لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-05-09, 06:06 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 50341
المشاركات: 41
الجنس ذكر
معدل التقييم: NNONN عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAlbania
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
NNONN غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : NNONN المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجزء السابـــــــــــــع والعشرون











بعد ما مشت هند عن سيف .. وقف مكانه دقايق وهو يحاول يستوعب الي سمعه
وقعد يشوف هند تبتعد عنه لين دخلت بيتهم
عقب خذ نفس قوي وهو يغمض اعيونه و يحس بغيض
كيف بهالسهوله هند تقوله يحلها من الارتباط ..!!
كيف بهالسهوله تقوله انا ما اباك ..!!
راسه بدا يلف وتتخلله مية فكره وفكره ..!!
البنت شو بلاها .. شو غيرها .. ليش احس انها قامت تكرهني
وشو السبب ..!!؟
الين اليوم وانا اداري عليها .. واحبها وهيه تدري بهالشي
بس هيه الي مادري شو صارالها
كانت هاديه مطيعه .. وصارت عنيده وجافه
وعند اقل مشكله تصير بينا .. تي تقولي ما اباك!!

التفت سيف وراح .. راح يبى بيتهم .. يبى يهدي غضبه بعيد عن هند
يبتعد قد مايقدر .. مايبى يهجم عليها ويطلع منها السبب وهو هذي حالته

باجر .. باجر بيكون اهدى وهي بعد اهدى
ويمكن يقدر يتفاهم معاها ..
وفضل يبتعد ويتناسى كلام هند
ويوهم نفسه انه مب من خاطرها
وباجر بيرجع كل شي مثل ما كان


وفي البيت
حصل امه يالسه

ام سيف : ها يا بو هناد وين كنت ..؟

سيف مضايق : الا اهنيه

مشى عنها يبى غرفته حتى ما التفت الها
كان ويه لجدام بس عيونه حايره في الارض وتفكر ..
ويهه كان مازال شال اثار الصدمه من هند ..

حست امه ان ولدها فيه شي
تبعته وتقربت منه ومسكة ايده

ام سيف : شو بلاك ؟

سيف بضيق : ماشي

وحاول يبتعد ويكمل طريقه وهي مصره تعرف .. فـ لحقته

ام سيف : بسم الله عليك .. بلاك يا حبيبي .. شو مستوي فيك

التفت الها سيف وبضيقه قالها : امي قلتلج مااااشي .. دخيلج خلااااااااص خليني ..

ووقفت امه مبهته فيه .. مايهون عليها سيف تشوفه متكدر ومتضايق
قلبها توقد نار عليه


يت افطيم مستغربه الي سمعته .. جنه حد كان يصارخ ..!!

فطيم : امي بلاج .. وجني سمعت سيف يزاعج ؟

يلست ام سيف على القنفه
عقب قالت : مادري اخوج شو فيه .. وهو من وين جي ياي مضايق .. مادري ..!!


لميا وهي طالعه من الميلس الداخلي : سيف كان في بيت عمي سعيد

فطيم : ليش ؟

لميا : مادري بس شفته ياي من صوبهم


ام سيف : وشو الي بيخليه ياي متضايق جذي ..!!؟




سمعتهن عذبه وهي نازله من على السلم .. فوقفت مستغربه
وخافت لا يكون هند وسيف تهادوا والا صار شي بينهم .. لان اخوها كان معصب
رجعت على طول تطلع السلم مره ثانيه
رايحه لغرفة سيف

دقة عليه الباب ودخلت
كان سيف قاعد على الشبريه وعيونه على الارض ويفكر

عذبه وهي تتقرب منه : سيف ..

رفع سيف اعيونه وشاف اخته عند الباب وفي عيونها شاف همها عليه
حاول يكون عادي وتنهد يصعوبه يحاول يمحي صورة هند عنه

دخلت عذبه ويلست حذاله بهدوء
ماتعرف شو تقوله : سيف شو صار .. انته كلمة هند ؟

سيف بختصار وصوته متغير : هيه سويتلها ورحت اشوفها

عذبه : و شو صار ؟

سيف : مادري ياعذبه .. بس هند متغيره .. مب هيه هند الي اعرفها

عذبه : كيف شو الي ملاحظنه عليها وخلاك تقول انها متغيره ..!!

سيف نزل راسه عـ تحت ورفع يديه ومسح على شعره وتم منزل راسه ويديه على اخر راسه ومايعرف يحلل الي صار او يفهم هند
والا شو يقول لعذبه ..!!

عذبه : سيف فديتك .. قلي شو بلاكم

سيف وهو مايبى يقول أي شي .. او تكبر السالفه ان عرفها أي احد
هو يبى يحل الموضوع بينهم بهدوء

سيف رفع راسه ولتفت لعذبه وابتسم بالغصب : مشكله بسيطه فديتج .. وباجر بتنحل

عذبه : يعني ما تبى تخبرني ..!!؟

سيف : قلتلج مشكله بسيطه

عذبه وعيونها فيه بخوف : اكيد ؟

سيف : اكيد

وتمت يالسه وتطالعه فقالها يمازحها : الحين شو .. !! بتمين مجابلتني والا بتقبضين الباب وتفارقين احسنلج

نشت عذبه وابتسمت له : بفارج .. بس بلا تهديد










******




في بيت سعيد
البنات خذهن الوقت سوالف في غرفة هند

عنود : انا بموت من اليوع .. منو مثلي يوعان ؟

وطالعت البنات فقالت هند : انا خاطريه في أيس كريم

يمنى : انا مب يوعانه .. بس عادي لو شي عصير

عنود : عيل يالله نزلنا المطبخ

هند : يالله .. وبنمر نشوف شموس وسلامه شكلهن واعيات


وطلعن من غرفة هند .. ونزلن عنود ويمنى تحت وراحت هند تشوف خواتها شمسه وسلامه .. وعقب بتلحقهن
يت بتدخل لقت الباب مقفول .. واصوات البنات عاليه
دقت عليهن وماردن .. صخن وهدن
وردت تدق مره ثانيه .. وما ردن عليها .. يبن يفهمنها انهن نايمات
استغربت .. شو هالحركات ..!!

خلتهن ونزلت .. وفي الصاله تحت .. تنهدت هند اول ماتذكرت غيث
وطالعت الكراسي .. هو كان اهنيه يالس .. وحذاله الشباب
بس هو كان غير عن الجميع .. وابتسمت هند .. عيون غيث تحيرها .. ابتسامته وضحكته .. ونظراته الها .. كلهن يخبلنها .. تحبه وتحب ابسط شي في شخصيته
وماتعرف ليش تشتاقله اول ما يغيب عن عينها
ويوم يكون موجود .. ماتحس بوجود احد غيره ..

راحت هند وقعدت قبال الكرسي الي كان قاعد فيه غيث .. وقعدت تطالعه
وتذكرت سيف فجأه .. وعبس ويها وتضايقت
مشاعرها تلبدة بين حب غيث وبين سيف وضميرها الي يعذبها منه
الليله كانت قاسيه عليه
هو يحبها .. ويوم حاسبها كان واضح معاها رغم قسوته
بس هيه بعد ردها له ما كان بسيط
مره وحده انهت علاقتهم
شو ممكن يسوي سيف وشو بيكون رده
الموضوع ما انتها .. الله يستر

وعصوت يمنى وعنود ردت هند لواقعها وقامت صوبهن
عطنها الآيس كريم مالها وراحن يقعدن في الميلس .. عن لا يزعجن اهل البيت باصواتهن




وفي ميلس الحريم

كان الميلس متوسط وفيه كراسي ملمومه عبعض والوانه مريحه عدرجات الخمري
وتتخلله زخارف اصغيره بالون الذهبي
وفيه تحف وصور العايله كلها موزعه على الطاولات الجانبيه
صور لـ ابو هند وهو في القنص .. وصور محمد ومطر وهم اصغار واشوي وهم توهم تظهر فيهم علامات الرجوله
وصور شموس وسلامه .. وصورتين لهند وعنود وهن اصغار
كان جو الميلس مريح وتحس فيه بدفوة العايله


يمنى : صح .. بخيته تسلم عليكم

هند وعنود : الله يسلمها ويسلم من ياب السلام

هند : شخبارها .. وشخبار محمد .. فديت روحه تولهت عليه وعلى امه واايد

يمنى : بخير وسهاله .. وهيه بعد تولهت عليكن وتقول .. انها في اجازة الربيع بتي اسبوع وتتمنى تشوفكن

عنود : ودنا صراحه ..

وسكتت من تذكرت ان الطلعه ممنوعه عليها .. وماعرفت شو تكمل

هند : ان شاء الله .. بس انحن نرتاح من موضوع محمد .. وعقب يصير خير

يمنى : الله يفج حبسه ان اشاء الله .. ويفرج ضيقته

البنات : امين يارب


ومن باب الميلس لمحن طيف مار .. قصير ومليان شويه .. وجنه ..!!

هند : منو بيكون ؟

عنود : اشدراني .. تعالن بنشوف

قامن شوي شوي .. وراحن عند الباب ووايقن يشوفن منو هذا ..

وشافن شموس ماره في الصاله .. ولابسه فستان .. وفاتحه الشعر ومتعدله .. وشاله شنطه صغيره عالجتف

استغربن .. شكلها تلعب لعبه .. بس شو ينزلها الصاله وها الوقت ..!!
وليش مب راقده .. الساعه وحده احين

وشافنها رايحه صوب المطبخ التحضيري وهناك ممر يودي لميلس الرياييل وغرفة الضيوف الي فيها غيث وسالم وسعيد نايمين .. !!

وربعن وراها بسرعه لاتتهور اختهن الغبيه .. وهن مايعرفن شو عندها
ومسكنها من ورا من فستانها .. ويرنها صوبهن شوي شوي
وهي التفتت منزعجه من هالتدخل .. وتفاجأت عبالها سلامه .. وطلعن هند وعنود ويمنى

شموس منصدمه من شافتهن : هند ..!!

هند : ليش مب راقده حضرتج ..؟

شموس برتباك : انا كنت برقد .. بس انتن ليش واعيات ..؟

عنود : مالج شغل .. انتي وين تبين ها .. لايكون كنت بتروحين عند سعيد هالوقت ..!!

شموس معترضه وادور كذبه : لاااا .. انا كنت .. ابى ماي

وتخلصت منهن وربعت صوب ميلس الرياييل وصكت الباب
هيه مب فاضيه احد يخرب عليها متعتها
لكن هند وعنود ويمنى وقفن محتارات .. شو عندها البنت ..!! وشو هالحركات

يمنى : انا بروح اشوف شو السالفه

عنود : ومطيها من كشتها وهاتيها هالبزيا

يمنى تضحك : لا حرام عليج

وراحت .. ورجعن هند وعنود للميلس
عشر دقايق ويمنى يايه صوبهن وفي ويها ابتسامه

عنود : ها .. شو كان عندها ..؟

يمنى وهي تيلس حذال هند : اختكن عليها حركات والله .. ميلسه عند غيث ومب طايعه تخوز عنه .. ومتسدحين في الميلس ويلعبون ؤونو

هند : يالفضيحه .. هالبنت مشكله

يمنى : فديتها والله ان غيث مستانس وياها وسالم بعد يالس عندهم

عنود : بس ليش كافخه بالفستان .. ابى افهم ..!!


طالعنها كلهن وفي عيونهن علامة استفهام
صح شموس ليش كافخه بالفستان .. !!






*******





في الميلس

غيث كان منسدح عمخده تحت وقباله شموس يالسه وفي يديها الاوراق
والشنطه حذالها .. والويه متغير .. روج وحمره خدود واي شدو
وتلعب مندمجه ويوم تتذكر عمرها .. تعدل ويها وتدلع بعيونها لـ غيث
وسالم كان مسندح على الكرسي ويطالعها ويضحك من شكلها وعلى اقل حركه تسويها
بس غيث كان ماسك عمره .. مايبى يجرحها
شكلها عايشه الدور معاه
وهو مقدر وضعها

شموس : سويلم عشوه تضحك ؟

سالم : انا اضحك ..!! متى ضحكت ؟

شموس وعيونها على الاوراق وتكلمه بثقه : اسمعك تضحك .. والضحك بدون سبب قلة ادب

وضحك سالم بصوت عالي : والله يا شموس الي يشوفج لازم بيضحك

شموس وتطالعه بشك : عشوه عاد

سالم : عهالي في ويهج

ورد يضحك .. وهي ماهمها : احلى عنك .. طا شكلك انته تقول عبسي

غيث يضحك : سالم خل شموس مالك خص فيها

ويطالع شموس : طنشيه ماعليج منه

سالم : ااااااه انا بطني عورني من الضحك اليوم .. مااعرف كيف برقد

شموس : الحمدلله يعني بتقوم ترقد وتفكني

سالم : ابى ارقد بس اخاف اخلي اخويه عندج .. مادري شو بتسوين به وانتوا بروحكم

غيث يمازحه : لا تقول جي يااخي .. خليتني اخاف

شموس بوزت : شو بسوي يعني .. !!؟ خلاص انا زعلت بروح

ونشت زعلانه وزقرها غيث : افا يا شموس .. الا سوالف لا تزعلين


ونش سالم : خلاص خلاص .. انا اسف .. يلسي انتي كملي لعبج وانا بروح ارقد

ونش بيروح وردت شموس تيلس .. والتفت سالم وقال : بس انا واعي ان صار شي ياغيث ماعليك الا تزقرني .. وعطول بييك

وضحك غيث وشموس برطمت

غيث : ياريااااال .. روح بس .. ولاتخرب علينا انا وشموس

وراح سالم وهو يضحك ويغمز لغيث
وتموا غيث وشموس يلعبون .. ويسولفون

وقامت شموس وظهرت دفتر اصغير من شنطتها وتقربت من غيث .. وهو يطالعها مستغرب

شموس وهي ترويه الدفتر : غيث شوف هذا دفتر مذكراتي ..
اكتب لي فيه ذكرى

مسك غيث الدفتر وفتحه يطالعه : شو اكتب لج فيه ..
ما اعرف انا حق هالسوالف

شموس ضحكت : اكتب لي أي شي ..
لان انا بحتفظ فيه الين اكبر .. وبذكر بعدين كل الي كتبولي فيه

غيث مبتسم : لحظه انزين بقرا شو كاتبين لج .. عشان اغش منهم

شموس معترضه : لا ما اييوز اتغش .. اكتب لي شي غير

غيث : بس اشويه .. البدايه

شموس : لااااء .. غيث لا تغش

غيث احتار : انزين .. انزين .. هاتي القلم

وظهرت شموس عطول من الشنطه قلم والوان

طالعها غيث واستغرب : والالوان بعد ليش ؟

شموس : اوهوو غيث عشان تعدلي الورقه

تم غيث محتار : بس انا مااعرف الون

شموس : عادي عادي انا بلون انته اكتب بس

وابتسمت له وماقدر هو يقاوم .. وخذ القلم وقعد يفكر شو يكتب


وبدا يكتب الها وشموس تطالعه بفضول
واشوي وخلص وعطاها الدفتر
مسكته شموس وقعدت تتأمل خطه .. عقب رجعت له الدفتر

شموس عافسه ويها بتذمر : بس جي

غيث محتار : شو بعد لازم اكتب ؟

شموس بشوية بزا : اكتب شي حلو .. شو هذا .. بس قصيده صغيرونه

غيث : انزين قلتلج بغش ماطعتي .. انا مااعرف

شموس : انزين دوك يود .. سولي قلب وقلب واول حرف من اسمي واسمك

وضحك غيث مستغرب : يعني هذا الي تبينه ..؟

شموس مستحيه والخدود محمره : هيه

غيث متفشل وهو يرسم القلبين : عاد تبين حروف انجليزي والا عربي

شموس : لا انجليزي شو عربي انحن مطورين

غيث ضحك : انزين

شموس تطالعه : بعد سولي فراشه ..

غيث متفشل: شموس بسج عاد من المصاخه .. قلوب قلنا ماعليه .. بعد تبين فراشات ..!! ها ربيعاتج بيسونهن هب انا

شموس : انزين خلاص مابى فراشه .. سولي ناقه

وضحك غيث : خلاص برسملج طير

شموس : انزين .. وخله يطير ..

وطالعته وبترشي قالت : وسولي تحته .. فراشه

غيث : مصره انتي عالفراشه ..!! شو رايج اسويلج بعد غزاله والا تحبين خيل ؟

شموس مصدقه : ياسلاااام .. تعرف ترسم خيل .. سولي خيل

غيث : هيه دافنشي قالولج .. برسملج الي اعرفه عاد لاتبوزين يوم مايعيبج

وشموس ميته عـ غيث وفرحانه : انزين بس ارسم حلو.. مابى شخابيط

وقعدوا يرسمون ويعدلون






******





في الميلس كانن عنود ويمنى يتثاوبن نودانات
ويبن يرقدن

عنود : خلاص انا قفلت .. نروح نرقد ؟

يمنى : يالله .. شكلي انا بعد سطلت .. وانتي هند ؟

هند تطالعهن بحيره وعقلها عند شموس : لا برايكن انتن انا بتريا شموس

عنود : اوكي عيل تصبحين على خير

هند : وانتن من اهل الخير


وراحن عنها ..وقامت طلعت تتمشى في الصاله وتفكر وتتريا شموس ..
وكل همها سيف وموضوعهم كيف بتنهيه

وخذتها خطواتها لباب الصاله الجانبي الي يطل على قعده مكشوفه برا ..
فتحته وطلعت فيها
وتمت واقفه تتأمل نجوم هالليله .. وتحس ان الجو بارد .. واحساس غريب يتخللها وابتسمت..
غيث عندهم في البيت .. شو هالدنيا الي مره تقربهم ومره تبعدهم
وليش عقب كل هالسنين .. صاروا قراب من بعض عقب ماكانوا شبه منسيين

وهي عهالوضع سمعت اصوات يايه من الصاله .. التفتت من مكانها
وشافت غيث مار في الصاله وشموس ماسكه في ايده وشبه نايمه .. كان يبى يوصلها للسلم عشان تطلع وتنام

فتقربت صوبهم هند وانتبهوا لها

هند : ها شموس يتنامين ؟

شموس في نص رقادها : هيه

غيث : السموحه منج ياهند .. جنا ماخليناج تنامين

هند : لا بالعكس .. كنا سهرانات انا والبنات .. وتوهن طلعن بينامن

شموس بطلة ايدها عن يد غيث وانسدحت على اقرب كرسي يوم حست ان الكلام بيطول بينهم .. وهي ماتقدر تتحمل .. خلاص النوم كابس عليها

غيث مبتسم وهو يطالع شموس : كأني سهرت شموس وايد ..!!

هند تبتسم من ابتسامته : بصراحه .. هي حدها 12 في الاجازات

وتموا يطالعونها عقب التفتوا عبعض والابتسامه على ويهم .. وحسوا ان وقفتهم غريبه
بس ولا واحد فيهم كان وده تنتهي هاللحظه
وتلفتوا حواليهم يتطمنون بحركه لا اراديه ..

عقب تكلم غيث وكسر الصمت بخجل : هند الغشوه ؟

كان كاسر عينه لتحت واستحت هند : لا خلاص ماالها داعي

غيث استغرب وشل عينه فيها : والسبب ..؟

سكتت هند وارتبك هو من ثقالة سوأله وقال : خلاص مش مهم السبب .. دامج رديتي هند القبليه

طالعته هند وقالت : احيانا الظروف تجبرك عشي وانته ما تباه

وتمت فترة صمت من بينهم .. عقب تكلم غيث

غيث : هند .. ودي اقولج شي

هند : امر يا غيث

غيث : اكيد انتي تدرين اني قريب بسافر
والله العالم متى بشوفج والا كيف .. بس ابى قبل لا اسير يكون الخاطر من بينا طيب
وان قد ضايقتج بشي ان كان تصرف او كلام .. فمنج المعذره .. والسموحه .. الواحد مرات يعق كلمه بدون ما يقصدها او يتصرف تصرف وعقب يندم عليه

هند تمت تسمعه وتتذكر كل شي كان بينها وبينه
وحز في خاطرها كلام غيث .. كنه كان يودعها .. وجنها مابتشوفه عقب مايسافر مول

هند وصوتها متأثر من كلام غيث : بس انا ما اعتقد ان منك تظهر زله والا غلط
محشوم يا غيث .. وصدقني الخاطر عليك دوم طيب

غيث : والصوره ..!!؟ تراني والله والين اليوم وانا متلوم فيج
يمكن ساعتها كنت متضايق .. بس ما كان يحقلي اسوي الي سويته



هند وهي تتذكر الي صار يومها .. حاولت تبتسم رغم الالم الي ظهر افويها
وطالعت غيث

هند : فدوه عنك

تم غيث يطالعها عقب قال : جي اتلوم فيج اكثر .. تدرين

هند ببتسامه متردده : انا يومها بعد غلطت .. فسامحني

غيث : لا انتي ماغلطتي .. الي سويتيه كان من حقج

تمت هند ساكته وتطالعه وماتعرف شو تقوله
وهي ماتعرف شو الي من حقها مع غيث وشو الي مش من حقها اصلا ..!!

هند بعد تردد : بس انا استغربت وجود الصوره عندك
اسمحلي يمكن انته لقيتها في مكان وخذتها تحفظها او أي شي
بس انا شكيت فيك ساعتها .. من جي انا متلومه فيك

ارتبك غيث من طبع هند الطيب .. وتلوم فيها هوه بعد

وقال بتردد : بصراحه ياهند .. انا خذتها من صورج
يوم دخلت ذيج الليله ولقيتهن موطايات على الكرسي
قعدت اطالعهن وعقب سمحت لنفسي وخذت صوره منهن

تمت هند تطالعه وعيونها مفتوحه فيه بستغراب
ووتذكر ذاك اليوم .. متى دخل غيث ومتى خذها وانا يادوب رحت ليدوه ورديت
حتى يمنى ومريم كانن ساعتها هناك وعنود
معقوله هن شافنه وماقالن شي .. يمكن ما انتبهن له او ماعرفن أي الصور شل .. عبالهن يمكن صورة محمد ..
بس ماقدرة هند تتخيل غيث ياخذ صورتها وشو كان غرضه من هالشي ..!!؟
معقوله انا ما زلت اعنيله شي ..!! ومريم شو عيل بالنسبه له..!!؟

هند وويها كله تساؤل : وممكن اعرف ليش خذت صورتيه .. وعلى أي اساس ..!!

غيث بهدوء : انا غلطت يوم شليتها ادري .. عشان جي كنت اليوم ابى اعتذر منج .. وها كل الي عندي وحبيت اوضحه لج

هند وعيون غيث وهدوءه يربكنها

قالت : بس ليش خذتها .. انته ما وضحت لي .. والا تبى تقولي انك غلطان وتعتذر وبس ..!!؟

تم غيث يطالعها بستغراب وقال : انا ابى اعتذر عن غلطيه .. شو اقدر اقولج اكثر ..!!

هند : بس انا ابى اعرف .. شو الي يخليك تاخذ الصوره .. وكيف عقب تقوم تحرقها .. اسفه غيث .. بس انا احس انك تكرهني او مادري ..!!
تصرفك يحيرني ومب لاقيه تفسير له ..
بس ابى اعرف ليش تسوي معايه جذي ..!!؟

تم غيث محتار كيف يفهم هند ..!! وهل هو يقدر يفهمها اصلا انه يحبها ..!! مستحيل
كرامته ما تسمحله .. وبعدين البنت من نصيب غيره ومنتهيه ..
شو تبى منه هند الحين ..خلاص تخليه وتروح
هو مايقدر يذل عمره ويقولها ليش يحبها وليش يحب يحتفظ بصورها..!!

غيث وهو يحاول يتهرب من عيون هند : شوفي ياهند .. الي اقدر اقوله لج هو .. اني صح غلطان يوم شفت الصور ويوم خذت صورتج .. ويوم حرقتها .. والحق بيتم عليه .. بس اباج تعرفين شي واحد
عمرج ماكنتي رخيصه عندي ولا عمري فكرت استغلج او اكون وسخ معاج
لاتفكرين لحظه او بالج يوديج لهالشي .. وليش لا تسئلين ليش سويت جذي لانج مابتفهمين دافعيه .. واباج تعرفين ان هذي كانت غلطه والحين ييتج ابى السماح منج وبس

هند تحاول تستوعب كلامه : بس هذا التفسير انا ما يكفيني..!!؟

كانت تحس ان دمعتها تخنقها .. وصوتها يخونها
و غيث ما يساعدها ولا يريحها

و هند تحير غيث بعيونها وصوتها
يحاول يعتذر بس هيه ما يكفيها الاعتذار .. شو تباه يشرح الها والا شوه ..!!


غيث : مب لازم اشرحلج كل شي يا هند .. الي يهمج في الموضوع قلته عشان ما احس اني خدعتج او تصرفت تصرف انتي بتيلسين تفسرينه طول عمرج وعلى كيفج

هند وبزعل : قول انك ماتبى تضيع وقتك معايه بالشرح
لان ها شي مايهمك .. تبى تريح ضميرك وتعتذر .. وخلاص تنتهي من السالفه

طالعها غيث بعتراض وقال : هند .. اظن انج تعرفيني زين .. وتعرفين اني انا اخاف عليج مثل اخوج واكثر .. وما اظن انه لازم اشرحلج اشكثر انتي تهميني او ما تهميني .. لان هالشي اصلا مب مهم عندج..

هند بعتاب : لا مهم .. بس انته الي مب مهتم مني عشان تشرح

غيث : لا مهتم .. وواايد فوق ما تتخيلين .. وعشان اريحج من الظن والشك واريح نفسي .. اباج تعرفين اني اعتبرج شخص غالي .. وماشفت صورج الا لحبي لشوفتهن وشوفتج .. وماقدرت يومها ارد ايدي او امنع نفسي عنهن .. وماقدرت ارد ايدي عن ماتاخذ صورتج واحتفظ فيها عندي.. و هذي غلطتيه .. غلاتـــج عندي .. هالي تبيني اشرحلج اياه .. !!؟ غلاج .. والا معزتج الي في قلبي الي ما اعرف وينه من حبيتج ..!!
فسامحيني على هالغلطه
يمكن مب من حقي اغليج .. ويمكن انتي ماتبين هالشي
بس ها شي لا انا ولا انتي
النا كيف فيه ..

كان الجو من بينهم يشتعل .. من حب وغيره ورغبه في كشف امور
لو توضحت بصوره طبيعيه كانت بتريحهم من مواقف وقصص في حياتهم هم في غنى عنها .. غير تعذيبهم .. واشعال حبهم ..

وبدا الجو الحين بعد هالتوضيحات والشروحات الي اصرت عليها هند بعنادها
يتعدل وتنقشع غيوم شتت بين قلوبهم ايام واشهور
ووقفت هند مب مصدقه الي تسمعه
حب غيث ..!!
عيونه وصدقه وحبه الي حست فيه هند من خلال صوته ونظراته
شعور ما قدرت تتحمله ..وقفت جدامه تحس بسعاده تتخللها .. وتسري بدمها
بس ماقدرت تقول شي .. بعدها مب مستوعبه شي
ودموعها كانن اقرب الها من أي شي ثاني

بس غيث تغير ويهه فجأه .. وابعد عيونه عن هند بندم ..
ليش هند دوم تجبره على انه يظهر بتصرفات ومشاعر هو يحاول دايما يداريها .. كيف دايما عندها ينسى الحاجز الي بينهم .. والحين .. هو طينها مايدري شو قال بس جنه قال شي كان مب لازم يقوله ..

غيث وهو يحس بندم وبقهر من نفسه ويحاول يتهرب من موقفه
التفت على طرف وطالع شموس وقال : برد على شموس اهنيه .. وديها فوق ترقد
يالله تصبحين على خير ..

تمت هند واقفه تطالعه ماتباه يروح جذي
هو قال انه يغليها وقال انه يحبــــها ..!!
هو يحبها .. مثل ما تحبه .. بس ليش يتهرب منها الحين
ليش ما يتريا رايها في الموضوع .. هو مش مهتم بحب هند والا شوه ..!!
والا مريم هي الي تمنعه
يمكن هو يحب مريم ..؟!! بس مستحيل يحب شخصين نفس الوقت ويباهم نفس الشي
لو كان يحب مريم ما طالع صور هند جدامها او ما اخذ صورة هند وهي تشوفه او ما قال لهند انه يغليها اليوم ولهذا السبب كانت صورتها عنده
وكيف يحتفظ بصورتها وهو يفكر بوحده ثانيه وناوي يتزوجها
لا غيث مستحيل يحب مريم ويحبني نفس الوقت
غيث مب جذي ..

وقفت هند تطالعه وهو يبتعد .. كان متضايق من تصريحاته وكلامه الها
وخلاها وراح .. وتمت مكانها محتاره ومصدومه


بعد فتره استوعبت هند المكان الي هيه واقفه فيه
يوم سمعت امها تزقرها من فوق
التفتت هند وشافت امها واقفه بشيلة الصلاه ومستغربه وجودهن تحت هالوقت

شيخه : هند .. بنتي شو تسون هالوقت تحت ..؟

هند وهي تنتبه لشموس وان غيث خلاص راح : امي كنت اتريا شموس والحين بنطلع

شيخه : وليش .. وين كانت شموس ؟

هند : كانت عند عيال خالي سهرانه

شيخه : زين عيل يالله طلعن ونامن وسكري هالباب .. برد

وحست هند بالبرد الي قام يدخل من الباب المفتوح حذالها ..
تحركت وهي مب حاسه بريولها
وراحت سكرت الباب والتفتت لشموس الي كانت نايمه على الكرسي
وراحت تنبها .. قامت شموس مستغربه وتمت تطالع حواليها

شموس : وين غيث ..؟

هند بهدوء وتفكيرها منشل : راح

وعقب كملت : قومي يالله بوديج تنامين فوق

وقامت شموس ومشت حذال هند وطلعن السلم

وفي غرفة سلامه وشموس .. كانت سلامه نايمه
ودخلت هند مع شموس الي راحت عطول وعقت نفسها على الشبريه بتنام

طالعتها هند وعقب تحركت تطلع الها بجامتها وعقلها مشلول الا بالتفكير بغيث واعترافه الي ذبحها .. وردت يلست حذال شموس عشان تباها تغير هالفستان

هند : ليش لابسه هالفستان

شموس : كنت العب ولبسته وسلامه تقولي اني اصير حلوه
بهالفستان

هند تبوسها على خدها وتساعدها تلبس بجامتها : وانتي ما تدرين انج بالفستان وبدونه احلى بنت في العالم

شموس : لا انا دبه وكل يوم عنود تقولي .. غبيه دبه

طالعتها هند واشفقت عليها : ترا عنود تغار منج .. لانج انتي احلى منها

شموس تمت ساكته واندست تحت اللحاف بعد ماخلصت لبس بجامتها
وتمت تطالع هند بخجل

وابتسمت هند وهي تفكر بغيث .. ماتعرف ليش هدت من عقب الي صار بينهم فجأه ..
كأن اعتراف غيث هو الي كانت تترياه وتباه .. ومن لقته سكتت وارتاحت ..

قامت هند وخذت كلينكس وتمت تمسح ويه شموس عن المكياج وعقلها بعيد عند غيث
وقامت هند بتروح وتمللت شموس عفراشها عقب تذكرت ..

شموس : هند .. علقي فستاني عشان مايخترب ..

طالعتها هند مستغربه : ليش ان شاء الله ..

شموس : عشان باجر بلبسه

هند : شموس عن هالحركات .. ممنوع تلبسينه وعندنا ناس في البيت فاهمه ..؟

شموس بوزت : ليييش .. هذا احلى فستان عندي وانا احبه

هند وتكلمها بهدوء : بس سمعي الكلام وهالمصاخه الي سويتها اليوم ما اباها تتكرر .. وفساتين ومكياج ممنوع .. تبين تيلسين مع قوم غيث برايج بس بلبسج العادي

شموس تمت تطالع هند وانصدمت منها .. كانت مستانسه والحين بيخربون عليها
ودمعت اعيونها واندست تحت اللحاف معترضه

شموس : اهئ اهئ .. هند حرام عليج ..
انتي تبين تحرميني من اشياءاتي الي احبها .. انتي صرتي شريره

تمت هند تسمعها ومستغربه ..تنهدت هند وماعرفت شو تسوي
البنت تبالغ بمشاعرها

هند : شموس عن الخبال .. ياللا نامي

وسكتت شموس وتمت هند تسمعها وهي تصيح .. ماهانت عليها .. بس تصرفاتها كانت مش طبيعيه .. وهند ماتبى تسير معاها لا تصدق شموس عمرها .. هي لاحظت ان شموس صارت وايد دلوعه هالفتره الاخيره ..
وخاصه من تمت تنام مرات عند امها بعد ما ابوها ودرهم وودر البيت ..

تقربت منها ويلست حذالها : حشى ما يرزا عليج هالفستان
ومن حلاته عاد ..!! بس خلاص لا تصيحين انا اسفه

تمت شموس زعلانه ولا ردت على هند

هند : اوكي خلاص انا ما بمنعج عن شي انتي تحبينه.. بس ها الفستان دخيلج لا تلبسينه انتي كبيره شو تبين يقولون عنج قوم غيث .. ياهل وكافخه بفستان .. ولا بنت كبيره وحلوه وتعرف تتصرف !؟

وتمت شموس ساكته وتفكر

هند : خلاص كيفج لبسيه وخليهم يضحكون عليج

وتمت شموس متفشله وساكته
نشت هند بتطلع عنها ..


وقبل ما تطلع هند من الحجره
عقت شموس اللحاف عنها وقامت وقالت لهند

شموس : انزين خلاص ما بلبس الفستان مره ثانيه
انا سلامه قصت عليه وقالت اني حلوه بالفستان والا انا ما كنت ابى البسه

ابتسمت هند : انزين مره ثانيه لا تخلين حد يقص عليج
وشكرا لانج خبرتيني اني شريره

وسوت هند نفسها زعلانه ويت بتطلع
ونشت سموش من الشبريه وربعت لهند ومسكتها
ولوت عليها وباستها

شموس : لا انتي مب شريره انتي طيبه بس مرات تتحكمين تراج
وايد فينا .. و في البيت وتقهرينا
بس عادي لانا نحبج

ضحكت هند وعقب فكرت .. صح هيه جي ..!!؟
ماتدري .. بس بلمحه صغيره على حياتها .. حست انها ممكن صح تكون مثل ما قالت شموس ..

قالت هند تغيضها : ها ميزة الكبير وغصبن عليكم تتحملوني
يالله الحين نامي وايد سهرتي

قامت عنها شموس وراحت بتنام وتمت هند واقفه تطالعها عقب سكرت الليت والباب
وطلعت ..








******






بالباجر في بيت سعيد
وقت الضحى




كانن هند وعنود ويمنى قاعدات في ميلس الحريم الداخلي ويسولفن


كانت هند ويمنى قاعدات على القنفه حذال بعض
وعنود واقفه عند الطاوله جدامهن وتصب الهن شاي بالحليب

عنود : اما البارحه حصلت مساج معتبر

يمنى : عنود يالبايخه ..!!

هند تطالعهن بستغراب : خير شو عندكن



عنود تطالع يمنى وتضحك : ابد طال عمرج بس امس حصلت طول اليل وحده تسويلي مساج وببلاش بعد

هند : مالت عليكن صدق بايخات

يمنى تضحك : طا هذي راح بالها لبعيد .. حووه تعالي انا بفهمج اختج الظاهر بتخسر اخلاقي باشاعاتها ..

عنود : وحليلي مظلومه

يمنى : هيه باين وانتي تتبلين عليه .. و بعدين البارحه كان لازم اسويلج مساج كنت بردانه

عنود تغايضها : يعني تبين تفهميني انج من البرد ترافسين .. حشى ماخليتي فيني ظلع حي

هند كانت تفكر ومب وياهن .. وهن مندمجات في السوالف

وانتبهن الها فقالت يمنى : هند شو بلاج .. مضايقينج بسوالفنا ..!!

هند : لا بس بالي مشغول اشوي
مادري بس اخاف كل ما اتذكر ان الحكم على محمد بعد باجر

يمنى : ان شاء الله ما يكون الحكم كبير على محمد او يقدر يظهر منها ان شاء الله

هند : ياليت يا يمنى

عنود : في المحاكم ما شي يا امي ارحميني .. وما بيحصل محمد الا الي يستاهله
والجزاء من جنس العمل

تنهدت هند بضيقه من كلام عنود .. وصدت عنها بقهر
ودقايق وسمعن اصوات الشباب برا في الصاله واشوي اختفت
قامن يوايقن من الدريشه وشافنهم طالعين برا في الحوش الخلفي

مطر كان يمشى حذال غيث وسالم وسعيد مشو صوب الكوره الي كانت عزاويه مفروره
ويلسوا يلعبون وبعد اشوي انضم الهم مطر وغيث


وبتمريرات خفيفه كانوا يلعبون ويسولفون

مطر : سعيد انته فريقي وغيث وسالم فريق

سالم : لا هذا افضل هداف عندنا .. بعطيك غيث وخل سعيد لي

سعيد : لا انا ماباكم .. انا بلعب ويا غيث فريق

ضحك غيث : تعرف تختار يا بو عسكور

وبدوا يلعبون وظهرن البنات صوبهم وهند وراهن تمشي .. واشوي وان شموس تي تربع شاله قطوتها وسلامه يايه وشاله صينيه فيها عصير لمطر والشباب

وقفن يطالعنهم تحت ظلة البيت .. وراحت سلامه الهم

سلامه : اشوي اشوي لا تكفخوني انا والصينيه
ها عصيركم الي طلبتوه

ووقفوا يتريونها تيهم بالعصير

سالم : بعدي من بنت عمتي .. يبالج معرس صراحه ..شو رايج نيوزج

سلامه مستحيه ومنقهره : لااااا والله .. انا اصلا ما بعرس

مطر : ايه لا تخرب اختيه بعدها صغيره

وابتسم غيث لسلامه وهو ياخذ العصير ومن رفع عينه شاف هند واقفه ورا البنات
وتطالعهم .. وتذكر البارحه والي صارلهم
وخذته هند فجأه من اللعب ومنهم
وحتى ماعرف يشرب عصيره

بس هيه كانت متفشله وماتعرف كيف بتجابل غيث
عقب الي صار البارحه
من جي كانت متيوده ورا البنات

التفت الهن مطر وزقرهن : تعالن بلاكن واقفات ابعيد
نبى تشجيع

عنود : لا بشرتنا بتخترب مافينا نطلع في الشمس

يمنى : برايج انتي انا وهند بنشجع

ومسكت يد هند ونزلن تحت ووقفن حذال بعض واشوي بعيد عن مكان اللعب
وهند ايدها تعرق في ايد يمنى
وقلبها يدق بسرعه من شافت غيث وشافها

ويت سلامه ووقفت حذالهن ووطت الصينيه والاكواب بعيد
وتمت شموس حذال عنود ويا قطوتها

عنود : ليش ماتروحين اتشجعين هناك

شموس : لا اخاف

عنود : ليش ان شاء الله

شموس بدلع : اخاف يضربونا انا وبوسي بالكوره

ضحكت عنود والتفتت تطالعهم
واندمجوا شوي في اللعب ويمنى تعلق وسلامه مره تشجع مطر ومره غيث
ومطر من يمر حذالها يذكرها ويهددها بالكوره وترد اتشجعه

وطلعت الكوره فاول ويت عند البنات
نزلت هند وخذتها والتفتت تطالعهم .. وقفوا كلهم يتريون الكوره
والعيون عليها .. ارتبكت هيه حتى غيث كان مندمج في اللعب ويترياها تفر الهم الكوره

مطر : فاول النا فري هند

سعيد : لا يقص عليج .. النا الفاول

وهند احتارت لمنو تفر ماتعرف هي وايد في الكوره ولا انتبهة اصلا لمنو كان الفاول
وكان سالم واقف بتذمر عطرف وحاط يديه على خصره يتريا بملل

سالم : هند تتريين حد يصورج مع الكوره والا شوه

ضحكوا عليها واتفشلت هند : تافه ..

وفرت الكوره لمطر وراحت

خذ مطر الكوره وكملوا لعب ولا على بالهم شي

وتبعت يمنى هند ودخلن كلهن داخل وخلن سلامه وشموس بس برا يطالعنهم

وفي الصاله كان الخال راشد وحرمته ويدوه عوشه وام هند وابوها يالسين
ويلسن معاهم


شيخه : شو يسون العيال يلعبون برا .. ماشي باقي عن الاذان

ام غيث : وابويه عليهم اليمعه اليوم وهم يلعبون

شيخه : سيري عنود خليهم يدخلون يتسبحون ماشي وقت

عنود : انزين بقولهم بس هم من يلعبون كوره مايدرون بعمارهم مول

ونشت وراحت

يدوه عوشه قالت لهند الي كانت يالسه حذالها وتلعب بطرف شيلة يدوتها وسرحانه
بس تطالعهم وتبتسم يوم تشوفهم يضحكون

يدوه عوشه : هند بتسيرين ويانا اليوم

هند مستغربه : وين يدوه ؟

يدوه : بنرد ان شاء الله البيت عقب الصلاه واباج تخاوينا وتباتيلج كم يوم عندنا

هند ارتبكت واستحت من يدوتها : فديتج يا يدوه .. عليه جامعه ودوام
مااروم اسير ماشي باقي اصلا وبخلص

شيخه : امايه شو رايج انتي اتباتيلج عندنا كم يوم
انحن ترانا مابنرخصج اتردين اليوم .. نباج تيلسين عندنا

يدوه عوشه : مااروم ايلس انا عن سعيد وعياله

هند : لا ماعليهم شر .. يلسي عندنا كم يوم وعقب بنوصلج انحن الهم

ام غيث : ماتصبر هيه عن العزبه والحلال والبيت

يمنى : يدوه ماعليه تمي عندهم عن خاطرهم اشوي

الخال راشد وسعيد كانوا يتقهويون عطرف عنهم وقالهن راشد من بعيد

الخال راشد : باتي امي .. باتي عند بنتج كم يوم وبييج انا وبشلج والا غيث ياج

اليده عوشه : ماعليه .. بيلس كم يوم .. بعد جاد انهم يفجون محمد والا شي .. وابى اشوفه فديت رويحته

شيخه : امين يارب .. يلسي فديتج




*******







بعد صلاة الجمعه
في بيت ضاحي

طلع ضاحي وعياله صوب بيت اخوه سعيد .. عقب ما رمسهم سعيد وقالهم ايوم يتغدون
وام مطر كانت مسويه الذبايح والغديات حق امها واخوها وعياله
ويبونهم يلازمونهم على الغدا


وطلعوا ضاحي وفهد وراشد
وراحوا على اساس ان سيف بيتبعهم عقب

وكان سيف طالع من حجرته وقاعد يتعصم بالسفره .. وهو نازل من السلم
سمع امه وعذبه في الصاله ومعصبات

ياهن سيف : خير بلاكن ..؟

تنهدت عذبه بحزن وطالعت امها

ام سيف : ماشي فديتك .. بس عذبه من اسبوع مطرشه عيالها عند ابوهم والين اليوم ماردهم ..

سيف : كلمتوهم عشان يردونهم ..؟

عذبه : من كملوا يومين وانا وامي نتصلهم ونخبرهم ويقولون ان شاء الله
بس العيال ما يو

سيف : انزين ماعليه .. انا برمس فاهم الحين وبقوله ايطرش العيال
وان ماطرشهم الين عقب الغدا انا بسير وبيبهم
من عنده

ام سيف : ابويه بالهداوه فديت روحك .. مانبى مشاكل وياهم

سيف نش واقف : ماعليكن انتن .. المهم العيال بيونكن
بس لا تطرشين اعيالج له مره ثانيه الين يصطلب .. ويمشي على نظام
اكثر عن يومين العيال مايباتون بعيد عن امهم
ان طاع بنطرشهم له وان ماطل واعترض ماله اعيال يطرشون ..وايي اهنيه ويشوفهم يوم يبى

تنهدت ام سيف .. ولدها يوم يتدخل في شي ماحد يروم يناقشه

ام سيف : زين عيل قوله انته هالكلام اليوم وانته ترمسه

سيف : بقوله .. يالله انا ساير بيت عمي

ام سيف : زين فديتك ومثل ما وصيتك .. بلا مشاكل

ظهر سيف وعيون عذبه وامها تتبعه
الين ظهر عنهن

ام سيف : وين خواتج ..؟

عذبه : فوق ما نزلن

ام سيف : مادريبهن بيسيرن ويانا بيت عمهن على الغدا والا لا

عذبه : لا بيسيرن .. يالسات يتلبسن

ام سيف : عيل انا بسبقكن وانتن لحقني .. بس لا تبطن

عذبه : زين امايه






*******







في بيت سعيد .. دخل سيف الميلس وسلم
نشوله كلهم ووايهوه .. ويلسوا يميعهم في الميلس الين يزقرونهم عالغدا

وفي المطعم كانت شيخه وبناتها يرتبن الغدا
والبشكار والخدامه يدخلون الاكل وهن يرتبن

دخل عليهن سيف وسلم
سلمت عليه شيخه والتفت يسلم على البنات
وعيون هند تتجنب النظر صوبه
وهو يطالعها يترياها تطالعه .. يبى يشوف اعيونها بعدها تحبه وندمانه على الي قالته له البارحه ..
والا بعدها مصره عموقفها .. وصدق هيه ما تبى سيف

يلس سيف نص يلسه على ريوله ومد ايده ياكل من السلطه
وقال : عمتي منو مسوي هالسلطه ..؟

شيخه : البشكاره فديتك .. شو تذوقها زينه ..؟

سيف : زينه .. بس لو وحده من البنات سوتها بتي احلى

وطالع هند .. وهند طنشت وتمت ترتب
وخلصت شيخه وبناتها ترتيب
وقالت لسيف

شيخه : فديتك خل ابوك وعمك والرياييل يتفضلون على الغدا
انحن بنسير عنكم

سيف وهو يوقف : ان شاء الله عمتي

وقبل لا تظهر هند ورا امها وخواتها والخدامه زقرها سيف

سيف : هند صبري اباج

تنهدت هند وغمضت اعيونها وهي تلتفت لسيف
وعقب طالعته ..

سيف : امس ما خلصنا كلامنا
واباج الحين تنسين الي صار مؤاقتا .. ونرجع مثل قبل
واذا عندج شي .. ياليت تخلينه لبعدين .. لان الوضع الحالي مايسمح نزيد الاهل
على الي فيهم .. وانا بحترم قرارج والي تبينه عقب مانخلص من محمد
بس اباج تعرفين اني مابفرط فيج مهما يكون
واي اختلاف من بينا بنحله بهداوه
بدون ماتطلبين نفترق .. لان هذا مب حل

هند : سيف .. اسمعني شوي

سيف وهو يطالعها وغصبن عنه دخل في عيونه حزن
وخوف من هند والي تبى تقوله .. هو يحبها ومايبى يفقدها
مهما كان رايها .. هيه بنت وهو شاب
وهو نظرته للامور يعتبرها اصح من نظرتها

سيف : امري الغلا

هند : ما يامر عليك عدو .. انا معاك اننا نأجل الموضوع
بس اباك تعرف .. ان رايي كان نهائي
ومب ناويه اغيره بعدين

تنهد سيف بضيقه كتمها وقال ببطئ : لج الي تبينه
بس .. بنتظر منج الاسباب
اذا كان عندج سبب لطلب الانفصال
والا اباج تقنعيني به ..

 
 

 

عرض البوم صور NNONN   رد مع اقتباس
قديم 17-05-09, 06:08 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 50341
المشاركات: 41
الجنس ذكر
معدل التقييم: NNONN عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAlbania
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
NNONN غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : NNONN المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


الجــزء الثـــــــــــامن والعشـرون









بدا الوقت من بعد الغدا يمر سريع
وبدت هند تحس ان اخر نظراتها الباقيه لغيث بدت تنتهي
الشعور بحب غيث الها قام يخدرها كل ما تذكرت كلامه .. نظرته
وانسحابه بصمت ذيج الليله ..

هل كسر غيث كبرياءه بهالاعتراف ..!!؟
وهل هو نادم من جذي قام ما يعبر وجود هند او نظراتها له..!!
في اكثر من اجتماع الهم قام يلبسها
يضحك ويشغل نفسه عنها
وهي توقف محتاره ..!!
ليش فجأه صار مايهتم مني .. بس الين امس وهو ثاير بحبه
ويصرح به جدامي .. بدون خجل..!!
الحين قام يستحي مني ومن حبه ..؟
او قام يتبرا من تصريحاته ..!! و من شعوره ناحيتي .. ؟

كان الكل بعد الغدا مجتمعين في الصاله
سالم مستعيل على الرده للبيت .. بسبب ارتباطه بالدفاع ومواعيده
والاهل مب هاين عليهم يسيرون عنهم
ويمنى وعنود وسلامه يالسات يخططن للزياره اليايه
ويودعن بعض

وسالم ومطر وغيث ..نقاشات .. وسوالف
بس على الاخر يبدون يفكرون في موضوع محمد

وفي الصوب الثاني هناك .. ام هند وام غيث ويدوه عوشه
وسوالف جاده واتفاقات وتوصيات

وعطرف ..
كانت هناك .. هند وعيونها الي ضايعه بينهم
وبين شخص ملك كل جوارحها واحاسيسها .. وضايعه بين كلامه البارحه
وشكله اليوم وتصرفاته ..!!


ومالقت عمرها الا تقوم عنهم وباعتذار بالكاد سمعوه
وترخصت وقامت

وراحت تطلع السلم ونظرات غيث تتبعها غصبن عنه
وصادفت شموس في اعلى السلم

شموس : او هند دعمتيني

انتبهة هند لشموس الي كانت يايه تربع بتنزل من السلم لتحت

هند : سوري حبيبي

وتصد بويها عن شموس وتروح وهي متضايقه
وشموس طنشتها ونزلت بس تمت تفكر لحظه .. شو بلاها هند ..!!

وتحت حذال غيث يلست شموس

شموس : غيث اخر طلب

غيث ابتسم : امري فديتج

شموس قالت بدلع ونظرات سالم ومطر عليها ومبتسمين

شموس : اباك تسوي فيني قصيده

وضحكوا عليها جميعهم
وقال غيث يعزز موقفها : تستاهلين بنت سعيد وفالج طيب

شموس فرحت وقالت تغيضهم : يود عيل الدفتر وكتبها فيه

وعطته دفتر مذكراتها .. وتورط غيث ..!!

غيث : ليش متى تبينها انتي القصيده

شموس : الحين

سالم يضحك : ارجنت رفيق

غيث ابتسم يفكر عشان ما يفشل شموس جدامهم : شوفي فديتج
انا بكتبلج القصيده بس شوي يبالها وقت

تضايقت شموس : يعني شو .. كم بالضبط

مطر : يشتغل عندج هو ..!! متى ما بيكتبها بيعطيج اياها ..

وبوزت شموس وابتسم غيث وخذ الدفتر

غيث : هاتي انتي الدفتر وان شاء الله قبل ما اسير بتكون القصيده زاهبه ..
ها مبسوطه ؟

ابتسمت شموس وقامت : هيه ..


وراحت صوب البنات
وهي مستانسه .. وسالم ومطر يطالعونها مستغربين
" وايد مبزنها غيث "



وفوق

كانت هند تلف في الحجره وتفكر
من قبل البارحه بس كانت تعشق شخص مستحيل حبه وتتعذب
ومن عقب البارحه .. هدت
وكلام غيث يتردد في اذنيها
يعني هو يحبها ..!!
ماكان كلام يدوه عوشه كلام فاضي
وماكان كلام بخيته بعد ماضي
هو الين اليوم يحبها
بس مريم ..!!
بتكون حرمته
ومب معناة تصريحه بحبه الها يتبعه رغبته بالزواج منها بدال مريم
يمكن حب بس ..
" هو يدري اني لسيف .. من جذي هو مايفكر يدخلني حياته
بس هو مايعرف شو شعوري انا صوبه
واني احبه واموت فيه .. ولا لي رغبه لا بسيف ولا بالزواج به

بس لو عرف اني انهيت الي بيني وبين سيف ..!!
هل بيفكر فيه بجديه ..؟

اقوله عن انفصالي عن سيف ..!!؟ "

فكرت هند ..
" ابين له اني انهيت علاقتي بسيف وانتظر منه ردة فعل ..
ساعتها يمكن ..!! يخلي مريم ويتجه لي ..!!
وبعدين بقدر اقوله اني احبه .. وخلاص يخلي مريم
ويكون لي انا .."

وردت تفكر بصوره ثانيه وعبس ويها ..

" وان ماتحرك .. وماهمه .. خليت سيف والا بعدني معاه .. !!؟
شو بسوي ..!! "

حست هند بحيره
ماتعرف شو بتكون ردة فعل غيث
او موقفه منها بعدين ..!!
خوفها بس انه يفضل مريم عليها كزوجه
ومايعبر الحب الي بينهم ان صرحت له هند به
وبالتالي تخسر غرورها ال تعتز به

وبفكره مجنونه .. قررت
ماتبى تخسر غيث .. وهي عندها هالفرصه
وبلا تفكير راحت تدور ورقه وقلم
وهي تمني نفسها ان غيث مستحيل يفشلها
او يرفضها

فتحت الدرج الاول من المكتب
وطلعت اوراقها وقعدت على الكرسي
وتمت لحظه تفكر شو بتكتب ..
و خذت القلم من جدامها وبدت تكتب
وشوس وحست ان مشاعرها تسبقها على الورق
وبلا شعور كتبت ..


"... غيث
ادري بتستغرب يمكن الكلام الي بتقراه
بس من بعد البارحه وانا اعيش بدوامه .. وتفكير
واحس انك ضيعتني البارحه بكلامك
ماعرفت اتكلم بعد الي سمعته
ولو تكلمت .. كان ودي تسمع مني شي ماقدر اكتمه اكثر ..
وخاصه بعد الي سمعته منك ..
انا بعد يا غيث اغليك واهتم فيك
وعمري ماحسيت بهالجنون الي في عقلي
الا من بعد ما شفتك
بعد كل هالغياب .. الي كان بينا
ومن بعد ما شفتك اول مره ..
عقب اول زياره النا صوبكم
بصراحه كرهتك بدون سبب..!!
ومن بعد ما حسيت اني مخنوقه منك ومن المكان الي انت عايش فيه
ومن كل شي حواليك .. وخاصه .. مريم
مريم الي عرفت انك تحبها وهي تحبك وناوين تتزوجون
ومن لحظتها وانا عقلي طار
وزاد الجنون في راسي لحد ماحسيت
اني يمكن بلحظه اقتلها
بس استغربت ليش هاشعوري صوبها وانا اكرهك ..!!
بس فجأه عرفت ان عمري ما كرهتك
وكيف اكرهك وانا بجنوني
كنت ابى اخذك انته عنها وعن أي احد يغليك غيرها ..
من خالي ومن خالتي ومن حتى حمودي الصغير ..
بس حسيت بخوف منك
او جذي كنت اتصور
وفي الاخير اكتشفت ..
ان خوفي ما كان منك .. بالعكس
كان خوفي من الاعترف بهالحب الي احسه ..
لانه مستحيل يصيرلي .. وكيف حسيتبه صوبك ..؟ مادري ..!!

وبكل الاحوال كنت اخاف احبك ..
وكنت اخاف من حب كل الي حواليك لك .. واغار بلا سبب
واخاف من مريم الي كنت احس انها ماترضى تفارق بيتكم من تشوفني
ومن عيونها الي تحرسك عني


ومن عقبها يا غيث .. وانا عايشه يحيره
وخوف .. من كل شي صار بالغلط
مادري ليش حبيتك
وانا وانته مب لبعض..!!

البارحه انا تفاجأت بكلامك
وماقدرت ارد عليك باي شي
ومادري اذا يحقلي الحين اقولك كل الي فيي والا لاء
لكني ماقدر اتم اشوفك جدامي بعد الي صار البارحه واتم ساكته
وماعرف شو بتكون ردة فعلك بعد الي قلته
بس اطلب منك طلب .. وغلات كل الي انحبهم
اباك تتجاهل كلامي هذا ان ماياز لك
وتنساه .. وانا بتمنالك التوفيق
مع مريم
و بنسى الي سمعته منك البارحه




هند .."



و وقفت عن الكتابه
واحساس بالغرابه يتخللها
وقعدت تتأمل الي كتبته .. وتقراه
مره ومرتين

" مينونه ..!!
انا اكتب جذي ..!! ؟ "

وقامت هند وخلت الورقه على المكتب وابتعدت عنها بخوف
تمت تشوفها من بعيد وتفكر ..
مستحيل اعطيه اياها ..
كيف اخليه يقرا هالكلام مني ..!!
ماقدر .. انا خرفت وايد
ويمكن بعد اكون فاهمه غلط
ويمكن غلاته وحبه لي مب اكثر من كوني اخت مثل يمنى او بخيته
لا ياهند انتي غلطانه والموضوع يمكن يكون فيه لبس
ولانج انتي تحبينه تصورتي ان حبه وغلاته لج من نفس النوع
يعني .. " غلاتي عنده مثل اخته وبس "..

وقعدت هند على الشبريه بحزن ..
يعني انساه ..!!

وتذكرت كلامه البارحه .. وعيونه ونبرة صوته
ماقدرت تتخيل انه حب او كلام عادي
لانه بالتأكيد الي شعرت به ساعتها كان غير ..!!
صوته وعيونه ونظرته الها كانت اقوى من أي كلمة حب انقالت لحظتها

ورجع الها صوت غيث وهو يقول ..
" ماقدرت ارد ايدي عن ماتاخذ صورتج واحتفظ فيها عندي.. و هذي غلطتيه .. غلاتـــج عندي .. هالي تبيني اشرحلج اياه .. !!؟ غلاج .. والا معزتج الي في قلبي الي ما اعرف وينه من حبيتج ..!! فسامحيني على هالغلطه
يمكن مب من حقي اغليج .. ويمكن انتي ماتبين هالشي
بس ها شي لا انا ولا انتي
النا كيف فيه .."

غمضت هند اعيونها وهي تحس بوقع هالكلمات عليها

" لا يا غيث .. انا ابى هالشي .. واحبك .. صح مب بكيفي بس احبك
ولو كان بكيفي .. بعد بحبك "


وقامت من مكانها وخذت الورقه
وحطتها في جيبها بعد ما ربعتها وطلعت
ماتعرف وين تحطها والا كيف تعطيها له
بس بتلقى طريقه ..!!

هل تهورت هند بالي سوته..!!؟
والا لحظه الجنون الي تشتاحها من حب غيث تخبلها
وتخليها ماتفكر عدل بتصرفااتها ..!!



ونزلت هند
تحت لقت بعض الاشخاص مختفين من القعده
غيث .. سعيد .. سلامه .. وشموس
ويلست هند بين البنات بس اعيونها تدور في اركان البيت .. غيث وين راح ..؟
وكيف بقدر اعطيه الورقه .. والا وين احطها له ..!!
وبين البنات جاملت .. وضحكت وسولفت بس بدون عقل


وبعد اشوي قامت يدوه عوشه ووياها شيخه وام غيث ودخلن داخل الحجره
عشان ترتاح يدوه عوشه ويخلنها عقب ترقدلها شوي
ونشوا سالم ومطر وراحوا عنهن
وابتعد مطر يوم وقف سالم حذال هند واعيونه تلمع بخبث ودود

وقال : اتصدقين هند .. انج بالغشوه احلى

طالعته هند برتباك واعيون يمنى وعنود عليها بستغراب وقالت
هند تغيضه : هيه ادري .. من جي هونت اتغشى عنكم

ضحك سالم : عيل شو الي حدج عليها من الاول

هند كانت متفشله : جي .. تغيير

سالم وهو يوخي عـ هند ويغمز بعينه : ومسرعج ماتغييرين .. والا هذي شويرات العيايز والا يمكن امر من زوج المستقبل ..؟

هند ارتبكت واعيون البنات عليها
بس قالت له : خلاص الغينا هالامر من منو يكون حتى لو زوج المستقبل

سالم ابتسم وطالعها : الله يهنيج ان شاء الله و على العموم .. انتي بالغشوه والا بلاها .. بتمين اخت وغاليه .. مابيتغير هالشي

طالعته هند ورق قلبها
وكمل سالم : والله يوفقج .. وسمحيلي

هند : مسموح بو غنيم وبالعكس ماصار شي

ابتسم سالم : بس عاد لا تتوطين لريلج وايد .. عقب تراه بياخذج عنا

ابتسمت له هند : لا مايقدر .. انته تأثيركم اقوى

وضحك سالم : جي نباج

وراح صوب مطر .. ومطر واقف يترياه ويخزه بعينه " شو عندكم ؟"


والتفتت هند لـ عنود ويمنى الي صاخات بستغراب واعيونهن تتكلم بالي في بالهن
قالت هند تقطع عليهن أي تساؤل : وين شموس عيل..؟

ردت عنود : راحت مع سعيد وسلامه .. وبعدين تعالي انتي ماقلتيلنا .. شو سالفة الغشوه ؟

هند : أي غشوه بعد ..!! انا بقوم اروح عند يدوه

مطتها عنود من ايدها وقالت : بسم الله عليج .. يدوه توها راحت بترقد ماتبى حشرتج يلسي

ويلست هند وقالت : وسلامه وين ؟

ضحكت يمنى : كل هذا عسب تتهربين من اسئلتنا .. ماشي مفر لا تحاولين .. سلامه وسعيد وشموس طلعوا يلعبون برا.. ومطر وسالم توهم مفارقين يعني ماحد بينقذج منا ..

هند تتصنع البرود : اوكي انا ماعندي مشكله

ويلست هند وحاولت تطنشهن .. وانتبهة لدفتر شموس الي محطوط جدامها على الطاوله
وخذته بين نظراتهن وقعدت تطالعه

عنود : هذا دفتر شموس .. اونه مذكرات والاخت ماخلت حد الا وكتب الها فيه

يمنى وهي تتذكر حركات شموس : وحليلها احس شموس عاطفيه وايد

هند : فديت روحها .. البنت حنونه

عنود : هيه حنونه على ناس وناس طل ..

هند : وليش انتي محتره منها ..!!

عنود : والله من الي اشوفه منها .. بزيا .. وانتي مادريتي شو طلبت من غيث توها

هند مستغربه وتطالعها : شو طلبت ؟

عنود : اونه تباه يسوي فيها قصيده .. تخيلي هالفعصه من اليوم تباهم يعدون فيها القصيد ..!! ولا .. وتحوط بدفترها .. طفرت غيث بهالدفتر

ابتسمت يمنى : انزين شو فيها خليه يعد فيها .. شموس تستاهل

هند ابتسمت بعد وهي تتخيل شموس وهالطلب الماصخ : صح .. تستاهل شموس
وبعدين ان ماعد في شموس تبينه يعد في منو ..!!

عنود: البنت والله بعد كمن سنه ماحد بيروم عليها والسبه هالبزا الي لاقيتنه

يمنى : انزين ماعرفنا سالفة الغشوه ..!!؟

طالعن هند كلهن ومالقت هند مفر من الاجابه فاعترفت

هند : ولو ان الموضوع انحل بس مادري ليش انتن مايفوتكن شي
على العموم بخبركن ..
السالفه الله يسلمكن اني تغشيت عن غيث وسالم

طالعنها بستغراب وقالت عنود : من متى هالكلام ؟

هند : من فتره بس

عنود : ليش مب اول مره هم يشوفونج .. خلاص تعودو عليج

هند : شسوي ماكان شوري

يمنى : عيل شور منو ..؟

هند كانت تحس انها تتكلم عن شي فات وخلاص انتهى .. بس هن يبن يعرفن فقالت الهم عشان تفتك ..

هند : سيف طلب هالشي وسويته .. بس عقب كلمته وفهمته

يمنى : الظاهر لج تأثير قوي عليه .. معقوله تنازل

هند : عادي .. هو تفهم هالشي

عنود : مشكله يوم يتحكمون في شي مايعرفونه وشو يخصه هو .. عيال خالج هذيلا
جان قالج عيل اتغشي عن خواني بعد
صدق يقهر

يمنى : صح .. اذا بيستوي مطوع عليج لازم مايميز .. بس بعد الموضوع لو بيكون عالدين
بيلزمنا كلنا انتغشى عن الكل .. الا المحارم طبعا

هند : صح كلامج .. على العموم احنا تفاهمنا وانتهى الموضوع

عنود : زين سويتي .. عشان يعرف انه مب ماخذ وحده هبلا يهبها ويسندها على كيفه

هند طالعتها وهي تحس ان طاري سيف يضايقها وخاصه انها تحاول تنهي علاقتها به
فماتبى تتكلم عنه بشي يضايقه

هند : مب هذي المسأله ياعنود .. والحياه اصلا ماتمشي اذا كل واحد يبى كلامه هو الي يمشي .. واذا هو على حق غصبن عني اطيعه .. واذا هو بيسمحلي بشي يزاه الله خير
و بصراحه ماقدر اظلمه واقول انه يحاول يتحكم بي بغير حق
بس هو تغاضى عن هالشي عشاني

عنود : عالعموم خطيبج وانتي اعرفبه منا .. والله يوفقكم

تمت هند ساكته وتقول في خاطرها .. ليتني اقدر اقولهن واقول للكل اننا مابنكمل ويا بعض
بس المصيبه ان الوقت مب مناسب .. والا كنت بتحرر من هالارتباط وارتاح

وسكتت هند وهي مشغوله بافكارها

عنود : انا بروح اسوي شاي
حد بيي معايه ..؟

يمنى : انا بروح معاج

عنود : اوكي .. هند بنرجع عليج

هند : اوكي انا بيلس اقرا كتاب شموس

وراحن .. وفتحت هند الدفتر وسرحت فيه ..
كانن ربايع شموس في المدرسه وايد
وكانت موزعه الدفتر عليهن كلهن الظاهر .. وقعدت هند تقرا سوالفهن
وابتسمت وهي تشوف هالرسومات الغريبه
والكلام الاغرب ..

بس في الاخير تسمرت اعيونها على ورقه باخر الدفتر
ورقه يتيمه وبعيده عن كل الاورق المرسومه والملونه
ومافيها غير بيتين شعر
وقلبين وحرفين داخلهن .. وراس غزال مرسوم
بقلم رصاص وملون بطريقه مضحكه
وقعدت تقرا الي مكتوب

اذبحتني ياملا شمسه .. لي عليها زايد إهيامي
هي يالي بالحسن تسما .. بالجمال وحسنها الشامي


وتمت هند فاتحه على هالورقه ووتأمل الخط
وتحس اشكثر هيه تموت على راعيه
وتحبه .. " الله ياغيث .. كل هذا حق شموس .."

وتفاجأت هند بصوت شموس واقفه حذالها وهي تطالع الدفتر الي بين يديها ومتضايقه

شموس : ليش دفتري مب مع غيث .. وين راح وخلاه ..؟

هند : مادري .. ليش شو تبينه؟

شموس وهي مستعيله بتروح : خلاص .. يمكن يرجع ويشله .. هند خليه اهنيه لاتشلينه والا تحطينه مكان ثاني .. اوكي؟

هند : اوكي

وتمت تطالع شموس مستغربه وهي تشوفها تربع طالعه فوق وعقب تذكرت الورقه..
وخطر في بالها تحطها لغيث في دفتر شموس .. وعقب اكيد بيلقاها فيه

تم قلب هند يدق بسرعه .. وخايفه من هالخطوه
بس قعدت تهون على نفسها .. حطيها ياهند عادي يمكن تكون فرصتج الوحيده
وعقب ماتحصلين فرصه ثانيه ..
مافيها شي انتي ماكتبتي شي غلط .. شعورج ووضحتيه
مثل ماهو وضح لج شعوره
خليه يعرف .. من حقه يعرف

وتشجعت و طلعت الورقه
وتمت يديها متردده وهي تفتح الدفتر تبى تحط الورقه بداخله
وتمت محتاره .. احطها والا لاء ..!!؟
وعقب حطتها وسكرته وغمضت اعيونها
تهدي نفسها .. كأن شي ماصار ..
بس شعور بداخلها عذبها..!!
هي مب متعوده تسوي هالحركات ..
وتحس انها مب هند الي معروفه برزانتها وعقلها
ليش الحين قامت تتخبل وتتهور.. وتكتب رسايل
ومب أي رسايل .. الي فيها مصيبه .. وشي اول مره في حياتها تصرح به
ومن لومها لنفسها حاولت تتراجع عن هالخطوه
ماتبى تنزل من نفسها .. بس كل ماتتذكر ان مافي حل ثاني
وانها احتمال انها تفقد غيث ويسافر وينتهي كل شي واي شي يقربه منها
تخاف ..

وقامت واقفه وخلت الدفتر على الطاوله
ومشت بعيد عنه .. عشان ماترجع عن قرارها وتحرم نفسها من هالفرصه

وعلى بعد خطوات منه .. ردت تلتفت له .. ونفسها تلومها ..
لا .. مااقدر اكون جذيه
غيث يحترمني وبينا الامور لازم تكون رسميه .. كيف انا اوصلها لهالدرجه ..!!
شو بيقول عني .. اكيد بطيح من عينه
وهو لو يباني صدق .. بيتقدم لي وبيخبطبني من هلي
بعد مايعرف ان خطبتي من سيف انتهت
فماله داعي هالكلام الي كتبته
وماله داعي هالتصرف من الاساس
وقررت تاخذ الورقه مره ثانيه

وقبل لا تمشي صوب الدفتر وتطلع الورقه بكل قناعه
سمعت غيث وسيف داخلين من باب الصاله .. ويسولفون ويضحكون بتعليقات خفيفه
وهم يمشون صوبها
وقفت متسمره مكانها وعيونها عليهم وقلبها يدق
وكل فكرها عند الورقه الي بعدها في الدفتر
كيف بتقدر تطلعها منه ..!!

سيف : مرحبا هند .. شحالج

هند : هلا سيف .. تمام ..

وتمت تطالعهم برتباك بس تحاول تكون هاديه بصوتها : وانتوا شخباركم .. ومن وين يايين ؟

سيف : الا من حواليج .. وين الاهل عيل؟

كان غيث يطالع سيف ببتسامه هاديه ويحاول يبعد عيونه عن هند ببرود
وهو من الداخل يحس بنار شابه منهم .. والي زاده تصريحه البارحي
الي جلب له كيانه وموازين العقل عنده
مايعرف كيف يعدل الي صار البارحه مع هند .. ونفس الوقت كره نفسه
لانه صرح بشي المفروض مايقوله الها وخاصة وهو يشوف هالعلاقه الحميميه الي تربطها بولد عمها وخطيبها سيف الي بيكون زوجها عن قريب
.. كان يحس بفشله .. ومنظرهم جدامه يخليه يكره نفسه وتصريحه اكثر

مد ايده وخذ الدفتر من عالطاوله وعقله يتجنب انه يسمع كلام هند وسيف
وهند سكتت من شافت الدفتر يرتفع عن الطاوله وتم قلبها يدق
" لا .. لا ياغيث لاتاخذه .. والي يخليك خله "
وطار فكرها وماقدرت تجمع شي من كلام سيف

سيف : هند .. ارمسج ..؟

هند برتباك وعيونها من الدفتر لسيف : هلا سيف .. شو قلت ..؟

سيف : ماشي سلامتج .. كنت اتخبرج عن عمي .. اباه في سالفه

هند : ابويه اهني داخل عند خالي راشد .. تباه الحين ضروري..!!؟

سيف : هيه الغاليه .. بتخبرينه ايي والا اسيرله داخل

هند : لا بخبره هو في ميلس الحريم بخليه اييك اهنيه احسن

سيف : تمام عيل

والتفت لغيث وطالع الدفتر وابتسم : دفتر شو هذا ؟

طالعه غيث وابتسم : هذا دفتر مذكرات شمسه بنت سعيد طال عمرك

وضحك سيف : الله لا شلج يا شموس

وانتبه ان هند بعدها واقفه وتطالعهم وتطالع الدفتر
واستغرب : ها هند .. شي في خاطرج ..!!؟

هند ارتبكت وتفشلت : لا .. الحين بخبر ابويه ..

وراحت من جدامهم
ويلسوا هم يتريون سعيد في الصاله
وهند غصبن عنها يرت اريولها وتحركت
وعين عالدفتر وعين تشوف ابها جدام وتسكر عيونها بغصه
ليش ماقدرت تسبقهم لدفتر وتاخذ الي فيه
شو دخل غيث هاللحظه بالذات ..
لو تأخر اشوي بس .. دقيقه .. تكون ريحت بالها وطلعت الورقه
الحين شو بيخلصها من اللوم والندم ..!!؟

وفي الميلس خبرت هند ابوها ان سيف يباه
وبلا شعور تقربت من امها وخالتها ام غيث وخالها ويلست حذالهم
وعيونها برا .. عالصاله والي فيها

وتشوف سيف وغيث يسولفون عادي والدفتر في يدين غيث
بس فكره ضايع .. وباين انه مب ويا سيف وسوالفه وايد
غيث بعد كان حاير ويفكر .. والظروف مب معطيتنه مجال يبتعد عن هند
ولا سيف الحين الظاهر انه بيخليه يرتاح .. شكله تعلقه واستووا ربع

ومن يلس بو هند وياهم سكت غيث
وتم مستمع لسيف وابو هند

وهند تشوفهم يسولفون وغيث يقلب الدفتر بين يديه
وتحس ان قلبها الي يتقلب بين يديه مب الدفتر ..
و كانت خايفه انه يفج الدفتر جدامهم ويلقى الورقه داخله
.. بس خلاص مافي مفر
الورقه بين يديه الحين .. وفي أي لحظه بيلقاها

وتمت على اعصابها كل ماشافت الدفتر يتحرك بين يدين غيث
وباله مع سيف وابو هند وكلامهم
ويبتسم مره .. ومره يضحك ويأيد راي ويتكلم مره ويناقش
وهي خلاص ماعاد فيها اعصاب
الين شافت ابوها يقوم عنهم .. ويمد سيف ايده لدفتر وياخذه من يدين غيث
وهو يسولف معاه ويضحك .. لا ارادي وقفت هند من شافت هالشي
واعصابها اشتدت وكان اشوي وبيغمى عليها

سيف : ممكن اشوي اتطفل واشوف شو في هالدفتر

ضحك غيث وخذه عنه : اسمحلي بو هناد .. هذي اسرار وان شافتك شموس الله يستر شو بتسوي بك

ضحك سيف ورجع خذه من ايده : ماعليك .. انا بتفاهم وياها عقب

غيث ابتسم له : انا حذرتك بكيفك عاد

وضحك سيف وهو يجلب اول اوراق الدفتر وطاحت عينه على قصيدة غيث والقلبين
وتفشل غيث .. وماعرف وين يودي عيونه عن سيف من هالخرابيط الي سواها مع شموس

سيف ضحك : هذا الي ماتباني اشوفه .. وتقولي اسرار شموس ..!!

وشل عينه في غيث وضحك
ضحك غيث وقاله : فضيحه انته ياريال .. هات الدفتر احسن

ولز سيف ايده عن غيث لا ياخذ الدفتر وهو يضحك : اصبر خلني اكمل الفضايح ..



هم على وضعهم ..
وقلب هند خلاص كان ميت من الخوف .. ويلست وغمضت اعيونها واشوي وبتصيح
ليش يستويبها جذي ..!! الدفتر بين يدين سيف ..!! والورقه الي فيه ..
اخر واحد تتمنى هند تطيح الورقه في ايده
وغيث مايدري بشي عنها .. والحين قامت تتمنى انها ماتت قبل ماتكتب هالورقه او تحطها الهم في الدفتر .. الحين شو مصيرها بينهم ..
خلاص حست انها انتهت وماقدرت تشل عينها وتطالعهم

شيخه : هند بنتي شي يعورج ؟

رفعت هند راسها وطالعت امها بخوف وويها رايح من كثر مالعبوا باعصابها
وقالت : ها امي .. لا مافيني شي

ام غيث : تبين ماي والا شي ..؟

هند واعصابها رايحه : لا خالوه مشكوره

ودارت على خوفها واتساندت على كتف امها وحطت راسها وغمضت اعيونها
ويدينها في حضنها .. ماتعرف شو صار بين غيث وسيف والدفتر الي مصيرها معلق فيه

وماكانت تبى تعرف .. خلاص تحس ان اعصابها تعبت
وودها لو تقوم وتاخذ الدفتر عنهم وترتاح

رفعت هند راسها والتفتت لصاله وماصدقت اعيونها ..
الصاله فاضيه .. وين راحوا ..!!

وقالت لامها : انا بطلع عند عنود ويمنى

ونشت برتباك وتدعا في داخلها ان الدفتر يكون عالطاوله
ومشت لصاله وانحبطت يوم مالقت الدفتر نفس ما تمنت
والتفت تطالع باب الصاله بيأس ..
وين الورقه ..!!؟ ومع منو.. اخاف انها طاحت في يدين سيف ..

بس دقيقه
واتنفست براحه..
دخل غيث والدفتر في ايده وكان رايح لغرفتهم الي بايتين فيها البارحه
بعد ما وصل سيف لبرا ..
وكان يبى يكتب القصيده لشموس قبل لا يسير

وطالعته هند واتلخبطت يوم التفت الها غيث وشافها واقفه في الصاله وتطالعه
وقف ثواني يطالعها .. وعقب نزل راسه ومشا يبى حجرتهم

ويلست هند على الكرسي باعصاب منهاره
"الحين بيقرا الورقه .. الحمدلله على الاقل ماطاحت في يدين سيف ..!! "








*********









في بيت ضاحي

وفي غرفة لميا

فطيم : لميوه ليش جي صاكه على نفسج وما تظهرين ..؟ كله هذا عسبة العرس ؟

لميا وهي منسدحه على الكنبه ومالها خاطر تتكلم : النفسيه تعبانه خلوني

فطيم : والسبب شو ؟

لميا : بدون سبب يا فطيم .. بس جي

فطيم : لا عاد .. انتي ابصراحه حالج منجلب من اول سالفة محمد وانا ملاحظه هالشي
والا من قبل كنتي عادي

طالعتها لميا وطاري محمد شوي وبيصيحها .. بس صدت عنها وحبست دمعتها
ماتبى تصيح جدام فطيم والا تضعف وتطلع كل الي متعبنها

فطيم : كيفج انا كنت ابى استوي اخت مهتمه .. شكلج ماتنعطين ويه
انا بروح عند عذبه .. جان بتين حياج

التفتت لميا عنها وعطتها ظهرها وقالت : لا روحي انتي انا بنام

طالعتها فطيم بقلة حيله وطلعت

وفي غرفة عذبه لقتها يالسه ومهمومه .. ومشتاقه لاحمد وناصر موت

فطيم : ها مابييون العيال اليوم ؟

عذبه التفتت صوبها : قالي سيف انه بيتصرف ان ماياب فاهم لعيال بعد الظهر
بس .. اظن ان سيف نساني

فطيم وهي تيلس حذالها : سويله تيلفون وذكريه

عذبه طالعت فطيم وفي عيونها كلام بس خايفه تقوله .. فغيرت وقالت : سويله انتي انا استحي

طالعتها فطيم بستغراب وقالت : حد يستحي من اخوه ..!! شو هالحركات النص كم

ابتسمت عذبه وقالت برتباك : مااحب اطلب من احد شي .. وبعدين ماريد اعبل عليه بمشاكليه .. ولو مب العيال شاغبيني وخلاص مب قادره اصبر عنهم
جان ماتكلمت من الاساس

ابتسمت الها فطيم ولامتها : انتي مينونه .. عيالج عيالنا وانحن بروحنا مانصبر عنهم
وسيف اكيد انه مانسى .. بس اكيد انشغل
خليني انا بسويله وبشوفه وين

وخذت فطيم تيلفون عذبه ودقت على سيف
ورد عليها ..

فطيم : وينك انته .. ما قلت لعذبه انك بتسير تيب لعيال .. شو صار..؟

سيف : بييبهم في طريقي وانا راد البيت

فطيم : ليش وين انته رايح ؟

سيف : الا في العين .. خير تبون شي ؟

فطيم : لا سلامتك .. يعني بتتأخر ..؟

تنهد سيف من هالاسئله الي ماتنتهي : فطيم .. متى ماارد البيت بييب العيال اوكي ..؟

فطيم سكتت من ردة فعله عقب قالت : اوكي


وسكرت وقالت لعذبه : يقول انه بيبهم وهو راد البيت .. بس متى ماادري..!!

عذبه مستانسه : المهم اييبهم اليوم




وتحت
كانت ام سيف وريلها ضاحي يالسين في الصاله
وعندهم فهد وراشد

ام سيف : ها كلام بنتك يا ضاحي .. انا مارمت الها

ضاحي : كيف تبانا نشاور عمها وعياله ..!! هم من اول الموضوع وهم حاضرين ويانا كل شي
ماعارضوا خطبتها ولا قالوا نباها

ام سيف : بس يا ضاحي من سنتنا انك تشاور اهلك و اخوانك اذا انخطبت بنتك
وجان رخصوها وباركوا العرس .. يوزناها
وانت يا ضاحي مارمست اخوك ولا شاورته

راشد : الناس الي خاطبين لميا .. ماينردون وعمي يعرف هالشي
من جي اظن انه ما تكلم

ضاحي : اكيد .. ويوم خطبوا بنتي جنها بنته مابينا فرق

فهد : عيل ماله داعي تطولون السالفه اكثر
وانتوا كلكم موافقين

ام سيف : بس البنت راعية الشأن مب موافقه

ضاحي : خلاص عيل .. انا برمس سعيد ان شاء الله وعقب مابيكون الها عذر

نش راشد وهو متضايق : زين عيل سمحولي .. انا ظاهر

ونش وراه فهد : وانا بعد

ام سيف : الله يحفظكم .. لا تبطون عاد برا

وطلعوا من البيت .. وام سيف تطالعهم وراحمه راشد
وماتعرف بلاه من فصخ خطبته بعنود وهو شخص ثاني .. متكد ومقهور
وحتى ربعه بدلهم .. ومايطيق أي شي من أي احد

ام سيف : هالولد غامضني

ضاحي : عشوه .. يوم هو قالع بنت عمه بليا سبب .. بطره مره يقول اباها ومره ماباها
ليش البنات لعبه عندهم ..!! وبعدكم تبوني اشاور اخويه عبنتي
وانحن بنته زاهدينها ومانباها

ماتعرف ام سيف شو تقول لريلها .. السبب الي خلا راشد يترك عنود ماينقال
والبنت مب كل ويا ورمس في سالفتها .. مب زين هالشي لا الها ولا الهم
وابو سيف مايعرف ان السبب من عنود واهلها
والا جان ما سكت ..

ام سيف : شباب يا بو سيف .. ويخليها الحين احسن من انه ياخذها فتره وعقب يطلقها
وانته يوم بتشاور اخوك تراك بتسوي بالواجب
ولا تنسى ان هند بنته .. من استوت واحنا عادينها بنتنا وحرمه لولدنا
فموضوع راشد وعنود ان شاء الله انه ما بيأثر عليه وايد

ضاحي : حافظ على سيف وهند .. ثره حد من العيال بيشبهم
عقل وفهم .. الله يهدي خوانهم

ام سيف : امين يارب

بو سيف يتنهد : خلاص يام سيف مثل ما قلنا .. بحاول اكلم سعيد بسرعه عشان نخلص من سالفة لميا ونرد على الناس خبر







********





في دبي
وفي مركز الشرطه الي محجوز فيه محمد
يو ربعه علي وناصر وراشد
يبون يسلمون عليه ويوقفون وياه في محنته .. ومن عقب ايام العزا الي انشغلوا فيها عنه
مابغوا يخلونه بروحه بلا صديق يوقف معاه
طلبوا اذن بالسماح الهم يشوفونه
ودخلوهم غرفة الزياره
وقعدوا يتريون محمد

علي وهو واقف ويتلفت عالمكان : الله يعينك يامحمد على هالحبسه

ناصر : سبحان الله كان ممكن ان يكون أي واحد منا بداله اهنيه .. ترانا كنا مثله واخس

علي : سبحان الله .. لازم كان واحد منا يصيبه هالشي عشان البقيه ينتبهون من غفلتهم

ناصر : حبس محمد .. وموت مبارك .. يانا مره وحده .. هم راحوا فيها
وتمينا احنا ..

راشد بعد صمت : بس ان مبارك يموت .. هالشي كبير علينا
مانقدر نتحمله .. ليش يموت مبارك .. حبس محمد والي ياه يسدنا
ليش مبارك يروح فيها .. ليش ..!!؟

كان راشد متأثر من موت مبارك
وبعده مب قادر يتغلب على صدمته

مسك علي كتفه وقاله : راشد .. مبارك عمره وقف .. خلاص مكتوب له هالشي
وان شاء الله ان الله يقبل توبته ويكون من اهل الجنه
ووالله انه افتك من هالعيشه

تنهد راشد ورفع راسه بضيقه يبى يشم هوى ويحس انه مخنوق
ووقف وراح عنهم على طرف وهو يقول : الله يرحمك يا مبارك .. الله يرحمك


ودقايق وياهم محمد
ساروله فاجين يدهم يحضنونه ويهونون عليه

علي : شده واتزول يامحمد

ناصر : ان شاء الله بتطلع منها يابو جسيم ماعليك

محمد كان واقف يشوفهم ويردد عبارات بسيطه بالكاد يسمعونها
ومظهره كان غير .. استغربوه ربعه وتموا يطالعونه
ماكان يشبه ربيعهم محمد الخقاق بشي
وطالعوه بنظرة شفقه على حاله .. بس هو كانت نظراته ضايعه بينهم
وجنه كان يشوف مبارك واقف بينهم .. نفس قبل .. وحس بشوق له

وعقب ما استولت عليه ذكرى مبارك .. ماقدر يطالعهم او يرد عليهم بشي
الين ياه راشد .. وحضنه .. وتم يصيح على كتفه

علي : لا اله الا الله .. تعوذوا من ابليس شو بلاكم .. راشد ابويه خلاص
الصايح مابيرد الميت .. ومحمد مايزداد

اشرلهم محمد يخلونه .. وسكتوا
دق محمد على كتف راشد يهون عليه .. وهو بروحه يبى الي يهون عليه فراق مبارك

محمد بصوت مبحوح : بو سنيده تعوذ من بليس
قل اشهد ان لا اله الا الله .. ترا مبارك ما مات موته طبيعيه .. مبارك انغدربه والسبه انا
ودمه مابيسير جي .. يا تاخذون دمه من الي قاتلنه
والا .. تاخذونه من دمي انا

راشد وهو يطالعه بعتراض : وتروح انته بعد ..!! مايسد اننا فقدنا مبارك

محمد : ليتني رحت انا وتم مبارك ..
ليتني مت يوم ان انكتب لواحد منا يموت ولا ياني مبارك ليلتها وخذ مكاني
وفداني بروحه

تقرب منه علي وحط ايده عكتفه وقاله : بو جسيم حبيبي .. لاتلوم عمرك على شي
الله كاتبنه .. هذا قضاء ربك .. استغفر الله
وقل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا

محمد : ونعم بالله .. ( ورد يكمل بقهر ) ماتعرفون شي عن الي ذابحنه
شو سوو فيه .. حكموا عليه والا بعدهم ..!!؟

علي : الريال الي ذابح مبارك طلع له شريك .. بس بعدهم ما مسكوه
بس عندهم شكله واوصافه .. ومعممين عليه في كل مكان .. وطلع انه راعي سجون
والا من شهرين بس كان ظاهر من الحبس

محمد : الله يلعنهم .. جان يوني وذبحوني جدامكم
ليش سوو الي سووه ..!! يوم غرضهم موتي جان جتلوني وانا في المرقص والا في السياره
والا ان شاء الله عشبريتيه وبين اهليه .. بس هذا عبيد سفيه وماعنده مريله
يوم غرضه ينتقم لشرفه جان خلى عمره ريال وواجه مثل الرييايل
بدال ما يوكل غيره يرد له مريلته

ناصر : والله انه ماكان نازل النا من زور .. وحتى معرفته يت فجأه
وعقب ودانا ويابنا واستوى اكثر من الربيع
وماشكينا في نواياه لحظه

علي : خلاص .. الي صار تراه صار .. مانقدر نغيره

راشد : يالله يارب تاخذ دم مبارك من دمه
ومايظهر منها الا باعدام

وسكتوا جميعهم يتذكرون مبارك والي صابهم

تنهد محمد وهو يتخيل ويه مبارك ويشتاقله : شفتوه ..؟

طالعوه كلهم وهم يحسون بنبرة الوله الي في صوته
وقال ناصر : شفناه قبل الدفن

طالعه محمد وقاله بلهفه : وكيف شفتوه ..؟

ناصر : شفناه ( وسكت اول ماتذكره وامتلى صوته حزن ) مرتاح .. وغساله ودفنه كان سهل .. والله يرحمه .. الكل ادعاله وطلب له الرحمه

نزلت دمعة محمد وهو يذكر مبارك : الله يرحمك يابو لعريك ..

وسكت محمد ودمعته تنزل عويهه
وربعه غشاهم الحزن .. وماواحد فيهم قدر يتكلم
وذكرى مبارك بينهم

طالعهم محمد وقالهم قبل لا يسير عنهم
محمد : اباكم ماتقطعونه .. ادريبكم انكم تمرون عقبره .. هو صح اندفن وغاب عنا .. بس مب معانة هالشي ننساه والا انا مانوصله.. اباكم ماتقطعونه


علي : ان شاء الله يا محمد

ناصر : وان شاء الله بتظهر وبتسيرله بروحك

محمد بحزن وعيونه حايره عويوهم : انا ما ابى اظهر من اهنيه
وليتني اموت واندفن اهنيه .. ولا اظهر لدنيا ومبارك هب فيها

راشد : لاتقول هالكلام يا محمد .. مبارك يوم فداك بروحه .. فداك وهو مايدري ..
ووالله لو كان يدري .. انه بعد بيفديك ومن نفسه يتمنى لروحه الموت بدالك


علي : تعوذ من ابليس يا محمد .. ترا في غير مبارك يتريونك تظهر
وماتيوز الهم الدنيا بلياك .. كيف انته ماتفكر بغيرك

ناصر : انحن وياك الين ماتظهر من اهنيه
ومابنخليك يا محمد

طالعهم محمد وقالهم بهدوء : صدقوني .. ظهرتيه ويلستيه هنيه عندي واحد


طالعوه ربعه وهم يائيسن من حاله
وحسوا ان الي فيه محمد مستحيل ينسى بسهوله






*******



في بيت سعيد وعياله

ظهرت شموس من حجرة غيث وسالم الي كانوا بايتين فيها
وهي مستانسه وشاله دفترها وياها

وهند وعنود ويمنى .. والاهل كلهم يالسين في الصاله
والخال راشد وفريجه مستعدين للروحه

مرت شموس من جدام الاهل وتعلقن عيون هند بالدفتر الي بين يدين شموس
وكانت تحس بخوف من نتيجة الي سوته
هل شاف غيث الورقه .. وهل قراها ..!!؟
وشو بتكون ردة فعله ..!!
ماكانت هند مرتاحه في قعدتها .. اعصابها تحرقها .. تبى تعرف رد غيث
وطولت نظراتها صوب الممر الي يودي لحجرتهم
يمكن يظهر الحين ورا شموس

ونفس اللحظه الي كانت عينها فيها عـ الممر .. شافته ظاهر
خلاص شكلهم بيروحون .. غيث وسالم مستعدين وسياراتهم مشغله برا
ومن شافت عيون غيث بدت يدينها تعرق .. وكسرت عينها عنه بخجل وخوف
تقرب غيث منهم وشاف امه بعباتها ويمنى والكل مستعد

الخال راشد : يالله يا غيث .. روحنا

غيث : يالله يبويه انحن زاهبين .. يدوه عوشه وين .. بنسلم عليها

شيخه : في حجرتها .. سلامه عندها احيدها يتيبها صوبنا

الخال راشد : برايها مرتاحه بنسير الها انحن بنويها وبنسير


ونشوا جميعهم الخال راشد وعياله وحرمته
وساروا ليدوه عوشه بيوادعونها

وسعيد وعياله تموا يالسين في الصاله
وشيخه سارت وياهم

يت شموس ويلست حذال هند
هند الي كانت محتاره وهي تترقب رد غيث اول ما يشوفها
بس هو كان عادي .. وما التفت الها حتى..!!

فنشت هند ومسكت يد شموس : تعالي بنسير صوبهم

وقامن وراحن .. وعالباب تمت هند واقفه وتطالع خالها وعياله يودعون يدتها ..
وغيث وهو يالس حذال يدته وماسك يدها
وعاطي هند طرف ويهه وهو مبتسم ومشغول بيدته عنها
تمت هند تطالعه وفي عيونها حزن عفراقهم .. ورجا ان غيث يعبرها بعد الي قراه في الورقه
ماتتخيل انه ممكن يلبسها بعد مايقرا مشاعرها صوبه
حتى لو ماعيبه الي قراه .. هو مستحيل يلبسها

يمنى : يدوه لا تحلالج اليلسه اهنيه وتنسينا .. بالكثير لين اخر الاسبوع ونباج ترديلنا

يدوه عوشه : لا لا ما ببطي عنكم

الخال راشد : ماعليه يا امايه بنتج وتباج كمن يوم
ومتى مابغيتي تردين بيتج خليهم يسولنا تيلفون .. وانحن مابنقطعج بالتيلفون

يدوه عوشه : ماعليه انتوا سوولي .. وانا مره ماعليه شر اهنيه

غيث : زين يا يدوه .. ماشي في خاطرج قبل لانسير

يدوه عوشه : سلامة روحكم .. اتقفوا على عماركم وعن السرعه
ووصلوا العزبه طالعوها وطالعوا الحلال

ضحك سالم : لازم تدخل العزبه في التوصيات

وضحكت يمنى وشيخه .. والتفت غيث للباب وشاف هند تطالعهم ومبتسمه
وعينها على يدتها .. فما قدر يشل عينه عنها
واول ما التفتت هند تطالعه .. صدمها بعيونه .. وتم يطالعها
حست ان كل جزء بجسمها يرتعش
ونظرته مول ماكانت طبيعيه
استحت هند ونزلت عينها
وابتسم هو ونش ويا اهله وحب راس يدوته وودعها

الخال راشد : يالله خالفتنا العافيه

يدوه عوشه وشيخه : الله يعافيكم يارب

يدوه عوشه : في وداعة الله ..

ووايه الخال راشد هند وشموس الي كانن عالباب ووايهتها ام غيث ويمنى
وطلع سالم وراهن ووادعها .. ومر غيث حذالها
وماتم غيره في الحجره عقب ما ظهروا كلهم

شموس : بتون مره ثانيه عشان تشلون يدوه عوشه ..؟

غيث : ان شاء الله .. بني يوم نشلها .. وقبل بعد

شموس : عشان محمد صح .؟

غيث مبتسم : هيه اكيد

شموس وهي ماسكه ايد غيث وطلعوا مع بعض من الباب : هيه ترا احنا ماشفناكم تونا الا من مسكوا محمد وحبسوه .. والا قبل مانشوفكم عندنا مول

وخذته شموس بسوالفها وهند تطالعهم
تتريا لفته من غيث والا نظره
ودخل الحزن عيونها ..
ليش ..!!؟ شكله مب مهتم بي
ولا بالي عرفه عني وعن مشاعريه
والتفتت ليدوتها وعيونها حزن وضيقه .. وتحس بقهر .. ليش سوت جذي
وتسرعت وكتبت له مشاعرها في ورقه

وفجأه ..
سمعت غيث يقولها بعد ما طلعوا هو وشموس .. ورد التفت الها

غيث : هند شي في خاطرج من صوبنا..؟

هند وهي تلتفت له ومتفاجأه بصوته : سلامة روحك

غيث وهو يطالع يدوه وعقب هند : الله يسلمج من الشر .. انتبهي ليدوه ولعمرج الغلا

هند : ان شاء الله يا غيث يدوه في عيونا

والتفت غيث لشموس متردد بالي بيقوله بس مافي مفر
شموس لزقه مابتفج عنه .. فقال لهند : في شي خليتلج اياه في الحجره
على الطاوله ..

تم قلب هند يدق وارتبكت بخجل : شو هالشي ..؟

غيث : شي كتبته لج

وسكتت هند وهي تحس بشعور غريب
وصوت غيث وعيونه تشتتها

فقالت : زين .. مشكور

وتمت شموس بينهم وتطالعهم بستغراب

غيث : العفو .. يالله عيل .. مع السلامه

هند : مع السلامه


وقفت مكانها تطالعهم وهم يطلعون من البيت .. والكل راح وراهم
وهي مش قادره تتحرك من مكانها وتروح وياهم للباب

تحس انها فرحانه .. شو الشي الي كتبه الها غيث ..!!
خاطرها تروح الحين وتاخذه مافيها صبر
الين يسيرون قوم خالها

ويت يلست حذال يدوتها وهي في عالم ثاني

يدوه عوشه : يدتج تعيبه مالها شوف ..؟

هند وهي تلتفت الها : اكيد في العزبه يدوه

يدوه : هيه .. عزبتكم بعيده عنكم ..؟

هند : هيه يدوه .. شوي بعيد


ودقايق ودخلت شيخه عليهن وعنود وسلامه و شموس
بعد ما ودعن الخال راشد وعياله
ونشت هند عنهن

شيخه : وين سايره ..؟

هند : الا اهنيه امايه


وراحت عنهم ونشت شموس تتبعها وبفضولها كانت حاسه ان هند
رايحه تشوف الي خلاه الها غيث
ودخلت هند الحجره وهي تحس باحساس فضيع
اول ما دخلت .. شمت ريحة عطر معبي كل اجواء الغرفه.. وحست بشخص غيث في الغرفه
وغمضت اعيونها وهي تحس بنفس الريحه الي تشمها فيه
ريحة عطره ..
والحجره كانت تشل بعض ماخلفوه وراهم .. من علاقات للملابس
واكياس شفافه كانت سفرهم فيها مغلفه بعد ما ايبونها من المغسله ..
وتمت تطالع بعيون مشتاقه ونفس الوقت فرحانه
هني غيث اكيد كان راقد هالصوب ..
وسالم هناك ..
وسعيد ..؟ .. احتارات وعقب قالت مب مهم
وخذت عيونها تدور .. وين حط الها غيث الورقه ..!!؟
دورت في ادراج التسريحه ومالقت شي .. واشوي .. وشافت شي ..
وراحت لطاوله الي بين كرسيين على طرف الحجره
ووقفت تطالع الطاوله الي عليها مفرش مطرز وعليه ابجوره طويله
وتحتها صندوق مزخرف .. وبرواز فيه صوره لمطر وهو صغير

تقربت هند لطاوله .. وقلبها يدق
ويلست على الكرسي ومدت ايدها للصندوق الي كان طرف الورقه باين منه
وفتحت الصندوق .. وخذت الورقه وهي تاخذ نفسها .. ومشاعر تتصارع في قلبها
بين فرح .. وخوف .. ماتعرف ليش الخوف الحين ..!!
شكل غيث كان هادي .. وفي عيون حب ظاهر .. يوم ودعها
بس قبضت نفسها وهي تقرا ببطئ ابيات القصيده
الي خلاها الها ..

الي يقول فيها ..
يوم الخلي طايب هياعه .. بالنوم لي ما غظت جفون
يجاري الفكر اندفاعه .. حطم أسوار و دفن حصون
بسباب من أعزف و ضاعه .. ودن و في القلبين مدفون
منهو شرى انسان باعه .. هبيل ولا شخص مينون..!!
ياكم و كم للنفس ساعه .. تصفى و تاخذ أمرها بهون
لكن لي يتها قناعه .. و لها تبين واضح اللون
تنجف من الغي و شناعه .. كلمه وراها ليه يعذلون
واللي لهم اصغى استماعه .. خله معاهم وين يبغون
الحب اللي ضنه بضاعه .. هذاك ماله قلب و عيون
و أعز نفسي و لي قناعه .. ان الذهب مايسام بالهون
كالحر يسمو برتفاعه .. بنياب نفسي فوق لمزون
و الارض الي فيها اتساعه .. تلقى فيها لي مثلي اسكون
بيعيضني ربي بطاعه .. و اتبع طريق الخير و العون
عقب العسر يسر و متاعه .. وقتٍ و فيه الجود مضمون
و القول في تالي ابتداعه .. لك يالخوي بالرمز مسكون
و اقبل من الطيب وداعه .. و العذر فيه الشكر مقرون



تمت يدين هند ترتجف .. وهي تقرا ابيات القصيده
ومرت عليها لحظات عقب كل بيت قرته .. تحس ان كل كلمه
وكل بيت ومعنى بالقصيده .. يجتلها
ليش .. هو شو غرضه مني ومن الكلام الي قاله البارحه
يوم هذا رده لي ..!!
حست هند بجنون .. بالموت .. اخر حبها له وصراعها مع نفسها
ومع قلبها في حبه .. تكون هذي نتيجته ..!!
انا افضله هو واملكه قلبي وروحي وكل شي فيني
وانبذ غيره عشانه .. وهذا جزاتي
مايباني ..!!؟


وسمعت شموس تقولها : هند غيث كتب فيج قصيده نفسي ..!؟

رفعت هند عيونها فيها وشافتها بس ماعرفت شو تقول
وخت عالقصيده وسكرت الورقه وقامت
تحس انها مخنوقه .. وغيث كل مره يجرحها .. بس هالمره جتلها .. حست بشي انها حياتها
غيث كان شي كبير في دنيتها .. حلم وامال وعشق وصوره حب لكل مقايس
العشق عندها .. ماتتخيل انه انهاها بالهصوره واعتذر في الاخير وراح ..
وماتعرف بعد هالحب .. تكره على الي يسويه فيها .. والا تحبه ..!!

قالت لشموس : زقري الخدامه تنظف الحجره .. وتفج الدرايش
وتهويها .. احس انها مخنوقه .. وبارده

وراحت من جدامها وطلعت
واستغربت شموس .. بلاها هند ..!!؟
بس راحت وسوت مثل ما قالت الها هند تسوي ..






*******





اما في الصوب الثاني
كانت الاوضاع في بيت ضاحي مختلفه
قرت اعيون عذبه بشوفة عيالها
وردت الضحكه لشفايفها


وصل سيف .. ويايب معاه احمد وناصر عيال عذبه
ودخلوا قبله يترابعون داخل البيت
متولهين على امهم وخالاتهم ..

ودخل سيف عقبهم وهو يطالعهم ويبتسم
وعقب راح ويلس حذال امه
ويلسوا يطالعون العيال ويا امهم وخالتهم فطيم

فطيم : يالمتشردين ليش ابطيتوا على ماما .. ماتولهتوا عليها ..؟

احمد : لا احنا كل يوم كنا نقول لبابا ودنا بس هو يقول مشغول

ناصر وهو يالس جدام امه وحاضننها : مسغول .. مسغول كل يوم بابا مسغول

عذبه : فديت روحك .. ماما تولهت عليكم واااااااااايد

احمد : حتى انا تولهت عليج واااااايد

ناصر يقلد اخوه : وانا حتى تولهت عليج واااايد اكثر اكثر شي

ضحكت ام سيف : يعلني ماخلى منكم .. ماتبون تسلمون على يديد ( يدهم )

تم ناصر يطالعها وابتسم : وينه ؟

فطيم : تعالوا انا بوديكم عنده .. هو راح ينام بس بنقتحم عليه حجرته
وبنسويله احلى مفاجأه

نش احمد متحمس : الله خالوه .. انا احب المفاجأه

وربع ناصر قبلهم وهو يقول : مفاجأه .. مفاجأه

فطيم وهي تلحقه : بس لا تصارخ خربت المفاجأة يديد ..
صبروا شوي شوي بدون صوت

وتقربت منه واحمد وياها ومسكته من يده ومشو شوي شوي
يبون حجره ضاحي وفي ويوهم باينه شقاوتهم

ام سيف وهي توقف تبى تلحقهم : تعالوا بنحشر شيبتنا شوي

عذبه : فديته ابويه داش تعبان يبى يرقد وفطيم هذي ماتحس
بتطيرون النوم عنه

ام سيف : برايه ماعليه .. شو هالرقاد الي دوم راقدنه
حتى مانيلس وياه شوي

وراحت عنهم وغمزت عذبه لسيف : اونها رايحه تلعوزه .. وهي ميته غيره
تبى تشوفه وهو يلاعب العيال

ابتسم سيف وقام : عيل لحقيهم انتي الغلا وانا بروح انام .. يالله تصبحين على خير

عذبه وهي تقوم بعد : وانت من اهل الخير .. ومشكور بو هناد تعبتك

سيف وهو يبتسم الها بلوم : افا عليج .. مابينا هالسوالف .. شكرا ومادري شو ..
اصطلبي ( اعتدلي )

وخطف من حذالها ومسك الها خشمها يلاعبها
وراح وهي تبتسم له مستانسه

وعقب لحقت امها تشوف عيالها شو سوو بابوها






******







وفي بيت سعيد
من بعد مافضى الا على اهله
كانت شيخه وبناتها كلهن يالسات عند يدوه عوشه في حجرتها وعندهن مطر
اما سعيد فراح بيته عند حرمته اميره

والليله شموس من الخقه ماحد رايم عليها
متفججه وتحوط بالقصيده الي كتبها فيها غيث
وكل مره تخلي واحد فيهم يقراها

يدوه عوشه : عدو القصيده بصوت .. نبى نسمعها كلنا

ومطت عنود القصيده من ايد سلامه وقالت : من عيونا يدوه .. سمعوا بقراها لكم

مطر : سمعينا بنت سعيد والا اقولج هاتي القصيده

ونش مطر وخذها عنها
وراح يلست حذال يدته عشان يسمعها القصيده زين
وهند كانت عالطرف الثاني لكن مشاركاتها في الضحك والتعليق كانت معدومه
بس من يلتفت عليها واحد منهم جاملت وابتسمت ابتسامه باهته
وشيخه كانت يالسه وعدالها سلامه بصوب وشموس الصوب الثاني
ومتاكيه عليها بدلال ومستحيه موت

مطر : سمعي يدوه قصيدة ولد ولدج .. الشاعر غيث بن راشد

يدوه عوشه : واااايه فديت نصخه .. عد سمعنا

مطر : يقول الشاعر غيث .. في بنتنا المصون شمسه سعيد ..

وتطالعها عنود وتسويلها بيدها مالت

مطر : اذبحتني ياملا شمسه .. لي عليها زايد إهيامي
هي يالي بالحسن تسما .. بالجمال وحسنها الشامي


يدوه عوشه : الشامي

سلامه : الله لا شلك ولد الخال

وكمل مطر : الشعر اسود وملتما .. كا سواد الليل الدامي
لو نظرها الخوي نعمه .. شاف نوره عقب الظلامي
مابها قسوه ولا ظلما .. حسنها أهدى لها وسامي

الجميع : وسامي

عنود : وين كل هذا في شموس .. ماحيد ..!!

شموس : غياره .. والله ان شعري اسود .. صح امايه ؟

شيخه : صح فديتج .. الا بعدهم ماوصفوا شي من زينج

مطر : سمعوا انزين .. اهنيه عاد صراحه ماروم اتكلم

ويشوقهم مطر وشيخه وامها مندمجات
قالت شيخه : كمل

مطر وهو يطالع شموس ومبتسم : ياعرب في ذمتي ذمه .. سهمها في لجة إعظامي
ما قدرت أقاوم الهجمه .. يوم صار الضرب قدامي .. حل عقبه جيشها شمسه .. في حشايه صاير ازحامي

الجميع : ازحامي

وتصفق يدوه عوشه وشيخه
عنود : ماتقول شموس

شموس تعايب عليها وتغايضها : موتي حره .. كله فيني

مطر : بس لاتضاربن عاد .. ترا ما بكمل

شموس : لا لا كمل خلاص سكتنا

مطر وهو يطالعهن بنص عين : زين يالله

هو علاج السم بالسما .. ولا موتك .. لانه إلزامي
ذيك شمسا يا عرب شمسا .. يشهد الله مثلها اعدامي
كنها جوهر على القمه .. لي وصلها عيد وصامي

الجميع : وصامي


كل يالي شافها سمى .. ومن حلاها عض لبهامي
لانها فاقت على الأمه .. ولا تلوموني في كلامي
شاعر واقول بالحكمه .. كل زين مدحه الزامي



مطر : وسلامتكم

يدوه وهي تصفق : صح السانه الشاعر

مطر : صح ابدنج يدوه .. اسميه ولد الخال ماقصر

شيخه : تستاهل بنت سعيد هالوصف ..
هاتوا التيلفون بنسوي لغيث نشكره على هالقصيده الفنانه

وقامت شموس : انا بيبه


ونشت هند
خلاص ماتقدر تتحمل اكثر
ترخصت منهم وراحت
وتموا يطالعونها مستغربين .. حالها كان غريب
وسكوتها وحزنها كان باين .. ماقدرت تغبيه
والله يعين الليل
كيف هند بتقضيه ..!!

 
 

 

عرض البوم صور NNONN   رد مع اقتباس
قديم 19-05-09, 10:28 AM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 74176
المشاركات: 493
الجنس أنثى
معدل التقييم: وردة الياسمين عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 39

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وردة الياسمين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : NNONN المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الروايه رووووووووووووووعه بس وين التكمله بليييييييييز لا طولي علينا يا عسل

 
 

 

عرض البوم صور وردة الياسمين   رد مع اقتباس
قديم 20-05-09, 03:45 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 50341
المشاركات: 41
الجنس ذكر
معدل التقييم: NNONN عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAlbania
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
NNONN غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : NNONN المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

وردة الياسمين

تفضلي البقية

 
 

 

عرض البوم صور NNONN   رد مع اقتباس
قديم 20-05-09, 03:46 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 50341
المشاركات: 41
الجنس ذكر
معدل التقييم: NNONN عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAlbania
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
NNONN غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : NNONN المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجزء التــــــــــــــاسع والعشرون









صباح يوم السبت
في بيت سعيد .. بعد مارجعن البنات من الدوام ..
يلسن مع يدوه عوشه وامهن شيخه في الصاله عالغدا ..

الجو كان هادي ماعدا من شوية سوالف وضحك من البنات ليدتهن عوشه
اما عنود كانت هاديه اليوم .. بس تطالعهن وتضحك
وتبتسم .. وتتجنب انها تداخل وياهن وايد .. تحس ان امها بعدها مب راضيه عليها

اما هند جامده .. جديه .. ومرات تحاول تعق تعليقات بس عشان يدتها ما تحس
ان بيت بنتها وعيالها مب فرحانين بوجودها بينهم ..
وكانت اغلب الوقت .. تعاند قلبها وتضحك

وامهن شيخه تسمع السوالف .. بس فجأه تسرح عنهن
وتبدا تفكر بعيد .. وقلبها ينقبض كل ماتذكرت ان موعد محاكمة محمد باجر ..!!


شموس : يدوه كلي من هالفطاير لذيذه

شيخه : ماتروم عليهن يدتج .. فيهن فلفل
وبعدين هيه ماتاكل هالسوالف .. عيش ورويبه هذي عيشتها

هند طالعت يدتها ولقتها حتى العيش مب ماكله منه شي
قالت : يدوه ليش ما تاكلين ؟

يدوه عوشه : ما اشتهي العيشه يابنتي ( وكملت بحزن ) .. ماندري محمد وهو في الحبس ياكل والا ماياكل .. شو عيشتهم فيه .. يالله يارب ترحمه وتفج حبسه وترده لامه

من سمعت شيخه امها .. ماقدرت تيلس على الاكل اكثر
حست بطاري محمد يذبحها

قامت عن صحنها وهي تحاول تيود دموعها
وبناتها طالعنها بحزن
وشافنها تزقر الخدامه وجنا شي ماصار وتقولها تيب الشاي في الصاله
وراحت تغسل يديها وغابت عن عيونهن

تنهدت هند وماعرفت شو تقول
جو الاكل انجلب حزن ولا وحده قدرت تاكل وهن يتذكرن
ان محاكمة محمد باجر








*******






بعد المغرب في بيت ضاحي


كانت الاجواء متلبده .. واخبار وصلتهم قومت البيت ولا قعدته
ضاحي ياي البيت معصب ومحتشر
ومن قال لأهله الخبر وهم من حاله واكثر

ام سيف وهي مب مصدقه : وبتخلونه يعرس وبنتنا على ذمته ..!!

ضاحي معصب : يخسي .. اليوم بيطلقها .. شو يتحرانا بنسكت عنه

نش فهد وقال : لازم انسير له الحين


عذبه كانت ثايره على كرامتها وحتى ما حقت تنزل دمعه من سمعت هالخبر

عذبه : اليوم يابويه .. مستحيل اتم على ذمته اكثر .. خلاص خلوه يطلق وبالغصب
وايد سكتنا عنه .. وصبرنا وييتوه بالسياسه عشان لعيال
بس هو ماايي الا بالعين الحمرا

دخل عليهم سيف هاللحظه وهو يسمع صوتهم وهو داخل
ووقف مستغرب يطالعهم

سيف : شو السالفه .. ومنو ها الي محتشرين عليه

ام سيف قالت بقهر : نسيبكم .. فاهم .. بيعرس حضرته ومخلي بنتنا معلقه
حتى الطلاق مب طايع يطلقها وانتوا ساكتين .. شو تتريون عليه .. يصبح معرس عليها وهيه بينكم ولا واحد فيكم يثور اييب لاخته حقها

تم سيف مب مصدق الي يسمعه
وقف مبهت في امه وعقب طالع عذبه .. وشاف القهر والموت في عيونها

وتملك سيف الغيض : يخسي الا هو الحيوان .. هالكلب بيغلبنا..!!
ومنو قالكم انه بيعرس قبل لا يطلق عذبه .. هالي قاصر فارنها عقب مالعوزها
وساير يبى يعرس .. ووالله ما سكتنا عنه الا عشانها وعشان عيالها

راشد : بس الحين بيشوف ان عندها رياييل مابيلعب علينا ها الخام

ضاحي : زين انتوا سوو الحين لعمكم سعيد وخلوه ايينا .. بنتشاور وبنطرش لفاهم حد يقوله يطلق .. وان رفض ذيج الساعه بنتصرف

راشد : ابويه .. فاهم مابيستجيب بهالطريقه
كم طرشتوله وكم رمسناه .. وهو معاند والحين الي في راسه بيسويه

عذبه : كلام راشد صح .. وانتوا اذا ما اجتمعتوا كلكم ورحتوله وجدام رياييل يستحي منهم مابيطلق .. انا اعرفه

فهد : وان ماطلق ذيج الساعه المحكمه بطلقها وغصبن عنه

سيف وقف وهو خلاص مب مستحمل كلام في الموضوع
نش جدامهم وراح معصب وطلع السلم وهو يعدي الدرجات ثلاث اربع .. وهو ناوي عشي

ام سيف مستغربه : سيف .. !! اشعنده قام جي

عذبه وهي تلتفت من سيف لامها وترد تطالع ابوها برجى : ابويه .. مابى اتم عنده اكثر من جذي .. خلاص ابى افتك منه وارتااح

ضاحي : زين .. هو بيطلق خلاص ماحد بيسكت له اكثر

وسمعوا سيف يقول وهو نازل : بيطلق .. وبترتااحين .. الحين بريحج منه

والتفتت له امه وهي تشوف الي في ايده وخافت : سيف تعوذ من ابليس .. مب بهالطريقه

ونشوله اخوانه بيوقفون له

ضاحي : شو بتسوي ياسيف ..؟

سيف وهو خلاص ركبه الينان : بخلص اختيه .. والا تبوني اتم واقف واطالع هالثور شو يسويبها

وراح من جدامهم بيظهر واخوانه يطالعونه مب عارفين شو يسون

ام سيف : لحقوا اخوكم ها مينون .. ان لقاه وهو بهالينان بيثور فيه وبيجتله

عذبه من شافت سيف والي في ايده وقفت مكانها واعيونها في الفرد
وماقدرت تتكلم انخرس السانها
وسيف مينون وان عصب ماحد يروم له

عذبه : لحقوه .. راااااشد فهد روحو وراه خلاص انا مابى اتطلق بس هاتوه

وعين عليهن وعين عالباب والتفتوا يلحقونه

ولقوه قد ركب سيارته وحركها
ربع راشد لسيارته وركب فهد وياه .. ولحقوه

ضاحي يلس على الكرسي الي وراه .. وهو يطالع الباب
وقال : خلوه .. سيف ماينخاف عليه








*******





وعلى الطرف الأخر
في بيت سعيد وعياله
وبالتحديد في الطابق الثاني

كانت عنود تحايل شموس بشتى الطرق
وشموس صارت تستحلي تسمع هالترجيات من عنود وتثقل عليها
تحس انها جي تنتقم منها .. وعلى معاملتها اليوميه الها

عنود : شموس حبيبتي عاد لاتذلين اختج حبيبتج
هاتيلي تلفون امايه بس خمس دقايق
بكلم لميوه

شموس كانت تتعبل بعروستها وتعدل شعرها وتستغل الموقف : انتي مش حبيبتي
انتي اختي وبس

عنود وهي تتقرب منها : يالله عنج .. الا اخت بس ..
وبدت تقردنها : تذكرين يوم كنتي تبين تشترين بيت باربي .. وامي ماطاعت .. يومها لو ماكنت انا رايحه معاكم السوق واقنعت امايه تشتريلج اياه .. ماكنتي شريتيه .. شفتي اني احبج واساعدج

تمت شموس تفكر شوي عقب مااهتمت : ماشريتولي الي كنت اباه
كنت ابى هذاك الكبير وانتو شريتولي واحد صغير
مب حلو

وكملت لعب وعنود تفور مب بالعاده تعطي شموس ويه
قالت الها وهي تحاول تبتسم : انزين ماعليه .. تذكرين يوم سافرنا العام لندن
كنا من نطلع السوق .. كنت اخذج معايه انا وانتي ولميوه تحيدين
وكنا نشتريلج الايس كريم ونأكلج ونلاعبج
حتى شترينالج العاب وااايد .. شفتي كيف كنت اهتم فيج واحبج

طالعتها شموس ولمعت عيونها وهي تتذكر ذيج السفره
عقب بوزت وقالت : كنتن تحوطن وايد وتتعبني ويوم اقولكن رجعنا ماتطيعن
وبعدين انا الحين عرفت ليش كنتن تاخذني معاكن
عشان تروحن تحوطن بروحكن عن المجموعه وتتحججن بي اونكن تلاعبني
هااا والشباب كانوا يلاحقونا دوم .. تحيدين

فج عنود عيونها وانصدمت من كلام شموس
هيه مب صغيره وينقص عليها
سكرت بسرعه على ثمها وقالت : خلاص كيفج لا تنفعين اختج
بس انتي الخسرانه .. لعبتي القيم كيو بيودها عنج .. تبين تلعبين روحي خليهم يشترولج غيرها

ونشت بتروح .. وقامت شموس تلحقها
كله ولا القيم كيو .. ماتصبر عنها

شموس : خلاص خلاص عنود .. بييبلج التلفون بس بشرط

عنود وقفت والتفت الها ويديها على خصرها وقالت بحده : بدون شروط

طالعتها شموس بضعف .. عقب قالت : انزين بس ماتاخذينها عني

عنود : ماباخذها عنج بس الحين هاتيلي التلفون

طالعتها شموس وقالت : الموضوع مب سهل .. اذا كانت امايه نايمه عادي اييبه بسهوله
بس اذا كانت واعيه لازم اتحجج بشي

عنود تأففت وقالت : مب لازم تتحججين .. قعدي اونج تلعبين بالالعاب الي فيه وعقب خذيه معاج وانتي طالعه .. ماتبالها مخ السالفه

طالعتها شموس والفكره عجبتها : اوكي .. دقايق


وطلعت وعنود تطالعها ماتعرف كيف هيه تعتمد على
بنت غبيه مثل شموس ..!!




وما مر وقت الا وشموس راجعه والتلفون في ايدها
ماصدقت عنود .. من زمان ما مسكة تيلفون
وبتموت تبى تسوي للميا .. وايد امور تبى تتكلم عنها ..خلاص تحس انها بتنفجر بروحها

قالت : اتصلي بيت عمي وطلبي لميا

تنهدت شموس وخذت التيلفون واتصلت وطلبتها من فطيم

وراحت فطيم وقالت عنود لشموس وهي تاخذ التيلفون عنها : ممكن تفارقين الحين

شموس : ابى العب وين اروح يعني .. هذي حجرتنا

عنود : روحي حجرتي ولعبي هناك .. انا بخلص وبيي اعطيج التلفون اوكي ..؟

شموس نشت بتروح عقب التفتت لعنود : اوكي .. خمس دقايق بس

تنرفزت عنود .. بعد ناقص الا هالفعصه تي وتعطيها اوامر
خذت المخده والتفتت بتفرها ابها
بس .. مالقتها .. فلت

ويلست تتريا لميا شوي وسمعت صوتها : الو

عنود : هلا لميا .. شحالج

لميا : اهلين اهلين .. انا تمام

عنود : ماتدرين كيف ذلتني شموس ذل عشان تيبلي التيلفون واكلمج

لميا بلا مبالاه : خير في شي

عنود وهي ضايقه : لميا ابى اكلمج .. اشوفج ايلس وياج وايد امور في خاطريه ابى اتكلم فيها معاج

لميا : اوكي .. تكلمي انا اسمعج

تنهدت عنود : كيف .. عالتيلفون ..!! وين ايام قبل .. يوم كنا مانتفارق
وسوالفنا ماتخلص

لميا بهدوء : كل شي تغير ياعنود .. ماشي يتم على حاله

عنود : ابى كل شي يرد نفس قبل

لميا : صعب .. الي ينكسر مايتصلح

حست عنود انها تبى تصيح الين الحين لميا ماتشجعها ترجع علاقتهن الجديمه .. وهدوء لميا حسسها انها ماصارت مهمه عندها نفس قبل .. حتى انها قالت الها ان كل شي تغير .. !!

لميا : في شي غير ياعنود ..؟

نزلت عنود راسها لتحت وغمضت اعيونها بحزن : لا .. بس انا كنت ابى اسمع صوتج واتطمن عليج .. و .. و

لميا : و شو ..؟

عنود : ماشي خلاص ..

وتمن دقايق ساكتات .. وحست عنود انه خلاص .. وقبل ما تقولها انها بتسكر سمعت صوت لميا وهي تصيح
ارتجفت ايدها .. وماعرفت شو فيها ..!!

عنود : لميوه تصيحين ..؟

ماقدرت لميا تسكت .. تمت اتصيح اكثر
وعنود تتكلم تحاول تهديها بس هيه ماتسمع شي من صوت حزنها وبكاها

عنود : لميوه بلاج شي صار .. هلج غصبوج على العرس
والا شو .. حد صارله شي

لميا وصوتها ضايع في صوت صايحها : عنود انا خايفه .. خايفه على .. على ..

عنود : على منو .. قولي

وبصوت متقطع قالت : م حمد

ماعرفت عنود شو ترد عليها .. محمد ..!!
لميا تصيح عشان محمد .. ليش ..!!؟ ليش لهالدرجه متأثره

عنود : وليش تخافين عليه لهالدرجه .. محمد مابيموت في الحبس
شوي بيأدبونه وبيظهر .. بيظهر عادي ويمكن يرد نفس اول .. لاتصيحينه لميوه الي مثل محمد مايستاهل لانه مايتوب

لميا مارضت عليه : عنوووود محمد اخوج .. لاتقولين عنه جذي
هو طيب .. صدقيني بس هو .. غلط .. عادي كلنا نغلط .. انتي غلطتي .. وانا غلطت .. وهو غلط .. مش معناة هالشي اننا نكرهه او نقول انه مابيعتدل
اشدراج يمكن يتوب ويرد تايب ويكون احسن واحد في الدنيا

تنهدت عنود وهي تسمع هالكلام .. اماني لميا واحلامها غريبه
في واحد نفس محمد

عنود : يوم يظهر خير .. بنعرف ان بيتوب والا لاء .. بس انتي لاتصيحين خلاص
هدي عمرج .. هو ماعليه شر

تنهدت لميا بضيق : ماادري ياعنود بس احس ان محمد تعبان .. يوم اتخيل ان ربيعه مات مااقدر اتخيل شو حالته .. اكيد هو حزين .. وتعبان على ربيعه
خاطري اكلمه .. ابى اكلمه ياعنود .. مااقدر اتحمل

تمت عنود مبهته وهي تسمع هالكلام
كلام لميا يخلي علامة استفهام كبيره على راسها .. ليش لميا مهتمه لهالدرجه بمحمد وتبى تكلمه .. لا يكون لميا ...!!؟؟

عنود : لميوه .. لا يكون انتي تحبين محمد ...؟!!

ماعرفت لميا شو تقول .. سكتت .. وهدت

عنود : يالمينونه .. اولها مقلب وضحك .. واخرها ورطه وصايح
شو الي خلاج تتعلقينه انتي ماتعرفينه ..!! ماتعرفين انه لعاب وراعي بنات
وسكير .. كيف حبيتيه .. محمد من فسقه تسبب بموت روح
كيف حبيتيه .. ابى افهم

ماقدرت لميا ترد بشي .. الاحساس الي خلفه محمد فيها
ماكانت لاقيه لوجوده تفسير .. غير انها تحبه وبس

عنود بعد هدوء : ادري ماعندج كلام .. بس قولي لي .. انتي تحبينه حتى بعد كل الي هو فيه والي مسونه ..؟

لميا بصوت تعب من البكا : هيه .. احبه ولا تسئليني كيف

تنهدت عنود وهي تتخيل لميا وهالحب المجنون
وخلاص اقتنعت ان لميا تحبه رغم كل شي
يمكن كون لميا صغيره وكان هذا اول حب الها .. وهي تباه بعيوبه وحسناته ومافكرت بعقلها .. مثلها يوم حبت .. وتذكرت خالد .. كان حب ناقص .. ونهاية سودا




واول ما سكرت عنود عن لميا
مسحت دموعها بضعف .. وعقب شافت اختها عذبه
تربع لحجرتها وهي تصيح

وتحت كانت اصوات الاهل تعلى

استغربت لميا ونزلت تشوف شو السالفه

وعالدري وقفت حذال فطيم وهي مصدومه و تسمع سيف يقول : خلاص يبتلها طلاقها ها الي انتوا تبونه ومب مهم كيف

ام سيف وهي يالسه على الكرسي واعصابها رايحه : انته مينون ماتفكر ان اهله كان ممكن يتصدونلك ولو واحد منهم راح وظهر سلاحه .. شو كنتوا بتسوون .. بتتذابحون ..!!؟

راشد : لا يامي .. ماكانوا يقدرون يسون هالشي لان سيف رمسه قبل وقاله يطلق عذبه .. هو مايبى الا طلاقها مايبى يذبحه ولا شي

ضاحي : وعشوه اتفقتوا

فهد وهو يالس حذال امه : ها اتفاق تسمونه .. !! الي صار بينهم كانت معركه ولو ماكانت الخيمه متروسه رياييل جان ماظهر فاهم منها حي

ام سيف وهي فاقده اعصابها : ابى اعرف بالضبط شو صار

تنهد سيف بضيق .. كان شكله طالع من معركه كان فيها يصارخ ويضارب
والضيق مازال مأثر عليه

سيف : شو تبين تعرفين .. كيف زخيته جدام الرياييل والا كيف دخلت بيتهم
والا شوه .. الي صار اني زخيته مثل الجلب جدامهم كلهم والمسدس على راسه
وطلق جدام الكل .. وباجر بييه وبسيربه المحكمه ويطلق رسمي

ضاحي : وماحد تعرضلك منهم ..؟

سيف : ماييسرون روح ولدهم في ايدي كانت

راشد : هم اصلا ماعرفوا شو هالي يستوي جدامهم ماتقول الا القوم وغارت عليهم

ام سيف وهي معصبه عليه وتلومه : الله يهديك من ولد فضحتنا
شو بيقولون عنا العرب .. ماتتفاهمون الا بالضرب .. لو اشتكى عليك باجر في الشرطه شو بتسوون ها ..

وطالعت ضاحي : هذا الي تقول انه ماينخاف عليه
انا مادري شو بيستويلي منكم
اظن الا انكم بتجتلوني ناقصه عمر

سيف عصب خلاص مايبى احد يزيد الموقف بهالتحليلات والتوقعات
هو خلاص حل الموضوع وياب لعذبه طلاقها
نش واقف وقال بلا مبالاه : خله يسير يشتكي جان يروم

وراح عنهم مسرع وهو يطلع السلم
وامه تلومه وتلوم ريلها وعيالها .. وهم يالسين يسمعونها ومايسمعونها
اهم شي عندهم البنت وطلقوها .. مسأله كرامه كانوا يحسون انها تمسهم اكثر من ماتمس بنتهم ..


وفوق دخل سيف على عذبه الحجره وهو معصب عليها ليش تصيح
وليش تقوم عنهم بهالطريقه اول ماقال الها سيف انه طلقها من فاهم

سيف : تصيييييحين .. هاااا .. ليش مب هالي كنتي تبينه ..؟

عذبه وهي تمسح ادموعها : هيه اباه .. بس

سيف وهو يصرخ عليها وفي ويها : بس .. شو .. ماهان عليج نطلقج منه بهالطريقه
كنت تبينه يطلق بكرامته .. وهو حاط ريل على ريل .. والا شبعان ومعرس .. ها هالي تبينه .. قولي والا انتي تحبينه وماتبينه يطلق..!!!؟

تمت عذبه تطالعه وتسمعه وهي خايفه .. كانت تبى تتطلق صح
وخاصه بعد ماعرفت انه ناوي يتزوج عليها
كرامتها انجرحت .. كانت اهانه وبغت تردله الاهانه .. والي سواه سيف برد فوادها
بس .. شي بداخلها كان يعذبها .. وهو انها تحب ريلها
رغم كل شي .. واول ماقال الها سيف انها تطلقت منه خلاص
حست بالموت .. ماقدرت تحس بفرح او بنشوة الانتصار او الانتقام
وحست انها الحين مابتقدر ترد له مول

عذبه وهي تحاول تكون قويه : لا .. انا مااحبه ولا اباه .. والي سويته برد فوادي
بس .. انا كنت خايفه عليك

طالعها سيف وهو يسمعها وعقب هدا
كان معصب وخايف انها تقوله انها بعده تحب ريلها .. لانه يشوفه انسان حقير وتافه وخاين .. ومايستاهل حب عذبه له .. من جي حب ينتقم لاخته ويبرد فوادها

طالعها سيف بحب وقال : جي اباج .. الي يبيعج بيعيه
ولا تتحسفين على فراقه .. والي ياه تراه شويه عليه .. ولو موته يريحج كنت والله ذبحته وفكيتج منه

صرخت عذبه وحطت يديها على فمها اول ماسمعت اخر كلامه
يذبح فاهم .. لا .. ماتتخيل موت فاهم
ولا تبى الامور توصل بينهم لهالدرجه
هي رقيقه وطبعها مايحب المشاكل
بس خوانها واهلها مايتفاهمون


طالعها سيف وانقهر من حركتها .. " بعدها تحبه..!! "

سيف بغيض : شو خفتي عليه .. بعدج تحبينه

غمضت عذبه وبكت
ماتتحمل شكل سيف وعصبيته

وهو خلاص مايتحمل دلع عذبه ومايحب يشوفها ضعيفه
يباها تكره فاهم على الي سواه فيها

والتفت بيظهر مايبى يفج غيضه في اخته لكن
قبل لا يظهر التفت الها ومشى صوبها بغيض وطالع ويها وقال : ان سمعت في يوم انج سامحتيه والا انج تبين ترديله .. ياويلج ..
بذبحج انتي وياه .. فاهمه


وطلع عنها .. ويلست هي تطالع الباب الي ظهر منه
وكلها خوف ورعب من اخوها
وردت اتصيح بحرقه اكبر



رغم ان الاحداث الي صارت هذي الليله كانت قويه
من دموع عذبه ونهاية قصة زواج بكل ما تحمل من مأسي
لقصة حب مراهقه تطلع لنور وتعترف بها لميا لاول مره لفسها ولعنود
وثورة اخ ثاير لكرامة اخته .. ومجروح جرح اخر .. سبب له ردت فعل قويه انعكست في حياة ناس اخرين ..

لكنها .. ليله وعدت بكل ماتحمل
ليستقبلون باليوم الثاني .. اخبار عاشو وقع اثرها طوال الايام الي فاتت
قبل ما توصل لهم وتهزهم بمرارتها

ياهم يوم الاحد
والكل كان في المحكمه
المحامي .. وابو هند وابو سيف وسيف وخوانه ومطر وعيال خاله غيث وسالم
وربع محمد راشد وعلى وناصر

ساعات النهار الاولى قضوها في حالة خوف
رغم انهم عارفين الحكم مسبقا
لكن .. وقع الخبر عليهم لحظتها كان له اثر اكبر في نفوسهم ومؤلم للجميع

وقت ما اعلن القاضي الحكم وقال : ترى المحكمه ان الموقوف يلزمه دفع ديه وقيمتها 150 الف لاهل المتوفاه .. ويتم ايقافه بتهمة تناوله لمشروبات مسكره وطيش وتهور
ومدتها 6 شهور حبس



ومن باب المحكمه طلع الجميع
المحامي كان معاهم خطوه بخطوه .. يشرحلهم سير الاحداث كيف كان
وليش كان الحكم بهالطريقه


بو حمد المحامي : كنت اتمنى ان محمد يساعدنا اكثر ويلتزم معانا بكلام واحد .. وهو الي متفقين عليه قبل

سعيد : بس ست شهور .. كيف ماخففو هليه الحكم
ماكان سكران الولد لهالدرجه .. حتى نسبة الكحول في دمه ماكانت قويه

بو حمد : والله يابو مطر مااعرف شو اقولك .. بس كنت اقدر اطلعه من القضيه لو هو انكر نتايج الفحص هذا وارجع وجود الكحول في دمه لشي ثاني كان يتناوله غير الخمر
بس انت شفت بروحك في المحكمه كيف كلامنا كان متناقض عند القاضي
انا كاتب في المذكره احداث مختلفه وهو عند الاستجواب قال الحقيقه
الولد مايبى يظهر باين عليه .. يغرق نفسه في القضيه لانه يفضل الحبس

وقفوا الجميع عاجزين عن تفسير فعل محمد
وتفسيرهم الوحيد كان انه نادم على موت ربيعه مبارك ويالس يعاقب نفسه بهالطريقه

ودعهم المحامي : خلاص يا بو مطر اسمحلي الحين انا رايح
والشباب وبو سيف سامحوني .. استودعكم الله

الجميع : في حفظه


وراحوا في سياراتهم متوجهين للعين
وكانت التيلفونات تيهم من كل صوب .. شيخه وبناتها
ام سيف وبناتها .. وابو غيث واهله
والجواب كان واحد
ورد الفعل كان نفسه عند الجميع
ولكن رغم قسوة الخبر على ام هند والجميع
الا انه كان محتمل ومتوقع
ان حبس محمد يصير


وفي البيت
دخل سعيد والي وياه الصاله على طول
كان الجميع ياي معاه .. بيصبرون شيخه والبنات

واول ما دخلو .. لقو الدموع ماليه الويوه ..
شيخه وبناتها في الصاله ومعاهن ام سيف والبنات
ويدوه تعيبه ويدوه عوشه
بس ماقدرن هالمره يقولن شي .. حالهن كان يتكلم عنهن

تغشن بنات ضاحي عن غيث وسالم
وراحن الميلس الداخلي

وتقرب سعيد من شيخه .. وامه ويلس حذالهن .. وتم يكلمهن كلام خفيف
ويصبرهن ويهديهن

وظل الحزن مغيم عليهم الين وقت متأخر من الليل
ترخص الجميع وراح

وفضى البيت الا على اهله
ودت هند يدوه عوشه غرفتها بتنام
وهي طالعه شافت شموس واقفه في الصاله

هند : بلاج حبيبي .. تبين شي

طالعتها شموس بزعل : امايه مب في حجرتها وين راحت..؟

طالعت هند صوب الباب الكبير للبيت
وردت تطالع شموس وتحاول تبتسم : احيدها في الميلس عندها مطر وابويه

شموس : ابى انام .. واباها تي عندي

هند وهي مقدره الوضع الي فيه امها قالت : تعالي انا بيلس عندج لين تنامين
شو رايج

طالعتها شموس برفض وقالت : لا .. انا اخاف ابى انام عند امايه

خافت هند عليها وقربتها منها وهي تحس ان خبر محمد وحبسه هو الي مسبب الرعب لشموس .. واعصابها الصغيره اكيد انها ماتتخيل هالاشياء تصير الهم و عندها في البيت .. هي تعرف ان الحرامي هو الي ينحبس بس ..
بس اخوها مب حرامي ..!!

هند : انزين .. شو رايج تخلين امي اليوم وتين تباتين عندي في غرفتيه

طالعت شموس هند وفجت فمها مندهشه ..
هيه بتنام في غرفة هند ..!!
ها حلم بالنسبه الها .. تذكر انها ماقد رقدت ويا هند الا اربع مرات بس
وكانت من الوناسه طول الليل واعيه .. تطالع الحجره والبسمه شاقه الحلج
وتتم تدسس تحت اللحاف بفرح

شموس : انزين .. اوكي

مسكت هند ايدها بعد ما ابتسمت الها ومشت وياها فوق
وهي تحس ان ريولها ماتشلها من التعب
طول اليوم وهن على اعصابهن
وعقب ياهن الخبر .. الي هدهن
حبس محمد بالنسبه لهند .. حبس روحها والم من نوع ثاني
الم الاخ الي تعبت تنصحه .. وتعبت تخاف عليه وتشل همه
والنهايه الي صارت له
بينالهم نصيب منها اكيد ..

في الطابق الثاني كان الهدوء موحش
والانوار مطفايه .. والغرف مسكره على اهلها
مشن هند وشموس رايحات لغرفة هند .. بس احساس قام يتخلل هند
هالبيت ماصار نفس قبل .. وين ناسه القبلين ..!!؟
امها وابوها وطلعتهم ودخلتهم الدايمه مع بعض ..
وين مطر وسوالفه ووجوده في البيت الي نادر ما يخليه ويطلع
وين عنود وشطانتها .. مشاكلها مع شموس ومضاربها مع امها دوم ومغايضها .. ومقالبها هيه وسلامه .. !!
وين سلامه الهاديه الي كانت كل يوم ماتفارق هند .. واول ما تشوفها تظهر بويها ثاني .. ويه البنت الي فيها كلام وايد .. احداث ومواقف ماتتكلم عنهن الا مع هند ..
ووين .. وين محمد .. الي مشاكله كانت ماتنتهي .. وسهره الي ميننهم عليه ..!!
وضحكته الي كانت تشتاق الها يوم ييلس يسولف وياهم ويخبرهم عن سوالفه .. وعقب يروح عنهم وبالاسبوع ينساهم ..

تنهدت هند ودمعتها تجر نفسها على خدها
كل شي تغير في هالبيت ..!!

وفي الممر .. مرن من جدام غرفة عنود .. كانت مظلمه بس صوت يظهر منها
وقفن جدام الباب .. ثواني .. عنود تصيح ..!!
عنود من اول ما ياهم الخبر مايلست عندهم ..

ماتوقعت هند ان عنود اتصيح من حبس محمد
بس الي صار ..!!

ان عنود صاحت .. ومن دخلت غرفتها ما ظهرت
ودولها اكلها بس ظهر مثل ما دخل ..
وقفت هند دقايق محتاره .. رغم قسوة عنود على محمد .. وكلامها عنه .. وكرها لتصرفاته وافعاله .. وتمنيها له بالحبس والعقاب ..
لكنها لحظه ماعرفت انه فعلا بينحبس .. انصدمت ..!!
وانهارت وبكت .. ولكن بعيد عنهم .. وفي غرفتها

معقوله عنود رغم كل شي كانت تخاف على محمد مثلهم .. وتحاتيه وتحبه ..!!
وماتباه ينحبس وينذل وينهان ..؟!!
بس لازم هالشي .. لانها رغم كل شي اخته وتحبه ..
بس ماكانت تقدر تظهر هالشي جدامهم
بعد الي سواه فيها

خلنها ومشن .. وجدام غرفة سلامه .. وقفن بيتطمنن عليها
كان الليت مسكر .. وسلامه على سريرها ومتلحفه بالكامل

دخلت هند ومشت صوبها
ويلست حذالها على الشبريه .. وكلمتها

هند : سلامه ..

ردت عليهاسلامه بسرعه .. دليل انها ما كانت نايمه
وخوزت اللحاف عنها شوي شوي .. وكان ويها غرقان دموع

ويت شموس تطالعهن ويلست على شبريتها

هند : حبيبي خلاص بس دموع .. شي كلنا كنا متوقعينه
وهالست شهور بتمر مثل البرق .. وبيرجع محمد بينا نفس اول واحسن

سلامه وهي تحاول تظهر صوتها رغم انه الصايح غطاه : ليش .. ليش يحبسونه
محمد مب شرير

هند يلست تمسح على شعرها وتحاول تفهمها : لا حياتي هو مب شرير
بس تعرفن ان محمد سوى شي غلط .. وحرام .. وها عقاب له لازم ياخذه .. عشان يخلي هالشي ومايرجع له مره ثانيه .. وبعدين بيستوي زين وبيودر كل الاشياء الي مب زينه

شموس : بس عشان شرب خمر ..!!؟

طالعتها هند .. شو بتقولها .. كل الاخبار توصل للبنات بطريقه او بأخرى

هند : هيه .. وها الشي الغلط

شموس : بس وايدين يشربونه .. مامسكوهم .. وفي التلفزيون يشربونه
ليش مايحبسونهم

طالعتها هند وماعرفت كيف ترد عليها..!!
وكلام شموس صح .. وايدين يشربونه ماحد مسكهم .. عيل البارات الي مسوينها شو يشربون فيها غير هالبلا .. والدوله ماتكلمت
والفنادق والمحلات تبيعه .. ليش عيل يحاكمونهم ان شروه والا شربوه ..!!؟

تنهدت هند وقالت الهن عشان ماتعور راسهن وتخليهن ينامن
هند : اول شي الخمر الي هنيه مب النا .. ياييبينه للاجانب .. واحنا لازم مانشربه
لانه حرام .. والحين اباكن تنامن وترتاحن وماتفكرن في هالامور

وطالعت سلامه : اوكي حياتي

طالعتها سلامه وهزت راسها .. غطتها هند وقامن هي وشموس وطلعن



هالليله كانت طويله عليهم
والي قضوه سهر من الليل وتفكير اكثر من الي ناموه


وبالصبح
نشت شموس
ومالقت هند حذالها على الشبريه
على طولت ظهرت تشوف احوال البيت وتشوف من واعي
وتروح عند امها ..

وفي الممر وقفت وتسمرت اعيونها على شي خبلها
شافته يوم بطلة غرفة امها .. وماقدرت تتحرك.. سكرت الباب شوي شوي
ورجعت مره ثانيه غرفة هند وعقلها يدور .. وسكرت الباب وراها بهدوء

مشت داخل الحجره ولقت هند واقفه في الغرفة الملابس
وفاتحه باب الكبت ويالسه تسوي شي .. وفي يدها قلم

تقربت شموس منها وويها بعده شال اثر الصدمه
الي شافتها في غرفة امها من شوي

شموس : هند شو تسوين ..؟

وتقربت منها اكثر ووقفت حذالها .. وتمت تطالع الي تسويه هند

هند وصوتها هادي : اعلم على التاريخ

شموس : أي تاريخ ؟

هند طالعتها وردت تطالع الكاليندر الي معلقتنها في باب الكبت من الداخل
وتشوف تاريخ امس الي حطت عليه دائره بالقلم
1/ 11/2003

هند : تاريخ .. اليوم الي بيظهر فيه محمد

وردت تحط دايره ثانيه على تاريخ
1/5/2004





وفي الصاله تحت
بعد ماتلبست هند وخواتها .. عشان يروحن دوامهن
يلست هند وشموس وسلامه مع يدوتهن عوشه
بيتريقن وعقب بيروحن الدوام .. ودقايق ونزل مطر
وسلم عليهن ..

وهو يحب راس يدوته
بهتوا كلهم بالمنظر الي شافوه جدامهم
والتفت مطر يطالع ..

كان ابوهم سعيد
نازل من السلم وياي صوبهم وشيخه وراه
ماقدروا العيال يقولون شي
من الي شافوه وصدمهم مره وحده .. بس الي شافوه كان يقولهم
ان ابوهم رجع لامهم..!!



تمو العيال ساكتين .. ماقالوا شي حتى بعد مايلسوا سعيد وشيخه بينهم
وماكانوا يقدرون يقولون شي .. اصلا حزن شيخه على ولدها بعده مابرد
ودام وجود ابوهم في اليت وعندها بيريحها
هم مابيقولون شي ولا بيتكلمون ولا حتى يستفسرون ..

لين تكلم سعيد : بنسير اليوم مع امكم نزور محمد
تبون تيون ويانا ..؟

طالعنه البنات وهن مب مستوعبات الي يقوله ..!!
وحنن لابوهن هاللحظه .. وارتبكن
طالعن سلامه وشموس صوب هند .. يستفسرن عن ردة فعلها
وهل بتروح وياهم لمحمد والا لاء ..

لكنها نزلت عينها للارض وماعرفت شو تقول
كانت دمعتها خانقتنها ..!!
شوفتها لابوها هالصبح .. وهو نازل مع امها نفس ايام قبل ..
وكلامه اليوم الهم .. وعرضه انه يوديهم لمحمد .. خلاها لا ارادي تحن لايام زمان ..
اشتاقت لابوها .. وحنيته عليهم .. ووقفته وياهم

الي مروبه كان وايد .. وهو كان بعيد عنهم
لكن الحين رجع ياخذ موقعه الصح بينهم
ويخفف على امهم .. وعليهم
شو تقدر تقوله هاللحظه
او شو ترد عليه ..!!


رفعت هند عيونها فيه وهو كان يطالعها وبين دموعها وابتسامتها قالت : بنروح وياكم .. جان بتعطونا اجازه اليوم من الجامعه والمدرسه

التفتن البنات لابوهن يوم قال : محمد بيستانس يوم بيشوفكم
فعشانه بنعطيكم اليوم اجازه


ومن الفرحه قامت شموس فرحانه وقالت : فدييييييت باباتي .. انا احبك وايد

وربعت للسلم وهي تقول : بوعي عنود واخبرها اننا بنروح لمحمد
هي البارحه كله تصيح اكيد تبى تروح معانا


وطالعوها وهي تربع عالسلم
وعقب تلاقت نظراتهم .. بين فرحهم بابوهم الي ردلهم
وبين شوقهم لمحمد وشوفته
وخجل شيخه من عيالها



رغم كل شي
ورغم انهم في يوم رفضوا ان سعيد يرد الهم وبينهم
لكن اليوم هم استانسوا لردته بيته
صح محمد فارقهم
لكنه بيرجع لهم في يوم
مثل ما ابوهم في يوم ودرهم .. واليوم رد لهم



وبعد رجوعهم من زيارة محمد
الي استقبلهم بشوقه الهم الي ماقدر يعبر به بالكلام
كانت مجرد نظرات حسوبها اهله اكثر من صوته الي ماسمعوه الا بالهمس

يلست هند في الصاله تخبر يدوتها عن محمد وتقولها انه يسلم عليها
اما عنود فكانت يالسه وسرحانه
شكل محمد اليوم .. اثر فيها وايد
ويلست تتذكر كيف كان يالس وهو تعبان حتى ما رفع عيونه وايد فيهم
بس يوم تلاقت نظرته بنظرة عنود
حست بشي ..!!
كأنه كان يحس بندم من صوبها .. او بشي من الحب في عيونه الها
بس هيه لحظتها ماقدرت تشوف هالشي زين او تفهم هالنظره شو ..
لان دموعها الي نزلن .. غطن على الي تشوف..
وعقب مانزلت الدمعه وسمحت الها تشوف ..
شافته يطالع ابوه وامه
وتحسفت ليش ماقدرت تشوف نظرة محمد
شو كانت تقولها ..!!

وتنهدت بضيق ..
وسئلتها هند : بلاج عنود ..؟

رفعت عنود ويها لاختها وماعرفت شو تقول بس كان منظر عنود
يسد عن الكلام فقالت : مادري ياهند .. انس عمري بموت ..
الاحساس الي نعيشه من حبس محمد
ماينطاق ..

هند : متلومه فيه من الكلام الي كنتي تقولينه عنه ..!!؟

عنود وهي تنزل عينها لتحت : اكيد .. مهما كان ياهند
محمد اخويه ومهما يصير بينا انا احبه وهو ..

وسكتت .. فكملت هند : يحبج

ماعرفت عنود شو تقول تمت تطالع هند
محمد يحبها .. اكيد يحبها .. وهالشي الي كان باين في عيونه اليوم والي ماقدرت اشوفه
بس هند شافته اكيد ..


هاللحظه دشت عذبه ولميا .. الي كانت تمشي ورا اختها وشكلها تعبان وايد
سلمن عليهن .. ويلسن وياهن

انشغلت لميا وياعنود .. تسألها عن محمد
ومن تحت لتحد تتخبر عن كل صغير وكبيره صارت له

اما عذبه وهند كانن على طرف
عذبه : شحال محمد ياهند .. شو مسوي ..؟

هند : الي محبوس شو بيكون حاله ياعذبه .. الله يعينه ويصبره

عذبه : الله يعينه يارب .. هيييه ياهند .. ماحد مرتاح في هالدنيا ..
بس عسى عمتي شيخه اليوم احسن

هند : الحمدلله ..

وطالعتها شوي عقب ابتسمت وقالت : وامي وابويه ردو لبعض

تمت عذبه تطالعها مش مصدقه وهي تسمعها ..
عذبه : معقوله ..!!

هند وهي تطالعها بشي من الفرح بس بعيون ذبلانه : هيه .. مادري ياعذبه .. يمكن الي صار لـ امي وايد .. ريلها وودرها وعقب ولدها وانحبس واحنا مهما وقفنا وياها وشلينا عنها
مابنقدر نحل محل ابونا .. يسد وجوده في البيت .. يخلي الكل مرتاح
وان في احد هناك شال عنها المسؤوليه كامله

عذبه وهي تطالع هند وبشي من الحزن والفرح : الحمدلله يوم انهم ردوا لبعض
ترا الدنيا ماتسوى .. والزعل كم بيتم .. والحياه ماتقدر تعيشها بدون شخص يشارك ويحس بك .. الانسان مايقدر يعيش بروحه .. وعموه شيخه ماتقدر تعيش بدون ريلها

هند طالعتها وقالت : وانتي ..؟ اكيد ينطبق هالشي عليج ..

عذبه والهم رد الها بس حاولت تبين انها مستانسه وقالت لهند الخبر الي بعده ماحد يعرفه

عذبه : انا تطلقت البارحه

ثواني ماحست هند بنفسها
طالعت عذبه بعيون متفاجأه وماقدرت تتكلم
سكتت .. وطالعت لتحت .. ماتعرف شو تقولها .. بس عذبه تكلمت

ضحكت عذبه ضحكه صغيره هستيريه مخلوطه ببحة : افتكيت منه .. مابتباركين لي يالدبه

ماقدرت هند تقولها شي .. رفعت عيونها وطالعتها
والدمعه خانقتنها .. عذبه تعاند نفسها .. لكن على منوه

وقالت : الله بيعوضج بالي احسن منه ان شاء الله
وان يتفرقا يغني الله كلن من سعته
*************




توالت الايام عليهم بطيئه
ويوم بعد يوم .. بدو يتحملون فكرة ان محمد مسجون
ويوم بعد يوم بدوا يرجعون يعيشون يومهم طبيعي
اللين يا اليوم الي يدوه عوشه بتروح عنهم فيه

تضايقوا ورفضوا
بس مابيدهم يغيرون هالموضوع
يدتهم يتهم فتره ولازم ترجع لبيتها وعيالها الي يتريونها



وفي نفس الليله
الي ودعو فيها يدوتهم .. يت شموس وقالت لهند
ان سيف يباها عالتيلفون ..


مشت هند لتلفون باعصاب بارده
اصلا خلاص ماكان فيها اعصاب ..

خذت هند السماعه وكان اخوها مطر يالس عالكرسي في الصاله
ويقرا كتاب

هند : مرحبا سيف

سيف : هلا هند .. شحالج ؟

هند : الحمدلله بخير وانت شحالك ؟

سيف : تمام .. هند بغيت اقولج اني باجر مسافر

تنفست هند وهي تحس بالشي الي كان سيف يباه

هند : تروح وترد بالسلامه ان شاء الله

سيف : الله يسلمج .. بس ابى اذكرج بموضوعنا
واقولج تنسين الي طلبتيه نهائي

هند ببرود : انا ماقلت الي قلته قبل عشان انساه اليوم

سيف بهدوء : لا بتنسينه .. لان اول شي ماحد بيرضى بالي تبينه .. ثاني شي انا مب مخلنج تقررين على كيفج .. هذا زواج مب لعبه امس تبين واليوم ماتبين
واذا زعلتج بشي .. في طرق ثانيه لزعل مب جذي

هند ارتبكت يوم حست بنظرات مطر الها
وكان في علامة تعجب في عيونه ..

هند : قلتلك رايي كان نهائي .. وخلاص لازم تتقبله

وخذت التيلفون ومشت لبعيد
عشان مطر ما يسمعها

سيف : وانا ماابى اتقبله .. ولا اباج تغيرين شي رسمناه من زمان
والسبب شو .. بطره .. سبب تافه اختلفنا عليه وحضرتج ماتبين تتنازلين

هند تنهدت بضيق : بس انا هالزواج ما اباه من خاطريه
وانته انا ما اباك .. خلاص يااخي الزواج مب بالغصب

بدا سيف يعصب بس مسك نفسه : اوكي هند .. اذا قدرتي تقنعين الاهل انا موافق ومن نفسي بلغي هالزواج

هند : يعني شو ..

سيف : يعني انا بقول لابوج كلامج هذا وانتي تفاهمي معاهم .. انا مابتنازل عنج
واذا هم رضوا اننا نترك بعض .. انا بخليج

عصبت هند .. هو مايبى ينهي الموضوع بسلام .. يباها تتمشكل ويا اهلها
وفي النهايه يمكن مايطيعون وتلقى عمرها تنغصب على سيف
ويمكن في احتمال ضئيل .. يرضون بالي تباه
بس مابيسامحونها على فعلتها

هند بعناد : اوكي .. وانا بعرف كيف اقنعهم

وابتسم سيف من عنادها وقال : انتي عنيده .. وصدقيني لو انا مب متأكد انج تبيني بس تعاندين كنت بروحي رحت وقلت الهم اني ما اباج .. بس انتي مشكلتج ان كرامتج فوق أي شي
وماترضين ان حد يتحكم فيج من جي ماتبين تسامحيني

تمت هند لحظه مب مستوعبه هالكلام
يعني شو يباها تقوله عشان يقتنع انها ما تباه خير شر
لا زوج ولا حبيب

تنهدت هند رغم كل شي هيه ماتقدر تجرحه
وهو واثق من مكانته عندها هالقد
على العموم .. هيه تحس انها هيه الغلطانه

هند بصبر : اوكي قول الي تباه .. بس اباك تعرف اني مب رافضتنك لسبب معين
ولا رفضت الزواج لاني زعلانه او كرامتيه متغلبه عليه
انا رفضتك لاني ما اشوفك اكثر من اخو
وطول هالمده الي انخطبنا فيها كنت احاول احبك .. بس هالشي مب بيدي
سيف صدقني انا مااكرهك بس انا ما احبك
ولا اقدر اكمل ونرتبط كزوجين
مااقدر


تنهد سيف
وقال : على العموم .. اذا ماتبيني اقنعي الاهل .. ها اخر كلامي

تنهدت هند بضيقه : اوكي .. شي في خاطرك

فقالها : سلامتج

ويت بتسكر السماعه .. بس سمعته يقول : احبج


ماقدرت تسوي شي
خذت نفس بقو .. وسكرت السماعه بهدوء



ويوم رفعت عينها .. شافت مطر واقف ويطالعها
ارتبكت بس هو تجدم منها ويلس حذالها

طالعها وقال : شو ياهند .. شو هالتغيرات الي طرأت عليج
وخلج تبين تخلين ولد عمج ..!!؟

حست هند هاللحظه من كلام مطر وعيونه فيها ان جسمها يرتعش
ماتعرف ليش .. بس المواجه دايما كانت تربكها
بس عيون مطر وحنانه طمنها

قالت : مادري يامطر شو يصير .. وشو صار النا
يمكن لو اقولك اني ماابى هالزواج يتم بتستغرب .. ولو تعرف ان السبب هو اني مااشوفه اكثر من اخو بتستغرب اكثر .. بس هالي احسبه
مااقدر اكمل واتزوج من سيف

مطر بهدوء : اول ماسمعتج تتكلمين معاه .. حسيت ان في شي
وسمحيلي تبعتج .. وسمعتج .. ابى افهم شو المشكله الي صارت بينكم وخلتج تطلبين هالشي ..

هند طالعت الصاله .. شافت امها يالسه على جلسه بعيده
والطرف الثاني كانت سلامه وشموس يقلبن دفاترهن
وعنود حذالهن بس كانت تطالع التلفزيون .. ماتدري هيه تشوف شي فيه والا بس جي يالسه وسرحانه

ردت طالعت مطر وقالت : ماصارت مشكله بينا .. بس انا عرفت شعوري متأخر
عمري ما فكرت بسيف .. ولا عمري من نفسي بغيته زوج
بس لقيت الكل يقول هند لسيف.. وسيف لهند ومن يرد من دراسته بيتزوجون
شو تتوقع مني اسوي يومها ..

طالعها مطر بهدوء : تمشين مع الكلام الي تسمعينه

هند : ومشيت معاه .. بس في الاخير ما قدرت اكمل
لاني ما اتخيل ان سيف بيكون ريلي
ولا اتخيل اني اعيش وياه

طالعته هند لحظه وهو يطالعها بس كان يفكر
خافت هند .. ماتعرف شو بيفسر كلامها او كيف بيحلله او يلقاله سبب


مطر : في سبب ثاني ..؟

هند برتباك وتحاول تتجنب عيون مطر : لاء

تنهد مطر وطالع تحت .. ويلس يفكر .. عقب طالع هند
وخذ الكتاب الي كان يقراه .. وطلع منه ورقه

فجها .. ويلس يطالعها .. عقب عطاها هند

هند الي كانت يالسه تطالع الورقه وحست انها تعرفها زين
ورقه من اوراقها .. بس ماتعرف شو كان فيها .. بس شعور بداخلها نبها .. ان هالورقه تخصها

مسكتها منه .. وتمت تطالعها
واول ما طاحت عينها على الي فيها .. انصدمت
حطت ايدها على فمها وغمضت اعيونها برعشه

تمت لحظه ماسكه الورقه عقب خذتها ودستها بين يديها وعلى ريولها بخجل وخوف

مطر : لقيتها عند الكراسي يمكن من اكثر من اسبوع
مادري شو وصلها هناك .. بس الي اعرف انها تخصج .. والي فيها شي مب سهل ينكتب على ورقه .. ومادري منو قراها قبلي او قبل ما القاها


وتم يطالع هند يتريا تبرير للي سوته والي كتبته
بس هند كانت مصدومه .. وماكان الكلام يسعفها هاللحظه
ماتخيلت انها في يوم بتوقف جدام مطر بهالموقف .. شو بيكون رايه فيها وهي اخته الكبيره العاقل الرزين .. حست بحسره على نفسها وتصرفاتها وجنونها الي خلفه غيث فيها

صعب تواجه مطر بهالفعله .. ففضلت السكوت
بس هو كان متفهم وايد .. اكثر من أي اخو .. بس بعد كان مصدوم من هند
الي عمره ماتخيل انها ممكن تسوي هالشي او تتجرء عليه

تم فتره يطالعها عقب قال : على العموم كنت ابى اعطيج شي يخصج
وياليت تراجعين نفسج بالي تسوينه .. وتفكرين زين .. الحب تراه مب عيب .. واذا انتي فضلتي واحد ثاني على ولد عمج .. خليى على الاقل كرامتج وعزتج محفوظه
ولاتربعين وراه .. اذا الله كاتبلج نصيب فيه .. بياخذج حتى لو عقب خمسين سنه
ولو الله مب كاتبلكم نصيب ترا ترك هالشي افضل
وعلى فكره .. ترا ملجة ولد خالج الاسبوع الياي

كانت هند تسمعه وهي متفشله
وماتقدر ترفع عينها فيه
بس من سمعت اخر كلامه .. طالعت شي جدامها بس ماكانت تشوفه
حست بالموت بس ماتجرأت تصرخ
مطر ذبحها وهو مايدري ..

ونش بيروح وقال : يمكن انتي تبين شي والقدر مايبالج اياه
فافضل انج تفكرين بالي يباج وتخلين الي مايباج



وراح عنها
ماعرفت عقب شو سوت .. والا كيف طلعت غرفتها
الي تعرفه بس
ان الورقه الي بين يديها تقطعت من كثر ما ضغطت عليها بصبوعها
والم حست به في قلبها مب راضي يبرى





اما في دبي وفي نفس الليله
كانوا شخصين قاعدين في غرفه فيها كمن كرسي
وطاوله .. وشرطيين

كان عبيد يالس يائس مقهور
وهزاع جدامه يواسيه

عبيد : مب مصدق انه بس بينحبس ست شهور ..!! كيف وين الحق

هزاع : شو كنت تبى .. يحكمون عليه بالموت..!!؟

عبيد : تراه جاتل نفس وهاتك عرض وزاني وسكير شو هم يبون اكثر عن جي عشان يحاكمونه

هزاع : مافي اثباتات .. ماغير نسبة الكحول الي في دمه .. وست اشهور حبس لشارب

تنهد عبيد بضيق كان بيموت من عرف بهالحكم بس شو بيده يسوي
لو بيده يطلع من الحبس جان سار لمحمد وذبحه هالمره بروحه .. بيرتاح وعقب مب مهم يعدمونه والا يسجنونه مؤبد

عبيد : ليتني صبرت وطولت بالي عليه
هزاع انا كنت ممكن اجتله بالموت البطئ .. بس انا استعجلت ماكان فيني صبر وهو مايستجيب لاغراءاتي بسرعه

هزاع بستغراب : ليش شو كنت تبى تسوي به .. غير انك تذبحه ..؟

عبيد بضيقه وعصبيه : كنت .. كنت يايبله الموت ياهزاع .. يايبله الايدز بس هو كلب عمره ماطاح في الي مرتبنه له .. تخيل كانت البنت عنده يتحضنها ويراقصها كل ليله بس مايمسها .. ماسوابها شي .. شو تباني اسوي يوم اشوف كل خططي تفشل وياه
ماشي كان قدامي الا اجتله وافتك

هزاع انصدم من عبيد والي يقوله
معقوله عبيد يظهر منه كل هذا ..!!

هزاع : شو تقول انته .. ماتخاف ربك

عبيد : وهو ماخاف ربه ليش .. !!؟

تم هزاع يطالعه ويحس انه مايعرف هالانسان : عبيد على العموم اباك تهتم بنفسك.. محمد خلاص خذ جزاءه .. والباقي انته .. اتمنى يقبضون على شريكك وياخذ عقابه

تم عبيد ساكت
وهمه بداخله يكبر
ويحس انه عاجز ومايقدر يسوي شي وهو في السجن







*******








بعد صلاة الظهر
كان اجتماع سيف بعمه سعيد
هو يدري رغم الكلام الي بيسمعونه منه .. موقف هند هو الي بيحدد كل شي
وهو ما اضطر يحطها في هالموقف .. الا عشان تعترف لنفسها قبل الكل
انها ماكانت جاده بطلبها


استغرب سعيد كلام سيف
بس سيف كان هادي وطمنه انه يبى هند مهما كان رايها
وهيه يمكن تكون تباه بس تكابر

سيف : وانا ابى اسافر وانا متطمن من ناحيتها .. واباك تكلمها
وان شفتوا انه رايها ومصره عليه انا مستعد اخليها على راحتها

سعيد وهو محتار : انا بكلمها وجدامك .. وانا متأكد انه مب طبع هند

سيف : زين ياعمي الي تشوفه مناسب سوه


قام سعيد وراح داخل
دقايق وهو راد مع هند

هند دخلت وهي عارفه شو الي جدامها
شو يبونها تقولهم .. وعن شو تدافع
كل شي صار تافه
يوم ان غيث بيملج وبينتهي من حياتها


سعيد : اباج تقولين لي الحين .. شو شايفه على ولد عمج وخلاج تقولين انج ماتبينه
شو صاير بينكم ياهند

طالعت هند ابوها برجا : والي يخليك يابويه لاتجبروني على شي ما اباه

سعيد : وليش ماتبينه ..؟؟

تم يطالعها .. وهي ماتعرف شو تقوله
وسيف نفس الشي يطالعها وكلامها جننه .. وفي خاطره يقول .. اذا هذا قرارها الاخير .. بيكون لها الي تباه .. والله ما اجبل صوبها عقب هاليوم ..!!

ماقدرت هند تقول شي
حست نفسها ضعيفه وماعندها مبررات لرفض
خذت عمرها وقامت

شو يبونها تقول .. احب غيرك ياسيف وماقدر اخذك
الي في قلبي ما اقدر اغيره
وطول ما انا اموت في شخص ثاني مستحيل اقدر اكون لغيره
مستحيل

راحت هند لداخل البيت وهم يطالعونها .. وطلعت الدري
ماتعرف كم تمت في غرفتها لين يتها امها حايره تستفسر منها
وتتخبر .. صح انها قالت انها ماتبى ولد عمها ..!!؟؟


هند : هيه يا امايه ماباه ..

شيخه : هند يابنتي .. مب زين عقب كل هالوقت تين الحين وتقولين للولد ما اباك
وليش .. لو من الاول رفضتي ماحد بيغصبج
بس الحين ..!! منو بيرضى

هند كانت تحس بياس ودفاعها ضعيف : مادري .. بس انا صدق ما اباه

تقربت شيخه منها وهي ماتعرف كيف تتصرف مع بنتها
وماتعرف شو الي غيرها

طالعتها هند وادموعها تغلبها
تقربت من امها وحضنتها وحطة راسها عصدرها

شيخه وهي تمسح عشعرها : ما ابى اضغط عليج ولا ابى اجبرج عشي ماتبينه
بس شو بنقول لعمج والا لابوج .. والا لولد عمج هالمسكين الي يتريا تحت .. وهو لو مب شارنج ويباج ويحبج مابيصبر عليج وعلى كلامج .. مافي ريال تقوله وحده ما اباك ويتم باقي عليها .. عزة نفسهم تمنعهم .. ومية وحده غيرها تباهم
انتي شو ياج بس عليه ..!!؟

كانت هند تحس بوجود غيث دوم جدام عيونها
وفي قلبها .. والحين هيه عصدر امها .. تحس انها تحبه وماتقدر تكون لغيره
مهما ولد عمها كان يحبها وشارنها
صعب تتقبله

غمضت هند عيونها وامها تمسح عشعرها : ها يابنتي لاتتسرعين
الي يباك احسن من الي تباه

ماقدرت هند تستحمل اهنيه وصاحت
ام هند : بس يابنتي بلاج انتي جي مستويه ..
كبري عقلج وتكلمي قولي شو الي تبينه

رفعت هند راسها عن امها وقالت بتردد : امي انا مااقدر احب سيف

شيخه : بتحبينه عقب العرس

هند بيأس : بس انا احب غيره مااقدر احبه

تمت شيخه تطالعها بستغراب .. وبتعجب .. شو تقول هند ..!!

شيخه مصدومه : منو غيره وتحبينه ؟؟؟

وتمت هند تطالعها عقب قالت بتردد : احب غيث ولد خالي راشد

وتمت فتره تطالع امها .. وشيخه تطالعها مصدومه
ونشت عنها عطول
وهي تستنكر فعلة بنتها

حست ان بنتها بتحطهم في مصيبه
شو بتقول لريلها .. بنتك تحب ولد خالها وماتبى ولد عمها
ولا شو بتقول لولد عمها الي تحت ويترياها ترد عليه
تقوله البنت ينت وراحت تحب غيرك .. خلاص روح انته بعد وحب غيرها

دار راسها ومالقت عمرها الا تيلس على كنبه حذال الشبريه
تمت هند تطالع امها .. وتحس ان الي قالته الها كبير
ماتعرف شو بيكون رد فعل امها
لكن ماكان جدامها حل ثاني


الحين امها ممكن تتصرف مع ابوها وولد عمها
مش هيه امها .. والمفروض تكون عارفه كل شي عن بنتها..!!

نشت هند وراحت لامها الي كانت يالسه بحسره وساكته
ماتعرف شو تقول والا شو تسوي

تقربت منها ويلست تحت عند ريولها : امي ما كنت ابى اكدرج والا اضايقج
بس بعد ماخليتوا لي مفر .. مصرين تعرفون ليش ماابى ولد عمي
وقلتلج .. وهالشي صار غصبن عني
لا تلوموني عليه

تمت شيخه ساكته وماتعرف شو تقول
اصلا ماتخيلت في يوم ان وحده من بناتها تيها وتقولها انا احب فلان
متى كانت هالسوالف اصلا تصير .. !!


رفعت شيخه عيونها في بنتها عقب فترة صمت وتفكير وهي مصدومه

وقالت : لاتطرين هالشي لاحد مول
فاهمه .. حتى لو خذتي ولد عمج اباج تطوين هالشي الي قلتيه في قلبج وتنسينه
ولد خالج ملجته الاسبوع الياي
وانتي اذا ولد عمج يباج انحن ما بنرده


 
 

 

عرض البوم صور NNONN   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
روليه شمس صيف وزخه مطر ، ريم الخزاما, شمــــــــس صــيف ، وزخــــة مطــــــــــــر ، ريم الخزاما
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:05 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية