شيء، استطاعت سماع الموسيقى و الغناء من قاعة الرقص في الجهة الأخرى من الفناء المفتوح.. فالساعة الآن التاسعة و النصف فقط و قالت لنفسها: " أنا الوحيدة التي ستذهب إلى النوم!". وهذا ما فعلت.
المفارش كانت باردة ناعمة الملمس، بعد عشر دقائق تحديق إلى السقف ، استدارت إلى الطاولة الصغيرة قرب السرير لتلتقط أحد الكتب.. كانت القصة مملة، والليل هادئ، في مكان بعيد سمعت ساعة تدق الثانية عشرة، ثم الواحدة، وانزلق الكتاب من يدها ليقع على الأرض.
استيقظت عند الثامنة، كان هناك سرب من السنونو يطير فوق الفناء الخارجي، والدنيا تعود إلى صخبها.. فتحت عينيها جيداً،
لا تغيير.. لازال النصف الآخر من السرير مرتباً..لم يأت.. رفعت نفسها على الوسائد، ووضعت يديها خلف رأسها.. هناك شي خاطئ بكل تأكيد.. أهو توري نفسه؟
نهضت ترتدي الجينز و الكنزة، ترش الماء على وجهها، ثم تضع الحذاء.. خرجت عبر الممر إلى الفناء الداخلي.. ثم إلى الغرفة الزجاجية.. كان توري يجلس عبر الممر إلى الفناء الداخلي.. ثم إلى الغرفة الزجاجية.. كان توري يجلس على الطاولة صغيرة، يتمتع بفطوره.. وقف وهي تتقدم، وأمسك لها كرسياً.. يسألها بابتهاج:
هل نمت جيداً؟
صاحت به:
- لا.. لم أنم جيداً.. كنت مستيقظة معظم الليل.
- لماذا؟
إنه حقاً غير مهتم.. وأخذ يدهن الزبدة على قطعة الزبدة على قطعة توست أخرى وهو يسأل، فأجابت من بين أسنانها:
- لأنني كنت أنتظرك.
نظر إليها، ذلك التجهم عاد إلى وجهه، عيناه ببرودة الفولاذ:
- هذا غباء منك.. لقد تزوجنا كي تستطعي المطالبة بمالك، ألا تذكرين؟
love ** story
|