كاتب الموضوع :
NNONN
المنتدى :
القصص المكتمله
الجزء التاسع عشـــــــــر
الساعه 1 الظهر نش محمد من نومه
اول شي سواه وقبل لا يتغسل او أي شي .. طلع من غرفته يدور امه
دش غرفتها يدورها ويطالع يمين يسار .. لقى شيلتها وبرقعها على الشبريه .. ابتسم ولمعة اعيونه بشطانه .. وعرف انها اكيد في الحمام تتوضى والا شي
راح والفراش يغريه واندس داخله وتلحف
خمس دقايق وشيخه ظاهره من الحمام وتمسح بالفوطه يديها وويها وتستغفر وتذكر الله بعد الوضوء .. مشت صوب الشبريه بتروح وين سجادتها بتصلي
وما انتبهة لمحمد مول .. ما حست الا باليد الي تنمد وتمسك كندورتها (ثوبها ) من تحت اللحاف
مشت شيخه وحست شي يجرها من ثيابها .. خافت والتفتت بسرعه وشافت اليد الي ماسكه كندورتها .. بدون شعور وبحركه سريعه مسكت أي شي حذالها وكانت الابجوره وتعاطي محمد من فوق اللحاف وتضربه بكل قوتها .. ومن الخوف مافكرت ولا توقعت منو ممكن يكون هالشخص الي تحت لحافها..!!
محمد تفاجئ بالضرب ومب عارف يضحك والا شوه
محمد : وااااااي اماااايه انا محمد ... حوووووووه بس بس جتلتيني
وقفت شيخه ضرب من سمعت صوته وعرفته .. وعقت اللحاف عن ويه محمد ولقته ميت ضحك
شيخه : غربلات بليسك يالهيس .. زيغتني حمامة فوادي طارت .. ما قلت الا هندي مندس ..لا و إيير كندورتيه بعد .. شو هالبهاسه الي فيك.. لا اله الا الله !! ؟
يرها محمد من ايدها وهو يضحك
محمد : فديت حمامة فوادج انا ... يانا تولهت عليج وعلى حشرتج وضرابتج .. اسميج كسرتيني .. مب ضرب تضربين عاد بنت مطر وين مدربينج ؟ههههههه
شيخه : تستاهل يا الحرامي .. من زود ما انت متوله عليه حتى البارحه ما شفتك وعدي بك من يوم سرت عنكم وانته مرتغد
محمد فج اعيونه في امه : ها ها عن تصبين(تكذبين) عاد بنت مطر .. من يومين ياينج لييييييييييييييين قوم خالي وشايفتني وشبعانه من شوفتيه
شيخه: يالله من معياتك(مجادلك) .. ماتنرام .. فجني انزين متوضيه الصلاه بتفوت
تمت شيخه تمط كندورتها عنه وهو يمط
محمد وهو ما صدق يشوف امه: وين تبين بعدها الصلاه يلسي بسولف وياج
شيخه : فجني مافيه عليك
محمد وهو ايرها صوبه : انزين بوايهج .. عنبوه ماتوايهنا ..!!
شيخه : قم عني ما ابى موايهك .. ريحتك هسه حتى ما تغسلت من وعيت .. قم يالله قم
محمد يضحك : ما عليه ما تضرج ريحتيه تعالي
ويقعد ايرها محمد بيدها يباها تيلس على الشبريه وهي تقاوم
شيخه : فكني محمدوه .. تراك متفيق .. و يالله قم عن فراشي خيسته
محمد يضحك : شو خيسته شو فيني انا ..!! وبعدين عاد تراني ولدج عادي ماتجزيني .. ويالله عن تتعلثين العوده يلسي بنسولف
شيخه : لا ترمسني انا زعلانه عليك .. لعنبوه كلهم القاهم البارحه اهنيه الا انته ..!! وين كنت .. شو لاقي اهم عن امك ورابع له .. ها ؟
محمد : فدييييييييت خشمج انا ماتزعلين .. حد يزعل على حمودي .. حبيبج انا دلوعج .. وبعدين ومنو ها الي اهم عنج ..!! بس تعرفين انتي حشرت الشباب ولماتهم الواحد ما يروم يتفجج منهم
شيخه : هيه قص عليه بهالكلام .. تتحراني بصدقك..!!؟
محمد وهو يتجدم من امه يبى يبوسها : وغلاااااتج عندي اني حتى اليلسه ما كانت على مزاجي وكنت مستعيل ابى ارد عشانج
شيخه ادز ويهه عنها قبل مايحبها : لاتحبني .. ما ابى محبتك .. قوم تغسل قبل انته وهالريحه
محمد يضحك : لا حوووووول حشرتيني ريحه وريحه .. حرام اني اليوم احبج تبين والا ماتبين
نش محمد ومسك امه وهيه ادزه وهو يبى يوايها .. لوى عليها وباسها على خدها وتمت ادزه و هو يضحك عليها
شيخه : يالله بسك عاد قوم عني خيستني .. ابى اصلي
محمد : هيه ماعليه خيستج ..!! خلاص يالله قومي صلي انا شبعت منج و برقد الحين شوي
ورد محمد يتلحف بلحاف امه
شيخه : لا والله .. شو رقاده بعد .. يالله يالله نش بتصلي محمدوه .. يالله بتقوم والا بييبلك العصا..؟
محمد يغايضها : فكيني العوده وبندي الليت
وتم محمد يغايض امه
الين ما قومته اخر شي وراغته حجرته عشان يتسبح ويصلي
بعد ما وصلوا العيال و تغدوا
يلست ام هند مع مطر في الصاله حذال بعض
والباقين منهم الي يكملون غداهم ومنهم الي يطالعون التلفزيون وملتهين
ام هند : الغالي .. اليوم ابوك رمسني الصبح في سالفه
رفع مطر اعيونه صوب امه بعد ما كان يلعب بتيلفونه
مطر : خير الوالده ؟
ام هند : رمسني عن راشد ولد عمك .. يقول ان ابوه رمسه عشان يخطبون عنود لراشد .. مادري شو رايك انته؟
مطر مبتسم : والله والنعم في راشد .. وانتوا تبون حد احسن عنه ..!!؟ وبعدين من زمان تراكم تقولون ان عنود لراشد .. فخلاص ماتبى كلام السالفه
ام هند مبتسمه : وهذا رايي انا بعد .. بس يوم اشوف البنت تيني غميضه ( شفقه) بعدها ياهل .. حتى الثانويه ما خلصت .. وعقل ماشي
ضحك مطر : انزين هو بيعرس الحين ؟!! اكيد لاء .. برايها لين تخلص دراسه وجانه يبى خطوبه بس .. مب مشكله
ام هند : ابوك يقول انه يبى يخطب الحين والعرس عقب ما يعرس سيف يعني السنه اليايه .. بس مادري شو رايك نشاور عنود والا لاء؟
مطر وهو يفكر : والله اظن انج لازم تخبرينها .. صح هيه ياهل والواحد ما يعرف كيف بيشاورها ..!! بس جانهم يبون يخطبون الحين ومصرين اظن انكم لازم تشاورونها
ام هند تتنهد : هيييه لو بكيفي ما خليتهم يخطبون الحين .. ما ابى البنت تنشغل عن دراستها .. شو عايلنهم هم .. البنت ياهل وولدهم ما خلص جامعه ولا توظف
مطر : امي .. الحين هالوقت الي يبى يحفظ عمره ما له الا العرس .. ويمكن راشد يبى يعرس الحين قبل الحول .. بس لازم بيتريا عنود هالسنه
فلا تعايزيبهم .. اخرتها تراهم الى بيعرسون .. اخرتي والا جدمتي
وبعدين هذي اخر سنه لراشد في الجامعه وبيخلص
ام هند : صدقك .. خلاص بنشاورها .. وامرنا لله
مطر : ومتى بتردون عليهم خبر؟
ام هند : من نشاورها بنرد لابوك خبر وبيخبرهم
مطر : يالله عيل شو تترين؟
ام هند : مااعرف شو اقولها .. اخاف اشاورها واتملي اتصيح وابتلش ابها
مطر يضحك : اخافج الا انتي تنفجين اتصيحين والبنت تضحك فرحانه بالعرس
ضحكت ام هند : اظني الا جي
كانت شموس يالسه وصاخه وشكلها كانت يالسه تلقط الاخبار كلها
ومن خلصوا ثواني و كانت ناشه وتربع فوق سايره صوب هند بالاخبار الطازه
في غرفة اعنود .. كانت اعنود يالسه تسمع اف ام وتجلب قصة بيدها وباب غرفتها مفتوح .. يت امها وشافتها .. دخلت وسكرت الباب وراها
عنود ترحب : مرحبا مرحبا الساع ببنت مطر .. قربي توها الحجره نورت
ام هند مبتسمه : منوره براعيتها .. اخبارها شيخة البنات .. ؟
عنود : والله طيبه الغاليه .. وانتي طويله العمر من زمااااان عدنا بج وينج ماتنشافين
وتضحك اعنود وامها : فكيني انتي من خرابيطج .. اليه وياج موضوع
عنود تتصنع الاهتمام وتتقرب من امها : خير خير بنت مطر .. هلي علينا من خيرج .. خبريني شو هالموضوع؟
ام هند وهي تطالع عنود وماتعرف كيف تبدى الموضوع وياها
بس مزاج عنود كان يساعد .. عشان جذي عطتها الموضوع كاش
ام هند : اليوم ابوج رمسني الصبح .. وقالي ان راشد ولد عمج خطبج منه
وقالي انتشاور ونرد عليه
حاولت عنود تستوعب الكلام الي تقوله امها .. اول شي بهتت .. عقب ردت تسترجع الكلام في بالها .. هيه سمعتها تقول راشد .. اكيد قالت راشد .. وخطبها ...!!!؟ هني عنود بغت تموت .. هالشي الي كانت خايفه منه وما كانت مسويتله حساب
تمت اعنود تطالع امها .. حاولت تركز فيها .. في كلامها .. تغير تبدل من الي سمعته
بس ماشي فايده .. امها مصره ماتغير كلامها
ام هند : هم يبون يخطبونج الحين .. والسنه اليايه عقب ما تخلصين بيكون العرس .. شو رايج بنتي .. موافقه على راشد ؟
عنود وويها مصدوم : لااا .. لا امي انا ما ابى راشد .. ما اباه
سادت لحظة هدوء .. عيون عنود في امها وويها زايغ .. وام هند تطالع بنتها ومستغربه .. هيه ماتوقعت انها بتسمع من عنود هالرفض القاطع
ومثل أي ام توقعت ان بنتها تستحي .. تقول انها ماتبى تعرس او تسكت او تقول انها بتفكر .. لكن عنود على طول قالت" ما ابى راشد "
ام هند : كيف ماتبينه ؟!! .. عنود بنتي راشد مب غريب عنج .. ولد عمج
عنود بكل اصرار وبدا صوتها يعلا: امي قلتلج ما اباه .. ولد عمي والا غير مااباه مااباه
ام هند احتارت ماعرفت شو تقولها .. اصلا هيه ماتوقعت ان عنود ترفض
ومن الاساس راشد لعنود .. فشو تقول اعنود الحين ..!!؟ وكيف تقدر شيخه تتقبل هالكلام
ام هند بهدوء : بنتي .. صبري وفكري لاتعطيني رايج الحين .. ماتبين عرس الحين او خطوبه .. مابيخطبون .. ويوم تخلصين دراسه بنرد نشاورج فيه .. شو رايج؟
عنود وهي تنش واقفه واشوي وبتصيح : امي فديت روحج .. فديت خشمج كلامي هذا نهائي .. انا ماابى راشد .. هو مثل اخويه .. مثل مطر .. مثل محمد .. انا ماانكره .. وانا مااريد اعرس انا صغيره وابى اروح الجامعه .. وهو من الاساس مب داش خاطريه
نشت ام هند ومسكت عنود من ايدها .. ولاحظت انها ترتجف من عصبيتها .. يلستها على الشبريه ومسكت ايديها بين يدينها
ام هند : حبيبي .. فديتج هدي عمرج .. خلاص ماتبيه .. عكيفج .. انا بخبر ابوج وخلاص .. هدي عمرج
هدت عنود .. حست براحه وان امها مابتغصبها على شي .. خاصه وانها شافت عنود رافظه بكل هالاصرار
نشت ام هند وطلعت .. ونشت وراها عنود على طول وقفلت الباب
وراحت تتصل لخالد
عنود : خالد ..
وتمت اعنود اتصيح
خالد : عنود حبيبي شو فيج ؟
عنود : خالد الي كنت خايفه منه صار
خالد وهو خايف على عنود : عنود بلاج .. بسم الله عليج .. شو صار ..؟
عنود وهي تصيح : خالد .. امايه توها ظاهره عني .. وقالت لي ان ولد عمي راشد خطبني من ابويه
خالد مصدوم : شو ؟؟؟؟؟؟
عنود : خالد انا قلتلها اني ما اباه .. رفضته .. واصريت على رفضي .. وهيه خلاص اقتنعت وقالت لي على كيفي .. بس انا خايفه
خالد وصوته بدى يضعف : لاتخافين حبيبي محد بيجبرج
عنود : خالد الموضوع مابينتهي عند امايه بس .. اخاف اخواني وابويه ما يطيعوني .. شو بسوي اذا اصروا على الخطوبه ..؟ ها يا خالد خبرني
خالد متضايق : ما ادري ياعنود .. شو تقدرين انتي تسوين ؟ تقدرين توقفين في ويهم وتقولين الهم انج ماتبين ولد عمج اذا كانوا مصرين ..؟ وتتوقعين انهم بيسمعون منج ؟
عنود وهي تصيح وخالد راحمنها
عنود : مادري مادري يا حبيبي .. بس صدقني مستحيل اخذ راشد مهما يصير
خالد حبيبي انا لك .. وانته اليه .. ولو اجتل عمري ما خذت راشد
خالد : بسم الله عليج حبيبي .. انا الي بجتل عمري جان خذتي غيري .. بموت ياعنود مااستحمل هالفكره من الاساس
عنود : شو نسوي ياخالد .. شو؟
خالد : عنود استمري برفضج .. قوليلهم انج تبين تكملين دراستج .. وانتي صغيره .. وماتبين تعرسين لين تخلصين الجامعه وجي
عنود : وان ما اقتنعوا ..!!؟ تراهم بيقولون لي بعد العرس بتكملين
خالد : دوري عذر .. هاتيلهم كل الاعذار .. كل شي تقدرين عليه .. وان اصروا قوليلهم انج ماتبينه خير شر وانا يا عنود والله اني مااتخلى عنج وانا لج وانتي اليه
سامعه ياعنود اذا انتي تبيني تراني انا لج
بسوي الي اقدر عليه بس ماتاخذين راشد
عنود وهي تصيح : شو بتسوي يا خالد .. وشو تقدر تسوي ؟؟!!
سكت خالد وماعرف شو يقولها .. !!
عنود : خالد انته مابتتخلى عني صح .. ؟ انت قلت اننا بنتزوج اول ما اخلص الثانويه
خالد : هيه .. اكيد حبيبي .. بس ياعنود .. اهلج .. هل بيرضون بي ..وبيرفضون ولد عمج ..!! احسها مستحيله
عنود : لا لا .. خالد انا اباك انته ماابى ولد عمي .. اهلي مالهم خص هذي حياتي
وانته اذا تباني انا برفض راشد عشانك
خالد بشوية فتور وحيره : عنود وحتى لو انتي تبيني .. اهلج ..!! اهلج يمكن مايرضون بي .. انا ..
تردد خالد وسكت
عنود : كيف مايرضون بك ياخالد .. انتوا ما شاء الله من عايله معروفه وناس اظن أي حد يتشرف ابكم .. وانا ان رفضت راشد الحين .. وتقدمت انته اليه عقب .. اكيد اهليه مابيرفضونك
خالد تم ساكت .. ماعرف شو يقول لعنود
وحست عنود بخوف
عنود : خالد ليش ساكت .. انته تخوفني .. انته غيرت رايك عني .. يمكن انته ماتباني وانا فارضه نفسي عليك ..!!؟
خالد بحب وخوف : لا لايعنود انتي شو تقولين .. لا ياحبيبي انا احبج واموت فيج وودي اخذج اليوم قبل باجر
عنود : عيل انته خايف من اهلك .. يمكن اهلك الي بيرفضون يخطبوني لك مب اهلي الي انته خايف منهم .. صح ياخالد ؟
تنهد خالد وماعرف شو يقول
عنود تحط الاسباب في راسها وتطرحهن على خالد .. تبى اجابه تبى ترتاح وهو مب عارف شيقولها .. عن الي خايف منه ..!!
عنود وصوتها حزين : خالد قولي ان اهلك خاطبين لك غيري .. وانك ماتقدر ترفضلهم طلب .. اكيد هالسب .. يعني انته خاطب غيري ..!! صح ياخالد
خالد : عنود .. خلاص خلاص ياعنود لاتزيديني .. انا بروحي ضايق وهالكلام الي تقولينه كله ما له صحه .. بس ابى اقولج شي واحد .. فهميه زين
واذا كنتي تحبيني صدق مابتندمين على أي شي بتسوينه عشاني عقب
عنود : والله اني احبك .. و اموت فيك ياخالد
خالد : اذا صدق تحبيني ياعنود .. ماتندمين عقب على رفضج لولد عمج عشاني .. ويوم اخطبج بتوافيق عليه وتتحدين أي حد عشاني
عنود : اكيد ياخالد
خالد : اتمنى هالشي ياعنود
عنود بخوف : خالد .. الحين انا بخليك اسمع صوت مطر برا
خالد : خبريني أي شي يصير معاج .. انا اتريا اتصالج على نار . اوكي حبيبي؟
عنود : اوكي حبيبي
سكرت عنود عن خالد وكان مطر يدق عليها الباب
فجتله الباب ودخل وهو يشوف عيونها كيف محمره من البكا
ماعرف شو يقول والا شو يسوي .. رحم حالها واشفق عليها
يمكن هيه خايفه من العرس
او هيه ياهل وهم غلطوا يوم كلموها في هالشي من الحين..؟!
تقرب مطر من عنود وحط ايده على خدها ومسح عليه
مطر : بلاه لعنود .. ؟ جي الي يخطبونها تصيح .. !! احيد البنات يفرحن ويناطن من الوناسه .. مب يقفلن على عمارهن ويتمن يصيحن..؟؟!!
عنود وعيونها في الارض وبحزن : هذاك يوم هن مخبل ومستعيلات على العرس .. اما انا لا
مطر يضحك : والله محد غيرج الخبله .. تعالي عاد خبريني تعالي .. شو سبب رفضج ؟!!
مشى مطر ومسك عنود بيدها ومشت وياه على مضض وهي تدعي في قلبها ان مطر ما يصر عليها ويحاول يقنعها براشد
يلسوا ساعتين بين اخذ وعطا .. اقناع ورفظ .. شرح واعتراض
ماقدر مطر يغير راي عنود .. قالها في الاخير الي تباه بيصير
وان كلمها ابوها تحاول تقوله نفس الكلام الي قالته له .. وهو بيساعدها دامنها من خاطرها مب قادره تتقبل راشد
ارتاحت عنود شوي .. الحين عندها حد يأزرها على ابوها
اتصلت لخالد وخبرته وطمنته مبدئيا.. ولكن بعدها عنود ما انتهت من ابوها ..!!
كان غيث يالس في شقته في ابوظبي
من المكان الي كان يالس فيه في الصاله .. كان يشوف الخليج جدامه .. ما يفصله عنه الا الشارع العام وزجاج شقته الي في الطابق 21
رن تيلفونه ورفع حاجبه معترض على هالازعاج الي فاجأه
كان وده مايتحرك من مكانه
ومافيه يقوم يرد على أي احد
لكن التيلفون كان مصر
فاستسلم له غيث وقام
قام من كرسيه وراح للطاوله الي على الزاويه وين تيلفونه موصول بالجرج
شاف الرقم .. واستغرب
رقم غريب
رد عادي : مرحبا
مريم : مرحبا غيث
غيث مب عارف الصوت : هلا
مريم : همم ماعرفتني؟
غيث : بصراحه لاء
مريم تضحك : اوكي ركز اكثر بالصوت .. يمكن تعرفه
غيث وخلاص عرفها وبان انه السالفه ما عجبته : هلا مريم
مريم : هلا فيك .. اخيرا عرفتني .. لاااا الظاهر بوظبي تسويلك غسيل مخ
غيث : لا والله .. بس ما يا في بالي انج بتتصلين .. اقصد اول مره تتصلين من جي ما عرفت صوتج
مريم : على العموم حبيت اسأل و اتطمن عليك .. شفتك يوم رحت عنا وانته تعبان .. وتم بالي مشغول عليك
غيث : تسلمين الغاليه .. مافيه الا كل خير .. شحال الاهل؟
مريم : كلهم بخير ويسلمون عليك
تموا يسولفون شوي سوالف عاديه عقب تموا ساكتين فتره .. وعقب سكرت مريم عنه .. والتفت غيث وشاف عيون ربيعه ناصر الي كان توه نازل من فوق وبحكم انهم ربع كان ناصر يبات عند غيث مرات .. وقف ناصر حذال غيث وتم يطالعه ومستغرب
ناصر : منو هذي ؟ اعترف غيث .. متعرف من ورانا .. ؟!!
غيث مبتسم : هيه متعرف .. شو حرام عليه وحلال عليكم ..!!
ناصر : جان غيث تعرف .. خلاص الدنيا هب بخير .. (وضحك) في ذمتك متعرف على حد ولا تقص عليه ؟
غيث يضحك : متعرف على الخطيبه .. شو عندك مانع؟
ناصر مبتسم : في ذمتك ..!!؟ خطيبتك وترمسها بهالبرود .. شو اول مره ترمسها؟
غيث : تصدق عاد انته .. اول مره ارمسها في التيلفون
ناصر : هيه عيل ماعليه .. اول مره امبونها جذي بارده وممله .. عقب بتاخذون راحتكم اكثر (ويغمز له بعينه)
غيث بشك : ما اظن .. هذي بتكون اول مره واخر مره .. لاتفرح وايد
ناصر بهتمام : افا .. ليش ؟
غيث يضحك : جي .. ما ابى اخرب البنت
ناصر : قصدك ماتبى تبطرها من الحين
غيث : ويمكن ماابى اعشمها فيه وتحلم احلام ورديه من الحين
ناصر مستغرب : عيل ليش خاطبنها ..؟ يوم ماتباها تحلم بك والا انته ناوي تعيشها في دنيا سوداويه عقب العرس ..!؟
تنهد غيث عقب ما وقف وسكت .. تحرك يبى ينهي هالحوار لانه هو بروحه مب عارف شو يسوي ويا مريم .. يكمل علاقتهم او ينهيها..!!
غيث : انته مب ناوي تطلع؟
ناصر وهو محتج : هيه بطلع بس مب قبل مااعرف شو الي في راسك
غيث مبتسم : اسميك متعبل .. شو تبى تعرف؟
ناصر وهو ييلس على الكرسي : ابى اعرف .. هالبنت خطيبتك والا شوه بالضبط .. يعني بصراحه لو خطيبتك مابتتملص منها او تقولي ماتباها تحلم فيك .. انا حاس انها وحده عاقه عمرها عليك وانته مب عارف كيف تتخلص منها .. صح؟
تم غيث يطالع ناصر ومستغرب كيف فسر الموضوع بهالسرعه وحلله بـ هالشطاره
غيث : وبعد؟
ناصر وهو يحط ريل على ريل : وشكلك تسايرها بس مادري لين متى ؟ ومخلني اشك انها خطيبتك ..!!
غيث وهو يبتسم وكلام ناصر كان تقريبا يفهم غيث وضعه اكثر من ما كان فاهمنه
غيث : وشو رايك اسوي في هالحاله ؟
ناصر بهتمام وهو يتجدم بجسمه على جدام : اول شي خبرني .. صدق خطيبتك ؟
غيث وعيونه في ناصر : هيه
ناصر : وانته تباها ؟
غيث : لا
ناصر : وشو جابرنك تخطبها عيل .. ؟
غيث : النصيب
ناصر : وانته ماتباها .. ليش تستسلم للنصيب .. يابوي ارفضها والبنات وايد يمكن عقب تحصل وحده على كيفك وتناسبك اكثر
غيث : والاهل ؟
ناصر : والله الحرمه لك انته مب لاهلك وانته الي بتعيش وياها مب هم
غيث : بس الموضوع غير ياناصر
ناصر : كيف غير فهمني .. سوري يعني اذا انا اعق راي جي بس هالشي الي انا مقتنع فيه
غيث : شو اقولك يا ناصر .. السالفه اني ما اقدر اختار وحده غير الي اختاروها اهليه .. لاني بصراحه مالي رغبه في أي بنت .. والاهل يبوني اعرس
ناصر مستغرب : معقوله ..!! اول مره احس ان هذا رايك في البنات .. وبصراحه غيث من عرفتك وانته شكلك واحد تحب ومكتفي عاطفيا ..
بس انته صدمتني بكلامك هذا الحين
ابتسم غيث وسكت
ناصر : يعني انته الحين بتتزوج بس رضى لاهلك ؟
غيث : تقدر تقول جي
ناصر : احبطتني صراحه
ضحك غيث وطالع ناصر .. بس عيونه كانت حزن .. ما ضحكت وماصدقت كلامه
غيث : قم ظهرنا .. ابى اغير ويوه واولهم ويهك
ضحك ناصر ونشوا وطلعوا
اول يومين قضاهن غيث في بوظبي .. صورة هند ماتفارق عيونه .. كل ما غمض اعيونه شافها .. وكل ما فتح اعيونه شافها
المسا ايونه ربعه وييلسون وياه
ومرات يطلعون الكوفي والا يتمشون عالبحر
لاحظ الجميع هدوء غيث .. كان مرات يعلق تعليقات عاديه على مواضيعهم ومرات يضحك ويجامل .. بس هم فهموا انه باله مب معاهم
بس ماعلقوا
لكنه اخيرا تغلب على احلامه بالزواج من هند وابعدها عن باله
وبدا يفكر بعقله بدال قلبه
يمكن .. يمكن يقدر يعيش ويتقبل حياته بدون هند..!!
في العين ..
وبعد صلاة العشا
يا بو هند يشوف عياله ويشوف موضوع عنود شو سوو فيه
في الميلس كانت عنود يالسه مع ابوها وامها بعد ماطلبها ابوها عشان يعرف سبب رفضها .. ويحاولون يقنعونها براشد لانهم يعرفون ان راشد يباها من زمان .. والبنت ماتعرف تختار شريكها بكون انها صغيره وبكون انها ماعندها درايه كافيه بالشباب ونوعياتهم والي يناسبها والي مايناسبها
لانهم عارفين ان البنت في واقع حياتنا انسانه معزوله عن عالم الرياييل وماتعرف شي عنهم .. فكيف بتختار شريك حياتها وتعرف اذا يناسبها او لاء
من جذي كان هذا الموضوع متروك على عاتق الاهل ورايهم اذا هالزوج يناسب بنتهم او لاء
ومن برا الميلس كانت هند نازله وتصادفت بمحمد توه بيطلع
هند : محمد شو عندهم الاهل ميتمعين في الميلس؟
محمد مبتسم : يقنعون عنود عالخطوبه
هند : ليش .. عنود ماتبى الخطوبه؟
محمد : شكلها جي .. بس ماعليج بترضى وريلها فوق راسها
هند : لا والله ..!! اذا ماتبى محد بيجبرها
محمد : لاتيلسلنا انتن جي .. صدق انكن بطرانات .. يعني عنود الحين بييها حد احسن عن راشد عشان ترفضه..!!
هند : والله ها مش موضوع احسن والا مب احسن .. ها زواج يعني لازم تكون راضيه ومقتنعه بشريك حياتها
محمد : عنود مابتحصل حد احسن عن راشد وانتي عارفه هالشي
هند : بس النفس وماتهوى يا محمد
محمد مستنكر : شو يعني ..؟ في احد ثاني تباه عنود؟
هند : لا انا ماقلت جي .. بس يمكن عنود ماتداني راشد
محمد : بتدانيه عقب العرس عادي كل البنات جي
هند بضيقه : اااااف كيفكم
محمد : يالله انا ظاهر
هند : وين ان شاء الله ؟؟ اهنيه والا دبي والا الفجيره والا وين من بقعه ناوي تسهر فيها اليوم؟
محمد برتباك : الا اهنيه .. هند دخيل والديج لاتسويلي محاضره الحين انا طفران وان ماظهرت ياويلكم الا انتوا
هند : بتفج ضيقتك فينا يعني ..؟!! انته متى الله بيهديك..!!
محمد : يالله يالله شي في خاطرج
هند بضيقه : سلامتك
صادفه مطر عالباب وهو يبى يظهر ومطر داخل
مسكه مطر من ايده وطالع هند وطالعه
مطر : وين ابها محمد؟
محمد : بظهر فديتك الربع يتريوني
مطر مبتسم : انزين تعال قبل اشوي .. بنطالع ابوك وعنود شو سوو
محمد متردد : انا توني ظاهر عنهم .. واسمحلي فديتك مستعيل
مطر مصر : انزين ماعليه لاحق على الربع الي مستعيل عليهم .. موضوع اختك اهم
مطر ماعطى محمد مجال اكبر للرفض
ورضخ محمد لاخوه بسرعه ومشى وراه صوب الميلس وهند تطالعهم ومرتاحه وتبعتهم بهدوء .. وكان النقاش مع عنود مافيه فايده
هيه معانده برايها ووسائل الاقناع مانفعت وياها
مرات كان ابوها يعصب ويرفع صوته ومرات يهدى عشان يقنعها
مطر وقف في صفها وحاول يقنع ابوه .. محمد كان مضيق على عنود ويتناقرون كل شويه .. وهند اكتفت انها تكون مستمعه بس بدون تعليق
وفي داخلها تبى راشد لعنود لانها تعرف اختها بنت مغامره وتخاف عليها
في الاخير نش بو هند وقالهم انه مايروم يرد اخوه وولده .. وقال لعنود تفكر في الموضوع اكثر .. ولاتستعيل .. واتفق وياهم انه يرمس اخوه ويأجلون الموضوع لبعد ماتخلص عنود الثانويه .. ويخبرهم انهم مايقدرون يشاورون عنود الحين ويشغلونها عن دراستها
في بيت بو سيف .. كان راشد يالس مع ابوه واخوه فهد .. وعمهم سعيد عندهم ويخبرهم عن رايهم بتأجيل الموضوع
حس راشد يخيبة امل .. صح ماكان متفق مع عنود على اشياء وايد
وكانت دايما ماتعطيه فرصه عشان تخليه يحبها
ودومها تغايضه وتعانده .. بس كان خاطره يخطبها وتتضح علاقتهم اكثر
ويقدر يحسس عنود بحبه الها
بو سيف : والله يا سعيد .. اذا رايكم جي .. انحن ماعندنا اعتراض .. وامبونا مانبى عرس الحين .. فاذا مصلحت البنت انها ماتعرف عن العرس الحين عشان دارستها انحن ماعندنا مانع .. وعقب تشاورونها من تخلص ويصير خير انشاء الله
سعيد : البنت ياهل وماتعرف مصلحتها وين يابو سيف .. وانحن مانبى نشاورها من الحين ونلهيها عن دراستها .. وبرايها لين تكبر ويكبر عقلها وتعرف الي يسرها والي يضرها
بو سيف : عالعموم .. انحن ماحبينا عنود تسير بعيد عنا .. وقلنا ولد عمها واولابها .. وحبينا نأكد الموضوع الي بينهم .. واظن انكم تعرفون رغبتنا بعنود وها المهم الحين
تقبل راشد هالكلام بالغصب .. كان وده بشي غير .. بس ماصارله الي يباه
اعتبرها خيره من الله وتمنى ان عنود تتوفق في دراستها
وعقب يصير خير في موضوعهم
اتصلت عنود للميا تيلفون وخبرتها بالي صار كله
تضايقت لميا وماعرفت شو تسوي .. وخافت لو عرف اخوها راشد برفض عنود .. شو بتكون ردة فعله
سكرت لميا عن عنود وطلعت غرفتها .. فوق تصادفت براشد .. كان طبيعي ومافيه شي .. غريبه .. استغربت لميا مع انها شايفه عمها سعيد ظاهر عنهم قبل ماترمس عنود .. يعني اكيد خبرهم بالسالفه ورفض عنود
لميا : راشد .. وين رايح ؟
راشد : بظهر عند الربع .. ليش؟
لميا : لا ماشي .. بس عمي كان اهنيه .. خير شو عنده
ضحك راشد : يالفضول .. من امته وانتي تتخبرين جي شو صار بين يلسات الرياييل..!!
لميا : بس حبيت اعرف اذا في شي يديد بينه وبينه حرمته .. عمتي شيخه
راشد : لا ماشي يديد .. بس كان يالس يخبرنا عن سالفة الخطوبه
لميا : هيه وشوقال؟
راشد : قال انهم يبون يأجلون الموضوع لين تخلص عنود
دراسه يونه عشان مايشغلونها بهالامور من الحين
ضحك راشد هو يعرف عنود شيطانه ومب من نوع البنات الي ينخاف عليهن
لميا : اهااا .. جي السالفه
راشد : هيه جي .. خلاص اشبعتي فضولج ؟
لميا : انزين راشد ممكن سوأل ؟
راشد بستغراب وبدى يطالع الساعه لانه تأخر : خير
لميا : مثلا مثلا يعني .. عنود رفضت .. شو بتسوي؟
راشد وهو مب متوقع هالسوأل وحس ان وراه شي : شو قصدج؟
لميا : مب قصدي شي بس فرضا يعني
راشد وهو يفكر : لميا شو وراج انتي من ورى هالسوال .. قلبي بدى ياكلني
لميا تضحك برتباك : ماشي فديتك .. بس ابى ايننك
راشد : مالت عليج صدق ماعندج سالفه .. اول شي ان رفضت عنود ياويلج انتي .. لان بصراحه كل هالربعه الي بينكن وبعدج ما أثرتي عليها وسويتي لاخوج شي مفيد .. بعدين يمكن يوم بشوف عنود يكون اليه معاها حساب عسير
لميا خايفه : انته من جد تتكلم
ضحك راشد وخطف عنها : هيه جد .. وتصرفي عاد انتي من الحين لاتشوفين انتي وربيعتج شي في حياتكن ماشفتنه
خلاها راشد وراح وتمت لميا تفكر بالموضوع بجد وخافت
راحت تحت وتمت يالسه في غرفة البشكاره وقابضه التيلفون في ايدها ومتردده تتصل لمحمد والا لاء
كانت مرتبكه .. خايفه .. وحزيه على اخوها
دقة رقمه اخيرا وترييته يرد
كان محمد يالس عند ربعه على العرقوب في العين ويالسين يتعشون
شاف محمد رقم طماطه ونش عنهم على طول
رد عليها وتعليقات ربعه شغاله عليه وسمعتهم لميا
على : رووووح بو جسيم .. انا اقص ايدي اذا هذي مب وحده يديده ومعلقتنك جي
مبارك : خساره مابتقص ايدك .. لان الحبيب غارقان في هالطماطه بس مادري متى بييبها عندنا وانشوفها ..!!
محمد يلتفت الهم ويضحك : بتبطون عيل تتريون
ويرد يرمس لميا بصوت واطي : شرايج انتي ؟
لميا بهدوء وما لها مزاج : حمد ممكن اكلمك بشي ضروري
محمد بهتمام : خير فاطمه .. شي بلاج اول مره اسمع صوتج جي..!!؟
لميا : حمد انا ضايقه وتعبانه
محمد : فديت روحج .. بلاج .. ملانه تبين تظهرين ؟ امر عليج .. والله ماتندمين ببسطج وبخليج تنسين كل همومج
لميا بقهر : انته شو تقول تخبلت .. اقولك ضايقه ابى حد يسمعني مب يظهرني
محمد : انزين انزين
ويقول في خاطره " امبونج انتي ما وراج فايده "
محمد : بلاج رمسي طماطوه اسمعج
لميا : حمد في سالفه قاهرتني .. ابى اعرف رايك فيها
محمد : خير
لميا : حمد افرض انك انت تحب وحده موت .. وخطبتها وهيه تعرف انك تحبها .. ورفضتك .. شو بتسويبها؟
محمد : والله لا العن صيرها السباله شو تدريبي اني احبها واباها وترفضني شو على كيفها هوه
لميا انصعقت من هالرد الطايش
لميا : لالا حمد مب جي .. وشو بعد مب على كيفها .. هيه حره البنت .. بس انته يعني لو انته مكان هالشخص مابيي في خاطرك تعرف ليش رفضتك ؟
محمد : لا .. مب لازم اعرف .. برايها تولي الخايسه .. اصلا انا عقب مااعرف انها ماتباني بلبسها وبلعن خيرها وبخليها تندم عاللحظه الي عرفتني فيها
لميا حست بتعب وحزن من الي تسمعه من محمد ومن تفكيره الشراني
لميا : اوكي حمد .. يعني مابتطلب تشوفها وتعرف ليش رفضتك ؟
محمد : لا .. بس ان صارت وصدفت وشفتها في مكان .. حرام اني اتفل ابويها
يئست لميا من محمد وردت افعاله وكلامه . وحست ان مستحيل تقارن تصرفات محمد بتصرفات أي شاب عاقل غير عنه
لميا : اوكي حمد مشكور .. انا بسكر الحين
محمد معترض : شو تسكرين على كيفج هو .. قايم عن الشباب وراكب السياره عسب اسولف وياج وبتخليني
لميا : ماعليه حمد انا الحين تعبانه وباجر عليه دوام .. برمسك باجر
محمد : اوكي كيفج .. يالله باي
سكرت لميا عنه وحست انها تبى تصيح ونفس الوقت تضحك من كلام محمد
وهي تحس انها تكتشف طول هالفتره ولد عمها لاول مره .. صح في الطبيعه هم مايعرفونه زين لانه نادر ماييلس وياهم ويسولف .. بس كانت تعرف انه خقاق
لكنها الحين تمت تعرفه بالضبط هو كيف .. ورغم الي تعرفه عنه حست انه طيب رغم كلامه وتصرفاته
البشكاره : لميا منو هزا حمد ..؟ انتي سوي كلام مع منو؟
لميا : انا مايقول حمد .. اقول حمده .. حمده صديق مالي
نشت لميا بعد ما غطت على عمرها وظهرت عنها وراحت فوق
بالباجر في بيت ضاحي
كان البيت برا كله سيارات اشكال وانواع .. والميلس امتلى من الريايل الي كانوا من روس القبيله وناس معروفين والهم طاري وسمعه .. ومن اغنى تجار هل العين
ام سيف وبناتها انشغلن في المطبخ وتجهيز الفواله والعشا لضيوف ويتهم ام هند وهند يساعدنهم .. كانت الاخبار الي تظهر من الميلس بسيطه
ويكتمن عليها ام سيف وام هند عن البنات
الضحكه كانت في ويه فهد وراشد كل مايوا يرمسون امهم او يطلبون منهم يطرشن عصير او دخون للميلس
مسكة عذبه راشد وهو ياي يظهر من المطبخ التحضيري
عذبه : راشد عاد خبرنا شو عندهم هالعرب يايين .. اول مره ايونا وابويه ماخبرنا الا امس عن ييتهم .. وهو ماعزمهم اصلا هم الي عزموا عمارهم يعني السالفه فيها انه .. شو عندهم ؟
راشد يضحك : اشدراني انا
ويبى يسير عنها وتيره : رشود بلاك جي غلس .. خبرنا انا حاسه انهم خطاطيب .. في ذمتك تقولي
تقربت هند منهم : خطاطيب ..!!
راشد : اسميكن انكن من وين انتن تيبهن هالعلوم .. لالا لاتسوون اشاعات على الناس مب زين
خلاهن راشد وراح عنهن وهو يضحك على فضولهن .. وانقهرت عذبه .. تعرف انه يكذب عليهن بس مايرومن يظهرن شي من راشد
وزخت بفهد الي كان يتبعه وبيظهر وراه
عذبه : فهودي حبيبي .. انته بتخبرنا .. شو السالفه ؟ ومنو بيخطبون ؟
تقرب فهد منها وصاصرها : خطاب .. بيخطبون لميوه .. اص لاتخبرين حد
عذبه فاجه عيونها : قول والله .. قوم بن (...) بيخطبون لميوه..!!؟
فهد : بس عاد لاتسمع البنت وتطفرن بالخير
عذبه : زين زين برايك روح
روح فهد وراحن هند وعذبه صوب امهاتهن .. كانت لميا توها داشه المطبخ عندهن وفيها فضول تبى تعرف منو هالناس الي عندهم
ومن شافنها عذبه وهند ابتسمن
استغربت منهن وطالعتهن بشك وراحت للفروت ويلست على الكرسي وتمت تاكل عنب وتتفلسف
لميا : حق شو مسوين كل هالعيشه والله حرام .. اخرتها الا للزباله
والي يايينكم مب ميوعين لهالدرجه بياكلون كل هالعيشه
ام سيف : لا مب حرام .. الواحد يسوي للضيوف مايوبهم ومايقصر فيهم .. وها كرم لازم تتربن عليه مب عقب يوم اييكن ضيف ربعتن يبتله كوب عصير بس وتترينه يروح والا سندويجات وخلاص .. عيب باجر بتعرسين لازم تتعلمين السنع كيف
لميا فاجه حلجها بستغراب : والله انتوا مبذرين عاد فوق اللزوم .. ومابناقشكم في شي لانج بتصرين انه كرم ومادري شو
ام سيف : زين تسوين لاتناقشين ولمي ثمج وفكينا
ضحكن عليها البنات وكانن يطالعنها بنظرات فرح استغربتهن لميا وطنشتهن
شوي وكانت عنود يايه من بيتهم وتمشي في الحوش قوم عمها رايحه داخل .. شافت السيارات الي في حوش عمها ضاحي واستغربت
هيه يتها الاخبار من شموس ان في ناس في بيت عمها ضاحي وعزيمه
بس ماتخيلت وجود كل هالسيارات
كانت يايه متغشيه على اساس يمكن احد من الرياييل يكون ظاهر والا داخل ويشوفها .. ومن ناحيه ثانيه كانت بتتسفر لو شافوها عيال عمها والا خوانها الي عندهم تمشي بلا غشوه
وبين هالسيارات كلها .. جذبت اعيون عنود سياره تعرفها زين .. فجت اعيونها فيها وعقت الغشوه تتأكد منها .. هيه نفسها .. مرسيدس بيضا ورقمها ثنائي .. هو محد غيره .. سيارته
طارت عنود من الفرحه .. بس استغربت انه يكون في بيت قوم عمها ولا يخبرها
ربعت عنود داخل بسرعه تسأل لميا عن العرب الي عندهم .. يمكن تعرف سبب وجوده هو اهنيه بينهم
دخلت ولقت الحرمات والبنات كلهن في الصاله ومحتشرات حد ياي من المطبخ وحد رايح اييب عود يودونه للرياييل وجو عرس مب عزيمه عاديه
سلمت عنود عليهن وراحت يلست حذال لميا
عنود : منو عندكم ؟
لميا : وانا اشدراني .. ابويه عازم رياييل
عنود : وماتخبرتي منو هم ومن قوم منو؟
لميا : لا .. ليش اتخبر؟
عنود : يالهبلا ليش ماتتخبرين .. شو هالبلاهه الي فيج
لميا : طالعوا ..!! صدق متعبله .. وانتي اشلج, عرب في بيتنا انحن وانا مااهتميت, ومب لازم اعرف, انتي اشلج فيهم وتبين تعرفين ..!؟
عنود : لميوه متى بتسوين لج فواد وتنتبهين .. دومج جي خبله .. على الاقل لو تخبرتي كنت الحين بعرف منو هالعرب الي خلود ياي وياهم
لميا متفاجأه وعيونها في اهلها وفي عنود بخوف
لميا : بس .. ايه بتفضحينا لايسمعونج .. وشو يابه طويل العمر وياهم ؟
عنود : مادري .. شفت سيارته برى وييت اتخبرج؟
لميا : ما شاء الله عليج .. وانت ترضعين التيلفون وياه اربعه وعشرين ساعه والحين يايه تتخبريني انا عنه و ليش هوه عندنا ..!! ليش ماخبرج بسلامته؟
عنود : اوهو .. انتي محد يعترفلج بشي .. المهم تخبري وشوفيلي منو هالناس
لميا بضيقه : زيين
لميا ترمس امها : اماااايه .. منو هالعرب الي عندنا .. من قوم منو؟
ام سيف : وانتي اشلج ؟
انحرق ويه لميا : عنود تتخبر
ام هند : وعنود شو الها بعد؟
عنود تغايضهن : يمكن خطاطيب والا شي بنقوم انتعدل
ام سيف : وااايه بالستر .. شو خطاطيبه ادورين انتي بعد .. مايسدج الي عندج؟
ام هند مرتبكه : قومي .. قومي انتي سيري ويا لميا وسون جاهي وطرشنه الميلس .. وفكنا من هالتخبيرات
نشن عنود ولميا مفتشلات وراحن المطبخ وهن يتحرطمن عليهن
من دريشة المطبخ
كانت عنود توايق ولميا تعابل الجاي على النار
لميا : ايه لاحد يشوفج وانتي توايقين والله لايقصون رقبتج
عنود : ماينشاف زين .. ليش ماسويتوا ميلسكم مجابل الدريشه .. عشان اشوف الي داخل والي ظاهر زين
لميا تضحك : ان شاء الله عمتي .. بنطلب المارد الحين يجلع الميلس ويحطه مجابلنج عشان تطمشين على كيفج
دخل راشد هاللحظه عليهن وشاف عنود في وضعها السابق
وتم يطالعها ولميا انتبهة له وصخت
عنود : والله اتصدقين اكتشفت ان دمج خفيف وتنكتين هاها .. ومافيج فايده مايبتيلي علوم هالضيوف ومنو هم ..!!
والتفتت تطالع لميا ولقتها متسمره وعيونها في راشد
التفتت عنود وشافت راشد واتلون ويها تسعه وتسعين لون وماعرفت شو تسوي
راشد : وما اكتشفتي شي غير بعد؟
كان راشد مغيض بس مهدي عمره
عنود : هاا .. كنت .. اقصد كنا نسوي جاهي ونبى نعرف كم كوب نحط للرياييل
راشد ويطالعها بطرف عينه وناقمنها : وكم طلعوا ؟
عنود : اشدراني انا ماشفتهم زين
راشد : سودا الله ويهج وهالعوينات فوقج .. ماتستحين انتي والا شوه .. رازه بويهج عالدريشه لامستحى ولا مذهب
عنود منقهره : حوه بس انته مالك خص .. ولاتيلس تسب .. اخواني ماسبوني ولا قالوا لي شي
لميا : بس بس هدوا السالفه بلاكم مستوين كبريت وملبق ماتتكلمون كلمتين الا وسويتوا حريقه
راشد : يالله فكني انزين طرشن الجاهي الميلس وسكرن هالدريشه لا اقوم الحين اخبق الكن عيونكن
راح راشد وتمت عنود تتحرطم عليه .. وفجأه انتبهة لخالد ظاهر من الميلس ورايح صوب سيارته .. طارت عنود من مكانها وزقرت لميا اتي تشوفه
عنود : وااااايه فديته .. لحمار ماقالي انه اليوم ياي صوبنا .. شو تتوقعين لميا .. ليش يايين او ليش هو ياي وياهم ؟
لميا : اشدراني .. اليوم الخبر بفلوس باجر بيكون ابلاش
عنود : وحيااااتج الحين بيكون ابلااااش
ابتسمت عنود وكانت بتظهر مسكتها لميا ويرتها
لميا : وين تبين ؟
عنود : بييبلج الخبر ويايه
لميا : بتتصلين له؟
عنود : مافيه صبر ابى اعرف ليش هو اهنيه؟
طلعت عنود وخلت لميا واقفه بحيرتها
وردت تطالع من الدريشه وتشوف خالد راد من السياره وشال ظرف ويعطيه واحد كان واقف مع اخوها راشد ويتريونه
كان منظر خالد مختلف هالمره .. مب مثل كل مره كانن يشوفنه فيه
بس ماعرفت لميا شو بلاه متغير
بعد ما راحوا الضيوف .. طلع بو سيف مع حرمته فوق صوب غرفة لميا
استغربت لميا دخول امها وابوها عليها بهالصوره وهالابتسامه في ويهم منوره
بهدوء دخلوا ويلسوا ولميا جدامهم مب عارفه شو تقول
بس كان فيها فضول تبى تعرف شو عندهم يايينها جي
دقايق وكانت لميا تتشرب اثر هالخبر عليها
خالد ولد قوم (..) ياي يخطبها ..!!؟
خالد حبيب عنود ..!!
خالد ماغيره ..!!؟
بغى يغمى على لميا من هالخبر والصدمه .. ماعرفت شو تقول .. ماقدرت تستوعب هالكلام الي قالوه الها
تمت ساكته واعيونها في الارض ومب قادره تنطق بشي
الصدمه شلتها كليا
ليش خالد يخطبها هيه ؟
يمكن مغلطين ؟
يمكن خالد ياي يخطب عنود وغلطوا بالبيت ؟
او يمكن اهلها فهموا السالفه غلط؟
ماعرفت لميا شو تقول او تسوي
تخاف تتكلم وتقول شي غلط
او تسكت وتمشي الموضوع وينصدمون اهلها عقب
او ترفض الي يقولونه .. وتفتك
بس في النهايه شو بيكون موقف عنود منها يوم تعرف بالسالفه
شو ممكن تكون ردة فعلها
احتارت لميا
ووقف عقلها عن التفكير وحست بارهاق وتعب
ام سيف : لميا .. بلاج حبيبي؟
بو سيف : بنتي الناس من عرب وعايله .. فكري .. وهم تراهم زينين والولد اخوانج يعرفونه ويمدحونه .. وهم سامعين عنج ومتعنين ويايين يخطبونج
وبصراحه الواحد يستحي يردهم او يرفظهم .. و بس عليه الي بيناسبهم
بس انحن لازم نشاورج .. ومانبى رايج الحين .. فكري عقب خبري امج بالي في خاطرج كله .. ويصير خير
تمت لميا على حالها ماتنطق لين طلعوا اهلها من الحجره
اول شي سوته .. نزلت ادموعها .. وتذكرت عنود وماعرفت شو تسوي
ونزلت ادموعها اكثر بخوف .. وتمت اتصيح
بعد ما راحت عنود عن لميا عشان تتصل لخالد مارجعت الها
وماعرفت لميا شو صار مع عنود وخالد
تمت عنود في غرفتها تتصل لخالد وهو مايرد عليها
واخر شي اغلق تيلفونه عنها
ماتت عنود من القهر وتمت تطالع من البلكونه صوب بيت عمها ضاحي
هو اهناك جدام اعيونها .. بين اهلها واخوانها
يمكن ماقدر يرمسها جدامهم ..!!
انزين يظهر برا ويرد عليها
ليش يلبسها جي هيه ماتعودت منه هالشي
تمت عنود متضايقه ومنقهره وتترياه على نار
اخر شي تحركت السيارات من بيت عمها ضاحي
واتصلت به
وما رد .. تريته ساعه ما رد يتصل الها وتيلفونه مغلق
على طول نزلت عنود وراحت بيت قوم عمها
كانوا يالسين في الصاله وراشد بينهم .. وشاف عنود داخله
كان يبى يكلمها .. بس فضل يطنشها ادب الها ولحركاتها الماصخه
بس عنود اصلا ما اهتمت وطلعت على طول فوق عند لميا بعد ما سلمت عليهم
ولقتها في الحجره تصيح
تقربت عنود منها بفضول ودموع لميا تعذبها : حبيبي لميوه بلاج؟
انتبهة لميا لعنود وتفاجأت
عنود تبتسم : تصدقين اول مره اشوفج اتصيحين .. بلاج يالخبله .. زعلتي مني اليوم يوم اهازبج .. والله مااقصد سوالف
لميا وهي تمسح دموعها : لا عنود .. انا ماازعل منج
عنود : عيل ليش تصيحين .. ها بلاج؟
لميا : ماشي
حارت لميا شو تقول والا شو تسوي
هالخبر هيه ما تحملته وين عنود .. يمكن تين .. او تسويلهن فضيحه
عنود : ماتبين تخبريني ؟
لميا : ماشي عنود ماشي
وردت لميا تصيح بقهر
عنود : خلاص خلاص لميوه لاتصيحين تراج بتصيحيني معاج .. حرام عليج
سكتت لميا ومسحت دموعها
لميا : سويتي لخالد؟
عنود تبتسم وتعاندها : مابقولج اول تخبريني شو فيج
لميا : عنووووود قوليلي .. اتصلتي لخالد؟
عنود : ااااف يعنادج .. هيه اتصلت له
لميا بخوق : وشو قالج ؟
عنود : اصلا ما طاع يرد عليه .. تخيلي.. يصك تيلفونه عني ويغلقه .. بغيت اموت من حركاته قهرني .. بس ماعليه بيشوف خويلد عقب شو بسوييبه
اهنيه خافت لميا اكثر .. وتأكدت من ان الخبر الي يابوه الها اهلها صح
بس استغربت .. ليش ؟ ليش خالد يسوي بعنود جذي؟
عنود : عاد انتي مابتخبريني شو فيج؟
|