كاتب الموضوع :
أميرة الورد
المنتدى :
القصص المكتملة (بدون ردود)
الجزء الثالث
مسكها من كتفها وهزها بقسوة "أنا مادفعت دم قلبي في مهرك حتى توقفين كذا بعيد عني"
قالت وهي ترتجف ودموعها تسيل "أنت ليه تتصرف معي بهالطريقه"
قال وهو يضحك بهستيريه "اجل كيف تبغيني أتصرف معك ،أبوس يدك وأقول حبيبتي وقلبي....هذا كله كلام فاضي الحرمة خلقها ربي تجيب عيال وتهتم ببيتها وزوجها بس"
ماقدرت ريم تتمالك نفسها ولحسن حظها كانت الصوفا قريبه فجلست عليها.ناظرت زوجها إلي كانت تصرفاته معها ماهي بطبيعيه،
سند ظهره للجدار قدامها وجلس يناظرها ، وبحركه سريعه تقدم منها ماخفى عليه يوم تصلبت ريم وناظرت فيه بنظرات كلها خوف.
اخذ شماغه ومفتاحه ولما قرب من الباب قالتله ريم "وين بتروح"
قال يستهزء فيها "قلعة وادرين عندك مانع"
"لا...بـ..بس أنا أخاف اجلس بمكان بلحالي"
قال لها وهو ينفعل ويرمي صحن الفاكهة إلي على الطاولة والتلفون على الأرض في نوبة فقدان للأعصاب ماقد مرت في حياة ريم
قال بصوت هامس مخيف وعيونه محمره وهو يرتجف " أنتي ماتهميني فاهمه ولا لا... وتزوجتك بسبب حنة أمي مالك دخل في حياتي فاهمه مالك دخل"
وطلع صافق الباب وراه.
رمت ريم نفسها على السرير وجلست تبكي وتندب حظها خسرت خالد للأبد، والإنسان إلي المفروض يحل محله طلع إنسان ماهو كفو وموب صاحي.
@@@@@@@@@@
دخل خالد غرفته ووقف قدام الشباك يناظر في حديقة بيتهم الواسعه جلس يكلم نفسه وهو يرجع شعره بيدينه الثنتين "ياربي ارحمني من هالثقل إلي طابق على صدري "
غير ملابسه وحاول ينام بس جافاه النوم..جلس يحوم في غرفته في الأخير قرر يطلع يتمشى ويفرفر بسيارته شوي.
وهو طالع شاف أخته مها جالسه تتفرج على التلفزيون ،ولقاها فرصه حتى يعرف أخبار ريم منها.
قال يمزح معها "ماشاء الله سهرانه الأخت ومنبسطه وحنا ذبحتنا الدوامات "
قالت مها وهي تضحك "خمسه وخميسه مابقي إلا شهر وتبدء الدراسه خلني اتهنى فيها لاتصكني عين"
قال خالد وهو يحاول يخلي صوته طبيعي"إلا على طاري الدراسه ماتدرين ريم بتكمل ولا لا"
عرفت مها من جلسة أخوها إن وراه شي وماخاب ظنها، قالت بضيق "والله علمي علمك ياخوي كلمتني هي اليوم وصوتها ماعجبني"
قال خالد باهتمام ولهفه ماقدر يخفيها من صوته"ليه وش فيها لايكون ضايقها ذا الخايس"
قالت مها وهي تناظره "ريم كتومه وماقدرنا ناخذ منها لاحق ولاباطل"
زاد إعجابه بريم وقدرها في قلبه ، لعن في نفسه ليش كلما عرف عنها شي كبرها في عينه وكأن الظروف تكاتفت عليه حتى يتعذب في حياته.
وبدون ماينطق بكلمه طلع من البيت ضايقه فيه الوسيعه.
@@@@@@@@@
مشت ريم تتفرج في الفيلا إلي بتسكن فيها، بعد مانزلها زوجها راح وتركها حتى ماكلف نفسه يدخل ويوريها البيت، دخلت الخدامه أغراضها الغرفة ورتبتها لها.
جلست ريم بالحديقه وهي مسندة راسها على ظهر الكرسي..وراحت تفكر في ليلة زواجهم المشؤومه جلست طول الليل تبكي ونامت بفستانها و صحت مرعوبه العصر لأنها ماتدري هي وين ، وبعد ما استوعبت إلي صار ليلة البارح نهرت نفسها وعاتبتها على ضعفها، سمت بسم الله وغيرت ملابسها ودخلت الحمام وأخذت حمام دافي معطر بطئ حتى تتحسن نفسيتها وتستعيد نشاطها حتى تقدر تقاوم وتكون ريم القوية إلي ماقد خرج شي عن سيطرتها.
وفي الساعه 12 بالليل شرف أبو الشباب من برى وحالته مايعلم بها إلا الله ..
ولاناظرها حتى نظره طلب لنفسه عشاء وبعدها حط راسه ونام، وفي المغرب من اليوم الثالث صحى من النوم واكل بعدين قال لها بدون نفس "مارجعت لسواد عيونك رجعت عشان أمي لودرت إني تركتك بتطين عيشتي"
قالت تستهزء فيه "زين انك تخاف من احد"
صرخ فيه وهو يمسك يدها بقوه "أنا ما أخاف من احد ما أخاف من احد "
حست ريم انه راح يذبحها لو استمر معصب كذا ..قالت له وهي تصارخ "مو من المرجله انك تستعرض قوتك على حرمه "
ناظرها بعيون يتطاير منه الشرر ، ثم تركها بقوه وقال وهو يكمل أكله "لاتحسبين كلامك اثر فيني لكن أنا مو قد أبوك وعارف أني لاسويت لك شئ ماني بخالص منه"
كمل وهو يشوفها تناظره باستحقار " يالله ضفي قشك بنروح للبيت "
قالت له وهي مشمئزه "يوم انك ماتبيني ليش تزوجتني "
قال وهو يحاول يقهرها " يمكن لأني أبي عيال "
قالت وهي تحس بمعدتها تنقبض "وأنا مايشرفني مو إني أكون أم عيالك لا مايشرفني ويقززني انك بس توقف قدامي"
ضحك ضحكه حست ريم إنها ودها تستفرغ..
"بالطقاق أنتي الخسرانه ، والشرع محلل أربع "
رجعت ريم للواقع لان الشغاله كانت تبلغها إن العشاء جاهز وعلى أنها مالها نفس تآكل إلا انه لازم تهتم بنفسها لأنها ماتظر إلا هي .
@@@@@@@@@@@@@
"تهاني هذي مو بنت عمك ريم يالله البنت هذي عليها جمال فضيع"
قالت تهاني وهي تحقر صديقتها " هذي حلوه ماعندك ذوق"
"حرام عليك تهاني إلا ملكة جمال يابخت زوجها فيها "
قالت تهاني وهي تضحك بسخريه "إلا يابختها فيه لو تشوفينه مزيون ومعيشها في قصر مو بيت"
قالت أمل "الفلوس مو كل شئ ياتهاني"
قالت تهاني وهي تناظر ريم الجالسه قدامهم بحسد من كشختها ولبسها الغالي "عليها حظ بنت الذين"
يئست أمل من إنها تشيل حب الماده والحسد والغيره إلي في قلب صديقتها وفضلت السكوت.
قالت مها لريم "شينة الحلايا جالسه بالطاولات إلي ورى"
قالت ريم وهي تشرب عصيرها "شفتها وأنا داخله تناظرني من فوق لتحت"
قالت مها وهي تعدل نظارتها الشمسيه " أنا ما ادري ليش هي حسوده والله عمي مو مقصر عليها"
قالت ريم وهي تسند ظهرها للكرسي " الجشع يامها حتى لو معها مال قارون بتظل حسوده وغيوره كذا"
قالت مها لريم "أنتي كيفك مع المتخلف"
قالت ريم وهي تحمد الله لان نظارتها السوداء مغطيه عيونها المدمعه "الحمد لله على كل حال "
قالت مها بجديه وصوت واطي "إحساسي يقول لي انك تعيسه"
نزلت ريم راسها لأنها عارفه أن ماحد يحس فيها ويعرفها مثل مها بس الجرح توه جديد وصعب إنها تتكلم فيه يمكن في وقت ثاني بس مو الحين.
عرفت مها إن ريم مستحيل تتكلم إذا هي مابغت عشان كذا فضلت تسكت وتمشي السالفة والجايات أكثر.
%%%%%%%%%
"الساعه أربع وينك للحين"
قالت ريم وهي ترمي شنطتها على الصوفا بعنف "ويني يعني ..بالجامعه"
قال لها إبراهيم ومزاجه متعكر لأنه مانام للحين "في الجامعه للساعه أربع"
يوم ماردت قالها وهو يصارخ "منال أختي تطلع الساعة 12 الظهر"
قالت له وهي تتطنز "منال أختك تدرس بالكليه وأنا ادرس بجامعة الملك سعود "
قال باستهزاء "بدت بنت الحسب والنسب تعاير"
عدت ريم للعشره حتى ماتفقد أعصابها وقالت له "لاعايرت ولاشي أنا تعبانه وأبي ارتاح"
ومشت وتركته بالصالة واقف يناظر ببلاده.
صكت ريم باب غرفتها وانهارت على سريرها تبكي لمتى بتتحمل هالوضع صار لها أربع شهور متزوجة وليل نهار صراخ وحرقة دم ، والدراسه الحين لها شهرين باديه وتوه يدري متى ترجع من الجامعه .
غسلت وجهها وصلت العصر حتى مايفوتها.. وحست براحه كبيره بعدها، راح تصبر وتحتسب الأجر عند الله.
&&&&&&&&&&&
قالت لمى تسال مها بصوت واطي "وش أخبار ريم والله لها وحشه مازارت بيت أبوي من يوم ماتزوجت إلا مره"
ورغم إن الصوت كان واطي إلا أن خالد فقد الاهتمام بالجريده إلي بين يدينه وركز سمعه على كلام خواته،
قالت مها بصوت حزين "والله يا لمى أنا متأكده إن فيها شئ بس أنتي تعرفين ريم ماتشكي ،تخيلي اليوم يوم جت الجامعه كان شكلها توها باكيه والله يخلي نظارات شانيل لو ماشفت عيونها أول مادخلت كان مادريت"
صوت شي انكسر بقوه خلى لمى ومها يلتفتن بخوف..
قالت لمى وهي تفز بسرعه "بسم الله عليك ياخوي عسى ماتعورت"
انجرحت يد خالد جرح عميق لأنه كسر الكاس إلي بيده من القهر يقدر يتحمل كل شئ بالدنيا إلا دموع ريم .
في هالوقت دخل محمد الصاله ولما شاف يد خالد تنزف قال له باهتمام"سلامات ياخالد وش ذا قم أوديك المستشفى"
قال خالد وهو يوقف وياخذ مناديل نظيفه من لمى "جرح خفيف مايستاهل "
مسك محمد يده وقال وهو يناظره "أقول بوديك يعني بوديك شكل الجرح جاي على عرق وإلا ترى رحت لامي وخليتها تتفاهم معك"
لما شاف خالد أخوه معند وناوي يعلم أمه رضخ للأمر الواقع خصوصآ انه بدا يدوخ شوي من النزيف "أمي فيها ضغط و سكر لاتقولون لها "
لما طلع محمد وخالد جلست لمى مكئبه "والله يا هالولد ما ادري وش فيه"
قالت مها وهي رافعه حاجب " ماتدرين وش فيه وإلا ماتبين تعترفين بالي فيه"
ناظرت لمى مها بارتباك وقالت وهي تسوي نفسها مو فاهمه " وش قصدك"
قالت مها وهي توقف قدام أختها "ليش نلعب على بعض حنا عارفين إن خالد يفكر في ريم للحين حتى لو ماتكلم أخونا ونعرفه زين "
ضمت لمى وجهها بين يدينها وقالت وهي حاسه بغصه في حلقها بتخنقها " أخوي مو هاين علي يا مها وأنا شوفه يذبل يوم عن يوم ماعاد هو خالد الأولي حتى مهاوي الصغيره فاقدته وماصار يلعب معها مثل قبل فقدنا مقالبه وضحكته إلي ترد الروح......" ماقدرت تستحمل أكثر وجلست تبكي من قلب.
ضمتها مها وجلست تهديها ماتدري أن مها الموقف أصعب عليها ألف مره منها لأنها عايشه معه في بيت واحد.
***************
قال محمد لخالد وهو يسكر باب البيت " جرح خفيف هاه ...خمس غرز يا أبو الشباب"
قال خالد وهو يناظره بنص عين "لاتكبر السالفه"
"وشلون ما اكبر السالفه والطبيب يقول إن الجرح جاي على عرق وانك لو أهملت الموضوع كان تصفى دمك"
وطلع محمد مره ثانيه وصك الباب وراه،دخل خالد للصاله ولقى فيها بنت لمى توها قايمه من النوم وتبتسم له ذيك الأبتسامه إلي ترد الروح..قال لها بحنان وهو يشيلها "هلا بحبيبة خالك نروح نسوي فره في الحاره"
وأخذها وطلع..
"الو لمى.."
"هلا اخوي كيف يدك"
قال خالد وهو يجلس مها على كرسي الأطفال ويثبتها "بخير حط الطبيب فيها كم غرزه...المهم ترى مهاوي معي"
"يوه ياخوي بتخربها بالدلع"
"هههههههههههه يالله سيو"
وبعد ربع ساعه رجع خالد ومها ماسكه يده ، قالت لمى وهي تحط يدها على خصرها "ماكلين شي برا اعترفوا أحسن لكم"
قال خالد بملامح بريئة "أعوذ بالله من قال هالكلام"
قالت مها "ايس كريـ...يم "
ضحك خالد "ياقليلة الخاتمه وش يفكني من لسان أمك الحين"
&&&&&&&&&&
قالت أم سعود لبنتها "وشلونك يمه مافيه شي بالطريق"
طاح الجوال من يد ريم .. قالت وهي تحاول تكون عاديه وهي ترفعه من الأرض "لا يمه تو بدري"
"وشلون يمه بدري صارلك سنه وزود وأنتي متزوجه"
قالت ريم وهي تحس الموضوع بدا يضايقها حيل.."يمه في ناس يجلسون بالسنين ماجابوا عيال"
غيرت ريم السالفه لأنها تدري أن أمها ماراح تخليها في حالها .. وان درت بحقيقة وضعها مع إلي اسمه زوجها بتقوم القيامه ..
"أقول يمه ملكة مهيوه الليله بروح البس عشان أروح لها بدري"
ماصدقت ريم دخلت غرفتها القديمه وجلست على كرسي مكتبها سندت وجهها على يدها وجلست تتذكر حياتها قبل الزواج والأيام الحلوه إلي عاشتها ، بدل عيشة الغم والهم مع ولد خالتها إلي سهران برا في الليل ونايم بالنهار لاصلاة ولاشي ، والأدهى إن أمه تلمح لأنها ماحملت للحين والله يستر لوتدري أنهم من يوم ماتزوجوا وكلن ينام بغرفه بلحاله ومايلتقون إلا صدفه.
مسحت ريم دموع القهر وقامت تلبس الساري الهندي الموف إلي شرته لملكة مها ،، ابتسمت برضى لأنه قمة في الروعه مبين بشرتها الصافيه البيضاء وطالع مع لون شعرها شي ماينوصف ..لبست اكسسواراته الكريستاليه المخلوطه بالموف معه.
صفر حمد لما شاف ريم نازله من الدرج "وااااااااااااااو وش هالزين حرام عليك تخربين على مها"
"هههههههههههههه كلش ولا مهيوه اجل ظنك إنها لاشافتني بتكرشني"
قال حمد وهو يضحك "مايبيلها كلام"
&&&&&&
"يو يو يو حفرتي الأرض من المشي"
قالت مها وهي ترميها بكرتون المنديل "أقول أنطمي..بنشوف بعض بعد شوي..قلبي بيوقف"
ضحكت ريم من توتر مها الواضح...لكن ضحكتها سرعان ماتلاشت يوم سمعت صوته العذب
"يا مها أزعجنا سلطان يقول إن مانزلتيله بيطلع غرفتك"
"جايه جايه " مشت مها بسرعه وطيحت مزهرية الورد بدربها...ضحك خالد وقال
"لا تتأخرين تراه الحين زوجك وعادي عندنا إذا طلع لك ههههههههههههههه"
ضحكت ريم وهي تدف مها من كتفها حتى تنزل وتروح له.."يالله عجلي لايطلع لنا وتصير علوم"
حمر وجه مها وقالت وهي تحاول إنها ماتبتسم "تفكيرك غلط..شكل العرس لاعبآ في عقلك"
قالت ريم بسخريه " ههههههههههه بزود لاعبآ في عقلي بس روحي للمسكين نشف دمه"
ناظرتها مها وقالت بجديه " لي قعده معك على رواقه قريب"
سكتت ريم
وقبل ماتطلع قالت مها بتوسل"شكلي حلو "
قالت ريم وهي تضحك "بالله الماكياج لبسام فتوح والفستان من شانيل كيف ماتطلعين حلوه ألا قمر "
وجلست تناظر جمال بنت عمها الكلاسيكي وشعرها الأسود الطويل إلي مسيحته والفستان الأصفر الغالي إلي لابسته ومكياجها إلي يبرز عيونها الحلوه ورموشها الطويله
ودخلت مها لقسم الرجال..لان خالد ينتظرها في السيب
قال خالد وهو يحاول يخلي صوته عادي "كني سمعت صوت ريم "
قالت مها وهي مو مركزه وتفكر في أنها الحين بتشوف حبيبها إلي حلمت به ليل نهار وتجلس معه ، وبيعيشون طول العمر سوى وتمنت لو كان حظ ريم مثلها لان خالد طيب وحنين وشخصيته قويه وما يناسبه إلا بنت مو عاديه تجمع الذكاء والحكمه وخفة الدم و الأراده حتى تقدر تتأقلم وتفهم طبع خالد الغريب الصعب وهذي الصفات ما اجتمعت إلا بريم.
"إيه هذي ريم"
"وش أخبارها"
قالت مها وهي تحاول تضبط نفسها لاتبكي وتخرب الدنيا ،حب أخوها لريم واضح وضوح الشمس وهي على شفير الانهيار مو ناقصه "بخير ياخوي"
تمالك خالد نفسه وقرر يقفل الموضوع لأنه مايبي يفقد احترام أخته له .
وقفت مها عند باب المجلس وعيت رجلينها تطاوعها تدخل
ناظرها خالد بنص عين وقال وهو يستهزء فيها "تدخلين وإلا أدخلك غصب يازين شكلك وأنا شايلك وراميك في حظنه"
حمر وجه مها مره وهي تعرف خالد ممكن يسويها, لكن بغى يغمى عليها من المفاجأة لان سلطان قال من وراها وهو يحاول يمسك نفسه من الضحك "لا لا خل مهمة شيلها علي ما ودي أكلفك"
قال خالد وهو يسوي نفسه معصب " أقول خلك محترم مع أختي لا والله ما خليك تشوفها إلا ليلة الدخله"
ضاعت مها بينهم وتمنت لو تمسكهم وتعلقهم بالمروحه لأنهم متعمدين إحراجها
قال سلطان وهو يرفع عيونه للسماء "أشوف فيك يوم ياخويلد"
قال خالد وهو يضحك " ردد ياليل ما أطولك ، أقول ناوي تسولف الليل كله معي وتجحد أختي صدق انك ماتستحي"
قرب سلطان ورجعت مها غريزيآ ورى أخوها، قال سلطان وهو ياكلها بعيونه "والله إلي مايستحي هو إلي قاط وجهه بين ناس مايبونه"
ضحك خالد..ودخل قبلهم المجلس، قال سلطان وهو يقرب من مها إلي تمشي ورى خالد " أموت في الأصفر والي يلبسون اصفر"
حمر وجه مها مره ،قال سلطان وهو يبتسم "وأموت في إلي تحمر وجيههم من الحياء"
قال سلطان وهو يتظاهر انه يكح "أقول خالد ماعليك أمر ممكن تجيب لي كاس مويه"
ضحك خالد وقال "حلوه التصريفه،دقايق وراجع"
وقف ومشى لما وصل الباب قال لمها وهو يبي يحرجها "أقول مهيه أذا تجرء يممسك يدك بس صارخي وأنا أجي أتفاهم معه"
ضحك سلطان وقال "أقول ضف خشتك بجلس مع زوجتي بلحالي"
طلع خالد وخلى باب المجلس مفتوح..وراه
نشف دمه سلطان ويحتاج لعشرة كيسان ماء مو واحد
&&&&&&&&&
|