لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-09-09, 01:12 AM   المشاركة رقم: 96
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148655
المشاركات: 1
الجنس أنثى
معدل التقييم: ساريه في ليلة قمر عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ساريه في ليلة قمر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اديم الليل المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

كل عام وانتي بخير حبيبتي اديم والجميع ان شاءالله

وشكرا لعودتك لنا من جديد في هذا المنتدى

لاني من المتابعين لك بصمت في المنتديات الاخرى

واستغربت بصراحه انك ماحصلتي التشجيع الكافي هنا وخصوصا

روايتك من أجمل الروايات اللي مرت علي روايه مميزه جدا

شكرا لك حبيبتي وتمنياتي لك بالابداع والتوفيق دائما وابدا

دمتي بحب

 
 

 

عرض البوم صور ساريه في ليلة قمر  
قديم 27-09-09, 08:40 AM   المشاركة رقم: 97
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 144702
المشاركات: 96
الجنس أنثى
معدل التقييم: اديم الليل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اديم الليل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اديم الليل المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الفصــــل الحـادي عشــر

( لــــــــحـظــا ت )



_______________________


استمرت سارا تناظر بالعنود والحيره متملكتها من الشعور الغريب اللي حسته

من حكيها ونظراتها ظلت واقفه بمكانها لفتره وبعدها انتبهت للعمه مشاعل وهي

تدعوها للجلوس جلست بالصوفا المقابله لهم بهدوء ..

العمه مشاعل وهي توضح لسارا اللي ماكانت عارفه انو فهـد له خاله

قالت بلطف : مضاوي هي خالة فهـد الوحيده وعندها طلال الكبير وهو قريب من

فهـد مره ودوم معه الله لايخليهم من بعض ..

واشارت للعنود وهي تكمل : والعنود بعد طلال والصغيره حلا تدرس بالجامعه

وتو تزوجت من فتره بسيطه الله يوفقها ..

ابتسمت سارا باادب وهي تقول : امين

العنود اللي كانت مستمره بالسكوت من بداية الحوار وتناظر بسارا ببرود

وجهت لها الحكي بنبره متعجرفه : خاله مشاعل تقول انو فهـد تزوجك السنه اللي

فاتت .. غريبه ماكلمنا عنك ابد ومااظن انك كنتي معه وهو مسافر معقوله

تاركك طول السنه اللي فاتت وانتوا في بداية زواجكم !

العمه مشاعل انصدمت من اسلوب العنود المستفز وكانت على وشك ترد عليها

الا ان سارا سبقتها بالرد ..

سارا بنبره واثقه يشوبها غرور : فهـد كان مظطر يسافر عشان اشغاله مثل ماانتي

عارفه وموضوع انه ماقال لكم عن زواجنا انا فهمت من عمة انو انتو كنتوا مسافرين

وقتها وفهـد حبيبي ماكان يبي يأجل زواجنا اكثر من كذا .. بس انه تفاجأ انه

مظطر يسافر بعد زواجنا على طول وسبب اني ماسافرت معه اعتقد انو هذا

شي خاص فينا انا وزوجي ومافي داعي اذكره لك ..

العمه مشاعل ابتسمت لسارا براحه لانها قدرت ترد على اسلوب العنود

المستفز ..

اما العنود فكانت محترقه من الغيظ اولا لانها ماتوقعت سارا بتكون بهذا الشكل

وانصدمت بجمالها وثانيا من ردها حيث انها حكمت عليها من مظهرها انها

بتكون في منتهى الرقه والضعف وبتقدر تحرجها بهذا السؤال وماراح تقدر

ترد عليها ...

العمه مشاعل وهي تحاول تلطف الاجواء وجهت الكلام للعنود بهدوء

العمه مشاعل وهي تناظر ساعتها : الغدى بيكون جاهز بعد شوي العنود راح تتغدين

معنا اكيد ..

العنود وهي تحاول تجاوب بهدوء : لا اسمحيلي ياخاله مره ثانيه ان شاءالله ..

العمه مشاعل : براحتك حبيبتي ..

وقفت العنود بسرعه وطلعت من الغرفه بسرعه ترافقها العمه مشاعل وتوجهوا للباب

سارا اللي وقفت بمجرد ماوقفوا عشان يطلعون الا انها مافكرت تطلع معهم ..

وظلت واقفه بمكانها تاخذ نفس عميق تحاول فيه تهدي نفسها بعد اسلوب العنود

المستفز لها ..

ناظرت الغرفه بشرود وهي تتسأل عن السبب ورا نظرات العنود الغريبه

واسلوبها الاستفزازي مع انها المره الاولى اللي يتقابلون فيها ..

قررت تصرف تفكيرها عن الموضوع وان كان فيه سبب فعلا ورا تصرفات العنود

اكيد الايام بتكشفه لها ..

توجهت للباب وتفكيرها مشتت وكانت على وشك تطلع من الغرفه لما صدمت

بفهـد اللي كان بيدخل الغرفه بنفس الوقت ..

رفعت سارا نظرها والتقت عيونها بعيون فهـد وتجمدت اطرافها وماقدرت تبعد

عيونها اللي اسرتها عيونه ...

بعد فتره بسيطه حستها سارا دهر حاولت تبعد عنه الا ان يدينه شدتها اكثر

لما حاولت تبعد وقربتها منه ...

سارا بتوتر : فهـد

كان الرد الوحيد من فهـد هو اشتداد نظرته ويدينه اللي كانت محاوطتها

بعدها تغيرت نظرته للبرود وبعد يدينه عنها بدون مايقول شي وتوجه للطرف الثاني

من الغرفه ..

ظلت هي واقفه بنفس المكان عاجزه تتحرك خطوه وحده ..

دخلت العمه مشاعل الغرفه بدون ماتلاحظ شي من شحنات التوتر اللي ماليه الجو

العمه مشاعل بحنان : فهـد راجع بدري اليوم ليت دوم ترجع بدري كذا ..

فهـد وهو مبستم : ماهوب بيدي يالغاليه كل شي تلخبط بغيبتي وكل الاشغال

تتطلب حضوري ..

العمه مشاعل : الله يعينك ياقلبي .. الغدا جاهز خلونا نتغدا دامك جاي بدري

توجهوا لغرفة الطعام وجلسوا يتغدون بهدوء وسارا كانت ملتزمه الصمت

والعمه مشاعل تحكي مع فهـد اللي كان يرد بااختصار اغلب الوقت ..

لين قاطعهم رنين جواله اللي على اثره ترك فهـد الطاوله وتوجه لمكتبه بسرعه ..

العمه مشاعل : الله يعينه شغله ماخذ كل وقته ..

هزت سارا راسها بصمت ..

بعد فتره كانت سارا جالسه مع العمه مشاعل بالصالون بعد ماانتهوا من الغدا

سارا بلطف : عمة

العمة مشاعل : هلا قلبي

سارا : اليوم توصل اغراضي راح تجيبهم مربيتي نانه سعاد وحبيت اسألك اذا

مافي مانع تسكن نانه سعاد معنا لاني متعوده عليها مره واعتمد عليها في كل

اموري ..

العمه مشاعل بحنان : اكيد ياقلبي البيت بيتك .. اسألي فهـد ومااظن انه يخالف

ابتسمت سارا بجمود وهي تفكر وش راح يكون رد فهـد ...




________________


في بيت فيصل الـ...


كانت حلا جالسه بتوتر على كرسيها يمين فيصل على طاولة الطعام ..

ونظراتها تدور حول باقي الاشخاص على الطاوله كان الكل مجتمع على الغدا

الجده هيلين اللي ماتنزل للدور الارضي الا نادرا كانت جالسه قبال فيصل

بالطرف الثاني من الطاوله بينما لانا جالسه على يساره ومشعل اللي فضل

الجلوس بجانب حلا وتخلا عن مكانه المعتاد بجانب لانا ..

كان فكرها مشغول بالجانب اللي اكتشفته من شخصية فيصل من دخلت لبيته

دوم كانت عارفه انو شخصية فيصل قويه وكانت تلاحظ في الماضي انه مايتردد ابد

في قرارته اللي يتخذها ولا يرجع بكلمته اللي يقولها ..

لكنه اغلب الاحيان كان مغرقها بحنانه وحبه وعمرها مااختبرت قوة شخصيته

وسيطرته عن قرب ..

الا انها من سكنت بيته لفت انتباهها هذا الشي بقوه مو بس عليها هي كان يشمل

كل سكان البيت اللي يبدون له الاحترام الشديد وكل اللي يقوله يعتبر اوامر بالنسبه لهم

حتى جدته اللي لاحظة اهتمامه الكبير فيها وحبها الشديد له الا انها ايضا

ماتختلف عن الباقين في احترامها الشديد له وافتخارها الكبير فيه ..

ايضا مشعل اللي يعامله فيصل معامله خاصه ويهتم بكل اموره ومشعل متعلق فيه

بشكل كبير بس بنفس الوقت يحترمه بشكل اكبر ويعتبره المثل الاعلى له ..

كان الهدوء يعم الطاوله الا ان قطعه صوت مشعل ..

مشعل بتساؤل : حلا ليه ماتاكلين ؟

حلا ردت عليه بحنان وهي تبتسم : بس انا اكل حبيبي

مشعل بعتب : لاانا شفتك تحركين الاكل بصحنك وماتاكلين ..

وكمل بشقاوه : مثلي اذا ماعجبني الاكل وتقولي ماما هيلين لاتلعب بالاكل ....

ولمعت عيون مشعل وهو يقول :

صح اذا ماهو عاجبك ... اكلي نفس اكل فيصل هو اكله غير ..

ردت عليه لانا وهي تناظره بحده : مشعل ا..

قاطعها صوت فيصل اللي قالها ببرود : لانا خلي مشعل على راحته

وكمل وهو يلتفت لمشعل : صح اللي قلته انا اكلي غير لان حلا هي اللي مزينته ..

لانا ناظرت حلا بذهول وهي تسألها : حلا انتي تعرفين تطبخين !؟

احمرت وجنتين حلا وهي ترد : لا انا ماكنت اعرف بس الحين احاول اتعلم

وكملت واحمرار وجنتينها يزيد : عشان فيصل ..

لانا بغرور : بس انتي مو مظطره تطبخين الطباخه موجوده والخدم موجودين

الجده هيلين بحده : ولماذا ليست مظطره انسه لانا !؟

والتفت لحلا وهي تقول بحنان وهي مبتسمه :

انتي محقه ياعزيزتي اذا كانت الزوجه تحب زوجها فأنها تفضل ان تكون مسؤله

عن جميع شؤنه وهذا ماكنت افعله انا ايضا مع زوجي الحبيب ميشيل ..

انا سعيده لان حفيدي تزوج من فتاه تحبه لشخصه لا لنقوده ..

شكرتها حلا وهي تبتسم بخجل الا ان ابتسامتها سرعان ماذبلت لما التقت نظراتها

بنظرات فيصل الساخره ...

انتهوا من الغدا وفيصل توجه لمكتبه وحلا تفاجأت بالجده هيلين اللي صرفت

مرافقتها وطلبت من حلا تساعدها تروح لجناحها ..

مسكت حلا يبد الجده وتوجهوا لدرج ومشعل ماسك يد الجده هيلين من الطرف الثاني

ويحكي معها بحماس ...

دخلت حلا جناح الجده هيلين للمره الاولى وتوجهوا لغرفة الجده اللي كانت

جدرانها مغطاه بورق الجدران المووج بالون السماوي والاثاث بالون الابيض

اشارت لها الجده انها تاخذها للطاوله اللي بزاوية الغرفه ..

جلست الجده وطلبت من حلا تجلس قبالها بينما جلس مشعل بالكرسي الثالث

اللي يتوسطهم ..

سمعت الباب يندق باادب بعدها دخلت مرافقة الجده جانيت شايله بيدها صنية

الشاي نزلتها على الطاوله بهدوء ...

ناظرتها الجده وهي تبتسم : كما تعرفين نحن الانجليز لانستطيع ترك عادة

التحدث حول كوب من الشاي ..

ابتسمت حلا وهي ترد عليها : ومن يستطيع لومكم فالشاي الانجليزي مشهور

بجودته ...

الجده هيلين : هذا لطف منك ياعزيزتي ..

كملت وهي تبتسم لها : يمكنك التحدث معي بالغه العربيه ..

ناظرتها حلا بفضول : تستطعين تحدث العربيه ياجده !؟

رد عليها مشعل بسرعه : ايوه ماما هيلين تقدر تتكلم عربي

الجده هيلين بحده وهي تناظر مشعل : تحدث بالانجيلزيه ياولد

مشعل : بس انتي سمحتي لحلا تحكي عربي ..

الجده هيلين : سمحت لها هي فقط انت تعرف اني لااسمح لك بالتحدث بالعربيه

معي حتى اتأكد من اتقانك للانجيليزيه ..

مشعل بتبرم : طيب

رجعت الجده تناظر حلا بلطف : كما قال ميشيل انا استطيع التحدث بالعربيه فقد

تعلمتها من زوجي الراحل ميشيل وتعبت كثيرا حتى تعلمتها ..

حلا : اللغه العربيه لغه صعبه اذا حاولنا تعلمها بدون معرفه سابقه لها ..

الجده هيلين : انتي محقه ياعزيزتي لكني حرصت على تعلمها بشكل كبير فهي

لغة القرآن الكريم الذي يجب علي كمسلمه قرأته والتدبر فيه ..

كملت الجده وهي تبتسم :

اظن انك تتسألين لماذا لااتحدث بها بمااني تعلمتها اليس كذلك !

حلا وهي مبتسمه : اكيد حابه اعرف اذا مايضايقك ياجده ..

الجده هيلين : ناديني ماما هيلين كما يفعل الجميع كلمة جده تجعلني اشعر بااني هرمه

الوحيد الذي يناديني بها هو فيصل كما تعرفين ولم استطيع اقناعه منذو كان صغيرا

ان يناديني ماما هيلين ...

حلا بلطف : اجل بناديك مثل ماتحبين ماما هيلين ..

الجده هيلين وهي سارحه باافكارها : لطالما كان يشبه جده في كل شي منذ كان صغيرا

لاازال اتذكره عندما كان في الثامنه من عمره يقول لي بكل ثقه انه كبر

على منادتي ماما هيلين ولم يعد يناديني بعد ذلك اليوم الا بالجده ..

الجده هيلين بعد مااخذت نفس عميق : سأجيبك على استفسارك عن سبب استمراري

بتحدث بالانجيليزيه رغم فهمي للغه العربيه ...

السبب هو اني اردت المحافظه على الصله التي تربطني بموطني الاصلي

وتعوضني عن بعدي عنه ... فمهما احببت هاذهي البلاد ياعزيزتي الا انني ابقى

انجليزية الاصل يتملكها الحنين لبلادها معظم الاوقات ...

سكتت الجده والدموع تلمع بعيونها ..

مرت فتره من الصمت بينهم بعدها استأنفت حلا الحكي وهي تختار موضوع

عارفه انه بيرجع البسمه لوجه الجده هيلين ..

حلا بحنان : ممكن تحكين لي عن الجد مشعل ماما هيلين احب اعرف كيف كان منك ..

ابتسمت الجده وابتدت تتكلم عن زوجها المتوفي بحب واستمر الحديث

لفتره طويله وحلا تستمع لها بحماس ....

سكتت الجده وحانت منها التفافته للساعه اللي مقابلتها ورجعت تناظر حلا

وهي تقول بحنان : لابد اني اصبتك بالملل ياعزيزتي مضى على وجودك معي

ساعتان كاملتان ..

حلا : بالعكس انبسطت معك مره ماما هيلين ولاانتبهت لمرور الوقت

ابتسمت الجده وهي تشد على يد حلا اللي على الطاوله وقالت :

اشكرك ياحبيبيتي هذا لطف منك ... لكني اظن ان هناك شخص اخر قد شعر

بالملل من حديثنا ...

وناظرت الجده لمشعل واتبعت حلا نظراتها وشافت مشعل مسند يدينه على

الطاوله ونايم بهدوء وحطت يدها على فمها تكتم ضحكتها ...

رجعت حلا تناظر الجده : استأذنك الحين ماما هيلين عشان اخذ مشعل لغرفته

الجده بحنان : عزيزتي يمكنك ترك جانيت تأخذه لغرفته لاداعي لتتعبي نفسك

وقفت حلا وهي ترتب فستانها الشيفون الابيض تخلله زخارف بالون الكحلي

بقبه عاليه مثنيه واكمام طويله وطول يصل لمنتصف الساق ..

حلا : وليه نتعب جانيت وانا موجوده وماعندي مانع اخذه لغرفته ...

توجهت حلا لمكان مشعل وماحبت تصحيه من نومه ومدت يدينها بهدوء عشان

ترفعه عن الكرسي سندت راسه على كتفها ويدينها محاوطه ظهره ..

حاوطت يدينه رقبتها وهي شايلته ابتسمت لحركته واستأذنت الجده وطلعت

من الغرفه متوجهه لباب الجناح وطلعت منه بهدوء وهي تقفل الباب وراها

وبعدها التفتت للجهه الثانيه .. ولقت فيصل واقف قبالها ..

ناظرت فيه حلا باارتباك وهي تضم يدينها حول مشعل اكثر ..

بينما ناظر فيها فيصل بنظره غريبه عجزت تفسرها ..

كان فيصل يفكر كيف انها حيرته بهدوئها من سكنت معه في بيته .. وابهرته بحنانها

الشديد على مشعل مع انه ماشك بيوم بطيبة قلبها ..

لكن اللي معذبه ومحيره بشكل اكبر هو سبب خيانتها له كان دايم متأكد

من حبها الكبير له اللي دل عليه كل تصرفتها ليه فجأه تعترف انها خاينه ..!!!

ناظر بمشعل اللي كان مستغرق بالنوم بين يدين حلا مايدري ليه حس

فجأه بالغيره من اخوه الصغير لانه يقدر يكون قريب من حلا وهو مايقدر

قالها بحده : ليه شايلته انتي ؟

حلا بـ ارتباك : ماحبيت اخلي جانيت تشيله وتترك ماما هيلين لحالها

ومشعل خفيف مره ماراح اتعب اذا خذيته لغرفته ...

ناظر فيها فيصل بقوه لفتره وبعدها مد يدينه عشان ياخذ مشعل منها ..

انتفضت لما قرب منها عشان ياخذ مشعل ...

ناظرت فيه بحب كيف رفع اخوه بحنان شديد وهي تتسأل اذا كان بيعامل

ولدهم بنفس الطريقه ... الا انها سرعان مارجعت للواقع وهي تذكر

نفسها ان اخر شي يبيه فيصل انو يكون له ولد منها ...

تبعته بهدوء لغرفة مشعل وهو متجاهل وجودها تماما ....




______________




في بيت فهـد الـ ....


كانت سارا تمشي في الممر اللي في اخره يكون مكتب فهـد ..

كانت خطاوتها متمهله كأنها ماتبي توصل لغايتها الا انها وصلت في النهايه

رغم تمهلها وقفت قبال الباب ورفعت يدها تدقه بهدوء ..

وسمعت صوته يأذن لها بالدخول فتحت الباب ودخلت المكتب بصمت

وشافته يبحث بين مجموعه من الملفات بعد فهـد نظره عن الملفات لما لاحظ

سكوت الشخص اللي دخل المكتب ...

التقت نظرات سارا بنظرات فهـد اللي ناظرها بثبات ينتظرها تحكي ...

تقدمت سارا لمنتصف المكتب وهي تفكر كيف تبتدي بالحكي ..

سارا بنبره بارده : اليوم نانه سعاد بتجيب باقي اغراضي وانا حابه انها تبقى

معي هنا ..

فهـد ببرود : قصدك تبينها تسكن هنا في بيتي !؟

سارا بنبره جافه : ايوه

فهـد وهو يدور حول مكتبه ويستند على الطاوله من الجهه الثانيه مقابل سارا

بنبره ساخره : وماتظنين انك كبرتي على وجود مربيه تهتم فيك !؟

سارا بعصبيه : انت عارف انو نانه سعاد مو بس مربيتي ..

فهـد بحده : وانتي عارفه اني مااحب احد يفرض علي شي ..

سارا : بس انا ..

قاطعها فهـد : انتي جايه تفرضين علي وجودها ماانتي جايه تاخذين رايي

عشان كذا جوابي بيكون لا منيب موافق على انها تسكن معنا ..

سارا بقهر : بس هي ماراح تضايقك بوجودها ابد ..

فهـد وهو مبتسم ببرود : عارف انها ماراح تضايقني ..

سارا : طيب وش اللي يمنع انها تسكن معنا !؟

فهـد ببرود : مافيه شي يمنع انها تسكن معنا بس انا منيب موافق ..

سارا وهي تناظره بحده : اجل مافيه شي ننقاشه ..

ولفت متجهه للباب عشان تطلع من المكتب بس قبل ماتوصل الباب حست

بيد فهـد ماسكه عضدها وتلفها بقوه لناحيته ناظرته بقوه مع انها كانت مرتبكه

فهـد ونظراته الحاده تتأمل وجهها سألها بنبره هاديه ..

: ماراح تترجيني اوافق على سكنها معنا !؟

سارا وهي مستمره تناظر بعيونه بقوه قالت بنبره قاطعه : لا

فهـد ناظرها لفتره وبعدها ضحك : ههههه مااتذكر انك كنتي عنيــده كذا ...

سارا ابتسمت بسخريه : اتوقع فيه اشياء كثير ماتذكرها عني ..

فهـد قرب منها اكثر وحرك انفه على خدها بنعومه وهمس بااذنها بنبره

خافته : يمكن .. بس لاتخافين مانسيت كل شي ..

وبعد عن اذنها ونزل لشفايفها بسرعه وطبع عليها بوسه برقه متناهيه

بعد وجهه عنها وهو يحط يدينه على جانبي وجهها وقال لها ..

فهـد : امممم كان ودي انها تستمر اكثر بس مضطر اطلع الحين ..

بعدت عنه سارا بقوه بدون ماتناظر فيه واتجهت للباب وكانت على وشك تفتحه

لما نادها فهـد بهدوء ...

فهـد : سارا

وقفت تنتظره يكمل حكيه ..

فهـد : لاتنسين تقولين لسعاد تلم اغراضها عشان تجي تسكن معنا ..

التفتت سارا له بقوه وهي تناظره بعدم تصديق وبعدها ابتسمت وهي تقوله

: طيب

نزل فهـد نظره للملفات اللي تملى مكتبه يرتب اللي راح ياخذه معه منها

ويترك الباقي ...

سارا بلطف : فهـد

رفع نظره لها بسرعه بدون مايرد ..

كملت سارا بنفس النبره : ديمه بتمرني بكره عشان نروح مع بعض للجامعه

اذا ما تخالف ..

فهـد ببرود : لا ماعندي مانع ..

سارا ووجنتينها مورده : امممم لاتنسى تمسح فمك قبل لاتطلع ..

وطلعت بسرعه بدون ماتنتظر جوابه وسمعت ضحكته الجذابه لما قفلت الباب وراها

ابتسمت بخجل ومشت بسرعه متجهه للدرج ورقت لجناحهم ...

فتحت الباب بسرعه وبعدها قفلته وهي تستند عليه فكرت بذهول كيف

انو فهـد يقدر يعيشها اكثر من شعور بنفس الوقت ..

يوصلها لقمة الغضب والكره وبنفس اللحظه يحرك فيها اعذب المشاعر والاحاسيس

تنهدت بصوت عالي وبعدها اتجهت لجوالها عشان تحاكي نانه سعاد وتطلب

منها تستعد عشان تجي تسكن معها ...



_____________________


في وقت ثاني من اليوم

في بيت ندى


ناظرت ندى ساعتها وكانت تشير لـ 8 مساء تأففت بملل وناظرت

حولها بضيق كانت جالسه بصالون فلتهم لحالها تنتظر مشاري ولا ابوها

يرجعون عشان تلقى احد تحكي معه ...

فكرت تدق على حلا وتراجعت لما تذكرت انو ماصار لها فتره طويله من تزوجت

ويمكن تكون مشغوله ...

مدت يدها تعبث بعقد اللؤلؤ الطويل اللي لابسته على بلوزتها الشيفون المشمشيه

بقصة صدر نازله تضيق حول الصدر وتكون مزمومه من الوسط وتتصل فيها

اكمام واسعه توصل لمنتصف الزند .. وتتسع البلوزه بنفس الشكل من تحت

الصدر لمنتصف الفخذ وكانت لابسه معها بنطلون جينز سكني بلون فاتح ..

سمعت صوت الباب وهو ينفتح ويدخل منه مشاري اخوها ناظرته وهي تبتسم

بادلها مشاري الابتسامه وتوجه لصوفا اللي كانت جالسه عليها وجلس قريب منها

مشاري بنبره حنونه : كيفها احلى ندو ..!؟

ندى : ههههه بعيونك بس خيو العزيز ...

مشاري وهو يبتسم لها : وانا صادق مااظن فيه ندى احلى من ندى اللي قبالي ..

ومد يده يخربط شعرها اللي كانت رافعته بشكل مهمل وتاركه خصل منه

متناثره حول وجهها ...

ابتسمت له ندى بنعومه ..

سألها مشاري بنبره جديه : كيفك مع بدر !؟

ارتبكت ندى من سؤاله بس حاولت انها ماتبين ارتباكها ..

ردت وهي تبعد نظرها عنه : كويسه ..

رجع مشاري يسألها : ندى انتي مقتنعه بزواجك من بدر !؟

ندى وهي تلف جسمها عشان تواجهه وتثني سيقانها على الصوفا ..

ابتسمت وهي ترد في محاوله منها انها تقنعه بجاوبها : ايوه مقتنعه ..

مشاري وهو يناظرها بشك قالها بنبره حنونه : ندى اذا ماكنتي مقتنعه تأكدي

اني بوقف معك حتى لو كان بدر خويي ومكانته كبيره عندي انتي اختي

الوحيده وتهمني راحتك وسعادتك ..

ندى والدموع تلمع بعيونها ردت عليه بمحبه : الله يخليك لي .. صدقني مرتاحه

لاتشغل بالك ...

مدت يدها تمسح عيونها وتحاول تغير الموضوع ..

ندى بلطف : مشاري

مشاري : هلا

ندى بتردد : امممم انت منت متضايق عشان حلا ماوافقت عليك !

مشاري بعد مااخذ نفس عميق رد عليها بهدوء : اول ماقلتي لي ردها ماانكر

اني تضايقت ...

صعب على اي شخص انه ينرفض .. بس بعدها اقتنعت انو مافيه نصيب ..

وقلت الله يوفقها ..

مدت ندى يدها وشدت على يد مشاري وهي تبتسم له بمحبه ..

ندى بحنان : ويوفقك يارب بالي تستاهل طيبة قلبك اللي عمري ماشفت مثلها ..

مشاري : ههههه عشانك اختي تقولين كذا ..

ندى : اسأل اللي تبي وبيقولك نفس الحكي ..

مشاري : الا ماقلتي لي ليه جالسه هنا لحالك ..!

ندى : طفشت من الجلسه بغرفتي ومالي خلق اشوف الـ tv وقلت انزل تحت

انتظرك انت ولابابا عشان اجلس معكم ..

مشاري : خلاص دامك طفشانه انا عازمك على العشا في اي مطعم تختارينه ..

ندى وهي مبسوطه : وااااو من زمان ماطلعت معك دوم مشغول ...

مشاري وهو يبتسم : خلاص تجهزي ربع ساعه ونطلع ..

ندى : اوك ..

ورقت لغرفتها بسرعه عشان تاخذ عبايتها ...

بعد ربع ساعه كانت مع مشاري بسيارته الـ escalade cadillac

ندى وهي تناظر الطريق انتبهت انو مشاري متوجه للراشد مول

ندى : مشاري ليه رايحين لراشد ..!

مشاري ابتسم : حاب اخذ لي بدل على ذوقك ..

بعد مادخلوا ندى ومشاري من البوابه ( 8 ) توجهوا لرباعيات اختارت ندى لمشاري

كذا بدله على ذوقها ...

بعد فتره كانت ندى واقفه تناظر بالتيشرتات بعد ماتركها مشاري عشان يقيس البدل

اللي اختارتهم .. سمعت صوت مألوف يناديها التفتت لقت بدر قبالها ..

بدر : هلا ندى ..

ندى باارتباك : اهلين بدر ..

بدر : كيفك !

ندى : كويسه وانت كيفك ..

بدر وهو مبتسم : تمام

ندى : امممم انا جايه مع مشاري هو راح للفتنج روم ..

بدر : ايوه شفته وقالي انه جاي معك ..

وكمل بجرائه : ماراح تختارين لي على ذوقك مثله ولا بس مشاري ..

ابتسمت ندى وهي منحرجه وردت عليه بـ ارتباك : امممم لاعادي اذا تحب اختار لك .

بدر بـ ابتسامه واسعه : اكيد احب ..

بنفس اللحظه اللي كانت فيها ندى تحكي مع بدر وتبتسم له بخجل كان طلال داخل

المحل يناظر حوله ببرود لين وصلت نظراته لمكان ندى وشافها مع بدر ...

ناظر فيهم بتمعن واعصابه تشتد وهو يلاحظ الشخص اللي تحكي معه ندى

واللي كان متأكد انو ماهوب مشاري اخوها اللي شافه من قبل وهو جاي ياخذها

في مره من المرات اللي كانت فيها زايره حلا اخته ...

احتدت نظراته وهو يلاحظ كيف يناظر فيها وهي تختار بين مجموعه من

التيشرتات حاول يسيطر على اعصابه قد مايقدر عشان مايسوي فضيحه

ويتضارب معه قدام الكل ...

اول مره بحياته يختبر شعور الغيره لقى نفسه مو بس غيران الا بيجن من الغيره

ومستعد يرتكب جريمه من دون حتى مايهتم انه بمكان عام وهو الي دوم يحتقر

الاشخاص اللي يثيرون المشاكل في الاماكن العامه ويتصرفون

بهمجيه بدون مايسيطرون على اعصابهم وانفعالتهم ...

بعد مرور لحظات حسها طلال كأنها دهر شاف الشخص يبعد عن ندى وبعدها

بدقايق يطلع من المحل وهو شايل معه كيس ..

رجع يناظر في ندى اللي اتجهت للطرف الثاني من المحل وتبعها بسرعه ..

ندى اللي كانت تناظر في الملابس وهي تفكر كيف الصدفه جمعتها مع بدر وهي

من فتره متجاهله اتصالاته وتتعذر دايما بالدراسه ..

حست فجأه بيد تقبض على يدها بقوه التفتت وهي تتوقع انه بدر رجع من جديد

ومستغربه جرائته المفاجأه ..

واصطدمت نظراتها بعيون طلال اللي تلمع بقسوه تبين غضبه الشديد ...

ندى بذهول : طـــلال

طلال بحده : من هو اللي كان معك !

ندى وهي مرتبكه : مشاري اخوي انا جايه معه ...

طلال بغضب مكتوم : ندى من اللي كنتي معه مشاري اخوك ماكان معك ...

ندى وهي للحين مرتبكه من ظهوره المفاجأ ومااستوعبت انه يقصد بدر

قالت بصوت مرتجف : طلال انا مدري عن مين تحكي ... مشاري اخوي في

الفيتينج روم والحين راح يجي يدور علي ماابيه يشوفني معك ...

ناظر فيها طلال بحده وبعدها سحبها معه وطلع من البوابه القريبه منهم وندى

للحين مصدومه من تصرافته وماهيب فاهمه ليه هو معصب كذا ...

ندى بخوف : طلال وين ماخذني اتركني ..

طلال بحده : ندى اسكتي ..

مشت معه لين وقف ودخل محل بعيد عن اللي طلعوا منه بمسافه وكان المحل اللي

دخلوه فاضي سحبها وراه لطرف الثاني من المحل ودفعها قدامه بحيث انو اللي يدخل

مايشوفها لانه واقف قبالها ومغطيها بطوله الفارع ...

طلال بنفس النبره الحاده : ندى من اللي كنتي تحكين معه ؟

ندى بعصبيه : طلال عجزت افهم من تقصد قلت لك مشاري اخوي ..

طلال وهو يحاول يظبط اعصابه : ندى لاتختبرين صبري من اللي كان معك

من شوي ؟؟

ندى وهي تو تستوعب انه يقصد بدر ..

ردت عليه بقوه : مالك دخل ..

وحاولت تمر من جمبه عشان تطلع الا انه مسك ذراعها بقوه ورجعها قباله

طلال بحده : ندى انا سألتك سؤال وانتظر جوابك ..

ندى : وانا قلت لك جوابي ..

طلال : اها يعني ماراح تقولين لي من هو ..

ندى بثقه : ايوه

طلال وهو يمد يده ليدها مره ثانيه وكان على وشك يسحبها لما سألته وهي

تحاول تشد يدها من يده ..

ندى بخوف : وين بتاخذني ؟؟

طلال ببرود : ابد بسلم على مشاري اخوك وبالمره اخليه يشوفك معي ويدك

بيدي ونشوف وش راح يكون تعليقه ..

ندى بقهر : ماتقدر ..

طلال ببرود اكبر : جربيني ..

ندى : اترك يدي ..

طلال : مو قبل ماتقولين لي من اللي كان معك !

ندى بقلة حيله : بدر

طلال وهو يرفع حاجبه : من هو بدر !!

ندى بــ ارتباك : خطيبي ..

طلال وهو يشد على يدها بقوه : انتي جايه معه !!

ندى وهي تتألم من شده على يدها : لالالا هوجاي بالصدفه وشاف مشاري اخوي

في المحل وعرف اني معه وجا يسلم علي ...

طلال وهو للحين شاد على يدها : وليه كنتي تبتسمين له !!

ندى : طلال اتركني صاحب المحل يناظر فينا ...

طلال بحده اكبر : مايهمني .. ندى ان شفتك مره ثانيه معه بقتله تفهمين

ماقدرت ندى ترد لانو صاحب المحل قاطعهم ..

صاحب المحل : لو سمحت استاز ..

طلال بقسوه : خير

صاحب المحل : ازا بتريد اترك الانسه ائبل مااتصل بالهيئه ..

طلال وهو يرفع حاجبه بثقه : انا واقف احكي مع زوجتي مااظن ان الهيئه تخالف

هذا الشي ..

صاحب المحل ويلتفت لندى ويسألها : انسه الاستاز جوزك !!

ندى وهي خايفه يتصل بالهيئه اذا انكرت لقت نفسها تجاوبه بسرعه

: ايوه زوجي ..

صاحب المحل وهو منحرج : اسف على الازعاج

طلال ببرود : حصل خير

ورجع يناظر ندى وهو يقولها : قلبي خلينا نطلع من هنا ..

ندى اللي زادت نبضات قلبها لما نادها طلال قلبي ماقدرت تترك يده قدام

صاحب المحل اللي يناظرهم بـ استغراب واضطرت تطلع معه بهدوء وهي ماسكه يده

واول ماطلعوا من المحل حاولت تشد يدها مره ثانيه بس طلال ماتركها ..

لين صاروا قريبين من رباعيات ترك يدها بعد ماقالها بنبره قويه

: ماراح ننتهي هنا ياندى ..

ولف وراح من نفس الطريق اللي رجعوا منه ندى وقفت تناظر فيه لحظات وبعدها

لفت للجهه الثانيه راجعه لمشاري اخوها وهي تتسأل عن اللي قصده طلال

بجملته الاخيره ..

دخلت للمحل وهي للحين سارحه بـ افكارها لين سمعت صوت اخوها مشاري

وهي يحاكيها ..

مشاري : ندى وينك تعبت وانا ادق عليك وانتي ماتردين وين كنتي !!

ندى بـ ارتباك : سوري رحت اشوف المحلات الثانيه لما شفتك تأخرت وجوالي كان

سايلنت وماانتبهت انك دقيت ..

مشاري : اها طيب تبين شي ولا نطلع للمطعم ..

ندى اللي تحس انو ماعاد لها خلق تروح المطعم لكنها جبرت نفسها عشان

خاطر مشاري ردت : لا ماابي شي نروح المطعم ..

ركبت السياره مع مشاري وصوت طلال لما نادها قلبي للحين تحسه

يرن بـ اذنها ...

__________________

 
 

 

عرض البوم صور اديم الليل  
قديم 27-09-09, 08:50 AM   المشاركة رقم: 98
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 144702
المشاركات: 96
الجنس أنثى
معدل التقييم: اديم الليل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اديم الليل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اديم الليل المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


في بيت فهـد الـ ..

كانت سارا واقفه بغرفة الملابس تلبس ملابسها بسرعه لانها ماصحت بدري

وخايفه تتأخر على ديمه رفعت سحاب بلوزتها الجينز الضيقه ..

من(Rocco Barocco) بـ اكمامها القصيره اللي تنتهي بقماش استريج

مخطط بالونين الابيض والاسود ونفس الخطوط تزين العنق ...

يزين البلوزه من الخلف شعار ( R&B )

كانت لابستها فوق تنوره ضيقه بلون اسود تمتد لفوق الكعبين بمسافه بسيطه

ولها فتحه تصل لركبه من الخلف ..

دست رجلها بسرعه بشوزها الفلات الفضي من ( Giorgio free ) ..

طلعت من غرفة الملابس بخطوات سريعه ووقفت قدام المرايه تلقي نظره اخيره على

مظهرها وترتب شعرها اللي كانت مجعدته وتاركته على كتوفها .. وتدقق

بالميك اب البروزنز اللي كانت حاطته يزينه الروج الفوشي الصارخ ..

اسمعت الباب يندق ودخلت منه نانه سعاد وهي مبتسمه ..

نانه سعاد : صباح الخير يابنتي ..

سارا : صباح الخير نانه سعاد .. ديمه وصلت ؟؟

نانه سعاد : لا لسى ..

وتوجهت نانه سعاد لغرفة الملابس ترتب ملابس سارا ...

سارا مشت لسرير بسرعه تاخذ شنطتها الجلديه الكبيره بالون الفضي

المطفي يملاه باللون الاسود اسم وشعار ( Chanel ) ..

وخذت عبايتها وتوجهت لباب الجناح وطلعت منه متوجهه للدرج بخطوات متسارعه

لين وصلت للدور الارضي واتركت عبايتها وشنطتها بالصالون وتوجهت

لغرفة الطعام عشان تفطر مع العمه مشاعل مثل ماتعودت في الايام اللي راحت

فتحت الباب بهدوء وهي مبتسمه وتقول بصوت رايق ..

سارا : صباح الخير ..

تلاقت عيونها بعيون فهـد وهو يرد عليها مع العمه مشاعل ببرود ..

انصدمت من وجوده لانه في الايام اللي راحت كان دايم يطلع قبل لاتصحى ..

جلست سارا بمكانها بهدوء ..

العمه مشاعل بلطف : اجل بتروحين اليوم الجامعه !

سارا وهي مبتسمه : ايوه ماقدر اغيب اكثر ..

العمه مشاعل : بالتوفيق حبيبتي ..

ردت عليها سارا بـ ابتسامه ..

العمه مشاعل كانت تدهن قطعة توست بالزبده والمربى ومدتها لسارا

اللي خذتها بـ ادب وكلت منها قطعه صغيره بعدها نزلتها بصحنها بدون ماتكملها

مدت وحده ثانيه لفهـد اللي رفضها ومد يده وخذا قطعة التوست اللي بصحن

سارا وجلس ياكلها بهدوء ..

ناظرت فيه العمه مشاعل بـ استغراب ..

فهد بنبره واثقه : سارا ماتحب المربى واستحت تردك ياعمه ...

العمه مشاعل وهي تضحك : ههههه وليه ماقلتي لي ياقلبي بدل ماتجبرين نفسك

تاكلينه عشاني ..

سارا ووجهها محمر : عشان خاطرك ماعندي مشكله اكله ..

العمه مشاعل : تسلمين حبيبتي بس زوجك انقذك ههههه ..

نزلت سارا عيونها لكوب الكوفي اللي كانت تشربه بدون ماترد ..

بعد فتره الخادمه جات تقول للعمه مشاعل انو فيه احد يطلبها على التلفون ..

ظلوا فهـد وسارا ساكتين لين رفعت سارا عيونها تناظره لقته يناظر فيها

استمرت النظرات بينهم و خلال نفس اللحظات مد فهـد يده بنعومه لطرف

فمها يمسح بقايا المربى عن فمها ورفع اصبعه لفمه وامتص المربى عنه

وسارا تناظر فيه ووجنتينها مورده .. وابعدت نظراتها عنه بسرعه ...

قطع الجو المتوتر بينهم الباب اللي اندق وبعدها دخلت نانه سعاد تقول لسارا

انو ديمه وصلت وتنتظرها بالسياره ...

وقفت سارا بسرعه ووقف معها فهـد وتوجهوا للباب سوا الا ان سارا تقدمته

وهي طالعه مسك فهـد يدها بسرعه قبل لاتبعد ..

فهـد بهدوء ونظرات غامضه : متى ترجعين ؟

سارا بـ ارتباك : على الساعه 1

فهـد بنفس الهدوء : كويس

سارا بتوتر : فهـد حبيت اسألك اذا ممكن اروح لبيتنا اذا رجعت ابي اتغدى

مع بابا ..

فهـد وملامحه تتغير للغضب وقبضه يده تعصر يدها ..

قال بصوت حاد : اول هذا بيتك وثانيا لا ماهوب ممكن ..

ونفض يدها بقوه من يده وبعد عنها بسرعه متوجه لباب المدخل اللي سمعت

صوته وهو ينصفق بقوه .. خلتها ترتجف ..

تندمت انها سألته لانه بمجرد ماسألته تغير مزاجه بالكامل ..

لبست عبايتها وهي متضايقه بعكس شعورها اول ماصحت كنت رايقه ومبسوطه

توجهت لباب المدخل بسرعه وطلعت لديمه اللي كانت تنتظرها ..

ركبت السياره وهي ساكته وسكرت الباب بقوه ..

ديمه بـ استغراب : وش فيها الاخلاق قافله مره ولا تقلدين زوجك الموقر

اللي طلع من شوي بنفس الاسلوب ..

سارا ببرود : مافيه شي بس مانمت زين ..

ديمه بـ استهبال : بس تصدقين كنه صار ازين من قبل ..

سارا : من هو !!

ديمه وهي تضحك : هههه زوجك ياحلوه ..

سارا وهي تضربها بالشنطه : والله انك رايقه ..

ديمه بروقان : اكيد بكون رايقه وانا تو مقفله من عزوزي ..

سارا : هههههه كيفه عبد العزيز !

ديمه وهي تتنهد : بخير لبى قلبه ..

سارا : ههههه ديمو شكلك كيوت وانتي ذايبه فيه ههههههههه

ديمه : دوبه يعني انتي اللي احسن من حالي كلنا في الهوى سوا

ياقلبي ..

سكتت سارا وماردت عليها ..

ديمه احترمت صمتها وماحاولت تسألها عن شي لين تحكي لها براحتها ..

وصلوا للجامعه ونزلوا وديمه تسولف لسارا برواقان وسارا تسمع لها

ومر عليهم اليوم بهدوء لين صار وقت الطلعه من الجامعه ..

رن جوال ديمه وكان عبدالعزيز ردت عليه ديمه وهي مبتسمه

ديمه : هلا ..

عبدالعزيز : هلا بك قلبي كيفك !

ديمه : تمام وانت !

عبدالعزيز : بخير دامي اسمع صوتك الله لايحرمني منه ..

ديمه : ولامنك عزوزي

عبدالعزيز : اااه ياقلبي شوفي انا ميت فيك من زمان لاتذبحيني اكثر ..

ديمه : ههههه

عبدالعزيز : هذي اللي ناويه علي والله ..

ديمه وهي للحين تضحك : بسم الله عليك ..

عبدالعزيز : ديومتي ..

ديمه : لبيه

عبدالعزيز : لبى قلبك حياتي طلعتي من الجامعه ولامابعد ..!

ديمه : لا لسى الحين بطلع ..

عبدالعزيز : اها ... طيب انا انتظرك برا الجامعه اطلعي ..

ديمه بشهقه : من جدك !

عبدالعزيز : ايوه من جدي اطلعي ..

ديمه بتوتر : عبدالعزيز بليز بلا استهبال ..

عبدالعزيز : طيب انتي اطلعي وتعرفين اذا انا استهبل ولالا ..

ديمه بغباء : اممممم طيب ليه جاي !!

عبدالعزيز : هههههه عازمك على الغدا وبعدها برجعك للبيت ...

ديمه بخوف : لالالالا مانيب رايحه معك ..

عبدالعزيز : ليه !!

ديمه : عبدالعزيز مااقدر خلاص روح ...

عبدالعزيز : مانيب رايح الا معك بسرعه اطلعي ..

ديمه وهي على وشك تبكي : عبدالعزيز ..

عبدالعزيز بنبره حنونه : طيب وش رايك تسألين ابوك وتردين علي !

ديمه بقهر : لاوالله تضحك علي تدري انو بابا بيوافق بدون مايفكر اذا قلت

له اني بروح معك مدري وش مسوي له انت يغليك مره ... وربي ساعات

افكر انه من كثر مايحبك لو انك ماخطبتني كان اخطبك هو لي ...

عبدالعزيز : هههههههههه بس هو اللي يحبني !!

ديمه : لاتغير الموضوع مانيب داقه على بابا ... بدق على ماما عشان تهزئك

وتقول لخالتي ويتعاونون عليك ثنتينهم ..

عبدالعزيز : افا واهون عليك ...

ديمه : امممممم مدري

عبدالعزيز : ههههههه خلاص دقي على خالتي وردي علي ..

ديمه : طيب بدق بس اذا هزئتك لاتلومني ...

عبدالعزيز وهو كاتم ضحكته : اوك ...

بعد ماقفلت من عبدالعزيز دقت على امها وهي متأكده من ردها ..

ديمه : الو اهلين ماما

ام ديمه : هلا حبيبتي

ديمه : ماما بقولك شي بس لاتعصبين ..

ام ديمه : قولي ..

ديمه : امممم ماما عبدالعزيز عازمني على الغدا وجاي ياخذني من الجامعه

وبعدها بيرجعني للبيت بس انا قلت له بستأذنك منك اول ..

ام ديمه : ااا..

قاطعتها ديمه قبل لاتحكي : ادري انك ماانتي موافقه وربي قلت له بس هو اللي

اصر اني ادق عليك بس ماعليك قلت له انك بتهزئينه وبتقولين لخاله فاتن

تهزئه و ااا..

ام ديمه بعصبيه : طيب عطيني فرصه احكي ..

ديمه بخوف : طيب

ام ديمه بهدوء : عبدالعزيز كان عندنا من شوي واستأذنا انا وابوك ياخذك من

الجامعه وحنا قلنا له ماعندنا مانع بس ماتتأخرون برا ..

ديمه : اااا .. ااا ..

ام ديمه بحده : وش فيك !!

ديمه بغباء : يعني انتي موافقه .. !!

ام ديمه : وش اقول انا من الصبح ايوه موافقه ..

ديمه وبالها مو معها : طيب

قفلت من امها بعد ماسمعت سلسله من الوصايا .. ناظرت بالجوال وهي للحين

مذهوله ..

سارا اللي قربت منها وهي تسألها : ديمه وش فيك !!

ديمه كانت بعالم ثاني وماسمعت سؤال سارا ..

سارا وهي تهزها : ديمه وش فيك !!

ديمه وهي تنتبه لها : عبدالعزيز عازمني على الغدا وينتظرني برا ..

سارا بذهول : بتروحين معه بدون ماتقولين لاهلك ..!!

ديمه : لالالا هو طلع مستأذن من ابوي وامي وقالوا له عادي ...

سارا : دامه سألهم وقالوا ماعندهم مانع وش فيك اجل ..!!

ديمه كانت بترد عليها وقاطعها صوت جوالها وهو يرن بنغمة عبدالعزيز

ردت بسرعه ..

ديمه بقهر : دوب ليه ماقلت لي انك قايل لهم ..

عبدالعزيز : ههههه لو قلت لك ماانتي مصدقتني قلت اخليك تدقين وتعرفين بنفسك

سكتت ديمه وماردت عليه ..

عبدالعزيز : طيب ديمه اطلعي ..

ديمه : لا

عبدالعزيز : وليه لا مو تقولين دقيتي على خالتي وقالت لك عادي ..

ديمه : ايوه قالت لي عادي بس انتظر بفكر ..

عبدالعزيز : ههههه وش تفكرين فيه بالله ..

ديمه : افكر اطلع ولامااطلع ..

عبدالعزيز بخبث : طيب اذا يرضيك اموت من الجوع بتتركيني انتظر ..

ديمه : اوكي خلاص بطلع ثواني ..

لبست ديمه عبايتها وطرحتها وتوجهت للباب بعد ماودعت سارا ...

طلعت وشافت سيارة عبدالعزيز الـ Jaguar تنتظرها توجهت لها بهدوء وهي تفكر

وين راح تجلس ... الا انو عبدالعزيز ماترك لها فرصه تفكر اكثر لانه نزل من السياره

وفتح لها الباب الامامي بحيث تجلس بجانبه ..

جلست ديمه وهي مرتبكه وبعدها بثواني رجع عبدالعزيز لمكانه وهو يحرك

السياره برواقان ..

عبدالعزيز : تو ماانورت السياره بوجودك حوبي ..

ديمه : احم احم تسلم

عبدالعزيز : يسلمك ربي ويحفظك لي ..

ظلت ديمه ساكته طول الطريق للمطعم وعبدالعزيز ماحاول يقطع الصمت ..

جلسوا على طاوله منعزله بعد ماوصلوا للمطعم ..

ناظرت ديمه بعبد العزيز اللي كان جالس مقابلها يحكي مع الويتر بصمت ..

لما بعد الويتر نزلت ديمه نظرها بتوتر ..

حست بعبد العزيز يمد يده ويمسك يدها اللي كانت على الطاوله بلطف ..

ديمه بتوتر : عبدالعزيز اترك يدي ااا ..

استغربت انه ماترك يدها ورفعت عيونها تناظره لقته يناظر فيها بـ استغراب

وعلى فمه شبه ابتسامه وهو يناظر بيدها ..

تبعت نظرته وانصدمت انها هي اللي كانت متمسكه بيده بقوه ومو راضيه

تتركه ..

سحبت يدها بسرعه ووجهها يتغير لونه للاحمر القاني ..

ديمه بـ ارتباك : امممم ماما قالت لي اا ..

ومدت يدها لفمها تقطع الحكي اللي كانت بتقوله ...

عبدالعزيز : ههههههههه

ديمه وجنتينها تتورد اكثر ومو قادره تحكي نزلت يدها بسرعه لحضنها

وهي منزله عيونها على الطاوله ...

عبدالعزيز : ديمه ..

كمل بدون ماينتظر اجابتها : تدرين اني اعشقك ..

ظلوا ساكتين لفتره بعد اللي قاله عبدالعزيز وديمه مستغربه سكوته رفعت

نظره له بـ ارتباك ولقته حاط يده على خده ويتأمل فيها بروقان ..

ديمه : امممم عبدالعزيز لاتناظر فيني كذا ..

عبدالعزيز بدون مايبعد نظراته : ليه !!

ديمه بـ ارتباك اكبر : اممم بس

عبدالعزيز : مااقدر ..

رفعت ديمه نظره للمره الثانيه الا ان نظراته ظلت حبيسه لنظرات عبدالعزيز

هذي المره ..

بعد فتره قطع عبدالعزيز الصمت ..

عبدالعزيز : تصدقين ديمه اني احيانا اكون مندمج برسم مخطط وفجأه القى

نفسي اكتب اسمك بكل زاويه ..

ديمه : هههههه

عبدالعزيز : دوم الضحكه ياقلبي ..

ديمه بجرائه : وانت معي ..

عبدالعزيز : امين ياقلبي ..

تفاجأت ديمه بصوت موسيقى صاخبه تقطع عليهم الهدوء اللي كانو فيه ..

قبل لاتبدا كلمات الاغنيه سمعت صوت عبدالعزيز يقول لها ..

عبدالعزيز : كل عام وانتي حبيبتي ..

ديمه وهي تبتسم بفرح : بس ..

عبدالعزيز قاطعها قبل لاتكمل حكيها : عارف انو ميلادك راح يكون يوم الخميس

من الاسبوع الجاي بس حبيت اقدمه لانا بنحتفل بمناسبه ثانيه بيومه ..

ديمه وهي تناظره بتساؤل وحيره ..

جاوبها عبدالعزيز : قلبي انا حاب تكون ملكتنا بيوم ميلادك عشان يظل تاريخها

راسخ بذاكرتنا انا وانتي لانه مرتبط بااحلى ذكره بالنسبه لي اليوم اللي جيتي

فيه لدنيا .. واليوم اللي بتدخلين فيه لدنيتي .. حبيبتي ..

ديمه ودموعها تنزل بدون ماتقدر تسيطر عليها لقت نفسها تقول بصدق ..

ديمه : بيكون احلى يوم بحياتي لاني بنولد من جديد يوم اللي بتنعقد فيه

ملكتنا انت وانا حبيبي ..

لحظات وكانت الانوار تنطفي ويتقدم الويتر اللي كان شايل كيكة ميلاد

ديمه تضويها شمعه وحده بشكل الرقم (20 ) ...

عبدالعزيز وهو مبتسم : هديتك تنتظرك بالسياره ياقلبي ..

ابتسمت ديمه له بمحبه وهي تقول : هذا احلى ميلاد مر علي لانك معي فيه ..

عبدالعزيز وهو مبتسم : وبكون معك ان شاءالله لما نخليه ميلادين ..

ردت له ديمه الابتسامه وعيونها تلمع بالسعاده ..

بعد فترة صمت ..

ديمه بنعومه : عبدالعزيز

عبدالعزيز : ياروحه

ديمه بخجل : تسلم روحك .. وش رايك نخلي زواجنا بيوم ميلادك عشان

يكون له ذكره مثل ملكتنا ..

عبدالعزيز وهو يضحك : هههه انا موافق ..

ديمه : اوك .. بس ليه تضحك !!

عبدالعزيز : لان يوم ميلادي يصادف شهر بالظبط بعد ميلادك ..

ديمه وهي للحين مااستوعبت : اها ....

رجعت تقول بشهقه : كيف ؟؟؟

عبدالعزيز : هههههه اللي سمعتيه ..

ديمه : بس ..

عبدالعزيز : مافيه خلاص انتي اقترحتي وانا وافقت مانبي نغير ..

عجزت ديمه تغير راي عبدالعزيز واخرتها اسكتت وهي تتحمل نتيجة تسرعها ..

بعد فتره اطلعوا من المطعم وتوجهوا لبيت ديمه بعد ماشكرت عبدالعزيز

على هديته اللي فتحتها بالسياره وكانت طقم ألماس روعه انجنت عليه

ديمه ..


___________________


في بيت فيصل الـ ..

كانت حلا واقفه بغرفة الملابس ترتب ملابس فيصل المغسوله وبالها

مشغول كانت تفكر انها ترجع تداوم .. خصوصا انو الاسبوع اللي تسمح لها فيه

الجامعه انتهى وبدا الاسبوع الثاني وهي غايبه ..

تنهدت بملل وخذت مجموعه من التيشرتات وحاولت ترفع نفسها

عشان تحطهم بالرف العلوي من الخزانه وماقدرت كررت المحاوله مره ثانيه

بدون فايده ..

فجأه حست بيدين تحيط بخصرها وترفعها بحيث قدرت تحط التيشرتات

بمكانهم التفتت للشخص اللي رفعها وهي للحين معلقه بالهوى ..

التقت عيونها بعيون بلون السماء وقت الفجر ..

نزلها فيصل بهدوء وهو يلفها للجهه اللي كان واقف فيها ..

لما وصلت رجلينها للارض ظلوا فتره يتبادلون النظرات بصمت لين

ابعد فيصل نظراته وكان على وشك يلف للجهه الثانيه لما وقفته يد حلا

ناظر بيده وهو يرفع حاجبه ..

سحبت حلا يدها بسرعه وهي تحاول ترتب اللي تبي تقوله بعقلها

حلا بتردد : فيصل

فيصل ببرود : نعم ..

حلا : امممم انا ابي ارجع اداوم بالجامعه ..

رفعت نظراتها له بتساؤل عن رده على اللي قالته ..

فيصل ببرود : اها ..

كمل بقسوه : ماعندي مانع تداومين بس انا اللي اخذك للجامعه وارجعك منها

وتغيرت نبرته للاحتقار : لاني بصراحه مااثق فيك ...

حلا بقهر : فيصل مااسمح لك ..

فيصل وهو يهزها بقوه : ليه تنكرين انك خاينه وماانتي قد الثقه ..

كمل فيصل بقسوه اكبر : تنكرين .. تنكرين ..

حلا ناظرت فيه بقوه بدون ماترد وبعدها شدت نفسها من بين يدينه بقوه

وتوجهت للحمام بدون ماترد عليه ...

وقف فيصل بمكانه لفتره وهو يشد شعره بقسوه بعدها مد قبضته بكل

قوه وهوى فيها على باب الخزانه القريب منه ...

ناظر بيده اللي تغير لونها بعد الضربه .. ونزلها بعدم اهتمام وطلع من

غرفة الملابس متوجه لباب الجناح وطلع منه بهدوء يعاكس نيران

الغضب اللي كانت تتصاعد داخله ..

سمعت حلا صوت باب الجناح يتقفل وعرفت انو فيصل طلع ..

تنهدت بتعب وهي تفكر كيف ممكن تكون ردة فعله اذا عرف

الحقيقه في يوم من الايام ...!!!!!!!!



______________________


في واشنطن


بعد مرور يومين على لقائهم الاخير كانت نوف جالسه بالحديقه وسرحانه وصار لها

على هالحال يومين ..

دايم تجلس بالحديقه او بغرفتها وتفكر بالشعور الغريب اللي بدت تحسه

تجاه نواف ..

نوف وهي شاردة الذهن : ياربي معقوله هالمغرور صار يعجبني !!

وحاولت انها تشغل بالها بشي ثاني وتذكرت سارا بنت عمها اللي كلمتها تهنيها

بسلامة زوجها ورجوعهم لبعض ولحظات ويقطع تفكيرها صوت رنة جوالها

نوف : اهليين

ميرنا : يااهلا وسهلا

نوف : كيفك

ميرنا : الحمدلله بخير وانتي كيفك

نوف : تمام الحمدلله

ميرنا : شوعندك اليوم

نوف : ماعندي شي

ميرنا : مابدك ننزل على ( M Street ) نعمل شوبنق ونتغدا هونيك

نوف : اوكي امرك بعد ساعه

ميرنا : اوكي حبيبتي

نوف : يالله نشوفك بااي

ميرنا : بااي

بعد ماقفلت الخط دخلت نوف البيت وحصلت امها جالسه مع ريم

نوف : ماما انا بطلع مع ميرنا بنتسوق وبنتغدا برى ماودك تجين معنا

ام خالد : لاحبيبتي انا بنتظر ابوك وبتغدا مع اخوانك

نوف : اوكي وانتي ريم ماتبين تجين معي

ريم : لا تعبانه ماابي اطلع

نوف : براحتك

وبعدها توجهت نوف لغرفتها بدلت ملابسها واخذت شنطتها (Bottega Veneta )

ونزلت تحت ..

نوف : يالله ماما انا بطلع الحين بمر ميرنا وبنروح توصين على شي

ام خالد : لا سلامتك حبيبتي وانتبهي على نفسك

نوف : الله يسلمك , فمان الله

ام خالد : فمان الكريم

توجهت نوف لخارج البيت وركبت السياره ومرت على ميرنا ونزلوا داون تاون

وبعد وصولهم دخلوا اكثر من محل موجود على ( M Street )

وبعد مرور ساعتين وهم طالعين من احد المحلات وباايدهم الاكياس لفت نظرها وهم

يمشون نواف كان واقف ..

عند احد المقاهي القريبه مع بنت واضح من ملامحها انها عربية الاصل نوف بداخلها

حست بنوع من الغيره ..

وبان على ملامحها انها متضايقه من اللي شافته

ميرنا : نوف شو بكي

نوف : مافيني شي يالله خلينا نكمل شوبنق

ميرنا : اوكي

وهم يمشون متوجهين لمحل Victoria's Secret المتخصص لبيع المستلزمات

النسائيه ..

مرو من عند نواف وانتبه لهم وابتسم نوف اللي حاولت انها تخفي توترها

وتتجاهل وجوده ..

ميرنا : هيدا نواف خيا للهنوف

نوف بعصبيه: ادري

ميرنا: طيب وليه معصبه

نوف : ولاشي

ميرنا : براحتك !!

خارج المحل كان نواف مازال واقف يتكلم مع سحر

نواف : انا بتغدا مع محمد وبعدها بنرجع بنجلس بمكتبة الجامعه نكمل باقي الاوراق

سحر : اها كويس وانا كمان راح اتغدا وارجع للمكتبه

نواف : اجل تفضلي تغدي معنا

سحر : مرسي كتير

نواف : ولو حياك معنا محمد بالطريق جاي وبيروح عالمطعم وشرايك انتي تسبقيني

وبتحصلين محمد وانا بخلص شغله واشوفكم هناك ..

سحر : اوكي

(سحر طالبه لبنانيه بنفس التخصص مع نواف ومحمد)

توجهت سحر للمطعم ونواف دخل للمحل القريب اللي دخلت فيه نوف

نوف كانت منشغله تنتظر عاملة المحل بقسم Lingerie تجيب لها كم قطعه بقياسها

ماانتبهت لنواف انه دخل لكن ميرنا انتبهت له

ميرنا : نووف

نوف : وشفيك

ميرنا : شوفي من دخل عالمحل

نوف بعد مالتفتت وشافته وبدت علامات الاستغراب تبان على ملامحها

نوف : هذا ليه داخل هالمحل

ميرنا : انا شو بعرفني

نواف اللي حس بنظراتهم اللي تعلوها الدهشه والاستغراب ابتسم وكمل طريقه

بوسط المحل يتفرج عالقطع المعروضه ..

وشدته قطعه مميزه اخذها وتوجه للكاشير اللي غلفها وحطها بعلبه مميزه مبين

انه يبيها هدية وبعدها طلع من المحل !!!

نوف باللحظه هذي حست بنار تشتعل داخلها وبدت الافكار تزعجها وخصوصا انها

تو قبل شوي شافته يتكلم مع وحده والحين يشتري هالقطعه ويغلفها !!

ميرنا : شييي غرييب دخلته ع هالمحل والاغرب لمين هالهديه !!

نوف : ماااهمني ابد فاهمه

ميرنا : نووف شوبكي ليه معصبه

نوف : مافيني شي يالله نطلع من المحل ومابي اخذ شي منه

ميرنا : والقطع اللي عجبوك

نوف : خلااص قلت لك مابيهم ماابي شي

ميرنا : طيب خلاص براحتك

وتوجهوا لخارج المحل

نوف : خلاص انا مابي ادخل باقي المحلات

ميرنا : اوكي نروح نتغدا

نوف : طيب

ركبوا السياره وتوجهوا لمطعم Nyla وبعد دخولهم المطعم

تفاجأو بوجود نواف وصاحبه ونفس البنت اللي كانت معه عند المقهى !!

نوف بعصبيه : خلاص مابي اتغدا

ميرنا : لا منتي طبيعيه اليوم ابدن !!

نوف : يووووه خلاص ادخلي

نواف ومحمد كانوا يسولفون ومانتبهوا لنوف وميرنا

نواف : ايه الحمدلله رجع بالسلامه كلمني طلال يبشرني وكلمته على طول

محمد : الحمدلله على سلامته واخباره

نواف : لا الحمدلله بخير والاخ طلع متزوج ومااقال لاحد غير طلال

محمد : ماشاء الله

نواف : الله يوفقه بس اهم شي انه رجع بالسلامه

توجهوا نوف وميرنا للطاوله وجلسوا وبعد ماجا الويتر ميرنا طلبت ونوف ماطلبت

غير عصير بس ..

ميرنا : ليه ماطلبتي شي غير العصير

نوف : بس مالي نفس

ونواف اللي انتبه لوجودهم ولكنه حب انه يتجاهل وجودهم تماما

نوف اللي كانت تغلي من الداخل وخصوصا ان الافكار تروح وتجي ببالها وخصوصا

انها بدت تحلل الموقف اللي صار ..

نوف بنفسها : اكييييد الهديه لها كان واقف معها والحين يتغدون سوى !!

لكن انا الغبيه كيف حسيت او فكرت بلحظه اني بديت اميل له !!

لحظات وتلمح نوف الويتر جاي شايل العصير وتجي في بالها فكره وتقوم على طول

من الطاوله ...

نوف : انا بروح التواليت

ميرنا : اوكي

نوف بخطوات متسارعه لان الويتر جاي بالطريق وبيمر من طاولة نواف قبل يوصلهم

وتمشي ولمن قرب الويتر من طاولة نواف مرت نوف بسرعه وصدمت بالويتر

وطاح كاس العصير وانكب على نواف وسحر وانكسر عالارض

الويتر : اااسف

نواف: بسم الله

سحر : العمى شو جدبا

نوف باابتسامة سخرية تكمل طريقها للتواليت

محمد : هههههههههههههههههههههههههههههههه

نواف : انهبلت انت !!

محمد : لا بس شكلكم يضحك

سحر : العمى ماعندها ذووق ابدا حتى ماكلفت نفسها تعتذر !!

نواف رغم اللي صار الا انه ابتسم لانه حس بداخله ان نوف تصرفت بدافع الغيره

نوف بعد ماطلعت من التواليت كانت سحر بتدخل نوف تجاهلت نظراتها الحاقده تماما

ورجعت للطاوله ..

ميرنا : شو ياللي عملتيه

نوف : ولاشي

ميرنا : ولا شي !!!

نواف قام من الطاوله وراح للتواليت يغسل العصير اللي انكب عليه

وبعد مرور ربع ساعه

ميرنا : مابدك تاكلي شي

نوف : لا

ميرنا : خلاص خلينا نمشي

نوف : اوكي

دفعوا الحساب وطلعوا من المطعم وركبوا السياره راجعين لبيوتهم

وبالوقت هذا نواف ومحمد قاموا من الطاوله وسحر معهم وطلعوا من المطعم

متوجهين لمكتبة الجامعه ..

وبعد مرور ساعتين كانت نوف جالسه بغرفتها بعد مارجعت وجلست مع اهلها لفتره

كانت جالسه على سريرها وتفكر بنواف وكيف حست لحظه من اللحظات

انه يعجبها !!

وبنفس الوقت كانت تتذكر تصرفها اليوم بالمطعم معقول انها تغار !!

وبنفس الوقت كان نواف داخل بيته وجلس عالصوفا وبدا يفكر بنوف !!

وبعد لحظات رفع سماعة التلفون ودق على رقم امه

نواف : الوو

ام نواف : هلا وغلا

نواف : هلا بك يالغاليه وشلونك وشلون ابوي والهنوف

ام نواف : كلنا بخير الحمدلله انت اخبارك

نواف : انا تمام الحمدلله

ام نواف : عسى دووم يابعدي

نواف: متى بتجون عندنا

ام نواف : متى ماوافقت على شرطي نجي

نواف : وانا موافق عليه

ام نواف : يابعد عمري الله يفرح قلبك مثل مافرحتني ولو علي جيتك من الحين

نواف : هههههههه كل هذا عشان تزوجيني

ام نواف : اييه والله ودي اليوم قبل بكره

نواف : الله يخليك لنا يالغاليه ولايحرمنا منك يارب

ام نواف : ويخليكم لي يارب ويبلغني فيك وفي اختك واشوف عيالكم انا وابوك

نواف : امييين ياارب

ام نواف : اجل خلاص بقول لاابوك ونشوف لنا اقرب حجز ان شاءالله

نواف : اشوفكم على خير ان شاءالله

ام نواف : انتبه لنفسك حبيبي وفمان الله

نواف : فمان الكريم يالغاليه

قفل الخط وتمدد على الصوفا وهو يفكر باليوم اللي راح تعرف نوف وياترى وش راح

يكون ردها ؟؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ



تعيش بطلاتي لحظــات السعاده والحزن ..الابتسامه والدموع

الغيره والبرود .. القسوه والخضوع .. الهدوء والعواصف

فأي من اللحظات ستدوم لــ النهايه ..!!!


دمتــــــــــم بحـــــــــــب

اديــــــــــــــــم الليــــــــــــــــــــل

 
 

 

عرض البوم صور اديم الليل  
قديم 27-09-09, 03:42 PM   المشاركة رقم: 99
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 73784
المشاركات: 149
الجنس أنثى
معدل التقييم: عمر همس الدموع عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 73

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عمر همس الدموع غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اديم الليل المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

 
 

 

عرض البوم صور عمر همس الدموع  
قديم 27-09-09, 04:04 PM   المشاركة رقم: 100
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اديم الليل المنتدى : الارشيف
Congrats

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


اهلاااااااااااااا يا قمر نورت المنتدى كنا منتظرينك بشوق
ايه العظمه دى احلى عيديه من احلى اديم الله لا يحرمنا منك امييييييييييييين
اشكرك و اهنيكى على هذا الفصل الطويل الرائع الزاخر بالاحداث الشيقه مش عارفه ابدا بايه ولا ايه
اولا سااااااااااارا و فهد
و بدات الحرب البارده العنووووووود بدات بالاسلحه الخفيفه بس سارا برافو عليها عرفت ترد عليها و فرضت شخصيتها من الاول و العمه مشاعل عجبانى شخصيتها قوى اما فهد ...... وااااااو مش معقول خليهم كده شويه فى كر و فر
ثانيا ندى و طلال
ايوه كده يا طلاااااااااااال يا جامد ضرب نار يا معلم ايه الحلاوه دى يصراحه مشهد جنان و فى غايه الجراه عنده حق يا ندى واقفه تكلمى خطيبك و تبتسمى له كمان !!!! ههههههههه
ثالثا ديومه و عبد العزيز
من اجمل المشاهد الى قراتها قمه فى الابداع قمه فى الرومانسيه الراقيه التى تمس شغاف القلوب فهنيئا لك عزيزتى هذه السينفونيه التى عزفتيها على اوتار مشاعرنا باقتدار
رابعا نوف و نواف
هههههههههه لسه مش عارفه ابطل ضحك على مشهد العصييير و الله برافو عليها مش قلت لك الهدنه مش هتطول عندها حق
البارت كله كان غايه فى الرومانسيه و الجمال تسلم افكارك و اناملك
بااااى عشان اروح اقراه تانى
فى انتظارك على ناااااااااااااااااااااااااااااار:

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, الكاتبة اديم الليل, تاهت في عينيه, قصص من وحي قلم الأعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:41 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية