كاتب الموضوع :
اديم الليل
المنتدى :
الارشيف
بعد مرور يومين
في بيت طلال الـ ...
________________________________
ناعم يا ندى في ليل الربيع
يا عمر .. ابتدا وخايف يضيع
نعومة كلام بتمحي الألم ..
وبسمة سلام تخلي العدم ..
جناين محبه .. وخضرة مروج
ومركب ومويه .. ونسمه وموج
قابلتك في حلم واماني رقيقه
وضمك خيالي .. يا وهم الحقيقه
خذتنا الليالي .. في رحلة حنين
نسينا الليالي وعمر السنين ..
وعشنا فـ محبه .. وخضرة مروج
ومركب ومويه ونسمه وموج
حبيبي .. أببكي أبضحك باذوب
وأذوب في حبي جميع القلوب
أحبك لآخر مدى في حياتي
أحبك في همسي .. وكلامي وسكاتي
أحبك محبه .. وخضرة مروج ..
ومركب ومويه .. ونسمه وموج
كان طلال جالس بمكتبه على الصوفا اللي شاف ندى عليها في المره الاولى
وهو يفكر بعمق بكل اللي مر من شافها اول مره وكيف تخليه يتصرف تصرفات
عمره ماتصور انه ممكن يسويها كل شي معها مختلف يحس لما يشوفها
بمشاعر مجنونه ماكان متخيل انها ممكن تتملكه بيوم ....
تنهد بتعب وهو يفكر انه لازم يحسم الموضع مع ندى هو متأكد انه يقدر يفركش
خطوبتها متى مايبي ...
بس اللي معذبه انه يبيها هي اللي تنهيها بـ اقتناع منها بدون مايجبرها ..
وبنفس الوقت يشفق على حال بدر اللي ماوده يجرحهه وهو ما ضره بشي
غير انه سبقه وخطب البنت الوحيده اللي عشقها من اول نظره ..
الا انه ماهوب قادر يجبر نفسه انه يستسلم ويبعد عن ندى يحس انها مكتوبه
له هو وماهيب من نصيب غيره ..
رجع يتنهد مره ثانيه وبعدها رفع جواله ودق عليها ...
ظل الجوال يرن لفتره طويله لين جاه ردها ..
ندى بجفا : الو
طلال بهدوء : ندى فكرتي باللي قلته لك المره اللي فاتت !!
ندى ببرود : لا
طلال ببرود مشابه : ليه !!
ندى : لاني قلت لك من قبل اني مقتنعه بـ اختياري ..
بعد فتره من الصمت ..
قال طلال بنبره واثقه : ندى بعطيك فرصه اخيره عشان تفكرين وتفكين
الخطوبه اللي انتي من اصل منتي مقتنعه فيها ..
ندى بـ اصرار : ماراح اغير رايي ..
طلال بهدوء : اجل بتضطريني اتدخل وافكها بطريقتي ..
ندى : وكيف بتدخل !!
طلال ببرود : بتركك تشوفين كيف ..
سكتت ندى وهي تفكر انه ممكن يتكلم مع بدر ويقوله على اللي صار بمكتبه
ويوهمه انها كانت راضيه باللي صار ...
طلال ببرود : ماسمعت قرارك الاخير ياندى ..
ندى بصوت مرتجف ودموعها تنزل بغزار : تدري اني اندم كل لحظه على اني
حضرت الحفله اللي عزمتني لها حلا لاني شفتك فيها طلعت بحياتي فجأه
وتبي تدمرها كلها بدون ماتترك لي خيار ..
كملت والبكي يوضح بصوتها اكثر : اكرهك طلال واتمنى لو اني ماشفتك
بحياتي ابد ..
استمرت تبكي بشكل ماتصورت انها تقدر تبكيه في يوم من قررت تغلف
مشاعرها بالجمود وماتترك لـ احد الفرصه انه يأثر فيها او يحرك مشاعرها ..
استمر طلال يسمع صوتها وهي تبكي وهو يحس ان كل دمعه تنزل من عيونها
تطعن قلبه بقسوه لين ماعاد يقدر يتحمل يسمعها وقفل الجوال بدون مايرد
على الحكي اللي قالته وحسسه بـ انه مخنوق وماهوب قادر يتنفس
كأن الدنيا كلها ضاقت عليه ومايدري وش اللي بسويه بعد ماسمعها تقول
اللي قالته ..
ظل بمكانه فتره طويله مايدري كم استغرقت من الوقت وهو يحس نفسه
منهار بقوه ...
لين سمع صوت فهــد وهو يناديه بخوف : طلال
فهــد : طلال وش فيك !!
طلال بنبره يائسه : تعبان يافهــد حاس اني بموت من التعب ..
فهـد : سلامتك بس وش اللي متعبك !!
طلال بصوت مهموم : تقول اني اببي ادمر حياتها وانا كل اللي ابيه اني اسعدها
كمل وهويلتفت لفهــد : مدري وش اسوي يافهــد ماابيها تضيع مني بس
ماابي اجبرها بنفس الوقت محتار يافهــد احس فكري مشتت ومنيب قادر
اعرف وش اللي لازم اسويه ..
لما سمعتها تبكي كنت مستعد ابعد عنها اذا في بعدي راحتها بس ماقدرت اقول
شي خايف اني مااقدر التزم فيه ..
فهــد بهدوء : طيب قولي وش اللي صار بالضبط ... انا صار لي فتره ملاحظ انك
متغير وانشغلت بمشاكلي وماصار عندي وقت اتكلم معك ..
قال طلال لفهــد كل شي من اول يوم شاف فيه ندى بمكتبه لين اخر موقف
صار بينهم وفهــد يناظر فيه بذهول كبير ..
فهــد : منيب قادر اصدق كل اللي قلته ..
طلال بسخريه : حتى انا للحين منيب مصدق بس هذا اللي صار ..
فهــد بهدوء بعد مرور فتره صمت : طلال انت لازم تبعد عنها وتتركها بالحياه
اللي هي اختارتها ..
طلال ببرود : ليه !!
فهــد : لان البنت اختارت خلاص وانت مالك حق تتدخل بقرارتها ..
طلال بسخريه : ههههه ياليت اقدر اقتنع باللي تقوله بس منيب قادر ارضى
انها تكون لغيري ..
طلال بعد مرور لحظات : ابي اروح بعيد لفتره عشان افكر براحتي
واتركها تقرر اللي هي تبيه بدون مااتدخل بحياتها مره ثانيه ويمكن اذا
بعدت اقدر انسى ...
فهــد : حلو وانا عندي لك الحل تسافر للندن تتابع الصفقه اللي صار
لنا فتره نشتغل عليها وماكنت اقدر اشرف عليها بنفسي لاني منشغل
بـ اعمالي اللي هنا واذا رحت انت بكون مطمن اكثر ..
هز طلال راسه بالموافقه بدون مايتكلم وظل يناظر حوله بشرود
وهو يسأل نفسه اذا كان سفره هو الحل الصح لمشكلته ولالا ..!!
_____________________
في اليوم الثاني
وتحديدا بوقت الظهيره
في بيت فيصل الـ ..
كانت حلا جالسه قبال الجده هيلين اللي دعتها لغرفتها عشان تشرب معها
الشاي بعد الغدا ...
نزلت كوب الشاي من يدها على الطاوله بهدوء وهي تسمع حكي الجده
اللي كانت تسولف بحماس عن طفولة فيصل ..
قاطع حكيهم صوت الباب وهو ينفتح فجأه لكن اللي فاجأهم اكثر كان الشخص
اللي دخل الغرفه ...
وقفت لانا ببرود قريب من باب الغرفه اللي قفلته وراها ..
الجده هيلين بـ امتعاض : لماذا لم تطرقي الباب قبل دخولك لقد اصبحت اكبر
من ان اخبرك انها هذا التصرف غير لائق ..
لانا بنبره مرتفعه : اسفه ..
وبعدها كملت بعدم اهتمام : ماما هيلين جيت اقولك انتي وحلا انو دونى بنت
عمي رجعت من السفر صار لها اسبوع وحابه تزورنا اليوم ..
حلا توترت بقوه من اللي سمعته وحست الدم تجمد بعروقها اللي انها
حاولت تظهر الهدوء ...
الجده هيلين ببرائه مصطنعه : ماذا هل قلتي ان اننا سنزور احد ما ... تعلمين
اني لااستطيع الخروج من المنزل ..
لانا وهي ترفع صوتها اكثر : ماما هيلين قلت انو دنى بتزورنا مو حنا اللي بنزورها ..
الجده هيلين : ماذا ارفعي صوتك اكثر لم افهم ماذا تقولين ..!
لانا بقهر : خلاص اذا جت بتشوفينها وتعرفين من اقصد ..
ولفت للباب بسرعه وطلعت من الغرفه وهي تقفل الباب وراها بقوه تدل على
تغير مزاجها الحاد ..
ناظرت حلا بالباب اللي تقفل ورجعت تلتفت للجده وهي تضحك :
هههههه ماما هيلين من جد طلعتيها من طورها ..
الجده وهي تبتسم لحلا : تستحق ذلك لانها فتاه متعاليه افسدها الدلال ..
حلا وهي تبتسم : بس ليه مثلتي عليها انك ماتسمعين وش تقول ..!!
الجده هيلين بـ ابتسامه ماكره : لانها تعاملني وكأنني صماء فـ اتظاهر بـ اني صماء
حلا : ههههههه
الجده هيلين بـ استخفاف : ليست هذه مشكلتنا المشكله ان الغبيه الاخرى ستأتي
الى هنا ..
حلا وهي تناظرها بدهشه : غريبه ماما هيلين تحكين عنها وكأنك ماتحبينها ..
الجده هيلين وهي تناظرها بـ استغراب : ولماذا يجب علي ان احبها ..!
حلا بـ ارتباك : اممم لانها حفيدتك الثانيه ..
الجده هيلين وهي تناظرها بذهول بعدها ضحكت : ههههه ولكنها ليست حفيدتي
واحمدالله على ذلك لانني احب لانا رغم ان تصرفاتها لاتعجبني لكن تلك
الخرقاء لن استطيع ان احبها حتى لو كانت حفيدتي ..
حلا بـ استغراب : بس لانا تقول انها بنت عمها ..
الجده هيلين وهي تهز راسها بالموافقه : اجل انها ابنة عمها ولكنها ليست حفيدتي
لان والدها هو ابن زوجة ميشيل الاولى التي توفيت قبل ان اقابله انا ..
حلا وهي متفاجاه لانها ماكانت تدري بذا الشي : اها ..
الجده هيلين ببرود : كانت دائما تتمنى الزواج من حفيدي الا انه والحمدالله
احسن الاختيار عندما تزوجك انتي ولم يتزوج منها ..
كانت حلا على وشك تحكي لما قاطعتها الجده هيلين من جديد ..
الجده هيلين بلهجه امره : يمكنك الذهاب لغرفتك الان ياصغيرتي حتى تستعدي
لمقابلة تلك الغبيه ..
وقفت حلا وهي تستأذن منها وطلعت من الباب متوجهه لجناحها ..
توجهت للحمام عشان تاخذ شور وهي تفكر كيف راح يكون شكل دونى
بنت عم فيصل اللي بتقابلها للمره الاولى ...
بعد ماانتهت من الشور توجهت للخزانه عشان تختار وش راح تلبس
حبت تظهر قدامه بمظهر انيق واختارت فستان يغلب عليه اللون البيج الغامق
اللي يختلط فيها اللون الذهبي من ( Missoni ) بزخارف الميسوني
المتعرجه المتعارف عليها له قطة صدر مربعه واكمام توصل لمنتصف الذراع
والفستان واسع بشكل عام وضيق حول الساقين اللي ينتهي طول حولهم
تحت الركبه مباشره ..
زينت وجهها بميك ا بـ الوان برونزيه ورفعت غرتها بكليب صغير
وتركت شعرها يتناثر حول وجهها وعلى ظهرها بشكل جذاب ..
توجهت لباب غرفتها عشان تطلع من الجناح وتنزل للدور الارضي
لانها توقعت انها على وصول بما ان الوقت صار العصر ..
وصلت للدور الارضي وتوجهت للصالون اللي لقت فيه لانا جالسه تحكي
مع وحده ثانيه ماقدرت تشوفها لانها كانت مقابله لانا ..
لاحظت شعرها الاشقر اللي كانت تاركته سايح ..
لانا وهي تلاحظ دخول حلا قالت ببرود : اهلين حلا تعالي اعرفك على
دونى بنت عمي ..
التفتت البنت الثانيه لحلا ببرود ونظرة كره مااخفتها واستغربتها حلا بقوه
قربت منهم وهي تمد يدها لها بهدوء وهي مبتسمه : تشرفنا
قابلها صمت من الطرف الثاني ونظرات حاده تتأملها ...
ناظرت فيها حلا بتمعن وهي تلاحظ شكلها العادي اللي صدمها ماكانت متوقعه
انها راح تكون بهذا المظهر ..
ماكانت بشعه بس يمكن العيب الكبير بشكلها هو ميل جسمها للسمنه بشكل واضح
هذا غير شعرها الاشقر اللي كانت تتوقع انه مصبوغ وحسته مايناسب
ملامحها ابد ..
ظلوا لفتره يحكون ودونى تناظر بحلا بحده اغلب الوقت ..
وحلا تناظر فيها بحيره من وقت لثاني ...
________________
في وقت لاحق
وتحديدا في المطعم البرازيلي
كان فهـد جالس قبال طلال يحكون مع بعض بهدوء حول سفرة طلال
فهــد : طلال لاتنسى تكلم المحامي اللي بيوصل بعدك بيومين ..
طلال : طيب بس انا مستغرب ماهوب كان مفروض يسافر معي
بنفس اليوم ..!!
فهــد : هذا اللي كان بيصير بس انه اجل سفره فجأه وقال انه بيكون معك
بعد يومين ..
ظلوا يتناقشون لفتره حول الاعمال ..
لين قاطعهم شخص وقف قريب من طاولتهم ووجه الحكي لفهــد ..
واللي ثارت اعصاب فهــد لما تعرف عليه ..
بندر : من زمان ماشفتك يافهــد اخر مره شفتك فيه يوم تطلع بملكتي
فجأه وتفكرشها ..
فهــد بـ احتقار : مايشرفني اني اشوفك ..
بندر بقهر : احترم نفسك ..
ناظر فيه فهــد بسخريه واحتقار ومارد عليه ..
بندر وهو يبتسم : على العموم كلها فتره بسيطه ونرتاح من وجودك لان عمي
ناوي يرفع عليك دعوة طلاق بعد ماطلبت منه سارا كذا لما شفتها من فتره ..
وقف فهــد بشكل مفاجأ ومسك بياقة بندر بقوه قبل لايعطيه فرصه يبعد
وهو يهزه بعنف : وش قلت !!
بندر وهو يحاول يخلص نفسه من فهــد : اللي سمعته سارا ماتبيك
وهي اللي قالت لي انا وعمي انها تبي تتطلق منك لما جت تزور عمي من فتره ..
فهــد وهو يوجه ضربه قويه لوجه بندر خلته يتراجع ويطيح على الارض
ويقوله بـ اعصاب ثايره : انت تكذب ..
بندر وهو يمسح الدم عن وجهه : تقدر تسألها بنفسك وبتقولك نفس الكلام
اصلا هي قالت انها بتطلب منك الطلاق متى مالقت فرصه واذا انت رفضت
بتقول لعمي عشان يرفع القضيه ..
وكمل ببرود : فـ ليه ماتختصر علينا الوقت وتطلقها بهدوء بدون حوسة المحكمه .
فهــد وهو ناوي يوجه له ضربه ثانيه لما منعه طلال اللي وقف مع فهــد
من اول ماوقف ..
فهــد بعصبيه : طلال بعد بخلي ذا الـ #### يعرف قدره ..
طلال وهو يحاول يهديه : فهــد انت مصدق كلامه انت عارف انه منقهر منك
لانك خذتها منه ..
بندر بـ استفزاز وهو يوقف ببرود : يقدر يسألها ويتأكد من كلامي ..
فهــد : لاتجيب سيرتها على لسانك يالـ ### لااخليك تتحسف على اليوم
اللي جيت فيه ..
وبعد طلال بقوه ورجع يضربه بشكل عنيف لين جو الامن وبعدوه بالقوه عن بندر
اللي فقد الوعي نتيجة الضرب اللي تعرض له ...
نفض فهــد ذراعه من الامن اللي كانوا ماسكينه بقرف وطلع بخطوات سريعه
متوجهه لسيارته متجاهل طلال اللي كان يناديه بصوت مرتفع ..
حرك السياره بسرعه جنونيه لفلته ونزل من السياره بمجرد ماوقفها وترك
الباب مفتوح وبدون حتى ماياخذ مفتاح السياره معه ..
فتح باب المدخل وقفله وراه بقوه وهو يتوجه للدرج اللي كان يرقاه
بسرعه كبيره متوجه لجناحه وصل للجناح ومشى لغرفة
سارا وفتح الباب بقوه كبيره خلته يضرب بالجدار بصوت مرتفع ..
انتفتضت نانه سعاد اللي كانت ترتب الغرفه وناظرته برعب وهي تلاحظ غضبه
الكبير ...
فهــد بحده : وينها !!
ناظرت فيه بخوف وهي تتلعثم : بتتحمم ..
فهــد بحده اكبر : اطلعي برا
نانه سعاد وهي خايفه على سارا : بس يااستاز ا..
فهــد بصرخه ارعبتها : قلت برا ..
قفل فهــد الباب وراها بالمفتاح وهو يسمعها تترجاه مايـ اذي سارا ..
سارا اللي كانت متمدده بالجاكوزي وغايصه وسط الرغوه وماسمعت شي من الازعاج
اللي صار ...
تفاجأت بباب الحمام اللي نست تقفله ينفتح بقوه ..
لفت تناظر بذهول بفهــد اللي دخل من الباب وشكله متغير تماما ..
وباين على ملامحمه الغضب الشديد ..
سارا وهي تنزل جسمها بالرغوه اكثر وهي منحرجه من دخوله المفاجأ ..
قالت وهي تحس بـ ارتباك بس ماحبت تبين قدامه ضعفها : انت كيف تسمح لنفسك
تدخل وانت عارف اني هنا ..
فهــد ببرود مخيف : اطلعي ابي احكي معك ..
سارا بتوتر : كيف !!
فهــد بعصبيه : قلت اطلعي ماتفهمين ..
سارا وهي تتلعثم : ااا ... كيف اطلع !!
ناظر فيها بحده وبعدها وعرف قصدها ولف ياخذ الفوطه اللي كانت معلقه قريب منه
ومدها لها وهو لاف بدون مايناظرها ..
سارا اللي توترت اكثر وماكانت تبي تطلع بس عارفه انها اذا ماطلعت
برضاها بيجبرها وبيكون وقتها موقفها محرج اكثر ..
لفت الفوطه حول جسمها بسرعه وهي تتمسك فيها وماكان عندها وقت توقف
على الارض بثبات لان فهــد سحبها وراه وهي عاجزه تسيطر على خطواتها حتى
رماها بعنف على السرير وهي للحين تناظر فيه برعب ..
فهــد بحده : انتي رحتي لبيت ابوك من وراي !!!
سارا ماقدرت ترد من الخوف ..
فهـد بنبره عاليه : جاوبي !!
سارا وهي تحاول تسيطر على ارتجافها : ايه
كمل فهــد وغضبه يتزايد : وشفتي الـ ### ولد عمك هناك !!
سارا : اا ..
فهــد قاطعها بقوه : شفتيه ولالا !!
سارا بصوت خافت : ايه ..
سحبها ووقفها قباله بعنف : وحضرتك قايله له انك تبيني اطلقك ..
سارا انذهلت من اللي قاله بس ماحاولت تبين ذهولها وفكرت تقهره
مثل ماقهرها لما قالها ان العنود بتكون زوجته ..
سارا ببرود : ايه لاني ابيك تطلقني عشان اقدر اتزوجه مثل ماكان مفروض
لو انك مارجعت وطلعت بحياتي من جديد ..
فهــد بنبره خافته خلتها ترتجف : نجوم السما اقرب لك من اني اطلقك سامعه ..
وقرب منها اكثر وهو يناظر فيها بتأمل من راسها لرجلها ..
فهــد بسخريه : والليله راح اخذ حقي منك لاني تأخرت كثير بس مو مشكله
عندنا العمر كله عشان نعوض ..
سارا وهي تحاول تبعده عنها : لا بعد عني ماابيك اكـــرهــك ..
فهــد بقسوه وهو يقربها منه اكثر : متى تفهمين ان مشاعرك ماتهمني ..
كل اللي يهمني انك ملكي وبس ..
ومن الليله راح اخذ حقوقي الزوجيه بالكامل اذا ماكان برضاك فراح يكون غصبا عليك
وقرب منها فهد وهو يحس بمقاومتها له لكن سرعان مابدت تنهار تحت وطأة فهـد القاسيه
اللي مالبثت وتحولت الى مشاعر مختلفه باحساس كلا منهم بااحتياجه للاخر واعترافه بالافعال
بعيدا عن لغة الكلام تحت غطاء الظلام ..
__________________
اعتذر منكم يالغوالي على التأخير اللي كان خارج عن ارادتي
دمتــــم بود :)
اديــــــم الليـــــــــل
|