لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-06-09, 02:04 AM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2007
العضوية: 22045
المشاركات: 165
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيون عسلية عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 82

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيون عسلية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون عسلية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


-9-


اقتربت ليزي من الموقد وهي تفكر بجيزي هذه أنها تبلغ الثلاثين من العمر لكن ابتسامتها غريبة حقا.منتديات ليلاس

(( لقد طلبت أن يحضروا لكم الشاي . وسأعود أنا إلي المنزل )).

(( شكرا لكي جيزي )).

ثم حرجت جيزي وكان يبدو شكلها أن مجيء ليزي لا يعجبها.

(( لكنها لم تقل لي أين هي غرفتي )) قالت ليزي لجوناثان .

(( سأدلك عليها بعد العشاء)).

(( لست جائعة أيمكن أن يحضروا لي الشاي بغرفتي ؟)).

(( بكل سرور )) أجابها عندما لاحظ شحوب وجهها .

وكانت غرفتها في ممر خارج المنزل ففتح لها الباب ودخلت وهي تبتسم .

(( ألا تعتقد أنني ... هذا ... هذا )).

(( آه ليزي لو ترين وجهك الآن مضحك جدا !)).

(( من الغريب أن يكون لديك مثل هذا السرير الغريب )).

(( كان موجودا هنا عندما اشتريت المنزل )).

وكان السرير يشغل نصف مساحة الغرفة .

(( ولكن أين ستنام أنت يا سيد غراي ؟)).

(( ليس بعيدا جدا ولم هذا السؤال هل ستقترحين علي أن أقاسمك السرير ؟)).

فأغلقت الباب بوجهه غاضبة ما أن سمعت خطواته تبتعد حتى أفرغت حقيبتها وارتدت قميص النوم وسرحت شعرها الطويل واستلقت علي السرير . وتساءلت لماذا أختار لها جوناثان هذه الغرفة كي يزورها كما يفعل دائما مع خادماته دون أن يراه أحد ؟ وبعد قليل سمعت طرقا علي الباب واعتقدت أن الخادمة جيزي تحضر لها الشاي .

(( أدخلي )).

لكنه كان جوناثان وقد فتح أزرار قميصه كلها نظر إليها للحظة دون أن يلفظ كلمة واحدة وهي لا تزال ممددة علي السرير وشعرها منتشرا حول وجهها وكأنها أميرة .

(( لما هذه الدهشة , تبدين وكأنك قد رأيت شبحا)).

(( أو رجل فاتن فاجر )) أجابته وقلبها يدق بسرعة .

(( لقد نسيت أن أقول لكي بأنني سأنتظرك في الساعة الثامنة من صباح الغد لكي أسلمك عملك رسميا )).

(( حسنا سيد )) ولكن لماذا ينظر أليها هكذا ؟ ألم يسبق له أن رأى سيدة في سريرها . ولكن كيف يمكنها أن تطلب منه الخروج دون أن تظهر قلة أدب؟.

(( هل أنتي مرتاحة هنا أكثر من المأوي ؟)).

فتساءلت إذا كان قدم لها هذه الغرفة كمكافأة لإقامتها في ذلك المأوي ؟ أم أن لديه أفكار أخري في رأسه .

(( نعم , أنا أفضل بكثير مما كنت عليه في المأوي , ولكني متعبة الآن و .....)).

وبهذا الوقت شعرت بشيء يزحف علي ساقها , فصرخت وكانت تخاف كثيرا من الحشرات , وبسرعة أقترب منها جوناثان , فتعلقت بعنقه مذعورة.

(( يا ألهي , ما بكي , ليزي ؟)).

(( لست أدري ماذا يوجد في سريري )).

فرفع الغطاء عنها بتردد ووجد عنكبوت كبير , فأبعده وداس عليه, ثم نظر أليها وضحك عندما رآها منزوية عند حافة السرير , ثم تأملها بحنان وضمها أليه .

(( ليزي )) وأخذ يبحث عن شفتيها.

وبسرعة بادلته ليزي القبلة , و أخذت ترتعش تحت لمساته , وأحاطت عنقه بيديها, بينما تمدد فوقها وفتح أزرار قميص نومها , فحاولت أن تبتعد عنه لكنه منعها.

(( آوه, لا , يا الهي لا يجب )).

(( ليزي , كم أنت رائعة )) وقبلها من جديد .

رائعة... فأغمضت عينيها , لماذا أستخدم هذه الكلمة ؟ ألكي يهدأ من خوفها ؟ و أية امرأة أخري تنهار عندما يقول لها دون جوان كجوناثان هذه الكلمة .

ثم خلع قميصه وأخذت ليزي تتلمس ظهره , وبحركة لطيفة جدا , أخدا يداعبها.

(( أنك رقيقة جدا )) قال لها بين قبلتين (( وشعرك ... آوه ليز )).

أرادت الفتاة أن تقول له بأنه أمضي الليلة الماضية مع فتاة شقراء بملابس مثيرة , وأنه مغرم بأنجيليكا بيلي , وأن جيزي أيضا مفتونة به .... ولكن كل شيء لا يهم الآن مع قبلاته ولمساته اللذيذة , وهي الآن علي وشك أن تفقد عقلها ...

وفجأة سمعت ضجة خفيفة , ففتحت عينيها ورأت وجه ميري أمام الباب , فوضعت الخادمة الصينية من يدها وهربت بسرعة .

ولم يكن جوناثان قد لاحظ شيئا , فشعرت ليزي بالخجل والخوف , يبدو أن حذرها خانها في هذا الوقت , فابتعدت عنه بعنف وغطت نفسها جيدا بأصابعها المرتجفة.

(( لا , لا )) صرخت وجوناثان يتأملها بحيرة كبيرة , (( لا , إذا كنت تعتقد أنني هنا لمتعتك , فأنت مخطئ , لا تعتمد علي لكي أكون عشيقتك)).

(( أنا لم أقترح عليك مثل هذا الشيء )).

وكان جوابه كالصاعقة علي قلبها , كان بإمكانه أن يقول بأنه يحبها , بأنه لم يستطع مقاومة رغباته ... لماذا الحياة ليست عادلة كما تقرأ في الروايات ؟)).

(( أخرج من هنا )).

فحاول أن يضمها من جديد , لكنها تراجعت واستعدت لمهاجمته .

(( ليز , يا صغيرتي ,لماذا هذا التغير المفاجئ , كان يبدو لي أنك ترغبين بي أيضا و ...)).

(( هيا, أخرج من هنا فورا , أنا امرأة شريفة ... والآن أختفي من أمامي بسرعة )) قالت له بغضب كبير ورمته بالوسادة علي وجهه .

(( حسنا , حسنا , أنا ذاهب )) قل لها بحدة (( لحسن الحظ , يوجد الكثيرات اللواتي لا يصرخن مثلك , أيتها الحية الصغيرة)).

(( أفعل ما يحلو لك , فأنا لست مهتمة)).


وعندما أغلق الباب خلفه،أجهشت باكية، كيف نجح بأن يجعلها تنسي نفسها؟ وأخيرا اكتشفت العالم الرائع بالأحاسيس التي كانت تجهلها ، والتي كانت تحذرها منها ليا ، الطباخة عند آل هاستينغ ، والأسوأ من ذلك أن الخادمة ميري فاجأتهما بهذا الموقف الفاضح .

و ليزي تعرف جيدا ثرثرة الخدم ، وغدا ستدخل إلي مكتب جوناثان والجميع قد أصبحوا علي علم بهذا ، وبمثل هذه الظروف لن يكون عملها في أدارة المنزل سهلا ، ثم نهضت وسكبت لنفسها كوبا من الشاي ، وفكرت أنه سيكون من الأفضل لها أن تتجاهل كل ما حدث ، وسينسي الجميع هذا الحادث ، ولكن الشائعات في مثل هذا البلد تسري بسرعة.

في صباح اليوم التالي ، أستيقضت ليزي وسمعت ضجيجا في المنزل وتذكرت ليلة الأمس ، وأحمر وجهها، فنهضت ووقفت أمام النافدة تتأمل الريف.

وبعد قليل دخلت ميري وهي تبتسم بخجل ، وحملت لها الماء الساخن ، فغسلت وجهها وارتدت ثوبا بنيا ورفعت شعرها، وتساءلت أمام المرأة ، هل سيصدق أحد قصة ميري؟ ورافقتها ميري حتى غرفة المكتب فدخلت ليزي بعد أن أخذت نفسا عميقا.

((صباح الخير سيد )).

(( صباح الخير ، آنسة )) أجابها ورفع نظره عن البريد (( لقد طلبت من جيزي أن تريك كل المنزل ، ألن تجلسي؟)).

(( أفضل أن أبقي واقفة؟)).

(( كما تشائين ، ها قد جاءت جيزي )).

 
 

 

عرض البوم صور عيون عسلية   رد مع اقتباس
قديم 03-06-09, 02:10 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2007
العضوية: 22045
المشاركات: 165
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيون عسلية عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 82

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيون عسلية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون عسلية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 




-10-





فالتفتت ليزي وسلمت علي الطباخة و لاحظت أنها علي علم بما حدث .

(( هل نمت جديا سيد جوناثان ؟)) قالت له وكأن كلامها يحمل أكثر من معني .

(( نعم , نعم شكرا جيزي , هل أصبح رالف مستعدا ؟)).

(( نعم , أنه في الإسطبل يسرج الجياد ,لقد جاءت السيدة بيلي . أثناء غيابك , وكانت تبدو أنها تنتظر عودتك بفارغ الصبر )).

وكانت ليزي تستمع إلي كلامهما بدهشة , وتساءلت كيف يتحمل غراي تلميحات جيزي ولا يلومها بحزم ؟.

(( أنجيليكا ؟ آه , حسنا , سأزورها اليوم , إلي اللقاء آنسة بانيستر )).

(( إلي اللقاء )).

ثم بدأت ليزي جولتها علي المنزل برفقة جيزي , وكانت كل الغرف مريحة ومفروشة بأثاث قديم لكنه جميل .

(( بالطبع , عندما سيتزوج السيد غراي سيغير أثاث المنزل )).

ولاحظت ليزي اللوحات والجدران المليئة بالغبار , وكان المطبخ في خارج المنزل تجنبا للحريق و للروائح , ووجدت ليزي فيه ثلاث خادمات .

(( ايلين , دولسي , وبيتي يعملن في المطبخ , وأعتقد أن بإمكاننا مناقشة لوائح الطعام الآن , ألا إذا كان لديك شيء أخر تقومين به )).

فضحكت أحدي الخادمات , وارتبكت ليزي .

(( الوجبة الأساسية تكون هي العشاء , ويكون الغداء خفيفا , فالسيد غراي قلما يعود إلي المنزل قبل المساء , ويتناول فطورا خفيفا )) ثم قاما بجولة علي البساتين .

(( أن مزرعة آل بيلي تقع في هذا الاتجاه , وهم أقرب جيران لنا , ثم تقع مزرعة آل تيكر , ولكن غراي لا يراهم ألا نادرا )).

(( لماذا ؟)).

(( لأنهم عائلة فيها الكثير من الأطفال , والسيد غراي لا يحب الحياة العائلية,فأنت تعرفينه مثلي )).

ولاحظت ليزي عدوانية جيزي لها , أهذا لأنها فقط أخذت مكانها , أم لأنها تغار من علاقتها مع جوناثان ؟.

(( حسنا , جيزي يكفي هذا اليوم , والأهم أن نبدأ في تنظيف المنزل , لقد لاحظت أن المنزل لم ينظف منذ مدة بعيدة جدا )) ثم تركتها وعادت إلي المنزل .

كان الظلام قد حل عندما عاد جوناثان , وكانت ليزي قد غيرت ملابسها وأقفلت أزرار ثوبها حتى عنقها .

(( مساء الخير آنسة )) حياها وسكب لنفسه كأسا , وكان يبدو عليه التعب , لابد أنه كان عند بيلي , هل يحب أنجيليكا كما قالت لها الخادمة في ذلك الفندق ؟.

(( كيف كان أول يوم لكي ؟)).

(( جيد جدا , شكرا )).

فاستأذن قليلا وعاد بعد أن أغتسل وبدل ملابسه , وجلسا معا يتناولان العشاء , فتذكرت ليزي منظر الأمس , قبلاته العذبة ولمساته الناعمة , كم كانت غبية , لن تسمح لهذا أن يتكرر مرة ثانية , ولاحظت أن جوناثان يأكل بدون شهية مثلها , وبعد صمت ثقيل سألته .

(( هل تسمح لي بالعمل في الحديقة ؟ لقد لاحظت أنها مهملة )).

رفع جوناثان رأسه وكأنه كان قد نسي وجودها .

(( بالطبع , فأنتي حرة في القيام بما تريدينه )).

(( أنت طيب جدا )).

(( الطيبة ليست صفتي الأساسية , آنسة و أنا أحذرك , آه بالمناسبة لقد طلبت مني السيدة بيلي أن أخبرك أنها ستزورنا في أحد الأيام , يبدو أنها تعتقد أن المدبرة يجب أن تراقب ... إذا حضري نفسك لهذه التجربة )).

(( هل هي مخيفة ؟)) سألته بدهشة .

(( أنها ... غريبة )) أجابها ضاحكا (( و ستحكمين عليها بنفسك , وأريد أن تعلمي أن البريد ينقل يوم الاثنين , وإذا كنت ترغبين بالكتابة لأختك , ضعي رسالتك علي مكتبي قبل يوم الاثنين )).

من جديد عاد الصمت ليخيم بينهما.

(( ما بك ليزي ؟)).

(( لا شيء...)) ولاحظت نظراته الدافئة يبدو أنه معجب بثوبها وبتسريحة شعرها القديمة , لكنه يفضلها كما كانت شبه عارية بين ذراعيه , مساء أمس , فاحمر وجهها ونهضت .

(( أتهربين , مني ليزي ؟)).

لم تجبه , وأسرعت إلي غرفتها وتساءلت كيف ستمر الأيام القادمة .

واستمرت الحياة , و بالإضافة للإشراف علي المنزل اهتمت ليزي بالحديقة وزرعت فيها أنواعا مختلفة من الزهور, وقالت لها جيزي أنها لن تعيش لأنها زرعتها متأخرة عن موسمها , فتجاهلت ليزي ملاحظات الطباخة المتكررة ,وكانت مقتنعة أنها ستكف عن هذه الملاحظات مع مرور الأيام.

ورغم اهتماماتها اليومية, ألا أنها تشعر بالوحدة , خاصة وأن جوناثان لم يكن يتردد علي المنزل في النهار , وفي مواعيد العشاء كان يجيب علي أسئلتها بإيجاز عندما يتذكر وجودها.

وجاءت أنجيليكا بيلي كما وعدت وما أن رأتها ليزي قادمة علي ظهر حصانها أدركت أنها هي , وكان شعرها الطويل الأشقر يتطاير خلف ظهرها , وكانت ترتدي ثوبا أزرقا جميلا وكأنها أميرة حقيقية , تشع الحيوية من عيونها الزرقاء ونغمة صوتها الموسيقية فيها شيء من السحر , وتبدو عليها الجرأة والثقة بالنفس القوية , وليس من المدهش أن يفتن بها جوناثان .منتديات ليلاس

(( آنسة بانيستر علي ما أعتقد ؟ ولكنك رائعة ولقد أخفى جوناثان علي ذلك , هل يجعلك تخجلين كما يدعي ؟)).

(( أتريدين أن تشربي الشاي , سيدة بيلي ؟)) سألتها ليزي محاولة تغيير الموضوع .

(( بكل سرور )) قالت لها وهي تخلع قفازيها (( هل نجحت في السيطرة علي جيزي ؟ لقد بدأت تصبح مزعجة , وتمني جوناثان أن يجد موظفة أخري ... عفوا آنسة ... ولكن ضعي نفسك مكانه , هو يعتقد أنها مغرمة به , ووجودك هو أفضل حل لإعادة تنظيم الأمور دون جرح مشاعر رالف المسكين )).

(( أنتي ... أنتي تعلمين أنه سيعيدني ؟))وكانت تعتقد أنه أخذ قراره يوم زواج جان , ولكن فكرة أنه كان متفق علي ذلك مع أنجيليكا أزعجتها كثيرا .

(( آوه , جوناثان لا يخفي عني شيئا )) أجابتها مبتسمة و ظهرت أسنانها البيضاء .

(( هل زوجك مزارع أيضا ؟)).

(( نعم كان مزارعا ... وهو الآن أصبح مسنا وعاجزا , وأنتي تفهمين ...)).

فهمت ليزي بسرعة , فالسيدة بيلي رائعة وشابة ... وحرة , وبهذا الوقت دخلت ميري وهي تحمل الشاي .

(( السيد غراي لن يتأخر , سيدتي , لقد وضعت له كوبا أيضا )).

(( أين تعرفت علي جوناثان ؟)) سألتها أنجيليكا بعد ابتعاد ميري .

(( اعتقدت أنه لا يخفي شيئا عنك ... لقد التقينا علي متن الباخرة ليفياثن)) .

(( آه , جوناثان هو فاتن جدا , آنسة بانيستر وهو ينتقل من مغامرة إلي مغامرة لكنه لا يثبت علي واحدة , ويتخلص بسهولة وبسرعة من ضحاياه )).


 
 

 

عرض البوم صور عيون عسلية   رد مع اقتباس
قديم 03-06-09, 02:20 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2007
العضوية: 22045
المشاركات: 165
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيون عسلية عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 82

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيون عسلية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون عسلية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Top

 



-11-



أحمر وجه ليزي , وانحنت أنجيليكا وتابعت كلامها .

(( للحقيقة هو يتحفظ قليلا الآن ... وينتظر أن ... زوجي ...آه , أخيرا أنتي تفهمين ...)).

(( هذا الوضع يبدو لي محرجا )).

وأرادت أنجيليكا أن تجيبها لكن جوناثان دخل بهذا الوقت , فنهضت ووقفت علي رؤوس أقدامها وطبعت قبلة علي خده .

(( لقد أخبرتني الآنسة بانيستر , أنكما تعرفتما علي بعض في الباخرة )).

(( آه , حسنا )) أجابها وكأن الموضوع لا يهمه , ثم جلس بقرب أنجيليكا .

ناولته ليزي كوب الشاي بيد مرتجفة , بينما بدأت أنجيليكا بالثرثرة وهو يبتسم لها , لماذا لا يكلف نفسه عناء أثبات لها أن أنجيليكا ليست عشيقة ؟ ولكن هل تغار مثل هذه السيدة من مجرد خادمة ؟ وبعد قليل أخذ جوناثان ينظر إلي أنجيليكا بمحبة ولطف دون أن يتجاوب مع لمساتها , وفكرت ليزي أن سيدها يغري النساء ولا يهتم لكونهن متزوجات أم لا , وبعد قليل التقت نظراته بنظرات ليزي فارتبكت وأحمر وجهها , عندئذ نهضت أنجيليكا .

(( يجب أن أعود الآن , لابد أن جيميز ينتظرني )) ثم قبلت جوناثان علي فمه , واكتفت بإشارة من رأسها نحو ليزي .

(( ألن ترافقني جوناثان ؟)).

(( بالتأكيد يا ملاكي )).

فابتسمت أنجيليكا ابتسامة نصر . وبعد خروجها وقفت ليزي أمام النافذة تنظر إلي السيدة بيلي وهي تنظف حصانها .

(( إذا ما رأيك بها ؟)) سألها جوناثان عندما عاد ووقف خلفها .

(( أنها جميلة جدا )) وحاولت أخفاء ارتباكها , وفكرت أن أنجيليكا مغرمة به بالتأكيد , وبقليل من الصبر سينجح بالزواج منها ... ولكن لماذا تقلقها هذه الفكرة ؟ هل هي تغار من هذه السيدة ؟.

(( أن عقلها فارغ )) أجاب جوناثان (( ولكنها جميلة جدا نعم )).

تساءلت ليزي لماذا يصر هكذا ؟.

(( ستكون زوجة مثالية لك سيد غراي )).

(( هذا ممكن ... وهي تبدو راغبة جدا بهذه الفكرة أكثر مما ترغبين أنتي بعمل مدبرة ليزي ...)).

(( لا سبيل للمقارنة سيد )).

(( أنا لست من رأيك فهذان الوصفان يشكلان هما لي . و... أسمحي لي أن أقول لك أن موقفك ليس دائما ...)).

(( أنا آسفة )).

(( آوه أنك مهذبة جدا ولكني أشعر بأنك تكرهينني . هل أنت نادمة لتركك المأوي ؟)).

(( آوه لا !))ورفعت يدها إلي رأسها وانحنت قليلا .

لماذا يحاول إرباكها ؟ فهو يعرف كفاءتها المهنية ماذا يريد أكثر من ذلك ؟.

(( ليزي هل أنتي بخير ؟)) ثم أمسكها بين ذراعيه , ووضع يده علي جبينها , واندهشت من القلق الحقيقي الذي ظهر علي وجهه .

(( لا , لا أنا متعبة فقط )).

(( أنك تنهكين نفسك أيتها الصغيرة , وتقضين وقتا طويلا في الحديقة تحت أشعة الشمس . وهذا ليس مصيبا )).

(( أنا ... أنا في خدمتك سيد , ومن الطبيعي أن ... وأنا أحب العمل في الحديقة )).

(( إذا أنتي تعترفي أنك في خدمتي ! وهكذا يحق لي إصدار الأوامر . وأنا آمرك الآن بأن تدخلي إلي غرفتك وتنامي عدة ساعات , وانتبهي فأنا أطلب من ميري أن تتأكد من أنك ستنفذين

هذا الأمر )).

(( ولكن سيد , أنا ... )).

(( هيا ليزي تضطرني إلي التكرار )).

وفي موعد العشاء لم يكن جوناثان موجودا . وأخبرتها ميري أنه ذهب إلي المدينة لكي يحضر اجتماعا للمزارعين . وبأنه سيعود متأخرا . فقالت ليزي لنفسها أنه كان بإمكانه

أن يخبرها بنفسه خاصة بعد كل اللطافة التي أظهرها بعد الظهر .

مرت أسابيع . وعدوانية جيزي لم تنطفئ . وكانت ليزي تتعامل مع الآخرين بشكل جيد , وكانت الخادمات يعملن في المنزل وفي التربية بنشاط . لأن حسن تصرفهم يساعدهن علي استرجاع حريتهن . وفي حال العكس , فأن السجن سيكون أرحم لهن . وكذلك الوضع للرجال الذين يعملون في البساتين ويراقبهم رالف .منتديات ليلاس

وكان رالف زوج جيزي و الابتسامة لا تفارق وجهه.

وكان هو الأكثر طيبة مع ليزي , وكثيرا ما كان يثرثر معها .

(( السيد غراي , متسرع دائما في قراراته , وهكذا أشتري هذه المزرعة وبنفس التسرع أخذ يشغلك هنا )) وأخذ يتأمل البساتين الممتدة أمامهما.

(( قد يكون علي حق فجوناثان رجل ناجح )).

(( نعم , وأنه يثير غيرة الكثيرين . ولكن لا يجب تصديق كل ما يقال عن تصرفاته . والأفضل أن نحكم عليه بأنفسنا دون أن نترك آراء الآخرين تؤثر علينا )).

(( أنت علي حق سيد رالف , يبدو أنك معجب بالسيد غراي من أجل شخصيته )) أجابته ليزي وتساءلت هل يعلم هذا الرجل أن زوجته مغرمة بسيده ؟.

و ذات يوم عادت أنجيليكا لكنها لم تدخل إلي المنزل كانت تبحث عن جوناثان , وعندما رأت ليزي الابتسامة المشرقة علي وجهها أدركت أن خطة أنجيليكا بدأت تعطي ثمارها . وعندما عاد جوناثان لاحظت ليزي أنه بمزاج متعكر .

(( مساء الخير ليزي )).

(( مساء الخير سيد . هل رأيت السيدة بيلي ؟ لقد جاءت تبحث عنك )).

(( نعم رأيتها )) أجاب باختصار .

(( لقد دعوتها لشرب الشاي لكنها لم تدخل , يبدو أن هناك شيئا طارئا )).

(( هذا بنظرها هي )) أجاب بجفاف .

وفي أحد الأيام . ذهب ليتناول العشاء عند بيلي . وسمعته ليزي يعود مع الفجر بخطى متثاقلة . لابد أنه شرب كثيرا . لكنها في الصباح وأثناء تناول الفطور لاحظت أنه بحالة جيدة .

(( هل قضيت سهرة ممتعة سيد ؟)). سألته بهدوء .

فنظر أليها بدهشة .

(( نعم آنسة فالعشاء عند أنجيليكا يكون دائما ناجحا ومسليا . ويكون أحيانا بعيدا عن الحشمة , ولكنني لا أريد أن أقول علي مسامعك مثل هذه ...)) ولاحظ احمرار وجهها فأضاف (( أري أن الصغيرة العفيفة ترتبك ... ولكن لماذا هذه النقمة ؟ فهل يوجد فرق بين العمل السيئ حقيقة وعمله في الخيال ؟)).

(( وماذا تفعل السيدة بيلي إذا لم أكن كتومة ؟)).

(( ألم تسمعي من قبل عن قضاء الوقت الرائع عند أنجيليكا ؟ أنه يفتن الرجال . آنسة بانيستر ... لقد سبق لها وأوقعت بعدد كبير من الضحايا بالإضافة ...)) و لاحظ دهشة ليزي وأضاف (( بالإضافة أعتقد أنني قادر علي كبح شهوات هذه المخلوقة ...)).

(( آه أنك قادر علي جعل الآخرين يستمعون لك!)) قالت له غاضبة .

(( هاي , هاي , ولكني أري ليزي الحقيقية أخيرا ! كنت بدأت أخشي أن تكون قد اختفت في ظل الفتاة المهذبة التي هي مدبرة منزلي !)).

(( أنك سافل !)).

 
 

 

عرض البوم صور عيون عسلية   رد مع اقتباس
قديم 03-06-09, 02:35 AM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2007
العضوية: 22045
المشاركات: 165
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيون عسلية عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 82

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيون عسلية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون عسلية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


-12-




(( قد تكونين محقة عندما قلت أنني وهي خلقنا لبعض , فأنا أعرف أن سمعتي ليست مشرفة , مثل كل الرجال , أنا أحب النساء الجميلات والمغامرات التي ليس لها غد ... ولكنني أعرف قواعد اللعبة جيدا , ولا أحطم القلوب لمجرد المتعة ....)).

فقالت ليزي لنفسها (( لكنك حطمت قلبي أنا )) ولكن لا هذا ليس ممكنا ... كيف استطاعت مثل هذه الفكرة أن تعبر فكرها ؟ هل تحب هي هذا الفاسق الذي يتلاعب بها ؟ للأسف نعم ... ويجب أن تعترف بذلك ....

(( بالمناسبة ))) أضاف وهو لا يدري ما يختلج في داخلها (( ليزي لقد بدأت أفكر بالزواج جديا ويجب أن نعيد ترتيب المنزل . وأنا أترك لك مطلق الحرية في القيام بالتعديلات الضرورية و...)).

(( ولماذا أنا بالذات ؟ لماذا لا تطلب ذلك من السيدة أنجيليكا فهي بالتأكيد صاحبة ذوق رفيع )).

(( ولكن أخيرا ليزي , هذا دورك أنت , لا تنسي أنك أنت مدبرة المنزل ))

رغبت ليزي بالبكاء . أنه يطلب منها أن تعد له المنزل كي يصطحب امرأته إليه . وبنفس الوقت الذي اكتشفت فيه أنها تحبه . يا لهذه السخرية . . . وكانت في غمرة أفكارها الحزينة , ولم تنتبه له عندما نهض وأقترب ووقف خلفها , وبسرعة نزع الدبابيس من شعرها وتركه ينزل كالشلال علي كتفيها .

(( أفضلك هكذا )) قال لها بصوت هادئ وهو يداعب خديها (( فإخفاء شعر جميل كشعرك هو جريمة حقا )).

فالتفتت نحوه بدهشة كبيرة .

(( يسعدني كثيرا التحدث معك ليزي فمعك لا ضرورة للكذب و للمجاملات لا ! الكره بالحالة الصافية ! )) ثم تركها وخرج .

فخبأت وجهها بيديها وتساءلت لماذا حصلت هذه القصة معها , وهي التي لم يهتم بها رجل أخر قبل دخول جوناثان إلي حياتها ... لقد أستطاع أن يربك كل وجودها . وهي تحبه رغم كل شيء ... انتفضت ليزي فجأة عندما دخلت ميري .

(( أتريدين شيئا ميري ؟)).

(( السيد غراي أخبرني برغبته في تجديد أثاث المنزل )).

(( أنه يفكر بالزواج )).

(( ولكن ... مع من ؟)). لم تجبها ليزي . ونهضت وأدارت رأسها .

( آنسة بانيستر )) قالت ميري وهي تضع يدها علي كتف ليزي (( لا يجب أن تصدقي ... أريد أن أقول ... الرجال هم ... أنه سيغير رأيه بالتأكيد ...)).

وكانت ميري طيبة . لكنها مخطئة إذا كانت تعتقد أن ليزي ترغب بالزواج من جوناثان .

(( أنتي لطيفة جدا ميري . لا تكلمي احد بهذا النقاش أرجوك , فأنا متعبة هذا كل ما في الأمر )).

قامت ليزي بجولة علي المنزل و تأملته بنظرة زوجة المستقبل , ولاحظت أنه حقا بحاجة لكثير من التعديلات .فلو كانت هي سيدة المنزل , لغيرت هذه البوفيه . ولأعادت تنجيد الكراسي . ولأحضرت سجادة جديدة . ولغيرت الستائر .

وفي المساء أثناء تناول العشاء قدمت كل اقتراحاتها لجوناثان . وكان يستمع إليها بكل انتباه .

(( أتمني ... أتمني أن تسر خطيبتك بالنتيجة )) أجابته و أخفضت رأسها (( ألن تقترح عليها المجيء ؟ فقد لا توافق هي علي اقتراحاتي )).

(( أفضل أن أتركها تتفاجأ )).

أن فكرة دخول أنجيليكا بثوب الزفاف وهي تتأبط ذراع جوناثان كانت صعبة جدا علي الفتاة , لكنها حاولت أن لا تظهر حقيقة مشاعرها .

وبعد العشاء جلست في الصالون تقرا . بينما كان جوناثان يروج ويجيء والقلق باديا عليه . هل هو قلق لأنه سيتخلى عن حريته ؟ وفجأة دخل رالف .

(( سيدي , أنا ... أريد أخبارك أن أحد المحكومين قد أختفي ..)).

(( أيهم ؟)).

(( برت . و تقول جيزي أن ديليس أعطته قميصا وبعض الطعام )).

(( أستدعيها فورا إلي مكتبي )).

وبعد ربع ساعة خرج جوناثان من مكتبه .

(( إذن ؟)) سألته ليزي بقلق .

(( ديليس تجهل وجهة برت . و سنبدأ غدا بالبحث عنه , وإذا لم نجده , يجب أن نخبر القاضي باختفائه ...)).

(( لماذا هرب ؟ فأنت لست ظالما عليهم )).

(( البعض لا يتحمل الحرية المراقبة , وأنا أحول أن أجعل الحياة سهلة لهؤلاء التعساء . وأنا أعرف أن مزارعين لا يؤمنون لهم الغذاء الضروري حتى ...)) وكان القلق باديا عليه. وتمنت ليزي لو أنها تضمه وتواسيه . وبهذا الوقت التقت نظراتهما .

(( لا تحزني لأجلي . ليزي , فالأمر لا يستحق ذلك وأنا لست ...)).

(( لكنك تشعر بالمسؤولية ...)).

((( للأسف نعم , أنك لطيفة جدا ليزي )).

(( أيمكنني مساعدتك ؟)).

(( حسنا أنا ... )) وابتسم ثم هز رأسه وكأنه غير رأيه ((لا شكرا لك لست بحاجة لشيء . اذهبي للنوم الآن )).

(( أنك تعاملني كطفلة . . . !)).

(( حقا ؟ قد يكون هذا أفضل . ماذا أعتبرك كامرأة مثيرة يا صغيرتي ليزي . فلست أدري ما الذي سينقذك من بين يدي !)).

ارتبكت ليزي , وألقت عليه تحية المساء وهربت بسرعة وكأن شبحا يلاحقها.

أنها لا تفهم شيئا . هل أراد السخرية منها ؟ هل هو جدي ؟ كيف تعلم ؟ هل هي رمز للتحدي أمام هذا الفاتن ؟ لا يجب أن يعرف الحب الذي لا أمل له والذي يشتعل في كيانها .

وفي اليوم التالي لم يجدوا الهارب . وأنضم أليها رالف في الحديقة .منتديات ليلاس

(( ماذا سيحصل لبرت ؟)).

(( سيجلد بالطبع )) أجابها رالف .

فنظرت إليه بدهشة .

(( آوه , أنتي تعلمين , فهذا أفضل بالنسبة إليه من إرساله لتقطيع الصخور في سيدني )).

وكانت ليزي تري العقاب غير أنساني . ومع ذلك جوناثان رجل طيب ويهتم بمستخدميه . وهو ليس ظالما أبدا وهي فخورة به . ومنذ أن تعرفت عليه غيرت رأيها بكل ما كانت تعرفه عن النبلاء و المزارعين .

وكانت ليزي لا تزال تنزع الحشائش المضرة من الحديقة والشمس قوية . ولم تنتبه لوقع حافر حصان جوناثان عندما أقترب منها . وفجأة وجدت نفسها ترتفع عن الأرض بين يدي جوناثان القويتين . وأسندها إلي صدره العريض , وأخذ يدق بسرعة . فاستعدت أنفاسها , ورأته يضحك من كل قلبه .

(( أنزلني إلي الأرض )).

(( ليزي ...)).

(( ألم تسمعني ؟ لو سمحت أنزلني فورا !)).

 
 

 

عرض البوم صور عيون عسلية   رد مع اقتباس
قديم 03-06-09, 05:41 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 101656
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: zoubaida عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 23

االدولة
البلدGermany
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
zoubaida غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون عسلية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

merci ktiiiiir ow tislami

 
 

 

عرض البوم صور zoubaida   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليزي ياحبيبتي, deborah miles, ديبورا مايلز, lizzie, my love, روايات, روايات مكتوبة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الجديدة, عبير الجديدة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:01 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية