كاتب الموضوع :
البرفسورة
المنتدى :
القصص المكتمله
أوجـاع الورد
ام خالد
مر شهر وانتهى العيد ..
كان أول عيد قبل مدة طويـــــــــــــــــلة يكون بدونك يا محمد ..
خلاص يا أم خالد ..
قولي الله يرحمه وخلاص ..
الله يرحمك يا محمد ..
الله يرحمك يابو خالد ..
أاااااااااااااه يا ربي بموت من بطني خلاص ما عدت استحمل ........
أااااااااااااااااااه ...
أااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه ....
رهيتا : شو فيه ماما .. ليه انت صرخ ...
أااااااااااااااااااااااااااااااه ياربي وين أولادي ..
اكيد كلهم بالداومات ..............
يــــــــا ربي ارحمني ..
بموووت من الألم ... بموت من الوجع ....
شو تسوي هذي روهيتا تناظرني ...
: روهيتا كلمي الإسعا,,,,ف ....
: شو ماما .. شو يبي انتي !!
بس ام خالد ما ردت عليها لأن الآلام اجتمعت عليها والمصاب مع الوجع قضوا على كل الاصوات إلي تتعالى من حولها من روهيتا ...........
000
oOo
بتول الورد
وعــد
وعد رايحه العمل في وزارة التربية
وعد : السلام عليكم كيفك يا أستاذة إلهام
إلهام : وعليكم السلام ... غبتي مدة طويلة ومارجعتي الشغل قلنا إجازة بس مو كذا 3 أيام تكفي
وعد: آسفة الصراحة صارت لي ظروف وما تسمح لي
إلهام: على العموم انتي مالك مكان اهني لأن جبنا موظفة جديدة وما نحتاجك طولتي وأمس جت وإحنا نتصل على
ولي امرك بعد أبوك أخوك خالد ما بيرد علينا وبعد اتصلنـا عليك ومالقينا رد ..
وعد : آسفة بعد الحادث ضاع رقمي ..
إلهام : احنا رحمناك يوم توفى أبوك خلينا الراتب يمشي وانت مو موجودة
وعد : خلاص يا أستاذة إلهام ما ألومك أنا اللي طولت وشغل الوزارة ووضع البيانات ونقل الأوراق وطباعتها يحتاج لها وقت وكذلك عمالة كثيرة ونقص واحد منها يأثر ..
إلهام : أيه معك حق .. عاد حبيبتي وعد انا مشغـوله وانتــي ....
وعد وقفت وقاطـعت كلامها : ما تغيرتي هذي انتي يـ إلهـام مع السلامة ..
طلعت وعد من الوزارة وهي متضايقة وتقول : أف يا ليتني ما دخلتها وسمعت كلام مرام إن الوزارة مرات ما ترحم أعتقد إن الشغل الخاص مثلا بشركة أفضل
وعد دخلت السيارة
وعد: كماروا بسرعه البيت
كامارو : ان شا الله ماما
وصلوا البيت دخلت وعد وأسقطت حقيبتها و البيت كان في قمة الهدوء أصعدت بسرعة البيت
وعد: أوف
سامر : وعد رجـعتي .. بدري ..
وعد : ايه رجعت بدري لأني انفصلت .. وبليز لاتسألني عن الأسباب لأنها واضحه ..
سامر:عادي وعود لاتضايقين ربي يرزقك ..
وعد : أيه معك حق .. الله كريم بروح أسلم على أمي وأكمل لك السالفة وأفكر معاك وين ممكن أشتغل .. قالتها بمزح وهي تطلع السلم ..
دخلت وعد الغرفة على طلعـت روهيتا ..
وعد بخوف :وش فيه روهيتا امي فيها شـي
روهيات :ماما تئبان فيه قول سوي اتصال اسعاف
وعد بسرعه وخـرت روهيتا عن طـريقها ودخـلت الغرفه شافت أمهــا فاقده الوعـــي ..
وعد صرخت وهي تطـيح على ركبها قدام السـرير: يماااااااااااااااااااااااااااا
سامر اللي تحت رمى كوب الشاي اللي بيده وطلـع ركض لغرفة أمه اللي جاي منه صـــوت وعد : وععععععععععد : وش فيهــاا أمــــــي ... يمممممممممه ...
وعد : يما لااااااااااااا.......لااااااااااا
oOo
شموخ الورد
رحمــه
العالم رايحة جاية من حولنا وأنا متضايقة وطفشانة لنا اكثر من ساعة ونص مستنين .. الله المستعان بس ..
حسيت بيد تسحبني بقوة التفت لها بهدوء وسالتها برقة : إشبها جميلة قمري !!
أبتسمت أختي جميلة بفرحة وقالت : جميلة عطشانة .. وحمة جميلة تبغى تشوب !!
حطيت يدي على يدها الصغيرة وقلتلها : الحين أرح أجبلك موية
والتفت لأمي : يما بروح أجيب لجميلة موية من الكافاتيريا تبغي شي !!
جميلة قالت بسرعة : وحمة جميلة جيعانة !!
: ههههههههههههههههههههههه جميلة جيعانة جميلة عطشانة من عيوووني الحين أروح اجبلك إلي تبغيه ..
ورجعت قلت لامي : ها يما ما تبغي شي !!
أمي : لا بس لا تتاخري ... مافيا على حشرة أختك!!
فهمت جميلة إن الكلام عليها فضربت أمي بخفة على كتفها وقالت بزعل طفولي بعيد عن سنها : ما احبك !! وووحي بعيد عني..
وقربت مني وشبطت فيا
ضحكت على حركتها وبستها من خدها : فديــــــــــت الحساس أنا ... يلا جميلة اجلسي جنب ماما وأنا الحين أجبلك الي تبغيه
جمميلة وهي شابطة في ذراعي : لا لا اووح مع وحمة
أمي: جميلة تعالي اجلسي ...أسمعي كلام اختك !!
جميلة بزعل : اثكتي انتي .... اووح مع وحمة
: ههههههههههه خلاص يما حخذها معي... ما بنتأخر
أمي: ما نبغى نتأخر .... اختك في البيت لوحدها ..
: إن شاء الله يما
وتركناها ورحنا الكافتيريا ...
طلبت شاندوتش جبن لجميلة وعصير وموية ... خليته يعطيني المويه و العصير قبل الساندوش لان جميلة عطشانة حيل ... وعلى طول شربتهم جميلة .
ووقفنا أنا وهي مستنين الطلب.... وأحيانا أضحك على تعليقاتها إلي تطلقها على الناس ... طبعا كل العيون على جميلة وخصوصا نظرات الهندي إلي في الكافاتريا ما ريحتني أبدا ...هي اسم على مسمى جميلة وهيا جميلة جدا ... لكن الله كاتب إنها تنولد عندها تخلف عقلي .. عمرها 16 سنة لكن تصرفاتها ولا تصرفات طفل عنده سنة وحدة ... الله يلطف فيها ياارب ...
جاب الهندي الطلب و فتحت الشنطة عشان اعطيه الفلوس ... لاااااااااااااا نسيت محفظتي ... اووف ... وجميلة اخذت الطلب ... يوووه
قلت للهندي : إستنى أروح اجبلك الفلوس وأجي
الهندي بغضب : لالا فين تروه هات فلوس ... انت يروح ما عاد يجي !!
قتله بطول بال: انا ذحين جاية !!... أجيب فلوس وأجي!! ..
الهندي ونظراته الغير مريحة لجميلة : تيب انت روح وخلي بنت هنا .. عشان ما تهرب !!
قتله بصوت عالي : لا والله ... أه يا كلب .. أخلي البنت هنا ها !!
وسحبت جميلة إلي مسكت الساندوتش وبدأت تاكله وقتله بحده : فلوسك الحين حجيبها .. ولا تعلي صوتك .. فاااهم !!
الهندي بصوت أعلى: ليش إنت كلام كتير !! ...انت هرامي .. يلا يلا هات فلوس !!
يووه على هالحوسة إلي انا فيها الحين .. التفت حولي اشوف الناس إلي أجتمعت على صوتي وصوت الهندي !!
حسيت إني حبكي من الخجل ... الهندي كان يصارخ علي بصوت عالي ويبربر بكلام نصه ما فهمته .. وانا ما احب أحد يصرخ علي !! ..
قلت بقهر وبسوط واطي : الله يشيلك هندي حمار ...
في ذي اللحظة سمعت صوت واحد يقول: خلاص سيبهم يروحوا ... كم حسابك
اتفت بسرعة شفت شاب طويل أبيضاني ... كان يتكلم بعصبية وطفش ... كأن احد جابره يدفع !! .... خجلت منه ومن الي واقفين ... حسبي الله عليه من هندي
قلت بإعتزاز : لا الحين حجيب الفلو...
طنشني الشاب وقال للهندي : كم الحساب !!
الهندي وكان وده يذبحني بنظراته : كمسة ريال !!
كنت مقهورة من أسلوب الشاب ومن الهندي في نفس الوقت ...
قلت بصوت واطي : جعلكم خمسة عفاريت تنتفكم تنتيف !!
صاحب الصوت : بعد!!!!!!! ....
قالها كأن وده يلطشني كف !!
التفت له بحده خير لانه دفع لي الخمسة ريال حيشتري ويبيع حضرته
قلتله بحدة : خير !!
كانت ملامحه جامدة وباين عليه إنه متضايق ... والله ماحد قله يفرد عضلاته ويدفع !!
الشاب : لا يكون شايفاني سواق أهلك حخاف منك إنتي وهالصوت !!
التفت حولي بإرتباك ... اشوى إن الناس بعد مادفع هالشاب الفلوس تركونا وكل واحد انصرف في حاله .
طنشته وسحبت جميلة وقبل ما نمشي قتله: لحظة لا تتحرك حجبلك فلوسك واجي !!
شفت الشاب عقد حواجبه: مافي داعي لهالحركات ... مانا الهندي !!
ضرب الدم في راسي !! ... إيش قصده يقول إني حراميه !! جاوبته بعصبية: هيييي .. إحترم نفسك !! ... انا مو حرامية !!
تحرك الشاب من مكانه وتعداني بغرور .. لكن انا ما سبته
سحبت جميلة معايا ولحقته وصرت أمشي محاذيا له ولا كأني وحدة من محارمه .. قتله بقهر: لو سمحت يا اخ أوقف وكلمني !!
وقف فجأة وواجهني وقال وعلى بعصبية : نعم !!!!
حسيته قريب مني مرة أرتبكت من تصرفه ومن صوته ذا وأرتديت لورا بخجل وقلت بصوت واطي : أحم ... ممكن تستنى لغاية ما أجيب لك الفلوس !!
كان واقف وهو يتأمل عيوني بوقاحة ..حتى إني أرتبكت ونزلت الغطى على النقاب ..
قال لي : وش رايك تتوكلين .. الله يستر عليك !!
قالها بحدة وبعصبية حتى تصورت إنه شوي وحيمد يده !!
استفزني اسلوبه ووقاحته ... قتله بحده: هيييي لا تكلمني كذا !!
للمرة الثانية طنشني واعطاني ظهره وانا أكلمه ... عرق في راسي ضرب ... لحقته بسرعة وانا أقله
: لو سمحت ... لو سمحت أوقف !!
لف لي براسه وهو لسى يمشي بسرعه وأنا لاحقاه وقال بإستخفاف : ما تلاحظي إن شكلنا غلط ... انا أمشي وإنتي لاحقتني!! ... كأنك تشحتي مني مو تبغي ترجعي فلوس لي !!
وقفت مكاني مصدومه أنا شحاته !! ... قليل أدب !! ....
كمل طريقه ... من دون ما يلتفت لي وفضلت أراقبه إلين ما اختفى عن نظري .. وقفت مصنمه في مكاني ... أنا أشحته !!
التفت لجميلة إلي تطل عليا وعيونها مليانة غضب ...
قتلها باندهاش: أنا شحاتة
خبطتني جميلة على ذراعي بزعل وقالت وهي شوي تبكي: حماوة !!
سألتها بإستغراب: ليش زعلانة !!
وطت جميلة ومسكت ساقها بيدها وقالت بألم : أكوه وحمة ... جميلة وجولها تعوو ( جميلة رجولها تعورها ) !!
قربت منها ولفيت ذراعي حولها بحنان وقتلها بإعتذار: رحمة تزعل إذا جميلة زعلت !! ...
وقربت منها أكثر وبستها على خدها ... هيا بدورها أبتسمت لي ببراءة و رحنا لأمي إلي هبت فيا أول ما شافتني لاننا تأخرنا و دورنا جا و فات لان جميلة كانت معي .. وجلسنا من جديد نستنى !!
فجأة سمعت نفس الصوت الي كان في الكافتريا يقول : وعد إحنا ما لازم نترك أمي !! .. وشرايك تنامين عندها اليوم !!
البنت : سااامر !! .. أمي فيها شي صح !! ... بالله قول !!
الشاب : وعد الله يهديك قدامك شفتيني رحتي مكان غير الكافتريا !!
البنت : والله قلبي آكلني على امي !!
الشاب : ارجعي لأمي تذكرت شغلة حسويها وحجي ( يقصد تحاليل امه ) ... وبعدين اوديكي البيت تجيبي ملابس لك وارجع هنا !!
كانو قراب مني مرة عشان كذا سمعت كل حوارهم ...
التفت بسرعة لمصدر الصوت كان هو نفسه ... رجع العرق في راسي يضرب ... وتذكرت كلمته ..."كأنك شحاته !!"
التفت لامي بسرعة وقتلها: أمي هاتي خمسة ريال !!
أمي بإستغراب: ليه!!
قتلها بعجلة : أمي هاتي الفلوس بسرعة !!
أعطتني أمي الخمسة ريال .. أخذتهم بسرعة وقمت من مكاني ولحقت صاحب الصوت والي كانت معاه
وقلت بصوت مسموع : لو سمحت !!
التفتوا الإثنين لي وكان الإستغراب باين على ملامح الشاب وعلى عيون البنت .. لكن ما سرع ما اختفت ملامح الإستغراب من وجهه أول ما طاحت عيونه علي وقال بطفش وبصوت واطي : اوووووووووهوووو والله النشبة !!
طنشت تعليقه وقربت منه وقتله : تفضل فلوسك .. ومشكور !!
ومديت له بالفلوس لكن هو وقف مكانه يطل علي ببرود وما مد يده عشان يأخذ الفلوس ...
مدري ليه ... بس حسيت ساعتها إنه جالس يتحداني قلت مرة ثانية وانا أشر بالخمسة ريال الي في يدي: هذي فلوسك !!
الشاب بنفس البرود : وانا قتلك ما حآخذها أعتبريها هدية !!
تقربت منهم أكثر ... وسحبت يد البنت إلي كانت واقفه بجنبه وتطل علينا بإستغراب ومي فاهمة شي ..
قلت بحسم وأنا أحط الفلوس في يدها : قولي للأخ إلي معاك إنا ما ناخذ حسنات ولا هدايا !!
أنصدمت لما قالت لي البنت : رحمة !!
سألتها بإستغراب : تعرفيني !!
البنت : أنا وعد الـ ( ) !! ... مسرع ما نسيتي يا جاحدة !!
وحضنتني بسرعة وبخفة .. تذكرتها وعد !! .. تعرفت عليها في الجامعة قلتلها بخجل بعد الموقف إلي حصل: أحم كيفك وعد !! ... من زمان عنك !!
وعد وكان باين عليها انا حزينة : والله واااااحشاااني حيـل يا رحمة ... فينك وإيش أخبارك !! ...ادق عليكي دايما ... بس جوالك مفصول ..
تضايقت من وقفتي بينها وبين هذاك الشاب الي كان حياكلني بعيونه مدري إيش سويت له ؟؟؟؟ ... فسحبتها ورحت وقفت بعيد عنه
سألتني هي مستغربة : إشبك .. إيش حصل بينك وبين سامر !!
التفت على الشاب إلي واقف بعيد ويطل علينا بإهتمام وسألنها : هذا اخوكي !!
وعد : أيوا أخويا أصغر مني بأربع سنوات
جاوبتها : ما شاء الله ما يبان عليه شكله أكبر منك !!
وعد : أيوا .. الله يحفظه ... وكمان طوله مساعده !!
والتفتت لي وسألتني: إيش حصل بينكم !!
حكيتلها عن موقف الهندي وكيف إن أخوها دفع عنا الفلوس ...
قالت بحزن : الله يهديك ليه كبرتيها كذا !!
قلتلها : صراحة اخوكي نرفزني ...
وأستدركت بعد لحظات : وعد إشبك !!! .... أممم ليش في المستشفى !!
شفتها نزلت راسها ... وبعد فترة رفعت نظرها ليا وكانت عيونها مليانة دموع وقالت بحزن هائل :أبويا .... الله يرحمه .... وأمي طاحت علينا لان الضغط أرتفع عليها ..
يااااا الله !!!! .... الله يلطف بحالهم يارب ...
قربت منها وشديت على يدها وقتلها بحزن : عظم الله أجرك يا وعد ... والله ما كنت ادري !!
وعد بحزن : الحمد لله اجرنا وأجرك ياارب !!....
جاوبتها : الله يصبركم ويجعله آخر أحزانكم يارب .. الله يرحمه ويوسع مدخله يااارب العالمين !!
وعد بحزن : اللهم آآآمين ....
وسكتت شوي ورجعت قالت : بس هو تعذب قبل ما يموت يا رحمة ... تعذب حيل !!
قربت منها وحضنتها وقتلها : الله يجعل هالآلم تكفير له يارب العالمين ... ادعي ان الله يرحمه يا وعد .... ترى هو في اشد الحاجة لدعاكم له !!
وعد الي شبطت في حظني : والله اني ادعيله ... الله يرحمه ويغفر له يااارب ..
بعدت عنها وقتلها : ايوا هذا الي حينفعه في قبله الحين دعاكم له ... عسى الله يرحمه ويوسع مدخله يااارب العالمين .
وعد بصوت باكي : الله آمين .
قتلها : طيب وعد حجيب أمي عشان نعزي الولدة !!
وعد : لاا ما يحتـ
قاطعتها : إيش إلي ما يحتاج !! .... هذا واجب إشبك إنتي !!
وعد بحزن : وحشتني لهجت الجداوية يابنت !!
: هههههههههه اليوم ورايح حطفشك منها .. أصبري عليا بس ..
وتركتها ورحت لأمي ... ومريت باخوها إلي جات عيني في عينه ... الحين عرفت سبب عصبيته ونرفزته .. الله يلطف في حالهم يااااارب !! ورحت حكيت لأمي الحكاية على السريع ... وامي طبعا ما مانعت ورحنا عزيناهم ... وتحمدنا لأم خالد على قومتها بالسلامة ..
وإحنا طالعين من الغرفة طاحت عيني على عين سامر ... بصراحة كنت خجلانة من موقفي معاه ... بس كمان هو إستفزازي !! ... هو اول ما جات عيونه قدرت ألمح نظرت حزن فيها .. صراحة خاطري انكسر عليه ... الله يكون في عونهم ... تحركت من مكاني بسرعة .. وسحبت جميلة وأمي كانت تمشي ورانا بهدوء ... ووقفنا تاكسي ورجعنا البيت .. صح وعد وأمها أصرو إن سامر هو إلي يرجعنا البيت بس انا وامي أعترضنا ...
بس من جد انبسطت إني اليوم التقيت بوعد ... صح اللقاء كان مخجل وبعدين حزين .. بس الحمد لله .... هذا مقدر ومكتوب ... أهم شي إني أخذت رقمها ... وحنكون على تواصل بإذن الله
|