لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-06-11, 09:53 PM   المشاركة رقم: 261
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 74176
المشاركات: 493
الجنس أنثى
معدل التقييم: وردة الياسمين عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 39

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وردة الياسمين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اديم الليل المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الحمد لله عالسلامه يا عسوله والله اشتقنالك ويسلمو عالبارت الرائع بجد ولا احلى تطورات رهيبه مع الكل اكتر شي مبسزطه الهدنع بين فيصل وحلا وانشا الله يكتشف الحقيقه قريبا كمان سارع وفهد والبايه الجديه حتريحهم مع اني حاسه انه موضوع ابوها لسه فيه لغز وكمان ندى الي اخير رجعت بلاسلامه ورب ضاره نافعه الحادثه خلتها تفكر منيح وتاخد القرار المناسب وننتظر موافقتها عالزواج ............... ننتظرك عنار بالبارت الجاي وشكرا يا عسوله:0)

 
 

 

عرض البوم صور وردة الياسمين  
قديم 18-06-11, 03:42 AM   المشاركة رقم: 262
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 144702
المشاركات: 96
الجنس أنثى
معدل التقييم: اديم الليل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اديم الليل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اديم الليل المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسعد صباحكم بكل خير ..

مؤلم هو الغياب ولكن فرحة الرجوع ولحظاته دائماً ماتنسينا قساوة البعد
وهاهي (تاهت في عينيه ) تعود لتشرق من جديد معلنة عن بدء صباح جميل
صباح يجمعها بكم أنتم أعزائي رغم طول البعاد كنتم أوفياء ولم تنسوا المرور على صفحاتها
دائماً ودعواتكم الجميلة لي وأمنياتكم الأجمل بااكتمال هذه الرواية اللتي جمعتني بكم
ها أنا عدت من جديد لاكمل لكم ماتبقى من سرد لاحداث وليالي (تاهت في عينيه) وكلي أمل أن تمضوا
معي حتى أسدل الستار فالأيام الجميلة تمضي سريعاً ولايبقى منها سوى الذكريات
اللتي أتمنى أن أترك أجملها لكم جميعاً رغم مامررت به من ظروف منعتني للتوقف لفترة طويلة فاأعذروني يامن كنتم النبض
الدائم لصفحات (تاهت في عينيه ) أحبكم جميعاً لكم مني أجمل وأرق وأجل معاني الشكر

أختكم ومحبتكم / أديم الليل

..

شكر خاص للغاليه بوح قلم على تلبيتها لطلبي بـ اعادة فتح روايتي

وعلى عباراتها العذبه :)

..



الفصل الـثــامن عشــر

(الجزء الثاني )


_____________________

ظلت ندى تناظر بطلال بذهول وهي تحس عقلها عاجز يستوعب اللي قاله

ندى بـ ارتباك : كيف !!!

طلال بثقه : مثل ماسمعتي ..

لما سمعت ندى نبرة الثقه بصوته انقهرت وردت بجفاف : واللي سمعته طلب ولا آمر..

طلال ببرود : اعتبريه مثل ماتحبين ..

ندى : اها

ولفت تناظر من حولها بدون ماترد عليه
..
طلال ونظراته مركزه عليها : افهم من سكوتك انك موافقه ..

ندى استمرت تناظر من حولها وبعدها لفت وجاوبته بعدم اهتمام : انت قلت اعتبريه مثل

ماتحبين وانا اعتبرت انك ماقلت شي فما فيه شي اعترض او اوافق عليه ..

طلال وهو يرفع حاجبه وبعدها رد بنبره واثقه : دامك اعتبرتيه فـ اكيد انك سمعتيه

وكمل بنفس الثقه : والحين حاب اسمع ردك ..

ندى وغضبها يتزايد وقالت بسخريه : ليه تسألني رايي وانت منت مهتم فيه ..

طلال ناظر فيها بـ استغراب وهو يرد : ومتى قلت كذا ..

ندى وهي تنزل عيونها ليدينها وترجع ترفعها بدون ماتناظره :

اسلوبك يقول كذا ..

طلال وهو يبتسم : اها وهذا اللي مضايقك ..

ندى وهي ترفع نظرها له بعصبيه : ومن قال انه مضايقني ..

طلال بنبره هاديه تتخللها عذوبه : عيونك..

ندى اللي كانت اعصابها ثايره لقت الارتباك يتملكها من اجابته المفاجأه

الا أنها سرعان ما ابتسمت بسخريه وهي تفكر أنها تعودت على اجوبته المربكه

رفعت حاجبها بغرور وهي ترد عليه : وعيوني ماقالت لك اني مستحيل افكر باللي قلته ..

طلال بنبرته الواثقه : عيونك تقول انك موافقه بس عنادك هو اللي مانعك تقولينها .

ندى اللي كانت تناظره بذهول لقت نفسها تقول بدون شعور : ليه دايم تكون واثق من كل

اللي تقوله ..

طلال وهو مبتسم : يغيضك ذا الشي ..


تجنبت ندى أنها ترد عليه وفضلت السكوت ..

مرت فترة صمت بين الاثنين

قطعتها ندى لما سألته بشكل مفاجأ : انت عارف صح ؟

ناظر فيها طلال بـ استغراب : عارف وشو ؟

ندى بكآبه : اني قلت لابوي اني مابي بدر

طلال بعد ماتنهد تنهيده طويله رد بهدوء : وش اللي يخليك تظنين كذا ..؟

ندى بعصبيه : لانك اخترت هذا الوقت بالذات عشان تقول اللي قلته

دايم واثق من كل شي تقوله ومن كل شي تسويه ..

وكملت بكئابه : وفي كل مره احاول فيها ابعد عنك القاك قبالي ..

طلال بحنان : ليه ماتقولين إنه قدرنا نلتقي حتى لو بعدنا وكل ماحاولنا

نبتعد اكثر تلاقينا قربنا اكثر من قبل ..

ندى ردت بنبره ثابته توضح فيها أنها ماراح تستسلم ابد : انا ماراح اتغير ابد ياطلال ..

طلال بنفس النبره الثابته ونظراته متركزه على عيونها : وانا ماطلبت منك تتغيرين ..

استمرت نظراتهم متشابكه لفتره تمنت ندى بينها وبين نفسها أنها ماتنتهي رغم

ارادة عقلها اللي كان يأمرها أنها تنهيها بـ اسرع وقت ..

طلال بنبره هاديه : الشغل اللي جينا له انا وابوك هنا تقريبا خلص وكلها يومين ونرجع ..

ناظر فيها بتركيز اكثر وهو يكمل : بعد مانرجع بفتره بتقدم لك ...

سكت فتره وهو للحين يناظر فيها بتركيز وبعدها همس بهدوء :

بس ابي اسمع موافقتك الحين ..

ندى بنبره هاديه : ليه انا ..؟

حست ندى بـ استغرابه الشديد من سؤالها واللي وضح اكثر لما استفسر بنبره تعجب :

كيف ..!

كررت ندى بنبره خافته : ليه انا ؟ ليه اخترتني انا ؟

طلال وهو يكرر سؤالها : ليه انتي ..؟!

رفع نظره لها بنظره قويه بعثت الرجفة لـ اطرافها وقال بنبره واثقه : لانك لي ياندى

ومستحيل تكونين لغيري ...



بعدت ندى نظراتها عنه وناظرت من حولها بشرود ...

وبعدها رجعت تناظر بطلال بتأمل


وقلبها يحثها أنها توافق على الإنسان اللي تحبه ..

في حين ..

يصرخ عقلها بعناد برفض

ويذكرها بـ إصرار

بكل أفكارها و قرارتها السابقة وترديدها الدايم أنها مستحيل ترتبط

بشخص يختاره قلبها ..


وخلال الصراع اللي كان يدور بين قلبها وعقلها ما تدري كيف

تردد جواب طلال بعقلها .

(لأنك لي يا ندى

ومستحيل تكونين لغيري ...)

(لأنك لي يا ندى

ومستحيل تكونين لغيري ...)

(لأنك لي يا ندى

ومستحيل تكونين لغيري ...)

جوابه كان موضح بشكل كبير انه يبي يمتلكها وبس

ما ذكر ابد انه يحبها أو حتى يميل لها ..

يعني مشاعرها ما تهمه ابد ولا هي غايته

قاطع تفكيرها العميق صوت طلال بنبرته القوية : ندى ما سمعت ردك ..

ناظرت فيه ندى بضياع وهي تفكر وش بتخسر أذا وافقت ..؟

أذا وافقت عليه بتنهي الصراع اللي بين قلبها وعقلها

وبترضي الطرفين ..


قلبها اللي نبض له من أول مره شافته

واختار انه يكون ملكه بدون ما يرجع لها ..



وعقلها اللي ريحه جواب طلال

وتأكد انه ما راح يطالبها بمشاعر ما تهمه

وبكذا يكون عقلها واثق أنها ما راح تسمح لمشاعرها تسيطر عليها

أو تتحكم بتصرفاتها ..


وقفت بشكل مفاجأ وناظرت فيه بجمود وبعدها ردت بنبره هاديه يغلفها البرود :

أنا موافقة


وبعدها لفت ومشت مبتعدة عنه بدون ما تنتظر إجابته أو حتى تلقي عليه

نظره أخيره ..

__________________

بعد مرور أسبوعين

وتحديدا في مملكتنا الغالية

في بيت فهــد الـ ...

رجع فهــد ظهره للخلف واستند لكرسي مكتبه وهو مركز بمكالمته مع طلال ..

فهــد : ههههه اجل أنت مسافر تبعد عنها ولقيتها قبالك ..

طلال وهو يبتسم بـ ارتياح : مكتوب لنا نتلاقى مهما بعدنا
..
فهــد : ههههه طيب وش راح تسوي ..؟

طلال بنبره هاديه والابتسامة تزين ملامحه : ابد بعد كم يوم ناوي أخطبها ..

فهــد بذهول : تخطبها ..!!

طلال بنفس النبرة الهادية : أيه

فهــد وهو للحين مذهول : بس أنت قايلي أن البنت مخطوبه ..

طلال ببرود : كانت مخطوبه ..

سكت وسؤال فهــد يرجع له شعور الغيرة والغضب بسبب الموقف اللي صار بينه وبين ندى

من يومين بسبب خطوبتها ...

كمل بنفس البرود : فكت خطوبتها من بعد ما رجعت من السفر ..

سكت فهــد لفترة وبعدها سأل بهدوء : فكت خطوبتها بسببك ..؟

طلال ببرود : أنا ما أجبرتها ..

فهــد : اجل وش اللي خلاها تفك خطوبتها فجأة من بعد ما رجعت من السفر ..!

طلال بحده : فهــد أنا ما أجبرتها هذا اختيارها هي ..

فهــد بنبره حازمه : اختيارها هي قصدك انك ما حاولت ابد تأثر عليها ..

طلال بعد ماخذا نفس عميق رد بهدوء : أنا ما أنكر أني حاولت ...

وكمل بـ إصرار : بس هذا اختيارها هي وهي اللي قالت لي كذا بنفسها

لأنها كانت تظن أني ادري أنها قالت لابوها أنها تبي تفك خطوبتها

ندى أقوى من اللي تظنه يا فهــد واختيارها هذا هي اللي قررته ..

فهــد بحيرة : مدري وش أقولك يا طلال

طلال وهو يبتسم : قول لي انك فرحان لي لأني نويت اترك العزوبية وادخل

مثلك قفص الزوجية السعيد ..

فهــد : ههههه الله يوفقك ويقدم لك اللي فيه الخير ..

طلال والابتسامة ما فارقت وجهه : أمين


نزل فهــد الجوال بعد ماانهى مكالمته مع طلال وهو مبتسم

لف لما سمع باب المكتب يندق بـ أدب وبعدها شاف الباب ينفتح بهدوء

وزادت ابتسامته لما شاف الشخص اللي دخل للمكتب ..

سألته سارا والابتسامة تزين وجهها : قاطعتك ؟

فهــد وهو للحين مبتسم : يفداك وقتي كله ..

ونادها بعذوبة : تعالي ..

قربت سارا ووقفت بالجانب اليمين من المكتب قبال فهــد ..

سارا قربت لين صارت واقفة علي يمين فهــد ومقابله كرسيه استندت على مكتبه

ورجعت يدينها للخلف على حواف المكتب ..

سارا بنبره هاديه : امممم الأسبوع الجاي زواج نوف بنت عمي سلمان ..

فهــد بنبره رايقه وهو يستحثها تكمل كلامها : ايوه ..

سارا وهي تنزل عيونها : وودي أكون معاها قبل زواجها ..

فهــد وهو يخفي ابتسامته : وزواج صاحبي الأسبوع الجاي بنفس اليوم

و أبيك تحضرينه وتباركين لزوجته ..

سارا وهي ترفع عيونها بسرعة : بس نوف زواجها بالرياض ..

فهــد : و زواج صاحبي بالرياض وهو غالي علي بالحيل وأبيك تكونين أول الحاضرين ..

سارا بنبره كئيبة حاولت تخفيها : طيب

ونزلت عيونها مره ثانيه وهي مقهورة أنها ما راح تقدر تحضر زواج بنت عمها

وموب قادره حتى تبدي اعتراضها عشان ما تكسر الهدنة اللي بينهم

تحس إن علاقتهم للان هشه ما تتحمل أي نوع من الصراع

....

ناظر فيها فهــد وتأمل بعلامات الضيق المرتسمة على وجهها ..

ومد يدينه لخصرها يقربها منه أكثر وجلسها بحضنه بحنان ورفع يده يحتضن خدها

وابتسم وهو يهمس لها بعذوبة : أبيك تكونين أول الحاضرين لأنه زواج صاحبي وبنت عمك

ناظرت فيه سارا بذهول خلا ابتسامته تزيد وهو يكمل : نواف بن تركي صاحبي هو

زوج نوف بنت عمك ..

كانت سارا على وشك ترد بذهول إلا أنها رجعت سكتت وبعدها انطلقت من بين شفتيها

ضحكة سرور وبعدها همست بنعومة : دام صاحبك هو نفسه نواف زوج نوف بنت عمي

ليه خليتني أظن انه ما فيه مجال احضر زواج بنت عمي ..

ابتسم فهــد وهو يمرر أبهامه على شفتها السفلية بعذوبة وقال بنبره خافته : اممم

يمكن عشان اسمع ضحكتك الحلوة ...

ناظرت فيه سارا بتأمل وهي تسمع رده وابتسمت بشرود ..

رفع فهــد وجهها اكثر بحيث تلتقي نظراتهم بشكل اقرب ..

همس بنبره خافته وعينه مافارقت عيونها : بعيونك كلام كثير ياسارا ..

ردت عليه سارا بنفس النبره :


وانا عجزت ادور الحكي بعيونك وما القاه ..

ابتسم فهد ورد بغموض : في مقولة تقول إن للافعال صوت يعلو على الاقوال ..

ردت سارا بثقة : بس يظل للكلمات وقع اقوى بالنفوس ..

ناظرها فهد بجمود وبعدها رد بنفس الجمود : جروح الكلام ماتبرا يا سارا

كانت سارا على وشك ترد لما قاطعها فهد وهو يوقفها و يوقف معها

ويغير الموضوع وهو يقول بنبرة حازمة : خلينا نطلع لعمة مشاعل تلقينها تنتظرنا الان

عشان نتعشى مع بعض ..


_______________________

في بيت عبدالعزيز الـ ..

كانت ديمه جالسة بـ استرخاء على الصوفا بغرفة الجلوس التابعه

لجناحها مع عبدالعزيز وذراعه تحتضن كتف ديمه بمحبة وهي مندمجه بمتابعة

فيلم معروض على الـ tv

وعبدالعزيز يغيضها ويقطع اندماجها كل مامرت فترة

ديمه وهي معصبة : دوب ابي اشوف الفيلم والله حلو ..

عبد العزيز يرد عليها بنبرة يخالطها الضحك : يا قلبي انتي انا بس اضيف لمساتي

للفيلم عشان تكمل حلاوته هههه ..

ديمه وهي تناظره بعصبية وترد بقهر : لاوالله ..

عبد العزيز بروقان : ايه والله ..

وبعد ذارعه عن كتفها واستقام بجلسته وهو يدعي الجدية واضاف بنبرة متفاخره :

يعني ياقلبي معقولة تنبسطين بالفيلم وانتي متنحه تناظرين بدون الاكشن

اللي اوفره لك كل ما شفت تتنيحك زاد ..

لاحظ إن تركيز ديمه تشتت فجأة وماعادت مركزه معه ولف يناظر اللي مشغلها

ولمح المشهد اللي كان بالفيلم الا إن يد ديمه اللي امتدت فجأه

وغطت عيونه ماتركت له المجال يحظى بـ اكثر من اللمحة اللي شافها

علت ضحكة عبد العزيز وملت الغرفة وهو يبعد يد ديمه عن عيونه ومستمر بالضحك

وناظر ديمه وهو يقول بنبرة خبث : يازينك ياديموو وشو اللي ماتبيني اشوفه
..!!
ديمه بتلعثم وهي تحاول تغير الموضع بطريقة فاشلة : وشو اللي ما ابيك تشوفه

اصلا مافيه شيء ..

وكملت بنبرة مضحكة : انا بس خفت على عيونك من الهوى ..

قاطع عبد العزيز جملتها وهو يضحك بقوه اسالت الدمع من عينه من شدة الضحك

ديمه وهي تحاول تخفي خجلها وترد عليه بعصبيه : دوب ماقلت شيء يضحك ..

عبدالعزيز وهو يوقف عن الضحك ويرد عليها بمرح : يازينك ويازين ماقلتي بس

ليت كل الناس انتي ..

ديمه وهي ترد عليه بغباء : لا بعدين تحبهم كلهم وتسحب علي ..

عبدالعزيز وهو يبتسم ويميل بجلسته ويرخي جسمه لين استقر راسه

بحضن ديمه ..

رد بعذوبة وهو يلف ناحية ركبتها القريبة منه ويطبع عليها شفاهه برقة

: مستحيل لاني ماراح احبهم الا لانهم انتي وبدونك مايسوون شيء ..

ابتسمت ديمه وهي تداعب شعره بحب ..

ورجعوا يتابعون الفيلم بهدوء

تنهدت ديمه بصوت عالي وهي تناظر المشهد الاخير من الفيلم اللي يجمع

بين البطل والبطله وطفلهم حديث الولاده ..

لف عبدالعزيز لديمه بعد ما انتهى الفيلم وهمس لها بحب :

متى يجي دورنا ياديمه ..

ديمه بعدم فهم وهي الى الان تحت تأثير الفيلم : دورنا بوشو ..!!

عبدالعزيز يمد يده ويمسحها بحنان على بطن ديمه ويهمس بحب :

مافيه مهندس صغنون هنا ينتظر تسع شهور عشان يطلع ..

ديمه والاحمرار يكتسي وجنتينها : اممم لا..

عبدالعزيز وهو يضحك من معالم الخجل اللي ارتسمت على وجه ديمه :

امممم يعني نقول قريب إن شاءالله ..

ديمه بـ ارتباك : ماتحسه بدري ..

عبدالعزيز بنبره يملاها الحماس : لا ابد انا ودي اليوم قبل بكرا

كمل وهو يستقيم بجلسته و يحتضن وجهها بكفوفه : ودي بولد او بنت لهم

نفس ملامحك

وتصرفاتهم محد ممكن يتوقعها ويحذفون الناس بكيكة ميلادهم بس عشانهم

تجرأوا يفتحون الهدايا قبلهم ..

كانت ديمه تراقب استرسال عبدالعزيز بالكلام والسعاده اللي تبان بتعابيره

وقالت بنبره هادية غريبه على ديمه : وانا اتمنى انهم يشبهونك انت في كل شيء

ابتسم عبدالعزيز وانحنى وطبع قبلة على جبينها وبعدها ضمها لصدره بمحبه

_________________

في بيت ابو مشاري

وتحديدا في غرفة ندى

كانت ندى تتوسط سريرها بجلستها وثانيه ركبتينها ومنحنية تلون

اظافر رجلينها بالمناكير بلون العنابي القاتم المايل على البني ..

تأففت بعصبيه لما انحرفت يدها للمره الثالثه خلال عشر دقايق ولطخت اطراف

اصبعها بالمناكير ..

مدت يدها بعصبيه لعلبة المناديل القريبه منها ومسحت اطراف اصبعها بحركه سريعه

واطلقت تنهيده عاليه وهي تلقي بنفسها للخلف وتتمدد على السرير ناظرت

بسقف الغرفة بشرود وهي ترجع بذاكرتها للاحداث اللي صارت

بعد مارجعوا هي وابوها من السفر ..

كان شعور الذنب مسيطر عليها اتجاه بدر الانسان اللي دايم كانت

تعتبره اخ عزيز وظلمته كثير بقرارها لما وافقت عليه وزاد شعورها بالذنب

لما اكتشفت حبه لها من الصغر واختياره لها بنفسه حيث

أنها كانت تظن ان قرار الخطوبه اكيد تم بشكل تقليدي

من واقع معرفة العايلتين لبعضهم من فتره زمنيه طويله ..

بعد مابلغ ابوها ابو بدر بقرارها حست إن من واجبها تعتذر لبدر بنفسها

اعتلا الحزن ملامحها اوهي تتذكر مكالمتها له ..

كانت نبرتها يملاها الارتباك وهي تحاول تصيغ عبارات الاعتذار ..

لما فاجأها بدر برد ماتوقعته ابد ..

بدر بنبره هاديه : ندى لما كنا صغار كنتي تناظرين مشاري وتبتسمين

ودايم اكون انا واقف بجنبه وماحسك تنتبهين لوجودي ..

كنت اتمنى لو تنتبهين لوجودي مره وتبتسمين لي

دايم كانت نظرتك لي عاديه ..

سكت للحظات وبعدها كمل بنبره حزينه : وانا ..

انا كنت دايم اناظرك واتخيل إنا بيوم بنكبر وبتصيرين زوجتي

وكبر الحلم معي ..

بس دايم كنت احسك حلم حتى لما نويت اخطبك ترددت كثير

كنت خايف ترفضين بس قلت لنفسي بحاول ويمكن توافقين

ولما وافقتي فرحت كثير بس مدري ليه ظليت احس

بنفس الشعور انك حلم ويمكن اصحى منه بـ أي لحظه ..

نزلت دموع ندى وهي تسمع حكيه وهمست بحزن : بدر ..

الا إن بدر استمر بحكيه بدون ماينتبه لها : ولما بلغني ابوي بالخبر

تفاجأ بهدوئي يمكن لاني دايم كنت احس انك مو من نصيبي

ماصدمني الخبر ..

حاولت ندى تقاطعه مره ثانيه وهي تهمس : بدر ..

الا إن بدر ماترك لها الفرصه وقالها بنبره حنونه : اتمنى لك كل الخير ياندى

الله يوفقك ويسعدك إن شاءالله ..

ندى وهي تحاول تسيطر على دموعها ردت عليه بنفس النبره : والله يوفقك يابدر

ويرزقك باللي تستاهل طيبتك وتسعدك يارب ..

بدر بنبره لطيفه : فمان الله ياندى ..

ندى وهي تغالب دموعها : فمان الله يابدر ..

رجعت ندى للواقع وهي تمسح دمعه نزلت على خدها

وهي تسترجع اللي صار مع بدر ..

تنهدت بقووة وهي تتذكر مكالمة طلال اللي تلت مكالمة بدر مباشره ..

وقتها وهي تناظر برقم طلال حست بغضب شديد خصوصا بعد

مكالمة بدر اللي زادت من شعور الذنب عندها ..

ردت بعصبيه : نعم

طلال ببرود : ينعم عليك

ندى انفجرت فجأه بالبكاء بدون سابق انذار ..

طلال وهو متفاجأ قالها بنبره حانيه : ندى وش فيك !!

ندى ودموعها مستمره قالت بنبره كراهيه : انت السبب بكل شيء ..

كملت بنبره حزينه ودموعها تتزايد : جرحته كان ممكن استمر معاه بحياه هاديه

واسعده بس انت تدخلت ودمرت كل شيء هو انسان يستاهل كل خير

وكان يحبني من لما كنت صغيره و ..

قاطعها طلال بلهجه حاده يبان فيها الغضب : بس انتي ماتحبينه ولو اني ماتدخلت

مثل ماتقولين مع اني ما اعتبر إن وجودي تدخل قد ماهو شيء مقدره رب العالمين

كنت بتعيشين معاه حياه تعيسه لانك بداخلك منتي متقبلته ياندى

وانتي عارفه هذا الشيء وواثقه منه مثل ما انا متأكد منه

بس عنادك الغبي كان بيدمرك ..

سكت طلال لما سمع صوت ندى اللي مستمره تبكي ..

تنهد طلال وهو يسيطر على غضبه ويرجع يقولها

بنبره هاديه : كل شيء مقدر ياندى ومحد ياخذ الا نصيبه وانا نصيبك

مثل ما انتي نصيبي ..

ردت ندى بنبرة حزينه بشرود : حتى هو قالي

انه دايم كان يحس إني موب من نصيبه ..

طلال واللي رجع الغضب حاول يسيطر عليه وهو يهمس بنبره تملاها الغيره :

متى قالك ..!!

ندى وهي مستمره بشرودها : لما كلمته قبل شوي ..

طلال بغضب شديد وبنبره مخيفه ارسلت الرعشه لـ اطراف ندى

وصحتها من شرودها : وانتي كيف تكلمينه وانا محذرك ومانعك تكلمينه ..

ندى بخوف : انا كنت ابي اعتذر منه بس ..

طلال بعصبيه وبنبره عاليه : وليه تعتذرين منه ..!!

ندى وهي تشهق وترد بخوف : انا .. انا ..

وماقدرت تكمل جملتها من شدة التوتر والخوف ..

طلال وهو يتمالك اعصابه بصعوبه : ندى انا اذا قلت شيء ماحب إنو احد يخالفني

ياليت ماتنسين هذا الشيء ابد ..

ماردت عليه ندى لانها كانت الى الان مصدومة من غضبه اللي تصتدم فيه

للمره الاولى ..

طلال بنبره يملاها الجمود : الاسبوع الجاي بجي اخطبك من ابوك

وبطلب منه إن الملكه تكون بـ اسرع وقت

حبيت اعطيك خبر عشان اول ماينقل لك ابوك الخبر توافقين

بدون تضييع وقت ..

كانت ندى مستمره بالصمت اللي سرعان ماتحول الى ذهول لما قفل

طلال بمجرد ما انتهى من سرد اوامره بثقه تامه ..



رجعت ندى للمره الثانيه للواقع وهي تزفر بقوه وتفكر

باللي راح يصير بالفتره الجايه لما يرتبط اسمها بـ اسم طلال

بشكل رسمي ..


_________________

بعيد عن المملكه

في واشنطن


في بيت سلمان الـ ..

كانت نوف واقفه وسط غرفتها تنهي ترتيب اغراضها

استعداداً لرحلتهم للسعوديه حيث انهم بيغادرون فيلتهم للمطار خلال لحظات

ناظرت في انحاء الغرفة اللي سكنتها لفتره ماتعتبر ابدا قصيره

وملت الدموع عيونها لما تذكرت أنها لما ترجع مره ثانيه

لـ ارض واشنطن ماراح تسكن هذي الغرفه لانها بتنتقل لبيت نواف

مسحت دمعه سالت على خدها الا أنه سرعان ماتبعتها دمعه ثانيه

وكانت على وشك تمسحها من جديد لما قاطعها

صوت ريم اختها الساخر وهي تقولها : لاتقولين انك تبكين من جديد وانتي تودعين

فيلتنا لانك بكيتي بالسعوديه على فراق بيتنا والحين بترجعين له

ولا سحبتي عليه وحبيتي الفيلا هنا وماتبين تفارقينها ههههه ..

نوف بعصبيه وبصوت متحشرج وهي تقول كلماتها بصعوبه وملامحها مشدوده :

مالك دخل ابكي ولااضحك انا حره ..

ريم وهي تحاول تسيطر على ضحكتها : طيب بس حبيت اقولك انو كلنا

تحت نستناك لانك اخر وحده مثل العادة ..

وانسحبت ريم من الغرفه وتركت نوف اللي مسحت دموعها بعصبيه

وهي تحاول تتناسى كل الافكار اللي كانت تجول بخاطرها ..

ونزلت للدور الارضي بعد ماطلبت من الخادمه أنها تنزل اغراضها ..

ام خالد وهي تناظر نوف بـ اهتمام همست لها بحنان :

نوف حبيبتي وش فيك ..؟

نوف بنبره يملاها الحنان : ولا شي ماما تعرفين دايم اصتصعب الوداع

حتى لو كان للاماكن نفسها ..

ام خالد بحنان : طيب حبيبتي خلصتي اغراضك كلها .؟

نوف بنبره هاديه : ايه ماما لاتشغلين بالك رتبت كل شيء ..

ام خالد بمحبه : كويس والحين خلينا نطلع لابوك لأنا تاخرنا عليه ..

تقدمت نوف واحتضنت ذراع امها بمحبه وهي تمشي معها لخارج الفيلا

حيث ينتظرهم ابوها مع اخوانها بالسياره ..

كانت نوف طوال الرحلة من الفيلا للمطار غارقه في عالم افكارها

تتسأل كيف بتكون حياتها لما ترجع لواشنطن من جديد وهي متزوجه نواف ..

!!!

افاقت من تأملاتها بقاعة المطار لما شافت وجه سيد افكارها متمثل قبالها

انقهرت من مشاعر الشوق الغريبه اللي تملكتها لهذا الوجه

حست كأنها ماشافته دهر مو بس من فتره من الزمن ..

تفاجأت لما وقف قبالها بشكل قريب مره وقالها بنبرة لطف : كيفك نوف

نوف اللي صحى فيها التمرد من جديد ردت عليه بغرور وهي تصد

للجهه الثانيه : بخير ..

لفت عليه بقوه لما سمعت تنهيدته القويه وناظرت فيه بـ استغراب

ناظرها نواف نظره مطوله وبعدها همس لها ببرود : اهلك مشوا ياليت

تمشين معي عشان نروح لهم ..

ناظرت نوف حولها واكتشفت إنو كلامه صحيح واهلها سبقوهم

ومشت بسرعه متوجهه لـ امها اللي كانت تتقدمهم بمسافه بدون

ماتلتفت له عشان تتأكد اذا كان يتبعها ولالا ..

بعد فتره من الوقت قضوها في قاعة الانتظار حان موعد رحلتهم

وتوجهوا للطياره ونوف ملازمه امها لين صاروا بالطياره

وارشدتها المضيفه لمقعدها اللي تفاجأت انه بعيد عن المكان

اللي جلسوا فيه امها وابوها وتوقعت انو خالد اخوها او ريم اختها بتكون معها

جلست بالمقعد المجاور للنافذه والتفتت تناظر من خلالها بصمت ..

حست بشخص يجلس بالمقعد المجاور لها وما التفتت بسرعه لانها كانت

متوقعه انه على الارجح راح يكون خالد اخوها ..

الا أنها سرعان ما شهقت بقووه وبصوت مسموع

ولما لقت إن الشخص اللي جالس بجنبها كان نواف مو خالد اخوها ..

نوف بعصبيه : انت ليه جالس هنا ..؟

نواف ببرود : ليه وين كنتي متوقعه اني بجلس ..!!

نوف بقهر من بروده : وين ماتحب بس يكون بعيد عني ..

نواف بنبرة يبان فيها التسليه : وانا ماحب الا اني اكون قريب منك ..

نوف بنظره ناريه وبنبره يملاها الغضب : ومتوقع اني بصدقك

وكملت بسخريه : بدري عليك يا اخ نواف ..

نواف ونبرة التسليه الى الان باينه بصوته : لالا .. احب اصحح عبارتك

انا زوجك ومستحيل اكون اخ بالنسبه لك ..

وقفت نوف بعصبيه ومرت من قدامه بصعوبه وتوجهت للمكان

اللي جالسه فيه امها وبجنبها ريم اختها ..

نوف بعصبيه : ماما انتوا كيف تتركوني اجلس بعيد عنكم ..!!

ام خالد بحنان : بس نوف حبيبتي نواف معك ماتركناك لحالك ..

نوف بعصبية : بس ماما انا مابي اجلس معه بجلس جنب بابا وخالد يجلس بجنبه ..

ام خالد بعتب : نوف حبيبتي وش ذا الكلام نواف الحين زوجك

وهو طلب من ابوك انك تجلسين معه وابوك وافق لاتحرجين ابوك معه ..

نوف بيأس : بس ماما ..

قاطعتها ام خالد بلهجه قاطعه : نوف

نوف تمتمت بعصبيه : طيب

ورجعت لمكانها بقهر ومرت قدام نواف عشان توصل لسيت تبعها وهي ودها

تدوس على رجله بقوة ..

جلست بمكانها بدون ماتنطق بكلمة وبدون ماتلتفت عليه ابد ..

في حين قابل نواف صمتها بضحكه تدل على استمتاعه بالوضع

تمالكت نوف اعصابها وقررت تتجاهل وجوده تماما ..

بعد فترة من اقلاع الطيارة اكتشفت إن نواف نام بدون مايهتم بتجاهلها له ..

كتمت غضبها منه والتفتت تناظر فيه وهو نايم

ماتدري ليه رجعت لها ذكرى اول لقاء بينهم لما قابل تجاهلها بنفس التصرف ونام

ليه تحس إن كل شيء تغير من ذاك الوقت مو بس انهم ارتبطوا ببعض

تحس إن فيه مشاعر ثانيه انولدت بداخلها لهذا الشخص اللي

ينام بهدوء بجنبها ..

زفرت بعصبية وهي تبعد هذي الافكار عن بالها ماتبي تتخيل انو ممكن

تنولد عندها أي مشاعر تجاه نواف غير الكره ..

بعد مرور فتره طويلة من الزمن والطياره تحلق بالجوو ..

صحى نواف ونوف اللي كانت تحاول تشغل نفسها بالقراءه لما حست انو

نواف على وشك يصحى ..

التفت نواف وناظرها وهي مستمره بتجاهله وناظر من النافذه وشاف

البحر اللي كانت الطياره فوقه تماما ..

نواف بحالمية مصطنعه : تخيلي يانوف لو تطيح فينا الطيارة فوق ذا البحر

الواسع بس لاتخافين احلى شيء إنا بنغرق سوا ..

نوف بغضب : انت ليه ماترجع تنام احسن كنت مريحني بنومك

واذا مره عاجبتك فكرة الغرق اغرق لحالك تسوي فيني خير ..

نواف وهويضحك : هههه ياقلبي كيف اغرق واخليك لحالك ماتهونين علي ..

ابتسم نواف بخبث وهو يشوف نوف تلتفت للجهه الثانيه وباين على ملامحها

التوتر والخوف وتظاهر انه بيرجع ينام ..

نوف لما حست فيه ينزل الكرسي من جديد عشان يرجع ينام

التفتت بقوه وقالت له بخوف : وش بتسوي ..؟!

نواف ببراءه مصطنعه ما انتبهت لها نوف :

برجع انام مثل ماقلتي لي من شوي ..

نوف بتوتر : لالالا لاتنام اجلس معي ..

نواف سألها ببراءه مصطنعه : موب تو من شوي تقولين لي ارجع نام تريحني ..

نوف بـ ارتباك : ايه بس انا طفشانه الحين اجلس سولف معي ..

وباللحظه الثانية بعد مارجع نواف السيت تبعه لوضعه الطبيعي

تفاجأوا بمطبات هوائيه وسرعان ما القت نوف راسها على صدر نواف

وهي تتمسك بذراعه بقوة ..

نوف بخوف : بنموت بتطيح الطيارة بالبحر وبنغرق انا ماعرف اسبح ..

نواف وهو يضمها بحنان : بس انا اعرف لاتخافين بنقذك ..

نوف وهي مستمره بخوفها : طيب واذا صار فيه سمك قرش وش تنفعنا فيه سباحتك

نواف وهو يضحك بعذوبه على افكار نوف ..

ضربته نوف على صدره بقهر وهي تقوله : لاتضحك ..

نواف وهو يرد عليها بحنان : اذكري الله وموب صاير الا الخير إن شاءالله

نوف وهي تبعد عنه بخجل وتقول بنبرة حاولت أنها تكون طبيعيه :

طيب انا بحاول انام وانت لاتنام عشان لو صار شيء تصحيني ..

نواف وهو يمنع ضحكته : ابشري ..

نوف اللي مستحيل تنام بالطيارة بس قالت كذا عشان تتهرب من شعور الخجل

اللي تملكها من تصرفها لما رمت نفسها عليه بدون شعور ..

الا أنها طول ماهي تدعي النوم كانت تفكر بشعورها لما ضمها نواف

وحنانه المفاجأ اللي عاملها فيه ..

وبمجرد وصولهم بعد ساعات لـ اراضي المملكة سارعت نوف للوقوف والابتعاد

عن نواف ووقفت مع امها واختها ..

الا أنها تفاجأت فيه ولما سحبها بعيد عن امها فجأه وهم يمشون بالمطار

بعد ما انزلوا من الطياره ..

ويهمس بـ اذنها بروقان : هانت يانوف كلها ايام وتصيرين معي على طول


....


__________________




دمتـــم بحـب :)

اديـــم الليـــل

 
 

 

عرض البوم صور اديم الليل  
قديم 18-06-11, 04:45 AM   المشاركة رقم: 263
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162487
المشاركات: 138
الجنس أنثى
معدل التقييم: طيوبه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 17

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طيوبه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اديم الليل المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اهلا يا الحبيبه حياج الله والحمد لله على رجعتج بالسلامه,الله يعطيج العافيه على البارت الروعه ,اسلوبج حلو سردج حلو وقصتج حلوة شكرا على ابداعج والله يوفقج.

فهد وسارا وتطورات للاحسن ان شاء الله :) , نواف ونوف من تشابه الاسماء اتوقع راح يكون بينهم انسجام قوي ,وندى وطلال والاكشن الي بيصير معاهم بس فقدنا حلا ان شاء الله بالبارت الجاي.

اكرر شكري لج واتمنى لج الصحه والعافيه :)

 
 

 

عرض البوم صور طيوبه  
قديم 18-06-11, 07:00 AM   المشاركة رقم: 264
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 218843
المشاركات: 1,516
الجنس أنثى
معدل التقييم: عبق الرياحين عضو جوهرة التقييمعبق الرياحين عضو جوهرة التقييمعبق الرياحين عضو جوهرة التقييمعبق الرياحين عضو جوهرة التقييمعبق الرياحين عضو جوهرة التقييمعبق الرياحين عضو جوهرة التقييمعبق الرياحين عضو جوهرة التقييمعبق الرياحين عضو جوهرة التقييمعبق الرياحين عضو جوهرة التقييمعبق الرياحين عضو جوهرة التقييمعبق الرياحين عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1594

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عبق الرياحين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اديم الليل المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

صباح الخير
الحمد لله على السلامه جعلها تخر الغيبات
تسلمين ادومه على البارت الرائع

فهد وساره
ان شاء يظل الهدوء مستتب بينهم والله يهديهم لبعض
وجعل كل واحد فيهم يعبر عم حبه لثاني

ندى وطلال
المناوشات الي بينهم هي الي راح تقربهم
بس ليه نفور ندى منه مدام انك تحبينه هذا هو جاك برجوله
وطلب منك الزواج وافقي عليه وريحي قلبه

بس ادومه كاجبتي شيء عن حلا وفيصل يالبى قلبهم والله
احلى اثنين بروايه

تسلمين يالغلا على البارت المبدع بانتظارك

 
 

 

عرض البوم صور عبق الرياحين  
قديم 18-06-11, 01:47 PM   المشاركة رقم: 265
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 179945
المشاركات: 19
الجنس أنثى
معدل التقييم: ايفيان عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ايفيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اديم الليل المنتدى : الارشيف
Flowers

 

حمد الله على سلامتك أديم ...عدت والعود أحمد

وان شاء الله آخر الغيبات من غير شر ان شاء الله...

جزء اليوم حلو وهادئ ورقيق ما فيه شد وايد ...

حبيته وحبيت الروقان اللي فيه حتى طلال كان يعصب ويرد يهدى الله يصلح حاله مع ندى...

بانتظارك ابداعك المتواصل حبيبتي ....

 
 

 

عرض البوم صور ايفيان  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, الكاتبة اديم الليل, تاهت في عينيه, قصص من وحي قلم الأعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:08 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية