لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-05-06, 05:20 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Apr 2006
العضوية: 3958
المشاركات: 2,716
الجنس أنثى
معدل التقييم: أميرة الورد عضو على طريق الابداعأميرة الورد عضو على طريق الابداعأميرة الورد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 242

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أميرة الورد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أميرة الورد المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

الجزء الخامس

"زوجتك ليه ماحملت للحين"
قال إبراهيم وهو مكيف المزاج "قلعتها مو لازم"
قالت أمه وهي تحرضه "فهد ولد عمك متزوج بعدك والحين عنده ولد وأنت للحين ماجاك شي"
قال وهو يتأفف "روقي يا أم الشباب "
قالت أمه لأنها ماتطيق ريم وماتطيق عنادها وغرورها على ولدها "أنت للحين تشرب البلوى ذا ما وعدتني تتوب"
ناظرها بنص عين لان الكلام ما أعجبه ....قالت مكمله كلامها "كيفك أنت حر ، المهم أنت تحبها"
ضحك إبراهيم "أحبها تكفين يمه زيها زي غيرها"
ابتسمت أمه وقالت "وش رايك أزوجك"
جلس يضحك "ريم بنت أختك يمه "
قالت وهي تناظره بتعصيب "بنت أختي من الرضاع ياخال أبوي حك ظهري "
قال إبراهيم والفكره داخله راسه " طيب بكيفك بس أخاف تجيبين لي علة مثلها"
قالت أمه بسرعه "لاماعليك عندي لك بنت مزيونه بس مو متعلمه"
قال لامه وهو يتعثر في وقفته "أهم شي حرمه والباقي بالطقاق"
مشى وهو يتمايل سألته أمه "بتقول لزوجتك وإلا تخليها مفاجأة"...وجلست تضحك بشماته
قال إبراهيم وهو يفكر أنها خاربه خاربه خله على الأقل لازم يخليها ماتنساه طول عمرها.."دبرتها عندي"

@@@@@@@@@@

غيرت ريم ملابسها بعد ما أخذت حمام بارد ولبست بيجاما بيت رمادية وجففت شعرها الناعم بمجفف الشعر وما سمعت صوت باب غرفتها إلي انفتح لان صوت المجفف عالي..وما حست إلا بيدين قويه تمسك كتفها
صرخت ريم وسكرت المجفف...قالت بخوف "إبراهيم "
قال وهو يناظرها بنظرات موطبيعيه "إيه اجل كنتي تتوقعين غيري"
قالت ريم وهي تصارخ "احترم نفسك"
ودفته عن طريقها وراحت تركض بخوف لأي مكان يحميها منه لان هذي الحزه إلي يسكر فيها وهي من غباءها نست تقفل باب غرفتها..
مسكها من يدها ورماها على الصوفا إلي بالرسبشن ..وقال وهو فاقد أعصابه "وين بتروحين مني لازم على الأقل احلل فلوسي إلي دفعتها فيك"
رفسته على بطنه برجلها وركضت لغرفة نومها وصفقت الباب في وجهه ثم أقفلته بيدين ترتجف..
صارخ بصوت عالي يخوف وهو يمسك بطنه "افتحي الباب افتحيه لا قسم بالله لتموتين افتحيه "
جلست على الأرض تبكي من الخوف سنه ونص متحمله الشقا والعذاب والرعب ..وقاطع أفكارها صوته وهو يهدد بصوت واطي ويضحك "زين زين "
واختفى صوته وضربه على الباب جمدت ريم وزاد ارتجافها سكوته وراه مصيبه..بعدها بعشر دقايق أنضرب الباب ضربه خلت ريم توقف من الترويعه وعرفت انه يحاول يكسر الباب الخشب بفاس أو شي حاد...
دارت ريم في الغرفه ماتدري وش تسوي قلبت درجها وغرفتها تحاول تدور وسيله تحمي بها نفسها راحت للبلكونه لقت الأرض بعيده لان الغرفه بالدور الثاني ، يئست وهي عارفه إن الطلعه من الغرفه مستحيله ولازم تنقذ نفسها لان حياتها بخطر.
وفجأة لفت انتباهها الجوال وراحت تركض له وهي تلعن غباءها إلي نساها إياه..

&$&$&$&$&$&$&

جلس يضحك سعود..لان عادل وسامي تهاوشوا وهم يلعبون بلوت..
قال خالد وهو يضحك عليهم "حط حيلهم بينهم"
ضحك سعود "امحق فريق "
قال عادل وهو يرمي الورق "مايعرف يلعب أنا انسحب"
ناظر سعود في ساعته لقاها وحده باليل ..قام وقال "يالله نستأذن "
"وين بدري..تونا "
قال سعود وهو يتمطى "اليوم أربعاء ياخي ومانمت من يوم ماجيت من الدوام ، بكره نتقابل ونـفلها "
وطلع من عندهم....بعد بخمس دقايق استأذن خالد لأنه بعد تعبان ويبي ينام..
عند باب الاستراحه دق جوال سعود لينه رقم ريم ابتسم سعود لأنه متعود عليها تدق عليه أحيانا ويسولفون
"هلا والله بالغاليه"
قالت ريم وهي تبكي.."ألحقني ياخوي"
قال سعود وهو عاقد حواجبه "وش فيك يابنت ليش تبكين ..."
وفي هالوقت كان خالد وراه ..
قالت ريم وهي ترتجف لان الباب على وشك يطيح "ابر...ابراهيـ..م سكران ياخوي وبيذبحني"
قال سعود وهو يركض للسياره وشماغه طايح بدربه ..
"اقفلي على نفسك دقايق وأكون عندك"
"أنا بغرفتي والباب على وشك يطيح " ثم جلست تبكي ..
لحقه خالد وقال وهو يمسك يده.."وش صاير "
قال سعود وهو يركب سيارته.."حياة ريم في خطر إبراهيم سكران وناوي يذبحها"
راح خالد يركض لسيارته ولحق سعود كان متوتر وسرعته تعدت 190 .. وبعد خمس دقايق وصلو للفيلا أول مانزلوا من السياره فتح الباب وطلعت منه الشغاله تركض وهي تبكي وراسها فيه جرح وينزف وتصارخ "بابا فيه جنجان ..."
راحوا خالد وسعود يركضون للدور الثاني ولقوا إبراهيم توه كاسر الباب وداخل على ريم ...طلع سعود مسدسه من جيب ثوبه وقال وهو معصب مره "اتركها يالواطي لا والله لا افجر راسك"
قال إبراهيم وهو ماسك ريم وحاط السكين على رقبتها "هههههههه ما أنت بقدها"
قالت ريم وهي تبكي "لا لا ياسعود لاتضيع مستقبلك بسبته مايستاهل "
قال إبراهيم وهو يناظر في عيونها "ما استاهل " وحاول يبوسها على شفايفها..وهي تقاومه بكل قوه وشجاعه
جن جنون خالد وراح يمشي للغرفه الثانيه وطلع مع الشباك ودخل مع شباك غرفة ريم وهو يحمد ربه لان ديكور شبابيك البيت من برا له إطارات طالعه قدر يمشي عليها ..ولما دخل الغرفه ناظر سعود وطلب منه بدون صوت إن يلهيه لين يتمكن منه جلس سعود يكلمه..مسكه خالد من ورى واخذ السكين منه بحركه سريعه وضربه على وجهه ضربه خلته يطيح على الأرض..وراحت ريم تركض وتحتضن سعود ..إلي جلسها على الكرسي وراح يساعد خالد في تربيطه.
دق خالد على الشرطه . سكر الجوال وقال ."خمس دقايق وبيكونون هنا"
قال إبراهيم يستهزء وهو في وضعه المذل " هذا حبيب القلب ياريم "
تقدم منه سعود وضربه كف "هذا يسواك ويسوى اهلك ياقليل الخاتمه "
طلع خالد من الغرفه وساعد سعود ريم في لبس عبايتها ..وجت الشرطه وحققت في الموضوع ..ولما فكت إبراهيم حتى يودونه سيارة الشرطه اخذ المسدس من بدلة الشرطي ، وصوب الرصاصه لريم لكن خالد جاء بينها وبين الرصاصه إلي جت في كتفه ..وانحاش إبراهيم من البيت ..
صرخت ريم ومسكت خالد يوم طاح " خالد "
قال خالد وهو يناظرها وهو شبه غائب عن الوعي بسبب النزيف "أنا بخير لاتبكين الموت أهون ولا أشوف دمعه من عيونك"
ماقدرت ريم تمسك نفسها وجلست تبكي..وقفت وخلتهم يهتمون فيه..لكنها انهارت بين يدين سعود وماعاد درت عن الدنيا.

&%&%&%&%&%

دقت ريم على جوال خالد بيدين مرتجفه لان هذي أول مره تكلمه فيها ..
وجاها صوته العميق "نعم"
تنحنحت واستجمعت شجاعتها وقالت "هلا خالد "
انهبل خالد يوم سمع صوتها لأنها آخر شخص توقع يكلمه "هلا ريم كيفك"
"طيبه أنت كيفك وكيف جرحك عسى موب خطير"
ضحك وقال " بعيش أصابه سطحيه بس النزيف جا واجد لأنها جت على عرق "
قالت ريم وهي تحاول تخلي صوتها طبيعي وما يكتشف أنها تبكي "ماراح أسامح نفسي لأني كنت السبب في إصابتك.."
حس خالد بصدره يضيق لأنها كانت تبكي .. وتتظاهر بالعكس..
قال بحنيه "لاتبكين ياريم دموعك أغلى من الدنيا ومافيها ،تصدقيني لو أقول لك إن كل دمعه تنزل من دموعك أتمنى أموت ولا تنزل ، احسبي وشوفي اجل كم مره تمنيت الموت لعيونك"
ماقدرت ريم تمسك نفسها وقالت بصوت حزين "فمان الله "
ثم سكرت التلفون..وانهارت على اقرب كرسي، سكر خالد الجوال ورماه على سريره وهو يلعن ويسب وفجأة دق الجوال لما شاف الرقم عرف أنها تهاني ..
قام وقفل الجوال وطلع من الغرفه "ناقصها أنا "

$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

دخل أبو ريم وعمها أبو خالد وأخوها سعود الصاله ..قال عمها "يابنيتي عندنا لك خبر ......."
قالت ريم وهي تناظر عمها بخوف ياربي خالد به شئ بعدين نهرت نفسها لو به شئ ماقالولها وش دخلها ، قالت والخوف مسيطر عليها "خير ياعمي"
قال عمها وهو حاط يده ورى ظهرها "بلغونا إن إبراهيم توفى أمس "
شهقت ريم من الصدمه ..لان بعد إلي صار بينهم قبل كم شهر مالقته الشرطه ولافيه خبر عنه "كيف مات "
ناظر عمها في أبوها .. قال سعود "من حقها تعرف من من الرجال كانت متزوجه"
قالت ريم وهي تناظر أخوها "كيف مات ياسعود أما بالنسبه لنوعيته ماحد عانى منها وعرفها زين غيري"
قال أبوها "مات من جرعه هيروين زايده"
سكتت ريم وقالت بهدوء أذهلهم "الله يحسن خاتمتنا "
طلع أخوها وعمها وبقى أبوها معها في الغرفة .. لمس كتفها وهي واقفة قدام الشباك..وقال وهو يحب راسها "عز الله أني عرفت اربي ودلعي ماراح خساره فيك لو وحده غيرك ما قدرت تصبر على الضيم وعلى إنسان مريض مثل هذا والحمد لله إن المحكمة طلقتك منه قبل مايموت "
قالت ريم وهي تحب يد أبوها "الله لايحرمني منك يبه"

&&&&&&&&&&&&

"ياليتني ما استعجلت يمه "
قالت أمه وهي تحط يدها على يده "مكتوب ومقدر ياولدي"
قال خالد لامه وهو كله أمل "بتزوجها يمه "
ولان أمه كانت متوقعه هالشئ منه قالت له بعقلانيه "صعب ياولدي الموضوع موب هالسهوله"
قال لامه وهو يعقد حواجبه "ليه صعب أنا أحب ريم من سنين ومازلت وهي الحين مطلقه وصارلها ثلاث أيام مخلصه عدتها"
ابتسمت أمه وقالت "وحاسبها بعد"
ناظر أمه شوي وما قدر إلا يبتسم "كشفتيني ..،وش الحل يالغاليه "
قالت أمه بجد "ياولدي إلي يريحك يريحني ومن أغلى الأماني على قلبي انك تتزوج ريم بس تهاني بنت عمك وريم مستحيل تتزوج رجال متزوج"
قال خالد لامه بهدوء"بطلق تهاني"
قالت أمه وهي مصدومه "تطلقها "
قال وهو يتنهد "يايمه أنا ما أحبها وبعد ماتعرفت عليها ما عجبتني حسيت أنها خفيفة وتحب المظاهر وبعدين كل شئ عشان ريم يهون"
قالت أمه وهي تحاول ماتظهر انتقادها لتهاني "بزر يمه ومصيرها تكبر وتعقل"
قال خالد وهو يرفع حاجب "يمه مافيه شئ اسمه يكبر ويعقل البنت ياتجي ثقيله ياتجي خفيفه"
قالت أمه بحنان وتفهم "شف يمه ما دامك تقارنها بريم عمرك ماراح تحبها ،أنا ماودي أكون قاسيه في كلامي عن تهاني بس ريم مالها مثيل أخلاق وجمال وسنع وعقل وخفة دم..والاهم من كذا ماتقطع بالدم ومن سابع المستحيلات توافق عليك أو تخليك تطلق تهاني لأنها بنت عمها"
سكت خالد يفكر في كلام أمه...إلي كملت "لاتطيح من عينها ياولدي ولاتخسر احترامها ..وإذا لك نصيب فيها بتكون لك وطريق مشيت فيه لازم تكمله وبعدين فكر في عمامك وموقف أبوك منهم ،أن طلقت تهاني فرقت عايلتنا إلي كلن يحسدنا عليها وأنا ماظنك ياولدي ترضاها لأنك رجال ولد رجال"
آثار كلام أمه فيه نخوته ومرجلته وضرب على صدره وقال وهو يحب راسه أمه "الله لايحرمني منك يالغاليه ومن نصايحك لي وما ينزل راس أبوي الأرض وأنا خالد "
قالت أمه وهي تبتسم له بكل رضى وحب لأنها عرفت تربي "الله يكملك بعقلك ويرضى عليك دنيا وآخره مثل ما أنت مريحني ومرضيني"
قال خالد وهو يمشي للباب "بس يمه أبيك تعرفين إني مستحيل أنساها ومستحيل يحل احد محلها ............(حط يده على قلبه)..........وان ها لقلب ما غزاه في هالوجود غيرها"
هزت أمه راسها وطلع وسكر الباب وراه بهدوء..مسحت دموعها إلي حاولت تكبتها وهو جالس عندها كلما تعدل حظ خالد رجع وانتكس..

@@@@@@@@@@@@@@@@
دق جوال تهاني وكانت حاطته جنب ريم بالعمد شافت ريم رقم خالد حست بضيق كبير وألم يقطع صدرها ..قالت تهاني وهي تناظر ريم بشماته "بالإذن زوجي يتصل فيني"
أسفهتها ريم وقالت مها بهمس "نصابه خالد ساحب عليها أنا لما أكون جالسه معه وتدق كان يقفل الجوال "
قالت ريم والغيرة تأكلها "في حريقه طال الزمن ولاقصر بتبقى أم الخلاقين شينة الحلايا بالنسبة لي"
وبدون مقدمات جلست مها تضحك "والله انك رهيبه هههههههههههههه كفك بالله " ضربت على كف ريم وهي تضحك..
قال خالد لتهاني بعجله "دقيتي علي قبل شوي"
تورطت تهاني لأنها عطته نغمه حتى يدق عليها وتقهر ريم .."انـ..أنا ..بس حبيت اسمع صوتك"
قال خالد بسخريه "بالله وفري حبك لبعد الزواج ..على العموم أنا مشغول الحين أكلمك بعدين"
"خـ..." ما أمداها تكمل لأنه سكر السماعه في وجهها.
لعنته في نفسها طيب ياولد هند والله لتدفع الثمن غالي من بعد ماتطلقت حبيبة القلب وأنت ما أنت بطايقني.
دخلت الغرفة ولقت ريم ومها يسولفن ويضحكن ..قالت تهاني تكلم مها ومتجاهله وجود ريم "قال لي حبيبي إن اليوم جاء أثاث جديد وانه روعه وتمنى لوكنت معه يوم جاء البيت وجربته "
قالت مها بنص عين وهي كاشفه كذبتها "متأكده انه قال لك كذا"
قال تهاني وهي تحاول تغطي ارتباكها "هاه إيه قال لي "
قالت مها وهي تحاول ماتنفجر بالضحك "صدمتيني في اخوي الصراحة كيف خليتيه يتجرء معك كذا.."
طلعت عيون تهاني قدام من كلام مها وقالت بارتباك "عادي ...أ..أ"
قالت مها بدلع "لويقولي سلطان ياليتك عندي وتجربين غرفة النوم الجديدة كان زعلت منه شهر كامل"
حمر وجه تهاني مره وضحكت ريم وهي تسوي نفسها تعطس ..ومن الزعله والفشله طلعت تهاني من الصالة زعلانه
أول ماطلعت انفجرت ريم ومها بالضحك ، قالت ريم وهي ماسكه بطنها من الضحك "حرام عليك فشلتيها"
"ههههههههههههههه خليها تولي عليها نصبات موب صاحيه ههههههههههههههه"

&&&&&&&&&&&&&&&&

مسك خالد جواله وهو يفكر كيف أن الشهور مضت بـ هالسرعه وان زواجه من تهاني بيتم بكره ناظر في رقم ريم نفسه يدق ويسمع صوتها العذب بس نخوته ماسمحت له لأنها بنت عمه وأخت اعز أصدقائه ...
راح يدور بغرفته الفخمه الجديدة إلي مختارتها أمه ولمى لأنه عجز يأثث بيت ماراح تدخله ريم..
في هالوقت بالضبط كانت ريم تجلس على كرسيها قدام التلفزيون بالغرفه وهي مسنده راسها على ركبها .. وآثار الدموع على وجهها ،بكره بنفس هالوقت بتفقده للأبد..تنهدت بألم وجلست تقلب في التلفزيون ولقت حفله لراشد الماجد ومن قرادة حظها كان يغني أغنية (علمني) إلي حطها خالد ذاك اليوم بالسيارة ،والدموع إلي ظنت أنها انتهت نزلت من جديد وفي هالمره كانت أكثر وأقسى.
وفجأة جاء جوال ريم مسج فتحت الرسالة لقتها أغنية ماجد المهندس (واحشني موت) مرسلها خالد سمعتها وهي تبكي وتدفن راسها بالمخدات....آه ياخالد حرام عليك أنا ناقصه.
بعد ماتماسكت أرسلت له أغنية نوال (شمس وقمر )...وجلست تسمعها وهي تبكي..وزاد بكاها عند هالمقطع
تدري أنا ماعاد أظن إن لي معك قسمه...وياعزتي للي القدر هو نده وخصمه
استقبل خالد المسج لما فتحه لقاه من ريم .. وكانت مرسلتله أغنية (شمس وقمر) رجع شعره إلي طال شوي ووصل لرقبته بيدينه الثنتين وجلس يتنهد أثرت فيه كلمات الأغنيه تأثير مايعلم به إلا الله وحس إن الليلة أتعس ليلة تمر بحياته..
آه ياحبيبي للأسف ما بيدنا حيله...هذا نصيب قلوبنا ويا علها خيره
كل شي حبيبي ينتهي وحبنا خالد ..صفحه تشع من البياض الله بها شاهد
قال بصوت كئيب "آه ياريم آه جبتيها على الجرح"
&&&&&&&&&&&&&

 
 

 

عرض البوم صور أميرة الورد  
قديم 15-05-06, 07:27 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Apr 2006
العضوية: 3958
المشاركات: 2,716
الجنس أنثى
معدل التقييم: أميرة الورد عضو على طريق الابداعأميرة الورد عضو على طريق الابداعأميرة الورد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 242

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أميرة الورد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أميرة الورد المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

الجزء السادس

قال سعود لخالد وهو يقزه "هذا شكل عريس الليلة ولاشكل واحد رايح عزاء"
قال خالد وهو ضام يدينه على صدره "خلها على الله صابني أرق البارح وماجاني نوم"
قال سعود يبي يضايقه "تفكر في حبيبة القلب"
قال خالد وهو يبتسم بسخريه "شرهتك على إلي متذكر شكلها "
"هههههههههههههه اسكت لاتودينا في خبر كان على الأقل ابتسم"
قال خالد يتطنز "كذا زين"
قال سعود وهو يناظره يبتسم بدون نفس "إيه زين"
وقف خالد وسعود يسلمون على المباركين..إلي يباركون له بمناسبة زواجه
قال سعود وهو يحاول يضايق خالد "أقول زوجتك حلوه"
ناظره خالد بحده وقال له "وش دخلك"
قال سعود وهو يحاول يكبت ضحكته "عشان أتزوج أختها أماني"
ضحك خالد وقال "أماني يالظالم"
قال سعود وهو يرفع حاجب "إيه أماني وتحمد ربها بعد"
قال خالد وهو مو قادر يوقف من الضحك "أماني اصغر منك بعشرين سنه يعني يصلح تناديك جدي مو حبيبي ههههههههههههههه"
"ههههههههههههههه ياشين التحطيم كل هذي غيره"
قال خالد وهو يضحك "غيره أخس ياشبيه توم كروز "
قال سعود وهو يسوي نفسه معصب " يخسي أبو الرزوز هذا"
قال خالد "أبو الرزوز أقول يازينك وأنت ساكت "
&&&&&&&&&&&&&&
"بتسلمين عليها"
قالت ريم لمها "إيه لازم وإلا والله ماتخلي أمها احد في القاعة إلا تفضحني فيه"
قالت مها وهي حاسه بصعوبة موقف ريم "ماعليك منها خليها تولي تخيليها وحده أجنبيه عنا "
قالت ريم وهي تمشي مع مها "أكيد"
مرت ريم ومها من جنب طاوله عليها ناس من جماعتهم ..قالت الجده "هذي مين ماشاء الله تبارك الله "
قالت زوجة ولدها "هذي ريم بنت خالد .."
قالت العجوز "متزوجه "
قالت زوجة ولدها "مطلقه"
قالت العجوز مذهوله "مطلقه من إلي فيه عقل يطلق بنت مثلها "
قالت زوجة ولدها "كان مدمن مخدرات وهي متحمله من يوم ماتزوجوا لين حاول يقتلها ذيك الساعه وصل أخوها وولد عمها قبل ما يأذيها "
قالت العجوز وهي تفكر "ولد عمها من.؟"
"خالد إلي زواجه الليلة"
قالت العجوز وهي تهز راسها "خساره في سوير وبنتها ، الرجال ذكره على كل لسان "
"أي والله ياخالتي مشهودآ له بالطيب والمرجله "
قالت العجوز "طيب وش رايك لونخطبها لوليد"
قالت زوجة ولدها "بصراحه بنت ماشاء الله عليها جمال وعلم وثقل وتدخل القلب بسرعه"
"عاد أنا اعرف ولدي يموت في الزين وأهله"
"أي والله ياخالتي مايصلح لوليد إلا هي طبعه صعب حيل وماراح تفهمه حرمه عاديه أنتي شفتي وش صارله يوم تزوج مرام إما ريم ففيها كل الصفات الزينه وأهمها الصبر سلمت يد إلي رباها "
&&&&&&&&&&&&
قالت ريم وهي تبتسم وكأنها طايره من الفرح لدرجه خلت مها تحسدها عليها "ألف ألف مبروك الله يوفقك"
قالت تهاني بنص عين وهي تناظر فستان ريم الأسود الروعه وشعرها المجعد بطريقه مالها مثيل "عقبالك"
ثم ضحكت بأستهانه وقالت "أوه سوري نسيت أنها راحت عليك"
قالت ريم وهي تغمز لمها تسكت والي ماعبرتها طبعا "هذي إلي راحت عليها احتمال تعزمك على ملكتها قريب"
قالت تهاني وهي مو مصدقه "من مين"
قالت مها وهي تناظرها باحتقار "عبد اللطيف محمد خاطبها لولده وينتظرون الرد"
فكرت تهاني شوي الاسم مر عليها مو غريب وفجأة توسعت عيونها "قصدك التاجر صديق عمي سلطان إلي يملك شركات سيارات في داخل وخارج السعوديه"
قالت مها وهي ترفع حاجب "ماغيرهم "
انهارت تهاني على الكرسي من الصدمه البنت مالها كم شهر طالعه من العده وعيال التجار إلي ما قد تزوجوا يتهافتون عليها وزاد كرهها لريم ألف مره
قالت ريم وهي تنوي تنكد عليها ليلتها "ليش استعجلتي يا مها وقلتي لتهاني بصراحه مادخل مزاجي ولدهم "
قالت تهاني وهي مو مصدقه أن احد يرفض رجال مثل محمد بن عبداللطيف فلو استثنينا انه بيورث ثروة أبوه إلي ماتنعد ولاتنحصى عليه وسامه تهز جبال "فيه وحده ترفض واحد مثله "
قالت ريم بغرور " إيه ريم بنت خالد " وطلعت ريم ومها من عندها...مخلياتها في حالة إحباط شديده
قالت مها وهي تضربها على كتفها وهي تضحك "والله وطلعتي ما أنتي بسهله يابنت عمي"
قال ريم وهي ترفع حاجب "البركه في خالتي وبناتها تعلمت منهن إن بعض الناس مايصلح له ألا تكسير الروس وتهاني من هالفئه"
قالت مها تمزح "الله يديم المعروف "
ناظرتها ريم وهي تضحك لأنها متعوده على لخبطة مها المواضيع في بعض .
$$$$$$$$$$$$$$$$$$
قال عبد العزيز اخو تهاني وعمره 25 سنه لخالد "يالله يابو نسب تدخل"
ابتسم خالد غصب وقال حتى مايجرح ولد عمه "أخيرآ مابغيتو تدخلوني"
ضحك عبد العزيز من عجلة ولد عمه ...بارك سعود لخالد من كل قلبه وقال له "الله يسعدك وأنا أخوك "
قال خالد له وهو ماسك يده "عقبالك "
قال سعود وهو يضحك "اللهم امين"
ضحك خالد وراح مع عمه وأبوه وعبد العزيز..
أشرت لمى لمها من بعيد حتى ماتنتبه ريم لكن للأسف مها كانت كالعاده دلخه وريم إلي انتبهت قالت ريم بصوت يرتجف "أظن خالد بيدخل لمى تنتظرك "
لأول مره ماتتكلم مها وناظرت في عيون ريم المدمعه ..قالت مها وهي تحس بغصه تقطع فيها تقطيع "تدرين إني مجبوره أكون هناك عشان خالد "
قالت ريم وهي تمسك يدها "طبعا لازم تكونين هناك وإلا ماراح تكونين مها إلي اعرفها "
ابتسمت مها بدون نفس وراحت لأختها ...قالت لمى لمها "شفتي مكياج العروس "
قالت مها بدون نفس "بيتخرع اخوي لاشافها ،مكياجها مبالغ فيه"
قالت لمى بدون نفس "بالطقاق وش هوله نحرق أعصابنا "
قالت مها "على قولتك"
حس خالد وهو يمشي كأنه رايح للمشنقه مو رايح يدخل على عروسه ، من سنين وهو يتخيل ويحلم ب هاليوم ولكن بدل لوحة الألوان إلي قدامه كان يتمنى ريم آه ريم الغاليه ...جلس خالد جنبها .....دقيقه ....عشر دقايق....نص ساعه خلاص مو قادر يتحمل يجلس وقف وقال لتهاني بلباقه حتى مايجرحها قدام أهله .."مشينا"
طلعت مها من الغرفه وجلست تبكي في زاويه مافيها احد ..ماقدرت تتحمل ملامح خالد إلي كانت تعبر عن كل شي إلا السعاده إلي يتظاهر بها والي ماهي بحوله.،وعلى ريم إلي تتعذب بدون ماتتكلم ولاتشكي.
بعد نص ساعه.....كانوا في جناح في فندق خمس نجوم جلس خالد مقابل تهاني إلي منزله راسها وقال لها وهو يرفع راسها "شوفي يابنت عمي أنتي الحين زوجتي وشريكة حياتي وعشان تستمر حياتنا سوى لازم تعرفين طبعي زين "
قالت تهاني في نفسها هذي أولتها...
كمل كلامه "أنا مو إنسان متخلف عارف إن لك صديقات ولا راح أحرمك من الاجتماعيات لكن حطيني وبيتك في قائمة أولوياتك لأننا الأهم غير إني ما أحب طبخ الشغالات والطبابيخ......"
توسعت عيون تهاني وبعد يبيني اطبخ له ..
قال برقه "أنا عارف انك متوتره الحين وان كلامي مو وقته لكن هالنقطتين حبيت أوضحهم والباقي تعرفينه بعدين من العشره "
وفي المكان الي قلبه وعقله فيه مسحت ريم دموعها بقفا يدها الليله تتهنى تهاني بحضن خالد .. حلم السنين وسعادتها إلي ماراح تعرفها مع احد غيره وفجأة جت رساله للجوال فتحتها لقتها من خالد أغنية (مانسيتك)
مانسيتك حبيبي لاتصدق كل من ردد وقال أنساك....
مانسيتك حبيبي كيف أنسى ذكريات عمرآ قضى وياك
تبقى عمري وحبيبي ..يبقى عندي غلاك..لوبعيد بعيد أروح يمي معي ألقاك
في غيابك أشوفك.. ماتفارقني طيوف الحب وطيوفك
خلي ظنك وخوفك... مايهزني إلا أنت.. وجملة وصوفك
في فؤادي وجودك ..شئ أكيد أنت الوحيد محدآ معك موجود
مر شوفي حدودك... بس حبي لك ترى لا ماتحده حدود
ضمت الجوال على صدرها وجلست تبكي ما نساني حتى وهي عنده هو أنا قدرت أنساه وأنا مع غيره ليش اجل استغرب انه مانساني..!
&&&&&&&&&
وقف خالد وهو مريح يدينه على حاجز البلكونه ..زوجته مو نازلة له من زور والذنب مو ذنبها لأنها مو مثل ريم..حتى هو وش ذنبه إذا كان قلبه في الرياض....بينما هو في لبنان من أسبوعين بقضي شهر العسل
قالت له تهاني تمزح "في مين سرحان "
ابتسم لها وقال "فيك طبعا "
ابتسمت من الفرحه وقالت "تحبني خالد"
قال خالد وهو يقربها منه "أنتي بنت عمي وزوجتي كيف ماحبك "
قالت تهاني بغيره طفوليه "اجل أنت تحب كل بنات عمك"
ناظرها خالد بتعجب "أكيد بنات عمي مثل خواتي "
قالت وهي على وشك تنفجر "وريم "
انقبض قلب خالد وارتجف عرق في رقبته "وش فيها ريم"
قالت تهاني بلؤم ووقاحه "تحبها "
تركها خالد فجأه وقال وهو معصب لكن يحاول تمالك نفسه "بقولها مره ولا راح أعيدها أن جبتي السيره هذي بعد اليوم ماتلومين إلا نفسك ...لاتغرك طيبتي وسموحة نفسي تراني ما أنحب ولا أنطاق إذا زعلت من احد"
وكمل كلامه وهو يدخل للجناح "تجهزي بنرجع الرياض اليوم الفجر "
دخل وهو مو قادر يتحملها أكثر لازم يرجع الرياض وإلا ارتكب فيها جريمه على الأقل في الرياض يقدر يتجنبها متى مابغى..
لعنت تهاني نفسها لأنها عكرت مزاجه وخلته يلغي السفريه أكيد انه يحب ريم ولا ماثار فيها بهالشكل ..آه ياريم عساني احضر عزاك عن قريب.
@@@@@@@@@@@@@
قال سعود وهو على وشك ويغمى عليه "متأكد يبه سامي طبيب شرعي ومن زمان ماشفته وقال لي إن تشريحه بين إن فيه الايدز"
انهار أبوه مغمى عليه بسبب ارتفاع الضغط..
بعدها بساعه صحى أبوه وكانت صحته أحسن قال أبو خالد "ياويلي عن بنيتي ريم راح شبابها وشلون بنقول لها "
هز أبو سعود راسه وهو مكتئب لدرجة انه مايتكلم...
قال سعود وهو توه داخل وشكله معصب "لازم نقول لريم هذا حقها"
قال أبوه وهو يمسح دمعته "صعب وأنا أبوك صعب أمك إن درت بتروح فيها"
طلع سعود من المجلس وهو معصب ..لازم يروح يرد اعتبار أخته حتى ولو بعد فوات الاوان
قال عمه "وينك مختفي لك ساعة"
قال سعود "رحت لخالتي المصون وقلتلها رايي فيها وانه ماعاد يشرفنا إننا نعرفها لا من قريب ولا من بعيد "
قال عمه وهو في نفسه مئيده على إلي سواه بس مايبي يكبر راسه "كان تركتهم وأنا عمك لعنبو هم على أبو الكلاب "
"لا ياعمي إلي سووه ماينسكت عليه اجل ولدهم طالع في تقاريره قبل تسع شهور انه مصاب بالايدز وماقالو لزوجته وين الأنسانيه وين القرابة "
قال أبو خالد لآخوه "أقول يابو سعود أنا أحس أن ريم قريبه من سعود خله هو إلي يبلغها "
حس سعود بضيقه كبيره بس ماراح احد يعلمها بهالخبر القاضي بطريقه ممكن تتقبلها إلا هو..
قال سعود وهو يمشي "معه حق عمي .."
قال أبوه وهو يسند راسه على المخده "رح وأنا أبوك ما أظن أني بقدر أقول لها "
طلع سعود يسحب رجلينه سحب ..وتردد وهو يفتح الباب...
"هلا والله بخوي الغالي"
ماقدر سعود يمنع دمعته إلي نزلت وهو يشوف أخته الغاليه وشبابها يضيع قدامه..رمت ريم الكتاب إلي معها وراحت لسعود بسرعه
قالت بخوف "سعود وش فيك صاير شي"
مسكها سعود مع يدها وجلس هو وياها على الصوفا ..قال بصوت جدي"عندي لك خبر مو زين وأتمنى لو تتقبلينه وترضين بقسمة الله لك"
ماقدرت ريم تتكلم لان قلبها على وشك يتوقف لأنها تنتظر سعود يتكلم ويقول المصيبه إلي عنده
"تعرفين أنتي سامي صديقي.......وانه طبيب شرعي"
ناظرها وهي على أعصابها ثم كمل "المهم لما توفى إبراهيم شرّحوه لان موتته مو طبيعيه .... و......و"
قال ريم وهي مو قادره تتحمل أكثر "قلها ياسعود وش السالفه لاتلف وتدور"
سحب سعود نفس طويل وقال وهو يستجمع شجاعته "قبل كم يوم شيك سامي على ملفه إلي طاح صدفه بيدينه ولقى مكتوب بالتقرير انه مصاب بالايدز قبل وفاته بكم شهر "
"ايش.... الايدز.."
قال سعود وهو يهز راسه "إيه الايدز"
قالت ريم وهي تناظر سعود بترقب "طيب ليش قلت لي "
ناظرها سعود أخته مو مصدق برودها بس فكر يمكن إن الصدمه هي السبب "أنا عارف وأنا أخوك إن الموضوع ........بـ بس أنتي قويه وراح تعيشين حياتك وترضين با اللي الله كاتبه لك "
قالت ريم وفكرها مشغول والرعب من إن العدوى ممكن انتقلت لها "الله كريم يا اخوي "
ضمها سعود وهو يحاول يداري دموعه عنها وقال وهو واقف عند الباب "الله يكملك بعقلك يالغاليه "
وبعد ماطلع ركضت ريم ومسكت جوالها بيد مرتجفه من الخوف ، جلست خمس دقايق حتى رد عليها
"الدكتوره ناديه "
قالت ريم لطبيبتها الخاصه "الو دكتوره أنتي موجوده بالعياده الحين"
قالت الدكتوره "إيه موجوه خير ياريم "
قالت ريم وهي تطلع عبايتها "ربع ساعه وأكون عندك وأفهمك الموضوع"
طلعت ريم وهي تلبس عبايتها قالت أمها لما شافتها ناويه تطلع "وين على الله "
قالت ريم وهي تحاول تتبتسم لان شكل امها مادرت عن السالفه "ابد يمه بمر المكتبه أجيب لي كتب و..وبمر على الدكتوره ناديه"
قالت أمها بخوف "ليه يمه حاسه بشي "
ضحكت ريم "لايمه بس أحس بدوخه شكل عندي فقر دم والمكتبه قريبه من المستشفى"
ابتسمت أمها "لولا انك مطلقه من فتره طويله كان أغمي علي من الصدمه على إني كنت مستعجله أبي أشوف عيالك على قد ما أنا احمد ربي واشكره لأنك ماجبتي من قليل الخاتمه بزر"
قالت ريم وهي تزين برقعها "إيه الحمد لله يالله يمه بروح أدور فيصل حتى يروح معي "
&&&&&&&&
قالت ريم وهي تفرك يدينها ببعض "يعني مافيه خطر علي"
قالت الطبيبه بانفعال لان ريم ماقدرت عواقب هالمرض المميت "وشلون مافيه عواقب ياريم نوع الايدز إلي صاب زوجك من النوع المتقدم إلي يقضي على جهاز المناعه بسرعه قياسيه "
قالت ريم وهي تناظرها بعيون مدمعه "أنت قلتيلي انه ينتقل عن طريق الدم .."
قالت الطبيبه "وعن طريق الزواج ..أظنك فاهمه قصدي"
حمر وجه ريم وقالت وهي تحاول تكون طبيعيه "إيه طبـ طبعا فاهمه"
قالت الطبيبه وهي تناظر ريم بحنيه "الثقه مطلوبه بين الطبيب والمريض لان هدفهم واحد صح ولا لا"
هزت ريم راسها وكملت الطبيبه "إذا ماصارحتيني ياريم ماراح اقدر أساعدك أنا طبيبتك من سنين واظننا تعدينا مرحلة الخجل"
بلعت ريم ريقها وقالت بتردد "الصراحه يادكتوره زوجي ماهو بزوجي"
طلعت عيون الطبيبه قدام وقالت عدم تصديق "وشهو؟؟"
سحبت ريم نفس وقالت تحاول توضح الموضوع "قصدي ..أن...يعني مابيننا علاقه ابد .....هو ينام بغرفه وأنا بغرفه"
جلست الدكتوره فتره مو قادره تتكلم من الصدمه أخر شئ قالت "نهائيا "
هزت ريم راسها ..قالت الطبيبه وهي مو قادره تمنع فضولها "ممكن اعرف السبب"
قالت ريم بدبلوماسيه "كان مريض نفسيا وماحد كان يعرف هالشي غيري"
وبعد فتره من النقاشات والاسئله قالت الطبيبه بتفاؤل "الحمد لله له حكمه في كل شئ على العموم زي ماقلتلك راح نعمل لك تحاليل للتأكد فقط من سلامتك مع إني اطمنك انك بإذن الله سليمه "
ابتسمت ريم من قلب .."اللهم آمين "
بعد ساعتين رجعت ريم البيت ...لقت سعود جالس بصاله الاستقبال إلي بالدور الثاني "هلا بريموه وين رحتي تسربتين "
ضحكت ريم "رحت أنا و اخوياي نتمشى وكلهم يسلمون عليك"
ضحك سعود "الله يسلمهم "
تدخلت أمها وهي معصبه "استحوا على وجهيكم وش هالكلام لويسمعكم احد صدقكم "
حبت ريم على راس أمها "ولاتزعلين يالغاليه ولدك هو السبب."
ركض لها سعود بيضربها ووقفت ورى أمها بسرعه "بالله "
ولفت نظر أمها مضارب الإبر إلي بيدين ريم "الله لايوفقها من دكتوره على فقر دمك ساحبين منك دم بعد"
احتدت نظرة سعود وتورطت ريم لأنها ماكانت تبي احد يدري إلا لين تتأكد..صرّفت عمرها بسرعه "يالله يمه شكلي أبي أنام بدري اليوم"
وهجت لغرفتها قبل ماتعترض أمها ..لكن سعود ماخلاها تفرح ودخل الغرفه وسكر الباب
قال بهدوء وهو مكتف يدينه "ممكن تشرحين لي "
قالت ريم وهي تفكر وتفكر كيف تصرف الموضوع "مثل ماقالت أمي كنت تعبانه ورحت للطبيبه واخذو مني تحليل دم وقالـ..."
قاطعها بهدوءه إلي تعرفه ريم لأنه يحاول يضبط أعصابه ولأنها تعرف أخوها عنيد استسلمت وقررت تقول له على الأقل بيكون عون لها "تعال اجلس وأنا أقول لك "
*********************

 
 

 

عرض البوم صور أميرة الورد  
قديم 16-05-06, 07:38 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Apr 2006
العضوية: 3958
المشاركات: 2,716
الجنس أنثى
معدل التقييم: أميرة الورد عضو على طريق الابداعأميرة الورد عضو على طريق الابداعأميرة الورد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 242

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أميرة الورد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أميرة الورد المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

الفصل السابع

"شايفتني مخفه تستهبلين علي "
قالت ريم وهي تمسك يده "تكرم ياخوي "
قال وهو معصب "قولي شي يدخل العقل"
قالت ريم وهي تحس بضيق لأنه ماصدقها "والله العظيم هذا كلام ألطبيبه وعشاني بتطلع نتايج التحاليل بكره"
ضحك سعود بدون نفس "أكيد طبيبتك ذي مخفه"
سحبت ريم نفس طويل حتى ماتنفعل "طبيبتي ناديه وأظنك تعرفها"
سكت سعود لأنه يعرف مهارة هالطبيبه بس الموضوع مادخل مزاجه كيف تقول لها أنها مو مصابه بالايدز و التحاليل للتأكد فقط كيف وزوجها مصاب بالمرض من قبل زواجهم لا الموضوع فيه شي .
صرخ فيها لأنه ماعاد يقدر يتحمل "ريم لاتلعبين بأعصابي تكلمي "
حست ريم بإحراج لأنها موب قادره تصارح أخوها لان الموضوع غريب .. وماقد صار بعايلتهم ، لما شافها سعود معندّه طلع من الغرفه وقبل مايسكر الباب قال لها "لاقررتي تتكلمين وتعترفين باخوك في محنتك تلقيني تحت بالمجلس"
نزل سعود من غرفة ريم وهو يمسح دموعه لان الموضوع ذابحه ذبح ..دخل المجلس فجأة ولقى خالد جالس ..مسح دموعه
"هلا بالعريس متى الوصول"
ناظره خالد بنص عين وقال لأنه شاف سعود يبكي وهو إلي ماقد بكى في حياته "خير إن شاء الله عمي و الوالده فيهم شئ"
قال سعود وهو يآخذ شماغه من فوق الكنب "الوالد والوالده الحمد لله بخير"
قال خالد وهو يمسك يده من فوق ويهز "وش فيك؟"
قال سعود بتعب "مابي إلا العافية ياخالد"
قال خالد وهو يحذره لان طبعه بدا يفور "لو اجلس معك لبكره الصبح ماراح تطلع من هالمجلس لين تعلمني بمصيبتك "
عرف سعود أن مافيه فكه من خالد لأنه ماراح يتركه لين يعرف وش فيه والخبر أيام وينتشر..فيعرف منه أحسن من إن يعرف من الناس..
وقال "أنا أحس أني مخنوق خلنا نطلع من البيت وأنا أعلمك"
بعدها بربع ساعه كان خالد وسعود باستراحة ربعهم والي من حظهم كانت فاضيه لأنهم ما بعد طلعوا من دواماتهم قال سعود وهو منزل راسه "إبراهيم يوم مات طلع بتشريحه انه مصاب بالايدز من كم شهر "
قال خالد بلامبالاة وهو لسى ما ربط اسم إبراهيم بريم "الله لايبلانا طيب أنت وش دخلـ........ ريـ..م لا مو معقول "
بغى يغمى على خالد من شدة الصدمه ..وماقدر يتكلم بحرف واحد
"تلومني ياخالد هذي الغاليه قطعه مني "
غمض خالد وهو يفكر "اه لوتدري عن غلاتها ياليتني أنا ألي في مكانها الحين "
"لا مالومك وأنا أخوك نبي نسفرها برا أي مكان ممكن يكون فيه علاج "
قال سعود وهو يفرك عيونه بيدينه من التعب "ياخي البنت يا مستخفه ياوراها سالفه ما اعرفها"
ناظره خالد وهو موب فاهم شي "مافهمت "
قال سعود وهو يتربع "أعلمك طلعت أول مادرت عن الموضوع لأني أنا ألي علمتها وراحت مع فيصل بدون ماتعرف الوالده بسالفة هالمرض للطبيبه "
تحمس خالد وهو ينتظر سعود يكمل وهو على نار "طيب "
قال سعود وهو يهز كتوفه لأنه مافهمها "اخذو منها تحاليل اللازمه وقالت لي أنها سليمه بس التحاليل للتأكد "
قال خالد وهو مو مصدق "تستهبل أنت ميه بالميه أن كانت زوجته يكون المرض منتقل لها"
"علمي علمك"
قال خالد وهو يتمسك بهالامل "طيب ما سألتها ماعرفت منها الحقيقه"
قال سعود وهو يشرب مويه "لا ماعلمتني وطلعت من عندها زعلان"
قال خالد وهو شوي ويطب ببطن سعود "ياخي ذا وقت طبعك الاقشر البنت في ظروف مايعلم بها إلا الله ارجع البيت واسمعها وهي أصلا بتجيك وتقول لك لأنها ماتقدر تزعلك.."
اخذ سعود شماغه وطلع للبيت عشان يكلم ريم لكن وهو في الطريق دقوا عليه العمل وطلبوه يجي ضروري لان فيه نقص بالموظفين ومحتاجينه يعني كلامه مع ريم بيتأجل لبكره..،أما خالد بقى بالاستراحة سند ظهره وغمض عيونه آه يا الألم ليتني اقدر ابكي ،سلامة ريم من هالمرض يبيلها معجزه ........الله قادر على كل شئ
وفجأة طلعت براس خالد فكره وحاجه ملحه ماراح يرتاح إلا إذا سواها ، اخذ شماغه وطلع من الاستراحة لان المشوار قدامه طويل .

&&&&&&&&&

دارت تهاني في جناحها هي وخالد والوضع مو معجبها كانت تتمنى لو كان لها فيلا بلحالها مثل فيلا ريم قبل ماتتطلق مو فيلا ذيك قصر ....
جلست على السرير طفشانه ، ودقت على خالد لقت جواله مقفل ، رمت الجوال بعصبيه "أوف وين ذلف ذا المفروض يطلع يمشيني مو حاكرني بين أربع جدران"
راحت تمشي روحه وجيه بغرفتها توقعت انه راح يكون خاتم بإصبعها وانه ماراح يقدر يبعد عنها ولكن عقب المطب إلي طاحت فيه بلبنان يوم سألته إن كان يحب ريم ماعاد حاكاها والحين الوقت بعد العشاء ولاتدري وينه ، وقفت قدام المرايه وجلست تمشط شعرها "أحسن جعله مايجي ماتوقعت انه متطلب بهالشكل أوف ولا بعد مايرضيه شي "
مسكت تلفون غرفتها ودقت على أمها "هلا يمه كيفك"
"بخير هاه ماجاء زوجك"
قالت تهاني وهي تآكل فطاير وتشرب عصير "لاماجاء أحسن جعله مايجي"
"ليه سوالك شي"
قالت تهاني وهي تحط السماعه على إذنها الثانيه "لا ماسوالي شي بس من يوم ماجينا من لبنان وهو مايكلمني أصلا طبعه عصبي وقليل كلام وجدّي يذكرني بابوي وعماني .."
قالت أمها "أنا قلتلك انه معقد ما صدقتيني "
قالت تهاني وهي تسند ظهرها على السرير "توقعته غير يالله كيف بتحمله ماتشوفين وش بغى يسوي فيني يوم قلتله أنت تحب ريم بغى يذبحني"
قالت أمها بعصبيه من غباء بنتها "معه حق هذا سؤال بالطقاق يحبها وإلا مايحبها أهم شي انه لك"
قال تهاني بملل "لي وش بستفيد من وراه ،طبعه صعب بصراحه مقدر أتحمله "
قالت أمها برعب لأنها حست إن تهاني تفكر تتركه "لاتفكرين مجرد تفكير تتركينه تبغين تشمتين فينا الناس وخصوصا بنات عمك"
ما إن قالت أمها بنات عمك وإلا وتشيل الفكره من راسها.
"على قولتك أهم شي انه وسيم عشان اترزز به عند صديقاتي وغني والاهم انه يحب ريم والظاهر أنها تحبه لكني وقفت بينهم يالله يمه لما أتذكر هالشئ أحس بقلبي يبرد واتشقق من الوناسه"
وبتبلد مشابه لتبلد بنتها ضحكت أمها وقالت "والله ما أنتي بسهله "
طق باب جناحها .."نعم "
قالت الشغاله من ورى الباب "ماما عشاء"
قالت وهي مازالت ماسكه السماعه "جيبيه هنا"
نزلت الشغاله وقالت لمها إلي استانست "فكه منها "
قالت لها أمها وهي تحط السلطه بالصحون "لايسمعك أخوك يزعل"
ضحكت مها "اخوي الله يستر عليه "
قالت أمها وعيونها تضيق لأنها عارفه علاقة مها بخالد قويه "ليه وينه"
قالت مها وهي تجيب العصير من الثلاجه "في طريقه لمكه "
استغربت أمها مره "مكه "
قالت مها وهي مستغربه من أمها "راح يعتمر وبيرجع إن شاء الله بكره "
فكرت أمها غريبه خالد مايروح مكه فجأة بدون مرته إلا إذا.........كان متضايق مره لأنه مايلقى راحته إلا ببيت الله ،الله يستر لاتكون مرته مزعلته لان شكله زعلان عليها يوم وصلوا من السفر ياويلي عنك ياوليدي متى يجي وقت وترتاح وتزين حياتك..

&&&&&&&&&&&

صلى خالد الفجر بالمسجد الحرام ودعا ربه يحمي ريم من كل شر وسوء ويجعلها من نصيبه...وبعد الصلاة ركب سيارته راجع للرياض..
"الو هلا سعود كيفك"
قال سعود بتعب وهو يفرد ظهره "غير الإرهاق بخير"
قال خالد "أنت بالعمل"
"إيه"
قال خالد بهدوء "طيب استجد شئ بموضوع ريم "
قال سعود بتعب "لا لكني بطلع البيت الحين لاصار شي كلمتك أنت وينك "
قال خالد " ساعه وأكون في الرياض"
راح التعب فجأة من سعود "أنت مسافر"
قال خالد وهو يوقف بمحطة بنزين حتى يعبي سيارته "كنت في مكه ، صليت فيها الفجر ومشيت على طول"
ضحك سعود "طبعا المدام معك"
تذكر خالد المدام وبغى يضحك لأنها ما تدري وينه ولا يظنها بتهتم لأنها يشوف هالشئ في عيونها "لا المدام في بيتها "
قال سعود وهو يمشي بيطلع من مكتبه "نتقابل الليلة إن شاء الله إذا كنت فاضي اوكي"
ضحك خالد "افا عليك لا تشيل هم الوعد الليلة سلام"
كانت ريم على أعصابها وهي تعجز تلبس العبايه صح ..دخل فيصل "يالله خلصتي"
قالت ريم وهو ترتجف من الخوف "يالله خلصت"
"سلام"
اخترعت ريم لأنها على أعصابها وفاجأها صوت سعود "هلا اخوي"
قال سعود وهو حاط شماغه على كتفه "وين"
قالت ريم وهي تفتح باب السياره "اليوم نتايج التحاليل تطلع "
قال سعود وهو يسكر باب السياره "بوديك أنا ارجع يافيصل البيت "
ماناقشت ريم ولا اعترضت لأنها تحتاج لأحد يسندها إذا صار شي لاسمح الله ..
بعدها بربع ساعه كانت ريم وسعود بغرفة الطبيبه ..قال سعود وهو على أعصابه "وين راحت ذي"
ودقايق إلا والطبيبه داخله وبيدها ملف اصفر مختوم "أسفه على التأخير بس النتائج ماوصلتني إلا الحين وبالواسطه بعد لأنها تتأخر مره بالمعمل"
قال سعود وهو موب قادر يضبط نفسه "صار خير المهم النتيجه وش هي"
فتحت الطبيبه الملف وجلست دقايق تقرأها، تجمعت الدموع بعيون ريم لأنها مو قادره تتحمل وقلبها يخفق بجنون بينما سعود كأنه جالس على جمر .
نزلت الطبيبه الملف على المكتب وقالت وهي تبتسم "ألف ألف مبروك أنتي سليمه ميه بالميه "
قال سعود وهو يضحك وريم تبكي "يالله لك الحمد والشكر نذر علي لا اذبح بعير وأوزعه على المساكين "
بعد ماطلعوا من المستشفى عزم سعود ريم في مقهى
قال سعود وهو يسند ظهره للكرسي ويناظر ريم "والحين ممكن تشرحين لي كيف طلعتي سليمه من المرض وبلا لف ودوران لان هذي آخر مره أسالك فيها "
حمر وجه ريم وتنحنحت لازم تقول له ولا زعل عليها أخوها وتعرفه وبعدين مصير كل خلق الله دارين "أنا......هو ..أ ..مـ من "
"إيه"
قالت ريم وهي تبلع ريقها "من أول ماتزوجنا لأخر يوم مالنا علاقه في بعض نهائيا "
عقد سعود حواجبه "مافهمت كيف"
تورطت ريم واستجمعت جرأتها قالت وهي تناظر كاس العصير "أنا أنام بغرفه وهو بغرفه "
ناظرها سعود وهو لسى ما استوعب الموضوع "وش دخل نومـ......."
حمر وجه ريم وطلعت عيون سعود قدام لأنه فهم الموضوع ، شلته الصدمه وجلس ساكت مايتكلم ..
أخيرا نطق قال وهو يسب ويلعن " يا ابن اللذين كيـف تحملتي تعيشين معه حنا وين رحنا .كـ..كيف حميتي نفسك منه ليه ماقلتي لنا "
قالت ريم وهو تبتسم "اهدأ ياخوي أنا كنت أحاول اصبر وأشوف أخرتها يمكن يتعدل لكن كلما له في نزول .. وماكان يجلس في البيت ابد ..وأن جاء يكون سكران واقفل على نفسي غرفتي...إلا ذيك الليله يوم جيتني أنت وخالد كنت ناسيه اقفل الباب وفاجئني ، والحمد لله على كل حال"
قال سعود بألم "آه يا وخيتي وين كنا عنك "
قالت ريم وهي تحط يدها فوق يده "كنتم موجودين وماقصرتم لكني حبيت احل مشاكلي بنفسي والحمد لله طلعت منها سليمه هههههههههههه"
ضحك سعود "وتنكتين بعد "
"أمي مادرت لازم نقول لها قبل ماتسمع الخبر من برى وتزعل علينا"
قال سعود وهو يوقف "على قولتك يالله مشينا "

&&&&&&&&

ناظرت ريم في مها إلي ماتكلمت ولا كلمة "هيه وين رحتي "
قالت مها وهي تناظر ريم بعيون مدمعه "آه ياريم مريتي بكل ذا ولا علمتي احد عليك صبر ماشفته في احد"
قالت ريم وهو تضم يدينها "عادي يامها تعودت "
قالت مها وهي تضم المخده بقوه من القهر "العن أبو الدنيا مافيها خير تعالي شوفي العله إلي عندنا خالد مطنشها ولايعبرها وهي ماتجلس بالبيت وان كانت بالبيت منطقه بجناحهها فوق "
قالت ريم وهي تحس بنار الغيرة تحرقها "حظوظ "
قالت مها بتعصيب "أي حظوظ أنا ما أتحمل أعيش مع إنسان حاطني في هامش حياته "
قالت ريم بانفعال "يكفي أنها عايشه معه وتشوفه كل يوم "
غمضت مها عيونها مهما حاولت ماتقدر تغير واقع أن ريم تعشق خالد .....
"مصيره بيمل منها وان تعدت حدودها كرشها بيت أهلها "
ضحكت ريم بدون نفس "اجل أنتي ماتعرفين خالد موته ارحم عنده ولا يأذي بنت من بنات عمه "
فجأة دخلت تهاني الغرفه بأناقتها المعهوده ! وهي تحاول تخفي نظرات الحسد من جمال ريم حتى وهي لابسه جلابيه جلست وقالت بدلع ماصخ لريم "وش أخبارك من زمان عنك "
قالت ريم وهي تبتسم ابتسامه ولا أروع "تمام أنتي وش أخبارك"
ابتسمت تهاني وقالت وعيونها تلمع "أخباري تمام ماسمعتي الخبر "
لمحت ريم وجه مها ينقلب لونه واستغربت "لا والله خبر ايش "
قالت تهاني بحب مزيف لمها "بصراحه مالك حق ما راح احد يفرح لخالد احم لي ولخالد مثل ريم "
قالت مها وهي نفسها تمسكها وتدفنها لسابع ارض قبل ماتتكلم "شفتي أنا قليلة خاتمه "
ابتسمت ريم من كلام مها ، قالت تهاني وهي تناظر ريم بتمعن حتى تستوعب ردة فعلها "أنا حامل في شهري الرابع "
حست ريم بعالمها كله ينهار وقلبها يتكسر لمليون قطعه لكنها قالت وهي تضحك والي يشوفها يحلف مية يمين أنها فرحانه مره " حامل ألف ألف مبروك "
بغت تموت تهاني من الإحباط البنت ذي يا إنها ماتحب خالد يا إنها تعرف تخفي مشاعرها الحقيقية زين ، قالت بدون نفس "الله يبارك فيك "
وجلست ريم تسولف هي ومها وتهاني تشاركهن الكلام تداري خيبتها لموت فرحتها الوحيده من يوم مادرت أنها حامل لأنها بتقهر ريم .
كملت وهي تنوي تحرق دم ريم "خالد يعد الأيام والليالي حتى يشرف ولي العهد"
قالت ريم تدقها "مستعجل يشوف ولده"
قالت تهاني وهي تضحك ضحكه باين إنها مو صادقه "لا بس يقول انه مايحب احد يشاركه فيني وينتظر انزل الحموله حتى أكون كلي له ....."
تغير لون ريم لكنها تمالكت نفسها ..لكن تهاني ماتستسلم وكملت "تخيلي حلف علي ما أتعودها واحمل إلا بعد عشر سنين على الأقل"
قالت مها "قولي إن شاء الله الواحد مو ضامن عمره"
طلعت تهاني من الغرفه زعلانه على مها
قالت ريم وهي مختنقه من الضيق "وش تبين فيها هذي سفيهه والعاقل مايرد لها الأشكال"
قالت مها وهي تمسك يد ريم لما شافتها متضايقه "أنتي بخير "
قالت ريم وهي تقاوم الغصه إلي بنص حلقها لأنها لو بكت الحين ماراح توقف "لا ماني بخير "
قالت مها بضيقه "اصبري ياريم ، ياربي من هالدنيا تنكد على الواحد بالغصب "
هزت ريم راسها وهي تأمر نفسها تتماسك حتى يروحون الناس .

############

ضحك سعود وهو يقول لخالد "طاح براسي أنا وياك بعيرين بمناسبة طلعت ريم سالمه "
ابتسم خالد والدنيا مو سايعته من الفرحه "وش يجي بعيرين عند سلامة ريم بعدين حنا الله مغنينا وسبع ألاف ماراح تفقرنا "
ابتسم سعود ولولا الحياء من عمه أبو عبدالعزيز كان اخذ خالد وملك له على ريم لأنه مازال يحبها والدليل نذره لاطلعت ريم منها سالمه بذبح بعير وتوزيع لحمه على المساكين وسفره لمكه لان سعود مستعد يراهن بحياته إن روحته بسبب ريم بعد.
بعد مادخلوا الاستراحه وجلسوا تنحنح خالد وقال لسعود وهو يصب له فنجال قهوه "بغيت اخذ مشورتك في موضوع"
قال سعود وهو ينزل فنجاله "تبي مشورتي بس أخذني كلي إذا بغيت "
ضحك خالد وقال وهو يكوع على المركى "وش أبي بك أخذك "
قال سعود وهو يبتسم "لاجد وش عندك "
قال خالد بجديه وهو يناظره "ماعندي إلا الخير ...." وسكت شوي وكأنه جالس يوزن كلامه
"ودي اخطب ريم ومتردد "
شرق سعود بقهوته "تخطب من ...؟ "
قال خالد وهو ينفخ من دلاخة سعود "ريم ياخي كم ريم عندنا "
قال سعود وهو مومصدق كلام ولد عمه "صاحي أنت .....وزوجتك "
قال خالد بعصبيه "وش فيها زوجتي وبعدين مالها دخل "
قال سعود بصوت عالي "وولدك الجاي في الطريق"
قال خالد بهدوء وهو يتمالك أعصابه "هذولا مالهم دخل بزواجي من ريم "
"إلا لهم دخل ونص كيف تتزوج وأنت متزوج وعندك مره وبزر في الطريق "
قال خالد وهو يغمض عيونه من القهر "ياخي غصب علي أنا وش يدريني إن ريم بتتطلق "
قال سعود بجديه "شف ماراح تتهنى في حياتك وريم في بالك شلها من راسك ترتاح "
قال خالد بحزن "والله مقدر ياخي صعب شي غصب عني تفكيري كله لها ،حياتي جحيم بدونها ياسعود"
أنصدم سعود من تصريح خالد لأنه كتوم ومشاعره مايطلعها لأحد إلا إذا كان......يائس بالحيل
قال سعود بحيره "والله ياخوي مدري وش أقول لك "
قال خالد بسرعه "أبي منك تسال ريم عن رأيها حتى لما أوقف في وجيه عماني أكون متأكد أنها لي "
قال سعود وهو يهز راسه "مالي دخل ريم ماعاد هي بنت جاهله ،صارت مسئوله عن نفسها الحين دق عليها واسألها رأيها بنفسك وحتى تكون أنت متأكد من قرارها وماتوسوس "
حاول خالد في سعود وعجز يقنعه ...
طلع خالد من الاستراحه متضايق مايدري وش يسوي حياته جحيم بجحيم حتى بيته مايلقى فيه راحته ومن يوم ماحملت مرته لاصارت تطبخ له ولاتهتم بأغراضه وطلباته وهي أصلا مو مسنعها ربي خلقه من قبل ، وصايره تتدلع بعد الحمل وتدعي التعب وكثرت طلباتها .
دخل خالد البيت وشماغه على كتفه وعقاله على راسه ، قابلته مها قبل مايروح لجناحه وقالت وهي مرتبكه شوي "هلا بخوي تعشيت....(كملت كأنها ماتبيه يرجع)....... غريبه جاي بدري "
قال خالد وهو يبتسم على الرغم من انه لاحظ ان مها منصدمه من رجعته بدري"هلا مهيه لا والله ماتعشيت تعبان أنا شوي المهم حطيلي الله يعافيك العشاء ببدل ملابسي وانزل "
قالت مها بأحلى ابتسامه "تآمر أمر "
كملت بتردد وكأنها تحاول تغطي شي "طيب وش رايك تجلس هنا و أحطلك عشاك"
قال خالد وهو يطلع الدرج ويناظرها "ببدل وانزل فيه شي"
قالت مها "لا سلامتك "
وراحت للمطبخ مسرعه وقف خالد يفكر غريبه ليه زوجته ماتلبس لبس حلو مثل لمى ومها وتقص شعرها ب هالشكل المميز الحلو والي مايقصر الشعر لأنه مايطيق الشعر القصير ..والمكياج آه كلما تذكر طريقتها في الماكياج يخترع تحط ألوان فظيعه تحسب الجمال في كثرة الألوان على وجهها ، هز راسه لان مافيها أمل وطلع لجناحه..
"تهاني، تهاني" استغرب خالد وين راحت ذي
دورها في الجناح مالقاها وتذكر مها وارتباكها طلع من الغرفه معصب تعصيبة ما صارت له في حياته وصارخ بصوت قوي "مها مها "
جت مها من المطبخ تركض وأمها وراها "نعم"
قال بدون مقدمات "وين تهاني "
ناظرت مها أخوها وهي تحاول تغطي ارتباكها من عصبيته "مدري عنها"
"وشلون ماتدرين"
قالت مها بهدوء لأنه هو خير شر مقفله معه "والله مدري عنها"
قالت أمه تحاول تغطي قلة أدب زوجته "ياوليدي هدي نفسك"
قال خالد وهو يقصر صوته قدام أمه "طلعت من بيتها بدون إذني وتبغيني اهدي نفسي"
قالت أمه "دق عليها الغايب عذره معه "
********************

 
 

 

عرض البوم صور أميرة الورد  
قديم 16-05-06, 07:41 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Apr 2006
العضوية: 3958
المشاركات: 2,716
الجنس أنثى
معدل التقييم: أميرة الورد عضو على طريق الابداعأميرة الورد عضو على طريق الابداعأميرة الورد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 242

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أميرة الورد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أميرة الورد المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

الفصل الثامن

قالت تهاني بخوف "ياويلي يمه خالد يدق علي والله ليذبحني"
قالت أمها بملل "هاتي الجوال أتفاهم معه "
ردت أمها على الجوال "نعم"
قال خالد بدون مقدمات "تهاني عندك"
قالت أمها بدون نفس "إيه"
سكت خالد شوي ..
"اجل قوليلها تجلس عندك لا أشوف وجهها "
"ا................" وسكر في وجهها ، قالت تهاني وهي ترجف من الخوف "هاه وش قال ليه ساكته "
قال أمها وهي تصارخ وتضرب وجهها "قال خليها تجلس عندك ياويلنا من أبوك والله ليذبحنا"
قالت تهاني وهي تجلس وتكمل الشبس إلي معها"بالناقص هههههههههههههه"
قالت أمها وهي تهزها من يدها "أنت متبلده ماتحسين الخطا كله عليك "
قالت وهي تناظر أمها بنص عين "هو إلي قال لي اجلس عندك أنا ماقلت شي"
قالت أمها تهزئها "أنتي تعرفينه معقد ليه ماقلتيله انك بتجيني البيت"
"يوه يمه قلعته نافخ نفسه ع الفاضي"
قالت أمها وهي تمشي طالعه برى الغرفه قبل ماتتوطى ببطنها "الضرب في الميت حرام"
"يمه خالد ليش سويت كذا"
قال خالد وهو ينزل من الدرج "قلعتها أنا أصلا أبي الفكه منها "
قالت أمه وهي موب لايمته بس ماتقدر تشجعه على خراب بيته "لا يمه لاتقول كذا في احد يسعى في خراب بيته "
قال خالد وهو يالله يناظرها من الزعل "قلتلك إن القلب مافيه غير إلي خبرك وغصبتيني أتزوجها وشوفي النتيجه تسرح وتمرح على كيفها كني مو موجود قوليلي يمه كم مره سوت هالسواة وطلعت بدون أذني"
تغير وجه أمه وسكتت كمل خالد وهو طالع "شفتي معتبره مالي وجود يمه أخاف تجيب لي الضغط أنا مو قادر أتحملها ولولا حملها المفاجئ كان قلعتها بيت أهلها من أول شهر"
وماعطى أمه مجال ترد وطلع من البيت معصب....
طلع خالد من البيت مايشوف إلي قدامه من القهر..وماهي إلا دقايق إلا حس بصدمه قويه وغاب عن الوعي
جافى النوم ريم .."خير اللهم اجعله خير " وصارت تروح وتجي في الغرفه
دقت على سعود تطمن عليه لأنه في دوامه "هلا سعود وش أخبارك"
قال سعود وهو مستغرب مكالمة ريم "بخير ..فيه شي"
قالت ريم وهي تحس بعدم ارتياح "لا سلامتك بس مدري وش فيني قلبي يعورني وقلت أتطمن عليك"
"تعوذي من إبليس وروحي نامي"
"يالله مع السلامه "
ناظرت ريم رقم خالد لكنها مسكت نفسها بالعزره أكيد انه بحضن تهاني الحين .

&&&&&&&&&

دق جوال سعود لينه رقم خالد "هلا خويلد وش مسهرك"
لكن سعود استوى في جلسته لما قال له رجال صوته غريب عليه "تعرف راعي الجوال"
قال سعود بخوف ماعرفه في حياته كلها "اخوي هو بخير"
قال الرجال "معك شرطة شمال الرياض أخوك صار له حادث وهو موجود بالمستشفى التابع لوظيفته"
قال سعود بعصبيه "علمني هو بخير وش صار"
قال الرجال "حالته مستقره أصابه خفيفه بالراس ماصار إلا الخير بس شكله قطع الاشاره وصدمه واحد بعد قاطع الاشاره من الجهه الثانيه "
"خمس دقايق وأكون بالمستشفى"
طلع سعود يركض من دوامه ركض ..وبسرعه مجنونه وصل المستشفى في وقت قياسي
دخل الغرفه إلي فيها خالد ولقاها منسدح وراسه مضمد من الجنب "خطاك السو ياخي ياخرشوا قلبي خرشه ما أنساها طول عمري أنت بخير "
ابتسم خالد بتعب "الحمد لله جت سليمه غرزتين بالراس بس مدخدخ شوي"
"قال سعود وهو يناظر في مكان جرحه "قالولي انك مصرّ تطلع الحين"
قال خالد "إيه مالها داعي قعدتي غيري أولى بمكاني هنا "
وبعد شوي دخل الممرض ووقع خالد على الخروج على مسؤليته ..وهم بالسياره قال خالد "الحمد لله أنهم دقوا عليك مو الوالد "
"أنا متروع خلقه يوم شفت رقمك هالحزه طاح قلبي"
قال خالد وهو يناظره "خير إن شاء الله من داق عليك قبلي"
قال سعود وهو يدخل السياره بكراج بيتهم وخالد ما انتبه "ريم دقت علي تقول قلبها يعورها وحبت تتطمن علي "
كئب خالد بشكل لاحظه سعود ولام سعود نفسه انه جاب سيرة الموضوع قدام خالد ..
قال خالد بعد ما استوعب المكان إلي هو فيه "سويتها فيني"
قال سعود وهو يضحك "البيت واحد ادخل بتنام الليله عندي وفي الصباح بيني وبينك كلام"
قال خالد وهو يضحك "الحمد لله إن عندك دم وبتأجل كلامك لبكره "
قال سعود وهو يمزح "أقول لا تشيّن فيني ترى مانافعك غيري"
"ههههههههههههههه ياشين المنّه"
لما دخل سعود البيت لقى ريم تدور في البيت "صباح الورد"
"صباح الخير سعود .." وناظرت في الساعه "غريبه راجع الساعه ثلاث الفجر أخبرك ترجع سبع الصبح"
قال سعود وهو يجلس من التعب "استأذنت من العمل ورحت لخالد في المستشفى"
انقلب لون وجه ريم وقالت بصوت واطي "خالد ولد عمي"
"إيه صار له حادث قبل ساعه"
امتلت عيون بالدموع وقالت وهي تجلس جنبه بسرعه "بشرني عنه أنا كنت حاسه إن فيه مصيبه "
قال سعود وهو يناظرها "ما به إلا العافيه وشوفيه بغرفتي الحين لأنه بينام عندي"
أشرق وجه ريم بعد هالخبر وبانت السعاده عليه ..."احطلكم عشاء "
"لا والله نبي النوم "
قالت ريم وهي تبتسم وترفع حواجبها "أنا إلي طابخه "
قال سعود بسرعه وهو ماصدق خبر "اجل حطي لنا لاحقين على النوم"
"هههههههههههههه تامرني خمس دقايق بس "
قال خالد وهو يرجع بعد ماغسل يدينه "هذا العشاء ولا بلاش الله يسلم يدين إلي طبخت "
ضحك سعود لأنه داري إن خالد يعرف إن هذا طبخ ريم "صحه وعافيه "
طلعت ريم غرفتها وهي مستانسه لان خالد عندهم بالبيت ولو انه بالقسم الثاني البعيد من بيتهم الكبير بس عادي أهم شئ انه هنا قريب ، فجأة دق جوال ريم "هلا مها خير "
قالت مها بخوف والصيحه في صوتها "أنا خايفه ياريم خالد طلع من عندنا معصب ومارجع للحين وجواله مقفول"
قالت ريم "الحمد لله والشكر خالد عندنا سهران هو وسعود والظاهر انه بينام عندنا"
قالت مها وهي تتنفس براحه "الله يطمن قلبك "
قالت ريم وهي تحس بفضول"هو ليش طلع زعلان من البيت"
وجلست مها تحكي لها السالفه
بعد ما خلصت قالت ريم بذهول "من جد هذي الحرمه ماتستحي، وتستاهل إلي جاها"
قالت مها وهي تتثاوب "على قولتك بس والله ليربيها صح اخوي واعرفه يالله بروح أنام سلام"
"تصبحين على خير "
وسكرت ريم التلفون وراحت تنام هي بعد عشان تقوم تصلح الفطور بكره الصبح للغالي

*********************

قال أبو عبد العزيز لمرته والي بتطيح من الخوف قدامه "قولي لبنتك تقوم وتضف قشها وتمشي قدامي لبيت رجلها "
قالت بتردد "بـ....بس"
قاطعها بصوت مرتفع "سوي إلي قلته لك يا مره لايصير لي معك كلام مايعجبك"
خافت مرته وراحت تركض لغرفة بنتها إلي نايمه للحين العصر "تهاني ووجع قومي "
قالت وهي تحط المخده فوق راسها "يوه بنام تعبانه "
قالت أمها بعصبيه "وش متعبك السهر والهذره بالتلفون طول الليل قومي أبوك ...معصب"
ما إن قالت أبوك وإلا وتهاني تفز من سريرها كن قارصتها حيه لأنها تعرف أبوها على قد ماهو حنون على قد ماهو ما انه لاعصب طين عيشتهم وهي متأكده انه بيلعن شكلها ، قالت تهاني بخوف شوي ويشلها "ليه معصب"
قالت أمها وهي تعطيها ملابسها عشان تلبس بسرعه "يقول خليها تلبس عبايتها بيوديك بيتك"
بغى يغمى على تهاني من الصدمه وقالت وهي تبكي "لا يمه تكفين أنا ما أبيه ما أبي ارجع له ....." وجلست تصارخ "أنا ما أحبه ما أحبه ......"
وفي هاللحظه دخل أبوها وهو مايشوف قدامه من زعله عليها "ولا كلمه سامعه آه ليتك طلعتي مثل ريم رافعة راس أبوها بين الناس وحتى ذكرها واصل مجالس الرياجيل ، وش كنتي بتسوين لوكنتي مكانها ولقيتي نفسك متزوجه سكير مدمن والعياذ بالله كان بتصبرين مثلها وتتحملين الضيم ........بسرعه أنا بالسياره عجلي ياخوفي بس يردنا خالد ثم ساعتها وش أسوي بك"..
رجعت لامها والدموع ماليه عيونها ، قالت أمها وهي ترفع يدينها "أنا مالي دخل كلامك مع أبوك"
طلعت وتركتها بالغرفه بلحالها، لبست تهاني عبايتها وهي تلعن اليوم إلي شافت فيه خالد وتمسح دموعها بقفا يدها من القهر
في هذا الوقت قالت أم خالد لولدها "آه يمه الحمد لله إني مادريت عن الحادث وإلا كان طحت من طولي"
قالت مها وهي تتوعد "طيب ياريموه والله لا أطب في بطنك "
ضحكت لمى "آه ليتك تاخذين شوي من حكمتها "
ضحكوا كلهم من محارش لمى لمها...قال أبوهم "الحمد لله جت سليمه ، بس أنت ياولدي انتبه مره ثانيه ولاصرت زعلان لاتسوق"
على أنهم ما سألوه عن سبب الحادث إلا إنهم عارفين انه من تحت راس تهاني لأنه فقد أعصابه لأبعد حد ، وحصل له الحادث بعد طلعته من البيت بدقايق
قال خالد "الحمد لله ماصار إلا الخير "
و أحلوت الجلسه بجية محمد من انتدابه إلي بجده ..لأنه قدم أجازه يوم درى إن أخوه مسوي حادث وفاجئهم
قال محمد بجد "عز الله إن سعود ينحط على يدك اليمين "
قال أبوه بحب لولد أخوه الشبيه بخالد "عز الله إن اخوي عرف يربي عياله " وعمم لأنه يقصد ريم واصلها الطيب يوم حاولت تحافظ على بيتها على الشقا إلي كانت فيه...
بعده دخل ماجد وهو يكلم أبوه وأخوه خالد "يبه عمي أبو عبد العزيز هنا......" سكت يوم شاف وجه خالد يتغير وكمل
"معه تهاني وهم بمجلس الرجال ، سألني عنك وعن خالد"
قال أبوه وهو يناظر خالد "جايين رح قل لهم يسوون قهوه "
وطلع ماجد بسرعه ...
قام أبو خالد واشر لخالد يجي وراه ، قالت أمهم بعد ماطلعوا "أنا رايحه لخالتكم أم سعود ما أبي أشوف رقعه وجهها"
انصدمن البنات من ردة فعل أمهن ..ولما شافت ذهولهن قالت "بغت تروّح من يديني ظناي أظن إني ما أنلام "
قالت مها "أنا عارفه حقيقتها من زمان بس محد سمع كلامي ، يالله رايحه غرفتي "
قالت لمى وهي تعطي مها بنتها النايمه وتشيل هي مولودتها الجديده "بروح معك وش يقعدني إن شفتها توطيت في بطنها "
قالت مي "خذوني معكم ماني بطايقه أشوف خلقتها قدامي"

$$$$$$$$$$$$$$$$

قام أبو عبد العزيز بيحب راس خالد ..لكن خالد فز من مكانه وحب راس وخشم عمه "لاهنت ياعمي أنت بمقام الوالد وكلمتك أمر "
قال أبو عبد العزيز وهو موب داري وين يودي وجهه "سلمت يدين من رباك والله إني ............"
قال خالد وهو يحب راس عمه "لا تكمل ياعمي ....أنت ماقصرت وكلامي مع ذي لاصرنا بلحالنا " وناظر مرته إلي تناظره بكره وباحتقار يهز جبال ..
قال بسخريه ومهانه "قومي روحي غرفتك والله لولا جية عمي كان ماطاحت عيني بعينك ابد"
قامت نافخه عمرها وراحت غرفتها
قال أبو خالد لاخوه المنقهر من سوايا بنته "وسع صدرك وأنا أخوك جاهله تعقل لاكبرت إن شاء الله"
قال ابوعبدالعزيز "طالعه لامها ذيل الكلب ماينعدل ابد تذكر يابوخالد كم مره روحت أمها لأهلها من سواياها الشينه لكن الوالد كان دايم بصفها حتى لوكانت غلطانه "
قال ابوخالد وهو يهز راسه "ذاكر وأنا أخوك بس ذيك الأيام كانت جايبه عبدالعزيز وماكان الوالد الله يبيحه يبي عايلتك تتشتت"
"الله يبيحه "
قال أبو عبد العزيز وهو يوقف "يالله فمان الله والسموحه ياولدي لوداري أنها السبب في حادثك كان ماجبتها لك"
قال خالد "مكتوب ومقدر ياعمي..تعشى عندنا"
قال عمه وهو يحط يده على كتفه "عساك سالم مره ثانيه أنا عندي أشغال ودي اقضيها "
قال خالد وهو يطلع معه "إلي يريحك"
قال عمه وهو يفتح باب سيارته "الصبر وأنا عمك الصبر "
هز خالد راسه بدون مايتكلم ..
دخل خالد البيت وهو مقفله معه ومو طايق يشوف خلقتها قدامه لكنه مجبر يوقفها عند حده لان الموضوع مس كرامته
فتح باب الجناح بقوه وصفق الباب ، فزت تهاني من على السرير من الخوف قرب منها وهو معصب لكنها قال وهي على وشك تبكي "والله ماعاد أتعودها بس لاتضربني"
ناظرها خالد باحتقار "عمري عمري مامديت يدي على حرمه لكن شكلك بتجبريني أتعامل معك بـ هالاسلوب موب عمي ماسنع أمك إلا بـ هالاسلوب "
قالت تهاني بانفعال وصراخها سمعنه البنات بغرفتهن "تدري إني ما أطيقك وان أبوي مرجعني بالغصب "
ضحك خالد وقال بصراحه "وتدرين إني متزوجك غصب وعايش معك للحين غصب ...." وصارخ بكل صوته " تدرين. ولا لا؟"
أنصدمت تهاني من كلامه ، وقالت له وهي تبكي ومو مقدره عواقب كلامها "طلقني ما أبيك "
قال خالد بهدوء ولا مبالاة "مدام انك حامل بولدي ف احلمي احلمي إني أطلقك "
قالت وهي تبكي وتصارخ "لها الدرجه ماعندك كبرياء أقولك ما أطيقك تقرفني في عيشتي ما احببببببببببببببببببببك"
رفع يده عليها لكنه مسك نفسه في الأخير وقال بصوت واطي مرعب "لايعلى صوتك على صوتي فاهمه "
قالت تهاني وهي تشاهق من البكى وقررت تقهره وتدمر حياته "عارفه انك تحبها حتى لو ماقلت هه والله أنها كفوك إنسانه معقده تدري ليه ماجابت عيال لأنها ماكانت تخلي زوجها يقربها لأنها تكره .........". وسكتت لان المعنى واضح ....
ولما شافت وجهه ينقلب من الصدمه كملت تكذب وهي عارفه أنها خسرانه في النهايه فقالت تخربها على الكل "كانت كلما لمسها تبكي ويغمى عليها لدرجة أنهم كانوا بيعرضونها على طبيب نفسي "
ناظرها بنص عين "بتموتك الغيره"
ضحكت وهي ميته موت من القهر من الداخل "أغير منها هه كثر منها ولاتتعب نفسك يازوجي العزيز وتروح تسأل لان محد بمعلمك عن هالاشياء لان ماحد يعرفها غيري"
قال وهو يفتح الباب ويطلع "أنتي إنسانه مريضه"
وطلع صافق الباب وراه..
جلست تهاني على السرير وهي تبكي من القهر .. ياربي تكرهه تكرهه

&&&&&&&&&&&&

قالت لمى وهي مذهوله "هذي محتاجه من جد طبيب نفسي ، سمعتي صوتها كيف واصل لهنا "
قالت مها وهي تبرد أظافرها "عادي هذا حالهم كل ليله "
قالت لمى وهي مو مصدقه "ياصبره كيف مادفنها بالحياء للحين ، كنت اعرف أنها كريهه بس مو للدرجه ذي"
قالت مي وهي تقرا لها مجله "وش يسوي بلوى عليه ..ماجد قبل شوي يعلمني يقول انه سمع عمي يوم طلع يقول لخالد يصبر عليها "
قالت مها بحقد "المفروض انه يقلعها بيت أهلها ماسمعتوها تو كيف تصارخ بكل صوتها وتقول ما أطيقك ..............." وسكتت لان كلام تهاني جرحها لأنه في أغلى أخوانها وأطيبهم .
قالت لمى "وين بتروح من الله وبعدين هي إلي جايبته لنفسها "
قالت مها وهي تلوي شفايفها من الزعل "تستاهل إلي يجيها على قد ماخالد بطيب وحنون على قد ما انه ماله ند في العناد "
قالت لمى تستفسر "أقول يامها من جد وبدون تحيز أبيك تعلميني خالد مقصر معها "
تطاير الشرر من عيون مها وقالت بقوه "أنتي تعرفيني يالمى ما اظلم احد وما أقول إلا الصدق اقسم بالله انه يعاملها أحسن معامله بس هي أخلاقها قشرا ونفسها دايم براس خشمها"
قالت لمى "يمكن عشان الحمل "
"لا من قبل ماتحمل وهي كذا لاقال شي نفخت عليه حتى وأبوي جالس ماتستحي منه وشغل البيت ماتلمسه حتى أمي ماتحترمها ، إنسانه من جد ترفع الضغط "
قالت لمى منصدمه "أوف أوف لهالدرجه !!!"
قالت مي "وأكثر بس خلينا ساكتين "
قالت لمى "عساها البلا إن شاء ولا لو وحده غيرها كان حافظت عليه خالد مايتقدر بثمن "
قالت مها وهي تتنهد "أنا ما ادري مافيه احد في هالبيت عنده بعد نظر غيري"
قالت لمى "ليـه..؟ "
قالت مها وهي تزين جلستها "قلتلكم خالد طبعه صعب حتى في بعض الأحيان يستعصي علي فهمه اغلب الأحيان وأنا أخته إلي عشت عمري كله معه ..وقلتلكم يبيله بنت غير عاديه تشاركه حياته إنسانه تكون صبوره وسيعة بال تفهمه بدون مايتكلم تشاركه اهتماماته تقوم بواجب أصدقائه ماتزعل منه لاعصب عليها وتسامحه ، تقدر حنيته إلي يخفيها تحت مظهر القسوه ولا تتأثر بها وتأخذها الرهبة منه وتنسى أنها قدام إنسان "
قالت لمى وهي مكئبه "معك حق بس لافات الفوت ماينفع الصوت "

&&&&&&&&&&&

 
 

 

عرض البوم صور أميرة الورد  
قديم 16-05-06, 07:46 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Apr 2006
العضوية: 3958
المشاركات: 2,716
الجنس أنثى
معدل التقييم: أميرة الورد عضو على طريق الابداعأميرة الورد عضو على طريق الابداعأميرة الورد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 242

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أميرة الورد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أميرة الورد المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

الفصل التاسع
دق خالد على سعود "هلا هاه قلت لريم الموضوع إلي قلته لك "
جلس سعود يفكر دقايق وذكر قال وهو يناظر ريم إلي جالسه قدامه تآكل مكسرات "لا "
قال خالد "سعود ياخي أبي فزعتك وش ذا النذاله "
قال سعود وهو مازال يناظرها ومايسمعه إلا هي لأنها قريبه منه "قلتلك دق أنت بنفسك لا تدخلني بينكم "
استسلم خالد لعناد سعود لأنه مشغول البال ونفسه يسمع صوتها "طيب متى تنصحني اكلمها "
قال سعود وهو يلعب بمفتاح سيارته بيده الثانية "الحين "
قال خالد "اوكي بكلمها بس ماني بناسيها لك "
ضحك سعود وسكر الجوال ، سأله أبوه "من إلي كلمك "
قال سعود "خالد يبه يسألني عن أوراق ناسيها بسيارتي..."
عذره مشى على أبوه لكن مامشى على ريم ماتدري ليه حست أنهم يتكلمون فيها ...
قال سعود فجأة "ريم والي يسلمك جيبيلي ورق بحث من أوراقك "
فزت ريم وهي مستغربه وش يبي سعود بورق البحث "تآمر أمر دقايق ويكون عندك "
وما أمداها تطلع غرفتها ..وتمسك مسكة الباب إلا وجوالها يدق ناظرت في الرقم و أنصدمت بقوه هذا رقم خالد إلي حافظته مثل اسمها ويمكن أكثر....
دخلت بسرعه وسكرت الباب وهي تحس ببطنها كأن فيه قالب ثلج من الأثاره ، استجمعت قوتها وعدت للعشره قبل ماترد عليه
،يوم قرب ييأس جاه صوتها العذب إلي يحييه ويخليه ينولد من جديد
"هلا"
فقد النطق فتره لكنه استدرك نفسه وقال يمزح "المهلي مايولي"
ابتسمت ريم وقالت له بجديه "وشلونك خالد"
قال خالد وهو يحس الدنيا بعد ما سمع صوتها غير "أنا بخير ما دامك أنتي بخير " وشدد على كلمة "أنتي" حتى تعرف انه يعنيها
حست ريم بغصه في حلقها ليه ليه هو بالذات إلي تحس بضعفها لا سمعت صوته وتحس بأن الدنيا فجأة تصير أحلى وتحس إنها محتاجته من بد كل هالناس حيــــل !
قالت بصوت يرتجف "بغيت شي"
قال خالد وهو يتنهد "لو أصارحك بكل إلي أبيه من هنا لعشر سنين قدام ماخلصت "
لما ما ردت عليه ...كمل بصوت كله رقه وحنان "ريم حياتي بدونك مالها طعم أحس إني عايش ولاني بعايش "
قالت بهدوء وقلبها يتقطع لأنه يتعذب مثلها "لا تقول كذا أنت رجال متزوج "
قال خالد بكآبه "زواجي من وحده ما أبيها مايعتبر زواج "
قالت بعصبيه "لو ماتبيها ماتزوجتها"
فقد السيطره على نفسه وقال خالد بانفعال "وش تعرفين عني يا ريم ولاشي ولا شي ..لا تحكمين علي قبل ماتعرفين الجحيم إلي عشت فيه يوم دريت انك مخطوبه كنت يوم الملكه بجي واوقف في وجيههم كلهم كنت مستعد أموت ولا ياخذك غيري لكن أبوي وقف في وجهي....ويوم الزواج كنت كل ربع ساعه اطلع برى أشم هوا نضيف لأني كنت أحس بأني مو قادر أتنفس و يا لله ماسك نفسي لا ادخل وأخذك وابن أبوه إلي يقدر ساعتها يوقف في وجهي...ويوم دريت عن سالفة مرض إبراهيم تمنيت بكل صدق لو كنت أنا إلي مكانك لكن ماكان بيدي إلا أروح بيت ربي وادعي إن مايصيبك مكروه لان لا صار لك شئ....(وتهدج صوته..)... أنا إلي بروح فيها ،كل هذا ليش ....عشان بس ما تتألمين ......أنا احبك يا ريم احبك ما تفهمين ."
مع كل كلمة كان يقولها كانت ريم تبكي...وتبكي...وتبكي
لدرجة أنها جلست على الأرض وسندت ظهرها للسرير ...
قال خالد بصوت يرتجف رغم قوته وسلطته "طلبتك لا تبكين .. كم مره راح أقولك أني أتمنى الموت مع كل دمعه تنزل من عيونك "
قالت بصوت كله دموع "خلاص ياخالد مقدر أتحمل ليه تسوي فيني كذا "
قال خالد بصوت متأثر "وافقي تتزوجيني ياريم "
قالت بصوت منصدم هامس "وشهو ..؟ "
"أظنك سمعتيني .. تزوجيني أنا موب قادر أعيش بدونك "
قالت ريم والصدمه مازالت مسيطره عليها "أتزوجـ...ك ، وتهاني "
قال خالد بقوه " ما أطيقها وجودها وعدمه واحد ولولا حملها كان من زمان طلقتها و افتكيت منها "
قالت ريم بعصبيه "لا .. ما اقبل أتزوج رجال متزوج "
قال خالد بسرعه "ماطلبتي شي الليلة أطلقها وأرسلها بيت أهلها "
على إن ريم ماتطيق تهاني بس من سابع المستحيلات تكون السبب في هدم بيت احد
قالت بصوت كله انوثه ممزوجه بقلة الحيله والحزن "لو تعرفني زين ما قلت لي هالكلام مستحيل أكون السبب في هدم بيت احد وخصوصا إذا كان هالاحد بنت عمي لحمي ودمي..."
قال خالد بعدم تصديق كان واضح في صوته "ماني مصدق"
قالت ريم بقوه "لا صدق ، أنا كذا ياخالد ومقدر أغير نفسي "
قال خالد بيئس وصراحه غريبه منه "وأنا حبيتك ليه...؟ لأنك كذا يالغاليه."
قالت وهي تبكي لأنها ما قدرت تتحمل كلامه معها وحبه الواضح لها "سامحني ياخالد يعلم الله أن الموت ارحم عندي من رفضي لك بس غصب علي"
سكت دقايق وقال بصوت ماينوصف من الحزن وهو يجرب أخر محاوله معها "ليه تفكرين في مشاعر ناس ما قد فكروا فيك "
قالت ريم بتعب وكبرياء "لأني ما أرضى أكون نسخه مشوهه عنهم .. لأني أنا ريم "
قال خالد وهو لو يستلزم الأمر انه يتوسلها بيتوسل "طيب وش الحل ، أبيك تعرفين إني مستعد ارتكب جريمة في أي واحد يفكر يتزوجك "
قالت ريم وهي تبكي وتمسح دموعها بيد مرتجفه "أذا ما كنت لك ماراح أكون لغيرك وهذا وعد "
قال وهو يستسلم "هذا آخر كلام عندك ،طيب فكري "
قالت ريم قبل ماتخونها شجاعتها "الموضوع منتهي وماعندي غير هالكلام "
قال بضعف دمر ريم "لوتلفين هالعالم ماراح تلقين من يحبك كثري"
قالت بصوت يالله ينسمع "عارفه "
قال بصوته القوي إلي تعرفه ريم "انتبهي على نفسك يالغاليه ، فمان الله "
"مع السلامه"
وانهارت ريم ................

@@@@@@

قالت أمها لسعود "ياولدي أختك مدري وش فيها ما أكلت شي من الصبح ومطفيه النور وماتبي احد يجيها"
قال سعود وهو يبتسم بالغصب "ولايهمك يمه أنا بروح لها الحين وأشوف وش فيها يمكن زعلانه عشان زواج مها بعد أسبوعين "
قالت أمه "ممكن ليش لا "
فتح سعود باب غرفتها ولقاها منسدحه وحاطه اللحاف فوق راسها ..
رفع اللحاف وشغل النور كانت ريم بتصارخ وتطرد إلي جاء من الغرفه لكنها تقدر أخوها الكبير جلست وقالت وهي تناظر الأرض وعيونها محمره من البكاء وقلة النوم "ماعليش ياسعود أنا في مزاج مايسمح أني أتكلم معك "
قال سعود وهو يجلس جنبها "إذا أنتي تحبينه ليش رفضتيه "
حمرت خدودها لان شكوكها كانت في محلها وان سعود داري بنية خالد ..
قالت وهي ما تناظره "عشاني أحبه كان لازم ارفضه "
عقد سعود حواجبه ...وكملت " تهاني بنت عمنا منا وفينا إن طلقها بيضيع احترامه قدام الناس وبيحتقرونه ويحتقروني معه وخصوصا إنها حامل وعلى وشك ولاده وأنت عارف إن انفصالهم وارتباطنا بيحدث شرخ كبير في عايلتنا ، والاهم إن إلي ما أرضاه لنفسي ما أرضاه لغيري وأنا ما راضى أن زوجي يطلقني وأنا حامل بدون سبب ، وإذا لنا في بعض نصيب بنجتمع "
أنذهل سعود من حكمة وبعد نظر أخته إلي ماكملت اثنين وعشرين سنه ، قام وحب راسها "عز الله انك ترفعين الراس وتثلجين الصدر هذي القسمه وأنا أخوك وكلي الله ولاتضيقين خلق الوالده لطالما كنتي قويه "
"على خير ياسعود "
وطلع سعود من عندها والدنيا سوداء بوجهه البنت هذي مالها نصيب بهالدنيا ..آه ياريم ماتستاهلين إلي يجيك ..
حتى خالد مايستاهل كانت نفسيته دمار أمس يوم راح له ..ما يذكر في حياته انه شاف خالد متحطم بهالشكل وتعبان بالحيل ..حتى انه نام بالاستراحة ورفض يروح لبيته أو يجي معه
دخل سعود الاستراحة وقابله سامي "هلا سعود بغيت أسالك خالد مريض"
ناظره سعود وهو ينزل النظاره الشمسيه "لا ليه "
قال سامي وهو يهز كتوفه "ياخي مدري طول الوقت ساكت والفطور أكل له لقمه وقام "
قال سعود وهو يضحك بدون نفس "ياخي أنت تعرف خالد مزاجي وأحيانا تقفل معه بدون سبب "
ضحك سامي "على قولتك "
دخل سامي وسعود المجلس لقوا خالد جالس يصلح جهاز الفيديو لأنه خربان ..سلموا عليه ورد السلام وضاع الوقت في السوالف والضحك .
فجأة دق جوال خالد ألينه رقم أمه غريبه أمه تدق عليه الظهر "هلا "
قالت أمه وصوتها يرتجف "يمه حنا بالمستشفى تعال بسرعه "
فز خالد من مكانه "وش فيه من إلي بالمستشفى "
قالت أمه "تهاني ....أنا ...ماقال لنا الدكتور شئ لأنه ينتظرك عجل تعال"
اخذ خالد شماغه بسرعه قال سعود بخوف "وش فيه"
قال خالد وهو يطلع "المدام تعبانه شوي يالله سلام"

&&&&&&

قالت مها لامها وهن جالسات بالانتظار "محاولة انتحار البنت هذي مريضه"
قالت أمها وهي تحاول تتماسك لان السكر ارتفع عندها "آه لولا أن الشغاله ودت لها فطورها بدري كان فات الأوان وماتت وش كانت تفكر فيه ذا المجنونه ماتدري إن إلي ينتحر يدخل النار ماخافت الله في إلي في بطنها وفي زوجها إلي بالع تصرفاتها ومتحملها "
قالت مها وهي تتنهد "فاتك أمس صراخهم كانت تبكي وتقول طلقني أنا ما أبيك أنا ما أطيقك "
جمدت أمها "طلقني"
"إيه يمه الله لايوريك محمد كان جالس معنا بغرفتي ولما سمع صراخهم راح جناحه لأنه بعيد عن مسمع الصوت"
قالت أمها وهي تحط يدها على قلبها "يافضيحتها قدام عمها وأبوها وخالد وإخوانه ، عز الله انه إذا ماطلقها من نفسه ماراح يكون خالد إلي ربيته"
قالت مها بسرعه "يمه خالد جاء"
قال خالد بدون نفس "هلا وش فيها ذي"
قالت أمه "شف مكتب الدكتور المسئول عنها هناك رح اسأله "
عرف خالد إن أمه تعرف السبب بس مستحيل تقول له أمه ويعرفها، وكمل طريقه لمكتب الدكتور...
بعد ماعرفه خالد بنفسه تكلم الطبيب معه بصراحه...
"شف يا أخ خالد لولا سمعتك الطيبه ومعرفتي فيك كان وصل الموضوع للشرطه"
أنصدم خالد "ليه وش السالفه يادكتور"
قال الطبيب وهو ماسك القلم بيدينه الثنتين "المدام حاولت الانتحار "
قال خالد بذهول "انتحار مستحيل"
قال الطبيب بلهجه حازمه "ما أتوقع إن فيه واحده عاقله وتهتم بصحتها وراغبه في الحياة تأكل علبة حبوب منومه كامله .. ولولا ستر الله كان توقف قلبها نتيجه لمفعولها القوي.."
سكت خالد من الصدمه وماقدر يتكلم ، قدّر الطبيب حالته وقال " للأسف نتيجه هالعمل المتهور خطيره لأنها ممكن تسبب للام مشاكل في التنفس والقلب في المستقبل ............أما بالنسبه للجنين فأن احتمال إصابته بالتشوه.... خمسين بالميه... أنا آسف على هالخبر"
هز خالد راسه وطلع من مكتب الطبيب ..انتحار وتشوهات ...هذا أكثر من احتماله ..البنت هذي مريضه ..لازم يطلع من المستشفى ويهدي نفسه لأنه لويشوفها الحين ارتكب فيها جريمه .
وبعد ربع ساعه لقى نفسه قدام مكتب عمه...بعد ماسلم جلس عمه وسأله لأنه مستغرب زيارة خالد
"هلا خالد خير إن شاء الله "
قال خالد بدون لف ودوران لأنه يبي شور عمه لأنه أبو تهاني ورايه يهمه "ياعمي مدري وش أقولك ...تهاني أكلت علبة كامله حبوب وسوو لها غسيل معده ، لكن أظن أن الجنين ما راح يسلم من التشوهات "
طاح القلم من يد عمه "أكلتها كيف..؟ بالغلط"
هز خالد راسه "لا متعمده ..أنا مدري ياعمي أخاف أخذت ذنبها .. أمس لما رحت جلست تبكي وطلبت الطلاق "
انقلب لون وجه عمه " طلاق ...." سكت يفكر ثم قال
"شف ياولدي ماجاك من وراها إلا الشقا إذا تبي تطلقها طلقها وأنا عمك "
حط خالد يده على يد عمه وقال "افا ياعمي مانيب خالد إن سويتها ..هي مازالت صغيره وجاهله يمكن احد شاير عليها هالمشوره ، بحاول أتفاهم معها و راح يكون الطلاق عندي آخر حل"
ابتسم عمه لأنه يعرف خالد مايهون عليه دمه ولحمه "سو إلي تبي ياولدي وتراك مسموح "
وقف خالد "تسلم ياعمي يالله أترخص "

%$%$%$%$%

قال خالد وهو منزل راسه لأنه مو طايق يناظرها "اليوم بيكتبلك الطبيب خروج "
ناظرت فيه بخوف لان خالد وهو معصب وهايج مايخوف كثره الحين لاصار ساكت ومعصب قالت هامسه "طيب"
قال خالد وهو يوقف "بروح أوقع الأوراق هذي الممرضه بتساعدك على جمع أغراضك"
وطلع من الغرفه ....
ماتكلم خالد ولابكلمه في السياره وفي البيت ما استقبلهم احد...أول مادخلوا الجناح نزل خالد ملابسه ودخل الحمام يتروش وتهاني على أعصابها من الرعب لأنه ماتكلم معها ولابكلمه ..وهذا دليل على انه يغلي من داخل
نزلت عبايتها وجلست تتفرج على التلفزيون وهي ماحست بتأنيب الضمير لمحاولتها للانتحار لأنها تبي تقهره وتحزنه وتقلل قيمته قدام الناس ..ولأنها متأكده بأنه ماراح يطلقها بسبة نخوته لبنات عمه إلي في دمه مو هو إلي وقف بين ريم والرصاصه إلي بغت تذبحها قبل كم شهر..!! اجل يستاهل مايجيه والجايات أكثر والله لا أخليك تكره ريم وسنينها .
قال خالد بهدوء وهو يلبس ملابسه "أنا طالع بغيتي شي "
ناظرته بنص عين وقالت وهي تستفزه عشان ترتاح من الخوف منه "غريبه منك السكوت قل إلي عندك وخلصني "
قال بوعيد "لان كرهي لك اكبر منك ل الكلام إلي سويتيه ماتسويه كافره ، وبعد عملتك هذي ما اتحمل يكون بيني وبيينك علاقه فاهمه ولا لا "
قالت في ينفسها أبركها من حزه .. وكمل وهو يحط أيدينه الثنتين على الكرسي إلي جالسه عليه ويقرب وجهه منها "وبعد ولادتك بيننا تفاهم أنتي تدرين إن صحتك في خطر وان ممكن تجيك إمراض بالقلب والرئتين نتيجة إلي سويته هذا باستثناء الجنين إلي نسبة إصابته بالتشوهات كبيره "
ناظرت فيه بتبلد لأنها تحس إنها بخير ولا كن شي صار وان الدكاتره دايم يبالغون
فزت من مكانها ومسكته مع يده من فوق ..."يعني وش موقعي في حياتك اطبخ لك وأغسلك وبس"
ابتسم باحتقار وقال هامس "إذا بغيتي تشاركيني ......(وناظر في السرير ثم كمل)... ماعندي أي مانع أنا على كل حال راح استفيد "
حمر وجهها وقالت تعانده وتقهره "ليش لا أنا بعد مستفيده ...أهم شئ ما أكون زي الخادمه"
ناظرها باشمئزاز لوقاحتها وافتقارها للحيا "أنتي بتبقين ولاشئ في حياتي ولاشئ حتى لو شاركتيني سريري لأني في النهايه رجال من لحم ودم "
ثم طلع ...من الغرفه مخلي تهاني تحترق من القهر
جلست على الكرسي وهي تناظر في بطنها وتتمنى لويموت إلي فيه لان فرحة خالد إن كانت موجوده بتموت معه

&&&&&&&

قالت مها لريم "أوف وأخيرا بفتك من القرف والنكد كل يوم "
قالت ريم وهي تحط فستان مها الفخم حق الزواج بالدرج "أنتي متغربله منها وأنتي مالك علاقه فيها اجل خالد وش بيسوي"
قالت مها وهي تنضف وجهها من الماسك "الله يعينه والله مايستاهل "
دخلت مي الغرفه بسرعه ..."مها حريم أصدقاء خالد وقرايب أمي تحت جايات يقدمن لك هدايا"
قالت لها مها "والله ما انزل مابقي إلا هي وش بيقولون عني الناس "
قالت مي وهي منحرجه "بس يامها يبغون يقابلونك "
قالت مها "لا ..."
قالت مي وهي تترجى مها "تكفين مها مالك داعي ، ماراح انزل ابد احلمي"
قالت مها وهي تناظر ريم "تنزل بريتني بدالي"
قالت ريم بسرعه "وش دخلني أقول ..اها بس"
قالت مها وهي تسوي نفسها ضعيفه وعلى وشك تبكي " تكفين"
ضحكت ريم "غلبتيني "
بعد مازينت ريم مكياجها بسرعه ناظرت في بلوزتها الملونه الخفيفه إلي توصل للركب وتنربط على الرقبه وبنطلونها الجينز وعجبها شكلها مره
دخلت المجلس ولقت فيه حرمتين في منتصف العشرينات أكيد السمينه شوي والي ملامحها طفوليه هي زوجة سامي لأنها قد شافتها وأم شعر احمر يوصل لحد كتوفها وطويله هي زوجة عادل..لأنهم حضروا عرسها العطله إلي فاتت يعني العام ..
وعلى الجهه الثانيه من المجلس فيه حرمة كبيره في السن جالسه جنب حرمه في آخر الخمسينات ... قد شافتهم ريم في زواج خالد بس ناسيه منهم ...
سلمت عليهم ريم وجلست جنب أم خالد ... قالت سعاد زوجة سامي بعفويه خلتها تدخل قلب ريم بسرعه "وين العروس أكيد مستحيه"
ضحكت ريم ..وقالت هنادي زوجة عادل .."يالله مو مشكله ريم بتكون مرسولتنا "
قالت الحرمه الكبيره "ريم هي مرة ولدك الكبير "
حمر وجه ريم و أنلوى قلبها بألم ...قالت خالتها " لا ..مرة ولدي بتنزل بعد شوي .."
وعلى الطاري...دخلت تهاني لابسه شيال حمل جينز تحته بلوزه سوداء ورافعه شعرها الطويل بإهمال فوق راسها وكالعاده مبالغه في زينتها ...سلمت على الكل وجلست مقابل ريم وهي تقزها من فوق لتحت...وتقول في نفسها "كل مالها تحلو أكثر....لو اعرف بس اجلس مثلها وما احني ظهري.."
وجلسوا يسولفون وتهاني رافعه خشمها فوق من الكبر والغرور ..وهي منقهره المفروض بما أنها زوجه لخالد تكون محط انتباه زوجات أخوياه مو طاقاتها سواليف وضحك مع ريموه...
قالت أم خالد "وش أخبار وليد عساه رجع من السفر.."
قالت العجوز "إيه راجع من مبطي والحين هو يدّرس بجامعة الملك سعود.."
قالت أم خالد "ماشاء الله تبارك الله "
قال تهاني بلقافتها المعهوده..."ما خطبتوله للحين.."
قالت العجوز....."ولدي وده يتزوج اليوم قبل بكره وخصوصا إن عمره 35 سنه ..يعني إلي اصغر منه تزوجوا لكنه رافض إننا حنا نخطبله بعد مازوجانه يوم كان عمره 25 وفشل زواجه.."
قالت تهاني وهي متحمسه لأنها قد شافته ومذهلها شكله .."قلعتها ماتستاهله...طيب إذا انتم ماخطبتوله من يخطبله.."
ضحكت العجوز وهي تناظر ريم "هو دور بنفسه ولقاها من زمان بس حسبناها تزوجت مره ثانيه ولكن الظاهر كنا مخطين... و كلها كم يوم ونروح نخطبها له..."
قالت تهاني متقصده تجرح ريم "يوه حرام هو توه شاب وألف وحد تتمناه يروح يتزوج مطلقه وش يبي فيها.."
قالت العجوز ترد لها الصاع "اغلب المطلقات بنات رجال ومايصبرن على الضيم ولو على قطع أرقابهن ، وبعدين ولدي صعب اختياره وما اختارها تكون شريكة حياته إلا لأنها تليق بمستواه وحنا نثق بذوقه هذا غير أننا نعرفها ونعرف أهلها وبنت كامله والكامل وجه الله زين وأخلاق وعلم"
حست ريم بإحراج خصوصا إن العجوز تناظرها وكأنها تقول أنتي المقصوده....حست تهاني بهالشي وخصوصا من نظرات العجوز إلي كانت اغلب الوقت على ريم..
حست ريم بان الجو صار خانق وخصوصا طريقة العجوز في الكلام عن ولدها .. وتأكدت مليون بالميه أنها المقصوده عشان كذا اعتذرت وطلعت من الصاله بسرعه.

%%%%%%%%%%

 
 

 

عرض البوم صور أميرة الورد  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اميرة الورد, عطني روحي سيدي أو خذها روحك, قصص من وحي الاعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:15 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية