لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-07-09, 10:46 PM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

رد:
- الآن، أنا الذي لا يعرف ماذا يجري.
قالت أمه:
- سأشرح لك إذن..أولاً.. اذهب إلى مكتب الاستقبال واحصل على غرفة لسيلي.
- لكننا لن نقضي الليل هنا أمي.
- وما دخل هذا بهذا؟ احصل لها على غرفة تستطيع فيها أن تنعش نفسها، حيث يمكنها أن ترفع قدميها لبضع دقائق.. ثم اطلب الغداء لنا جميعاً.. فهل هذا كثير؟
تلاشت نظرة التجهم عن وجهه، وعادت نصف الضحكة تتلاعب على فمه.. برقت عيناه دون أن تراهما سيلي، وأصبح شخصاً مختلفاً، ثم رد ضاحكاً:
- حاضر سيدتي.
كانت قمر الليل غرفتها هادئة في الجهة الأخرى من الفناء، بعيداً جداً عن الشارع تمددت سيلي على السرير مسترخية، حجز توري لأمه و ابنته الغرفة رقم عشرة، أوصلهما، ثم قاد سيلي إلى الغرفة رقم عشرين في الجهة الثانية من الممر.. فتح الحمال الباب مبتسماً، وذهب.. وقفت في الباب المفتوح، حائرة...
سيحدث شيء، لا شك في هذا.. فهناك توتر كهربائي بينهما، تجاوزها ليدخل، وكأنها مخدرة، لحقت به، و أغلقت الباب وراءها.
سألت: توري؟
قال:- ألقي نظرة فقط.
جال في الغرفة، يتفحص المنظر، وترتيب الحمام الملحق، ورفصات السرير..ثم أكمل:
- تعرفين جيداً أنني لست ألقي نظرة فحسب..أليس كذلك؟
تنهدت:
- لا أعرف ماذا يحدث.. عينت لي محامياً، أخذتني أمك إلى كل أنحاء القرية، لكنني لازلت أجهل ما يجري!
قال:
- لاشيء يدعو إلى غضبك.
استدار حول السرير ليقف أمامها، فتراجعت عنه بالتدريج إلى أن وصلت إلى الجدار .. وقالت:
- أنا لم أغضب.. بعد..لكن هذا ليس بعيداً توري ناي!
تقدم نحوها، ليحجزها بين ذراعيه على كلا جانبيها، إنه قريب جداً.
قال: أمي أحبتك.
ابتلعت ريقها بصعوبة.. واضح أنها لم تلحظ شيئاً.
قالت بحزم:
- وأنا أحببتها.. فهل لهذا ميزة خاصة؟
- هذا يعني أنك فتاة من السهل أن تحب.
- لا أظن هذا.. عشت مع عمي ليونيل ست سنوات، ولم يحبني أبداً.
- هذا غموض سنجليه بسرعة، وأبي أحبك، على فكرة، أمي تعجبها كل الفتيات الصغيرات المغريات اللواتي أجيء بهن إلى المنزل.. لكن أبي لا يعجبه سوى من يستلطفها فعلاً.
- لست أفهم ما تقول.. أيجب أن تكون معي هنا.. هكذا؟
- تقلقين من وجودنا وحيدين في غرفة فندق، بينما كنا نعيش ملتصقين ببعضنا قرب المستنقع؟
- حسناً.. الأمر.. لست أدري ماذا يجري توري؟ أريد أن أفهم.
ضحك:
- ستفهمين سيدتي..
انحنى رأسه بضع إنشات يحجب النور عنها..فأغمضت عينيها، متوترة مترقبة..لكن، لا شيء حدث.. محبطة، فتحت عيناً واحدة، كان وجهه قريباً جداً من وجهها حتى أنها لم تشاهد سوى أنفه، ضحك ثم شدها نحوه أكثر.






** love ~ story **

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 26-07-09, 10:52 PM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

كان التواصل كما من قبل، لكن أفضل ، أغمضت عينيها مرة أخرى، تقف دون حراك تستقبل العناق بترحاب.. تسللت ذراعاها إليه تحيطان به، سعادتها بكل هذا أصبحت إدماناً.. لكن الوقت غير مناسب للتفكير..
أرخى قبضته عنها و قال متراجعاً إلى الوراء:
- هذا جزء من الأحجية.
لكنها تبعته بينما كانت يداها على كتفيه، ثم أخيراً فتح يديها، وأجبر ذراعيها لتعودا إلى جانبيها.. وضحك:
- وهذا تلميح آخر ..وأظن أن هذا كل ما ستتمكين من استيعابه الآن! هذه الكلمات، كسرت السحر:
- أوه..أيها المتعجرف، الفاسد ، المغرور.
تمكنت من تمرير يدها لتمدها في اتجاه رأسه.. لكنه انخفض مبتعداً عن طريقها، وأمسك كلتا يديها في يد واحدة، تراجع نحو الباب ضاحكاً.. ولم يتركها إلى أن أصبح آمناً خارج الغرفة، ودفعها إلى الداخل مغلقاً الباب بينهما، ثم ناداها:
- عشرون دقيقة تأخير، إذا رغبت في الغداء.
صاحت من الداخل ساخرة، لكن ليس بصوت مرتفع حتى لا يسمع:
- هه في يوم ما أيها الرجل، في يوم ما، سأنال منك.
ورمت نفسها على السرير، تكاد تبكي و تضحك في آن، تفكر: إنه محق..
فلست أفهم شيئاً.. أي فتاة أنا؟ ليلاس في كل مرة يقترب مني، أرغب في هذا الرجل، تقلبت في الفراش، وتفحصت ساعتها.. عشرون دقيقة؟ أمامي عشر دقائق تستحق أن أحلم فيها قبل أن أغتسل.

*****************

مضت ثلاثة أيام قبل عودة رحال عائلة ناي من بوسطن، وحدثت تغييرات، جاين عادت مع جدتها إلى"نورثهامبتون" كما قال لها توري: إن منزلها هناك، وأمي رأت أنه من الأفضل أن تعود بها.
عندما حان وقت الرحيل، اختفت جاين و أحست سيلي ببرودة الهجر تتسلل إليها.. تلك البرودة التي كانت تحيط بها قبل لقاء توري، برودة الوحدة.. بدا توري مشغول البال.. أنزلها من المرسيدس ورافقها حتى الباب، حيث توقف.
- ستكونين بخير سيلي.. لم يعد هناك أشباح تلاحقك و تتجسس عليك.. رتبت أمر مراقبتك على يد اثنين من أصدقائي قي البوليس.. وسأراك فيما بعد.
ذهب قبل أن تحتج، دون قبلة أو عناق.. وتوقفت جامدة عند بابها تراقبه يدير.. وهذا بكل تأكيد درس لك، أيتها الغبية.
دارت في المنزل تنفض الغبار بقطعة قماش، ثم وضعت المفارش في سلة الغسيل.. ولم تشعر برغبة في تناول الغذاء في الفندق يكفي لأن يبقيها دون إحساس بالجوع طوال بعد الظهر.. في النهاية اكتفت للعشاء بقطعة توست، وكوبين من القهوة.
كانت سماء ليل تشرين الأول براقة، وكان يغمرها البؤس، فلم تستطع تحديد ما تريد، فجرجرت قدميها إلى الطابق العلوي، لحمام ساخن، ودخلت الفراش.
لكن النوم رواغها.. وظلت تردد لنفسها: اشتقت لجاين" وهذا نصف الحقيقة، فهي تشتاق إليهما معاً، ما عليها سوى أن تغمض عينيها لتجد وجهه يحدق بها، ثم استسلمت لنوم عميق.
مر يومها سيئاً.. تناولت قطعة توست مع فنجان قهوة.. ثم أضاعت الوقت تدور هنا و هناك، نظفت خزائن المطبخ.. ثم ارتدت معطفها الصوفي القصير، وخرجت.. كانت حرارة الشمس ضعيفة من خلال الغيوم السوداء الكثيفة.
لازالت العاصفة تهدد.. وجمعت شجاعتها، لتنطلق في نزهة خلف المستنقع.. كان المد ينحسر، وكان يزداد انتشار الغيوم السوداء..فاستدارت تعود أدارجها إلى المنزل.





** love ~ story **

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 26-07-09, 10:54 PM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

ارتشفت قمر الليل فنجان قهوة في المطبخ، محاولة أن تحلل مشاعرها.. في البداية هناك طفلة.. جانيت ناي.. فهل، تحبين جانيت سيلي.. سليستي بانكوس؟ وتمتمت : بكل تأكيد.. وهذا الجزء الأول، جدال و نتيجة.
أحب جاين ناي، أما الجزء الثاني، فهناك ذلك الرجل.. ليس بالطويل الغامر ، مع أنه كثير العضلات.. مع ذلك، ولأكن عادلة ليس بشعاً..لكن من حوله" كومة" مشاكل.. ولديه كذلك روح مرح غريبة.. متعجرف مغرور، ويريد أن يكون ديكتاتوراً، لا مجال لأن يعرف أحد ما يفكر به ، يحب أمه، ويفعل كل ماتقوله له ابنته، ولايريد أن يكون وكيلي..ابنته تحبه كذلك..وأنا.. أيضاً!.
ماذا الآن؟ علق السؤال في الهواء بينما تبحث عن شيء تأكله.. ثم صعدت إلى فوق تستحم و تنام.
مر اليوم التالي كسابقه، لكنها أمضت معظم وقتها في السرير.. تقرأ كتباً اشترتها لعنوانها لكنها لم تقرأها أبداً.. إلا أن هذا لم يساعدها، نزلت إلى المطبخ، تنوي صنع الخبز.. لكنها فشلت تماماً.. بحلول الليل، تمكنت من تنظيف الأدوات.. سألت نفسها وهي تنكب على كتاب الطبخ، لماذا لا ينتفخ الخبز؟ وتفحصت ما وضعته من مكونات.. الخميرة..الخميرة، ياإلهي لقد وضعت كل شيء ما عدا الخميرة! أقفلت الكتاب، ورمته على الجدار.. في تلك اللحظة بالذات، انفجرت العاصفة التي كانت تهدد منذ يومين، وتصاعد صوت الريح و تساقطت قطرات كبيرة من المطر حول المنزل، تضرب الجدارن و النوافذ، شعرت بالخوف لكنها صاحت لنفسها..إنها مجرد عاصفة.. وركضت إلى الطابق الأعلى، لتستقر في السرير، وتشد الأغطية فوق رأسها.
استيقظت في اليوم التالي متعبة، مشعثة، مرتجفة، في تلك اللحظة وصل توري، دخل المنزل دون إذن و خبر، ومر بغرفة الجلوس إلى المطبخ، ليقف عند الباب.. حيث رفعت وجهها الشاحب المبلل بالدموع.. صاح:
- ياإلهي.. تبدين و كأنك كنت في معركة مع أسد الجبل.. وخسرت المعركة!
تنهدت بقنوط:
- شكراً لك.. أهناك سبب يدعوك إلى اقتحام منزلي هكذا؟
رفض أن يقبل التحدي:
- لن تدفعيني إلى أي شجار اليوم سيدتي.. ارتدي أفضل ملابسك.. فقد عادوا جميعاً، وحان وقت مجلس الحرب.
تأوهت:
- لا.. شكراً..ابدأوا الحرب من دوني
- أتشعرين بالأسى على نفسك؟
- بكل تأكيد.. الباب ينفتح إلى الخارج، وسأكون ممتنة إذا لم تصفقه خلفك.
ضحك:
- أنت تستسلمين وسط السباق..هيا..الآن ..اصعدي إلى فوق وارتدي ثيابك..ينتظرك محاميك في الفندق.
قالت بغضب:
- لن أذهب..لقد اكتفيت.
قال مهدداً:
- أمامك نصف ساعة لتحضري نفسك..وإلا..
- وإلا ماذا؟
- وإلا سأفعل هذا بنفسي..
- أيها المتعجرف..
- لم يبق أمامك سوى عشرين دقيقة..ألن تذهبي؟
- لست خائفة منك.
ولتثبت هذا, صعدت لترتدي ثيابها.. تكرر لنفسها: لست خائفة منه.. مطلقاً..وأنا أفعل هذا فقط احتراماً لأبيه..هذا كل شيء، لم يكن لديها الوقت الكافي لتسرح شعرها وتمكنت من وضع قليل من أحمر الشفاه، ولمسة ماسكراه على رموشها، وقليل من ظلال العيون.
حين نزلت، كانت لا تزال تنوي أن تبرهن أنها لا تخاف منه.






** love ~ story **

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 26-07-09, 10:57 PM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

قال لها:
- أعتقد أن هذا أفضل ما يمكن أن أتوقعه..أحمر شفاه زهري؟
- أجل.. وهل لديك اعتراض على اللون الزهري؟
قال بوقار إلى المرسيدس:
- أبداً.
تحركت مبتعدة عنه في مقعدها فقال ساخراً:
- أترغبين أن تركبي في المقعد الخلفي؟
ردت متجهمة:
- لا أعرف ماذا أريد.. كل مرة أراك فيها تنتابني رغبة في اقتلاع عينيك.
ضحك:
- أتظنين أنني لم ألا حظ هذا؟ هذا يدل على أنك لم تتمتعي بغيابي؟
- اشتقت لجاين..كثيراً.
- وأنا؟
- لماذا أشتاق إليك؟ كل ما أتيت به لي هو المتاعب.
ضحك:
- كم أنت مخطئة..أتعرفين أن أمي قالت بأنك مع قليل من التدريب تصبحين زوجة حلوة مطيعة؟
- ربما.. لكن ليس لك ، إنني أكرهك ..أنا..
لسبب ما أخذت تبكي..أمر لا تفعله عادة، على الأقل، لم تفعل هذا إلي أن التقت به، تكورت في زوايتها بينما liilas كانت دموعها تنهمر، تركها و شأنها مع أنه أبطأ سير السيارة بشكل ملحوظ..أعطاها منديلاً كبيراً، جففت به عينيها.
- أنت..أنت .. تدفعني إلى الجنون.
- أعرف..ولك نفس التأثير عليّ كذلك.. أفضل حالاً الآن؟
ربت ركبتها.. ارتاحت وقالت بهدوء:
-أجل..كان يومي بائساً بالأمس، وكذلك اليوم.
- آه..عظيم.
كان على وشك أن يكمل حديثه..لكنهما وصلا في تلك اللحظة إلى مدخل فندق "دانيال ويستر" أطفأ المحرك، ثم استدار ليفتح لها الباب..كان رجال عائلة ناي ينتظرون في الصالون، يجلسون بارتياح حول طاولة منخفضة، تغطي أكواب القهوة و الصحف سطحها.. وقفوا جميعاً لدى دخولهما، وساعدها توري لتجلس ثم جلس إلى جوارها.
قال الرجل الأكبر سناً: آنسة بانكوس.
- سيلي..أرجوك.
هز رأسه باحترام:
- سيلي..لقد قمنا بأبحاث كثيرة..وأنا مستعد الآن لتخليص موقفك.
هزت رأسها موافقة، وعاد توري، الذي اختفى بعض الوقت ليجلس قربها، يضع أمامها فنجان شاي.
قال والد توري:
- حسناً.. هذا هو الأمر.. حسب كل الشروط في وصية جدك، لمجلس إدارة المؤسسة الحق الكامل في إلغاء أي تمويل لا يعجبهم.
- إذن، يمكنهم حل المؤسسة؟

- يمكنهم هذا في اجتماعهم المقبل،إذا وافقت الأكثرية والآن.. رتب جدك الأمور بحيث أن السيطرة يتسلمها كل عضو من المجلس حسب عدد الأسهم، عمك ليونيل، بصفته الوصي عليك لديه السيطرة على خمسة الآلف سهم.. أما الباقي البالغة عشرين ألف سهم فهي قيد الائتمان في مصرف بوسطن، وليس لها حق التصويت.. اهتمامهم هو تسليمك هذه الأسهم تحت أحد شرطين..الأول هو حين تبلغين الحادية و العشرين، و أظن هذا سيجري في كانون الأول؟
تنهدت:
- في الرابع و العشرين منه، وهذا وقت متأخر لإيقاف التصويت.
- أجل.. متأخر جداً، فالتصويت الأخير سيجري في الخامس عشر من تشرين الثاني.. وعلى الأرجح، أعلن هذا بشكل قانوني ، وكل شيء جاهز.
-إذن..خسرت؟
- ليس بالضبط عزيزتي..هناك شرط آخر في الوصية.. يمكنك لحظة تتزوجين استلام اسهمك، وفعل ماشئت في التصويت القادم.






** love ~ story **

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 26-07-09, 10:59 PM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

- أوليس لدي خيارات أخرى؟
- أبداً عزيزتي.. الأمر عائد إليك!
قاطعه توري:
- أريد الحديث إلى سيلي لوحدنا..لماذا لا تبقون هنا لإنهاء قهوتكم، بينما نتمشى قليلاً؟
أمسك ذراعها، فنظرت إليه.. تلك النظرة المتجهمة عادت الى وجهه.. ثم شدها لتقف.
سار بها إلى ردهة فارغة وحين تأكد أنهما وحدهما، استدار ليواجهها، وسأل:
- حقاً ترغبين في استعادة الأربعين مليون دولار؟
أشاحت قمر الليل نظرها عنه..كم تريدها حقاً؟ أبداً.. لا تريدها، لكن، هناك كل أحلام جدها،إنه مال جدها، وهي الوحيدة القادرة على معرفة ما كان يريد أن يفعله به.. لكن ماذا يعني كل هذا بالنسبة لتوري؟
سوت كتفيها، ورفعت نظرها إليه ، تقول بثبات:
- أريد المال كثيراً..جداً..جداً.
هز رأسه و كأنه كان يتوقع هذا الرد، وازداد عمق التجهم على وجهه.. وقال لها:
- إذن..أمامك فقط عشرة أيام لتتصرفي.
هزت رأسها بحيرة.. تنهد مجدداً و بعمق:
- في هذه الحالة سيلي..أحب أن تتزوجينني.
تلعثمت: أنا.. لكن..
أمسك ذراعها و جرها إلى الصالون يسألها:
- هل هناك طريقة أخرى؟ ومن هو الرجل الآخر الذي تعرفينه و يوافق على الزواج منك بسرعة؟
شهقت:
- لا أحد..لكن..
- لكن.. هاأنذا.. نحن نعرف بعضنا جيداً، وجاين مفضلة لديك..
وتحبين عائلتي، وتريدين المال بلهفة أليس كذلك؟
- أجل..لكن الزواج خطوة كبيرة للمرأة ، توري..
ثم، ماذا تعني بأننا نعرف بعضنا جيداً؟ أعرف شيئاً وحيداً هو أنني أحبك!
تمتم:
- أعرف هذا.. لكن هذا الزواج تحت ظل ظروف غير عادية..أنا لست أجمل رجل لاحقك..وأنت من أجمل النساء اللواتي التقيت بهن.
سخرت منه:
- هه! لا تحاول جعل هذا يتطابق مع قصة الجميلة والوحش.. لن تنجح بهذا توري؟
ابتسم ثم قال لها:
- أحمد الله على هذا..حسناً..مارأيك؟
- أنا.. لا أعرف ما أقول..كل شيء تقوله صحيح، لكنني..
- لكنك تفتقدين العواطف الرومنسية.. قمر الساهرين، والفستان الأبيض الطويل؟
صاحت في أعماقها: أجل.. أتلهف لكل هذا و سأفتقده، أنا غبية رومانسية، لكن لو رفضت سأخسر ما أريده حقاً في هذه الدنيا.. فتزوجي حبي.. افعلي ما أراده جدك.. هل ترفضين العرض لمجرد أنه لا يحبك. على الأقل نحن متوافقان، ولقد سمعت أن هذا ثلاثة أرباع الزواج الناجح..إذن لماذا أنا مترددة؟
- أجل..توري..سأتزوجك.
هز رأسه ثانية، وكأن الرد كان حتمياً.. رفع والده و أخواه رؤوسهم، ثم وقفوا ترحيباً بهما.. وأخبرهم توري بقرارهما.. تهلل وجه أبيه، وربت أخواه على ظهره، ومال الجميع لتقبيل العروس المستقبلية.. لكن، كان هناك، في تفكير غاري ناي، أكثر من التمنيات الطبية، سأل:
- متى؟ فللوقت أهميته.






** love ~ story **

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحلام, أنا و هو, دار الفراشة, روايات, روايات أحلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومنسية, قصة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t115371.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Ask.com This thread Refback 25-08-15 12:12 AM


الساعة الآن 01:52 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية