كاتب الموضوع :
NNONN
المنتدى :
القصص المكتمله
الجزء السابع
من باب البيت الكبير دخل عبد الجبار ياييب عنود ولميا .. وشافن يدتهن تعيبه منسدحه على الحصير عندالرمله عـطرف البيت
ومتظلله بظلة الشير
عنود " سكنهم في مساكنهم .. شو تسوي هذي القايله تحت الزراعه "
عنود : لميا يدتج هامت .. بتيها ضربة شمس من هالهياته عز القايله
لميا : لا هيه تقند راسها بهالشميسه و دوم تقول عظامها تعورها
عنود : عاد مب الظهر .. تظهر الضحى والشمس دافيه .. بتجتل عمرها هذي هالساعه راقده خاري
لميا : ضاريه هيه على هالشمس .. ما تأثر فيها
عنود : انزين تعالي بنسير نحدرها .. بيلحقنا ذنب منها ان خليناها جي
لميا : مالنا خص برايها .. اصلا ما بتطيع تحترك من مكانها لين العصر .. ان شافتنا الحين بتزخ فينا الا وطني وهمزني ومادري شو
عنود : خيبه .. برايها عيل اونا ماشفناها
نزلن البنات ومسكة عنود الظرف وخشته في مخباها ودخلت الخدامه بالشنط البيت ودشن هن عقبها ..
في الصاله كانت ام سيف وسلامه وشمسه يالسات يترين البنات عشان يتغدون..
عنود ولميا : السلام عليكم
ام سيف : وعليكم السلام حيالله اليواري .. يالله بدلن وصلن وتعالن بتتغدن
عنود : تغدوا عموه انتوا لاتتريونا .. انحن بنتسبح وبنبطي شوي
شموس : اصلا منو قال اننا بنترياكن .. انتي امبونج ماتتغدين الا العصر
عنود وهي تعفس ويها لشموس : انجبي انتي محد رمسج
لميا : يالله عنود سيري انتي قبل الحمام وخلصي .. انا بسير اشوف المسلسل لين تخلصين خبريني
ام سيف : لا انتي سيري حمام فطيم محد فيه
لميا : هممم لالا برايه اصلا نا ابى اشوف المسلسل
طالعت عنود لميا وتبى تفهمها انها تباها في شي .. ولازم تطلع معاها فوق .. طالعت لميا عنود ومافهمت عليها شو تريد .. عقب
اشرت الها بعيونها متعجبه .. واشرت الها تقولها انزين
بس عقب فجت عباتها وراحت الصاله الثانيه تشوف التلفزيون
انقهرت عنود " اشياها هذي ماتفهم .. خلاص برايها تولي "
طلعت عنود فوق وميته تبى تعرف الي في الظرف
سكرت باب الحجره وماقفلته عشان لميا .. وعقت عباتها وشيلتها وسارت الحمام بعد ما شلة فوطتها
يلست على طرف البانيوا وفجت الظرف
" ماحبيت اني اغثج الشيخه .. بس انتي اضطريتيني اسوي جي ..
وبغيتج تعرفين ان لعبة توم وجيري انا مب شاطر فيها .. ومااعرف لين متى تبينها تستمر ..!! وانا انسان مب مال لعب .. انا انسان جدي .. ان بغيت شي حطيته في بالي وسعيت له لين املكه وبطرق سليمه .. وان كنت ابى العب .. البنات هن الي اييني انا مااتعب نفسي عليهن والاحقهن ..
واباج تعرفين اني انا ماشدني لج لعب .. انتي شديتيني عن باقي البنات .. لانج انتي غير .. مب عارف شو هالسحر الي فيج .. وخلى واحد مثلي وبمقامي يتبعج ويبيع الي وراه والي جدامه بس عشان يكون قريب منج او من المكان الي تمرين فيه
في ايدج الحين تقررين مصيري وياج .. واختاري الطريقه الي تريحج .. ان قررتي تريحين قلب عاشق .. ريحيه بقربج منه.. بطريقه تريحج وماتضرج
بس اباج تعرفين اني بطلب منج تحبيني مثل ماخليتيني احبج .. هذاالشي الي اطلبه بس
قلبج وحبج .. مااريد منج شي ثاني
وان وافقتي على عاشق متيم مثلي ذبحته نظرة اعيونج وغرورج
عطيني اشاره منج او لفته تبين لي موافقتج
وان رفضتيني .. دخيلج لاتذبحيني بقرارج .. بس تجاهليني في صمت وانا بفهم .. وببتعد عنج وبدفن قلبي الميت وبصلي عليه
بس الي اطلبه منج .. انج تطلبيلي الرحمه
ولد الاكابر "
كانت عنود تقرا وايدينها ترتجف .. كل كلمه كانت تقراها تخلي قلبها يدق كأنه في فرقه موسيقيه تعزف مقطوعه من موسيقى الحرب
تمت عنود تقرا الكلام وتوصل لتوقيعه " ولد الاكابر " وماتصدق نفسها
" انتي طحتي طيحة ومحد سما عليج ياعنود .. قال يحبني .. صدق هو شكله جنتل اسلوبه كلامه .. فيه خقه .. بس يحقله ولد كباريه .. اااه ياويل حالج ياعنود .. طحتيلج على واحد خبال.. شكله ..اسلوبه .. وولد ناس وبعد يحبج ومتخبل عليج "
تمت عنود فتره يالسه مكانها مب قادره تتحرك .. قلبها كان اصلا متعطش للحب ويدوره وحضور شخص مثل هذا ويملك كل هالامكانيات .. خلاها بسهوله تطيح فيه وتغرق في بحر من الحب
طلعت عنود من الحمام بعد ما قدرة تتحرك من مكانها وتتسبح .. وراحت انسدحت على الشبريه وتمت تلعب بشعرها وتطالع السقف وتفكر .. وقلبها وكل ذره في جسمها في عالم ثاني طايره فوق الغيوم وابتسامه في ويها ولمعة اعيونها تحكي عن عشق انولد يديد وشغلها عن العالم كله
دخلت عليها لميا وطالعتها بستغراب
لميا : عنود من متى وانا اترياج .. ساعه في الحمام والحين طلعتي ولا خبرتيني
تمت عنود منسدحه وفي عالمها ولا ردة على لميا
استغرب لميا منها وخافت .. مشت صوبها ويلست على حافة السرير تطالعها
لميا : عنود شو بلاج ..؟ شي يعورج ..؟
طالعتها عنود وضحكت وانجلبت على طرف وضمت ايديها على صدرها وغمضت اعيونها والابتسامه في ويها
استغربت لميا " شو بلاها هاي .. ينت البنت "
لميا : عنود ارمسج انا ردي عليه ..
فجت عنود عيونها وطلعت الورقه وعطتها لميا
عنود : قفلي الباب اول وعقب قريها
خذت لميا الورقه وراحت قفلت الباب وتمت تقرا الورقه وهي واقفه
فجت اعيونها وفمها مندهشه
حطة ايدها على فمها بذهول ويلست تطالع عنود
لميا : شو هذا ..!! من وين يبتيها ..؟
عنود يلست على الشبريه وتمت تطالع الورقه الي في يدين لميا .. وعقب طالعت للمجهول وابتسمت
عنود بهدوء : هوه عطاني اياها .. لميا اخيرا نطق وقال هوه شو يبى مني .. لميا بموت .. بتخبل .. راعي المرسيدس صرح بحبه لي
لميا تمت محتاره .." مته صار كل هذا وانا مادري "
لميا : عنود اخاف يقص عليج والا شي .. كيف يحبج وهو مايعرفج ..!!
عنود : روحي لا .. انتي شو دراج بهالسوالف .. هذا الحب .. هذا شي اييك بلا مقدمات او سابق معرفه .. عيل كيف سموه حب ..!!
لميا : والله انا اعرف ان الحب يصير مع الوقت .. وبتفاهم الطرفين وقربهم من بعض .. مب جي
عنود وهي سرحانه بعالمها الخاص .. مب فاضيه تفهم لميا طريقة حبهم .. بس الكلام كان يظهر منها كأنها كانت تقنع نفسها به قبل لميا
عنود : الحب انواع يا لميا .. يعني حب ولد الاكابر وحبي من نوع الي يستوي من النظره الاولى بس ويولد شرارة .. وهالشراره هي الي تكون الحب وتزيده مع الشوق والبعد .. مااعرفه ولا يعرفني .. بس بالحب عرفنا بعض .. سبب تعارفنا هو حبنا .. هذا اقوى حب يا لميا .. وبعدين يالميا الحب الي تقولين عنه اسمه حب مع الوقت .. يعني بالتعود.. عودوا نفسهم يحبون بعض .. واكيد بيكون حب بارد صدقيني ..
لميا صارت شبه مقتنعه بكلام عنود
لميا : والحين شو بتسوين .. كيف بتتصرفين .. بتوقفينه عند حده والا شو ..؟
عنود : حرام عليج تبيني اجتله .. مااقدر مايهون عليه .. بس بعد مادري مادري .. شو اسوي وياه .. احس اني انا بعد احبه .. والله احبه
راحت عنود صوب لميا وخذت الورقه وتمت تمرر نظرها عليها وعقب قربتها من شافيفها وباستها .. وضمتها على صدرها
لميا مستغربه : مادري كيف حبيتيه شكله خقاق اصلا .. من كلامه حسيتبه شايف عمره ومغرور
ابتسمت عنود وعجبها الي سمعته
عنود : حلاته انزين .. خقاق ومغرور ويحبني .. هذا ولد ناس وكباريه بعد .. كيف تبينه يكون يعني .. اكيد من العز الي هوه فيه طلع جي .. متعود ورابي على هالشي
لميا : المهم .. شو ناويه تسوين ؟
عنود ضمة الورقه في شنطة المدرسه وطالعت لميا
عنود : مادري خليني الليله افكر فيه وعقب بعرف شو اسوي وشو ارد عليه
لميا : زين يا ست عنود .. انا بسير اتسبح .. انتي من تصلين ترييني عن تتغدين عني
عنود : تسبحي وتغدي روحج انا مااشتهيه
لميا : مابتتغدين ..!! ؟ لازم ياج الي يغديج ويعشيج من الحب .. مالت عليج وعليه
وراحت لميا تيب فوطتها عقب ردت لعنود
وفي نفسها سؤال ومتردده فيه
عنود مستغربه : شو بلاج .. تكلمي ادري شي في خطرج وماترومين تيودينه
لميا محتاره : عنود مااريدج تحبينه .. حرام فكري في اخويه راشد والله بيموت ان رحتي من يديه
عنود تضايقت مب وقته اييبولها اسم راشد ويذكرونها به
عنود : لميا حبيبي .. انتي تعرفيني انا مااقدر احب راشد .. راشد مثل اخويه .. وبعدين شو ذنبي انا اذا هو يحبني .. يعني اجبر نفسي عليه وارضى وانا مااباه ..
لميا : يعني شو الي يميز هذا الي حبيتيه عن راشد ..؟!! اذا هوه ولد كباريه ترا راشد احسن عنه وااصل بعد .. ويكفي انه ولد عمج
واذا على الخقه والغرور مابتلقين واحد واثق من عمره كثر راشد وخقاق بس طيب .. يعني مابيتعبج .. شو في هذاك زياده ويخليج تحبينه ومب في راشد ها .. فهميني ..؟
عنود ماعجبتها هالمقارنه .. اذا كل شي طلعته لميا في الاثنين وطلعوا متشابهين فيه .. عنود كانت تحس باحساس ماينقاس بين الاثنين
يعني الموضوع عند اعنود احساس وتجربه انها تعرف شخص يديد ما كانت تعرفه
عنود : يمكن كلامج كله صح .. كلهم متشابهين من هالنواحي .. بس انا احساسي يختلف بين الاثنين .. وانا لو بتم افهمج .. ان الي يجذبني لثاني هو الحب .. انتي مابتفهمين يالميا .. لانج ماجربتي الحب وما عرفتيه
تنهدت لميا وفضلت تسكر الموضوع
لميا : روحي واتنيلي انتي والحب مالج .. و الحمدلله الحب ماجربته وان شاء الله مااجربه
&&&&
في بيت الخال بو غيث
وبعيد عن زحام الناس وعواطفها المجنونه
يركن قلب غيث بحبه الكبير الثاير على هند وغرورها
وبين اغراض غرفته الي تناثرت بفوضويه استعدادا لسفره يديده من سفراته .. قعد بينهن ويحاول يقسي قلبه على هند ويبعدها عن باله ويبتعد
دخلت عليه يمنى وشافت حاله .. غيث من اخر زياره الهم وهذي حالته .. هادي ماصار أي شي ياخذ اهتمامه.. ومحد فاهم عليه شو بلاه ووين راحت ضحكته وسوالفه
يمنى : غيث خالتيه موزه وبنتها مريم يايات يسلمن عليك
رفع غيث عيونه ليمنى وفيهن برود وعدم اهتمام
غيث : زين بظهرلهن الحين
يمنى : ليش مستعيل على اغراضك ترتبهن من الحين .. عندك اجازه اسبوع قبل ماتسافر
غيث : كنت اظهر الي اباه وعقب بحطه في الشنطه وباجر يمكن ارد بوظبي بخلص بعض الامور وبرد عقب اهنيه
يمنى : بطول غيث هالمره ..؟
غيث : شهر بس
يمنى وابتسامه حب كبيره على ويها : بنشتاقلك حتى لو يوم .. تعال عاد قبل ماتسير خالوه وهيه ما سلمت عليك
غيث : يالله فديتج بلحقج
في الصاله كانت الخاله موزه يالسه وحذالها بنتها مريم الي مسيطر عليها الخجل والمستحى دايما من تي بيت خالتها ام غيث
مريم بنت هاديه رومانسيه شخصيتها متفتحه شوي ولكن عاطفتها تغلب عليها .. جميله جمال الطبيعه وصوتها ناعم مثل المخمل
دخل عليهم غيث وسلم .. ووقفت مريم وامها يحينه
عطاهم غيث ابتسامه.. وبهتمام وحب يلس حذال خالته ويلس يرمستها ويسأل عن حالها
ومريم حذال امها ذايبه في مكانها .. ومب قادره ترفع اعيونها في غيث من كثر الخجل والارتباك .. ام مريم حاطه عينها على غيث وتباه لبنتها
ومريم من استوت وهي بتموت على غيث وتحبه بصمت .. وغيث ما كان يشوف لا مريم ولا يعرف شي عن خطط خالته المستقبليه الهم
في باله بس انسانه وحده كرس لها عمره وحياته وروحه من هو صغير لغايت ما صارت جزء منه ومن الهوى الي يتنفسه
وما كان يشوف أي انسانه غيرها في هالكون
ام مريم : فديتك يالغالي .. من امتى عدنا بك.. من زمان لا تينا ولا تشرف علينا
غيث : السموحه خالتيه .. والله اني ماافضى .. وبوظبي ماخذتنا موليه عنكم وعن الاهل
ام مريم : لا فديتك مب زين جي .. تدريبنا انته نتوله عليك ومانصبر عنك .. وماعودتنا تقطع عنا وماتينا
غيث : ان شالله خالوه بنيكم على اول فرصه ومن ارد من السفر بتلقيني ياي صوبكم على طول
ام مريم : تسير واترد بالسلامه ان شاء الله .. .. من مته ومريم تتخبر عنك وقالتلي اليوم انك بتسافر وقالت خلينا نسير نسلم عليه
غيث طالع مريم ورد يطالع خالته ويرمسها ومريم احمرت من نظرته وارتبكت
غيث : عيل الا مريم يابتج والا انتي مابتين ..!!
ام مريم : فديت روحك .. بيكم وانا اروم ماايكم
يلسوا يسولفون وعقب ترخص عنهن غيث
نش غيث وطلع ولاحظ عيون مريم عليه فعطاها ابتسامه .. وردتله اياها ببتسامه احلى .. وتمت مريم فتره سرحانه فيه وهي تشوفه وهو يبتعد عنهن ويغيب
تقربت منها يمنى ويلست حذالها
يمنى تصاصر مريم : ليش خدودج محمره ..؟ ها ..؟
ضحكت يمنى وجان تقرصها مريم على ريلها
مريم : الجو حار من جي ويهي احمر ويا راسج
ضحكت يمنى : تعالي عيل بوديج الحجره يمكن تكون ابرد
مريم : يالله انزين وديني
نشن وراحن داخل وفي طريجهن شافت مريم غرفة غيث الي مفتوح بابها واغراضه بانت الها .. تنهدت وحست ان قلبها يدق
وقفت وتمت تطالع كل شي فيها .. ووقفت يمنى حذالها ويلست تطالع ويه مريم وترد تطالع الغرفه والي فيها .. وفي ويها ابتسامه
يمنى : حوه .. خلصتي تأمل والا بعدج ؟
مريم انتبهت الها واستحت .. مسكت ايد يمنى ويرتها معاها
مريم : تعالي بنرتب غرفة غيث
يمنى : شو ترتبين الاخ هو الي منعفلنها جيه .. مانروم نتعبث بغراضه.. مانعرفلهن
مريم : تعالي انتي مابنخرب شي بس بنعدل على خفيف على الاقل نخوز الاغراض عن الشبريه .. ان يا بيقدر ينسدح ويرتاح
طالعتها يمنى وفي خاطرها ضحكه بس يودتها
دخلن الغرفه ويلست مريم تطالع اكثر من ما ترتب .. ومرت من حذال التسريحه وشافت صورة غيث .. مسكت ورفعتها تطالعها .. صورته كانت جديه شوي بس عيونه كانت فيهن نظره تذبح .. وطت مريم الصوره بسرعه يوم حست ان نظرات غيث كانت حقيقيه وماقدرة هيه تطالعهن
دخلت عليهن ام غيث وشافتهن يالسات يرتبن اغراض غيث
ام غيث : شو تسون بناتي
مريم بنتي خلي عنج شو تسوين ..؟
مريم : خالوه مافيها شي
شفنا الحجره منعفله كلنا نرتب شوي
ام غيث : لاتعبلين على عمرج يا بنتي
بيي هو وبيرد ينعفلها مره ثانيه
ضحكت مريم : برايه خلي ينعفل
يمنى شو شغلتها بتعدل من وراه
يمنى : اكيد بعدل من وراه ليش كم غيث انحن عندنا " قالتها وهي تغمز لمريم "
ام غيث : لو طاعني غيث وعرس بتسده حرمته وبتعابله قشاره
انتفض قلب مريم من يابت ام غيث طاري العرس .. وطاحت سفرة غيث الي كانت في ايدها .. و ردت خذتها برتباك
مريم : بيعرس خالتيه لاتستعيلين عليه .. ما شاء الله غيث ريال
يمنى : الي شرى غيث صعب يعرس بسرعه .. يوم هله مايعرفون الي في خاطره وهو مايصرحبه .. بيبطي اعزب
مريم يتها خيبة امل .. اذا غيث جي بتبطي هيه تترياه و لين هو ينتبه الها
ضحكت ام غيث : لاتخافين عليه غيث يوم يبى يعرس بيصطفله البنات وبيتنقى هو على كيفه
مريم " شو ينتقى على كيفه ياخالوه .. ونا شو بسوي..!! بيتم هو يتنقى وانا جدامه..!! مااتحمل غيث يروح عند وحده غيري بموت "
طلعت ام غيث وخلت البنات على حالهن وفكر مريم تتضارب فيه الافكار وخافت على حبها لغيث
يمنى : مريم .. لاتخافين
ان بغى غيث يعرس مابيحصل وحده احسن منج
انصدمت مريم وطالعت يمنى واستحت .. " يعني يمنى عارفه اني ابى غيث واحبه .. اه يالفشله "
مريم برتباك : يمنى انا ماافكر بغيث لاتفهمين غلط
ضحكت يمنى وغمزة الها
يمنى : لا انا مافكرت غلط .. كل شي واضح جدامي ومايباله تفكير
مريم وابتسامه وارتباك نفس الوقت : لهالدرجه مفضوحه ..!!
يمنى : هممم يعني .. تقدرين تقولين جدامي بس
مريم : وغيث .. ؟
يمنى : لا .. ما اظن غيث مول مايفكر في هالسوالف .. ولا اظني بعد بيفكر
مريم بحزن : عيل كيف بيعرس يوم هو مايفكر بهالاشياء ..!!
يمنى ابتسمت : بيعرس عادي عن طريق امايه طبعا
مريم : يمنى .. دامنج عارفه شعوري ناحية غيث .. انا مابيود عليج اني اباه .. ماابى خالوه تيوزه أي وحده غيري .. بموت ان غيث راح عني
تقربت منها يمنى وحطة ايدها على كتفها
يمنى : انتي غبيه .. ليش تخافين .. اصلا امايه اذا فكرة تدور حق غيث حرمه مابتسير تدور بعيد عنكم .. وعلى فكره في كم بنت مرشحه لغيث اخويه وانتي من ضمنهن
فجت مريم اعيونها بفرح وردت حزنت
مريم : كم بنت ..!! يعني ممكن يطير من يديه
ضحكت يمنى : تلحلحي انتي عند امايه ومابيطير غيث منج
مريم : شو اتلحلح قولي بولع الها صبوعي شمع ولو انحرق فدوه والله المهم خالتيه تيوزني ولدها
&&&
بعد يومين من سفر ابو هند وفريجه .. كانت اوضاع العايله متغيره 60 %
تطورات صارت في حياة عنود وتفكير وسهر واهمال ياي على الدراسه
هند وتفكيرها بسف الي يتريا تلفونها كل يوم
وعدم رغبتها هي بخوض هالشي وياه .. كانت تفضل انه يكون بعيد عنها وتهتم هيه بدراستها بس وخواتها .. و حال اخوها محمد الي كان شاغلنهم هالفتره الاخيره
دخلت شموس على هند في غرفة فطيم وكانت عندها سلامه تدرس
شموس : هند عنود تريد التلفون
هند : هكوه على التسريحه بس قوليلها لا تتم ترعد فيه وايد ومب لازم تزخ ربايعها كلهن بالدور تتصل لهن
شموس : انزين بقولها بس بتهزبني وبتقولي مالج خص
سلامه : مب شي يديد عليج .. بس اكيد عنود مقردنتنج من جيه يايه تشليلها التلفون
شموس : لا عنود استوت طيبه من امس ما واجعتني ويوم اقولها شي قالت انزين والحين هيه بتطرشلي باسكن روبن
سلامه : تعرفلج عنود .. تمزر بطنج وتستويلها خدامه
هند : لا شموس الحين بنسويلها ريجيم ماشي تطريش واكل من برا
شموس انصعقت .. صح هيه متبتبه شوي بس بتموت ولا يحرمونها من اكل برا
شموس بحزن : هند حرام عليج شو بتجتلوني انتوا لان امايه ماحد
تمت مبوزه وحاطه في خاطرها
ضحكت هند : انزين خلاص مابنسويلج ريجيم سيري ودي التلفون لعنود وهاتي شنتطتج وتعالي بذاكرلج
شلت شموس التلفون وطلعت تربع .. ودخلت فطيم
فطيم : شو تسوون ؟
هند : الي تشوفينه .. وين انتي غاطه عنا ؟
فطيم : كنت ارمس عذبه .. وتسلم عليج
هند : الله يسلمها ويسلم من ياب السلام .. شخبارها ما بتي ..؟
فطيم : لا بتي اكيد .. انتي في البيت وبتفوت هالفرصه ويمكن بعد تبات
هند : فديتها تولهت عليها .. متى بتي
فطيم : بتي باجر .. ونتي شخبار .. احم احم
هند طالعت سلامه وردت تطالع فطيم وتقولها بعيونها مب وقته
هند : ااااا فطيم يوعانه ماشي عيشه ..؟
نشت سلامه وفهمت عليهن .. سلامه بنت هاديه وفي حالها بس لميحه وتفهم عالطاير
سلامه : بسير اشوف شو شي اكل وبييبلكن
هند : اوكي حبيبي .. فديت روحج انا
طلعت سلامه وسكرت الباب
فطيم : جي احسن .. خبريني شعلوم سيف وياج .. اليوم رمسته وتم وايد يتخبرني عنج
هند : عن شوه سألج بالضبط ؟
فطيم : عن كل شي .. وينها وشو تسوي ومرتاحه والا لا .. واقدر اكلمها والا لا
هند : وشو قلتي له ؟
فطيم : كله اقوله زينه زينه بخير مرتاحه مادريبها
هند انقهرت : ويا راسج تكلمي زين
ضحكت فطيم : والله هند شو يعني تبيني اقوله عنج .. مادري ليش انتي ماترمسينه وتريحينه وتريحين عمرج وتريحوني من هالمراسلات
هند : بس عليج انتي يوم بتستوين مرسال بينا .. وبعدين انا مااريد اشغل بالي واشغله عن الدراسه جي احسن
فطيم تقربت منها وطالعتها بطرف عينها
فطيم : وليش يشغلج وتشغلينه .. هو مايبى الا خمس دقايق من وقتج تكلمينه فيهن
بالعكس يمكن تريحينه وتفتحين نفسه للدراسه
هند : اظن انه من خمس اسنين برا وبدون مااكلمه نفسه مفتوحه ويدرس ومرتاح .. اشمعنه هالسنه يباني ارمسه ..!!
فطيم : على الاقل هو الحين كلم اهليه وبينكم شبه خطبه .. يعني لو طلب يكلمج مسموح له .. مب مثل قبل
تمت هند ساكته وتفكر .. هيه تستحي من سيف .. ونفس الوقت ماتريد ترمسه .. هيه مرتاحه جي
هند : انزين ماعليه يصير خير .. بفكر في الموضوع
&&&
الصبح نشن عنود ولميا ويلسن يتلبسن للمدرسه
لميا واقفه عند التسريحه وتمشط شعرها وعنود يالسه تحط كتبها في الشنطه ومخلصه
لميا : عنود .. شو نويتي تسوين .. راعي المرسيدس يتريا ردج من يومين وهو يحاوط حذالنا وعبدالجبار يتنفقس مرارته منه
عنود : يعله يستاهل عبد الجبار .. خله تنفقس مرارته ونفتك منه
لميا : مابنتعوض عقبه .. وخاصه انتي
عنود : الا بتهبني الهبوب وبرتاح وبعرف اعيش حياتي
لميا : وشو نويتي تسوين في حياتج ..؟
عنود : شكلي اليوم لازم ارد عليه .. خلاص مل فديته كل يوم مصطن على الباب .. عقب بيقول شكلها رافظه وبيتقطع قلبه .. فديت قلبه انا
لميا : مالت عليه يعل قلبه الحرق .. جنه بيحرق قلب اخويه راشد عليج
عنود : لميا وبعدين وياج .. والله تراه مايهون عليه وماارضى تقولين عنه جي
لميا : خلاص انزين مايخصني فيه وفيج .. ولابتخبر عنه بعد
طلعن البنات من الحجره .. ونزلن.. خذلهن كوب جاي وكانن مستعيلات بيسيرين
ظهر راشد من الصاله الثانيه وشافهن
راشد : صباح الخير
عنود ولميا : صباح النور
راشد : ما شاء الله سايرات عرس مب مدرسه .. شو هالالوان
طالعت عنود لميا و راشد وسكتت وما حبت ترد عليه .. واصلا هيه من ردوا من لمبزره وهي لابستنه وما تكلمه
لاحظ راشد انها مب معبرتنه .. راح ويلس على الكرسي وتم يطالعهن
لميا : شو شايفنا حاطات .. شيل ملونه ..!!؟ كل البنات يلبسنهن وشباصتين على طرف القصه وقلوس على الشفايف بس
راشد : والقصه هذي لازم تطلعنها .. على الاقل تحجبن
لميا : ترانا انتغشى .. وداخل المدرسه محد رياييل عشان نتحجب
راشد طالع لميا وعنود .. اصلا هالثنتين من استون ماكد حطن الشيله على راسهن زين ولا فكرن يتحجبن
راشد : المهم الحين .. ماريد عرب يحطون في خاطرهم عليه .. مايسوى والله .. وان كانوا يبوني اعتذر بعتذر الهم
كانت عنود شاله شنطتها وناويه تسبق لميا وتطلع تركب السياره .. لكن كلام راشد وقفها مكانها والتفتت صوبه
عنود : ما يحتاج تعتذر .. ماصار شي .. والعرب مب حاطين في خاطرهم على شي مايسوى
راشد وقف وسار صوب عنود وكان ناوي يطلع
راشد : زين عيل .. انا بوصلكن للمدرسه في طريجي
دق قلب عنود .. " هذا شكله ما صدق .. كان يباها من الله .. ليتني قلتله اني زعلانه ومابرضى .. جي مستحيل اركب وياه ويودينا "
لميا : وااااو بنسير المدرسه في البي ام .. وناااسه وقفنا على باب المدرسه عشان اتخقق بك جدام البنات
عنود : وسلامه وشموس .. يترينا في السياره برا ..!!؟
راشد : برايهن بيوديهن الدريول .. انا ماعندي وقت اوديهن واوديكن
عنود : انزين مب لازم تودينا انته .. بنسير وياهن نفس كل يوم
لميا : عنود يالله عنج .. خليه يودينا شوي بنتخقق وياه
عنود : والله متفيقه انتي واخوج
راشد : يالله انزين ورايه دوام مابيلس اترياكن ساعه
طلعن عنود ولميا وراه وعنود معصبه ومب عاجبتنها السيره ويا راشد .. عقب بيتعود وبيتم يوديهن واييبهن وهيه هالشي ماتباه
في السياره كانت عنود راكبه ورا لميا الي راكبه جدام حذال راشد .. وكانت ساكته وتفكر براعي المرسيدس ..
عنود : راشد شغل لنا اغنيه ملينا
راشد : مايشغلون اغاني عالصبح مب زين
بوزت عنود وحطة ايدها على خدها وتمت تطالع من الدريشه وساكته
" شكله الاخ مطوع .. وما يت طواعته الا الحين "
لميا : زين شغل قران بنتم جي لين نوصل
راشد : حاضرين من عيوني
شغل راشد اذاعة القران وتم يسوق ساكت
لميا تمت تنبش في سيارة راشد وتطالع شو في السدد من شرايط واوراق
طلعت من السده ورقه وزخها راشد من ايدها
راشد : انتي شو تسوين نعفلتي الدنيا .. ماترومين تيلسن بلا ماتخاوشين وتتعبثين شويه
هاي خصوصيات والا ماتعرفين انتي هالشي
تمت لميا تطالعه وتطالع الورقه " لايكون هو بعد عنده اوراق من نفس نوع الاوراق الي عند عنود .. والله جايز .. شو يخصني انا صدق عبوليه "
لميا : حشه كلتني .. يود قشارك انزين .. وعاد اونك الحين انته بتسوي اسرار علينا
راشد : مب شغلج .. اسوي اسرار والا مااسوي
لميا : صدق راشد في ذمتك هذي رساله غراميه..؟ والا يعني شو فيها من الخصوصيه وماتباني اقراها ؟
راشد : لميوه فكيني ولمي ثمج .. مب لازم تعرفين انتي شو فيها
لميا ضحكت : والله اقص ايدي اذا كان عندك رسايل غراميه.. انته مب مال هالسوالف اصلا مايركب عليك وانته مسولنا فيها مطوع وتسمعنا قران عـ الصبح
راشد : فديتني انزين مطوع انا الصبح .. واخر اليوم صايع
لميا : انزين هات الورقه ضربني فضول ابى اعرف شو فيها
ضحك راشد : هذي ورقه من عند القلب .. شو تبينها
لميا : اونه .. قص عليه انته .. هات بقراها انزين عشان اتأكد
راشد : مب لازم تتأكدين ويا راسج .. واقري كتبج انتي ابركلج
لميا : بسم الله .. والله انك نحيس
ضحك راشد ومااهتم ابها .. اصلا هو يموت على مغايضها .. مسك راشد الورقه وعقها ورا عند كتبه الي على الكرسي حذال عنود
طالعت عنود الورقه وردت طالعت راشد وضحكت في خاطرها
راحت مسكة الورقه وفتحتها وراشد ما درابها
قرت عنود الورقه ..
فضحكت بصوت عالي .. وانتبهولها راشد ولميا
والتفت راشد لورا وشافها ماسكه الورقه
راشد : خيبه .. لايكون قريتيها
عنود : هيه .. وحليلك والله ومستوي روميو
لميا بفضول : عنود شو فيها خبريني
عنود : بصراحه لميا الكتابه مشفره والا بخبرج بس الي فهمته .. مهب بتهيه واشتياقي .. شكلها رساله بيطرشها الاخ بنقلادش
لميا طالعت راشد بستغراب وعقب ضحكت : شو طايحلك على بنقاليه تغازلها
راشد : بنقاليه في عينج .. هذي رسالة راعي الرجاب يبى يطرشها لـ أهله
لميا : وانته مستوى المرسال ماله
وتمت تضحك عليه
راشد : ييييييهاااااا مابخلص منكن انا اليوم .. شو ابى مودنكن
عنود " احسن عصب .. عشان ثاني مره ماتعرض علينا خدماتك ونفتك منك"
وصلوا المدرسه ونزلهن راشد
راشد : الساعه كم تخلصن؟
لميا : وحده
راشد : زين بمركن وحده لاتتاخرن داخل فاهمات
لميا : ليش شو بلاك انته تبى الا تودينا وتيبنا .. ماحيدك!!
راشد : بصراحه ابى اخذ اجر من وراكن .. حسناتي قلن .. يالله الحين فارجي
ضحكت لميا لراشد وراح عنهن
عنود : شو بلاه اخوج لصق لصقه .. مابيفج عنا؟!!
لميا غمزت الها وابتسمت : الظاهر عطيتيه ويه من جي لصق فيج
عنود : صدقج لو مارضيت انا عليه اليوم جان سلمنا منه ومن توصيلاته
بس الحين المشكله شو بسوي بولد الاكابر.. لميا خبريني
لميا : مادري عنود بس احسن جي .. خيره من الله مايباج تعرفينه
عنود : لا والله مب جي .. بس اخوج من استوى غلس والحين بيخرب عليه
لميا : ياويل راشد .. المهم استعيلي تأخرنا
&&&&
في الجامعه هند وفطيم يالسات في كفتريا الجامعه في البريك
فطيم : هند سمعت شي بس مب متأكده منه
هند : خير .. لاتزيغيني شو سامعه
فطيم : عن ابويا وابوج
هند : سالفة سوريا..؟
فطيم : هيه .. بصراحه سمعت فهد اخويه يكلم راشد من فتره ويقوله ان اهلنا معرسين في سوريا واحتمال عندهم عيال بعد
انصدمت هند هم بيلعبون ممكن .. يسافرون ويتطمشون ممكن .. بس يعرسون واييبون عيال لا .. مستحيل
هند : فطيم .. مستحيل ابويا مايسويها
فطيم : هه الا ابوج الي يسويها .. من استوا وهو مطيح الحريم ويموتن فيه وهو ما شاء الله عليه عمي جميل ويخبل بالحريم
هند : وهالسوريات شو يبن بجماله .. تلقينهن ميتتات عفلوسه .. الله يغربلهن بيحرقن قلب امايه يعلهن الحرق
فطيم : ياخوفي اييبونهن اهنيه .. يافضيحتنا
هند : لا ان شاء الله .. اصلا انا هالسالفه مب مصدقتنها .. أي حد يسير سوريا حطوا عليه من هالسوالف
فطيم : وانزين حطوا عليهم .. لكن في الاخير طلعت الرمسه صح وطلعن الحريم بعدين
هند : فطيم الله يخليج لاتشغلين لي بالي بالهالسفه .. مب ناقصه انا
فطيم : انتي مثل امج ياهند .. مب طايعه تصدق في عمي مادري ليش .. مع ان عيالها بنفسهم حذروها من سفرات ابوهم .. وبعدها مب طايعه تصدق فيه
هند تنهدة وحنت لامها
هند : انتي ماتعرفين امايا يافطيم .. امايا ماتحب تعكر على ابويه بشي .. وماتحب تخرب بيتها وتتسمع للناس .. دامنه ابويه يلعب وبعيد عنها ولا ضارنها بالهشي ولا مأثر على بيتها وعيالها هيه بتم ساكته عنه.. وكله عشانا
فطيم : فديتها والله عمتي محد يسواها .. بس امايا لو درت ببويه بتسويله في السما دروب .. وياويله وياسواد ليله
ضحكت هند : تعجبني بصراحه امج .. وعمي مااييبه الا جيه
فطيم : من جي ابويا ماييسر يسوي شي .. والا بيلق عمره في الشارع
هند : يالله انزين ورايه محاضره قومي انسير قبل لا يفرنا الدكتور انا وانتي في الشارع مثل ابوج
&&&
حزة طلعة عنود ولميا من المدرسه .. تأخر عليهن راشد وما ياهن على الوقت .. وهن يالسات داخل ويترينه
ويمر الوقت والبنات يروحن والمدرسه تفضى الا عليهن وعلى البواب
عنود : لميا سيري سوي تلفون لاخوج .. شو هذا خسنا اهنيه في هالحر وهو شكله ناسنا
لميا : مادريبه شو اخره .. هو في الجامعه ودوامه يخلص 12
عنود : يوم هو مب قد التوصيله ليش يعرض علينا خدماته
لميا : انزين خلاص كلتينا بسير اسويله ان لقيت غرفة الاخصائيه مفتوحه
راحت لميا تتصل وتمت عنود تتمشا قرب الباب تتريا راشد وترد داخل في الظله .. ومن عند الباب شافت راعي المرسيدس خاطف وجنه كان يترياها
شافها وساير بالسياره .. ما كانت عنود متغشيه ويت عينها بعينه ورفعت شيلتها شوي شوي وحطتها على ويها وتمن اعيونها برا يشوفنه وعقب دخلت داخل
ماطاع يسير تم كل شوي ساير وراد
عنود " بعده يترياني .. شو اسوي ..!! كيف اتصرف .. احس انه يتريا جوابي .. وانا مااعرف كيف ارد عليه "
تمت عنود واقفه ويتها لميا
عنود : ها اتصلتيله ..؟
لميا : لا الفراشه قفلت الغرف .. تعالي بنشوف جان شي تلفون عند البواب
عنود : يالله
سارن صوب غرفة البواب الي حذال البوابه .. قالتله لميا تبى التلفون وعطاها واتصلت لراشد ..
وهن رادات طاحت اعيون عنود على علبة الوان اسطوانيه نفس البف باف
مسكتها عنود وطالعت لميا
لميا : شو تبينها بتخيسين عمرج .. ها مالت التربيه الفنيه
عنود : ادريبها
خذتها عنود وخشتها في شنطتها
لميا : خيبه بتصرقينها..!!؟ عندنا فلوس بنشتري يالخبله رديها حرام
ضحكت عنود : غبيه بسوي شي وعقب بردها
لميا : شو بتسوين؟؟
عنود : تعالي ويايه
شافهن البواب طالعات
البواب : خلاص يجي سياره ..؟
عنود : هيه هيه يجي يالله مع السلامه
طلعن برا المدرسه ومشن حذال اليدار مالها.. وقفت عنود وطلعت اللون ورشت على اليدار تكتب
لميا : عنـــــــــود يالمينونه شو تسوين .. بتعقرنا المديره ان درتبنا
عنود : وشو بيعرفها اننا نحن الي كتبنا
لميا : يالمينونه شو تكتبين
كتبت عنود بخط كبير على اليدار " احبـــــــــك "
وقفت ولزت لورا ولميا حذالها وتمن يطالعن الكلمه
لميا : يخرب بيتج
ابتسمت عنود بخبث : الحين بيمر وبيشوفها وبتوصله الرساله
لميا بستغراب : منو ..؟
عنود : شوقي
لميا : سباله بتورطين نفسج عسبته
فرت عنود علبة الالوان ومشت بعيد عن الكلمه قرب باب المدرسه
عنود : تعالي اهنيه لين ايي راشد
طول الوقت راعي المرسيدس كان مبركن على طرف وهن يكتبن ويطالعهن شو يسون .. قرا الكلمه الي كتبتها عنود ..وبعد ما خلصت وشافها تبتعد ..نزل من سيارته
انتبهت له عنود ولميا وخافن .. واستغربن ليش حول وشو بيسوي
مشا صوبهن وتحركن هن بسرعه يبن يربعن ويدخلن داخل المدرسه
ومن حس ابهن انهن خافن منه .. وقف مكانه ورد لسيارته ركبها وراح
دقايق وراشد ياهن .. كان متلوم فيهن انه تأخر ونساهن .. بس عنود كانت مستانسه من راشد وتأخيره .. بس حبت تظهر عصبيتها جدامه وتلومه على هالتأخير
ركبن البنات وراشد يعتذر منهن
عنود : وين كنت وكيف تنسانا .. خليتنا ساعه في الشمس والبنات وكل الي في المدرسه راحوا
راشد : سمحلي والله نسيت .. ليش ماسويتن تلفون اول ما طلعتن وذكرتني
لميا : مادرينا انك بتنسانا .. والا بنتصل
مروا من حذال الكلمه الي كتبتها عنود وساير راشد منصدم
راشد : شو هذا ..؟ صدق ماشي مذهب ولا مستحى في هالبنات
عنود : المهم لاتغير الموضوع .. ليش نسيتنا شو الي نساك ايانا .. يوم انته توعد وتخلف وعدك لا توعدنا .. لاتقولنا بمركن
راشد : انزين خلاص توبه مابتأخر عليكن مره ثانيه
عنود : لا والله ومنو قالك اننا بنسير وياك مره ثانيه .. هذي اول واخر مره اصلا تيبنا والا تودينا
راشد : جل من لا يسهو ياعنود .. والله مب قاصد انا اتأخر
عنود : لا والله .. مب قاصد ..!!؟ لاننا اكيد مب مهمات عندك .. براينا في الشارع لين ماحضرتك تتذكرنا وتمرنا
قبضت لميا راسها منهم وهم طول الطريج وهم يتناقرون عسبت تاخيره .. وعنود عاد ما صدقت مسكة شي على راشد
واخيرا وصلوا البيت ونزلهن وبعدهم محتشرين هوه وعنود
دخلوا البيت ولميا تصاصر عنود
لميا : بس عليه دخيلج قطعتيه مايسوا عليه يودينا واايبنا
عنود : خليه يتأدب .. على الاقل هو ماسألنا شو سويتن .. جي سياسه خوذوهم بالصوت لا يغلبوكم
لميا : عاشت ام السياسات
&&&&
عـالعصر كانت عنود ولميا يالسات في الصاله الداخليه وعندهن تلفون ام عنود ويلعبن به ويطرشن مسجات لربيعاتهن
عنود : اااللـــــــــــه .. هالمسجات كل واحد احلى من الثاني .. يبالهن حد يستاهلهن مب غبوش ورفوع
لميا يالسه حذالها وكلهن منسدحات على ظهر الكرسي ورافعت اريولهن على الكرسي والتلفون في ثبان عنود وراسهن براس بعض ويطالعن المسجات
لميا : وشو بلاهن غبوش ورفوع .. يوم هن مايستاهلن منو الي يستاهل ..!!
عنود : فديته .. راعي المرسيدس منو بعد تبين غيره يستاهل هالكلام الحلو ..!!
سمعن يدتهن تعيبه تزاقر .. وصخن .. ودخلت عليهن الميلس وماشافتهن تمت واقفه وتزاقر .. وهن ساكتات
عنود : سكتي لاتردين عليها
لميا : هيه تراها ماتشوفنا
عنود : والله صدعه يدوه الحين ان درتبنا بتزخنا وبتحشرنا الا سولي تلفون حق فطوم وحق مريوم وحق مادري منوه
لميا : سكتي بتسمعج
عنود : خيبه شو بتسمعني انا احيدها ماتسمع زين
لميا : تراج طريتي فطوم ومريوم ييتي على العوق بتسمع اكيد
تمت اليده واقفه ويوم محد رد عليها سارت
وفي الصاله لقتها هند
هند : ها يدوه .. تبين شي ..؟ سمعتج تزاقرين
اليده تعيبه : ادور هالبنات مالقيت حد منهن
هند : احيدهن اهنيه .. وين سارن !!
اليده تعيبه : محد اهنيه زاقرت زاقرت محد تياوب
هند : انزين شو تبين انتي انا بسويلج اياه
اليده تعيبه : زين بنتي هاتي التلفون وسويلي لسيافي بتخبره عن ابوج ومحمد مادريبهم شو حالهم ..قلبي ياكلني عليهم
هند : ان شاء الله يدوه تعالي ويايه
سارت هند بيدتها الميلس وين تحيد عنود ولميا وعندهن التلفون
دخلت هند وشافتهن وعضت على شفايفها " الله يقطعهن هن اهنيه ومايتياوبن على يدوه حليلها "
هند : عنود انتن اهنيه ونحن ندوركن .. !!
عنود ولميا تفاجأن بيدتهن وهند داخلات عليهن
عنود : هيه ليش منو يدورنا ؟
اليده تعيبه : ثركن اهنيه انتن وانا ادوركن ..!!
لميا : هيه يدوه كنا نصلي ويوم انتي دخلتي يالسين نقرا و مارمنا انتياوب لج
هند تمت اطالعهن بطرف عين
عنود : ماشفتينا يدوه وانحن انروكع ونصلي ؟
اليده تعيبه : وين اشوفكن انا .. وقفت ما شفت حد وزاقرت محد رد عليه
هند بصوت واطي : اونكن تصلن .. هاا !! ماعليه
عنود ولميا تفشلن من هند .. وهاللحظه دخلت عذبه عليهم
انشغلوا وياها وبالسلام عليها
وانقذت لميا وعنود من هالموقف البايخ
|