بسم الله الرحمن الرحيم
ابدأ مشواري المتواضع بعالم القصص الذي اجتذبني منذ الصغر هذا العالم الخيالي
الجميل الذي يمنح القارئ لحظات هروب من الواقع الى عالم الخيال يعيش
مع ابطال الروايه التي بين يديه يفرح مع ابطالها ويحزن لحزنهم مستمتع بالنشوه
التي تمنحها له هذه الساعات
.......
ابتدأ مشواري بروايتي الاولى اضعها بين ايديكم راجية ان تمنحكم ذاك الشعور الجميل....
روايتي تدور حول ذلك الكيان الجميل المحسوس الذي وجد منذ بدء الخليقه
الا وهو الحب ....
ذاك الشعور الجميل الذي يوحد كل العلاقات الانسانيه
ذاك الشعور الرائع الذي تبحث عنه حواء يائسه لشعورها بالنقص بدونه
في حين يتجنبه ادم ظن منه انه ضعف مستحقرا محاولات حواء للبحث عنه
فهل يلوم ادم حواء على فطرتها التي فطرت عليها...؟
في حين انه لايستطع العيش من دون حنان وعطف حواء
اوجد الله في ادم غريزه الحمايه...وغرس في حواء الضعف لتزيد من قوة ادم
وانعم عليهما بذلك الشعور الجميل الذي يزيد من عطاء حواء ويرقق من قسوة ادم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
في المنطقه الشرقيه من المملكه وتحديدا في مدينة الخبر
في جناح من افخم اجنحه فندق الموفنبيك ................
ناظرت سارا بفستان زواجها الابيض المايل على البيج من تصميم كارولينا هريرا
بكـــــــــــــل اعجاب بشكله المميز الي يدل على ذوق رفيــــع .......
كان ديزاينه اسباني عباره عن فستان من قطعتين القطعه العلويه مصنوعه من الشيفون
الناعم الشفاف مبطنه من عند الصدر لين الخصر وبقصه صدر مربعه ومزمومه من عند اطراف الصدر
ويستمر الزم مع الاكمام بحيث يشكل قصه الصدر المربعه وبعدها يكون الكم واسع ومنفوخ نوعا ما
الين يوصل الكوع حيث يضيق بشكل عريض وماسك بقماش مطرز من نفس لون الفستان ببتلات ورد صغيره
ومن الخلف ترنبط القطعه العلويه بحيث تاخذ شكل المشد وبعدها تجي القطعه الثانيه من الفستان
الي هي عباره عن تنوره ماسكه على الجسم بتطرزيات مشابهه للتطريزات الي تمسك الفستان من عند الكوع
بشكل ناعم وبسيط وممتده على طول الجسم ومتصله بذيل طويل يمتد خلف الفستان
كان فستان سار مره لايق عليها ومظهر جمالها الباهر الي ورثته عن امها الايطالية الاصل ..
حيث خذت عنها شعرها البني بلون البندق الكثيف الناعم بتموجات جذابه وبشرتها الصافيه القشديه والوجه المتناسق الي يتاخذ شكل القلب
وعيونها الذهبيه الجميله الواسعه ذات الرمش الكثيف والوجنتين المرتفعتين المليانه
شوي بشكل جذاب
والانف الطويل الدقيق والشفايف الصغيره المرسومه مع امتلاء بسيط والعنق الطويل
النحيف . سار كانت تملك جسم جميل ماكانت نحيفه مره كان جسمها يميل للرشاقه
بطول مميز وخصر نحيف .
ناظرت الميك اب البسيط الي كانت حاطته بابتسامه راضيه لانها ماكانت تحب
الميك اب الكثير فكانت طالبه ميك اب ناعم يناسب ملامحمها الكلاسيكيه الناعمه
وكانت مسرحه شعرها بتسريحه رايقه رافعه اغلب شعرها بطريقه تبرز جمال وجهها
اكثر وطول رقبتها النحيفه الي يطوقها عقد من اللؤلؤ الحر بشكل جذاب ويحيط باذنيها الثنتين حلق من اللؤلؤ الي يتانسب مع عقدها وساعتها الفخمه من كارتيير..
وماكانت حاطه
طرحه لانها كانت حابه يكون شكلها مايل للبساطه اكثر ومع ذلك كان شكلها ساحر بشكل اسطوري.
قطع على سارا تأملاتها دخول صديقتها ديمه الغرفه
وهي تقول: الـــــــــف مبروك ياقلبـــــــــــــــــــــــــي
وتحضنها وهي تبكي من الفرحه بصديقتها الي دامت صداقتهم من صغرهم
واستمرت لين اليوم هذا الي صار عمرهم فيه 19 سنه وكانو مثل الاختين لان ثنتينهم
وحيدات بدون اخوان او اخوات ودرسوا مع بعض من المدرسه لين صاروفي الجامعه
ودخلو نفس التخصص الي هو انتيريل ديزاين في جامعة الملك فيصل.
ديمه كانت تختلف عن سارا بالشكل كان شعرها اسود وكثيف وناعم وبشرتها سمرا وعيونها وساع بلون بني غامق كان جمالها بسيط وناعم وطولها ومتوسط ونحيفه كانت لابسه فستان اسود من فرساتشي ...
موديله بسيط وراقي طويل وماسك على الجسم والظهر مكشوف
ويتعلق على الكتفين بحملات فضيه عريضه وتمتد لورا حول اطراف فتحة الظهر بشكل ناعم...وكانت رافعه شعرها بتسريحه تشبه لتسريحة سعاد حسني الي تكون
الغرة على جنب تحاوطها من الجنبين شريطه عريضه ومن ورا الشريطه بوف
وباقي الشعر مجموع بحيث يكون مرفوع كله من الخلف ... وحاطه ميك اب مثل
مارلين منرو الي يميزه الأي لينر المسحوب والرموش الكثيــــــــــــــفه
والروج الاحمر الصارخ ...
تنهـــــــــــــــــــــــدت ديمه
وقالت: سارا ياقلبي منيب مصدقه انك اليوم راح تتزوجين وتتركيني ...
ردت عليها سارا وهي تضحك: وربي حتى انا منيب مصدقه ياديمه احس اني بحلم
منيب مصدقه اني اليوم راح اعيش معه الى اخر عمري ديمه انتي عارفه وش كثر
انا احبه واعشقه ومجنونه فيه و..
قاطعتها ديمه وهي تقول :عارفه عارفه وربي عارفه بس الي ودي اعرفه وش الي
مخليك مجنونه فيه كذا ؟؟؟
ردت سارا بعد ماتنهدت تنهيده طويـــــــــــــــله :
مدري ياديمه الي اعرفه اني لما شفت عيونه تهت يمكن تقولين اني مجنونه
بس وربي لما ناظرت بعيونه اول مره حسيت اني له ملكه لحاله من زمان يمكن حتى من قبل لاانولد ........
عيونه فيها شي يجذبني وبنفس الوقت يخوفني لحد الموت بس حتى مع كذا
ماقدرت ابعد عنه حسيت نفسي مثل الفراشه الي تجذبها النارحتى وهي عارفه انها
بتحرقها بس تنجذب لها غصب عنها آآآآآآه ياديمه مدري وين بيوصلني عشقي له
ردت عليها ديمه ياستهبال:
اوخس ياسارا تو ادري انك تحبينه لذي الدرجه بس تصدقين مالومك صراحه
زوجك يخقق عمري ماشفت بوسامته ....
ضربتها سارا ضربه خفيفه على راسها وهي تقول وجع تتغزلين بزوجي قدامي
ضحكت ديمه وهي تقول :
هههههههههه تغارين وربي ماجبت شي من عندي وبعدين زوجك مادرى عن هوا
داري خاق عندك انتي ومايناظر غيرك .. لين يشوفك احسه مايبعد نظره عنك ابد
حتى لو كنتي تحكين مع احد غيره يجلس يناظر فيك واحسه بياكلك بعيونه آآآآآآآ
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه بس الله يرزقنا ...
ابتسمت سارا وخدودها متورده وماعلقت على حكي ديمه .
قالت ديمه وهي تستعجل سارا:
طيب سارا مابقى شي على الزفه بخليك الحين عشان انزل اظبط الاوضاع تحت
وطلعت ديمه وهي ترسل بوسه لسارا ..
جلست سارا لحالها وهي تناظر مسكتها البسيطه الي بين يدينها عباره عن روز ابيض
مرتب بطريقه حلوه كأنه تو مقطوف وجامعينه بشريطه بسيطه مربوطه بشكل فيونكه
........
في مكان ثاني قبال فندق الموفنبيك الي فيه زواج سارا
التفت طلال على صاحبه وولد خالته وقاله:
انت متأكـــــــــــــــــــــــــــــد من الي بتسويه ؟؟؟؟؟؟
تقدر تتراجع الحين قبل لايفوت الاوان وناظره برجاء...
رد (( ..... )) وقاله:
متأكد ومنيب متراجع انت خذ الظرف الي عطيتك اياه ووصله
لبوها ومالك شغل .. ونزل من السياره وترك طلال الي يناظر فيه وهو ساكت
طلال آل .... عمره 29 سنه وسيم مره بس مو اوسم من ولد خالته عيونه
عسلي ناعسه ورمشه كثيف وحاجبه عريض بشكل مرتب
انفه طويل ودقيق ووجه نحيف وشعره اسود كثيف بشكل جذاب
و جسمه متناسق حلو وطويل القامه بشكل لافت ويدل على الهيبه
نزل طلال من السياره وهو متوجه لقاعة الرجال عشان يسلم الظرف الي عطاه
اياه ولد خالته ...
.......
سارا كانت واقفه تنتظر وقت زفتها وهي متوتره شوي وسمعت باب السويت الي
هي فيه ينفتح توقعت ديمه جات تقولها تنزل عشان الزفه نزلت راسها تظبط فستانها
ومسكتها بين يدينها رفعت راسها وتفجأت بالي قدامها......
ماكانت ديمه كان هو...................................... حبـــــــيــــــــــــــــــبها
ناظرت فيه وهي مهيب مصدقه تأملت بطوله الفارع وجسمه الرياضي وملامحه
المطبوعه بقلبها وعقلها قبل عيونها من عيونه السود الشبيهه بعيون الصقر
لحدة نظرتها تحت حاجب مرسوم بدقه ملفته ورمش كثيف يزيد من هيبة
عيونه ووجه تحسه منحوت من دقة ملامحه من حيث الانف الحاد الطويل
والفم الدقيق يليه ذقن تزينه سكسوكه مربعه كلاسيكية
ورفعت نظرها لشماغه الي يغطي شعره الكثيف الاسود الناعم
الي تذوب عشان تمرر يدها فيه ورجعت تناظر بشرته السمراء البرونزيه بشكل جذاب جدااااا ....
شافته يناظرها وهو يرفع حاجبه الايسر ويبان الجرح الصغير الي فوق حاجبه
بشكل مميز يزيد وسامته ويعطيه مظهر رجولي اكثر من الي تعطيه اياه سنين
عمره 29 سنه ..
تكلم فجأه بصوته الي يذبح : مبسوطه ياسارا ؟؟؟
ابتسمت وهي ترد بخجل : اكيد دامك معي وش ابي اكثر من كذا ..
رد عليها وهو يبتسم بسخريه : بس انا ماراح اكون معك
تجمدت ملامحها وهي تقول : كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رد وابتسامته تزيد سخريه وتذبح سارا بقسوتها : الي سمعتيه
حاولت تبتسم وهي تقول :انت تمزح صح كيف تقول كذا اليوم زواجنا
انا وانت وبعده بنبقى مع بعض لين اخر عمرنا لين يفرقنا الموت
مو هذا حلمنا الي نتمناه من يوم شفنا بعض ؟؟؟
رد عليها بقسوه:حلمك انتي لحالك ..
ردت سارا بيأس: وحبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــنا؟؟؟
رد عليها بقسوه اشد : انا ماقلت لك ولامره اني احبك ...
سمعته سارا وهو ينكر وهي تحاول تتذكر مره قال لها فيها انه يحبها وعجزت
تتذكر بس مابغت تواجه نفسها بصدق الي قاله ...................
حطت يدينها على اذانيها الثنتين تغطيهم وهي تقول :مابي اسمع شي
انت تكذب علي ...
قرب منها ووخر ايدينها ورجع مسكها من كتفينها وهزها وهو يقول:
اسمعيني دخلي كل كلمه براسك انا مااحبك مااحبك تسمعين ولاراح انزف
معك قدام الناس الي تحت ينتظرون يشوفونك وانتي بفستانك الابيض ذا
ولاراح تعيشين معي في بيتي على انك زوجتي ومنتيب شايفتني بعد
اليوم مره ثانيه ...
نزلت دموع سارا وهو يهزها وصرخت بكل الم :ليييييييه؟؟؟؟
ردد كلمتها وهو يضحك : لييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييه ؟
ورجع يقول بحــــــــــــــــــــــــــــــــده اكبر:
تسأليني ليه اسألي ابوك العزيز ليه هو سوا كذا مع عمتي المسكينه
ناظرت فيه سارا بستنكار وهي تسمعه يتكلم عن عمته لانه ولامره حكى
عن احد يقرب له حتى ظنت انه وحيد وماعنده قرايب ..
فهم نظرتها ورد عليها: ايه عندي عمه هي الي ربتني بعد وفاة ابوي وامي
بحادث سياره واحنا جاين من المطار لما كان عمري 10 سنوات عمتي الي
تركها ابوك بيوم زواجهم بعد ماارسل لها ورقه الطلاق وهي تنزف قدام الناس
بدون حتى مايحضر الزواج وخلا كل الناس تتكلم فيها وتنهك في سمعتها
بس الي ابوك ماكان يعرفه هو انو عمتي كان لها اخو من امها مسافر برا
من زمان هو وزوجته وولده الي هو انا لما ابوي وصله الخبر عن اخته قرر
يرجع عشان ياخذ حقها وللأسف صار لنا الحادث واحنا تو واصلين للسعوديه
وتيتمت مات ابوي وماتت امي وبقيت انا وربتني عمتي وجدي الي توفى من
سنتين وشفت في عيون عمتي الانكساروالحزن طول ذي السنين من الي سواه ابوك
وحلفت اني اخذ بحقها واخلي ابوك يذوق الي ذاقته وهو يحترق على بنته
ووحيدته الي ماعنده اغلى منها رجع يهزها وهو يقول :
فهمتي الحين ليييييييييييييييييييييييييه فهمتي ....؟؟؟
رجعت دموع سارا تنزل بشكل اكبرمن قبل وهي تقول: بس انا احبـــــــــــــــــــــك لاتتركني..
رد وهو مبتسم ابتسامه واسعه: وهذا احلى عقاب لبوك انك تحبيني وبتتعذبين اذا
تركتك الحين بيشوفك منكسره مثل ماشفت انا عمتي طول ذي السنين بس انا
ماراح اسوي مثله ...ناظرت فيه سارا بخوف وترقب تبي تعرف وش راح
يسوي .............................
قــــــــــــــــــــــــال:
ماراح اطلقك بخليك كذا معلقه عشان يتعذب اكثر...
ردت سارا ودموعها تزيد اكثر : بس انا احبك احبك ومااقدر اعيش بدونك
رد عليها بسخريه: بتتعودين مثل ماتعودت عمتي تعيش وسمعتها على كل لسان
والحين انا ماشي بس قبل لاامشي وش رايك اخلي لك ذكره مني
قالها وهو يبتسم بسخريه اكبر.......
ناظرته برهبـــــــــــــــــــــــــه وهي مهيب عارفه وش يقصد ............
.................................................. .............!!!!!!!!
قربها منه اكثر وهو شبه حاضنها بين يدينه وقربها اكثر.......
لين حست بانفاسه الدافيه على وجهها وقرب اكثر من فمها المرسوم بكل جمال
ونعومه و .................................................. .......................
......... حست انها في حلم ماودها تصحى منه ابد بس للأسف الحلم مااستمر
بعدها عنه بكل قسوه وعطاها ظهره ومشى لباب السويت بكل شموخ تاركها
خلفه نازله على الارض بكل ضعف بعد ماحست ان رجلينها مو قادرين يشيلونها
وهي مستمره تبكي بكل الم وهي تناديه مايتركهاااااا ..........
................
في قاعـــــــــــــة الرجال
توجه طلال بكل ثقل وهو ماوده يقوم بالمهمه الي وكله فيها ولد خالته
بس ماكان قادر يخذله قرب من ابو سارا خالد آل...... رجل الاعمال
المعروف الي واقف بكل هيبه تدل على اصله ومستواه الاجتماعي
المرموق يستقبل المعازيم سلم عليه طلال ومد له الظرف ومشى
قبل لايفتحه ابو سارا ...
ناظر ابو سارا الظرف الي بيده بااستغراب شديد وماكان راح يفتحه
بس فجأه جاه احساس غريب انه لازم يعرف وش فيه وفتح الظرف
بسرعه وهو يبعد عن مكانه الي كان واقف فيه يستقبل المعازيم
وحس ان قلبه راح يوقف من الي يقراه وفجأه بدا يحس بالأختناق
ومد يدينه لرقبته يحاول يبعد الي يخنقه عشان يتنفس
الى ان يدينه ماوصلت .....
لانه طاح على الارض فاقد الوعي وسط اندهاش المعازيم كلهم
الي سارعوا له ينقلونه لاقرب مستشفى ...
...........
في الطياره المتوجه الى لندن
ناظر طلال بولد خالته الي جالس جنبه على مقاعد الفرست كلاس
وقال له : ارتحت الحين حققت الي تبيه ........؟
ماحصل رد من ولد خالته غيــــــــر السكوت
تكلم طلال من جديد : راضي عن نفسك قهرته وتركت بنته يوم العرس
وارسلت له ورقت طلاقهـــــــــــــــا.....
رد عليه بكل هدوء : انا ماطلقتهــــــــــــــــــــــــا...
ناظر فيه طلال بحده : والظرف الي خليتني اعطيه لبوها.....!؟
رد ببرود : الظرف مافيه غير ورقة طلاقه من عمتي قبل كم سنه
وصوره لي مع جدي قبل لايتوفى .....
رجع طلال يسألها : وليه ماطلقتها مو هذي كانت نيتك من البدايه!؟
تطلقها يوم العرس مثل ماسوا ابوها بعمتك وتحرق قلبه عليها ......
قابله صمت من ولد خالته استمر لفتره خمس دقايق وطلال يناظره
وهو ينتظر الجواب ...
وفجأه رد عليه بهدوووء وبرود اعصاب كبير :
لآني .................................................. .......................
.................................................. ........................
.................................................. ......................
.................................................. .......................
.......................... ابيهــــــــــــــــــــــــــــــــــا .........................
شهق طلال وصرخ بكل دهشه وبنفس الوقت اقلعت الطياره وغطى صوت
محركاتها على شهقة طلال العاليه وصوته المرتفع وهو يقول:
وشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــوووووووو !! ؟؟؟؟؟؟