لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-06-09, 04:37 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


قطبت حاجبيها لإصراره على تكرار ذلك وكأنها ستذهب الى وسط الشارع وتذيع بملء صوتها عن محتوياته لناس، ولكن سبب اصرار راف على سرية هذا التقرير سرعان ما ظهر لها حالما ابتدأت العمل عليه.
كان راف يقدم عرضاً بتغيير المنزل إلى فندق و الأراضي إلى مجمع ترفيهي بينما جزء منه يخصص للعبة الغولف، تابعت جين قراءة بقية التقرير بنهم وهي تدرك من خلال محتوياته ،أن راف يعرض على البنك صفقة متعددة العناصر لكي يموله بالمبلغ اللازم لتنفيذه.
هذا طموحاً كبيراً ولم تشك جين مطلقاً في إمكانية راف لتحقيق ذلك ، وهي متأكد ة من نجاح راف بأي مشروع يقوم به ولكن التمويل هو المشكلة الوحيدة.
فقالت بصوت مرتفع :" ماهو رأي أفراد الأسرة إذا هم عرفوا بهذا المشروع؟ وتحويل الأملاك إلى مجمع لترفيه"
وجاءها صوت راف قائلاً:" إنهم لم يعرفوا به بعد".
ورفعت جين نظرها بحدة إلى مصدر الصوت ، وقد كان شعرها قبل قدومها الى غرفة الطعام مرفوعاً والآن جعلته مسترسلاً على ظهرها ، وارتدت ثوباً أسوداً أكثر راحة من سابق على رغم من أن شعرها يبدو كاللهب باللون القاتم.
كان راف يقف عند باب غرفة الطعام وعندما نظرت إليه دخل إلى الغرفة مغلقاً الباب خلفه ثم قال وهو يتخلل شعره الكثيف بأصابعه:" لقد عرفت أنك ما أن تقرئي القرير حتى تفكري برأي بقية الأسرة".
قالت جين بإرتباك:"يبدو أنه مشروع رائع".
فابتسم بتهكم وهو يقول:" لا أعتقد أن عمتي سأيعجبها أبداً".
وتملك جين أيضاً الشك فتلك المرأة لن يعجبها الوضع سأتعتقد بأنه ابتذال تحويل مزرعة الى مجمع ترفيهي.
هز راف رأسه وهو يقول:" ليس عندي فكرة عن حل لمسألة تمويل هذا المشروع".
ونظر حوله وكأنه سجين لظروفه.
سألته جين:" ألا تملك عمتك و زوجها مالاً كافياً؟".
لوى شفتيه قائلاً:"ليس عندهما ما يكفي ، ويجب أن تتحول المزرعة إلى مشروع يمول ذاته، إن زراعة الأرض لا تفيد ونحن لا نملك أموالأً أو أملاكاً لتيسيير الأمور".
وتابعة بصبر نافد:" حتى أنني لست متأكداً من صلاحية المشروع ، وأنا تركته للبنك ليقرر ذلك".
هذا المشروع بدا لها غاية الصلاحية ، فهو من ذلك النوع المرغوب من الأماكن التي ألفتها هي و اصدقاؤها البريطانيون في السنوات الأخيرة.
فهو يحوي كل أنواع الرفاهية للأغنياء العاطلين أو متقاعدين عن العمل ،ولكن إذا سار راف في هذا المشروع الذي يحيل المزرعة إلى مجمع للترفيه فهي لن تبقى ملكاً كوينلان وحدهم .
سألت تختبره برقة:" هل هذا ما تريده أنت حقا؟".
فأجاب بضيق:" ليس هذا هو الموضوع إن مجال الاختيار أمامي محدود".
شردت أفكار جين إلى ذلك الحديث الذي دار مرة بينها وبين روبرت بشأن المزرعة ثم سألته:" ماذا تظن بقية أفراد الأسرة:" ماذا تظن شعور بقية أفراد الأسرة حول هذا المشروع؟".
فقطب جبينه قائلاً:" أتعنين أنيتا و زوجها وإبنها؟".
فقالت بابتسامة مكبوحة:" نعم هذا ما أعني".
تنهد قائلاً:" إنني لست أعمى عن تطلعات أنيتا بشأن المزرعة ، ولكنني لا أريدها أن تتدخل في أعمالي مادمت على قيد الحياة، وأريد للمزرعة أن تنتعش وتعود إلى ماكانت عليه بأي شكل كان وبطريقتي أنا".
فأومت جين برأسها قائلة:" إن المجمع الترفيهي كفيل بذلك".
فتأملها بعينين ضيقتين ثم قال:" ومارأيك أنت بهذا؟".
فقالت:" أنا" ما الذي تعرفه هي عن مثل هذه الأشياء .
هز كتفيه قائلاً:" إنني فقط ظننت أنك ربما تعلمين عن هذه الأشياء اكثر مما أعلم".
لوت شفتيها قائلة بجفاء:" أتعني بالنسبة إلى ملابسي الغالية و أصدقائي الأثرياء؟"
فقال بضيق وبسرعة:" ربما كنت متسرعاً قليلاً في هذا الافتراض".
ابتسمت عيناها لدى سماعها شبه اعتذاره و قالت:" أحقاً؟".
فاقترب منها قائلاً:" أتريدين الحقيقة؟ لقد وصلت إلى مرحلة لم أعد أهتم فيها بأي شيء".
نظرت قمــر الليل إليه بعينين متسعتين ،لقد قد وقعت في حب هذا الرجل وأن لقاؤهما الأول كان مقدر، تألقت عيناه وهو ينظر في عينيها قائلاً:"هل تتناولين العشاء معي غداً؟".
لم يكن ثمة سبب يمنعها من الرجوع من المدينة غداً في هذا الوقت لتتعشى معه ولكن هذه الدعوة الغير متوقعة جعلتها تتردد ثم سألته :" لماذا؟".
فأجاب بعنف:" هل ينبغي أن يكون ثمة سبب حتى أدعوك؟".
فنظرت إليه متأملة ، لقد كانت تعلم أنه يكره أن يسأله أحد عن تصرفاته فقالت له:" نعم".
فعبس في وجهها وهو يقول:"لمذا لا تقبلين قبل أن يعود إليّ عقلي؟".







..Continue

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 11-06-09, 04:43 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


وكان هذا ما تخشاه ، هذه الدعوة للعشاء لم تكن مصادفة ، بل لأنه تملكه شك في ذاهبها الى مقابلة صديقها في لندن فقالت له بتوتر:" وجه إليّ هذه الدعوة بعد غد".
فعبس وهو يدس يديه في جيبي بنطاله ثم سألها:" وماذا سيكون جوابك؟".
فقالت عابسة هي أيضاً:" ربما بالموافقة".
فقال:" إذن أعطني الجواب الآن فأما تخرجي معي لتناول العشاء وإما لا، فأنا لن أكرر الدعوة".
فقالت :" حسناً، نعم ".
لقد كرهت ضغطه عليها ، فلو لم تكن تشعر بالإنجذاب نحوه لما تجاوزت عن تصرفه هذا ثم قالت بحزم:" ولكن ليس غداً بل الإربعاء".
أظلم وجهه باالغضب وقال:" ولماذا بعد غد؟ هل تراك تتوقعين أن تكوني متعبة جداً عند عودتك غداً فلا يمكنك الخروج معي إلى العشاء؟".
كانت اهانته واضحة ، فبدلت جين جهدها لكي تمنع نفسها من أن تجيبه على وقحاته و إهانته لها، ولكنها لم تكن تريد أن تفقد دعوته لها على العشاء .
وقابلت نظراته بهدوء قائلة:"نعم أتوقع أن بعد مسافة والتجوال في الأسواق سأكون متعبة بحيث لن أصلح لأكون مرافقة جيدة لك".
لمعت عيناه وأدركت جين أنه يريد أن يتشاجر معها لذهابها الى لندن ولكنه لم يفعل فقال ببرود:" مساء الاربعاء إذن الساعة الثامنة".
ثم استدار راف خارجاً و صافقاً الباب خلفه بعنف، وجلست متهالكة في مقعدها شاعرة بالتوتر في أعصابها فهي لم تعرف رجلاً مثا راف أبداَ.
في اليوم الثاني جلس رجل الذي يشبه راف أمامها على طاولة المائدة في المطعم ، و قد وصل قبلها وجلس على مائدتهما المعتادة فهي وصلت متأخرة عشر دقائق عن موعد الفداء الذي كان في الواحدة تماماًُ.
كانت تعلم أن جوردان لابد أن يصل في الموعد المحدد بالضبط وذلك عندما قادها النادل الذي كان على معرفة جيدة بهما هما الاثنين إلى حيث كان.
وكانت تعلم أنه كان يتظاهر بمراجعة قائمة الطعام بينما كان الغضب يغلي في داخله لتأخرها عن الموعد المحدد ولكن جوردان كان متأكداً من حضورها كما كان يعلم أنها قد تتأخر.
لم يتغيير جوردان كثيراً في الأسبوعين اللذين فارقته فيهما فمازال أنيق و شعره مرتب كما في سابق.
وأخيرا فرغ صبره وقال:"حسناً".
ابتسمت جين له بوجه مشرق فهي لا تشعر نحوه بالرهبة التي يشعر بها الآخرون و كان هو يعرف هذا وقالت:" إنني مسرورة لأنك إتصلت بي إذ أن لدي ما أود أن طلعك عليه".
فرد عليها ثائراً:" لديك يالك من..".
فقالت له :" جورادن أرجوك إن الناس ينظرون إلينا".
قال بعنف:" إنني لا أهتم مثقال ذرة بمايفعله الناس".
ولكنه مع هذا خفض من صوته قليلاً وقد لمعت عيناه الرماديتان المائلتان للزرقة بالغضب إذ بدأ يفقد سيطرته على نفسه وقال متابعاً حديثه:"أريد أن أعلم أية لعبة تقومين بها؟".
فاتسعت عيناها ببراءة وقد عادت إليها ثقتها بنفسها بعد أن عادت إلى عالمها بين هؤلاء الزبائن الأثرياء ، في هذه لحظة شعرت جين بأن من الممكن لجوردان و راف أن ينسجما معاً تماماً بالرغم من اختلاف طريقة حياتهما و الفرق بين عمرهما السبع أو الثمان السنوات فهما متشابهان جداً في كثير من الأشياء وربما كان هذا هو السبب في انجذابها القوي إلى راف وردت عليه قائلة برزانة:" إنني لا أقوم بأية لعبة ياجوردان بل يتملكني شعور بأن الأيام التي أمضيتها في اللعب قد ولت ومضت".
نظر ليلاس إليها بارتياب قائلاً:"ماذا تقصدين بذلك؟".
هزت كتفيها مظهرة عدم الاكتراث بما قالت ربما لأنها لم تشأ أن تعترف بالجواب الحقيقي ثم تنفست بعمق وهي تقول:" مارأيك في مدى نجاح تحويل منزل ضخم إلى فندق و مجمع للترفيه؟".
فلوى جوردان فمه بسخرية وهو يقول:" إنك تسبقين الوقت قليلاً، أليس كذلك؟".
فنظرت قمــر الليل إليه عابسة وهي مازالت مستغرقة في التفكير لا تكاد تلحظ العصير الذي جاء به النادل إليهما بينما كانت قائمة الطعام مطوية أمامها وعاد يقول ساخراً:" هل ابتدأت بإنفاق إرثك؟ مازال أمامك إحدى عشر أسبوعاً قبل أن تتمي الحادية و العشرين".
فألقت عليه نظرة ضجرة وهي تقول:" إنني لا أتحدث عن نفسي ".
فقال في حيرة:" عمن تتحدثين إذن؟".
تنهدت أمام اصراره ثم قالت:" عن صديق".
فكرت أن قولها لجوردان أن لا يتدخل في مالا يعنيه يعني أن لا يعطيها أي جواب لسؤالها هذا وإذا كان هناك من يمكنه إعطاء رأي في مدى نجاح مشروع راف فهو جوردان.
قال جوردان بدهاء:" إن من يملك منزلاً في الريف لا يمانع في تغييره".





..Continue

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 11-06-09, 04:47 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

قالت:" إنني لم استعمل صيغة المذكر في حديثي".
أجاب ساخراً:" وهل كنت ستهتمين بإلقاء هذا السؤال لو كان الموضوع فيه إنثى ؟".
عبست قائلة:" أنا لا أحب طريقتك هذه في الحديث".
فقال:" حقاً".
تضايقت من سخريته ، هل كانت في السابق أنانية كما يقصد في كلامه؟ وإذا كان هذا صحيحاً فإن هذا يعني أن معرفتها براف قد غيرت كل هذا.
قالت بضيق :" جوردان أجبني عن سؤالي الأول لو سمحت."
فقال ليلاس مفكراً:" إن وظيفتك هذه في منزل كوينلان ..توقف عن الحديث ثم أكمل " حسناً ، هو منزل كبير تابع لإقطاعية تحيط به ،تبلغ مساحتها آلاف الأفندنة ،أليس هذا الصديق الذي تتحديثين عنه هو رافرتي كوينلان؟".
قال هذا وهو يرمقها بعينين ضيقتين ولقد دهشت جين لمعرفته هذه ولكنها بعد تفكير قصير تعرف بأن هذا ليس غريب عن جوردان ،فإذا كان يعرف أين تعيش فكيف تدهش لمعرفته بكل هذه المعلومات، ومع ذلك لم تشعر بالرغبة في أن تتورط أكثر في الحديث معه؟.
وسألته بحدة:" هل عليك أن تعرف كل شيء؟".
أجاب بحدة:" نعم".
تنهدت قائلة:" ولماذا لا تجبيني عن سؤالي المتعلق بالعمل مباشرة؟".
أجاب أيضاً بحدة:" ربما لأن السؤال المتعلق بالعمل هو آخر شيء توقعته منك، لم تهتمي سابقاً بهذه الأمور".
عبست وهي تلمس حقيقة هذا الأمر ، ربما لم يكن احتجاجها بأن السبب هو أنه لم يسبق أن ناقشها بمثل هذه الأمور من قبل ، وعادت بتفكيرها إلى الماضي متأملة لو أنها كانت تستمع إلى جوردان سابقاً عن مشكلاته في أعماله لما كان يسجن نفسه في مكتبه وحيداً.
لقد تحدث راف إليها عندما منحته فرصة مع أن علاقتها بجوردان أقوى كثيراً.
وضعت يدها على يده الكبيرة التي أراحها على المائدة وهي تقول:" إنني آسفة لذلك ولكن هلا ساعدتني الآن؟".
نظر إليها متفرساً و كأنما كان هذا آخر شيء توقعه منها وابتدأت هي تتساءل عن مدى أنانيتها طيلة السنوات الماضية أما هو يبدو عليه التعجب في هذا التغير الذي حدث لها.
وسحب جوردان نفساً عميقاً وهو يقول:" إذا كان ما تتحدثين عنه هو منزل كوينلان وأعتقد أنه هو نفسه..".
قال جملته الأخيرة بجفاء وهو يرى العناد يكسو ملامحها .
أما هي قالت في نفسها إن راف إئتمنها على السر ويجب أن تحافظ عليه، ولكن المشكلة هي أنها إذا أرادت أن تساعد راف فعليها أن تناقش هذا الأمر مع جوردان ، لأن معرفت جوردان بهذه الأمور أفضل من معرفة راف بها.
فتابع جوردان حديثه قائلاً:" حجم البناء و الأراضي التي حولها و قربها من لندن أعتقد أن المشروع قابل لنجاح إذا توفر له التمويل الكافي".
كانت جين مسرورة تماماً لهذا الجواب إذ أن ثقتها بجوردان كانت كبيرة ،فإذا هو ظن أن هذه المغامرة ستنجح فإنها ستنجح حتماً.
وتابع جوردان يقول بخشونة:" مادمت لن تطلعيني أكثر عما تفعلينه الآن فالأفضل أن نعود إلى موضوعنا الأول".
فقالت وهي تسحب يدها عن يده :" ماذا تقصد؟".
أشار إلى النادل الذي جاء إليهما لتلقي الأوامر بالإبتعاد ربما للمرة الثالثة وفكرت هي أن هذه الطريقة إذا هي استمرت فإنهما لن يأكلا شيئاً على الأطلاق.
قال لها بصوت عنيف :" ما الذي تظنين نفسك تقومين به ، حتى تبتعدي بهذه الصورة؟".
أجابت قمــر الليل:" لقد اخبرتني بأن عليّ أجد عملاً لإثبات مقدرتي وذلك قبل أن أبلغ الواحدة و العشرين و إلا فليس أمامك إلا أن تبلغ الموكلين بتنفيذ وصية أبي أن لا يسلموني إرثي قبل بلوغي سن الخامسة و العشرين".
قال:" ماكان لك أن ترحلي بهذا الشكل بمجرد أني أخبرتك بوصية والدك".
فهزت كتفيها قائلة:"ظننت أن هذا ما ينبغي عليّ فعله".
فقال بحدة:" كان عليك أن تبلغيني بمكان إقامتك ".
فقالت:" ولكنني فعلت".
فقال:" لقد كان ذلك بعد أسبوع من اختفائك، أنا حقاً لم أعتقد أنك مخطوفة ، ولكن تلك المدة جعلتني أتوقع أي شيء".
ابتسمت جين وهي تتذكر أنها ظنت نفسها مخطوفة عندما أخذها راف بسيارته بكل غطرسة وتساءلت إذا كان جوردان سأيدفع فديتها أم لا.
لم يعرف جوردان سبب إبتسامتها فقال بغضب:"هذا ليس مضحكاً خصوصاً عندما تفكرين من تكويني".
من تكون ؟ لقد كادت تنسى ذلك في الأسابيع الماضية آه ...نعم أنها ريا-جين سمرفيل سمايث.
وكأنما لم يكفها اسم اسرتها المزدوج السخيف حتى زاد أبوها مصيبتها ،عندما أطلق عليها اسماً مزدوجاً وعاد جوردان يذكرها قائلاً:" أنك وارثة لثروة كبيرة".
آه نعم إنها كذلك أيضاً ، هذا إذا استطاعت أن تثبت قبل بلوغها سن الواحدة و العشرين أنها أهلٌ لهذه الثروة.
عاد يقول لها بعنف:"وبالطبع لم تنسي أنك أختي".
نعم هذا صحيح كادت تنسى أنه أخيها..منتديات ليلاس








..Continue

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 11-06-09, 10:06 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 14658
المشاركات: 157
الجنس أنثى
معدل التقييم: ناعمة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 42

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ناعمة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الف شكر حبيبتي

الرواية حلوة ومستنية النهاية :)

تسلم ايدك

 
 

 

عرض البوم صور ناعمة   رد مع اقتباس
قديم 11-06-09, 10:29 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الله يسلمك..ناعمة

سعدت بمرورك

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحب المقدر, carole mortimer, fated attraction, دار النحاس, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير, هارولكين, قصة, كارول مورتيمر
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:25 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية