لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-05-09, 05:25 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 50341
المشاركات: 41
الجنس ذكر
معدل التقييم: NNONN عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAlbania
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
NNONN غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : NNONN المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



الجزء الخامـــــــــــــس عشر










في بيت ضاحي


كانت اليده تعيبه توها يايه من عزبتها الي بايته فيها من يومين
واول ما وصلت عرفت خبر سعيد وعرسه وطلعة شيخه من البيت

اليده تعيبه : شقى سعود يعرس ..!! علمتوا انتوا ..!! عرس و ماخبرنا .. ولا شاورنا .. وبعد داسنها عنا .. شو عرسه هذا .. جانه مستحي منها وداسنها عن العرب ليش ماخذنها ..!!

من درت اليده تعيبه وهي على هالموال .. وام سيف زاخه راسه وماتعرف شو تقولها .. والبنات يزيدنها ويشعللنها زياده

دخل راشد ولقا يدته منطحنه ومحتشره ولميا وفطيم وعذبه وامهن يالسات عندها وفهد مستمع بس

راشد : بلاج يالعيوز .. ليش محتشره؟

اليده : محتشره على سوات هالرياييل .. وسواد الويه

راشد : افااا السالفه فيها سواد ويه ..!! عيل اكيد عمي سعيد

لميا : وهو في حد غيره في الساحه الحين !!

فطيم : والله لو انا من ابويه جان رمسته هالمراهق وقلتله يظهر هالضويه من البيت ويرد حرمته ام عياله حرام الي يسويه في عياله

راشد : عمي سعيد الحين استوى مراهق .. هه ابى حد يسمعج ليلصقونج في اليدار

نشت تعيبه واقفه

اليده : لميوه .. قومي قومي وديني عند هالولد برمسه .. لعنبوه لايستحي ولا يخيل ولا يحشم من العرب .. شو من مذهب هوه عليه ..!!

نشت لميوه متحمسه : ها يدوه .. يالله روحنا

وقبضت ايدها ومشت وياه يبن بيت سعيد


في بيت سعيد


كان سعيد وحرمته في الحجره يقيلون بعد الظهر وشموس وسلامه وعنود في الصاله

اليده تعيبه من عالباب : ياااا سعيد .. سعيييييد

لميا : هيدي هيدي يدوه خلينا ندخل عقب زاقري

اليده : وينه هوه .. منخش ماله حس .. اباه راقد عندها هالخامه .. حرام يا ايره من اذنيه واصب فيهن ماي بارد .. بعده عقب هالسواه بيتم مرقد وياها في البيت ..!!

عقب ما دخلن

لميا : يالله يدوه زقريه الحين


عنود : مرحبا مرحبا يدوه قربي

اليده : مابقرب ولا ابى اطيح ترابه هالبيت وشيخه مب فيه .. وينه ابوج .. وين ذلف؟

شموس ربعت عند يدتها : يدوه ابويه راقد .. تبيني اوعيه ؟

اليده : يالله يعله رقاد الريح .. شو مرقدنه بعد الحين .. وين حجرته انا بوعيه .. دلوني عليه

عنود " فديتج انا يا يدوه اسميج غليتي اليوم عندي "

وتجدم عنود منها : مني مني الدرب يدوه .. تعالي انا بوديج عنده


لميا : عنود ينيتي انتي ..!!

عنود : خليها برايها توعيه وجان تبى تمله شوي بالعصا .. مابيضره .. يمكن يردله عقله


اليده : حووه عنيدوه وين فاجتني جي .. يالله وديني صوبه


قبضت عنود ايد يدتها وسارت ابها صوب حجرة ابوها

شموس : انا بسير وياهن ابى اشوف شو بتسوي يدوه

يرتها سلامه من كندورتها : قري انتي وين تبين .. ياحبج للفرجه


لميا : فجيها .. خليها اتسير انا بعد شكلي بسير اتطمش


ومشت لميا صوب شموس ومسكة ايدها وسارن ورا عنود ويدتها
تمت سلامه واقفه .. " وانا بعد شو بيلسني خلني اسير وياهن "


جدام الحجره كانت يدوه تعيبه ادق الباب بعصاها وتزاقر بعلو حسها
ومن سمع سعيد الدق نش بيفج الباب .. وهو يتحرطم على امه والحشره الي مسويتنها

عنود : يدوه شوي شوي على بابنا كسرتيه

شموس : يدوه بتضربين ابويه ؟

لميا : لا يالخبله بس بتخوفه

عنود : بس انتن .. كل وحده منكن اغبى من الثانيه .. يدوه بتظهر الحرمه من البيت وبتخلي ابويه يرد امايه .. فهمتن والا لا ..!؟

واليده ادق ويفج سعيد الباب وهي مندمجه في الدق .. وكانت العصا اشوي وطيرخشمه لو ما مد سعيد ايده ومسكها عن ويهه

سعيد : لعنبوه يا امايه بتطيرين عيني .. هدي هدي بلاج محتشره

اليده : يعلها .. تستاهل على الي مسونه .. وين خاشنها هذي انته من زمان .. وشقى تروغ شيخه من اليت وتحط هالمصريه بدالها

عنود : يدوه مب مصريه .. سوريه .. النور جان تعرفينهم

سعيد : بلاج امي الله يهديج .. مارغت شيخه .. بروحها سارت .. وتعالي انتي تعالي في الصاله وارتاحي وهدي عمرج .. الضغط الضغط بينفجر عندج

اليده : خله .. خله ينفجر على سواتك .. لعنبوه كل هذا يصير وانته ميود عنا .. وينها هذي النوريه وين خاشنها ..؟!!


مسك سعيد ايد امه ومشاها وياه

سعيد : تعالي تعالي بنتفاهم وياج .. خلي الحرمه في حالها اشتبينها انتي ..!!

اليده : اباها .. شعنه ماباها .. مسودة الويه بروغها من البيت .. وبرد ام عيالي فيه

سعيد يهدي امه : بترد .. بترد شيخه والي تبينه بيصير .. بس خلي الحرمه لاتناغينها مالج شغل فيها



يلسوا في الصاله ويلسن البنات كلهن حذال يدتهن وابوهن مجابلنهن

سعيد : بلاج يامايه يايه ويايبه زيرانج وياج .. هدي طيرتي افودتنا من دقج

اليده : سعيد .. اسمع مني هالرمسه ومابعيدها .. شيخه ردها البيت .. وهالضويه المصريه الي مضونها تردها بقعتها وتفكنا منها .. ماعلمنا انحن حد يضوي بليه على حرمته ويروغ ام عياله من بيتها ..!!

سعيد : امي شهالرمسه الله يهديج .. اول شي انا شيخه مارغتها وماتهون عليه اروغها .. هذي ام عيالي وبيني وبينها عشرة عمر .. بس هيه الله يهديها بروحها من درت بالحرمه صنفرت( زعلت) وعقب قالت بظهر من البيت وبخليه لك .. وانا ماتعيبني الحرمه الي بتخلي بيتها وعيالها وبتزعل .. وكل ماياها شي من ريلها وماعيبها قالت هيلا بيت ابويه والا اخويه .. الحرمه لازم تقبض الدعنه وتيلس في بيتها ولو ريلها ياب عشر عليها هب الا وحده

اليده : عاد انته طفرتبها .. امره من زعلت اشويه ربعت تيبها ضويتك .. شيخه ماتهون علينا هذي بنتنا وام عيالنا وماالها الا الرضى .. تسمع مني واتشوف .. اباك الحين اتسير تردها البيت .. وهذي ذلفها منيه .. مااباها اطيح ترابنا وتراني غضبااااااانه عليك يا سعيد ان ماطعت رمستيه من اليوم لين يوم الدين

مسك سعيد راسه وطالع امه : اسميج انج عيوز نشبه .. وين تبيني اوديها .. وكيف تبين تفرقيني عن عيالي .. انا مااروم افتح بيتين واتم قابض الدرب ساير راد

اليده : برايك دواك محد قالك تحط حرمتين ..


عنود : اشكره والله يدوه .. وينج من زمان انتي

لميا : وحليلها يدوه .. لو نقعنا الصايح فيها من اول ما ياب عمي الحرمه جان زين

عنود : ثاني مره بنسويلها تيلفون وبنحطه في مخباها ويوم يستوي شي بنغمزه التيلفون صوب النجده

لميا : يبالها والله


دقايق وان اميره داخله عليهم وشاله ولدها عمر


من شافتها اليده تعيبه سكتت وطالعتها .. وعقبها صخت وماعرفت شو تقول .. تقربت اميره وسلمت عليهم وسارت بتودي عمر ليدته توايهه

بمستحى باست يدوه تعيبه عمر وبرقت في اميره اطالعها وماقدرت تقول شي

اطالعن عنود ولميا والبنات واستغربن ليش يدتهن صخت من يت اميره

اليده تصاصر عنود : منو هذي ؟

عنود : هذي الي حاشره عليها الدنيا من شوي .. اشياج صخيتي من شفتيها .. عندج اياها

اليده : غربلكن الله من وين يابها ابوكن هذي؟

عنود : من سوريه يدوه بلاج ماتستوعبين الرمسه

اليده : حافظ عليه من عود .. وخد وعنق .. اساع ماخرب ابوج يوم ضوا هالدانه
امره غزيل فله .. ماتعق شي منها من حلاتها

لميا : عنود والله حلوه حرمة عمي الا توني اشوفها

عنود : مالت عليها برصا وين طاحتها الحلاه

شموس : شوفن يلست امره عدال ابويه ماتستحي امف عليها .. طفسه

سلامه : سكتي انتي يالخبله



اليده تمت تتلخي وماتعرف شو تقول وسعيد مب عارف اشياها امه صخت فجأه

سعيد : امي هذي الحرمه .. اسمها اميره .. وهذا ولدها عمر

اليده : مرحبا .. مرحبا ميره .. كرله ( يا ذكر الله( هذا ولدج .. ما شاء الله ما شاء الله ريال ثره

تفاجأن عنود وخواتها ولميا وتمن يطالعن يدتهن بستغراب

واليده اتنحنح وتتضحك وتطالع اميره تتفطن فيها زين وفشكلها .. عيبتها وماقدرت تقول شي واستحت منها


عنود تحرض يدتها : بلاج يدوه صخيتي .. جنها الحرمه يازتلج ..!!؟

اليده : بلاج انتي حشره .. شو عندج

عنود مغيضه : يدوه .. هذي الحرمه واجعيها .. ليش جي صخيتي عنها

اليده : عيب عليج امف شو اواجعها .. فضيحه الحرمه غريبه وما سوت شي .. سكتي انتي سكتي لمي ثمج


فجت عنود عيونها وطالعت يدتها وردت تطالع لميا

عنود : لحقي لميوه .. يدوه شكلها معجبه بالنوريه
ما طاعت تقولها شي

لميا : مامنها امان صراحه هالعيوز .. احتشرت احتشرت واخرتها سكتتها سوريه



تمن البنات مسكتات وحاقدات على يدتهن وهالضحكه والخجل الي حل ابها من شافت اميره واعجبت ابها وبجمالها وخلتها تصخ محلها


سعيد استانس واتضحك ويلس يسولف ويا امه وحرمته
وماقالت الهم تعيبه شي امره ..


وقبل ماتظهر تعيبه من البيت .. كان سعيد يقودها من ايدها وظهروا رباعه يتمشون لين برا البيت ولميا وعنود يمشن وراهم وعنود متضايقه .. ويرمسن كله عن ابوها ويدتها والخدمه الي خدمتهن اياها يدتهن اليوم
اونها يايه تعينهن عليهم .. جان تنجلب عليهن


اليده : شوف يا سعيد .. مثل ما قلتلك .. كله ولا شيخه .. اباك تردها البيت .. وتراضيها .. ولاتخلي شي في خاطرها وامره رضوتها عليه انا

سعيد : مايهمج يا ام ضاحي امره تم

اليده : بس عاد شوفلك صرفه في ميروه وظهرها قبل ماتيب شووخ .. ماايوز فديتك تشركهن رباعه في بيت واحد

سعيد : والله يا امايه البيت عود .. ومابيضرهن شي جانهن تشاركن فيه

اليده : لا يابويه .. الحرمه ماتبى شريك في بيتها .. بعدها مشروكه في الريل وبتنشرك في البيت ..!! مايصير فديتك

سعيد : وين اوديها يا امايه .. وين بحطها .. ماشي قربنا بيوت اجار والا بستاجرلها والبقعه الي امبونا فيها بعيد وانا مابتم قاطع درب ساير راد .. ابى استريح قرب بيتي وعيالي

اليده : لالا وانحن مايخلصنا فيك تتلته انته وميروه .. ايك الله بشور ..

سعيد : خير امايه .. هاتي شورج

اليده : تعالوا سكنوا عندي .. في حجريه الي باننهن اليه ضاحي .. يداد ونظاف ومسكرات ومحد فيهن .. وحذالنا مابتسير بعيد

سعيد : بس هذا بيتج يامايه وانا ماباخذه عنج .. وضاحي باننه لج في حويه .. ماايوز فديتج

ضربته امه على كتفه وهدته : بس شو هالرمسه بعد .. بيتج وحويه وبانلج امف عليك .. انته واخوك واحد وبيته بيتك .. تعالوا انتوا فيه وماعليكم من شي .. تسمع والا لا ..!!

سعيد : خلاص .. الي تبينه بيصير .. بس بنشاور بو سيف قبل

اليده : خلاص انا بخبره ماعليك انته منه

وتجدم سعيد وباس راس امه


اليده : يالله عيل رد انته لحرمتك و ولدك .. لميوه بتوصلني البيت .. وباجر مثل ما خبرتك شلوا قشاركم وتعالوا عندي

سعيد : ان شاء الله فديتج .. باجر انحن واقشارنا عندج



فجت عنود عيونها بضيق من الي سمعته

عنود : سمعتي لميوه .. يدوه بتسكنهم عندها

لميوه : خيبه يعني بييبونها بيتنا ..!!

عنود : يعني مابنتخلص منها هالعله .. اااااااف الله يسامحج يا يدوه




راحت تعيبه ويا لميا ورد سعيد البيت وعنود وياه




&&&&&





من طلعت اليده تعيبه ويا لميا .. يلس راشد حذال فطيم وتم يتخبرها عن عنود وخواتها .. وشو سون مع ابوهن وحرمته .. كان امبين عليه ان مستهم عليها
وخاصه انه كل اما يشوفها .. تكون متضايقه ومب مثل اول تضحك وتسولف

راشد : فطيم شخبار عنود وهند مع حرمة ابوهن وابوهن؟

فطيم : مادري والله يا راشد الحين لميا ويدوه بيين وبييبن النا لعلوم

راشد : والله راحمنهن هالبنات .. عقب امهن شو بيسون..!!

ام سيف : محد عقب الام .. ومايعرف قدرها الا الي انحرم منها

عذبه : الله لافرقنا عنج ان شاء الله يا امايه .. وهيه شو حياتنا بدونج ..!!

ام سيف : باجر ان ظهر ابوكم معرس .. ويابها البيت اهنيه شرا اخوه .. مادري شو بتسوون؟!

راشد : بعد شو بنسوي .. اكثر من الي سووه عيال عمي محد يروم يسوي شي .. وانتي اباج تعرفين ان ظهره من البيت ماشي .. واذا تبين ريلج وعيالج تيلسين وغيرج يظهر .. وان ماظهر بالطيب بيظهر تراه بالغصب

ام سيف : فديت روحك انا يابو سنيده

راشد : فديت روحج يالغاليه .. عاد دام السالفه الحين عرس وصدعه ودامنا في الموضوع .. تيملي يا ام سيف وخطبي حق ولدج .. وخلينا انتلاحق عمارنا

ام سيف : وايييه فديت روحك انا .. امره ما طلبت .. وعاد في خاطرك عنود والا غيرها ..؟

راشد : لا والله ان ماحد في خاطريه غيرها .. وجان ماعندج اخلاف بنت سالم .. اباج تخطبيلي اياها

فطيم : اكيد ماعندها اخلاف .. امبونها ست عنود محجوزه حقك

عذبه : فديتكم .. تليقون حق بعض

ام سيف : زين .. بنخطبلك عنود .. بس عاد هيد انته اشوي .. وتريا الامور تهدا وترد شيخه بيتها وفالك طيب


راشد وهو مستانس : خلاص ماعليه .. متى تبونا نرد خالوه شيخه البيت


حدرت اليده تعيبه : منو بيسير يردها شيخه ؟


راشد وهو يلتفت ليدته ويبتسم : الشور عنج يدوه .. تبينا الحين انسير نيبها .. بنسير

ضحكت اليده : هيه يابوسنيده .. ثره الشور الا بيدينا

فطيم : تعالي تعالي يدوه علوم عندنا لج

اليده : خير شو من العلوم عندكم .. ما واحالي من سرت عنكم وييت ولحقتوا تسوون علوم عقبي

عذبه : تعالي حذالي يدوه وبخبرج تعالي

يلست تعيبه حذال عذبه

لميا : خير شو عندكم ؟

عذبه تطالع راشد وهو يضحك الها : راشد يدوه .. يبى يعرس
وبيخطبون له

تعيبه وهي ادز راشد باخر العصا على جتفه

اليده : صدق بتعرس ؟ وانته اشلك بالعرس وانته بعدك توه شاربك ما خط .. مستعيل على شوه ..!!؟

راشد وهو يمسك العصا ويضحك : أي شارب يا يدوه واي يخط الله يهديج .. من زمان انا ملتحي وتوج اتشوفين الخط

تعيبه وهي تتقرب عليه وتطالع ويهه : وينه ..؟؟ مااشوف شي انا غادي ابيض شرا ميروه حرمة سعيد .. ماخليت شي من البياض لخواتك

عذبه : اسميج يايدوه .. حطي ايدج تلمسيه

وتشل اليده ايدها بتحطها عـ ويه راشد ويضك هو عنها ويضحك ..

اليده : تقرب بطالعها.. حرام ان مالقيت لحيه انك ماتعرس

لميا : ازخه لج يدوه..؟

راشد وهو يضك صوب امه : بتخربين السفره يدوه انتي يوم اتصكين .. ماتصكين انتي تنعفلين خلقة الله

اليده : وين شارد بويهك .. تحيد عمرك ماالتحيت والا مابتشرد عني

ام سيف تضحك : لعنبوه ياعمتيه راشد خطا العشرين وفي الجامعه وتوج تتخبرين عن لحيته وشاربه .. الي كبره عرسوا

اليده : تكبرينهم انتي عيالج ادريبج تبين الفكه منهم .. تبى تيوزكم امكم وبتستفرد بريلها رواحم .. خربتوا الساع

عذبه : يدوه عيل انا يوزتوني وانا وراشد توايم .. لعنبوه انا بعيالي وهو توج يالسه تقايسين لشاربه ولحيته ..!!؟

اليده : اشدراني انا .. مااشوف في ويه شي غادي شرا الياهل .. والويه شرا الحرمه مافيه شعر

لميا : يدوه هذي موضه الحين طايحين عليها .. يحفونها على رقم واحد .. وعقب سنه مابتشوفينها ويمكن بعد يشلون الشارب وياها

اليده : منو موضي هذي الي عفدوا عليها .. امف عليكم اشتبونها ؟

انفجوا راشد وامه وخواته يضحكون على يدتهم وهي مندمجه في الهده ومادرتبهم


اليده : عاد منو بتخطب .. قصورك تربع تخطب من خوات ميروه حرمت سعود

راشد : لا حشا عليه .. جي ماشي بنات في الدار ..!!

ام سيف : بنخطبله عنود بنت ولدج سعيد .. شو رايج ؟

اليده : واااااااايه .. الا عنيدوه .. منوا يروملها هذي .. معرون ماتنرام .. وبعدها ياهل .. صبروا عليها خلوها تكبر وتعقل

راشد : عنود حرمه يدوه .. اسميها مابتخرب يوم بتصبح عروس

ام سيف : مابنسير انتخير انحن بعيد عن بناتنا .. هند وعنود .. وجان فهد بغى سلامه بنخطبله اياها بعد

اليده : هيه .. لا زين زين هالشور .. يعله مبروك




&&&&&&





فليل في بيت سعيد بو هند


نزلت هند في الصاله تحت تطالع اخواتها شو يسون وتخليهن ينامن لان الوقت متأخر


هند : يالله شموس حبيبي وسلامه فديتكن يالله بتنامن

سلامه : انزين يالله

نشت سلامه الهاده المطيعه وراحت

شموس يلست تتسدح على الكرس ماتبى تروح ومندمجه ف الفلم

شموس : صبر هند .. باقي شوي ويخلص الفلم

هند : اش فلمه بعد ..!! الي بترياه لين يخلص
وانتي عنود ماتقولين حق خواتج رقدن .. عايبنج وهن سهرانات الين الحين

عنود : شفتهن مندمجات قلت حرام اخرب عليهن

هند : وليش شموس حاضنه التيلفون جي ؟

عنود : وكالة انباء رويتر كل ساعه ادق لمايه وتخبرها شو تسوي وشو استوى في البيت .. ماخلت شي

هند : شموس حبيبي .. لاتتصلين لمايه جي .. بتغثينها

شموس مبوزه : عيل خليها اتي .. وانا عقب مابتصل الها


هند : فديتج .. ان شاء الله بتي .. عيل محمد ومطر وين؟

شموس : مطر يا من شوي وطلع فوق

هند : ومحمد ؟

عنود : مادريبه ادقله مايرد


تأففت هند ومشت بتتصل لمحمد تشوفه وين


التلفون يرن ومحمد ما يرد .. وتتصل هند اكثر من مره ولا حياة لمن تنادي


محمد سهران مع ربعه وتلفونه على الطاوله جدام ربعه وهو مطيح رقص مع البنات وتحت اضواء الملهى وفي ايده كاس وواصل حده من الوناسه


راشد يزقر عليه : محمااااااااااااااااد .. تلفونك حشرنا

علي : طبه اشتباه .. الحين هوه مايعرف ابوه من امه .. تباه يرد عالتيلفون ..!!

سعيد : نفسي افهم .. ليش هالولد على قد اما يشرب ويخالط ما يرابع بنات .. ها خامس بنت اليوم ترقص وياه ولا يعلقها

مبارك يضحك: شكله الولد تعقد

على : والله جايز





على طاوله ثانيه يسارهم ..


هزاع : والله شكلها هالشله وناسه .. من فتره وهم مداومين اهنيه

عبيد وعيونه في محمد وسرحان : هيه

هزاع يبتسم: اشكال هل العين معروفين يااخي .. حشره وين ما ينوجدون يسوون ضجه جنه محد في المكان غيرهم

عبيد وهو يطالع محمد وهو يرقص : وبيخقون حتى لو ماشي في مخباهم ربيه

هزاع : عاد بصراحه ياعبيد .. انته بتخربني من كثر ماتيبني هالبارات .. ولااااا .. من بخلك بعد ماقد عزمت عليه بكوب

عبيد وهو يضحك على هزاع : افا عليك ماطلبت .. لو تبى اشربك غراش هالبار كله
بس عاد ما احيدك تشرب ولا احيدك تارك صلاه وعاصي

هزاع بهتمام : عيل اظن انه ماله داعي كل يوم وانته مربعني هالاماكن .. وعشان شو ..!!

عبيد وهو يعتدل على كرسيه وبملل : تغيير يااخي .. ملينا الروتين والميالس والحواطه في الشوارع .. على الاقل اهنيه بنيلس نطمش

هزاع : نشارك بالذنب يعني ؟

طالع عبيد هزاع وحس انه زودها .. صارله اسبوعين وهو يحوطبه في هالبارات وهزاع وحليله مايقوله لا

عبيد وهو يطالع محمد وشلته : انزين شو رايك انقوم نتعرف على شباب هل العين .. من فتره وانحن انشوفهم وبصراحه شكلهم يونسون

طالع هزاع الشله ورد يطالع عبيد وابتسم : الي تباه .. يالله من مته انا اخالفك


نشوا عبيد وهزاع وتقربوا من على ومبارك وسعيد وسلموا عليهم
تحايوا الشباب وتعارفوا ويلسوا رباعه على طاوله وحده وبدوا يسولفون ويتعرفون على بعض اكثر

دقايق وهم يرمسون عن محمد الي كان ملتهي بين الرقص
وزقر مبارك على محمد وياهم


محمد : الله حيهم الشباب

محمد كان سكران هالمره اكثر عن كل مره

عبيد : الله حيه بو الشباب

محمد وهو يميل على عبيد : مال منو هذا فيكم ...؟ ههههههههه اشوفكم حولتوا من البنات ... للشباب

علي يضحك: الله يخسك انته اليوم رايح فيها

مبارك : محمد .. هذا الريال اسمه عبيد وهذا خويه هزاع


محمد : مرحبا .. مرحبا والله .. من وين الشباب؟

عبيد : من الشارجه طال عمرك .. وانتوا مايحتاي انتخبر .. ما شا الله هل العين ينعرفون عطول

علي : الله يخليكم .. تشربون شي معين والا نطلبلكم من مشروبنا ؟

عبيد : زين .. الي تشربونه

طالع هزاع عبيد بنظره .. وخزه عبيد عشان يسكته وابتسم


طلبولهم ويلسوا .. وتمن الكوبات مثل ما هن ماشربوهن .. ومع السوالف والضحك والرقص محد يدري بحد ..
قضوا السهره لاخرها ومن عقب ترخصوا وساروا
وطول السهره كان عبيد مندمج وايد مع محمد .. وهزاع مستغرب هالتقارب الي استوى فجأه بينهم .. خذوا ارقام بعض ومن عقب اتفارقوا



&&&&




اما هند فما ياها نوم .. يالسه تصارع افكارها وخوفها على محمد .. وتحس بتعب هالمسؤوليه الي طاحت على راسها .. ومحمد يعتبر مسؤوليه بروحه واخوانه مسؤوليه ثانيه بروحهم

طلعت فوق بتخبر مطر تباه يتصرف .. يتصل لحد من ربعه او يسوي أي شي المهم تعرف هوه وين وهل هو بخير والا شي صارله
لانها بدت تفقد اعصابها من الخوف عليه


نش مطر بعد ما سمع دق هند عالباب .. طالع الساعه وكانت ثلاث فليل .. خاف مطر ونش بسرعه يشوف شو بلاها هند ادق عليه وما رقدت

مطر : خير هند بلاج ما رقدتي ؟

هند : مطر اخوك الين الحين مارد البيت وتيلفونه مايرد عليه

هدى مطر من عرف ان السبب محمد

مطر وهو نودان : انزين انزين .. بيي

هند : مطر اقولك ماايرد على تيلفونه انا خايفه عليه

مطر : هو قالي انه عند ربعه .. يعني مابيرد لين ثلاث او اربع

هند : وبنخليه جي .. الين امته ..!! مطر تصرف دخيلك دقله سو شي خله ايي البيت وحاول ترمسه تخليه يغير هالعاده البايخه

تنهد مطر ودخل داخل بيسوي تيلفون لمحمد ويريح هند .. وتبعته هند وتمت يالسه حذاله عالشبريه وتترياه .. ولا حصلوا اجابه من محمد .. وبدا مطر يحاتي اخوه
اتصل على الي يعرفهم من ربعه.. والي لقاه راقد والي مايرد واخر شي سوا لمبارك

مبارك : لالا .. لاتحاتونه بو جسيم عندنا وانحن ياين في الدرب

مطر : أي درب .. جيه وين انتوا؟

مبارك : رادين من دبي .. نص ساعه ونكون في العين

مطر : هييييه .. تمام عيل هالله هالله في عماركم

وسكر عنه

هند وهي تطالع مطر والخوف في عيونها : وينه؟

مطر : توهم طالعين من دبي

هند بضيقه : شو يسوي في دبي ..!! هالولد ماتاب

مطر وهو يرد يتلحف يبى يرقد : ماعليه خوف ياهند مب بروحه هوه رباعته عنده

هند وهي تنش واقفه وتروح بتظهر : ااااااااف الله يعيني عليكم .. متى بتي امايه وتفكني من هالمسؤوليه


ظهرت هند ومطر يطالعها عقب جملتها الي عقتها وحس بلوم ناحيتها



&&&&




بعد ما ظهروا عبيد وهزاع من الملهى وودعوا محمد ورباعته
يلسوا يتمشون في الشوارع بالسياره

هزاع : يااخي انا مول صرت مب فاهمنك .. بلاك ساكت وتفكر .. عبيد يااخي مايصرف جي

عبيد : هزاع انته لو عرفت شو في بالي كنت بتعذرني

هزاع بهتمام : انزين خبرني .. قلي اشعندك على البارات.. انا ملاحظ عليك من كم يوم وانته تربع ورا هالشله .. في سبب معين والا شو ..؟

عبيد وهو يبركن السياره على طرف وينزل


كان الجو الليله شوي بارد .. والشوارع خلت من السيارات .. الا مابين الفتره والثانيه تمر يمهم سياره .. قعدوا يتمشون ويطالعون نجوم هالليله
عبيد مهموم وهزاع يبى يعرف بلاه ربيعه متغير
بس شو بيقدر هزاع يظهر من عبيد وهو كتوم لابعد الحدود

هزاع : انا عرفت شو بلاك ؟

طالعه عبيد وابتسم : شوه؟

هزاع : شكلك ناوي تخطب من هل العين ويالس ادور عرب تناسبهم

تغير ويه عبيد بسرعه وفارت اعصابه لكنه تمالك نفسه وصد عن هزاع وغمض اعيونه بضيقه يحاول يهدي عمره .. تنهد عبيد ورد يطالع هزاع

عبيد : لا فديتك ماافكر اعرس الحين وان فكرت باخذ هنديه ولا بسير اناسب هل العين

هزاع مستغرب : افاا .. عيل اشوفك ملهوف عليهم هالشله .. وبعدين تعال .. بلاك يالس تطلب مشاريب واتبين انك شريب جدامهم .. وانته اصلا ماقد ذقته هالبلا ولا شميت ريحته ؟ !! عبيد امورك مول مب عايبتني

عبيد بعصبيه وفجأه : هزاع .. انا اسوي الي اباه وانا مب شالنك مرشد والا رقيب .. ابويه بتخاويني اهلا وسهلا .. بتم ادقق في تصرفاتي وتسألني عن كل كبيره وصغيره اسويها .. اسمحلي انا مب ملزوم اقولك عن كل شي اسويه وانته مب ملزوم تخاويني

مشا عبيد ووقف هزاع يطالع عبيد ومتفاجئ من اسلوبه وعصبيته
فـ رد يلحقه

هزاع وبزعل : اسف يابويه خلاص .. سو الي تباه ولا تضيق ابعمرك
بس انا برد البيت .. يالله اسمحلي

خطف هزاع ونزل عالشارع يبى يقطعه ويرد البيت ولو مشي
طالعه عبيد وتلوم فيه ولحقه يزقره

عبيد : هزاع تعال تعال .. وين تبا مروح .. بوديك انا تعال

هزاع وهو يلتفت لعبيد : يابويه لا توديني ولا تيبني ولاتسيربي وياك أي مكان .. معذر انا عن مخوك

عبيد يلحق عليه يبى يراضيه : افا يا هزيع .. واهون عليك .. تعال تعال لعنبوه ماتتحمل انته مني رمسه .. بتستويلي بنيه .. تزعل واراضيك

مطه من ايده يبى يرده

هزاع بعد مايره عبيد ووقفه جدامه : شوف .. تباني ارد وياك الحين .. واتغاضى عن الي قلته توك .. تخبرني الحين شو عندك .. والا والله لا ..

عبيد يتلاحقه لا يكمل حلفته : بقولك بقولك .. بس ياريال عن تحولف

هزاع : يالله عيل .. خبرني

اتطالعوا عبيد وهزاع فتره .. وكان عبيد خلاص استسلم لهزاع .. رد وياه يمشون الين سيارتهم

عبيد : يااخي انا بيني وبين هالولد .. اقصد محمد .. مسأله شخصيه .. وسابق معرفه بس هوه ناسي

هزاع بهتمام : كيف تعرفه ومن متى ؟

عبيد وفي عيونه الضيق : من مده عرفته .. بس مش مهم كيف

هزاع : غريبه .. مااحيد لك علاقات غير ربع الدراسه والدوام

عبيد : اقولك معرفه سطحيه عن طرق ناس بس

ورفع عبيد عيونه صوب هزاع .. وحس هزاع بالخوف من الي شافه في عيون عبيد
ماقدر يقول شي ويلس مبهت في عبيد ونظراته

عبيد وهو يركز بنظره في الارض : انا ابى اخاوي هالريال .. واقضي مصلحه وياه

سكت هزاع .. وهو يشوف في عيون عبيد امور ماتنفهم وفضل انه ينهي الحوار ويستسلم بدون مايروي فضوله ويسأل اكثر

هزاع : هيه .. زين عيل .. تبانى انرد البيت والا شوه


ردوا وفي الطريق هزاع كان يحس ان عبيد مب هوه ربيعه القبلي .. صارله مده طويله وهو متغير وعصبي وما احد يقدر يرمسه ودومه يفكر
هذا غير الحزن والهم الي عانى منه هوه واهله في الفتره الاخيره
وعلل هزاع ان هو هذا السبب الي غير عبيد لشخصيه ماتنطاق




&&&&





مر هالاسبوع عقب موت .. والشوق وصل حده
ام هند تولهت على عيالها والعيال بعد مايقدرون يتحملون بعد امهم اكثر عن جذيه


وصلن هند وخواتها من الدوام .. ولقن ابوهن ومحمد في الصاله يالسين وشكل محمد مهزوب .. وويه متغير وابوه شايف شغله وياه
لان بو هند عرف عن سهر محمد وسيرات دبي من مطر

رحمت هند محمد وهو في هالموقف .. وكالعاده وايهن البنات ابوهن اول ما دخلن وهند خطفت بدون ما تسلم عليه

عقب السالفه الي مرت وهند ما تكلم ابوها ولا تيلس عنده ولاتقوله أي شي عن خوانها .. ولدرجة انها تمت تحس ان ابوها ماله خص فيهم ولا تباه يكلم خوانها ولا يأنبهم والا يهد عليهم .. تحس بغيره عليهم وان هالشي يضايقها


طالع بو هند بنته وهي خاطفه عنه وكان يبى يكلمها بس ماقدر .. هند شكلها جدي وايد وان حاول يكلمها ممكن تلبسه وتفشله جدام عياله

هند وهي توها بتطلع السلم : محمد اذا ممكن اباك تي حجرتيه عقب

محمد وهو يباها من الله : انزين الحين بييج


نش محمد بسرعه وابوه يطالعه بضيقه بس ماقاله شي

يت شموس ويلست حذال ابوها وبدلع يلست تعاتبه

شموس : ابويه .. يالله عاد متى بتيي امايه .. روح هاتها انا وايد تولهت عليها
وسلامه وعنود وهند ومطر ومحمد كلنا نباها

بو هند : ماعليه فديتج .. امج بتي


في الحجرة كانت هند تعاتب محمد ومن ناحيه ثانيه كانت تبى تنقذه من ابوها .. هند تحس ان ابوها صار قاسي عليهم ومب هو الابو الي بيتقبلون منه نصيبحه وتوجيه .. لو ابوها ما سوا الي سواه بامها .. كانت بنفسها بتطلب منه يهد على محمد ويصلبه .. بس الحين هيه تحسس من ابوها وماتطيق شي منه
وتحس انه هو الي يحتاج لتوجيه مب هم


هند : محمد مااباك تيب لعمرك الكلام .. لا من القريب ولا من البعيد .. انته الحين كبير وفاهم ومابنتم ننصحك .. اصلا الحين انته المفروض ترعانا وتنصحنا والا شو رايك

طالع محمد هند وبمستحى : فديتج وين انا ارعاكم .. الله يخلي مطر مايقصر وانتي بعد .. بس والله لو تبون اعيوني تراها الكم

هند ببتسامه : ماتقصر فديت روحك انحن نباك انته سالم .. بس والله يا محمد اننا نحاتيك وماتهون عليه تنحط في هالمواقف جدام ابويه ولو انه ابونا بس بعد اباك اكبر عن جي وماا ابى حد ينقد عليك بشي

محمد : خلاص ياهند .. انتي تامرين امر .. بحاول اخفف سهراتي وطلعاتي ومايصير في خاطرج الا طيب

هند : خلاص عيل اعتبره وعد منك .. واباك اليوم تخاوينا

محمد : وين ان شاء الله ؟

هند : بنسير عند امايه .. والا مااشتقت الها..؟

محمد : فديت روحها والله اني متوله عليها .. بس مااظني اروم اسير وياكم

هند وبزعل : انحن شو قلنا من اشوي .. والا مب ناوي تنفذ الاتفاق..!!؟

محمد وشكل هند ما بتخليه : خلاص فديتج .. بخاويكم

هند: زين عيل .. تغدوا وخلكم جاهزين




بعد ما جهزوا كلهم للطلعه .. نزلت هند ومعاها مطر من فوق .. في الصاله كانت عنود تترياهم وسلامه ترمس امها في التيلفون

هند : زاهبين ؟

عنود : هيه نترياكم

مطر : وين شموس عيل ؟

عنود : ماادريبها بس احيدها مخلصه وتتريا الا اهنيه

هند : بسير اشوفها في المطبخ والا عند البشكاره

عنود : هذا اذا ما لقيتيها في الثلاجه تمزر بطنها

مطر : مسكنها عن العيشه امره غدت دحبله وخدودها غطن على عيونها

عنود : لازم ايي واحد في العايله متبتب .. الحمدلله ما ييت انا


سلامه وهي تسكر سماعة التلفون : امي تسلم عليكم .. وتقولكم لاتسرعون وانتوا يايين .. وتبانا نيب لشموس ملابس واليه عشان بنبات عندها

عنود : بس الا انتن بتباتن .. وانحن ماتبانا ..؟

مطر : شو تباكن وانتن يعريات .. خلاص راحت عليكن

طالعته عنود بشك : لا انته مب فاهم شي .. هيه تبانا نحرس الها البيت ومانخليه فاضي لابويه ومدامته

مطر بستهزاء : اسميكن انكن .. حريم مادري من وين تفكرن ..!!!؟



كانت هند تدور شموس في المطبخ ومالقتها .. وراحت غرفة البشكاره وسمعت اصوات شموس وحد وياها

تقربت وفجت الباب .. وشافت شموس وعمر يالسين ويلعبون وهي تزاغيه وتندس تحت اللحاف وتظهر اتزيغه وهو ميت ضحك ومستانس عليها

اول ما شافتهم هند عصبت و وقفت مكانها

هند ماتبى حد من خواتها يتداخل مع اميره والا ولدها .. حتى لو كان اخوهن .. وهي ماتبى تعترف بعمر حتى لو كان طفل وماله ذنب



هند بعصبيه : شمــــــــوس

زاغت شموس والتفتت لصوت هند وهي فاجه اعيونها برعب
نشت بسرعه وعدلة شعرها بيديها وثيابها بسرعه
وتم عمر يالس مكانه ويطالع بستغراب هند وشموس الي نشت عنه وقطعت اللعب وياه فجأه بمجرد دخول هند عليهم

هند : انتي اهنيه وانحن اندورج .. وشو يالسه تسوين ..؟ هااا

شموس برتباك واضح : ماشي .. كنت ات .. البشكاره تمشطني و .. وو كنت بيي الحين

هند وهي تخز شموس وعمر بعينها : تتمشطين ..!!؟ هيه زين يالله جدامي .. تأخرنا


وقفت هند عالباب ومشت شموس جدامها بتظهر .. ونش عمر وراها على طول يبى يلحقها مايباها تخليه

لحقها ومسك بتنورتها يزقرها .. وهي تحاول تخوز ايديه عنها
وتطالع هند برتباك .. طالعتهم هند وتمت اترياها
وماقدرت شموس تتخلص من اخوها اليديد .. فـ عقت عليها هند نظره تفهمها انها غضبانه و مب عايبنها الي تشوفه .. وخطفت عنهم وخلتها وراها عشان تلحقها


يت هند عند اخوانها وبعصبيه : يالله تأخرنا .. ووين محمد ؟


ظهر محمد من الميلس هالحزه : ها انا اهنيه .. وزاهب

مطر : يالله عيل ويهنا


ظهروا كلهم عالباب وشافوا شموس يايه تلحقهم وعمر يربع وراها ويصيح .. وشموس تبى تتخلص منه عشان مايكشفها عند خوانها ويعرفون بعلاقتها الحميمه وياه ..

مطر : شموس بلاه الولد ؟

شموس ببراءه مصطنعه : مادريبه يالس يلحقني

عنود : وين امه تقبضه فاضيله انحن بعد هالحشره

محمد يتمصخر : وحليله ولد السوريه اشقراني ماتقول اخونا

مطر وهو يضحك : هذا موديل الفين واربعه انتوا اشعرفكم

هند : والله انكم متفيقين .. شموس تصرفي ويا عمر سكتيه والا خلي البشكاره اتي تشله


يلست شموس على ركبها ويلست ترمس عمر وتتفاهم معاه عشان يخليها تروح ومايصيح .. وزقرت سلامه البشكاره عشان تيوده عنهم ويقدرون يسيرون

وبعد ماتفاهموا وياه ويته البشكاره .. ظهروا بيسيرون
وعالسلم .. وقف هوه يطالعهم وهم سايرين ويضحك الهم
والبشكاره حذاله

فجأه حست هند وهي يايه تنزل السلم بحد ماسك عباتها من تحت
التفتت وشافت عمر ماسكنها ويضحك الها ويرفع راسه عفوق عشان يشوفها
وتشوفه

كان الولد حبوب وصعب ان الواحد يقاوم الابتسامه ومايبتسم في ويهه او يبوسه ويضحكله

ماعرفت هند شو تسوي حست ان خوانها كلهم التفتوا لورا يطالعونها وهي في هالموقف ومب عارفه شو تسوي .. وكأنهم كانوا يتريون شو بتكون ردة فعلها .. وهم يعرفون ان اختهم مب طايقه اميره ولا ولدها

وان تجاوبت هند لهالولد معناتها انها استسلمت لابوها وحرمته ولهالوضع الي انفرض عليهم .. وبيصير مقبول .. وان الوضع صار مقبول عند هند يعني بيصير مقبول عند الاخوان كلهم

نزلت هند لمستوا عمر وابتسمت في ويهه ابتسامه مصطنعه وفيها المصخره اكثر من الجد وسحيت عباتها من ايده الصغيره وقالت للبشكاره تمسكه عن يلحقهم

كان هو مستانس وهو يشوفهم وتم يسويلهم باي باي ويضحك
وما كان منهم كلهم الا انهم يضحكون له وهم في السياره ويسوون له باي ما عدا هند وعنود



خلال الاسبوع الي مضى .. استوت تطورات في علاقات العايله وبالتحديد عند الصغاريه .. وبطبيعة الحال الاطفال مايفهمون الامور الي يتمسكون ابها لكباريه وتضايقهم ويسوون منها مشكله وقضايا .. مشاعر الاطفال عفويه .. ومايشلون حقد او غضب في نفوسهم

ووجود عمر في البيت سوى متعه لشموس وخلاها تشبع فضولها وتستكشف هالمخلوق عن قرب .. وعمر حبها وتعلقها .. وكان يستانس يوم يشوفها تي من المدرسه وتربع هيه وياه لغرفه البشكاره ويقضون فيها امتع اوقاتهم

اميره كانت تعرف بهذي العلاقه البسيطه واكنت مرتاحه .. ان في بصيص نور من القبول ابها وبولدها في عايلتها اليديده
وكانت الاخبار توصل لابو هند ويستانس على هالتطورات

وبالنسبه لسلامه .. كانت تحب تشوف عمر ولكنها كانت حذره في علاقتها به وما استجرت تسوي معاه علاقه من ورى هند .. وكانت تخاف من هالناحيه

فـ اكتفت ببعض النظرات والضحكات والمراوش الخفيف بين فتره والثانيه وعلى انفراد به

مطر و محمد .. كان عادي عندهم هالبيبي ويحبون يوم يشوفونه ييلسون يعلقون عليه ويضحكون على حركاته وشكله .. ويحبونه محبه عاديه لاتحمل لا بغض ولا مشاعر حياديه لاي طرف من الاطراف

هند ماتقبلته ولكنها ماتحقد عليها .. هو طفل وماله ذنب
عنود .. ماحبته .. ولا حبت امه




&&&&




وصلوا العيال لبيت خالهم .. كان الاستقبال قوي .. والصايح والمعانق بين ام هند وعيالها طول .. وبو غيث وحرمته واليده عووشه حاضرين .. ويمنى وبخيته وولدها محمد


يلسوا يميعهم في الصاله والويوه متأثره وايد

بو غيث : بسكم عاد من الصايح .. صيحتونا وياكم

ام هند : فديت رويحاتم .. اسميني اتخبلت يوم سرت وخليتهم .. مايسوى عليه الزعل يوم غربلت اعيالي ولعوزتهم

مطر : عيل يالله .. جانا مب هاينين عليج قومي قفضي قشارج ويالله بنردج ويانا

محمد : خلاص عاد ياام مطر .. الزعل ماايوز اكثر عن ثلاث ايام .. وانتي استحليتيه الزعل اشوفج


ام هند : يا مسود الويه .. انته امره لاترمسني انا زعلانه عليك

محمد يضحك : تراج امبونج زعلانه .. شو فرقت يوم زدت انا عليج

ام هند : اسميني مااقول عنك شي .. بس وين اوصلك انا هناك !!

مطر : المهم الحين .. لاتعورين راسج بمحمد .. وجانج بتردين ويانا انا برمس ابويه ايي بروحه ويشلج

ام هند : لاترمسه ولا عندك خبر .. منو قالك اني برد


عنود : تراج توج تقولين تخبلتي يوم سرتي عنا ومادري شو ومانهون .. والا رمسة حريم بس ومافيها فايده

محمد يغايض امه : برايها العيوز .. خلاص عندنا وحده غرشوبه في البيت حافظ على جبلتها يوم بتجبل صوبك .. ترد الروح

ضربته امه على جتفه : يا مسود الويه .. عيبتك عيل هالعله .. يالله قم روح .. اشعنه ياييبينه هذاوياكم .. يالله قوم قوم ماابى اشوف ويهك

محمد يضحك على امه وبو غيث وياه والبنات

مطر : عندج اياه


الجميع يضحكون ويسولفون وفجأه فطنت هند لغياب غيث .. وفكرت وينه وليش مب في البيت ويا اهله .. اليوم الاربعاء واكيد اذا كان مداوم هالاسبوع يعني اليوم بيظهر وبيرد صوب اهله

انشغل تفكير هند بغيث وحست ان مجرد وجودها في بيت خالها .. صارت مشاعرها وروحها وكل اما فيها غير


البيت والي فيه كله ينتمي لغيث .. وحتى الهوى الي تتنفسه اهنيه تحسه هند غير
والابتسامه الي مفارقتنها من زمن .. حست بطعمها وحلاوتها على ثمها وروحها الحين .. تنهدت هند بسعاده وهيه تعشق هالمكان وتعشق راعيه وحبها الي عايش فيه

وفي غمرت هالاحاسيس والمشاعر .. طالعت امها ورحمت حالها
وتذكرت ابوها وحست بالزعل منه

وفجأه دار في بالها سيف .. وهيه ..!!

انصدمت هند من الافكار الي يتها فجأه .. وكرهت نفسها وتفكيرها وهاللحظات الي مرت ابها والي تعشش في خاطرها وماتخليها

كرهت هند نفسها يوم عرفت انها تشابه ابوها وما كانت احسن منه


تضايقت هند وحست ان صدرها ضاق بهالحقيقه الي اكتشفتها
هند تخون سيف بمشاعرها .. ومستمره بخيانته مع غيث

سيف مايستحق منها هالشي
هو وفي ويحبها ويترجم الها حبه كل يوم وفي كل مناسبه


ورغم هالحقيقه وهالكره .. هند ماتقدر تغير شي
قلبها مايمشي على امرها .. وابوها مايمشي على امرها .. ولا الدنيا تمشي على امرها ..!!



بعد ما اذن المغرب
دخلن البنات مع يمنى وبخيته بيصلن .. وعقب الصلاه يلسن يسولفن .. ويتخبرن عن احوال بعض


في الصاله يت مريم وامها موزه .. عشان يسلمن على هند وخواتها .. وكانت ام غيث وام هند واليده عوشه يالسات عندهن

مريم : عيل وين هند والبنات ؟

ام غيث : داخل فديتج .. في حجرة يمنى

نشت مريم : عيل انا بسير عندهن


هاللحظه دخل غيث عليهم .. كان توه ياي من بوظبي ولا عنده فكره منو عندهم في البيت .. سلم على امه وخالته وعمته ويدوته ومريم

مريم تخبلت من شافته واحمر ويها من الفرحه

بحكم ان مريم مخطوبه لغيث .. كانت مريم تاخذ راحتها جدام الجميع وترمس غيث وتهتم به .. اما هوه فتغير من ناحيتها وما قام يرمسها ولا ييلس بحضورها
وكان مفهم امه انها تنهي موضوع مريم لانه مب ناوي يستمر فيه

لكن مريم عللة هدوء غيث وعدم يلسته وياها انه خجل ومع الوقت وبهتمامها هيه به بتعوده يتغير ويهتم ابها

يلس غيث حذال يدوته عوشه ومااهتم بمريم الي واقفه تطالعه وتبى ترمسه وتتخبره عن احواله

ردت مريم ويلست وغيرت رايها عن السيره عند البنات


بعد دقايق يا ابو غيث ومطر ومحمد من المسيد
تفاجئ غيث بوجودهم وفرح .. كأن وجودهم اييبله ريحة الحبيبه ويحس ابها حواليه .. حتى لو ما كانت هيه موجوده

تغشت مريم واضطرت تترخص وتروح داخل

يلسوا كلهم في الصاله وعقب يت شموس وسلامه وسلمن على غيث واستانس هوه بداخله يوم عرف ان هند موجوده


صح ان هند مخطوبه لولد عمها .. وغيث خاطب بنت خالته
وهم يعيشون مشاعر متشابهه .. ولو انهم يعيشونه مع مشاعرهم بس .. لكنهم مايقدرون يوقفونها عند حدها بس لمجرد انهم مرتبطين بالاسم باشخاص ثانين
وان صار هالارتباط .. هو ارتباط انفرض عليهم ومااختاروه بنفسهم


يت شموس عند البنات في الحجره وخبرتهن ان غيث يا .. اول ما سمعت هند طاري غيث تم قلبها يدق بسرعه .. واطرافها بردت .. وحست بشعور يخليها تيلس بخجل وشوق وتلمع في عيونه نظره محد يقدر يفهمها الا العشاق..!!


دخول مريم عقب شموس ظهر هند من نشوتها وخلاها تطدم بمشاعرها بحضور مريم الي ضايقها .. وكسر فرحتها وشوقها لغيث
وحطتها جدام الامر الواقع .. وهو .. ان غيث لمريم .. مب الها ..!!


سلمن عليها وعقب مسكت عنود ايد هند وقالتها يظهرن يسلمن على غيث وعقب بيردن ييلسن مع البنات

ماصدقت هند وظهرن على طول وخلن مريم وغيرتها بتظهر من عيونها


في الصاله وبدون سابق تنبيه او علم .. تلاقن نظرات هند وغيث واشعلن نار الشوق والوله
دخلت هند وايدها بيد اعنود .. سلمن على الحضور وام مريم


قلب هند كان يدق كانه بحرب وتحس ان الي حواليها كلهم يسمعونه
وبرتباك ونظره ماتعرف وين توديها .. في عيون غيث والا الارض ..
سلمت عليه .. وسلم عليها

غيث .. وقف نظراته على هند
مفاجأه ما كان متوقعنها .. شوفة هند في هاليوم .. بعد هالغيبه .. ردت تحي عروقه .. وتيري الدم فيهن
شوفتها كانت تعني لغيث انه عايش .. وان الروح الي فارقت الجسد .. ردت له
ماعرف غيث يسيطر على مشاعره بحضور هند .. وماقدر يتحكم بعيونه ويمنعهن عنها .. عن هند الي ياما اشتاق الها طول هالايام .. وهالسنين
وبلحظه تذكر غيث ان هند ملك انسان ثاني
شخص غيره .. بيضم عيونها وبيضم روحها وبتضمها هيه بداخله

غمض غيث عيونه عن هند وعذبته هالنظره الي خطرة في باله
وماقدر يرد يحط عينه في عين هند عقبها .. ما كان يقدر يشوف هند وهي صارت لغيره
وما كان يقدر يتحمل هالفكره ويتقبلها.. ولا كان يقدر يستمر بهالحب

حتى لو هند نفسها طلبت منه انه يستمر ..

 
 

 

عرض البوم صور NNONN   رد مع اقتباس
قديم 17-05-09, 05:27 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 50341
المشاركات: 41
الجنس ذكر
معدل التقييم: NNONN عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAlbania
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
NNONN غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : NNONN المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجزء السادس عشر





مريم وبخيته ويمنى في الحجره
عقب ما ظهرن هند وعنود عشان يسلمن على غيث


مريم : الحين ام هند بتيلس وايد اهنيه ..؟ وبعدين مايصرف يعني مخليه عيالها ومسويه عمرها زعلانه .. خلاص الحرمه كبيره وان عرس عليها ريلها ..شو يعني تتطلق ..!! حتى فضيحه انها تطلق وعيالها رياييل وبنتها شوي وبتعرس .. احسلها ترضى وعن رمسة الناس تيلس في بيتها ابركلها

يمنى : اخرتها الا بترضى .. شو تتحرين انتي ..!! الرياييل عندنا يوم يبون يعرسون .. يحطون وحده وثنتين وثلاث رباعه .. وفي النهايه يرضن

مريم : صدقج والله.. بس ها رياييل قبل .. بس الشباب الحين ماييسرون(مايتجرؤون) يسون هالشي .. الزمن تغير خلاص

يمنى تضحك : ليش ..؟ خايفه على مستقبلج ؟

مريم : لا فديتج الي عندها غيث تحط ايديها وريولها في ماي بارد .. صح هوه مرغوب وشخصيه والبنات بيموتن عليه .. بس هوه عينه مليانه ومايتلفت لحد مول

يمنى في حيره : هيه صح

بخيته عقب سكوت : الحين ابى اسألكن .. لو انتن كنت في مكان عموه شيخه .. شو كنت بتسون .. ؟!! واونكن يالسات تتفلسفن من الصبح .. انا متأكده انكن لو كنت مكانها وعندكن درزن عيال .. لو ياكن الي ياها بتسون اكثر عنها واخس .. لعنبوه كل انسان ويزعل ويحس مب حجر هيه

مريم : صح فديتج .. بس تزعل في بيتها

بخيته : وبلاه بيت اخوها .. مابيستقبلها والا شوه ..!!

مريم : بخيته بلاج عليه .. انا مب قاصده شي .. انا اتكلم بالعقل وكلام أي احد يشوف الموضوع من ابعيد

بخيته : على العموم محد طلب رايكن وعموه تيلس في البيت وان ماشلتها الارض اتشلها اعيونا .. وريلها هذا مابتردله لين ما يحشم ويستحي على ويه ويردها معززه مكرمه لبيتها


نشت يمنى واقفه عشان تنهي هالحوار : انزين ماتبينا نقوم انسلم على غيث ..؟



&&&&




المسا .. طلعن البنات في الحوش يتمشن .. وهند اتقود يدتها عووشه وتمشي ورا البنات .. عنود ومريم مطيحات سوالف ويمنى شاله محمد ولد بخيته وهو عينه ورى على هند ويدوته

بخيته كانت في المطبخ تعدل حلويات وجاي مع الخدامه

ظهروا غيث ومحمد ومطر على اساس يسيرون عند لمة الشباب
وهم ظاهرين زقرت عليهم ام غيث

ام غيث : غيث ابويه .. لاتبطون تعالوا انته وعيال عمتك على العشا عقب الصلاه .. وان حد بيي وياكم من ربعكم مرحبابه

غيث : ماعليه امايه .. انتي حطي عشاج عقب الصلاه وان شاء الله انحن هب باطين

مشوا غيث وعيال عمته وركبوا السياره وتحركوا
كانن البنات يتمشن في زاويه من الحوش .. ويلسن يطالعن مطر ومحمد وغيث في السياره ويعلقن عليهم ..

مريم : ما شاء الله عليكم ياعنود .. جمالكم رهيب .. حتى الشباب يهبلون

عنود : عاد احلى حد فينا مطر وهند وشموس .. انا ومحمد مادري على منوه ظاهرين .. اظني على يدتيه تعيبه .. خلفت السمار علينا والعيون بس .. اما سلامه هذي دزاين امايه .. كوبي بيست

مريم : وعاد مطر وهند منو يشابهون ؟

عنود : مطر يشابه حياة يدي .. ابو ابويه .. كان حلو والله طر والحريم قبل يتضاربن عليه .. وهند تاخذ منه ومن ابويه .. ابويه حلو بعد غير عنا

يمنى : بس بعد امج غالبه عليكم كلكم .. يارتنكم بشي .. بس مادري بشوه .. اظني الصوت وشوي من الويه

عنود : يعني مثل ماتقولين عقب مايابتنا لازم تترك لمساتها علينا

يمنى : من جي ييتوا حلوين

عنود : ويا راسج يعني لانها عمتج .. تبين تنسبين هالحلاه الكم

مريم : هيه والله تبين الصدق عنود .. امج وخالج صدق ما شاء الله .. يابوا عيال قطع .. وخاصه الشباب

يمنى وعنود : الله اكبر عليج

يمنى : غربلج الله .. بتاكلينهم .. والمصيبه انهم ظاهرين رباعه .. تشاهدي

مريم : اشهد ان لا اله الا الله .. ولا حول ولاقوة الا بالله .. حرام عليج .. ماروم اكلهم بلاج انتي ريلي عندهم

عنود فاجه عيونها : منو ريلج .. ومن متى ويا راسج

مريم وبخجل : اطري غيث .. شو ماتدرين انه خطبني ..!؟

عنود وهيه شبه فرحانه : والله ..!! مبـــــــروك .. الف مبروك بس محد خبرنا

يمنى : الموضوع بعده الا رمسه .. وانتوا ماكانت ظروفكم تسمح نخبركم
هالاخبار السعيده

عنود : فديتج يامريوم .. يعني خلاص بتستوين حرمة ولد خالي .. فديتج تعالي بحبج

تجدمت عنود وباست مريم وباركتلها ومريم ميته من الوناسه والمستحى
الحين بدت اتحس انها صدق خطيبة غيث .. والكل بيدري




كانت هند تتمشى مع يدوتها ويسولفن


اليده عوشه : ها بنتي .. شو سوت حرمة ابوج؟

هند : ولا شي يايدوه .. نحيدهم في البيت

اليده : زينه وياكم ؟

هند : زينه .. ماشفنا منها شي ولا خالطناها عشان نشوف منها شي

اليده : مابتظهر ؟

هند : بتظهر ان شاء الله .. يدوه تعوب قالت انها بتسكنهم عندها عشان امايه ترد بيتها

اليده : زين سوت تعوب

هند بزعل : ما كان ودنا تسوي جي والله يايدوه .. بس انحن مالنا شور في الموضوع ولا رمسه

اليده حست بالزعل في صوت هند وماهانت عليها

اليده : برايهم يابنتي .. لاتغثين عمرج انتي وتحطين في خاطرج .. امج وابوج اببصرهم(كيفهم ) في حياتهم

هند : بس يايدوه هالشي يمسنا انحن بعد .. وامنا ماتهون علينا

اليده : هذي الدنيا يابنتي .. والشرع ماحرم على الريال يعرس .. الرياييل من استوت الدنيا ياخذون وحده وثنتين وثلاث واربع .. برايه يعرس امج ماعليها قصيره

تنهدت هند بضيقه : عاد سوريه .. والي بيسير ياخذ سوريه كيف يرضى يحطها على حرمته راعية الدار وام عياله .. يعني هذي الي ضواها احسن عن امنا والا بتيبله اعيال احسن منا .. والخيبتين والله عليها وعلى الي بتضويهم

اليده : ياهاي ما سنت .. اشلج انتي به وبحريمه وعياله .. انتي باجر بتعرسين وبتظهرين عنهم .. وخليهم هم لاتشلين همهم

هند : وليش اعرس يايدوه .. اشدراج يمكن يوم ابويه عرس وخذ ثنتين باجر الريال الي باخذه بيسير يسوي شراته ويوم بقوله ليش .. بيقولي تراه ابوج معرس على امج .. ولا .. بعد ماخذ سوريه .. مايعور القلب هالشي ..!! ساعتها شو برد عليه واقوله

ضحكت اليده : لالا .. غيث مايسويها .. لعنبوه حد عنده هند ويربع يعرس عليها .. !! وشقى يعرس عليج وهو متنقج من صغرج ويباج

انصدمت هند من الي سمعته وتمت في حيره وعيونها في يدتها
قلبها تم يدق ومجرد بس ذكر غيث كان يربكها
" غيث ..!!؟ وشو دخل غيث .. وكيف متنقني من انا صغيره ويباني.. يدتيه شو تقول ..!! هيه مخرفه خلاص .. والا من وين يابت هالرمسه ..!!؟"


تمت هند ساكته

اليده : بلاج بنتي .. ترانا نباج لغيث .. وغيث يباج .. والا اهلج ماخبروج

ماعرفت هند شو ترد عليها

اليده : غربلات شيخه .. ميوده عنج يمكن


هز كلام يدوه عوشه هند .. ماتدري خوف والا حزن والا شوه بالضبط
تمنت هند لو كلام يدتها صح .. وانها مب مخطوبه حق سيف .. وان غيث يباها ومثل ما قالت يدتها .. تنهدت هند .. ماعرفت تخبر يدتها عن سيف وخطبتها له والا تسكت .. شكلها يدوه عوشه ماتعرف شي مول
وكيف امها ماخبرت يدتهاا عن خطوبة هند وهيه عندها من زمان


هند : غيث وانا مثل لخوان يا يدوه .. ماننكر بعض( مافي شك من مخوتهم ) .. ولو خطبني هوه اكيد الا بيخبروني .. الحين البنت من تنخطب لازم يشاورونها ومايمشي شي الا بامرها وتصريفها

اليده : هيه يابنتي الحين تغير كل شي .. بس شقى تقولين انج ماتنكرين غيث وهو مثل اخوج ..!! مب زين يابنتي هالرمسه .. لعنبوه الولد من صغره متخيرنج بد البنات كلهن .. وباجر ان شاء الله يوم بتاخذينه بيتغير هالكلام .. والا انتي منكره شي على غيث وماتبينه ؟

هند : حشى يايدوه .. حرام ان غيث ريال وما طاحه العيب .. وبس عليها الي بتصبح عنده .. بس انا ماعندي فكره عن غيث ورغبته بالعرس الا منج .. وو

ترددت هند .. وماتعرف شو الي منعها انها تخبر يدتها انها مخطوبه لولد عمها
ويمكن انها ماهانت عليها تجرحها وتخرب عليها فرحتها
ففضلت تسكت وتسكر الموضوع


كانت كل ماتطري اليده عوشه غيث .. تحس هند ان قلبها بيطلع من مكانه .. تمنت هند لو يكون كلام يدتها صح .. بس شو تقدر تقول و تفهم يدتها ..!!



سارت هند ويدتها صوب البنات الي كانن يالسات على الحصير .. تحاول هند تشرد من كلام يدتها عن غيث وعنها .. يلسن وياهن وبدت عنود تسيطر على اليلسه بسوالفها


عنود : هند .. عندي لج خبر .. ومابتصدقين

هند : خير .. شو عندج

عنود : غيث .. غيث خطب مريم .. اتصدقين وماخبرونا

مريم تقرص عنود : اسميج انج ماييلس الخبر في بطنج دقايق

هند بعدها مب مستوعبه الي سمعته .. عيونها في عنود وحست ان ضحكة مريم مثل الطعون في قلبها

حاولت هند تتكلم .. بس صوتها كان مبحوح .. ومجروح

هند : ومتى خطبتوا ..!!؟

يمنى بصوت مرتبك : كلام بس .. بعده ما صار شي


ماعرفت هند شو تقول والا شو تسوي .. حست برجفه في يديها وقلبها يدق ومحتج.. هيه كانت سامعه انه غيث بيخطب مريم .. وان مريم من نصيب غيث .. بس ماتخيلت ان هالساعه الي بتسمع فيها الخبر الاكيد بتجتلها جذي

" ليش خطبها .. صح انا كنت متوقعه هالشي .. بس لحظه تأكيده تذبحني .. مااريد غيث ياخذ مريم .. مااقدر اتحمل انه يكون لوحده ثانيه .. ليش ياربي حبيته ..؟؟!! ليش هوه ياني على الاخير وخرب حياتي وجلبها فوق تحت "

ماقدرت هند تنطق بشي غير .. وحالها تغير ورجفة ايديها كشفتها ورسمت الحيره في عيون الي حواليها كلهم

وما تكلمت بس يدوه عوشه تكلمت

اليده : يمنوه منو خطب منوه .. شو تقولن انتن ؟

يمنى : ماشي يدوه .. بس الخطاب كثروا .. و هند ما شاء الله خطبها ولد عمها

اليده تمت ساكته ورفعت راسه تطالع يمنى وهند متعجبه من هالي تسمعه

اليده : هند خطبوها .. ومنوا هذا الي خطب على خطبتنا .. وكيف يقربونه(يقبلونه)

يمنى برتباك وهي تطالع يدتها ومريم وهند : بلاج يدوه .. نسيتي والا شوه؟

اليده : شو نسيت .. انا احيد ان هند لغيث .. ماعلمت انها لولد عمها

يمنى : لا فديتج يدوه .. تعالي تعالي انتي بسيربج تتوضين العشا بيأذن

اليده عوشه كانت تتكلم بنيه صافيه وكانت معلوماتها جديمه ..
وعلى ايام غيث وهند وهم صغار
ورمسة غيث يوم يقولهم خطبولي هند
وامه تقوله يوم تكبر بنخطبلك اياها

مريم تفاجأت من هالكلام الي تقوله يدوه عوشه .. فجت اعيونها في يمنى وهند وعقب حاولت تبتسم وتعتبره كلام وحده كبيره في السن

وهند كانت بعيد عنهم وعن مشاعر مريم الي انهانت .. وكان كل همها ان غيث خطب مريم .. وحست ان قلبها يموت ومب قادره حتى تتنفس

مسكة يمنى ايد يدتها وسارت ابها داخل
وكانت تبى تنهي هالحوار الي اكيد احرج مريم وهند


بعد ما سارن كانت مريم مثل النار الي تحترق وتحرق أي حد حذالها .. نظراتها لهند كانت غيره وكره .. وكانت تموت من طاري غيث وانه كان لهند .. هيه من الاصل كانت تخاف من هند .. وتحرص على غيث وتغار عليه منها
كيف الحين يقولون ان غيث لهند ..

اما هند فيلست ساكته وعيونها في الارض تحاول تغبى المها وحزنها .. وتخاف ترفعهن ويقرون الي فيهن وتنفضح

عنود كانت مثل الاطرش في الزفه .. بس استغربت من هالمعلومه اليديده .. !! وهيه ان غيث كان خاطب هند .. وكيف ؟ ومتى ؟




نشت هند على طول وقالت الهن انها بتسير تساعد بخيته
ونست تبارك لمريم الي كانت ساكته وعلى ويها ارتباك وقهر محد حاسبه




&&&&&



دخلت هند المطبخ على بخيته والبشكاره .. كانت شبه منهاره ومب قادره تتكلم او تبتسم .. ايديها تعرق وقلبها يدق بسرعه .. اول ما دخلت رفعت بخيته عيونها فيها وشافت حالتها .. مشت صوبها وبخوف مسكت يديها وسئلتها

بخيته : هند بلاج ؟ شي يعورج ؟

هند بصوت مخنوق : مادري .. بس احس بدوخه .. و تعبانه

ماقدرة هند توقف .. ومن خوف بخيته ماعرفت شو تسوي مشتها للكرسي ويلستها ويلست تحت ترمسها

بخيته بخوف : شو تحسين .. بلاج جي ويهج مصفر وتلهثين .. هند بلاج .. ؟

هند : مادري .. بس فجأه حسيت بدوخه

بخيته : وانتي متعوده تيج هالدوخه والا شوه؟

هند : لا والله .. بس هالضغوطات الاخيره .. اظني منها السبب

بخيته : يمكن ضغطج نازل .. !!؟ الله يهديج ياهند .. يوم انتي ماتتحملين ليش تعقين عمرج في نص المشاكل وتشلين هموم

نشت بخيته وراحت يابت ملح ..

بخيته : بروح احطلج ملح في روب وبيبه .. عشان الضغط يرد


دخلت عليهن ام غيث وشافتهن جي
ما اهتمت اول شي و ماعرفت بلاهن .. بس منظر هند عقب ما لمحته خوفها
مشت صوبهن وبهتمام

ام غيث : هند بنتي .. بلاج .. بخيته بلاها هند

بخيته : تقول تحس بدوخه و جن الضغط نازل عندها

ام غيث : لا اله الا الله ومن شو نزل ؟

بخيته : من شوه بعد ..؟ والي ياهم من ابوها شويه ؟؟!!

هند : مابلايه شي فديتكن لاتكبرن السالفه

ام غيث : قومي قومي فديتج بنسير داخل وبخلي راشد يوديج العياده .. بيطالعون ضغطج وبيعطونج شي عن الدوخه

هند : فديت روحج خالوه مابلايه شي .. الحين بستوي زينه ها الا دوخه بسيطه

بخيته : انتي ما شفتي ويهج والا مابتقولين دوخه بسيطه

ام غيث مسكة ايد هند وقومتها وياها

ام غيث : تعالي فديتج داخل بترتاحين .. تعالي


راحت هند مع ام غيث وبخيته .. من شافت ام هند بنتها داخله بهالحاله نشت صوبها واحتشرت من خوفها عليها

وظهرت يدوه عوشه ويمنى يشوفن شو بلاهن


ام هند : بسم الله عليج يابنتي .. بلاج ؟ شو يعورج ؟

هند كانت مب قادره توقف .. ريولها ماتشلها

هند : مادري مادري يامايه .. تعبانه

قبضت ام هند بنتها وسارت ابها الحجره وخلتها تنام عالشبريه ويلسن كلهن حذالها .. يابلها روب ويا ملح ويلست بخيته تقرا عليها

دخلن مريم وعنود واستغربن طيحة هند عالشبريه والكل حواليها

عنود : بلاكم .. شو فيها هند؟

ام هند : تعبانه اختج اشوي .. وين خوانج مايو ؟

عنود : لا بعدهم .. بس هند بلاها شو يعورها..!!

تقربت عنود والخوف في عيونها ويلست تحت عند الشبريه تطالع اختها


شموس : خلاص انحن مابنرد عند ابويه .. شوفوا هند كيف تعبوها .. هناك ضيقه ومانبى نرد عندهم ماحبها انا هالسوريه

عنود : هند شو تحسين .. ويهج تعبان مره ..

هند : ماشي عنود لا اتمين خايفه جي .. بس حسيت بدوره

مريم : سلامتج الغاليه .. ماتشوفين شر

رفعت هند عيونها لصوت وحست بغثيان ودوخه من يديد
حاولت ترمس ..

هند : الله يسلمج


تعليقات الكل حوالين هند كانت تزيد من تعبها ووجود مريم في الغرفه كان اكثر.. وتمت طايحه ومغمظه عيونها وماتقدر تكلمهم
الكل يحط على السوريه وابو هند .. وعوق هند وتعبها كان من شي ثاني ..!!




&&&&&





بعد ما وصلوا مطر ومحمد .. يتهم شموس الميلس وهي تربع .. ودخلت وعلى طول سارت صوب مطر


شموس : مطر محمد .. لحقوا هند .. هند طاحت تعبانه وكلهم عندها داخل .. ومول طايحه ماتتكلم

فزوا مطر ومحمد من الخوف وساروا صوب البيت بيشوفون هند .. وغيث تم واقف مكانه من خوفه .. مب عارف يلحقهم والا شو يسوي
هند طايحه .. تعبانه .. ما تتكلم .. حس ان قلبه مقبوض وكيف هند تعبانه ومن شوه ..!! وشو بيقدر يسويلها ..!!

سار غيث وراهم وشافهم يدخلون الحجره عند هند وخواتها
وبدون شعور دخل وراهم .. وعيونه تشل خوف الدنيا كله على هند

تجدم منهم وعيونه في هند وهيه نايمه على الشبريه ومب معبره أي احد من حواليها .. بس صوته خلاها اتفج عيونها بذهول وتوجهن صوبه

غيث : بلاها هند .. شو استوابها ؟

ام هند : هذي طايحه مانعرف شو بلاها .. اموبنها قالت دوخه بسيطه وقلنا يمكن ضغطها نازل .. عطيناها ملح نباه يرتفع .. بس عقب صخت عنا وغمضت

مطر وهو يالس حذال هند : هند .. قومي فديتج بوديج العياده

هند وعيونها من غيث لمطر : ما ابى .. انا بخير

اعتدلت هند وعدلة شيلتها وعيون غيث وخوفه عليها

غيث : شو ماتبين ..!!؟ لازم تسيرين .. شكلج تعبان وايد ولازم نعرف شو فيج وليش هالدوخه

ماعرفت هند شو تقول .. وجدام الكل استحت كيف فجأه تحصل هالاهتمام من كل الي حواليها وغيث بعد ..!!

طالعته هند : بلاكم جي .. انا بخير بس مثل ما قالت امايه ضغطي نزل والحين احس عمري احسن

محمد : انزين قومي بنشيك عليج في العياده .. ومابتخسرين شي

عنود تضحك : حلوه هذي انشيك .. جي سياره هيه ؟!!

مطر : هند يالله عاد قومي لاتخلين العرب تخاف عليج وتتدلعين علينا يونج ماتبين تروحين .. بتروحين وريلج فوق راسج

طالعت هند مطر وبابتسامه تغلي وبتعب : انا قلت مابسير .. وان اجبرتوني على السيره معناتها لازم تشلوني لاني ماروم امشي

مطر يضحك : ماعليه .. بنتشاطحج لين السياره

هند : يعني مصرين ؟

غيث : هيه مصرين

طالعت هند غيث وهيه ماتعرف شو تقول والا شوه تحس
اليوم يدتها قالت الها ان غيث يباها من يوم هم اصغار وانه خاطبنها
وهيه الحين تشوفه جدامها وتعرف انه خاطب مريم وهيه خلاص نساها ونسى حلم الطفوله .. وغير لمريم

رغم ان مريم كانت واقفه ومتغشيه الا ان كان باين من يديها وعصبيتهن انها بتموت من تصرفات غيث .. واهتمامه بهند ..وليش انه مول مب معبر وجودها


اصر غيث يوديهم هوه للعياده .. راح مطر وهند وامها مع غيث في سيارته
اول ما وصلوا العياده كانت زحمه .. وهند ماعندها بطاقه صحيه

كلمهم غيث وقالهم حاله مستعجله .. طلبوا منه أي اثبات على انها مواطنه دام ان ما عندها بطاقه صحيه .. وراح عند مطر وعطاه هويته وراح معاه .. ورغم انه هوية مطر مب مقبوله بدالها .. لكن اضطروا يقبلون ابها لانهم لاحظوا عصبية غيث ومطر

دخلوا هند على الدكتوره وتم غيث ومطر برا يتريون

اول ما ظهرت هند وامها نشوا غيث ومطر يتخبرون ويتطمنون عليها

غيث : ها .. شو قالوا ؟

ام هند : الضغط نازل .. وتقول تعب وضغط نفسي ومادري شوا .. اونه دلع بنات

غيث : عنلاتها شو دلع بنات .. ماتشوفها تعبانه

مطر : وشو عطتكم ؟

ام هند : تكتب الدوا يالسه وبتيب الورقه الحين

هند كانت متغشيه ومتسانده على امها وتقرب منها مطر ومسكها من ايدها الثانيه
ومشوا ويلسوا على الكراسي يتريون الدوا


طلعت الدكتوره وفي ايدها ورقة الدوا
وقفت تطالعهم وعقب عطة الورقه لغيث

الدكتوره : سلامتها ماتشوف شر .. اصرفولها الدوا وماتحتاج الا الراحه

خذ غيث الورقه وترخص بيصرفها الهم وبيي


وصلوا البيت كان غيث من خوفه على هند ما ييلس .. واقف في الصاله يروح يطالعها في الحجره ويرد الصاله .. قبضته يمنى من ايده وسارت به حجرتها وصكت الباب

يمنى : غيث بلاك ..؟ فضحت عمرك

غيث بستغراب : ليش ؟ شو فضحت عمري .. بلاج ؟

يمنى : مب ملاحظ عمرك .. كل شوي وانته داخل عند هند وظاهر .. وماتيلس والخوف باين في ويهك .. حتى اخوانها استغربوا بس مب عارفين شو يقولون .. امي بتموت محلها وهيه تشوف تصرفاتك .. ومريم موجوده
على الاقل عشان امايه .. عشان امايه خف خوفك على هند

ما كان غيث يدري بعمره ولا يدري بنظرات الي حواليه عليه وعلى هند
انتبه الحين بس من كلام يمنى ويلس على الشبريه وهو يفكر ومب عارف كيف هوه ما سيطر على نفسه ونسى كل الناس الي اهنيه من شاف هند تعبانه

رفع غيث عيونه : والله ماحسيت ابهم .. ولا دريت بالدنيا من حولي


وقفت يمنى تطالع غيث ومب عارفه شو تقوله .. هيه راحمه حاله وتدري ان اخوها كان يحب هند .. بس هوه الحين خاطب وحده ثانيه ولازم يراعي هالشي

غيث انتبه لنظرات يمنى وحس انها فاهمه الموضوع واستغرب

غيث بستغراب : يمنى انتي تدرين اني خطبت هند ؟


طالعته يمنى وبنظره حنونه : ادري .. وادري بعد انك محتفظ بصورتها في دفتر اشعارك .. وكاتب فيها القصيد .. وادري انها اشوي وبتطير عقل اخويه من راسه


طالعها غيث وبذهول وببرأه سألها

غيث : كيف عرفتي ؟

يمنى : غيث .. يعني منو يدخل غرفتك غيري ويرتبلك اياها .. ؟ ومنو عايش في البيت عندك وشايف وسامع كل شي .. وبصراحه عاد يكفي انك اخويه وفاهمتنك لانك من النوع الي يبان عليه ومايقدر ييود الي فيه

غيث : والله اني احبها من استويت .. بس مادري ليش حظي نحس وماتوفقت وياها

يمنى : ومنو ما يدري بهالشي .. من يوم كنا صغار وانا اسمعك تقول لامايه تخطبلك هند يوم تكبر .. بس عقب يوم كبرنا تحسبناك نسيت وكان هذا كلام يهال .. حتى يدوه عوشه تهاذيبك وتهاذي بهند وحاطه في بالها انك خاطب هند من يوم انتوا صغار وانك بتاخذها الحين .. ومادري الحين شو بتسوي يوم درت بهالامور الي صارت.. بس شو بنسوي ياغيث .. هذا نصيب

تنهد غيث وحس بالغصه حيه بداخله .. نزل راسه على يديه وغمض اعيونه بالم


يمنى : ليش ياغيث ماتنساها .. هند مب من نصيبك .. وانته الحين خاطب وحده غيرها .. ولازم تراعيها وتداري على مشاعرها

غيث : انا ماخطبتها .. امج الي خطبتها .. وانا مااقدر اضبط عمري ومشاعريه .. يمنى كل اما فيني يحركني صوب هند .. احبها .. ومااقدر امنع نفسي عنها .. هيه عايشه في جسديه وروحي وعقلي .. كيف تبيني بكل سهوله انساها وادخل مريم بدالها

غيث وهو يتخيل مريم : مريم .. كيف مريم بدال هند .. ماقدر .. لاتلوميني يايمنى .. لا تلوميني على تصرفيه اليوم .. خوفي على هند هوه الي كان يحركني
بلا عقل وبلا وعي مني

تقربت يمنى ويلست حذاله

يمنى : لين متى ؟ لين متى ياغيث ..؟ وهند .. هند شكلها ماتدريبك ولاتحسبك ..و تراها مخطوبه لولد عمها .. ليش تعذب عمرك عليها ؟

غيث : انا ماافكر ابها خلاص .. هند الله يوفقها ويسعدها في حياتها .. وانا تراني مااقدر اطالع حرمة ريال شراتي .. واذا اهتمامي اليوم بهند ضايكم .. اباكم تعرفون انها بنت عمتيه قبل ماافكر فيها واباها تكون زوجه اليه .. واذا مالي نصيب فيها فانا كنت اتمنى يوم خطبتها انهم يشاورونها على الاقل

يمنى : غيث .. تتوقع هند لو خيروها بينك وبين ولد عمها .. انها بتختارك ؟

وقف غيث مصدوم من كلام يمنى وما عرف شو يقول

يمنى : غيث فديتك انا مب قصدي اقارن بينكم .. وهو تراه مب احسن عنك بشي .. بس يمكن هند بتختار ولد عمها لانه اقرب الها .. وحياتهم متشابه وبعدين يمكن هيه تحبه .. و هند ان رفضتك يمكن يكون عشان شغلك .. هند مابترضى تسافر وتخلي اهلها واتم كل فتره في بلد .. وهيه بروحها قالت لي رايها بهالموضوع


طالع غيث يمنى وتذكر نظرة هند له ورايها فيه .. واذا مثل ماتقول يمنى عن هند الحين .. معناتها ان امل غيث في هند معدوم اصلا

غيث : ماله داعي تختار امبينا .. خلاص تراها لولد عمها

قال غيث كلمته وظهر وهو مجروح .. ماتخيل في يوم ان حبه لهند يخليه بهالموقف جدام اهله واخته .. ظهر غيث في الصاله ولقى عنود ومريم .. طالعهن وكان بيسأل عن هند لا ارادي .. لكنه شاف عيون مريم في الارض وماده بوزها والزعل في ويها .. عرف انها متضايقه منه .. وفضل انه ينسحب لغرفته ويرتاح من هالجو المتوتر في البيت
لكن امه طلعت وقالت له يسير يتعشا في الميلس ويا ابوه ومطر ومحمد .. وقرر يسير صوبهم


بعد العشا كانوا مطر وخوانه بيردون العين .. شموس وسلامه كانن بيباتن مع امهن والباقين بيردون .. لكن بعد الي صار لهند ماخلتهن امهن يسيرن وقالت لشباب يردون رواحهم وباجر والا الي عقبه بيردن البنات


دخل غيث وابوه البيت بعد ما ودعوا مطر ومحمد
كانت مريم يالسه في الصاله ويمنى وام هند وام غيث

بخيته راحت بيتها وتمت هند في الحجره نايمه عقب ما خذت دواها وشموس وسلامه بيرقدن

بو غيث : لو خليتيهم يباتون يا شيخه بدال هالخط الي بيقطعونه في هالليل

ام هند : مابرومهم .. هم مايعرفون يباتون خاري البيت

ام غيث : وهند شو حالها الحين .. عساها احسن

ام هند : من خذت دواها رقدت حتى مانشت تتعشا

كان غيث يطالع عمته اول ما سئلت امه عن هند .. وتم يفكر عقبها بهند وحاله ويحس انه بيتعب اكثر دامنه هند عندهم في البيت .. ومايعرف كيف يطلعها من باله وقلبه .. قلبه مايطيعه ولا عقله ولا روحه ولا تصرفاته

ترخص غيث ونش بيسير غرفته

مريم : غيث

التفت غيث : لبيه

مريم : لبيت حاي .. بغيتك توصلني البيت وماعليك اماره

طالعها غيث وطالع امه وابوه .. ارتبك .. وماعرف شو يقولها .. الين الحين ومريم غريبه بالنسبه له ولا يتخيل عمره يركبها وياه السياره وبرواحهم

غيث : حاضرين .. بس بعده وقت ليش تبين اتسيرين.. يلسي رمسي مع البنات

مريم وببرود : لا بالعكس الوقت متأخر وانا ابى اسير

شافها غيث مصره فما حب يصر عليها تيلس

غيث : زين يالله .. تعالي يمنى ويانا

يمنى : ان شاء الله


طلعوا بثلاثتهم بيوصلون مريم البيت .. ومريم ساكته وكان ودها تنفجر وتحاسب غيث على كل الي سواه اليوم وعلى معاملته الها
لكن شو بتقوله .. يوم هوه من خطبها ماعطاها ويه


في السياره كانت مريم راكبه ورى غيث واتطالع من الدريشه وماترمس مول وغير عن عادتها الي دوم تحاول تسولف مع غيث وتاخذ اهتمامه
وهالمره كانت يمنى هيه الي تسولف وترمس وغيث يسمعها

وصلوا بيت مريم ونزلت .. وهيه نازله لفت عند باب غيث وكلمته

مريم : غيث .. ممكن تنزل شوي اباك

طالعها غيث بستغراب وطالع يمنى ورد يطالعها

غيث : خير شو هناك ؟

مريم وهي تطالع يمنى وترد تطالع غيث ويديها ترتعش من الانفعال الي داخلها

مريم : تعال اهنيه في الحوش وبخبرك .. دقايق ما بتتأخر على يمنى

غيث بهدوء : ان شاء الله

نزل غيث وهو مايعرف ليش مريم تباه بروحهم وبعيد عن يمنى .. عادتا الي عند مريم لازم تعرفه يمنى

دخلت مريم البيت وغيث وراها .. وقفوا على طرف الباب من داخل
كانت مريم ترتجف ومشاعرها من الداخل تعذبها
حبها لغيث مقابل تصرفات غيث الي جرحتها اليوم


مريم : غيث .. هي كلمتين ابى اقولك اياهن وانت فكر فيهن

غيث وهو واقف في هدوء واحساس مريم بغيث كان يذبحها
كانت تشوف هدوءه وويه وبكل طوله وعرضه جدامها
تلخبطت .. هيه تموت فيه .. وماتتخيل عمرها تفقد غيث
ومن هيه صغيره وهيه تعشقه وتتمناه
مستحيل الحين عقب ماخطبها
تخليه او تخلي وحده ثانيه
تاخذ قلبه وتاخذه عنها


غيث تم ساكت ويطالعها

مريم : اباك تعرف اني ..

تمت مريم محتاره ومب عارفه شو تقوله .. تعترفله بتصرفاته اليوم مع هند الي ماعجبتها .. او تغبي هالشي عنه وتفهمه انه خطيبها هيه .. او شو تسوي ..!!

تم غيث ساكت وعشان يعطيها مجال اكبر عشان تتشجع وتيمع كلامها وتقوله ..
بغاها تكون مرتاحه ومايضغط عليها

مريم وهي تغمض اعيونها وتتشجع : غيث انا .. انا من خطبتني وانا اتريا انكون بروحنا .. او اكلمك وتكلمني برواحنا .. انا محتاجه ايلس وياك
وخاصه اننا بنقضي عمرنا الياي كله مع بعض
فابى اكون قريبه منك من الحين

سمع غيث هالكلام .. وحس بحرقة مريم ظاهره مع كلامها

غيث : بس اظن يامريم اننا مب اغراب عن بعض .. وانا اعرفج وانتي تعرفيني من انحن صغار .. وفوق هذا انحن عيال خاله.. فما اعتقد في قرب اكثر عن جذي

مريم وفي عيونها الاصرار : صح .. بس في فرق وانحن مخطوبين .. وانحن عيال خاله بس

تنهد غيث وماعرف شو يقولها

مريم : غيث ودي اكون منك .. يعني .. ابى .. ابى نكون شخص واحد اعرف عنك كل شي وتعرف عني كل شي .. ودي اسعدك .. واعرف الي تحبه والي ماتحبه .. الشي الي يريحك والي مايريحك
مب من حقي هالشي ياغيث ..؟

طالعته مريم وعيونها كلهن براءه وود

غيث ارتبك .. حس ان مريم جريأه وايد .. وتطلب منه امور هوه اصلا مايفكر يعطيها اياهن من الاساس .. تمت نظرات غيث في مريم .. يفكر ومب عارف شو يقولها

حس ان مريم واقفه جدامه وتتريا منه أي اشاره
هيه شكلها تحبه ومن خطبها رسمت امالها كلهن عليه
فكيف يفهمها انه مايباها .. او انه مب ناوي يستمر بهالخطوبه
ومن ناحيه ثانيه هند .. ووجودها في البيت .. وهو مب قادر يطلعها من خاطره ويتقبل مريم بدالها .. حس انه في صراع كبير

رفع غيث اعيونه وتفاجئ بدموع مريم على خدها وعيونها فيه ومجروحه..
سكوت غيث كان كأنه رفض الها ولكلامها

غيث ببراءه : مريم ليش تصيحين ؟

مريم تمت واقفه ودموعها تيري على خدودها

غيث : مريم .. لعنبوه انتي مب ياهل .. بلاج .. شو فيج ..؟

مريم : غيث انته ماتباني..؟؟؟

تم غيث يطالعها ومب عارف شو يقولها
رحمها .. وحس ان مريم ماالها ذنب .. وحرام الي يسويه فيها


غيث : شو هالرمسه يامريم .. شو مااباج .. المهم انتي دخلي داخل وغسلي ويهج وتعوذي من ابليس .. وتطمني

مريم وهي تمسح ادموعها وعندها امل : اتطمن ..؟؟ مب فاهمه ..!!

تنهد غيث وحط عينه في عيون مريم : الوقت متأخر .. يالله الغلا تصبحين على خير

ابتسم الها ابتسامه ريحتها .. و ظهر وخلاها واقفه مكانها والدمعه في عيونها لكن كانت مرتاحه لان غيث ما قال انه مايباها ..


&&&&&&




هالوقت كانت عذبه يالسه ترقد اعيالها .. وتسمع تيلفونها الموبايل يرن .. ماقدرت ترد عليه .. او تنش عن عيالها لين ما يرقدون
بعد ماناموا .. خذت تيلفونها وظهرت في الصاله الي جدام غرفتها .. وطالعت الرقم .. كان رقم فاهم .. ارتبكت عذبه وخافت

ليش متصل ابها ..؟ وشو يبى ؟

قلبها كان يدق وعينها على الرقم تقراه وترد اتعيده .. وجسمها يرتجف من الداخل
فكرت تروح لراشد وتخبره عشان يرد عليه ويتصرف معاه..!!
او تعطيه ابوها .. !! او انها تتجاهله وماترد عليه ..!! احسن عن المشاكل


لميا: عذبه ناموا لعيال؟

عذبه سرحانه وخايفه .. وما سمعت لميا

لميا باهتمام وهي تتقرب صوب عذبه : عذابي بلاج .. ؟

عذبه وهيه تنتبه للميا : ها .. لميوه .. وين امايه؟

لميا : داخل عند ابويه .. خير شو صاير .. حد من العيال تعبان؟

عذبه : لا .. بس .. لميوه .. فطيم وين؟

لميا : اوهووو .. اشوفج تتخبرين عنهم كلهم وانا مب معبرتني

ولفت عنها لميا بتروح

عذبه : تعااالي .. تعالي بلاج انتي بعد .. لميوه انا .. فاهم يالس يتصل .. مااعرف شو يبى ..!!

لميا متفاجأه : فاهم ... شو عنده .. لا يكون حن والا يبى يلعب عليج عشان يردج .. وانتي بتصدقينه ؟

عذبه : يخسي اصدقه .. بس انا خايفه .. هو مابيتصل الا اذا عنده شي و ناوي عليه

لميا : والله خوفي انه يبى يردج وانتي بترديله

عذبه : مستحيل .. لميا انا هالانسان مااباه ولا ابى لا ارضه ولا سماه .. وبيني وبينه بحر

لميا : اتمنى والله .. وشو بتسوين الحين .. بيتم جي يتصلج ..!!؟

عذبه : بطنشه

لميا : لين متى ؟

عذبه : على طول .. واذا عنده شي .. يرمس ابويه واخواني .. وهو ماله رمسه ويايه مول




&&&&




بعد ما ردوا مطر ومحمد البيت .. كان البيت هادي موليه .. بس سيارة ابوهم برا .. يعني هوه في البيت

وعلى صوت دخلتهم والباب والمفتاح
ظهر ابوهم من الحجره يبى يتطمن عليهم

شكله بو هند بدا يهتم بعياله والفراغ الي سوته ام هند وراها اثر عليه
واهتم ببناته الي حس بجفاف قلبه عقب المعامله الي عاملهن اياها وخاصه هند
وتلوم فيهم كلهم .. هو سوى الي يباه .. وحطهم جدام الامر الواقع
بس ماتحمل طريقتهم في الرد عليه
كان ينتظر تجاوب وقنوط
وما تخيل ان بيكون اهناك عناد وطلعة شيخه من البيت


بو هند : حيالله بو غيث وبو جسيم .. ها .. هذا السير ؟

مطر : الله يحيك الوالد .. هذا هوه السير

بو هند : شحال عربكم الي يتوا من عندهم ؟

مطر : بخير ويسلمون عليك

بو هند : الله يسلمهم من الشر ويسلم من ياب السلام .. وين البنات عيل؟

مطر : باتن عند امهن .. والجمعه بنيبهن

يلس بو هند يفكر وخلى عياله واقفين يتريونه

بو هند : وامكم .. مارمستوها على الرجعه .. مب ناويه ترد بيتها ؟

محمد : رمسناها الوالد .. ام هند بعدها حاطه في خاطرها ومااظن تبى ترجع البيت وخاصه على هالوضع

بو هند : بس الوضع بيتغير .. ماخبرتوها ؟

محمد : خبرناها .. بس هيه ماعطتنا رمسه اكيده

مطر : سر الها ابويه .. ورمسها انته واقنعها .. البيت ماايوز بلا امايه

بو هند : على خير ان شاء الله .. انا ناوي اسيرلهم بالجمعه .. بييب البنات وبنرد شيخه البيت جان طاعت


ابتسم مطر ومحمد واستانسوا على الي سمعوه

مطر : عيل ببشر هند والبنات

بو هند : لالا لاترمسهن .. لين الجمعه خير

محمد يمازحه : هاااا .. جنك بتغير رايك لين الجمعه ..!!؟

بو هند يبتسم : لا مابغير رايي .. بس لين ارتب اموري وعقب ان شاء الله على اما اتفقنا



طلعوا العيال فوق غرفهم ورد بو هند عند حرمته



قعد محمد على الشبريه ويطالع الساعه
الساعه الحين 12 فليل .. والوقت بدري بالنسبه له
لكنه مابيقدر يطلع هالحزه وخاصه ان ابوه في البيت وشكله واعي
ويلاحظ الداخل والظاهر .. وهو مافيه على حشرة ابوه ورمسته ويسد انه عاطنه محاضره اليوم في هالشي

تفاجئ محمد ان رغبته للطلعه خفت يوم يلس يلعب بتيلفونه وحصل اسم طماطه في قائمة الاسامي
تم يطالع الاسم ويتذكر سوالفها .. وابتسم
لا ارادي كان بيدق رقمها
لكنه تذكر كلامها .. هيه ماتباه يتصل الها مول
وهيه بس بتتصله على حسب ظروفها
محمد مايهتم بهالامور ولا يراعي شعور أي بنت
بس هيه احترم رغبتها وما حب يزعجها ويخرب اتفاقهم
تمنى انها تتصل عشان يسولف وياها هالليله دامنه مابيطلع
لكن طالت يلسته وهو يفكر بالي راح والي ياي
وغفا على مخدته ونام



&&&&




في بيت بو غيث
بعدهم هل البيت يالسين في الصاله ويرمسون
تطمنت ام هند على عيالها انهم وصلوا البيت وكانت تقاوم الرقاد وعندها شموس راقده في حضنها وسلامه على ريلها
وعنود على يسارها يالسه وام غيث وابو غيث ويمنى وغيث يالسين يميعهم في الصاله .. وهند راقده في الحجره


ام غيث : يمنى ودي شموس ترقد داخل عن شيخه

ام هند : لالا برايها .. انا وبنتي بنحدر داخل وبنرقد رباعه

عنود : يالله حتى وهي راقده بتبزينها ..!!؟

ام هند تضحك : فديتها انا ومنو اغلى عن شموس عندي .. مايسد اني مفارقتنها من اسبوع الحين

عنود : عاد الا شموس .. ها الفعصه و بعد تشتاقيلها اكثر منا ..!! انحن بناتج الي مربيتنا .. ايين هيلا الحين ويغلن اكثر عنا..!!

ضحكوا الجميع على عنود واعتراضها

بو غيث : ترا اليديد حبه شديد

عنود : افاااااا ياخالي .. يعني شو انحن جدمنا ..!!؟

يمنى تغيصها : مب مشكله انج جدمتي والا كبرتي .. المشكله العقل ما يكبر

عنود : ليش يعني .. الحين الي يبى حنان وبزا من امه يعني عقله صغير .. فديتني لو عوده بس اموت على امايه وما ابى اكبر اباها دوم اتم ادلعني

بو غيث : عيل انتي غياره من شموس الظاهر

عنود تضحك : وايه الا شميسان

ام هند : بس بس انتي وهذربانج .. تعالي قودي سلامه داخل خليها ترقد

عنود : ول عليج يا امايه .. في الويه سيده .. اوني اقول اني ابى حنان وانتى امره بو لابس

ام هند تضحك : انزين يالله فديتج قودي اختج داخل عشان ترقد وانا بقود شموس وعقب بنتلاوا انا وانتي وبنرقد رباعه

عنود : ااااااالله .. فديتني برقد في حضنج ..!!

يمنى : ياااالله عاد بيبزونها العوده



نشت عنود وقادت سلامه داخل وامها وخالها يضحكون عليها
وغيث يطالعهم ساكت .. ويبتسم




في الحجره بعد ما دخلت ام هند وعنود مع سلامه وشموس .. رقدنهن تحت .. وانسدحت ام هند تحت عند بناتها .. ويتها عنود بتنخش عندها في الفراش

ام هند : ها عنود اشوفج مستعيله عالرقاد

عنود وهي تتقرب من امها وتحضنها : هيه لاني برقد عندج

حركات عنود كانت شيطانيه .. تحب تغايض امها وتراوشها وتبوسها وتحضنها وتسولف عليها

وام هند تطفر منها مرات وتروغها .. بس هيه لزقه ماتفج عن امها


شموس بصوت راقد وزعلان : اماياااااااا

ام هند : عيون امج

شموس : ليش صاده مناك .. صدي صوبي

عنود : رقدي رقدي انتي شو موعنج

شموس : انتي هنيه ..!!؟ شو تسوين ؟

عنود : مالج خص رقدي .. انا وامايه نسولف

اعترضت شموس وصاحت .. تبى ترقد هيه عند امها

ام هند : بس عاد فديتكن بتوعن هند


هند وهي تيلس على الشبريه بعد ما وعت وكانت منسدحه .. تفكر بحزنها .. وتتسمع سوالفهم

هند بصوت لا مبالي : انا وعيت خلاص

عنود : وانتي ليش واعيه وصاخه .. فضحتينا

هند وصوتها تعبان : وعيت .. رقدتيه غلط و هالدوا مادري المنوم هاد حيلي وتعورني عظامي منه

ام هند : شو تحسين عمرج فديتج ..؟ مب احسن الحين ؟

هند : الحمدلله امايه .. احسن

ام هند : الحمدلله .. بترقدين والا بتقومين تاكليلج شي ؟

هند : لا امايه .. برقد مااشتهي العيشه


نشت عنود وسارت عند هند وخلت امها لشموس تشبعبها .. وتلحفن هيلاك الثنتين بيرقدن


عنود وهي تتلحف باللحاف حذال هند : بعدج تحسين ان ضغطج نازل؟

هند : لا فديتج .. احس عمري احسن الحين


سكتت هند وردت الها ذكرى مسا هاليوم .. وعيون مريم وصوت عنود يوم تقولها ان غيث خطب مريم
لا ارادي حست هند بدمعتها تربع على خدها
وعنود تطالعها

عنود : هند .. ليش اتصيحين حبيبي؟

هند وهي تمسح دمعتها : ولا شي

عنود : هند انتي بعدتج متأثره بحال ابويه وامايه والبيت؟

هند تتنهد : من كل شي ياعنود .. من كل شي

ماعرفت عنود شو تقولها .. بس حست ان هند تعبانه صدق .. ونفسيتها هيه الي ممرضتنها


عنود : انزين انتي ما تعشيتي .. تبينا انسير نحطلج عشا؟

هند : ما اشتهيه

عنود : بس انتي ما كلتي شي اليوم مول ما عدا غداج .. وهالشي بيضر بصحتج

هند : ما اشتهي الاكل .. وان كلت شي برجعه .. احس معدتي تعورني


عنود وهي مب عارفه شو تسويلها : انزين عصير ؟

هند وهي تغمض اعيونها : ما ابى


عنود : بترقدين ؟

هند : لا مافيه رقاد

عنود : تعالي نظهر في الصاله اشوي .. خالي وحرمته وغيث ويمنى بعدهم يالسين


هند دق قلبها بحزن يوم طرت الها عنود غيث
كيف تباها تظهر تيلس وياه
وتشوف اعيونه وتسمع صوته
هيه ما تتحمل هالشي
يكفي انه اليوم كان قريب منها بقد اما هوه بعيد
اهتمامه عذبها على قد اما ريحها

بس يوم بتتحسن .. وين بيكون غيث عنها ..!!
لا ارادي هند حست انها ما تقدر تمنع نفسها عنه
غيث مثل هالهوا الي تتنفسه اهنيه
دامنها تتنفسه هيه بتم تتنفس هواه وحبه
وان رجعت بيت ابوها
غيث بيتم عايش في قلبها وبالها
تحاول نسيانه في النهار
ويرجع الها اخر الليل عشان يرقد افقلبها
وتبات تتونس بصورته وعشقه


ويتم سيف .. بعيد عن العين .. بعيد عن القلب



عنود وسرحان هند وحزن عيونها خوفها : هند تراج تخوفيني عليج

هند وشبه ابتسامه تطمن ابها عنود : بلاج يالدلوعه؟

عنود : مستهمه عليج .. ياترقدين .. يا نظهر تاكلين شي او نيلس مع يمنى اشوي عقب نرد نرقد

هند بعد ما فكرت : انزين فديتج .. انا بنش اتسبح وبصلي .. وبنظهر نيلس عند يمنى شوي .. وانتي روحي عندها الحين


عنود : حلووو .. يالله نترياج



ظهرت عنود وعقب نص ساعه كانت هند ظاهره من الحجره عقب ما تسبحت ولبست جلابيه وشيلة البيت وصلت


حست ان البيت هدوء .. وين ساروا الناس ..؟؟
مشت هند صوب حجرة يمنى .. بس مالقت حد فيها

تلفتت ومشت صوب الصاله
كانن الليتات مسكره واظاءة خفيفه تي من الممرات بس
مالقت هند احد في الصاله

فكرت هند وقالت يمكن يكونن في المطبخ .. لا يكون سارن يبن يسولها شي تاكله
لالا هند ماتشتهي العيشه وحست بلوعه ودوخه من طرى في بالها الاكل

يلست على الكرسي وعلى طول شافت ضله جدامها طويله
طالعت الضله بهدوء وارتباك وشي من الرعشه بداخلها .. و تبعتها بعيونها لين وصلت لمصدرها

اهتز قلب هند من هالنظرات الي تطالعها
وهو ساكن في محله وكأن هند طلعتله من المجهول ومب مصدق عمره انه يشوفها يالسه في الصاله بروحها وجدامه

تموا دقايق عيونهم في بعض
وعقب استحوا وضيعوا نظراتهم في أي شي

غيث بدون مقدمات وبهدوء : زين انج نشيتي .. عشان تاكلين شي .. شو تحسين الحين؟

هند بهمس بالكاد غيث يسمعها : الحمدلله بخير

غيث وهو يلاحظ ارتباك هند : يمنى وعنود في المطبخ .. يسون سندويجات وعصير .. مابيبطن

هند : زين

تموا ساكتين .. هند ماتقدر ترفع عيونها فيه .. لانها بتنفج صايح


ماعرف غيث شو يقول .. اصعب شي كان عنده انه يحب هند
وما يقدر يملكها

 
 

 

عرض البوم صور NNONN   رد مع اقتباس
قديم 17-05-09, 05:28 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 50341
المشاركات: 41
الجنس ذكر
معدل التقييم: NNONN عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAlbania
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
NNONN غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : NNONN المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



الجزء الســابـــــــــع عشر



وقف غيث يطالع هند ويحس بضعفها
كان وده يدخل بداخلها ويشوف شو الي معذبنها ومخلي نظرتها حزينه

لكنه استدار وراح بدون ما يقولها أي شي غير
ورفعت هيه عيونها ولقته قد غاب عنها

دقايق وكانت يمنى وعنود يايات من المطبخ ويايبات العشا لهند والهن
يلسن رباعه وقعدن يغصبن هند تاكل
وهيه تترجا فيهن انها ماتقدر تاكل بس ماشي فايده


يلسن على الارض ويلسن ياكلن ويسولفن وهند شوي عندهن وشوي تسرح
واخر شي ضحكت على سوالف يمنى وعنود وحست بعد فتره ان نفسيتها احسن

يمنى : سمعتن اخر الاخبار؟

عنود تضحك : خير .. لا يكون انخطبتي انتي بعد

يمنى : لا للاسف .. بس تعرفن ريل بخيته اختي

عنود : بلاه؟

يمنى : تراه يشتغل في السفاره ويا غيث .. وهو واربعه من ربعه بيسافرون قريب

هند : والله .. يعني بخيته بتسافر ويا ريلها ؟

يمنى باسف : هيه .. وها الي قارهني .. بتشل حمودي عنا ومابنشوفهم

هند : ووين بيسافرون .. ؟

يمنى : بيفرونهم عمان .. مسقط

عنود : واااااايه الا حذالنا يعني مب بعيد فليش بعد تتضايقين .. ابرك من انهم يعقونهم في السودان والا باكستان

يمنى : هيه والله صدقج .. بس تدرين غيث كان طالعتله سفره لباكستان بس عقب كنسلوها

هند : وغيث كان بيسافر بعد وياهم ؟

يمنى : كان .. بس استبعدوه من هالختيار لانه مقدم علي دوره وما خلصت .. لكن المرحله اليايه بيكون دوره

عنود : ومتى بتسافر بخوت ؟

يمنى : ريلها بيسافر الاسبوع الياي وعقب ما يسافر ويستقر بيرد يشلها

هند : والله بنتوله عليها .. كيف تسير وتخلينا .. ويوم بني يعني مابنلقاها

عنود : خلاص عيل احنا لازم كل فتره نسويلها زياره في مسقط

يمنى : انا شكلي بطرش جوازي وياها ماتهون عليه صراحه بخوت اخليها بروحها

عنود : وين تبين الله يخليج .. هيه ماصدقت تبى تستفرد بريلها وحياتها وياه وانتي ناطتلهم في الحلج

يمنى : والله يتمنون هم بس انا الي بعدني افكر

هند : المهم .. انتي مابتعرسين وتفكين العرب من رزتج

يمنى تضحك : جان عندكن معرس يوزني اياه وبيفتكون العرب مني

عنود : عندنا فالج طيب .. بس كم تدفعين ؟

هند تضحك : بنقلط عليج محمد ببلاش

عنود تضحك : يالشريره هذا الي مارمتيله وتبين تفرينه في حلج هالمسكينه

يمنى : لا لا انا شكلي خلاص هونت ماابى من صوبكم

عنود : وااايه تتمنين انتي اصلا




طالت سهرة البنات وماحسن بالوقت .. وعلى اخر اليل نشن بينامن .. هند ماقدرت تنام وتعبت من كثر ما تقلبت على فراشها
وعلى اول الصبح وعلى صوت الاذان نشت توضت وقامت تصلي
ونشت امها وشافتها تصلي .. وراحت اهيه تتوضى عشان تصلي

بعد ما خلصت هند طلعت بتشوف يدوتها اذا واعيه بتيلس وياها شوي عقب بترد ترقد
وفي حجرة يدوه عوشه ..
كانت اليده يالسه على سيادتها وتسبح وتقرا الاذكار
دخلت هند وما انتبهة الها اليده
تقربت هند ويلست حذال فراش يدوتها على الارض
وقعدت تتامل الصبح من الدريشه .. بعده المكان مظلم بس كانت تسمع صوت العصافير برا توها ناشه و السما قامت اشوي تنور .. قررت هند هالصبح انها ماتفكر بغيث وقلبها .. خلاص دامنه الريال خاطب وهيه بعد مخطوبه ليش تعور قلبها بهالطريقه .. قررت تتناسى هالحب عشان يخف من قلبها ويتلاشى بالتدريج ..
تنهدت هند وهي تتأمل هالجو وتمنت لو تقدر تطلع وتستمتع به

يدوه عوشه : هند !!؟

هند تلتفت ليدوتها : هيه يدوه انا هند .. خلصتي؟

اليده : خلصت فديتج .. انتي صليتي؟

هند : هيه يدوه .. الحمدلله صليت

اليده : شي يعورج ؟

هند : لا يدوه .. بس تولهت عليج قلت ايي ايلس وياج شوي عقب اسير ارقد

اليده : فديتج البارحه روعتينا عليج

ابتسمت هند ليدوتها وتقربت منها

هند تمازح يدوتها : يدوه انا غاليه عندج ؟

اليده : يونج ماتعرفين ابغلاج .. ؟ منو يسواج انتي من بين اخوانج .. تراج حايزه الغلا كله

هند : فديت روحج يا يدوه .. انزين منو تغلين اكثر واحد من عيال عيالج كلهم ؟

اليده : كلكم غالين .. بس غلات غيث غير عن الجميع .. وانتي وبخيته من بد البنات عندي غير ومطر فديته محد يسواه بعد وكلكم واحد عندي

ضحكت هند وحبت تدلع على يدوتها : لا يدوه انا ماباج تغلينهم كلهم .. جان بتغلين حد اغليني انا بس والا بزعل عليج

اليده : تراج غير عنهم .. بس هم بعد غالين

هند : لالا .. مابى حد غيري غالي .. يوم انتي ماحد يسواج عندي واموت اموت فيج .. خلاص لاتحبينهم هم بس حبيني انا

اليده : عاد انتي بزيا اشوفج غاديه .. و انتي تعرفين انج امبونج غاليه .. بس عاد .. غيث بعد غالي عندي ومايهون عليه

هند وعيونها في يدتها وحست بنغزه عورت قلبها
وقاومت حشرجه يت بحلجها من تذكرت غيث
وتمنت هاللحظه لو هيه مب هند .. وانها يدتها عوشه او يمنى او أي شخص ممكن انه يحب غيث ويغليه بدون خوف

هند بهدوء : انزين خلاص .. اغلينا انا وغيث بس

اليده بعفويه الاطفال : وبخيته بعد حليلها بتسافر الحين .. وبتوله عليها

ضحكت هند من خاطرها وطالعت يدتها وطيبتها
تقربت منها ولوت عليها

هند : خلاص يدوه اغليهم كلهم .. انا بظهر عن غلاج وبدورلي حد غيرج يغليني واغليه وما يكون لي شريك فيه


من عند الباب سمعن تنحنيح

رفعت هند عيونها وشافت ويه غيث يطالعهن ويبتسم عقب ما سمع سوالفهن

غيث : ممكن ادخل والا بخرب عليكن جوكن ؟

احمر ويه هند واستحت : حياك تفضل


دخل غيث وحب راس يدوته ويلس حذالها وهند مقابلتنه وتم يطالعها ومبتسم وهو يتذكر سوالفها

اليده : فديت روحك .. وينك البارحه ما شفتك

مسك غيث ايد يدوته وباسها وقرب راسه من راسها عشان يرمسها وتسمعه

غيث : ييتج يدوه بس كنتي راقده .. ومابغيت اغثج

اليده : انا من العلوم الي يتني البارحه ما رمت ارقد

هند : خير يدوه شو من علوم يتج؟

اليده : علومج انتي وهالي ويانا .. امره ماسرتني علومكم

فهمت هند شو تقصد يدتها وصخت وتمت تترجا في داخلها ان يدوتها ماتعيد كلامها الامسي جدام غيث الحين وتحرجها

غيث : خير يدوه .. شو ياج منا ؟

اليده : انته شقى تخطب مريوم وماتخبرني ؟

طالع غيث هند على طول .. ونزلت هيه عينها عنه تحت ورد هوه عينه في يدته وماعرف شو يقولها

اليده : ابويه انته كيفك يوم الا تبى تتخير وتتنقى على هواك .. انا مابقولك خذ هذي وخل هذي .. بس يابوك انته يوم بتخطب انا بفرحلك .. ليش تيودون عني وماتخبروني ؟!!

ماعرف غيث شو يسوي يدته لومته وحس انه بيموت في نص اثيابه من اللوم فيها
نش وحبها على راسها

غيث : اسمحيلي يدوه و والله ان خطبه والا عرس انتي مابتفرحيلي فيهن اني مااباهن .. ورضاج انتي وفرحتج قبل أي شي

اليده : انا مب زعلانه عليك فديتك .. بس حطيت في خاطريه .. بس مب منك انته .. على ابوك الي ماخبرني .. انته ولديه وانا مربيتنك كيف مايخبروني يوم يخطبون لك

غيث : سمحيلهم يدوه تراها الرمسه لين الحين الا بين الحرمات وماصار شي .. وبعدنا انتشاور .. واكيد الوالد كان بيي وبيخبرج وياخذ رايج بعد
وشي انتي مب راضيه عنه انحن مابنمشي فيه

اليده : لا فديتك .. على كيفكم سوو الي تبونه و الله يسعدك يابويه ويوفقك ويرزقك الذريه الصالحه



كانت هند يالسه وعيونها في يدتها وغيث
وساكته .. بالعه غصتها ومستحمله

اليده : وانتي بعد .. تراني حاطه في خاطريه منج ومن امج .. بس يوم بتي شيخه اليه رمسه وياها

رفعت هند عيونها في يدتها بستغراب وغيث يطالعها

هند تحاول تسكر الموضوع : انزين يدوه


اليده : لا مب انزين .. وخلاص .. انا وايد واااايد خاطه في خاطريه منها العوده .. ومابرضى عليها

هند : افا يا يدوه كله ولا امايه

اليده : برايها .. بس الحين انتي بعد مااروم اقولج شي .. جاد انج انتي تبينه هالولد الي خاطبنج وانا ما اروم اقولج لا تاخذينه .. بس القول لامج لانها هيه الي كانت تعرف بالي نباه وربعت تيوزج وماخبرتنا

هند برتباك : انزين يدوه يوم تنش امايه تفاهمي وياها

ارتبكت هند ونظرات غيث الي ما شلهن عنها اربكتها بزياده .. تمنت الارض تنشق وتبلعها قبل ما يدوتها تعق رمسه منا او مناك بالغلط وتفشلها .. لانها ان رمست يدوتها بهذاك الكلام .. هند بتتمنى تموت ولا تجابل ويه غيث بعد اليوم


دخل بو غيث عليهم وبدت يدوه عوشه تبينله زعلها منه و تشكيله فعايل بنتها شيخه بس قبل ما تنطق يدوه عوشه ترخصت هند عنهم بسرعه وطلعت
وهيه حاطه ايدها على قلبها من الي بتقوله يدوتها الهم وغيث موجود

ويلس غيث يسمع يدوته وهو عينه في هند الي طلعت
وحمد ربه انها ظهرت قبل ماتسمع هالكلام من يدتها .. لانه خلاص ما كان يباها تعرف انه كان يباها وناوي ياخذها .. و فضل يحتفظ بكرامته وينسى هند




سارت هند حجرتهن ولقت امها وخواتها كلهن نايمات .. و من الضيقه ماعرفت شو تسوي
وخاصه ان يمنى بعد نايمه

فكرت بسعيد ولد خالها الصغير .. بس شو بتيلس هند تسوي وياه حتى لو لقته واعي .. بس هوه الحين ماله حس والوقت بدري وايد قالت هند في خاطرها " منو هالمتفيق الي بيوعا الحين عشان يجابلني "
كانت تبى تلهي نفسها باي شي عشان اتم بعيده عن التفكير بغيث
لان هالتفكير ما يزيدها الا مرض وحزن


قامت هند بتطلع وبتوعي سعيد خلاص الساعه سبع وعلى الاقل تيلس تتسلى وياه .. وهي كانت يايه بتظهر من الحجره انتبهت ان في حد يالس يلعب كوره في الحوش .. قالت يمكن سعيد ..!!
مشت ناحية الدريشه عشان تشوفه

كان غيث .. مشغل سيارته ومخلي بابها مفتوح وشكله توه متسبح ولابس كندوره بيضا وحاط السفره على جتفه ويالس يلعب بالكوره ويجوتها على اليدار وترجعله

لا ارادي يلست هند تتأمله .. وهو يلعب
بعد فتره يته البشكاره وكانت شاله صحن فيه خبز ووياه كوب جاي بحليب

اول ما يت البشكاره وقف غيث لعب وخذ عنها الصحن
ومشا ناحية السياره ويلس داخلها على الكرسي ويلس يشرب الجاي وياكل ومن خلص قام وراح وطا الصحن والكوب على الدري

مشى غيث ناحية الزراعه وغسل يديه من فوز الماي ورجع لكورته ولكنه مالعب وصل عندها والتفت صوب البيت وشات الكوره ناحية هند
ومانتبهت هند الا والكوره تضرب طرف الدريشه وتفز هيه من الخوف
ومن الحركه الي سواها غيث فيها

فجت اعيونها وطالعت غيث الي وقف يطالعها وفي ويهه ابتسامه واسعه
وكلمها ..

غيث والابتسامه على ويهه : لين متى بتمين تطالعيني جي ؟

هند ارتبكت وماتوقعت ان غيث كان طول هالوقت حاس ابها او شايفنها

هند : لا بس تحريتك سعيد اول شي

وسكتت وراح غيث للكوره حذال الدريشه والتفت لهند


غيث : انا ساير المزرعه .. اذا تبين تظهرين تتكشتين .. وعي يمنى وتعالن

فرحت هند بهالفكره وبدون ماتشاور عقلها او تفكر ردت عليه

هند : اوكي .. بسير اوعيها .. تريانا


راحت هند والتفت غيث يمشي صوب الكوره وهو اليوم واعي متبدل كليا عن غيث الي كان يموت في هند قبل




ما سوت هند ليمنى سالفه على طول دقت عليها ونبهتها بسرعه
وربع ساعه وهند ويمنى طالعات من الباب ومستعدات للسيره

طالعهن غيث وضحك

غيث : ليش جي يايبتنها وهيه راقده ..!! يمنى .. ردي ماماتي رقدي شكلج مب مال طلعه

يمنى : عاد الحين عقب ما نشيت تقولي ردي رقدي .. يعني بس تبون تخربون عليه رقادي

هند : خلاص انتي ماشبعتي رقاد .. لعنبوه الظهر الحين

يمنى : الظهر هيه .. الساعه سبع الصبح .. الظهر عندكم في العين

هند تضحك : انزين ولا تزعلين الضحى .. يالله عاد انتبهي وخلصينا


غيث وهو يطالعهن ويبتسم : انزين تريقتن ؟

يمنى : وانته بتتريانا لين نتريق ..!!

غيث : لا صراحه مب مستعد اترياكن .. تبن عيشه هكو المطبخ .. هاتلكن كوب جاي واي شي وياه و ركبن بتاكلنه في السياره

يمنى : انزين يالله

هند : عاد تريانا .. هب اتسير


غيث مبتسم : مابسير يالله انتن خلصني


راحن الطبخ وعقب طلعن كل وحده شاله كوب جاي ولافه خبزه بيدها ويايات صوب غيث

كان غيث في السياره يترياهن وركبن معاه وتحركوا

وفي الطريق للمزرعه .. طول الطريق وهند ويمنى يالسات ورا وياكلن ويشربن جايهن ويسولفن مع غيث ويضحكن

كان غيث يسرح عنهن ولكنه يرد يضحك على سوالفهن
وهند بين الفتره والثانيه تقاوم عمرها لاترفع عيونها في المنظره الي جدام عشان ماتشوف عيون غيث فيهن وترد تذكر حبه







في العين

في بيت ضاحي وعالساعه عشر الصبح


يت البشكاره داخل وين ضاحي وحرمته يالسين وقالت له ان ريال يباه في الميلس
طلع ضاحي بيشوف منو هالريال


في الميلس كانوا عتيق بن يمعه و غانم بن صالح يايين بخصوص عذبه

ضاحي : مرحبا مرحبا السااااع

الضيوف : مرحب باجي

عتيق : اسمحلنا بو سيف عالمغثه .. بس بغينا انتلاحقك قبل لاتظهر من البيت

ضاحي : مرحبابكم من سرتوا لين ييتوا .. وامره البيت بيتكم وحياكم حيالا وقت .. قربوا استريحوا

غانم : انحن يايينك وامطرشين عليك من نسايبك .. بو فاهم .. والريال ماله ويه اييكم والا يرمسكم عقب الي سواه ولده

ضاحي : وشو عنده عيل مطرشنكم

غانم : يونا البارحه هوه وولده فاهم .. وتعشموا فينا اننا نرمسك في حرمتهم .. ويبون يرضونها باي وسيله .. وانحن طال عمرك يايينك واملنا انك ماتردنا

عتيق : وطال عمرك وانته اعرف .. الرياييل وايد اما يدور بينهم وبين حريمهم .. وهم امبينهم عيال .. والريال تراه غلط ويبى يطلب السماح ويرد الحرمه والعيال لبيته
وقالوا انهم مستعدين ينفذولكم الي تطلبونه

ضاحي عقب فتره من التفكير : والله عقب الي شفناه منه ما ودنا نردله حرمه ولا ان يكون امبينا عيال انتماطهم .. بس الله كاتبلنا نبتلي فيه
وانا والله انكم لو ياييني في شي غير .. جان ماظهرتوا عني الا وانتوا غانمين .. بس اعذروني هالسالفه موضوعها غير وخارج عن أي توسيطه
البنت ماتباه وهذي عشره مانروم نغصبها عليها
وانحن عقب الي يانا منه امره قطعنا الي بينا وبينه

عتيق : بس انتوا بينكم عيال .. والظفر مايظهر من اللحم طال عمرك .. وهو ولدكم وان غلط منكم السموحه .. ومب عشان شي .. عشان خاطر هالصغاريه الي بينكم وبينه

ضاحي : رمستنا منتهيه طال عمرك .. رجوع ماعندنا .. واباكم تبلغونه هالشي .. وقولوله الحرمه تتريا طلاقها اسبوع بالكثير وان ما طلق بتطلقها المحكمه منه

غانم : والله يابو سيف .. يوم هذي رغبتكم وانحن ماقدرنا نغيرها .. انحن ترانا مرسولين الكم وبنرد للعرب ردكم والله ان شاء الله يهدي النفوس واييب الي فيه الخير

ضاحي : خير ان شاء الله

عتيق : بس والله يا بو سيف اننا ما ظنينا ان فاهم يظهر منه هالشي .. نحيده ريال والنعم .. بس بعد انحن من شفناه البارحه وانحن مهننين فيه ( مشككين )

ضاحي : شو انكرتوا عليه ؟

عتيق : مب هوه هاك الريال اللولي امره .. ياينا مويم (حزين) ولا يرمس والويه اسود وان رمس يابلك كلمه من الشرق وكلمه من الغرب .. ماتقول الا سكران

ضاحي : لا اله الا الله .. بس انا على حد علمي .. ما سمعت والا علمت انه يشرب

غانم : انا سامع ان الريال مطبوب .. وشايفنه من كمن يوم ظاهر من عند المحيم ( الريال الي يحيم , حجامه ) .. تنشدته عن اعلومه .. وشو يبخصه (شو مرضه).. ماظهرت منه بشي
يلسلي يتلخي ويتشرد وعقب ترخص وراح

ضاحي : ظنكم الريال مطبوب صدق والا عافد على المخدرات وهالخمور ..؟!!

غانم : والله شيفته ماتقول الا راعي مخدرات .. بس ماظني .. شو يبى المحيم وهو يتعاطا ..!!

عتيق : جانه الريال مبخوص .. الزم على هله انهم يعالجونه .. ويبحثون عن علاجه .. ويمكن الي دار بينه وبين حرمته له علاقه بهالشي

ضاحي : والله انحن ماقد شفناه بهالحاله الي تقولون عنها .. ولا سمعت ابها الا من عندكم

غانم : والحرمه ماقد طرت انه يتعاطا والا قد مر بهالحاله عندها ؟

ضاحي : هيه ماقالت عنه شي امره بس تقول انه ماقد ذاق الخمر ولا قد ياها سكران .. وانا بروحي شايفنه اكثر عن مره ويالس وياه قبل مايتضاربون وما انكرت عليه شي موليه .. وكان شرا مانحيده يوم يوزناه واحسن

غانم : عيل الريال انبخص الا عقب

ضاحي : يمكن

عتيق : عيل دام السالفه مبطيه .. الريال يبى يشوف عياله .. واظن انكم مابتردونهم عن ابوهم

ضاحي : عياله وبيشوفهم متى ما يبى .. محد بيرده عنهم
غير يخلصنا هوه بالاول ويطلق الحرمه

غانم : لا يابو سيف .. لاتربطون لعيال بالطلاق .. هذي مسأله وهذيج مسأله ثانيه .. لعيال مالهم علاقه بهالسالفه

عتيق : انا اشوف انكم تخلون الموضوع طبيعي وتطرشون لريال عياله يشوفهم ويردهم الكم اخر اليوم .. وهالاطفال تراهم من هالوضع بيتأثرون ان سويتوا جي .. وانحن مانبى هالشي يصير

ضاحي : كلامكم صحيح .. وتراهم اعيالنا ومايهونون علينا .. بس انحن هالريال متهوبين ( متخوفين) منه .. ومانضمنه .. جانكم بتضمنونه النا .. وعلى مسؤوليتكم ان لعيال ان ساروا يردون لمهم اخر اليوم انحن بنطرشهم
مابتضمنونه ترانا مابنطرشهم له

غانم : ان شاء الله اننا نضمنه الكم .. وشاور الحرمه وردو علينا خبر

ضاحي : على خير ان شاء الله


نش عتيق واقف : يالله عيل اسمحولنا

ضاحي : يالسين .. بتغدون عندنا

غانم يوقف : جريب طال عمرك .. انحن بنظهر عنك وكان ودنا نخلص حيتنا (امر متعهدين به ) ونرد للعرب حرمتهم بس يوم الامور بينكم متعجبه(غير ميسره) .. الله يسهلها ان شاء الله ويشفي الريال ويهديهم

ضاحي : على خير ان شاء الله

عتيق : يالله فمان الله

ضاحي : يامرحبابكم .. ردو السلام على عربكم وسامحونا


بعد ما ظهروا الرياييل عن ضاحي رد عند حرمته وخبرها بحاية هالرياييل
وكان ردها وموقفها نفس ريلها
بس قالوا بيخبرون عذبه بالي صار ويشوفونها جان بتوافق تطرش لعيال لابوهم يشوفهم ويردهم اخر اليوم مثل ما وعدوهم عتيق وغانم




بعد الظهر .. في بيت بو غيث

كانن هند وخواتها وبخيته ويمنى يالسات يسولفن في الحجره
ومحمد ولد بخيته كان يالس جدام هند ويلعب بسلسلتها الي في عنقها


هند تغيض بخيته : والحين انتي يالخاينه ناويه تلحقين ريلج .. اشتبينه .. عيب جي الحرمه تلصق في ريلها وين ما يسير .. يلسي اهنيه .. وهو تراه الا في مسقط يعني كل شهر بييج وين تبين مخليه اهلج ورابعه وراه

بخيته : واااااااايه .. تبيني ايلس اجابلكم واخلي ريلي بروحه يتلفت اهناك وانا مب عنده .. اسميني .. والله مااخليه ريلي على ريله .. وهو عيل ماخذني ليش عشان افلط عيال اهنيه وهو هناك لايدريبي ولا ادريبه ..!!

عنود تضحك : حلوه هذي .. انتي ماعليج من هند .. هذي مادري باجر يوم بتعرس شو بتسوي بريلها ..!!؟؟ اظني بتسوي مثل الاجانب .. يعيشون في بيت واحد بس ماحد له علاقه بالثاني الا وقت الرقاد

هند : هذا لو كنت راضيه عليه بيبات عندي في البيت .. هو المطلوب منه بس .. انه من ياخذني يسكني في بيت ويحطلي سياره ومعاش شهري وبرايه الله يحفظه ولو ماايي يرقد في البيت بعد احسن

بخيته : ول ول .. منو بياخذج انتي ..!! على هالحاله ليش الريال معرس وحليله يوم انتي بتفجيله راسه جي ..!؟ هههههه

هند : والله عاد اذا يبى جي .. مايبى وفر عليه الطلعه من بيت ابويه .. خلني يالسه والله احسن بوايد

يمنى : انتي من صدقج ترمسين .. ليش لهالدرجه انتي ماتحبين الحياه الزوجيه .. معقوله يعني قلبج ما حب ولا تعلق احد وتمنى يعيش وياه ..!!؟

هند : شو حبه وشو خرابيط .. هم قالوا عرسوا وعرسنا .. وخلاص اهم شي في السالفه بيت وعيال

بخيته : حشا والله هالبيت والعيال مااباهم بلا شخص يحبني واحبه وارتاح وياه .. شخانة العرس عيل

عنود : غير يوم تاخذ واحد يحبك وتحبه .. تقررون حياتكم على كيفكم ومن اول يوم تكونون متفقين على كل شي

طالعنها البنات كلهن بنظرة وصخت عنود تحت نظراتهن وتترقب ردة فعلهن

هند : اااااه يالملعونه .. من وين ياييبه هالافكار وهالكلام ..!! اشلج انتي بهالسوالف انتي بعدج نونو .. يوم بتخلصين الجامعه عقب قولي هالكلام مب الحين

عنود : والله ماقلت شي غلط .. اصلا هالكلام نشوفه ونسمعه دوم اربعه وعشرين ساعه على التلفزيون

بخيته : والله صدقها .. خلاص اختربن البنات

يمنى : لحظه لحظه .. انا اشوف ان اهنيه وحده محتاجه هالمسلسلات .. عشان تحس اشوي برغبات القلب وماتقول بيت وسياره والريل باي باي

هند وهي تخزها بعينه : شو قصدج يعني ..!!

يمنى تغيضها : يعني يبالج حد يحرك قلبج مب اتمين جي ..!!


رغم هالسوالف الي يقولنها لكن ماحد منهن دخل داخل قلب هند وشافن كيف انه يموت في شخص واحد بس ومب بس تتمنى تاخذه او تعيش وياه في بيت واحد .. هيه بتستويله خادمه في البيت وشغلتها بس تنفذ له رغباته وتغار عليه لحد الجنون

وتمن البنات على السوالف وبدون ما يشعرن قام محمد من جدام هند وطلع برا وماحد حسبه

بعد فتره

هند : محمد ..!! وينه ؟


بخيته وهي تنش واقفه : وين ظهر ..؟ هالولد بينني

ونشت هند وراها وظهرن يدورنه

طلعن وطالعنه في الصاله ومالقنه .. راحت بخيته تدوره عند يدوتها عوشه او في الصاله او عند سعيد
وهند لفت في البيت تدوره يمكن تلقاه في غرفة خالها والا صوب المطبخ

سمعت هند صوت محمد ظاهر من حجرة غيث و صوت شي يطيح وفجت الباب وطالعت داخل .. ولقت محمد فاج درج الكوميدينو ويالس يظهر الاغراض ويلعب ابهن

دخلت هند بسرعه بتشله وبتظهر .. قلبها طاح من حست انها في غرفة غيث
هم من ردوا من طلعتهم الصبح وهي تحس انها نجحت في ابعاد غيث عن تعذيب قلبها واستمتعت بالطلعه وياه
وعلى ذكرى هالطلعه لا ارادي حست انها اشتاقت له
دخلت الغرفه وراحت لمحمد وهو بعده ما حس ابها
يت وراه بحركه خفيفه حطت يديها على خصره وخوفته يوم صرخت عليه شوي شوي وفاجئته في هالوضع المريب له

محمد خاف وعقب ضحك ورد راسه من الضحك لورا وتمت هند تحب خده وتتفداه


هند : اوووه حمودي شو سويت .. الحين بيي خالي غيث وبيهزبنا .. (وهي تقلد صوت غيث ) شو هذا خربتوا اغراضي .. يالله طلعوا برا .. حمودي ياحرامي

ويضحك محمد وتشله تبوسه وطاح الي بيده على الارض

نزلت هند محمد على الشبريه ويلسته وهيه تقوله

هند تتصنع الجديه : ايلس موأدب الين ماارتب هالفوضى الي سويتها .. فاهم

محمد تم يطالعها ساكت وعيونه فيها مايدري هيه بتضحكه والا شو بتسوي
وعيونه تترقب أي حركه من هند اترد اتضحكه

تمت عين هند عليه وتأشر له بصبعها الي حطته على ثمها وهي تبينله انه يتم هادي وهو يطالعها مستغرب

نزلت هند على ريولها وتمت تلم الاغراض الي بعثرهن محمد
ويت عينها على صوره .. الظاهر كانت في ايد محمد لانه لاعب ابها ومخيسنها من حلجه

رفعت هند الصوره وتفاجأت يوم شافت ان الصوره .. صورتها هيه ومحمد
تمت هند تطالع الصوره و متعجبه كيف انها عند غيث ..!!

تذكرت هند ان هالصور هيه تصورتهن اهنيه من فتره وانها خذت كل الصور .. هيه ماتذكر انها عطت يمنى والا بخيته او مريم من صورها هيه ومحمد
فكيف وصلت هالصوره لغيث ..!!؟

حارت هند وماعرفت شو تسوي
قامت هند وحطت الصوره على الكوميدينو وقررت تلم الاغراض الباقيه وتشل الصوره عشان تسأل يمنى عنها

وعلى الارض كان كتاب اشعار غيث مفتوح بعد مالعبه محمد وظهر الصوره منه
شلت هند لكتاب وهيه تشوف خط غيث فيه

عرفت انه كتاب غيث وان الي فيه شعر
ومن شعر غيث
كان ودها من زمان تسمع شي من قصيد غيث او تقرا شعره
بس هيه الحين راسها داير ومحتاره ومالها خاطر تقرا شي بعد ماشافت هالصوره اهنيه .. وماتعرف كيف وصلت

وطت هند لكتاب على الكوميدينو ومسكت الصوره ويت بتشل محمد بتطلع
وعقب ما شلته التفتت صوب الباب .. وتفاجأت بغيث واقف يطالعهم

كانت اعيونه في الصوره الي في ايد هند
وفي لكتاب الي على الكوميدينو
من ويه غيث عرفت هند انه متضايق

هند ارتبكت وماعرفت شو تسوي .. أي عذر تقوله له هاللحظه وهو يشوفها داخل غرفته ومتعديه على ممتلكاته وشاله الصورة من الكتاب .. بس هذي صورتها هيه يعني الها حق تشلها .. بس خافت .. خافت من موقفها هاللحظه وخاصه ان غيث شكله مغيض

مشى غيث داخل الغرف بخطوات بطيأه وكان يتقرب من هند

هند بسرعه كدفاع : كنت ادور محمد .. ولقيته داخل غرفتك .. وو .. و لقيته لاعب بالاغراض

كمل غيث مشي صوبها وبدون ما يتكلم

هند وهي تحاول تحكم قبضتها على محمد الي شالتنه وتحسبه ثقيل

هند : انا بظهر الحين .. بخيته اكيد .. خايفه على ولدها .. وبعدها تدوره

ماعرفت هند شو ياها .. بس كانت تحس انها حراميه .. وسارقه شي من الغرفه وتبى تشرد قبل ما يتواجهون هيه وغيث

مد غيث ايده صوبها وعيونه فيها

غيث : ممكن بس تعطيني الي في ايدج اول

حطت هند ايدها ورى ظهرها لا ارادي

هند : هذي صورتيه

غيث ببرود : ادري

هند بغيض : وكيف هيه عندك ؟

غيث ببرود : خذتها ويوم شفت محمد فيها ضميتها عندي

هند وعصبت اكثر : بس مايحقلك تحتفظ بصورتيه عندك .. حتى لو محمد فيها

غيث : هذا شي راجعلي .. هاتي الصوره لو سمحتي


هند بعناد : اسفه .. مااقدر

كان غيث ماسك اعصابه .. صح هيه صورة هند ومايحقله يحتفظ ابها .. لكنه ما كان يباها تروح عنه .. لانه تعود على وجودها عنده وتسوى عنده وايد

غيث : هند لو سمحتي .. اذا ممكن تخلين اغراض غرفتيه مثل اما كانت وتظهرين انتي ومحمد عقب بكيفج

استغربت هند كلام غيث و موقفه هذا .. بس هيه كانت في موقف ماتمنت انها توقفه جدام غيث .. صح تحبه .. بس استغربت وجود صورتها الحين عنده
ولاي سبب يحتفظ بصورتها .. والحين ايي يعصب عليها لانها لقتها ..!!

بس حست ان الموضوع موضوع تحدي .. ومابغت تخسره وخاصه ان الحق الها وهو ماله حق .. ومن ناحيه ثانيه اذا هو خاطب مريم فليش يحتفظ بصورتها
حست هند هاللحظه .. حتى لو هيه كانت تعنيله شي وناوي يخطبها مثل ماقالت يدته .. فهي الحين تعتبر بالنسبه له مجرد بنت عمته .. فما يحقله يحتفظ بصورتها
ومن ناحيه ثاني كانت تحس انها تبى تعاقبه على خطبتة لمريم


من ثقل محمد ماتحملت هند انها تشله طول هالوقت فنزلته ومشا هوه عنها صوب غيث ويلس يطالعهم بستغراب

كان غيث يطالع هند ومصر على طلبه
وهند تطالعه بعناد ورافضه ترضخله

غيث : هند ارجوج .. لاخر مره خلي الصوره وطلعي واعتبريه طلب خاص .. ولاترديني فيه

هند : اسمحلي غيث مااقدر

قالت هند كلمتها ومشت تبى تطلع من الغرفه
وهي توها تمر من حذال غيث .. مسكها غيث من ايدها والتفتت هيه صوبه بخوف
كان غيث معصب

هند بخوف : غيييث .. فج ايدي

غيث : هند ليش العناد .. لاتعانديني قلتلج عطيني الصوره

هند : غيث انته تعورني

ارخى غيث قبضته وتنهد : اسف .. بس انتي سوي الي اقولج عليه وبتنتهي السالفه

هند وعينها على ايد غيث : انزين .. اول فجني

تم غيث حاط عينه في عين هند فتره وهيه تطالعه يبى يتأكد من نيتها .. عقب فجها

وقفت هند وهي تحس ان عظام ايدها تعورها من قبضت غيث واستغربت وايد تصرفه

مدت ايدها بالصوره بخضوع وبزعل ومد هوه ايده وبسرعه ناولته اياها وشلت محمد وطلعت

كانت تحس ان كل جزء بجسمها يرتجف .. وفي حياتها كلها ماتصورت ان في يوم ممكن غيث يتحول لهالانسان العنيد ويتصرف هالتصرف معاها

واستغربت هند من نفسها كيف انها رضختله اخر شي واستسلمت له وخلته يسلبها شي يخصها هيه وملكها .. صورتها .. ليش بكل سهوله وبدون ماتدافع اكثر عن موقفها سلمته اياها ..!!

تذكرت هند هاللحظه انها مسلمه غيث شي اثمن واغلى من هالصوره .. كانت مسلمتنه قلبها وروحها وفرحها واملها كله .. وما تسوى هالصوره شي مقابل هالاشياء الي امتلكهن غيث فيها
في النهايه هو ولد خالتها وهيه عرضه وشرفه يعني شو ممكن يضرها بهالصوره
يوم هيه عنده كأنها عند واحد من اخوانها
بس الي هم هند اكثر .. ليش غيث مصر انه يحتفظ ابها
وليش هو من الاساس محتفظ ابها .. ومن وين يابها وكيف ..!!!؟


يلست هند عند بخيته واهلها عقب مايابت الهم محمد .. يلست جسد بس بلا روح .. وكل الي في بالها .. الصراع الي دار بينها وبين غيث عسبت الصوره
والاثر الي خلفه هالشي في نفسها والتساؤولات الي تبى الهن اجابه


بعد ما ظهرت هند عن غيث .. مسك غيث الصوره وطالعها .. مايدري غيث ليش هو صار يحب هالصوره ومتعلقنها كل هالتعلق .. هو خلاص قرر ينسى هند .. لكنه بيتم يحب هالصوره ..

رد غيث الصورة في لكتاب وحطه في السده .. ويلس على طرف الشبريه
ويلس يفكر بالي صار
غيث كان مصر انه يكسب هالصراع على الصوره مع هند
لانه ما كان مستعد انه يخسر هند وتضيع من ايده مرتين .


طلع غيث من الغرفه .. وماقدر يتحمل اليلسه

في الصاله تلاقت نظراته بنظرات هند الي كانت يالسه هاديه وبالها مشغول وعيونها ما زالت شاله الخوف بسبب مواجهة غيث

مر غيث بدون ما يكلم حد مجرد نظره رفعها في هند وتعلقت عيونها فيه بخوف وكمل هوه طريقه وظهر

التفتت هند عقب ما ظهر غيث للموجودين وشافت نظراتهم كلهم تطالعها وفي عيونهم استفهام
شو بلاه غيث ..؟ !!
كانوا يسئلونها هالسوأل وكأنهم حسو ان في شي بينه وبينها






في دبي

كان محمد و مبارك توهم واصلين دبي
رن تلفون محمد وكان رقم عبيد

محمد : هذا عبيد .. جنه درابنا اننا في دبي

رد محمد على عبيد : مرحبا السااع

عبيد : مرحب لاهان .. حيالله بو جسيم .. شحالك الغالي

محمد : الله حيه .. نحن بخير ومانشكي باس .. ومن صوبك ؟

عبيد : بخير ربي يسلمك .. وين دارك الشيخ .. من يومين ماحد شافك ولا اتصلت ولا نعرف علومك

ضحك محمد : والله جنك تروح ريحتنا .. توني اقول لمبارك انك ولد حلال وانحن تونا واصلين دبي

عبيد : عيل خبرني وين انتوا بالضبط بنيكم انا وهزاع

محمد : زين فديتك .. تعالنا عند نادي البليارد الي مجابل لامسي

عبيد : تمام الشيخ .. نلتقى عيل عقب نص ساعه

محمد : حياك الغالي


سكر محمد عن عبيد وكملوا سيرهم صوب النادي

 
 

 

عرض البوم صور NNONN   رد مع اقتباس
قديم 17-05-09, 05:30 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 50341
المشاركات: 41
الجنس ذكر
معدل التقييم: NNONN عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAlbania
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
NNONN غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : NNONN المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


الجزء الثامن عشر










وصلوا محمد ومبارك نادي البليارد .. وقعدوا مكانهم المعتاد يتريون عبيد وهزاع

مبارك : محمد بلاه هالريال عليك .. امره ايدورك دوره ومايفجك..!!

محمد يتمصخر : يمكن معجب

مبارك : بيني وبينك هو صدق شي فيه عليك .. واحس انه يتلزق فيك بالغصب وانحن مول مب مسولنا سالفه

محمد ضحك : هيه جي السالف عيل .. ثرك تغار عليه

مبارك مبوز وضايق صدق : اااااااف منك فسر عـ كيفك .. بس عاد انا صرت ماارتاح بأي شي ايي منه .. وبعد انته وايد مستوي كلوز وياه .. يااخي عبرنا يوم نكون عندك مب بس تسولف وياه

تقرب محمد من مبارك : فديييييت بروكي انا .. صدق.. تغار عليه والا شوه ..؟؟!!

مبارك وهو يدز محمد بشمئزاز وبسوالف : قم قم صدقت عمرك انته..َ؟!

محمد يضحك : عيل لا اتم تذم الريال جي مب زين .. ها خوينا الحين .. وتراه الريال طيب وراعي سوالف بعد شو تبى اكثر عن جذي

مبارك وضاق خلقه: يا اخي انا مب مرتاحله .. مب مرتاحلللللله

سكت محمد وهو يطالع مبارك وتم يفكر

محمد : المهم انته لاتبين عمرك ضايق منه خلك طبيعي .. ويمكن لو عرفته اكثر بيعيبك

سكت مبارك ومارد على محمد وبعده متضايق


دقايق وعبيد وهزاع وصلوا
تحايوا الشباب ويلسوا دق سوالف ومصخره ويقطعون خلق الله
وعقب نشوا يلعبون بلياردو ويسولفون

عبيد ومحمد يسولفون وهزاع ومبارك كان يغلب عليهم السكوت ومرات يعقون تعليقاتهم

عبيد : تعرف بو جسيم .. لعب البليارد مثل حظ الانسان في الدنيا .. ان كان فاهم الدنيا .. بيعيش مبسوط .. مثل الي فاهم اللعبه و يفوز .. وان كان ثور تراه لو يجلب هالطاوله عليه الا بيخسر .. الا اذا .. كان عنده حظ ..اهنيه تنجلب الموازين

محمد وهو مب بالع هالرمسه : شوف بو حميد .. خل لعب البليارد بصوب .. والدنيا بصوب .. لاتخلط الامور وتعورلي راسي .. وجانها هالطاوله الدنيا مثل ما تقول .. والله يا العببها لعب ومايتم غيري عليها وانا الفايز بلا حظ وبلا خرابيط

عبيد وعيونه في محمد والكور الي ضربهن محمد بعصبيه.. يتصادمن ببعض بقوه ويتفرقن على كبر الطاوله .. وحس عبيد ان محمد يبى يأكد كلامه بقوة لعبه

عبيد ببسمة سخريه : ماينفع حبيبي .. الدنيا فيها قانون .. مثل ما اللعب .. له قانون

محمد يتاجى على طرف الطاوله وعيونه في عبيد ومغمض نص ويحلل كلام عبيد

محمد مبتسم بمكر : انا القانون ما يمشي عليه .. انا ايي من فوق القانون .. وماحد يقدر يقولي اق

هاللحظه سيطرت ذكرى ريم على عبيد وحس ان نصخه يتقطع من الغيض وذكرى الحادث جلبت افكاره .. والمجرم الي يابلهم العار واقف جدامه ويتحدى الكل بفعلته

عبيد وضيقته باينه : ها يسمونهم الخارجين عن القانون .. ومسيرهم ياخذون عقابهم
وان ما يابهم القانون .. بيبهم شي اقوى عنه

وتدارك عبيد غضبه عن ينفضحه وابتسم لمحمد

محمد وهو يحس بخوف ويعاند : هه مب علينا هالكلام ياحبيبي

ويضحك محمد بسخريه من كلام عبيد

عبيد يغمز لمحمد : اكيد فديت روحك .. ترا في حالتك انته .. انته الي تمشي القانون مب هو الي يمشيك

ابتسم محمد وارتخت اعصابه من هالمجامله الي غسلت نرفزته من كلام عبيد القبلي


عبيد كان يلعب الكوره وموخي صوب الطاوله .. ومحمد حذاله ويطالعه
طوول عبيد وهو على وضعه وبدا يكلم محمد

عبيد : محمد .. تتوقع اني اييبها؟

محمد ببتسامه ساخره : اذا انته صويب بتيبها .. بس من لعبك بو حميد امبين انك مبتدء والمعذره منك

سكت عبيد فتره ..وفكر .. صح هو مبتدء في هالسوالف وها الطريق الي ماشنها محمد مثل لعبة البليارد الي بين يديه لكنه حس ان اسلوب محمد بدا يقهره وثقته الزايده بنفسه تطفر به
كان العرق ينزل من جبين عبيد وهو يحس بكره فضيع لمحمد ومب طايق وقفته حذاله .. لكنه مضطر يتحمله لفتره

عبيد : وجاني يبتها .. ولو اني مبتدء مثل ماتقول .. بس ترا الحظ مرات يلعب دور

محمد وهو يحيس بوزه ويتملل بوقفته : الحظ ما بيرافقك دوم ..هو مره .. مرتين .. بالكثير ثلاث .. لكن الفوز ما ايي بالحظ .. هذا يبى مهاره طال عمرك

عبيد : عيل هالكوره انا اعتبرها تحدي .. يا الحظ يفوز .. يالمهاره

محمد بتحدي : العب اشوف

وقفوا هزاع ومبارك يطالعونهم
كان واضح للكل برود محمد ومصخرته الي مسيطره عليه
وهدوء عبيد الي كان بيفقده في لحظه من شدة ما انقهر من محمد وهو يحس انه مضطر يتحمله ويتحمل كلامه وربعته .. بينما هوه يتمنى لو يقدر يفج غيضه وثاره فيه ويرتاح بدال هالوضع الي يذبحه وهو ساكت


لعب عبيد الكوره بعد ما ركز عليها
ولكن ماحالفه الحظ من شدة ارتباكه وعصبييته الي يحاول يكبتها

ضحك محمد بصوت عالي وحط ايده على جتف عبيد

محمد : هارد لك حبيبي

وسار عنه عشان يركز هوه بلعبته ودوره
ابتسم عبيد وقعد يطالع محمد وفي داخله نار مشتعله


تقرب مبارك من محمد وهمسله في اذنه

مبارك : قطعته اشياك عليه..!!

رفع محمد عيونه من الكوره للهدف وحرك عصا البليارد وسدد ضربته
وطرح كورتين بتسديده وحده
وصفقله مبارك

محمد يهمس لمبارك وهو يعدي بيمر لصوب الثاني عشان يكمل لعب ويبتسمله ابتسامه شيطانيه

محمد: كان يتفلسف عليه وقهرني .. حبيت اصلبه


ابتسم مبارك وكتم ضحكته


كان هزاع واقف حذال عبيد ويطالعون لعب محمد ويتابعونه

هزاع : عبيد تراني بنفجر من ربيعك الخقاق
كيف انته عاجبنك ..!! مادري ..؟!!

عبيد ببتسامه مصطنعه : منو قالك انه عاجبني ..!!

هزاع : عيل اشتباه كل يوم وانته مفزعني وياك صوبه .. يااخي مااطيقه .. ومن البدايه ما كنت اباك ترابعه

عبيد طالع هزاع وتحرك من مكانه وابتسم

عبيد : لاتتضايقك فديتك .. قريب بريحك منه وبرتاح

خلاه ومشى صوب محمد وبدا هالمره يتمصخر وياه
محمد مايحب الي يتحداه .. ويبى الي عنده كلهم يمدحونه وهو شايف عمره الكل باكل عند ربعه ومايبى هالشي يتغير مع عبيد

رن تلفون محمد وهو واقف يطالع لعب مبارك وعبيد يرمسه

طلع محمد تيلفونه من مخباه وشاف ان المتصل طماطه
تغير ويه محمد مره وحده وفز قلبه من شوفة هالاسم
وعبيد عيونه عالتيلفون والاسم

استأذن محمد منهم وعلى طول داس على زر الرد وهو يمشى بعيد عنهم
وانشغل في العتاب واللوم

ونظرات عبيد فيه بغيض ويحس انه وده ينقض على محمد هالدقيقه بعصا البليارد
ويجتله بلا رحمه بعد ما تبين له ان هالطماطه يمكن تكون ربيعه يديده لمحمد وهو ما اعتبر من الحادثه القبليه .. ولين الحين ما لقا عقابه



محمد : طماطوه وقسم بالله .. ان ما اتصلتي فليل لاتندمين .. شوفي لاتيلسين تتعذرين ... لاتقاطعيني سمعيني
(وهدى صوته وبحنان ) انا متوله عليج .. مب حرام الي تسوينه فيني .. اتصال مااقدر اتصل .. وانتي ماتتصلين الا كل يومين او ثلاثه .. يابنت الناس حسي فيني

لميا : اوهووو حمد .. بلاك جي .. ليش مستلهط .. تراني مااحب الريال الرومانسي

محمد وهو يبوز وينقهر منها : حاضرين ست طماطه .. انتي اصلا ما يعجبج الا المعاير والمضارب ادريبج

ضحكت لميا : والله انك فاهمني

محمد : المهم انتي سمعي الحين انا مب فاضي عندي ربعي .. اترياج اليوم الساعه 12 .. فاهمه ان مااتصلتي بزعل .. اقصد بتندمين

لميا تضحك : اشوى انك غيرتها .. والا كنت بهون عنك .. يالرومانسي

محمد : ولييييه عليها هذي .. والله صدقهم يوم قالوا حريم ما ايين الا بالعين الحمرا

ضحك محمد وضحكت معاه لميا ووعدته تتصله فليل مثل اما يبى

سكرت لميا وهيه مبسوطه من هالمقلب الي شاربنه محمد
لكن .. خافت .. لو انكشفت ..!!؟ محمد بيذبحها
خاصه انها اكتشفته بالضبط هو كيف .. خقاق .. عصبي .. متشيخ وراعي مشاكل .. ومخبرنها عادي عن سهراته وطلعاته ولمات الشباب .. ما كان باقي الا يقولها انه يشرب
وفي نفس الوقت لميا خافت
من كونه يقولها في يوم انه بدا يتعلقها
او يشتاقلها

هل صدق محمد من النوع الي ممكن يحب او يشتاق..؟
وان صارت هذي وصدفت للميا
شو بيكون موقف محمد منها عقب ما يكتشفها ..او هيه شو بيكون موقفها منه يوم الي بينهم مجرد مقلب ولميا ماتحس بشي صوبه موليه


رجع محمد لربعه وكمل لعب بكل برود وباله شوي مشغول بطماطه

عبيد : شو جدولك محمد باجر ؟

محمد : والله طال عمرك .. باجر الجمعه .. عند الاهل بس والمسا ويا الشباب على القهوه

عبيد : ما بتينا المزرعه .. مسوين طال عمرك يلسه وفيها دق وغنا .. وهبات ريح

ضحك عبيد وغمز لمحمد بعينه
اهنيه تلون ويه محمد وقرب لا يحمر .. لكنه ابتسم وخذ عصا البليارد ومشا حوالين الطاوله وهو يتصنع عدم الاهتمام

محمد : واااااالله طال عمرك دام اليلسه فيها دق وغنا وهبات ريح اكيد انها احسن عن يلسة الشباب عالقهوه .. بس شو حفله خاصه يعني والا شوه ؟ ومنو راعي هاليلسه؟

عبيد وهو يتقرب من محمد : حفلتي طال عمرك .. وماحد فيها غريب .. انا وكم واحد من الربع والي وياهم .. وانته وجان حد بيخاويك .. وان بغيتوا حد خاص ايي وياكم هاتوه .. وان ماحد .. ترا الخير جدامكم

محمد وهو يحيس بوزه ومتردد : خلاص فديتك .. بتشاور وبنرد عليك خبر


كملوا لعب وكل شوي عبيد يجذب محمد بخططه وسوالفه
ومحمد متصنع عدم الاهتمام وشي بداخله يقوله .. انته ما تبت عقب الي صارلك وصار لريم ..!! بنات لاتدخل في حياتك خلاص
وفجأه تذكر طماطه .. هدت ملامح ويهه ورق قلبه .. وحس بسكينه .. وحس انه هو يرتاحلها هالانسانه
حسها غير .. طاهره نظيفه .. تتمصخر وتعايره ويعايرها ويضحكون
ماشي سوالف بطاله ولا خمور ولا رقص ولا بارات معاها
دنيا نظيفه او على الاقل انظف من الي كان عايشنه .. حس محمد هاللحظه بضيقه .. من رمسة عبيد وسوالفه
تملل منه وبغى يتملص من وقفته وياه

محمد : بروح الحمام اسمحولي

راح محمد وخلى عبيد واقف .. ياه هزاع ووقف حذاله .. ومبارك يالس يرمس في التيلفون على الكرسي ويشرب عصير

هزاع : انا مليت .. قم روحنا

عبيد : وانا بعد مليت ونقعت جبدي

هزاع يضحك : تستاهل .. بس عسى الله يهديك وتفك عمرك وتفكني من ربعة هالتعبانين

عبيد وهو متملل خلاص وبيسير : يالله تبانى نسير ؟

هزاع : ومحمد ؟

عبيد : برايه بسويله تيلفون عقب وبتعذر منه


راحوا لمبارك ووادعوه وقالوا له يتعذرلهم من محمد لانهم مضطرين يسيرون لان ياهم تيلفون مهم


بعد فتره يى محمد عقب ما ظهر وشم هوا نظيف وريح اعصابه لكنه ما لقى عبيد وهزاع ويا مبارك

تقرب من مبارك : وين عيل عبيد وهزاع ؟

مبارك مبتسم : راحوا

محمد مستغرب : ليش ؟

ابتسم مبارك : ناس عندها دم وتحس .. بعد ليش راحوا ..!! دروبي مب طايقنهم وراحوا وريحوني

محمد وهو يضحك وييلس حذال مبارك : تصدق .. كنت اشوي وبيغمى عليه منه

مبارك بهتمام : ليش .. شو بلاك شي يعورك والا هو ضايقك بشي؟

محمد : لا فديتك .. بس لوعلي بجبدي الله يلوع بجبده .. اونه حفله وهاتوا ربيعاتكم وهبات ريح ومادري شوه .. صدق لاعت جبدي

فج مبارك عيونه في محمد مستغرب : محمد .. غريبه .. انته تلوع جبدك من هالامور .. ليش شو الي غيرك ؟

محمد : ماشي .. ماتغيرت بس مادري ليش طريقته عصبتبي

مبارك وهو يرد يتساند على الكرسي وينغز محمد

مبارك : طريقته الي عصبتبك ..! والا خوفك من البنات .. ؟ محمد والله خوفي انك تعقدت منهن .. وانك خلاص

محمد معصب ويكابر : شو خلاص .. شو تخرف انته .. انا البنات كلهن مايسون شي عندي .. ولو ابااهن بصفهن كلهن جدامي وهن يتمنني ويبوسن ريولي وانا بكيفي مااجبل صوبهن

مبارك وهو شاك في كلامه : يالله انزين .. وينهن .. هاتهن خلنا نشوفهن ونطمن عليك

محمد برتباك : بتشوفهن .. باجر في حفلة عبيد بتشوف شو بسوي


ضحك مبارك واستانس : خلاص باجر بنشوف .. بس دخيلك مب لازم حفلة عبيد .. يااخي انا قلتلك انا هالبني ادم انا مااطيقه

ضحك محمد عليه



محمد : يالله فديتك .. قوم ويهنا العين

مبارك : مب ناوي تسهر الليله اهنيه ؟

محمد : لا مافي .. احس اني تعبان ومالي خلق لشي

مبارك : تمام عيل .. روحنا







في بيت بو غيث


دخلت هند الحجره .. بعد ما طلع غيث .. وتبعتها بخيته بعد ما لاحظت تغير هند وارتباكها ونظراتها لغيث ونظراته هو الها

صكت بخيته باب الحجره وراها ويلست حذال هند عالشبريه

بخيته : بلاها شيخة البنات .. شي يعورها والا متضايقه من احد؟

هند : ماشي بخيته .. بس شوي تعبانه

بخيته وعيونها في هند بريبه : متأكده ..؟ هند ترا الي يشوفج اكيد الا بيقول ان شي فيج .. لانج مب على بعضج .. بلاج الغاليه ؟

هند : بخيته .. انا ..

وردت هند تسكت .. كانت حايره .. متضايقه .. تعبانه من غيث ومن تصرفاته ومشاعرها اتجاهه

هند وعيونها في الارض بحزن : ولا شي بخيته .. ولا شي

بخيته : هند بتيودين عني .. مب انا ربيعتج .. كاتمت اسرارج .. والا خلاص ماعدتي ترتاحيلي ولا عدتي تشاركيني همومج ..!!؟

هند وعيونها في بخيته بحنان : بالعكس بخيته .. انتي مثل ما كنتي .. ويمكن الحين كبرنا وصرنا نفهم اكثر وغلاتج زادت عندي .. بس مااعرف شو اقولج .. الي فيه .. ما ينقال

بخيته : لا عيل السالفه كبيره .. هند السبب امج والا شو بالضبط ..؟ مب معقوله تكونين هالكثر تعبانه من سالفة ابوج وامج ... واخواتج خلاص هدن ويترين امج ترد البيت .. في سبب ثاني صح ؟

هزت هند راسه بالموافقه وعيونها في عيون بخيته بحزن

بخيته : شو .. ؟ احد اهنيه مضايقنج .. والا احد زعلج بكلمه .. يمنى والا غيث .. والا مريم .. مريم قالت لج شي ؟

هند متفاجأه : مريم ..؟!! لالا ماالها دخل

بخيته ببتسامه حنونه : ماعليه هند .. بس انا ادري وملاحظه انج ماتحتكين بمريم وايد .. يمكن ما ترتاحيلها .. او ماتيوزلج سوالفها .. بس والله تراها طيبه وانتي يمكن ماتعرفينها زين

هند بضيقه وبصوت واطي : يمكن الي تقولينه صح .. بس انا ماتهمني مريم ولايهمني شعوري ناحيتها .. ولا هاشي بيخليني اتضايق واهتم هالقد

بخيته بحيره : عيل شو ياهند ..؟ خبريني اذا اقدر اساعدج واريحج من هالشي

رفعت هند عيونها في بخيته برجا : بخيته صار شي ضايقني من شوي .. ونفس الوقت انا .. انا ..

بخيته : انتي شو ؟

هند بعد ما تراجعت : ماشي

غبت هند فرحتها من هالسالفه الي صارت الها مع غيث .. شي بداخلها كان يخليها تستانس ان غيث طلب صورتها وماخلاها تشلها .. شو معنات هالشي .. هل غيث يهتم ابها .. ومن جذي مايباها تاخذ صورتها .. او شو ممكن يكون في سبب ثاني غير هالسبب ..!!

بخيته : انزين شو الي صار وضايقج ؟

هند وعيونها في بخيته وتقصلها السالفه : انا كنت ادور محمد .. وسمعت صوته في حجرة غيث .. دخلت .. لقيته مخرب الاغراض ومطلع كتاب اشعار غيث ومعفس اشوي .. المهم ييته وبغيت ارتب الاغراض وتفاجأت يا بخيته .. تفاحأت بالي لقيته


بخيته بهتمام : شو لقيتي ؟

هند وعيونها في بخيته : لقيت صورتيه عنده.. ماادري يا بخيته منو الي عطاه اياها والا من وين يابها ..!! وليش هيه عنده من الاساس ؟ انا بصراحه استغربت هالشي

تغير ويه بخيته وارتبكت .. هند تسألها .. اخوها من وين ياب صورتها وليش هيه عنده .. شو بتقولها وكيف تبرر فعلة اخوها .. ومن نفسها هيه تسأل روحها .. من وين غيث ياب صورة هند ؟

بخيته : يمكن لقاها عند يمنى والا لقاها مكان وخذها يحفظها

هند بشك : بس هالصوره يديده .. يوم تصورنا في العزبه ومحمد عندي .. وانا ماعطيت احد صوريه .. !!

بخيته : انزين هند انتي متضايقه من هالشي بس .. اذا يضايقج وجود صورتج عند غيث شليها عنه .. مااظن انه هو يعني اذا كان حافظنها لج انه مابيعطيج اياها

هند وعيونها في بخيته وبتعجب : بس هو ماطاع يعطيني اياها ..!!


بخيته : كيف .. ومته ؟

هند : ترا دخل علينا وشافني ماسكه الصوره وكنت بظهر .. اعترضني وطلب مني الصوره

فهمت بخيته الحين سبب خروج غيث بهالصوره وارتباك عند وضيقتها

بخيته بهدوء : وبعدين .؟

هند بهدوء وهيه مب عارفه شو تقول : ما قدرت اشلها منه .. خذها عني ..!! وبدون ما يبرر لي ليش ؟ ليش يحتفظ بصورتيه وغصبن عني .. هالشي قهرني .. وانا . انا مااقدر اخبر احد بالسالفه .. بس مب حلوه انه يسوي الي سواه

يلست بخيته هاديه .. كانت تفكر بتصرف غيث .. في داخلها رحمته .. لانه يحب هند وكان ناوي ياخذها .. بس ماعرفت كيف تبرر تصرفه
هو غلط .. وهند عندها حق .. بس ياترا لو هند تعرف ليش غيث تصرف جذي .. يمكن كانت تعذره .. او يمكن كانت تتضايق اكثر لانها يمكن ما بيعيبها الي بتسمعه..
احتارت بخيته شو تقولها


بخيته بعد هدوء : هند .. انا معاج ان تصرف غيث غلط .. بس مااباج تاخذين موقف منه .. غيث انسان محترم وما اظن انه من النوع الي ينخاف منهم .. هو مثل اخوج ويعزج معزه خاصه وربي شاهد على كلامي
بس اذا انتي تبين صورتج منه .. انا مستعده ايبلج اياها .. ولاتزعلين عمرج وبعدين هذا من حقج

ريح كلام بخيته هند اول شي .. لكن في اخره ضايقها .. حست ان بخيته بتدخل بينها وبين غيث وهالشي ما حبته هند
رغم الي سواه غيث .. هند في داخلها مبسوطه .. حست ان غيث يهتم ابها

هند برتباك : لا بخيته .. ماريد غيث يعرف اني خبرت أي احد .. دخيلج .. اخافه ياخذ موقف مني والا شي

بخيته : لا هند الحق حق .. والحق مايزعل احد .. بس انتي مااباج تاخذين موقف من غيث .. تراه يعزج وايد ويغليج مثل اخته

هند : اكيد يا بخيته .. بس نفسي اعرف هو ليش سوى جذي ..؟

وطالعت هند بخيته بضيقه : ليش خذ صورتيه مني بالغصب .. انا هالشي الي خوفني منه .. ومالقيت له تفسير ..!!


بخيته ببتسامه : تبيني اسئله ؟

هند : مينونه انتي .. لالا تسئلينه ولا عندج خبر .. خلاص انسي السالفه

بخيته تضحك : الظاهر انج متعوده عالنسيان يا هند .. ونسيتي انا وانتي كيف كنا ؟

هالكلمة الاخيره عقتها بخيته بسوأل ماقدرت هند تتجاهله من نظرات بخيته الي تنتظر اجابه

هند : شو تقصدين بخوت .. تراج متفيقه

بخيته : اقصد .. طفولتنا وسوالفنا ربعتنا القويه .. ( وبغمزه من عينها ) وغرامياتنا قبل

هند وعيونها في بخيته وتحاول تتذكر هالسوالف الي تطريهن

هند : اول شي .. انا وانتي ماتغير شي بينا ابد .. وتاكدي من هالشي .. وبعدين سوالف اليهال تنتهي من نكبر .. و شو الي تتذكرينه فيها .. انا بصراحه مول ناسيه كل شي .. وخاصه غرامياتنا

بخيته بعتاب : نسيتي رشود وسالم عيال بن عوض .. كانوا عيال عم وكنا انا وانتي منشنيين عليهم .. ماتحيدينهم ؟

ضحكت هند يوم تذكرتهم : سكتي كانوا مخبلينا من حلاتهم .. بيض وجمال وعاد انحن كنا من انشوفهم مانخلي في العين قطره من زود التعديل ودومنا انتخطف من جدام البيت عشان نشوفهم .. مادري شو من عقل كان علينا

بخيته تضحك : بس صدق كنا مخبل .. ياااالله كنا يهال مادري شو عرفنا بهالسوالف ..!!

هند : عاد انا ماكنت اعرف شي .. يوم ايي عندكم انتي تخربيني

وتضحك بخيته عليها : تخسين يالدبه .. انتي الي من تين ينكتون عيال الحاره في بيتنا يبون يشوفونج .. وغيث ومطر يتمون الا يهازبونا ويدخلونا داخل

تنهدت هند وهي تتذكر هالسوالف

هند : وليش تذكريني بهالفضايح الحين ؟

بخيته : كنت اباج تذكرين انج كنتي مهببه وايد اهنيه .. صح بدون قصد منج والسبب طبعا جمالج .. لكن طيحتي قلوب وايد من العيال .. واظن انهم يتذكرونج الين الحين

هند : وشو دخل غيث بهالسوالف ؟

غمزة بخيته لهند بعينها : ترى سالم خبر العيال ذاك الوقت انه يباج ومن درى غيث تواعد وياه وضاربه لين بغى يجتله .. ومن ذاك اليوم وهو ما يدانيه

ضحكت بخيته وتمت هند سرحانه في هالذكرى .. وموقف غيث من هالولد
"ليش .. ليش ياغيث تسوي كل هذا .. ؟ معقوله تكون تغار عليه..؟ يعني يمكن تكون تحبني ..؟ بس لا مااظن .. كنت مثل الاخو الي مايرضى على اخته ان سمع عليها شي .. بس والله والله ياغيث انهم كلهم مايسوونك "

بخيته : هند .. حووه وين سرحتي

هند تنتبه لبخيته : ها اخوج بيينني .. طفر الولد عني والا كنت الحين ماخذتنه بدال الي عندي ههههههه

بخيته متفاجأه : من جد تتكلمين ؟

هند وهي مستحيه من رمستها الي عقتها : لااا بخوت شو صدقتي انتي .. لايكون تتحريني بعدني ابى سالم .. لا فديتج والله اني ناسيتنه مول بس انتي توج ذكرتيني به

بخيته : اشوه ريحتيني ..

هند : انزين كملي .. وعقب شو صار

بخيته : ماشي فديتج .. وانتوا كنتوا بتروحون العين .. اخر مره .. وذاك اليوم غيث كان مضارب سالم ولد عوض عشانج .. وانتي دريتي واتضيقتي على غيث وماطعتي ترمسينه
قلتلج غيث يبى يرمسج قبل ماتسيرون .. بس انتي ماطعتي وقلتيلي اقوله .. انج تكرهينه وانج ماتحبين واحد مضاربجي مثله .. وسبيتيه سب ذاك اليوم

هند بخوف : وانتي رحتي وخبرتيه بالي قلته ؟

بخيته تضحك : هيه انا كنت هبلا .. وين ما يطرشوني اربع

هند بخوف اكبر : وشو قال غيث ؟

بخيته بتعجب : شو قال ..!!؟ قولي الا شو سوى .. !!

هند : شو سوى ؟

بخيته : همم .. مااقدر اقولج

هند بترجي : دخيلج قولي .. بخيته فديييييتج لاتروعيني جي

بخيته : مااقدر هند بلاج انتي .. والله اني مااقدر .. فعايل يهال ومب زين الحين نطريها يوم كبرنا .. وخاصه انها بتسوي حساسيه بينكم وانتوا ما تزدادون


احتارت هند وتضايقت .. ماعرفت كيف تخلي بخيته تنطق
كانت بتموت وتعرف

هند : بخيته وغلاااااات الي يابج .. ورفجة خالي راشد تقولين .. لاتخليني في هالحاله عقب ماوصلتيني لهنيه

بخيته : هند مابينفعج شي الي بتعرفينه .. وبصراحه بيضايق غيث وانا مااريد ازعجه
وخلي ابويه راشد برا الموضوع فديت خشمج

هند بيأس : بخيته حرام عليج .. ليش تسويبي جي ؟

بخيته : الحين المهم في الموضوع .. انج فهمتي ان غيث يغليج ويداري عليج .. ويمكن صورتج الي عنده هيه لهالسبب


هند بعناد وهي متضايقه من بخيته : لا .. انا مابسكت وهالسبب مايقنعني .. وانا بعرف كيف اتصرف مع غيث


بخيته : هند عقلي .. انا بيبلج صورتج منه وخلاص انسي السالفه

هند : ان خبرتيني بالي عندج .. انا بنسى السالفه ومابقوله شي

تنهدت بخيته بضيقه وطالعت هند

بخيته : بخبرج .. بس اعتبريه كلام يهال وانتهى .. وانسيه فاهمه .. مثل ماتنسبن كل شي

هند وهيه فاقده صبرها : انزين ..

بخيته : ماشي طال عمرج .. عقب ماخبرت غيث بالي قلتيه .. قالي ان رايج فيه مب مهم وانه بياخذج من تكبرون .. وراح كلم امايه ويدوه عوشه يخطبونج له

فجت هند عيونها في بخيته مب مصدقه
يعني دفاع غيث عنها واهتمامه ابها وضرابته مع سالم عشانها وصورتها الي الحين عنده
كل هالاشياء معناتها ان غيث من هو صغير حاط هند في باله ويباها
وهند ولا تدري به .. والكل يدري الا هيه

ماعرفت هند شو تقول لبخيته وصخت

بخيته : ارتحتي الحين .. برد افوادج

هند بهدوء : هيه .. بس انتي صدمتيني

بخيته : هيه بس تراه كله كلام يهال .. وغيث الحين خطبوله مريم وانتي لولد عمج
فلا تهتمين وانسي .. وياليت ترتاحين من ناحية الصوره بعد

صخت هند وما قالت شي .. تمت هاديه واحساس بجسمها غريب وفكرها ينقلها بعيد عن بخيته
هيه استانست .. ارتاحت .. لمعت اعيونها بفرح
بس اضطرت تيود هالشي فيها
مجرد ان غيث كان يفكر فيها او يرغب ابها هالشي ريحها
يعني هوه كان مهتم ابها .. !! بس ليش انتهى هالشي وانتهى اهتمامه ابها ..!! تضايقت هند وحزنت من تذكرت ان غيث ماصار يهتم ابها وانه يبى مريم
ماعرفت هند شو تحس هاللحظه
لكنها نست غيث وبخيته وكلامها اول ما يت مريم في بالها .. وحست انها تكره هالانسانه اكثر عن قبل .. و حست هند ان مريم استغلت غياب هند عن المكان طول هالفتره واستولت على قلب غيث الي كان يحب هند ويباها ..!!
وفي نفس الوقت فهمت الحين سبب كلام يدوتها عوشه الي بخصوصها وبخصوص غيث وخطبتهم لبعض

هيه الحين بدت تحس ان تصرفات غيث وراها شي .. يمكن حب ناحيتها او معزه طاهره .. ولو انه خطب مريم .. هو اختار انه يحتفظ بصورتها عنده .. وثار وهاج من شاف هند تاخذها
هل هذا دليل على ان غيث ما زال يهتم ابها .. ويحبها ..
تصورت هند هالشي .. واستانست
كلام بخيته وياها كان مثل النور الي ابعد الظلمه
فهمت اشياء .. وتوضحت الها تصرفات غيث
هيه تحبه .. تموت فيه .. واذا على صورتها عنده ..!!؟ هيه ماتبى تاخذها عن غيث






في بيت بو هند

كان مطر ظاهر من البيت بعد المغرب .. بيسير عند ربعه
وهو عند السياره شاف فطيم بنت عمه ضاحي ويدوته تعيبه يتمشن في الحوش يايات صوبه


مطر : الله حيها بنت محمد

اليده : الله حيهم الشيوخ .. وين ابها ؟

مطر عقب ما وايه يدته وحب راسها : الا هنيه يدوه .. قربي

اليده : جريب .. يينا نطالع البيت ونطالعكم جان شي قاصرنكم

مطر : تسلمين فديت روحج .. الحمدلله ماعلينا قصيره وما ناقصتنا الا الوالده وبناتها في البيت

فطيم : ومتى بييون ؟

مطر : الوالد قال باجر بيسير اييبهم كلهم وامي وياهم ان شاء الله

فطيم : ان شاء الله

يلست يدوه تعيبه ترمس مطر عن ابوه والعزبه وعلومها وفطيم واقفه تطالع مطر وسرحانه .. متى هالمطر بيحس بفطيم ويعبرها
هيه متخبله عليه .. بس هو دوم يلبسها وماتحصل منه الا المغايض والمعاير .. بس يتم عسل على قلبها

ما انتبهة فطيم لعمرها الا ويدتها تهزبها
وهي مشغوله وعيونها في مطر الي خلص سوالفه وخطف عنهن وفج باب سيارته بيركب وهي ناسيه الدنيا وتطالعه

اليده : حوووه الخبله بلاج مصطنه جي .. يالله روحنا

فطيم زايغه : هااا .. يالله يالله يدوه روحنا

قبضت فطيم ايد يدتها ومشن بيردن البيت وعيون مطر تطالعها وتضحك عليها



ردن البيت ولقن عذبه معتفس حالها واتصيح ولاويه على عيالها وامها ولميا عندها وفهد

اليده : بلاج عذابي .. اشعندج ؟

عذبه : يدوه فاهم في الميلس .. ياي يشل لعيال

وردت عذبه تصيح

اليده : زين برايه .. بيشلهم عياله تراهم وخلاف بيردهم

عذبه : بس اليوم ابويه قالهم يصبرون لين نتشاور .. وانا خايفه منه يدوه اخافه يسوي الخايسه فيه .. يشلهم ولا يردهم

ام سيف : ومنو بيخليه عكيفه.. لعيال لامهم وهو مايقدر يشلهم عنج .. جي لبلاد مافيها محاكم وحق وقانون

فهد : عذبه الغاليه لاتكبرين السالفه .. هايلا عياله وله حق فيهم انتي ماترومين تحرمينه منهم ولا تحرمينهم منه

عذبه وهي تمسح ادموعها وترد اتصيح : مابحرمه منهم .. بس يوم يبى يشوفهم ايي اهنيه وبرايه ييلس وياهم لين يشبع .. مايشلهم عني مااتحمل بموت ان فارقوني

لميا : ياحبيبي مابيفارقونج .. وهو مابيطيع يتم يالس اهنيه .. هو اكيد يبى يشلهم عند اهله وخلاف بيردهم لج

عذبه : لالا ماااريد هالشي يصير .. امايه دخيلج رمسي ابويه .. يدوه تعيبه رمسي فاهم قوليله عيالي لا حد يشلهم عني مااروم

ام سيف : لا اله الا الله .. مابنرومه .. ومانروم نروغه عن عياله .. يابنتي كبري مخج وتحملي .. تراكم خلاص اخترتوا هالشي وباجر بيطلقج والعيال تراهم بيتمون الا بينج وبينه .. وبتتعودين على هالشي

عذبه منصدمه : يعني شو بيتمون عيالي متلتهين .. مره عنده ومره عندي .. لالا مستحيل عيالي مابعيشهم هالعيشه

فطيم : ها حال كل المنفصلين .. وانتوا ماتبون بعض .. بس ياربي ماادري شو ذنب هالعيال يتلعوزون امبينكم .. الله يهدي ابوهم يارب


دخل بو سيف الصاله عند بناته وحرمته وامه وشافهن بهالحاله .. تقرب من عذبه ويلس حذالها

بو سيف : بنتي مسحي ويهج وبسج صايح .. وتعوذي من ابليس .. بو عيالج اهنيه .. والله اني من شفته ما كنت بجربه وادخله البيت .. بس مارمت اروغه وهو له اعيال اهنيه .. وان رغته هالشي مابيكون في مصلحتج انتي
بنتي ريلج ياي يبى يراجعج .. ويشوف عياله
بخصوصج انتي انحن انهينا الموضوع .. بس لعيال .. ابوهم يبى يشلهم عنده واييبهم لج باجر .. شو رايج ؟

عذبه كانت تسمع ابوها وتحاول تسيطر على دموعها .. لكن من يابوا طاري لعيال ماقدرت تستحمل تمت ادموعها تنزل من اعيونها بحراره
وامها ويدوتها وخواتها وفهد يطالعونها بحزن بس شو بيقدرون يسوون

عذبه : ابويه .. قله الحين لايشلهم .. يشوفهم بس وثاني مره بنرتب الهم سيره .. دخيلك ابويه غير اليوم .. اليوم لا يشلهم .. انا اصلا مااروم ابات الليل وهم مب في حضني .. ماقد صارت هذي .. ومااقدر اخليهم يباتون بعيد عني

بو سيف : وجاني مارمتله واصر يشلهم .. انتي يابنتي تصبري وخلج قويه .. وعيالج تراهم مابتكون اول مره والا اخر مره يشلهم عنج .. وهالشي الحين بأوله وباجر بتتعودين عليه

عذبه في نص دموعها : وانا هالشي الي مااباه .. انا شو ذنبي يلعوزني ويبهدلني وياه واخر شي يحرمني من عيالي .. انا طول عمري كنت اتمنى اعيش وياه في بيت واحد ونربي عيالنا .. بس هو السبب في حالنا هذا .. فليش يحملني النتيجه .. مااقدر افترق عن عيالي ولو نص ساعه فكيف وهو الحين يبى يشلهم عني ويبيتهم ابعيد عني .. ومب بس هالمره .. كل فتره بيي وبيسوي هالشي .. مااروم اتقبل هالوضع .. ومااقدر اوافقه عـ الي يباه .. مااقدر .. وانتوا لاتجبروني على هالشي او تقنعوني به لاني مابتحمله

وردت عذبه تصيح وتلوى على عيالها


هاللحظه نشت يدوه تعيبه عقب ماقلبها عورها على عذبه ومن الكلام الي قالته .. مااستحملت هالظلم لبنتها وهم يالسين ساكتين .. وفاهم الي عدوه مثل ولدهم يسويبهم جذي


اليده تعيبه : عنلاته هالسبال .. لاتخافين بنتي امره لاتخافين ولاتحاتين شي .. عيالج عندج وهو مابييهم ولا بيشلهم عنج .. يباهم اييهم اهني .. وان قال بيشلهم حرام لا اروغه من البيت ومااخليه يشوفهم لا اهنيه ولا في حيالله بقعه غير


بو سيف نش واقف : امايه .. هيدي هيدي الغاليه .. خلي الريال لاتينه انا بتفاهم وياه

اليده : اذا بتفاهم وياه ..تفاهم وياه على كلامنا هذا والي تباه بنتك .. واذا ما تفاهم وياك على جذي هكوا الدرب ولايطيح ترابنا ثاني مره وان شفته اهنيه لاخلي عبد الجبار يدعمه بالسياره


بو سيف : خلاص الي تبنه .. بس طرشوا الخدامه بالعيال يسلم عليهم وبيردون

كانت عذبه لاويه عليهم وماتبى تفجهم
ياها فهد ويلس حذالها تحت ورمسها

فهد : عذابي خليهم فديتج انا بوديهم صوبه وبيلس عندهم وبردهم لج عقب

عذبه وهي تمسك يدين فهد : دخيلك فهد لاتخليه يشلهم .. يلس عندهم لاتظهر امره عنهم .. وخل عينك عليهم .. اخافه يشردبهم والا شي

فهد يطمنها : لاتخافين فديتج .. اوعدج اييبهم لج مثل ما شليتهم

عذبه : وعدتني ..

فهد : وعدتج


مسك فهد ايديهم ومشا وياهم صوب الميلس وعيون عذبه وامها والبنات ترقبهم
وراحت اليده تعيبه وراهم



كانت لحظات صعبه على عذبه .. ماتعرف ليش حظها جذي ومكتوب الها كل هذا .. هي شو سوت افحياتها عشان تتجزا بهالشي كله
كانت يالسه على نار لين مرت ساعه ومن عقب شافت فهد داخل و عيالها احمد وناصر يربعون جدامه صوب امهم .. ويلسوا يخبرونها بعبارات الاطفال عن ابوهم وشو قالهم وتشوف فرحتهم به في عيونهم .. ماعرفت شو تقول او تسوي
لكنها اشفقت عليهم وحزنت على حال العيال من الوضع الي وصلوله بسببهم





في بيت بو غيث وبعد العشا

كان غيث يرمس في التيلفون في الحوش ويتمشا
شافته بخيته ويلست تحتريه لين يخلص .. انتبه الها غيث و خمن انها تبى ترمسه في شي ويالسه تترياه يخلص
توقع ان بخيته تكون مشغوله في سالفة سفر ريلها وتبى تتخبر غيث عنها

سكر غيث عن ربيعه ويته بخيته .. يلسوا بتمشون في الحوش ويرمسون

بخيته : غيث في شي ابى اكلمك فيه بس مستحيه منك

غيث : افا عليج يا ام محمد .. قولي ولا تستحين

بخيته : غيث انته اخويه وتهمني .. والي ابى ارمسك فيه .. هو يخصك انته

غيث مستغرب : شو يا بخيته تكلمي عادي فديتج

بخيته : اليوم هند كلمتني عن السالفه الي صارت بينك وبينها

تلون ويه غيث وتفاجئ ان هند تكون خبرت أي احد بالسالفه


غيث : انزين شو قالت لج ؟

بخيته وعيونها في غيث : غيث فديتك انته غالي عندي ولولا غلاتك ماتدخلت في السالفه .. لكن سالفة الصوره .. غيث تراها مب حلوه في حق البنت

تم غيث ساكت ويطالع الارض ويمشى ويفكر .. وبخيته حذاله وتطالعه .. فهمت حال غيث .. وفهمت انه تضايق .. لكنها كانت تبى تكمل الموضوع معاه للاخر

بخيته : غيث انا عارفه ليش انته محتفظ بصورة هند .. هالشي كلنا بنفهمه .. بس هند مابتفهم هالشي .. وما اظن انك انته تباها تفهمه .. فليش ماخليتها تشل صورتها وتفك عمرك من هالموقف

غيث وفي صوته برود مع الم : بخيته .. انتي قلتي انكم فاهمين كل شي .. تدرون اني من استويت وانا ابى هند .. ويوم خذت صورتها كانت هند اليه ماكانت مخطوبه لولد عمها .. او انا ماادري مته تقررت خطبتهم اصلا .. اظن انحن كنا فاهمين ان هند اليه وهالشي كان منتهي .. وعموه شيخه كانت تدري بالسالفه .. بس يوم البنت الها ولد عم وهو محيرنها .. كنت اتوقع ان هالعادات انتهت والبنت يحق الها تختار الي تباه حتى لو الها عيال عم ويبونها

بخيته : فعلا هاشي تغير يا غيث .. بس يمكن لان اهل هند متماسكين زياده عن اللزوم صار هالشي

غيث : يمكن .. بس صدقيني يا بخيته ان هند بعدها في خاطريه ومب قادر اتقبل هالشي الي يصير .. بس انا حاولت انساها .. بس مادري ليش ما قدرت

بخيته : غيث لازم تنساها .. حاول .. عندك مريم عيش وياها .. فكر ابها .. التهيبها قربها منك .. لاتعطي نفسك مجال او وقت تفكر بهند .. و بهالطريقه بتقدر تنساها

غيث : ولا باي طريقه بنساها .. اليوم انا خلاص كنت ناش من الرقاد وحاط في بالي ان هند مثل يمنى ومثلج .. لا وبعد خليت قلبي يتجاهلها ويدور اعيوبها بس عشان اشلها من بالي .. وقدرت ..او تهيألي اني قدرت .. يلست وياها الصبح عند يدوه .. وتجاهلتها وقسيت قلبي عليها .. ضحكت في ويها وانا قلبي يصيحها .. وعقب ظهرنا المزرعه مع يمنى .. كلمتها عادي وتصرفت وياها ببرود ..
واقنعت نفسي انني خلاص قدرت انساها
بس اخر شي .. اخر شي لقيتها في غرفتيه .. ماتتخيلين شو حسيت هاللحظه .. وانا داخل واشوفها في الغرفه وعندها محمد .. بخوت والله اني فرحت من خاطريه وانا اشوفها في غرفتيه .. مت فيها وكأن الشوق والحب الي تناسيته ساعات وساعات طول هاليوم .. رد اليه مضاعف اضعاف اضعاف .. جنه يعاقبني كيف انته تجرأت ونسيتها من الصبح الين الحين..!!؟
وفي نفس اللحظه القاها تهدم هالشي يوم شفت الصورة في ايدها
بغيت اموت .. اخر شي يربطني بهند كان هالصوره .. وكانت تبى تنهيه .. تاخذه مني .. بخيته ماهمني انا شي لا الغرفه والا الي فيها .. فدوه عنها .. هند ماخذه روحي وقلبي ..
بس مادري شو ياني .. الصوره الي في ايدها يننتني
مادري شو سويت ساعتها بهند .. بس اكيد اني تصرفت بلا وعي .. وخوفت هند وخليتها في شك مني .. بس لاتلوميني يا بخيته
انا احبها .. ادري صعب ان الريال يعترف بهالسهوله بحبه لشخص لهالدرجه .. بس انا احبها .. هذي مشكلتيه ومااعرف كيف اتخلص منها

كانت بخيته تسمع غيث .. ماقدرت تستحمل الي تسمعه من اخوها .. وهو يعترف الها بهالامور كلها .. حبه .. والمه .. وحزنه
سالت ادموعها على خذها وهيه تسمعه .. حنت عليه ورق قلبها
كانت يايه تطلب منه الصوره .. بس الحين عقب الي سمعته كيف تقدر تطلبها منه
قلبها مابيطيعها .. سكتت بخيته وتمت تتأمل ويه غيث وحزنه

رفع غيث ويهه وطالع بخيته وابتسم
ابتسمت له بين ادموعها .. وتقرب هو منها ومسح ادموعها وحب راسها

غيث : مسحي دموعج فديتج .. السالفه ماتستاهل .. انا مادري شو خلاني اقولج كل هالكلام .. بس اكيد لاني كنت مكبوت .. وانتي ييتي في وقت صح وريحتيني

بخيته : فديتك ياغيث .. انا اسفه ماكنت ابى اضايقك .. بس انا الحين فهمت السالفه وفهمتك زين .. مااعرف شو اسوي .. شو في ايدي اسويه لك ..!! واريحك

غيث : انتي خلاص سويتي .. وريحتيني .. الحين الباقي عليه انا

بخيته : شو بتسوي ؟

تنهد غيث : انا دامني يالس اهنيه وهند في البيت .. مابقدر ارتاح .. ولا بقدر انفذ قراري بنسيانها .. انا احسن لي ارد بوظبي

بخيته : غيث .. لا لاترد .. هند ما بتيلس دوم .. بالكثير باجر وتروح

غيث وعيونه في بخيته : بس انا مااظمن نفسي لين باجر شو بسوي او شو بيصير بينا .. خليني اسير دامني معزم .. ما ادري ان يلست وهند اهنيه كيف بقدر ايود عمري عنها .. اخاف اسيرلها واعترف الها بكل شي واحطهم كلهم جدام الامر الواقع
ويمكن اجبرها تاخذني واشلها واسير

ضحك غيث بسخريه على نفسه وعلى حظه
ابتسمت بخيته وطالعته بحنان

بخيته : خلاص غيث توكل على الله وانا بدعيلك ان الله ينسيك هند وهالجنون الي ياك منها



ابتسموا لبعض وساروا صوب البيت
دخلوا البيت وكانت هند وامها وعنود ويمنى وام غيث يالسات في الصاله
اول ما شافت هند غيث نزلت عينها عنه بسرعه
وسار هو يلس حذال امه .. عشان يخبرها انه بيسري بوظبي الحين

اول ما سمعت امه الخبر : ليش .. شو عندك في بوظبي بتسريله الحين .. اصبر لين باجر وبتسير

غيث : اتصلوا لي من الدوام الوالده .. ويبونا ضروري

اضطر غيث يجذب على امه بس شو يسوي ماعنده عذر غير

ام غيث : خلاص يابويه .. شو بنسوي جان الدوام يباك .. بس متى بتسير ؟

غيث : الحين الوالده .. بسير اغير وبظهر

ام هند : تحذر فديتك وعن السرعه في هالليل

غيث وهو يرفع عينه في عمته .. تصادفت نظراته بنظرات هند الي كانن يشلن في داخلهن كل الرفض لرحيل غيث هالوقت.. والخوف عليه

غيث : ان شاء الله عمتي

نش غيث واقف بيسير غرفته .. وزقر على يمنى

غيث : يمنى فديتج حطيلي يمر .. انا حادر اتسبح

يمنى : ان شاء الله


دخل غيث وتمت هند مكانها رافضه الي يصير .. ماتبى غيث يغيب عن عيونها .. وكيف بتيلس في البيت وغيث مب فيه .. هيه فهمت الحين ان يلستها في البيت ومبيتها كله عشان غيث .. شو بتيلس تسوي وهو مب موجود عندها .. تحتريه في كل وقت واي لحظه .. تسمع صوته وتشبع من شوفته

بحزن قاومت هند احساسها .. وعيون بخيته ترقبها بصمت " غيث يحبج .. مادري ليش انتي ماحبيتيه .. من استويتي وانتي جدام اعيونه .. كان يترياج كل صيف وكل اجازه تين فيها .. كبرتي وتغيرتي .. لكنج بعد كبرتي في داخله وكبر حبج فيه .. وانتي ولا لج خبر .. ليتج حبيته على الاقل كان بيكون له امل فيج .. بس شقول غير .. الي يبانا عيت النفس تبغيه والي نباه عيى البخت لا يجيبه "



تسبح غيث وظهر .. تلبس ثيابه وحط سفرته على الشبريه ويلس ..
طلع دفتر اشعاره .. ويلس يجلبه
قرا ابيات من كل قصيده .. ابتسم .. وعادت له ذكرياته
حبه .. مراهقته .. اعجابه .. كان كله لهند
تنهد غيث وجلب اوراق الدفتر بيده لين فتحهن على صورة هند الي بنصه
وقف قلبه عليها .. قعد يتأملها .. كانت ماسكه محمد وهو واقف جدامها وهيه وراه وحاضنتنه بيديها وويها حذال ويهه وتضحك .. ومحمد مسوي حركه بويهه وثمه ومبتسم .. ابتسم غيث ولمعة اعيونه من الحب الي فيهن لهالشخصين

لكنه تنهد بحزن .. الظاهر يا الوقت الي بينهي فيه هالحب نهائي
دخلت يمنى بعد ما دقت الباب ورفع اعيونه فيها عن الصوره
طالعته يمنى بسرعه وابتسمت وحطت المدخن على التسريحه

يمنى : تبى شي غير ؟

غيث : مشكوره الغاليه

طالعته يمنى وحست انه فيه شي .. ومايبى ييلس ياخذ ويعطي وياها في الكلام
ترخصت منه وظهرت .. ورفع هو اعيونه عن الدفتر ونش

مشى لتسريحه والصوره بيده
والسفره باليد الثانيه

وقف يطالع الصوره لاخر مره والمدخن الي جدامه ... عقب حطها على اليمر في المدخن
ووقف يطالعها بحزن .. كان يبى ينهي هند من حياته وينساها مثل صورتها الي بيحرقها لهيب اليمر ويخليها رماد .. لا صوره .. ولا ذكرى لويها او لعيونها

حاول غيث يمسك المه هاللحظه و هو يحط نهايه لـ حبه لهند .. و ظهر عقبها بسرعه من الغرفه .. وتعمد يخلي تيلفونه على التسريحه

سلم على امه وعمته وودع البنات وعيون هند تطالعه بصمت .. فكرت ان غيث زعلان منها بسبب سالفة الصوره .. تبى تفهمه انها مب زعلانه منه
وانها هيه بعد غلطت يوم كانت بتشل الصوره عنه بهالطريقه
هيه الحين فهمت كل شي عن غيث وعنها ..
وكيف انها ضايقته وتصرفت بتهور وما راعت مشاعره
بس كيف بتقدر تفهمه او تكلمه .. ما كان عندها فرصه .. ولا وقت
وقفت بصمت وهيه رافضه رحيله
لكن .. فاجأها غيث يوم زقرها وهو عالباب بيظهر

غيث : هند

رفعت هند عيونها فيه وقلبها يفز من صوته واسمها على لسانه

هند : لبيه

غيث : لبيتي حايه .. ممكن تيبين تيلفوني من داخل .. نسيته على التسريحه

هند بفرح : ان شاء الله

مشت هند .. و ماتدري حست انها طايره ماتمشي
استانست .. غيث طلب منها تيب تيلفونه .. يعني هوه يكلمها عادي
ما بينهم شي .. راضي عليها .. هالشي فرح هند وخلى اعصابها تهدى من الثوران الي كان فيهن

دخلت هند الحجره .. وعلى طول سارت للتسريحه
وقفت تطالع وين تيلفون غيث .. شافته ويت بتشله .. لكن انشلت ايدها عن الحركه فجأه .. تسمرت نظراتها على شي ينحرق جدامها بهدوء .. وبحرارة اليمر الي تنهيه بدون ماتشعل نار .. تسمرت نظراتها و خوف حرق قلبها
شافت ويها وابتسامتها وويه محمد ينحرق جدامها
صورتها الي خذها غيث عنها بالغصب .. لقته مسلمنها بكل سهوله لليمر ياكلها

ماتت حركة هند وبغت تصيح .. تصرخ .. ليش ..؟ ليش غيث سوى جذي..!!
ليش يحب يعاقبها ويعذبها .. !! هو مطرشنها تيب تيلفونه بس عشان تشوف صورتها وهي رماد .. يباها تعرف ان الصوره الي تضاربوا عليها هيه اصلا ماتسوى شي عنده
ويفضل انه يسلمها للنار ولا يسلمها لهند.. او بمعنى اخر .. ( شي كان .. والحين انتها )

ماقدرت هند تتحرك .. انصدمت وآلمها الي شافته
اليوم هيه عرفت عن حب كان موجود من زمن ابعيد .. بس ماقد يوم درتبه
والحين .. انتهى هالحب وهو حتى ما ابتدى

عاتبت قلبها ليش حب غيث ؟ ونهرته
حست هاللحظه ان التجاهل والنسيان الي نوته له كان شويه .. هو يستاهل اكثر عن هالشي .. يستاهل انها تكرهه مثل ماتكره مريم واكثر

خذت هند التيلفون بكل كبرياء .. وحاولت تبين برودها .. وترسم ابتسامه على ويها وتمسح دمعتها ..
طلعت من الحجره وخذت نفس تبلع به العبره الي متجمعه في حلجها

مشت صوب غيث ورفع اعيونه فيها بشفقه وشي من الحزن
وسلمته التيلفون

غيث كان واقف ينتظر هند تظهر من الغرفه بالتيلفون .. بس ما كان ينتظر التيلفون .. كان ينتظر يشوف ويه هند بعد ما استلمت رسالته
الي بغى يفهمها فيها .. انها ماتعنيله شي وهالصوره الي لقتها عنده وصار الي صار بسببها انتهت .. يعني مافي شي تشكين فيه ياهند
غلطة بدرت مني وصلحتها

هند وهيه تسلمه التيلفون : ربي يحفظك يا غيث

غيث ببرود : ويحفظج .. الغاليه



طلع غيث من البيت .. مثل ما طلع من قلب هند .. او مثل ما اوهمت نفسها
ما كانت تقدر توقف بين الجميع وهيه تودع احلى حب مرت به في حياتها
رغم مرارته .. ورغم كتمانه .. ورغم الصراع الي كان بداخلها بسببه
هيه تموت فيه .. وتتمنى لو تموت ولا تنهي غيث من حياتها
لكن الي سواه آلمها وعذبها
جتل فرحتها واملها في حبه
ورجعها لمرحلة الصفر

اما غيث .. طلع وهو معزم على النسيان .. خلى هند وراه ومشى
داس على قلبه .. وفضل يبتعد بكرامته عن حب ان استمر فيه احتمال يهين نفسه وكبرياءه
ركب سيارته .. ومشى اول خطوات النسيان .. وفكر يمر على بيت مريم
يسلم عليها ويروح .. وجبر نفسه وداس على قلبه عشان يمشى هالخطوه
الي كان يكرها من كل قلبه




ومن بين الجميع وصراعاتهم العاطفيه
كانت هناك وحده تشتاق وتتوله وتبى ترد البيت باسرع مايكون
عنود تولهت على خالد .." غرام الهاتف " من يو اهنيه وهيه ما كلمته
ودعته وقالت له " يوم الجمعه فليل بكون في البيت وبكلمك"
والحين هيه تتريا باجر بفارغ الصبر .. ودها لو قدرت تيب تيلفونها وياها وادقله .. بس تدري انها ماتقدر .. تخاف يدروبها وتنفضح .. تحملت هالوضع وهالشوق وتمنت الوقت يطوف بسرعه عشان تقدر ترد البيت وتكلم خالد



دخلت يمنى غرفة غيث بعد ما راح .. كانت بتشل ثيابه وبتوديهن للغسيل
وتبعتها هند .. وقفت هند عالباب وعينها على المدخن وهيه مب مصدقه ان غيث سوى جذي

طلعت يمنى من الحمام وهيه شاله ثياب غيث وشافت هند واقفه عند الباب ومتاجيه عليه وعينها على التسريحه وفيهن دمعه تبى تنزل ومانعتنها

تقربت يمنى منها

يمنى : بلاج هند .. ملانه؟

هند وهي تتنهد وتبلع حزنها : ضايقه وملانه واحس عمري بنفجر

طالعتها يمنى وابتسمت : خلاص باجر الجمعه وبتروحون عن هالمكان و عنا وبترتاحين

طالعتها هند بعتاب ورفض : لا انتي شو تقولين .. انا مب قصدي هالشي يالبايخه .. حرام عليج .. بس انا ضايقه من شي ثاني

يمنى تقربت وشلت المدخن من على التسريحه وخلاص صار مافيه معالم باقيه من الصوره غير الرماد

يمنى : ادريبج .. بس حبيت اغيضج

ضحكت يمنى ومشت وعيون هند على المدخن
ونزلت دمعتها عقبها بالم


راحت يمنى ويت بخيته نفس اللحظه وشافت هند

بخيته : وبعدين .. الحين شو فيج بعد ؟

هند وهيه تصيح : ماشي

قالتها هند وكررتها وهي تمر من جدام بخيته وتروح حجرتهن ..
دخلتها هند وراحت الحمام وقفلته عليها وتمت اتصيح




في بيت بو هند

دخل بو سيف وسلم
كان بو هند توه بيظهر وشال شي من ثيابه بيسير بيت امه تعيبه وين ودا حرمته وولده واستقروا فيه خلاص


بو سيف : وين ابها ..؟

بو هند : مرحبا الساع .. والله الا اهنيه .. البيت الثاني

بو سيف : هييييه .. ومب ناوي تردها الحرمه ؟

بو هند : لا ان شاء الله باجر بسير الها وبييبها وان ما طاعت بييب العيال وبرد

بو سيف : هذا الزين .. عندي مويضيع وبغيت ارمسك فيه .. هو ادري ان الوقت مب مناسب .. بس بيني وبينك الهموم زادت علينا .. هم عذبه وعيالها .. وهم حرمتك وعيالك .. ونبى نفرح اشوي ونفرح العيوز والعيال .. وان شاء الله يكون فال خير علينا وتتعدل الامور من عقبه

بو هند : الله يسمع منك يا ضاحي .. خير خبرني شو عندك من علوم الخير ؟


ضاحي : انته تعرف طال عمرك ان عنود من استوت وراشد ولديه يباها .. وهو رمسني اكثر عن مره وقالي اخطبها .. ونحن مب مستعيلين عليها الحين .. حاليا خطبه لين تخلص الثانويه ومن عقب ترا راشد يبى يعرس .. والبنت بتكمل دراستها عنده .. مابيردها هو عن الدراسه .. وعاد قلت ارمسك ونشوف رايك وموافقتكم عالموضوع

بو سيف : والله راي طيب .. ويعله مبروك .. عنود امبونها لراشد وهالشي من زمان خالصين منه .. بس عاد لازم نشاور امها ونشاورها .. ولو الا عليه امره الحين جان تبون بنملج .. بس عاد مااروم اتصرف جي تدري انته وضعي ويا الحرمه والعيال الحين صعب .. بس مايهمك باجر وانا يايبنهم بخبرهم بالموضوع


بو سيف : على خير ان شاء الله .. السنه سيف بيخلص ومن اييرد بنزوجه من هند والسنه اليايه راشد وعنود

بو هند : هذا هو الزين .. على بركة الله




يوم الجمعه وبعد الصلاه
قرر سعيد يسير اييب حرمته وعياله
كان مصلي الجمعه في المسيد مع مطر ومحمد وهم ظاهرين خبرهم انه بيسيرلهم وشاورهم عالسيره وعزم مطر يسير وياه اما محمد فتعذر لانه طبعا متواعد مع عبيد ومبارك يحظرون الحفله

في بيت بو غيث دخل عليهم سعيد وولده مطر عـ العصر
كان بو غيث مروح العزبه وماحد في البيت الا الحرمات

يلسوا سعيد ومطر في الصاله وين البنات يسلمن عليهم
اول شي تفاجأن بييت ابوهن .. لكن عرفن انه يبى يرد امهم من جي ياي

ربعت شموس وخبرت امها ان ابوها يا .. ماعرفت شيخه شو تسوي او تقول لبنتها
ييت اسعيد كانت متوقعتنها بس هيه ماتبى تغير رايها وترضى عليه
بعدها تحس انها مجروحه منه وجرحها ما برى

قالتلها شموس تظهر عشان ابوها يبى يرمسها

ام هند : لين ايي خالج انا مالي رمسه وياه .. يلسن عنده و قهوينه وخلي مطر اييني اباه



دخل مطر على امه
وهو مبتسم وراح حبها على راسها

مطر : ها الشيوخ يالله نباج تقفضين قشارج ترانا اليوم يايين نردج .. ولا بنسير الا وانتي ويانا

ام هند : انا ما بحترك الين ايي خالك ويتفاهم مع ابوك

مطر : امره الي تبينه .. بنتريا خالي ومن ايي شرطي وتأمري على ابويه ومالج الا الرضى والي تطلبينه بيصير

ام هند : شو حال محمد .. ما يى وياكم ؟

مطر : لا محمد متواعد ويا ربعه .. بس هو يترياج اليوم في البيت وقالنا انه من ايي يبى يلقاج في البيت

كان مطر يسولف ويا امه ويضحك ويهون عليها الموضوع ويحمسها
يباها ترد لانهم خلاص مب طايقين البيت بلاها

يت هند و وقفت عالباب واتاجت عليه .. ويها كان تعبان وكله حزن
طالعت مطر وطالعت امها بصمت .. وشي من الاعتراض

هند ويديها ورى ظهرها ومتاجيه على طرف الباب : يايين تردون امايه ؟

التفت مطر صوبها : هيه .. وانرد كلنا البيت

قام مطر وسارصوب هند وتجدمت هيه منه .. وايهته ومسكها من ايدها وسار وياها لين امه ويلسوا

مطر : هند حبيبي .. ابويه ترا ياي يبى يردكم البيت .. وخاطره يرضي امايه ويرضيكم جميع .. لاتردونه .. هو يدري انه ماله غنا عنكم وانتوا حياته اللوليه واليايه ومايقدر يستغى عنكم ..
ترا هذا ابوج .. ولاتنسين هالشي .. وامج ماتقدر تنسى عشرتهم واتم هيه بصوب وابوج بصوب .. وهم بينهم عيال

تنهدت هند بضيقه : انا معاك ان امايه ترد البيت .. بس رضى على ابويه لاء
مااباها ترضى عليه .. اباه يندم ويحس بغلطته

مطر : لا ياهند .. لاتحكمين عليهم بهالشي .. خلي امج بروحها تقرر الي تباه

هند : رايي امي من رايي .. انا حاستبها وادريبها والا شو رايج امي ؟

ام هند : هند على حق .. انا برد البيت بس عشانكم .. مب عشان ابوكم .. هو خلاص اختار حياته .. وعليه الرب حافظ انا لا بعتبانه عليه ولا ان لي عين فيه
دامنه ظهر حرمته وسار انا برد لبيتي ولكم



كان هذا قرار ام هند .. الي ارضى هند وضايق مطر
وتقبلوه الجميع بعد ما سمعوه من شيخه بحضور اخوها وعيالها .. بو هند تقبله لكن من ورا خاطره .. بس ردتها البيت احسن من هالوضع .. فرضى به .. وردت شيخه على هالشرط








في العين






دخلت ام هند بيتها ولقت استقبال من حرمة ضاحي وبناتها ويدوه تعيبه وردن البنات بيتهن عقب غيبه وارتاحوا بهالرجعه الي ردت الهم امهم وردت تنور بيتها ومملكتها

يلس بو هند عندهم شويه عقب ترخص وراح .. وعند طلعته حز في نفس لعيال هالموقف .. كيف ان ابوهم وراعي البيت استوى ضيف فيه
وييته صارت محسوبه .. يشوف اعياله ومصالحهم ويسير
ووين يسير ..؟!! لبيته الثاني وحرمته الثانيه ..

تألمت ام هند في داخلها .. رغم الي صار سعيد كان حبيبها وابو عيالها وونيسها في البيت والحياه
الحين بتخلى حياتها منه وبيصير مثل الغريب
غصبن عنها تقبلت هالشي .. كرامتها كانت مجروحه منه ولو هيه ما كانت تحبه وتعزه مازعلت عليه وحطت في خاطرها
لكن المشكله انه ما عبر حبها ومعزتها له
وراح يخونها ويبدا حياه ثانيه بعيد عنها

هالليله تضايقت ام هند من ريلها .. رغم الي صار .. كان اختيارها صعب
وانها تتحمله كان اصعب .. بس عشان اعيالها هيه مستعده تتحمل

ومن الطرف الثاني بكت هند غيث .. وادركت ان لا بد من نسيانه .. لانه اصبح حلم وحب مستحيل بالنسبه الها

وفي الطرف الاخر كانت عنود تبرد شوقها وولها لخالد
بين كلام الشوق والوله والعتاب




وفي جانب اخر بعيد كان محمد سهران وسط مجموعه من الناس الي يعرفهم والي ما يعرفهم .. وعنده ربعه.. مبارك وعلى

كان عبيد مرتب الحفله في مزرعه بعيد عن الشارجه ورغم انه ماله في هالسوالف
لكنه كلم شخص يعرفه من ايام الدراسه وطلب منه يرتبله لهالسهره كامل
وطبعا هزاع ما حظر .. لانه رفض انه بشترك مع عبيد بهالامور
ورفض انه ربيعه عبيد يبدا ينخرط في هالشي وهالسوالف
وهو ما زال ما يعرف ليش ربيعه يسوي جذي ..!!
وهو ما كان يعرف منو محمد بالضبط .. عشان يعرف انه له يد بوفاة اخت ربيعه في هذاك الحادث وهذيج الفضيحه الي تعرضولها عبيد وهله

دار بينهم عتاب كبير .. الي انتهى بزعل هزاع ولوم حز في نفس عبيد ناحيته .. لكنه وعد نفسه انه يراضي هزاع بعد ماينتهي من موضوع محمد


كان محمد يالس وجدامه كاسات الخمر
عبيد في هالسهره كان يتظاهر بالشرب .. لكن محمد ما كان يبى يشرب يدري انه الليله امه بتكون في البيت وما كان ناوي يشرب غير كوب على اقل تقدير

مبارك : محمد السهره بارده يا اخي .. لو دريت جان يبت كم بنيه من الي نعرفهم على الاقل يونسنا ويونسن راعي اليلسه

محمد : ها الي قاصر .. يااخوك خلنا نترخص وانسير انا اليوم مااروم ايلس وايد

على : وين اتسيرون توها الحفله باولها وانا سمعت عبيد يرمس ربيعه .. هو الحين ياي وبييب البنات .. شو عايلنكم

مبارك : ها محمد وين الي بيرويني شطارته .. البنات يايات فـ إيلس وخلنا نكمل سهرتنا

محمد كان متملل .. لين يا عبيد ويلس حذاله

عبيد : هالحفله على شرفك يامحمد .. وهيه عربون صداقه .. واباك تاخذ راحتك فيها

محمد وهو يضحك وبغرور : تسلم فديت روحك .. عاد انا مابروم اطول .. ساعه بالكثير وبنسير وسالفة ..

وضك صوبه وصاصره وتموا يضحكون ويتغامزون ويسولفون بنسجام
وربع محمد يطالعونه ويشوفون كيف العلاقه تطورت بصوره سريعه بين محمد وعبيد
وجنهم من استوو مترابعين


انتهت الحفله وطلعوا محمد وربعه وودعوا عبيد
وفي السياره كان الحوار ساخن بين الربع
واولهم مبارك الي كان طول الدرب يلوم محمد

مبارك : صراحه يا بو جسيم .. صراحه يعني عطيتنا مقلب
يارياال الحفله على شرفك والبنات ما خازن عنك .. أخر شي تقوم وتلبسهن
صرااااااااااحه .. انته مب قد كلامك البارحي

كان مبارك يتكلم وهو شوي يخرف من الشرب
طالعه محمد بلا مبالاه وكمل سواقه
مايبى يناقشه اول شي .. هو سكران .. ثاني شي مبارك كان على حق .. ومحمد يبى يعدي السالفه .. هالشي يهينه عند ربعه وعدم قدرته ان يتصرف عادي مع البنات .. كان امبين عليه انه متهوب منهن .. وخايف
لكن كبرياءه يمنعه انه يعترف بهالشي

مبارك : شو ماتبى تعترف الحين ..؟ شفت .. شفت اني على حق
بس بيني وبينك .. برايك اذا ماتباهن .. بس حرام تقومنا عن عشانا وانحن ماتعشينا

محمد : مبارك وط راسك ورى ونام .. وفكني من حشرتك الله يخليك

طالع مبارك محمد بنظرات واحد مدوخ من السكر وطالع الكرسي الي يالس على ورى .. وضحك

مبارك : انام .. ؟!!يوعان ..؟!! صدق اني ابتليت فيك

قام انسدح مبارك على الكرسي وخرف لين نام

على كان يالس جدام ومشغول ويرمس في التيلفون
ومحمد سرحان عنهم .. هو كان يبى يرد البيت .. وكان متأخر عن امه
وما كان في استقبالها يوم ردت البيت
تلوم محمد وانقهر من عمره
كيف بيراضيها باجر .. هو مايريد يزيدها هم فوق همها
بس بيحاول يضحكها ويسولف عليها وهم متعودين ان امهم تغفرلهم خطاهم بسرعه





عبيد كان يالس بعد ما راحوا محمد وربعه .. طالع كل شي سواه
ها شي بسيط من خطته عشان يتقرب من محمد
هو بعده مابدى خطته الاصليه للانتقام
كان يالس يخطط الها بدقه ويرسم الها بحذر
الي كان ناوي عليه كبير .. وكان يبى وقت

طالع عبيد ربعه او الشله التعبانه الي تعرف عليها بس عشان محمد
وظهر من البيت وخلالهم المزرعه يكملون فيها سهرتهم
وراح هو بيته يفكر ويجمع خيوط الانتقام






الصبح دخل سعيد بيته
كان يبى يرمس شيخه عن سالفة خطبة عنود لراشد
اول ما يلس كانت شيخه يالسه في الصاله وتتريا عيالها ينزلون عشان يتريقون ويسيرون دواماتهم

ما قدر سعيد يفاتج شيخه بشي لان العيال نزلوا
استانسوا اول ما شافوا ابوهم وامهم رباعه في الصاله
ونزلوا وصبحوا عليهم .. وسلمت هند على ابوها .. وكانت اول مره تسلم عليه من عقب الي سواه

فرح بو هند على هالتطور .. وكتمت هند شوقها لابوها بداخلها
ماتبى تسامحه من الحين .. خله جي يتعذب بعيد عنهم
الين مايعرف قيمتهم ويعترف بغلطته ويراضيهم زين


وبعد ما ساروا فاتح سعيد شيخه بسالفة الخطبه
واستانست شيخه بداخلها وقالت له انها بتشاور عنود وبترد عليه خبر

 
 

 

عرض البوم صور NNONN   رد مع اقتباس
قديم 17-05-09, 05:32 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 50341
المشاركات: 41
الجنس ذكر
معدل التقييم: NNONN عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAlbania
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
NNONN غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : NNONN المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجزء التاسع عشـــــــــر










الساعه 1 الظهر نش محمد من نومه
اول شي سواه وقبل لا يتغسل او أي شي .. طلع من غرفته يدور امه

دش غرفتها يدورها ويطالع يمين يسار .. لقى شيلتها وبرقعها على الشبريه .. ابتسم ولمعة اعيونه بشطانه .. وعرف انها اكيد في الحمام تتوضى والا شي

راح والفراش يغريه واندس داخله وتلحف
خمس دقايق وشيخه ظاهره من الحمام وتمسح بالفوطه يديها وويها وتستغفر وتذكر الله بعد الوضوء .. مشت صوب الشبريه بتروح وين سجادتها بتصلي
وما انتبهة لمحمد مول .. ما حست الا باليد الي تنمد وتمسك كندورتها (ثوبها ) من تحت اللحاف
مشت شيخه وحست شي يجرها من ثيابها .. خافت والتفتت بسرعه وشافت اليد الي ماسكه كندورتها .. بدون شعور وبحركه سريعه مسكت أي شي حذالها وكانت الابجوره وتعاطي محمد من فوق اللحاف وتضربه بكل قوتها .. ومن الخوف مافكرت ولا توقعت منو ممكن يكون هالشخص الي تحت لحافها..!!

محمد تفاجئ بالضرب ومب عارف يضحك والا شوه

محمد : وااااااي اماااايه انا محمد ... حوووووووه بس بس جتلتيني

وقفت شيخه ضرب من سمعت صوته وعرفته .. وعقت اللحاف عن ويه محمد ولقته ميت ضحك

شيخه : غربلات بليسك يالهيس .. زيغتني حمامة فوادي طارت .. ما قلت الا هندي مندس ..لا و إيير كندورتيه بعد .. شو هالبهاسه الي فيك.. لا اله الا الله !! ؟

يرها محمد من ايدها وهو يضحك

محمد : فديت حمامة فوادج انا ... يانا تولهت عليج وعلى حشرتج وضرابتج .. اسميج كسرتيني .. مب ضرب تضربين عاد بنت مطر وين مدربينج ؟ههههههه

شيخه : تستاهل يا الحرامي .. من زود ما انت متوله عليه حتى البارحه ما شفتك وعدي بك من يوم سرت عنكم وانته مرتغد

محمد فج اعيونه في امه : ها ها عن تصبين(تكذبين) عاد بنت مطر .. من يومين ياينج لييييييييييييييين قوم خالي وشايفتني وشبعانه من شوفتيه

شيخه: يالله من معياتك(مجادلك) .. ماتنرام .. فجني انزين متوضيه الصلاه بتفوت

تمت شيخه تمط كندورتها عنه وهو يمط

محمد وهو ما صدق يشوف امه: وين تبين بعدها الصلاه يلسي بسولف وياج

شيخه : فجني مافيه عليك

محمد وهو ايرها صوبه : انزين بوايهج .. عنبوه ماتوايهنا ..!!

شيخه : قم عني ما ابى موايهك .. ريحتك هسه حتى ما تغسلت من وعيت .. قم يالله قم

محمد يضحك : ما عليه ما تضرج ريحتيه تعالي

ويقعد ايرها محمد بيدها يباها تيلس على الشبريه وهي تقاوم

شيخه : فكني محمدوه .. تراك متفيق .. و يالله قم عن فراشي خيسته

محمد يضحك : شو خيسته شو فيني انا ..!! وبعدين عاد تراني ولدج عادي ماتجزيني .. ويالله عن تتعلثين العوده يلسي بنسولف


شيخه : لا ترمسني انا زعلانه عليك .. لعنبوه كلهم القاهم البارحه اهنيه الا انته ..!! وين كنت .. شو لاقي اهم عن امك ورابع له .. ها ؟


محمد : فدييييييييت خشمج انا ماتزعلين .. حد يزعل على حمودي .. حبيبج انا دلوعج .. وبعدين ومنو ها الي اهم عنج ..!! بس تعرفين انتي حشرت الشباب ولماتهم الواحد ما يروم يتفجج منهم

شيخه : هيه قص عليه بهالكلام .. تتحراني بصدقك..!!؟

محمد وهو يتجدم من امه يبى يبوسها : وغلاااااتج عندي اني حتى اليلسه ما كانت على مزاجي وكنت مستعيل ابى ارد عشانج

شيخه ادز ويهه عنها قبل مايحبها : لاتحبني .. ما ابى محبتك .. قوم تغسل قبل انته وهالريحه

محمد يضحك : لا حوووووول حشرتيني ريحه وريحه .. حرام اني اليوم احبج تبين والا ماتبين

نش محمد ومسك امه وهيه ادزه وهو يبى يوايها .. لوى عليها وباسها على خدها وتمت ادزه و هو يضحك عليها


شيخه : يالله بسك عاد قوم عني خيستني .. ابى اصلي

محمد : هيه ماعليه خيستج ..!! خلاص يالله قومي صلي انا شبعت منج و برقد الحين شوي

ورد محمد يتلحف بلحاف امه

شيخه : لا والله .. شو رقاده بعد .. يالله يالله نش بتصلي محمدوه .. يالله بتقوم والا بييبلك العصا..؟

محمد يغايضها : فكيني العوده وبندي الليت

وتم محمد يغايض امه
الين ما قومته اخر شي وراغته حجرته عشان يتسبح ويصلي




بعد ما وصلوا العيال و تغدوا
يلست ام هند مع مطر في الصاله حذال بعض
والباقين منهم الي يكملون غداهم ومنهم الي يطالعون التلفزيون وملتهين

ام هند : الغالي .. اليوم ابوك رمسني الصبح في سالفه

رفع مطر اعيونه صوب امه بعد ما كان يلعب بتيلفونه

مطر : خير الوالده ؟

ام هند : رمسني عن راشد ولد عمك .. يقول ان ابوه رمسه عشان يخطبون عنود لراشد .. مادري شو رايك انته؟

مطر مبتسم : والله والنعم في راشد .. وانتوا تبون حد احسن عنه ..!!؟ وبعدين من زمان تراكم تقولون ان عنود لراشد .. فخلاص ماتبى كلام السالفه

ام هند مبتسمه : وهذا رايي انا بعد .. بس يوم اشوف البنت تيني غميضه ( شفقه) بعدها ياهل .. حتى الثانويه ما خلصت .. وعقل ماشي

ضحك مطر : انزين هو بيعرس الحين ؟!! اكيد لاء .. برايها لين تخلص دراسه وجانه يبى خطوبه بس .. مب مشكله

ام هند : ابوك يقول انه يبى يخطب الحين والعرس عقب ما يعرس سيف يعني السنه اليايه .. بس مادري شو رايك نشاور عنود والا لاء؟

مطر وهو يفكر : والله اظن انج لازم تخبرينها .. صح هيه ياهل والواحد ما يعرف كيف بيشاورها ..!! بس جانهم يبون يخطبون الحين ومصرين اظن انكم لازم تشاورونها

ام هند تتنهد : هيييه لو بكيفي ما خليتهم يخطبون الحين .. ما ابى البنت تنشغل عن دراستها .. شو عايلنهم هم .. البنت ياهل وولدهم ما خلص جامعه ولا توظف

مطر : امي .. الحين هالوقت الي يبى يحفظ عمره ما له الا العرس .. ويمكن راشد يبى يعرس الحين قبل الحول .. بس لازم بيتريا عنود هالسنه
فلا تعايزيبهم .. اخرتها تراهم الى بيعرسون .. اخرتي والا جدمتي
وبعدين هذي اخر سنه لراشد في الجامعه وبيخلص

ام هند : صدقك .. خلاص بنشاورها .. وامرنا لله

مطر : ومتى بتردون عليهم خبر؟

ام هند : من نشاورها بنرد لابوك خبر وبيخبرهم

مطر : يالله عيل شو تترين؟

ام هند : مااعرف شو اقولها .. اخاف اشاورها واتملي اتصيح وابتلش ابها

مطر يضحك : اخافج الا انتي تنفجين اتصيحين والبنت تضحك فرحانه بالعرس

ضحكت ام هند : اظني الا جي



كانت شموس يالسه وصاخه وشكلها كانت يالسه تلقط الاخبار كلها
ومن خلصوا ثواني و كانت ناشه وتربع فوق سايره صوب هند بالاخبار الطازه





في غرفة اعنود .. كانت اعنود يالسه تسمع اف ام وتجلب قصة بيدها وباب غرفتها مفتوح .. يت امها وشافتها .. دخلت وسكرت الباب وراها

عنود ترحب : مرحبا مرحبا الساع ببنت مطر .. قربي توها الحجره نورت

ام هند مبتسمه : منوره براعيتها .. اخبارها شيخة البنات .. ؟

عنود : والله طيبه الغاليه .. وانتي طويله العمر من زمااااان عدنا بج وينج ماتنشافين

وتضحك اعنود وامها : فكيني انتي من خرابيطج .. اليه وياج موضوع

عنود تتصنع الاهتمام وتتقرب من امها : خير خير بنت مطر .. هلي علينا من خيرج .. خبريني شو هالموضوع؟

ام هند وهي تطالع عنود وماتعرف كيف تبدى الموضوع وياها
بس مزاج عنود كان يساعد .. عشان جذي عطتها الموضوع كاش

ام هند : اليوم ابوج رمسني الصبح .. وقالي ان راشد ولد عمج خطبج منه
وقالي انتشاور ونرد عليه

حاولت عنود تستوعب الكلام الي تقوله امها .. اول شي بهتت .. عقب ردت تسترجع الكلام في بالها .. هيه سمعتها تقول راشد .. اكيد قالت راشد .. وخطبها ...!!!؟ هني عنود بغت تموت .. هالشي الي كانت خايفه منه وما كانت مسويتله حساب

تمت اعنود تطالع امها .. حاولت تركز فيها .. في كلامها .. تغير تبدل من الي سمعته
بس ماشي فايده .. امها مصره ماتغير كلامها

ام هند : هم يبون يخطبونج الحين .. والسنه اليايه عقب ما تخلصين بيكون العرس .. شو رايج بنتي .. موافقه على راشد ؟

عنود وويها مصدوم : لااا .. لا امي انا ما ابى راشد .. ما اباه

سادت لحظة هدوء .. عيون عنود في امها وويها زايغ .. وام هند تطالع بنتها ومستغربه .. هيه ماتوقعت انها بتسمع من عنود هالرفض القاطع
ومثل أي ام توقعت ان بنتها تستحي .. تقول انها ماتبى تعرس او تسكت او تقول انها بتفكر .. لكن عنود على طول قالت" ما ابى راشد "

ام هند : كيف ماتبينه ؟!! .. عنود بنتي راشد مب غريب عنج .. ولد عمج

عنود بكل اصرار وبدا صوتها يعلا: امي قلتلج ما اباه .. ولد عمي والا غير مااباه مااباه

ام هند احتارت ماعرفت شو تقولها .. اصلا هيه ماتوقعت ان عنود ترفض
ومن الاساس راشد لعنود .. فشو تقول اعنود الحين ..!!؟ وكيف تقدر شيخه تتقبل هالكلام

ام هند بهدوء : بنتي .. صبري وفكري لاتعطيني رايج الحين .. ماتبين عرس الحين او خطوبه .. مابيخطبون .. ويوم تخلصين دراسه بنرد نشاورج فيه .. شو رايج؟

عنود وهي تنش واقفه واشوي وبتصيح : امي فديت روحج .. فديت خشمج كلامي هذا نهائي .. انا ماابى راشد .. هو مثل اخويه .. مثل مطر .. مثل محمد .. انا ماانكره .. وانا مااريد اعرس انا صغيره وابى اروح الجامعه .. وهو من الاساس مب داش خاطريه

نشت ام هند ومسكت عنود من ايدها .. ولاحظت انها ترتجف من عصبيتها .. يلستها على الشبريه ومسكت ايديها بين يدينها

ام هند : حبيبي .. فديتج هدي عمرج .. خلاص ماتبيه .. عكيفج .. انا بخبر ابوج وخلاص .. هدي عمرج

هدت عنود .. حست براحه وان امها مابتغصبها على شي .. خاصه وانها شافت عنود رافظه بكل هالاصرار

نشت ام هند وطلعت .. ونشت وراها عنود على طول وقفلت الباب
وراحت تتصل لخالد

عنود : خالد ..

وتمت اعنود اتصيح

خالد : عنود حبيبي شو فيج ؟

عنود : خالد الي كنت خايفه منه صار

خالد وهو خايف على عنود : عنود بلاج .. بسم الله عليج .. شو صار ..؟

عنود وهي تصيح : خالد .. امايه توها ظاهره عني .. وقالت لي ان ولد عمي راشد خطبني من ابويه

خالد مصدوم : شو ؟؟؟؟؟؟

عنود : خالد انا قلتلها اني ما اباه .. رفضته .. واصريت على رفضي .. وهيه خلاص اقتنعت وقالت لي على كيفي .. بس انا خايفه

خالد وصوته بدى يضعف : لاتخافين حبيبي محد بيجبرج

عنود : خالد الموضوع مابينتهي عند امايه بس .. اخاف اخواني وابويه ما يطيعوني .. شو بسوي اذا اصروا على الخطوبه ..؟ ها يا خالد خبرني

خالد متضايق : ما ادري ياعنود .. شو تقدرين انتي تسوين ؟ تقدرين توقفين في ويهم وتقولين الهم انج ماتبين ولد عمج اذا كانوا مصرين ..؟ وتتوقعين انهم بيسمعون منج ؟

عنود وهي تصيح وخالد راحمنها

عنود : مادري مادري يا حبيبي .. بس صدقني مستحيل اخذ راشد مهما يصير
خالد حبيبي انا لك .. وانته اليه .. ولو اجتل عمري ما خذت راشد

خالد : بسم الله عليج حبيبي .. انا الي بجتل عمري جان خذتي غيري .. بموت ياعنود مااستحمل هالفكره من الاساس

عنود : شو نسوي ياخالد .. شو؟

خالد : عنود استمري برفضج .. قوليلهم انج تبين تكملين دراستج .. وانتي صغيره .. وماتبين تعرسين لين تخلصين الجامعه وجي

عنود : وان ما اقتنعوا ..!!؟ تراهم بيقولون لي بعد العرس بتكملين

خالد : دوري عذر .. هاتيلهم كل الاعذار .. كل شي تقدرين عليه .. وان اصروا قوليلهم انج ماتبينه خير شر وانا يا عنود والله اني مااتخلى عنج وانا لج وانتي اليه
سامعه ياعنود اذا انتي تبيني تراني انا لج
بسوي الي اقدر عليه بس ماتاخذين راشد

عنود وهي تصيح : شو بتسوي يا خالد .. وشو تقدر تسوي ؟؟!!

سكت خالد وماعرف شو يقولها .. !!

عنود : خالد انته مابتتخلى عني صح .. ؟ انت قلت اننا بنتزوج اول ما اخلص الثانويه

خالد : هيه .. اكيد حبيبي .. بس ياعنود .. اهلج .. هل بيرضون بي ..وبيرفضون ولد عمج ..!! احسها مستحيله

عنود : لا لا .. خالد انا اباك انته ماابى ولد عمي .. اهلي مالهم خص هذي حياتي
وانته اذا تباني انا برفض راشد عشانك

خالد بشوية فتور وحيره : عنود وحتى لو انتي تبيني .. اهلج ..!! اهلج يمكن مايرضون بي .. انا ..

تردد خالد وسكت

عنود : كيف مايرضون بك ياخالد .. انتوا ما شاء الله من عايله معروفه وناس اظن أي حد يتشرف ابكم .. وانا ان رفضت راشد الحين .. وتقدمت انته اليه عقب .. اكيد اهليه مابيرفضونك

خالد تم ساكت .. ماعرف شو يقول لعنود
وحست عنود بخوف

عنود : خالد ليش ساكت .. انته تخوفني .. انته غيرت رايك عني .. يمكن انته ماتباني وانا فارضه نفسي عليك ..!!؟

خالد بحب وخوف : لا لايعنود انتي شو تقولين .. لا ياحبيبي انا احبج واموت فيج وودي اخذج اليوم قبل باجر

عنود : عيل انته خايف من اهلك .. يمكن اهلك الي بيرفضون يخطبوني لك مب اهلي الي انته خايف منهم .. صح ياخالد ؟

تنهد خالد وماعرف شو يقول
عنود تحط الاسباب في راسها وتطرحهن على خالد .. تبى اجابه تبى ترتاح وهو مب عارف شيقولها .. عن الي خايف منه ..!!

عنود وصوتها حزين : خالد قولي ان اهلك خاطبين لك غيري .. وانك ماتقدر ترفضلهم طلب .. اكيد هالسب .. يعني انته خاطب غيري ..!! صح ياخالد

خالد : عنود .. خلاص خلاص ياعنود لاتزيديني .. انا بروحي ضايق وهالكلام الي تقولينه كله ما له صحه .. بس ابى اقولج شي واحد .. فهميه زين
واذا كنتي تحبيني صدق مابتندمين على أي شي بتسوينه عشاني عقب

عنود : والله اني احبك .. و اموت فيك ياخالد

خالد : اذا صدق تحبيني ياعنود .. ماتندمين عقب على رفضج لولد عمج عشاني .. ويوم اخطبج بتوافيق عليه وتتحدين أي حد عشاني

عنود : اكيد ياخالد

خالد : اتمنى هالشي ياعنود

عنود بخوف : خالد .. الحين انا بخليك اسمع صوت مطر برا

خالد : خبريني أي شي يصير معاج .. انا اتريا اتصالج على نار . اوكي حبيبي؟

عنود : اوكي حبيبي


سكرت عنود عن خالد وكان مطر يدق عليها الباب

فجتله الباب ودخل وهو يشوف عيونها كيف محمره من البكا
ماعرف شو يقول والا شو يسوي .. رحم حالها واشفق عليها
يمكن هيه خايفه من العرس
او هيه ياهل وهم غلطوا يوم كلموها في هالشي من الحين..؟!



تقرب مطر من عنود وحط ايده على خدها ومسح عليه

مطر : بلاه لعنود .. ؟ جي الي يخطبونها تصيح .. !! احيد البنات يفرحن ويناطن من الوناسه .. مب يقفلن على عمارهن ويتمن يصيحن..؟؟!!

عنود وعيونها في الارض وبحزن : هذاك يوم هن مخبل ومستعيلات على العرس .. اما انا لا

مطر يضحك : والله محد غيرج الخبله .. تعالي عاد خبريني تعالي .. شو سبب رفضج ؟!!

مشى مطر ومسك عنود بيدها ومشت وياه على مضض وهي تدعي في قلبها ان مطر ما يصر عليها ويحاول يقنعها براشد

يلسوا ساعتين بين اخذ وعطا .. اقناع ورفظ .. شرح واعتراض
ماقدر مطر يغير راي عنود .. قالها في الاخير الي تباه بيصير
وان كلمها ابوها تحاول تقوله نفس الكلام الي قالته له .. وهو بيساعدها دامنها من خاطرها مب قادره تتقبل راشد

ارتاحت عنود شوي .. الحين عندها حد يأزرها على ابوها
اتصلت لخالد وخبرته وطمنته مبدئيا.. ولكن بعدها عنود ما انتهت من ابوها ..!!







كان غيث يالس في شقته في ابوظبي
من المكان الي كان يالس فيه في الصاله .. كان يشوف الخليج جدامه .. ما يفصله عنه الا الشارع العام وزجاج شقته الي في الطابق 21

رن تيلفونه ورفع حاجبه معترض على هالازعاج الي فاجأه
كان وده مايتحرك من مكانه
ومافيه يقوم يرد على أي احد
لكن التيلفون كان مصر
فاستسلم له غيث وقام

قام من كرسيه وراح للطاوله الي على الزاويه وين تيلفونه موصول بالجرج
شاف الرقم .. واستغرب
رقم غريب

رد عادي : مرحبا

مريم : مرحبا غيث

غيث مب عارف الصوت : هلا

مريم : همم ماعرفتني؟

غيث : بصراحه لاء

مريم تضحك : اوكي ركز اكثر بالصوت .. يمكن تعرفه

غيث وخلاص عرفها وبان انه السالفه ما عجبته : هلا مريم

مريم : هلا فيك .. اخيرا عرفتني .. لاااا الظاهر بوظبي تسويلك غسيل مخ

غيث : لا والله .. بس ما يا في بالي انج بتتصلين .. اقصد اول مره تتصلين من جي ما عرفت صوتج

مريم : على العموم حبيت اسأل و اتطمن عليك .. شفتك يوم رحت عنا وانته تعبان .. وتم بالي مشغول عليك

غيث : تسلمين الغاليه .. مافيه الا كل خير .. شحال الاهل؟

مريم : كلهم بخير ويسلمون عليك

تموا يسولفون شوي سوالف عاديه عقب تموا ساكتين فتره .. وعقب سكرت مريم عنه .. والتفت غيث وشاف عيون ربيعه ناصر الي كان توه نازل من فوق وبحكم انهم ربع كان ناصر يبات عند غيث مرات .. وقف ناصر حذال غيث وتم يطالعه ومستغرب

ناصر : منو هذي ؟ اعترف غيث .. متعرف من ورانا .. ؟!!

غيث مبتسم : هيه متعرف .. شو حرام عليه وحلال عليكم ..!!

ناصر : جان غيث تعرف .. خلاص الدنيا هب بخير .. (وضحك) في ذمتك متعرف على حد ولا تقص عليه ؟

غيث يضحك : متعرف على الخطيبه .. شو عندك مانع؟

ناصر مبتسم : في ذمتك ..!!؟ خطيبتك وترمسها بهالبرود .. شو اول مره ترمسها؟

غيث : تصدق عاد انته .. اول مره ارمسها في التيلفون

ناصر : هيه عيل ماعليه .. اول مره امبونها جذي بارده وممله .. عقب بتاخذون راحتكم اكثر (ويغمز له بعينه)

غيث بشك : ما اظن .. هذي بتكون اول مره واخر مره .. لاتفرح وايد

ناصر بهتمام : افا .. ليش ؟

غيث يضحك : جي .. ما ابى اخرب البنت

ناصر : قصدك ماتبى تبطرها من الحين

غيث : ويمكن ماابى اعشمها فيه وتحلم احلام ورديه من الحين

ناصر مستغرب : عيل ليش خاطبنها ..؟ يوم ماتباها تحلم بك والا انته ناوي تعيشها في دنيا سوداويه عقب العرس ..!؟

تنهد غيث عقب ما وقف وسكت .. تحرك يبى ينهي هالحوار لانه هو بروحه مب عارف شو يسوي ويا مريم .. يكمل علاقتهم او ينهيها..!!

غيث : انته مب ناوي تطلع؟

ناصر وهو محتج : هيه بطلع بس مب قبل مااعرف شو الي في راسك

غيث مبتسم : اسميك متعبل .. شو تبى تعرف؟

ناصر وهو ييلس على الكرسي : ابى اعرف .. هالبنت خطيبتك والا شوه بالضبط .. يعني بصراحه لو خطيبتك مابتتملص منها او تقولي ماتباها تحلم فيك .. انا حاس انها وحده عاقه عمرها عليك وانته مب عارف كيف تتخلص منها .. صح؟

تم غيث يطالع ناصر ومستغرب كيف فسر الموضوع بهالسرعه وحلله بـ هالشطاره

غيث : وبعد؟

ناصر وهو يحط ريل على ريل : وشكلك تسايرها بس مادري لين متى ؟ ومخلني اشك انها خطيبتك ..!!

غيث وهو يبتسم وكلام ناصر كان تقريبا يفهم غيث وضعه اكثر من ما كان فاهمنه

غيث : وشو رايك اسوي في هالحاله ؟

ناصر بهتمام وهو يتجدم بجسمه على جدام : اول شي خبرني .. صدق خطيبتك ؟

غيث وعيونه في ناصر : هيه

ناصر : وانته تباها ؟

غيث : لا

ناصر : وشو جابرنك تخطبها عيل .. ؟

غيث : النصيب

ناصر : وانته ماتباها .. ليش تستسلم للنصيب .. يابوي ارفضها والبنات وايد يمكن عقب تحصل وحده على كيفك وتناسبك اكثر

غيث : والاهل ؟

ناصر : والله الحرمه لك انته مب لاهلك وانته الي بتعيش وياها مب هم

غيث : بس الموضوع غير ياناصر

ناصر : كيف غير فهمني .. سوري يعني اذا انا اعق راي جي بس هالشي الي انا مقتنع فيه

غيث : شو اقولك يا ناصر .. السالفه اني ما اقدر اختار وحده غير الي اختاروها اهليه .. لاني بصراحه مالي رغبه في أي بنت .. والاهل يبوني اعرس

ناصر مستغرب : معقوله ..!! اول مره احس ان هذا رايك في البنات .. وبصراحه غيث من عرفتك وانته شكلك واحد تحب ومكتفي عاطفيا ..
بس انته صدمتني بكلامك هذا الحين

ابتسم غيث وسكت

ناصر : يعني انته الحين بتتزوج بس رضى لاهلك ؟

غيث : تقدر تقول جي

ناصر : احبطتني صراحه

ضحك غيث وطالع ناصر .. بس عيونه كانت حزن .. ما ضحكت وماصدقت كلامه

غيث : قم ظهرنا .. ابى اغير ويوه واولهم ويهك

ضحك ناصر ونشوا وطلعوا


اول يومين قضاهن غيث في بوظبي .. صورة هند ماتفارق عيونه .. كل ما غمض اعيونه شافها .. وكل ما فتح اعيونه شافها

المسا ايونه ربعه وييلسون وياه
ومرات يطلعون الكوفي والا يتمشون عالبحر

لاحظ الجميع هدوء غيث .. كان مرات يعلق تعليقات عاديه على مواضيعهم ومرات يضحك ويجامل .. بس هم فهموا انه باله مب معاهم
بس ماعلقوا

لكنه اخيرا تغلب على احلامه بالزواج من هند وابعدها عن باله
وبدا يفكر بعقله بدال قلبه
يمكن .. يمكن يقدر يعيش ويتقبل حياته بدون هند..!!






في العين ..
وبعد صلاة العشا
يا بو هند يشوف عياله ويشوف موضوع عنود شو سوو فيه

في الميلس كانت عنود يالسه مع ابوها وامها بعد ماطلبها ابوها عشان يعرف سبب رفضها .. ويحاولون يقنعونها براشد لانهم يعرفون ان راشد يباها من زمان .. والبنت ماتعرف تختار شريكها بكون انها صغيره وبكون انها ماعندها درايه كافيه بالشباب ونوعياتهم والي يناسبها والي مايناسبها
لانهم عارفين ان البنت في واقع حياتنا انسانه معزوله عن عالم الرياييل وماتعرف شي عنهم .. فكيف بتختار شريك حياتها وتعرف اذا يناسبها او لاء
من جذي كان هذا الموضوع متروك على عاتق الاهل ورايهم اذا هالزوج يناسب بنتهم او لاء

ومن برا الميلس كانت هند نازله وتصادفت بمحمد توه بيطلع

هند : محمد شو عندهم الاهل ميتمعين في الميلس؟

محمد مبتسم : يقنعون عنود عالخطوبه

هند : ليش .. عنود ماتبى الخطوبه؟

محمد : شكلها جي .. بس ماعليج بترضى وريلها فوق راسها

هند : لا والله ..!! اذا ماتبى محد بيجبرها

محمد : لاتيلسلنا انتن جي .. صدق انكن بطرانات .. يعني عنود الحين بييها حد احسن عن راشد عشان ترفضه..!!

هند : والله ها مش موضوع احسن والا مب احسن .. ها زواج يعني لازم تكون راضيه ومقتنعه بشريك حياتها

محمد : عنود مابتحصل حد احسن عن راشد وانتي عارفه هالشي

هند : بس النفس وماتهوى يا محمد

محمد مستنكر : شو يعني ..؟ في احد ثاني تباه عنود؟

هند : لا انا ماقلت جي .. بس يمكن عنود ماتداني راشد

محمد : بتدانيه عقب العرس عادي كل البنات جي

هند بضيقه : اااااف كيفكم



محمد : يالله انا ظاهر

هند : وين ان شاء الله ؟؟ اهنيه والا دبي والا الفجيره والا وين من بقعه ناوي تسهر فيها اليوم؟

محمد برتباك : الا اهنيه .. هند دخيل والديج لاتسويلي محاضره الحين انا طفران وان ماظهرت ياويلكم الا انتوا

هند : بتفج ضيقتك فينا يعني ..؟!! انته متى الله بيهديك..!!

محمد : يالله يالله شي في خاطرج

هند بضيقه : سلامتك



صادفه مطر عالباب وهو يبى يظهر ومطر داخل
مسكه مطر من ايده وطالع هند وطالعه

مطر : وين ابها محمد؟

محمد : بظهر فديتك الربع يتريوني

مطر مبتسم : انزين تعال قبل اشوي .. بنطالع ابوك وعنود شو سوو

محمد متردد : انا توني ظاهر عنهم .. واسمحلي فديتك مستعيل

مطر مصر : انزين ماعليه لاحق على الربع الي مستعيل عليهم .. موضوع اختك اهم

مطر ماعطى محمد مجال اكبر للرفض
ورضخ محمد لاخوه بسرعه ومشى وراه صوب الميلس وهند تطالعهم ومرتاحه وتبعتهم بهدوء .. وكان النقاش مع عنود مافيه فايده
هيه معانده برايها ووسائل الاقناع مانفعت وياها
مرات كان ابوها يعصب ويرفع صوته ومرات يهدى عشان يقنعها
مطر وقف في صفها وحاول يقنع ابوه .. محمد كان مضيق على عنود ويتناقرون كل شويه .. وهند اكتفت انها تكون مستمعه بس بدون تعليق
وفي داخلها تبى راشد لعنود لانها تعرف اختها بنت مغامره وتخاف عليها

في الاخير نش بو هند وقالهم انه مايروم يرد اخوه وولده .. وقال لعنود تفكر في الموضوع اكثر .. ولاتستعيل .. واتفق وياهم انه يرمس اخوه ويأجلون الموضوع لبعد ماتخلص عنود الثانويه .. ويخبرهم انهم مايقدرون يشاورون عنود الحين ويشغلونها عن دراستها


في بيت بو سيف .. كان راشد يالس مع ابوه واخوه فهد .. وعمهم سعيد عندهم ويخبرهم عن رايهم بتأجيل الموضوع

حس راشد يخيبة امل .. صح ماكان متفق مع عنود على اشياء وايد
وكانت دايما ماتعطيه فرصه عشان تخليه يحبها
ودومها تغايضه وتعانده .. بس كان خاطره يخطبها وتتضح علاقتهم اكثر
ويقدر يحسس عنود بحبه الها

بو سيف : والله يا سعيد .. اذا رايكم جي .. انحن ماعندنا اعتراض .. وامبونا مانبى عرس الحين .. فاذا مصلحت البنت انها ماتعرف عن العرس الحين عشان دارستها انحن ماعندنا مانع .. وعقب تشاورونها من تخلص ويصير خير انشاء الله

سعيد : البنت ياهل وماتعرف مصلحتها وين يابو سيف .. وانحن مانبى نشاورها من الحين ونلهيها عن دراستها .. وبرايها لين تكبر ويكبر عقلها وتعرف الي يسرها والي يضرها

بو سيف : عالعموم .. انحن ماحبينا عنود تسير بعيد عنا .. وقلنا ولد عمها واولابها .. وحبينا نأكد الموضوع الي بينهم .. واظن انكم تعرفون رغبتنا بعنود وها المهم الحين



تقبل راشد هالكلام بالغصب .. كان وده بشي غير .. بس ماصارله الي يباه
اعتبرها خيره من الله وتمنى ان عنود تتوفق في دراستها
وعقب يصير خير في موضوعهم







اتصلت عنود للميا تيلفون وخبرتها بالي صار كله
تضايقت لميا وماعرفت شو تسوي .. وخافت لو عرف اخوها راشد برفض عنود .. شو بتكون ردة فعله


سكرت لميا عن عنود وطلعت غرفتها .. فوق تصادفت براشد .. كان طبيعي ومافيه شي .. غريبه .. استغربت لميا مع انها شايفه عمها سعيد ظاهر عنهم قبل ماترمس عنود .. يعني اكيد خبرهم بالسالفه ورفض عنود


لميا : راشد .. وين رايح ؟

راشد : بظهر عند الربع .. ليش؟

لميا : لا ماشي .. بس عمي كان اهنيه .. خير شو عنده

ضحك راشد : يالفضول .. من امته وانتي تتخبرين جي شو صار بين يلسات الرياييل..!!

لميا : بس حبيت اعرف اذا في شي يديد بينه وبينه حرمته .. عمتي شيخه

راشد : لا ماشي يديد .. بس كان يالس يخبرنا عن سالفة الخطوبه

لميا : هيه وشوقال؟

راشد : قال انهم يبون يأجلون الموضوع لين تخلص عنود
دراسه يونه عشان مايشغلونها بهالامور من الحين

ضحك راشد هو يعرف عنود شيطانه ومب من نوع البنات الي ينخاف عليهن

لميا : اهااا .. جي السالفه

راشد : هيه جي .. خلاص اشبعتي فضولج ؟

لميا : انزين راشد ممكن سوأل ؟

راشد بستغراب وبدى يطالع الساعه لانه تأخر : خير

لميا : مثلا مثلا يعني .. عنود رفضت .. شو بتسوي؟

راشد وهو مب متوقع هالسوأل وحس ان وراه شي : شو قصدج؟

لميا : مب قصدي شي بس فرضا يعني

راشد وهو يفكر : لميا شو وراج انتي من ورى هالسوال .. قلبي بدى ياكلني

لميا تضحك برتباك : ماشي فديتك .. بس ابى ايننك

راشد : مالت عليج صدق ماعندج سالفه .. اول شي ان رفضت عنود ياويلج انتي .. لان بصراحه كل هالربعه الي بينكن وبعدج ما أثرتي عليها وسويتي لاخوج شي مفيد .. بعدين يمكن يوم بشوف عنود يكون اليه معاها حساب عسير

لميا خايفه : انته من جد تتكلم

ضحك راشد وخطف عنها : هيه جد .. وتصرفي عاد انتي من الحين لاتشوفين انتي وربيعتج شي في حياتكن ماشفتنه

خلاها راشد وراح وتمت لميا تفكر بالموضوع بجد وخافت


راحت تحت وتمت يالسه في غرفة البشكاره وقابضه التيلفون في ايدها ومتردده تتصل لمحمد والا لاء
كانت مرتبكه .. خايفه .. وحزيه على اخوها
دقة رقمه اخيرا وترييته يرد

كان محمد يالس عند ربعه على العرقوب في العين ويالسين يتعشون
شاف محمد رقم طماطه ونش عنهم على طول
رد عليها وتعليقات ربعه شغاله عليه وسمعتهم لميا

على : رووووح بو جسيم .. انا اقص ايدي اذا هذي مب وحده يديده ومعلقتنك جي

مبارك : خساره مابتقص ايدك .. لان الحبيب غارقان في هالطماطه بس مادري متى بييبها عندنا وانشوفها ..!!

محمد يلتفت الهم ويضحك : بتبطون عيل تتريون

ويرد يرمس لميا بصوت واطي : شرايج انتي ؟

لميا بهدوء وما لها مزاج : حمد ممكن اكلمك بشي ضروري

محمد بهتمام : خير فاطمه .. شي بلاج اول مره اسمع صوتج جي..!!؟

لميا : حمد انا ضايقه وتعبانه

محمد : فديت روحج .. بلاج .. ملانه تبين تظهرين ؟ امر عليج .. والله ماتندمين ببسطج وبخليج تنسين كل همومج

لميا بقهر : انته شو تقول تخبلت .. اقولك ضايقه ابى حد يسمعني مب يظهرني

محمد : انزين انزين

ويقول في خاطره " امبونج انتي ما وراج فايده "

محمد : بلاج رمسي طماطوه اسمعج

لميا : حمد في سالفه قاهرتني .. ابى اعرف رايك فيها

محمد : خير

لميا : حمد افرض انك انت تحب وحده موت .. وخطبتها وهيه تعرف انك تحبها .. ورفضتك .. شو بتسويبها؟

محمد : والله لا العن صيرها السباله شو تدريبي اني احبها واباها وترفضني شو على كيفها هوه

لميا انصعقت من هالرد الطايش

لميا : لالا حمد مب جي .. وشو بعد مب على كيفها .. هيه حره البنت .. بس انته يعني لو انته مكان هالشخص مابيي في خاطرك تعرف ليش رفضتك ؟

محمد : لا .. مب لازم اعرف .. برايها تولي الخايسه .. اصلا انا عقب مااعرف انها ماتباني بلبسها وبلعن خيرها وبخليها تندم عاللحظه الي عرفتني فيها

لميا حست بتعب وحزن من الي تسمعه من محمد ومن تفكيره الشراني

لميا : اوكي حمد .. يعني مابتطلب تشوفها وتعرف ليش رفضتك ؟

محمد : لا .. بس ان صارت وصدفت وشفتها في مكان .. حرام اني اتفل ابويها

يئست لميا من محمد وردت افعاله وكلامه . وحست ان مستحيل تقارن تصرفات محمد بتصرفات أي شاب عاقل غير عنه

لميا : اوكي حمد مشكور .. انا بسكر الحين

محمد معترض : شو تسكرين على كيفج هو .. قايم عن الشباب وراكب السياره عسب اسولف وياج وبتخليني

لميا : ماعليه حمد انا الحين تعبانه وباجر عليه دوام .. برمسك باجر

محمد : اوكي كيفج .. يالله باي


سكرت لميا عنه وحست انها تبى تصيح ونفس الوقت تضحك من كلام محمد
وهي تحس انها تكتشف طول هالفتره ولد عمها لاول مره .. صح في الطبيعه هم مايعرفونه زين لانه نادر ماييلس وياهم ويسولف .. بس كانت تعرف انه خقاق
لكنها الحين تمت تعرفه بالضبط هو كيف .. ورغم الي تعرفه عنه حست انه طيب رغم كلامه وتصرفاته

البشكاره : لميا منو هزا حمد ..؟ انتي سوي كلام مع منو؟

لميا : انا مايقول حمد .. اقول حمده .. حمده صديق مالي

نشت لميا بعد ما غطت على عمرها وظهرت عنها وراحت فوق





بالباجر في بيت ضاحي
كان البيت برا كله سيارات اشكال وانواع .. والميلس امتلى من الريايل الي كانوا من روس القبيله وناس معروفين والهم طاري وسمعه .. ومن اغنى تجار هل العين

ام سيف وبناتها انشغلن في المطبخ وتجهيز الفواله والعشا لضيوف ويتهم ام هند وهند يساعدنهم .. كانت الاخبار الي تظهر من الميلس بسيطه
ويكتمن عليها ام سيف وام هند عن البنات

الضحكه كانت في ويه فهد وراشد كل مايوا يرمسون امهم او يطلبون منهم يطرشن عصير او دخون للميلس

مسكة عذبه راشد وهو ياي يظهر من المطبخ التحضيري

عذبه : راشد عاد خبرنا شو عندهم هالعرب يايين .. اول مره ايونا وابويه ماخبرنا الا امس عن ييتهم .. وهو ماعزمهم اصلا هم الي عزموا عمارهم يعني السالفه فيها انه .. شو عندهم ؟

راشد يضحك : اشدراني انا

ويبى يسير عنها وتيره : رشود بلاك جي غلس .. خبرنا انا حاسه انهم خطاطيب .. في ذمتك تقولي

تقربت هند منهم : خطاطيب ..!!

راشد : اسميكن انكن من وين انتن تيبهن هالعلوم .. لالا لاتسوون اشاعات على الناس مب زين

خلاهن راشد وراح عنهن وهو يضحك على فضولهن .. وانقهرت عذبه .. تعرف انه يكذب عليهن بس مايرومن يظهرن شي من راشد

وزخت بفهد الي كان يتبعه وبيظهر وراه

عذبه : فهودي حبيبي .. انته بتخبرنا .. شو السالفه ؟ ومنو بيخطبون ؟

تقرب فهد منها وصاصرها : خطاب .. بيخطبون لميوه .. اص لاتخبرين حد

عذبه فاجه عيونها : قول والله .. قوم بن (...) بيخطبون لميوه..!!؟

فهد : بس عاد لاتسمع البنت وتطفرن بالخير

عذبه : زين زين برايك روح

روح فهد وراحن هند وعذبه صوب امهاتهن .. كانت لميا توها داشه المطبخ عندهن وفيها فضول تبى تعرف منو هالناس الي عندهم

ومن شافنها عذبه وهند ابتسمن
استغربت منهن وطالعتهن بشك وراحت للفروت ويلست على الكرسي وتمت تاكل عنب وتتفلسف

لميا : حق شو مسوين كل هالعيشه والله حرام .. اخرتها الا للزباله
والي يايينكم مب ميوعين لهالدرجه بياكلون كل هالعيشه

ام سيف : لا مب حرام .. الواحد يسوي للضيوف مايوبهم ومايقصر فيهم .. وها كرم لازم تتربن عليه مب عقب يوم اييكن ضيف ربعتن يبتله كوب عصير بس وتترينه يروح والا سندويجات وخلاص .. عيب باجر بتعرسين لازم تتعلمين السنع كيف

لميا فاجه حلجها بستغراب : والله انتوا مبذرين عاد فوق اللزوم .. ومابناقشكم في شي لانج بتصرين انه كرم ومادري شو

ام سيف : زين تسوين لاتناقشين ولمي ثمج وفكينا

ضحكن عليها البنات وكانن يطالعنها بنظرات فرح استغربتهن لميا وطنشتهن



شوي وكانت عنود يايه من بيتهم وتمشي في الحوش قوم عمها رايحه داخل .. شافت السيارات الي في حوش عمها ضاحي واستغربت
هيه يتها الاخبار من شموس ان في ناس في بيت عمها ضاحي وعزيمه
بس ماتخيلت وجود كل هالسيارات

كانت يايه متغشيه على اساس يمكن احد من الرياييل يكون ظاهر والا داخل ويشوفها .. ومن ناحيه ثانيه كانت بتتسفر لو شافوها عيال عمها والا خوانها الي عندهم تمشي بلا غشوه

وبين هالسيارات كلها .. جذبت اعيون عنود سياره تعرفها زين .. فجت اعيونها فيها وعقت الغشوه تتأكد منها .. هيه نفسها .. مرسيدس بيضا ورقمها ثنائي .. هو محد غيره .. سيارته

طارت عنود من الفرحه .. بس استغربت انه يكون في بيت قوم عمها ولا يخبرها
ربعت عنود داخل بسرعه تسأل لميا عن العرب الي عندهم .. يمكن تعرف سبب وجوده هو اهنيه بينهم

دخلت ولقت الحرمات والبنات كلهن في الصاله ومحتشرات حد ياي من المطبخ وحد رايح اييب عود يودونه للرياييل وجو عرس مب عزيمه عاديه

سلمت عنود عليهن وراحت يلست حذال لميا

عنود : منو عندكم ؟

لميا : وانا اشدراني .. ابويه عازم رياييل

عنود : وماتخبرتي منو هم ومن قوم منو؟

لميا : لا .. ليش اتخبر؟

عنود : يالهبلا ليش ماتتخبرين .. شو هالبلاهه الي فيج

لميا : طالعوا ..!! صدق متعبله .. وانتي اشلج, عرب في بيتنا انحن وانا مااهتميت, ومب لازم اعرف, انتي اشلج فيهم وتبين تعرفين ..!؟

عنود : لميوه متى بتسوين لج فواد وتنتبهين .. دومج جي خبله .. على الاقل لو تخبرتي كنت الحين بعرف منو هالعرب الي خلود ياي وياهم

لميا متفاجأه وعيونها في اهلها وفي عنود بخوف

لميا : بس .. ايه بتفضحينا لايسمعونج .. وشو يابه طويل العمر وياهم ؟

عنود : مادري .. شفت سيارته برى وييت اتخبرج؟

لميا : ما شاء الله عليج .. وانت ترضعين التيلفون وياه اربعه وعشرين ساعه والحين يايه تتخبريني انا عنه و ليش هوه عندنا ..!! ليش ماخبرج بسلامته؟

عنود : اوهو .. انتي محد يعترفلج بشي .. المهم تخبري وشوفيلي منو هالناس

لميا بضيقه : زيين

لميا ترمس امها : اماااايه .. منو هالعرب الي عندنا .. من قوم منو؟

ام سيف : وانتي اشلج ؟

انحرق ويه لميا : عنود تتخبر

ام هند : وعنود شو الها بعد؟

عنود تغايضهن : يمكن خطاطيب والا شي بنقوم انتعدل

ام سيف : وااايه بالستر .. شو خطاطيبه ادورين انتي بعد .. مايسدج الي عندج؟

ام هند مرتبكه : قومي .. قومي انتي سيري ويا لميا وسون جاهي وطرشنه الميلس .. وفكنا من هالتخبيرات

نشن عنود ولميا مفتشلات وراحن المطبخ وهن يتحرطمن عليهن




من دريشة المطبخ
كانت عنود توايق ولميا تعابل الجاي على النار

لميا : ايه لاحد يشوفج وانتي توايقين والله لايقصون رقبتج

عنود : ماينشاف زين .. ليش ماسويتوا ميلسكم مجابل الدريشه .. عشان اشوف الي داخل والي ظاهر زين

لميا تضحك : ان شاء الله عمتي .. بنطلب المارد الحين يجلع الميلس ويحطه مجابلنج عشان تطمشين على كيفج

دخل راشد هاللحظه عليهن وشاف عنود في وضعها السابق
وتم يطالعها ولميا انتبهة له وصخت

عنود : والله اتصدقين اكتشفت ان دمج خفيف وتنكتين هاها .. ومافيج فايده مايبتيلي علوم هالضيوف ومنو هم ..!!

والتفتت تطالع لميا ولقتها متسمره وعيونها في راشد
التفتت عنود وشافت راشد واتلون ويها تسعه وتسعين لون وماعرفت شو تسوي

راشد : وما اكتشفتي شي غير بعد؟

كان راشد مغيض بس مهدي عمره

عنود : هاا .. كنت .. اقصد كنا نسوي جاهي ونبى نعرف كم كوب نحط للرياييل

راشد ويطالعها بطرف عينه وناقمنها : وكم طلعوا ؟

عنود : اشدراني انا ماشفتهم زين

راشد : سودا الله ويهج وهالعوينات فوقج .. ماتستحين انتي والا شوه .. رازه بويهج عالدريشه لامستحى ولا مذهب

عنود منقهره : حوه بس انته مالك خص .. ولاتيلس تسب .. اخواني ماسبوني ولا قالوا لي شي

لميا : بس بس هدوا السالفه بلاكم مستوين كبريت وملبق ماتتكلمون كلمتين الا وسويتوا حريقه

راشد : يالله فكني انزين طرشن الجاهي الميلس وسكرن هالدريشه لا اقوم الحين اخبق الكن عيونكن

راح راشد وتمت عنود تتحرطم عليه .. وفجأه انتبهة لخالد ظاهر من الميلس ورايح صوب سيارته .. طارت عنود من مكانها وزقرت لميا اتي تشوفه

عنود : وااااايه فديته .. لحمار ماقالي انه اليوم ياي صوبنا .. شو تتوقعين لميا .. ليش يايين او ليش هو ياي وياهم ؟

لميا : اشدراني .. اليوم الخبر بفلوس باجر بيكون ابلاش

عنود : وحيااااتج الحين بيكون ابلااااش

ابتسمت عنود وكانت بتظهر مسكتها لميا ويرتها

لميا : وين تبين ؟

عنود : بييبلج الخبر ويايه

لميا : بتتصلين له؟

عنود : مافيه صبر ابى اعرف ليش هو اهنيه؟


طلعت عنود وخلت لميا واقفه بحيرتها
وردت تطالع من الدريشه وتشوف خالد راد من السياره وشال ظرف ويعطيه واحد كان واقف مع اخوها راشد ويتريونه
كان منظر خالد مختلف هالمره .. مب مثل كل مره كانن يشوفنه فيه
بس ماعرفت لميا شو بلاه متغير




بعد ما راحوا الضيوف .. طلع بو سيف مع حرمته فوق صوب غرفة لميا
استغربت لميا دخول امها وابوها عليها بهالصوره وهالابتسامه في ويهم منوره

بهدوء دخلوا ويلسوا ولميا جدامهم مب عارفه شو تقول
بس كان فيها فضول تبى تعرف شو عندهم يايينها جي


دقايق وكانت لميا تتشرب اثر هالخبر عليها
خالد ولد قوم (..) ياي يخطبها ..!!؟
خالد حبيب عنود ..!!
خالد ماغيره ..!!؟

بغى يغمى على لميا من هالخبر والصدمه .. ماعرفت شو تقول .. ماقدرت تستوعب هالكلام الي قالوه الها

تمت ساكته واعيونها في الارض ومب قادره تنطق بشي
الصدمه شلتها كليا

ليش خالد يخطبها هيه ؟
يمكن مغلطين ؟
يمكن خالد ياي يخطب عنود وغلطوا بالبيت ؟
او يمكن اهلها فهموا السالفه غلط؟
ماعرفت لميا شو تقول او تسوي
تخاف تتكلم وتقول شي غلط
او تسكت وتمشي الموضوع وينصدمون اهلها عقب
او ترفض الي يقولونه .. وتفتك

بس في النهايه شو بيكون موقف عنود منها يوم تعرف بالسالفه
شو ممكن تكون ردة فعلها
احتارت لميا
ووقف عقلها عن التفكير وحست بارهاق وتعب

ام سيف : لميا .. بلاج حبيبي؟

بو سيف : بنتي الناس من عرب وعايله .. فكري .. وهم تراهم زينين والولد اخوانج يعرفونه ويمدحونه .. وهم سامعين عنج ومتعنين ويايين يخطبونج
وبصراحه الواحد يستحي يردهم او يرفظهم .. و بس عليه الي بيناسبهم
بس انحن لازم نشاورج .. ومانبى رايج الحين .. فكري عقب خبري امج بالي في خاطرج كله .. ويصير خير


تمت لميا على حالها ماتنطق لين طلعوا اهلها من الحجره
اول شي سوته .. نزلت ادموعها .. وتذكرت عنود وماعرفت شو تسوي
ونزلت ادموعها اكثر بخوف .. وتمت اتصيح




بعد ما راحت عنود عن لميا عشان تتصل لخالد مارجعت الها
وماعرفت لميا شو صار مع عنود وخالد




تمت عنود في غرفتها تتصل لخالد وهو مايرد عليها
واخر شي اغلق تيلفونه عنها

ماتت عنود من القهر وتمت تطالع من البلكونه صوب بيت عمها ضاحي
هو اهناك جدام اعيونها .. بين اهلها واخوانها
يمكن ماقدر يرمسها جدامهم ..!!
انزين يظهر برا ويرد عليها
ليش يلبسها جي هيه ماتعودت منه هالشي
تمت عنود متضايقه ومنقهره وتترياه على نار

اخر شي تحركت السيارات من بيت عمها ضاحي
واتصلت به

وما رد .. تريته ساعه ما رد يتصل الها وتيلفونه مغلق

على طول نزلت عنود وراحت بيت قوم عمها
كانوا يالسين في الصاله وراشد بينهم .. وشاف عنود داخله
كان يبى يكلمها .. بس فضل يطنشها ادب الها ولحركاتها الماصخه
بس عنود اصلا ما اهتمت وطلعت على طول فوق عند لميا بعد ما سلمت عليهم

ولقتها في الحجره تصيح

تقربت عنود منها بفضول ودموع لميا تعذبها : حبيبي لميوه بلاج؟

انتبهة لميا لعنود وتفاجأت

عنود تبتسم : تصدقين اول مره اشوفج اتصيحين .. بلاج يالخبله .. زعلتي مني اليوم يوم اهازبج .. والله مااقصد سوالف

لميا وهي تمسح دموعها : لا عنود .. انا ماازعل منج

عنود : عيل ليش تصيحين .. ها بلاج؟

لميا : ماشي

حارت لميا شو تقول والا شو تسوي
هالخبر هيه ما تحملته وين عنود .. يمكن تين .. او تسويلهن فضيحه

عنود : ماتبين تخبريني ؟

لميا : ماشي عنود ماشي

وردت لميا تصيح بقهر

عنود : خلاص خلاص لميوه لاتصيحين تراج بتصيحيني معاج .. حرام عليج

سكتت لميا ومسحت دموعها

لميا : سويتي لخالد؟

عنود تبتسم وتعاندها : مابقولج اول تخبريني شو فيج

لميا : عنووووود قوليلي .. اتصلتي لخالد؟

عنود : ااااف يعنادج .. هيه اتصلت له

لميا بخوق : وشو قالج ؟

عنود : اصلا ما طاع يرد عليه .. تخيلي.. يصك تيلفونه عني ويغلقه .. بغيت اموت من حركاته قهرني .. بس ماعليه بيشوف خويلد عقب شو بسوييبه

اهنيه خافت لميا اكثر .. وتأكدت من ان الخبر الي يابوه الها اهلها صح
بس استغربت .. ليش ؟ ليش خالد يسوي بعنود جذي؟


عنود : عاد انتي مابتخبريني شو فيج؟

 
 

 

عرض البوم صور NNONN   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
روليه شمس صيف وزخه مطر ، ريم الخزاما, شمــــــــس صــيف ، وزخــــة مطــــــــــــر ، ريم الخزاما
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:05 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية