لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-02-10, 01:06 AM   المشاركة رقم: 226
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 144702
المشاركات: 96
الجنس أنثى
معدل التقييم: اديم الليل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اديم الليل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اديم الليل المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

قبل ماانزل البارت احب اشكر الغاليه ..

.. jello ..

على مجهودها في جمع الفصول السابقه من روايتي

يعطيك الف عافيه يالغلا :)







البــارت الســـا بــع عشـــر

_________________________


في شركة فهــد الـ ...

نزل فهــد القلم من يده بضيق وترك كرسيه ووقف وهو مستغرق بـ افكاره

مشى للجهه الثانيه من المكتب وكل افكاره تدور حولها هي وبس

ســـــــــارا

تنهد وهو يتساءل بينه وبين نفسه اذا كانت بتربط بين تاريخ الدعوه وبين

تاريخ زواجهم في ايطاليا ...

تعمد يختار هذا التاريخ بالذات والسبب انه حب يوضح لها رغبته ببدايه

جديده ينسون فيها كل اللي صار ...

او يمكن السبب يكون انه يبي يوصل لها بطريقته هذي انه مانسى

هذا اليوم ابـــــــــــد ....

تنهد من جديد بعمق وهو يجلس على الصوفا وترك العنان لذاكرته تاخذه لبعيد

لذاك اليوم اللي تمت فيه ملكته على سارا ..

غمض عيونه وهو يتذكر الصراع اللي كان عايشه بين انه يترك كل شي

ومايكمل اللي كان مخطط له وبين انه يكمله اللي ابتداه للنهايه

ابتسم لما تذكر كيف اختفى الصراع كله بمجرد ماشافها

تدخل مع ابوها لمبنى السفاره اللي كان ينتظرهم فيه لحظتها ناظر فيها وعيونه

ماعادت تشوف المبنى اللي هو فيه ولاالناس اللي من حوله

ماعادت تشوف الا هي ..

والتقت عيونهم وقتها ابتسمت له والاحمرار يكسوا ملامحها ونزلت عينها بسرعه

ظلت عيونه تتاملها وهي تقرب من المكان اللي كان واقف فيه ..

وكل اللي يفكر فيه ....

انه يبي هذي الانسانه تكون زوجته لاخر عمره


يبي يكون له الحق يلمس ايدينها ويحتضن بيدينه الاحمرار اللي يملا وجنتينها ويتحسس

نعومة بشرتها ويغرس يده بعمق شعرها

وتكون نظراتها وهمساتها ولمساتها ملكه وحده ..

بعدها تمت الملكه وهو يحس انه للحين تحت سيطرة المشاعر الغريبه اللي تملكته

لين سمع صوت ابوها وهو يبارك له والابتسامه مرتسمه على ملامحه

وقتها حس انه صحى من اجمل احلامه ورجع بقوه للواقع ..

رجع يفتح عيونه وهو يحاول يتناسى ابوها وكل اللي صار ومايفكر الا بسارا

مثل ماقرر ...

خذا نفس عميق وبعدها ناظر بساعته تفاجأ ان الوقت تاخر مره وانه قضا

الساعات اللي فاتت بدون مايحس بالوقت ...

وقف وتوجه لباب المكتب وطلع وشاف السكرتير للحين بمكتبه مع انه دوامه انتهى من فتره

طويله ...

فهــد بـ استغراب : سعد ليه ماطلعت ..!!

سعد بـ احترام : قلت يمكن تحتاج شي طال عمرك ...

فهــد : تسلم تقدر تروح الحين ..

سعد : تم طال عمرك ..
توجه فهــد لسيارته بعد ماطلع من اللفت ...

كانت افكاره سارحه طول الطريق للفلا لين وصل للفلا ونزل من سيارته

متوجه لباب المدخل ..

دخل للفلا اللي كان يعمها الهدوء مشى للدرج ورقى لجناحه ..

دخل للجناح ومشى لمنتصف غرفة الجلوس ووقف يناظر بغرفته هو وسارا

ناظر بالباب فتره وبعدها لف وتوجه لغرفته القديمه وقفل الباب وراه بهدوء ..

سمعت سارا صوت باب الغرفه الثانيه وهو يتقفل وهي محتاره

ومنشغل بالها بنوايا فهــد اللي عجزت تفهم تصرفاته ...


________________________


في واشنطن

بعد مرور عدة ايام على آخر لقاء لهم

و طول الايام اللي مرت كانت نوف تفكر كيف تحرج نواف بعد آخر مره وبينما كانت سارحه

باافكارها خطرت ببالها فكره ...

واخذت موبايلها ودقت على ميرنا وماهي الا لحظه حتى وصلها صوت ميرنا

ميرنا : اهلين وسهلين

نوف : اهلين كيفك

ميرنا : منيحه وانتي

نوف : تمام

ميرنا : شو مبين من صوتك انو عندك شي

نوف : ايوا وشرايك نتعشى برا اليوم

ميرنا : انا مع جويل

نوف : طيب قولي لها تجي معنا

ميرنا : اوكي

نوف : خلاص اتفقنا وراح امركم

ميرنا : اوكي باي

نوف : باي

قفلت نوف الخط ومسكت موبايلها وهي تبتسم ودقت على نواف

نواف : هلا والله

نوف : هلابك

نواف : كيفك ياحلوه

نوف : تمام وانت

نواف : انا من شفت رقمك وانا بخير

نوف : شكرا

نواف : عفوا

نوف : انا داقه اعزمك عالعشاء اليوم

نواف : لا شكل امي داعية لي اليوم اسمع صوتك وبعدها تعزميني

نوف : ايه شفت كيف

نواف : اجل اكيد انتي اللي بتطبخين العشاء ياحياتي

نوف : لا لا العشاء مو بالبيت برا

نواف : احلى بعد وين فيه

نوف : امممم وشرايك نتعشى ايطالي

نواف : انتي تامرين امر لو تبين ياباني ماعندي مانع

نوف : لا الله يخليك لاتحوم كبدي

نواف : ههههههه ياحياتي حتى انا مااحبه

نوف : طيب اجل اشوفك بمطعم Aria Tratoria

نواف : يعني ماتبيني امرك ونروح سوى

نوف : لانتلاقى هناك

نواف : اوكي ياحلوه

نوف : باي

نواف : باي

بعد مرور ساعتين كانت نوف تنهي لبسها بعد مااستأذنت من اهلها

لبست فستان شتوي قصير بيج من ( Alviero Martini )

ورفعت شعرها بعد مانتهت من رسم ملامحها ب ميك اب بسيط يبرز جمال وجهها

وبعدها لبست معطف احمر من (KENZO)

يلتف حول رقبتها بشريطه وتنزل منه قبعه على رقبتها من الخلف ومفتوح من الامام

واخذت شنطه كلاتش وطلعت من البيت متوجهه لبيت ميرنا

وهي بالسياره دقت على ميرنا

نوف : الو اهليين

ميرنا : ياهلا

نوف : يالله انا بالطريق جايه

ميرنا : شو جايه بك

نوف : ايه يالله لاتتاخرون

ميرنا : اوكي

وبعد ماقفلوا الخط ابتسمت وهي تقول بنفسها لازم اوصل قبلك يانواف

وبعد ماوصلت لبيت ميرنا وركبوا معها توجهوا للمطعم وبعد وصولهم للمطعم كانت عينها تجول المكان

وتتأكد من عدم وجود نواف ولمن تأكدت شالت البالطو وتوجهوا للطاوله المحجوزه لهم

وبعد دقايق من جلوسهم وبعد مااختاروا من المنيو اخذ الويتر طلباتهم

وبعد مرور ربع ساعه ونوف والبنات يسولفون انتبهت ميرنا للي دخل المطعم باللحظه هذي

ميرنا : نوووف شوفي من فات عالمطعم

نوف باابتسامه وبدون ماتلتفت : مين

ميرنا بذهول : نواف

وباللحظه هذي كان نواف يدور عليها ولمن انتبه لوجود ميرنا انتبه للي جالسه قبالها وبدى يحس

ان الموضوع فيه شي

توجه للطاوله اللي جالسه عليها وهو شايل بيده زهره توليب حمراء

ولمن قرب من الطاوله

نواف : مساء الخير

نوف اكتفت بابتسامه وميرنا وجويل ردو عليه : مساء النور

نوف تعلن عن انتهاء الصمت : اهلين نواف وش هالصدفه

نواف وهو يرفع حاجبه : صدفه اجل

ميرنا تحاول تلطف الجو اللي حست بتوتره : عن جد رب صدفه خير من الف ميعاد وهلا صار وقت

نفل انا وجويل ونخليكم تاخذوا راحتكم

نوف : لا وين رايحين حنا جايين نتعشى سوى ونواف بالصدفه مر من عندنا

نواف : ايوا خلكم مايحتاج وكملوا عشاكم انا ماشي

نوف باابتسامة انتصار يقطع عليها صوت نواف وهو يقدم لها الزهرة اللي بيده

نواف : تفضلي

نوف تمد يدها بتردد وهي تقول : شكرا

نواف : عفوا , يالله عن اذنكم انا ماشي مع السلامه

نوف اكتفت بالصمت وميرنا وجويل : الله معك

وطلع من المطعم

ميرنا بعصبيه واضحه : نوووف يامجنونه شو ياللي عملتيه

نوف : ماعملت شي خلينا نتعشى بس

ميرنا : وبدك تتعشي كمان بعد اللي صار

نوف : وش اللي صار انتي مكبره الموضوع صدفه وانتهت

ميرنا : صدفه لكاان انتي على بالك نحنا مافهمنا اللي صار

نوف : طيب عادي

ميرنا : الزلمه جاي وشايل باايدوه توليب

كرمال عيونك وحضرتك بتتصرفي معه باسلوبك البايخ

نوف : بكيفي

جويل : نوف انتي عارفه شو معنى الزهره معناها عم بيئلك ان حبك لايقاوم

نوف : هههههه ضحكتيني

ميرنا : ايه اضحكي لكن مفكره عم تضحكي علينا لا يانوف انتي عم تضحكي على حالك ولعلمك انتي كمان

بتحبيه وعم بتكابري

نوف : نعم وش جالسه تخربطين انتي

ميرنا : لا ماعم خربط انا وانتي عارفه

نوف : اوووه بنتعشى ولانطلع ازين

ميرنا : براحتك

ويقطع عليهم وصول الويتر بااطباق العشاء

نوف : خلاص خلونا نتعشى وننسى اللي صار

ميرنا : هيك بكل سهوله

جويل تحاول تهدي الوضع : خلاص ميرنا نوف كبيره وبتعرف مصلحة نفسها وخلينا نتعشى كلنا

ويعم الهدوء اثناء تناولهم للعشاء وبعد ماانتهوا توجهوا للخارج بعد مالبست نوف المعطف وغطت راسها

بالقبعه بعد ماحست بالهواء البارد يلفحها بقووه

وماخلاها تنتبه للشخص الجالس على احدى الطاولات اللي برا

تقدم بخطوات ثابته ليقترب منها وهو يناديها

نواف : نووف

تفاجأت لمن سمعت صوته ولفت وشافته واقف قبالها



______________________________



عوده للمملكه

وتحديدا

في بيت فيصل الـ ...

(وعند حلا اللي مرت عليها ايام وهي تعاني من المرض

وماتصحى الا فترات بسيطه وترجع لفقدان الوعي )


فتحت حلا عيونها بصعوبه وهي تناظر حولها بخوف ...

لاحظت بـ استغراب انها متمدده على السرير بغرفة فيصل استقامت بجلستها

ورجعت تناظر حولها بتوتر في محاوله منها انها تتأكد انها فعلا بجناحهم

هي وفيصل وماعادت محبوسه بغرفة الغسيل ...

وبمجرد مااتذكرتها تملكتها الرجفه ورجعت تحس بشعور الاختناق

ضمت ركبتينها لصدرها وهي للحين ترتجف

وانفاسها تتسارع بشده ...

فيصل اللي تو كان طالع من غرفة الملابس بعد مااخذ شاور

وغير ملابسه ..

شاف حلا وهي وترتجف وتتنفس بسرعه كبيره واتجه لها بسرعه

جلس قريب منها وضمها له وهو يحاول يهديها ..

فيصل بحنان : حلا قلبي بسم الله عليك ..

ظل فتره وهو ضامها ويقرا عليها وهي على نفس جلستها ومستمره ترتجف

وتمتم بصوت واطي ..

قرب فيصل منها اكثر في محاوله منه انه يفهم تمتمتها

وكل اللي فهمه انها للحين تتخيل انها محبوسه بغرفه الغسيل

وتترجا احد يفتح لها الباب ...

غمض عيونه بقوه والالم يعتصره على الحاله اللي هي فيها

مد يدينه ليدينها اللي تطوق فيها ركبتها وفكها بلطف ..

وبعدهارفعها بخفه وجلسها بحضنه وهو يضمها بين يدينه بقوه اكبر لصدره

ويطبع قبلاته الحانيه على شعرها وجبينها ...

لين حس برجفتها تهدا وتنفسها يرجع لحالته الطبيعيه ...

لاحظ ان نظراتها تتجول على انحاء الغرفه وكأنها تتاكد انها فعلا فيها ..

وفجأه رفعت راسها وناظرته وامتلت عيونها بالدموع ..

وتمتمت بعدم تصديق : فيصل ..

فيصل بحنان : ياعيونه

رمت نفسها على صدره وضمته بقوه بمجرد ماسمعت صوته ..

حلا بصوت مرتجف : لاتتركني لحالي ..

وكملت بصوت باكي : انا كنت خايفه مره ناديتك كثير وانت مارديت علي

وضربت الباب بقوه ابي احد يسمعني لين وجعتني يديني وماعاد قدرت احركها

ولااحد سمعني ...

مسك فيصل يدينها وناظرهم متورمين ولونهم متغير ..

ورفعهم لشفايفه يغرقهم بقبلاته المتتاليه ..

وبعدها رفع وجهه وناظر بعيونها بحب كبير ....

بادلته النظره بعيون دامعه وبعدها فاجأته وهي تنزل راسها ليدينه

اللي تحتضن يدينها وتطبع عليهم بنعومه قبلاتها ..

ناظر فيها بذهول ..

وهو يفكر كيف نست الجرح اللي جرحها اياه بمجرد ماعاملها بحنان

ورجعت تناظره بنفس النظره اللي حس انه بيموت لما ظن انه فقدها ...

في حين بادلته حلا النظرات بخجل ..

مااخفى مشاعرها الصادقه اللي رغم كل شي ظلت ملك لفيصل

يحركها مثل مايبي ...

وعجز عقلها يسيطر عليها اوحتى يغيرها رغم الجرح

الكبير اللي عانته من فيصل ...


حلابنبره ذايبه : فيصل انا ...

الا انها ماقدرت تكمل اللي كانت تبي تقوله لما امتدت يد فيصل لفمها

تسكتها بلطف ...

فيصل بوله : مشتاق لك ياحلا ...

لتنقطع لغة الكلمات وتحل محلها لغه اخرى تاق اليها قلبان مغرمان

اضناهما الفراق وادماهما الحقد ...

_______________________

 
 

 

عرض البوم صور اديم الليل  
قديم 12-02-10, 01:13 AM   المشاركة رقم: 227
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 144702
المشاركات: 96
الجنس أنثى
معدل التقييم: اديم الليل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اديم الليل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اديم الليل المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


_______________________

عوده لواشنطن


ردت نوف بهدوء : نعم

نواف : نعم ؟؟ عموما تعالي انا راح اوصلك

نوف : لا شكرا انا جايه مع البنات وراح ارجع معهم

نواف : لا البنات راح يوصلهم السايق لبيتهم وانتي راح اوصلك انا كلمت اهلك ويدرون اني راح اوصلك

نوف : وليه

نواف : بدون ليه والتفت على ميرنا وجويل اللي خيم عليهم الذهول والصمت

نواف : اسفين اذا ازعجناكم

ميرنا : لا ولا يهمك نحنا ماشيين تصبحوا على خير

جويل : تصبحوا على خير

نوف اللي حست انها بتنفجر من الغضب فضلت الصمت

نواف : وانتوا من اهله الله معكم

مشوا البنات والتفت عليها وهي واقفه مكانها

نواف : يالله ياليلى

نوف : نعم تستهبل حضرتك

نواف : لا مع هالاحمر اللي لابسته طالعه ذات الرداء الاحمر ليلى والذئب

نوف : ايه وانت الصادق انت الذئب

نواف : ايه وراح اكلك خصوصا اني ماتعشيت

نوف : محد قالك ماتتعشى

نواف : طيب يانوف

ويمسكها من يدها ويشدها

نوف : اووووف منيب صغيره عشان تمسكني من يدي

نواف : لايكثر امشي وانتي ساكته

وتوجه فيها للسياره وفتح لها الباب

نواف بسخريه بعد ماافلت يدها من قبضته : بتركبين ولا تبين اشيلك واحطك عالسيت

نوف تركب وهي معصبه وتسكر الباب بقووه

بعد ماركب وسكر الباب

نواف : على فكره الباب اللي تعور مو انا

نوف بنفسها ادري وياليته انت

نواف يضحك وهو يقرا افكارها : ادري وش تفكرين فيه لكن انا اعلمك يانوف

ويعم السكون اجواء السياره لبرهه من الوقت ولكن اي سكون !! سكون يسبق العاصفة

وماهي الا لحظات ليقطع السكون صوتها

نوف : ويييين رايح انت

نواف يكتفي باابتسامه ويلتزم الصمت ولحظات ويصل للمبنى اللي في اعلاه يوجد بيته

ويوقف السياره بالموقف المخصص له

نوف : ليه وقفت

نواف باستهزاء واضح : كيف ننزل بيتنا اذا ماوقفت السياره تبينا ننزل والسياره تمشي

نوف بعصبيه واضحه : ننزل

نواف : ايه ننزل

نوف : انت الظاهر انهبلت

نواف : لا ماانهبلت انتي زوجتي ولا نسيتي

نوف : لا مانسيت بس انا زوجتك على ورق مابعد صار زواج رسمي

نواف : ورق حبر اللي هو المهم اني زوجك على سنة الله ورسوله واذا مفكره حضرتك ان الموقف البايخ اللي

حطيتني فيه راح يمر مرور الكرام انتي غلطانه

نوف : وش قصدك

نواف : قصدي واضح يازوجتي العزيزه

نوف : ماراح انزل معك وراح اكلم اهلي الحين

نواف : راح تنزلين غصب عنك واهلك مايحتاج تكلمينهم لاني مكلمهم وقلت لهم انك بتنامين معي الليله

نوف باارتباك وخوف واضح : انت وش جالس تقول شكلك منت بوعيك ابد

نواف : لا ابشرك بكامل وعيي ولك ثواني بس لو مانزلتي راح اشيلك بنفسي وانزلك اختاري

نوف اللي كانت متأكده انها لو مانزلت راح ينزلها بالغصب فتحت الباب ونزلت وماقدرت تخطي خطوه من الخوف

اللي تحس فيه

وهي تفكر كيف اهلها سمحوا له بالشيء هذا !!

نواف اللي لاحظ خوفها وتوترها قرب منها وهو يهمس : تعالي لاتخافين

مشت معه وهي تفكر وش اللي ينتظرها فوق في بيته وبعد دخولهم للمبنى ووصولهم للدور الاخير بااعلى المبنى

اللي يوجد فيه بيته

فتح الباب وهو يقولها : تفضلي لبيتك

نوف اللي كانت كاتمه العبره ماقدرت تكتمها اكثر وبدت تنزل دموعها دخلت البيت وقفل الباب وراها

لحظات وتنفجر نوف وهي تبكي : ليه يانواف

نواف بهدوء : وش اللي ليه

نوف : ليه تسوي فيني كذا

نواف : انا ماسويت شي

نوف : كل هذا وماسويت شي ولا تنتظر تاخذ حقوقك بالكامل

نواف باابتسامه : كويس انك عارفه انها حقوقي واني ماراح اخذ شي ماهو لي

نوف بهستيريه : لالاااا ماهو لك ابد

نواف بحنان : طيب بس اهدي لاتتعبين نفسك

وقرب منها اكثر وضمها وهو يهمس لها : لاتخافين ماراح اخذ شي من غير رضاك يانوف

نوف اللي بدت تهدا وتحس بالراحه بعد ماطمنها بكلامه

رفعت راسها تناظره وابتسم لها وبدا يمسح دموعها بيده وهو يهمس لها : دموعك غاليه يانوف

نوف اللي حست الدنيا تلف فيها بعد كل الخوف اللي حست فيه

نوف بصوت متعب : انا دايخه احس بيـ ـ غـ ـ مــ ـ ـى عــ لــ ـي

نواف رفعها بين يدينه قبل تخلص كلامها واخذها وسدحها عالصوفا

ولكنها اغمضت عينيها للحظات وهذا ماارعب نواف وهو يهزها : نووف حبيبتي

نوف اللي غابت عن الوعي للحظات رجعت وفتحت عينها ولحظتها نست كل شي وماعاد تتذكر

نواف وهو يتأملها بعد مارجعت لوعيها : خوفتيني عليك

نوف بصوت خافت وهي تحاول تتذكر: ليه وش صار لي

نواف وهو يطمئنها : ماصار شي حبيبتي بس تعبتي شوي

نوف اللي بدت الاحداث ترجع لذاكرتها

نوف بهدوء : رجعني بيتنا

نواف : انتي في بيتك بس تطمني راح ارجعك لبيت اهلك

نوف بصوت خافت : شكرا

نواف : عفوا ياحلوه بس ماراح ارجعك الا بعد ماتتعشين معي وتعوضيني بدل العزيمه اللي راحت علي

نوف : نواف انا اسـ

نواف ماخلاها تكمل كلامها : لاتقولين شي وعلى فكره كل كلامي اللي قلته لك بالسياره مو بصحيح وحتى اهلك

ماقلت لهم غير اني بوصلك

نوف اللي بدا الخجل يكسو ملامحها حاولت تتحرك عشان تقوم من على الصوفا الا انه كان قريب منها

نواف : وين ماراح تتحركين الا بعد تعويض صغير

وقرب منها ولثم شفايفها قبل لايبعد عنها وهو يقولها : الحين تحركي براحتك

وتوجه للمطبخ ونوف اللي تنفست الصعداء بعد ماراح لكن لحظات ورجع جايب معه عصير

نواف : تفضلي

نوف : شكرا

اخذت العصير وشربته وهي تتمشى باانحاء البيت

نواف : بما انك موجوده بستغل الفرصه واسألك اذا فيه شي مو عاجبك وحابه اغيره لك

نوف اكتفت بالصمت كعادتها

وبعد دقايق رقى الدرج ورجع بعد لحظات وقرب منها وهو يقول : فيه شي عندي لك

نوف وعلامات الاستفهام تتجلى بوضوح على محياها

نواف وهو يمد يده : هذا

نوف بدهشه : وين حصلته

نواف باابتسامه : طاح منك ليلة العشاء اول ماوصلتوا لمن سمعتك تتكلمين مع الهنوف عن الشخص ثقيل الدم

وطلعت لك فجأه وماقدرتي تكملين وصدمتي فيني وانتي راجعه للقاعه وطاح الحلق منك عالارض شفته بعد

مارحتي وعرفت اسمك وقتها

نوف : كل هالوقت مر ومافكرت ترجعه لي

نواف : ايه احتفظت فيه وماراح ارجعه لك الا بشرط

نوف : لسى فيه شروط

نواف : ايه

نوف : وش الشرط

نواف : بعد ماوصلك بيت اهلك ابيك تعطيني الرداء الاحمر اللي انتي لابسته ولانسيتي اني الذيب

نوف باابتسامه : امممم افكر

نواف : مافيه تفكير اختاري

نوف : خلاص موافقه عطني الحلق

نواف : ماراح اعطيك الا لمن اوصلك واخذ اللي ابيه

نوف : طيب اجل يالله خلنا نروح

نواف قرب منها وهو يهمس : تصدقين ماودي نروح ماغيرتي رايك

نوف : نواف يالله تأخرنا

نواف : والله لو ماقلت لااهلك اني بوصلك ولاكان مارجعتي لهم بس هانت كل يوم يمر يقرب موعد زواجنا ياحلوه

نوف : وكل مره لازم تذكرني

نواف : ايييه كل يوم بذكرك

نوف : طيب يالله خلنا نطلع

وطلعوا من البيت ونزلوا للسياره ومر الطريق سريعا وعند باب البيت قبل تنزل مسك نواف يدها وطبع قبلة دافئة

عليها
نواف : تفضلي الحلق

نوف : شكرا

نواف : يالله انتظرك

نوف : طيب

ونزلت ونزل معها ومشوا بالحديقه لغاية ماوصلت باب البيت الداخلي لان الجو كان بارد مره وبعد مااخذه

نواف : تصبحين على خير

نوف : وانت من اهله

ومشى بااتجاه سيارته وهي راحت لغرفتها وكل منهم يفكر بكل اللي صار ياترى وش مخبيه لهم الايام

الجايه اكثر من اللي صار


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



في المملكه

وتحديدا في قرابة الظهيره من اليوم التالي

في بيت فيصل الـ.....


في جناح فيصل وحلا مدت حلا يدها للجهه الثانيه من السرير وهي مابعد

فتحت عيونها وصافحتها برودة المكان اللي خلا من وجود فيصل ..

فتحت عيونها بسرعه ...

ناظرت بالغرفه من حولها وماشافته ..

اسندت ظهرها للمخده وهي تنزل عيونها ليدينها بحزن وهي تفكر

وش كانت متوقعه يبقى معها طول الوقت ..

وينسى كل اللي صار ..

ولاعشانها هي نست تبيه ينسى مثلها ...

تنهدت بـ اسى وهي تفكر انها كانت تتمنى انه يبقى معها خصوصا انها تعودت على وجوده

في الايام اللي فاتت كان دايم معها ومايتركها ابد

ولانها للحين

خايفه تجلس لحالها وبنفس الوقت ماعندها رغبه

تطلع من غرفتها ماتبي احد يشوف

حالة التوتر اللي للحين تعاني منها مع انها تجاهد عشان تتخطاها ...

قاطع هدوء الغرفه صوت الباب وهو يندق نقلة حلا نظراتها للباب

بحده ...

ناظرت بصدمه بالشخص اللي دخل للغرفه ..


واللي ماكان الا لانا اخت فيصل واخر شخص تتوقع تشوفه بظروفها

الحاليه ...

لانا ببرود : كيفك حلا ..؟

حلا بتوتر : الحمدالله ..

لانا : كويس

ناظرت فيها حلا وهي تحس بعدم ارتياح من نظراتها الحاده والغامضه

وماتدري ليه تملكها الارتجاف فجأه وهي تناظر فيها بتركيز وتحاول تفسر نظراتها

الغريبه ...

قربت لانا من السرير ومدت يدها للمشلح وعطته لحلا اللي

غطا وجهها الاحمرار ...

لبسته بسرعه وهي متضايقه من حالة التوتر اللي ملازمتها وماهيب مخليتها

تقدر ترتب افكارها او حتى تركز على اي شي ...

بصعوبه قدرت تربط حزام المشلح لانها للحين تحس بوجع بيدينها

اذا شدتهم ...

بعدت شعرها عن وجهها بـ ارتباك وهي تتمنى لو كان فيصل

موجود لانها تحس بالتوتر يخف اذا كان قريب منها ..

انتقلت نظراتها بسرعه لمكانه الخالي بمجرد مافكرت فيه الا انها بعدتها بسرعه

في محاوله منها انها ماتلفت نظر لانا ...

الا ان لانا لاحظت نظراتها وقالت بنبره بارده : فيصل اضطر يطلع للشركه

قبل ماتصحين وماكان حاب يتركك لحالك عشان كذا قالي اجلس معك

جيت قبل كذا بس انتي كنتي نايمه وقلت اتركك ترتاحين ...

حلا تمتمت بصوت واطي : امممم

تذكرت حلا انهم ماناموا الا متاخر بعد صلاة الفجر

وتسالآت اذا كان فيصل طلع للشركه بدون ماينام ابد ...

لانا بنفس برودها : حابه اقول للخادمه تجيب لك الفطور ...

حلا وهي تصحى من شرودها ردت بسرعه : لا شكرا ..

لانا : مثل ماتحبين ..

وكملت بعدم اهتمام : فيصل قال انه يبيك تكلمينه اول ماتصحين ...

رفعت حلا راسها بلهفه لما سمعت اللي قالته لانا كأنها تبي تتأكد انو اللي قالته


صدق وهي ماتتخيل ...

لقتها تناظرها بنفس النظره الغريبه وهي تقول : تبين اجيب لك الجوال

ولا تبين تكلمينه من الثابت ...

حلا : ااا لا ... ياليت تعطيني الجوال تلقينه بشنطتي بغرفة الملابس ...

خذت الجوال من لانا لما مدته لها ودقت على فيصل ..

وهي تنتظر رده بلهفه ..

فيصل بنبره حنونه ذوبت حلا لما سمعتها : هلا قلبي ..

حست حلا بالامل ينتعش بقلبها من جديد لما سمعته ...

حلا بـ ارتباك وهي تناظر بـ لانا اللي لفت وتوجهت لباب الغرفه

: هلا فيصل ..

فيصل بعتب : افا فيصل بس منيب حبيبك ..

حلا : اممممم

فيصل وهو يضحك : يالبيه على الخدود المحمره ..

وبعدها كمل بنفس النبره الحنونه : حياتي تو صاحيه ..؟؟

حلا : ايه .. وانت متى طلعت ؟؟

فيصل : طلعت بعد مانمتي بفتره ولو ماكان عندي اشغال مهمه

تستلزم حضوري شخصيا ماكنت تركتك ابد ...

حلا بتوتر : طيب ومتى بترجع ؟؟

فيصل : شويات وراجع ..

حلا بنبره يملاها الرجاء : لاتتأخر ..

فيصل بحنان : على امرك حبيبتي ..

حلا بنفس نبرته : مايأمر عليك عدو

وكملت بنبره خافته : احبك فيصل

تنهد بعمق ورد عليها : وانا اكثر ياقلب فيصل ..

ابتسم وهو يقفل وسرح بـ افكاره ..

كان يحس انه عايش بغيبوبه لذيذه ماوده يصحى منها ابد ...

قلبه اللي يسيره بدون مايشور عقله ..

يمكن لان مشاعره ناحية حلا ثارت بقوه لما جرحها ..

وحس بالموت لما جفته ..

فلما مرضت حاجتها له وحاجته لها كسرت كل الحواجز اللي بينهم ..

وصارت مشاعره تعبر عن نفسها بدون ارادته ...

وعقله اللي اشفق على حاله ترك لمشاعره العنان انها تسيطر عليه .....

تنفس بعمق وهو يتسائل الى متى بيترك عقله السيطره لقلبه ....

قرر يتجاهل هذا السؤال ويكتفي انه يعيش

مثل ماقلبه يبي ..




اما عند حلا ...



قفلت الجوال وهي تتنهد وبعدها رفعت الجوال وباسته والابتسامه مرتسمه

على وجهها ..

الا انها سرعان ماانمحت لما اصطدمت نظراتها اللي يملاها السرور

بنظرات لانا الساخره ...

تفاجأت كيف ماانتبهت لها لما رجعت للغرفه مره ثانيه ...

لانا بنبره ساخره : قلت لك انك بتخلينه يحبك من جديد مثل

ماخليتيه يحبك اول مره ...

ولفت وطلعت من الغرفه بمجرد ماقالت كلماتها الساخره ...


احتضنت حلا نفسها بـ ارتجاف وهي تفكر باللي

قالته لانا ..

دايم ماكانت تثق فيها ولاترتاح لها

تحس بنظراتها كره يخوفها وماتدري وش سببه

ظلت فتره من الزمن حاضنه نفسها وعيونها معلقه بالفراغ

لين سمعت صوت فيصل يناديها وينتشلها من افكارها ..

التفتت للجهة الباب وشافته واقف يناظرها بقلق ...

وقفت بسرعه وركضت للجهه اللي كان واقف فيها

ورمت نفسها على صدره ويدينها على كتوفه تضمه بقوه كبيره ...

مد يده على ظهرها يشدها له اكثر ويده الثانيه تمسح على شعرها بحنان

وهو يقولها : ياعمري وش فيك ؟....... ليه خايفه كذا !!

رفعت راسها تناظره ويده للحين تمسح على شعرها ...

وردت بنبره بريئه ونظرات تايهه : اخاف لما تكون بعيد عني ...

احتضن وجهها بين كفوفه وهو يقولها بنبره عذبه : بس انا دايم حولك وعمري ماراح اتركك

حلا بنبره خافته : توعدني ..

فيصل بثقه : اوعدك

حلا بنعومه وهي تبتسم بخجل : اشتقت لك ..

غمض فيصل عيونه بقوه ورجع يفتحها وناظر حلا بتركيز

وهو يقول بوله : وانا والله ذبحني الشوق وانا اعد الثواني عشان ارجع لك ..

نزل راسه بحيث لامس انفه انفها ...
وقال بنبره خافته : حلا

حلا بنفس النبره : لبيه

فيصل بعشق : لبيه انا ومن اقصاي لبيه ..

نزلت حلا عيونها والاحمرار يلون وجنتينها ..

رفع فيصل وجهها له برقه وناظر بعيونها وهو يقولها :

تدرين ان البارحه كانت احلى ليله بحياتي ..

تلونت وجنتينها اكثر ..

ضحك فيصل لما شاف وجنتين حلا اللي تلونوا بالاحمر القاتم

وانحنى وطبع قبله على وجنتينها المحمرتين ...

ابتسمت له وهي تنزل عيونها بسرعه ..

فيصل وهو يضمها له بعمق :

الله لايحرمني من هالمبسم وراعيته ..


___________________________

 
 

 

عرض البوم صور اديم الليل  
قديم 12-02-10, 01:16 AM   المشاركة رقم: 228
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 144702
المشاركات: 96
الجنس أنثى
معدل التقييم: اديم الليل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اديم الليل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اديم الليل المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


___________________________


تحت اجواء عاصمة الضباب

( لندن )


كانت ندى تتمشى بشرود وتناظر بواجهات المحلات اللي تملا شارع اكسفورد

قربت من واجهة احد المحلات تتأمل بالملابس المعروضه ..

وهي تحاول تبعد الافكار اللي تدور بعقلها ...

لاحظت انعكاس صورتها على الواجهه الزجاجيه تأملت بمظهرها اللي يوحي

بالهدوء بمعطفها الجوخ الاحمر بـ اكمامه الصوفيه المشدوده

حول معصمها بحيث تلامس كفوفها وترتفع لتصل لحدود الكوع

بقماش صوفي بشكل متعرج يجمع درجات الاحمر ..

في حين ينتفخ قماش الجوخ الاحمر فوق الكوع حول الزند ليرتفع وصولا للكتف

وله ياقه واسعه تدلا اطرافها بحيث تلامس الكتفين ...

ويربط حول الخصر بحزام عريض ويمتد طوله بحيث يغطي فستانها الاحمر بقبته الهاي نك

العاليه ويتدلا المعطف حول بوتها العالي اللي يوصل للركبه ...

ويغطي قمة راسها قبعه صوفيه بنفس الشكل المتعرج وتدرجات الاحمر وتزين

جانب واحد منها زهره صوفيه صغيره

وتحيط بوجهها تموجات شعرها الاسود القاتم اللي يعاكس بياض بشرتها ...


دققت بملامحها المنعكسه على الزجاج وهي تفكر

في الايام اللي فاتت واللي ماشافت فيها طلال كثير

واذا صادف وشافته كان يتعامل معها ببرود

او يتجاهل وجودها تماما ...

تأففت بضجر وهي تقول بينها وبين نفسها

مو هذا اللي كنت ابيه ..!!!

اجل ليه متضايقه الحين وكل ماشفتيه يتجاهلك ودك

تضربينه بـ اقرب شي توصله يدك ....

نهرت نفسها بعنف وهي تردد بعقلها

انها مهيب متضايقه ابد وكل اللي شاغلها تغير تصرفاته المفاجأ بس

الا ان جزء منها ظل يلح عليها انو موهذا السبب الوحيد ...

تجاهلت هالصوت وهي ترمي نفسها وسط زحمة الناس اللي تمشي بالشارع

وهي تتمنى انو ضجيجهم يغطي على الصوت اللي يتردد

صداه بـ اعماقها ويرفضه عقلها ....


__________________________


في وقت لاحق

وتحديدا مساء في المملكه

في بيت فهــد الـ ...


كانت سارا تثبت المشبك الذهبي المرصع بحبات لؤلؤ صغيره بعصبيه

في جانب شعرها المسترسل بتكسيرات ناعمه ترفعه في حين تركت الجانب الثاني

مسترسل بنفس التكسيرات الناعمه ...

وزادت عصبيتها لانها ثبت بشكل خطأ اكثر من مره وتأففت بعصبيه

الا انها قدرت في النهايه تثبته بشكل صحيح ...

بعدت عن التسريحه وتحس بعصبيتها اللي تتزايد كل ماقرب موعد طلعتها

مع فهــــد ..

وكيف قضت يومها كله وهي عصبية المزاج خصوصا انها ماشافت

فهـــد من امس وتحديدا من شافت الكرت اللي كان مع الفازا ..

لانه نام بغرفته القديمه الليله اللي راحت وطلع بدري قبل لاتصحى وماقدرت

تشوفه ابد وتشوف اذا ملامحه تكشف نواياه اللي تجهلها ...

وكأنها بتفكيرها فيه نادته لانه باللحظه الثانيه كان الباب ينفتح ويدخل منه فهــد

وقفوا يناظرون ببعضهم لفتره ...

كانت نظرات سارا حاده تبين انها مستعده تبادر للدفاع عن نفسها

في لحظه يقرر فهــد يجرحها فيها ...

في حين كانت نظرات فهــد ماتعكس اي شي من اللي يفكر فيه الشي اللي

دوم كان يبرع فيه ...


استمر الصمت لفتره ..

لين فكرت سارا انو اسلم طريقه للدفاع هي الهجوم وقررت تقطع الصمت

سارا بنبره جافه وهي ترفع حاجبها بلا مبالاه : غريبه قررت تجي كنت حاسه بالراحه

وانا افكر انك اكيد غيرت رايك ...

مرر فهــد نظراته عليها بتركيز وهو يلاحظ فستانها الاسود بديزاين

مشابه لسترات الضباط بياقته العاليه اللي تمتد تحتها صف من الازرار الذهبيه

تمتد من وسطها سلسلتين ذهبيه تتصل بالقماش المقوى اللي يتخذ

شكل الرتبه العسكريه اللي يزينها نجوم بحجم صغير باللون الذهبي

وله اكمام طويله تنتهي بنفس الازرار ..

وينسدل تحت الخصر بتنوره واسعه توصل للركبه اللي يغطيها بوت اسود ماسك ...

وبعدها رد بجواب فاجأها : اسمحيلي ابدي اعجابي بروعتك

اللي دمجت بين الخيال والتاريخ

قرب منها وهو يكمل بنفس النبره الرايقه : الخيال لانها ذكرتني بالليدي اوسكار

بالقصه المشهوره ( زهرة فرساي ) ..

والتاريخ لانها ذكرتني بجان دارك وشجاعتها بمقاومة الاحتلال ...

مد يده وغرسها بشعرها بلطف وهو يسألها بعذوبه : فهل انتي لابسه درع الحرب

وناويه تحاربيني ياسارا ..

ناظرت سارا فيه بصمت وهي تفكر بذهول انها فعلا كانت تفكر انها رايحه لساحة

معركه ولاشعوريا اختارت لبس يطابق افكارها ...

الا انها ردت عليه بنفس النبره الجافه : اذا كنت انت ناوي تحاربني ...

ضحك فهـــد وهو يرد بنفس العذوبه : واذا كنت ناوي اخليك تنتصرين ...

سارا وهي تناظره بشك : وش تقصد ..!!

فهــد بهدوء : بعدين تعرفين ...

وناظر ساعته وهو يكمل : والحين خلينا نطلع للمطعم ...
سكتت سارا والحيره تتملكها بشكل اكبر من قبل ونزلت معه وهي تاخذ

شنطتها المتوسطة الحجم من ( hermes )

ونزلت معه للدور الارضي وخذت عبايتها من الخادمه وطلعوا من الفيلا بعد مالبستها

وتوجهوا للمطعم اللي تفاجأت سارا انو فهــد كان حاجزه كله ..

بحيث يكونون فيه لحالهم مر الوقت وفهــد مسيطر

على الحوار بطريقته الجذابه اللي تشدها بطريقه ساحره

سرحت وهي تفكر انه ذكرها بـ الايام اللي عاشوها في ايطاليا لما

كانت تحكي معه بالساعات بدون ماتحس بمرور الوقت ...

مر الوقت بشكل سريع وسارا كانت في حالة ترقب اغلب الوقت لنوايا فهــد

اللي انتهى العشا وهي مابانت ابد ...

وخلال ماهم راجعين للفلا كانت للحين محتاره وماهيب عارفه تفسر

تصرفاته ابد ..


وصولوا للفلا ونزلوا من السياره متوجهين للمدخل

ودخلوا للفلا اللي كان يعمها الهدوء ...


رقوا الدرج بصمت ولما وصولوا للدور الثاني كانت سارا على وشك تتوجه لجناحهم


لما وقفتها يد فهــد اللي شبكها بيده بشكل مفاجأ

ناظرت في بـ استغراب ...

الا انه مارد عليها وتوجه للجهه ثانيه من الفلا وهو ماسك يدها بقبضته ..

كانت تمشي وراه بـ ارتباك وهي تتساءل بينها وبين نفسها عن الوجهه

اللي ماخذها لها خصوصا انها جهه من الفلا ماراحت لها ابد ..

وفجأه وقفوا قبال باب مقفول والتفتت لها فهــد

وقال لها بلطف : ممكن تغمضين عيونك ..

ناظرت فيه بشك وهو بادلها النظره بلطف وكأنه يطلب منها تثق فيه ..

غمضت عيونها بـ ارتباك وبعدها حست فيه ويفتح الباب ويرجع يقدمها لداخل الجناح

وهو يحيط خصرها بيدينه ويتقدم معها لين وقف فجأه ومد يدينه

لكتفها ينزل عبايتها بلطف بعدها رجع يحيط خصرها بيدينه

ويرجع يتقدم معها مسافه بسيطه لين دخلوا عبر باب ثاني لغرفه ثانيه ...

ضم خصرها اكثر بين يدينه وهو يهمس لها : تقدرين تفتحين عيونك الحين ..

فتحت عيونها بتردد ...

وتفاجأت بالمنظر اللي شافته ..

رجعت تناظر بتركيز اكثر وهي تنقل نظرها بين كل شي

بذهول ...




كانت جدران الغرفه كلها تمثل معالم فينيسيا وخصوصا المعالم

المفضله عندها واللي زارتها اكثر من مره مع فهــد

حتى التحف اللي كانت تزين الغرفه كانت تزيد التأثير اللي توحيه

الرسومات اللي تنقلك بطريقه خياليه لاجواء الاماكن اللي تمثلها

والسرير اللي كان متخذ شكل الجندول وبنفس الوانه ...

لكن اللي اذهلها بشكل اكبر ...


كان الجدار اللي يقابل السرير مباشره واللي كان

يتوسطه اطار بيضاوي مرسوم على الجدار بشكل جذاب

ويحيط برسم ..





ماكان الا انعكاس لملامحها هي مرسومه بطريقه حالمه جدا

تركز على وجهها وشعرها بشكل كبير

وتظهرها ماسكه ورده حمراء

وترتسم على ثغرها ابتسامه معبره

تعكس مشاعرها ...



سمعت فهــد يهمس لها : الغرفه خذت مني وقت كثير لين طلعت بالصوره

اللي كنت ابيها اخترت كل شي فيها بنفسي واشرفت

على كل المعالم اللي انرسمت فيها تحت طلبي

ماعدا الرسمه اللي تناظرينها الحين ....








لاني رسمتها بنفسي ..



التفتت له بسرعه وهي تناظره بذهول لانها ماكانت عارفه انه يملك

هالموهبه ..

لكنها ظلت ساكته بدون ماتقدر تقول اي كلمه ..

فهــد بنبره رقيقه : سارا

ناظرته بدون ماترد ...

فهـــد : ليه مانفتح صفحه جديده بحياتنا

ننسى فيها كل اللي فات ...

مانكون فيها الا

ســــارا و فهــــد


انتي وانا وبس

انا مستعد اتجاهل كل اللي صار في الماضي لانك في النهايه

مالك علاقه فيه ...

وكمل بنبره واثقه : بشرط انك انتي بعد ماتذكريني فيه ابد ..

ناظرت فيها وهو ينتظر جوابها ..

ناظرت فيه سارا بصمت وبعدها قالت بنبره بارده :

دايم انت تقرر يافهــد وانا اللي علي التنفيذ ....

دايم تقول اني ملكك ومالي حياه الا معك ...

ترفعني للسما بلحظه وبلحظه الثانيه القاك راميني بدون حتى ماتلتفت لي

تظن ان لك الحق تسير حياتي وانا مالي حق اعترض ..

ضحكت بسخريه وهي تكمل : حتى وانت تقولي ننسى الماضي تأمرني

وماتشورني ..

تتوقع مني انسى كل اللي راح بلحظه بدون حتى ماتعتذر ..

ناظرته بحده وهي تقول بنبره جافه : جوابي هو لا يافهــد ..

لاني حتى لو سامحتك وشلون انسى ..

وحاولت تتخطاه عشان تطلع من الغرفه ..

الا انه وقفها وهو يناظرها بقوه ..

فهــد بثقه : انا ماراح استسلم ياسارا

وانتي راح تنسين لانك تحبيني ...

ناظرت سارا فيه بنفس القوه : كل شي بدون عنايه يموت حتى الحب ..

وبعدت عنه بقوه وطلعت من الغرفه ..

تاركه فهــد واقف بمكانه بصمت ..


___________________________

 
 

 

عرض البوم صور اديم الليل  
قديم 12-02-10, 01:31 AM   المشاركة رقم: 229
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 144702
المشاركات: 96
الجنس أنثى
معدل التقييم: اديم الليل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اديم الليل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اديم الليل المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

___________________________

بعد مرور ايام

في بيت عبد العزيز الـ ..

في جناح ديمه وعبدالعزيز

كانت ديمه تكلم عبدالعزيز اللي اضطر يسافر من يومين بسبب اشغاله ..

ديمه بزعل : يعني متى بترجع ..

عبدالعزيز : ياقلبي اذا قدرت ارجع اليوم بجيك طاير ..

ديمه : انا ابي افهم مافيه غيرك وربي مقهوره انا قبل مااتزوج دايم انقهر من اللي يسافرون بدون

زوجاتهم ماكنت ادري اني بعاني مثلهم ..

عبدالعزيز : ههههههههه بس انا قلت لك تجين معي وانتي اللي قلتي لا ..

ديمه : لاوالله تبيني اجي معك وانت منت فاضي لي واطفش لحالي ..

عبدالعزيز : هههههه يالبى الدلع بس ..

ديمه : المهم تطير تسبح تمشي تركض تجي اليوم يعني تجي اليوم ..

عبدالعزيز : هههههه من عيوني كم ديمه عندي وحده وياعساني فداها ..

وكمل بحنان : طيب حوبي اخليك الحين انتبهي لنفسك ..

ديمه : وانت بعد

وكان على وشك يقفل لما نادته ديمه ..

ديمه : عزوزي

عبدالعزيز : عيونه

ديمه بنبره خافته : احبك

عبدالعزيز بحنان : وانا اعشقك وربي ...

قفلت من عبد العزيز وفكرت تنزل تجلس مع سجى بالمرسم

تجلس معها ...

مر الوقت وهي جالسه مع سجى لين قرب موعد العشا وفكرت

ترقى لغرفتها تغير ملابسها ...

ودخلت للجناح وتوجهت لغرفتهم بخطوات سريعه

الا انها

بعد مافتحت الباب وتقدمت لداخل الغرفه ..

حست بيد تلم خصرها وترفعها ويد ثانيه تغطي عيونها ...

كانت على وشك تصرخ بفزع لما حست بقبله تنطبع على خدها وصوت

عبدالعزيز وهو يقولها بصوت يتخلله الضحك : جيتك طاير ..

ديمه وهي تلتفت له وهي تصرخ بفرح ..

: عبد العزيز

عبدالعزيز بلهفه : ياعيونه وكله

ضمته ديمه بقوه وهي مبسوطه برجعته ...


في يوم الثاني صحى عبدالعزيز على صوت ديمه وهي تصحيه بحماس

عبدالعزيز : ديومتي وربي تعبان ..

ديمه : عزوزي اصحى طفشانه لحالي وعندي لك مفاجأه

عبد العزيز فتح عيونه وناظرها وهو يبتسم ..

ورد بحنان : والله انتي احلى مفاجأه بحياتي ..

ديمه بـ استهبال : وانت بعد احلى مفاجعه قصدي مفاجأه بحياتي ..

عبدالعزيز ويخربط شعرها بقوه : لاوالله مفاجعه اجل ..

ديمه : هههههههه

ترك عبدالعزيز السرير وتوجه للحمام ..

وديمه ركضت لغرفة الملابس بسرعه

ورجعت بسرعه للغرفه ..

تنتظر عبدالعزيز يطلع وهي مخبيه شي ورا ظهرها

طلع عبدالعزيز من الحمام وشافها واقفه تنتظره وهي تضحك ..

لاحظ انها لابسه تي شيرت كحلي من ( puma )

يزينه علم ايطاليا..

عبدالعزيز : ههههه فديت اللي يشجعون ايطاليا معي

ضحكت ديمه وهي تطلع اللي كانت مخبيته ورا ظهرها

واللي ماكان الا تي شيرت رجالي مشابه للي هي لابسته

عبد العزيز : هههههههههههه احلى هديه جتني وربي
واللي مخليها ازين ان حبيبتي لابستها معي ...

ديمه : طيب البسه بسرعه ..

لبس عبدالعزيز التي شيرت مع بنطلون جينز بنفس لون بنطلون ديمه ..

ديمه : واااااو عزوزي جنان عليك ..

عبدالعزيز : انتي الجنان ..

وضمها له بمحبه ..

ديمه : الا صح عزوزي كيف قدرت تجي وانت قايل لي انك مالقيت حجز ...

عبدالعزيز : هههه انا لقيت بس حبيت افاجأك برجعتي ..

وكمل بخبث : بس تصدقين ديومتي على ذكر الحجز والمطار

صدمت فيني وحده لبنانيه موت في المطار كنت ناوي اهزئها بس لما شفتها

خقيت ولاقدرت اقولها شي ...

ديمه بعصبيه : تكذب

عبدالعزيز : افا ديومتي انا اكذب ماتوقعتها منك صراحه

هذا وانا مصارحك عشان ماتصير خيانه ..

ديمه بحده : عبـــد العــزيــز

عبدالعزيز ببرائه : هلا قلبي

ديمه بحده : قول انك تكذب

عبدالعزيز بنفس الخبث : بس انا ماكذبت وش فيك حياتي

ماتبيني اكون صريح معك ..

ديمه : عزوووووووووز

بعد عنها عبدالعزيز وهو يمثل الخوف ..

ركضت ديمه وراه بسرعه وعبدالعزيز لما شافاها تركض ركض بسرعه اكبر

وطلع لغرفة الجلوس التابعه للجناح وديمه تركض وراه ..

لين طلعوا من الجناح وهم يركضون وديمه تناديه بعصبيه نزل الدرج وهو يضحك

وشاف امه وقفه بالصالون وركض لجهتها ووقف وراها وهو يضحك

وديمه للحين تركض وراه ..

وام عبدالعزيز واقفه بينهم وهي ماتدري وش السالفه ..

ديمه بعصبيه : قول انك تكذب ..

عبدالعزيز وهو يضحك : ديمه حياتي تعبت وانا اقولك ماكذبت ..

ديمه وهي تضرب رجلها في الارض وتقول بعصبيه : ماما قولي له يقول انه يكذب

ام عبدالعزيز وهي مرتاعه : يكذب يابنتي يكذب

عبدالعزيز بخبث : لامااكذب ...

ديمه بعصبيه : ماما

ام عبدالعزيز : ماعليك منه حبيبتي يكذب

عبدالعزيز : افا ياام عبدالعزيز ولدك يكذب ...

ديمه وهي منقهره ناظرته بغضب ..

ولفت لما سمعت صوت لمار تقول وهي تناظرهم بــ احتقار : انا من شفتكم مطقمين وانا داريه

انها خاربه ..

ديمه بعصبيه : الا فديتنا قولي انك غيرانه مني انا وعزوزي ..

عبدالعزيز : وه وه فديت ديومتي

ديمه وهي تلف وتناظره بحده : اسكت انت ..

عبدالعزيز : ههههههه طيب

لفت ديمه بغضب ورقت الدرج لجناحهم وهي معصبه ..

بمجرد مادخلت غرفتهم هي وعبدالعزيز لقت عبدالعزيز لاحقها وهو للحين يضحك

ناظرته ديمه بعصبيه وصدت ..

عبدالعزيز : ديومتي اعترفي انك تغارين ..

ديمه بحده : من قال وليه اغار اصلا ..

عبدالعزيز وهو يضحك : يعني ماتغارين علي ..

ديمه بحده : لا

عبدالعزيز : ههههههههههه ماعليك داري انك تغارين علي وتموتين فيني ياقلبي ..

ديمه بحده : تحلم ..

عبدالعزيزوهو مبتسم : والله العظيم انك تموتين فيني وذابحتك الغيره ياحياتي ..

ديمه ناظرته بقهر ومشت بسرعه للتسريحه وخذت المصحف

وحطت يدها عليه وهي تقول : وربي انك تموت في الارض اللي امشي عليها ..

عبدالعزيز ناظرها وضحك ومارد على كلامها ...


_________________________________________


في عاصمة الضباب

( لندن )

صباحا


كانت ندى تمشي في اللوبي متوجهه لمطعم الفندق وخلال مرورها باللوبي

شافت طلال وهو تو يدخل من البوابه ..

رفع نظره والتقت نظراتهم الا انه رجع يبعدها بعدم اهتمام ...

الشي اللي قهر ندى وعاكست تصرفها المعتاد لما تصادفه وتلاحظ منه هذا التصرف

وتتجاهله بالمثل ...

اتجهت له بخطوات سريعه بدون تفكير وكل اللي يحركها هو غضبها

ندى بعصبيه بمجرد ماوقفت قباله : انت ليه تتصرف كذا !!!

طلال وهو يناظرها بعدم اهتمام وهو يرد ببرود : مو انتي اللي تبيني اتصرف كذا ..!!

ندى : وش قصدك !!

طلال : انتي اللي قلتي اني اتخيل اشياء مهيب موجوده ..

وكمل وهو يتظاهر انه يبحث عن الجمله المناسبه : امممم وانا فكرت ان كلامك ممكن يكون

صحيح وقررت ابعد عنك مثل ماطلبتي ..

ورجع يناظرها بقوه وهو يقول بنبره حازمه : مو هذا اللي طلبتيه انتي ..!!!

ناظرت فيه ندى بقهر وماردت ...

قرب طلال ووقف قبالها بشكل اقرب وقال بثقه : الا اذا انتي قررتي تعترفين

ان مو هذا اللي تبينه ...

كمل بنفس الثقه : وقتها بيكون لنا كلام ثاني والحين عن اذنك انا مشغول ..

وتخطاها ومشى مبتعد عنها بدون مايلتفت لها ابد ..

اما ندى ظلت واقفه بمكانها للحظات بشروود

وبعدها طلعت من البوابه ووقفت تناظر بالشارع وهي ماتشوف منه شي

وكل تفكيرها محصور باللي قاله طلال ..

قرب منها حارس الامن وقالها بلطف : انستي هل تريدين سيارة اجره ..!!

ندى صحت من شرودها وناظرته وهي تحاول تركز باللي قاله وبعدها هزت راسها بموافقه ..

لحظات وكانت ندى راكبه بالتاكسي ..

اللي سألها بـ ادب : انستي الى اين تودين الذهاب ..!

ندى وهي للحين سارحه : امممم بعيدا عن هنا بعيدا جدا من فضلك ..

سألها بـ ادب : هل تريدين الذهاب للتنزه والاستمتاع بالمناظر

الطبيعيه ...


ندى بدون ماتركز باللي قاله ردت بسرعه : اجل من فضلك ...

ظلت فتره طويله وهي تناظر بالمناظر اللي تشوفها من النافذه بدون ماتحس بالوقت اللي يمر

لين وقفت السياره فجأه ...

وقالها السايق انهم وصولوا ناظرت فيه وهي تهز راسها ..

وطلب منها الاجره ..

للتفاجأ وقتها انها طلعت من دون لاتاخذ شنطتها ومامعها فلوس عشان تدفع له

ناظرت بوجهه المعصب لما قالت له انها نست شنطتها

وخافت ومدت يدها بسرعه لساعتها وفكتها بسرعه ومدتها له وهي تعتذر

ونزلت من السياره وكانت على وشك تسأله عن المكان اللي هي فيه لانها اول مره تزوره

الا انه ماعطاها فرصه تتكلم لانه مشى بسرعه كبيره وتركها واقفه

تناظر بـ ارتباك بالمناظر اللي حولها واللي ماكانت

غير مساحات من الاراضي الخضراء الخلابه على جانبي الشارع

تسألات بفزع كيف بترجع وهي حتى ماتدري وين هي فيه

!!!!!!!!!!!!!


_____________________________________



في كل مره اختتم البارت

بالحديث عن مشاعر بطلاتي الغاليات

متجنبه الخوض في مشاعر ابطالي المحبوبين

وربما السبب يعود الى كوني انثى في الاساس فلا يسعني

التعبير بمصداقيه عن مشاعر الرجل ...

الا ان هذا الفصل يفرض الاحقيه لـ ابطالي بالحديث


فهــد بطلي الاول

قرر الاستماع لنداء القلب

فصدم برفض سارا

الا انه ليس من عادة ملك الصيادين الاستسلام

فكيف يكون الرد .....!!!!



في حين يمد نواف غصن الزيتون لنوف فهل تقبله نوف ام تستأنف معركه

جديده في حربهم المتواصله ..!!!


فيصل يقرر انه يعطي مقاليد الحكم لقلبه فهل يظل القلب

هو سيد الموقف في حياته مع حلا ..!!!


عبدالعزيز يعيش الحب بكل معانيه مع ديمه

فهل تستمر حياتهم بدون عواصف ..!!!


واخيرا طلال

يكثف الحصار على ندى

فـ الى متى سوف تصمد

....!!!!

دمتـــــــــــم بحب :)

اديـــــم الليــــــــل

 
 

 

عرض البوم صور اديم الليل  
قديم 12-02-10, 03:21 AM   المشاركة رقم: 230
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 151493
المشاركات: 2,396
الجنس أنثى
معدل التقييم: ربيع الحب عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ربيع الحب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اديم الليل المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

واخير اديموصل البارت
بارت رائع وملى باالاحداث صدمتني دت فعل ساره بس افضل خلي فهد يعرف السنع
حلا وفيصل فترة هدنه وانشاء الله تطول

 
 

 

عرض البوم صور ربيع الحب  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, الكاتبة اديم الليل, تاهت في عينيه, قصص من وحي قلم الأعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:49 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية