كاتب الموضوع :
dali2000
المنتدى :
القصص المكتمله
البارت الرابع والعشرون
هاجر:هههههههههههههه .. الله يخليكم لبعض يختي مدري وش الي مخليكم كذا اصحاب
قلت وانا طالع نفسي بالمرايه:اخوان لو سمحتي
دخلت ام حمد:الف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد كلولولولولولولولولولوش
انا ارتعت والتفت لقيتها واقفه بكامل زينتها وطابه علي انا قمت وسلمت عليها
ام حمد:مشالله تبارك الله سم الله عليك من الحسد و.......
بدت تقول كلام كثير وتقرى علي وانا مبتسمه وعلى وجهي علامة استفهام
ام حمد:يا خوفي تهبلين بولدي
نزلت راسي وانا مستحيه .. وش الفايده يحرجون خلق الله
دخلت وراها حرمه
ام حمد:صالحه تعالي شوفي مرت ولدي
جت صالحه هاذي تبوسني:والله زين ما اخترتي يام حمد .. مشالله .. هاذي بنية عادل الله يرحمه
اخذت نفس عميق لما قالت عادل .. يعني تعرف بابا ..
ام حمد:اييه بنية عادل ولد حصه
بدو يتكلمون وانا سفهتهم وبديت افكر .. انا مو زوجة حمد الحين .. ؟؟!
ما وقعت ..!؟ هو على اساس ان هذي ملكه بس بقصر لانه ملكه وزواج مع بعض
التفت على ليلى وقلت بهمس:ليلى .. انا ما وقعت .. ؟!
ليلى:وقعتي ايش ..!؟
انا:الـ .. مدري بس انا مو زوجة حمد اصلا
دخلت ماما فجأه ومعها كتاب:يلا شجن وقعي ..
طالعت الساعه كانت ثمان .. بدري توهم يجيبونه ..
حطته قدامي ومدت لي القلم .. جلست اطالع الكتاب وانا سرحانه .. بمرجد توقيع صغير راح تتغير حياتي
مسكت القلم بس ما وقعت زي اي توقيع بالدنيا
اول شي رسمت نجمه .. وكتبت فوقها حرف الـ 's' لانو حرفي .. وحطيت خطين عشوائيين عليهم .. ابتسمت وانا ارجع القلم لماما .. اتذكر هالتوقيع كنت انا وعبدالله وقتها نشخبط وهو علمني كيف ارسم نجمه .. واخترعت انا وياه هالتوقيع .. عمري ما راح انسى هالذكريات
طلعت ماما وهي عيونها مغرقه بالدموع قالت وهي عند الباب:جعل ربي يكتب الي فيه الخير
باركت لي ام حمد وصالحه هاذي وطلعوا .. وناس تدخل وناس تطلع وتجيني وحده تقول المسجل خرب تجي بعدها وحده تقول لا صلحناه وحده تجي تقول البوفيه تأخر بعدين يطمنوني انه وصل .. يعني حاله مستحاله من كل شي
فجأه جا مشعل
اول ما شفته كشرت بوجهي:ساعه الا ربع رايح تشوف وينه
مشعل وهو يلهث:وش اسوي ابوك قالي اشيل اغراض اوديها لامك ..
ضحكت على شكله المكسين وقلت بحنيه:طيب جا .. ؟
مشعل وهو يطلع:ايييه جا
تنهدت بإرتياااح ..
مر الوقت من غير ما احس .. كنت اقدر اسمع صوت راشد الماجد يغني .. كان الكولكشن الي اخترته كله راشد وعبد المجيد وكم اغنيه ثانيه .. والزفه خليتها مجرد موسيقى هاديه
انضرب الباب
موده تتأفف:يا ربي هالبزران وش يبون
انا:دخليهم عادي
ليلى:معطتهم وجه انتي بزياده
دخل فجاه بدر:سجن ؟
انا انصدمت بدر وش جابه هنا .. ؟ معقوله بابا عزم سيف .. طيب عزم سيف وش دخل بدر يجي .. يمكنه عزم اهل سيف كلهم
جا وسلم علي:صرتي علوسه ؟
ابتسمت له:ايه وش رايك فيني حلوه
بدر:ايه
قربت له:بدوري انت كيف جيت هنا مع مين
بدر:مع ماما
عقدت حواجبي:وعمو سيوفي جا ؟
هز بدر راسه:لا عمو سيوفي راح المدام
المدام .. هههههههه الدمام .. سيف بالدمام .. طيب انا امس بالليل مكلمته .. وش جاب بدر .. ؟
مسحت على راسه بإبتسامه
دخلت وحده لابسه فستان وردي .. جسلت اطالعها بصدمه ..
قلت لا اراديا:رغد .. ؟!
مدت يديها وحظنتني:صرتي عروووووس يا بننننتي
طالعتها كويس:رغووده وحشتييينيي موت
رغد:مبروووك يا العرووووس
انا:الله يبارك فييييك .. وانتي مبروك تزوجتي
رغد هزت راسها جا بدر يسحب طرف فستانها:خالتي رغد حلوه سجن صح
انا ورغد بوقت واحد:تعرفينه ؟
انا عقدت حواجبي:انا اعرف سيف دكتور بابا الي بدر يصير ولد اخوه
رغد سكتت شوي:سيف ..!؟ لحظه بدر ولد اختي ..!؟
فجأه ضحكنا
انا:مشالله اختك جاها ولد والله خبري فيها اخر مره كانت حامل
رغد تمسح على راس بدر:ايييه كانت حامل فيه .. اجل تعرفين سيف اخو رجل اختي ؟
هزيت راسي ..
ليلى:ايه تعرفه هو وخشته
رغد:وانتي بعد .!؟
ليلى تتنهد:ايييه .. حلو صح
رغد تغمز لليلى:تراه يدور على عروس
ضحكنا كلنا فجاه دخلت ماما : شجن يلا .. الزفه
انا قام قلبي يدق اكثر واكثر تكلمني ليلى وتكلمني رغد وموده وهاجر وانا ماني حول احد .. بس متووووووترررره مووت
طلعت بره الغرفه لقيت الاضواء مطفيه والمصوره جاهزه .. مغصني بطني وحسيت نفسي انكتم من الخوف .. غير كل هذا ابتسامتي ماني قادره امسكها من الفرحه ..
ماما تعدل فستاني وليلى تعدل بشعري ..
ماما:يلا ..
مشيت بهدوء زي ما تدربت وبدت الموسيقى الهاديه .. حطيت اول رجل عالدرج واخذت نفس عميق .. ثاني درجه .. واخذت نفس من جديد .. حسيت اني بطيح واتفشل او بيصير لي شي نسيت انتي متدربه على هالشي الف مره .. بطني مرره يعورني والورد بيدي ماسكته بقوه مرره وانا مو حاسه فيه
خلصت الدرج وتنهدت .. عديت الجزء الاصعب .. جلست اطالع الناس .. ما توقعت ان الحضور كثثثثثثثثثيرين لهادرجه
انا خبري فيها ملكه .. كان فيه ناس اعرفهم وفيه ناس لا .. وصوت الزغاريط والتصفير وناس تصلي على محمد الظاهر انهم خالاتي ..
والبنات الصغار يأشرون علي بفرحه وانا مبتسمه غصبن عني .. انا عروس يعني .. ياربي ماني قادره اتصور هالوضع الي انا فيه الحين ..
طلعت بشويش عالكوشه حسيت اني وطيت فستاني بس جتني ماما بسرعه وعدلته .. وفلاشات المصوره كانت تأذي عيني بس حاولت اني اتجنبها اطول فتره ممكنه
كل شي صار بسرعه فجأه لقيتني جالسه على الكرسي بالكوشه وقدامي صديقاتي يرقصون .. وانا اطالعهم بإبتسامه ..
مرره مبسوطه لدرجه ماني متخيلتها .. وحسيت ان التوتر الي فيني بدا يروح شوي
الحريم يرقون يسلمون علي .. مره اوقف للي يستاهل ومره اجلس اذا كانت وحده مو كبيره .. كنت اطالع فساتين الحريم هم تكلفو عشان ملكتي ولا لا ... وخصوصا اللي ما اعرفهم اللي من اهل حمد .. شوي جتني ماما تكلمني قالت بيدخل حمد الحين ..
بدى قلبي يدق .. ويدق ... ويدق .. وكل شوي ابلع ريقي ... ظلم المكان .. وانا وقفت انتظرهم يجون ..
من غير اي مقدمات لقيت حمد داخل بالبشت الاسود ومعه ابوه بو حمد .. ما كانت مشيتم هاديه مثل مشيتي اول ما دخلت ولا كان حمد شاق الابتسامه من الاذن للأذن مثلي
كان ثقل .. مررره ثقل .. كنت اطالع حمد يقرب واصوات الزغاريط وكل شي حولي مسوي جو انا ماني حاسه فيه
بس جالسه اشوف الشخص الي بيجي شريك حياتي الي بقضي باقي عمري معه ..
الانسان الي مفروض يكون ابو عيالي والي من الحين مفروض اعرف عنه كل شي لاني بعيش معه تحت سقف واحد
حمد كان اسمر سمار متوسط .. وشعره خفيف على شكل حرف الـ '' m '' يعني جهتين الشعر الي فوق حواجبه على طول داخله شويه وما كان شعره كثيف شكله يقصه .. كانت السكسوكه مرسومه على ذقنه بإتقان .. والنظاره الي على وجهه اول مره اشوفه صدمتني شوي بس على الاقل خلت شكله الطف ... كان وجهه عريض الحين صار ااصغر شوي ..
وكان جثته كبيره .. وشكله مره رزه بالبشت وبجمبه عمي بو حمد .. بالثوب والشماغ الابيض مرسم .. واهم شي الكرشه الي يومني صغيره كنت افتكره شايل بيبي فيها وانتظر بفارغ الصبر وقت الولاده
بغمضة عين كان حمد واقف جمبي وانا اتنفس بسرعه مدري هو خوف ولا ايش ... كنت اتذكر كلام ماما .. مو لازم احب حمد المهم الاحترام .. لازم ابدى حياة نظيفه من جميع النواحي إبتدائن بإخلاقي واحترامي لزوجي .. الخ
وهذا يحتم علي اطبق كل هالاشياء مع اهله بعد .. مد لي عمي بو حمد يده وسلمت عليه وانا ابلع ريقي .. بارك لي وانا سلكت له وكنت ابي ابين اني واثقه بنفسي وماني متوتره قد الامكان ..
اما حمد كان واقف وساكت .. جت المصوره لقطت لنا كم صوره احنا انا وحمد وعمي وشوي جت ام حمد والعنود .. العنود كانت متكشششششششششخه مررره .. بس فوق كل هذا كانت نفسها بخشمها ورافعته فووق ..
جلسنا انا وياه وبو حمد طلع .. جت وحده من بنات عماني صغنطوطه ومدت لحمد علبه كانت رافعتها بوساده ذهبيه ناعمه وصغيره من اختياري طبعا
فتح الصندوق .. خاتمين ذهبيين ... ما راح انسى لمعة الخاتم اول ما فتح العلبه .. اخذت نفس لا ارادي اول ما شقت الخاتم
خلاص هذا الي بيربطنا ببعض ..
مسك الخاتم واخذ ايدي بكل برود وثقل .. طبعا حسيت ان هالثقل طبع فيه عشان كذا ما تحسست كثير .. دخل الخاتم بإصبعي وانا اطالعه وقلبي يدق بقوووه لان حمد قريب مني لهادرجه
مسكت الخاتم الثاني ومسكت يده الي كانت اكبر من يدي بكثير وكلها شعر .. تقززت شوي بس لحد الحين مبتسمه .. دخلت الخاتم بهدوء لكنه فجأه وقف ما رضى يدخل اكثر
سحب حمد يده مني بعنف ودخل الخاتم بقوه .. انا ارتعت من حركته بس قلت اكيد استحى
بعد فتره كذا قرر الاخ انه يكلمني
حمد:مبروك
انا حسيت اني توترت اكثر لمن سمعت صوته .. بلعت ريقي وقلت:الله يبارك فيك ..
وعم السكوت من جديد .. صوت راشد بأغنيه ( ادعي علي بالموت ) كان مالي القاعه .. الصوت قوي لدرجه حسستني اني اهتز بمكاني من الروعه .. مدري يمكن كنت انا الي ارتجف من الخوف .. لكن الخوف من وشو مدري
يمكن من المصير الي بيلاقيني او القدر الي دبست نفسي فيه .. بس كأني حاسه اني ما راح اندم ..
كنت ما اشوف هالناس الي تضحك .. بلا مبالاة .. كنت احس انو محد جا هنا عشاني انا _الا من رحم الله _
حسيت على كثرتهم وهي ملكه بس .. على قلة الي حضروا هالملكه معي بروحهم وبمشاعر الفرحه لي
حسيت ان الانوار كانت خافته مع اني غلطانه .. وحسيت ان صوت راشد هادي على عكس الي انا جالسه اسمعه الحين
حسيت اني لحالي عالكرسي الي انا جالسه فيه .. وحسيت اني بدخل عالم جديد
دموعي بدت تتجمع وكان لها اسباب كثيره .. اولها لمن طالعت بعيون ماما .. شفت فيهم دموع لكن ماهي دموع الام
ماما تستحق كلمة " خالتي " مجرد خاله ..
صحيح تعبت عشاني بس ما حسيت انها بتقدر تملا هالفراغ الي تشكل بداخلي
كنت وقتها بهالحظه محتاجه .. ام تكون معي تفرح .. وتفرحني معها
محتاجه امي هاله تعدل لي فستاني .. محتاجه امي هاله عشان تخليني انام وانا بالي متطمن وماني مرتبكه او متوتره
محتاجتها تبوس خدي وترفع لي معنوياتي ...
كنت محتاجه ابوي عادل يدخل مع حمد .. يبوس جبيني ويدعي لي بالتوفيق .. بهالحظه بس كنت محتاجته
يعطيني هدية زواجي بكل فرح .. يوصي حمد علي .. يعلمني قد ايش انا حلوه الحين .. وكيف صرت لمن كبرت ..
كنت بهالحظه محتاجه اخت .. تجي تروح .. تتطمن على شكلي كويس ولا لا .. تراقب كل شي .. تتأكد انو مافيه شي ناقص
وتبكي لانها بتفارقني .. بهالحظه كنت محتاجه اخت تعاتبني لانها بتودعني .. تعلمني انها راح تنام بسريري كل يوم عشان تحس بوجودي
كنت بهالحظه محتاجه اخ .. عفوا .. محتاجه عبدالله يكون حاظر هنا .. يحاول يكون زي ابوي تمام ويوصي حمد علي ..
يبتسم لي ويدعي لي .. ويسولف لحمد عني ويعلمه قد ايش انا هبله وبزره ..
كنت محتاجه بهالحظه اشياء .. لكن ما لقيتها .. بهالحظه بالذات ما لقيت هالاشياء الي ابيها ..
كل هالاسباب كانت كفيلة بنزول دمعتي .. الي الكل افتكرها دمعة فرح او دمعة فراق
لكن محد يدري عن الي بداخلي .. رغم انه مفروض يكون احلا يوم بحياتي كان اكثر يوم بحياتي حسيت فيه بالنقص
زوجي ما اعرف اي شي عنه .. الانسان الي جالس جمبي ما احس بأي شي اتجاهه
ماعندي ام تطالعني وتقرى علي من العين
ماعندي ابو يدخل معي ويبين للكل ان لي سند واني ماني لحالي
ماعندي اي شي يستاهل اني احس بالامتنان والفرحه ..
الا عبدالله يمكن .. ربي عوضني فيه .. لكن .. انا جرحته .. ومعترفه لنفسي بعد
وكانت الثواني تمر بطيئه جدن .. بس كنت اسمع صدى الاصوات حولي واحس اني مخنوقه وابي اطلع من هالمكان
فجأه ومن غير اي مقدمات سمعت صوت ماما تهزني
ماما:شجن يلا حبيبي قومي .. قومي
طلعت من دوامة التفكير الي دخلت فيها من شوي وتلفت حولي بروعه:هاه ..
المكان شبه فاضي .. الكل بصالة الطعام .. وحمد واقف ينتظرني اوقف .. طيب ليش ؟؟
اها بنطلع .. بدى قلبي يدق اكثر واكثر .. مابي اجلس معه بمكان لحالنا .. كنت خايفه ..
مسك ايدي عشان يساعدني انزل من الدرج ... نزلت بهدوء زي ما رقيت بهدوء وانا اتلفت حولي ..
وابتسامتي طفت .. بس ما اختفت .. كانت صغنونه مره مرسومه بوجهي ..
اول ما ترك حمد يدي حسيت بإرتياح مدري وش سببه .. بس لانه تركها
ماما تعدل شي بشعري: يلا عشاكم بالفندق ..
جا سؤال ببالي .. بس حاولت اسأل هالسؤال بهمس مدري ليه .. مستحيه من حمد يعني ..؟!
انا:مين بيوصلنا
ماما تطالع جوالها:والله ابوك يقول عبدالله..عاد انا مدري عبدالله ولد عمك ولا عبدالله اخو حمد
تكلم حمد فجأه:لا يا خالتي عبدالله اخوي
انا اول ما قالت ماما عبدالله ولد عمك كبرت ابتسامتي لا اراديا لكن يوم قال حمد عبدالله اخوه تحطمت
انا:ماما لا دقي على عبدالله ولد عمي خليه يوصلنا للفندق
سكت شوي خخخ كلهم عيال عمي
انا:اا قصدي عبدالله ولد خالتي
التفت حمد علي لكن اول ما حطيت عيني بعينه نزل راسه .. مدري مستحي ولا لا
حمد:لا خلاص اخوي برا ..
مسك يدي بعنف ومشى عشان الحقه .. عنيف هالانسان
ودعت ليلى وماما وكلن .. لانو من الفندق على طول بنطلع للمطار عشان شهر العسل مافي مجال للنقاش بأي شي .. مافي قعده
ركبت السياره .. وكنت اطالع عبدالله اخو حمد .. كلهم نفس الطقه يشبهون بعض .. عيال بباي
كان كلن ساكت لحد ما وقفت السياره عن فندق الرياض هوليدي إن ..
بالجناح فوق .. انا استغربت لمن لقيت ماما هناك شكلها وصلت قبلنا وفيه المصوره .. صح احنا ما صورنا ..
طالعت الساعه .. كانت 3 .. وراسي داير بي من التعب وكل شي .. كنا تونا بنصور لكن حمد اعترض ورفض الفكره رفض نهااائي
وانا ما قررت اني اناقشه .. كنت خايفه منه احسه عصبي وحار وعنيف ..
|