لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-10-09, 07:46 PM   المشاركة رقم: 106
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اديم الليل المنتدى : الارشيف
Ciao

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم و رحمه الله
وحشتينا اتمنى تكونى بخير
انا بسال عليكى عشان غايبه عن المنتدى يا رب تكونى بصحه جيده

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق  
قديم 15-10-09, 12:53 AM   المشاركة رقم: 107
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 144702
المشاركات: 96
الجنس أنثى
معدل التقييم: اديم الليل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اديم الليل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اديم الليل المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

السلام عليكم

اشتقت لكم يالغوالي ومامنعني عنكم الا الظروف الصعبه اللي انحطيت فيها

احياناً من كثر ماحنا نعيش احداث الروايه ونتعلق فيها ونحبها ننسى ان الشخص

اللي يكتبها مجرد انسان مثلنا قد يتعرض لظروف او مأسي او مرض او حتى

غياب الالهام اللي هو حجر الاساس لكل روايه...




خلال هذا الاسبوع تعبت الغاليه جدتي وكانت بشبه غيبوبه

تو تصحى منها اليوم الله يحفظها ويحفظ لكم كل غالي ويعافيها يارب

واليوم ان شاءالله راح انزل لكم بارت لعيون جدتي اللي صحت وكان اول اسم تناديه

هو اسمي الله يخليها لي ..

البارت ان شاءالله راح يكون بعد الفجر او بالكثير الصباح

وبالختام ودي اقول لكم انو الغياب مو دايم يكون بـ اختيارنا

لاننا بشر مانملك إنا نرد القدر..

وودي اطلب منكم يالغوالي طلب واحد انكم تدعون لجدتي بالصحه والعافيه..


دمتـــــــــم بحـــــب

اديـــــــــم الليــــــل

 
 

 

عرض البوم صور اديم الليل  
قديم 15-10-09, 03:18 AM   المشاركة رقم: 108
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 16952
المشاركات: 137
الجنس أنثى
معدل التقييم: أبتسم رغم أحزاني عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أبتسم رغم أحزاني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اديم الليل المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

مساء الوووورد

أهلين أديم

والحمدالله على سلامة جدك
والله يديم عليهاااالصحه والعاافيه يااااااااااااارب

قصتك جداً رااااائعه
من جميع الجوووانب الأسلوووب الفكره والتنووووووع الرائع
بشخصياااات ألأبطاااال

لي عووودهـ

 
 

 

عرض البوم صور أبتسم رغم أحزاني  
قديم 15-10-09, 03:19 AM   المشاركة رقم: 109
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 16952
المشاركات: 137
الجنس أنثى
معدل التقييم: أبتسم رغم أحزاني عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أبتسم رغم أحزاني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اديم الليل المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

أقصد جدتك الغااليه

 
 

 

عرض البوم صور أبتسم رغم أحزاني  
قديم 15-10-09, 11:02 AM   المشاركة رقم: 110
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 144702
المشاركات: 96
الجنس أنثى
معدل التقييم: اديم الليل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اديم الليل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اديم الليل المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


الفصـل الـثاني عـشر

_______________________


في بيت فيصل الـ ...
صحت حلا بتمهل وهي ترفع يدها و تناظر الساعه وفكرت انو الوقت لسى
بدري وعندها وقت تاخذ شاور وبعدها تنزل تجهز فطور فيصل ...
تنهدت وهي تناظر بالسقف وتفكر بفيصل اللي ماتمر لحظه بدون ماتفكر فيه
حتى وهي نايمه تلقاه مالي بطيفه كل احلامها مثل ماهو شاغل كل افكارها
وهي صاحيه ...
غمضت عيونها وهي تتنهد مره ثانيه وتحاول تصرف تفكيرها عنه ..
وبعد لحظات شهقت بقوه وتحركت بسرعه في محاوله منها انها تترك سريرها الضيق
اللي مايرتفع عن الارض الا بقدر يسير مما ادى لوقعها ..
على الارض بقوه الا انها مااهتمت ووقفت بسرعه وهي تركض للحمام
ومدت يدها لمسكة الباب بعجله اول ماوصلت للحمام الا انها مااستجابت
لها وعرفت انو فيصل ياخذ شاور من صوت الدش اللي وصلها من ورا الباب
عضت على شفتها السفليه بتوتر وهي تفكر كيف بيكفيها الوقت تاخذ الشاور
وتستعد للجامعه وتجهز فطور فيصل بنفس الوقت ..
مدت يدها للباب تدقه دقات متتاليه ورا بعض وهي تنادي فيصل ..
حلا : فيصل بسرعه اطلع فيصل بليز ..
سمعت صوت الدش يتوقف وبعدها صوت خطوات متجهه للباب اللي انفتح بهدوء
وطلع منه فيصل اللي كانت الفوطه ملفوفه على خصره .. تسلل قطرات الماء من
خصلات شعره المبلل لرقبته وصدره ..
كانت نظراته متركزه على حلا بحده وملامحه يكتسيها الغضب ..
فيصل بنبره حاده : خير ..
حلا اللي اربكها مظهره الا انها ماعطت نفسها فرصه تتأمل فيه اكثر
وجاوبت بشكل سريع قبل ماتخونها شجاعتها : امممم سوري بس ماعندي
وقت احكي لازم اخذ الشور الحين ..
ومرت من جمبه بخطوات سريعه وسط ذهوله من اجابتها وقفلت باب الحمام
مااسعفه الوقت يصحى من حالة الذهول الا وباب الحمام ينفتح من جديد وتطلع منه
حلا وهي تركض لغرفة الملابس بسرعه ونظرات فيصل تتبعها وتدقق
بملابسها اللي كانت عباره عن شورت مخطط باللونين الابيض والرمادي
يعلوه تيشرت رمادي ضيق يتوسطه رسم لـ (هالو كيتي ) ..
رجعت حلا بنفس الخطوات المتسارعه وهي شايله بين يدينها اشيائها الخاصه
ومرت جمب فيصل اللي كان يناظرها بنظرات متسأله ..
لماصارت قريبه من فيصل رفعت نفسها برشاقه وباست خده بخفه وهي
تقول بنعومه : سوري مره ثانيه ..
ودخلت الحمام وقفلته وراها بسرعه تاركه فيصل يناظر في الباب اللي دخلت
منه بدهشه وهي يرفع يده لخده اللي لامسته حلا بشفاها برقه متناهيه ..
بعد يده بسرعه عن خده وتوجه لغرفة الملابس ابتسم وهو يلاحظ بطانيتها
الملقاه على الارض دليل على استعجالها بترك السرير ..
رجع يبتسم مره ثانيه وهو يفكر انو هذي هي حلا اللي يتذكرها وافتقدها
من دخلت بيته لانها كانت مخفيه عفويتها تحت قناع من الهدوء والحذر
كان يحسه خانقه وكم مره كان وده يصرخ فيها ترجع حلا اللي عرفها
و ................................................. حبهـــــــــــــــا
عض على شفته السفليه بقهر على الافكار اللي كانت تدور بعقله كان
عارف انه للحين يحبها حتى اذا ادعى قدامها ان كل مشاعره ناحيتها ماتت
الا انه متأكد انها ماماتت ومستحيل تموت وهذا اكثر شي يقهره ليه بعد اللي
سوته ماقدر يكرهها او يمحيها من قلبه وليه للحين في امل صغير بقلبه
انه مستحيل تكون خانته حتى لو كانت هي بنفسها اللي اعترفت له بكذا
استمر الصراع يدور بعقله لفتره لين شد على الثوب اللي ماسكه بين
يدينه وهو يتمتم بصوت عالي : حتى لو كنت للحين احبها مستحيل اسامحها
على اللي سوته لو تبكي بدل الدموع دم ...
قفل باب الخزان اللي قباله بقوه ولبس ثيابه بسرعه وتوجه لغرفة النوم
وقف قبال المرايه يلبس شماغه بهدوء شديد مايدل على انو كان على وشك
يفقد اعصابه من لحظات قليله ...
التفت يناظر ببرود بحلا اللي دخلت الغرفه بخطوات متسارعه وهي ترتب
قمصيها الرسمي من ( Ralph lauren ) فوق تنورتها الجينز الفاتحه
المتوسطة الطول ..
بعد فيصل نظره عنها ببرود وتوجه لباب الغرفه وهو يقولها من فوق كتفه بحده
فيصل : خمس دقايق ويكون فطوري جاهز لاني ماراح انتظر اكثر ..
حلا وهي ماسكه قلم الكحل بيدها جاوبته بهدوء : طيب ..
اول ماسمعت الباب يتقفل وراه خذت نفس عميق بعدها رجعت تزين وجهها
بحركات سريعه وجمعت شعرها بذيل مرتفع تاركه غرتها القصيره تغطي
جبينها وخصل ناعمه حول وجهها ...
توجهت للباب بخطوات سريعه وطلعت منه متوجهه للدرج ..
دخلت المطبخ وهي انفاسها تتلاحق بشكل سريع نتيجه لنزولها الدرج بسرعه
ناظرت في ارجاء المطبخ الواسع ومالقت احد فيه من الخدم غير وحده كان واضح
انها تو منتهيه من تجهيز الفطور بما انهم هم ومشعل الوحيدين
اللي يصحون بدري ...
وتقولها انها ظنت انها ماراح تنزل وجهزته بدالها ..
حلا وهي تبتسم بفرح : الين تدرين اني احبـــك ..
ابتسمت لها الخادمه بخجل ورفعت الصينيه عشان تاخذها لغرفة الطعام
الا ان حلا مدت يدينها وخذتها منها بسرعه وهي تقولها ..
حلا : انا بخذها دامك انقذتيني من ورطه ماكنت عارفه كيف اطلع منها ..
ناظرت فيها الشغاله بعدم فهم الا ان حلا ماعطتها فرصه تسأل وطلعت
من المطبخ بسرعه ..
رتبت حلا الفطور قبال فيصل اللي كان مستغرق بقرأة الجريده اللي بين يدينه
ولافكر يرفع نظره لها ..
بعد لحظات نزل فيصل الجريده ببرود ووجه اهتمامه لفطوره بدون مايحكي
مع حلا اللي كانت تناظر فيه بترقب خايف يكتشف خدعتها ..
لما لاحظت انه مستمر بنفس الهدوء وقفت بسرعه وتركت الطاوله متوجهه
للباب بعد ماقالت له انها بتروح تاخذ عبايتها وشنطتها عشان ماتتأخر عليه
نزلت من الدرج وهي لابسه عبايتها وماسكه بيدها شنطتها الكبيره من (GUCCI)
لقت الخادمه تقولها انو فيصل ينتظرها بالسياره ..
طلعت من باب المدخل بهدوء وشافت سيارة فيصل المزراتي تنتظرها توجهت
بخطوات سريعه لسياره وركبت بجمب فيصل بصمت ...
استمر الصمت بينهم طول الطريق للجامعه بدون اي محاوله من كلا الطرفين
انهم يقطعون الصمت ...
وصلوا للجامعه وكانت حلا على وشك النزول لما حست بيد فيصل تمسك عضدها
وجسمه يميل لجهتها بحيث صار فمه قريب من اذنها وهمس لها ببرود
يتضمن تهديد مبطن ..
فيصل : اليوم عديتها لك بس مره ثانيه اذا خليتي احد غيرك يجهز فطوري
مانيب معديها ...
تركها ورجع لمكانه ببرود وهو يمد يده لنظارته الشمسيه وغطى فيها نظراته
الحاده ..
فيصل بحده : مالك نيه تنزلين !!
حلا اللي طلعت من حالة الشرود اللي سيطرت عليها نزلت من السياره بسرعه
وهي تتسأل كيف عرف انو ماهيب هي اللي جهزت الفطور ..!!
ضحكت بخفه على نفسها كيف كانت فرحانه انه مااكتشفها وهو كاشفها من
البدايه وساكت بمزاجه ..
حلا بصوت عالي : لبى قلبه مشاها عشانه اول يوم دوام لي ..
لفت ومشت للبوابه وابتسامتها للحين مافارقت فمها ..
___________________

في بيت فهــد الــ ...
نزلت سارا من الدرج بهدوء متوجهه لغرفة الطعام اللي مالقت فيها غير
العمه مشاعل انتابتها خيبة امل لان فهـد طلع قبل ماتشوفه ...
سلمت بهدوء وتوجهت لكرسيها قبال العمه مشاعل وجلست وهي للحين
تحس انها متضايقه لانها ماشافته قبل لايطلع ..
مرت فتره من الزمن والصمت مستمر ..
العمه مشاعل : سارا
سارا اللي صحت من شرودها : سمي
العمه مشاعل : سم الله عدوك حبيبتي وش فيك من جلستي وانتي ساكته
ومنشغل بالك ..!!
سارا : ابد ياعمه افكر بملكة ديمه صديقتي امس دقت تقولي انها راح تكون
الخميس الجاي وحابه تعزمنا انا وانتي ..
العمه مشاعل : الله يوفقها
سارا : امين .. انشاءالله بتروحين معي !!
العمه مشاعل بـ ابتسامه : مااظن حبيبتي بكون مشغوله بمركز التجميل اللي عندي
لاني صار لي فتره مهملته وتاركه مساعدتي تديره ..
سارا بـ استغراب: تو ادري ياعمه انك تديرين مركز تجميل ..
العمه مشاعل : ايوه هو مركز يختص بالعنايه والتجميل والازياء هديه من فهـد
عشان اتسلى فيه بدل مااجلس فاضيه ..
سارا بـ ابتسامه : حلو .. اذا مااعندك مانع حابه اروح معك له اذا صار الوقت مناسب
العمه مشاعل : اكيد حبيبتي حياك الله في اي وقت تحبين ..
ابتسمت سارا ورفعت يدها تناظر ساعتها ورجعت تستأذن من العمه
سارا : استأذن منك ياعمه تأخرت بلبس عبايتي قبل مايجي السايق ياخذني للجامعه
العمه مشاعل : بس السايق ينتظرك برا من بدري ..
سارا : كيف !
العمه مشاعل : ايوه فهـد خصص لك سياره وسايق خاص فيك ..
اسكتت سارا وهي مستغربه انه ماقال لها ..
طلعت سارا ولقت نانه سعاد نازله وهي ماسكه عبايتها وشنطتها خذتها منها وهي
تشكرها توجهت لباب المدخل ونانه سعاد ماشيه وراها لانها دايم ترافقها
الا اذا كانت بتطلع مع ديمه ..
طلعت من الباب ولقت السايق ينتظرها قبال المدخل بسيارتها البانوراما
بلون الابيض اللي خصصها لها فهـد ركبت السياره وتوجهت للجامعه
وهي تناظر الطريق بشرود من نافذتها المظلله ..
وصلت الجامعه ونزلت بهدوء وتوجهت للبوابه ودخلت منها وهي تدق على ديمه
اللي قالت لها انها تنتظرها بالكلاس توجهت له وهي مستغربه انو ديمه
جالسه بالكلاس والمحاضره تو مابدت ...
دخلت الكلاس ولقت ديمه جالسه سرحانه وماانتبهت لدخولها ..
قربت سارا من ديمه وهي تناديها : ديمه ..
التفتت لها ديمه بسرعه : هلا سارا واخيرا جيتي ..
سارا وهي تجلس جمبها : ليه وش فيك ..!!
ديمه : حايسه ياسارا مدري وش اسوي ملكتي قريبه مره ..
سارا : هههههههه وليه توترين كذا ماعليك خاله نوره بتضبط كل شي للحفله
هذا اختصاصها وهوايتها المفضله مثل ماانتي عارفه ..
ديمه : داريه ..
سارا : طيب وين المشكله اجل الفستان ماعليك عارفتك حافظه مجلات الفاشن كلها
ومافيه فاشن شو ماشفتيه يمديك تختارين منها شي يعجبك ..
ديمه : صح وفيه فستان عاجبني مره بطلبه بس المشكله بالشوز مالقيت شي يعجبني
سارا وهي تضربها على راسها بخفه : الحين انتي لو تفتحين عيونك زين
بتلقين بالستور اللي عندك بالبيت بدال الواحد عشره وانا متأكده انك مالبستيهم
حتى من كثرهم ..
ديمه : امممم ايوه بس هذي ملكتي ابي شي سبشل
سارا : تدرين انا عندي لك فكره وش رايك ماتلبسين شوز وتريحينا ههههه
ديمه : لاوالله
سارا : ادري عنك انتي وهوس الجزم اللي عندك الله يعين عبدالعزيز عليك
ديمه : لبى قلبه عزوزي الله يخليه لي بس
سارا : امين ويعينه يارب
ديمه : ماراح ارد عليك
سارا : هههههه طيب لاتردين ..
ديمه وهي تصرخ فجأه : ســـــارا
سارا : وش فيك !!
ديمه : نسيت اقولك المشكله الاكبر ..
سارا وهي تناظرها بتركيز : كيف !!
ديمه : زواجي بعد شهر واحد من ملكتي ..
سارا بشهقه : من جدك !!!
ديمه : ايوه لانه ميلاد عبدالعزيز
سارا : طيب !!
ديمه : مثل ماانتي عارفه ميلادي يصادف يوم ملكتي وعبدالعزيز متعمد يختار
هذا اليوم لملكتنا عشان ميلادي فيه وانا تهورت وقلت له اني ابي زواجنا
يكون بيوم ميلاده عشان تصير ذكرى حلوه وهو على طول وافق بعدها
قالي ان ميلاده يكون بعد شهر من ملكتنا وانا انصعقت ولاقدرت اغير رايه ..
سارا : هههههههههههه من قال لك تتهورين بس والله ذكرى حلوه ..
ديمه : عارفه بس كيف بيمدي نضبط كل شي الوقت مايكفي ابد ..
سارا : ماعليك انا بساعدك وخاله نوره ونخلي تنتظيم الحفله على المتعهدين
اللي نظموا زواجي تحت اشرافنا طبعا وكل شي بيضبط ان شاءالله ..
ديمه وهي تتنهد : ان شاءالله ..
وبعدها التفتت لسارا وحضنتها بقوه وعيونها على وشك تدمع وهي تقولها بصدق ..
ديمه : الله لايحرمني منك ..
سارا وهي تبتسم : ولامنك ويخليك لعزوزك ..
ضحكت ديمه وسط دموعها وهي تقول : امين ..
مر اليوم عليهم بسرعه وسط تخطيطاتهم لملكة ديمه وضحك سارا على افكار ديمه
المجنونه اللي ودها تسويها في ملكتها ..
طلعوا ديمه وسارا من الجامعه مع بعض وكل وحده توجهت لسيارتها بعد
ماودعت الثانيه ..
وصلت سارا للفله ونزلت من السياره متوجهه لباب المدخل ..
توجهت لدرج بعد ماطلبت من نانه سعاد تعتذر من العمه مشاعل وتقولها انها
ماراح تتغدى معها لانها راح ترقى لجناحها تنام ..
بدلت ملابسها وصلت الظهر وتمددت على سريرها وغفت بسرعه من شدة التعب
بعد عدة ساعات صحت سارا بكسل وهي تناظر الغرفه من حولها ..
التفتت لجهة النافذه ولاحظت انو الوقت للحين نهار ..
استقامت ونزلت رجلينها للارض ووقفت متجهه للحمام وهي تبعد شعرها
عن وجهها ...
صلت العصر بعد مابدلت ملابسها ببلوزه بلون اسود لها قصه تمتد على الجهتين
بشكل (7) من الامام والخلف ولها اكمام واسعه توصل لمنتصف الكتف..
مع بنطلون جينز سكني ..
ورافعه غرتها بشكل باف بسيط في حين يتدلا باقي شعرها على كتفها الايسر
بضفيره مرتبه ..
توجهت لباب الغرفه بعد مادقت على ابوها وحكت معه لفتره وهي منحرجه
انها ماقدرت تزوره في الايام اللي فاتت الا انها كانت تكلمه بشكل يومي ..
طلعت من غرفتها وهي تفكر تنزل تجلس مع العمه مشاعل ..
حانت منها التفاته لغرفة فهـد وهي متوجهه للباب ولاحظت ان الباب مفتوح
على غير العاده لانه دايم مقفل ...
انتابها الفضول تدخلها بس خافت انه يكون موجود وتنحرج انها داخله غرفته
الا انها فكرت انه اكيد طالع وناسي الباب مفتوح لانه دايم يكون برا البيت
بذا الوقت او يكون جالس بمكتبه ...
توجهت لغرفته بتهور قبل لاتعطي نفسها فرصه تتراجع ...
دخلت الغرفه بخوف وهي تناظر من حولها وارتاحت لما تأكدت انو فهـد طالع
تأملت الغرفه اللي جدرانها كان يغطيها ورق جدران مقلم بالابيض والاسود
والاثاث خليط من اللونين الابيض والاسود ...
تقدمت لوسط الغرفه وهي تناظر السرير اللي كان له ستاند بالون الاسود ..
ومغطى بمفرش بالون الابيض ..
ظلت تتأمل في ارجاء الغرفه لفتره وهي تلاحظ الطابع الرجالي الواضح بقوه
بالغرفه ..
لفتت نظرها صوره مقلوبه على الكمدينو اللي بجانب السرير ...
توجهت لمكانها بخطوات سريعه ومدت يدها للصوره وهي حاسه بخوف من اللي
بتشوفه فيها ....
انصــــدمت من اللي شافته فيها وتجمعت الدموع بعيونها ...


كانت الصوره تمثل بنت لابسه فستان حريري بـ اكمام طويله واسعه ومزمومه
بشده حول المعصم وكان الفستان باللونين الاحمر والابيض يمتدون ضمن
مجموعه من المربعات الصغيره المتساويه اللي تملا الفستان بشكل مرتب
كانت رافعه مقدمة شعرها بسكارف ابيض متلائم مع فستانها وماسكه بيدها
نظاره بلون ابيض بديزاين مشابه لنظرات صوفيا لورن ..
كانت منزلتها عن عيونها وماسكتها قريب من ذقنها وهي تضحك للشخص
اللي يصورها ...

قاومت الدموع اللي على وشك تنزل من عيونها وهي تتذكر هذي الصوره اللي
كان فهـد ماخذها لها في فينسيا كانو وقتها جالسين بكوفي شوب ..
من الكوفيهات المكشوفه الكثيره المنتشره في ساحة سان ماركو ..
تتذكر انه دايم كان يقول انه يحب هذي الصوره لها لانها تحسسه انها جايه
من زمن ثاني غير الزمن اللي هم فيه لدرجة انه خلا الصوره بالابيض والاسود
تتذكر انها كانت تضحك لما يقولها كذا وتقوله انها عاديه مره ..
وفي صور كثير لها احلى منها وهو يقولها انه يشوف انو الصوره هذي هي
احلى صوره لها ومايقتنع بكل محاولاتها انها تقنعه انها عاديه ..

ابتسمت بفرحه وهي تفكر انه اكيد مااحتفظ بالصوره طول الفتره هذي
ومخليها قريب منه الا لانها تعني له شي كبير ..
امتلا قلبـــها بالامل وهي تفكر انه ممكـــــــــــــن !! يكون ....................
.................................................. .............................
يحبـــــــــــــــــــــــــــــــها .....
رجعت تناظر بالصوره بتأمل وفي داخلها تدور تساؤلات كثيره ..
ليه يحتفظ بالصوره اذا كان منكر انه يحبها او حتى تعني له !!!
رجعت تبتسم وهي ودها تطير من الفرحه اذا كان فهـد جد يحبها بيتغير كل شي
بيصير لحياتها رونق وايامها ماراح تمر وكأنها سنه ...
بترجع حياتها تضوي من جديد من بعد الظلام اللي كانت حاسه انها عايشه
فيه بعيد عنه ...
حتى السماح ماراح يكون بالصعوبه اللي كانت تشوفها من قبل الا بتقدر
تسامحه على كل شي بمجرد مايقول انه يحبها ..
وبينما هي سارحه بــ احلامها سمعت صوت رجعها لـ ارض الواقع ..
فهـد ببرود : وش تسوين بغرفتي !!
التفتت له وهي للحين مبتسمه والصوره للحين بيدها ..
ناظر فيها بجمود لفتره و لاحظ الصوره اللي بيدها ..
بادلته سارا النظرات بترقب للي راح يقوله لما لاحظت انه على وشك
يحكي .......
______________________
في وقت سابق ..
في بيت طلال الـ ...
كان هذا اليوم اللي يسمح فيصل فيه لحلا انها تزور اهلها فيه ...
جلست حلا قريب من امها على الصوفا في صالون فلتهم وكانت امها حاضنتها
من اول ماجاتهم ومو راضيه تتركها ...
حلا وهي تضحك بنعومه : ماما من جيت وانت مو راضيه تتركيني لذي الدرجه
مشتاقه لي هههه ..
ام طلال بحنان وهي تلعب بشعرها : ايه والله اشتقت لك الله لايخليني منك ياقلبي
منيب مصدقه للحين انو حلا بنتي الصغيره كبرت وتزوجت ..
اتذكر اليوم اللي رجعت فيه البيت وانا شايلتك بين يديني طفله صغيره
محتاجتني بكل لحظه وكأنه امس ومااصدق كيف العمر مشى بسرعه وكبرت
طفلتي وصار لها بيت ثاني وحياه ثانيه غير البيت اللي تربت وكبرت فيه ..
حلا وهي تضم امها حيل : بس انا للحين محتاجه لك ياماما ...
ام طلال بحنان : وانا دوم ببقى قريبه منك ياقلبي وكل مااحتجتيني بتلقيني حولك ..
حلاوهي للحين حاضنه امها : ودي لو ارجع طفله صغيره احتمي بحضنك
من كل شي ومااكبر ابد ...
ام طلال بتسأول بنبره حنونه : ليه حبيتي انتي متضايقه من شي في شي مكدرك !!
حلا وهي تحاول تخفي الحزن بنبرتها : لاماما مافيه شي مضايقني بس حسيت
اني مشتاقه لحضنك وماودي ابعد عنه ...
ام طلال بعد فترة صمت قالت بصوت هادي وبنبره حانيه : حلا ياقلبي يمكن ماكان
عندي وقت اقولك الكلام اللي بقوله لك الحين لان زواجك تم بسرعه وكنتي طول
الوقت مرتبكه وماحبيت اربكك اكثر ...
يابنتي الحياه ماتكون دايم مثل ماحنا نبي ومو كل الناس بيكونون مثلي ومثل طلال
اخوك .... والزوج مايكون مثل ماانتي تبين او مثل ماانتي راسمه في بالك ..
مثل ماتفكر كل بنت وتحط ببالها مواصفات معينه لفارس احلامها وتبيه يكون
بكل هذي المواصفات ولا ماراح يكون هو اللي تمنته ...
لانه مستحيل تلقين شخص فيه المواصفات اللي تبينها بالضبط ويتصرف بالطريقه
اللي تبينها ويكون الشخص المتكامل بنظرك ...
لانك وقتها حتى انتي ماراح تتقبلين الحياه معه ......
لانك تبين تعيشين بالواقع ومع انسان تحسين انك تكتشفين فيه شي جديد يبهرك
اوحتى يصدمك ... تزعلين منه وترضين ... تلقينه في اضعف حالتك عارف
وش هو القرار المناسب او التصرف المناسب ...
وماتحسين انك للحين عايشه بعالمك الخيالي اللي رسمتيه في بالك ..
شخص تحسين معه انو مثل ماانتي محتاجه منه كل شي هو برضوا محتاج منك
كل شي ومايكون كل التركيز عليك انتي وبس ...
الزواج طرفين ماهو طرف واحد بس وكل طرف لازم يعطي ويتنازل عشان
العلاقه تستمر وتظل ثابته ...
كانت حلا تناظر في امها وهي تحاكيها بمحبه وهي تفكر كيف السبيل لحل
المشكله اللي تعاني منها بزواجها من فيصل وكيف تثبت له انها تحبه وعمرها
ماخانته بدون ماتضطر انها تقول السبب اللي خلاها تقول كذا ..
ابتسمت لامها بحب كبير وهي تشوفها تناظر فيها لما انتهت من حكيها ...
ام طلال : اتمنى انك تفهمين كل اللي قلته لك وتتذكرينه دايم ..
حلا : ان شاءالله ...
رجعتها تحضنها من جديد وهي تقول : الله يخليك لي ومايحرمني منك ..
ام طلال : ولامنك حبيبتي ..
حلا وهي تناظر حولها بـ استغراب : ماما وينها العنود ماشفتها من جيت !!
ام طلال : العنود اختك راحت لمشاعل بمركز التجميل قالت بتروح تغير جو
وتساعدها ...
حلا : اها
ام طلال : طلال على وصول بقولهم يجهزون الغدا ..
حلا : طيب ..
طلعت امها من الصالون متوجهه للمطبخ وتركت حلا بالصالون سارحه بـ افكارها
حست بشخص يدخل الصالون التفتت تناظره ووقفت بسرعه وهي تبتسم
لما شافت طلال هو اللي جاي تقدمت له بسرعه تحضنه وتبوس راسه ..
طلال وهو يضمها : هلا والله بدلوعتي تو ماانور البيت ..
حلا : تسلم غلاي منور بوجودك ..
طلال وهو يحيط كتفها بذراعه ويتوجهه معها للصوفا : بشري عنك كيفك
وكيف فيصل ..!
حلا : تمام الحمدالله فيصل كان وده يسلم عليك لما نزل معي يسلم على ماما
وماحصلك ...
طلال : الله يسلمه ..
حلا بحنان : باين عليك تعبان ..
طلال : ايه والله مره تعبان مضغوط مره بين الشركه وبين اعمالي مع فهـد ..
حلا بلطف : الله يعينك ...
وبعدها كملت بـ ابتسامه : ياحبي له فهـد كيفه ... الحمدالله اللي رجعه لنا سالم
حاسه اني للحين مانيب مصدقه ..
طلال : الحمدالله
حلا : ياحياتي خاله مشاعل فرحت مره برجعته وارتاحت ماما الحين كانت دايم
منشغل بالها عليها لانها لحالها في البيت ومارضت تجي تعيش معنا
رغم كل محاولات ماما عشان تقنعها ...
طلال : الحين صار عندها فهــد وزوجة فهــد مالين عليها البيت ..
حلا بشهقه : زوجة فهــد ..!!!!
طلال : ايه زوجة فهــد ..
حلا وهي متفاجأه : من متى فهــد متزوج !!
طلال : ههههه اجل انتي ماتدرين عن شي .. ظنيت ان امي قالت لك ...
حلا وهي للحين متفاجأه : لاوالله ماقالت لي شي ..
حكى لها طلال كل اللي صار بدون مايقول لها عن اسباب فهـد الحقيقيه بالزواج
لان لاهي ولا العنود يعرفون بسالفة العمه مشاعل ...
لما انتهى طلال من حكيه وحلا تناظره بذهول ..
حلا : صراحه مره تفاجأت بس فهــد دوم كان شخصيه نادره ماتقدر تتنبأ بتصرفاتها
اوحتى تفكيرها ..
سرحت وبعدها رجعت تكمل بحماس : تصدق متشوقه مره اشوف زوجته
واعرف من هي اللي اختارها فهــد تكون زوجه له ..
بتفق مع ماما نروح لهم بـ اقرب فرصه ...
طلال : هههههههههه متحمسه مره ..
سكت بعدها وهو يفكر لو تعرفين ياحلا السبب الحقيقي اللي خلا فهـد يختارها
حتى قبل لايشوفها وش كنتي بتقولين ..!!
حلا : طلال ثواني وراجعه لك برقى لغرفتي ...
طلال بهدوء : خذي راحتك ..
سرح طلال بـ افكاره لفتره يتذكر ندى اللي ماغابت عن باله لحظه من يوم
ماشافها للمره الاولى يحس ان فيه شي كبير يربط بينهم ...
و مستحيل يخليها تقطعه لو مهما صار ..
وقف بقوه تعكس اصراره على القرار الاخير اللي توصل له ..
قاطع افكاره صوت الخادمه اللي قالت له انو الغدا جاهز وامه تنتظره بغرفة
الطعام ...
توجه لغرفة الطعام بهدوء بدون مايبان على ملامحه اي شي يدل على ان باله
منشغل ...
مر من جمب الدرج وهو متوجه لغرفة الطعام وشاف حلا اللي نازله منه بسرعه
بعد مابدلت فستانها الرمادي والاسود اللي كانت لابسته ببنطلون جينز سكني
مع تيشرت اسود ساده من (GUCCI) يزينه بروش بحجم كبير نوعا ما
مثبت على جانب التيشرت ورافعه شعرها اللي كانت تاركته سايح
بذيل مرتفع تسريحتها المفضله ..
وصلت لاخر الدرج ووقفت جمبه وهو يناظر فيها وبعدها ضحك ..
طلال : هههههههه ..
حلا : ليه تضحك !!
طلال : من شوي كنت افكر انك تغيرتي والحين اشوفك رجعتي حلا اختي
الصغيره الدلوعه ..
حلا : ههههههه كنت احس اني محبوسه بذاك الفستان خصوصا اني في بيتنا
وكذا احس اني على راحتي ...
طلال : ههههه ماتكبرين ابد ياحلا ..
حلا وهي تمسك ذراعه بيدينها وتمشي معه : ولا ابي اكبر ويالله بسرعه عشان
انا جواعانه مره ...
دخلوا مع بعض لغرفة الطعام وجلس طلال بمكانه المعتاد يترأس الطاوله
وعلى يمينه امه ويساره حلا ...
انتهوا من الغدا ورجعوا للصالون وجلسوا يسولفون مع بعض لين استأذن
طلال وطلع لمكتبه ...
وجلست حلا مع امها اللي قالت لها انا انو وحده من صاحبتها تعبانه
ومتنومه بالمستشفى وهي راح تطلع تزورها الحين ...
توجهت حلا لغرفتها بعد ماطلعت امها وجلست فيها تقرا كتاب من كتبها
القديمه الموجوده بغرفتها مر الوقت وهي مابين القرأه والشرود بعالم ثاني
لين صار الوقت منتصف العصر تقريبا تركت حلا الكتاب بملل كبير ..
وفكرت تدق على ندى وتقولها تجي عندها وينبسطون مع بعض ..
خذت الجوال ودقت عليها ..
ندى : اهلين حلا كيفك !!
حلا : تمام كيفك انتي !!
ندى : تمام
حلا : ندو وش رايك تجين عندي انا في بيت اهلي وطفشانه مره ..
ندى بتردد : اممم ..
قاطعتها حلا قبل لاتكمل : بلييز ندى مافيه احد في البيت غيري العنود طالعه
وماما رايحه تزور صاحبتها ..
ندى : طيب اوكي
حلا : تسلمين قلبو انقذتيني من الطفش انتظرك ..
ندى : اوك ربع ساعه واكون عندك ..
قفلت حلا من ندى وتوجهت لباب غرفتها وطلعت منها بعدها نزلت للدور الارضي
عشان تنتظر ندى .....

______________________

في بيت فهــد الـ ..
ناظرت سارا لفهـد بترقب تنتظر اللي راح يقوله لها بـ امل كبير ...
فهـد بنبره حاده ماتوقعتها سارا : انتي كيف تسمحين لنفسك تدخلين غرفتي
بدون اذني ..!!
سارا : انا اا ...
فهـد وهو يتقدم لها ويمسك معصم يدها اللي ماسكه الصوره بقسوه وينتزع الصوره
منها ... ناظر فيها بعدم اهتمام ..
ورجع يناظر فيها بقوه لفتره ..
بعدها قال بنبره قاسيه ساخره : للحين متعلقه بالماضي يا سارا ..
للحين متمسكه بالسراب ..
ترك معصمها ورفع يده لعضدها وهو يشد عليه بقوه ..
ويكمل ببرود : تبيني اقولك اني احبك ياسارا واني محتفظ بهذي الصوره
عشان تذكرني فيك كل مااشتقت لك وجفاني النوم من شوقي ..
تبيني اقول اني رجعتك عشاني ابيك لي وماابي احد ياخذك مني لو ادفع
حياتي ثمن ...
تبيني اقولك ماغيرك ملك قلبي ... واني من عرفتك وعيوني ماتشوف
غيرك ...
ودك تسمعيني اقول ان السنه اللي راحت كانت عذاب بالنسبه لي
يذبحني فيها الندم في كل لحظه اتذكر فيها اني تركتك ...
هزها بعنف وهو يكمل : هذا اللي تبينه صح !!!
سارا استمرت تناظره بجمود بدون ماتقدر تحكي ...
كانت تحس بجمود مصطير على كامل جسمها كأن جسمها صابه شلل
وماعاد باقي فيها غير قلبها ينبض بضعف ...
كان ودها لو ترفع يدها لفمه تسكته عشان مايقول شي يذبحها فيه ...
الا انها ماقدرت ترفع حتى اصبعها عشان توقفه ..
فهــد بعد مالاحظ صمت سارا كمل حكيه بقسوه : لان ردي لك بيكون
نفس ردي اللي قلته لك بيوم زواجنا قبل سنه انا مااحبك مااحبك
تفهمين ...
سارا حست انها رجعت بالزمن سنه كامله لنفس اليوم اللي قالها فيه فهـد
نفس الكلمه اللي قالها لها اليوم رجع لها نفس الوجع لكن اشد ..
نفس الوهن اللي كانت تحسه برجلينها كأنها كبرت مية سنه الا انها ظلت
واقفه بثبات ..
نفس البرود بجسمها وكأنها بتفارق الحياه الا انها ماانتفضت ابد ..
نفس العبرات اللي كانت تخنقها الا انها مابكت ..
ظلت واقفه قباله بجمود ونظراتها متاشبكه مع نظراته بدون مايكون فيها اي
تعبير او حتى تأثر ...
وقالت له بنبره بارده : اذا كنت تظن انو جوابي لك بيكون نفس جوابي يوم
زواجنا واني بترجاك تقول ان كل اللي قلته ماهو صحيح بتكون غلطان
لاني وقتها كنت سارا اللي مخدوعه فيك وهيمانه بحبك ...
وجوابي الوحيد اللي بقوله لك اليوم انك ماتهمني ولايهمني حبك عشان ابكيه
وارتجيه منك لانك انسان ميت بنظري ميـــــــت ...
انسان رغم موته مااقدر امنع نفسي من اني اكــــــــرهـــــــــه ...
نفضت يدها منه بقرف وهي تقوله بـ اشمئزاز : لاتفكر انك تلمسني
مره ثانيه لانك تقرفني ...
مرت من جمبه بخطوات ثابته متوجهه للباب بدون ماتناظر فيه ابد وقفلت
الباب وراها بهدوء ..
توجهت للمطبخ التحضيري بنفس الثبات وفتحت الثلاجه وخذت كل قوالب
الثلج اللي فيها وبعدها توجهت لغرفتها وقفلت الباب وراها بالمفتاح ..
وراحت للحمام بخطوات سريعه وقربت من الجاكوزي اللي يغطي حيز كبير
من الحمام وفتحت المويه البارده وتركتها لين شافته امتلى فيها ..
وخذت قوالب الثلج وفضتها كلها فيه ..
وتمددت وسطها بكامل ملابسها وهي تحس بالبروده تلسعها ..
الا انها استمرت تنزل كامل جسمها بالمويه لحد الذقن ودموعها تختلط بالماء
بصمت بدون حتى ماتشهق كأنها باللي تسويه ودها تمتص كل البروده
اللي في الماء وتدمجها بجسمها وتتجمد كل مشاعرها ومايبقى فيها
احساس واحد يخلي قلبها يحن من جديد ...

____________________

في بيت طلال الـ ...
وصلت ندى لبيت حلا اللي استقبلتها من اول مادخلت وهي تحضنها بقوه ..
حلا : ندو تصدقين انك واحشتني موت ماكني شفتك اليوم بالجامعه .
ندى : ههههههه اجل لو ماشفتيني وش كنتي سويتي ..
حلا : كنت انتحر ههههه
ندى : ايوه مره صدقت الا بتقابلين بو عيون زرق وتنسيني ..
حلا بـ ابتسامه حالمه : يخليلي اياه بو عيون زرق ويحفظه لي يارب ..
ندى : هههه امين ..
حلا : تعالي نرقى لغرفتي نسولف براحتنا اكثر ..
بعد مارقوا لغرفة حلا جلست حلا تسولف لندى عن اهل فيصل وتحكي
لها عن مشعل والجده هيلين اللي تعلقت فيهم مره وتجنبت تحكي
كثير عن لانا ..
ندى : شوقتيني اشوف مشعل من حكيك عنه ياحلا ..
حلا : ياحبي له ياندى واكثر شي يخليني احبه انه يشبه فيصل مره وبرضو
احبه اكثر من حب فيصل له اتذكر يوم يقول فيصل عنه اول مانولد كان ودي
اشوفه وكنت حزنانه عليه لانه فقد امه حتى قبل لايعرفها ..
مثل مافقدت انا ابوي قبل لااعرفه ..
ندى بتأثر : الله يرحمهم ..
حلا : امين ..
ندى : بس من جد حلا ودي اشوف مشعل احس اني بستلطفه مره ..
حلا : ان شاءالله اخليك تتعرفين عليه قريب ..
ندى : وكيفك مع فيصل مبسوطه ..!!
حلا وهي تحاول تكون اجابتها مقنعه : الحمدالله مبسوطين
وغيرت الموضوع بسرعه خايفه تسألها ندى اكثر : وانتي كيفك مع بدر !!
ندى ببرود : الحمدالله ..
حلا بجديه : ندى انتي للحين على البر اذا حاسه انك ماانتي متقبله بدر
تقدرين تفكين الخطبه وانا متأكده ان ابوك متفهم وبيوقف معك ومشاري اخوك
مستحيل يوقف ضدك حتى لو كان بدر خويه ..
ندى وهي تبتسم ابتسامه باهته : حكيك مثل حكي مشاري
حلا بـ استغراب : كيف !!
ندى : قالي انه مستحيل يوقف ضدي حتى لو كان بدر خويه وغالي عليه ..
حلا : شفتي يعني مشاري حاس انك منتي مقتنعه ببدر ..
خذت حلا نفس ورجعت تكمل : ندى لاتضيعين حياتك عشان ماتكررين اخطاء غيرك
ناظرت فيها ندى بذهول كيف عرفت اسبابها وهي عمرها ماحكت فيها ..
حلا ناظرتها بثبات وهي تقولها : عارفه انك ولا مره تكلمتي معي عن انفصال
امك وابوك بس انا متأكده انه هو السبب في اصرارك على بدر بالذات
حتى وانتي ماتحبينه وماتعتبرينه الا اخ وبس ..
ندى : حلا بليز مابي احكي بهذا الموضوع ..
حلا : ندى انا خايفه عليك من نفسك انتي بتضيعين حياتك عشانك خايفه
تكررين شي انتي مالك يد فيه ..
ندى بحزن : انتي ماراح تفهمين اسبابي ابد ..
حلا : ماراح افهم لين تحكين لي عنها ياندى ..
ندى بضيق : ماقدر ياحلا صعـــب في اشياء لو حكينا فيها توجعنا اكثر
مما تريحنا .....
سكتت وبعدها رجعت تقول بثقه : بس صدقيني ياحلا بدر هو اللي يناسبني
انا مااقدر اكون مثلها ياحلا ولا راح اسمح اني اكون مثلها ابد ...
حلا وهي تشد على يدها : اوعديني انك تفكرين باللي قلته لك اوحتى
حاولي تفكرين فيه بليز ياندى ..
ندى بـ استسلام : اوعدك احاول ..
قطع عليهم حكيهم صوت الباب اللي يندق وقفت ندى بسرعه وهي تتوجه للباب
وتقول لحلا انها بتفتحه هي لانها كانت عارفه من ورا الباب ..
فتحت الباب ولقت الخادمه قبالها وخذت منها العلبه المكعبه الكبيره المغلفه
بشكل رايق مره اللي كانت متفقه مع السايق ينزلها بعد فتره من نزولها عند حلا
وتقدمت لحلا وهي تقدمها لها ..
حلا : لي انا بس انتي جبتي لي هدية زواجي ..
ندى وهي تبتسم : هذيك كانت الهديه الرسميه هذي الهديه الجانبيه ..
حلا وهي تاخذها : تسلمين ياقلبي امممم حمستيني اعرف وش تكون ..
ندى وهي تضحك : ههههه افتحيها وتعرفين ..
حلا وهي تجلس على السرير وندى قبالها والهديه بينهم فتحتها بحماس
وضحكت وهي تمد يدها داخل العلبه وتسحب مريلة الطبخ اللي كانت بالون
الاحمر وتملاها القلوب الحمرا بمختلف الاحجام وضحكت مره ثانيه
وهي تطلع مغرفة الشوربه الملفوفه بشريطه حمرا بشكل فيونكه ..
الا انها انفجرت من الضحك لما تناولت كتاب الطبخ اللي داخل العلبه
الملفوف بنفس الطريقه بعنوان ( اسهل طريق الى قلب الرجل معدته )
حلا : ههههههه خطيره ياندى ..
ورجعت تناظر بالعلبه اللي من بعد ماطلعت هذي الاشياء منها شافت
طبقه ثانيه مختفيه تحت الورق الملون الخفيف ..
حلا : امممم وش راح يكون اخر شي ...
ندى : اممممم مدري نسيت انتي شوفي هههههه
بعدت الورق الملون بخفه وهي متحمسه تعرف وش الشي اللي تحته
وطلعته بسرعه وهي تشهق وتحط يدها على فمها ..
ندى : ههههههه عشان يشكرني فيصل من قلب ههههه
حلا ووجها متغير لونه من الاحراج وهي تناظر قميص النوم الاحمر الشفاف
اللي بين يدينها ...
الا انها سرعان مارمته من يدها والتفت بسرعه لندى اللي وقفت بسرعه وبعدت عنها
وحلا تركض وراها بسرعه وهي ماسكه المغرفه وثنتينهم يركضون
في ارجاء الغرفه ..
وندى تضحك بصوت عالي لين امسكتها حلا وهي تترجها تتركها ..
ندى : بليز حلا وربي بطني يوجعني من الضحك ماعاد فيني اركض
حلا : لا والله احسن تستاهلين ..
ندى : هههههه حرام عليك وربي بطني يوجعني مره
حلا تركتها وهي للحين معصبه بعدها ناظرت فيها بحده لفتره ..
وفجأه انفجرت بالضحك ...
حلا : بس تصدقين عليك افكار ههههه ..
ندى : ههههه داريه
جلسوا ثنتينهم بتعب على تجويف النافذه الكبيره اللي تغطيه الوسائد بحيث يتخذ
شكل اريكه ...
ندى وهي تناظر ساعة يدها وتشهق وهي توقف بسرعه ..
ندى : حلا انا ماشيه الحين مشاري راح يرجع الحين وبينتظرني عشان
نتعشى مع بعض لانه مايحب يتعشى لحاله وبابا مسافر ..
حلا : اوك ياقلبي اشوفك بكره ان شاءالله بالجامعه انا بعد اتوقع بعد شوي
يجي فيصل ياخذني لاني موجوده هنا من بدري ...
وقفت ندى بسرعه بعد مادقت على السايق وقالها انه قريب ...
لبست عبايتها فوق ملابسها اللي كانت عباره عن تنور شيفون قصيره باللون الاسود
بثنيات بسيطه وتضيق في اخرها فوق الركبه بحيث تكون منفوخه نوعا ما من
الاعلى ويمتد تحتها كلون اسود بزخارف بشكل ( معينات بحجم كبير ) ..
وكانت لابسه معاها بلوزه من الشيفون بكم جوبنيز بلون ازرق داكن مدسوسه
تحت التنوره بحيث تكون مفضفضه فوق الحزام اللي لابسته على تنورتها ..
رفعت شعرها اللي كانت تاركته سايح على ظهرها وبارمه جوانبه الاماميه بشكل
يضفي تركيز اكبر على ملامحها الناعمه ...
توجهت مع حلا لباب الغرفه بعد مالفت طرحتها على راسها ...
ونزلوا من الدرج وهم يسولفون مع بعض لين وصلوا للدور الارضي وشافوا العنود
تقرب من الدرج ببرود ..
حلا وهي تقرب من العنود تسلم عليها :هلا العنود متى رجعتي !!
العنود ببرود : من نص ساعه ..
حلا : سوري ماكنت ادري ولا كنت نزلت من بدري بس كانت عندي ندى مثل ماانتي
شايفه وخذتنا السوالف ...
قربت ندى من العنود تسلم عليها ببرود يشابه برودها ...
وبعدها ودعتهم وتوجهت لباب المدخل وطلعت منه ولقت انو السايق مابعد جا
مدت يدها لشنطتها تبي تاخذ جوالها الا ان يدها وقفت عن البحث ..
لما شافت قدامها مشهد ماتوقعته ابد شافت رغد صاحبة العنود اللي برضو
ماارتاحت لها واقفه تحكي مع طلال اللي كان واضح انه يسمع لها بـ اهتمام
ماتدري ليه حست بطعنه بقلبها وكانها تعرضت للخيانه ..
كان ودها تروح لطلال وتضربه وتبكي لين تنشف دموعها ...
ودها تقتل رغد عشانها تناظره ...
نهرت نفسها بعنف على مشاعرها اللي سيطرت عليها فجأه وشدت يدينها
بقوه تحاول تفرغ من خلالها الانفعالات اللي تنتابها ..
ناظرت في الجهه الثانيه ولاحظت السايق وهو يدخل من البوابه الحديده الكبيره
ماانتظرته يقرب من المكان اللي كانت واقفه فيه واتجهت له بخطوات سريعه
وكان طلال جاي من الجهه المعاكسه لها بعد ماترك رغد فجأه ..
وقف قبالها ساد طريقها ناظرت فيه ببرود وهو واقف قبالها بتشيرته الاسود
من (Ralph Lauren) بشعار البولو على جانبه مع بنطلون جينز غامق
كانت المره الاولى اللي تشوفه فيها بغير الثوب والشماغ ..
الا ان شكله ماكان اقل جاذبيه ..
لكن ندى كانت مستحيل تعترف انه جذاب حتى بينها وبين نفسها ..
ندى ببرود : ممكن تبعد ابي امر ..
طلال بهدوء : واذا قلت لا ..
ندى : بقولك ارجع لرغد اللي ماعندها مانع تحكي معك عكسي انا ..
طلال وهو مستمر بهدوئه اللي يقهرها : بس انا ابيك انتي ..
ندى بعصبيه : انت واحد وقح وعديم ذوق ..
طلال ببرود : هههههههه كل هذا عشان رغد كانت تحاكيني ...
وكمل بـ ابتسامه واسعه جذابه : تغارين ياندى !!
ندى بحده : عليك مستحيل ...
طلال رجع للبرود : اجل ليه معصبه كذا !!
ندى وهي منقهره من اسلوبه ومنقهره اكثر من نفسها لانها فعلا
كانت معصبه : فكر مثل ماتبي مايهمني ..
وتخطته بعصبيه ..
طلال وهو يلتفت للجهه اللي مشت فيها ويقول بصوت واثق : لو ماكان يهمك ماكنتي
انقهرتي ياندى ..
ندى التفتت لجهته بقوه وهي تقول : قلت لك اياها من قبل وبرجع اقولها من جديد
انا مستحيل افكر فيك تفهم مستحيل ..
رد عليها طلال ببرود وبثقه كبيره : حاولي تقنعين نفسك قبل لاتقنعيني
ياندى .. وبرجع ارد عليك نفس ردي عليك بذاك اليوم انتي لي ياندى
وماراح تكونين لغيري الا على جثتي ..
ولف عنها ببرود واتجه للمدخل بدون مايلتفت لها ابد ..
ناظرت فيه ندى للحظه وبعدها لفت بقوه للجهه الثانيه واتجهت لسيارتها
وركبتها وهي تقفل الباب وراها بقوه خلت السايق يجفل ..
الا ان ندى ماانتبهت لـ اجفاله ابد لانها كانت سارحه بـ افكارها ..
وتشد بيدها اللي على حضنها طرف عبايتها بقوه ..
كانت تتسأل كيف قدر يعرف االلي يجول بخاطرها كيف عرف انها ماهيب
مقتنعه باللي تقوله وهي حتى مو راضيه تعترف لنفسها بهذا الشي ..
تحس انو كل الحصون اللي بنتها حول قلبها طول هذي السنين
يهدها طلال ببرود واحد ورا الثاني ...
لكن اللي هي متأكده منه انها مستحيل تستسلم حتى لو مابقى لها
الا حصن واحد تحتمي فيه ..
_____________________

 
 

 

عرض البوم صور اديم الليل  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, الكاتبة اديم الليل, تاهت في عينيه, قصص من وحي قلم الأعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:48 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية