لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-11-09, 10:48 PM   المشاركة رقم: 176
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 144702
المشاركات: 96
الجنس أنثى
معدل التقييم: اديم الليل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اديم الليل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اديم الليل المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الفصــــل الخـــامـس عـشر

( مـــــوج المشاعر )


_________________________


في بيت فهــد الـ ..

تحركت سارا بـ انزعاج وهي تحس بنور الشمس اللي يملا الغرفه ..

فتحت عيونها بكسل وهي حاسه انها للحين بغيبوبة النوم ومتناسيه كل اللي

صار في الامس ...

الا انها سرعان مارجعت لواقعها بقوه وهي تشوف فهــد اللي كان نايم قريب منها

ناظرت فيه بـ ارتباك وهي تتذكر كل اللي صار ...

استرجعت بتفكيرها ملامح الغضب اللي كانت مسيطره عليه في الليله اللي فاتت

وكيف كانت حاسه انها بتنهار من شدة خوفها منه ..

الا ان اللي ماتوقعته ابد كيف انه قدر بنيران غضبه يذيب كل الجليد اللي كانت

مغلفه فيه مشاعرها في الفتره الاخيره ..

كانت تظن انها قدرت تسيطر على مشاعرها ناحيته اخيرا وماتسمح له ان يحركها

من جديد الا ان فهــد مثل كل مره يثبت لها انها مستحيل تنساه او تتعامل معه

ببرود وعدم اهتمام ...

بعدت عيونها عنه وهي تاخذ نفس عميق ويتردد بذهنها سؤال واحد وش راح يصير

الحين كيف راح تكون علاقتهم بعد اللي صار بتتغير ولابتبقى مثل ماكانت ..!!!

رجعت تناظر بملامحه الجذابه اللي يكتسيها الهدوء وهي محتاره وتفكر كيف

راح يكون تعامله معها ...!!

لاحظت انه بدا يصحى وتملكها الخوف والخجل من المواجهه وفضلت تتظاهر

بالنوم ...

حست بنظراته اللي تركزت عليها بعد ماصحى ...

ظل لفتره يتأملها وهي متجمده بدون ماتصدر منها اي حركه كانت تحاول تاخذ

انفاسها بهدوء وتكتم رغبتها انها تاخذ نفس عميق يبعد عنها الشعور بـ الاختناق

الا انها ظلت تتنفس بهدوء خوفا من انها تفضح تمثيلها النوم ...

وقف قلبها عن النبض لما حست فيه بعد فتره يمد يده لخدها بنعومه وبعدها

انحنى وباس عيونها الثنتين وانفها برقه متناهيه ويده مستريحه على خدها ..

ظلوا على نفس الوضع لفتره وهو مازال يتأملها بصمت وهي حاسه بـ ارتباك شديد

لين بعد فهــد يده بهدوء واستقام وترك السرير ومشى لباب الغرفه

اللي فتحه بهدوء وطلع وهو يقفله وراه بنفس الهدوء بدون مايزعجها ..

بمجرد ماتأكدت سارا انه قفل الباب فتحت عيونها تناظر الباب اللي طلع منه

وهي تاخذ نفس عميق وتحاول تهدي رجفتها ..

ناظرت الباب بـ استغراب وهي تفكر بتصرفه الاخير اللي كان يظنها نايمه

لما صدر عنه ...

منعت نفسها من انها تعيش الامل مره ثانيه عشان ماتبكي موته اللي تكرر

مرات كثيره ...

استقامت بقوه وهي تترك السرير متوجهه للحمام بخطوات سريعه وهي تحاول

توقف الافكار اللي تدور بعقلها عشان مايرجع فهــد يصدمها من جديد ...


___________________

في وقت لاحق

في بيت فيصل الـ ..

كانت حلا ماسكه بين يدينها مجموعة ملابس وواقفه قبال الغساله في غرفة

الغسيل اللي بالدور الثالث ..

بعدت عن الغساله بمسافه بسيطه بـ انزعاج من الصوت العالي اللي صدر

عنها بعد مانزلت الملابس فيها وشغلتها ...

تراجعت للخلف اكثر واستندت على الجدار المقابل لها وهي سارحه بخيالها

ابتسمت بسخريه وهي تفكر انو اليوم يصادف اوف عندها الا انها ماعادت

تحس بالفرق بينه وبين الايام الثانيه لانها في كل الحالات بتصحى من بدري

وبتلقى اكثر من شغله تنتظرها ...

دست يدينها في جيوب البرموده الجينز اللي كانت لابستها مع بلوزه بدون

اكمام بلون اصفر ..

ناظرت حولها بـ اسى وهي تسترجع اللي صار لها مع فيصل للمره الالف

وتحس بنفس الوجع ...

صعب على المرأه تكون مرفوضه من قبل زوجها لانه يجرح انوثتها بالصميم

برفضه ...

وصعب اكثر اذا كانت تعشقه وتهواه لان الجرح بينضاف عليه جرح

القلب اللي يظل الالم حي فيه مهما حاولت تتناساه ..

مسحت دمعه بللت رمشها قبل لاتنزل على خدها في محاوله منها انها تمنع السيل

اللي ممكن يتبعها مثل مايصير كل مره تختلي فيها بنفسها ...

اما في الليالي اللي راحت فماكانت تنام الا وهي حاسه انو عيونها نشفت

من كثرة الدموع اللي ذرفتها ...

تنهتدت بعمق وهي تسند راسها بوهن على الجدار ...

سمعت صوت شخص يناديها والتفتت بسرعه ولقت مشعل واقف قريب منها

الا انها بسبب صوت العالي ماقدرت تنتبه لدخوله ..

مشعل بـ اهتمام : حلا انتي تعبانه ..!!

حلا بـ ارتباك : اممم ليه تسأل ..!!

مشعل : عشان انتي دايم تجلسين بغرفتك وماتجلسين معنا كثير وماتضحكين

معي كثير مثل قبل ...

ارتسمت على وجه حلا ابتسامه وضحت غمازتها الوحيده بخدها اليمين وهي

ترد عليه : امممم لامو تعبانه بس انشغلت بالدراسه شوي ..

وكملت بـ استغراب : راجع بدري اليوم ..!!

مشعل وهويناظرها بـ استغراب : بس انا كل يوم ارجع بهذا الوقت ..

حلا بدهشه : ليه كم الساعه الحين !!

مشعل : الساعه 11 ..

حلا بذهول : كنت اظنها مابعد صارت 10 ..

انتبهت لصوت الغساله اللي توقف واتجهت لها ومشعل تبعها بهدوء

طلعت الملابس بالتدريج وحطتهم بالنشافه ..

مشعل : حلا

حلا بحنان : هلا حبيبي ..

مشعل بثقه : اذا كبرت ابي اتزوج وحده مثلك ..

حلا التفتت له بـ استغراب : ليه ..!!

مشعل : لانك تحبين فيصل كثير ..

حلا : وكيف عرفت اني احبه كثير

مشعل : اممم لانك تحبين تزينين له كل شي وماتقولين انك تعبتي ولاطفشتي

حتى لما كانت مس منشن تضحك عليك عشانك ماتعرفين تطبخين ...

قاطعته حلا : عيب قول مس نسرين ..

مشعل : بس انتي تسمينها مس منشن انا سمعتك ..

احمرت وجنتين حلا من الاحراج : امممم بس هذا قبل الحين خلاص اقولها

مس نسرين ..

مشعل بملل : طيب مس نسرين ..

ظلت حلا منشغله بالغسيل وهي تسمع حكي مشعل اللي استمر يسولف معها

بحماس لين استأذن منها وقال انه بينزل لجناحه عشان ينام لانه كان طالع

برحله مع المدرسه للملاهي وتعب كثير من اللعب ..

انتهت حلا من شغلها بعد ماطلع مشعل بفتره بسيطه ولفت متوجهه للباب

عشان تنزل لجناحها وتفاجأت لما شافت الباب مقفل لانها متأكده ان

مشعل لما طلع تركه مفتوح ...

ناظرت باب الغرفه برعب لانها عارفه انو باب غرفة الغسيل ماينفتح

الا من الجهه المعاكسه حيث ان الباب ماكان له الا مقبض واحد بس وماتقدر

تفتحه من الداخل ..

قربت من الباب بسرعه بمحاوله عقيمه انها تفتحه وماقدرت ظلت تضرب

الباب بيدينها وهي تنادي بدون مايرد عليها احد ..

بدت تحس بـ الاختناق والدوار الا انها ظلت تقاوم اعراض الفوبيا اللي تتملكها

وهي تضرب الباب بهستيريا ...


_______________________

 
 

 

عرض البوم صور اديم الليل  
قديم 17-11-09, 10:51 PM   المشاركة رقم: 177
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 144702
المشاركات: 96
الجنس أنثى
معدل التقييم: اديم الليل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اديم الليل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اديم الليل المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

_______________________



في شمال فنزويلا

وتحديدا في جزيرة مارغاريتا ( لؤلؤة الكاريبي )

وفي صباح يوم مشرق


مشت ديمه بعصبيه وهي تسمع صوت عبدالعزيز اللي يناديها بدون ماتلتفت له

عبدالعزيز وهو يمسك يدها ويوقفها : ديومتي وش فيك .!!

ديمه بعتب : لاوالله يعني ماتدري

عبدالعزيز وهو يتأمل بشكلها الجذاب بفستانها الاصفر الواسع بـ اكمامه القصيره

وطوله يوصل لمنتصف الساق وتزينه مجموعه من العقود الخشبيه الملونه

اللي تتدلى على الفستان ...

ورجع يناظر بوجهها اللي ماكان يزينه شي غير المرطب ويتناثر حوله شعرها

اللي كانت مجعدته ومعطيها اطلاله ملفته مع لون بشرتها البرونزي ...

عبدالعزيز بروقان : لاماادري ..

ديمه وهي تحط يدينها على خصرها : ليه تعطي وجه للعله اللي هناك وتلعب معها ..!!

عبدالعزيز وهو يناظرها بذهول وبعدها انفجر بالضحك ..

قال وهو مستمر يضحك : ههههههه حياتي من جدك غرتي منها ..

ديمه وهي للحين حاطه يدينها على خصرها : مهوب شغلك ..

عبدالعزيز : ههههه قلبي تكفين قولي انك تمزحين ..

ديمه بعصبيه : لاماامزح ياعزيز وش عندك ..!!

عبدالعزيز : ماعندي الا اني ميت فيك يابنت الحلال

ديمه بحده : لاتصرف

عبدالعزيز وهو يقاوم الضحك : قلبي البنت عمرها اربع سنوات من جدك تغارين منها

ديمه : واذا ... ليه تلعب معها ..!!

عبدالعزيز بـ استهبال : خلاص قلبي اذا تبين العبك مثلها من عيوني ..

ديمه بجديه : ايه وابيك توديني الملاهي بعد وتلعب معي بكل لعبه حتى لو كانت

لعبة بزارين ..

عبدالعزيز وهو ميت من الضحك : هههههههههههه يالبى قلبك حوبي

امري بس وانا اوديك اللي تبين ..

ابتسمت وهي تنزل عيونها بدون ماترد ..

مد عبدالعزيز يده وضم كتفها بحيث صارت قريبه منه مره ومشى معها

وهو يقولها : طيب قلبي نرجع نتفرج على المحلات ..

ديمه وهي تلتفت له : لامابي وجعني راسي وانا احكي معهم انقلش وهم يهزون

لي روسهم ومهوب فاهمين وش اقول ..

عبدالعزيز : هههههه

ديمه : ايه اضحك وش عليك انت مرتاح ماغير تسولف معهم اسباني ويفهمونك

وانا واقفه مدري و ش السالفه ...

عبدالعزيز : طيب قلبي اللي تبين تقولينه لهم انا اقوله واترجم لك وش يقولون

ولاتتعب ديومتي ..

ديمه : تسلم حبيبي ..

وقربت وجهها منه اكثر وهي تقول بعذوبه : بس مافيه شي يسعدني ويريحيني اكثر

من وجودي مع عزوزي حبيبي ..

وباست خده برقه بعد ماهمست له انها تحبه ..

اطلق عبدالعزيز تنهيده عاليه وهو يرد عليها : آآآآآآآآه هذي اللي تبي تذبحني ..

ديمه : هههههه بسم الله عليك حبيبي ..

بعد عنها عبدالعزيز بسرعه وهو ينزل قميصه الابيض المفتوح اللي كان لابسه فوق

شورت كحلي ..

ناظرت فيه وديمه وهو يركض و يرمي نفسه بالبحر وهي تضحك ..

عبدالعزيز وهو يرتفع لسطح البحر بعد ماكان غايص فيه صرخ بصوت عالي

وهو يناظر ديمه : احبـــــــــــك ديمه ...

ابتسمت ديمه والاحمرار يملا وجهها وهي تسمعه ...


______________________


في بيت فيصل الـ ..

بعد مرور ساعتين على احتجاز حلا


بعد فيصل صحنه اللي مااكل منه شي ابد وهو يناظر بطاولة الطعام الفاضيه

من حوله حيث انه تأخر اليوم ومارجع بوقته المعتاد وماتوقع انو حلا بتشاركه

الغدا لانها تتجنب تجلس معه حتى بوجود احد معهم فكيف بتجلس معه لحالهم

وقف بعصبيه وهو مقرر يروح يكلمها لانه ماعاد يطيق وضعهم الحالي ..

حتى لو ماكانوا يحكون مع بعض كثير من بداية زواجهم الا انها كانت تحاول

تحكي معه ويحس بنظراتها له لما تظن انه مايشوفها ..

تنهد بـ اسى وهو يفكر انه يدري انه جرحها جرح كبير برفضه ...

بس مستحيل يتبادر لذهنها حجم العذاب اللي اهلكه لما جرحها لانه حس انه قتل

نفسه قبل مايقتلها ..

مشى للباب وطلع منه متوجه للدرج وبعدها توجه لجناحه اللي دور فيه على حلا

واستغرب انه ماكانت موجوده ..

طلع من الجناح بخطوات سريعه ونزل الدور الارضي يدور عليها وسأل الخادمه

اذا كانت حلا طلعت من البيت مع انه متأكد انها مستحيل تطلع بدون ماتقوله ..

وفاجأته الخادمه لما قالت له ان اخر مره شافتها فيها كانت بالصباح ..

طلب منها تتأكد اذا كانت بجناح جدته وظل ينتظرها ترجع تقوله ..

ولما رجعت الخادمه قالت انها مهيب موجوده بجناح الجده ..

رقى الدرج متوجه لجناح مشعل يظن انها ممكن تكون متواجده فيه ولقى

مشعل نايم بغرفته وحلا ماكانت في الجناح ..

استمروا يدورن عليها لمدة ربع ساعه في الدورين الارضي والعلوي بعد ماسأل لانا

عنها وقالت انها ماشافتها ابد ...

رجع ينزل بسرعه ويطلع يدور عليها بالحديقه وماحصلها ..

تأكد من الحارس انو مافيه احد طلع من الفلا و كان على وشك يفقد

اعصابه وهو يفكر وين ممكن تكون ...

رجع لداخل الفلا وتوجه من جديد للدور العلوي وشاف مشعل اللي صحاه صوتهم

وهم يدورون حلا ...

مشعل بصوت نعسان : فيصل من تدورون ..!!

فيصل وهو يسأله بـ امل : مشعل تدري وين حلا ..!!

مشعل بـ استغراب : حلا ..!!

فيصل : ايه

مشعل : انا كنت معها بغرفة الغسيل قبل ماانزل انام ..

ركض فيصل لغرفة الغسيل برعب بمجرد ماسمع جواب مشعل ورقى الدرج

بسرعه كبيره ...

لين وصل لباب غرفة الغسيل اللي لقاه مقفل وفتحه بسرعه ونبضاته قلبه

تزيد لانه عارف ان باب غرفة الغسيل ماينفتح الا من برا ...

حس ان قلبه وقف عن النبض للحظه ورجع بعدها ينبض بسرعه شديده وهو

يشوف حلا متمدده على الارض وهي فاقده الوعي ...

قرب منها بسرعه وهو ينحني على الارض بقربها ويرفعها بين يدينه

وهو يناديها بلهفه : حلا حلا انتي بخير ردي علي ..!!

ومالقى منها اي تجاوب رجع يناديها من جديد وهو يضرب خدها بخفه

لين فتحت عيونها بصعوبه وناظرت فيه بعدم تركيز ..

وقالت بصوت خافت بصعوبه قدر يسمعه : فيصل لاتتركني هنا بختنق ..

ورجعت تفقد الوعي من جديد ...

وماسمعت صوت فيصل اللي رد عليها وهو يضمها له بحنان

فيصل بنبره تملاها المشاعر : مستحيل اتركك ياقلبي ..

رفعها بين يدينه بحرص وطلع من الغرفه ولف لدرج اللي نزل منه متوجه لجناحهم

ومددها على السرير بغرفتهم بحنان شديد ...

وطلع جواله بسرعه وهو يحس بالرجفه تسيطر على يدينه وهو يدق على المستشفى

ويطلب لها دكتوره وهو يصرخ بعصبيه شديده من تأثير التوتر ..

بعدها بدقايق وصلت الدكتوره للبيت بسرعه كبيره مثل مااصر عليها

فيصل وفحصت حلا وعطتها ابره مهدئه ..

وقالت انها احتمال تتعرض لحمى ووصفت لها ادويه في حال

تعرضت لها ....

طلعت الدكتوره من الجناح مع الخادمه وظل فيصل واقف بمكانه وهو يناظر

بحلا اللي كانت نايمه بـ ارهاق ...

قرب من السرير وجلس جمبها وهو يرفعها ويضمها بين يدينه وراسها مستقر

على صدره ...

فيصل بوجع : آآآآه حبيبتي وش كثر كنتي خايفه وانتي محبوسه هناك لحالك

وطبع قبلات متعدده على شعرها وهو يضمها له اكثر ...


____________________


على متن الطائره المتوجهه

إلى لندن

( مدينة الضباب )


استقر طلال بمكانه بمحاذة النافذه بدرجة الفرست كلاس ....

كان تفكيره كله منصب حول ندى .. ماكان قراره انه يبعد عنها سهل عليه ابد

حتى لو كانت الفتره اللي بيبعد فيها ماهيب فتره طويله نسبيا الا انها كانت

بالنسبه له وكأنها بتستمر لدهور ...

تساءل بينه وبين نفسه اذا كان فعلا افضل لها لو انها ماشافته مثل ماقالت ..

لانه عارف نفسه وعارف انه مستحيل يستسلم بسهوله ..

الا انه فضل يبعد عشان يعطيها فرصه تفكر ... وهو يتمنى من كل قلبه انها

تختار برضاها انها تفك خطبتها ...

سمع صوت المضيف وهو يطلب منه يربط الحزام لان الطياره على وشك

الاقلاع ...

ربط الحزام بهدوء وبعدها التفت للنافذه يناظرمن خلالها بتأمل وهو مايشوف

غير وجه ندى اللي مايفارقه ..

همس بخفوت : بحفظ الله ياقلبي ..


____________________


في وقت يقارب 11 قبل منتصف الليل

في بيت فهــد الـ ..


كانت سارا جالسه على الكرسي المنفرد اللي في زاوية غرفة الجلوس التابعه

لجناحها هي وفهــد قبال الـ tv وتغير القنوات بسرحان بدون ماتنتبه لها

مع انها كانت مركزه نظرها على الشاشه ...

كانت طول يومها تفكر بنفس الموضوع رغم محاولاتها انها تصرف تفكيرها

عنه الا ان تفكيرها يرجع له في كل مره ...

حيرها تصرف فهــد بالصباح قبل مايطلع من غرفتها ..

مع انها لو راجعت نفسها ماراح تستغربه مره لانه امس رغم غضبه الشديد

ماكان قاسي معها ابد بالعكس كان حنون مره ..

رجعت تنتابها الشكوك وهي تتسائل اذا كان تصرفه نابع من شعوره ...!!

او اذا كان مايتخطى كونه انجذاب عادي ...

تذكرت حكيه لما قال لها انه مافيه شي يهمه غير انها ملكه وبس ..

اللي يأكد لها انها ماتعني له شي ابد وماتهمه ...

حست ان راسها بينفجر من الافكار اللي تتصارع فيه وقلبها بيحترق من

الشكوك اللي تتزايد فيه ...







اجفلت بقوه لما حست بالرموت ينسحب من يدها بهدوء لفت نظرها وشافت

فهــد منحني على الارض قبالها وهو ماسك الرموت بيده ...

قالها بهدوء وهو يلف لـ tv ويطفيه : اظن انك درتي على كل القنوات اللي فيه

ناظرت فيه بـ ارتباك وهي تفكر من متى وهو موجود وكيف ماانتبهت لدخوله ..

جاوبها فهــد وهو يقرا السؤال اللي يدور بعقلها : ماصار لي خمس دقايق

من دخلت بس انتي كنتي مركزه بقوه على الشاشه وماانتبهتي ..

سارا وهي تلف وجهها عنه : اها

فاجأتها يده اللي مسكت دقنها ولفت وجهها برقه عشان ترجع تناظره من جديد

فهــد بلطف استغربته سارا : لاتتعبين نفسك بالتفكير خلي الامور تمشي

براحتها ..

ظلت ساكته وماردت عليه وناظرت فيه بنبهار وهو يقرب منها ويطبع بوسه

ناعمه على جبينها وهو يستقيم بعد ماكان منحني ..

وبعدها رفعها بين يدينه بحنان وتوجه لغرفتها وهي للحين تناظر فيه

بـ انبهار وماهيب قادره تقول شي ابد لين دخلوا الغرفه وقفل الباب وراهم بهدوء ..


____________________

 
 

 

عرض البوم صور اديم الليل  
قديم 17-11-09, 10:53 PM   المشاركة رقم: 178
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 144702
المشاركات: 96
الجنس أنثى
معدل التقييم: اديم الليل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اديم الليل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اديم الليل المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

____________________


في بيت فيصل الـ ...


كان فيصل طالع من جناح مشعل وباله مشغول باللي صار لحلا وكيف تقفل

الباب وهي داخل الغرفه خصوصا انه لما سأل مشعل اكد انه لما طلع من الغرفه

ترك الباب مفتوح وهو عارف ان مشعل مايقدر يقفله لانه مايقدر ...

والباب مستحيل يتقفل لحاله لانه ثقيل ومافيه مجال يتحرك الا اذا احد حركه

مشى بالممر متوجه لجناحه وتوجه للغرفه ولما قرب من السرير شاف

حلا ترتجف وتتمتم بصوت خافت ووجهها محمر مره ..

حط يده بسرعه على جبينها ولقى حرارتها مرتفعه مره ماكان له وقت كثير

من تركها وراح لجناح مشعل بعد ماغير لها ملابسها لانه ماكان يبي احد غيره

يهتم فيها او يقرب منها ..

رفع سماعة التلفون اللي على الكومدينو وضغط التحويله اللي توصله بالمطبخ

وطلب من الخادمه كماده تملاها بمويه بارده وثلج ..

جلس قريب من حلا ورفعها وخلاها تستند عليها وهو يعطيها الدوا اللي وصفته

لها الدكتوره ...

سمع الباب يندق وسمح للخادمه تدخل بعد مارفع الغطا فوق حلا اللي كانت

للحين ترتجف صرف الخادمه بسرعه بعد مانزلت الاغراض على الكومدينو

سمع حلا تتمتم بـ اسمه وانحنى اكثر عشان يسمعها ..

سمعها تناديه وتقول بهذيان ان الباب مقفل وماهيب قادره تطلع وانها خايفه مره

ظل متمدد قريب منها وضامها بقوه لين هدت واستكانت وبعدها بفتره سيطره

عليه النوم واستسلم له بتعب ...


_____________________


عوده الى لؤلؤه الكاريبي

بعد منتصف الليل


كان عبدالعزيز متمدد على الرمل على شاطئ البحر ومستند على النخله الثابته

خلفه وديمه مسترخيه بـ ارتياح بحضنه ومستنده على صدره ومستمتعين بدفا

قريب من النار اللي يلتمع لهبها قريب منهم ويطرد لفحات الهوا البارده حيث

ان الجو يبرد اكثر اثناء الليل ..

عبدالعزيز كان ملتزم الصمت وهو يتأمل البحر قباله ومحتضن يد ديمه قريب

من فمه ويطبع عليها قبلات متعدده وهو حاضن خصرها بيده الثانيه ..

كان مكانهم قريب مره من الشاليه المنعزل اللي قضوا فيه ايامهم من اول

ماوصولوا للجزيره ...

ديمه وهي تحرك يدها بسرحان على فستانها الاحمر المطبع بورود الكامليا

باللون الابيض يلتف حول العنق وينزل بشكل متعاكس من الامام وينسدل

الفستان بشكل واسع للركبه ويترك الكتفين وبداية الظهر مكشوف ..

وكانت تاركه شعرها متناثر حول وجهها بتجعيدات ناعمه ..

عبدالعزيز بروقان : حياتي بكره ان شاءالله باخذك لقلعة من المعالم السياحيه

هنا اسمها سانتا روزا ..

ديمه : ههههه طيب ..

عبدالعزيز بـ استغراب : ليه تضحكين ..!!

ديمه بروقان : لانك ذكرتني بسارا دوم تاخذني معها للمعالم السياحيه وتقول

انها ماتعتبر نفسها مسافره الا اذا شافتها كلها واكتشفتها ..

عبدالعزيز وهو مبتسم : وهي صادقه وانتي وش رايك ..!!

ديمه وهي تضحك بنعومه : هههههه انت اكثر واحد عارف انو اكثر شي

يجذبني هو الشوبنق وهو المفضل عندي ..

وكملت بـ استهبال : شفت كيف انا صريحه فديتني وماغشيتك وتصنعت

شي ماهوب فيني ..

عبدالعزيز : هههههههه لاماعليك داري انك ماتعرفين تتصنعين ابد ..

ديمه : حلو انك عارف ..

عبدالعزيز وهو يحضنها اكثر وينحني يطبع بوسه على كتفها ..

قال بحنان : ديومتي وش رايك نرجع لعش حبنا على قولتك برد الجو مره ..

ديمه بتململ : لاخلنا نسهر هنا الجو رايق مره والمنظر جناااااان ... واحب

اسمع صوتك وانا اتأمل جمال المنظر ..

عبدالعزيز وهو يحبس ضحكته : ايه عشان اجلس انا اسولف وانتي ماتردين

ولما التفت لك القاك نايمه مثل قبل امس ..

ديمه بقهر : دوب والله كنت تعبانه وانت ماخليتها بنفسك جلست كل شوي

تذكرني وتضحك ..

عبدالعزيز : هههههههههه

وبعدها رجع يقول برومنسيه : طيب انا الحين ابي انام نوميني ..

ديمه : مابي لاتنام وتخليني لحالي ..

عبدالعزيز ابتسم بخبث وهو يبعدها عنه ويوقف بسرعه ..

وقال بـ استهبال : اجل بروح انام لحالي وبخليك هنا ..

وركض متجه للشاليه وديمه وقفت وراه وهي تناديه بقهر وميته من الخوف ..

وهو يلتفت لها وهو يضحك ويصرخ بتحدي : اسبقيني ..

ديمه اللي ماكانت محتاجه شي يحفزها اكثر عشان تركض من المكان اللي كانت

واقفه فيه خصوصا انها كانت مرتعبه ركضت وراه بسرعه ...


______________________

 
 

 

عرض البوم صور اديم الليل  
قديم 17-11-09, 10:56 PM   المشاركة رقم: 179
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 144702
المشاركات: 96
الجنس أنثى
معدل التقييم: اديم الليل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اديم الليل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اديم الليل المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

______________________


بعد مرور يومين

على الاحداث السابقه

في مكان اخر


جلست ندى بتعب بعد ماانتهت من تفريغ شنطتها وترتيب اغراضها في

الخزانه بغرفتها بالجناح اللي ساكنته هي وابوها بفندق الهيلتون ...

سرحت وهي تتذكر الي صار من كم يوم لما انهارت بالبكي بعد ماقفل طلال

وماقدرت تنام طول الليل من التفكير ومن صراع المشاعر اللي كانت تعانيه

مشاعر كانت تحسها انها ازهرت بقلبها من زمان رغم رغبتها الكبيره انها

تخنقها بعنف وماتترك لها مجال تكبر اكثر ووتجذر بقلبها ..

والسبب الفعلي اللي ماخلاها تنام كان رعبها اللي يتزايد من طلال اللي له قدره

عجيبه على تحريك مشاعرها اللي ماظنت بيوم انها بتتحرك ناحية احد ..

تنهدت بـ ارهاق وهي تفكر انو حتى موافقتها على بدر كانت نابعه من حذرها

الشديد من كون مشاعرها ممكن تتحرك اذا تزوجت من اي شخص مالها معرفه

شخصيه ويتقدم لها وماتتوفر فيه اي عيوب تخليها تقدر ترفضه ..

وبكذا كان بدر بمثابة الهديه اللي جاتها بدون ماتحسب لها حساب وتوافقت

مع كل رغباتها ..

لفت تناظر بـ ارجاء الغرفه من حولها وهي تتذكر لما صحت باليوم الثاني

وقابلت ابوها على الفطور اللي استغربها تعبها وسألها بـ اهتمام وقالت له

انها تعبانه لانها انضغطت بالدراسه في الايام اللي فاتت ..

وهز راسه بهدوء وهو يسمع تبريرها بعدها فاجأها انه مضطر يسافر لفتره

بسيطه مع واحد من عملائه عنده صفقه مهمه بالخارج ومحتاج لوجوده معه

وبدون تفكير منها تسرعت وطلبت من ابوها ياخذها معه بـ اصرار

استغرب ابوها مره الا انه مارفض طلبها اللي بررته له انها حابه تغير جو

بعيد عن ضغط الدراسه اللي تعبتها في الايام الفايته ..


_________________________


واشنطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعد مرور ايام على حفلة الملكه نوف كانت متمدده على الصوفا وتتأمل الجو بالخارج قبل الغروب حيث ان الجو كان بارد وكانت سارحه بتفكيرها

وهي تتذكر كيف كانت تتهرب من لقاء نواف اللي تقريبا طول الايام اللي فاتت كان يكلمها بصفه شبه يوميه وعزمها على العشاء اكثر من مره ولكنها رفضت دعوته

لانها بدت تحس بمشاعر من نوع آخر تغزو قلبها ناحية هالمغرور !

علا صوت جوالها يقطع عليها حبل افكارها ..

نوف : هلا وغلا

الهنوف : هلا بزوجة اخوي

نوف : وانتي كل ماتكلميني او اشوفك لازم تذكريني بالشيء هذا

الهنوف : ههههه ايه لازم لانه احلى شيء

نوف : اقول شكلي بخربها معك على اخر يوم لك في واشنطن

الهنوف : هههههه لا لا الله يخليك خلاص اسفه

نوف : اممممم طيب خلاص سامحتك

الهنوف : هههههه شكرا طال عمرك

نوف : العفو كل يوم تعالي

الهنوف : ياليت بس ياحسره بكره راجعه الرياض

نوف : ايه صح تعالي تعشي معنا انتي وخاله الليله

الهنوف : لا لا انتي اللي تعالي معنا

نوف : معكم ؟

الهنوف : ايه طلبتك نوف لاترديني وتخليني ازعل منك بااخر ليله

نوف : وانا اقدر على زعلك

الهنوف : ياقلبي انتي

نوف : طيب وين بتروحون اليوم

الهنوف : اممممم نوف

نوف : وشفيك !!

الهنوف : نواف عازمني عالعشاء وانا ابيك تروحين معي بدون مايدري لان اللي عرفته انه عزمك اكثر من مره هالاسبوع ورفضتي

نوف : انا لمن وافقت كنت احسبك تقصدين حنا وميرنا اللي بنطلع نتعشى بس الحين اسمحيلي مااقدر

الهنوف : نوف طلبتك اذا لي خاطر عندك انك تجين معي انا ابي اسويها مفاجأه له وبنفس الوقت ابي اشوفك ونتعشى كلنا سوى قبل ارجع تكفين

نوف اللي ماحبت تكسر بخاطرها رغم خوفه من رؤية نواف : طيب عشانك راجعه بكره لكن لاعاد تعودينها وتوهقيني

الهنوف : هههههه من عيوني

نوف : طيب متى نروح وكيف

الهنوف : لسى عندنا وقت طويل بعد مانصلي العشاء بجي انا وماما وهي بتنزل عند خاله

وحنا بنروح للاوتيل اللي عازمني فيه لاني قلت له انت اسبقني لهناك وانا بطلع مشوار مع ماما وبخليها توصلني

نوف : اوووف اثرك مخططه لكل شيء وانا مدري

الهنوف : هههه ياويلي وش اسوي احبكم

نوف بنبرة تهديد : طيب يالهنوف

الهنوف : اقول بلا تهديد يالله خليني اروح ارتب باقي اغراضي قبل العشا باي

نوف : باي

قفلت نوف الخط وراحت تقول لامها وتستأذنها

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في وقت لاحق

بعد ماانتهت نوف من لبس فستانها الازرق التويد القصير بدون اكمام

مع بالطو اسود شاموا من ( Lanvin) ..

مفتوح بالكامل ماعدا حول العنق يلتف بقصه دائريه مقفله بحيث يبان تحتها

الفستان بالكامل بشكل 8 وطوله نفس طول الفستان وبااكمام قصيره واسعه

تكاد تغطي الكوع ..

رفعت شعرها على شكل ذيل واكتفت بوضع ماسكارا وروج احمر

واخيرا لبست حلقات الماس ناعمه تتلائم مع دبلتها الالماس وبعد ماانتهت

وضعت اشيائها بشنطه كلاتش من ( HERMES )

وطلعت من غرفتها بعد مادقت عليها الهنوف تقولها انهم قريبين

وهي تنزل من الدرج كانت امها تتأملها ..

ام خالد : الله يحفظك يابنتي من كل شر

نوف وهي تقرب من امها : ويحفظك ويخليك لنا يااغلى ام بالدنيا

دخلوا ام نواف والهنوف وسلموا عليهم

ام نواف : ماشاء الله وش هالحلا كله يانوف

نوف اللي استحت واكتفت بالرد باابتسامه

الهنوف : خلاص ماما لاتحرجين زوجة ولدك ههههه

ام نواف تضحك وهي تقول : طيب يالله روحوا الله يحفظكم .. لاتتأخرون

ام خالد : انتبهوا لانفسكم

نوف والهنوف : ان شاءالله ومع السلامه

ام خالد وام نواف : مع السلامه

وطلعوا البنات بالسياره والهنوف اللي كانت تسولف لنوف اللي كان بالها

منشغل طول الطريق ..

كان نواف جالس باللوبي ينتظر الهنوف ..

وبعد مرور ربع ساعه وصلوا للفندق حيث كان نواف اللي يترقب وصول اخته

سحر : مساء الخير نواف

نواف : مساء النور

سحر : شو شايفتك لحالك انا كنت مارئه لهون بسلم على رفيق الي نازل بالاوتيل

نواف : لا انا جالس انتظر اختي عازمها عالعشا

سحر : بالله لكان بئدر شوفها واسلم عليها

نواف : اكيد وحياك تعشي معنا

وانشغل نواف وماانتبه للي ادخلوا اللوبي من دقايق وقت اللي كلمته سحر

نوف اللي وقفت واجبرت الهنوف توقف معها لانها لمحت اللي واقفه قريب منه

وهي تتذكر الوجه هذا تماما وبدت تحس بتوتر رغم السكون اللي يغلف شكلها

سحر باابتسامه وهي تجلس بالقرب منه : مرسي كتير

ومجرد ماجلست بالقرب منه لمح عيون تراقبه و بدت ملامح الذهول تتجلى بوضوح

على وجهه ليقف ويتوجه بخطى متباعده نحوها لمح في عيونها نظره ...

نواف الذي لم يستطع مقاومة تلك النظرات ولم يستطع تحمل المزيد من الاتهامات

وقرر انه يتجاوز حاجز الصمت معلناً عن لغة اخرى ..

مد يديه لتطوق يديها ويدنو منها ليطبع قبلة على جبينها وهو يهمس لها : لايروح

بالك بعيد ..

نوف التي لم تستطع فهم مايدور بداخلها من مشاعر متضاربه فضلت التزام

الصمت حتى اشعار آخر ..

الهنوف اللي حست بتوتر الجو : نواف وشرايك بالمفاجأه

نواف : احلى مفاجئه بحياتي

نوف تلتزم الصمت

توجه بهم نواف الى حيث تجلس سحر اللي كانت تراقب ماحدث عن بعد وفي بالها

تدور تساءولات كثيره ...

نواف : سحر اعرفك على الهنوف اختي

سحر : اهلا وسهلا تشرفت بمعرفتك انا سحر زميلتو لنواف بالجامعه

الهنوف : ياهلا فيك

نواف : و اعرفك على اجمل انسانه بحياتي زوجتي نوف تملكنا قبل اسبوع

نسيت اقولك ...

نوف بنفسها كل هذا يانواف عشان تغيظها على حسابي !!

سحر وعلامات الصدمه اللي تجلت تماما على ملامحها : زوجتك !!

نوف واخيرا تجاوزت حاجز الصمت معلنه : ايوه زوجته

سحر بصوت بارد : اهلا وسهلا تشرفنا ومبروك

نوف بنبره ابرد : شكرا .. عقبالك

نواف اللي حس بتوتر الوضع : يالله تفضلوا نتعشى

الهنوف اللي حاولت تلطف الجو : من جد نواف انا مره جوعانه

سحر :نواف انا بشكرك على عزيمتك بس اكيد انتوا حابين تكونوا لحالكن

نوف بتكبر وغرور وهي مازالت بالقرب من نواف وهو مازال محتضن يدها : لا

عادي خلك معنا ..

سحر بنبره بارده : لا مرسي كتير يامدام وتشرفنا بمعرفتك

نوف ببرود : العفو

سحر : يالله انا ماشيه مع السلامه

الكل : مع السلامه

ونواف والهنوف اللي بدا الارتياح واضح على وجوههم فور مغادرتها ولكن نوف

ياترى مالذي يخفيه قناع البرود اللي يغلف ملامحها ..!!

هل ينبئ عن سكون وهدوء ماقبل العاصفه ..

توجه بهم نواف للمطعم وجلس بجمبها والهنوف بالجهه المقابله لهم

كان الصمت مخيم عالاجواء من قبل جميع الاطراف وخصوصا نوف اللي

امتنعت عن الاكل اكتفت بشرب عصير ..

نواف كذلك ولم يتبقى سوى الهنوف اللي تذوقت القليل من بعض الاطباق

الهنوف بحزن : يعني انا جايه اتعشى لحالي

نوف : ايه تعشي انتي اللي وراك سفر بكره

نواف باابتسامه : صح مثل ماقالت نوف

الهنوف بتهكم : ليه احد قالكم اني بصوم وانا مسافره

نوف ونواف رغم كل ماحدث : ههههههههههه

الهنوف باابتسامه اكثر : ايه اضحكوا مو كنا جالسين بعزى

نوف بنبرة تهديد وباابتسامه واضحه: مو كأنك زودتيها

نواف اللي كان يتأمل كل مافيها وهو يبتسم ويقول بنفسه واخيرا ابتسمتي

الهنوف : طيب خلاص اسفه طال عمرك ههههه

نوف : طيب سامحتك

وبعد ماانتهت الهنوف من العشا توجهوا لخارج المطعم

نواف : وشرايكم نطلع نتمشى بالحديقه

الهنوف اللي كانت تبي تعطيهم الفرصه ان يتكلموا لوحدهم : لا حبيبي انا برجع وبكره

وراي سفر مابي امرض لكن انت وزوجتك روحوا وانا بنتظركم باللوبي ..

نواف باابتسامة امتنان لاختها : طيب

نوف : اوكي

نواف وملامح السعاده تتجلى بوضوح على محياه

نوف كانت تبي الفرصه هذي عشان تتكلم معه بعيد عن الهنوف ولو تدري يانواف

وش اللي ينتظرك ماكنت فرحت بموافقتي!!

اتجاهو للحديقه قطعت الصمت فور وصولهم لها

نواف بسعاده بالغه : احلى شي ان الحديقه مافيها احد غيرنا

نوف : لاتفرح كثير

نواف : وليه

نوف بتهكم واضح : انت مفكرني جايه معك للحديقه عشان نتأمل القمر مثلا

نواف : ليه اتأمل القمر فوق وانتي أحلى منه

نوف بغضب واضح : ترى حبيبتك سحر مو معنا عشان تقول هالحكي

نواف : وش دخل سحر بالموضوع

نوف : انت مفكرني ماادري مو اول مره اشوفك معها لا وبعد تحاول تثير غيرتها

على حسابي ..

نواف : انتي وش تخربطين وش هالكلام

نوف : كلامي واضح بما انك تحبها وتبيها ليه وافقت علي عشان اهلك هم اللي

اختاروني تبي تعذبني معك ..

نواف : انجنيتي انتي الليله ولا وش صاير لك

نوف بأسى : ايه انجنيت لمن وافقت على لعبتك البايخه انا منيب لعبه لك طلقني

يانواف بما انُا تو بالبدايه وروح لها ...

نواف باابتسامه وثقه : تحلمين يانوف

نوف اللي كانت تتألم بداخلها لان نار الغيره بدت تشتعل وتحرق قلبها

لكن كرامتها فوق كل شي تحبه ...! لا .. مستحيل احبه انا بس مابيه يستغلني

نوف بهدوء : نواف للمره الثانيه طلقني

نواف اللي كان بعالم آخر بعيد عن كل كلامها واتهامتها اللي مالها اساس من

الصحه كان يتأمل جمالها ...

يدري ان الغيره عذبتها لكنه يقول بنفسه تحملي لان شعوري بغيرتك ينعشني

ادري اني عذبتك معي لكن مابي ابوح لك بعشقي الان انتظري ..

ويقطع الصمت بقوله : تبين تعرفين جوابي ؟

نوف بنظرات الرجاء لانهاء عذابها وهي تقول لنفسها قول انك بطلقني وتريحني قبل

اتعلق اكثر فيك ...

نواف وهو يقترب منها اكثر ويهمس لها : هذا هو جوابي

ويقترب اكثر من شفتيها اللتي طالما اثارته كثيرا بهذا اللون وليروي ظماه منها

حتى اذعنت له بالاستسلام وهنا يبتعد عنها وهو يهمس : انتي زوجتي وبتظلين زوجتي

ومافي امل انو هالواقع يتغير .. اعتقد ان رسالتي كانت واضحه

نوف اللي حست بألم شديد كيف ترفع راسها من جديد وتطالبه بشيء وهي اللي

اذعنت له غصبا عنها ودموعها اللي بدت تعلن عن انهزامها ...

نواف اللي كان يتأملها بصمت ..

نواف وهو يمسح دموعها ويحتضنها ويهمس لها : دموعك غاليه

نوف تمنت لو تنسى كل اللي راح وتفكر باللي جاي

نواف بحنان واضح : يالله نرجع للهنوف تأخرنا عليها

نوف بصوت اقرب للهمس : طيب

نواف : على فكره قبل كذا مسحت الروج بيدي واليوم مسحته بطريقه ثانيه لكن مابي

اضطر اني امسحه لمره ثالثه مااسمح لك تحطينه برا البيت ..

نوف اكتفت بالصمت وتوجهوا للوبي حيث كانت الهنوف

ولمن طلعوا لسيارة نواف الكايين توجهت نوف للباب الثاني لكن قطع عليها صوت

نواف : وين رايحه مكانك قدام والهنوف اللي بتجلس ورى

نوف بااحراج : لا انا بجلس ورى

الهنوف : لا حبيبتي انا اللي بجلس ورى وانتي وزوجك قدام

نوف وهي تتوعد : طيب اوريك يالهنوف

الهنوف : هههه مااخاف دام نواف معي

نواف وهو يهمس لنوف : وانا معك بعد وماعليك منها

الهنوف : طيب يانواف هذا من اولها ههههه

نواف : اقول اركبي وانتي ساكته لااخليك ترجعين مشي بهالبرد

الهنوف : لا خلاص اتوب

بعد ماركبوا وهم بالطريق

نواف : تو مانورت سيارتي

الهنوف : ياعيني الله لنا

نواف : اقول انتي بتسكتين ولا انزلك

نوف والهنوف : هههههه

ومر الطريق سريعا بالنسبه لنواف اللي كان يتمنى لو الوقت مايمشي وهي معه

عكس نوف اللي كانت تحس الوقت مايمشي لان بداخلها مشاعر متضاربه

وبعد لحظات وصلوا بيت نوف ..

دقت ام خالد على نوف لمن شافتهم وصلوا

نوف : هلا ماما حنا عند البيت

ام خالد : هلا حبيبتي قولي لنواف والهنوف ينزلون يتقهون عندنا قبل يروحون

نوف : طيب

وقفلت الخط

نوف : ماما تقولكم انزلوا تقهوا قبل تروحون

الهنوف : اوك .. وفتحت الباب ونزلت

نوف كانت تو بتفتح الباب وبتنزل الا ان يد نواف اوقفتها

نواف : خاله بس اللي عازمتنا اخاف انزل وانتي ماتبيني

نوف : لا تتقدر تتفضل

نواف : ههههه طيب مشكوره ياذوق انتي

ورفع يدها وباسها قبل يتركها تروح

نزلت نوف وهي تحس ان الدنيا تلف فيها من الاحداث اللي صارت لها الليله

دخلت وسلمت على امها وخالتها ودخل نواف بعدها وسلم عليهم

وجلسوا يتقهون والكل بعالم ماعدا نوف ونواف بعالم أخر وبعد مرور نصف ساعه

سلمت نوف على الهنوف اللي قربت منها تحضنها وتودعها ...

الهنوف : يالله هانت ياحلوه بقى اقل من شهرين وتجين الرياض وتصيرين وقتها جد

زوجة اخوي ...

نوف وهي تقبصها : حتى وانتي تودعيني لازم تذكريني

الهنوف : ههههه ايه لازم

نواف كان يراقبهم ويبتسم لتصرفاتهم الاشبه بتصرفات الاطفال

وبعدها راحت الهنوف تسلم على ام خالد ونوف توجهت تسلم على ام نواف وتودعها

وبعدها توجه الكل للسياره متجهين لبيتهم ونوف اللي توجهت لغرفتها ورمت نفسها

على سريرها وهي تبكي من كل اللي صار وخايفه من اللي راح يصير بالايام الجايه

بحياتها مع نواف ....!!!!

وهي تدعي ربها ان يطمن خوفها ويسعدها ويوفقها بحياتها واخرتها ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 
 

 

عرض البوم صور اديم الليل  
قديم 17-11-09, 11:00 PM   المشاركة رقم: 180
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 144702
المشاركات: 96
الجنس أنثى
معدل التقييم: اديم الليل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اديم الليل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اديم الليل المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



في اليوم الثاني

في غرفة ندى


كانت على وشك تنتهي من لبسها لانها راح تطلع مع ابوها يتعشون برا الفندق

ثبتت حلقها الصغير بحلقه دائريه من الذهب يتوسطها حجر زمردي لامع ..

زاد من اناقة فستانها الاسود اللي كان له قصة صدر مستقيمه واكمام طويله

تترك قمة الكتفين مكشوفه وترتفع حول العنق من الخلف بحيث تغطي الظهر

وينسدل الفستان بنعومه لتحت ركبتها بشوي ...

لفت تاخذ معطفها الطويل اللي يغطي فستانها بالكامل من فرو المنك بلون عسلي

لبسته وتبعد شعرها اللي كانت سايح بعكس طبيعته المتوجه ...

خذت شنطتها الصغيره من ( Louis vuitton ) وطلعت من الغرفه ولقت ابوها

ينتظرها وطلعوا من الفندق متوجهين للمطعم ..

بعد لحظات وصلوا لمطعم اوكسو تاور (XOX ) التابع لمتاجر هارفي نيكولز

اللي يطل على نهر التايمز بحيث تعكس نوافذه

منظر من اجمل المناظر في لندن ...

دخلوا للمطعم بهدوء بعد مانزلت ندى معطفها الفرو ومدته للويتر اللي خذاه منها

بـ ادب وتوجهت مع ابوها لطاولتهم اللي دلهم عليها الويتر ..

جلست ندى بهدوء قبال ابوها بحيث يكون مكانها معاكس للمدخل ...

ابو ندى بحنان وهو يناظر بالمنيو اللي بين يدينه بعد مرور فتره :

ندى حبيبتي وش حابه تاكلين ..!!

ندى بهدوء : اممم مدري ماحاس اني جوعانه مره شكلي بكتفي بالشوربه

والسلطه ..

ورفعت نظرها تبتسم بمحبه لبوها اللي كان جالس قبالها ببدلته الرسميه بالون

الاسود ...

ابوها وهو يبادلها الابتسام بهدوء ورجع يناظر بالمنيو اللي بين يدينه ..

بعد فتره رفع ابوها راسه وناظر بالمدخل بتركيز بعدها ارتسمت على وجهه

ابتسامه واسعه ..

ابو ندى : هذا العميل اللي اتابع المسائل القانونيه لصفقته ..

ووقف بعدها بثواني لما صار الشخص اللي يحكي عنه على مقربه من طاولتهم

وهو يمد يده له بـ ابتسامه ...

ماتدري ندى ليه حسنت بشحنات توتر تنتابها وخلتها ترفع نظرها بدون شعور

وتناظر الشخص اللي مد ابوها يده له ...

وانصدمت صدمة حياتها لما التقت نظراتها بنظرات الشخص اللي وقف قريب

من طاولتهم وماهيب قادره تصدق انو الشخص اللي تشوفه هو .....






















طـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلال .......!!!!!!!


__________________________________



امواج المشاعر تتعالى بين ابطالي

فمتى تسكن الامواج ...!!!


البارت القادم راح يكون يوم الاحد ان شاءالله

دمتـــــم بحب :)

اديـــــــــم الليـــــــل

 
 

 

عرض البوم صور اديم الليل  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, الكاتبة اديم الليل, تاهت في عينيه, قصص من وحي قلم الأعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:52 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية