كاتب الموضوع :
اديم الليل
المنتدى :
الارشيف
قبل ماانزل البارت احب اشكر الغاليه ..
.. jello ..
على مجهودها في جمع الفصول السابقه من روايتي
يعطيك الف عافيه يالغلا :)
البــارت الســـا بــع عشـــر
_________________________
في شركة فهــد الـ ...
نزل فهــد القلم من يده بضيق وترك كرسيه ووقف وهو مستغرق بـ افكاره
مشى للجهه الثانيه من المكتب وكل افكاره تدور حولها هي وبس
ســـــــــارا
تنهد وهو يتساءل بينه وبين نفسه اذا كانت بتربط بين تاريخ الدعوه وبين
تاريخ زواجهم في ايطاليا ...
تعمد يختار هذا التاريخ بالذات والسبب انه حب يوضح لها رغبته ببدايه
جديده ينسون فيها كل اللي صار ...
او يمكن السبب يكون انه يبي يوصل لها بطريقته هذي انه مانسى
هذا اليوم ابـــــــــــد ....
تنهد من جديد بعمق وهو يجلس على الصوفا وترك العنان لذاكرته تاخذه لبعيد
لذاك اليوم اللي تمت فيه ملكته على سارا ..
غمض عيونه وهو يتذكر الصراع اللي كان عايشه بين انه يترك كل شي
ومايكمل اللي كان مخطط له وبين انه يكمله اللي ابتداه للنهايه
ابتسم لما تذكر كيف اختفى الصراع كله بمجرد ماشافها
تدخل مع ابوها لمبنى السفاره اللي كان ينتظرهم فيه لحظتها ناظر فيها وعيونه
ماعادت تشوف المبنى اللي هو فيه ولاالناس اللي من حوله
ماعادت تشوف الا هي ..
والتقت عيونهم وقتها ابتسمت له والاحمرار يكسوا ملامحها ونزلت عينها بسرعه
ظلت عيونه تتاملها وهي تقرب من المكان اللي كان واقف فيه ..
وكل اللي يفكر فيه ....
انه يبي هذي الانسانه تكون زوجته لاخر عمره
يبي يكون له الحق يلمس ايدينها ويحتضن بيدينه الاحمرار اللي يملا وجنتينها ويتحسس
نعومة بشرتها ويغرس يده بعمق شعرها
وتكون نظراتها وهمساتها ولمساتها ملكه وحده ..
بعدها تمت الملكه وهو يحس انه للحين تحت سيطرة المشاعر الغريبه اللي تملكته
لين سمع صوت ابوها وهو يبارك له والابتسامه مرتسمه على ملامحه
وقتها حس انه صحى من اجمل احلامه ورجع بقوه للواقع ..
رجع يفتح عيونه وهو يحاول يتناسى ابوها وكل اللي صار ومايفكر الا بسارا
مثل ماقرر ...
خذا نفس عميق وبعدها ناظر بساعته تفاجأ ان الوقت تاخر مره وانه قضا
الساعات اللي فاتت بدون مايحس بالوقت ...
وقف وتوجه لباب المكتب وطلع وشاف السكرتير للحين بمكتبه مع انه دوامه انتهى من فتره
طويله ...
فهــد بـ استغراب : سعد ليه ماطلعت ..!!
سعد بـ احترام : قلت يمكن تحتاج شي طال عمرك ...
فهــد : تسلم تقدر تروح الحين ..
سعد : تم طال عمرك ..
توجه فهــد لسيارته بعد ماطلع من اللفت ...
كانت افكاره سارحه طول الطريق للفلا لين وصل للفلا ونزل من سيارته
متوجه لباب المدخل ..
دخل للفلا اللي كان يعمها الهدوء مشى للدرج ورقى لجناحه ..
دخل للجناح ومشى لمنتصف غرفة الجلوس ووقف يناظر بغرفته هو وسارا
ناظر بالباب فتره وبعدها لف وتوجه لغرفته القديمه وقفل الباب وراه بهدوء ..
سمعت سارا صوت باب الغرفه الثانيه وهو يتقفل وهي محتاره
ومنشغل بالها بنوايا فهــد اللي عجزت تفهم تصرفاته ...
________________________
في واشنطن
بعد مرور عدة ايام على آخر لقاء لهم
و طول الايام اللي مرت كانت نوف تفكر كيف تحرج نواف بعد آخر مره وبينما كانت سارحه
باافكارها خطرت ببالها فكره ...
واخذت موبايلها ودقت على ميرنا وماهي الا لحظه حتى وصلها صوت ميرنا
ميرنا : اهلين وسهلين
نوف : اهلين كيفك
ميرنا : منيحه وانتي
نوف : تمام
ميرنا : شو مبين من صوتك انو عندك شي
نوف : ايوا وشرايك نتعشى برا اليوم
ميرنا : انا مع جويل
نوف : طيب قولي لها تجي معنا
ميرنا : اوكي
نوف : خلاص اتفقنا وراح امركم
ميرنا : اوكي باي
نوف : باي
قفلت نوف الخط ومسكت موبايلها وهي تبتسم ودقت على نواف
نواف : هلا والله
نوف : هلابك
نواف : كيفك ياحلوه
نوف : تمام وانت
نواف : انا من شفت رقمك وانا بخير
نوف : شكرا
نواف : عفوا
نوف : انا داقه اعزمك عالعشاء اليوم
نواف : لا شكل امي داعية لي اليوم اسمع صوتك وبعدها تعزميني
نوف : ايه شفت كيف
نواف : اجل اكيد انتي اللي بتطبخين العشاء ياحياتي
نوف : لا لا العشاء مو بالبيت برا
نواف : احلى بعد وين فيه
نوف : امممم وشرايك نتعشى ايطالي
نواف : انتي تامرين امر لو تبين ياباني ماعندي مانع
نوف : لا الله يخليك لاتحوم كبدي
نواف : ههههههه ياحياتي حتى انا مااحبه
نوف : طيب اجل اشوفك بمطعم Aria Tratoria
نواف : يعني ماتبيني امرك ونروح سوى
نوف : لانتلاقى هناك
نواف : اوكي ياحلوه
نوف : باي
نواف : باي
بعد مرور ساعتين كانت نوف تنهي لبسها بعد مااستأذنت من اهلها
لبست فستان شتوي قصير بيج من ( Alviero Martini )
ورفعت شعرها بعد مانتهت من رسم ملامحها ب ميك اب بسيط يبرز جمال وجهها
وبعدها لبست معطف احمر من (KENZO)
يلتف حول رقبتها بشريطه وتنزل منه قبعه على رقبتها من الخلف ومفتوح من الامام
واخذت شنطه كلاتش وطلعت من البيت متوجهه لبيت ميرنا
وهي بالسياره دقت على ميرنا
نوف : الو اهليين
ميرنا : ياهلا
نوف : يالله انا بالطريق جايه
ميرنا : شو جايه بك
نوف : ايه يالله لاتتاخرون
ميرنا : اوكي
وبعد ماقفلوا الخط ابتسمت وهي تقول بنفسها لازم اوصل قبلك يانواف
وبعد ماوصلت لبيت ميرنا وركبوا معها توجهوا للمطعم وبعد وصولهم للمطعم كانت عينها تجول المكان
وتتأكد من عدم وجود نواف ولمن تأكدت شالت البالطو وتوجهوا للطاوله المحجوزه لهم
وبعد دقايق من جلوسهم وبعد مااختاروا من المنيو اخذ الويتر طلباتهم
وبعد مرور ربع ساعه ونوف والبنات يسولفون انتبهت ميرنا للي دخل المطعم باللحظه هذي
ميرنا : نوووف شوفي من فات عالمطعم
نوف باابتسامه وبدون ماتلتفت : مين
ميرنا بذهول : نواف
وباللحظه هذي كان نواف يدور عليها ولمن انتبه لوجود ميرنا انتبه للي جالسه قبالها وبدى يحس
ان الموضوع فيه شي
توجه للطاوله اللي جالسه عليها وهو شايل بيده زهره توليب حمراء
ولمن قرب من الطاوله
نواف : مساء الخير
نوف اكتفت بابتسامه وميرنا وجويل ردو عليه : مساء النور
نوف تعلن عن انتهاء الصمت : اهلين نواف وش هالصدفه
نواف وهو يرفع حاجبه : صدفه اجل
ميرنا تحاول تلطف الجو اللي حست بتوتره : عن جد رب صدفه خير من الف ميعاد وهلا صار وقت
نفل انا وجويل ونخليكم تاخذوا راحتكم
نوف : لا وين رايحين حنا جايين نتعشى سوى ونواف بالصدفه مر من عندنا
نواف : ايوا خلكم مايحتاج وكملوا عشاكم انا ماشي
نوف باابتسامة انتصار يقطع عليها صوت نواف وهو يقدم لها الزهرة اللي بيده
نواف : تفضلي
نوف تمد يدها بتردد وهي تقول : شكرا
نواف : عفوا , يالله عن اذنكم انا ماشي مع السلامه
نوف اكتفت بالصمت وميرنا وجويل : الله معك
وطلع من المطعم
ميرنا بعصبيه واضحه : نوووف يامجنونه شو ياللي عملتيه
نوف : ماعملت شي خلينا نتعشى بس
ميرنا : وبدك تتعشي كمان بعد اللي صار
نوف : وش اللي صار انتي مكبره الموضوع صدفه وانتهت
ميرنا : صدفه لكاان انتي على بالك نحنا مافهمنا اللي صار
نوف : طيب عادي
ميرنا : الزلمه جاي وشايل باايدوه توليب
كرمال عيونك وحضرتك بتتصرفي معه باسلوبك البايخ
نوف : بكيفي
جويل : نوف انتي عارفه شو معنى الزهره معناها عم بيئلك ان حبك لايقاوم
نوف : هههههه ضحكتيني
ميرنا : ايه اضحكي لكن مفكره عم تضحكي علينا لا يانوف انتي عم تضحكي على حالك ولعلمك انتي كمان
بتحبيه وعم بتكابري
نوف : نعم وش جالسه تخربطين انتي
ميرنا : لا ماعم خربط انا وانتي عارفه
نوف : اوووه بنتعشى ولانطلع ازين
ميرنا : براحتك
ويقطع عليهم وصول الويتر بااطباق العشاء
نوف : خلاص خلونا نتعشى وننسى اللي صار
ميرنا : هيك بكل سهوله
جويل تحاول تهدي الوضع : خلاص ميرنا نوف كبيره وبتعرف مصلحة نفسها وخلينا نتعشى كلنا
ويعم الهدوء اثناء تناولهم للعشاء وبعد ماانتهوا توجهوا للخارج بعد مالبست نوف المعطف وغطت راسها
بالقبعه بعد ماحست بالهواء البارد يلفحها بقووه
وماخلاها تنتبه للشخص الجالس على احدى الطاولات اللي برا
تقدم بخطوات ثابته ليقترب منها وهو يناديها
نواف : نووف
تفاجأت لمن سمعت صوته ولفت وشافته واقف قبالها
______________________________
عوده للمملكه
وتحديدا
في بيت فيصل الـ ...
(وعند حلا اللي مرت عليها ايام وهي تعاني من المرض
وماتصحى الا فترات بسيطه وترجع لفقدان الوعي )
فتحت حلا عيونها بصعوبه وهي تناظر حولها بخوف ...
لاحظت بـ استغراب انها متمدده على السرير بغرفة فيصل استقامت بجلستها
ورجعت تناظر حولها بتوتر في محاوله منها انها تتأكد انها فعلا بجناحهم
هي وفيصل وماعادت محبوسه بغرفة الغسيل ...
وبمجرد مااتذكرتها تملكتها الرجفه ورجعت تحس بشعور الاختناق
ضمت ركبتينها لصدرها وهي للحين ترتجف
وانفاسها تتسارع بشده ...
فيصل اللي تو كان طالع من غرفة الملابس بعد مااخذ شاور
وغير ملابسه ..
شاف حلا وهي وترتجف وتتنفس بسرعه كبيره واتجه لها بسرعه
جلس قريب منها وضمها له وهو يحاول يهديها ..
فيصل بحنان : حلا قلبي بسم الله عليك ..
ظل فتره وهو ضامها ويقرا عليها وهي على نفس جلستها ومستمره ترتجف
وتمتم بصوت واطي ..
قرب فيصل منها اكثر في محاوله منه انه يفهم تمتمتها
وكل اللي فهمه انها للحين تتخيل انها محبوسه بغرفه الغسيل
وتترجا احد يفتح لها الباب ...
غمض عيونه بقوه والالم يعتصره على الحاله اللي هي فيها
مد يدينه ليدينها اللي تطوق فيها ركبتها وفكها بلطف ..
وبعدهارفعها بخفه وجلسها بحضنه وهو يضمها بين يدينه بقوه اكبر لصدره
ويطبع قبلاته الحانيه على شعرها وجبينها ...
لين حس برجفتها تهدا وتنفسها يرجع لحالته الطبيعيه ...
لاحظ ان نظراتها تتجول على انحاء الغرفه وكأنها تتاكد انها فعلا فيها ..
وفجأه رفعت راسها وناظرته وامتلت عيونها بالدموع ..
وتمتمت بعدم تصديق : فيصل ..
فيصل بحنان : ياعيونه
رمت نفسها على صدره وضمته بقوه بمجرد ماسمعت صوته ..
حلا بصوت مرتجف : لاتتركني لحالي ..
وكملت بصوت باكي : انا كنت خايفه مره ناديتك كثير وانت مارديت علي
وضربت الباب بقوه ابي احد يسمعني لين وجعتني يديني وماعاد قدرت احركها
ولااحد سمعني ...
مسك فيصل يدينها وناظرهم متورمين ولونهم متغير ..
ورفعهم لشفايفه يغرقهم بقبلاته المتتاليه ..
وبعدها رفع وجهه وناظر بعيونها بحب كبير ....
بادلته النظره بعيون دامعه وبعدها فاجأته وهي تنزل راسها ليدينه
اللي تحتضن يدينها وتطبع عليهم بنعومه قبلاتها ..
ناظر فيها بذهول ..
وهو يفكر كيف نست الجرح اللي جرحها اياه بمجرد ماعاملها بحنان
ورجعت تناظره بنفس النظره اللي حس انه بيموت لما ظن انه فقدها ...
في حين بادلته حلا النظرات بخجل ..
مااخفى مشاعرها الصادقه اللي رغم كل شي ظلت ملك لفيصل
يحركها مثل مايبي ...
وعجز عقلها يسيطر عليها اوحتى يغيرها رغم الجرح
الكبير اللي عانته من فيصل ...
حلابنبره ذايبه : فيصل انا ...
الا انها ماقدرت تكمل اللي كانت تبي تقوله لما امتدت يد فيصل لفمها
تسكتها بلطف ...
فيصل بوله : مشتاق لك ياحلا ...
لتنقطع لغة الكلمات وتحل محلها لغه اخرى تاق اليها قلبان مغرمان
اضناهما الفراق وادماهما الحقد ...
_______________________
|