لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-06-09, 02:29 PM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

فقالت ريا-جين:" إن عمتك لن تكون مسرورة من ذلك".
فأجاب ليلاس:" لم يكن لرأي عمتي أنيتا أي اعتبار عندي منذو قبل ، فلماذا أغير من عادتي هذه؟".
فكرت جين ما الذي سيكون وقع الخبر على أنيتا بالنسبة لخطبتها براف خاصة عندما تعرف من تكون ريا-جين.
وصل روبرت في الوقت المحدد بالضبط مساء ليلة السبت ليقف متجمداً في مكانه عندما قادته جين إلى غرفة الجلوس ليجد نفسه

أمام رجلين .
كان راف و جين قد أمضيا أغلب أوقاتهما معاً في اليومين السابقين مما جعلهما في غاية السعادة .
كان منظر الرجال الثلاثة معاً كافياً لكي يبهر أنظار أية امرأة فهم طوال القامة ويمتلكون الكثير من الجاذبية خاصة بملابسهم

السوداء وأقمصتهم البيضاء ، كانت جين تشعر بزهو لوجود راف بقربها ومن جهة أخرى أخيها جوردان أما روبرت فهو صديقها

المقرب.
مازال روبرت المسكين غير مدرك لمايحدث ،لماذا راف و جوردان موجودين معها، فقال متلعثماً وقد تجلت الحيرة على

ملامحه:" جوردان راف هنا أيضاً".
ألقى راف نظرة على ساعة معصمه وقال يخاطب روبرت:" عندما يتعلق الأمر بموعداً مع فتاة جميلة تكون مواعيدك دقيقة "
نظر إليهما جوردان ثم قال:"أترغبان في تناول شيء من القهوة أم تفضلان أن نذهب الآن؟".
واتسعت عينا روبرت وهو يسأل :" نذهب؟ ولكن..".
فقال له راف بهدوء:" إنني لا أطمئن على ذهاب خطيبتي معك بمفردها".
قال جوردان ممازحاً:" ولزيادة الاطمئنان عليها فأنا قادم معكما أيضاً".
كان راف و جوردان قد أصبحا في الأيام الأخيرة ثنائياً رائع حيث يصعب التغلب عليهما.
فمن الناحية العملية كانا ينسجمان تماماً ومن الناحية الشخصية بدأت الصداقة تتوثق بينهما، وهكذا أصبح روبرت المسكين عاجزاً

إتجاهما.
لقد ظهر على وجه روبرت المفاجأة عندما سمع كلمة خطيبتي ، ونظر الى جين قائلاً:" ولكنك لم تخبريني بذلك عندما اتصلت

بي ذلك اليوم".
فقال راف له وهو يضع ذراعه حول كتفي ريا-جين ويجذبها إليه:"في الحقيقة إننا لم نكن عند ذلك الوقت مخطوبين، وعندما

وافقت ريا على زواج مني كان ذلك بعد أن أعطتك هذا الموعد ، وهي لم ترد أن تخذلك ، وأنا لا أستطيع أن أترك خطيبتي لوحدها

معك عندما علمت بموعدكما".
فقال روبرت بسرعة:"لابأس يسرني جداً أن ترافقنا".
ثم التفت إلى جوردان يقول له:" وأنت أيضاً ياجوردان بالطبع".
عندما وصلا إلى منزل آل بارنز أمكن ريا-جين أن تلاحظ شدة اهتمام روبرت بما سيحدث خلال الدقائق القادمة، و ماذا سيكون

وقع خبر خطوبة راف على ريا-جين على أنيتا؟.
كان روبرت يعلم على دوم بأنه لن يكون بالنسبة إلى ريا إلا مجرد صديق،ولهذا لم تتوقع ريا أن يشعر بالاستياء لخطبتها ، والآن

تشعر جين بأن روبرت بدأ يتعود كونها ستكون زوجة ابن خاله .
كانت الباحة أمام المنزل حاشدة بالسيارات الفخمة مرسيدس ، بي أم، جاكوار ، كما كان هناك واحدة من طراز رولز- رويس.
قال روبرت ممازحاًَ وهو يقف سيارته الرياضية جانباً:" لا يركب سيارتي سوى أصدقاء الأسرة".
قال راف لريا-جين وهو يفتح لها باب السيارة لتترجل منها إلى الرصيف :"أترين سبب في اجتنابي كل هذه المظاهر؟".
فقالت قمــر الليل:"لابأس حبيبي فالحفلة القادمة التي عليك أن تحضرها هي عرسنا".
فقال لها:" سيكون في الشهر القادم ".
لقد سبق و تحدثا عن الموعد المناسب للزواج ، فلقد كانا يريدا الزواج في أقرب وقت ولكن جوردان أصر على أن يكون زوجهما

فخم ويدعى إليه جمع الأصدقاء.
قالت تجيب راف:" سيكون الزفاف قريباً ياحبيبي".
جاءهما صوت روبرت يقول بفروغ صبر:" هيا أيها العاشقان سيكون عندكما الوقت الكافي لهذا فيما بعد".
ضخكت ريا-جين وهي تتبعه مع راف إلى الداخل وهي تقول:" إنك في لهفة لكي تذيع خبر خطبتنا أليس كذلك؟".
التفت إليها باسماً وهو يقول:" هذا صحيح".
قال راف إلى جوردان:" أنت لم تتعرف على عمتي أنيتا بعد ".
فأجاب جوردان:" إنني أتطلع إلى ذلك".
عندما دق باب الدخول فتحت الباب فتاة في عمر السادسة عشرة ، ذات شعر بني قاتم قريبة الشبه بملامحها من روبرت.
تمتم راف ممازحاً:" هاقد وصلنا".
كانت أنيتا واقفة في وسط مجموعة متألقة من المدعوين ، وعندما شاهدت أنيتا روبرت حتى استأذنت من الباقين لتحي ابنها.
كانت أنيتا تبدو جميلة والابتسامة لا تفارق شفتاها ، قبلت أنيتا إبنها قائلة بحرارة:" أشكرك للأزهار الرائعة التي أرسلتها لي

ياحبيبي، أباك موجود مكان ما في غرفة الجلوس".
فقال روبرت:" سأراه بعد لحظة أما الآن ياأمي فإنني أحب أن ..".
عند ذلك كانت أمه قد لاحظت وجود راف خلف ابنها فهتفت:" راف ، كم هو جميل منك أن تحضر".







..Continue

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 16-06-09, 02:33 PM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


كانت الحيرة تبدو عليها فتابعت تقول:" لم أكن أعلم بأنك..".
فقاطعها روبرت قائلاً:"لقد جاء راف معي ياأمي".
وبد الاستياء على أمه لهذه المقاطعة لكلامها وقالت :" أحقاً؟".
شتدت الحيرة أكثر على ملامح أنيتا عندما رأت جين و راف متشابك اليدين، فقال روبرت إلى أمه:"أمي هذه خطيبة راف".
اتسعت عينا أنيتا وفارقت البهجة وجهها وهي تقول بذهول:"خطيبته! ولكن..".
فقاطعها روبرت مستمتعا بحيرتها:" إنها ريا-جين سمرفيل سمايث".
فقالت محتجة وقد شحب وجهها:" لا..لا".
فتابع روبرت:" وهذا أخوها جوردان".
فقالت:" جوردان".
عند ذلك استدارت إلى ريا-جين لتقول لها بلهجة الاتهام:" وكيف أتتك الجرأة على التسلل إلى منزل الأسرة بتلك الطريقة و

باسم مزيف".
أضافت بعد قليل:" حتى أنني علقت في ذلك الوقت عندما رأيتك أثناء زيارتي للمنزل عن مدى شبهك بديانا، لابد أنك سخرت

مني لذلك، لماذا فعلت ذلك؟ ولابد أنك عرفت عن وضع العائلة الاقتصادي".
أطلقت أنيتا ضحكة خشنة وهي تتابع:" مع كل ملايين سمرفيل سمايث تهتمون بقطعة أرض صفيرة إنكم..".
فقاطعها زوجها بقوة:" أنيتا".
كان حشود المدعوين قد استمعوا الى الحديث ، أمسك زوج أنيتا بذراعها ويتابع متمتماً:" اخفضي صوتك وإذا هناك مشكلة

فلنذهب الى مكتبي لنتحدث فيها".
فقالت أنيتا:" ولكن..".
فقاطعها راف بخشونة وهو ينظر الى أنيتا بعينين ضيقتين:"أظن أن جاك على حق لنذهب إلى المكتب".
كانت ريا-جين مازالت منذهلة من هجوم أنيتا ، فشعرت بيد راف تلتف حولها لتشجعها .
لم يكن مكتب السيد جاك بارنز ليشبه أياً من مكتبي راف و جوردان لأنه مزخرفاً باللونين الأزرق و الرمادي مما يوحي بالذوق

انثوي".
عندما إغلق باب غرفة المكتب إستدارت أنيتا إلى جوردان قائلة بسخرية:" إنك تعلم أنه ليس لك الحق في كل أملاك الأسرة ،

فكيف تقدم على هذه الزيجة ومن ثم تشاركها فيما نملك وكذلك أخيها بعدما سمعت بأنك ستشاركه في المشروع الترفيهي".
اسكتها صوت راف قائلاً:" أنيتا إن جوردان سيكون نسيبي قريبا".
فقالت متهكمة:" أية مهزلة هذه؟".
ثم استدارت نحو ريا-جين قائلة وهي ترمقها بعنين ثائرتين:" كان عليّ أن أدرك إنك ابنتها فإن الشبه واضح".
هزت أنيتا رأسها بعجز وهي تتابع قائلة:" يبدو أنك و أمك متخصصتان في استغفال الرجال في هذه الأسرة ".
تقدم راف إلى أنيتا بشكل غاضباً ويظهر ذلك في صدغه وهو يقول:" أنيتا ،إنني أريدك أن تخبريني عن كل هذا الذي تتحدثين

عنه".
فانتقلت بنظرها إلى ريا- جين و جوردان وهي تقول بمرارة:"لماذا لا تسألهما أنت ذلك؟".
فأجاب دون أن يحول نظره عنها:" لأنني سألتك أنت أولاً".
قالت أنيتا باشمئزاز:"لقد كانت تلك الحمقاء الصغيرة حاملاً عندما تركت نفسها تحمل بكل براءة".
فتصلب جسد راف بجانب ريا-جين وقال بثقة:" إن ريا ليس حاملاً".
فقالت أنيتا بكل مرارة:" إنني لا أتحدث عنها".
فتدخل جوردان قائلاً بصوت حاد:" أنت تتحدثين عن أمي ليس كذلك".
فقالت أنيتا بصوت ظافر:" أرأيت أنه يعلم ما أتحدث عنه؟ إن تلك الحمقاء لم ترد أن تتخلص من الجنين ، خاصة بعد أن أصبح

دونالد مسؤولاً عن هيلين زوجته التي أصيبت في حادث سيارة وهكذا ساعدت أنا ديانا على الخروج من المنزل".
فسألها راف بخشونة:" وكيف؟".
فأجابت بحدة:" ساعدتها مالياً حتى تقرر ماذا سأتفعل بالجنين".
فقال جوردان وقد بدا عليه التحجر لهذا:" وهل احتفظت به؟".
فحدقت أنيتا به قائلة:" نعم لقد احتفظت به، فما الذي تريده منا الآن؟ إنك تملك الكثير الآن أكثر مما كنت ستملكه لو كان دونالد

أباك ".
هذا غير معقول ، ما الذي تقوله أنيتا بارنز؟ هل جوردان هو شقيق راف حقاً؟
نظرت أنيتا إلى راف نظرة ساخرة وهي تقول :" لقد استغفلاك ياراف ، خاصة ليلاس وهذا الآنسة الصغيرة تدخل إلى منزلك لتطلب

عملاً ، بينما هي..".
فقاطعها جوردان:" مهما بدا الأمر مستغرباً ياسيدة بارنز فإن ريا-جين هي جاهلة تماماً بكل هذه الأمور".
فقال أنيتا بلهجة لاذعة:" هل تنتظر مني حقاً أن أصدق ذلك؟".
فأجاب جوردان بصوت هادئ :" إنني أنتظر منك أن تصدقي أنني و ريا-جين وكذلك راف لم تكن لدينا فكرة حتى دقائق

الأخيرة على دخولنا منزلك أن دونالد كوينلان يكون والدي".






..Continue

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 16-06-09, 02:36 PM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


أخذ نظر أنيتا ينتقل بينهم الثلاثة لترى الحقيقة التي نطق بها جوردان ،فلقد كانوا مذهولين لهذا الخبر فقالت وهي غير مصدقة:"

أتعني أنه لو لم أقل شيء ..".
فقاطعها راف بخشونة:" كما فعلت طوال السنين الماضية".
لكنها تابعت قائلة:"لما عرف أحد منكم شيئاً".
بدا العجز على ملامحها حين أدركت ذلك ، تأوهت وهي تجلس على الكرسي قائلة:" عندما رأيتكم أنتم الثلاثة معاً ظننت أنكم

علمتم بالحقيقة بشكل ما، فجئتم تواجهوني بها".
فقال راف بثبات:" بعد الذي قلته الآن أظن من الواجب أن تخبرينا بالضبط عن الحقيقة كلها".
فنظرت أنيتا إلى راف و ريا-جين قائلة:"هل أنتما حقاً ستتزوجان؟".
فأجاب راف:"في أسرع وقت ممكن".
فتنهدت أنيتا وهي تجلس ثم قالت:" إذن عليكما أن تعلما الحقيقة ، أنا و ديانا حرصنا طيلة تلك السنوات على لا نتقابل في أية

مناسبة اجتماعية والآن سأخبركم بماحدث".
اقتربت ريا-جين من راف لتقف بجانبه ، ثم بدأت أنيتا تسرد ماحدث قبل ثلاثين عاماً:" عندما دخلت ديانا منزل آل كوينلان

لتعمل مربية لراف، كان دونالد و هيلين منفصلين بعد أن هربت هيلين مع سائق قبل أشهر مدعية بأنها نالت مافيه الكفاية من الحياة

المملة مع دونالد".
شعرت ريا-جين بجسد راف يتوتر لسماعه هذا فمدت يدها تلامس ذراعه لتشعره بتفهمها للهلع الذي يتملكه إزاء مايسمعه.
فأكملت أنيتا حديثها:" بعد ذلك حدث مالا مناص منه فقد وقع دونالد وديانا في حب أحدهما الآخر".
وكان واضحاً من لهجة أنيتا الساخرة نوع شعورها إتجاه تلك العلاقة ، ثم عادت أنيتا تخاطب راف:" هل كنت سأتقبل ذلك

الوضع".
فأجاب ليلاس بخشونة:"يبدو أنك لم تقبلي به".
فأشاحت أنيتا بوجهها وهي تقول:" لقد كانت ديانا أقل لياقة من هيلين".
فقال راف متحدياً:" رأي من كان هذا؟".
فقالت أنيتا:" إنك تعرف كيف كان شعوري على دوام نحو منزل آل كوينلان".
فأومأ برأسه قائلاً:"نعم إلى حد أن ليس ثمة شخص يستحق أن تكون له الأملاك سواك".
فقالت له بشدة:"إن لي نفس الحق الذي..".
فقاطعها زوجها قائلاً:"لا أظن إن هناك فائدة في تدخل في الخصوصيات يا أنيتا".
كان زوج أنيتا مذهولاًَ مما كانت تصرح به وتابع بضيق:" تابعي الحقائق التي كنت تدلين بها".
فأطاعت قائلة بحدة:" حسناً لقد أصيبت هيلين في حادث سيارة بالشلل من خصرها حتى قدميها فهجرها حبيبها السائق فماذا

كان في إمكان دونالد المسكين أن يفعل في ظرف كهذا؟ لقد عادت إليه زوجته فجأة وهي أم ولده وهي في أشد حاجة إليه".
فقال راف:" هذا بينما كانت ديانا حاملاً".
ثم ألقى راف نظرة على جوردان الذي كان واقفاً في آخر الغرفة يستمع بجمود وقد شحب وجهه.
أجابت أنيتا:" إن دونالد لم يعرف قط عن هذا الحمل".
فسألها راف بحدة غير مصدق مايسمعه:" ماذا؟".
أجابت أنيتا:" إن ديانا لم تجد الفرصة تخبره فيها بذلك، خاصة بعد حادث هيلين و إلا لما أنكر دونالد وجود إبنه بتاتاً".
فقال راف يدينها:" ولكنك أنت كنت تعلمين".
فأجابت:" علمت بذلك عندما رأيت ديانا مريضة حيث كانت تتقيأ باستمرار في فترة معينة فتكهنت بذلك ، ولكنها جعلتني أقسم

على كتمان هذا السر".
فقال راف بخشونة:" وهذا هو السر الوحيد الذي كنت سعيدة جداً بكتمانه".
فقال له جاك وهو ينظر إلى جوردان:" راف إن هذا شيء لا فائدة منه".
فأجاب راف بانزعاج:" معك حق لا فائدة منه".
تنهدت أنيتا بعمق وهي تتابع قائلة:" وقررت ديانا أن ترحل بسبب رجوع هيلين إلى المنزل،ولم يكن أمام دونالد من خيار سوى

القبول بقرارها ، أنا شعرت بالأسى عليها وعرضت عليها المساعدة قدر إمكاني ، بعد ذلك تعرفت بسمر فيل سمايث".
ثم تابعت أنيتا الحديث بلهجة لاذعة:" ولما كان زوج ديانا عقيماً وهي حامل ووحيدة تزوجا".
هتفت ريا-جين محتجة:"ولكن هذا غير ممكن فهناك أنا".
نظرت إليها أنيتا بإمعان وهي تقول:"نعم هناك أنت ودون شك أنت إبنتها".
فسارع جوردان يقول مطئمناً ريا-جين بهدوء:" هي إبنة جايمس كذلك".
كانت هذه هي أول مرة يتكلم فيها جوردان منذو أن بدأت أنيتا توضح الأمور فأكمل قائلاً:"إنني مازلت أذكر تصرفاته عندما

ولدت ريا-جين حيث أخذه الحزن لفقده أمنا وكان يجول في المنزل وهو يهذي ويصرخ بعنف قائلاً:" إنها مجرد بنت لا

تستحق كل ذلك التعب و المحاولات و التجارب للعلاج" و أنا لم أفهم سبب قوله ذلك سابقاً ، والآن فهمت".
والآن أدركت ريا-جين إن والدها لم يصفح عنها قط كونها (سبب موت إمها). لقد كانت هي وحدها ابنته الشرعية ، لقد تأمل

أن تكون صبي وهذا يوضح التصرفاته نحوها، لقد إتتضح الآن كل شيء.





..Continue

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 16-06-09, 02:40 PM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

سمعت ريا-جين تنهيدة راف قائلاً:" لذلك بقي والدي دائماً بحالة استنفار من بعضهما البعض".
فقالت عند ذلك أنيتا بسخرية:" ولكن لو عاش والدك مع ديانا طوال السنوات تلك لما انجبت ديانا حبيبتك ريا-جين".
فاشتدت ذراعه حول كتفي ريا-جين وهو يقول:" إذن فأنا مسرور لما تطورت إليه الأمور لكن.."
عند ذلك سمعوا صوت تلك الفتاة السمراء التي سبق وفتحت الباب الأمامي لهم ، وقد دخلت الغرفة بعد أن طرقت الباب لتقول

:"ماما إن ضيوفك قد باتوا يشعرون بالضيق لغيابك أنت و بابا".
فأجاب والدها بحزم:" إننا قادمون تشيلي ،هيا أنيتا و روبرت فقد حان الوقت للإنضمام إلى المدعوين".
ثم استدار نحو راف و جوردان و ريا-جين قائلاً:" أظن أنكم الثلاثة بحاجة إلى وقت لتتحدثون فيه مع بعضكم البعض".
فقالت أنيتا:" ولكن جاك..".
فقاطعها زوجها:" أنيتا أظن صمتك طيلة تلك السنوات قد أحدث ما يكفي فدعينا على الأقل نترك هؤلاء الثلاثة وحدهم ليعتادوا

على التغيير الذي أصاب علاقاتهم ببعضهم البعض".
أذعنت أنيتا لزوجها فذهبت مع زوجها ثم إتبعهم روبرت وهو يمنح ريا-جين ابتسامة مشجعه.
عندما عم الهدوء في غرفة المكتب أخذ راف و جوردان يحدق الواحد منهما الآخر بصمت بينما أخذت ريا-جين تتذكر الأيام التي

كانت تقارن فيها بين الرجلين لتجدهما متشابهين إلى حد كبير فعدا عن الشخصية و الطباع كان هنالك التشابه في الشكل أيضاً

والآن قد عرفت السبب.
ابتدأ راف بالكلام قائلاً:" لا أستطيع أن أصدق أن أنيتا احتفظت بهذا السر ثلاثين عاماً لولا لقائي بـ ريا-جين لما..".
فقاطعته ريا بحزم:" ولكننا التقينا".
أخيراً قال جوردان:" إنه القدر ، كان مقدراً لهذا أن يحدث ويساورني شعور بأن أمي لو كانت حية لسعدت جداً بهذا لقاء".
فهتفت ريا:"جوردان..".
فقاطعها جوردان بصوت متوتر بينما كانت تقدم نحوه:" إنني ..بحاجة إلى الإنفراد بنفسي للتفكير في كل هذا".
فاعترضت قائلة:" لكن..".
فقاطعها راف بلطف:"دعيه ريا ".
مضى راف مع ريا وهو يراقب جوردان بحركات متشنجة قائلاً:" إنه بحاجة لتقييم وضعه الآن".
تنهدت ريا-جين بصوت عالٍ وهي تقول:" آه ياراف لا يمكنني تصديق كل الذي حدث".
قال لها راف:"فكيف إذن بجوردان ، هيا بنا لنذهب لنتركه وحده فهو بحاجة لذلك".
قالت ريا وهي ترتجف:" كيف استطاعت أنيتا أنت تحتفظ بكل هذا طوال تلك السنين".
أجاب وهو يواسيها بيديه:" إنها كما قلت سابقاً لم تكن تريد أن يظهر ولد آخر يدمر آمالها في أن يرثني روبرت يوماً ما".
نظرت إليه قائلة:"وهل كنت تعلم بهذا؟".
قال:" نعم أعلم برغبتها تلك ولكن لم أعلم بوجود أخ لي ، وطبعا هذا شيء خيب آمالها".
هزت قمــر الليل رأسها قائلة:" وقد خابت آمالها مرتين الآن بعد أن أعلنت عن وجود أخ لك بشكل غير مباشر وعندما علمت برغبتنا

بزواج حيث من خلاله ننجب أولادنا فيمتلكون الثروة التي سأنملكها".
فقال والفرحة تشع من عينيه:"أنا متلهف لذلك ، أنا الأب و أنت الأم و جوردان العم و الخال معاً ".
فأجابت بقلق :" نعم".
كانت صدمة حقيقية لجوردان أن يرى نفسه يفقد هويته الحقيقية فهو الآن يحتاج الى حبهم و مؤدتهم في الأشهر القادمة.
فقال راف وهو يقرأ أفكارها:" لاتقلقي سأسانده وستنتهي الأمور على خير"..
وعندما يتكلم راف بهذه الثقة فهي لا تشك في كلامه.






..Continue

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 16-06-09, 02:45 PM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الخاتـــمة

قال لها روبرت بجفاء:" إن أمي مازالت تشعر بالإستياء".
ابتسمت ريا له وهما يرقصان في الصالة الرئيسية في المنزل وقد أزيحت إلى الجانب قطع الأثاث لتسمح لحوالي خمسين مدعواً

ليحتفلون بذكرى مولدها الواحد و العشرين.
ألقت ريا نظرة إلى أنيتا بارنز وقالت:" يبدو أنها أقل استياء مما بدت عليه أثناء العرس منذو شهر".
بعد هذه الحفلة سأيبدأ العمل في المشروع الترفيهي مباشرة ، كان راف و جوردان شريكين في المشروع ، وفي الفترة الأخيرة

زاد تقربهمها من بعض بسبب زواج ريا من راف.
قال روبرت يذكرها:" إنها لاتنس بعد آمالها في أملاك الأسرة".
فقالت له :" لاشك ان استياءها سيزداد عندما تعلم عن الطفل القادم".
فهتف وهو يتوقف عن الرقص معها:" هل أنت حقاً حامل؟".
ثم عاد ليقول:" وبهذه السرعة".
فقالت قمــر الليل:" نعم هذا صحيح وراف في غاية سعادة لذلك".
فقال ليلاس بإعجاب:" إنكما في الحقيقة لم تضيعا وقتكما".
جاءها صوت راف مخاطباً روبرت بقوله:"إذا كنت لا ترقص مع زوجتي فسأرقص أنا".
فجذب راف ريا بين يديه ليدور بها في حلبة الرقص، ابتسمت ريا-جين لزوجها لتقول:" أظن روبرت سعيد بإطلاعه عن

قدوم طفل في العائلة و أعتقد أنه سأيخبر أمه بذلك الآن".
فقال راف :" هذا لا يدهشني كما أنني أخبرت جوردان بذلك وهو يريد أن يعرف ماذا سوف يدعوه في ذلك الوقت العم أو

الخال جوردان".
فقالت ضاحكة:" إن هذا يبدو صعب".
ألقى راف نظرة إلى حيث كان جوردان واقفاً يتحدث بأدب إلى إحدى عمات راف كان يبدو أنه في طريقه إلى تجاوز الصدمة.
نظر راف الى زوجته قائلاً:" أنت فاتنة هذه الليلة، هل علينا أن نبقى هنا؟ ألا يمكننا أن نهرب لفترة قصيرة؟".
فقالت له مبتسمة:" لابد لنا أن نتصرف هذه الليلة بشيء من التهذيب و اللياقة".
كان زواجهما ناجحاً و سعيداً قائماً على الحب و التفاهم و الصداقة ، وراف قد رفض أن يلمس قرشاً واحداً من نقودها ،
كان راف و جوردان يعملان معاً كشركاء في المجمع الترفيهي ، وريا ستدير المشروع مع زوجها فهي وجدت مكانها المناسب

في الحياة ، مع زوجها حيثما يكون ستكون معه.
أجابها قائلاً وهو يهمس في إذنها:" هيا حبيبتي لنذهب حيث يمكننا أن نحتفل مع بعضنا".
فقالت له:" فيما بعد يا حبيبي".
فأصر قائلاً:" بل الآن".
فقالت له:" حسناً حسناً الآن".
كانت تعلم أن حبهما المقدر يزداد عمقاً يوماً بعد يوم ليصبح حب العمر كله..منتديات ليلاس







Ended

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحب المقدر, carole mortimer, fated attraction, دار النحاس, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير, هارولكين, قصة, كارول مورتيمر
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:24 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية