لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-06-09, 06:04 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2007
العضوية: 32115
المشاركات: 9
الجنس أنثى
معدل التقييم: بيرق عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بيرق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون عسلية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

تسلم ايدك على هالمجهود ويطيك العافية....

 
 

 

عرض البوم صور بيرق   رد مع اقتباس
قديم 04-06-09, 02:07 AM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2007
العضوية: 22045
المشاركات: 165
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيون عسلية عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 82

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيون عسلية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون عسلية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

يسلموا علي المرور وردودكم المميزة

 
 

 

عرض البوم صور عيون عسلية   رد مع اقتباس
قديم 04-06-09, 02:08 AM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2007
العضوية: 22045
المشاركات: 165
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيون عسلية عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 82

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيون عسلية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون عسلية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


-13-




تنهد جوناثان , وانزلها إلي الأرض . فوقفت تنظر إليه غاضبة ووضعت يديها علي خصرها .منتديات ليلاس

(( كيف تجرؤ علي ذلك ؟ هذا عار عليك ! ألا يكفيك أن الجميع يعتقدون أني عشيقتك ؟ و منذ وصولي إلي هنا و أنا ألاحظ سخريتهم وتلميحاتهم المهينة ! لا , يجب عليك أخيرا أن تمنعهم من نشر هذه الإشاعات )).

و فجأة امتقع لون وجه جوناثان , ونزل عن حصانه فتراجعت ليزي وأدركت أنها تجاوزت الحدود.

(( هل حقا ما تقولين ؟)) سألها بهدوء .

(( بالتأكيد فهم لم يقولوا لي بصراحة ولكنني أشعر بذلك . باستثناء رالف و ميري , الجميع يحتقرونني , ولو كنت حقا كما يعتبرونني , لكان الوضع مختلفا . ولكن الأسوأ أنهم ينظرون إلي باحتقار شديد )).

(( أنا أسف , ليزي كنت فقط أريد أن أعطيك درسا لأنك خالفت أوامري . ألم أقل لك أن لا تعملي تحت أشعة الشمس ؟)) ولاحظ الحزن في عينيها . فداعب خدها بأصبعه .

(( هيا ليزي , أترغبين بمرافقتي إلي المدين لكي تريحي أعصابك ؟)).

(( لا شكرا . فأنا أكرهك لأنك وضعتني في هذا الموقف )).

(( اعترف بأنني أستحق ذلك )) ثم اقترب منها , فتراجعت خطوة إلي الوراء و وخافت أن يفاجئهما احد , فهي ليست بحاجة لمزيد من الشائعات .

(( إذا كان الجميع مقتنعون أننا علي علاقة , فلن نستطيع أن نغير رأيهم أليس كذلك ؟ )) ثم أسرع وضمها إليه وقبلها بسرعة علي فمها.

(( لماذا فعلت ذلك بي . . . ؟)).

(( أريد أن تتوضح الأشياء )) أجابها ببرود (( والآن لن تستطيعي التهرب )).

(( التهرب من ماذا ؟ أنا لا أفهم شيئا )) وتلألأت الدموع في عينيها وركضت إلي غرفتها . وهناك استلقت علي السرير وأجهشت بالبكاء . وحاولت أن تبعد جوناثان عن رأسها .

وعندما تجرأت علي مواجهة الجميع , كانت الشمس تغيب , والتقت بجيزي علي الشرفة الأمامية . وكان وجه جيزي يبدو فرحا .

(( السيد غراي سيتأخر بالعودة آنسة بانيستر ويطلب منك ألا تنتظريه علي العشاء , لأنه سيتناول عشاءه عند آل بيلي)).

(( حسنا )) أجابتها ليزي محاولة أن تظهر غيرتها , فهي لا تريد أن تمنح جيزي فرصة للكلام عن المشهد الذي رأته بالتأكيد قبل الظهر .

(( أن وضع السيدة أنجيليكا محزن جدا , فزوجها عاجز و وهي لا تزال شابة وجميلة , وهي بحاجة لرجل إلي جانبها , لحسن الحظ أن السيد غراي مستعد دائما لهذا الدور )).

نظرت ليزي إلي الطباخة بحدة مما جعل هذه الأخيرة تبتعدا فورا .

إذن جوناثان ذهب لرؤية أنجيليكا ... لا أنه سيتزوجها فورا عندما ستصبح حرة , وستضطر ليزي للرحيل . ألم يهينها اليوم فقط من أجل أن يجعل حياتها مستحيلة ؟ أنها لا تريد سوى الرحيل وتركه بسلام ! ولكن أليس هو الذي دفعها لقبول المهنة ؟ مع ذلك فهو ينظر إليها أحيان وكأنها امرأة مثيرة.

وبعد تناولها العشاء وحدها , شريت كأس الكونياك ووقفت أمام النافذة . وأخذت تتخيل أنجيليكا بين ذراعيه , ثم عادت وسكبت كأسا ثانيا , وكأسا ثالثا ثم شعرت ببعض الراحة .

فملأت كأسا أخر وتذكرت كلمات جوناثان (( أنا ككل الرجال أحب النساء الجميلات وأحب المغامرات التي ليس غد )) ألهذا السبب يريد التخلص منها ؟ وقررت أن لا تستسلم لأي رجل . ثم سالت جمعة علي خدها فالمأساة أنها في قرارة نفسها ترغب في أن يمتلكها . نعم وهي تحلم بأنها له. وبأن تصبح عشيقته , وترغب بأن تكون كأنجيليكا ... وتذكرت أنه قال لها أنه يحبها أن ترتدي ثوبا أزرقا من الحرير فحملت كأسها و اتجهت إلي غرفتها.

وتذكرت قميص النوم الذي كانت أخاطته لتقدمه هدية لأختها والذي لم تجرؤ علي ارتدائه . ثم شربت جرعات من كأسها , وارتدت هذا القميص الشفاف , ثم جلست أمام المرأة , ونزعت الدبابيس من شعرها , وتركته يسترسل علي كتفيها , ووجدت أنها مثيرة جدا في هذا اللباس. فابتسمت. وضغطت علي شفتيها كي يحمر لونهما كما كانت تفعل أختها جان , وفجأة انتفضت عندما لاحظت خيالا خلفها . لابد أنها نسيت الباب مفتوحا . ووجدت جوناثان يقف أمام الباب ويتأملها. فنهضت واتكأت علي طرف السرير لكي تحافظ علي توازنها , فأغلق الباب ودخل .

(( ماذا تفعلين , ليزي ؟)) سألها بحدة . لكنها لم تجبه .

(( هل أنتي بخير ؟ )) ألح جوناثان , لكنه لاحظ فجأة الكأس الفارغ . فاقترب أكثر وشم رائحة الكحول .

(( هل أنتي ثملة , ليزي ؟)) سألها غاضبا .

(( أنا ... أنا اعتقدت أنك مع أنجيليكا لماذا عدت ؟)).

(( كان يجب أن أكلمها , وعدت لأنني انتهيت باكرا ... هل كنت تفضلين أن لا أعود أبدا ؟)).

(( علي كل حال أعرف أنك تكرهني )).

(( أنا؟)) وأمسك يدها.

(( كان بإمكانك البقاء معها ))أجابته عندما شمت رائحة عطر أنجيليكا((فأنت تعلم أنا لا أهتم أبدا)).

فضمها إلي صدره ورفعت نظرها نحوه ولاحظت أنه يتأمل صدرها . فأغمضت عينيها وبدأت تعي موقفها . فحاولت الابتعاد عته لكنه رفع رأسها نحوه.

(( ليزي هل أنتي حزينة إلي هذه الدرجة ؟)).

(( نعم ...)).

(( بسبب ما حصل بيننا هذا الصباح ؟)).

(( أنا أكرهك أنت و أنجيليكا )).

(( ليزي يا صغيرتي . لم أكن أريد إيذائك , بل العكس أردت أن أضع حدا لكل هذه الشائعات . وشرحت هذا منذ قليل لأنجيليكا . أنا أريد الزواج منك )).

فنظرت إليه بدهشة وشعرت أنها تعيش فوق السحاب . ولكن هو ينظر إليها بحنان وحبة ... وأحست بشفتيه تداعبان شفتيها بلطف .

(( أريد الزواج منك ! ليزي , ولهذا السبب تصرفت بهذا الشكل , لكي لا تتمكني من الهرب مني )) ثم عاد يقبلها بحرارة وهو يداعب شعرها وخديها وأغمضت عينيها لكي تتلذذ بطعم قبلاته ولمساته.

(( جوناثان ...)).

(( ليزي يا حبيبتي يحب أن تنامي الآن )) ثم طبع قبلة علي خدها ونهض.

أستيقضت ليزي في اليوم التالي وعادت ذكري الليلة الماضية وتذكرت نظرات جوناثان المليئة بالرغبة ... وقبلاته ولمساته التي جعلتها تحمر من الخجل ... وتذكرت أيضا أنه طلب يدها للزواج.



 
 

 

عرض البوم صور عيون عسلية   رد مع اقتباس
قديم 04-06-09, 02:09 AM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2007
العضوية: 22045
المشاركات: 165
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيون عسلية عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 82

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيون عسلية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون عسلية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


-14-


فجمعت شجاعتها وارتدت ملابسها . و إذا بميري تدخل تعلمها أن السيد غراي ينتظرها في مكتبه . و عندما دخلت إلي مكتبه وجدته واقفا أمام النافدة . فاقترب وأمسك يدها .

(( ليزي هل تذكرين ليلة أمس ؟)).

(( لست أدري . . . ولكنني أعتقد . . . )).
(( نعم ...)) وأخذ يضحك (( نعم لقد قبلت الزواج مني )).

(( وهل ... وهل أنت جاد جوناثان ؟ أقصد . . .)).

(( أيحزنك الزواج مني ليزي ؟)).

(( آوه , لا !)).

(( هذا أفضل , وخاصة بعد الذي حصل بالأمس )).

إذا هو يريد الزواج منها فقط لأن الآخرين يعتقدون أنها عشيقته . لكنه لا يحبها . فأحست بألم كبير في قلبها.

(( أذهبي الآن وأرتدي أجمل ثوب لديكي , وحضري حقيبتك , فنحن ذاهبان إلي المدينة)).

وفي الطريق إلي المدينة سألته ليزي.

(( ماذا قالت لك أنجيليكا ؟)).

(( هذا شيء لا يعنيها , كيف تشعرين الآن ؟)).

(( بخير )).

(( كنت أتمني أن أقيم لكي حفلة كبيرة ,ولكن الظروف . . . )).

وتابعا الرحلة وهما يثرثران وكأن شيئا لم يكن ,وعندما وصلا إلي بيسورست نزلا في أحد الفنادق , وحجز جوناثان غرفتين منفصلتين .

(( الأفضل أن ننتظر لبعد الزواج كي تكون لنا غرفة واحدة )) قال لها مبتسما بمكر.

أحمر وجهها ودخلت غرفتها وتمددت علي السرير وهي حزينة لأن هذا الزواج غير مبني علي الحب , وتذكرت سعادة أختها وصهرها في يوم زفافهما .

و أثناء تناول العشاء أخبرها جوناثان أن الزواج سيتم بعد ظهر الغد .

(( بهذه السرعة ؟)).

(( طبعا , وفي الصباح ستشترين كل ما تحتاجين إليه )).

ثم ناولها النقود , وفي صباح اليوم التالي , نزلت إلي السوق و أشترت ملابس جديدة و أحذية وقبعات وملابس داخلية لم تكن تعتقد أنها ستجرأ علي ارتدائها .

وفي الساعة الثانية كانت ليزي جاهزة وهي بكامل أناقتها و أنوثتها , وما أن رآها جوناثان حتى أشرقت عيونه بفخر .

(( أنك رائعة )) ثم طبع قبلة علي شفتيها .

وكان هو أيضا فاتن بملابسه الأنيقة , وذهبا معا إلي منزل الكاهن الذي عقد قرانهما بحضور أحد أصدقاء جوناثان الكابتن لايت باريت , وبعد عقد القران , قبلها جوناثان وقال لها .منتديات ليلاس

(( ليز , أعدك بأن أفعل المستحيل لإسعادك )).

فابتسمت ولكنها في قرارة نفسها كانت قلقة علي مستقبلها .

و أثناء تناول العشاء كان جوناثان يضحك بسعادة مع صديقه , وحاولت ليز أن تخفي ارتجاف يديها , وحاولت جهدها أن تطيل السهرة قدر الإمكان , وأخيرا استأذنا و صعدا إلي غرفتهما المشتركة , وكانت الغرفة واسعة ومفروشة بأثاث فاخر ,وكانت أغراض ليزي قد نقلت أثناء غيابها .

ورؤية زجاجة عطرها بجانب زجاجة عطره , وفرشاة شعرها بجانب فرشاة شعره جعل الأمر يبدو أكثر واقعية , وحتى الآن كانت ليزي تعتقد أنها تعيش حلما ...

(( هيا ليز , أخلعي قبعتك )) قال لها جوناثان ويبدو عليه أنه فقد صبره , وكان قد خلع جاكيتته وحل عقدة ربطة عنقه .

(( أعذرني ...)) وبدأت تفك أزرار ثوبها .

فوقف جوناثان خلفها , وشعرت بشفتيه علي عنقها.

(( ليزي , يا عزيزتي )) قال لها بحنان وأحاطها بذراعيه وضمها إلي صدره , وعندما أدارها نحوه لم تلحظ أثر للحب في عيونه التي تشع بالرغبة .

و امضي العريسان أسبوعا رائعا في بيسورست , وكان جوناثان رغم اعتراضات ليزي أصر وأجبرها علي شراء الكثير من الملابس والأحذية والقبعات والملابس الداخلية , وساعدها في اختيار كل شيء بعين عارف , وقدم لها المجوهرات الجميلة , و أخذت تشعر أنها فجأة أصبحت امرأة حقيقية .

(( المال ليس مهما )) قال لها عندما أبدت قلقها من كثرة ما أنفق من المال (( فأنتي زوجتي ليز , ويسعدني كثيرا أن أراكي أنيقة , بالمناسبة لقد قلت لكي عدة مرات أن لا ترفعي شعرك الرائع )).

(( ولكن هو ...)).

(( أنا أريده هكذا هل فهمت ؟)) قال لها وهو يرفع الدبابيس من رأسها .

ثم أخذها بين ذراعيه ودار بها حول الغرفة ثم قبلها بحب وحنان , وذلك اليوم أحست أنه يحبها حقا , وفي الصباح , عندما أستيقضت وجدته يتأملها , وتساءلت هل ندم علي زواجه منها , من ناحيتها , هي تحبه كثيرا , وإذا كان شهر العسل هذا حادث عابر بالنسبة له فانه سيبقى ذكرى رائعة تزين وجودها الحزين .

وذات مساء كان جوناثان قد دعا الكابتن باريت وزوجته للعشاء معهما في الفندق .

(( أنا أعرف لايت و جوناثان منذ مدة طويلة )) شرحت لها زوجة الكابتن (( أنهما أصدقاء منذ الطفولة )).

وطوال السهرة لم تكف هذه المرأة عن المزاح مع جوناثان , وكانت تلتصق به أكثر الوقت , بينما زوجها يشرب بكثرة .

(( بصحتك ليزي )) قال لها الكابتن وهو يرفع كأسه (( أنكي امرأة رائعة حقا , وجوناثان رجل محظوظ )).

(( محظوظ جدا )) أجابه جوناثان وهو يلقي نظرة علي زوجته من فوق رأس السيدة باريت .

ولشدة غضبها من وقاحة السيدة باريت , التفتت ليزي نحو لايت وابتسمت , فاعتقد بأنها تشجعه .

(( أن هذا اللون يناسبك جدا )).

(( ويعجبني أيضا زيك الرسمي هذا )) ولامست بإصبعها الإشارة التي تلمع علي كتفه .

(( أن جوناثان صديقي , وأحيانا الصداقة تكون مزعجة , أليس كذلك ؟)) ثم ابتسم ووضع يده خلف ظهرها , فارتبكت ليزي ونظرت إلي زوجها فوجدت السيدة باريت قربة جدا من جوناثان وتهمس في أذنه , ولكن جوناثان لم يكن يصغي أليها , وكان يراقب ليزي.

وعندما صعدا إلي غرفتهما , أسرع جوناثان وأقفل الباب وأسند ليزي إلي الحائط وانهال عليها بالقبل العنيفة .

(( هذا لكي تتذكري زوجة من أنتي , ويجب أن لا تنسي هذا أبدا )).

(( لكنك لا تعطيني المثال الأعلى , فأنت لم تبعد هذه المرأة عنك)).

(( لكني لم أشجعها)).

(( وصديقك أيضا جل فا . . . )).

فأمسكها بذراعها أخذت ترتجف من الخوف .

(( جوناثان أرجوك بهدوء . . . )).

(( أنتي تسخرين مني , ولكن لا تبدئي من جديد هل سمعت ؟)).

(( لست أنت من يمنعني . . . )).

(( كل مرة لا تطيعينني بها , ستعرضين نفسك لنفس العقاب )).


 
 

 

عرض البوم صور عيون عسلية   رد مع اقتباس
قديم 04-06-09, 02:11 AM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2007
العضوية: 22045
المشاركات: 165
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيون عسلية عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 82

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيون عسلية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون عسلية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 




-15-




ثم حملها و تأملها قليلا بمزيج من الحنان والسخرية , ثم انحنى فوقها ولاحظت الرغبة في عيونه , فقدمت له شفتيها , واستسلمت لعناقه , ولم يعد هناك وجود لتلك الفتاة العفيفة الخجولة , وحلت مكانها فتاة أخرى حساسة ومثيرة .

وفي الصباح أخبرها جوناثان أنهما سيعودان اليوم إلي منزلهما .

(( ما بك ليزي )).

(( أوه , لا أنا . . . يجب أذن أن نواجه كل العالم , وأنا . . . )).

(( أنتي زوجتي ليز أمام الله و أمام الجميع , ولن أسمح لأحد أن ينتقدك)).

و أثناء طريق العودة , أخذت ليزي تفكر بمنزلها الجديد , و أخيرا أصبح لها منزل خاص بها .

(( لقد وصلت رسالة لك مدام غراي )) قالت لها جيزي بعد وصولهما بقليل , وكانت الرسالة من جان تخبرها فيها بأن الأعمال مزدهرة و أن جوني أضاف جناحا جديدا للفندق , وفي المساء جلسا في الصالون , وأخذت ليزي تكتب رسالة لأختها , وجوناثان جلس يشرب الكونياك ,وما أن انتهت حتى طلب منها الجلوس إلي جانبه وشعرت بسعادة كبيرة وهو يداعب شعرها بحنان .

(( لقد أخبرني رالف أن أنجيليكا تسعي لترويج شائعات عنا)) أحست ليزي فجأة بأن الأرض تدور بها , وأخذت تتأمله , لكنه كان يثبت نظره علي نار الموقد .

(( كان يجب علي أن أتزوجك لأن زوجها بدأ يشك بوجود . . . علاقة . . .

وأردت أن أطمئنه . . . )).

فتساءلت ليزي أيحاول أن يخبرها بما كانت تشك به منذ البداية .

(( أحببت أن أخبرك بنفسي قبل أن تعلمي من الشائعات ... لقد أغرتني أنجيليكا كثيرا , ولكني رتبت كل شيء بذلك المساء عندما زرتها ... وعدت ونحن ...)).

(( حسنا ... حسنا)).

فرفع وجهها نحوه وتأمل عيونها .

(( يبدو أنكي لا تطلبي سوى تصديق هذه التافهات ليز لا تحاولي الإنكار )).

(( أنا ... أنها جميلة جدا , جوناثان )).

(( إذا أنتي عمياء , ليزي ألا تدركين أنني ... ولكن لا أنك ترفضين رؤية الحقيقة وجها لوجه )) ثم نهض ورمى كأسه في الموقد فتحطم مئات القطع , فانتفضت ليزي وأدركت أنه يحب أنجيليكا أكثر من كل شيء.

في الأسابيع الأولى , أنشغل جوناثان كثيرا في موسم الحصاد , وكان بعض الجيران يزورن ليزي لمجرد الفضول , وأكثرهم يعتقد أن جوناثان أخطأ في زواجه من مدبرة منزله.منتديات ليلاس

وزارتهم أنجيليكا ذات يوم وكانت نظرة الانتصار بادية عليها , لابد أن جوناثان أخبرها عن حقيقة مشاعره نحوها , وكانت ليزي تتألم لمجرد الفكرة أنهما يكونان في أحضان بعضهما.

وذات يوم قامت بجولة علي المنطقة مع جوناثان وكانت حرارة الشمس قوية .

(( أنهم سيبنون مدرسة , وسيكون بإمكان أولادنا الذهاب أليها , ألا إذا كنت ترغبين في أن يتعلموا في المنزل )).

لم تجبه ليزي وتساءلت كيف سيكون لديهما أولاد , وكل منهما ينام في غرفة منذ وصولهما في رحلة العسل ؟ يبدو أن أنجيليكا تسعده جيدا , وعندما التقت نظراتها بنظراته , أحمر وجهها بخجل كبير.

(( أعقد أن أفكارك الآن ليست محتشمة )) قال لها بحنان وسخرية , وبنفس المساء , زارها في غرفتها , وقضى معها ليلة بدا فيها سعيدا ومحبا , وعندما أستيقضت في الصباح , ابتسم لها بلطف , وأمسك يدها .

(( أني أشعر بنبضك , وأنا أخاف كثيرا من الحياة لأنها تبدو قصيرة , وقد تتوقف في أية لحظة )).

(( لماذا كل هذا التشاؤم ؟ )) سألته بدهشة .

فأبتسم وقبلها بحنان , فنظرت إليه مليا محاولة معرفة ما يفكر به .

(( لا تنظري إلي هكذا , يا صغيرتي , وإلا لن أذهب إلي عملي اليوم )) فاحمر وجهها عندئذ ضحك وخرج .

وبعد أسبوعين , جاءت أنجيليكا بنفسها , ودعتهما لتناول العشاء عندها .

(( جوناثان يقبل دائما دعواتي , أتمني أن ترافقيه هذه المرة )).

وفي اليوم المحدد , ارتدت ليزي ثوبها الأزرق الذي قدمه لها جوناثان .

(( تبدين رائعة , ليزي , ومنعشة كزهرة نضرة , سمعت أن رسالة وصلتك من أختك جان )).

(( نعم , وهي بخير , وتتمنى لنا السعادة )).

(( بإمكانك أن تدعيها لزيارتنا , إذا أردت , وهكذا تتأكد أنني لا أسيء معاملتك , هيا بنا الآن , كي لا نتأخر )).

وكان منزل أنجيليكا أكبر من منزل جوناثان , ولكن الحديقة تبدو مهجورة , لكنها منارة لكل أرجاء المنزل , واستقبلتهما أنجيليكا بحرارة , وكانت بكامل أناقتها , وتضحك كثيرا .

لم يكن جيمز بيلي حسنا كما كانت تدعي زوجته , أنه تقريبا في الخمسين من عمره , ولكن المرض أقعده وهذه , أليس هما في نفس الظروف؟.

وبعد العشاء جلست ليزي بقربه , وكان سعيدا بالحديث معها , ولكنه لا يتوقف عن النظر إلي زوجته , يبدو أنه لا يزال يحبها رغم عدم وفائها له.

(( أنها جميلة , أليس كذلك ؟ لقد التقيت بها في سيدني , عندما جاءت مع فرقة مسرحية , و أغرمت بها بسرعة , وكنت لا أزال بكامل صحتي , وعافيتي , أما الآن ,

فلقد اختلفت الظروف ...)).

وتساءلت ليزي , هل أحبته زوجته قبل أن يصبح أسير هذا الكرسي المتحرك ؟ أم أنها تزوجته من أجل ثروته , ووضعه الاجتماعي ؟.

(( سيدة غراي )).

(( عفوا , كنت شاردة )).

(( لقد تفاجأت كثيرا بزواج جوناثان منك , ولكنني الآن بعد أن عرفتك , فهمت أنه كان محقا , وأنتي تعلمين , أن رجلا مثله كان له ماض , ولا يمكنك أن تطلبي المستحيل , فأنا نفسي عندما تزوجت ... ولكني لا أريد أن أصدمك )).

(( آوه , أنا لا أصدم بسهولة )) أجابته ضاحكة , وأخذت تبحث عن زوجها , فرأته يشرب وهو يضحك مع سيدة شقراء , وبنفس اللحظة التقت نظراتهما وكأنه يقول لها ,(( كما ترين بإمكاني أن أفتن كل النساء , ومتى أردت )) فحاولت ليزي أن تحافظ علي هدوئها رغم النيران التي تشتعل بداخلها .

وبعد قليل أنضم جوناثان أليهما , فأسرعت ليزي ونهضت وأمسكته بذراعه وابتعدت به قليلا .

(( أتخافين أن أضربه ؟)) سألها ساخرا .

(( لا , أبدا , لكني أعلم أنكما تكرهان بعض , وليس من الضروري أن تتواجها )).

(( لقد اكتفيت من تحمل احتقاره , وإذا كان يتهمني بشيء , فليقل لي بوجهي )).

(( أرجوك جوناثان لا ترفع صوتك )).

(( أنتي أيضا ليزي , ألديك شيء تتهميني به ؟)).

 
 

 

عرض البوم صور عيون عسلية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليزي ياحبيبتي, deborah miles, ديبورا مايلز, lizzie, my love, روايات, روايات مكتوبة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الجديدة, عبير الجديدة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:57 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية