لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


شمس صيف وزخة مطر للكاتبة ريح الخزاما

مرحبا رواية شمس صيف وزخة مطر لكاتبتها ريح الخزاما بسم الله الرحمن الرحيم :: قصة :: .. شمــــــــس صــيف .. وزخــــة مطــــــــــــر ..

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-05-09, 04:40 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 50341
المشاركات: 41
الجنس ذكر
معدل التقييم: NNONN عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAlbania
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
NNONN غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي شمس صيف وزخة مطر للكاتبة ريح الخزاما

 

مرحبا

رواية شمس صيف وزخة مطر لكاتبتها ريح الخزاما

بسم الله الرحمن الرحيم


:: قصة ::


.. شمــــــــس صــيف .. وزخــــة مطــــــــــــر ..



بقلم : ريح الخزاما







قصه اجتماعيه
تدور حول..

علاقات عائليه متدهوره .. عدم ثقه .. عدم امان

حب عاصف .. وحب مدفون

احوال اجتماعيه متفرقه

هند وقصتها الكبيره مع ولد عمها سيف

سيف وعيونه الي تلوم هند بإستمرار

عنود و عذبه و خالد و فاهم .. ومفترق طرق!!

بو هند وبو سيف .. ومراهقه متأخره

الزوجه وصراع الزوج اللاهث وراء المتعه ..موقف و تضحيه ..!!

وشباب مستهترين .. على حافة الهاويه ..!!


وفي النصف الاخر يوجد هنالك امان.. هدوء .. استقرار ورمال حارقه ..!!
ووجوه تشع بالرضى والموده .. وتنبعث منها رائحة الاصاله
والصدق والنقاء

الخال وعائلته البسيطه في تعاملها .. الكبيره بقلوبها

غيث وعيون يسكنها الصمت
ومشاعر يدفنها تحت الرمال ويحرص على كتمان سرها

ورعب ونفور في نفس هند اتجاهه

هل سيكون لحرارة شمس الباديه اثر في حياة عائله تكاد تخنقها اساليب الحياه الخاطئه
وهل ستنقشع في يوم .. ضبابة الغرور
وتنجلي.. لتكشف عن روعة احساس مجهول
يعيد الاستقرار.. للنفوس الحائره ..!!؟؟
ويكون اول الغيث قطره ..

في


.. شمـــــس صيــــــف .. وزخـــة مطــــــر ..







***********






علام تدفــــــــــن ماضي العمر كفاك !!
نسيتني امـــــــــ غرور النفس اغراك

مرت شــــــــــهور ولم تحفل بفرقتنا
وما الفــــــــــت لقلبي حين ناداك

قد كنــــــــت افضي لكم حزني لتدفنه
فمن سيـــــــــــدفن احزاني بذكراك !!

استرجع الامـــــــــــس بالذكرى لينسيني
مرارة اليــــــــــــوم من يا امس حلاك !!

اني لاســــــــــأل قلب قد عهدت به
من المحـــــــــــبة من يا قلب قساك..؟

ما كنت بالامــــــــــس تقوى ان تفارقني
يوما .. فمـــــــــن بعد هذا البعد قواك ؟!!

قررت يـــــــا صاحي ان انساك مبتعدا
فصبر على البــــــــعد واستحمل خطاياك

نعم سأنســــــــــــاك لكن بعد معجزة
نعـــــم سأنساك
اذا نســـــــيت فوأدي ســــــــوف انساك







*************




البدايـــــــــة

:: العين ::

صيف 2003

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




بو هند في غرفته مع ام هند .. بعد ماجهز ورتب نفسه
وحطت له ام هند اغراضه في الشنطه .. وصاها عـلى العيال وهو يعدل سفرته مستعيل

ام هند : لاتحاتي شي يابو هند .. هالله هالله فـي عمرك ولاتقطعنا بالتلفون

بو هند : ان شاء الله .. من اوصل سوريا بدقلكم وجاني ابطيت عليكم لاتستهمين
بنخلص اشغالنا وكشتاتنا ورادين

مد بو هند ايده بظرف وعطاه لام هند
بو هند : جان قصركم شي سحبوا من البنك وهذي البطاقه عندج

ام هند : ما علينا قصيره لين ترد بالسلامه
ان شاء الله

ما كانت هذي اول سفرات ابو هند لسوريا
ابو هند متعود كل فتره والثانيه يطلع مع ربعه واخوه بو سيف مثل هالسفرات
على قولتهم .. اشغال وكشتات ..!!

نزل بو هند الصاله بيوادع عياله .. الي يلقاهم طبعا .. والي مايلقاهم مايتعب نفسه بالسوأل
مجرد توصيه لام هند .." انتبهي لعيالج وعن يهيتون "

كانت لعنود واقفه تحت تتريا ابوها ينزل وامها وراه .. ووراهم الخدامه تنزل الشنطه

عنود : الوالد الحين بتسافر ..؟

بو هند : ان شاء الله .. عمج وربعه يتريوني في السياره برى البيت

عنود : الله يحفظك وطمنا عليك من توصلون

مشا بو هند للباب وعيون ام هند والعنود ترقبه
اشر الهن بيده يودع وظهر

هاللحظه سئلة عنود امها السوأل الي ماكل حال ام هند وحارق قلبها من فتره

عنود : امايه .. ليش الوالد دوم يسافر سوريا .. شو هالشغله الي هناك وماخذتنه عنا هالكثر ..؟

ماعرفت ام هند شو ترد عبنتها .. ولكن حاولت تعطي بو هند بعض الاعذار

ام هند : ابوج عنده اشغال اهناك .. ولولا شغله ومراكضه مابنقدر نعيش ولا بيقدر يعيشكن.. كل الرياييل جذي لا اتحسبين الا ابوج الي جذي

طالعت عنود امها بحيره وفكرة بربيعاتها واهله
عنود مب ياهل .. بنت في الصف الثاني ثنوي تعتبر كبيره وفاهمه .. ومايقنعها هالتبرير ولا يدش عقلها

عنود : انزين امي شو هالشغل الي في سوريا .. مثل شو يعني ؟

ام هند وهي محتاره : اشعرفني انا بالشغل .. ابوج يقول شغل .. ومنيه كشته

عنود : امي بصراحه ..يمكن ان ابويه عنده اشغال .. بس بالعقل .. ريال راعي حلال ورجاب و شغله في البلديه .. وماعنده مشاريع خاصه يرابع عشانهن .. شو الشغله الي تطلعله في سوريا ..!! وكل شهر والثاني رايحلها .. ؟!

ام هند ماعجبها كلام العنود ومااستساغته

ام هند : شو بلاج انتي اليوم .. !! فكي عمرج من هالسوالف وفكيني .. وسيري ذاكريلج كلمتين ينفعنج

عنود بتذمر : حاضر امي بسير .. بس عاد انتي انتبهي لريلج ..ما وصيج .. وعن تفجينه جي ماتعرفين شو يسوي من وراج .. هالسيرات انا مب مطمنه الهن صراحه .. وانا الحين حذرتج ونبهتج انتي عاد كيفج


فجة ام هند عيونها في بنتها.. شو دراها عنود بهالامور .. لا يكون تعرف شي والا سمعت بشي وانا مااعرفه ..!!؟

راحت عنود وخلت وراها كلامها يدور في فكر امها ..
وبعد ما تخلصت ام هند من صدمة هالافكار العنوديه .. قالت لنفسها " هذا كلام بنت ياهل ماتعرف شي .. ليش انا افكر فيه واهتمبه .. الله يسجيج ياعنود دورتي بمخي "

بعد ما طلعت عنود فوق ..دقت الباب على هند ودشت

هند وهي تبطل عيونها بكسل : عنــــــــود شو تبين ..؟

عنود : قومي بسج رقاد اذن العصر وداخلين على المغرب .. وابوج سافر وانتي نايمه ولا على بالج حتى تنشين تودعينه ..َ!!

هند : اذا على سفرة الوالد .. شو الجديد ..؟ تراها مب اول ولا اخر سفراته
وبعدين انا مصليه العصر قبل ماانام

عنود : انزين نشي احس اني ضايقه وابى حد اتكلم وياه

هند : عنود انا راده من الجامعه تعبانه .. الله يخليج وقت ثاني .. سيري تكلمي ويا سلامي ولا شموس

عنود : وهيلا اشعرفهن .. تلقينهن الحين يلعبن سوني والا يحلن واجباتهن

"سلامه وشمسه .. الاولى في اول اعدادي و الثانيه في خامس ابتدائي"

هند ترفع عيونها وتفكر : ومطور ومحمد وين ؟

عنود : يالله عاد هند .. شو تبيني اسولف ويا هيلا لمقلع

" مطر ومحمد .. اصغر عن هند .. مطر في الجامعه وعمره 20 .. ومحمد سنه اولى جامعه ..18 "

هند : والمطلوب الحين ؟

عنود: قومي وخلينا نسير عند بنات عمي ضاحي

هند بعصبيه : والله انج متفيقه .. عنود لو سمحتي هكو الدرب .. و ان ماطلعتي الحين بالزين وخليتني انام .. بطلعج من اهنيه بعاهه مستديمه

نشت عنود واقفه برعب
عنود : قل اعوذ برب الفلق .. نامي نامي الشيخه هند .. والله مايسوى عليه

هند بعصبيه بعد ما فقدة صبرها
هند : عنوووووووود

من عقبها ماسمعت هند الا صوت الباب ورا عنود الي صمخة اذنيها .. وبضيقه عقت نفسها على السرير وهي تحس ان راحتها راحت بمجرد ماارتفع ضغطها بالصراخ على عنود



&&&&&&



بعد المغرب نزلت هند وشافت امها واخوانها يالسين

هند : مسا الخير

الجميع : مسا النور

ام هند : زين يوم نزلتي الحين .. قبضي شموس درسيها من الصبح يالسه بمعياه ويا عنود

هند : اكيد .. من متى عنود اصلا الها بارض تدرس خواتها ..!!

عنود : والله عاد انا مافيه ادرس وحده غبيه .. لو سلامي عادي بدرسها

هند : ايه لا تسمينها الغبيه .. والله هالكلام بيأثر على البنت كثر ماتكررينه دوم جدامها

شموس وهي تتبزا والصيحه واقفه فـحلجها : انا مب غبيه .. هذي انتي الغبيه ماتعرفين تدرسين .. وبعدين انا مااباج تدرسيني

ام هند : خلاص يا هند .. شموس ضاريه عليج اكثر
وماحد يعرفلها غيرج

هند : زين امي بدرسها عادي .. بس عاد انتي خفي هالبزا عن عنود .. خلها تقبضها مره وحده بس تدرسها بدون ما تزاعج عليها او تضربها

عنود متمسكنه : حرام عليج والله مااضربها بس يوم تقهرني .. وبعدين انا لو بدرسها احس اني يالسه ادرس عمري هيه ماتستفيد شي

هند : لان انتي ماعندج صبر .. ومب من خاطرج تدرسينها

عنود تتصنع البرأه : خلاص عاد هند .. تعرفوني عاد انتوا .. انا مااحب ادرس الا ... الاغبياء
" قالتها والضحكه تضهر من عيونها قبل ثمها "

رفست شمسه الكتب الي عند اريولها وانجلبت على بطنها وحطة راسها بين يديها على الارض وتمت تصيح بدلع وزعلانه

يلسن عنود وسلامه يضحكن .. وسارت هند عند شمسه بتراضيها

ام هند : عنـــــود اسميج وذاا .. ماترومين تزخين لسانج شوي .. خلي البنت بتدرس

هند : بس شماسي حبيبي .. خلي عنود الغبيه اهنيه .. وتعالي بنسير ندرس .. يالله بطرشلج باسكن روبن .. وبنطلب عشا من برا بعد.. يالله حبيبي

بهالكلام رضت شموس بسرعه ورفعت راسها تمسح دموعها

شمسه : بنطرش بيتزا ؟

هند : هيه بنطرش


مسكت هند ايد شموس وشلت كتبها وراحن برا في الحوش بييلسن
وشموس تخز عنود بنظرات العداء

عنود : ملل .. سلامي قومي بنحط فلم ونطالع

سلامه متحمسه : اوكي يالله

ام هند : عنود درستي اليوم ؟

عنود بلا مبالاه : ماعليه شي .. واجب تاريخ برايه يولي

ام هند : يالله يالله سيري درسي وعن الكسل .. والظهر تقولين عليج امتحان عربي
وين الي عليهم امتحان ؟

عنود : عادي امي سهل .. وبنغش المعلمه طيبه وايد .. ماتقول شي

ام هند : اسميج مابتفلحين على هالحاله .. الله يهديج .. يالله جدامي اشوف .. ماتطلعين من حجرتج الا عقب ماتخلصين دراسه



&&&&&




في الطرف الثاني .. وفي الصوب الجنوبي من بيت بو هند .. كان بيت شبيه لبيت بو هند " سعيد " .. كان بيت بو سيف " ضاحي " اخو بو هند الاكبر

صوت اليده تعيبه كان يطلع من سور البيت ويدخل في البيت الي حذاله " بيت سعيد "
وهند واختها شمسه يسمعنه من مكانهن ويضحكن

هند : شكلها يدوه تواجع البشاكير .. اسمعها محتشره

شموس : يمكن يايه صوبنا اسمع صوتها قريب

هند : يمكن .. يالله انتي خلينا نكمل دراسه






اليده تعيبه دشت من الباب الجانبي للفله ودخلت بيت ولدها سعيد
وشافت البنات يالسات برى

نشت هند وشموس من سمعنها ترمسهن وسارن صوبها
هند وايهت يدتها وشموس بعد

هند : شحالج يدوه؟

اليده : بخير بنتي .. وين امج ؟ هالطباخ جتل الصرم( النخل) مايسقيهن .. وعطشهن .. خلي امج الحين تخبر البيدار حمود ايي من المزرعه اباه

هند : ان شاء الله يدوه .. تعالي يلسي بزقرلج اماه الحين

وبدون ماتزقرها .. ام هند سمعت صوت اليده وظهرت تسلم عليها وتشوف شو بلاها

ام هند : يا مرحبا .. ها عمتيه خير

اليده : شمسيتوا ؟

وايهت ام هند اليده وحاولتها

اليده : ماياكم خبر عن الربع ؟ " تقصد عيالها سعيد وضاحي "

ام هند : لا عمتيه .. هبابهم( يادوب) طيارتهم طايره الساعه ست والحين سبع ويبالهم ساعه وبيوصلون ان شاء الله ويدقولنا

اليده : هيييه على خير ان شاء الله .. تعالي الحين اباج ..

ومشت اليده مع ام هند مع كلامهن سايرات صوب بيت ضاحي
وفي بيت ضاحي
دخلت اليده تعيبه وام هند البيت عقب ماطالعن النخل واحتشرن شوي ويا البشكار

عذبه وخواتها فطيم و ولميا يالسات وعندهن احمد وناصر عيال عذبه

ام هند : ام احمد اهنيه .. يامرحبا الساع .. متى الوصول؟

عذبه : هلا عموه .. فديتج الا من شوي يايه

فطيم : حشرناها حشره لين مااقنعت ريلها وييت .. حشه زاخ فيها زخه .. تقول لزقة عنزروت والي يشوفه يقول من زود الحب عاد .

اليده تعيبه : وشو حايتكن انت في الحرمه ..؟ شعنه ماتخلنها عند ريلها .. باجر يوم بيصبح معرس عليها .. بتنفعنها انتن ؟

لميا : مب جي عاد يدوه .. لاحول .. ثرها البنت ماخذنها من الشارع يصبح معرس عليها ومحد يدريبه

عذبه : لا اله الا الله .. لاتفاولون على ريلي .. بروحه يباله الا دقه ويسويها


اليده تعيبه مايازلها في بو احمد .. صح انه ريال قبيلي ومب من اهلهم .. بس هيه تعزه معزه خاصه .. وتذكر ايام اول وربعتهم اللوليه ويا يده سالم .. صديق الطفوله .." ايام الصبا "

اليده : محشوم بو احمد عن سوالفكن هاي

فطيم : يالله يايدوه عاد انتي مستويه مثل ام العروسه .. محد يروم يقول شي عن فاهم جدامج

اليده : هاااا .. شو امه ومنو العروسه ..!! شوبلاها رمسج مخبقه .. امف عليج .. رمسي رمسه عدله والا سكتي

ام هند : عيل وين امكن؟

لميا : امي فوق فحجرتها


وسارت لميا تزقر امها ونشت فطيم تقرب بالقهوه لعمتها شيخه ويدتها

عذبه : شحال البنات عموه؟

ام هند : بخير ويسرج حالهن

عذبه من نفس عمر هند وتعتبر توأم روحها .. بس عذبه عرست على طول عقب الثانويه العامه وماكملة جامعه .. اما هند السنه خريجه وهذي سنتها الرابعه في الجامعه .. وفطيم اصغر عن عذبه وهيه في الجامعه .. ولميا قد عنود ونفس الصف.

ام سيف : مرحبا الساع .. حي من يانا ..

نشت عذبه وسلمت على امها .. وعقب توايهن شيخه وام سيف

ام سيف : متخالفين دوم انتي وابوج ..

عذبه : لا والله .. لا تقولين انه سافر ..؟

ام سيف : هيه نعم انه سافر .. ثره يقر هوه في الدار

اليده : برايه يسير ويفرج عن نفسه

وام سيف اصلا ماتزداد بروحها حارقه اعصابها على ريلها ضاحي .. ومب متحمله النجره ويا عمتها هاللحظه بالذات .. فسكتت

ام هند : محد قال شي يا عمتي .. بس عاد عيالج مصخوها بروحاتهم .. وخلوا العرب ترمس فيهم .. ويا كثر الشايعات الي ظهروها .. الا فلان معرس بسوريه .. وهذاك عنده كمن ولد .. وهذاك يابها بالسر وخشها في بيت اجار .. في ذمج يا عمتي .. مب خايفه انتي على عيالج من هالشي ..؟

اليده : منو قاله ..!! لا الله لا ارضاها ولا اباها هالرمسه .. اثرها من جي رفوع محتشره ومنتفخه من درت ان ضحيان بيسافر .. لالا عندكن حق .. بس عاد جانه ها الكلام صدق .. تراه منكن .. مارمتن تيودن ريالكن ..

عذبه : امايا صدق هالرمسه ؟

ام سيف : مايندرابها .. تخبري عمتج شيخه ..

ام هند : لالا انا هالرمسه مره مااصدقها .. ولا ادش راسي .. مرفوقين بو هند وبو سيف عن هالسوالف


اليده : عنبوه بناااات عرسوا عليهن .. شقا عيل حريم بعيالهن ونص راسن ابيض

ام سيف : عمتي محد يباها العديله .. لا البنت .. ولا العيوز .. وحيدج يوم بغى يعرس عليج حياة عمي بو ضاحي .. تراج زعلتي وربعتي ادورين خوانج ويلستي شهر زعلانه ماطعتي تردين

اليده : انا زعلت عليه مب منه .. عنبوه شيبه لحيته بيضا رابع الهند يتعالج ورد يقولي بيرد يعرس وياخذله هنديه تهمزه .. ترضونها انتوا باجر عمومة اعيالكن هنود ؟

ام هند : لا عمتي حشه ما نرضاها .. بس عاد هوه كان يسوي سوالف وانتي صدقتي وربعتي تزعلين



&&&&&&&&



بعد صلاة العشا دخلت هند واختها عنود بيت عمها ضاحي .. وطلعن هند وعذبه فوق

هند : كم يوم بتيلسن ؟

عذبه : بيلس اسبوع .. تدرين الريل مابيسأل عني ولا بيقولي تعالي ..

هند : والله انه احسن لج .. مفتكه ..في رياييل مايخلون حريمهم يباتن برا البيت مول..
حي فاهم لو انه بايخ في وايد امور بس هالشي احسن شي فيه

عذبه : بس انا نفسي فاهم يهتم بي ويحسسني انه مايصبر عني وعن وجودي في البيت

طالعتها هند مستغربه : والله انتن يالحريم الواحد يحتار فيكن ..!!

عذبه انسانه رقيقه وايد وهاديه وحساسه .. تحب ريلها وعيالها بجنون .. بس هيه حزينه وتعيسه .. مب لاقيه ريل يحبها ويهتم ابها ويهيم فيها .. ولانها انسانه رومانسيه .. كان الزواج عندها اهم من الدراسه .. ومن تزوجة .. حبة ريلها وكأنه الفارس المنتظر ..
بس مالقت منه هالشي متبادل .. وهذا الي مضايقنها
عندها زوج بارد .. قليل المشاعر والاحاسيس هذا اذا ما كان معدم .. شايف نفسه وخقاق .. ودايما يقولها بعرس عليج .. !!!
يعاملها كخادمه اغلب الاوقات .. مايعتبرها شي مهم في حياته .. والسبب .... انه انسان مخادع وصاحب نزوات وعلاقات حميمه بطرق غير شرعيه .. ومن قبل الزواج .. واستمر الى مابعد الزواج .. وهذا الي كان ماخذ فاهم عن عذبه .. وما كانت عذبه بالنسبه له الا الفرخه الي تفقس لـــه ولهله العيـــال ..


عذبه : يالله ياهند .. والله اني متروسه كلام .. نفسي اظهره كله وارتاح ..

هند : لهالدرجه ..!!؟

عذبه : والله احس اني ابى احظن حد واصيح عصدره وارتاح .. شخص يحبني .. والله اني ارتاح من ايي بيتنا وايلس امبينكم .. ماتعرفين كيف مغصصين عليه فاهم وهله

هند : الله يعينج .. والله دوم افكر فيج وشاله همج .. مافي امل يعتدل هالريال ويعرف قيمتج ..!!

عذبه : انا صابره وبعدني بصبر .. احبه ومااقدر اتخيل اني ببتعد عنه

هند : ليش تقولين هالكلام ؟ انتي خايفه من شوه ..؟

عذبه بحزن : هند .. انا حاسه اني انا وفاهم مابنطول مع بعض .. حاسه ان بيي يوم وبنتطلق

هند : لا عذابي حرام .. ليش تفكرين بهالطريقه .. والعيال كيف .. شو بيكون مصيرهم ..؟

عذبه : لا تلوميني ياهند .. من كثر المشاكل الي بينا احس اننا مابنستمر اكثر من ما استمرينا .. خلاص

هند : عذبه لا يكون انتي يايه الحين زعلانه ؟

عذبه : شو الجديد .. مش اول مره ولا اخر مره صدقيني ..

هند : والسبب هالمره شو ؟

عذبه : وهو كان في سبب قبل علشان يكون في سبب الحين

هند : ااااااااااف .. شو علته هالريل شو الي يرضيه علشان يريحج ويفكج

عذبه : المشكله هوه لو يرمس ويطلع عيوب ومشاكل كنت بتفاهم معاه وبنتناقش .. بس هوه ساكت ومطنشني موليه .. حتى الكلام مايتنازل يكلمني .. تقول مريضه ويخاف يجاربني .. هذا حتى من خذته كلمه حلوه ماقد قالي .. احبج ماحق يقولها لي

هند : بس عليه اصلا انه ماخذنج .. و لو يدريبه سيف والا عمي جان غسلوله شراعه وادبوه وخلوه يعرف هوه بنت منوه ماخذ

سمعن دق من عنود وفطيم ولميا على الباب

عنود : ممكن ندخل

عذبه : تعالن .. اونكن تستحن

عنود : هيه فديتنا .. مؤدبات ويايات نستأذن علشان نيلس وياكن

هند : ياويلي على الادب ماعرفكن الا اليوم

فطيم : لالا حرمة اخوي المصون .. من زمان فديتنا نعرفه ويعرفنا .. بس انتي مب ماخذه بالج

هند : لو سمحتي .. بعيد عن كلمة حرم اخوي المصون .. لانه بعده ما صار وخير لين يصير .. وثانيا مبروك الادب عليكن ولو انه مب لايق

عنود : ماعيه مقبوله منج .. وعلى طاري المصون هاي .. سمعت ان سيف بيخلص وبيرد على اخر السنه.. صح ..؟

"سيف مسافر امريكا يدرس والحين بيخلص وهو اكبر من هند بسنتين وبجر امه وابوه"

لميا : هيه صح .. وان شاء الله من يرد على طول ناوي يعرس .. مره ماشي تفاهم لا خطبه ولا ملجة .. يعني تزهبي ياحرم اخوي المصون

هند وويها محمر : وانتن من وين تيبن هالاخبار .. لعنبوه انحن اصحاب الشأن ماحد خبرنا ولا شاورونا .. ويا راسكن

عذبه : صدق هند ماتدرين ..؟ لعنبوه سيف من زمان قايل لهلي ومخبرين اهلج وخالصين ..

هند مستغربه : شو لهدرجه واثقين هلي من موافقتي وماخبروني لين الحين ..!!

عنود : وحليلهم والله مساكين اهلي .. اصلا هم رواحهم ما قرروا شي ولا ربطوا ولا رسموا .. انتي وولد عمج فاضحين عماركم وحاطين الاهل جدام الامر الواقع

فطيم : جي من خلقتكم تتناسبون.. كلكم غرور وعناد

هند : خيبه لهالدرجه ..!!

عذبه : بسكن عاد مصخره .. بتطفرن بهند .. ياتيلسن ساكتات بأدبكن الي دشيتن به .. والا تظهرن وتفكنا

عنود : انزين خلاص خلاص .. ليش حرجتن كنا نسولف بس .. كملن انتن سوالفكن انحن بنتم ساكتات

هند : سوري .. مانرمس باسرارنا عند يهال .. عقب دقيقه من طلعتكن عنا بنلقا رمستنا منتشره في الفريج كامل وعليها بهارات بعد

عذبه : صدقج .. يالله عيل فارجن

فطيم : يالله عنود .. يالله لميا فارجن .. ماتسمعنا شو نقول

فجن عنود ولميا عيونهن في فطيم

لميا : حــــــوه وانتي بعد ويانا

عنود : انا مابظهر الا وفطيم جدامي

هند : والا اقولكن .. يلسن انتن وانا وعذبه بنظهر

طلعن هند وعذبه
وتمن الثلاثي المرح بروحهن
بس جنه فطيم حست عمرها غلط بينهن .. فنشت بتطلع

فطيم : هند خذوني معاكم .. شكلي غلط ويا هالقزمتين

هند من عـ الباب : تعالي فديتج

تمن عنود ولميا .. وتساؤل كبير على ويهن .. " ليش لهدرجه احنا يهال "

 
 

 

الملفات المرفقة
نوع الملف: rar شمس الصيف.rar‏ (400.1 كيلوبايت, المشاهدات 29)
عرض البوم صور NNONN   رد مع اقتباس

قديم 17-05-09, 04:42 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 50341
المشاركات: 41
الجنس ذكر
معدل التقييم: NNONN عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAlbania
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
NNONN غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : NNONN المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجزء الاول






في صباح اليوم الثاني من سفر بو هند .. قررت ام هند تزور امها وتسلم على اخوها بو غيث..

حزة الظهر بعد ماتغدوا .. دخلت على بناتها الحجره


ام هند : هند .. عنود .. اليوم بسير صوب يدتكن عوشه .. بسلم عليها من زمان عدي بها .. واخوي راشد وعياله ..

هند : ويمديج تسيرين وتردين اليوم ؟

ام هند : هيه الا سلام وبنتعشا عندهم ورادين ان شاء الله

عنود : منو ها الي بيتعشون بعد .. ليش منو بيسير وياج ..؟

ام هند : منو غيركن .. والا تبني اسير بروحي ..!!

هند بتردد : بس امي .. انحن من زمان ماسرنا صوبهم .. ونستحي منهم

ام هند : من شو تستحن .. هيلا اهلكن .. ووايد ماسرتبكن صوبهم وانتن صغار .. وبتنا عندهم ولعبتن .. لعنبوه مب زين جي من كبرتن قطعتن عنهم ..

عنود : انا مب متحمسه للسيره صراحه .. ولو ان خاطريه اشوف بنات خالي راشد شقا غدن ..!! بخيته ويماني وعيال خالي غيث وسويلم .. يالله اذكرهم شرا الحلم .. بس بعد متعايزه اسير لين دارهم .. حشه في مقطعه هايلا عايشين

هند: هيه صدقج .. ونا خاطريه بعد اشوف عيال خالي .. اذكر بخوت كانت ربيعتيه .. وغيث وسالم الاشرار .. وعيال الفريج والله مقلع كانوا

ام هند : شو قلتن بتخاوني ؟

هند وهي مب مقتنعه : مادري امي .. زين اجلي لين باجر ..تونا رادين من دواماتنا وتعبانين .. باجر الاربعاء بنسير ومن وقت بعد

ام هند : لالا مااروم ااخر لين باجر .. يدتكن ميهوده شوي .. ورمستها اليوم وتشره عليه ماوصلتها من زمان

عنود متأففه : انا ماابى اسير

هند : ولا انا صراحه .. امي غير هالمره .. بس خلي مطور ومحمد يخاوونج

حطة ام هند في خاطرها من بناتها .. بس تحيدهن .. هن مايسون شي الا اذا كان على مزاجهن وكيفهن

ومايحبن يظهرن من البيت وايد ..

ام هند : على هواكن يوم ماتبن اتسيرين .. بس تراني مب راضيه عليكن .. باجر من تعرسن اخافكن حته تتعايزن توصلني
شرا اليوم وانتن ماتبن توصلن يدتكن .. لعنبوه هاي امكن ولاتبن تسيرن تسلمن عليها ..!!

التفتن هند وعنود على بعض وطالعن عمارهن .. وحسن بكلام امهن مثل السوط على جسمهن

هند .. " والله صدقها امي .. من مته ويدوه هيه الي تينا .. وانحن مول مافكرنا نسيرلها .. ويوم كبرنا بعدنا نترياها هيه الي تي وتسلم .. وهي حرمه كبيره وماتتحمل طريق وسياره وهز لين توصل
اسمينا تافهات صدق"

عنود .." فديتج يايدوه .. اسمينا مقصرين فيج .. بس لو بسير انا اخاف هند ماتطيع اتسير ويانا .. ومافيه اسير بروحي صوبهم .. بتم بروحي مابعرف شو اسوي وبمل اكيد "

نشت ام هند بتسير عنهن يوم طال سكوتهن ..

هند : امايا

ام هند : خير هند

هند وهي تطالع عنود ومتردده : امايا نحن بنسير وياج ..

ام هند : وعنود ..؟

عنود : ونا بعد امي اكيد وشموس بعد وسلامي

هند : ومطر ومحمد .. كلنا بنسير وبنسلم على يدوه وخالي .. ترا واجب علينا والا لا ..!!

ام هند تبتسم : ياحيكن يوم الله نور مخوخكن وعقلكن



&&&&&




في غرفة هند .. يالسه هند تتلبس وتتعدل للسيره .. وعنود حذالها تلبس عباتها وشيلتها

عنود : هند .. شو تتوقعين عيال خالي راشد بيقولون يوم يشوفونا ..؟

هند : شو بعد بيقولون غير اننا كبرنا وغدينا يعريات


عنود تضحك: ويا ويهج .. تحيدينهم زين .. انحن من عشر اسنين ما طحنا ترابهم ؟

هند تفكر : هممم .. احيد بخيته اكثر شي .. وايد كانت اليه مغامرات وياها ..
واحيد سويلم كنت دوم فليل اخذه معايا المطبخ اذا كنت ابى اشرب ماي .. لاني كنت اتروع وايد .. بقعتهم تخوف

عنود : سويلم طبجة مطور .. انا اذكر اكثر شي غيث الكبير ..
كان اكبر واحد واطول واحد .. وكان دوم يشلنا فوق
وكان هادي وايد بس كل العيال يخافون منه لانه من يعصب مايشوف

وقفت هند وسرحت تفكر بغيث .. هند نسته طول هالسنين .. يمكن لانها ما كان الها مغامرات وايد معاه .. ويمكن لانه كان وايد هادي ومايحب ييلس مع البنات الي كبر هند واخته بخيته
وكان اكثر شي يلاعب العيال الاصغر مثل عنود ومحمد وسلامي

شموس كانت ماانولدت

انتبهن البنات من دخل عليهن اخوهن مطر

مطر : يالله خلصن ورانا درب

هند : يالله فديتك خلصنا

مطور تم يطالعهن من فوق لين تحت .. وعقب تم يضحك بستهزاء
هند وعنود تغيضن من ضحكته

هند : ممكن تفهمني على شوه تضحك؟

مطر : بتخبركن انتن وين تتحرن عماركن سايرات متعدلات كل هالعدول ومترصصات

عنود طالعت هند وردة تطالعه

عنود : وين بعد سايرين زياره وبنجابل عرب ولازم نتعدل

مطر : وانتن ماتدرن ان هالعرب مايبالهم كل هالتعديل
هيلا مايعرفون هالسوالف .. سحن شعركن ولبسن لكن كندوره مخوره وخطفن

هند : انزين الوحده تتعدل لنفسها مب للناس .. وانحن اصلا مانظهر الا جي .. وها عدولنا

مطر : زين كيفكن .. بس ترا خالي راشد مايحب هالسوالف وهالصبايغ .. اظني بناته من استون ماكد حطن لا روج ولا كريم اساس
ولا حتى يعرفن السشوار

فجن عنود وهند عيونهن وطالعن مطر بستنكار

عنود : مطر صدق هالكلام؟

مطر : ها الي اشوفه عليهن

مطر كان يسير بيت خاله بين فتره والثانيه واكثر المرات يودي امه تزور امها

هند : مستحيل اصلا مافي بنت في الدنيا ماتعرف السشوار وهالتعديل

مطر : اوكي يعرفنه بس مايسونه

هند : والله جايز .. بس انا اراهنك ان بنات عمي راشد مب هينات
واكيد انهن مايستغنن عن هالسوالف

مطر : اوكي اليوم ترانا سايرين وبنشوف

هند بتحدي : اوكي مطر .. بنشوف



&&&&



في الطريج
هند وعنود ساكتات ومندمجات في سوالف امهن ومطر ..
محمد ماسار معاهم لانه كان متواعد ويا ربعه

سلامه وشموس متلاصقات ببعض ويسولفن بصوت واطي وشموس تتثاوب من التعب

عنود : مته بنوصل ؟

مطر : ليش مستعيله على الي جدامج

عنود : بصراحه .. ضاربني حفوز .. ومتهوبه من العرب الي سايريلهم

مطر : ما ياكلون هيلا لا تخافين

عنود : ها ها يادمك

ام هند : وابويا عليكن .. مسكتات من ظهرنا وضاربنكن حفوز .. تقول عرس

ضحكت هند : ياحي العروس يضون عليها .. ماتسير هيه فازعه للمعرس بحفوزها ..

عنود : امايا .. خبرينا عن ابويا يوم خذج .. كيف دل بقعتكم هاي وقدر يوصلج وياخذج ..!!

ضحكوا كلهم على هالسوأل السخيف

ام هند : شقا بعد دلها البقعه ..!! ثره هوه من وين ظاهر عنا
يده و يدته اهل امه الا من اهلنا .. وباقي هله من خواله بعدهم عايشين حذالنا وباقي

مطر : انتن كيف تتخيلن بقعتهم ؟

هند : انا احيدها مزارع وشعبيات بس ومب وايد .. حوالي عشرين بيت .. وعندهم مسيد .. ودكان صغيرون بعيد عن البيوت .. بصراحه الي اذكره صحرا

عنود : انا اذكر بيت عود كنا دوم نسير صوبه .. وفيه حرمات عيايز ثنتين .. وايد طيبات .. يعطنا فلوس ونسير الدكان

ام هند : الله يرحمهن .. هذي شنينه وبنتها غريبه
كان عندهن خير وايد .. وغابن في نفس السنه

عنود بفضول : ومنو ورثهن ؟

الجميع ضحكوا الا ام هند ..

ام هند : الورث لين الحين معلق .. ويتضاربون عليه عيال عمومتن وعيال بناتهن
الله يرحمهن ماكان عندهن ولد .. ويوم عرست غروب يابت بنتين وغاب ريلها .. وخذوا بناتها عيال عمومتن البنات .. وتمن رواحهن في هذاك البيت العود لين غابن محد يشرف عليهن ..
ومن توفن تكاتوا العرب البعيد والجريب وكل يدور نصيبه من الورث


مطر : وشو صار ..؟ تجاسموه؟

ام هند : لا من خمس اسنين وهوه معلق .. لاوزعوه ولا خلوه يتصدقوبه عنهن.. الله يرحمهن

" شنينه وغريبه كانت اللهن ذكرى خاصه في نفس هند .. كانت هند وبخيته دوم يسيرن يلقطن النبق في حوشهن .. وتذكر يوم رقن فوق البيت لان النبق اهناك اكثر واحلى .. لكن بدون مايخبرن اهل البيت والا يدروبهن
يومها حصلن العيوز شنينه فوق السطح وناشله شعرها الاحمر الطويل المحناي .. وتتشمس على فراشها .. وفاجه برقعها
وقبل كان البرقع شي الزامي ماينخلع عن الويه ابدا.. ومستحيل الحرمه تطلع او تجابل أي شخص بدونه .. عاده بدويه قديمه
المنظر هذا كان مايغيب عن ذهن هند .. وكأنها كانت تشوف مخلوق غريب ..
هزيل كل مافيه يرتعش .. وكأن الزمن نحت عليها عمره الي فات
كانت هذي المره الاولى الي تشوف فيها هند حرمه عيوز هالقد .. وهذا دخل الرعب في نفسها .. او خافت انها في يوم من الايام تكبر وتتحول لعيوز شبيهه بالعيوز شنينه
ماكانت هند تحب هالفكره .. ومن عقبها هند ما رضت تسير بيت شنينه وغريبه .. ومن عقبها كرهت النبق .. والسطح "

وعلى الذكرى هذي .. ابتسمت هند
ووصلوا بيت يدتهم وخالهم راشد


&&&&&&



الكل في السياره كان مبهت ويطالع من الدريشه ..

هند : مطور .. كيف كل هذا استوى ..؟

عنود : مااصدق .. لالا مستحيل ها بقعة قوم خالي ويدوه ..!!؟

شموس : الله عندهم حديقه

سلامي بدون اهتمام : عادي انزين شو الغريب في المكان .. العين احلى

مطر : ليش مستغربات .. الحين الدوله كلها تتطور الا بقعة قوم خالي بتم مثل اما هيه ..

ام هند : عنبوه من زمان مادين الشوارع ومعمرين البقعه والمدارس وكل شي اختلف

هند طالعت المكان .. صار متطور وايد .. مب هوه هالمكان الي تحيده يوم هيه عمرها ثنعشر سنه .. بصراحه هند حزة في نفسها على ذكرياتها الي راحت ..
ليش تغير كل شي .." ماتوقعت ان الي تذكرته طول اليوم عن خالي وعياله وبقعتهم وبيوتهم .. حتى بيت شنينه ويرانهم .. يتغير فجأه

بس ليش انا مستغربه ..!!
يوم تركنا احنا هالمكان وهجرناه بأهله .. ماتحسرت وتضايقت ..
نفس ما انا الحين متضايقه ليش تغيرت ذكرياتي عنهم
معقوله انساهم طول هالسنين ..
ويوم اتذكرهم .. ماالقاهم ..
او بالاصح ..
ماالقى صورة الذكرى الي حنيت الها اخيرا..!!

وقربوا يوصلون بيت بو غيث .. ومروا على الشعبيه الجديمه الاولى ..
ومن عقبها لاحظوا فلل متوزعه بدون ترتيب .. يمين ويسار

وعقب .. دخلو الشعبيه الثانيه .. شعبية خالهن راشد
ولفوا اللفه الي تذكرها هند زين ..
هذي السكه الي ياما لعبن فيها ويا بنات الحاره
جدام بيت بو غيث

ونفسه البيت القديم بجدرانه واشجاره .. الي مازال باقي على حاله

تخلل هند وعنود ومطر وام هند شعور غريب .. مايحسوبه الا في هالمكان وحسوا هاللحظه بحنين وشوق لذكرياتهم
وقف مطر سيارتهم برا البيت .. ومن مكانهم لاحظوا مجموعة الناس الي ظهرت من البيت جدامهم
مرحبين ومهللين كبار وصغار .. نزلت ام هند ومطر من السياره وتمن البنات مكانهن مب قادرات يحتركن وهن يشوفن هالجمهور من الناس يتجمهر على سيارتهم ويبطل بيبانهم وينزلونهم من السياره والبسمه شاقه حلوجهم والدموع على ويوهم

نزلت هند وخواتها وتموا العرب يبوسون فيهن .. حريم وبنات وعيال وخالهن راشد .. وفي زحمة هالعايله والاصوات دشوا داخل وقربوبهم في الميلس

ماخلوا شي الا وحطوه الهم .. الفواكه والرطب والقهاوي والثريد ومن كل ما لذ وطاب

قعدة ام هند وبناتها حذالها وسط مجموعة من الحريم والبنات .. ومطر يالس على طرف قرب خاله راشد وما كان موجود ريال غيره

هند وخواتها يالسات بستغراب كبير وكل الوجوه كانت يديده عليهن
حتى ماقدرن يتذكرن بنات خالهن ويميزنهن عن بعض وبين هالحريم كلهن

من عادة اهل المنطقه .. ان الجيران يتجمعون اذا سمعوا بضيف ياينهم
يتيمعون جميعهم في البيت المقصود
كيف عيل والضيف هالمره شيخه بنتهم .. وعيالها

الكل كان فاج اعيونه في شيخه وبناتها .. وتمت اعيونهن على هند وعنود ماتخوز ..

ومن بين هالحريم كانن بخيته ويماني يرابعن شرق غرب .. الي تقهوي والي تدخن وعقب تقربن صوب هند وعنود وسلامي وشموس
ويلسن حذالهن يرمسنهن

ام هند ترمس بناتها : عرفتنهن منو هالبنات؟

هند تمت عيونها بينهن وبين امها
هند : اكيد بخيته ويماني

بخيته : يحيج يوم تذكرتي اسامينا

هند : لعنبوه عاد مب لهالدرجه

يماني : انتي هند ؟

هند : هيه فديتج ..
" واشرت هند على خواتها "
هند : وهذي عنود .. وهذي سلامه .. وهذي عاد يديده عليكم .. اخر العنقود شموس

مسكة يماني ويه شماسي وباستها وهي تحضنها

يماني : فديتها تجنن .. حلوه تشبهج هند

هند : عيونج الحلوه فديتج

زقرة ام غيث بناتها ونشن صوبها ..

عنود تهمس لهند : شفتيهن .. يجنن هب حلاه عليهن .. جمال طبيعي ..

هند : لازم نسل اهل امج لازم يجنن

عنود : بس احنا احلا

هند : مالت عليج سكتي بتفضحينا



&&&&



بعد ماتعارفن البنات وانقشعة اللمه المتجمهره على ام هند وبناتها
فضى البيت شوي

رغم ان جو هالزياره مأثر على كل ركن من اركان البيت البسيط


بخيته : عموه تعالن بتصلن في الحجره

ام هند : يالله .. المغرب فوات

نشن وسارن وبخيته تمشي حذال هند وتسولف وياها ..
مرن من الميلس ودخلن داخل البيت .. طالعت هند زوايا البيت القديمه وممراته وتذكرة معاهن ذكريات مرتسمه في عقلها بخلفية هالزوايا والجدران

تنهدة هند وكأن بخيته سمعتها ..

بخيته : شو هند .. تعبانه من الطريج اكيد

هند وهي تبتسم : لا اتصدقين .. وجودي بينكم ووسط هالبيت الي اتذكره بكل تفاصيله .. شغلني من اني افكر بتعب الطريق او غيره

بخيته : اكيد هند تتذكرينا..؟ وتتذكرين بيتنا وغيث وسالم ؟ ..

هند : اكيد يا بخيته .. معقوله بننساكم .. ذكريات الطفوله .. ولعبنا والله كانت ايام حلوه

ابتسمت بخيته وهيه سرحانه في هالانسانه الي جدامها والي يايه من عالم اخر وكأنها تحفه فنيه او عارضة ازياء و فجأه لقوها في بيتهم .. وفرحة لان هالانسانه تمت الهم بصله قرابه .. وهي نفسها البنت الصغيره الي كانت جزء من ذكرياتها القديمه
..

حدرت ام هند وبناتها يصلن .. وراحن بخيته ويماني وام غيث عنهن علشان يخلنهن يرتاحن ..


عنود : امايا وايد جديم بيت قوم خالي .. ليش هم مايبنولهم بيت يديد.. ويتحولون فيه مثل ربعهم

ام هند : وين يتحولون عن بيت العيوز .. يدتج فديتها ماطاعت تظهر عن بيتها وبيت ابويه الله يرحمه .. والا لو على راشد وعياله ودهم يظهرون ويسوولهم بيت غير هالبيت الجديم


عنود : لا حرام عليها

ام هند : شو يسون ..!!؟ خالكن خيره وايد .. ولو تشوفن بيتهم شعبي وجديم .. لكنهم ناس مايفكرون في المظاهر .. والا لو يبوون جان بنو وبنوا وعاشوا احسن عن غيرهم بعد .. بس خالكن ماتهون عليه امه يضايقها بشي ..
وهيه راحتها في هالبيت .. عاشت فيه وتبى تموت فيه .. يعني افداها يا رب و يخليها النا

هند : خالي هذا شي عجيب .. طيبته مب على حد مول



عنود : امي وين يدوه ماشفناها ؟

ام هند : يدتج شلتها بنتها غبيشه صوب المسيحه والحين بييون ..

هند : خالوه غبيشه بعد اهنيه ؟

ام هند : هيه من الصبح اهنيه

بعد ماصلن دخلت عليهن بخيته ويماني وام غيث
شوي وان ياهل عمره دون السنتين يوايق من الباب ويوم شاف مهاته داخل
دخل .. وهند وخواتها يطالعنه ويتفدنه
كان يجنن متبتب وابيض وشعره طويل

مشا على طول وسار عند بيخيته مسكته بخيته وحبته وحطته جدامها ويلست ترضعه..

هند وعنود فجن اعيونهن يطالعن بخيته والياهل

الحرمات يسولفن في عالم ثاني وشالات الحجره شل ..

هند : بخيته متى عرستي ؟

بخيته : من خمس سنين تقريبا

عنود : ماعندج غير هالولد..؟

بخيته : الحمدلله

هند : الله يخليه لج واتشوفين اخوانه ان شاء الله
انا سامعه امي مره تقول انكم ابطيتوا تتعالجون

بخيته : هيه بس يوم الله كتب يبناها بلا علاج



&&&&



طلعن هند وبخيته ومعاهن محمد ولد بخيته
وقفوا عند الباب الوراني للبيت المطل على الحوش الخلفي
البيت ماكان كبير ولكن كان يتميز بكبر حوشه وزراعته العاليه الي عمرها من عمر هالبيت .. تراث


هند : اذكر كان اهنيه في الزراعه اقفاص عصافير وحمام ..
وكان هاك الصوب شبك صغير حاطين فيه الغنم
ومن ورا البيت عند هاك الباب البراني المذبحه الي خالي كان يذبح فيها الذبايح ..

تذكرت هند هاللاشياء وهي تبتسم وبخيته وياها وتوافقها في كلامها

ومن نفس الباب الي اشرت عليه هند من شوي ... دخل ولد عمره 13 سنه وفي ايده سكين والدم فيها ..

هند صرخة من شافته
وتمسكة ببخيته وغمضت اعيونها

ضحكة بخيته : هند شو بلاج ..؟ لعنبوه ها سعيد اخويه
ليش خايفه منه

هند وهيه تطالع بخيته : ماشفتي السكين والدم الي فيها ؟

بخيته تضحك : هيه كان يذبح

هند فاجه اعيونها برعب : يذبح منو؟

بخيته : الذبايح


هند تنهدة وقلبها كان يدق من الخوف

هند : ليش ..؟ ها ياهل ليش تخلونه يذبح ..؟

بخيته : شو ياهل .. ما شالله سعيد ريال وخلاص ايوزله الذباح


هند مب مصدقه عيونها والي شافته ولا بخيته والي تسمعه
ها شي يفوق خيال هند


بخيته : لعنبوه ياهند ماتحيدين غيث قبل .. ابويا كان معلمنه الذباح وهو في نفس السن .. والكل اهنيه جذي .. وتحيدين عاد انتي سنتنا تذبيحنا مايوقف .. وكل صغير وكبير يعرف هالشغله


وقفت هند وقررت ماتناقش بخيته في شي خلاص منظر الدم في السكين نشف الها دمها وتعب اعصابها

زقر سعيد اخته بخيته عشان تيه في المطبخ .. وخلت بخيته ولدها عند هند وسارت تشوف اخوها


مسكت هند محمد الصغير ويلست تتمشى في الزراعه وتحاول تنسى المنظر الي شافته


وهاللحظه شافت سياره كلوزر واقفه برا البيت من ورا .. وفي عامل ينزل الحشيش ويدخله داخل عند الغنم في الشبك ( حضيره ) ..

وهاللحظه فج محمد من ايد هند وربع صوب السياره
ماعرفت هند شو تسوي .. زقرة عليه بس ما رد عليها
ونفس الوقت بغت تتبعه بس ماقدرة تجابل العامل وهيه متعدله جي ..
وقفت تلفتت بس ما شافت احد مول .. ماشي مفر .. لازم اسير اييبه بروحي

تغشت هند و مشت وهي تزقر محمد .. علشان تنبه العامل لوجودها ..

وقفت عند الباب وشافت العامل وهو لابس فانيله ووزار ومن طوله ماقدرة تركز في شي .. سدها الخوف منه وهم رواحهم عنده .. كان شال محمد ويكلمه ويلاعبه

قالت هند بحده : هات محمد

وطا العامل محمد وخلاه يسير عند هند وهوه يطالعها بهدوء ..
ماحبت هند نظرات هالعامل وجراءته
مشا محمد صوبها ومسكة يده وحدرته .. ودخلت وسكرة الباب وراها

وخلة العامل يطالعهم برا البيت



بخيته : وين كنتوا ؟

هند : ولدج من شاف السياره برا ربع الها .. وسرت اييبه

بخيته : أي سياره ..؟

هند : كلوزر برا فيه حشيش وعامل اظن من عمالكم .. اما صدق انه وقح بشكاركم
لعنبوه شقا يطالع ..!!؟ وكيف خالي لين اليوم مخلنه يشتغل عنده مايفنشه ..

بخيته محتاره : هند شو تقولين انتي ..؟ أي عامل واي يفنشونه ؟؟

هند : كم عامل انتو عندكم .؟

بخيته : عندنا وايد في العزبه ..

هند : عيل هذا واحد منهم .. ياييب حشيش للغنم الي هنيه


لين اهنيه وخذت بخيته ولدها وردت ويا هند داخل ..
وفي نفس الحجره الي كانن فيها يصلن دخل عليهن غيث بيسلم على عمته وبناتها

دخول غيث هز المكان وقلوب البنات .. وحسن بضأله الغرفه الصغيره الي صارت مثل الصندوق وماتتحمل واحد بجسم غيث وحضوره فيها

فجت عنود حلجها وانخرست ..
وسارت شيخه صوبه و لوت عليه وتمت اتصيح وتحضنه بشوق ووله

هند انعقد السانها وهيه تشوف نفس العيون الي شافتها من شوي برا البيت وسكرت عنهن الباب ..!!


" هذا الي كنت اتحراه العامل .. طلع غيث ..!! يالله يالفشيله .. وانا اسكر الباب عنه .. واخليه خاري .. شو هذا .. من اولها فشايل "



تغشن هند وعنود وسلم عليهن غيث

ام هند : عنبوه شياكن تقبعتن .. بتتغشن عن غيث ..!!؟
هذا الا اخوكن .. عقن الغشوه وين تبى بعد


عقت عنود غشوتها .. وعقت هند غشوتها وهيه مب قادره تشل عينها وتحطها في عين غيث عقب الفشيله الي صارت الها وياه..




&&&&&



عقب ماخلته هند برا وسكرت عنه الباب .. دخل غيث البيت وتسبح وهو يتذكر هند ويضحك في سره عليها
" معقوله ماعرفتيني ياهند .. انا غيث الي كنتي تتشردين عني دوم .. وماتيلسين في مكان انا فيه .. غيث الي كان يحرسج عن عيال الفريج الي متخبلين عليج .. معقوله ماعرفتيني ..!! ولو .. بس انا مستحيل مااعرفج .. او اني ممكن انسى صوتج .. والبحه الي فيه .. والي مخبلتبي من زمان "

 
 

 

عرض البوم صور NNONN   رد مع اقتباس
قديم 17-05-09, 04:43 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 50341
المشاركات: 41
الجنس ذكر
معدل التقييم: NNONN عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAlbania
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
NNONN غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : NNONN المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


الجزء الثاني







وقفت هند .. وعيون غيث ترقبها بصمت .. وفي خاطره " يالله يالدنيا هذي هند .. هند الي نحيدها .. وعنود .. سبحان الله كيف الزمن يبعد و يغير .. بس هيه ليش سكرت عني الباب من شوي ..!!

هند " ليش هوه يطالعني جذي ..!! عمره ماشاف بنات ..!! والله جايز .. بقعتهم مقطعه ومااظن قد شاف حد غير امه وخواته .. وشكله مايخوز عن العزبه .. من جي غادي اسمر .. ويديه مكدودات يشل ويحط ..
ماانلام يوم تحريته عامل "

عنود " ااااااف خبال والله يجنن .. من وين ياب خالي هالولد .. ساندوكان مب غيث ..جسمه يخبل معضل لو يمسك أي شي بيكسره .. اسمراني وعينه وخشمه حادات .. يذبح "


استحى غيث من وقفته جدام بنات عمته .. بس انقذته عمته غبيشه بدخلتها ..
بعد ماسلمت عليهم طلبت من غيث يسير ينزل يدته من السياره

ظهر غيث ..

غبيشه : بخيته سيري ويا اخوج نزلي دوا يدتج من السياره

ام هند : لا برايها بخيته ولدها جدامها .. هند بتقوم تيبه


طالعت هند امها بتعجب .. " كيف ..!! انا اييبه ..؟!!"

ام هند : قومي هند بنتي هاتي الدوا من السياره ..

نشت هند وهي متردده وماتعرف وين تسير ومن وين تظهر ..

طلعت ووقفت على باب الصاله وشافت غيث وهو طالع من الباب الكبير ونزلت من الدري وتبعته

وصلت هند وشافت غيث فاج باب السياره ويرمس يدوته عوشه
تقربت هند منهم وسلمت

هند من ورا غيث : سلام عليج يدوه

اليده عوشه بصوتها الواطي والمبحوح : مرحبا

اخر غيث على ورا يفسح المجال لهند تتقرب من يدتها الي يالسه في السياره عشان تسلم عليها
وايهتها هند وباستها على راسها وحسة ان دمعتها خانقتنها وهي تشوف حال يدتها التعبان وضألة جسمها
" سبحان الله الانسان مهما يكبر .. يرد يصغر مثل البيبي .. الله يعطيج طولة العمر يايدوه ويشفيج "

غيث : يدوه هذي هند .. بنت عمتي شيخه

مسكة اليده ايد هند وتمت تطالع ويها زين وهي متفاجأه بالخبر

اليده عوشه : هند ..!!؟ بنت شيخه ..؟ منو يابج بنتي ؟

هند : اخوي مطر يدوه وامايا وخواتي كلنا اهنيه

اليده عوشه : يامرحبابكم والله .. فديت هالريحه

ردة اليده ولوت على هند ووباستها وهي مب مصدقه انهم يوها اخيرا .. وفوق هذا حست انها مستحيه منهم وانها عنتبهم صوبها

قعد غيث يطالع هند ويدته وخانقتنه العبره على منظر يدته وهند
ويتريا هند تخلص سلامها علشان يشل يدوته ويدخلها داخل

انتبهة هند لغيث وخازت عن يدتها علشان غيث يشلها

تقرب غيث من يدته ورمسها شوي وشلها بين يديه الكبار مثل البيبي الصغير
وكانت ماتوزن شي مثل الريشه

مشا غيث بيدته وسار صوب الباب بيدخلها وهند ترقبهم
وعقب انتبهة لعمرها وتذكرة دوا يدتها ..
طالعت في السياره ولقت كيس واحد بس .. خذته وراحت تلحق غيث



دخل غيث حجرة يدوته وهند وراه وامه وخواته وعماته يترينهم في حجرة اليده..
حطها على فراشها بهدوء وحنان .. وايتمعن عليها بناتها يوايهنها ويسئلن عن حالها

ووقف غيث يطالعهن وهند واقفه حذاله بالكيسه

كان منظر اليده يقطع القلب .. الكل كان يطالعها وكأنه يودعها
مرضها هالمره كان غير ومحد عرف له سبب

وعيالها .. واهتمام الكل فيها .. وييت البعيد .. وتلاقي اعيون وقلوب فرقتهن الايام السنين.. كان كل هذا ينغز كل واحد موجود في هالحجره ويقول..
يمكن ها الوداع الاخير .. ومانشوف هالانسانه الغاليه مره ثانيه
وتجمعنا هذا ماهو الا عشان انها تودع .. والله يابنا الها عشان تودعنا


يدوه عوشه كانت ضعيفه وحجمها صغير .. صوتها ماينسمع .. اكلها مثل العصفوره .. وما كانت تثقل على حد مول .. ولا حد قد شاف منها عوافه
الطيبه كانت عنوانها .. والمستحا كان غطاها
انولدة بسيطه .. وبتموت غنيه
غنيه بطيبتها ومحبة الناس الها .. كبيرهم وصغيرهم



بعد ماتعشوا .. ماصار عندهم وقد اطول يقضونه معاهم
ويت حزه رجعتهم

كانت ام هند يالسه توادع امها وتصيح
وماتبى تروح عنها .. من خوفها عليها .. او انها تروح وماترجع تشوفها مره ثانيه..

ام غيث : مسحي ويهج ياشيخه وتشاهدي .. امج بخير لاتزيغين بناتج عليها

ام هند : لا اله الا الله .. امايه مره تعبانه .. والحمى تسير وترد عليها .. ماروم اسير عنها

غبيشه : لا تسيرين ياشيخه .. يلسي عند امج .. اخاف يصيرلها شي وماتلحقين عليها


كانت هند يالسه حذال يدوتها وتمسح راسها بالماي تبرد عليها
وعنود حذالها والعبره خانقتنها مب قادره ترمس

دخل عليهم مطر .. وماعرف شو يقولهن .. الوضع كان صعب وماينقال فيه شي

مطر بتردد : امي يالله فديتج جان بنسري

طالعت ام هند ولدها وردت تلحف ويها بشيلتها وتصيح

تقرب منها مطر ويلس حذالها ولوى عليها يهديها

مطر : افا ياام هند لاتفاولين على يدتيه .. ليش الصايح الحين

هند : مطر يدوه تعبانه .. امي ماتروم تسير عنها وتخليها بهالحاله ..

دموع هند كانت تسبق كلامها .. الاحساس الي يحسونه بيدتهم كان اكبر من انهم يتحملونه

غبيشه : يلسوا ابويه .. باتوا الليله اهنيه .. امك ماتروم تسير عن امها وتخليها بهالحاله

مطر طالع امه وخواته يتريا رايهن

ام هند : بنبات الليله وباجر ان شاء الله يصير خير
بس جان هند وعنود يبن يردن .. ردوا انتو انا ببات

مطر : ها هند .. تبن تسيرن والا بتباتن ؟

ام غيث : وين بتسيرون بهالليل باتوا الليله كلكم ولاتخلون امكم ويدتكم بهالحاله

هند كانت متردده وعنود مول رافظه الفكره .. اما مطر ما كان يفرق عنده .. الي يبنه بيسويه الهن

هند : مانروم نسير عن يدوه .. انا بيلس عندها

طالعتها عنود وفجة عيونها بالرفض

عنود وهي تصاصر هند : هند وين تبينا نبات الله يخليج .. قومي نسير وبنيهم باجر

هند : ان سرتي اليوم وييتي باجر مابتلحقين على شي .. اخاف اسير وارد ومالقا يدوه .. خلينا نبات عندها الليله

عنود : مااقدر هند .. لازم نبدل وماعندنا ثياب وكيف ووين بنرقد ..!!؟

هند : اوه ياعنود .. ها وقتها هالرمسه ..!!؟


&&&


قرروا يباتون رغم رفض عنود



تمن ام هند واختها غبيشه وام غيث يالسات عند اليده عوشه
وشلت بخيته هند وخواتها وودتهن غرفة يماني بيباتن فيها
يلسن البنات بحزن على الشبريه يفكرن بحال يدتهن ..

طلعت بخيته وردت عقب مع يماني يايبات ثياب وقمصان نوم لبنات عمتهن

هند : شو هذا بخيته ؟.. فديتج مانبى شي

بخيته : شو ياهند .. بترقدون بملابسكم .. !! عنبوه انتن مب في الشارع هذا بيت خالكن وان شاء الله مابينقصكن شي فيه

يماني : أي شي تحتاجنه طلبنه .. لاتستحن
حطيت الكن فوط وقمصان نوم وشيل وجلابيات علشان تبدلن الصبح

بخيته : وكل شي تبنه مشط او شامبو او صابون كله داخل في الحمام

ماعرفت هند شو تقولهن .. واستحت منهن ومن الي يسوونه عشانهن

هند : مشكورات فديتكن ماقصرتن .. سمحولنا غثيناكم في وقت مب مناسب ..

بخيته : افا ياهند .. لا تقولين هالكلام ابد .. هذا بيتكم وهذي يدتكم .. ان ماتأزرنا هالوقت وتمت قلوبنا على بعض مته تبينا نجتمع ..!!

طالعن هند وعنود بنات خالهن بمتنان ممزوج بالحزن والتفتن على سلامه وشموس الي انسدحن اول مادخلن الحجره على الشبريه ونامن من التعب بدون حتى مايترين لين بيدلن ملابسهن


عنود : ماصدقن لقن شبريه على طول بخنها رقده

يماني : فديتهن تعبانات


طلعت بخيته ويمنى عنهن .. ونشت هند توعي خواتها بتبدللهن ثيابهن وعقب يردن يرقدن..

عنود انسدحت ويلست تفكر ..

عنود : سبحان الله ياهند .. الله يابنا هاليوم علشان نودع يدوه

هند بضيقه : انتي شو تقولين .. يدوه بخير مافيها شي

قالتها هند بتأثر وهي رافضه الفكره الي تقولها عنود
طالعتها عنود وحست انها ضايقت هند بهالكلام

يلست هند على الشبريه وماقدرة تكمل تلبيس شموس ويلست تصيح بحرقه " ماريد يدوه تموت .. احنا تونا الا حسين بواجبنا ناحيتها .. لا ياربي لا تشلها عنا الحين .."


&&&&



بعد ماخلصن البنات وبدلن .. فرشن فراش تحت الهن وخلن مكان امهن فوق على الشبريه حذال شموس وسلامي

عنود : مطر وين بيرقد ؟

هند : اظني بيرقد عند غيث او سالم

عنود : بس احنا ماشفنا سالم اليوم ..!!

هند بالها بعيد عن افكار عنود وكلامها

هند : والله عاد ما عندي فكره انا عن سويلم وتحركاته .. تلقينه بايت في وحده من العزب وياكثرهن عند خالي

عنود : ما شاء الله عليهم بعدهم بدو مال اول ..

نشت هند وتلبست شيلة الصلاه الي يابنها بنات خالها مع الملابس الي بيستخدمنهن و بيبدلبهن

عنود اطالعها بستغراب

عنود : وين تبين ؟

هند : بسير ايلس عند يدوه وبخلي امايا تي تبدل وترتاح

عنود انسدحت على الفراش

عنود : زين بس لاتباتون اهناك كلكم وتخلونا بروحنا اهنيه

هند : ليش مابتين تيلسين ويانا عند يدوه ؟

عنود : تعبانه منهد حيلي .. يبالي ارقد يومين .. بس ان صار شي وعوني

طالعتها هند بقهر
على صغر عقل عنود في هالمسائل .. وطلعت



&&&&


في حجرة يدوه عوشه


هند : امايا قومي بدلي وتغسلي وريحي شوي .. انا بيلس عند يدوه

ام هند : زين بنتي تمي انتي عندها .. خالتج غبيشه توها غفت عينها وام غيث طرشتها عند ريلها ويمنى وبخيته بيين عندج الحين

هند : زين امايا .. وانتي فديتج رقديلج شوي ولاتحاتين يدوه احنا عندها

ام هند : مااروم ارقد عنها .. انا برد ايلس عندها عقب شوي وانتي جان صار شي زقريني

هند وهي مابيدها حيله تغير راي امها وتخليها ترقد وترتاح


هند : ان شاء الله اماه


طلعت ام هند وتقربت هند حذال يدوتها وحطة ايدها على راسها تشوف حرارتها .. وتسمع نصخها الي قامت تيره بصعوبه .. وجسمها الضعيف يقاوم الحمى والمرض بصعوبه

يلست هند تقرا عليها قرأن في سرها وتبرد عليها بالماي
ماحست الا ببخيته تي تيلس حذالها ويماني

وشوي ان غيث واقف على الباب يبى يتطمن على يدته

غيث : شو حالها الحين ؟

بخيته : ان شاء الله احسن .. الحراره خفت عنها ..

غيث : الحمدلله ..

تقرب غيث منها ووخا عليها وحبها على يبهتها ويلس يطالعها .. وعقب حط ايده عراسها ويلس يقرا عليها قران

ما حست هند بنفسها الا وهي تتامل غيث وتعجب بحنانه الكبير الي من يت وهيه تلاحظه على كل الي حواليه
من محمد الصغير لين يدته
وحتى لين الحيوانات ..!!



قضوا كلهم هالليله سهر على يدوتهم عوشه وكان غيث كل فتره والثانيه يدخل عليهن يتطمن على يدته ويسير ييلس في الصاله يقرا قران ويدعالها بالشفا

راشد بو غيث كان ماخذ غرفته وغرفة امه .. طريق .. رايح راد عليها .. يوصلها يطالعها .. ويرد حجرته ييلس يصلي وينسدح شوي وعقب يقوم .. وعلى هالمنوال



قبل ما يأذن الصبح بشوي .. نشت هند بتتوضى قبل الزحمه الي بتصير على الحمام عقب ما ياذن الصبح

دشت غرفتهم وين بيباتون وشافت خواتها كلهن نايمات ..
وامها منسدحه حذال عنود وشبه نايمه
دخلت شوي شوي وسارت صوب الحمام
وردت طلعت .. الظاهر ان ماشي ماي في الحمامات ..!!
" ها وقته ..!! الحين شو اسوي ..؟ "

طلعت هند تدور بخيته .. ومن طلعت من الغرفه شافتها خاطفه جدامها والتفتت الها بخيته من شافتها

بخيته : ها هند ..

هند : كنت سايره اتوضى بس ...

بخيته : هيه اعرف .. مالقيتي ماي .. الحين انا سايره اشوف شو السالفه

هند : زين خذيني معاج

طلعن برا عقب مامرن حذال حجره يدوتهن وطالعنها ووصن يماني تترياهن وتتسمع لمحمد لانه راقد في الحجره الثانيه
وماشافت هند غيث في الصاله الي بات فيها يقرا قرأن .. وتساألت " وين راح ؟ .."


هند : وين سايره ؟

بخيته : امي تقول ماشي ماي في البيت مول .. الظاهر التهوا اليوم ومحد انتبه للماي وحطه في درام الماي

هند : والحل الحين شو ؟

بخيته : الحل ان غيث سار بالسياره بيروي وبيي .. سمحيلنا هند .. الظاهر بنلعوزكم شوي

هند : خلي عنج انتي شو هالكلام


طلعت يمنى وزقرة على بخيته

يمنى : بخوت ولدج حمود نش يصيح .. لحقي عليه قبل مايوعي هل البيت كلهم


بخيته : ها وقته ..!!؟ هند فديتج بأمر عليج

هند : افا عليج .. امري الغلا

بخيته : يودي هالبجلي .. وفجي باب الحوش الوراني .. غيث بيي الحين

هند : اوكي .. هاتي البجلي وسيري انتي عند ولدج

بخيته : مشكور فديتج وسمحيلي بعبل عليج

هند : لا عادي فديتج و يالله سيري لحقي على محمد


سارت بخيته راده للبيت .. وهند سارت تبطل الباب لغيث
اول ما وصلت شافت من فتحة الباب التحتيه ليتات السياره تتقرب من الباب

فجة الباب بسرعه ومشت على طرف بعيد عن السياره ..

دخل غيث .. وسار صوب درامات الماي .. ونزل وبحركه سريعه نزل الفوز وزقر على هند الي واقفه عـ طرف حذال الدرام عشان تساعده .. وهوه يتحراها يماني اخته .. لانهن تقريبا نفس الهيأه والجسم والطول

غيث : الغلا يودي الفوز حطيه في الدرام ..

هند كانت واقفه حذال الدرام وتشوف غيث يتقرب منها وبناولها الفوز ..

مسكت هند الفوز بصمت .. وتمت تطالعه وتطالع غيث .. مب عارفه شو تسوي

ناولها غيث الفوز وسار يشغل دينامو السياره علشان تدفع الماي في الفوز وعقبها في درام الماي


طالعت هند حواليها وعقب طالعت درام الماي العالي الي واقفه حذاله .. وردت تطالع الفوز ..
" الحين هذا كيف بوصله لداخل الدرام ..؟ "

مشت صوب الدرام وشافت سلم حديد على طرفه يطلع للدرام ..
" يالله امري لله .. "

طلعت هند السلم ومعاها الفوز .. ما كان السلم عالي وايد .. بس حوالي ثلاث امتار .. فجة هند غطاة الدرام بصعوبه .. وحطة الفوز .. بس عقب ماعرفت شو تسويبه .. ان خوزة ايدها بيرد يطلع الفوز ..
سمعت غيث يزقر

غيث : ها اشغل الماي ؟

ارتعش جسم هند وهي فوق وهي تسمع صوت غيث تحتها

هند برتباك : هيه


سار غيث شغل الماي .. وحست هند ان اندفاع الماي كان قوي لدرجة ان الفوز تحرك من ايدها وطلع من فتحة الدرام

كان موقف لا تحسد عليه هند .. قام الماي يندفع من الفوز ويضرب باليدار الي حذال الدرام ويرجع يصب عليها وهي ماسكه الفوز بيد ومتمسكه بالسلم باليد الثانيه

غيث : شو تسوين .. حطي الفوز في الدرام وخشيه داخل عن مايطلع

سمعته هند وحاولت تسوي الي يقوله

دخلت الفوز وتمت تمده اكثر داخل لين ماا استقر داخل الدرام وعقب تطمنت انه مابيطلع


تمت واقفه على السلم بحسره وشعور غريب .. حست انها تبى تصيح ومب متحمله الي يصير الها .. وتحس ان الماي ينزل منها ومن ملابسها بغزاره

نزلت هند السلم برتباك وشوي شوي عن تطيح
وماحست وهي في نص السلم الا بيدين تمسكها من خصرها وتشلها من على السلم وتحطها تحت على الارض
وهيه فاجه اعيونها منصدمه وماقدرة تلتفت صوب غيث من الرعب الي حسته وهي طايره فوق في الهوى ونازله بريول ترتجف على الارض ..


غيث بضحكه هزت كيانها من داخل : مستعيله على الماي اشوفج .. ماصدقتي شفتيه وتسبحتيبه مره وحده

هند مارامت ترمس ولا تقول شي .." غيث يتحسبني وحده من خواته .. ااااه ياويلي احس ان نار شابه في جسمي .. الله يسامحج يابخوت "


استغرب غيث حال يماني وهدوءها .. و شك بالسالفه ..

ودقق في البنت الي جدامه .. والتفتت هند ببطئ بنص ويها صوبه .. وعيونها وساع وبنظرة خوف .. وويها يقطر ماي وثمها يرتجف .. وفيها رعب من الموقف فضيع

من لاحظ غيث ويه هند وعرف انها مب اخته .. خاف ولز على ورا وهو مب عارف شو يقول والا كيف يتصرف

مسكة هند بيدين ترتجف كندورتها الي يقطر منها الماي وشلتها عن الارض شوي وربعت صوب البيت .. وتم غيث مكانه فاج اعيونه ومنحرج من هالموقف


رفع غيث يديه وتم يطالعهن بنفور .. "والله ما كنت ادري انها هند .. تحريتها يماني .."

ماينلام غيث بعتقاده .. وخاصه ان الدنيا ليل وظلام .. وهند لابسه كندورة يماني وشيلتها

وبعد كان مستحيل ان غيث يتخيل او يفكر ان هالبنت الي تترياه في الحوش وتبطله الباب وحده ثانيه غير خواته


" شو ياب هند اليه .. المفروض تكون يماني والا بخوت .. شو اقولها الحين .. اخاف انها تفكر فيني تفكير خايس .. وهي ماتعرف اني انا اتحراها يماني .. يالله ياربي سامحني "



&&&&



ماقدرة هند ترقد او تغمض عينها .. اول ما دخلت البيت .. سارت على طول حجرتهن .. وربعت للحمام .. دخلت وسكرت بابه عليها .. وتمت يالسه وجسمها يرتجف .. وما انتبهة من وضعها هذا الا عقب مده .. و بصوت الماي يطلع فجأه من الفوزات الي كانت هند مبطلتنهن في المره الي فاتت ..

تسبحت هند وقامت صلت بهدوء .. وما رامت تظهر من الحجره .. وخافت تطلع وتحصل غيث برا .. ماتروم تجابله او تحط عينها بعينه ..

تطمنت على يدوتها من امها وانسدحة على فراشها تحت وتلحفت ..
تمت منسدحه واعيونها مفتوحه .. تستعيد الاحداث الي صارت الها .. وشعور بالخوف مسيطر عليها
وتحس بحرارة يدين غيث بعدها على خصرها
" يا ربي سامحني .. مادري شو هالمواقف الي انحط فيها عند غيث .. ليتني ما طلعت ويا بخيته نترياه .. وليتني بعد ما قررت ابات عندهم اليوم .. و من الاساس ليتني ما ييت اليوم وياهم بيت يدوه وصارلي الي صار .."

 
 

 

عرض البوم صور NNONN   رد مع اقتباس
قديم 17-05-09, 04:44 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 50341
المشاركات: 41
الجنس ذكر
معدل التقييم: NNONN عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAlbania
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
NNONN غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : NNONN المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجزء الثالث





الساعه عشر الصبح قامت هند من نومها المتقطع .. فتحت اعيونها وهي تحس ان الغرفه فاضيه الا عليها وعلى فراشها الارضي ..

" الظاهر خواتي قاموا من النوم ومحد وعاني .. شو حال يدوتي ..!! اخاف صار شي وماحد قالي .."

قامت هند بسرعه تغسلة وبدلت ولفة شيله يماني على راسها وكانت بتطلع ..
دخلت عليها يمنى بعد ما دقت الباب

يمنى وابتسامه عريضه على ويها : صباح الخير

ارتاحت هند من شافت ويه يماني المريح وهو يبتسم وتطمنت ان الاوضاع في البيت زينه .. وان شاء الله يدوه يعني بخير

هند : صباح النور فديتج

يمنى : ييت ازقرج عالريوق .. واشوف اذا انتي واعيه

هند : هيه نشيت توني .. بس طمنيني على يدوه ؟

يمنى : لا الحمدلله يدوه اليوم اصبحت بخير .. وتخبرت عنكم بعد

هند : فديتها .. بسير اشوفها اول


طلعت هند ويمنى صوب يدتها وكانت تتمنى في خاطرها انها ماتصادف عيث ها اليوم .. لانها ماتضمن كيف بيكون حالها او شكلها ان تجابلوا ويه بويه
اكيد وهم اصلا بثنينتهم متفشلين من بعض

دخلت هند حجرة يدوتها بس ما شافت حد عندها بس بخيته ترتب الغرفه

هند : صبااااااح الخير يدوه .. ها شصبحتي اليوم ؟

اليده رفعت راسها تطالع منو يرمسها

تقربت منها هند اكثر ويلست حذالها علشان تسمعها وهي ترمس

يدوه عوشه : بخير الحمدلله .. هند !!؟


هند وتعلي صوتها عشان تسمعها يدوتها : هيه يدوه ماعرفتيني ؟

اليده عوشه : فديتج شقى ماعرفج .. بنت شويخ
ما رديتوا العين اليوم ؟

يمنى : لا يدوه و مابنخليهم يردون بعد

هند : يدوه شو رايج بنشلج ويانا العين ؟

اليده عوشه : العين ..!! ؟ مادريبكم بنتي

يدوه عوشه تستحي ترد هند .. هند كانت تسوي سوالف بس .. ولكن لو هالشي ممكن يصير كانت بتوديها وياهم .. بس اكيد خالها مابيرتاح بهالراي ولا يدوه عوشه بعد

بخيته تضحك : لا يدوه ماشي سيره .. مانصبر عنج انحن .. وهم خليهم ايونج اهنيه جان يبونج .. وعلى الاقل نكسب شوفتهم

هند : محد بيخرب عليه غيرج يابخوت

الخال راشد من عالباب : خير اسمع شويرات عندكن

نشت هند واقفه بتسلم على خالها

هند : كنا نسوي سوالف على يدوه

بو غيث ضحك وقال : .. شو حالها العيوز اليوم

بخيته : الحمدلله اليوم اصبحت بخير جنه الي صار البارحه كذبه

بو غيث : اظني الحرمه الي ودتها الها غبيشه امس ومسحتها فادتها .. والفايد الله

هند : ونعم بالله .. ها سبب بس والحمدلله الله شفاها النا


يمنى : يالله انزين تعالن بنتريق عمتي شيخه ويناتها يترينا

هند : عيل مطر اخويه وين ؟

بو غيث : مطر ترخص ورد العين

هند تفاجأة .. " ليش يرد ..؟ وانحن ..!! كم يبونا نيلس اهنيه ..؟ ومته بيرد علينا حضرته علشان يردنا العين ..!!"

هند : ومتى قال بيرد ؟

بو غيث ينغز هند : جنج تبين الفكه منا .. وخاطرج تسيرين

هند حاولت تبتسم وتلطف الموقف

هند : لا حشا يا يخالي .. بس اتخبر عنه .. ولو هم يسيرون عنا و يخلونا عندك سنه مابغينا نسير عنك ونخليك

بخيته : أي عيني .. انسير بتتريقين هند .. اخاف الا اليوع مأثر عليج ومخلنج تقولين هالكلام

هند تضحك : ااخ منج انتي



&&&&&




غيث بعد سالفه الصبح مع هند .. توضا وراح المسيد صلى ورجع يلس عند يدوته .. وبعد مانشت عمته وبناتها عنود وسلامه وشمسه .. سلم عليهن وسار عن يدوته عشان يعطيهم المجال ييلسون عندها


ماعرف غيث هل يعتذر من هند .. علشان ماتتم حساسيه بينهم فيما بعد .. او مايحاول يكلمها في الحادثه الي صارت .. منعا للاحراج الهم هم الاثنين..!!

سار غيث حجرته .. حاول ينام ولكن كأن النوم كان يقوله "بعيد عن عينك تنام وهند في البيت .. !! "


كان التعب باين على ويه الجميع اليوم بعد ليلة البارحه الي قضوها سهر على يدوتهم

كان وقت الظهر بعد ماتغدوا
ام هند وعيالها قاعدين في الصاله وابو غيث ومرته وبناته معاهم
دخل سالم عليهم الصاله .. وكان راد من كليته

كان لابس لبس الدفاع وما عنده خبر عن البيت والي يصير فيه
تفاجأسالم بالوجوه الي عندهم في البيت و قاعده جدامه في الصاله

نشت ام غيث والفرحه في عيونها ترحب بولدها الغايب
نظام سالم في كلية الدفاع
اسبوع دراسه داخليه واخر الاسبوع بالاربعاء الساعه وحده يطلعونهم
والجمعه المسا يرجعون للكليه مره ثانيه
وسالم عمره 20 سنه
وقبله يمنى 22 و بخيته 24 و غيث الاكبر 26

ام غيث : مرحبا السااااااااع ملاين

تحجبن هند وعنود من شافن سالم .. بعد ما تذكرن ان الغشوه مب لازم

سلم سالم على امه وابوه بحراره وسلم على عمته وخواته
وبقن بنات عمته .. سلم عليهن بنظره خجوله وهو يحاول يتذكر كل وحده بالضبط من تكون

سالم لهند : انتي هند اعتقد

هند : هيه نعم .. شحالك سالم؟

سالم : بخير ربي يعافيج .. بنعمه .. شحالج عنود وشحالج سلامه ..

وقعد يطالع شموس فتره وعقب ..
سالم : هذي الصغيره عاد ماعندي الها اسم ..
شو رايكم تعرفونا عليها ؟

ام هند : هذي شمسه شيخة البنات

سالم : مرحبا بشموس .. شحالج ؟

شمسه بعفويه : بخير .. شحالك سويلم ؟

سالم والجميع ضحكوا

عنود " الله يقطعها فضحتنا .. مادري من وين لقطة هالتسميه .. حشه ماتفوت "

سالم : بخير فديتج .. ما شاء الله شو هالمفاجأه .. ماكد سويتوها

ام هند : قلنا نسير عليكم انحن اول .. عشان يمكن تتلومون انتوا خلاف وتردولنا الزياره

بو غيث : يامرحبابكم من سرتوا لين يتوا .. وان شاء الله من ايي بو مطر من السفر بتلقونا عندكم امره

ام هند : يامرحبابكم .. وهاتوا العيوز وياكم بعد

بو غيث : جان تحملت السياره والطريق ان شاء الله بتيكم


يلس سالم وياهم وقعدوا يسولفون .. علوم سالم عن الكلية واخبار كانت مسيرطه على اليلسه

نشت بخيته

بخيته : بسير اشوف يدوه واعطيها دواها

تفاجئ سالم

سالم : خير عسى ماشر .. شو بلاها العيوز ؟

ام غيث : يدتك ضربها اليهد .. والحين هيه بخير فديتك

سالم بهتمام : ليش ماخبرتوني عنها من قبل .. !!؟

نش سالم وقالهم بيسير يتطمن عليها


شافت هند وعنود اخلاق عيال خالهن ومعانيهم
صدق كانوا قمه في الموده واللطف والاحترام
وحبهم ليدتهم الكبير كان واضح للجميع


بعد ماساروا سالم وبخيته صوب يدتهم

ام غيث : يمنى قومي حطي غدا اخوج سالم .. وخلي لغيث غداه .. مادريبه مته بيي..

ام هند : وين غيث فديته ؟

ام غيث : مادريبه والله يا ختيه .. امبونه سار بيرقد شوي عقب ما وعينا .. وعقب شفته ظاهر من حجرته وركب سيارته وسار

يمنى : انزين انا بتصلبه بشوفه وين .. وبخليه ايي يتغدا مع سالم مره وحده


كانت هند تحس باللوم .. وان غياب غيث عن البيت بسببها هيه
وانه مايقدر يحط عينه بعينها
بعد الحادثه الي صارت


ردت يمنى عقب ما رمست غيث

ام غيث : ها وين قالج ؟

يمنى : غيث كان في المزرعه .. وبيي الحين

ام غيث : زين عيل حطيلهم غداهم


نشت يمنى وتبعتها هند بدون تفكير

دخلن المطبخ ويلست يمنى تحط الاكل في الصينيه

هند : خليني بساعدج

يمنى : لالا والله ماتصكين شي ..

هند : افا عليج .. ليش تحلفين ..!

يمنى تبتسم : شو تبينهم يقولون .. يشغلون ضيوفهم

هند : اسميج بايخه .. والحين خليتونا ضيوف .. احيد عمارنا قبل وانحن صغار .. نيي ونبات ونلعب ونخيس وننهزب بعد
ونرد بقواة ويه .. واحيد اننا ما كنا ضيوف يا ست يمنى ..!!

يمنى تضحك : اول تحول .. اصلا كنتوا ماتخوزون عنا .. وان رحتوا ماتبطون وتردولنا بسرعه

هند : كنا صغار ومن تقولنا امي هيلااا .. قلنالها هيلااا
ونموت على الييه صوبكم

يمنى وعيونها بعيون هند وتبتسم : وشو صار عقب .. وخلاكم ماتبون تيونا ..؟


هند : شو بيصير يعني فديتج .. غير اننا كبرنا وتمردنا

يمنى تبتسم : زين .. اهم شي الحين نودي هالغدا لسالم قبل ما ياكلنا بيوعه ان يانا ولقانا بعدنا ماخلصنا


دخلت يمنى الصاله وهي شاله صينية الاكل وهند وراها شاله صينية الماي والاكواب


أم غيث : عنبوا يا يمنى .. ليش مخليه هند تشل الصينيه

ام هند : وشو فيها ان شلت وفزعت بنت خالها .. مافيها شي تراهن خوات

وطت هند الصينيه حذال الاكل

سالم : تسلمين بنت خالي تعبناج

هند : لا ابد .. لا تعب ولا شي

نشت هند واول ما وقفت شافت ها الي دخل وسد نور الباب عنهم وتم واقف مكانه يطالعهم

كسر عينه عن هند وحدر يسلم على اخوه ويحضنه

ام غيث : حي يوم ييت .. ايلس تغدا مع اخوك

هند " ياربي .. احس وجودي بينهم مابيخلي غيث ييلس ويتغدا .. احسن لو اتم في الحجره وما اظهر منها لين نرد العين .. على الاقل ياخذ هوه راحته في بيته "

استسمحت هند منهم وسارت الحجره

يلس غيث وتغدا ويا اخوه وانشغل بالسوالف وياه


&&&&&



حزة العصر كانوا الجميع معزمين يطلعون البر .. صوب العزبه
دخلت بخيته وعنود على هند الحجره يخبرنها

هند : ليش العزبه ؟

عنود : خالي يبانا نسير وياهم العزبه
يقول انهم معدلين عزبتهم ومرتبينها .. ومسوين فيها مزرعه وحاطين بيت شعر وعرش.. وحمسنا نسير نطالعها ونغير جو

بخيته : ها هند ..عزمتي ؟

هند " لو رحت وياهم اخاف غيث يسيربهم .. اكيد سياره خالي مابتكفينا كلنا ..
وماابى انحط في موقف ثاني معاه .. خلهم هم يسيرون وانا بيلس عند يدوه .. جذي احسن "

هند : لا .. سيروا انتوا .. لازم حد ييلس عند يدوه .. والا بتخلونها بروحها ؟

بخيته : لا فديتج يمنى يالسه عندها .. وبعدين انتي بتسيرين ويانا وغصبن عنج

هند تغايضها : لالا .. انا مااحب هالسيطره

بخيته: انزين شوفي احنا قررنا كلنا نسير .. وابويا مابيسير بلاج .. ويدوه لاتحاتينها يمنى عندها وانحن ساعتين بس بنيلس و قبل المغرب بنكون في البيت

هند : والله يا بخيته مالي خاطر اسير .. مااحب البر والتراب والبهدله
شوفيلنا سيره ثانيه ومكان ثاني ومابقولج لا

طالعتها بخيته متحسفه .. وماقدرة تقولها شي

بخيته : خلاص على راحتج .. بس عاد ان طلبت منج مره ثانيه تروحين .. لاترديني .. اتفقنا ؟

هند تبتسم : اتفقنا

هند " اااف الحمدلله اقتنعت .. روحوا انتوا وتهنوا وخلوني انا بعيد عن غيث وعيونه "

ابتسمت هند في ويهن وطلعن يخبرن اهلهن بانهن جاهزات للطلعه
وفهمنهم عذر هند وعدم رغبتها بالطلعهه وياهم


&&&&


طلعت هند من الغرفه بعد ماحست بهدوء البيت وان جميع الي فيه اكيد طلعوا

راحت عند يدتها وهيه تتوقع ان يماني اكيد يالسه عندها

دخلت عليهن وشافتهن يالسات

هند : شمسيتوا؟

يمنى : بنعمه .. هلا هنود .. رقدتي ؟

هند : لا مارقدت .. كنت يالسه اريح بس
اخبار يدوه ؟

يمنى : بخير .. وكانت بعد تبى تسير العزبه ويا ابويا

ضحكت هند وقالت : وليش ما خذوها وياهم ؟

يمنى : ابويا والله كان جاهز بيوديها بس عمتي غبيشه ما طاعت..

هند : احسن .. عشان نيلس عندها

يمنى : هاها صدتج .. يعني انتي تتعلثين بيدوه واصلا انتي ما كنتي تبين تروحين وياهم


هند برتباك : لا غلطانه .. هيه عجبتني الفكره واول شي وبغيت اروح .. بس عقب غيرة رايي وفضلت ايلس ويا يدوه

تمت يمنى تطالع هند بنظرات وشبه ابتسامه على ويها وتفكر بهند وشو الي يخليها تتصرف جي

هند والارتباك باين عليها : يمنى ... ليش تطالعيني جي ؟

يمنى تبتسم : لا فديتج ماشي


&&&




نش غيث العصر من رقاده .. وحس انه جسمه يعوره لانه ما خذ كفايته من النوم وخاصه ان نومه كان مقطع

نش تسبح وظهر في الصاله وراح بيشوف يدته عوشه في حجرتها
لاحظ ان البيت فاضي وبعض الاصوات تطلع من حجرة يدوته

تقرب غيث وسمع هند ويمنى يسولفن ويدتهن منسدحه حذالهن

تنحنح غيث وهو منزل عينه تحت لين تحجبت هند وعقب دخل

كانت صدمه لهند انها تشوف غيث في البيت وهي تتحسبه راح العزبه وودا امها وخواتها وياهم .. بس سالم تكفل بهالمهمه وخلوا غيث راقد ماوعوه

هند " هذا ليش ما راح وياهم ..؟!! يعني الحين بدبس وياه في البيت ومن غير اهليه بعد .. ورطه .. ليتني رحت وياهم .. اكيد سالم الي ودا امي واخواتي بدال غيث "



غيث : شمسيتوا ؟

كان صوت غيث مبحوح من التعب الي فيه وقلة النوم
وويه باين عليه التعب

يمنى : بنعمه فديتك .. يحيك يوم نمت شوي

غيث : الحمدلله ريحت .. عيل وين الباقين ؟

يمنى : ساروا العزبه وشلوا عمتي وبناتها وياهم

طالع غيث هند من قالت يمنى " عمتي ويناتها "
لا ارادي..

نزل عينه عنها و سار عند يدته ويلس يرمسها ويسولف وياها
تجاهلته هند وحاولت تعتبره مش موجود ويلست تسولف ويا يمنى شوي .. وغيث ملتهي ويا يدته ولكن تفكيره عند هند
ويسمع سوالفها من بين سوالفه وسوالف يدته


غيث : يدوه تبى تسير العزبه .. وضاقت من اليلسه .. رايي نظهرها تتفرى شوي وتغير جو

يمنى : يدوه من تبى شي لازم تسويه .. يعني راح ابويا عنها .. والحين عندها غيث مابيقولها لا

هند " لا يدوه دخيلج مانبى نسير .. شو هالحظ .. كنت شارده عنه والحين القا عمري شارده عنده .. ليتني رحت من الاول .. صدق نحاسه "

هند : يدوه انتي تعبانه ماعن ثرج عالسيره .. ماترومين

يدوه عوشه : فديتج مب ضاريه على الحبسه .. وهاليهده حابستني من اربع ليالي ما ظهرت

سكت غيت ما حب يرد يعرض عليهن عشان مايحرج هند بالطلعه معاه

يمنى : بصراحه انا اعرف يدوه واعرف ان روحة العزبه هي الي بتريحها

وطالعتها هند وانتبهت ان الكل خاطره يسير

هند " الظاهر خاطرهم كلهم يسيرون وانا واقفه في طريقهم .. يدوه وغيث ويمنى مايحبون يلسة البيت .. متعودين على العزبه وطلعة العصر.. وان ماسرت بتضطر يمنى تيلس عندي .. وماعندي عذر اصلا عشان مااروح وياهم "

اشفقت هند على يدتها وطالعتهم " الظاهر يدوه عندها سحر عجيب .. خلاص بنوديج.. كل شي بيمشي عشان خاطرج "



هند : خلاص عيل خلونا نسير ونطلع يدوه مثل ماتبى


يمنى وابتسامه عريضه على ويها : يالله عيل العصر فات


نشوا كلهم .. وطلع غيث قبلهم وشغل السياره ويلس يتريا يمنى ويدوته عوشه وهند

طلعت يمنى من المطبخ وهي شاله كوب شاي بالحليب
ولقت هند واقفه ومعاها يدتها على باب الصاله يتريونها

يمنى : هند فديتج ودي هالكوب لغيث ونا بسير اييب عباتي وبييكم انا ويا يدوه

هند " لا دخيلج .. مب كل مره تسوونها فيه .. مره تسويها فيه بخوت والحين انتي .. كلكم تطرشوني لغيث "

ناولت يمنى هند الكوب .. وما كانت هند تقدر تسوي شي الا تاخذ الكوب من ايدها


سارت هند وهيه شاله الكوب صوب السياره الي فيها غيث

كان غيث واقف حذال السياره وفاتح بابه وموخي داخل يعابل فيها ..

وقفت هند وراه وشاله الكوب .. وشكله ماانتبه الها وما حس بييتها
مدت هند ايدها بالكوب صوبه وزقرته
من سمع غيث صوت هند.. التفت بلا حاسيه
وضرب بجسمه الكوب الي ممدود صوبه
حست هند ان قلبها طلع من مكانه وهيه تشوف الجاي ينكب على غيث وعلى ايدها
طاح الكوب تحت وانكسر وسحبت هند ايدها بسرعه وهي تحس بحرارة الشاي قد حرقتها
ما انتبه غيث لنفسه وللشاي الي انكب عليه وحرقه وخيس ثيابه

طالع هند وبخوف عليها .. وتقرب منها

غيث : هند .. انحرقتي ؟

هند : لا لا مافيني شي بس شوي

حست هند بالاحراج ..
هند : غيث ثيابك .. وانته .. غيث اسفه مادريت انك تبهش من ايي حد وراك

غيث : لا ماعليج .. الا كندوره وببدلها .. تعالي انتي حطي شي على ايدج وين الحرق

هند : غيث انته ما ياك شي ..؟ ما انحرقت ؟

غيث : ه لا ماعليج يا في الثياب اكثر

ماعرفت هند شو تقوله
ما كانت هذي اول مره هند تحرق فيها غيث
تضايقت هند وايد من تذكرة هالشي وانتبه الها غيث مستغرب

لفت وسارت داخل عنه بتغسل ايدها
وتبعها غيث وراح يبدل ثيابه ويغسل نفسه عن الجاي
والحرق الي فيه

وفي الحمام شاف الحرق الي في كتفه يوم هوه صغير
وتذكر ان هالحرق بعد من هند
وابتسم

كانوا صغار وكانت هند من عنادها مصره انها .. الا هيه تشل غوري الشاي من على النار بعد ما سووه هيه وعيال خالها وتصبه في الدله
وغيث كان ماسك الها الدله تحت على الارض
وبدال ماتصب الجاي في الدله .. صبته عليه وحرقته

كانت ذكريات محفوره في عقل غيث .. ومواقف مع هند مستحيل ينساها

خلص غيث وظهر ولقا يمنى ويدوته وهند يتريونه خاري قرب السياره

ركبت يدوتهم حذال غيث وركبن يمنى وهند ورا

حاولت هند طول الطريق تكون هاديه وطبيعيه .. وتسولف عادي وياهم .. لكن سوالفها مع غيث كانت معدومه
بس محد خذ باله لانهم اصلا مب متعودين على بعض
واكيد هم يتوقعون انها تستحي منه


وصلوا العزبه ومن شافت هند امها وخواتها ارتاحت واستانست




&&&&&



في العزبه كانت عنود وسلامه وشموس مستمتعات وايد
خالهن راشد وولده سالم يتمشون وياهن في العزبه ويرونهن العزبه والحضاير والحلال الي فيها

لعبت شموس ويا الصخيلات واستانست وعندها محمد ولد بخيته

سلامه وسعيد ولد خالها كانوا يالسين وياهم ويطالعونهم ويضحكون عليهم

ام هند وام غيث وبخيته فارشات تحت النخل ويالسات بقهوتهن ويسولفن


وصل غيث والي معاه ونزلوا ونزلوا يدتهم من السياره
كانت هند قابضه يدوه عوشه وتمشيها وغيث وراهم ويمنى شاله نعول يدتها

ساروبها ويلسوها على الفراش

ام غيث : ها عمتي ارتحتي الحين ؟

بخيته : لازم بترتاح عقب ما تروحت ريحة العزبه والي فيها


ضحكوا الجميع الا اليده مشغوله تطالع العزبه وتمزر اعيونها من شوفة الغنم والحلال



قامت بخيته وسارت مع هند ويمنى يتمشن ويسولفن
ارتاحت هند على الاقل مابتم يالسه مع غيث وتجابله


العزبه كانت كبيره ومرتبه وعجبتهن وايد .. وقعدن يتمشن فيها ويسولفن ومن سوالف البنات عرفت هند وايد اشياء عن بنات خالها
وحياتهم ..


وقت المغرب صلن البنات داخل العريش ويلسن داخله يتفحصنه ويشوفن الاغراض الي فيه .. وكله من الماضي

عنود : يسلام وايد فيه هالعريش سوالف .. مال منو ها كله ؟

يمنى : ها تراث يدوه

هند : ما شاء الله بعدها ضامه هالاشياء ومحتفظه فيهن ؟

بخيته : هيه و قبل كانت ماتخلي احد يتعبل بقشارها .. الحين عاد من عدل ابويا المكان اهنيه ظهروا تراثها وحطوه الها هنيه واستانست العيوز

عنود : انزين هالاشياء لو تودونها المتحف بتكسبون من وراها

يمنى : عشان يدتيه تسفرنا

هند : عنود تصوري حذال هالدلال وعطي الصوره ابله فتحيه بتنجحج

عنود : لا وانتي الصادقه بيبها اهنيه بخليها تعيد
دوم حاشرتنا هاتوا وهاتوا تبى تسوي خيمه تراثيه بس محد معطنها ويه

يمنى : ما شاء الله عنود انتي صف كم ؟

عنود : ثاني ثنوي .. ادبي طبعا

بخيته : ونتي هند ؟

هند : انا في الجامعه والسنه خريجه ان شاء الله

بخيته : الله يوفقكن ان شاء الله

هاللحظه دخل سعيد

سعيد : تعالن ابويا يباكن


سارن البنات ولقنهم كلهم يلوس على الفراش في نفس المكان

يلسن وشافن بو غيث ياي وشال طاسه كبيره بيديه
ويلس وحطها جدامهم

عنود : ااااااالله لبن

سالم : ابويا حلبلكن ناقته .. عاد هاي ماتنحلب لاي حد الا الخاصين
ويباكن تشربنه كله

بخيته : احيد ابويا مايبى يحلبها ومب هاين عليه يحلبلنا من لبنها عشان ولدها

هند : لا الظاهر تأثرينا انحن عليه اقوى عنكم وعن ولد الناقه بعد

بو غيث : يالله شموس تعالي ها اول كوب حقج

شموس اندست ورا امها ولايعه جبدها من شافت اللبن محلوب جدامها

ضحك غيث عليها : ها شموس شو بلاج

شموس : ماريده .. مااحب اللبن اااع

ام هند : يالله يالماصخه .. امبونها هاي من استوت ما اداني شي اسمه لبن

عنود : هيه الناقه اتروع منها وماادانيها .. وين عيل وانتوا مروينها مصدر هاللبن من وين

بو غيث : عيل برايج يا شموس .. بتشربه سلامه عنج اللبن


وسلامي بعد ضحكت ولزت ورا ومستحيه من خالها ماتبى اللبن

بو غيث : شو بلاهن بناتج شيخه .. مب مضريتنهن عاللبن والاكل الزين

هند : خالي ها بنات اليوم ما ضرن على العزب والا جان شربنه اللبن

عنود : اصلا هاي اول مره شموس تروح فيها عزبه .. عزبة ابويا ماكد طاحتها

بو غيث : مب منهن من امج ما ضرتهن وسارتبهن وياها

ام هند : بنضريهم على شو يا راشد ..؟!! الحين العيال من اكبر واحد فيهم لين اصغرهم .. مايسيرون على شورنا وامرنا .. كل واحد شوره في راسه

بو غيث : الله يخليهم ان شاء الله ويبارك فيهم..
هند وعنود اصبلكن لبن والا انتن بعد ماتشربنه..؟

عنود : لا خالي صب صب افا عليك انحن رابيات في العزبه ومابنردك وانته حالب ناقتك النا



سوالفهم نقت الجو اشويه ونست هند حساسيتها من اليلسه ويا غيث والكلام والضحك جدامه
وصارت متلومه منه بسبب الحرق الي صارله منها
وغيث كان كل ماتطيح عينه على ايد هند ويشوف الحرق فيها
يتلوم وقلبه يعوره .. ومب متحمل فكره ان هند تنحرق بسببه



ام هند : يالله يا راشد قوموا روحنا .. محمد بيي الحين في البيت وما بيلقى حد جدامه

عنود : محمد اخوي ؟

ام هند : هيه .. رمسني اليوم وقال بيي يسلم على يدته وبيردنا العين

دق قلب هند من قالت امها بيردون العين
هيه تبى ترد ومشتاقه لرجعتهم اكثر من أي شي ثاني في الدنيا
لكنها حست انها بتفتقد خالها وعياله وماتدري ليش حست بحزن



&&&&&&




ردوا البيت وياهم محمد .. ما طولوا ساعتين وكانوا يودعونهم عالباب بحراره مثل مااستقبلوهم


بخيته وهيه تلوي على هند

بخيته : لاتقطعينا ورمسينا بالتلفون وتعالونااا

هند : ان شاء الله فديتج .. وانتوا بعد تعالونا

ودعن هند وعنود وخواتهن .. يدوتهن عوشه وخالهن وخالتهن وعيالهم

كانت نظراتهم كلهم حزن وكانت عيون غيث من بينهم تقول " يترا بنرد نشوفكم مره ثاني .. والا بتقطعونا عشر سنين ثانيات .. ويمكن بعد ماترجعون عقبهن "

تلاقن نظرات هند وغيث بلحظة وداع ..

وعقبها ركبت هند السياره وودعوهم وردوا ديارهم العين

 
 

 

عرض البوم صور NNONN   رد مع اقتباس
قديم 17-05-09, 04:47 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 50341
المشاركات: 41
الجنس ذكر
معدل التقييم: NNONN عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAlbania
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
NNONN غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : NNONN المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


الجــــــــــــزء الرابع









وصلوا العين ..

هند كانت في حاله سيئه وايد .. كانت طول الطريق هاديه تفكر وما تشارك بالحوار الي كانت عنود مسيطره عليه سيطره تامه

ومن وصلوا البيت دخلت هند غرفتها ونامت لين بالباجر الظهر
بعد ما جافاها النوم من التفكير والضيق .. وما تعرف شو السبب .. بس الي كانت تعرفه .. انها تضايقت في هالروحه لبيت خالها
ومن عقب ما فرغت كل المشاعر الي بداخلها تفكير وتعب ... نامت




&&&&&




بدا الاسبوع اليديد.. وبدت الدوامات
وكما الحال دايما ..كانت هند وفطيم يداومن مع بعض الجامعه
وعنود ولميا يداومن مع بعض في المدرسه ويوصلن قبل سلامه وشموس مدارسهن .. واخر شي يكون دوررهن

واخر الدوام اييهن الدريول بعد ما يشل سلامه وشمسه ويوديهن البيت

كانن عنود ولميا يطلعن من باب المدرسه بعد ما تشل الخدامه شنطهن وهن يمشن وراها صوب السياره ومتغشيات
وكانت العنود غير .. دلوعه وتحب تتمخطر على الشارع وهي رايحه تركب السياره
من جي كانت تخلي الدريول يوقف اخر المواقف
وعذرها ان جدام المدرسه زحمه
وهي ماتبى تركب السياره وتتم نص ساعه لين مايمشن السيارات ويقدرون يتحركون
فكانت السياره توقف بعيد وعنود ولميا يمشن لينها

وغير هذا الشي .. كانت في سياره توقف قرب سيارتهم كل يوم
وماتتحرك الا بعد ماتتحرك سيارة العنود

هالسياره كانت مخبله عنود
ومخليتنها تسوي كل شي عشان تمر من حذالها

السياره مرسيدس بيضا .. وعليها عاكس وراعيها متعود يبطل الدريشه
علشان ينشاف طبعا

بصراحه كان خبال .. والنظاره كانت مخليتنه كاشخ ومسكت من حلاته
وفوق هذا .. كانت عنود تدري انه معجب فيها من نظراته صوبها
وكان يترياها كل يوم حذال سيارتهم ونفس المكان

كان قلب العنود يدق من تشوف السياره .. كانت تمر من حذالها وتسوي نفسها ما تشوفه
كانت تبينله انها مب معبرتنه .. وهي اصلا ميته فيه

وهذا كان مخلي راعي السياره يزيد تعلق بعنود .. واعجاب فيها

بس لين امته وبيضل الوضع بينهم جذي ..!!
كان لازم راعي السياره يتحرك
يتصرف

ويعلق اعنود فيه



بس هالمره سواق العنود ما وقف نفس المكان .. والسواق ماكان مدمغ عن سوالف البنات

وقال خلاص بيطنش كلام عنود ويوقف جدام المدرسه احسن ولو بياخذ من عنود كم هزبه عادي عنده


ويت عنود ومعاها لميا واول ما ركبن السياره

عنود : ياحيواااااااان الحين شو بيطلعنا من الزحمه
انته ماتفهم الكلام .. مش قلنا انك توقف بعيد عن السيارت .. هااا ليش غيرت مكانك ..؟

الدريول " عبد الجبار " : انتي مافي مشكله .. انا يطلع سياره

عنود وبقهر : لااااا وطلعلك لسان بعد عبد الجبار .. ماعليه عند امايه

يلس عبد الجبار يتحرطم عليها في خاطره
ويلست عنود معصبه ولميا تغايضها

لميا : عنود شفتيها استقطعت حليلها .. مسكينه

عنود : فديتها والله .. ماتهون عليه .. بس شسوي
بعض الناس يبالهم ضرب


لميا : اتوقع انها زعلت


راعي السياره من شاف حركة عبد الجبار يوم ما وقف حذاله
تريا عنود تظهر من المدرسه .. ومن شافته وشافت سيارتهم وين عنه
تحرك راعي السياره وراح عنها .. وهو يتحسبها هيه الي موصيه الدريول يسوي جذي ..

بس عنود انقهرت من الدريول .. وحست انه راعي السياره فهم غلط
وزعلها على هالشي

وهالشي احتمال و يمكن يخلي عنود تقدم بعض التنازلات
علشان ترضي راعي السياره في المره اليايه ..




&&&&






و بعد العصر
وبعد ما قامت هند من نومها .. بدت تنسى كل شي صار الها في بيت خالها
وهالمره اول شي فكرة فيه .. ابوها ..!!

اشتاقت تكلمه .. حست انها هالمره محتاجه ابوها وانها مشتاقه له موت
وبصوره ماقد صارت الها من قبل

قامت هند وتسبحت ونزلت الصاله

خذت هند تلفون امها الموبايل ودورة رقم ابوها ودقت له

ابو هند بعد ما كلمته هند وفرغت ولهها الي ماتعرف له سبب
استغرب حالها .. !!

هند غاليه عند ابوها
ومحد من اخوانها ياخذ اهتمامه وحبه واحترامه كثرها


بو هند : عسى ما شر ياهند .. شي يعورج؟

هند : لا فديتك .. بس تولهنا عليك .. ونباك ترد بسرعه بسك عاد

بو هند يضحك على وله هند : هند بنتي مامدانا .. تونا سايرين عنكم .. الا من كم يوم
شو بلاج بنتي .. !! شي عندج ؟

هند بحزن : لا يابويه ماشي .. خلاص عيل فديتك برايك
ولا تتاخر علينا ترا البيت مب شي بلاك

بو هند : ان شاء الله وانتي هالله هالله في نفسج وخوانج .. ما وصيج عليهم ..

هند : وامايه؟

قالتها هند لا ارادي .. وببعض الاحتجاج لكون امها ماالها حساب عند ابوها

بو هند بهدوء : وامج بعد .. يالله بنتي فمان الله



سكرت هند بعدم رضى .. وبعدها فيها شي بس مب عارفه شو الي فيها

تنهدت هند ونشت .. لقت امها وعنود واقفات وراها وويهن معتفس وحالتهن حالها

هند بخوف : بسم الله شو فيكن ..!!؟

سكتن وما قالن شي بس دموعهن تكلمت عنهن
يلست ام هند على الارض ويلست تصيح وشبه منهاره

عنود سارت لهند وحضنتها ويلست تصيح وتشهق بدموعها

تمت هند في ذهول .. شو بلاهن .. وشو صار ..!!

مسكت هند عنود وخلتها تطالها

هند بخوف : عنود تكلمي قولي شو بلاكن ..

عنود وهي تصيح وتصارخ : هند محمد اخويه .. محمد سوا حادث على .. على طريج الشارجه دبي
خط الموت يا هند .. محمد خلاص راح عنا خلاص

الخبر الي يابته عنود
ودموعها وصريخها .. وبجانب صايح امها .. افقد هند عقلها برهه
وهي تقول
" لا ليش محمد .. لا مستحيل .. حادث والشارجه وكيف وامتى وليش يموت "


هند : لا عنود لااا .. محمد .. !! مستحيل


راحت لامها ونزلت عريولها عندها وطالعتها

هند : امايا .. هذا جذبها الكلام مب صحيح ..اكيد حد قالكن السالفه ويقص عليكن
ها مقلب .. انا اعرفه محمد بو المقالب


في وضعهن هذا دخل عليهن مطر وهو خايف لا امه تكون سمعت الخبر وياها شي

من شافهن ربع صوبهن وقبض امها

مطر : امي محمد بخير مول ماياه شي .. وهو الحين في مستشفى الشارجه .. وساير صوبه انا الحين

ام هند مسكة في مطر بخوف

ام هند : حلف انه بخير ومافيه شي ..؟

مطر : والله .. والله عزيز انه حي ومافيه الا شي بسيط

هند : مطر ودنا عند محمد .. مانروم نصدق لين مانشوفه بعيونا

عنود وهي تزخ فيه بعد : فديتك يامطر .. ودنا لمحمد

مطر : ان شاء الله بتشوفنه .. بس انا طلبت نقله العين .. وسيارة الاسعاف راحت وانا بلحقهم .. ماريد اتأخر عنهم

هند : بنسير وياك

مطر : وين تبن تسيرن.. اهناك عالم وصدعه وشرطه ماروم اعقكن في نصهم

ام هند : لا بنسير خل الشرطه يوطون روسهم محد بيردنا عن ولدنا

مطر : بس يامايه ترانا سايرين نيبه مستشفى العين .. ليش تفزعن

ام هند وهي مصره : عنود يلسي عند خواتج ..

عنود وهي تصيح : لا امي بسير وياكم .. ابى اشوف محمد دخيلكم

هند : لا عنود فديتج تمي عند شموس وسلامي عن ايي حد ويخبرهن ويزيغن .. اخاف يتصلن لبويه ويزيغنه ..

مطر مستسلم : يالله هند هاتي عبات امي وعباتج بسرعه



&&&&


وصلوا مستشفى الشارجه .. و شافوا جدامهم في قسم الحوادث الشرطه والعالم والدم وحالات طارئه من كل نوع

ام هند كانت تدور بعيونها في الاسره .. تدور ويه ولدها وروحها
هند ماسكه امها وتمشي وياها ومطر جدامهن ويتخبر الشرطه والممراضات عن اخوه

على طول ودوهم عنده لانه هوه كان ياي من ضمن حالتين ثانيات ..
دخلوا الغرفه الي ودوهم عندها ووقفوا بخوف قبل مايدخلون
تجدم مطر ودخل وتبعته امه وهند

لقوا محمد جدامهم فاقد وعيه على سرير جانبي في غرفة الدكتور والدم مغرق راسه وويه ويديه .. وثيابه الي عليه متقطعه وكل جزء بجسمه منجرح وينزف

كان المنظر مروع وما كانت كلمة بخير الي قالها الهم مطر الها صله بالمنظر هذا نهائي

مشت ام هند ووصلت لولدها .. مسكته بيده وقعدة تصيح بحرقه وتبوسها وتحضنها وماتعرف كيف تضمه والا ترتاح بضمت ولدها لصدرها
وخافت عليه من نفسها ومن ايديها
رفعت ويها للدكتور وسئلته بخوف

ام هند : حي ..؟؟

الدكتور : حي ياحجه .. ابنك بخير لا تخافي عليه

ام هند والدموع مغبيه صوتها : حي .. !! والي هذي حالته وين يعيش .. ..!!!

تقربت هند من امها وادموعها غرقت ويها والغشوه الي عليها


مطر : دكتور شو الاصابه .. طمنا ؟

الدكتور : عملنالوا اشعه على كامل الجسم والرأس
وبين عندوا كسور باليد اليسرى وظلعوا اليسار
وراسو سليم ولكن فيه كذا جرح عميق بس الحمدلله ما وصل للمخ او ادى لكسر في الجمجمه

مطر : يعني مافي خطر عليه دكتور من هالجروح والاصابات ..؟

الدكتور : ماتخافون احنا نعمل الي علينا والباقي على الله

ام هند تمت تحضن ايدين محمد وهوه فاقد الوعي.. وتمت تصيحه وتتفداه وتبوس يديه.. وهند حذالها وتحاول تهديها

ام هند : فديتك ياحبيبي .. فديت عمرك يابويا

هند : امايا فديتج هدي عمرج لاتسوين بعمرج جي .. محمد بخير .. والدكتور طمنا عليه


مطر : دكتور احنا طلبنا نقله العين .. وها اوراق الموافقه من مستشفى توام
وسياره الاسعاف ويانا برا

مسك الدكتور الاوراق طالعهن و وقع عليهن

الدكتور : انا وقعت على الاوراء بس بائي انكم تدوا الشرطه الي برا خبر

استغرب مطر .. شو دخل الشرطه .. هذا حادث مب جريمه والا ان محمد شارد والا مسوي شي


الشرطه كانت على الباب وكانوا يحققون في الحادث واسبابه وخاصه انه كان في ضحايا


سار مطر صوبهم

مطر : السلام عليكم

ردوا عليه شرطين كانوا من هل الشارجه

مطر : انحن يبنا ورقه من مستشفى توام بالعين عشان نودي اخويه
والدكتور قال نعطيكم خبر بالموضوع

الشرطي : مافي مشكله ان بغيتوا تنقلونه العين .. ولكن احنا عندنا اجراءات ولازم شرطة الشارجه تحقق فيها وتتابعها بنفسها

مطر مستغرب : بس ها حادث .. واجرأتكم تخلصونها بنفسكم .. بس راعي الحادث ماله علاقه

الشرطه : اذا ما كان في ضحايا

مطر وهو منصدم : بس الي اعرفه ان محمد كان ساير بروحه وماعنده حد من ربعه ولا ...

سكت فجأه من تذكر الخبر الي ياه ..


الي اتصل على مطر كان واحد من الي شافوا الحادث .. ونزلوا ينقذون الي في السياره بعد ما ضربت بالحاجز واتقلبت

وكان محمد في وعيه وطلب من واحد منهم يتصل لمطر اخوه .. وعطاهم رقمه
واتصلوا وقالوا له الي صار لمحمد وقالوا له انه حي بس الي معاه توفوا..!!



مطر : زين .. ممكن اعرف عن الضحايا

الشرطي : اخوك كان سايق مسرع والشارع كان تحت التصليحات .. ومن السرعه اصطدمت السياره بالحاجز وانقلبت كذا مره .. وبين ان كان معاه شخص ثاني في السياره .. كانت بنت وللاسف توفة على طول


مطر انصدم .. ارتجف جسمه وماعرف شو يقول ..
مطر " منوا هذي الي كانت عنده .. ومن وين يابها .. "

الشرطي : تعرف انته الحين .. احنا عندنا امر نخليه تحت الحراسه ولكن احنا مقدرين ظروفكم وما بنحرجكم وانتوا في هذا الوضع

مطر : يزاك الله خير .. وانتوا تشوفونه جدامكم طايح مكسر يعني مابيشرد ولا بيسير مكان

الشرطي : تقدرون تنقلونه الحين ولكني حبيت ابلغكم عن الاجراءات الي راح تصير عقب .. وطبعا كنت افضل تكون عليه حراسه لسلامته
بعدنا مانعرف شو بيكون ردة فعل اهل البنت وشو بيسون
بعد مانعطيهم الخبر


كان الموقف اكبر من ان مطر وهو بسنه هذا يتحمله
وماكان يعرف شو يسوي والا كيف يتصرف


حاول مطر يخلص كل شي وتم نقل اخوه لمستشفى توام بالعين

طلعت هند مع اخوها في الاسعاف وراحت ام هند مع مطر في السياره وتموا يمشون خلف الاسعاف الى ان وصلوا العين


في العين استقبلوا محمد في الحوادث .. وكان هناك امر لشرطة العين تتكفل بسلامة محمد تحت هالظروف

عيال ضاحي راشد وفهد كانوا في انتظارهم في المستشفى

ومن بعد ما تم الكشف على محمد قرروا الدكاتره يسووله عمليه للكسر الي بيده واعادة تضميد جروح الراس والعنايه بالاصابات الاخرى

وبعد لحظات كانت اهناك رفيعه حرمة ضاحي وبناتها فطيم ولميا ومعاهن عنود
والتموا الشباب من ربع محمد ومن ربع خوانه وتمن المرات مزحومه

مالقى مطر غرفه يقدر ياخذها لـ أهله ولمحمد عقب
بدال مايقعدون في الممرات بالساعات ينتظرون محمد يطلع من العمليات
ولكنهم لقوا غرفه صغير بالزاويه تنفع يقعدون فيها لين مايلقون الهم مكان..

قعدوا فيها الحريم وتموا الريايل برا


بعد اربع ساعات طلعوا محمد ولكنهم خلوه بغرفة العنايه بجنب غرفة العمليات
وما سمحوا لاي حد يدخل عليه لين ما يودونه عقب في الحجره الخاصه به

وام هند وهند سمعوا كل شي من الشرطي الي كان في الشارجه
كانت حالتهن فضيعه .. حزن على ولدهن وخوف من الي ينتظره



طلعوا محمد من العنايه وودوه لعنبر مشترك للمرضى

وكانوا الشرطه الي انحطوا على محمد يلازمونه ولكن بعيد عن غرفته عشان يسمحون لاهله يكونون عنده

دق مطر على امه وحريمهم الباب في الغرفه الصغير ودخل

مطر : ودوا محمد الغرفه .. بس حطوه في عنبر

ام هند : وليش عنبر ماشي حجر ..؟

مطر : والله يا امي حاولت اطلعله بس يقولون ماشي .. زحمه .. والمستشفى فول

هند : مطر مايصير لازم يحطونه في غرفه بروحه .. ليش هوه مريض عادي ينحط في عنبر ..!!

ام هند : اخوك طالع من حادث وعمليه يحتاج عنايه .. كيف يحطونه في عنبر..!!

مطر وهو يائس وتعبان من كل شي : والله حاولت ياامي بس ماشي فايده ..
بس قالوا ان فضى شي من الحجر بيحطونه فيها

ام سيف : لا مايصر تتريوبه .. رمسوا حد خلوا يظهرلكم من الغرف الخاصه..مايصير يفرونه جي وهم تراهم مايظهرون الا اذا حد كلمهم

مطر : ومنوا بيرمسهم .. محد عندنا .. وانا وراشد وفهد عيزنا من كثر ما نداق في الحجره

هند : مطر اتصل لبويا خلوه ايي وين هوه ساير عنا ومخلنا في هالمصايب وهالحاله

مطر : ماتفيقت اتصله .. مادري جان قوم راشد وفهد خبروهم

ام سيف : لا خبرناهم .. امره من دريت بالحادث نقعت فيهم الخبر .. خلهم ايون يجابلون عيالهم .. يطالعونهم ويرعون مصالحهم بدال هالرغده
هذا ما يابته علينا حواطتهم واهمالهم
ولدكم بيموت في عنبر وهم يتكشتون

فطيم : الله يهديج يا امايا لا تفاولين على محمد

هند : مطر نبى نسير نشوفه.. نقدر ؟

مطر : ماشي مكان تيلسن فيه فوق .. خلكن اهنيه في هالحجره وثنتين ثنتين يطلعن له



&&&&



سارن هند وعنود وامهن بيشوفنه اول مع مطر

عنود كانت تصيح وزاخه في هند وامها

اول ما دخلوا لاعت جبودهم من العنبر وخاصه انه جديم ومب متخيلين ان ولدهم في هالحاله والمفروض يكون في العنايه وهم فارينه في عنبر
وهم في حياتهم مايلسوا في عنابر وممرات



وبين الاسره الي في العنبر مشن ومطر جدامهن يدليهن لمكانه

وقفن حذال الستاره الي تفصل بين الاسره
وتقربن بيشوفنه

لكن الي شافنه .. ما كان اخوهن محمد ...!!
كان شخص ثاني بالمره .. ريال او حرمه ..!! ولد او طفل ..!!
الي شافنه كان شي مروع ماتخيلنه

تنفخ ويه محمد من اثر الجروح والضربات الي صارت له من الحادث
راسه كان ملفوف كامل وموصلينه بوايرات تطلع الدم الي ينزف داخل الراس عشان مايتجمع داخل وعقب يسبب له مشاكل ثانيه..
وويه الي كان حلوه وتوه بادي فيه علامات الشباب
صار بلونه منفوخه مزرق ومحمر والدم يطلع من الجروح الي فيه

ويده ملفوفه بعد العمليه وكان ما زال تحت البنج والمغذي


وقفت عنود وفجت اعيونها الي تحجرت ادموعهن وصرخت من منظره ..
مسكتها هند ولوت عليها وهدأتها

ام هند راحت صوب ولدها ويلست تمسح على راسه وتصيح وهي تشوفه كيف صار عقب ساعات بس من الحادث

تقرب مطر من خواته وحاول يفهمهن ان هذا شي عادي بعد الحادث

مطر : هند .. عنود .. محمد بخير وهالي تشوفنه شي طبيعي من بعد الحادث .. وكم يوم ويروح التنفيخ ويرد طبيعي

عنود مصدومه : مطر .. محمد تشوه مابيرد مثل قبل .. شوفه كيف

مطر : لا فديتج .. ها تنفيخ بس .. ويهه سليم وكل شي زين



باتوا ذيج الليل في العنبر ويا ولدهم وعندهم مطر .. وردن عنود ويا حرمة عمها وبناتها البيت .. وشلوا شموس وسلامي من بيتهن عشان يباتون عندهم


.. وصلوا بو هند وبو سيف على ويه الصبح .. بعد مادروا على طول حجزوا وتريوا الطياره ويوا من المطار على المستشفى على طول


وطبعا بالتيلفون خلص بو هند اتصالاته مع مدير المستشفى وتم نقل محمد للغرف الخاصه تحت رعايه طبيه احسن

ومن وصلوا طلعولهم على طول القسم الخاص
وبعد ما شاف بو هند ولده ورمس الدكاتره وتطمن على كل شي

يلس عند ام هند وعياله يطمنهم على محمد بعد مارتب له كل شي

كان مطر يالس بضيقه وتعب عقب الي عاناه مع اخوه وامه وخواته
كان وده تمر هالمصيبه بسرعه وتنتهي وينسونها
ولكنه كان باقي عليه يخبر ابوه عن محمد والقضيه الي تنتظره


بو هند : ليش يا مطر مخلي اخوك مفرور بعنبر .. شعنه مارمستوا المدير يظهرلكم غرفه خاصه


كان اخر شي ينتظره مطر هاللحظه هو ان حد يقوله ليش وليش .. ما سويت ....
بعد كل الي سواه


مطر : كيف تباني اظهرله غرفه وهم مايظهرون شي الا بالواسطه


بو هند : عنلاتهم جنا الغرف فاضيه عندهم .. وفارين ولديه في عنبر

ام هند : حسبي الله عليهم .. ونحن مفرورين انتلته في الممرات والعنابر والولد بيموت .. وهم مقفلين الحجر .. مايخافون ربهم

بو هند : المشكله هم يمشون تحت اوامر .. وهالغرف خاصه ويبونهن يكونن فاضيات ان احتاجهن حد من الشيوخ .. لا سمحا الله .. مايعرفون شو الظروف


مطر : يخلون حجره .. مب يقبضون ثلاث اربع حجر للاحتياط مالهم

هند : ابويا ..

بو هند التفت الها بعد ما حسوا بوجودها الي نسوه بسبب سكوتها الطويل

بو هند : ها بنتي

هند بخوف وهي تتقرب من ابوها : ابويا لازم تسفرون محمد ..

بو هند يطمنها : بنسفره لازم .. برمس ريال الحين يخلصلنا الاجرأت

ويلس مطر يفكر كيف يخبر ابوه عن القضيه يوم شافهم يتشاورون على السفر
وطالعته امه وهي تفكر نفس تفكيره ..

ومايعروفون اذا وسط هالظروف وهالقضيه بيقدرون يسفرون محمد للعلاج والا لاء !!




وقام بو هند ودخل الغرفه على محمد .. وهم ينتظرونه يقوم من البنج ويرمسونه ويتطمنون عليه اكثر


تقرب بو هند من ولده وقلبه ينفطر عليه من منظره

انتبه محمد لابوه وبطل عيونه
تقرب منه ابوه اكثر وباسه على راسه وهوه متأثر لاخر درجه
من منظر ولده

رفع بو هند راسه عن ولده وطالعه .. ولقا ولده خايف ويصارع دموعه

بو هند : محمد .. فديتك يا ولديه .. شو فيك

استغرب بو هند حال محمد ومنظره بهالدموع وهالخوف

ماكان صوت محمد يطلع ولا يقدر يقول شي
مب من حالته .. ولكن من الخوف الي فيه والدموع الي خنقته

تروع بو هند وماعرف شو بلاه محمد

زقر مطر بخوف

وحدر مطر ووراه امه وهند

شافوا محمد وحالته ودموعه الي تنزل من عيونه
ومااستحملوا الي يشوفونه


سارت له امه ويلست تطمنه

ام هند : وليدي فديتك لا تصيح لاتقطع قلب امك وابوك عليك
انحن عندك ومابيصير لك شي

بو هند : شو تبى يا ابويه .. اذا تبى شي امره خبرني وان اخلصلك اياه
شو فخاطرك فديتك ومخلنك اتصيح جي

ماقدر محمد يتكلم بس قبض في امه ويلست اعيونه تدمع
وما زال يتذكر الحادث وان البنت ماتت
ومنظر الحادث وكل شي يترائ له حته تحت البنج
هذا غير الكوابيس الي كانت تيه



هند عورها قلبها على اخوها محمد .. وتفكر ان الي في محمد اكيد من الحادث وسالفة البنت الي ماتت .. وطالعت مطر وشافته مشغول باله ويبفكر .. وحست اشكثر حملوه من هم وهو مب عارف الحين شو يقول لابوه عن محمد
وامهم كان الي فيها مكفيها ومافيها بو هند يلومها اكثر على تقصيرها مع عيالها .. و يمكن يرد السبب عليها لو درا بالموضوع ويحملها المسؤوليه

قررة هند تتحمل مسؤوليه نقل الخبر لابوها .. وتتحمل غضبه ان صار



هند : ابويا .. في شي ابى اخبرك عنه

التفت بو هند ناحية هند بخوف ووقف يطالعها

هند : تعال ابويا بنسير الصاله وبخبرك

بو هند : شو هناك بنتي .. شي بلاه محمد ..؟؟ شي بيقصون منه .. شو بلاه رمسي ..

هند : لا يابويا لا .. محمد خلاص بخير بخير

يلست هند ساكته ودموعها تنزل ومب عارفه كيف بتبداله الموضوع


سار بو هند صوبها وطالعها بخوف ..
عقب مشا وياها للصاله وسكروا الباب وراهم...

 
 

 

عرض البوم صور NNONN   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
روليه شمس صيف وزخه مطر ، ريم الخزاما, شمــــــــس صــيف ، وزخــــة مطــــــــــــر ، ريم الخزاما
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:48 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية