لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-05-09, 05:36 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 50341
المشاركات: 41
الجنس ذكر
معدل التقييم: NNONN عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAlbania
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
NNONN غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : NNONN المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



الجــــــــــــزء العشـــــرون







عنود : عاد انتي مابتخبريني شو فيج؟

ماعرفت لميا كيف تخبر عنود بالسالفه .. خافت وماتعرف شو بيكون رد عنود

لميا : مادري شو اقولج ياعنود .. مادري

عنود : لميا شو الي ماتدرين .. ليش تصيحين عيل؟

لميا وعيونها في الارض : عنود بخبرج .. بس لاتصارخين ولاتسوين حشره .. اوكي ؟

عنود : والله انج اليوم مب طبيعيه .. قولي عاد تراج تروعيني

لميا بتردد : العرب الي اليوم كانوا اهنيه ..

عنود : بلاهم؟!!

لميا بتردد : كانوا يايين يخطبوني

ارتاحت عنود ويا في عيونها الفرح : يالدبه .. خطبوج ..!! هههههه وليش تصيحين .. ؟ والله انح صدق هبلا .. عاد منو هم ؟ ومن قوم منو ؟

لميا والضيقه في عيونها وماتعرف كيف بتفهم عنود : عنود .. الي كانوا اهنيه اهل خالد .. ويايين يخطبوني له

تمت اعنود تطالع لميا ومب فاهمه شي

لميا بكل انفعال : خالد .. الحب مالج .. ابويه يقول انه يعرف اخواني .. ويا ويى اهله يخطبوني

تمت اعنود مب مصدقه .. مب قادره تستوعب كلام لميا
خالد ؟!!
واش له بلميا .. ويخطبها ليش ؟
وانا ؟؟!!
اكيد لميا غلطانه
او تضحك عليه
اكيد مسويتلي مقلب
ادريبها ام المقالب
مستحيل ..!!
مستحيل اصلا هالكلام

ضحكت عنود وهي مب مصدقه : لميوه مب انا الي تخسسين بي .. وهالموضوع حساس فـ بليز.. لاتنكتين فيه ..( وبكل جديه ) فاهمه؟

لميا بيأس : والله اني ما اخسس بج .. وبروحي مب مصدقه .. ومب عارفه ليش صار جي .. عنود وراس الغالي عندج ماتزعلين مني انا مالي خص .. وخبري خالد اني مستحيل اوافق عليه لو تنطبق السما على الارض
وخلاص انتي بعد ودريه هالخايس
يمكن الله خلاه يسوي جي عشان يكشفه لج


عنود بعدها مب مصدقه .. وكيف تصدق شي مثل هذا
خالد كان كل دنيتها واحلامها
مستحيل تصدق حد فيه
بس لميا مابتجذب عليها
ولا بتقص عليها بهالصوره
وخالد فعلا كان موجود اليوم في بيت عمها
يعني صدق لميا انخطبت .. ولمنوه ؟ لخالد حبيبها..!!؟

ماقدرت عنود تصدق الي تسمعه
غمضت اعيونها والام يعصر قلبها
بس لازم تتأكد .. لازم تكلم خالد ..


عنود : انا مب مصدقه .. لميا مستحيل .. مستحيل خالد يسوي جي .. خالد يحبني يموت فيه .. يعشق الهوى الي اتنفسه .. مااصدق مستحيل

لميا : عنود انا اقولج الي صار .. خالد خطبني .. خالد ولد قوم (..) خطبني .. مب مصدقه اسئليه .. والا هو ليش مغلق تيلفونه عنج .. ليش؟

عنود بعصبيه : ها واحد غير اكيد مب خالد .. انتوا غلطانين .. مب خالد

لميا بكل يأس : عيل هو ليش كان اليوم اهنيه ؟

ماقدرت عنود تجاوب تمت تطالع لميا عقب نزلت اعيونها للارض وغمضتهن بحزن وبلا شعور صرخت وبكت
غطت ويها بيديها وقعدت تصيح .. تقربت منها لميا وحضنتها

لميا : عنود حبيبي .. مايستاهلج وانا من البدايه كنت اقولج .. ها لعاب راعي بنات بيقص عليج بس انتي ماكنتي تصدقيني.. عنود لاتصحينه الله يخليج بس

ماقدرت عنود توقف صايح قعدت اتصيح ولميا تهدي فيها
والصدمه مأثره عليها ومانعتنها من الكلام

اخر شي قامت

لميا : وين عنود ؟

ماردت عليها التفتت تبى تظهر من الحجره ولميا تتبعها وتكلمها وعنود ماترد عليها
الالم كان بيذبحها .. كانت مخدوعه في خالد .. ليش؟ حبها الي تخلت عن كل شي علشانه .. طلع خاين .. غدار .. يقص عليها
بس ليش وانا احبك .. وانت بكل اما فيك كنت احس انك اتحبني ؟
ليش طلعت جذي ؟
وليش يصيرلي انا جذي
يعني كل شي طلع جذبه..!!
كل شي طلع مصخره
انا مصخره
وحبي مصخره
وانت قدرت تلعب عليه
بس ليش ؟..!!

مشت عنود بيأس والصدمه مازالت مأثره عليها
طلعت من الغرفه ومن بيت عمها ومشت ولميا ترقبها من بعيد

شافوها عمها وعياله نازله وويها محمر من البكا
استغربوا .. هل عنود اتصيح لميا وماتباها تعرس عنها ..!!؟
هالبنات يتأثرن وايد من هالسوالف .. رحموهن .. هن بعدهن اصغار
والعرس اكيد بيفرقهن عن بعض وهالشي الي هن ما يبنه


دخلت عنود غرفتها وصكت الباب .. كانت منهاره ..
تبى تهدى وتكلم خالد وتعرف كل شي منه
تبى تعرف منه الصدق .. وهل كل الي صار اليوم صدق..؟
تبى تعرف كل شي حتى لو كان الي بتعرفه بيأذيها وبيعذبها
تبى الحقيقه منه مهما كانت مرارتها


طول الليل وعنود منسدحه بلا حركه والتيلفون في ايدها تنتظر منه أي صوت او هزه .. ترد الها الحياه .. وتسمع صوت خالد
يقولها احبج والي صار كذبه ..!! او يقولها الحقيقه وانها كانت لعبه..!!
اي شي بس يرجع خالد هاللحظه .. وترجع روح عنود الها
انقضى الليل واعيون عنود مفتوحه في الفراغ
وفكرها يتخيل خالد وكلامه .. خالد وغرامه
خالد والحلم الي كانت عايشه فيه
وينه هوه ؟
وين تركها وغاب؟
ليش خلاها بهالطريقه؟
ليش يعذبها من الاساس وهيه تحبه؟


واول ما تسللت الراحه لعيون عنود وغفت هز تيلفونها ايدها وانتبهت مذعوره
قامت واعيونها تناظر الرقم بخوف
خالد ..!!
خالد يتصل

ومن الخوف والالم قعدت عنود تناظر التيلفون فتره
ترد .. او ماترد
شو بتقوله .. وشو بيقولها
خافت .. خافت يقولها انه خطب لميا .. وهيه بالنسبه له كانت نزوه
شو بترد عليه .. شو يحقلها تقوله
من الاساس الي يربطهم كان شي محرم
وشي غير مقبول ..
حست انها لازم ترد اعتبارها المجروح .. وما تعطي المجال لخالد يكمل لعبته عليها

واخيرا ردت اعنود .. وكانت ناويه تهز خالد وتفهمه انه ماكان يعنيلها شي
ياها صوت خالد تعبان .. منهار .. حزين

عنود وصوتها حزين وبهدوء : مبروك الخطوبه

وتم خالد ساكت

عنود وهي تقاوم دموعها والمها : جذي تخطب وماتخبرنا ..؟

خالد : عنود .. انا بفهمج كل شي

عنود وهي تكابر وتحاول تضحك : شو تفهمني .. مايحتاي ياخالد .. انته حر بالي سويته .. ماله داعي تشرحلي شي

خالد تم ساكت ومستغرب الي يسمعه

عنود : انا مابلومك على شي ياخالد .. يمكن الي سويته صح .. لاني انا بعد ياخالد .. مااقدر اوفي وعودي لك .. ولد عمي خطبني خلاص واهليه وافقوا
و انا ماكنت عارفه كيف اقولك هالشي
بس ابصراحه زين ان الامور صارت جذي
ونهاية معرفتنا انتهت على خير
وبنصير نسايب
والا شو رايك؟

وتم خالد ساكت ومتألم .. من حال عنود الي خلاها تقول هالكلام

خالد : عنود احبج

عنود ضحكت : خالد بلاك .. اليوم تخطب وحده وتروح تقول لوحده ثانيه احبج ..!!؟

خالد بضيقه : عنود خلااااااص .. بس .. ارجوج انتي فاهمه غلط

عنود : لالا خالد انا فاهمه كل شي صح .. انا مب عتبانه عليك ولا شي .. وانا .. انا

ماقدرت عنود تكمل خنقتها العبره وسكتت

خالد وهو حاس ابها : عنود لاتكابرين .. انتي بتموتين فيه وانا ادريبج .. وانا احبج واموت فيج وانتي تدريبي

عنود وهي تصيح : بس بس ياخالد .. والي يخليك بس

خالد : عنود .. عنود في شي لازم اخبرج عنه .. مااباج تتعذبين واباج تعرفين اني احبج انتي واني ما رحت اخطب غيرج

عنود بيأس : كيف ماخطبت غيري واليوم اهلك وانته كنتوا في بيت عمي .. وتخطب بنته .. بنته الي هيه ربيعتيه .. ربيعتيه ياخالد ..!!

خالد : خليني افهمج

عنود وبسخريه : قول .. فهمني

خالد : بس اباج توعديني قبل

عنود : بشوه؟

خالد : اني بعد مااخبرج مايتغير حبج لي .. واتمين تحبيني للاخر .. للاخر ياعنود

عنود : مستحيل

سكت خالد وتنهد بيأس

خالد : على العموم الظاهر ان الي كنت خايف منه بيصير
بس انا بقولج كل شي وانا مستعد اتحمل النتيجه مهما تكون

عنود : شو عندك ياخالد؟

خالد : عنود انا شخص غير الشخص الي تعرفينه

عنود بستغراب : شو ؟ انا مب فاهمه شي

خالد : بفهمج .. ( تنهد خالد وسكت فتره ) عنود انتي يوم عرفتيني تهيئلج اني واحد ولد عز .. ولد قوم فلان .. كنت اترقبج دوم عند المدرسه .. ماانكر اني كنت معجب بج .. وكنت اترقبج عشان اخذ انتباهج واقدر ارقمج ..
وطحتي بيدي .. بصراحه اولها كنت العب .. كنت ابى اجرب اصيد بنيه ..
انا مااعرف هالسوالف ومب خبير فيها .. بس جربت حظي معاج واسلوبي يابج .. وبصراحه انا خدعتج من الاول في كل شي
عنود انا لا ولد كباريه ولا عز ..
انا واحد فقير واشتغل واخذ معاش يادوب يسد
وما اشتغل أي شغله .. انا مطارزي .. مطارزي عند خالد ولد قوم (..)
وانا اسمي خالد ماقصيت عليج بهالشي .. بس انا انتحلت شخصيته لاني كنت ابى اطيحج .. ويمكن لاني كنت ابى اجرب اسوي نفس مايسوي معزبيه او أي واحد غيره من الشباب

تمت اعنود ساكته مصدومه ومستغربه ومب قادره تتقبل الي تسمعه
خالد طلع مطارزي .. طلع فقير .. طلع ولا شي ..!!

كمل خالد : ادري هالشي صدمج .. بس بعدني ما قلت لج كل شي

عنود : وهو باقي شي ..!!

خالد يتنهد : هيه .. عنود انا مب .. انا مب اماراتي .. انحن من (...) انولدت اهنيه وتربينا .. درست اهنيه ومن خلصت الثانويه يابني ابويه عند خالد اشتغل عنده .. اقضي حوايجه وارافقه .. لان ابويه يشتغل عند ابوه
هذا انا .. باختصار يا عنود ..
انا واحد قص عليج في البدايه لكنه طاح في حبج في النهايه ..
وعشت معاج صراع من الخوف والتعب .. والله اني حبيتج وادري انج لو عرفتي حقيقتيه من البدايه كنتي بتتركيني .. من جي ماقدرت اقولج رغم اني كنت ابى اصارحج بهالشي بس ماقدرت
خفت منج

بعد ما ساد الهدوء فتره وتحللت الصدمه في عنود ..
قعدت عنود تتخيل خالد بشكله اليديد ..
وخالد يترقب رد اعنود ويتريا حد السيف الي بتحطه اعنود ابرقبته وتنهيه
او ترد له روحه وراحته بمعجزه .. وترضابه ويطلع حبها حقيقي وفوق أي شي دنيوي تافه

عنود بسخريه : خفت مني ؟؟!! هه
انا شو سويت في حياتي عشان الله يبليني هالبلوه ..؟!! و كيف انته تجرأت توصل لي انااا .. انته شوه ..!!؟ ها فهمني .. انته شوه عشان تحب بنات الناس وتقص عليهن .. ومب أي ناس ..!! ناس تحلم تكون مثلهم ..
ليتك ماقلتلي .. ليتك خليتني احب خالد الفلاني ولا طلعت انته الي احبه .. ليتك خليتني اتحرى خالد خطب غيري وخاني .. خان حبنا .. ليتك خليتني اعيش بالجذبه وما اتصلت وماقلتلي هالكلام .. ليتك خليتني اصيح خالد الخاين واعتقد انه هو حبيبي والحب يعيش بداخليه مهما تكون نتيجته .. بس ماتطلع بالاخر انته ..!! ليتك ماصدقت معايه وحبيتني وانته حيالا مطارزي
مب قادره اتقبل اني انا صارلي جذي .. مب قادره..!!


تمت اعنود تهز راسها رافضه .. كانت مخدوعه طول هالمده
كان مقلب .. ومب أي مقلب .. اكبر مقلب تشربه في حياتها

اول ما قالها خالد عن هالحقايق حست انها مصخره
وانها ولا شي .. اذا كان خالد مطارزي .. فهي طلعت وحده تافهه حظها عاثر وعقها على واحد تعبان فقير محتاي ..
حست انها تمادت بالاحلام وتخيلت ولد ناس تتمنى أي بنت تملكه .. وطاحت من اعلى حظ لـ اسفل حظ
معقوله الدنيا تلعبها وتطيحها في هالمقلب الكبير ..!!؟
حب والم وتضحيه وعناد ورفض ولد عمها الي يحبها ومحاربه اهلها وكل شي كل شي سوته في سبيل هالحب وهالخالد الي ولد قوم فلان
في الاخير يطلع .. يطلع هالخالد مجرد مطارزي ولاااااا مب أي مطارزي .. ها واحد حتى مب من دارها .. !!!؟؟

تنهد خالد بالم : بعد ياعنود .. قولي تكلمي .. سبيني تراني خلاص طلعت الا مطارزي .. خادم للشتم والسب بس .. ها مستوايه عندكم
مستحيل وحده مثلج تحبني او غرورها ينزلها لمستوايه

عنود : زين انك تعرف هالشي .. واباك تسمع مني الحين .. اباك تصك الحين وماتحاول طول ما انته حي تطري اسمي او تدق ايدك رقمي .. انا امسحني من حياتك .. انا عنود بنت قوم (..) ماتنزل عمرها لمطارزي مادري امين مضواي .. وان تجرأت وطريتني والله يا اخليهم يسفرونك لاخر الدنيا


وصكت التيلفون بكل غيض .. وخلت خالد يطالع تيلفونه وهو حزين لكنه بواقعيه كان متوقع هالشي .. ومتوقع رد عنود له
فر تيلفونه على الكرسي وبالم نزل راسه يحاول يكره عنود لكنه مايقدر
رغم الي قالته اعنود هوه كان يحبها وكان يحس ان الي سواه فيها كان اكبر..!!
وكان مضطر يظهر الحقيقه وهالوقت .. لان الظروف جبرته يعترف مدام انه معزبه قرر يخطب بنت عم عنود .. وما كان يبى يتورط مع معزبه .. ان رفضته لميا وراحوا هالاثنين ضحية كذبه خالد لعنود


ماعرفت عنود تهدى من الضيقه .. اكبر مقلب كلته في حياتها او الوحيد
كيف بتقدر تتقبل ان الي صارلها من اوله لاخره كان مع خالد هذا ..!!
مب خالد هذاك ..!!

رد عنود لخالد كان خالي من الحب .. كانت فشيله كبيره الها
وخلت خالد يتساءل ..!! وين الحب راح ..؟
كانت تحبه ..!! تموت فيه !! تحارب الدنيا علشانه !!
وين راح كل هذا .. ؟ تبخر ..!! انتهى بهالحقيقه الي كرهتها عنود
وكرهت نفسها واحساس الحب الجذاب الي كان فيها
يعني هيه ما حبت خالد من الاساس .. كانت تحب الحلم الي عيشها فيه .. بانه ولد كباريه .. خقه وطاري وسمعه .. حب واحلام بالامير
الي طلع مزيف بالاخير ..!!



الصبح كانت ام هند تدق الباب على عنود تباها تقوم عشان المدرسه
ومن التعب والالم وضيقة البارحه الي خلت قلب عنود مثل الصخر وعيونها حمر من الغيض والاحساس بالفشيله

قامت عنود بتعب وفتحت الباب لامها
شافتها امها وخافت عليها

ام هند : بلاج بنتي ؟ مريضه ؟ شي يعورج ؟

عنود وهي تتاجا على الباب بتعب : تعبانه امي .. تعبانه مااروم اروح المدرسه

ام هند : من شو فديتج .. شو يعورج؟

عنود بضيقه وهي تخلي الباب وتروح داخل : تعباااااانه كل شي يعورني

دخلت ام هند وراها

هند من عالباب : انحن تأخرنا يالله ياست عنود .. (وبعد ما شافتها ) شو هذا انتي بعدج ماتلبستي ؟

ام هند : برايكن انتن روحن عنود تعبانه ماتروم اتسير

هند : خير شو بلاج عنود؟

عنود : شوي تعبانه

هند : سلامتج حبيبي .. عيل يالله امي انحن بنسير

ام هند : في وداعة الله


ام هند لعنود : بنتي تبيني اييبلج شي والا اوديج المستشفى

عنود وهي ترد تتلحف : لا امي انا برتاح يمكن عقب اكون احسن

ام هند : زين فديتج رقدي وانا بيي اشوفج عقب


طلعت ام هند وخلت عنود في ضيقتها وتعبها
ما ذاقت طعم النوم ولا عرفته .. حاولت تنام وماقدرت .. بعد كمن ساعه قامت ودخلت الحمام تتسبح عشان تنزل تحت


نش محمد اليوم عشان يسير الجامعه يقدم على الكورس الياي
وعقب موت قدرت امه توعيه
نش تسبح وطلع لبس ثيابه وشل سفرته على جتفه وظهر

شاف الخدامه ماره

محمد : وين امايه؟

الخادمه : ماما تحت عند بابا مطر

محمد : روحي سويلي ريوق وحطي تحت بسرعه

الخادمه : اوكي

وكان محمد بينزل .. حس انه يبى كريم وكانت غرفة عنود حذاله
دخل يدور كريم .. وشاف غرفتها مبهدله وفراشها نفس ماخلته من فليل
استغرب لكنه طنش وراح يلس على التسريحه وقعد يطالع كريمات عنود ويدورله أي شي يستخدمه .. وبعد ما خلص سمع صوت الماي في الحمام واستغرب ان عنود اهنيه ما داومت .. مشا ناحية الحمام يتأكد من الصوت ويوم تأكد رجع بيظهر وطاحت عينه على الشبريه والي عليها

فج اعيونه متفاجئ .. شو ها ؟
تيلفون ..!!؟
تيلفون عند عنود ؟ مال منو .. يمكن امايه ؟

وتقرب وخذه يطالعه .. هذا مب تيلفون امايه ..!! من وين يابته هالحيوانه ؟
يلعن شكلج يالخايسه .. اكيد حد ياييبلج اياه

يلس محمد على طرف الشبريه ويلس يدور الارقام الي فيه والمسجات ويفصفصه تفصفيص .. وايديه ترتجف بغيض وانفعال .. لقاء كلام حب ومسجات غرام وما كانت مسجله فيه الا اسم واحد (حياتي خلودي)
زاد غيض محمد وهو يشوف كل هذا
دق الرقم يبى يعرف منو خلودي
بطى التيلفون يرن لكن اخر شي ياه صوت خالد
"الو .. الو ..!! عنود "
وسكر محمد بغيض
كل هذا يظهر منج ياعنود ..!!؟
ومن امته؟
وكيف وانحن وين كنا عنج؟
دواج عندي يالخايسه


ومحمد في هالوضع ظهرت عنود من الحمام وشاله فوطتها تمسح ويها
وتفاجأت بمحمد يالس على الشبريه وموخي على شي
طالعت الي بيديه .. وانصعقت
تجمدت مكانها بلا حركه واعيونها في محمد وتيلفونها بين يديه
ماعرفت شو تسوي .. وشو بتسوي او شو بتقوله..!!

رفع محمد اعيونه فيها والغيض فيهن .. ونش على طول وراحلها بسرعه وهي تطالعه بخوف
وبلا أي كلمه مسكها من شعرها وحط التيلفون جدام اعيونها

وبصراخ وغيض قالها محمد : شو هذااااااا ؟؟ هاااااا .. شو هذا نطقي

عنود وتحاول تدافع عن نفسها وايديها على راسها : ماا اعرف

محمد : حيواااااانه .. من امته وانتي تغازلين وتصيعين هاااا ..!! الله يلعنج ويلعن يومج .. مال منو هالتيلفون منو عطاااااج اياه قولي ؟؟ بتقولين والا والله لادفنج اهنيه في هالحجره .. قولي ياعنود تكلمي

عنود وهي تصيح وتتلوى من الالم من يدين محمد : محمد دخيلك ماسويت شي .. مااعرف مب مالي انا لقيته .. مب مالي

محمد : جذذذذابه .. بتقويلن والا شو ؟


ويرها محمد وعقها على الشبريه ويلس يضربها .. وعنود تصارخ وتحاول تدافع عن نفسها تمسك يدين محمد وهو من غيضه مب قادر يسيطر على نفسه

ومن الصريخ الي تصرخه عنود ومزاعج محمد الي وصل تحت ..
يت ام هند تربع ومطر وياها
دخلوا وشافوا محمد طايح ضرب في عنود

محمد : مابتقولين منو هذا .. مابتعترفين يالخايسه .. زين ياعنود انا بعرف اظهره واظهر كل شي منج

عنود وهي تصيح : فجني يالسباااال فجني انا ماسويت شي


ربعت ام هند تحايز وهي مصدومه ومب عارفه شو السالفه
وتجدم مطر يمط محمد عنها ويحايز
ومحمد مينون خلاص مايشوف شي جدامه من الغيض زخ مطر وفره على الكرسي ورد يمط امه عن عنود ويقبض عنود ويرد يضربها

ام هند تصارخ عليهم : بلاااك عالبنت جتلتها .. محمد قم خلها خل اختك جتلتها

محمد : انتوا ماتعرفون هالخايسه شو مسويه خلوني اجتلها وافكم منها

مطر يصارخ عليه : محمد تعوذ من ابليس قوم جتلت اختك فجها .. خبرنا بلاك عليها

وماقدر مطر يهدي محمد .. قام مطه عنها ودفره بيديه الي حطهن على صدر محمد ودزه بعيد عن عنود


مطر يصارخ على محمد : محمد بس .. هد اعصابك .. وقولي بلاك على البنت ..!؟

محمد يرد بصراخ اقوى : مابهدي اعصابي ولا بهدى لين ماجتلها هالسباله .. بايته تغازل وترمس والتيلفون على الشبريه .. من وين الها تيلفون هالبنت .. هااااا من وين ؟

ام هند : تيلفون شوه ؟

ويفر محمد التيلفون من مخباه على الارض جدامهم

محمد : هذاااا .. لقيته على الشبريه وبنتج بايته متحضنتنه .. امين يابته ..؟ وانتي وين عنها..؟ البنت استرغدت وخاست وانتوا ماتدروبهاا
والله يعلم شو مسويه غير المغازل

مطر مصدوم وعيونه عالتيلفون على الارض ومب متقبل الي يسمعه

ام هند وهي متفاجأه بعد : لالا انته شتقول بنتي ماتعرف هالسوالف عنود ياهل

محمد مغيض : عيل اجذب انا .. ياييبنه من عندي واتبلى عليها..!!؟


ورد محمد لعنود .. يبى يضربها .. ويباها تعترف بكل شي
ومسكها وسط صدمت امه ومطر الي ماقدروا يقولون او يسون شي

عنود : امي لحقيني .. امي محمد بيجتلني

ام هند مصعوقه من كلام محمد : خليه يجتلج يالحماره .. الله لا سامحج ياعنود .. الله لا سامحج على الي سويتيه فينا

وراحت لعنود تمطها من ايدها وتضربها واتصيح بحرقه .. وعنود بين ايديها ومحمد فجها من شاف امه اتصيح ومنهاره تضربها بلاحول ولاقوه والصدمه ميننتنها .. بنتها .. الي مربيتنها .. ماتوقعت في يوم تكون جذي .. وماتخيلت هالشي يظهر منها مول

ماتحمل مطر الي يشوفه وياها ومسكها عن عنود وحضنها وهيه تصيح
يلست على طرف الشبريه ومطر حذالها يهديها .. حطت راسها على جتفه وغطت ويها بييدها ويلست اتصيح وعنود تطالعهم وهي خلاص منهاره من الضرب والصايح ومحمد واقف يطالعهم بغيض وخاطره يجتل عنود ويفتك منها


مشى محمد وشل التيلفون على الارض وراح لعنود
تعرضله مطر ورده عنها

مطر بغيض : بس .. خلاص يامحمد ؟

محمد وهو يلهث من المجهود الي سواه : شو بس ..!؟ خلني اادبها

مطر : تأدبها هيه ..؟؟!! وهيه سوت شي عشان تأدبها عليه .. !! ها سواتك انته وافعالك انته .. مافكرت في يوم ان الله بيجازيك على فعلتك .. وانه بيبليك في وحده من خواتك .. كيف انته ترتغد تلعب باعراض الناس وتبى عرضك يكون محفوظ ؟..!! ها كيف ؟ مافكرت ليش عنود سوت جي .. وشو السبب ؟ ... انته السبب
افعالك السبب .. البنت ضحيه من ضحايا افعالك


محمد يكابر : ها بنت .. وانا ريال .. انا اسوي الي اباه ماعليه لوم ولا حساب اما هذي عار .. هذي من تخيس دواها الموت

مطر : أي ريال واي بنت الله يخليك ... كلكم سواسيه عند ربك .. والحرام عليك وعليها .. وربك جازاك على افعالك ومب انته الي تجازيت بس .. كلنا رحنا بسبت هالي سويتوه .. ماتخافون الله .. انتوا من شو مخلوقين ليش ظاهرين غير عن الناس, مااحيد امك والا ابوك قصروا فيكم ..!! والا فيكم نقص وتبون تطلعونه برا ..!!
الله يسامحكم .. لعوزتوا هالمسكينه على تربيتكم وسهركم واخر شي تبون تجتلونها بافعالكم

محمد بغيض ولا جنه الكلام مسه : مطر .. اظن انك ريال وتعرف ان البنت عار .. فكيف عيل يوم هيه سوت الي سوته اختك .. انا مابقولك عن عمري لكن اختك لازم اتعاقب على سواتها .. لااازم



عق محمد كلامه وظهر .. وخلى امه تصيح ومطر واقف يطالع امه ويكسر عينه عن عنود لانه مب متحمل يطالع ويها بعد الي سوته


ظهر محمد يدور في الشوارع منقهر ومغيض .. طلع تيلفون عنود وطلع رقم خالد .. قعد يطالعه مب عارف شو يسوي .. يبى يعرف منو هذا .. يبى يشرب من دمه ويجتله .. مابيرتاح لين مايفج غيضه ويظهره فيهم

دق تيلفون لربيعه مبارك .. وخبره انه يباه ضروري
مبارك كان راقد ومب متعود ينش الصبح .. الساعه عشر بدري يعني عقب سهرته البارحيه اكيد مابيقدر اينش

ونش عشان خاطر ربيعه وغير وظهر
كان محمد يترياه على اعصابه
ماعرف شو يسوي لكنه قرر يتريى ربيعه عشان يفكر له لانه تفكيره متعطل من الغيض

ياه مبارك ووقف سيارته وراه ونزل وركب سيارة محمد

مبارك : خييير بو جسيم موعني من الفير وياييبني .. جي بلاك ؟

محمد : مبارك انا خاطريه اادب واحد .. بس مب عارف كيف

مبارك ضحك :افا عليك بو الافكار عندك وتحتار..!!

محمد : روني عاد كيف بتساعدني

مبارك : خبرني شو السالفه؟

محمد : ها تيلفون طماطه ( لازم بيجذب) لاقيتها امس وخذته عنها عقب ما شفت الي فيه .. فيه رقم واحد تغازله .. ابى اادبها واادبه .. كيف اوصله؟

مبارك : طماطه ؟؟!! اشتباها طبها عنك

محمد مغيض : مبااااارك قلتلك ابى اادبه .. قلي كيف

مبارك : ماتبالها شي عطني التيلفون وبظهره لك الحين من بيته وبييبه لك اهنيه في مكانك هذا

محمد : كيف ؟

مبارك وهو ياخذ التيلفون : بتشوف الحين كيف


خذ مبارك التيلفون وكتب مسج لخالد على اساس انه راعية التيلفون وطلب منه انه يشوفه الحين ضروري وفي المكان لفلاني

ويلسوا يتريون رده

كان خالد مستغرب اتصال عنود له الصبح وهو اصلا محمد الي كان متصل .." تساأل خالد " ليش اتصلت بي عنود وسكرت..!!
عنود اكيد راجعت نفسها .. وحست انها غلطة فيه و لانها بعدها تحبني .. بس الصدمه هيه الي خلتها تقولي هاك الكلام البارحه .. عنود تحبني مستحيل تودرني بهالسهوله

ومن يته المسج تأكدت ظنونه .. رد عليها بمسج وقالها
"ليش غيرتي رايج ؟ وشو السبب الي يخليج تبين اتشوفيني؟"

رد عليه مبارك " لاتسألني أي شي يوم بتي بخبرك .. اترياك لاتتأخر عليه "

ما كان من خالد الا انه قام تلبس وسابق الساعه عشان يوصل لعنود ومايتأخر عليها .. او بالاصح " المقلب الي مترتب له"

تحركوا محمد ومبارك من مكانهم وراحوا الحديقه العامه وين طلبوا من خالد ايي .. وهو مكان ممكن عنود تتواجد فيه .. ويقدر خالد يشوفها




الحديقه الصبح كانت فاضيه .. نزلوا محمد ومبارك ويلسوا يتريون داخل الحديقه
ربع ساعه وشافوا سياره توقف برا وينزل راعيها
دخل الحديقه وعلى طول طرشوله مسج " تأخرت"
رد خالد على طول " لا حياتي انا وصلت .. وين انتي؟"

نشوا محمد ومبارك بسرعه وتوجهوا له وفي ايد محمد حديده
ومحمد يمشي عرف الريال .. ماكان غريب عنه الا امس شايفنه في بيت عمه ضاحي
تذكر محمد هالويه على طول .. خالد .. خالد مطارزي فلان..!!

وزاد غيض محمد هاللحظه .. تجدم منه وخالد ارتبك يوم شاف محمد ياي صوبه
ماعرف شو السالفه لكن قلبه نبهه ان مب عنود الي كانت تطرشله المسجات
كيف تواعده اهنيه واخوها محمد اهنيه ..!!

وتقربوا منه وهو كان يبى يتراجع ويروح لكنهم كانوا قراب منه لدرجة انه ماقدر يتجاهلهم ويشرد

على طول زخه محمد من حلج كندورته وعطاه لكمه على ويهه بالحديده

محمد : تتريا منوه .. هاااا .. منو زاقرنك اهنيه؟

خالد : محمد بلاك ..!!

محمد وهو مغيض : بلايه ..؟؟ من امته وانته تعرفها هاا ؟؟ من امته .. وشو سويت ابها .. وكيف تستجري يالخام الخايس البشكار .. انا بعلمك كيف تطاول على اسيادك

وزخه محمد يضربه وهو يحاول يدافع عن نفسه ومسك يدين محمد لكن مبارك تدخل وزخ خالد وجتف يديه ورى ظهره وهو وراه
وخل ويه خالد لمحمد يتولاه

خالد كان مغيض وهو يحس بالاهانه وكلام محمد له وهو يضربه : انا ماسويت ابها شي اختك بروحها ضايعه .. وهي الي كانت تباني

محمد : جااااااااب يالخايس باااااااس لاتنطق بشي انته ولا ترمس على شيوخك فاهم .

وكمل محمد ضرب وخالد بين يديهم ينضرب ويحس ان عنود السبب في كل هذا .. اكيد خبرت محمد عشان ينتقمون الها منه .. ليش انه جذب عليها وتجرء يتعرف على وحده اعلى من مستواه .. حس ان عنود هيه الي مدبره كل هذا وتبى تنتقم منه

خالد وهو ينضرب وطايح على الارض : انته لازم تحمد ربك اني انا الي متعرف على اختك مب واحد غيري .. والا كان الحين مضيع شرفكم ومخلي سمعتها على كل السان

ومحمد يزيده ضرب مايباه يرمس عن اخته جدام مبارك .. بس خلاص خالد فضح محمد جدام ربيعه وغيض محمد كان يزيد

ياهم حارس الحديقه وكمن واحد يحايزون لكن عقب شوه .. عقب ماعقوا خالد على الارض مكسر ودمه مغرقنه

زخوهم وماقدروا يشردون لان الشرطه وصلت .. بعد مابلغ حارس الحديقه عنهم
شلوهم كلهم النيابه وطلبوا الاسعاف لخالد


بعد التحقيق حجزوهم في الحبس وطلبوا يكلمون اهلهم
اول ما يا الاتصال لابو هند اتصل للبيت يتخبر شو السالفه
كان البيت في حالة سيئه بعد الي صار الصبح بين عنود واهلها

وتأثر ام هند بالسالفه الي خلتها تيلس في غرفتها وماتظهر .. كانت يالسه تصيح وخايفه من الفضيحه الي سوتها الهم عنود وولدها محمد الي ماتدري شو بيسوي والا وين راح

اما مطر فيلس فتره ساكت في غرفة اعنود بعد ما طلعت امه وراحت غرفتها
ويلس مب عارف شو يقول لعنود او شو يسوي ابها

كانت عنود يالسه تحت عند الشبريه مرعوبه .. واعيونها في مطر الي يالس على الكرسي وموخي تحت ويتعذب من الي استوى

تنهد مطر وحست عنود ان هاالآآآاه ظاهره من قلب مطر بألم .. تمت اتشاهق اعنود بدموعها ومطر اخيرا رفع اعيونه فيها بلوم كبير وعتااااااب ماقدرت عنود تتحمله

الا مطر .. بعد رعايته الهم ورحمته وتفهمه لكل شي يبنه .. ووقفته معاها ضد الكل بس عشان ماتنغصب على شي ماتباه .. تجازيه بهالشي..!!
ويكتشف الحين انها ما تستاهل شي .. وانها ضاعت ولا فكرت باهلها وعاقبة هالشي عليهم وعليها


نش مطر وسار وين عنود ويلس على الشبريه وهيه تحت

عنود بعد ماانتهى صبرها : اضربني مطر .. اجتلني وارتاحوا مني .. سو الي تباه بس لااتم جي .. مااقدر اشوفك بهالحاله

مطر واعيونه فيها وبالم : مابيفيدنا موتج بشي ياعنود .. الي صار صار

عنود وادموعها عل خدودها : مطر انا مااستحق شي من الي عطيتوني اياه .. انا اعترف بغلطتيه .. انا اخطيت .. ما ادري كيف غرتني الدنيا ومشيت في هالطريق .. انتوا ماقصرتوا فيه لا انته ولا امي .. عيشتونا احسن عيشه وكنا الي نباه انحصله .. كانت طلباتنا كلها اوامر .. بس طلعت مااستاهل شي .. انا مااستاهل الا الموت
ذبحوني وافتكوا مني اذا هالشي بيريحكم

تنهد مطر : عنود .. صح الي سويتيه كبير .. وعواقب هالشي بتأثر عليج وايد .. بس بعدني اقول ان الذنب مب ذنبج بروحج .. مااقدر الومج واعاقبج وانتي يمكن تكونين ضحيه.. بس بعد ياعنود محد بيسامحج .. خطاج كبير

تمت اعنود اتصيح .. ونش مطر عنها بيظهر
التفت الها من عند الباب

مطر : قفلي على عمرج لين تهدى السالفه .. ولاتفجين لحد حتى لو ابوج

ظهر مطر ونشت عنود تنفذ كلامه وهي مرعوبه وتفكر بالي بيصير لو ابوها درى
واكيد محمد بيفضحها لين مايشرب من دمها ويرتاح


هاللحظه الي ظهر فيها مطر عن عنود اتصل ابوه له يتخبر ليش النيابه ماسكه محمد ومتصلين له

ماعرف مطر شو يقوله .. لكنه قال لابوه انه بيي وياه عشان يظهرون محمد ويكفلونه.. بعد ما تم استجواب خالد وتنازل عن حقه طبعا بعد ما وصل معزبه وقاله يتنازل .. وانهوا المشكله على انها تهور شباب ..!!


طلعوا محمد .. ووصل ابو مبارك وطلع ولده واستوى العتاب واللوم بين الاهل عند باب النيابه
بو مبارك كان مغيض وايد لدرجة انه ير ولده جدام الكل وخاطره بس يوصل البيت عشان يأدبه ويضربه على هالفضايح الي يابها الهم



اما في البيت كانت ام هند تنتظرهم على نار .. ماتبى محمد يتورط عسبت عنود هالخايسه .. ولدها متهور وتخاف عليه .. وهالبنت تباها تتربى وتتأدب

وبعد ما وصل سعيد وعياله البيت .. بدا صراخ الكل ولومهم على الي سواه محمد .. و بان كل شي لابو هند
وقعد على الكرسي مصدوم من الي سمعه
تم ساكت ويفكر .. بنته سوت جذي .. وولده سار يضارب وكان ممكن يتورط بقضية قتل ثانيه .. وعياله ضاعوا .. وهو ملتهي عنهم ومايدريبهم وهذي النتيجه
من الصدمه ما قدر يتكلم .. حس ان قلبه انقبض عليه

وعياله عند راسه يتحاسبون
والالم يذبحه لدرجة انه ماقدر يتنصخ
وصرخ في نصهم يسكتهم

نش اخر شي وسط ذهولهم ..

ومشا من جدامهم .. وطلع من البيت
ماكان يقدر يسوي شي .. وهو يحس انه ما له كلمه ولا تصرف على البيت والعيال
الي قاموا يتصرفون على هواهم .. وهو مايدري عن امور بيته شي .. هذا غير الام الي حسبه بصدره وتزايد عليه ...




ظهر محمد عنهم بعد كلامه ويا مطر والمحاسب على تصرفاته الطايشه وتهديد مطر له بانه يخليه .. وانهم ومايتحملون مسؤولية أي شي يسويه مره ثانيه

ظهر محمد مغيض وهو يبى راشد
يبى يفتك من موضوع عنود اليوم .. كل شي يبى ينهيه ويفتك من عنود باي طريقه

كان الوقت الظهر وعلى وشك طلعة البنات من المدرسه
وكان راشد موجود في البيت يالس ويا امه ويدته تعيبه وعذبه

سلم محمد عليهم وكان من شكله باين عليه كل احداث اليوم .. ان كان عند اعنود او ضرابته مع خالد او دخوله النيابه

الكل استغرب منظره

زقر راشد وظهر يترياه في الميلس

ياه راشد مستغرب ويلس حذاله

محمد بدون مقدمات : راشد انته تبى تعرس والا لا؟

راشد استغرب وتم يطالع محمد بغرابه

محمد رد يرمس بصوت اعلى وصبره نفد : راشد تبى عنود والا لاء؟

راشد : محمد .. بلاك .. وليش تتخبرني عن العرس وعنود .. اشعندك؟

محمد حس انه تهور .. وبهاطريقه مابيحصل الي ناوي عليه ..
حاول يهدي عمره .. مايبى يخرب شي .. يبى يفكر ويشغل مخه .. اذا عق عنود على راشد احتمال كبيره يكشفه راشد ويسير يتخبر شو ورى تصرفات محمد .. وعقب بيعرف وبيرفض هالزواج

محمد بهدوء : انا رمست عنود .. البنت موافقه على العرس بس الاهل مايبونها تعرس الحين .. انا اشوف انكم تعرسون وتكمل دراستها عقب

راشد استغرب لكنه فرح بداخله : بس يا محمد ..

محمد يقاطعه بابتسامه على ويهه : لا بس ولا شي .. انته تبى عنود من زمان وهيه تباك .. ومب لازم تتريون سيف وهند يعرسون .. عرسوا انتوا الحين وبرايهم هيلاك على راحتهم

راشد : بس انا مب مستعد للعرس الحين .. واصلا لين ماتخلص البنت على الاقل انا بتخرج وبتوظف ولا اني اعرس جي وانا طالب

محمد : راشد .. الغالي انتوا ماعليكم قصيره .. وانته مب محتاي معاشك عشان تعيش عنود .. والعرس مايباله شي .. عرسوا انتوا من الحين ابرك

تم راشد محتار .. مب عارف اصرار محمد ليش
هل عنود تبى تعرس ؟ يعني البنت ماالها خاطر عـ الدراسه .. وتبى العرس بسرعه

راشد : محمد .. هذا راي عنود؟

محمد : راي عنود وراي وراينا كلنا

راشد : عيل ليش يوم يانا عمي ما قالنا هالكلام..!!؟

محمد : ابويه مايباها تعرس قبل اختها .. والبنت مب مالت دراسه فليش تأخرون عيل

سكت راشد محتار

راشد : اذا السالفه جي خلنا بنتشاور مع الاهل ونشوف راي عمي بعد وابويه

محمد : المهم انتك انته اتصر على العرس وكل شي بيترتب

راشد يساير محمد : يصير خير يا محمد


ترخص محمد وظهر وخلى راشد يحوس الفكره في راسه ومستغرب تصرف محمد وكلامه الغريب .. مايقدر ياخذ كلام محمد ويصدقه .. هالشي خلا راشد في يشك .. شو ورى محمد ..!!؟

 
 

 

عرض البوم صور NNONN   رد مع اقتباس
قديم 17-05-09, 05:37 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 50341
المشاركات: 41
الجنس ذكر
معدل التقييم: NNONN عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAlbania
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
NNONN غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : NNONN المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجزء الحادي والعشرون








قعد محمد يتمشى في الحوش بعد ما رجع من بيت عمه
واتصل لربيعه مبارك

الي سمعه مبارك من خالد .. خوف محمد
سمعتهم بتصك الارض ان رمس مبارك بالسالفه عند حد

محمد : اخبارك مبارك؟

مبارك وهو في غرفته بعد هزاب ابوه له : زوين .. اسكت الوالد محرج عليه والله يستر منه .. بيقبضني قبضه الحين

محمد مرتبك : شو قالك؟

مبارك : اذا على القول بتهون .. الحمدلله انها ما وصلت لضرب .. امي حايزت امبينا والا كنت في المستشفى الحين مرقد عدال هالكبش الي ضربناه اليوم

محمد : الحمدلله .. بس مبارك بغيت اخبرك عن السالفه الي سمعتها من هالحيوان .. تراها كلها خريط و ..

قاطعه مبارك : انا ماسمعت شي ابد والا عندي خبر عن شي مول .. مول يامحمد

محمد : والله يا مبارك ان هذا واحد جذاب لاتصدق رمسته حرام اني كنت ناوي اذبحه اليوم على هالرمسات الي يشيعهن

مبارك : لاتورط عمرك فديتك .. خله السبلان وايد مابتي الا عليه

محمد : على قولتك .. خلاص عيل بروك انتلاقا فليل

مبارك : اوب اوب .. لا حبيبي خل الوالد يهدا عقب بشوف كيف اقدر الاقيكم

محمد : الله يعينك عليه و ترانا مانصبر عنك تصرف .. اوكي؟

مبارك : على خير حبيبي


سكر محمد عنه وسار على طول داخل البيت وهو يطلع درجتين درجتين
في الصاله كان مطر يالس
طالعه وعلى طول توجه لسلم بيطلع فوق

مطر : وين كنت؟

التفت عليه : الا هنيه

مطر : رمسني راشد توه .. شو صار بينك وبينه

محمد تراجع عن طلعت السلم وتوجه ناحية مطر بخطوات بطيئه

محمد : وهو لحق يتصلك .. ؟!! عنبوه حرمه هو .. ماصدق على طول بيوصل الاخبار

مطر : لازم بيخبرنا .. عيل تبى تيوز اختك وماحد يدري ..!!؟ محمد انته مينون والا شوه؟ حد ايسير يقول لولد عمه تعال خذ اختي .. وعرسوا الحين .. شو من مذهب عليك انته .. جي انته فضحت البنت

محمد معصب وفي صوته التكبر : خلها تنفضح السباله .. و الحق عليه ابى استر اختك وياي تلومني على تصرفيه .. عيل منو بتيوزونها ان شاء الله ..؟! والا تبانا نيلس نحرسها له طويل العمر رشود .. لين مايتفيق وايي ياخذها

مطر معصب : وكيف تسير تقوله تعال خذ اختي ؟!!

محمد : تراه خاطبنها بعد شو يتريا ؟

مطر فقد اعصابه وهو يحاول يفهم محمد : لا اله الا الله .. اسمع محمد .. البنت الها ابو ايوزها مب انته .. وانته بروحك ماتروم تحل وتربط في امورك الخاصه .. وين تبى تتعبل في امور غيرك .. ويوم ابوك شال ايده عن البيت .. اباك تعرف ان البيت فيه ريال اكبر منك ماسكنه .. مب انته .. واكثر من الي سويته مااباك تدخل بشي .. فاهم؟

محمد بشوية ارتباك : شوف مطر انته على عيني وراسي .. واختك تراها اختي والي يمسكم يمسني والي سويته كان شي لازم يستوى .. يعني مابيي اشاورك اضربها والا لاء يوم شفت الي شفته .. والي سويته يوم رمست راشد تراه عشان مصلحتها ومصلحتنا .. باجر يوم تفوح ريحت اختك بين العربان .. وتوصل لرشود .. تتوقع انه بيي ياخذها ..؟ طبعا لاء وساعتها اختك بتخيس مابتلقى الي ياخذها

مطر : بس انته ماتعرف ان بتصرفك الغبي هذا بتخلي رشود يشك بالسالفه ويمكن بروحه يقوم يشمشم عن ريحت اختك .. ذيج الساعه يوم ايي ويقولك ليش فارين بلاكم عليه.. شو بترد عليه وتقوله ؟

محمد : لو يوزناهم بسرعه مابيعرف شي

ضحك مطر بسخريه وطالع محمد بستخفاف

مطر : محمد مثل ماقلتلك .. لاتدخل في الموضوع خلاص

محمد معصب : اوكي مطر انا بشل ايدي عن السالفه بس تراها عنود مابتظهر من البيت وماشي مدرسه .. وان ظهرت وشفتها والله لـ انقع فيها واجتلها

مطر فقد صبره من محمد
التفت خذ تيلفونه من على الطاوله والتقت بيظهر

مطر : يصير خير



طلع مطر والتفت محمد صوب السلم وطلع فوق .. سار لغرفة عنود على طول
دق عليها الباب يباها تبطل ولقاه مقفول وتم يدق عليها بعصبيه
وهي ميته خوف داخل ومب طايعه ترد عليه
يلس يزاعج عليها برى يباها تبطل وعقب استسلم

محمد : ماعليه ياعنود .. مابتبطلين .. اوكي بس اباج تعرفين ان ها الخام الي ربعتي وراه ظهر حياللا بشكار .. مطارزي خام و هكوه في المستشفى والله رحمه والا كان بيموت بين ايديه .. وانتي وين بتسيرين عني ياعنود والله يااذبحج انتي وهوه .. ها مستواج يالخامه يوم انتي تربعين ورى هالاشكال

كانت هند وخواتها طالعات السلم ووقفت هند مصعوقه من الي سمعته
شو يقول محمد ..!!؟
عنود ؟؟!!
وتربع ورى منو؟!!

تقربت هند من محمد : شو السالفه؟

محمد وهو يلتفت الها متفاجئ : متى يتوا ؟

وطالع خواته وصرخ عليهن : يالله روحن داخل .. داخل يالله

طالعنه شموس وسلامه بخوف ومشن عنهم وراحن غرفتهن

هند : محمد شو صار وبلاك على عنود؟!!


*****



العصر دقت هند الباب على عنود وكانت معاها الخادمه يايبه اكل الها
فتحت عنود الباب ودخلت هند وخذت الاكل عن الخادمه وصرفتها

وطت هند الصينيه على الطاوله والتفت تشوف اعنود
عنود قفلت الباب من دخلت هند وراحت وراها

ماقدرت هند تتكلم .. من خبرها محمد عن السالفه وهي مصدومه واتفكر
وادموعها ما نشفت
ولقت امها تعبانه في غرفتها من التفكير والهم
حست انهم في مصيبه
امها وابوها واخوانها شو احساسهم هاللحظه
اكيد الهم بيذبحهم

ويه عنود كان متورم من الضرب وفيها كدمات واعيونها متورمه من البكا

يلست هند على الكرسي وعنود على طرف الشبريه

هند : شو حالج الحين؟

عنود : زينه

هند : تبينى نوديج العياده .. ؟

عنود ودموعها تنزل : لاء مابى

تنهدت هند وسكتت

عنود : هند سامحوني

هند : ليش انتي سويتي جي .. ليش ضيعتي ثقت اهلج فيج؟

عنود برجا ويأس : ماادري ..


سمعن دق على الباب والتفتت عنود بخوف
كان صوت مطر
فنشت هند تبطله

دخل مطر وشافهن رباعه

مطر : شو سويتوا؟

هند : ولا شي .. اخبارك انته؟

طالع مطر عنود عقب هند : تمام .. كنت عند ابويه
اتصلت لي اميره الظهر وقالت لي ان الوالد تعبان
ووديته المستشفى

هند بخوف : ليش ؟ شو فيه؟

مطر : لاتخافن .. بس الضغط ارتفع عنده وهو الحين بخير

هند بخوف : وكيف وامته وليش ماخبرتنا ووين هوه الحين

مطر : هند بلاج لاتخافين الوالد بخير .. وهو في البيت الحين

وبدت عنود اتصيح : كله مني انا السبب

طالعها مطر عقب صد لهند : هند روحن سلمن عليه وشلي خواتج


محمد من عالباب : عنود ماتشبر شبر برى الحجره

هند تلتفت له : ارتاح انزين, امبونها مابتسير .. و ما نبى انزيد ابويه مرض
فالله يخليكم .. خفوا مشاكلكم

قامت هند وظهرت عنهم وقالت لشموس وسلامه يتلبسن عشان بيسييرن معاها يسلمن على ابوهن




في بيت بو هند واميرة
دخلت هند وخواتها شموس وسلامه معاها .. ما كان البيت فاضي
كانت يدوه تعيبه هناك وام سيف وبنتها عذبه وابو سيف وابوها

ارتاحت هند على الاقل مادخلت بيت ابوها كضيفه دام ان العايله كلها موجوده
بس حز في خاطرها كيف ان ابوها مرض وكلهم دروا ويوه وهم عياله الي المفروض يكونون عنده وهو عندهم , يكونون اخر من يعلم

تقربن منه وسلمن عليه .. كان يالس في نصهم تعبان وامه تعيبه حذاله وولده عمر جدامه
يلسن هند وخواتها بينهم .. وكانت السوالف عاديه وفيها ضحك وسوالف
بس عيون هند وابوها ما كانن يخلن من اللوم والعتاب

ولو ما بالظروف الاخيره الي كانت السبب بمرض ابوها ماكانت هند في حياتها تفكر تدخل بيت اميره وابوها , بس خوفها على ابوها حسسها ان الدنيا ماتسوى شي بدونه .. ومهما غلط يبقى ابوها وحبها له وخوفها عليه يخليها تتغاضى عن أي شي عشان تشوفه وتطمن عليه




بعد يومين

كانت عنود ولميا يالسات في غرفة عنود
الاوضاع هدت شوي .. قامت عنود تخلي الباب مفتوح بدون ماتقفله
لكن ما زالت امها زعلانه عليها وما تكلمها
وقرار الحظر على عنود قائم
ممنوع تطلع من غرفتها
ممنوع تروح المدرسه
ممنوع تستخدم التيلفون

مطر و هند كانوا يتفقدونها دايما لكن اسلوبهم معاها كان كواجب وكحمايه ومازالوا عتبانين عليها وجافين في معاملتهم عشان تتعلم ان سواتها ما كانت هينه ولاحد بيعديها الها بدون عقاب, وماكانوا يسمحون لمحمد ييلس معاها بروحه
يخافون يرد يكلمها في السالفه ويضربها


لميا : عنود خلاص بتخلين المدرسه؟

عنود كانت يالسه وتأثير الحادثه ما زال مأثر على ويها وعيونها وحتى صوتها

عنود : ماادري .. بس شكلي مابداوم

لميا متضايقه : كيف صار كل هذا .. كنا عايشين مرتاحين شو الي غير علينا وخلانا جذي

عنود : ليتني ماعرفته ولا شفته .. ليت ايدي انشلت قبل مااخذ رقمه وادقله

لميا : توج حسيتي بغلطتج .. كنتي تموتين فيه وكان مغرقنج ولع وهيام فيه .. ماكنتي تسمعين النصيحه وكنتي مستغنيه عن الدنيا كلها عشانه

عنود : كنت غلطانه .. مغشوشه في واحد .. واحد ..

وسكتت عنود وهي مب عارفه تقولها من القهر

قالتها لميا : واحد مطارزي

عنود : لميا لا تتشمتين فيه

لميا : مااتشمت فيج .. ولا شي .. بس مستغربه منج

عنود تلتفت الها : مستغربه .. من شو؟

لميا : عنود انتي ما كنتي تحبينه ؟

عنود : انا مابحب واحد جذاب

لميا : بس .. لانه جذب عليج ماتحبينه ؟

عنود : ولانه طلع واحد خايس مايسوى نعالي

لميا : يعني انتي ماكنتي تحبينه

عنود : لا كنت احبه بس الحين اكرهه

لميا : بالعكس ماكنتي تحبينه والحين مايعنيلج شي .. وحتى يمكن ماتكرهينه يمكن تكرهين نفسج لانج اوهمتي نفسج بحبه وهو اصلا واحد مطارزي و مب من مستواج

سكتت عنود .. هذي الحقيقه
متى اصلا هيه حبته
وكيف ؟
يوم هوه ياها بهالطريقه
لا عاشرته ولاعرفته عدل .. ولاتعرف طاريه عند الناس كيف او كيف اطباعه
مجرد كلام على التيلفون وقصة غرام مبهمه


لميا : لو حبيتيه كنتي رضيتي بحقيقته وحبج له كان اكبر .. هو عنده حق انه غبى عليج .. اكيد ماكنتي بترضين به من الاول .. لكن الحين هذا اختبار لج ولحبج
وانتي سقطتي فيه

عنود : لميا شو قصدج انتي, يعني تبيني احب مطارزي واربع وراه .. ها الي تبينه ؟

لميا : لا .. الي اباج تفهمينه .. ان سوالف الحب تراها اوهام وخرابيط .. والحب الصادق ما ايي بهالطريقه .. والي بدايته غلط نهايته بتنتهي بالغلط

عنود : كنت غلطانه خلاص اعرف لاتيلسون تلومني والله بجتل عمري وارتاح من لومكم وكلامكم

لميا : لا فديتج .. لاتجتلين عمرج ولا شي .. ترانا لاننا نحبج ونخاف عليج مابغينا هالشي يصيرلج

عنود : بس انتي لازم بتقولين جي وبتيلسين تنصحين .. تراج خلاص بتعيشين احسن عيشه وضامنه مستقبلج

لميا : شو قصدج عنود ؟

سكتت عنود ولامت عمرها

لميا : عشان يعني خالد ولد قوم (..) خطبني ..!!!؟

عنود : لالا لميا مب قصدي شي خلاص انسي

لميا : لا ها الي قصدتيه .. بس اباج تعرفين ان هالانسان ما كان في خاطريه اصلا ولاعمري فكرت فيه
ومب ذنبي انه خطبني وانتي كنتي عايشه معاه في احلامج
مب ذنبي ان الي قص عليج انتحل شخصيته

عنود : لميا انا اسفه انا مب قصدي شي .. هذا نصيبج وحظج
انتي طول عمرج كنتي عقلانيه وماتهمج الامور الي انا اركض وراها
وسبحان الله ..

تنهدت لميا وتمت تطالع عنود : الله كريم ياعنود .. واشدراج يمكن ارفضه ونفتك من هالكابوس من اوله لاخره, على الاقل جي ننسى السالفه بكبرها

عنود : لا لميوه مااباج ترفظينه عشاني .. والي يخليج وافقي عليه اهلج يبونه واخوانج وانتي ان خذتيه انا بفرحلج صدقيني

لميا : بس انا يمكن ماارتاح وياه

عنود : ليش ؟

لميا : خايفه

عنود : منو شو ؟

لميا ترددت لاكنها قالت الي في خاطرها بقهر : مادري بس .. ما اباه في يوم يعايرني بج .. او يقول ان بنت عمج كانت ترمس مطارزيه

سكتت عنود وحست ان كلام لميا مثل الصفعه على ويها
تمت تطالعها وماقدرت تقول شي

وقفت لميا عقب ما حست ان الكلام ماله طعم بينهن وترخصت وظهرت .. ماقدرت تيلس مع عنود حست ان الاوضاع بينهن صارت حساسه
يمكن لميا كانت بتوافق على خالد .. بس خوفها من خالد ومن ظنه فيها خوفها
يمكن عنود بنت عمها وربيعتها ويوم غلطت غلطت في نفسها
لكن نتيجة غلطتها ردت عليهم كلهم


طلعت لميا عن عنود وهي تحس بضياع
الاضطرابات الي عاشوها
والحاله الي وصلت الها عنود
وسالفة خطبتها
وخوفها من هالخالد, اذا اولها جي خوف وتفكير وفضايح .. شو بتكون نهاية حياتها معاه
تذكرت لميا محمد هاللحظه
كيف هيه كانت هبلا .. وعايشه في الدنيا بلا هدف
بس تحس بهم الدراسه
وكيف تقضي وقتها مع ربيعاتها او كيف تخسس بالناس
شو الهدف من ورى تخسيسها بمحمد ..؟؟!
فكرت لميا
وحست انها تلعب لعبه بايخه ما وراها الا المشاكل
برد احساسها من ناحيته
ومن ناحية اللعب والشقاوه
احتل في بالها التفكير بهالخطيب
ونست محمد والاتصال فيه
او ماحبت تتصله لانه صار شي مب مهم في حياتها
من كثر ما حست بالخوف وتأنيب الضمير
وسالفة الخطبه الي اربكتها



دخلت بيتهم وشافت ابوها وراشد وامها يالسين في الصاله

بو سيف : ها لميوه من وين يايه ؟

لميا : من بيت عموه شيخه

بو سيف : صدق عنود خلت الدراسه ؟

لميا : هيه خلتها

ام سيف : ليش خلتها .. بلاها جي بتخرب مستقبلها

لميا : ماادريبها يامايه .. تقول انها عافت الدراسه وماتبى تكمل

راشد : ليش هيه خايفه ترسب السنه والا شي بينها وبين المعلمات والا البنات ؟

لميا : لا لا مابينها وبين حد شي .. بس عنود من زمان مهمله الدراسه وماالها خاطر تكمل بس كانت تداوم بالدز .. وعقب قالت خلاص

ام سيف : البنت الي ما تبى تدرس تراها تبى العرس

ضحك بو سيف : والمعرس زاهب

راشد : انا محمد رمسني في هالموضوع .. بس ماظنيت انه صدق

لميا : يعني بتعرسون الحين ؟

بو سيف : ماشي عرس لين يعرس سيف وهند

ام سيف : وجانه راشد خاطره يعرس ولا فيه يتريا حد ؟

راشد : هيه يابويه ولدك يبى يعرس وما فيه يتريا اكثر

بو سيف : انا ماعندي مشكله بيوزك جانك مستعيل .. بس عمك بيطيع ايوز الصغيره قبل العوده ؟

راشد : اخوانها ماعندهم مانع .. ومااظن انه بيرفض دام هند وسيف خالصين من موضوعهم وخطبتهم

بو سيف : زين عيل بنرمس سعيد ويصير خير ان شاء الله



حست لميا بشعور غريب .. هل بتوافق عنود على راشد
يمكن توافق .. بس توافق عقب شوه .. يوم ما تم جدامها غير راشد .. الحين حست بقيمته والتفتت له ..!!
تضايقت لميا بس شو بتقول .. !!






يوم الاربعاء المسا
وفي بيت يسكنه الشوق والذكريات
دخل غيث غرفته بعد ما سلم على اهله وهو توه ياي من بوظبي
دخل اخوه سالم وراه على طول
سالم صارله مده يمسكونهم في الدفاع خميس وجمعه
وهالاسبوع رخصوهم يسيرون يسلمون على اهلهم


سالم : ها بو راشد سمعنا انك بتسافر صدق هالكلام ؟

غيث : صدق فديتك .. بتخاويني ؟

ضحك سالم : ليتني اقدر .. والله اني اسير وياك واطب هالدوام وصدعته

غيث : شد حيلك تراني اتطقس من وراك

سالم : لا حول .. انفضحنا عيل

ضحك غيث : الين الحين بعدك .. فيك امل .. بس عاد تراني اتفشلت يوم قالوا لي انك اكبر فوضوي عندهم ماعرفت وين اودي ويهي بس عقب قالوا انك زين وممتاز في دراستك

سالم : تعرفنا نسوي سواف عليهم .. بس الحين انته خبرت الاهل عن سفرتك ؟

غيث : لا بعدني .. وبيني وبينك خايف اخبرهم

ضحك سالم : خايف من العيوز اكيد

غيث : ومنو غيرها ام غيث, اخاف اقولها بسافر تقولي بيوزك قبل .. اخبرها وين بسافر بتجتل عمرها صايح .. وبنتشب فيها

سالم : اخوك مستعد ينقل هالخبر عنك

غيث : والعرس فديتك بعد جان تروم

ضحك سالم : اذا السالفه جي .. عيل دبر عمرك بنفسك


دخلت عليهم ام غيث هاللحظه

ام غيث : ها بلاكم منو بيعرس ؟

سكت غيث وتم يطالع سالم وفيه ويهه ابتسامه

سالم : امي ولدج هذا ناوي يشرد عنج .. تلاحقيه وزخي فيه يوزيه تراهم بيسفرونه وانتي يالسه تتلفتين وماتدرين

ام غيث : شو .. منو قال .. غيث بيسافر ؟


غيث : يقولون غيث بيسافر استراليا .. بعد اجازة الربيع

وقفت ام غيث مبهته في ولدها وتحاول تستوعب كلامه
وقف هوه يطالعها وهو جنه يشوف قلبها يتقطع الم من رفضها لفراقه


تقرب منها ومسكها من جتوفها وحطت هيه يديها على جتوفه

غيث : بلاج ام غيث بعدني مابسافر الحين بعدني

ام غيث وصوتها ماينسمع من العبره الي خنقتها : بتسافر عنا امره .. السفره الطويله

غيث : بس عندي اجازات فديتج .. واروم كل شهر اييكم .. ومابتحسين بغيبتيه عنج

مارامت تستحمل ام غيث
نزلت ادموعها وضمت ولدها عصدرها وبكت
ضمها غيث وقعد يهديها

غيث : امي فديتج .. لاتصيحين مااتحمل انا صايحج .. امي تراني امره بقلع هالشغله وبخليها اتولي بس مااشوف دمعتج عني افداها وافداج

ام غيث : شعنه يفرونك بعيد .. بيفرونك بلاد الانجليز
ليش ماحطوك في قطر والا لكويت هني حذالنا ولايفرونك هالفره

سالم : وهو على كيفه يختار يا ام غيث .. !! هذا شغل وها اوامر من فوق
وبعدين يا ام غيث هالسفرات ماتظهر الا من تحت توصيات ولو ولدج مب كفئ مااختاروه

ام غيث : والله اني بموت بلاك .. شو بسوي في الدار وانته مب فيها

غيث : جانج ماتصبرين عني تزهبي عيل خلاص بشلج ويايه

ردت ام غيث تلوى على ولدها وتصيح
كيف بيسافر غيث وبيبعد عن هله وداره وبيعيش في بلاد غريبه
يومه واسبوعه والشهر يمره بغربه
وتمر عليه السنه ويتأقلم على وضعه ويصيرون هم بالنسبه له ارض وبيت ووجوه يقصدهم للزياره بس .. وان مرن هالاربع اسنين بيكون وراهن اربع اسنين ثانيات وبلد يديده ومشوار يديد وعلى هالموال







وفي العين
اتصل محمد لمبارك يباه يخاويه لدبي
مبارك صارله اسبوع من عقب السالفه وهو مايبين لربعه
ومن الاتصالات القليله الي كان يرد عليهم فيها .. كان يقولهم ان ابوه مشدد عليه

محمد : عاد يامبارك الين امتى وابوك حارسنك

مبارك : والله بيني وبينك يا محمد .. انا مرتاح جي

محمد : مرتاح ؟!! كيف مرتاح شو يعني بتودر الربع والشله

مبارك : يامحمد لين امتى وانحن بنتم جي .. لا صلاه ولا عباده واهلنا دومهم محتشرين علينا والدراسه اللا هنها ( مب زينه يعني ) .. لازم نلتفت لنفسنا ومستقبلنا هالربعه تراها بتضيعنا الا سهر وخمور وبنات .. لا يامحمد انا ابى ابتعد عن هالسوالف

محمد : مبارك هالكلام يديد عليه .. ومستحيل يظهر منك .. انته متأكد انك مبارك ؟

مبارك : محمد .. صح انته ماتعودت تسمع مني هالكلام بس انا مب خايف اقوله لك ولو تطنزون عليه وتتمصخرون انا ماعليه منكم .. انا صارلي فتره اصلي في المسيد مع الوالد .. ويوم الجمعه سرت وياه .. محمد شاب راسي من الي سمعته
اول مره اسير خطبه ويأثر كلام المطوع فيه جي .. حسيته دخل قلبي
واثر فيني .. الموت والصلاه العقاب والنار
وطلعت من المسيد وانا بالي مشلول .. خفت .. وين بنسير عن ربنا يوم نلقاه وانحن الدنيا ماخذتنا ولا عمرنا فكرنا شو الصلاه وشو نهاية الي نسويه
وعقبها قررت اتوب وابدا حياه نظيفه .. واحس اني مرتاح .. اول مره يامحمد احس بهالراحه
شعور ما تتخيله .. وحسيت ان هالطريق الصح
عمر الخمر ماريحتنا .. والا البنات ولا شي
غير الصلاه ورضى والديه ماشي ريحني


محمد : والله يا مبارك انا مابردك عن طريق ربك .. بس مااباك تخلينا وتخلي ربعك .. عشرة عمر وياك كيف هنا عليك

مبارك : والله انكم ماتهونون عليه ومب ناوي اودركم .. بس سمحولي هاك الطريق انا مابمشي معاكم فيه

محمد : وبتروم تخلي الشرب ؟

مبارك : انا مب مدمن وشريب لهالدرجه .. ودام كلام ربي دخل فيه وحسيتبه انا بتوب عن كل شي وربي بيعيني على هالشي

محمد : الله يهديك ويهدينا ان شاء الله , تمام بو لعريك متى ماتقدر تلاقينا خبرني

مبارك : على خير فديتك


صك محمد عن مبارك وهو يفكر فيه
معقوله يبى يتوب ويهتدي ..!!
مااظن .. يمكن فتره ويرد مثل اول
اكيد وايدين مروا بهالحاله وعقب ردوا مثل اول واخس
محمد متعلق بمبارك موت .. ربيع الدراسه والطفوله
نفس الشخصيه والافكار
يحسون ببعض
فاهمين بعض
بس ان مبارك يتخلى عن ربعته..!!
هالشي محمد مايشاركه فيه
مبارك غالي عند محمد
ومايباه يودره ويودر ربعته
مهما مر على مبارك وبغى يتغير
بيظل محمد ربيعه في الخير او الشر

تنهد محمد واتصل لعلي ربيعه وساروا دبي
عند عبيد وربعه







*****





في بيت بو هند

كانت عنود متلبسه وقاعده ترتب شعرها وعمرها اشوي جدام المنظره
دشت عليها هند

هند : ماخلصتي؟

عنود : خلصت

تقربت هند منها ووقفت جدامها

هند : عنود انتي راضيه عن الي يصير ؟

عنود مبتسمه : هيه ياهند .. راضيه


رد ويه عنود يورد .. وردت الراحه لويها وعيونها
قرار خطبتها من راشد ريحها
ابوها وافق واخوها مطر ماتدخل بالموضوع نهائي ولا قال رايه
الراي كان راي بو هند ومحمد
ام هند ماعلقت بس قالت ان هالشي زين لعنود
وتمت خطبتهم من اسبوع تقريبا و قرروا يزوجونهم بعد مايخلصون الترتيبات على طول .. واحتمال يكون بعد العيد

هند : عنود اباج تعرفين ان هذا زواج لطول العمر .. يعني اذا انتي ماتبين راشد لاتوافقين عليه .. مب من مصلحتج ولا مصلحته موافقتج وانتي ماتبين .. و هو تراه مسكين ماله ذنب يرتبط بوحده ماتباه ويمكن بعد العرس ماتقدرين تكملين معاه .. وتقولين له طلقني

عنود بخوف : لالا .. هند انا فعلا بديت احس اني احب راشد .. هو ولد عمي .. من دمي .. يباني من كنت صغيره .. بس انا توني حسيت بقيمة هالشي
كنت خبله ياهند والله عقلني

هند تبتسم : الحمدلله ان الله عقلج والله يوفقج ان شاء الله


دقت شموس الباب ودشت توايق : عنود راشد في الميلس تحت يبى يسلم عليج وامي تقولج نزلي تأخرتي

عنود : زين الحين بنزل


ابتسمت لهند وراحت تسابق خجلها لراشد
هو في الميلس تحت .. من خطبها وهو خاطره يشوفها
قبل دوم مجابلتنه وفي الويه
بس من فتره ماتنشاف
تم يحاتيها
اشتاقلها
ثره الواحد يوم يتيود فتره .. الناس تحبه وتفتقده ..!!
هالشي خلى راشد يستحي
رغم انه مايقصر فيها وفي هزابها يوم يبى
بس الحين الوضع تغير
صار خطيبها
ويكفي ان بياخذها بعد طول انتظار
وبعد ما ضايقوه بقرارهم الاولي
والي تغير فجأه ..!!


دخلت العنود وهي تسحب ايدين شموس وسلامه وادخلهن معاها .. من المستحى .. دخلن الميلس وما لقت احد فيه غير راشد الي كان يالس يطالع التلفزيون
ويتريا عنود


سلمت عنود بخجل حتى عينها ما شلتها عن الارض
طالعها راشد وشاف شموس وسلامه وياها
ماقدر يقول شي .. بس ابتسم ورد السلام

يت عنود ويلست والبنات حذالها
ويلس راشد يطالعهن ومب عارف شو يقول


وبدت شموس تسولف : راشد تعرف يدوه تعيبه

راشد : بلاها ؟

شموس : يتنا اليوم وقالت انها تبى تسافر .. عاد ماعندنا حد غيرك يسفرها

ضحك راشد : وشو بتسافر دراسه والا كشته ؟

ضحكن البنات

سلامه : بتسافر تسوي فحوصات تقول جلاويها يعورنها وفيهن حصى .. تبى تسوي عمليه

وتمن البنات يسولفن عليهم
وعنود ساكته وتسمع راشد والبنات
اول مره عنود تستحي وتهدى .. استغرب راشد هالوضوع
بس استانس في داخله وقال
البنت كبرت
وعقلت

ها الشي عجب راشد .. على الاقل الحين مابتم تغايضه وتعانده نفس اول
الحين بيحلو الجو وبعد العرس بيحلو اكثر




في الصاله كانت ام هند تكلم اخوها راشد في التيلفون
كانت متأثره
سمعتها هند وهيه نازله من فوق تطري غيث
فز قلب هند من سمعت اسمه
تقربت من امها والاهتمام افويها

ويلست حذالها على الكرسي
هاللحظه شافت دمعة امها تنزل من اعيونها
خافت هند

ان غيث
يكون صارله شي ..

وماتت من الخوف

هند : امي غيث فيه شي ؟

امها وهيه تسكر السماعه : ما بلاه شي فديتج .. غيث بخير

ارتاحت هند بس ما زال قلبها ياكلها ليش امها تصيح

هند : عيل بلاج اتصيحين .. وليش تطرون غيث ؟

ام هند وهي تمسح ادموعها واثر الحزن في صوتها

ام هند : خالج توه يخبرني ان ولده غيث بيسافر .. بس هالمره بيسافر السفره الطويله

اعتصر قلب هند من اول كلمه قالتها امها .. تمت تطالع امها برفض
غيث بيسافر ..!! يعني خلاص
بيسافر اربع اسنين ..!!
يعني بغير داره وربعه وعيشته ووقته
يعني مابنشوفه ولابيشوفنا ..!!؟

هند وصوتها مخنوق بدموعها : وين بيسافر ؟

ام هند : استراليا

هند : و امتى بيسافر ؟

ام هند : بعد اجازة الربيع

هند ودموعها تنزل : يعني مابنشوفه مول عقب

ام هند : عوذ بالله .. شو مابنشوفه مول .. الريال حي وبيينا وبنشوفه بس الفراق مابنروم عليه .. بيعيش هو في دار وانحن في دار .. بيينا مثل الضيف بس
شو حياته وشو حياتنا وهيه على هالحاله
الله يصبر امه وخوانه وابوه يارب

هند والدموع تجبرها انها تقوم .. خلاص ماتقدر تستحمل هالكلام
غيث بيسافر .. بيغيب
بيبتعد ومب شهر وشهرين
اربع اسنين
وبعدهن اربع اسنين
وبعدهن بالمثل
قرار لطول عمره بيعيشه
يعني بختصار
بيكون شخص ثاني مب الشخص الي تعرفه
بيكون مجرد زاير لبلاده وهله..!!

هند : امي ليش الواحد يعيش ابعيد و يعذب الي يحبونه
شو بيستفيد بغيابه وسفرته
اهله اهنيه
والي يحبونه اهنيه
ومية شغله وشغله غيرها اهنيه
ليش هالشغله بس الي تاخذه
مااباه يسافر
مااباه يخلي هله ويروح


تمت ام هند تطالع بنتها مستغربه
كلام هند صح .. بس هذا رزق من ربه
والله يوزع الارزاق
مايقدرون يقطعون رزقه وشغله
ويخلونه يالس احذالهم

بغت ام هند تفهم بنتها هالشي
بس هند ماعطتها فرصه
جرت خطواتها وابتعدت وعقب ركضت فوق لغرفتها
وادموعها معاها
قعدت واعيونها تذرف ادموع
رافضه الي يصير الها ولغيث
حبها له
عذابها في شخص القدر ماحطه ابطريقها
وهيه تتمناه
وهو كان يتمناها
ليش القدر يفرقهم
وليش يفرقهم اكثر ويبعده عنها لاخر الدنيا

نزلت ادموعها حاره
وويه غيث وابتسامته جدامها
بكته
وبكت مرارة هالخبر معاه
" غيث خلك اهنيه
لاتسافر .. تزوج مريم و عيش معاها اهنيه, بس لا تسافر
لاتبتعد وتغيب هند ماتتحمل بعادك.."

 
 

 

عرض البوم صور NNONN   رد مع اقتباس
قديم 17-05-09, 05:39 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 50341
المشاركات: 41
الجنس ذكر
معدل التقييم: NNONN عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAlbania
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
NNONN غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : NNONN المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


الجــــــزء الثاني والعشرون







في الصاله وبعد ايام بعد وصول خبر سفر غيث لام هند وهند
كانت هند يالسه وعندها امها
وحال هند من بعد الخبر صار مكشوف
ضيقه وحزن وتفكير, شكت امها بالسالفه وبغت تكلمها لكنها ترددت وخافت
شو بتقول لبنتها وحتى لو سئلتها وكان سبب حزن هند غيث
من حقها تزعل على ولد خالها وسفرته
بس ان السالفه تطول وهند تبين كل هالحزن
السالفه فيها إنه..!!

ام هند : بنتي بلاج من فتره وانتي متغيره شو عندج حد ضايقج والا خبر غيث هو الي جلبج جي؟

هند : لا امي ما فيه شي لا تحاتين

ام هند : شو ما احاتي الله يهديج, قلبي ياكلني عليج وانتي في هالحاله, بنتي خبريني انا امج

هند : شو اقوج يا امي مافي شي مهم وبعدين تسد سالفة اعنود مانقدر نفكر بشي غيرها

ام هند : هيه والله صدقج هالبنت سودة اويوهنا بسواتها يا الله بسترك

كانت عنود نازله من السلم وسمعت اسمها, اكيد يرمسون عنها
تضايقت ان سالفتها الين الحين ما انتهت

مشت صوبهن ووقفت تطالعهن

شافتها امها وصدت عنها وماعطتها ويه
وتنهدت هند وطالعتهن وسكتت, عنود الين الحين مب قادره ترمس امها عقب سواتها
وهالشي تعبها واثر فيها وايد
زعل امها منها شي ماتقدر اعنود تتحمله
مشت صوب امها وبحزن نزلت عند اريولها ومسكتهن ويلست والدمعه فعيونها
تبى امها تسامحها
تبى العفو منها

عنود : امي بعدج زعلانه عليه ..!!؟

ماردت عليها شيخه

وقالت عنود : امي

شيخه : قومي ياعنود .. يلستج وكلامج ما منه فايده .. خلاص

تألمت عنود وقالت برجا : امي سامحيني خلاص انا مااقدر اتحمل زعلج عليه هالكثر
انا غلطت وسويت شي خايس بس انا كنت هبله وخبله مااعرف شو اسوي
امي فديت روحج سامحيني, خلاص انا عرفت غلطتيه ..

قاطعتها امها بصوت جاف وهي ادز اعنود عنها بريلها : قومي عني خلاص .. انا غضبانه عليج ولاتدورين رضايه .. يمكن من تعرسين وتسيرين نفتك منج وننسا فعلتج الخايسه

عنود وبين ادموعها : امي والله العظيم ما غلطت ما سويت الخايسه , ماتعدت علاقتيه به التيلفون ..وغلات الي سواج تسامحيني

ام هند : قومي عني لابركتن في البنات ولاتطرين هالشي اهنيه فاهمه خواتج صغار ورمسج بتخربهن سيري حجرج سيري يالله

ماعرفت عنود شو تسوي قامت عن امها وراحت حجرتها وهيه اتصيح وصوت صايحها قطع قلب هند وامها بس مايقدرن يسامحنها هن اانصدمن فيها وفي برءتها

يلست ام هند بضيقتها وعنود كدرت نفسيتها
نشت هند وترخصت من امها وطلعت ورى عنود
وفي الحجره

كانت عنود يالسه على الارض وحاطه يديها على قعدة الكرسي واتصيح
يت هند وشافتها على وضعها وتقربت منها

يلست هند على الكرسي وحطة ايدها على راس اعنود ومسحت عليه

هند : عنود بسج صايح خلاص, واذا على سالفة امي ورضاها ترى انا اقولج صعب تاخذين رضاها الحين والسالفه مابردت
يمكن عقب ماتعرسين امي ترد تعاملج نفس اول بس الحين مااعتقد امي تنسى فتحملي انتي هالشي

عنود : هند انا خلاص مب طايقه شي افبيتنا كل شي تغير
امي صارت ماتحبني, وابويه الي ماشفته مول من ذالك اليوم الاسود حتى يوم الخطوبه ماشفته
خواتي صرت مااشوفهن مادري منو منعهن عني
مطر صار مايشل عينه فيني واحس من صوته انه كارهني, ومحمد ان شافني لازم بيدززني ويسبني
وانتي .. حتى انتي ياهند صرتي مب طايقتني
حرام عليكم الانسان يغلط وانا غلطت وانتوا اهليه كيف ماتسامحوني
انا ماتحمل هالوضع مااقدر ماتعودت منكم هالمعامله


هند : عنود صعب انج تبين كل شي يرد نفس اول عقب الي صار
كيف انتي رضيتها لاهلج ولخوانج
هذا عار , تعرفين شو يعني عار, يعني خوانج مالهم ويه يجابلون حد عقب الي صار
ولا ابوج, كيف الناس بترمسهم, في الويه بيجاملونهم ومن وراهم بيسبونهم..!!؟
لاتلومين احد على معاملته لج, انتي مافكرتي في احد يومها فلا تتوقعين حد بيفكر فيج الحين, على الاقل خلينا ننسى يمكن عقب يرجع كل شي نفس اول

عنود : عيل خلاص زوجوني بسرعه وفكوني من هالبيت, هالبيت الي مب قادره اتحمل شي فيه

هند : والله ماهمني انا غير هالانسان الي غشيناه بج, مادري كيف اهلج قبلوا بهالشي

رفعت عنود راسها وعيونها في هند بلوم : يعني شو ...!!؟ تبون تحكمون عليه بالموت وانا حيه مستخسرين فيه حتى راشد, ليش ؟ انا ماسويت هاك الشي الي بتستخسرون كل شي فيه بسبته
انا ماغلطة هذيج الغلطه العوده ويا أي احد
كنت احب , كنت قاصه على عمري واتهيئلي اني احب ولهالشي انا سويت الي سويته, هند والله ماتعدت السالفه غير التيلفون والله
فـ ليش ماتسامحوني خلاص عاد

هند : لاتهونين غلطج ياعنود, لكل فعل لازم يكون له نتيجه, وهذي نتيجة فعلتج فتحمليها


نشت هند وطلعت عن عنود, هند تحس انها كانت قاسيه مع اختها
بس شو تقدر تسوي او تقول غير جذي
عنود قالت الها انها كانت اتحب ومن جي سوت الي سوته
" هذي ياهل وسوت الي سوته لانها كانت اتحب على قولتها, واول ماانفضحت نست هالحب من الخوف, او لانه طلع مطارزي مثل ماقال محمد, ومطارزي منو.. مطارزي خالد خطيب لميوه.. كيف ياعنود تعلقتي بواحد جذي وفضحتينا.. شو ذنب بنت عمج المسكينه واهلج وراشد.. الله يستر .. سترك يارب هذي ياهل وماتعرف الي سوته.."





في بيت ضاحي
كانت فطيم يالسه تقنع لميا على خالد
بس لميا اعطتهم كلمتها الاخيره, وهيه انها مب موافقه على خالد لانها تبى تكمل دراستها وماتبى أي شي يشغلها عنها
الكل يحاول يغير رايها, خالد شاب ممتاز من عايله كبيره, واهل خالد مب متوقعين يخطبون عند أي احد وينرفضون من جذا كانوا متقدمين وخاطبين لميا بكل ثقه
هالشي خلى ضاحي وعياله مايفكرون يرفضونهم ابد
لكن لميا .. رايها غير عن راي اهلها
فكيف بيقدرون يقنعونها ..!!؟
او هي تقنعهم

فطيم : لميوه ابويه خلاص شكله موافق وبيرد على الناس اليوم او باجر فكيف انتي الحين تقولين انج ماتبين

لميا : فطيم فهموني انا مااقدر انخطب الحين وحتى لو بيتريوني لين اخلص الثانويه انا ماابى, ماابى اعرس من اخلص الثانويه ابى اتهنى بعمري ابى اروح الجامعه ويا ربيعاتي ليش هم يبون ايزوجوني وانا صغيره

فطيم : لاحقه على الجامعه وبعدين وايد بنات يعرسن ويدشن الجامعه عقب مافيها شي, مابينقصج شي لاتخافين

لميا بقهر : بس انا ماابى, يااااااربي كيف افهمكم اني بعدني صغيره صغيره ماابى عرس

عذبه وهي توها ادش وتسمعهن : فديت الصغيره انا, وبعدين الصغار تراهم يكبرون وانتي مابتعرسين الحين بيتريونج العرب سنتين فعقلي الحين وكبري مخج

لميا تتنهد : ليش ماتبون تفهموني ياربي, قلتلكم ماابى ماابى اعرس

عذبه : وليش عاد ماتبين انتي مب احسن عنا, انا عرست من خلصت الثانويه وهكي ربيعتج اعنود الا كبرج وبتعرس الحين بعد مب عقب سنتين, فليش انتي ماتبين؟

لميا : عذبه انتي عرستي بعد الثانويه وانتي من خاطرج ماكنتي تبين تروحين الجامعه وتكملين, بس انا غير عنج وعنود خلت الدراسه بكيفها والعرس بعد تباه بكيفها اما انا ماابى العرس الحين ولا بعد مااخلص الثانويه, انا ابى اكمل الجامعه

فطيم تتنهد : والله تعبت من كثر مااقنعها ماشي فايده هيه مصره على رايها

عذبه : انزين انا نفسي افهم شي واحد بس .. انتي اعتراضج على انج تبين تكملين دراسج والا على الريال نفسه ؟

لميا : انا مب معترضه على الريال نفسه ومن وين انا اعرفه عشان اعترض عليه .. انا ابى اكمل دراستيه وبس

عذبه : خلاص عيل .. انتي ليش مصعبه الامور .. بنشرط عليهم انج تكملين دراستج .. ومااظني بيرفضون وبجذي انتي بتعرسين وبتدرسين شو تبين بعد ..!!

تنهدد لميا بضيق وطالعت خواتها بيأس , مافي فايده مابيفهموني هم مصرين على العرس وانا مااقدر اقول السبب الحقيقي لرفضي, ياربي ساعدني
احسن شي اكلم راشد او سيف يمكن مايضغطون عليه نفس خواتي



فطيم تكلم عذبه : راحت عمتج وبناتها ؟

عذبه : راحن ااااف مادري شو يايبنهن مااطيقهن, كلامهن مجاملاتهن جذبهن اسلوبهن ياربي يقهرن مادري كيف الهن ويه اين عقب كل الي سونه فيني والي سواه ولدهن..!!

فطيم : لعيال هم الي يخلونهم ايون, هالشي الي يربطكم وهم مجبورين ايون عشانهم

عذبه : فاهم كل يوم والثاني وناط عندنا يشوف اعياله ويطلعهم يحوطهم والقهر انه يسويلهم دهان سير عشان يتعلقونه وخوفي انه يخطط يشلهم عني بهالطريقه

فطيم : مب بعيده عنه, بس هو اذا يباج بيرضيج انتي مب اسلوب انه يلوي ايدج بالعيال عشان انتي تردين

عذبه : مادري .. هو وايد عنده امل ارد, بس كيف ارد عقب المهانه الي يتني..!!

لميا : انزين وامهاته شو قالن اليوم ؟

عذبه : شو بيقولن غير انهن يبني ارد واني بنتهن ومايصبرن عن العيال واونه فاهم تعبان ومريض ويبى حرمته وعياله والي سواه كان مب قاصدنه ومن هالخريط

فطيم : انزين عذبه يمكن الريال مريض صدق والا شي فيه وندمان ويباكم تردون

عذبه : شووو ؟؟ عقب كل الي صار ..!!! ارد ..!! يخسي والله اردله ها انسان معدوم الضمير والاحساس شو بعد بيمرضه..!! اونه مريض, تلقين وحده من ربايعه الخايسات مخليتنه وفج غيضه فيه وضاربني .. وبعدين هذا ماحسبي وانا عنده الحين بيحسبي..!!؟ عقب هالفضايح كلها

لميا : عيل ليش ماخبرتيهن اليوم يخبرن ولدهن يطلق وتفتكين ؟

عذبه : هالكلام ماينقال للحريم, بخلي ابويه والا خواني يجبرونه عالطلاق لانه حضرته مب طايع يطلق وكل يوم وهم الهم سالفه مره يطرشون رياييل يرمسون ابويه ومره هو ايي والحين كل يوم والحرمات ناطات عندنا يعني شكلهم مايبون يطلقون وكله عشان عيالهم

فطيم : وان اصر مايطلق شو بتسوين ؟

عذبه : ماشي جدامنا غير المحاكم

فطيم : الله يعينا .. وهو بعده يتصلج ؟

عذبه : مرات احصل رقمه بس مستحيل ارد عليه ماشي بينا كلام

لميا : احسن شي تسوينه تخلين راشد يرد عليه, عشان يصطلب عن هالاتصالات

فطيم : يالشريره يمكن الريال يبى يتفاهم مع حرمته .. تقومين تقطعين عليه الامل بالمره

عذبه ناقمه فطيم : شو انتي بعد يتفاهم وتقطع الامل, وانتي تشوفيني ميته فيه اتريا اتصاله والا مأملتنه بشي..!؟

فطيم : صراحه عذبه انا لا انتي هامتني ولا هوه الي هامني هالعيال الي بيتشتتون من بينكم, ومن رايي دام ان الريال يباج ومستعد يصلح غلطته ليش ماتردين له, وبعدين يمكن هو صدق محتاجنج والي صار بينكم كان شي مب قاصدنه

عذبه : فطيم قسم بالله انج خرفتي

لميا : فطيم شو هالكلام, هيه الزم ماعليها كرامتها وهالريال لا خلالها لا كرامه ولا حشمه والعيال تراهم مب اول ولا اخر اعيال يتربون بعيد عن ابوهم او بهالطريقه

فطيم : يابنات الحلال فهمني, انا مااباها ترد للمهانه, بس انا سمعت ابويه يقول ليدوه وامي ان فاهم مريض صدق ويتعالج عند مطاوعه ويقولون انه مسحور ومادري شو, ويمكن هالسحر معمول لعذبه انه يكرها ويطلقها
وهو اذا مايبى حرمته مابيربع يتعالج ويطورج علينا كل يوم يباها تردله ويتعلث بالعيال

عذبه : ومن امتى ابويه يعرف هالكلام؟

فطيم : مادري بس الا من يومين اسمعه يرمس, يمكن عقب مايوه هيلاك الرياييل وخبروه بسالفته راح تخبر عنه وسأل

عذبه : وليش ابويه ماخبرني بالسالفه يوم عرف هالشي عنه ؟

فطيم : انتي ماتشوفينه صاخ(ساكت ومطنش) عنج وعن امايه كل ماطريتن الطلاق, وماتشوفينه هدى عنه, بالله عليج يعني ابويه واخواني صخو عنه ليش طول هالوقت وماطلقوج منه, وانا اظن ان ابويه يبى يردج على ريلج بس يباه يتعالج اول وعقب يردونج

لميا : حلوه هذي يردونج, ليش هيه ماالها راي..!!؟

عذبه حست ان هالكلام نرفزها بس في نفس الوقت خلاها تفكر بفاهم وتستهم عليه, يمكن هالامور صدق ويكون فاهم مب في وعيه يوم سوى الي سواه فيها
واتصالاته.. اتصالاته الها .. !! يمكن عشان يحاول يفهمها وضعه ويرجعها له
احتارت عذبه تصدق او ماتصدق.. لكنها بدت تشوف الامور من جهه ثانيه
وصارت افعال فاهم الها اسباب معروفه.. بس بعدها شاكه ابصحتهن

فطيم : عذبه ترى والله ان حالج معذبنا كلنا وحال اعيالج, لاتستعيلين على الطلاق تراه ولو انه جايز, بس تراه مكروه. ومب أي مشكله بين زوجين يحلونها بالطلاق
ترى الطلاق مب حل .... هذا ميثاق ماينفج بسهوله
لازم تعطون بعض فرصه.. فرصه اولى وثانيه وثالثه
وخاصة ان عندكم اعيال

لميا : فطيم الريال الي يبى حرمته يحترمها وفاهم من البدايه مااحترم حرمته يبات طول ليله يصيع ويهيت ويرابع هالخايسات ويتعلقهن, وهيه فارنها مثل البشكاره في البيت لا حشمه ولا مستحى

فطيم : بس يتم ريلها, ومب أي وحده تعرس ويطلع ريلها فيه مثل هالعيوب على طول تتطلق, او تيب له كمن ياهل عقب تقول طلقوني, في النهايه هذا انسان له عيوب وله حسنات. فليش هيه ماتشوف حسناته وتتغاضى عن سيأته, وتحاول تريحه و ترضيه و تكسبه وبهالطريقه غصبن عنه بيحترمها, بيحس انها انسانه واعيه فاهمه تبى ريلها مب وحده جاهله غبيه تدور المشاكل والفضايح
عذبه انتي من زمان صابره عليه, ليش مادورتي شو مشكلته
اذا مشكلته السويات والسحر والحريم الي يرمسهن
حلو هالمشكله لاتخلونه جيه
يمكن يرجع لطبيعته ويتعدل ويمكن يتغير لانسان انتي عمرج ماعرفتيه
ويكون قمه في الاحترام ويسعدج وينسيج كل شي مريتيبه وياه
على الاقل اذا تبينه حاولي, والله مابيخيب رجاج

عذبه : فطيم مااقدر ارد له وانا اوهم نفسي انه بيتغير ويكون مثل ما وصفتي
لازم هو يبدا بالاول ويغير نفسه وانا ارجعله وانا شايفه انه تغير صدق

فطيم تتنهد : يعني انتي ماعندج مانع ترديله اذا تغير .. عيل ليش تتعبيني
وتخليني من الصبح اتفلسف ..!!

ضحكت عذبه وهي تفكر بكلام فطيم .. وبان انه مسها بقو وخلاها تفكر بحياتها,
شو الفايده من طلاقها..!!؟ بتفتك من فاهم بس بتشتت بعيالها وبتحرمهم من ابوهم وبتحرمه هو منهم..
وان تطلقت يعني بتعرس بواحد ثاني..؟؟
يمكن ماتعرس او .. ان عرست يمكن ماترتاح بعد وياه
وتطلع الها نفس المشكله.. كيف بتتصرف بالطلاق..؟ يعني الطلاق هو الحل..!! معناة جذي ان ولا حرمه بتم مع ريلها اذا كل نقطه ماعجبتها تطلقت عشانها.. فعلا الطلاق مب حل في هالمشكله.. ولا عمره كان حل لاي مشكله.
وان عرست بعد الطلاق مصير أي حرمه ان ريلها الاولاني يشل اعيالها عنها, هذا الشرع ماتقدر تعارضه. وبهالطريقه بتعيش بين نارين.
ان رضت بالزوج الاول بعيوبه على الاقل بترتاح من ناحية اعيالها لانهم بيكونون قربها والزوج مقدور عليه بالصبر والدعاء والتفكير بوسيله لاصلاحه
اما ان تزوجت زوج ثاني مصير العيال تفترق عنهم وتعيش وقلبها في نار وان كان زوجها طيب وخلوق وولد ناس حاشمنها بعد اعيالها عنها بيعذبها.


تنهدد عذبه فعلا كلام فطيم عقلاني, بس يبالي وقت افكر فيه اكثر
واشوف ينفع هاشي مع فاهم او لاء




في الصاله تحت
كان راشد يالس ويا امه ويدوته تعيبه يغايضهن ويسولف عليهن


راشد : شو سويتن للعرس يالله بعرس انا مافيه صبر اترياكن تتشرن وتسون شي ماله لازم

ام سيف : يالله يهالعيال من يخطبون قالوا يالله عرس انزين اصبر ورانا وايد امور انسويها والبنت بتزدهب لعمرها مب الا خطبت وبعرس

تعيبه : شو بعد تبى البنت ابوها ماقصر عليها بشي كبتها ممزور ثياب
وتعرس وتفك ولد عمها من الخساير لاحقه بتخسره خلاف

ضحك راشد : صدقها يدوه .. البنات كل يوم وهن مغيلات في السوق ويربعن ورى اليديد ومن تزدهب(تتجهز) الحين ونعرس عقب شهر بتقول ثيابي جدام بسير اخذ غيرهن وهيلا على هالحاله

يدوه تعيبه : ومن تشتري القطعه وتفرها في الخياط يبالها شهر لين مايخلصها وبتظهرها وبتقول لا لبسوها قبلي ماباها وتربع تاخذ غيرها

راشد ويدته مطيحين على الحريم انتقادات وضحك وام سيف ماعيبها الوضع

ام سيف : اييكم الله بشور البنت بنتكم وسيروا عرسوا انا بشل ايدي من العرس وكيفكم تبون تشترون الحين والا عقب العرس.. وبرايكم دبروا عماركم يوم هذي رمستكم

راشد : افا افا يام سيف جي بتفجين ولدج بروحه .. ابد ما اطيعين ام سيف

اليده تعيبه : برايها برايها خلها عنك, عرس انته وفك عمرك من زهاب الحريم ومخاسيرهن

راشد : خلاص يدوه عليج انتي ازدهبي لعرسي

اليده تعيبه : فالك طيب

راشد : فالج ما يخيب ام ضاحي

اليده تعيبه : من باجر بنسحب مية الف من البنك وبنوصلهن شيخه تزدهب لبنتها وامره بنقولها عندج اسبوع دهديه( بسرعه) انقفضي(خلصي) بنعرس
وعقب بنلين(بنمر) انا وانته السوق وبنتمير من سامان العرس
والخميس عرسك. شو رايك؟

راشد مصدوم : هيه .. هيه ها الشور العدل

ام سيف ناقمتنهم : بتبطون ماخلصتوا في اسبوع

اليده تعيبه : وانتي اشلج, انا و ولديه بنخلص امور العرس وبنعرس

ام سيف : وايه بالستر, مادرينا انحن ان العرس يخلص في اسبوع, والا مب ناوين تزدهبون وتشترون شي

يدوه تعيبه : بشتري, بنشتري من كل شي والبنت بتشتري لعمرها وبفك العيال من طحنتكم وصرتكم( الحشره) وبيوزهم وبفتك

ضحك راشد : والله يايدوه انج مدير ومافيج حيله ولو يحطونج في تنظيم الاعراس جان ماتم لا ولد ولا شيبه ولا عانس ولا عيوز الا وعرست

اليده تعيبه : هييييه نعم , ماترزى السالفه


نش راشد : عيل سمحولي انا بويه عنكن

ام سيف : وين ابها ؟

راشد : بسير عند الربع شي في خاطركن؟

ام سيف : سلامتك الغالي

اليده تعيبه : هيه, لتانسى باجر من الفير بنغبش البنك وبعدين السوق والليله تعال بنرمس عمك في العرس

ام سيف : حشى ياعمتيه ثرج صدقتي انتي

اليده تعيبه : وابويه انا, عيل شو نقول انحن من الصبح

راشد يقاطعهن : يالله السموحه حرمات مع السلامه

سار عنهن وخلى امه ويدته حك صك
ويتعايين وينطحنن


وعند الباب صادف اميره حرمة عمه يايه اتسلم على ام سيف ويدوه تعيبه ومعاها ولدها

اميره : مسا الخير راشد

راشد : مرحبا مرحبا

اميره : كيفاك ان شاء الله منيح

راشد : بخير بخير, قربي يدوه وامي في الصاله

وقبل ماترد عليه يخطف عنها ويلبس انعاله ويظهر
ماتعودوا هم عليها وفوق هذا يستحون منها ويتفشلون

ام سيف مجبوره تتحمل يية اميره ومعرفتها لان يدوه تعيبه في بيتها واميره حرمة ولدها ولازم بتيها وخاصة ان ماالها غيرهم تظهر صوبهم ويظهرون صوبها

وسمع راشد تراحيب يدته الها من برا وقال في خاطره
" الحين لو ابويه ياب حرمته شو بتسوي يدوه, اظني الا بتلمهن عندها وبيعبنها, وجان ماتعد القصيد فيهن من زينهن .. الله لا شلج يايدوه تموتين عالزين .."



بجي كان ضاحي بعد معرس وعياله راشد وسيف وفهد الشباب بس شامين الخبر وعارفين, وتأكدوا منه, بس مايبون يسوون مشاكل وخاصه انهم يعرفون ان امهم مب لينه مثل عمتهم شيخه
يعني السالفه بيستوي فيها قطع ارقاب وتسفير(اسلوب مبالغه)
من جي ماوصلولها خبر
وخلوا ابوهم عايش على حاله وستروا عليه





في بيت ابو غيث





بعد سفر بخيته وريلها مسقط, قامت ام غيث تحاتي ولدها غيث الي بيسافر عقب شهر لـ استراليا, الهم ركبها والحزن, فراق اعيالها مره وحده صعب عليها
وخاصة انهم بيتمون على هالوضع على طول
بخيته مجبوره تصاحب ريلها في سفرته, لانها حرمته وبيترتبن عليها واجبات اهناك ورسميات من ورى هالشغل, وغيث ماكان مختار السفر ولا طلبه
ها امر عليهم كلهم, وشغلهم يجبرهم عليه
لا كان هروب ولا كان رغبه منه بالبعد
وهو من توظف في هالوظيفه كان عارف نوعية شغله
والمطلوب منهم, والشغل هذا فيه مغرياته وامتزيازاته الي تخليه مرغوب
عند البعض

ومن يومين وام غيث ماتذوق العيشه
سفر بخيته من صوب وهم سفر غيث من الصوب الثاني سد نفسها عن الاكل
وابو غيث يترشاها تاكل, اييبلها الاكل الين عندها وترفضه
اعيالها استهموا عليها
وغيث ترخص من شغله في ابوظبي ورد عندها
يبى يكلمها ويكون قريب منها عشان ترتاح اشوي وتبعد الهم عنها

واليده عوشه تضايقت من عرفت بس شو بتقول
ان قالت الهم خلوه يخلي هالشغله
قالولها بيتم يالس عدالج بلا شغل
وان قالت خلوه يغير سفرته قالوا الها مب بكيفه
اقتنعت وسكتت بس ادموعها على غيث ما هدن

غيث انتشب بين امه ويدته
مايعرف كيف يهون عليهن فراقه وهالوضع الي بيتحملنه دوم
وهالشي بالنسبه لغيث بعد كان صعب
والي كان مخلنه يتحمله هو انه يبى يبتعد عن أي شي يذكره بهند
وبالي حرموه منها, السفر يمكن يكون وسيله تبعده
ونفس الوقت يعطيه مجال يبدا حياه يديده بعيد عن احلامه وطفولته وحبه الاول


يمنى : غيث وين ساير ؟

غيث : والله مادري بس بظهر شوي ابى اتفجج من امي ويدوه شوي

يمنى تضحك : الله يعينك.. هن الحين جي لان الخبر طازه عقب بيتعودن عليه وبيهدن

غيث : والله مايهونن عليه اشوفهن مويمات(حزينات) وماياكلن, بس شسوي ..!! ها ظروف شغلي

يمنى : ماعليك منهن الغالي كل الحريم جي مايصبرن عن عيالهن ومايرومن على فراقهم بس عقب بيتعودن, بس خبرني شخبار بخيته وريلها كلمتهم جريب ؟

غيث : اليوم رمستهم, بو محمد يمدح المكان اهناك وكل شي لقوه زاهب وبخيته بعد اشوي اشوي وبتعرف على حريم السفرا اهناك والموظفين وبتسويلها جو لاتحاتونها

يمنى : هيه يابخيته والله الها وحشه وحمودي فديته تولهت عليه
بس كيف بتكون اجازاتهم ؟

غيث : أي عطله نهاية اسبوع يقدرون ايون فيها والمطار مايقول لاء وسفرهم مجان وجوازاتهم دبلوماسيه يعني سفراتهم مسهله
ومته مايبون بيونكم

يمنى : يحي بخيته وريلها هم الا في مسقط يعني جريب اهون عنك, انته بيفرونك اخر الدنيا والله يعين شو بيكون حالك اهناك

ضحك غيث : كيف بعد بيكون..!! لاتحاتين الا نفس الشي

يمنى : امي ماطرتلك العرس ؟

غيث : لا الحمدلله وان شاء الله ماتطريه

يمنى : هيه من همها الحين ماتفكر بالعرس بس عقب اخافها تنط ابحلجك وماتخليك تسافر قبل ماتعرس

غيث : ماباقي عن السفر وايد .. وين تلحق تزدهب ونعرس..!!

يمنى : المهم انته تبى تعرس قبل ماتسير والا لاء ؟

خلت يمنى.. غيث يفكر وحز في نفسه كيف ان اموره كلها صارت تمشي بغير رضاه
يعني هوه راضي بمريم اصلا عشان يرضى بالعرس..!!
تنهد غيث وماعرف شو بيقولها
اول شي امه مايروم يزعلها فوق زعلها
ومريم عاقده الامال عليه وهو ابتلش ابها وماتوقع انها تكون جذي
هالشي بيصعب عليه انه يفكر ينهي الي بينهم
وابوه ..!! ابوه الين الحين وهو ساكت
يدري ان ولده مايبى مريم ومن جي ماتحرك وخطبها رسمي
اما امه فكانت تحاول تمشي الموضوع على اساس انهم منتهين منه ومريم لغيث

غيث : شوفي يمنى .. انا هالعرس وهالمريم والله انهن مب داشات خاطريه بس ساكت احتراما لامي ولرغبراتها
بس انا مب مستعد امشيه و امشي فيه للاخر وانا مب مقتنع فيه
حاولت .. مااقولج ماحاولت.. بس ماقدرت

يمنى : يعني شو ياغيث..!! بتنهي السالفه قبل ماتسافر..؟

غيث : الحين مابنهي شي خلي امي تتقبل سفريه وعقب يوم برد في أي اجازه بننهي الموضوع

يمنى : وبعدين.. يعني مابتعرس مول ان خليت مريم .. ولا يعني ما بتسير ادور لك على عروس عقب .. ؟ والا بتم جي بلا عرس لان هند راحت من ايدك ؟

حس غيث ان هالامور مب وقتها وهو مايبى يفكر فيها
الي يعرفه الحين انه مايبى مريم
ومب مستعد يخليها شريكة حياته
ومايبى حد يخطط عنه مستقبله وخاصه انه فقد مستقبله الي يباه وشريكة حياته الي اختارها من فتره بسيطه
وهو مايتقبل شي غيرها حاليا

غيث : ها شي راجع لي يا يمنى ومتى ما ابى اعرس بيي لامج وبقولها يوزيني بس انه من الحين تحجز العروس وانا مب ناوي على عرس ليش ؟ بترياني العروس كم؟ ويمكن عقبها اعرس ويمكن لاء

يمنى : غيث هذا مب كلام معقول .. شو يعني مابتعرس ..!! وكيف مابتعرس امك وابوك بيموتون وايوزونك وايشوفون اعيالك.. انته ماتفكر في هالشي وفيهم ؟

غيث : واعرس وايشوفون اعيالي كيف وانا مسافر وشالنهم عندي وبعدين عندهم سالم كم سنه وايوزونه ويفرحون به

يمنى : غيث وحتى لو تسافر هم بيكونون متطمنين عليك وعلى بذرتك مب جي اتم اعزوبي شو ذنبهم هم بعد ماربوك تقوم تحرمهم من انهم يفرحوبك؟

غيث بضيقه : يعني انا الحين الي مااباهم يفرحوبي..!! الله العالم اني مب جابر عمري وساكت الحين على مريم الا عشانهم.. بس ليش وانا بظلم الحرمه معايه .. ليش ارضى بشي يرضيهم ويضرني ويضر غيري
يمنى ابوج وامج مابيرتاحون عقب يوم يصير أي خلاف بيني وبين الحرمه
فخلوني عزوبي ابركلي وابرك الهم

يمنى : والله ماادري شو اقولك ياغيث.. بس فكر زين مريم انسانه طيبه وتباك وبترضى بالغربه عشانك وامك وابوك يبونها وانته مع العشره بتحبها
واذا على رفضك الها الحين هذا بس عشان ان قلبك بعده يبى وحده ثانيه
بس صدقني مع الوقت كل شي بينتهي
ووايدين حبوا وما انتهى حبهم بالزواج
وتعذبوا فتره وعقب نسوا وبدوا حياتهم من يديد وتزوجوا وعاشوا عادي

غيث بسخريه : يمكن هالشي يصير لغيري, بس مااظن يصيرلي
وان صارلي يايمنى انا متأكد انه بيصير عقب وقت طويل
اكون ساعتها شيبه او ميت

يمنى : بسم الله عليك ماادري شو هالهند الي سوت بك جي
ليش مايوزوكم وخلوكم البعض وريحونا

الكلام هذا عور قلب غيث وماعرف شو يرد عليها
ترخص عنها وظهر



في دبي



كان محمد يالس ويا ربيعه على وكم واحد من ربعه من العين
البقيه كانوا يلعبون بلياردو
ومحمد وعلى يالسين يسولفون على الكراسي

على : عيل وين ربيعك عبيد من فتره وهو غاط عنك وماله شوف

محمد : فكه, ياخوك ارتحت منه ومن مجابل ويه .. مادري شو الي عرفني عليه
ماارتاحله احس ان شي وراه من رمسته ونظراته
بس شسوي ابتلشت به

على يضحك : من جي تي دبي ولا تتصله ؟

محمد : لا حشى انا ماقد اتصلتله هو الي دوم يتصل ومن يدريبي في دبي ياني
ومن فتره بروحه مايتصل

على : والله انه مب بالعوض عقب بروك.. يااخي اشتقتله هالبني ادم واليسله بلاه مب شي

محمد يتذكر مبارك : فديت بروك والله ان له وحشه بس شو بنسويبه يوم الطوع حلبه وخلانا وخلى طلعاتنا

على : على الاقل يظهر ويانا مابنوديه بارات ولابنشربه شي .. بنسويله طلعه خاصه صوب البر كشته وسوالف وعشا بس

محمد : عندك اياه اتصلبه وشاوره

على : بتصله ان شاء الله من انرد العين بخابره وبرد اخابركم





من ناحيه ثانيه في دبي
كان عبيد عايف محمد وماله صبر وقدرة للإحتمال عسب يتحمله اكثر
كل يوم كان كره لمحمد يزيد
ورغبته في الانتقام منه اتزيد
مايدري شو الي مصبرنه الين الحين
خوف..؟
او تردد..؟
بس هو مايقدر يعيش بهالحاله دوم
ودمه مابيبرد ولابيرتاح في حياته الا عقب مايتخلص من محمد نهائي
وحتى لو كان عاقبة هالشي حياته
لانه مايقدر ينسى السالفه ويعيش طبيعي وهالمجرم حي ويتهنى بحياته وهم يعيشون بعار وذل بسبته

ماتعدة طلعات عبيد ومحمد اكثر عن كمن طلعه
وعرفه زين فيهن وقدر يدس له خيوط الانتقام .. بس النتيجه ما ارضت عبيد
محمد ما يتجاوب لاغراءات البنات الي يدزهن عبيد له
والحين هو بيفقد صبره ..
ويرجع يفكر بطريقه ثانيه ..
ماشي غيرها ..!!

ظهر عبيد من بيتهم وهو يفكر .. كيف انفذ انتقامي من محمد
هزاع تخلى عنه وهو اصلا مايقدر يدخل هزاع بشي
هزاع عنده مبادئه وقيمه مايتخلى عنهن
ومستحيل يمشي ويا عبيد في هالطريق
وعبيد بعد مايريد يورط اربيعه بشي
من جذي ابتعد عبيد عن هزاع طول هالفتره
وقطع اتصالاته به




وفي الشارع داخل دبي, كان هزاع خاطف بسيارته ولمح سيارة عبيد موقفه في الباركنات, وعلى الكافيه برا كان عبيد يالس مع واحد

ركز هزاع في الريال وماعرفه, كان اسمر وشكله جثه ومعضل
وشكله مب مريح نهائي

هذا الي شافه هزاع في طريقه
وراح وهو شال هم على قلبه وفكره مشغول بعبيد بس مب عارف ليش
هو ماارتاح لهالريال مول وماارتاح كيف ان عبيد كل يوم وهو يالس عند احد, مره هل العين والحين هذا.. شو وراك ياعبيد..؟ انته مب عبيد الي اعرفه .. لازم اعرف الي عندك وشو الي ورى تغيرك هذا


دار هزاع بالشارع ورجع لنفس المكان وين عبيد وهالريال يالسين على الكافيه ومر من نفس الطريق بس ما شاف عبيد ولا شاف سيارته
تحرك عبيد وخلى الريال يكمل مشروبه
وعقب شاف هزاع الريال يتحرك ويلبس خوذته ويروح لموقف السيارات ويطلع من بين السيارات على دراجه ناريه وسجل هزاع على طول رقمها









بالباجر فليل في العين


كان بو هند ياي يسلم على عياله
ويلسوا هند وسلامه وشموس وياه تحت في الصاله, وياهم بعد اشوي مطر من برا
وسوو لمحمد تيلفون اييهم وهو كان يالس على الشيشه عند ربعه في العين

وعنود في غرفتها فوق ماكانت تقدر تنزل عند ابوها بسبب السالفه الي مسويتنها وكانت عندها لميا بنت عماها
وام هند في الميلس الداخلي تطالع التلفزيون
ومخليه الجو لابوا هند عشان ييلس ويا عياله

دخل محمد عليهن : هلا والله, ابويه في الدار ..!! يامرحبا يامرحبا

وراح لابوه وباسه على راسه ولزت سلامه عنه ويلس مكانها
كان محمد مبسوط بشوفة ابوه في البيت
ويلسوا حذال بعض ابو هند ومحمد ومطر وهند مجابلتنهم وحذالها خواتها

بو هند : علومك محمد يقولون انك مخلص البترول في العين والشيش تشتكي منك .. لعنبوه خط دبي العين هتى من سيارتك

ضحك مطر : جان على البترول بتهون ولدك مب مخلي واحد في العين مب مخربنه ومهيتنه وياه عن اهله

محمد : حرام عليكم هو مبارك بس اخلص اصدقايه هو الي هيتني والا انا مااعرف السيرات والييات ومن عقب زخة ابوه له عنا وانحن مانشوفه .. وتميت عقبه سبيل الي يخطف شلني وياه

ضحك بو هند : وانته شعنى مخلي عمرك سبيل قبض عمرك وصك الدعنه وخل عنك هالمرغد(الي مالهم ولي يمسكهم) الي تتبعهم

محمد : ان شاء الله ابويه, بنخليهم عشان خاطرك

بو هند : وانتي هند شخبار الدراسه ؟

هند : الحمدلله ماشي الحال هالكورس وبخلص

بو هند : ما شاء الله يعني الا هالشهر وبتخلصين

هند : هيه الوالد والتخريج الكبير السنه اليايه ان شاء الله

بو هند : ان شاء الله, وانته محمد شو سويت في التسجيل ؟

محمد : سرت ذاك النهار مع مطر وسجلت للكورس الياي

بو هند : زين سويت لاتخلي دراستك, ترا الشهادة بتنفعك عشان تلقى وظيفه محترمه ..
وانته مطر, شو دراستك ؟

مطر : تمام الوالد ممشين زين وسنتين وبنتخرج ان شاء الله

بو هند : زين شد حيلك يابويه ومن تخلص بنيوزك شو رايك

ضحك مطر : على خير الوالد يالله بعمر لين نخلص ونعرس

شموس : ان شاء الله بتخلص وتعرس.. وهند بتعرس وعنود بعد بتعرس قبلكم, وماحد بيتم الا محمد وسلامه وانا

ضحك بو هند : وانتي بعد خلصي وبنيوزج والا ماتبين ؟

شموس تضحك بخجل : لاء انا مابعرس بيلس عند امايه ماحد بعدين بيتم عندها

سلامه : امايه بيكون عندها مطر وحرمته وعياله مايبونج انتي

شموس : عيل بعرس يوم بخلص الجامعه مثل هند

محمد : ماشي جامعه اها البنت من تخلص اعدادي تعرس وتفكنا منها

بو هند : لالا شموس بتستوي دكتوره ماتبى العرس ولا تبى حد وجان تبى تسافر تدرس في الخارج بنسفرها

محمد : بتبطي الساع تتريا تسافر.. تباها دكتوره هكن البني مازرات(ماليات) مستشفياتنا يدرسن فيهن ويتعلمن على خلق الله لاتوديها بعيد وتضيع

هند : الله يعين الي بتاخذك يامحمد ويعين بناتك عليك

بو هند : محمد مابيعرس ولا له خص بالعرس, هذا ان عرس بياخذ الحرمه بيوطيها في البيت وبيسري يهيت عنها ولا بيعرفها استوت والا مااستوت, خله عند امه ابركله

ضحكت هند والبنات


ووسط لمتهم هذي وسوالفهم ومصخرتهم
انفتح باب الصاله عليهم ودخل منه بركان ثاير, حممه حرقت الارض الي يدوسها
فزوا ابو هند وعياله واقفين بستغراب واستنكار
وبدون ما يهتم ابهم طالعهم بنظره وتأكد ان عنود مب فيهم فخذ عمره على طول فوق وطلع السلم درجتين درجتين بقلة صبر وبعصبيه
كان يسابق خطواته يبى يوصل لعنود
يبى يشوفها جدامه
ويفج غضبه فيها


محمد يصارخ عليه : راااااااشد بلااااااك ؟

وبدون ما يهتم كمل طريقه لين وصل لحجرة عنود وخشع الباب بيده وفجه
تجدم لداخل مثل النمر .. هايج

ربعوا وراه مطر وهند بخوف
وتم ابو هند واقف مذهول ومحمد حذاله ماقدروا يتحركون وهم يتصورون في بالهم
شو سبب دخول راشد بهالصوره وطلعته فوق لعنود
ماكانوا يقدرون يسوون شي
عملتهم وعملت اعنود انكشفت
وراشد ياي يبرد غليله

وقفت عنود ولميا من شافنه بخوف ويدينها يرتعشن
واعيونها في راشد مذعوره خايفه
بلاه راشد
وليش يتهجم جذي عليهن..؟
شو عنده ياي
غضبان, وهايج
مجروح


وبدون أي مقدمات او أي كلمه تجدم راشد من عنود وعطاها طراق بكل قوه
وبكل قهر ياه منها وبكل الم حسبه من ورى فعلتها
لمسة عنود بيدها مكان الضربه ورفعت اعيونها بخوف في راشد
وقف راشد يطالعها بكل احتقار
وهي طايحه على جتف لميا من اثر الضربه


راشد بغيض وصوت بالكاد ينفهم : اااه يالخايسه ماتوقتج في يوم تكونين جي

تمت عنود في ذهول وخوف ومطر وهند يطالعونهم من عالباب
ولميا من خوفها ماقدرت تتحرك

راشد : الله يلعني يوم كنت باخذج وانا ماادري عن سواياج, كانوا بيغشوني فيج
هذا الي اخوج يايني يباني استره الهم
انتي يالخايسه متى قدرتي تسوين كل هذا, وليش؟
عنلاتج من حيوانه انتي ماتستاهلين حشمه
والا ان حد ياخذج ويستر عليج
اخر شي توقعته ان موافقتج لي يكون هذا سببها
بس لو انتوا بغيتوا تسترون فعلتكم الله مايرضى تسترونها بهالطريقه وانغش انا فيكم .. تفووو عليج يالخايسه

مط راشد ايد لميا ودزها تمشي جدامه

راشد يزاعج عليها : يالله يالله جدامي شو تبين بعد ميلسه تسوين عندها

ظهرت لميا بخوف وراشد وراها
ونزلوا من عالدري وشافوا بو هند ومحمد يطالعونه بستغراب وعقب نزل محمد عيونه للارض يحس بفشيله وبقهر

مر راشد من حذالهم ووقف جدام عمه وولده وطالعهم

ووجه كلامه لمحمد : يا خساره يامحمد .. ياخساره
ها سواه يسويها ولد عم بولد عمه واخوه
مشكور .. مشكور ياولد عمي وماقصرت وايي منك اكثر
بس مره ثانيه يوم تبى تفر وسخك لاتفره على ناس حشام, روح دورله زباله والا درام كجره وفره فيه

التفت عنه وظهر ولميا كانت سابقتنه ومن الخوف ماقدرت تلتفت وراها
دخلت البيت وخلت راشد يدخل وراها هايج وامه وعذبه وفطيم يالسات في الصاله
وظهر هوه غيضه والي عنده كله الهن .. ربعت لميا فوق عنهم

ام سيف مصدومه : يالله بسترك يالله بسترك يارب

نشت ام سيف وماتحملت الي سمعته من ولدها وراحت عنهم .. مشت صوب السلم وطلعت غرفتها وهيه تتدعا وتستغفر وتطلب الستر

وعذبه وفطيم يلسن فاجات ثاميهن من الصدمه ومن هالاخبار
كان راشد مقهور ومصدوم والادهى من هذا
عنود الي كان يموت فيها وعلى التراب الي تمشي عليه
تطلع جذي ..!! ياخساره
ياخساره يوم بنت عمك ورابيه وياك وتعرفها مثل ماتعرف نفسك تطلع غير عن ماتصورتها وتمنيت
ليش خربت كل شي
ليش هدمت حب صادق من قلب صادق يتمنى قربها
هل هو عطاها وايد ويه لدرجة انها ماقدرته
او هيه ماتستاهل الي عطاها اياه اصلا

عذبه : ما اصدق هالكلام يا راشد .. يمكن الي قالولك هالشي يقصون عليك

راشد معصب : وهم شو مصلحتهم يقصون عليه .. هاااا شوه ؟
انا الخبله الي خليت العرب تضحك عليه
كلهم الربع كانوا يدرون الا انا ثور في نصهم ماادري بشي
وهذاك الحيوان الخايس المطيرزي يتخقق بسواته عند الربع كل ليله ويطريها باسمها وانا ايي عقبه والقاهم يتمصخرون وينغزون ولا ادري بشي
تخيلي اني اقولهم اني بعرس واعزمهم وانا مبسوط
وهم مناك يضحكون عليه وعلى ثوارتيه
لو مب واحد منهم قبضني من ايدي ونبهني كنت انا الحين ماخذنها ومستوي مضحكه

فطيم : حسبي الله و نعم الوكيل عليهم هالخياس
يتبعون الوحده لين مايخربونها وعقب يفضحونها ويقصون عليها بكلمتين حب ومادري شو

عذبه : ويمكن يجذب عليهم اشدراك انه هالمطيرزي صادق

راشد : شو يجذب .. عيل ليش محمد سار وضربه لين بغى يجتله وليش عقب ياني يباني اخذ اخته .. هااا فهميني هذي اذا انا غشيم عنها..؟
ولا تتحريني ماتأكدت بنفسي منه هالخايس .. سرتله هالمطيرزي وغصبن عنه اعترف بكل شي

عذبه : وشو دليله يمكن يتبلى عليها

راشد بعصبيه : ماحد يقدر يتبلى على وحده جدام حد من اهلها, وشو مصلحته من هالشي هاااا ..؟!! ولو شفتي انتي ويه ومحمد من شوي وعمي جان عرفتي ان السالفه صدق
يكفي انهم كلهم صخوا وماقدروا يتكلمون والا يردون بشي
بنتهم انضربت جدامهم وماقدروا يسوون شي
ولا يدافعون عنها

عذبه : الله يهديك ياراشد فضحتنا عندهم

راشد : انا فضحتكم .. ؟!!انا .. ؟!! وهم الي سووه شوه .. شو تسمينه..!!؟

فطيم : ليش انته ماسترت على البنت وهديت السالفه

راشد : شو استر انتي بعد وشو اهدي
مايسد اني طلعت مصخره جدام الي يسوى والي مايسوى
مايسد اللعبه الي لعبوها عليه وتبيني اسكت.. بعد
انا غلطااان ..!!

قالها راشد وهو مجروح وندمان

راشد : انا غلطان .. هالبنت انا عطيتها كل شي فيه .. كنت احبها واباها وماافكر بغيرها.. ساحرتني بكل شي فيها .. مارسمت وحده غيرها في خيالي وماتخيلت زوجه غيرها .. ليش سوت جي .. ليش ؟ شو لقت في هاك المطيرزي تربع وراه ..؟
ومتى وكيف ؟ واختج .. !! اختج لميا اكيد تعرف عنها كل شي ومغبيه
بس سمعن من اليوم ورايح ها البنت ماتشبر شبر صوب بيت عمي
ولا انتن توصلنهم مالكن خص فيهم

عذبه : شو هالرمسه ياراشد .. والباقين اشخصهم اكيد انهم مادروبها والا ماكانوا خلوها اصلا تسوي الي سوته

راشد : المهم لميا مااباه تربع عند اعنود مهما يكون فاهمات


نش عنهن راشد ومن غيضه مشى عنهن وهو مايدري وين بيسير وطلع من البيت
وخلى فطيم وعذبه يسترجعن كلامه ويحاولن يستوعبنه
بس بصعوبه




في بيت بو هند
العايله كانت صاخه ماتقدر تقول شي
وهند فوق يالسه وتطالع عنود الي انهارت اتصيح ومطر نزل تحت اول مانزل راشد ولميا وتم تحت عند ابوه ومحمد يلومهم ويعاتبهم

ماقدر محمد ييلس جدامهم وهو يحس بقهر وتصرف راشد اقهره وخلاه بلا اعصاب
ظهر من البيت وقبل لا يركب سيارته وقفه مطر ودخلوا في دوامة صراع
وعتاب ولوم كبير

ابو هند قرر يطلع عند اعنود بعد ماشاف اعياله يتحاسبون برا .. وقرر يواجها هالمره بفعلتها
دخل عندها الحجره و وقفت هند على طول من شافته .. ماعرفت على شو ناوي ابوها هاللحظه وليش داخل غرفة اعنود ..


تجدمت هند منه بخوف بس بدافع الحمايه

هند : ابويه هد اعصابك بس يسد الي ياها والي استوابها

بو هند : خوزي عني

هاللحظه دخلت شيخه الحجره وراحت على طول عند عنود ووقفت بينها وبين ابوها

شيخه : بنتي مالك سلطه عليها وايدك ماتنمد على حد من عيالي

من سمعت شيخه الي صار وشافت سعيد طالع فوق
خافت على عنود وقالت ان اليوم سعيد بيفج غيضه فيها
لحقتهم وماقدرت تستحمل ان بنتها يصيرلها جذي جدامها
خلاص انضربت بما فيه الكفايه وتعثرت حياتها وانفضحت
ماتقدر تسكت اكثر وبنتها تنتهي
دافع الامومه وحنانها خلاها تاوي على بنتها وترحمها

عنود كانت مثل الطير المجروح من كل صوب وطايحه تنتفض من الخوف وادموعها سيل على ويها
راحت هند صوبها وحضنتها ويلست حذالها
وتمت اتشوف امها كيف تدافع عن عنود جدام ابوها

بو هند بعصبيه : قومي عني ياشيخه خليني اربي البنت

ام هند : مالك بنات اتربيهن اهنيه والباب هكوه
والعيال عقب ماسيبتهم طول هالسنين مابتي في يوم واحد تتخبر عنهم وتربيهم
وسر الحين سر مالك شي اهنيه

قبض بو هند يديه بعصبيه وهو يشوف حرمته تروغه من البيت جدام اعياله
ماكان يقدر يعلنها حرب ويقوم يضربهن لانه شي ماتعوده ولا يبى يكون بهاالموقف وهو الريال العود

هدى عمره وظهر بسكات وطالع بناته الي كانن ينتفظن خوف عند الباب شموس وسلامه
ونزل تحت وطلع من البيت






بعد النزاع الي صار بين محمد ومطر, ركب محمد سيارته مغيض ومعصب
تم يدور في الشوارع بعصبيه واخر شي حس انه محتاج مبارك ربيعه
هو الي يقدر يريحه ويهون عليه
على الاقل مبارك عارف مشكله محمد ومابيحس محمد بحرج من مبارك

اتصله تيلفون وقاله انه محتاجنه
وحس مبارك بحاجة محمد له فما قدر يرده وطلعله على طول وسارله
ركب عنده في سيارته وخلى سيارته هو على طرف الشارع
ويلسوا يتمشون

محمد : ااااااااااف انته ليش جي يااخي اناني
ماتفكر فينا ماتقول ربعي وبتخبر عنهم وبظهر اشوفهم

مبارك : يامحمد انته عارف الحال لاتيلس تلومبي وتعاتب

محمد بضيقه ويأس : يااخي من خليتني وكل شي انتحس
مااعرف وين اسير والا شو اسوي, والربع مب طايقنهم عقبك
حتى طماطه, حتى طماطه قطعتني ومااعرف شو السبب
صارلها اسبوعين لا حس ولا خبر
يااخي انا هالبنت تعودة عليها احس عمري اشتاقلها بس مااحصلها
وكل مااتهور وابى اتصلها مادري شي يردني عنها
مااريد علاقتيه ابها تخترب ان خربت اتفاقنا
اخاف انزل من عينها وتشوفني مستلهط عليها وتقول هذا مب شايف خير
بس والله اني ابى ارمسها واتطمن عليها

مبارك : يامحمد اشتباها استغفر ربك وتوب وترا هالبنات مايي من وراهن الا المشاكل, طبها عنك وصدقني بترتاح

تنهد محمد بيأس لالا الظاهر مب مبارك الي بيريح محمد

مبارك : والحين هالطماطه هي الي مظهرتنك من البيت ومتصللي تقولي تباني ومتضايق عسبتها..!!؟ مااظن هالسبب يامحمد انا اول مره اشوفك بهالصوره اشعندك خبرني ؟

محمد : اااااه يامبارك خلني ساكت احسن

مبارك : محمد ماادري شو اقولك بس اسمع نصيحة اخو يحبك ويتمنالك الخير
طول ماانته ماشي في هالطريق مابترتاح ولا بتعرف طعم الراحه
انا كنت مثلك واخس, بس الحمدلله ونعمه من الله هداني وقرار اتخذته واصريت اكمله وهو اني ابتعد عن هالمحرمات وافتك
وانته غالي عليه يامحمد وماتهون عليه اشوفك جي واخليك

محمد : انته خليتنا كلنا وابتعدت عنا يا مبارك
انته مب حاس فينا خلاص

مبارك : افا يامحمد .. عنبوه انته اكثر واحد تعرفني اني مااعرف لعمري بلاك
كيف اخليك انته بالذات مستحيل

محمد : عيل لاتخلينا وخاونا وسر ويانا ويوم تبى تهدينا انصحنا ترانا مابنسمع من احد كثر مابنسمع منك

مبارك : وانا حاضر ومستعد امشي وياكم بس انتوا لازم توعدوني تودرون هذيج الشغلات وتتبعون طريق ربكم بنيه صادقه وتوبه لا رجعة فيها

محمد : ماعليه بنحاول, بس انته لاتشتغلنا مطوع فديت خشمك شوي شوي علينا وطوف النا شي وشي

ضحك مبارك : لالا اسمحلي تراني بشل ويايه قب وكل ماتسون شي بعطيكم على روسكم وعقب بنصحكم

ضحك محمد : جي انته عاد ناوي تعدمنا .. وبتطير العقل امره, وعقبها ماظني بنسير لا في درب الخير ولا في درب الخراب


وبعد ماتمشوا فتره وفضفض اشوي محمد لمبارك ورتاح وطبعا بدون مايطريله عنود ومشكلتهم الاصليه

وصل محمد مبارك لسيارته عشان يرد مبارك بيتهم

مبارك : وين بتويه الحين الغالي ؟

محمد : والله .. علي والربع بيسيرون دبي وافكر اسير وياهم

مبارك : وبعدين عاد ويا هالسيرات شو تونا نقول من شوي ..!!

محمد : يااخي لاتمسك علينا بالوحده .. حبه حبه والله بيهدينا

مبارك : انزين على الاقل لاتسيرون بارات وتشربون .. سيروا البلياردو ولعبوا وردوا خلاف عقب ما تفججون روسكم

ضحك محمد : ان شاء الله الشيخ تامر امر انته

مبارك يقلد محمد بمصخره : هاهاها ان شاء الله الشيخ تامر امر انته .. مااقول الا مالت عليكم ثم مالت عليكم .. فارج يالله و الله يهديكم

ضحك محمد وسار عن ربيعه و مبارك وراه عقب ماركب سيارته وتحرك
حياه بيده وابتسم له وخطف عنه


تلاقا محمد ويا ربعه على والباقين وساروا دبي
وفي البار محمد كان ناوي نيه شينه على عمره .. بدون تفكير كان يشرب
ويفكر بالقهر بالي ياه اليوم وفي عنود وراشد ويزيد شرب
وربعه ما انتبهوا له
وكان مرات يمسك التيلفون ويتصل لطماطه رنه ويسكر
وعقب نفس الشي
ويضحك على عمره وكأنه يبى يستفز طماطه و يباها تتصله بس هو مب حاس ان هالحركه بتورطها .. وبلا وعي منه كان يسويها
لدرجة انه اذى البشكاره الي تم تيلفونها يرن مسد كول ورى بعض وبقهر يخلي الواحد ينرفز
وعلى هالحاله لين ردت تتصله البشكاره وتهاده وترد تبند تيلفونها وتغلقه وترقد
هو ضحك وحس ان طماطه بالعماله سوت هالحركه فيه ويا بشكارتهم
بس كان وده يسمع صوتها بدال صوت هالبشكاره

لميا ها الوقت كانت في غرفتها عايشه في رعب, اخوها راشد من ظهر اليوم عقب السالفه مارد البيت
وماتعرف شو صار لعنود ويا اهلها وهيه ماتقدر تنزل وتستخدم التيلفون وتتصلها
وان اتصلت شو بيردون عليها ويقولون الها وهل اصلا بيعطون عنود التيلفون او لاء
تضايقت لميا وماعرفت شو تسوي
شو موقف محمد من السالفه الحين
وشو موقف عمها
وابوها يوم يدري وامها
وعلى شوه بتنتهي هالسالفه..!!

ماقدرت لميا ترقد ذاك اليوم من التفكير


وفي بيت ابو هند
كان الوضع شبه هادي, طلعت شيخه عن عنود بعد ماظهر ابوها من البيت
وطالعت بنتها قبل ماتظهر وهيه راحمتنها
خلت هند عندها وظهرت ولقت بناتها مرعوبات برى عند الباب, مسكتهن من ايديهن وراحت ابهن حجرتها ونيمتهن عندها بعد مارمستهن عادي ونستهن السالفه
بس هن مانسنها وكانن فاهمات وعارفات بكل شي يصير حواليهن






في البار و ين محمد وربعه كانوا

كانت اهناك اعيون ترقبهم من ابعيد وترصد تحركاتهم
كان يالس على طاوله بعيد وعنده وحده من البنات ويشرب معاها ويسولف ويطالعون محمد بنظرات ترقب وهدوء يشل في طياته نيه غادره
اخر شي قامت البنت الي عنده ومشت ناحية محمد وربعه
وتقربت من محمد وقعدت تلف عليه وتلفت انتباهه الها

محمد في حالته هذي كان مغيب ومايفكر بعقل او بخوف او بنتايج أي شي ممكن يسويه او بالعقده الي كانت فيه من البنات

كان يضحك ويا ربعه وينغزونه يبونه ينش يراقصها
عقب نش عنهم بعد ماجذبته وراح وياها

ساعه ساعتين وهم على هالحاله عقب ظهر محمد ومعاه البنت وراح سيارته
وعيون هاك الشخص الاسمر تتبعه

عقب قام من مكانه وكان لابس فانيله رماديه وبنطلون وكاب على راسه
وماحد انتبهله او حسبه .. لا محمد ولا ربعه


ركب محمد سيارته وتحرك والبنت معاه
ما كان عارف وين بيسير او كيف يسوق عدل وهو سكران
فدلته البنت تبى توديه مكان بعيد عن الناس عشان مايشوفونه بهالحاله او الشرطه توقفه

محمد وسط سكره : تعالي انتي وين موديتني انا ترا مضيع الدرب

البنت : انته مش وين ادليك وماعليك من شي
ماتبى مكان بعيد عن الناس لااحد يشوفنا ولا نشوف احد ..!؟

محمد : شوفي اذا بتوديني مكان وديني مكان اعرف ارجع منه .. ترا انا جي راسي دار

ضحكت البنت محمد مول مضيع : مايهمك بس انته مش لاتوقف في نص الشارع جي الكل ماخذ باله انك سكران

مشى محمد بالسياره وين تدليه البنت
دخلته في مكان معزول ونزلته عن الشارع لكدش ( طريق طيني )
وخذوا في السير لمدة نص ساعه
وهو مايدل المكان والدنيا ليل

محمد بضيق : يابنت الناس احنا جي لفينا الكوره الارضيه خبريني وين تبين توصلين

ضحكت البنت وطالعت المرايه الجانبيه وتأكدت ان الشخص الي وراهم مازال يتبعهم من ليتات سيارته الي بينت الها من ابعيد

البنت : خلاص شوي وبنوصل جي بنكون معزولين عن العالم انا وانته وهالنجوم اشرايك ؟

ابتسم محمد وفي داخله يلعنها لانه دوخ ومب عارف هالليله شو نهايتها وياها



بدا تيلفون محمد يرن
محمد متأفف وهذا وقته اكيد هذا على والحشره الي عنده
مسك محمد التيلفون وكان بيفره على الكرسي الي ورى بس انتبه للرقم
"بو لعريك"

محمد : ها مبارك, لاحول والمطاوعه مايرقدون ..!!

ضحكت البنت : والي مثل اشكالك يعرفون مطاوعه بعد ..!! ؟

محمد طالعها بضيقه : بس جب يالله

صخت البنت حست ان محمد مب من النوع الي عادي تاخذ راحتها معاه
ها حمش بالقو ومتكبر بعد

محمد يرد على مبارك : هلا هلا حبيبي

مبارك : بخبرك .. انته شو معفدنك في هالبرور وتقطع .. وين تبى ؟

 
 

 

عرض البوم صور NNONN   رد مع اقتباس
قديم 17-05-09, 05:40 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 50341
المشاركات: 41
الجنس ذكر
معدل التقييم: NNONN عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAlbania
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
NNONN غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : NNONN المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجـــــــزء الثالث والعشرون









محمد يرد على مبارك : هلا هلا حبيبي

مبارك : بخبرك .. انته شو معفدنك في هالبرور وتقطع .. وين تبى ؟

احتار محمد وتلفت حواليه كرد فعل من الي قاله مبارك

محمد محتار : وينك انته ..؟ واشدراك اني يالس اقطع في هالبرور..!!

مبارك : يااخي صارلي نص ساعه اتبعك اقول الحين بيوقف الحين بيوقف واشوفك تام ابسيرك

محمد : هيه .. الا اهنيه الا اهنيه

مبارك : وقف زين وقف

محمد : مبارك فديت خشمك رد انته وانا ياينكم خلاف

مبارك : محمد اقولك وقف انا عارف شو عندك وهالسوالف اباك تودرها احسن لك

محمد : يوهووو شو الي بلاني بك انته
يااخي مااباك تلحقني ولا ابى نصايحك روح وانا بييك عند الربع

صك محمد عن مبارك وخلى مبارك على الخط معصب عليه
حتى محمد ما سأل مبارك شو يايبنه وكيف لحقه
والي ضايق مبارك ان محمد كان سكران وهو يكلمه حتى اسلوبه وياه كان وقح

عصب مبارك وكان بيرد عنه وبيخليه يولي
بس ماقدر
حس انه واجب الصداقه يقوله لاتخلي خوييك, روحله وغصبن عنه رده عن سواياه
محمد ماينفع وياه اللين لازم تستخدم الشده وياه

وقرر مبارك يلحق محمد ويوقفه ويرده عن الي هوه ماشي فيه
كمل مبارك طريقه ورى محمد لين عادله بسيارته, ومحمد عينه على الطريق مره ومره على سيارة مبارك الي حذاله
ماقدر يكمل على هالحاله فوقف محمد معصب ونزل لمبارك
و وقف مبارك سيارته حذاله ونزل عنده
تلاقوا بغيض وكل واحد منهم مغيض على ربيعه

محمد تجدم من مبارك ودزه من جتفه بعصبيه وهو يقوله

محمد: بروك يااخي فكني

مبارك : محمد انته ماتعرف شو تسوي, وهالبليه الي عندك في السياره ليش شالنها شو تباها ..؟

محمد بعصبيه : يااخي كيفي مب وليي انته تسألني

مبارك: اسألك لاني خويك وخايف عليك ومحمد انته باللين والا بالغصب بترد ويايه فاهم..؟ ومااباك تسويلي حفله الحين, لاني مب فايجلك فـ اقصر الشر ورد ويايه بلا حشره

محمد : هاهااااااااااااي انته ..ااااي .. لاترمسني جي, وعندك الدرب تبى ترد رد بروحك, وبلا ربيعك وبلا خرابيط انا مزاجي الحين يبى جي, فلا تخرب عليه واجلب ويهك وفارق

انقهر مبارك منه و ماعرف شو الي بيفوق محمد من سكره
وهو لو بعقله جان ماتمادى على مبارك جي
ولو بعقله جان تذكر ريم والحادثه وما سوى الي يالس يسويه
وماورط نفسه مع البنات من يديد

وبدون مايفكر مبارك وايد تجدم من محمد وعطاه طراق يسنعه ويرد له عقله
ووقف محمد مبهت في مبارك
وباله يقوله كيف مبارك يضربك جي..!! وبدون وعي تحرك محمد بيرد الضربه لمبارك لكن مبارك ماعطاه مجال ورد عليه بضربه ثانيه وثالثه ورابعه
ومسكه من حلج كندورته وكلمه بكل غيض

مبارك : محمد اصطلب الحين واسمع كلامي لاطيح فيك ضرب لين تفوق من سكرك وتنتبه عدل للي يالس تسويه

محمد وهو مزنوط من حلجه ومابيده شي : فجني انزين خلنا نتفاهم

مبارك : لا تحاول خلاص .. تبى اتفاهم تسمع كلامي وبس

محمد متضايق : مبارك فجني

محمد كان سكران وضعيف على مواجهة مبارك
يره مبارك وياه صوب سيارته وفج بابها وطلع منها دبة ماي وقعد يصبها على راس محمد وويهه ينبهه, ومحمد تحت الماي يحاول ينفضه عنه ويعترض بضعف
ويفر مبارك دبة الماي بعيد ويرد يهزه ويضربه كمن طراق على ويه يباه ينتبه ويردله صوابه

ووقفه وطالعه بشده وقاله : محمد .. محمد خلاص ءانتبه لعمرك والي قاعد تسويه ويوز

فج مبارك يدينه عن محمد ويلس محمد ينتفظ من الماي وهو يقطر من ويهه ويمسحه بيديه, حط محمد ايده على السياره ووخى تحت يلهث ويتنفس بصعوبه عقب الضرب والماي الي قطعله نفسه

وقف مبارك حذاله يطالعه بتعب عقب المجهود الي سواه بمحمد
والبنت ترقبهم من ابعيد وخايفه من هالشخص الي تدخل فجأه وقطع عليهم خطتهم واربكها, لكن ماكان بيدها شي تسويه الا انها اتم بالسياره واتراقب.
وغير مبارك الي كان يتبع محمد كان اهناك شخص ثالث
يلحقهم ومتفق مع البنت
لكنه ماقدر يتجدم وهو يشوف ترتيب خطتهم يتلخبط بوجود هالشخص الرابع معاهم
فوقف على بعد امتار منهم وطفا ليتات سيارته عن يبين لهم نورها, وانتظر مكانه


هاللحظه تقرب مبارك من محمد وكلمه بود ولين

مبارك : محمد خلاص فديتك توكل انته وانا بدبر الامور

رفع محمد راسه وفي عيونه ضيقه مع حزن وخلى مبارك يرحمه

مبارك : اسمعني فديتك, انا اليوم من خليتك ورحت عنك وانا قلبي مقبوض من صوبك, ماقدرت اتخلص من التفكير فيك وجنه شي يشدني صوبك
توضيت وصليت وحاولت ابعدك عن بالي بس ماقدرت شفت عمري فجأه قايم و ظاهر وشال سويجي, واشغل هالسياره والحقكم دبي
ماكنت اعرف وين بلقاكم بس توقعتكم في البار
اتصلت لك بس ماترد وعقب اتصلت لعلي
قالي وين انتوا و قالي انك انته ظهرت عنهم
وصدفه شفت سيارتك
لحقتك وانا اعرف منو عندك في السياره وماقدرت اوقفك في الشارع
ولين شفتك مب ناوي توقف اتصلتلك

(تنهد مبارك بضيق وكمل) : محمد بسك .. بسك يا محمد
انته مااعتبرت من الي صارلك كله
محمد انا ماكنت ابى اناقشك في شي ولا اذكرلك السالفه
بس محمد خواتنا .. عرضنا .. عرضنا يا محمد بيروح
بيروح وانحن مانتوب.. شو تبى اكثر عشان نعرف ان الله حق واننا
فيه مذنبين, وربك يامحمد يو يضرب تراه مايضرب ابعصا
وان ربك لشديد العقاب
فستغفر لربك وتوب وانا تراني مابخليك
مابخليك يامحمد مهما يكون


دق مبارك بيده على جتف محمد ورفع محمد راسه وطالع ربيعه

تنهد محمد وهو دايخ, كلام مبارك كبير انه يستوعبه وهو في هالحاله بس هو ما كان عنده طاقه ولا قدره ان يعاند مبارك وبعد كان كلام مبارك خلاص مس قلبه رغم حالته هالوقت, فكر محمد بعقله اشوي رغم ضياعه من الشرب
واستسلم لرغبة مبارك

مبارك : خلاص محمد رد انته الحين وانا بلحقك, بس خذ انته سيارتيه وروح وانا باخذ سيارتك وبرد هالغناه الي مشردنها عنا صوب مكانها وبنرد العين رباعه

محمد مستسلم : خلاص مبارك الي تباه

مبارك وهو يبتسم لمحمد وايده على جتفه : يالله حبيبي

ركب محمد سيارة مبارك وتحرك وهو حاس براحه
حس براحه لان مبارك كان معاه ولا خلاه وهو في هالموقف
لا ارادي ضحك محمد يوم تذكر تصفيع مبارك له وحط ايده على خده" فديتك يا بروك يالحمار "

وراح مبارك وركب سيارة محمد من دون مايرفع نظره في البنت الي حذاله
واول ما ركب حس بنظراتها صوبه و فيهن اعتراض كبير بس ماعبرها ولا فكر يشرح الها شي

البنت : إيه انته وين تبى راكب .. ووين محمد ..؟

طنشها مبارك والتفت يدور تيلفون محمد وتذكر ان تيلفونه هو في سيارته

طلع تيلفون محمد وحطه حذاله وشغل السياره

البنت : ماترد انته هااااي, انا يالسه اكلم حصاه والا شوه ؟؟

مبارك بدون مايطالعها : سمعي انتي, قطعي حسج لين اوصلج الشارع وعقب دبري عمرج, وياليت في الدرب تفكرين في عمرج والي يالسه اتسوينه
انا مالي شغل فيج ولا في الي من اشكالج
بس ابى اذكرج ان فوقج رب مطلع عليج وعلى الي تسوينه, وان وراج يوم بتتحاسبين فيه, اباج تفكرين واتوبين لربج تراه باب التوبه مفتوح فسمعي من اخو لج في الدين وبسج ضياع انا مالي مصلحه في هدايتج بس واجب المسلم ناحية اخوه المسلم تذكيره ونصحه

البنت : انت شو تقول انا مب محتاجه واعض ديني والا ..

قاطعها مبارك : استغفر الله العظيم, اللهم قد بلغت اللهم فشهد


وقبل لا يحرك مبارك سويجه ويشغل السياره شاف ضوء لليت سياره يايه من وراهم
وماتبين له منو هذا بس توقع انه محمد رد له يوم استبطاه وشافه ماتحرك

واول ما وقفت السياره وراهم نزل منها شخص وكانت حركاته سريعه
وتجدم منهم وفي ايده شي
ما ميز مبارك هذا الشخص في الظلام وكل باله انه محمد .. وكان يطالعه من المنظره الجانبيه للسياره

لكن فجأه من تقرب الشخص من بابه, شاف مبارك باب السياره من حذاله يتبطل وبدون مايقدر ينطق أي شي
بعد ما شاف ويه هالريال وعرف انه مب محمد
كان الفرد ( السلاح ) منشن عليه, وبعيون مفتوحه متفاجأه ومذهوله تلقى مبارك خمس رصاصات في جسمه, تشبع أي حقد في نفس أي مجرم
وتخلي ضحيته جدامه تير انفاسها بصعوبه ودهشه والطلقات مخترقه جسمه و كل عضو حي في امعائه وصدره وعروقه

وبحركه ثانيه وجه المجرم سلاحه ناحية البنت الي هزت صرخاتها هدوء هالليل ودون في ثواني يهزن الصحرا من رعبها و خوفها من طلقات الرصاص الي اخترقن صدر مبارك

وبرصاصتين انهى هالمجرم صوتها واخرسها للابد
بطلقتين في الراس

واتراجع عن المكان واختفى في سيارته و ولوى في طريقه هارب
وهو يتهيئله انه بجذي نفذ الخطه و قتل محمد


وفي سيارت مبارك كان محمد يمشي ببطئ يتريا مبارك يلحقه
وما كان موصل بعيد عن المكان و يوم سمع طلق ناري
ارتعب محمد مكانه, ووقف سيارته. ماعرف محمد مصدر هالصوت
بس عرف انه قريب منه وياي من وراه

يا في باله مبارك على طول
وبخوف عليه تراجع بالسياره ناحية المكان الي خلاه فيه
وتوجه ناحية مبارك الي قاله بيلحقه من شوي
وتوجه ناحية الرعب الي ناداه

ماعرف محمد كيف يفكر
او شو صار في المكان الي وراه
لكنه توجه بكل سرعته واول ما وصل, كان خوفه يتزايد وهو يشوف سيارته مكانها ماتحركت وباب مبارك مفتوح, وقف سيارته وتم يطالع
بس ماحد فيهم تحرك او التفتله, ولا مبارك حتى نزله

بطل محمد باب سيارته بخوف واعيونه مارفعهن عن السياره وعن المكان الي فيه مبارك بس انتبه لصوت سياره ثانيه كان صوتها يبتعد في هالليل
نزل بريول ترتجف وهو يحس بسكون المكان وحس بخوف اول ما شم
ريحة الطلقات ملوثه جو هالليله, كان الليل مرعب وكان في هالليل صوت يشتته

تقرب بخطوات ترتجف وقلبه يقوله مبارك بخير مبارك بخير مافيه شي
انته يتهيئلك الي سمعته
هو مافيه شي ياالله يا مبارك يالله انزل من السياره و ريحني و طمني عليك

وبين صوت قلبه الي يطمنه وبين الحقيقه, شاف بعيونه وهو واقف حذال باب مبارك المفتوح روح مبارك وهي تصارع الموت واعيون مبارك الي شخصهن صوبه بالم اول ماحسبه و عرفه


وقف محمد متجمد و مذهول من الي شافه واعيونه تحمر ويحتلها رعب و خوف ورجا بان الي يشوفه حلم مب حقيقه

ماقدر يتحرك من مكانه من صدمته ماقدر يرفع عيونه عن مبارك ماقدر يصدق الي يشوفه
صرخ محمد, صرخ على مبارك بخوف

ورجعت صرخة محمد تهز المكان من يديد وهو يتقرب من مبارك ويحط ايديه عليه, كانت روح مبارك موجوده, بعدها موجوده ما فارقت الدنيا
كان يتشاهد ويتشاهد ومسك مبارك ايد محمد ودم مبارك ينزف عليها

محمد وسط خوف وذهول وبصريخ : مبااااااااارك مباااااااارك اشيااااك منو الي سوابك جذي..!!!!!!!!!
وكيف .. توني مخلنك مافيك شييييي .. مبارك قم رمسني مبااااااااارك

وبدت ادموع محمد تنزل من اعيونه في خوف وزاد رعبه على ربيعه

محمد : مباااارك حبيبي قم قم .. تماسك انا بطلب الاسعاف
مبااااارك خلك ابوعيك .. لاتغيب الله يخليك
مابيصيرلك شي انته بخير

ورد يصرخ ورافض الي يصير جدامه لمبارك

محمد : انته بخييييييير زين يااااا مبارك مافيك شي انته بخييييير انا بكلم الاسعاف لاتخاف

وتلفت محمد وهو ينتفض من خوفه على مبارك وعيونه ماتشوف شي جدامها من كثر الدموع الي فيها .. وتلفت يدور التيلفون في السياره
وطاحت اعيونه على البنت ميته على كرسيها وهي مشخصه نظرها لفوق
لانفس يظهر منها ولا حياه

زاد رعب محمد وماعرف شو صار في دقايق
وخلى الدنيا سواد في سواد
شو صار في الدنيا بدقايق
وانجلب الحي ميت
وخلى الضحك دم ونهايات

اتنفض جسم مبارك وروحه تنتزع منه
وارتجفت ايد محمد تحت جسد مبارك و شد له انتباهه وطالعه برعب
ماعرف محمد شو صار .. بس انتبه ان ربيعه بيفارق الحياه

حاول مبارك يرفع ايده او يقول لمحمد شي
بس صوته ما كان يطلع

محمد واعيونه في مبارك : مبااارك .. مبااارك .. مبارك تصبر تصبر بطلب الاسعاف
لا يامبارك لاتروح .. مبارك

وقعد محمد يردد اسم مبارك
مبارك


وثواني وغاب مبارك في حظن ربيعه
ومحمد يطالعه بذهول وخوف وماسك ايد مبارك وايده الثانيه من وراه ويضمه
وضمه اكثر وسط صياحه وبكاه
صرخ وصرخ واعترض وبكا
ماقدر يفهم شو صار في هالليل
وشو الي خذ مبارك عنه
وليش ؟
ليش مبارك؟

تلفت محمد في المكان وهو يصيح ويزاقر أي حد ممكن يسمعه
لكن منو يسمعه غير الطيور والحيوانات الي غثوا رقادهن

قعد محمد على الارض وطاح جسم مبارك من فوق جدامه وما لقا عمره الا وهو يحضنه ويضمه ويبكيه
وتم يصيح ويصارخ باسم مبارك ورافض الي يصير
ودم مبارك ينزف.. دم نحسبه طاهر .. كتبت له التوبه قبل لقا ربه

ساعتين ومحمد على وضعه والصدمه مخدرتنه وادموعه ما نشفت
ماقدر يسوي شي غير يضم مبارك لاخر مره في حياته ويطالع في فضى مجهول
مايدري كيف بيواجهه بدون مبارك

قام محمد يتحرك بعد ماهدته الصدمه وحطمته
وموت ربيعه خلاه مثل جسد ميت, بس ميت رعب وخوف وتساؤلات مايعرف لهن جواب, وببطئ نزل راس مبارك على الارض
ووقف, مايعرف وين يروح ولا شو يسوي

مشا بخطوات تتخالف
وخطت اريوله اثرها على التراب
وتوجه في دربه بس مايعرف وين
كان تايهه وعقله وقف عن أي تفكير بعد فجعتة في مبارك
مب عارف كيف استوى لمبارك جذي
ومنو الي سوى هالشي فيه
وكيف راح مبارك عنه
وليش البنت بعد اتموت
وليش هو ما مات وياهم
ومنو هذا الي يبى يجتل مبارك
مبارك الطيب
هل كان له ثار مع احد..!!
هل في ناس تبعونا وكانوا ناوين عليه ..؟
وكانوا ناوين على مبارك والا عليه انا بعد ؟
ومنو هالناس ؟
وليش ماقتلوني وياهم وانا عندهم ليش
!!؟؟





&&&&&&&








وعلى شاطئ من شواطئ دبي
كان عبيد واقف ومعاه الشخص الاسمر
وكانوا في مشاده

خلف : خلاص ياعبيد الي بغيته سويته لك الحين اباك ادبرني بسرعه مثل ماوعدتني واطلعني من لبلاد قبل لا يكتشفون الشرطه الجثث وعلاقتنا ابها

عبيد معصب : بس انته ما مشيت على الاتفاق
قلتلك ابى محمد بس ليش قتلت البنت وياه ..؟ ليش ؟

خلف : ماكان بيدي شي غير اسويه والا كنا بنروح فيها وبننكشف ان تمت هيه حيه,
هذي بنت يعني ضربتين على ويها وتعترف بكل شي والشرطه تروم تيبها ولو من تحت الارض دامنها حيه, وماكان بيدي اسوي شي غير الي سوييته

عبيد : بس انا مااتفقت وياك على هالشي

خلف : انته خذت الي تباه ونفذتلك رغبتك وخلصتك من الريال
وانا سويت الي بيستر عليه وبيخلينا في امان

تنهد عبيد بعصبيه

خلف : اباك تنفذ كلامك واتفاقنا الحين واطلع من البلاد الليله

عبيد : زين زين ياخلف بتتطلع من البلاد الليله .. و ماالك الا لنج يهربك لأيران ومن عقب تروم تسافر أي مكان تباه

خلف : والفلوس ؟

عبيد : انا حاضر بالفلوس, وهذي الفلوس الي اتفقنا عليها واللنج يترياك في الفجيره

خلف : خلاص, بس ان انفضح امرنا تراك متعهد تشل المسؤوليه بنفسك و ماتذكر اسمي

عبيد : وانا عند كلمتيه وان عرفت الشرطه شي انا مب هامني امري
وانته توكل وتطمن مابييب سيرتك بشي

خلف : خلاص عيل يالله سلام

عبيد تنهد بضيقه : سلام

روح خلف وخلى عبيد واقف مكانه والتفت يطالع البحر
حس ان الشي الي بغاه طول هالاشهر تحقق اخيرا وانتقم من محمد
محمد خلاص مات ومات عارهم وياه, يلس عبيد على التراب وتنهد ونزل راسه تحت وماعرف ليش دموعه غطت ويهه
حس انه انتقم وخذ حقه ولكنه في نفس الوقت اكتشف انه تحول مجرم, قاتل
حز في نفسه حياته ومستقبله الي هدمهن مع محمد
ما تصور في يوم من الايام انه ممكن يسوي جذي في حياته
وما اختار هو في يوم يعاني من فضيحه وعار تتلصق ابهم من ورى ومحمد
رغم تنفيذ انتقامه لكنه حس ان شي بداخله يتألم
ويحزن


&&&&&&



في البر
كان تيلفون محمد يرن ويخترق صوته اجواء الصبح البارد
ويمر على اجساد ميته ماتحترك, دقايق وان دورية شرطه ماره وشافت السيارات

بو ذياب(الشرطي الي يسوق): بو محمد اعتقد هذي السيارتين راعينهم سكارا

بو محمد : والله العلم عند الله, بس ها الطريق مايخلى من الغراش وهالبلاوي, تقرب منهم خلنا نتأكد

بو ذياب : احس ان المكان غريب واثاري السيارات مشوهه المكان
جنهم كانوا في حفله

بو محمد : بس المكان خالي .. ووين راعين السيارتين, ماالهم شوف, واضح ان السيارات خلايا

بو ذياب : خلنا ننزل ونشوف

نزل بو محمد ومشا صوب السيارات بعد ما وقف بو ذياب سيارة الشرطه وراهن

مر بو محمد حذال سيارة مبارك وكانت فاضيه
وراح صوب السياره الثانيه ووقف مكانه اول ما شاف جثة مبارك طايحه تحت عند السياره والدم حواليها واهتز قلبه من الي شافه

طلع جهاز المناده وبلغ ربيعه على طول والدوريات الثانيه بالجريمه الي جدامه
نص ساعه والمكان امتلى من سيارات الشرطه وكانت اهناك سيارتن اسعاف لنقل الجثث, وناس مختصه من المركز وافراد الشرطه

كان كل شي يجري بهدوء
الحادثه كانت جريمة قتل, والشرطه امتنعوا عن لمس او تحريك الجثث الين يوصل محققين الجنايات ويستلمون الحادثه وتمت معاينة الجثث من قبلهم ومن ثم تم نقل الجثث للتحليلها في المختبر

جمعوا الادله الازمه من السيارتين وتم نقل السيارتين الى مركز الشرطه
في دبي


في مركز الشرطه كان على وعنده ربعه الي هم ناصر و راشد
الي ينوا طول الليل وهم يتصلون تيلفونات على محمد ومبارك ومايحصلون رد منهم , كانوا من خوفهم طول الليل يدورون في شوارع دبي يتوقعون كل التوقعات في محمد ومبارك وشو الي صارلهم ..!! الين ياهم اتصال من تلفون محمد وكان مركز الشرطه واستفسروا شو علاقتهم براعي التيلفون وطلبوا حضورهم حالا

كان الخوف ميننهم عليهم واهل مبارك في العين يدورون ولدهم
ويتصلون على تيلفونات الربع بس ما يلقون رد

وعت ام هند ولدها مطر عند صلاة الصبح بعد ما صلت وقلبها متروع على ولدها الي طول الليل وهيه تحتريه ولا ياها, كانت تتصله ومايرد عليها
وياهم الصبح وهو ما رد البيت

ام هند : ابويه نش اخوك الين الحين مارد البيت وتلفونه مايرد عليه
قم تخبر حد من ربعه انا مااعرف ارقامهم

نش مطر وشاف خوف امه على محمد وعصب, حس ان هالمحمد مايستاهل هالخوف عليه وكتم قهره منه ونش يريح امه ويتصل لربع محمد يشوفهم وين

رن تيلفون علي وهو يالس على كرسي في مركز الشرطه والصدمه شالتنهم كلهم اول ما وصلهم خبر الحادثه الي صارت واختفاء محمد

ماعرف علي يرد على التيلفون او لاء
كانوا كلهم في حالة صعبه, بكاهم على مبارك وخوفهم من هالجريمه وروعهم من الساعات الي سبقت هـ الخبر
شو بيقولون لمطر
شو بيقولون لهل مبارك
شو بيقولون لامهاتهم واهلهم

عيالكم راحوا
ليلة البارحه كانت اخر يوم لمبارك في هالدنيا
ويمكن بعد اخر يوم لمحمد
لانهم مايعرفون وينه
والا شو كان مصيره

رجع التيلفون يرن لثاني مره لين وقف
وعقب رجع يرن لثالث مره وخوف مطر يزيد وياه
ماعرف هل علي نايم وهو قاعد يزعجه
ووين محمد عيل ..؟

اخر شي تقرب شرطي من علي وربعه وشاف علي يالس والتيلفون في ايده ويرن بس عيونه كانت على الارض بحزن وادموعه مغرقه ويهه

تجدم منهم ووقف حذالهم وطالعهم

الشرطي : الضابط يطلب منكم بعض المعلومات عن القتيل وراعي السياره الي مختفي
ولازم تزودونا بعلومات نقدر فيها نوصل للقاتل الي احتمال يكون ربيعكم محمد
لان اختفائه يثير الشكوك حوله
ونبى ارقام اهل الفقيد عشان نبلغهم بالخبر


التفتوا الربع ناحية بعض وكانوا منهارين وقاموا مع الشرطي عشان يدلون باقوالهم
وما زال مطر يتصل وعلي مب قادر يرد عليه, فاغلق تيلفونه

بعد مااخذوا اقوالهم


وعقب ما انتهى من التحقيق ويا علي وناصر وراشد

اتصلوا لاهل مبارك وبلغوهم بالخبر
ومن ثم خذوا تيلفون محمد وشافوا الاتصالات الي فيه وقالهم علي ان هذيلا اهل محمد

اتصل الضابط على نفس الرقم الي على تيلفون محمد ورد عليه مطر على طول واعيونه امه تفز من الفرح
وكان وقع الخبر على مطر مثل الموت

صك مطر عن الضابط واعيونه في امه بس مب عارف شو يقولها
كانت امه يالسه حذاله بخوفها وانتظارها عقب مافهمت ان المتصل مب ولدها محمد
وقعدت تطالع مطر تتريا منه يتكلم
يقولها هالي يكلمه شو قاله عن محمد
ومنو هو اصلا ..!!

بس مطر ماقدر يتكلم
نزل تيلفونه ونزلت اعيونه معاه بخوف, وثار خوف امه عليه وعلى ولدها الي تترياه من البارحه

ام هند بخوف : مطر ابويه شو صار ..؟ وين اخوك ؟ وين محمد وشو قالولك عنه..!!؟

ير مطر نصخه بصعوبه ورفع ويه لامه : امايه ولدج محمد مايدلونه وين

تمت امه تطالعه بذهول واستغراب وكمل مطر

مطر : توهم شرطة دبي متصلين ويقولون ان ربع محمد عندهم من البارحه ومحمد مايدلونه وين ويدورونه

ماعرفت امه شو تسوي تمت تطالعه بستنكار ومب فاهمه شي وكيف محمد اختفى

ام هند : مطر انته شتقول .. كيف مب لاقين محمد ليش شو صارله هو ..؟ وليش ربعه في الشرطه ..!! ولديه وينه شو سووبه ليش مب عندهم .. ها يامطر بلاه محمد

مسك مطر يدين امه الي كانن يهزنه بخوف ورفظ .. وصوتها يتقطع وادموعها محبوسات في عيونها

مطر : امي هدي عمرج انحن بنسير وبنفهم كل شي



كان هذا اخر شي نطقه مطر عند امه الي تمت مثل المينونه من هالخبر, وقام مطر عنها و زقر هند تهديها وهيه بروحها مب فاهمه شي وقالها ( انا بسير لابويه عشان نيب محمد وانتي هدي امج )
وقام جدامهن يحط كندورته عليه وغسل ويه واتصل بابوه وظهروا صوب مركز شرطة دبي




&&&&&&



وصل خبر فقدان محمد بيت عمه ضاحي
شب البيت والي فيه من هالخبر
محمد ..!!؟
محمد في دبي من البارحه والشرطه متصله تقولهم ان محمد مفقود وربيعه انصاب بطلق ناري ومات .. وربعه الباقين عندهم
وينه وشو صارله .. هل انصاب هو بعد بطلق والا وينه وليش مختفي ..!!
كل شي كان غامض والاخبار كانت توصلهم متقطعه وناقصه
ربعت ام سيف لشيخه ولقتها في الصاله وبناتها عندها يتريون أي خير من سعيد ومطر وطال انتظارهم وماشي خبر عن محمد
ودقايق وان اليده تعيبه تلحقهم بيت سعيد ووياها اميره حرمة سعيد
ما كان احد يقدر يمسك عمره من الخوف
وااليده تعيبه ماخلت احد الا و سبته ولعنته
من خوفها على محمد
الي مايدروبه حي والا ميت
وخبر ربيعه مبارك وموته يننهم

شيخه : ولديه راح .. راح محمد ياويلج ياشيخه
محمد راح .. وينه وشو ياه
وشو هالمصيبه الي حلت علينا

ام سيف : هدي عمرج يا شيخه وان شاء الله محمد مافيه الا العافيه
وبيردلج, مسكي عمرج انتي بناتج مالهن حد غيرج

يت فطيم وعذبه يربعن من بيتهم ودخلن من الباب وفي ويهن الصدمه

فطيم : شو صار ماشي خبر عن محمد ؟

عذبه : عموه .. يدوه وكلن امركن لـ الله ومحمد بيرجع بيرجع ماعليكم يمكن ربعه كبروا السالفه والا شي .. وان شاء الله انه ماياه شي

هند بين ادموعها وهي حذال امها : لا ياعذبه لاء محمد فيه شي اكيد فيه شي ومايبون يخبرونا

كان الوضع في البيت صعب
وام سيف وبناتها ين بيت سعيد وخلن لميا ذابحه عمرها صايح في البيت
ماقدرت اتحرك من سمعت ابوها واخوانها يتناقلون الخبر وامها تربع صوب بيت عمها
ربعت هيه فوق مثل المينونه وقلبها يقولها انها مابتشوف محمد نهائي
لقت عذبه وفطيم في ويها وقالت الهن ان محمد راح .. راح
محمد ماحد بيشوفه عقب اليوم

ماقدرت لميا تهدى, يتها البشكاره هاللحظه وهيه مب عارفه شو بلاه البيت قضوا اهله وماحد تم فيه غير لميا
بو سيف وعياله ساروا دبي يلحقون على سعيد ومطر في مركز الشرطه
وام سيف وبناتها سارن صوب بيت سعيد

قامت لميا على طول ويا في بالها تتصل لمحمد
لازم تجرب تتصله
ربعت لميا الصاله وخذت التيلفون وتمت ادق رقم محمد
وكثرت محاولاتها وكل مره يرن التيلفون لين يوقف
ويزيد عذاب لميا وخوفها
شلله يا محمد ورد عليه انا طماطه
وينك انته لاتخوفنا عليك
البيت كله يض صوبك يدورونك ومانعرفك حي والا ميت
وينك يامحمد .. شو صارلك وصار لربيعك
هو الي مات بس والا انته بعد .. وينك .. وينك
وانهارت لميا على التيلفون اتصيح واترد تستجمع قوتها وتتصل من يديد





&&&&&&&&





في الممر جدام غرفة الضابط كان سعيد وولده مطر يالسين وحاطين يديهم على ركبهم وويوهم بالارض مب عارفين شو نهاية هالانتظار
وشو الخبر الي بيهم عقبه
يعني خلاص محمد استوى مجرم
محمد جتل ربيعه
واذا مب محمد
عيل محمد وين
وليش مابين
هل محمد مات.. مات مثل ربيعه
؟؟؟


ياهم علي وناصر وراشد ووقفوا حذال سعيد و ولده مطر
رفع سعيد راسه صوبهم ومطر بالمثل
كانت اويوهم سودا حزن والم

ماعرف سعيد شو يقولهم
هذيلا يهال الواحد منهم مايتجاوز الثمنتعش والتسع تعش
كيف صارلهم جي ومتى ؟ و وين كنا عنهم وهملناهم طول هالوقت الين ما وصلوا لهالنتيجه
هذا ذنبنا انحن
انحن الي ضيعنا اعيالنا

سعيد بصوت مبحوح : وين خليتوا ربيعكم عنكم ؟ وين سار عنكم محمد وشو ياه ؟

راشد : محمد كان سكران يوم سار عنا وقال ساعه وبيرد بس يوم استبطيناه يلسنا نسويله تيلفون ومايرد ومبارك كان مكلمنا قبل وقالنا انه بيسيرله
وعقب ماندري شو ياهم

مطر : ومتى ياكم خبرهم ؟

ناصر : على ويه الصبح عقب مالقت دوريه الشرطه سيارة مبارك ومحمد في البر وشكوا فيهن ولقوا الي لقوه


علي : ما كنا ندري ان هالشي بيصير والله ما درينا
ولا تخيلنا افيوم ان ممكن يصير لمحمد والا .. والا م مبا

ماقدر على يكمل وبدا يصيح ومشى صوب اليدار وحط ايديه عليه وراسه عليهن
وقعد ايصيح وربعه يهدونه ويحاولون يقبضون عمارهم

وعلى حالهم هذا, وعند ما قربت الساعه توصل 11 الصبح
يت مجموعة شرطه ومعاهم محمد

كان يمشي بينهم ومقيد بسلاسل وراسه للارض ومنهار حتى خطواته كان ايرهن ير
ودم مبارك كان ما زال باقي على ثيابه وايديه وويهه

اول ما شافوه ابوه واخوه وربعه وقفوا على طول واعيونهم فيه
محمد .. محمد الي ياهم بهالهيئه
مقيد ومنهان والذهول والصدمه كانت شالتنه من الداخل

خطف محمد من جدامهم وماشل راسه عن الارض ولا درى هو وين والا منو حواليه
زقره ابوه

سعيد : محمد

وقفوا الشرطه ومحمد وياهم ورفع راسه ببطئ وشاف ابوه
وعقب مطر وعقب ربعه
ما قال شي
ولا كأنه عرفهم ولا كأنهم يعنون له شي
رد يطالع تحت بنفس النظره ونفس الحزن
وكملوا الشرطه ومعاهم محمد مشيهم ودخلوا غرفة الضابط

رد سعيد ويلس مكانه ولف سفرته على ويهه ونزلت ادموعه حاره على ويهه
تألم بداخله على ولده والحاله الي وصلها ولام نفسه
هو المسؤول عن كل هذا
لا محمد ولا ربعه مسؤولين
هو المسؤول الاول عن كل شي صار لمحمد ولربيعه مبارك
وماقدر مطر يثبت على هدوئه يلس حذال ابوه بحزن
الين الحين هم مب عارفين شي
ومب عارفين شو مصير محمد..!!



في غرفة الضابط

الضابط : لقيتوه ..؟

الشرطي : نعم سيدي .. لقيناه بعد ما تتبعنا اثره .. مشى حوالي ساعتين من مكان الجريمه الى ان وصل لمزرعه, احنا اقتفينا اثره ولقيناه متكوم حذال سور المزرعه والقينا القبض عليه

الضابط : تأكدتوا من هويته ؟

الشرطي : نعم سيدي .. بيانات بطاقته مطابقه لبيانات رخصة القياده ونفس الصوره
وكلمنا عمال المزرعه عنه وخبرونا انه الصبح لقوه على هالوضع بس مااستجروا يكلمونه

الضابط : طيب بنبدا استجوابه هل حالته تسمح ؟

الشرطي : هو ماتكلم من مسكناه ولا حتى قاوم يوم القينا القبض عليه ولكن هو مش مصاب وسليم تماما واعتقد ان بالامكان استجوابه



التيلفون الي على طاولة الضابط ازعجه
وهم في حاله بحث وتحقيق وهالتيلفون يابله النرفزه
خذ التيلفون بدون تفكير ورد عليه بعصبيه

الضابط : الو

لميا ماصدقت عمرها اخيرا احد رد على اتصالاتها

لميا بصوت انتها من البكا : الو .. محمد .. محمد وينك ؟

الضابط : اختي انا مب محمد

لميا وردت الها الحيره والخوف : عيل وين محمد ؟ وانته منو ؟ وينه وليش تيلفونه عندك قلي محمد فيه شي حي والا ميت .. وينه دخيلك طمني

الضابط : اختي هدي اعصابج انا الضابط وتيلفون محمد عندنا واذا تبين تعرفين عن محمد .. محمد بخير ومافيه شي

لميا في ذهول : قول والله .. قول والله انه بخير ومافيه شي

ارتبك الضابط وماعرف شو يقولها : والله يااختي انه بخير وهذوا عندنا
وطمني اهله عليه

لميا : لالا مااصدق عطني اياه اذا هوه عندك ابى اتأكد بنفسي
دخيلك خلني اسمع صوته واتأكد انه محمد

الضابط : طيب اخذي كلميه

وخذ الشرطي التيلفون وراح بيعطيه محمد
رفع محمد اعيونه في الضابط وعقب في التيلفون والشرطي الي واقفه جدامه

الضابط : خذ يامحمد التيلفون وطمن اهلك يبون يسمعون صوتك


ماعرف محمد شو يحس هاللحظه
يت في باله امه
ومطر وابوه
وهند وعنود وسلامه وشموس
حس بحاجته لحظن امه وحنانها وينج ياامي وينج
ولدج راح راح خلاص محمد راح وانتهى
دمعت عين محمد بحزن والتفت للضابط الي شجعه ياخذ التيلفون

مسك محمد التيلفون وبصوت ضايع : الو

ولميا على الخط الثاني ماسكه السماعه بيديها الثنتين تتريا صوت محمد ومغمضه اعيونها في حرقة الانتظار
واول ما سمعت صوته فتحت اعيونها وهيه مب مصدقه عمرها
ارتبكت وكل عرق ابجسمها رد للحياه برجعة صوته الهم, بغت تتكلم ماقدرت
بغت ترد عليه ماقدرت صوتها راح دورته ومالقته
ودمعت اعيونها كنهر وماقدرت توقفهن

لميا : محمد .. محمد مب مصدقه .. انته بخير .. ؟ بخير حي ماصارلك شي؟

محمد : منو ..؟ فا .. فا

لميا بفرح وحزن وضحك والم : قلي انته بخير قلي ابى ابشرهم .. ببشرهم انك بخير .. كلهم بيموتون خوف عليك .. محمد كنا بنموت من خوفنا عليك
ليش ليش سويت ابنا جيه

محمد محتار الصوت صوت طماطه بس الي تتكلم لميا
ماعرف شو يقول بس الالم الي فيه كان اكبر من انه يفكر هاللحظه منو هذي الي على التيلفون

محمد : انا بخير .. بخير

وسكت وسرح في هالكلمه .. بخير ..!!
كيف بخير ومبارك مات .. كيف يكون بخير وروحه فارقته


وطا محمد التيلفون في حيره
واخر شي سمعه من لميا

لميا : بروح ابشر عموه شيخه وهند والبنات وامي وخواتي برايك محمد برايك وبنرد نتصلك خل تيلفونك عندك

سكرت لميا وربعت تزاعج باعلى صوتها

لميا وهي تربع في الحوش : عمووووووه عمووووه شيخه .. محمد بخييييييير محمد محمد حي ما مات .. عموه شيخه .. يدوووووه تعوب ولدكن بخير
محمد لقوه

ونشت هند تربع اول ما سمعت صوت لميوه والي تقوله
وقفت عند الباب وشافتها يايه وتصارخ واتصيح وتضحك

لقفتها عند الباب من وصلت ومسكة يدينها

هند ومب مصدقه الخبر : لميوه انتي شو تقولين ؟

لميا : محمد .. محمد بخير ياهند توني مكلمتنه وقالي انه بخير

وسمعن يدوه تعيبه تزقر من داخل والكل ينتظر شو عندها لميوه ..!!


ودخلت من الباب عليهم وهيه تصارخ بالخبر وتربع على شيخه ويدتها وامها وهيه مب مصدقه ان محمد بخير ومامات
وانهم لقوه وهيه كلمته

اليده تعيبه : وين لقيتيه انتي .. وكيف رمستيه

لميا وسط دموعها وتلهث عقب الربعان : تميت اتصل على تيلفوووونه واتصل واخر شي رد عليه الضابط في المركز
وقالي ان محمد عنده .. قلتله عطني بكلمه وعطاااني اياه وكلمته
كلمته وكلمني .. محمد مافيه شي .. هو محمد هو .. والله انه هو محمد الي كلمني

ماقدرت شيخه تتكلم .. الخبر شل حركتها وتمت مبهته في لميا وتتسمعها

هند : لميوه حلفي انج رمستيه

لميا وفي عيونها الفرح والدموع : والله اني كلمته وسمعت صوته وقالي انه بخير
والله اني صدق كلمته

انهارت شيخه هاللحظه ويلست على الارض تحمد الله وتشكره واترد تحمده وتشكره ونزلت هند عندها ولوت عليها وهن يصيحن
وعقب ربعت تبشر عنود وخواتها

واتصلوا هاللحظه سعيد ومطر يبشرونهن ان محمد لقوه








&&&&&&&&




تم استجواب محمد
كان محمد منهار ومصدوم ومعتنق الصمت ونظراته في المجهول
ما كان يتكلم واحتاروا الضباط شو يسوون به
هل هذي حالة مجرم وقاتل ..؟؟!!
شو ممكن يكون ورى سكوت محمد
هل شاف الجريمه وانخرس السانه
هل منظر ربيعه وموته خلاه في هالحاله ..!!

وما كان من الضابط الى ان اجبر محمد على الكلام
بعد توجية التهمه له
وعقبها حاول محمد يتكلم .. وادلى بكل الي عنده
وخلى الشرطه والضابط في حيره يصدقونه او لاء
هل فعلا هو ماله يد بالجريمه
او هل هو القاتل فعلا و قاعد يظللهم ..!!

كانت حالة محمد الي المت به من عقب قتل مبارك اكبر دافع يخلي الشرطه تفكر في براءته ولكن التحقيق مازال مستمر وراح يتأكدون من كلام محمد بعد مايسوون دراسه لأثار السيارات والسياره الثالثه الي قال عنها محمد


ظهروا محمد من غرفة الضابط وودوه الحبس, وقرروا حبسه الين ينتهي التحقيق بالقضيه واوقفوه بتهمت القتل العمد

 
 

 

عرض البوم صور NNONN   رد مع اقتباس
قديم 17-05-09, 05:42 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 50341
المشاركات: 41
الجنس ذكر
معدل التقييم: NNONN عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAlbania
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
NNONN غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : NNONN المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجــــــزء الرابع و العشرون







في بيت سعيد


دخل سعيد البيت واخوه ضاحي وراه ومطر وراشد وفهد,
الضيق والهم كان باين على ويوهم وحالهم, والتفكير بمحمد كان مخلي سعيد غايب عن الي عنده ولا منتبه لشي من حزنه, وموت مبارك كان محزننهم اكثر. دخلوا الصاله ولقوا امهم و حريمهم وبناتهم جدامهم

وقفن كلهن من شافنهم وتمن يدورن محمد بعيونهن بينهم بلهفه
بس ما شافنه ..!!

تعيبه بخوف : ها عيل وين محمد؟ ما اشوفه عندكم ..!!

خاب ظنهن من شافنهم يايين رواحهم, وكانوا من ظهروا من دبي وهم يقولون الهن ان محمد عندهم واخر شي يايين بلاه ..!! مايسد حزنهن على مبارك
واهله بعدهن مابيتطمننن على ولدهن ..!!

ضاحي : لا يا امايه محمد شوي بيتم عندهم وان شاء الله عقب بييكم

تمن يطالعنهم ومب فاهمات شي ..!! ودار في بالهن مية سؤال وسؤال على غياب محمد

وقالن بعتراض : ليش

شو بلاه مايبتوه ؟

محمد شو مسوي ماسكينه ؟

شو يعني ماسكينه ؟

ابويه محمد صدق حي والا شو ..؟

لا لا مستحيل .. شو السالفه خبرونا


تمت شيخه تطالع ريلها و ويوه الي عنده مستغربه
شو يعني محمد بيتم عندهم وعقب بيي.. ليش؟

شيخه : بو مطر .. ولدك وين .. محمد وين مايبتوه .. ؟

ماكان سعيد يقدر يتكلم, الي صار لمحمد اخرسه وخلاه ماله قدره للكلام ولا للاخذ والعطا مع أي احد

ضاحي : ام مطر .. ترا محمد ممسوك اشوي في قضيه .. بس قبل لاتزاعجن وتحتشرن ترا الولد بري وماله يد بالسالفه مجرد اشتباه وان شاء الله يزول
تصبرن وادعن ربكن يسهل امور محمد ويطلع من الحبس

مع كل كلمه كان يقولها ضاحي كانت روح شيخه تنتزع منها .. ماقدرت تستوعب الي يقوله, ولا اليده تعيبه فهمت شي

اليده تعيبه : شو..؟ شتقول انته اشحبسه بعد ..!! ردوا ردوا يالله هاتوا ولدكم..شعنه مخلينه محبوس لابركتن فيكم ولا في من ضواكم.. لعنبوه هان عليكم ولدكم تفرونه في الحبس وتيون عنه ..!! ويايينا اترابعون بويوهكم, مافيكم مريله ولا فيكم سنع الرياييل .. حسبي الله عليكم من اعيال جنكم مخلين ولدكم في الحجز

ضاحي : ياامي استهدي بالله .. شنقول احنا ..؟!! لا اله الا الله

راشد : امي تعوب .. ماحد يروم يظهر محمد الحين .. مافي مجال
مقبوض من المركز ولين هم يظهرونه ماحد يروم يتكلم فيه

شيخه : شو مسوي محمد يقبضونه .. شو مسوي خبروني ؟

سعيد : ام مطر .. ولدج ما سوى شي ولدج بري من دم مبارك

شيخه مصدومه : واخيبتيه .. يالقعتيه على ولديه
اشياب دم مبارك له ..!!
هو مابيذبح اخوه

وتمت تلطم راسها بيديها من الصدمه

مطر : امي امي تعوذي من ابليس واستهدي بالله نقولج ولدج بري و بيظهر بس انتي تصبري وبأذن الله تشوفينه عندج قريب

ماقدرت لاهند ولا خواتها ولاحد من البنات يتحملن الي سمعنه .. كيف يصير لمحمد هالشي .. ؟!!
يلسن من الصدمه وادموعهن على ويوهن

هند وهي اتصيح وعنود اتصيح على جتفها : كيف مات مبارك ..؟ وشو سالفة محمد وياه عشان يتهمونه ..!!

ضاحي : محمد كان ويا مبارك يوم انذبح .. وماحد كان غيرهم .. وانذبح في سيارة محمد بس كيف استوى الحادث بالضبط رواحنا مانعرف

عذبه : زين ماتخبرتوا ..؟ ماسألتوا ..؟!! اكيد حد يعرف والا محمد رمس وقال شي

راشد : انحن ظهرنا من المركز عقب ما حققوا ويا محمد والين الحين التحقيق جاري بس مضطرين يوجهون التهمه لمحمد لانه كان موجود وقت الذبحه
ومتورط فيها عشان جي

ماكانت لا شيخه ولا حد من الموجودين يتحمل شرح ذبحة مبارك وتوريطة ولدهم محمد فيها

خبروهن الشباب بالمعلومات الي يعرفونها عن مقتل مبارك والبنت الي كانت وياه, هالمره ماقدروا ينكرون وجود البنت ومماتها مثل ما ستروا على محمد في المره القبليه .. لان كل شي راح ينشاع وينتشر للعاميه .. صابتهم صدمه كبيره وحزن عارم
وغطة اويوهن الدموع على مبارك وعلى محمد
ماتخيلوا مبارك ..!! مبارك ..!! صديق محمد الروح بالروح..يموت بهالطريقه ..!!
كان رغم شطانته الاوليه بس هو اهتدى نفس ما سمعوا
وودر الصياعه .. فشو رده للمة الشله والبنات ..!!؟
وحزنوا عليه اكثر .. و تذكروا ربعته بمحمد ..
ربعتهم رباعه ويياته بيتهم من هو صغير
شطانة محمد كلها كانت وياه
سوالف دراستهم في ابتدائي وصياعتهم في الحاره
وعقب كبروا اشوي وصار مبارك مايدخل بيتهم لانه خلاص كبير ويستحي منهم
ومني لان البيت فيه بنات ومايروم يحدره
مواقف وحكايات .. صارت ذكريات .. وذكريات مؤلمه بموت مبارك عنها

تنهدوا بين حزنهم ودموعهم
وادعوا ان الله يصبر اهل مبارك على مصابهم في ولدهم .. ويردلهم ولدهم محمد ويفج الله ضيقته ويخلصه من سجنه ويهون عليه مصيبته في موت ربيعه
ولو انهم يعرفون ان موتت مبارك مب أي موته عشان احد ينساها
موتة مبارك بتم عالقه ابهم وتتراوالهم كل يوم وكل ليله بسبب بشاعتها
وبسبب ان لولدهم محمد يد فيها ..!!




ياهم وقت الغدا وماحد اشتهى منهم الاكل
كان البكا والهم مغيم على اجوائهم وماحد يفكر بشي غير الهم
نشوا ضاحي وعياله وحرمته وردوا بيتهم
وقالوا انهم بيونهم العصر عشان يشوفون شو بيسوون في سالفه محمد واذا بيسيرون له دبي يشوفونه


اما سعيد فما احترك من مكانه وانسدح على الكرسي في الصاله وحزنه وياه
وماقدر حد يزعجه او يكلمه

وتمت شيخه مكانها وعندها يدوه تعيبه ماتحركن من مكانهن والهم مغطنهن على ولدهن وعلى ربيعه مبارك

هند طلعت حجرتها وماتحملت تيلس اكثر و عنود لحقتها .. وراحن البنات الصغار
يفكرن بالسالفه ويتخيلنها ويقصنها بخوف بتفاصيلها الصغيره
ويتخيلنها برعب
بس مايعرفن نهاية اخوهن
كيف بتكون في هالقصه





اما مطر فما قدر يهدى
كان يفكر بأخوه ومايعرف كيف بيتصرفون عشان يظهرونه من هالتهمه

هم يحتاجون محامي لمحمد اكيد
حتى لو ماتثبتت التهمه عليه, يحتاجون شخص يكون داري بملابسات الامور
ويقدر يساعدهم ويخلص محمد من الحبس الحين

قرر عبيد يتصل لغيث

غيث : من امتى هالكلام يا مطر, وليش الا توكم تخبرونا ..!!

مطر : شو نسوي ياغيث انا والوالد من الفجر وانحن في النيابه وانتريا محمد يبان
وتونا الا رادين من دبي, مب عارفين شو انسوي, محمد محبوس وانحن بنيين اهنيه

غيث : و وكلتوله محامي ؟

مطر : لا الضابط يقول تقدرون تحطون له محامي بس عقب ماتثبت التهمه عليه عشان عقب بيرفعونها للمحاكمه

غيث : لا لا يامطر .. محمد ممكن يظهر من الحين بكفاله دام انهم مب ماسكين عليه أي ادله, ويدورون هم الفاعل بمعرفتهم عقب


مطر : ماادري ياغيث انا حاس بعمري مرتبك ومب عارف افكر ابشي

غيث : خلاص يامطر انا بسوي اتصالاتي وبأذن الله احصل محامي لمحمد, وبظهر صوبكم على طول

مطر : ماتقصر يابو راشد, وانا بعد بحاول اسأل وادور

غيث : على خير عيل وخبرني باي يديد يصير



&&&&&







في بيت ضاحي

من يت لميا من بيت عمها وهيه في حجرتها
وذابحه عمرها صياح
تتذكر محمد وكلامه, تتصور ويه محمد وشطانته وياهم, كيف لعبت عليه
واوهمته انها طماطه, وشرب هو المقلب
صح هو ولد عمها ومن استوو وهم رباعه وجنهم متربين في بيت واحد
بس عمرها ماتعدت وياه حدود السلام من كبروا
وكان ماييلس في المكان الواحد اكثر من كمن دقيقه بس, كله ظاهر ويا ربعه
لغايت ما نساهم انه قريبهم
لكنها عقب عرفته زين كأنها اول مره تعرف محمد في حياتها
اكتشفت انه علنياته وطيب بس الخقه عاميتنه
ومخليتنه يبين شري ومرات قاسي


تمت تتذكر كل هذا وادموعها تنزل على خدودها بحزن
ماتبى شي يصير لمحمد
وماتعرف هل بيظهرونه بري والا بيتهمونه وبيتم محبوس طول عمره
او .. يعدمونه نتيجة هالفعله

من تخيلت لميا جي بغت اتين
لا محمد مستحيل يقتل
هو صح مينون وخبله وشري مرات
بس مستحيل يقتل هذا اجبن من انه يقتل قطوه
ومنو يقتل ..؟؟ مبارك ..!!
مبارك صديقه الروح بالروح..!!!

ينت لميا من التفكير وما عرفت شو تسوي
نشت وطلعت بيأس
لقت ريولها توديها لحجرة راشد وادق عليه ادوره


فجت الباب ودخلت وطاحت عينها على راشد وهو يمسح دموعه اول ما شافها

راشد : ها لميا تعالي

تجدمت منه لميا وهيه تحس بصوت راشد مبحوح
وادموعه في عيونه
ماعرفت شو تحس
بس عرفت انها مب الوحيده الي اتصيح محمد وتحاتيه

لميا : راشد انا خايفه, مستحيل محمد يقتل صح .. !!؟ محمد مايسويها.. صح يا راشد ؟

راشد وهو منزل راسه بحزن : هيه يا لميا ... محمد ماقتل مبارك مستحيل اصلا
هذا ربيعه واخوه وبعدين محمد مستحيل يقتل حتى لو كان سكران

لميا وادموعها على خدها : عيل شو بنسوي الحين ؟ كيف بيظهرون محمد ؟

راشد : مادري يا لميا بس اكيد الشرطه بيعرفون يظهرون القاتل الي سوى هالشي وبتظهر براءة محمد عقب

كان راشد يهدي نفسه بهالكلام اكثر عن مايهدي لميا
يطمن نفسه ان محمد بري وبيظهر
وفي نفس الوقت.. مبارك .. مبارك سبب لهم حزن غطى على القلب
وزرع الرعب فيه.. هذا خويهم وولد حارتهم, ومب مصدقين كيف انه مات بهالطريقه ..!!

يتهم امهم من سمعت اصواتهم
دخلت وشافتهم وكان حالها مب احسن من حالهم

ام سيف : شو صار ..؟ شي يديد عندكم ؟

تنهد راشد : لا امايه .. ماشي يديد .. تعالي قربي

دخلت ام سيف وطالعتهم : انا رمست سيف توني وخبرته.. اباه يخبرنا شو نسوي وكيف اندبر ولد عمكم وانظهره .. هذا ياهل وبلى عمره وضيعها

راشد : شو قالج سيف.. امي ؟

ام سيف : هو قال انه بيرمس مطر وعمه بيشوف شو بيسوون .. فديت روحه انا .. غثيته وهو عنده امتحانات بس مارمت ايود عمري .. انحن في حايته الحين

لميا : ياليته كان عندنا جان عرفنا الحين نتصرف احس ان عمي وابويه يبون يسوون شي بس ماشي بيدهم

ام سيف : وهم فيهم ذهن عشان يفكرون ويسوون شي..!! هذي مصيبه وحلت علينا, ويوم هم قدروا يصلبون عمارهم عقب الي ياهم زين عن لايطيحون علينا مرضى, وسعيد عنده الضغط مايتحمل انفعالات

راشد: الله يعينا يارب .. ( ونش واقف )انا بسير عند مطر وبشوفه

ام سيف : سرله فديتك .. وخبرونا جان قدرتوا تسوون شي

راشد : ان شاء الله امي

راح راشد واعيون لميا تتبعه وتترجا ربها انهم يقدرون يسوون شي ويظهر محمد





&&&&&&




العصر وصل غيث بيت عمته شيخه
بعد مااجرى اتصالاته بربعه ومعارفه وقدر يتوصل لعدة محامين
وعقب ما كلمهم وعرفوا منه جوانب الموضوع كامل
وعدوه خير, وطلع هو من بوظبي للعين

تلقتله عمته من عند الباب

شيخه : غيث ابويه الحق علينا .. الحق على ولد عمتك

غيث وهو يمسك عمته من اجتوفها : عمتي .. هدي عمرج ومحمد ان شاء الله اليوم والا باجر وبتلقينه عندج .. مطر رمسني اليوم وخبرني بكل شي وترانا الي في ايدنا ونقدر نسويه ... بنسويه بس لاتكدرين عمرج وتصبري


شيخه : فديت روحك ياغيث تسوي شي وتخلص محمد .. ولديه لو مب بري جان مادورنا الفزعه من حد بس والدنا مظلوم .. محمد مابيذبح خويه .. كيف هذي اتصير ..!!

غيث : دامنه بري ياعمتي ان شاء الله .. الله بيظهر براءته ويظهره لج

شيخه : بري ان شاء الله بري

غيث : عيل وين بو مطر ومطر ؟

شيخه : عمك هكو طايح في الصاله مايرمس ولا يقول شي ومطر ظهر ويا ولد عمه راشد وقال مابيبطي .. قرب ابويه داخل

دخل غيث الصاله ونش بو مطر من سمع الاصوات وامه تعيبه ترمس غيث وتحاييه وتتنشد عن محمد وموضوعه .. ونش وسلم عليه.. ويلسوا يتناقشون في سالفة محمد ويخبره غيث كيف ييحاولون يظهرون محمد .. لين يوهم مطر وراشد

اليده تعيبه : ابويه تيمل ( تجمل) فينا والحق الولد وظهروه .. ابوه مايعرف واخوه انتشب بهالمصيبه وجانك تروم تسوي شي خلص ولد عمتك وتيمل فينا

غيث : افا عليج ياخالتي امره لو ماترمسين .. محمد اخويه وماحد منا بيخليه في هالحاله وبنيلس انطالع .. واي شي في ايدينا ترانا مابنذخره عنه

سعيد : طولي بعمرك ياغيث .. بس ماخبرتني شو طريقتنا الحين في محمد

غيث : طال عمرك انا رمست حد من معارفيه ووصوني بمحامي زين في دبي .. ورمسته واتفقت وياه اننا انمره اليوم وبنسير وياه النيابه
وبنشوف شو بيقدر يسوي

مطر : ومتى تبونا انسير ؟

غيث : الحين .. شو بنتريا ..!!

راشد : يالله عيل وانا بتصل للوالد جان بيخاوينا

غيث : من رايي نخلي عمي بو مطر وبو سيف اهنيه .. وبنسد انحن .. ولا يتعبون عمارهم والاخبار تراها بتوصلكم اول باول

سعيد : مانروم .. مانروم ياغيث نيلس اهنيه على اعصابنا .. لازم انسير وياكم ونشوف محمد

شيخه : سيروا سيروا كلكم ورمسوهم ولا تون الا ومحمد وياكم

اليده تعيبه : فديت روحك يالغويلي هاتوا محمد لاتخلونه

شيخه : ابويه غيث .. خبرت ابوك عن محمد

غيث : لا والله ياعمتي .. وان شاء الله مايدرون بشي لين نظهر محمد

شيخه : زين سويت يالغالي .. مافينا العيوز تدري وتنغث


ونشوا بيسيرون
ويلسوا يتريون ضاحي خاري عند سياراتهم وكانوا وقوف يتشاورون ويتانقشون
وهند وعنود يطالعنهم من فوق وحاطات ايديهن على قلبهن
ويدعن ان الله يوفقهم وقدرون يظهرون محمد



&&&&&




في الشارجه

كان عبيد يالس في مقهى خارجي وكل شوي يطفي زقاره ويولع زقاره
وفكره يدور ويلف في مقتل محمد الي تصور انه اتمه خلاص
ويرجع يشعر بخوف ورعشه في يديه كل ما تذكر انه قتل محمد

ينتبه لتيلفونه الي كان يرن جدامه على الطاوله
كانت امه .. امه الي من البارحه وهي كل ساعه تتصله تتطمن عليه وتسئله ليش ما رد البيت .. وهو يرد عليها بصوت هادي بس مايخلوا من الضيق
انه مشغول ويا ربعه وفي امور وايد ومن يخلص بيرد البيت

وهي تصك وماتعرف اشسالفة ولدها الي كان دومه سرحان وغايب عن البيت
والحين من ظهر البارحه وهو مب طايع يرد ويريحها ..!!

عبيد كان يحاول يهرب من واقعه
من حياته .. من كل شي حواليه .. يمكن يبى ينسى الي سواه
او هو ندم على الي سواه ويحس بخوف
اول مره يحس انه خايف .. بس بعد شوه ..!!
بعد ما تورط .. وصار قاتل .. ضاق عبيد من هالشي
وحاول يبعده عن باله .. بس ماقدر .. كان هــ الشي موجود جدامه مايخوز
حقيقته الي اصبح عليها
وصارت تلاحقه وين ما يكون
لا قادر يرتاح بعد الي سواه .. ولا قادر يرد لحياته واهله وشغله نفس اول


نش من مكانه وكان بيروح يكمل هروبه
بس سمع صوت يزقره باسمه .. ووقف يتلفت بخوف
بعدين شاف ربعه الي في الدوام يالسين في نفس المقهى ولكن على طاوله بعيد اشوي

اشروله ايي صوبهم وماقدر يتهرب منهم
هو اليوم ما داوم .. ولا رجع البيت اصلا من البارحه
فأضطر يروح الهم عشان مايشكون بامره ويقعدون يخترعون له اسباب ومسببات هو في غنى عنها

تقرب منهم وشافوه ياي متبهدل والسفره على الجتف والعيون عليهن هالات سود وويه تعبان والزقاره في ايده

شافوا الشي الي عبيد ما شافه في عمره
اصلا باله ماكان يفكر بهالامور .. كان يفكر بس بمحمد والمصيبه الي سواها

حياهم عبيد وتم واقف

بو حامد : خير عبيد بلاك ما داومت اليوم ؟

عبيد : خير فديتك .. شوي كنت تعبان ولا رمت اداوم

عوض : ليش جي صاير .. بلاك تقول واحد من هيلا الي مصابين بالخبيث عفانا الله

بو حامد يضحك : هب هباك الرب بتفاول على الريال .. المهم حبيبي ايلس عندنا بلاك واقف

عبيد مرتبك : طولي بعمرك .. بس بسير ورايه اشغال

ناصر : هيه ياعبيد .. لو ماابى اتكلم بس من امتى وان تدوخ زقاير .. احيدك حاشرنا دوم في الدوام وكنت من اول الناس الي تنصح عن الزقاير

انتبه عبيد للي في ايده وطالعها ورد يطالع ناصر وماعرف شو يسوي
قام طفاها جدامهم في الطفايه

عبيد : والله مادري .. بس شوي مضغوط ومالقيت عمري الي اطيح عليه هالغش
يالله اسمحولي شي في الخاطر ؟

بو حامد يمطه من ايده : ايلس ايلس مب معذرينك عشان اتسير

ويره ويلسه حذالهم
هو كان مرتبك ومايقدر يرمس والا يجاريهم باسئلتهم
بس لقى عمره متكود على الكرسي وما بيده شي يسويه

عوض : تشرب شي ؟

عبيد : تسلم توني شارب وكنت مروح

ناصر وهو يتجدم ويتاكا على الطاوله جدامه : سمعتوا عن الذبحه الي صارت البارحه في بر الرويه عند ند الشبا طريق العين ؟

عبيد ارتبك ورد عليه بو حامد : هيه يقولون واحد من العين ذبح ربيعه وحبيبته
اظني متضاربين على البنت

رفع عبيد عيونه فيهم وعقب ضيعهن في أي شي حواليه برتباك و خوف وتم ساكت

عوض وهو يحط الكوب من ايده ويرد يرتاح على ظهر الكرسي

عوض : لالا .. انا سامع ان بينهم ثار ولحقه وهو متفق ويا البنت توديه هاك المكان وعقب يجتله بس هو خون في ربيعته وجتلها وياه

وتم عبيد ساكت ويديه ترتعش ويحاول يتلهى باي شي جدامه

بو حامد : والله ان الشباب متهورين وصلت ابهم المواصيل للجرايم والتذبيح
ماتقول عايشين في بلاد مسلمه وبلاد عرب
وهالافلام الي يشوفونها خربت اعقولهم و خلت حتى الموت سهل عندهم
الله يعينا ويرحمنا

ناصر : امين يارب .. بس هم وين يتحرون عمارهم بيسيرون بجريمتهم .. الا بيمسكونهم وبينالون عقابهم .. شو استفادوا هم بجي ..!!؟ ذبحوا نفسهم قبل غيرهم
صدق مينن

عوض : والله ان ينبي اقشعر من هالسالفه .. ماتعرفون شو صار بالجاتل ؟

بو حامد : فارينه في السجن .. وتعرف وين لقوه ؟

عوض : وين ؟

بو حامد : عقب ماذبحهم مادري اشياه بس جنه ندم والا انه مريض اصلا
يقولك تم عندهم ما سار لين عقب .. ويوم نش وسار حتى ما شرد اندس الا عند مزرعه هناك ويوه الشرطه عقب ماتبعوه وزخوه

عوض : لا لا عيل مريض هذا مب طبيعي

طول مايتكلمون وعبيد يالس يحلل كلامهم ومستغربنه
كيف .. وعن أي جريمه هم يتكلمون ؟
ومنو هذا الي جتل ربيعه وربيعته ومسكوه

شو السالفه ..!!؟؟

هاللحظه شك عبيد في خلف .. يمكن مانفذ الاتفاق ولا جتل محمد نفس ما قاله .. ويمكن قص عليه وقاله انه ذبح البنت وهو اصلا ما ذبح ولا واحد فيهم
وشل لفلوس وشرد

ماعرف عبيد شو السالفه بالضبط ودار راسه من هالافكار
وتم امبهت ويطالع الطاوله جدامه بوسع اعيونه
والافكار في باله واعيونه باينه

عوض : عبيد ارمسك يااخي وين سرحان ؟

ضحك بو حامد : جنى روعناك يابو حميد .. بلاك ماسمعت بالسالفه انته والا شوه ؟

ارتبك عبيد ورفع عيونه في بو حامد وماعرف شو يقول

عبيد : لا .. لا .. ااا .. ما ماسمعت ابها .. بس متى صارت وكيف ..

بو حامد : والله ماندري يابو حميد كيف صارت والا ليش ..!! بس الي سمعناه انهم شباب من العين ومتعودين يسهرون في دبي
وجنه يغايض ربيعه والا شي وشل البنت وسار .. ولحقهم الثاني متغيض وفرغ فيهم الفرد الي عنده .. وستوت مذبحه

خذ عبيد نفس بقو وتنهد وباله في السالفه مب عارف يحللها
اذا محمد من العين ونفس الشي يسهر في دبي
والبارحه كان المفروض يموت
شو سالفه ربيعه الثاني والبنت .. ومنو هوه .. وهل هذي سالفة محمد والا احد ثاني ..!!؟؟


تم عبيد محتار ومب عارف شو السالفه
بس ماقدر ييلس اكثر وترخص عنهم وراح

لازم يتأكد من السالفه .. لازم
كيف بيتصل بخلف ..؟ ماشي وسيله صوبه
وكيف بيعرف عن السالفه الصدقيه ..!!؟ بغى عبيد ايين

ترخص منهم وتعذر برتباك وراح .. ركب سيارته ولا شعوري راح لدبي
ونزل بالشارع نفسه الي قصده محمد البارحه
ونزل عالكدش وتم في طريقه

ما كان المكان خالي .. كانت سيارات شرطه رايحه وفي منها راجع من المكان
ماعرف عبيد شو يسوي .. الظاهر انه مكان الذبحه .. يعني صحيح نفس المكان

وتراجع عبيد بسرعه وراح قبل لا ينتبهون له الشرطه ويوقفونه وسوى نفسه رايح لطريق فرعي من هالطريق

وتمت الحيره في عبيد
فكر يتصل لمحمد .. بس خاف .. يبى يكون بعيد عن محمد مهما كان
هو من فتره قاطعنه .. فمايقدر يتصله الحين
فكر بعلي ربيعه .. او مبارك .. عشان يسألهم عنه

بس كيف يسأل عنه وهو مايدري شو السالفه بالضبط
يعني لازم يتصل على تيلفون محمد اول

خاف عبيد واحتار وانقلب مخه وماعرف شو يسوي




&&&&&




في دبي كان سعيد واخوه ضاحي والشباب في مكتب المحامي بو حمد
دخلوا عليه وتناقشوا وياه موضوع محمد
كان المحامي مواطن اماراتي ومن اهل دبي
ريال في أواخر الاربعينيات
عنده خبره بالجنايات وله باع طويل في المحاكم

و أول مادخلوا عليه وسلموا

المحامي بو حمد : هل والله بـ أهل العين .. اظني انته غيث بو راشد

غيث : هلا فيك .. ونعم طال عمرك .. انا غيث .. اظني رمسك بو احمد وخبرك عنا

بو حمد : هيه نعم رمسني وقالي عن القضيه بس بعدني محتاي شوية معلومات منكم عشان اقدر اقولكم شو موقف ولدكم من القضيه

سعيد : انحن تحت امرك .. والي تباه حاضرين به .. بس باي طريقه نبى ولدنا يظهر

بو حمد : هيه .. هذا الي كنت ابى اوصله
طال عماركم اول شي احب اقولكم اني شخص احترم مهنتيه .. وبصراحه انا ما اخذ قضايا من هالنوع الا اذا كنت مجبور من ناس ومعارف .. وانتوا واصلين لي من ناس الهم معزه ومعرفه خاصه عندي .. وماابى اردكم .. بس ان طلع الولد مذنب صحيح اسمحولي من الحين انا برفع ايدي عن السالفه وبقولكم دوروا غيري
وان طلع بري ان شاء الله اني مااقصر لا وياه ولا وياكم بأي شي

غيث : والله يابو حمد .. انحن نحترم فيك هالشي ويمكن هو الي زاد ثقتنا فيك
والولد مانقدر لا انحن ولا انته حاليا نحكم عليه .. القضيه في اولها والشرطه بعدهم ماتوصلوا لشي .. وانحن قاصدينك توقف وياه من الحين وتبعد عنه ملابسات القضيه ان انت شفت انه بري منها .. ومن عقب سو انته الي تشوفه في صالحه ومناسب له ولو ماشفناك قد العشم ماتعنيا لك طال عمرك وقصدناك

بو حمد : تسلم الشيخ .. وانا صراحه مااقدر اقول شي .. انحن انسير النيابه وانشوف الولد والشرطه وعقب نطلب الي يكون من حقنا حاليا

بو سيف : يعني بتظهرون الولد والا شوه ؟

بو حمد : ان ما كان متورط بشي .. او ما مسكوا عليه أي ادله نقدر انطلعه حتى لو كان تحت التحقيق .. وبكفاله

مطر : هالشي بيخلص اليوم ؟

بو حمد : بنشوف .. ونحاول .. بس في شوية اوراق لازم توقعون علينا اول.. اوراق الوكاله وهالامور


بعد ماوقعوا الاوراق طلب منهم المحامي تصديقها في المحكمه
باجر معاه .. لكنه اليوم بيروح وياهم
ويشوف شو يقدر يسوي لمحمد





&&&&&





سار عبيد وتم يقطع ابسيارته بس مايعرف وين يسير
اخر شي توجه للبحر في جميرا
ونزل

مشى ومشى واخر شي يلس في يأس
خلاص مايقدر يفكر راسه بينفجر من التفكير والتحليل والخوف
يبى يعرف شو السالفه وكيف صارت الذبحه
والي سمعه من ربعه جننه اكثر

فجأه فز وهو يسمع تيلفونه يرن من داخل السياره
نش من مكانه وسار للسياره
خذ تيلفونه وطالع الرقم

يمكن محمد او مبارك او أي احد بس يهديه
تمنى في خاطره انه يكون محمد .. وان خلف ماجتله .. وينكشف عنه هالكابوس الي عايش فيه من البارحه

لكن الرقم زاده خوف
تمت اعيونه مفتوحه برعب ويطالع الرقم
ها رقم من دبي
ومن جهات خاصه معينه

تردد عبيد يرد او لاء
لكنه اخيرا رد



&&&&&&




في مركز الشرطه في دبي
وفي غرفة الضابط عرف المحامي بو حمد عن نفسه للضابط وطلب منه بعض المعلومات عن الجريمه ومحمد

الضابط : الين الحين واجرأتنا مستمره بالبحث عن ادله تفيدنا في القضيه وصدقونا انحن مب ماسكين محمد عشان انلصق التهمه فيه .. محمد تقريبا هو الشاهد الوحيد الي في يدينا واحتمال ان ماكان محمد القاتل انه يكون الخيط الي يوصلنا للقاتل وخاصه ان القتيل انصاب في سيارته

المحامي بو حمد : بس محمد قال انه شاف سياره تبتعد وقت ما وصل لربيعه وشافه مقتول

الضابط : هيه نعم وتم البحث عن اثار السياره للتأكد من كلام محمد ولقينا فعلا اثار تخصها وجاري البحث ان أي شي يوصلنا الها

المحامي : يعني كلام محمد كان صحيح وفي شخص ثالث كان موجود وقت الجريمه

الضابط : صحيح بس هذا مايمنع ان محمد يكون القاتل

المحامي : والبنت .. شو تتوقع دورها في الحادثه ؟

الضابط : على حسب كلام محمد, البنت طلعت معاه من البار وهيه الي وصلته لهالمكان, وبدون مايدري محمد ان مبارك كان يلحقه واستوقفه في هالمكان وصار بينهم نزاع على سالفة البنت وان مبارك كان يحاول يبعد محمد عن هالسوالف الي كان ماشي فيها .. وفي النهايه محمد استجاب لرغبه مبارك وخلى مهمة توصيل البنت لمبارك من جذا تبادلوا السيارات

المحامي : بجذي نستنتج ان القاتل كان يلحق مبارك او محمد .. واحد منهم .. فمن بضنك المقصود ؟

الضابط : هذا الشي صعب نستنتجه
لكن الي امبين ان المقصود مبارك لانه هو الي انصاب والبنت اعتقد انها راحت ضحية للحادثه لوجودها في نفس المكان

المحامي : واحتمال يكون القاتل مستهدف البنت وراح ضحيتها مبارك

الضابط : احتمال .. ولكن حاليا تم استدعاء كل الاشخاص الي الهم معرفه بالبنت ومبارك ومحمد وخاصه الي يرتادون البار

المحامي : لو سمحة النا بغينا نقابل محمد عشان نوفي معلوماتنا عن القضيه
واطلب منك بما انه لم يتم العثور على دليل واضح يثبت التهمه على موكلي بالافراج عنه بكفاله الى ان يتم اثبات التهمه عليه


الضابط : راح تشوفون محمد اكيد بس بالنسبه للافراج عنه بكفاله اتصور انه صعب حاليا

المحامي : ولكن محمد الى الان بريئ من التهمه ولو كان عندكم دليل واحد يثبت انه هو القاتل يحق الكم ايقافه .. لكن قبل هالشي اتصور انه ظلم في حقه

الضابط : حاليا انا افضل ان محمد يكون عندنا عشان نستكمل اجرأت البحث
وانحن قمنا بستدعاء مجموعة من الافراد ونريد ناخذ اقوالهم ووجود محمد ضروري جدا

طلب الضابط من الشرطي يحضر محمد من الحجز
ويابوه في غرفة ثانيه وراح المحامي له وغيث وسعيد, وتموا الباقين ينتظرون في الممر


كلم المحامي محمد وكان باين من حال محمد وتأثره بالحادثه ان متورط في قضيه هو مب قدها ومستحيل يكون المنفذ الها
ومن المعلومات الي عطاها محمد للمحامي حس بو حمد ان محمد بريء
وحب من خاطره يساعده ويتوصل لبرائته وحاول يظهر منه أي معلومه تفيد في ايجاد القاتل الحقيقي .. ولكن بو حمد كان محتاج اكثر من هالمقابله عشان يثبت براءة موكله





&&&&&





بينما كان محمد يالس مع المحامي واهله
كان عبيد يتقدم من باب مركز الشرطه بعد ما تم استدعائه هو وكمن واحد من معارف محمد والبنت المقتوله ومبارك

دخل عبيد من الباب وهو يحس انه داخل على نهايته
كان مظهره هادي وطبيعي لكن اعيونه كانت مفضوحه وقلبه يدق بخوف وهلع
يحس انه مستدعى من الشرطه لكن ليش ...؟ مايدري
ممكن يكون عشان محمد ومقتله
بجذي يعني محمد مات .. لكن منو الشخص الي ماسكينه ومتهمينه بالجريمه
هالشي عبيد ماقدر يفهمه ولا قدر يوصله

تقدم عبيد للداخل ووصل لغرفة الضابط وشاف مجموعة اشخاص قاعده على كراسي في زاوية ومجموعه ثانيه قاعده في زاويه ثانيه
وعرف المجموعه الاخيره
لانها تضم مجموعة وجوه ماره عليه في البار ومنهن بنات وبعض عمال البار
وشباب احتمال يكونون من اهل البنت المقتوله او ربعها

ورد عبيد وطالع المجموعه الاولى .. وماعرفهم

ياه الشرطي وطلب هويته وعطاه عبيد اياها
فقاله الشرطي يتبعه

توجه الشرطي لغرفة الضابط وعبيد وراه



عند المحامي ومحمد
قام المحامي واقف بعد ماخلص اجتماعه بمحمد ونش محمد وياه
فتقدم الشرطي من محمد عشان يظهره ويوديه الحجز مره ثانيه

سعيد : ابويه محمد انحن طلبنا انظهرك بس الضابط مايباك تظهر الحين فـ ان شاء الله باجر والا ورى باجر بيظهرونك

طالع محمد ابوه : ان شاء الله يا ابويه

سعيد : امك وخواتك كلهن مشغوبات عليك جان تبى ترمسهن رمسهن الحين

سكت محمد ومارد على ابوه

سعيد : ابويه محمد هذي شده وبتزول تصبر انته وانحن بنحاول نظهرك باي طريقه

محمد وهو يهز راسه : ان شاء الله الوالد


تجدم الشرطي من محمد ومسك ايده وظهره من الغرفه
وطلع محمد وهو منزل راسه والسلاسل بيديه

وفي الممر وقت ما كان عبيد يتجدم لغرفة الضابط
شاف شخص يمشي وياي صوبه
وما كانت ملامحه غريبه عليه ابدا
بل بالعكس كانت ملامحه رعب عانى منه عبيد طول الساعات الي فاتن

وقف عبيد مصدوم وهو يشوف محمد ظاهر من الغرفه ويمشي صوبه والشرطي يقوده, تسمر مكانه يشوف هالشخص منو .. محمد ؟ او واحد يشبه ؟ او هو يتهيأله انه يشوفه او شو السالفه بالضبط ...!!

ماقدر عبيد يمشي ويتبع الشرطي الي يمشي جدامه ولاقدر يبعد اعيونه عن محمد الي وصل جدام عبيد ورفع اعيونه عن الارض وشاف عبيد جدامه

وتلاقت نظراتهم هاللحظه وعرف كل منهم الثاني

 
 

 

عرض البوم صور NNONN   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
روليه شمس صيف وزخه مطر ، ريم الخزاما, شمــــــــس صــيف ، وزخــــة مطــــــــــــر ، ريم الخزاما
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:11 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية