كاتب الموضوع :
اديم الليل
المنتدى :
الارشيف
_____________________
يوم السبت
تحديدا وقت العصـــــر
في بيت سعود الـ ..
جلست ديمه على سريرها وحولها مجموعة مجلات كثيره اجنبيه
وعربيه كلها تختص بالفاشن ..
كانت ماسكه وحده من المجلات بين يدينها تتفرج عليها بتركيز شديد
ورن جوالها اللي كانت حاطته جنبها رفعته وردت بدون ماتناظر الرقم
ديمه وهي للحين مركزه باللي تتفرج عليه ردت بصوت بارد ..
ديمه : ايوه
عبدالعزيز بصوت حنون : كيفك ديمه
ديمه اللي ارتاعت ردت بصوت عالي : عبـــد العزيـــز
عبدالعزيز برقه : عيونه
ديمه : اااا
عبد العزيز : ههههه بسم الله عليك ديومتي وش فيك !
ديمه اللي خقت بقوه لما قالها ديومتي ماقدرت تحكي وظلت ساكته
عبد العزيز : ديمه معي !
ديمه باارتباك : احم ايوه معك
عبدالعزيز : طيب كيفك !
ديمه : تمام
عبدالعزيز : طيب ماراح تسأليني كيفي !
ديمه وهي منحرجه : كيفك !
عبدالعزيز بتنهيده : بخير دامك بخير ..
ديمه سكتت منحرجه لما سمعته يتنهد بعدها تذكرت ونادته مره ثانيه بصوت عالي
ديمه : عبدالعزيز
عبدالعزيز بروقان : امري ياقلبه
ديمه : اممم من وين جبت رقمي !
عبدالعزيز : هههههه خذته من ابوك بعد مااستأذنته اكلمك
ديمه بغباء : طيب ليه ماقال لي !
عبدالعزيز : لاني انا قلت له مايقول لك عشان افاجأك
ديمه بتهور : ايوه صح دوب ليه ماخليت بابا يقولي انك كنت مرتز بالمجلس
عشان تشوفني ..
عبدالعزيز : ههههههه عشان اشوفك بعفويتك بدون ماتكونين مرتبكه
كنت ابي اشوف ديمه اللي صورتها ثابته بعقلي من كنا صغار بدون تكلف
ولاتصنع ..
ديمه وهي تشهق : قصدك اني متصنعه !
عبدالعزيز : ههههههه لاياقلبي انتي ابعد شي عن التصنع واصلا حتى لو
بغيتي تتصنعين ماتقدرين بس انا اقصد الموقف نفسه هو اللي يحسسك
بكذا لان البنت ماتكون فيه على طبيعتها ومرتبكه ..
ديمه : اها
عبدالعزيز بااستهبال : والله انتي ياديمه ماعندك تصنع ابد من كان عمرك
خمس سنوات كل اللي بخاطرك تعبرين عنه على طول ..
ديمه بدهشه : كيف !
عبدالعزيز : هههههه اتذكرك لما كان عمرك خمس سنوات وكنا مسوين
لك حفله يوم ميلادك ورميتيني بالكيكه لاني فتحت وحده من الهدايا قبلك
وخالتي المسكينه تورطت في البزارين اللي جلسوا يبكون على الكيكه اللي
راحت قبل ماياكلونها ..
ديمه وهي منحرجه : مااذكر
عبدالعزيز وهو لسى يضحك : ههههههه اكيد ماتذكرين لانك كنتي صغيره
طيب تذكرين يوم تدفيني من فوق الدرج عشاني جبت لـ لمار شوكلت
وانتي لا ..
ديمه وهي منحرجه وتقول بنفسها ياربي وش فيه هذا مايتذكر الا الذكريات
اللي تفشل ليه مايتذكر الذكريات الحلوه يوه صح مافيه ذكريات تتذكرهاالا مثل
اللي قالها بس برضو ماهيب مفشله نفسها وجاوبته ..
ديمه : احم احم تدري هذا من الحب
عبدالعزيز : هههههه يعني معترفه انك كنتي تحبيني من ذاك الوقت !
ديمه بغباء : لامن قال !
عبدالعزيز : افا يعني ماتحبيني !
ديمه بتسرع : لا قصدي ايه .. قصدي مدري مدري
عبدالعزيز : ههههه مع اني مافهمت شي بس انا بقولك اني كنت
احبـك من ذاك الوقت وحتى لما كنت مسافر ماغبتي عن بالي لحظه ..
ديمه اللي حست انو الكلمات وقفت بحلقها وماقدرت ترد بشي مع انها
كانت طايره من الفرحه من اللي قاله ..
عبدالعزيز : امممم مانيب مستعجل على جوابك متى ماحبيتي تقولينها
انا في انتظارك قدامنا العمر كله ياقلبي ..
ديمه حست انو الدنيا ماهيب سايعتها من فرحتها وهي تسمع حبيبها
يقولها ذا الحكي اللي ياما تمنت تسمعه ..
ظلو يسولفون مع بعض لفتره بعدها قفل عبدالعزيز لانه كان مضطر يطلع
قفلت ديمه وهي تتنهد بصوت عالي والابتسامه ماليه وجهها ...
____________________
في واشنطن
في بيت سلمان الـ .....
كانت نوف جالسه مع امها بالحديقه ويسولفون وتذكرت
ان اليوم ميرنا عازمتها على حفله ..
نوف : ماما اليوم ميرنا عازمتني على حفله
ام خالد : وخالد وابوك معزومين على عشاء
نوف : اجل انتي وريم وشرايك تجون معي وتتعشون بالفندق وانا احضر
الحفله وبعدها ارجع معكم ..
ام خالد : خلاص اجل عطي ريم خبر
نوف : اوكي
________________
في بيت نواف الـ ...
كان جالس يتقهوى ورن جواله
نواف : اهلين محمد
محمد : هلا وين الناس من الصباح ادق عليك ماترد !
نواف : انت شخص مزعج تدري اني نايم
محمد: طيب لاتنسى الليله الحفله
نواف : كويس اللي ذكرتني كنت ناسي
محمد : مو غريبه عليك كل سنه لازم اذكرك هههههه
نواف : طيب نفس القروب اللي دايم
محمد : ايه بتاع كل سنه
نواف : اوكي اشوفك اجل الليله يالقلق
محمد: قلق اجل الشرهه عاللي يذكرك
نواف : هههههه
محمد : باي
نواف: باي
( محمد طالب سعودي يدرس مع نواف بنفس الجامعه )
________________
في السعوديه
في وقت ثاني من اليوم نفسه
في بيت طلال الـ...
كانت العنود بغرفتها ترمي كل شي توصله يدها من الغضب من اللي عرفته
اول ماقالت لها امها انو فهـد عايش وانه رجع انجنت من الفرحه ..
بس بعدها قالت لها امها عن الخبر اللي فاجأها وفجع العنود لما سمعته
وهو خبر زواج فهـد واللي صدمها اكثر انه متزوج من سنه وهم مايدرون
من هي اللي تجرأت تسرقه منها فهـد لها لحالها ومستحيل تخلي اي
وحده تاخذه منها لو مين ماكانت ..
جلست على سريرها بقهر وهي تفكر انها لازم تشوف هذي اللي سرقت
فهـد منها وبعدها تعرف كيف تبعدها عن طريقها ...
_________________
في مكتب طلال
جلس طلال على مكتبه بتعب بعد يوم طويل قضاه مع فهـد ولد خالته
يحاولون يصلحون الاشغال اللي تلخبطت بغياب فهـد بعد ماظبطوا وضعه
القانوني لانه كان بنظر القانون متوفي ...
حانت منه التفاته لصوفا اللي بطرف المكتب وتذكر ندى اللي شافها
للمره الاولى هنا وابتسم الا ان ابتسامته سرعان ماانمحت لما تذكر
لقائهم الاخير لماعرف منها انها مخطوبه ..
فكر انه اناني لانه يبي يوقف بطريقها وينهي خطبتها لغيره ..
الا انه كان متأكد انه في شعور انولد بينهم بهذا المكان لما التقوا اول مره
ومايدري ليه عنده احساس كبير انها تبادله نفس الشعور ...
وهو ماراح يتنازل عنها لو مهما صار ..
تنهد وهو يقول بصوت عالي : متى الايام تجمعنا ياندى !
___________________
عوده الى واشنطن
في بيت سلمان الـ ...
نوف كانت بغرفتها تضع اللمسات الاخيره بعد مالبست فستان من (D&G )
سماوي فاتح قصير وقماشه حرير ساتان ..
وفوقه جاكيت اورجانزا ابيض مفتوح من فوق ومربوط بفيونكه من تحت الصدر
رفعت شعرها بتسريحه ناعمه ولبست عقد مع حلقات من اللؤلؤ والماس
وبعد ماانتهت اخذت شنطة السهره الصغيره كرستال لونها فضي من ( Rodo )
وطلعت من غرفتها متوجهه لغرفة امها ...
نوف : ماما انا جهزت
ام خالد : وش هالزين
نوف : بعض مما عندك ياام خالد
ام خالد : حبيبتي الله يحفظك
وقربت نوف وباست امها على راسها
وطلعوا من الغرفه وتوجهوا للحديقه لان ريم كانت جالسه تنتظرهم برا
_______________
نزل نواف من سيارته ودخل اللوبي متوجه لـ The Astor Terrace
مكان الحفل المقام بحديقة الفندق والحفل هذا كل سنه يعملونه مجموعه
من الطلاب بعد مايرجعون من الاجازه بفتره ...
دخل نواف وكان بااستقباله محمد
محمد: هلا واخيرا وصلت ياقلق
نواف : ههههه القلق انت
محمد: ايه طيب تعال بس نجلس
وجلسوا نواف ومحمد مع مجموعه من اصحابهم على الطاوله
وبعد لحظات وصلت نوف واهلها الفندق ودخلوا اللوبي
نوف : ماما انا بروح لمكان الحفل
ام خالد : اوكي حبيبتي وانا وريم بنتعشى وبعد مانخلص بنجلس باللوبي
نوف : اوكي
وتوجهت لمكان الحفل واول مادخلت حست برهبه ووقفت مكانها ادور على ميرنا
وباللحظه هذي انتبه محمد لها وقال لنواف
محمد : شووف الوجوه الجديده
التفت نواف وتفاجأ لمن شافها
محمد حس ان نواف تغيرت ملامح وجهه
محمد : ياهوو ياعم وشفييك
نواف : مافيني شي
محمد : بس ماالومك حلووه البنت
نواف : اقول لايكثر
محمد : وشفيك
نواف : ترى اعرف البنت
محمد : تعرفها !!
نواف : ايييه
محمد : طيب اسف ههههه
نواف : تضحك بعد
محمد : اجل ابكي
نواف : البنت قريبتي
محمد : اها طيب
وباللحظه هذي طلعت نوف جوالها ودقت على ميرنا
نوف : الو وينك
ميرنا : اهلين وينك انتي
نوف : انا واقفه عند المدخل
ميرنا : وانا بالتواليت لحظه وجايه
وقفلت الخط وتمر دقيقتين وتجي ميرنا وتسلم عليها وتاخذها تعرفها
على بنت عمها جويل طالبة ماستر بنفس الجامعه وهي من ضمن الطلاب
اللي منظمين الحفل ..
جويل : يااهلا وسهلا تشرفنا
نوف : تسلمي حبيبتي
جويل : ان شاءالله راح تنبسطي معنا هيدي الليله
نوف : ان شاءالله ومشكوره عالدعوه
جويل : العفو حبيبتي
وبعدها جلست نوف عالطاوله مع ميرنا ومانتبهت لنواف اللي كان يراقبها
من اول ماوصلت لانها كانت تسولف مع ميرنا
وبعد لحظات بدو الطلاب اللي يملكون موهبه بالغناء
ولهم اصوات مميزه وجميله بغناء اشهر الاغاني العربيه واجملها
وبعض الاغاني الراقصه كانوا بعض الحضور يرقصون عليها
وبعد مرور وقت دخلت جويل مع مره كبيره بالعمر وبدت تلف عالطاولات
تسأل اللي يحب تقرا له الفنجان وبدا الكل يضحك
ولمن وصلت لطاولة نواف ناداها محمد
وباللحظه هذي نوف اللي كانت تراقب اللي تقرا الفنجان من اول مادخلت
انتبهت لوجود نواف عالطاوله وبدت تحس بالارتباك من وجوده
محمد : لو سمحتي تعالي اقري الفنجان لصاحبي
وهو يضحك ويغمز للي تقرا الفنجان
لانه حب ينرفز نواف
ولمن قربت من نواف
سألته شو بك ياابني
نواف : مافيني شي
قارئة الفنجان : بس شكلك زعلان
محمد : ايه معصب مره ههههه
نواف : انت ياقلق
محمد : وشفيك خلها تقرا نشوف الدعوه ضحك وبس
نواف : طيب
محمد : لو سمحتي قولي له في حياتك ياولدي امرأة
كل الطاوله : ههههههههههههههههههههههههههه
قارئة الفنجان : بس عن جد مبين لي انو في حياته امرأه عيناها سبحان المعبود
وهي تضحك وتغمز له ..
قالت له : ياولدي لاتحزن فالحب عليك هو المكتوب
نواف والكل يضحكون بصوت عالي
قارئة الفنجان : اي اهم شي تضحك وتنبسط ياابني
وبعدها اغلب الموجودين طلبوا من نادر اللي كان يغني انه يغني لهم
اغنية قارئة الفنجان لعبدالحليم
وبدأ يغني :
جَلَسَت والخوفُ بعينيها
تتأمَّلُ فنجاني المقلوب
قالت:
يا ولدي.. لا تَحزَن
فالحُبُّ عَليكَ هوَ المكتوب
يا ولدي،
قد ماتَ شهيداً
من ماتَ على دينِ المحبوب
فنجانك دنيا مرعبةٌ
وحياتُكَ أسفارٌ وحروب..
ستُحِبُّ كثيراً يا ولدي..
وتموتُ كثيراً يا ولدي
وستعشقُ كُلَّ نساءِ الأرض..
وتَرجِعُ كالملكِ المغلوب
بحياتك يا ولدي امرأةٌ
عيناها، سبحانَ المعبود
فمُها مرسومٌ كالعنقود
ضحكتُها موسيقى و ورود
لكنَّ سماءكَ ممطرةٌ..
وطريقكَ مسدودٌ.. مسدود
فحبيبةُ قلبكَ.. يا ولدي
نائمةٌ في قصرٍ مرصود
والقصرُ كبيرٌ يا ولدي
وكلابٌ تحرسُهُ.. وجنود
وأميرةُ قلبكَ نائمةٌ..
من يدخُلُ حُجرتها مفقود..
من يطلبُ يَدَها..
من يَدنو من سورِ حديقتها.. مفقود
من حاولَ فكَّ ضفائرها..
يا ولدي..
مفقودٌ.. مفقود
بصَّرتُ.. ونجَّمت كثيراً
لكنّي.. لم أقرأ أبداً
فنجاناً يشبهُ فنجانك
لم أعرف أبداً يا ولدي..
أحزاناً تشبهُ أحزانك
مقدُورُكَ.. أن تمشي أبداً
في الحُبِّ .. على حدِّ الخنجر
وتَظلَّ وحيداً كالأصداف
وتظلَّ حزيناً كالصفصاف
مقدوركَ أن تمضي أبداً..
في بحرِ الحُبِّ بغيرِ قُلوع
وتُحبُّ ملايينَ المَرَّاتِ...
وترجعُ كالملكِ المخلوع..
........
وخلال ماكان نادر يغني قامت نوف من الطاوله وبدت تتمشى بالحديقه
وهي تسمع الاغنيه
حبت تبعد شوي وكانت تمشي ومنسجمه مع الاغنيه ماحست
بالشخص اللي قرب منها ..
نواف بصوت اقرب للهمس : نوف
نوف : بسم الله !
نواف : وشفيك
نوف : خوفتني
نواف : بسم الله عليك وانت كل شي تخافين منه
نوف : موبشغلك
نواف : ههههههههه لسى على عنادك
نوف بتوتر : انت وش تبي مني
نواف بسخريه : لابس حبيت اطمن على رجلك بعد امس بعد ماحطيتي لي
الملح والفلفل ..
نوف : انت ماينفع معك شي
نواف : ولمن انك عارفه ليه سويتي كذا
نوف : كيفي
نواف : بس على فكره طالعه حلوه الليله
نوف : مايهمني رايك
قرب منها اكثر وسألها
نواف : متأكده مايهمك
نوف باللحظه هذي حست بشعور غريب ولوهله حست انها تاهت بنظرات عيونه !!
نواف : اكرر سؤالي مره ثانيه متأكده
نوف : نعم كيف
نواف : هههههههه وشفيك
نوف باارتباك : مافيني شي
نواف بصوت اقرب للهمس : نوف وشرايك نعقد هدنه
نوف : طيب
نواف باابتسامه عريضه : اول مره تسمعين كلامي
نوف بتكبر واضح : اساسا ماوافقت الا عشان ارتاح منك ومن ازعاجك
نواف : ههههههه طيب ياانسه نوف
نوف : خلصت كلامك
نواف : ليه !!
نوف : لاني ابي اتمشى لحالي
نواف : ليه الى هالدرجه مزعجك وجودي
نوف : ايه
نواف : طيب اسف عالازعاج !
وابعد عنها راجع للطاوله
نوف اللي بدت تنفس الصعداء بعد ماابعد عنها استغربت من الشعور الغريب
اللي حسته اليوم لمن قرب منها..
وقطع عليها حبل افكارها صوت ميرنا
ميرنا : نووف نوووف
نوف : هلا
ميرنا : شو بكي
نوف : مافيني شي
ميرنا : هههه طيب
نوف : ميرنا انا الحين لازم اطلع لان ماما وريم ينتظروني باللوبي وماودي اتأخر
ميرنا : لسى بكير
نوف : الجايات اكثر ان شاءالله
ميرنا : ان شاء الله
نوف : جويل شكلها مشغوله سلمليي عليها واشكريها
ميرنا : اوكي حبيبتي وانتي سلميلي عالماما وريم
نوف : يوصل , ومع السلامه
ميرنا : مع السلامه حبيبتي
وتوجهت نوف للمدخل وتركت الحديقه خلفها ودخلت اللوبي وباللحظه
هذي سمعت صوت نواف من وراها ..
نواف : نووف
نوف : نعم
نواف : راجعه البيت
نوف : ايه
نواف : مع السايق لحالك
نوف : لا مع ماما وريم
نواف : اها كويس
نوف : مع السلامه
نواف : مع السلامه
ورجع نواف للداخل
وراح لـ محمد يقوله انه راح يطلع
محمد : وشفيك لسى بدري
نواف : خلاص يكفي سهر
محمد : اسمعوا من يتكلم ههههه
نواف : ههههه ياقلق انت
محمد : رجعنا للقلق بس على فكره شكل قارئة الفنجان صدقت ويغمز له ويضحك
ابتسم نواف وهو يقوله : لا يكثر
محمد : هههه طيب
نواف : يالله مع السلامه
محمد : الله معك
نوف اللي حصلت امها وريم جالسين ينتظرونها باللوبي
ام خالد : هلا حبيبتي عسى انبسطتي
نوف : ايه الحمدلله
ام خالد : اجل خلاص مشينا
نوف : ايه
وتوجهوا لخارج الفندق وركبوا السياره متوجهين لبيتهم ونوف تفكر هل ياترى راح
تستمر الهدنه مابينهم او راح يجد جديد ..!!
_________________
يوم الاحد
في بيت فهـد الـ....
كان وقت الغدا قرب وفهـد مابعد رجع من شغله وسارا كانت بغرفتها
تغير ملابسها عشان تنزل تجلس مع العمه مشاعل بالستينج روم مثل ماتعودت
على كذا في اليومين اللي فاتو واللي ماكانت تشوف فيها فهـد كثير...
لانه اغلب وقته طالع لشغله ومو دايم يرجع يتغدى معهم واذا صادف و صار موجود
فهو مايوجه لها الكلام ابد الا فيما ندر وكانت عارفه انه
مايرجع ينام الا متأخر لانها تظل صاحيه
لين تسمع باب غرفته يتقفل واغلب الاحيان يكون الوقت متأخر
وسارا كان منشغل بالها عليه مره لانه مايرتاح ابد بس كانت اعند من انها
تصارحه بخوفها عليه ...
توجهت للباب بعد ماخلصت لبسها اللي كان عباره عن تنوره هاي وست
بلون اسود قصيره مع بلوزه من قماش الاورجنزا بلون ابيض باكمام قصيره
وقبه واسعه مستديره مثبت بطرفها ورده صغيره من قماش الاورجنزا الابيض
وكانت رافعه غرتها بطوق اسود عريض ومزينه وجهها بـ اي لاينر اسود
ومكثفه المسكره وملونه شفايفها بروج احمر صارخ ..
طلعت من الغرفه وتوجهت للدرج بخطوات رشيقه تتلائم مع الكعب العالي
اللي كانت لابسته تذكرت وهي تنزل الدرج انها من جات لبيت فهـد ماحاكت
ديمه ولا قالت لها عن اللي صار قررت انها بتحاكيها اول ماتلقى الوقت
مناسب اليوم .. قربت من باب الستينج روم وفتحته بهدوء ..
وتفاجأت انو العمه مشاعل ماكانت جالسه لوحدها مثل ماكانت متوقعه
لانه في ضيفه كانت جالسه معها ...
العمه مشاعل : سارا تعالي اعرفك على العنود بنت خالت فهـد
ورجعت تناظر بالعنود وهي تكمل : هذي سارا زوجة فهـد
قربت سارا ومدت يدها للبنت اللي كانت واقفه قبالها وماتدري له حست
بنظرتها بشي ماريحها ابد مع انها كانت مبتسمه ..
سارا بمجامله : تشرفنا ..
العنود ببرود : واخيرا شفتك يا سارا ..
سارا ماعجبتها طريقتها بالي قالته حست انو حكيها وراه مقاصد كثير
حيرتها ومالقت لها جواب ...!
___________________
الدائرة تضيق كلما مر الوقت
وعشاقي عالقون في المنتصف ...
الحب لا يستمر تحت وطأة القيود فهل يطلق عشاقي العنان لمشاعرهم حتى يتحررو من القيود
!!!!!!!!!!
|