لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-09-09, 10:00 PM   المشاركة رقم: 81
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اديم الليل المنتدى : الارشيف
Ciao

 
دعوه لزيارة موضوعي

نسيت اقولك انى منتظراكى على نار

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق  
قديم 19-09-09, 01:23 AM   المشاركة رقم: 82
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 144702
المشاركات: 96
الجنس أنثى
معدل التقييم: اديم الليل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اديم الليل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اديم الليل المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


الفصـــل التــــا ســـع

( بداية العواصف )




________________


بعد مرور ثلاث اسابيع


في بيت طلال الـ ...

وقفت حلا بغرفتها قبال المرايه اللي عكست لها صورتها بشكل كامل تأملت بفستانها

الابيض من تصميم ( vera wang ) كان الفستان عباره عن توب قصته تكون

على اطراف الصدر بشكل ماسك لين تحت الخصر بعدها يضيق بشكل (7)

ويتصل بالجزء الاسفل من الفستان اللي يتخذ شكل منفوش وتحيط بالخصر

شريطه بلون موف مائل للرمادي مثبته على جانب الخصر بشكل فيونكه

تمتد منها شريطتين لمنتصف الفستان ..

اما شعرها فكانت مسرحته بطريقه بسيطه جدا حيث انها تاركته سايح بخصل

ملتفه بشكل كيرلي بسيط وتاركه غرتها القصيره سايحه ويعلوها طوق

من الالماس يتميز بحجمه الدقيق جدا مضفي على شكلها نعومه اكثر ..

تنهدت بتعب وهي تفكر بالاسابيع الثلاثه اللي مضت وكيف خطبها فيصل في

اليوم الثاني من شوفتها له وتذكرت لما فاتحها طلال اخوها بالموضوع بعد ما

قال لامهم وسأل عن فيصل وتأكد من سمعته واخلاقه الكويسه اما

حالته الماديه فكان عارفها بحكم انه سامع عن نجاحه من قبل في مجال الاعمال حيث

انو فيصل كان يدير شركات ابوه اللي اسسها من جديد بعد ماانقذها من الافلاس

اللي ادى لوفاة ابوه باازمه قلبيه ..

تذكرت كيف اندهش طلال برغبتها لما قالت انها ماتبي زواج كبير وانها راح

تكتفي بزواج عائلي وحفله بسيطه في فلتهم تقتصر على المقربين فقط ...

وقالت انو السبب هو انو وفاة ولد خالتها مامر عليها كثير وامها للحين متأثره فيها

فمستحيل تسوي حفله كبيره ضمن هذي الظروف ...

فااضطر طلال انه يوافق على رغبتها وقال لفيصل عنها وتفاجأ بموافقته وتحديده

لموعد الزواج بهذا الوقت القريب جدا بس اللي ادهشه اكثر هو موافقة

حلا على هذا التوقيت اللي اثار عصبية العنود اختها بشكل كبير بعكس امها

اللي تقبلت الموضوع بهدوء وقالت انو اللي يهمها هو راحة حلا واذا هي موافقه

فهي ماعندها اي مانع ..

وبعدها غرقت بداومة التجهيز اللي كانت اغلبها من اختيار العنود اختها وامها

حيث انها كانت طول الوقت سارحه بعالم ثاني وماهيب مظهره اي اهتمام

بالتجهيز لزواجها مما اثار استغراب وعصبية العنود في حين انسبته امها

للخوف اللي يتملك كل بنت على وشك الزواج وبهذا الوقت القريب جدا ..

سمعت الباب وهو ينفتح بقوه وتدخل منه ندى وهي مبتسمه بفرح ناظرت فيها

بااعجاب بمظهرها الجذاب جدا بفستانها الاصفرالمورد بورود ربيعيه ملونه

اللي كان عباره عن فستان طويل ...

بقصة صدر دائريه وتحيط بالكتفين سلال ذهبيه دقيقه بشكل جديله

ويتوسع من تحت الصدر مباشره بديزاين واسع ...

وتمتد على جانبيه فتحات تمتد من الركبه الى اخر الفستان ...

وكانت مسرحه شعرها بحيث تكون الغره والجزء الامامي من الشعر بشكل باف

وسايح من الخلف بخصلات متموجه وكانت حاطه ميك اب يغلب عليه الالوان

الرمليه وخاتمته بروج مشمشي معطيها مظهر متألق اكثر ...

ندى والابتسامه مافارقتها قربت من حلا تحضنها وهي تقولها بفرح

ندى : مبروك ياقلبي الله يوفقك ان شاءالله

حلا ردت عليها وهي منحرجه : الله يبارك فيك

رجعت حلا للسكوت وهي تناظر ندى بحرج وتتذكر لما كلمتها عن مشاري

وكيف تقبلت رفضها بهدوء ومازعلت منها ابد ..

حلا بتردد : ندى اممم انتي اكيد ماانتي زعلانه عشان انا رفضت مشاري اخوك

ندى بحزم : حلا كيف تقولين كذا انا قلت لك من البدايه اني بكون معك مهما

كان اختيارك وبعدين مافيه نصيب بينكم ولا كان وافقتي عليه ...

وغير كذا انا فرحانه لك مره انك بتتزوجين الانسان اللي اختاره قلبك من زمان

وماتدرين وش كثر كانت فرحتي لما قلتي لي انه اخطبك ولو كنتي رفضتيه كنت

فعلا بزعل عليك ..

ناظرت فيها حلا بصمت بدون لاترد ..

ندى كملت وهي مبسوطه : شفتي ياحلا الحمدالله فيصل سامحك انا متأكده انه

عارف انك مستحيل تخونينه وعشان كذا رجع وخطبك ..

استمرت حلا بسكوتها بحزن وهي تناظر بندى المبسوطه اللي ماكانت عارفه

عن اسباب فيصل الحقيقيه برجعته لان حلا ماقلت لها ولاقالت لاحد ابد ..

لانها كانت مقتنعه انو هذي الاسباب تخصها هي وفيصل وبس ومافيه داعي

احد يعرفها خصوصا انه صار زوجها الحين وغير كذا لانها في داخلها

كانت حاسه انها تستاهل انه يعاقبها حتى لو ماكان عارف اسبابها يكفي

انها تركته وجرحته بالصميم لما قالت له انها خانته ...

ندى : حلا حلا وين رحتي احاكيك !

حلا وهي تلتفت لها : ايوه معك ندى سوري سرحت شوي

ندى : عادي ياقلبي عاذرتك

حلا وهي تغير الموضوع : ندى كيف تشوفين شكلي اوكي ؟

ندى وهي مبتسمه : روعه ياحلا مره روعه

حلا بخجل : تسلمين ندى

ندى : طيب حلا خاله مضاوي قالت لي اقولك تستعدين بعد شوي زفتك

حلا وهي تنتفض هزت راسها بالموافقه بعدها التفت للمرايه تناظر شكلها

للمره الاخير وتقرا آيات من القران عشان تهدي نفسها بعدها بخمس دقايق

تنفست بعمق ومدت يدها لمسكتها اللي كانت تتمثل بوردة زنبق وحيده

بغصن طويل كانت بسيطه وناعمه مثل ماكانت حلا حابه بدون شي يلتف حولها

مشت حلا متجهه لباب الغرفه عشان تطلع لزفتها اللي تبتدي بالميوزك الهاديه

اللي بتنزل عليها من الدرج متوجهه لكوشتها اللي تتوسط قاعة الاستقبال

وخلال توجها للباب وقفت وهي تقول لندى بتوتر ..

حلا : ندى بليز شيكي على شنطتي اللي حاطتها بغرفة الملابس في اشياء

طلعتها منها من شوي ونسيت ارجعها لها اذا حصلتيها رجعيها وقفلي الشنطه بليز

ندى : اوك لاتشغلين بالك بظبطها لك وبنزل بسرعه عشان اشوف اللي

بيفوتني من زفتك ههههه ..

حلا : تسلمين قلبي تعبتك معي ..

ندى وهي تقاطعها : ابد ماتعبتيني ابد قلبو وبعدين حتى لو تعبتيني تعبك راحه ويالله

بسرعه اطلعي لزفتك قبل لاتجي اختك العنود وتذبحنا ثنتينا هههههههه ..

حلا : هههههه صادقه احسها راح تنفجر اليوم من العصبيه بطلع الحين قبل لاتجي

تهزئني لانها قالت انها بتشغل الميوزك بهذا الوقت بالظبط ...

مدت حلا يدها للباب وطلعت منه بسرعه تاركه ندى اللي توجهت بسرعه

لغرفة الملابس تشيك على اغراض حلا وترجع اللي طلعته حلا وترتبه بالشنطه

لاحظت انو حلا ناسيه كم غرض مادخلتهم لشنطتها ورتبتهم فيها وقفلتها ..

طلعت من غرفة الملابس وتوجهت للمرايه تتأكد من مظهرها وترتب شعرها

ناظرت بساعتها شهقت وهي تكتشف انها قضت ربع ساعه في الترتيب وركضت

بسرعه للباب وفتحته وهي مندفعه لبرى الغرفه وتفجأت انها صدمت بجدار صلب

ورفعت عينها بسرعها عشان تشوف وش اللي صدمت فيه واكتشفت

انه ماكان الا .....


___________________


في قاعة الاستقبال

كانت حلا جالسه بنعومه وهدوء بكوشتها الراقيه والبسيطه بنفس الوقت من

بعد مانزلت من الدرج ترافقها انغام الموسيقى الناعمه والاضاءه اللي كانت

مسلطه عليها بصفتها نجمة الحفل ..

رفعت راسها وناظرت بطرف عينها الحضور القليل اللي اقتصر

على المقربين فقط بحثت بعيونها عن شخص معين لين حصلتها ناظرت فيها

بتمعن وهي تفكر وش ردة فعلها لما عرفت بزواجها من فيصل ...

ماكان عندها وقت تكتشف الاجابه على سؤالها لان العنود اختها قربت منها

عشان تقولها انو فيصل راح يدخل الحين توترت حلا ورجعت تناظر

في نفس البنت اللي ناظرت فيها قبل شوي وهي مرتبكه ...

انتبهت انو العنود تأشر لها عشان توقف وقفت بهدوء وهي تشوف فيصل

يدخل بكل شموخ وهيبه وهو لابس البشت الاسود اللي زاد من هيبته ووسامته

قرب فيصل منها بثقه لين صار واقف قبالها نزل راسه وباس جبينها ببرود

وضح لها انه ماسوا كذا الا عشان الحضور وانها هي مااثرت فيه ...

وقف جنبها بهدوء ناظرت بالشخص اللي قرب منهم وهي متوتره اكثر

لانها ماهيب عارفه كيف بتحكي معها بحضوره ...

قربت البنت وحضنت فيصل بقوه وهي تبارك له وبعدها التفت لحلا وهي تقولها

باابتسامه وصوت خبيث : مبروك ياحلا تستاهلين اخوي بليز حافظي عليه

اخوي مافيه احد مثله ..

حلا وهي تبتسم بجمود : الله يبارك فيك لانا ..

ورجعت لسكوت بدون ماترد على اللي قالته لانا شافت امها تقرب منهم عشان تسلم

عليها وبعدها سلم عليها فيصل وباس راسها بااحترام وهي تدعي لهم ان الله يوفقهم

وتطلب منه انه يهتم بحلا ويسعدها ...

جلسوا على الصوفا الفخمه في كوشة حلا اللي كانت مرتبكه مره من قربه

اما هو فما التفت لجهتها ابد والمصوره تاخذ لهم صور من اكثر من جهه ..

قربت امها وهمست لهم انهم لازم يتوجهون للغرفه الثانيه عشان ياخذون راحتهم

ويكملون التصوير وقفو مع بعض وفيصل ماسك يدها بقوه وتوجهوا للغرفه اللي

قالت لهم عليها امها ..

استمرت المصوره تاخذ لهم صور وحلا طول الوقت ساكته ..

فيصل بسخريه : ابتسمي حياتي روعتي المصوره المسكينه تظن انو شغلها

مهوب عاجبك ..

حاولت حلا تشد شفايفها بشبه ابتسامه مع انها كانت حاسه انها تكشيره

اكثر من كونها ابتسامه ..

بعد مرور فتره رفع فيصل يده للمصوره يصرفها ..

طلعت المصوره وبقت حلا لحالها مع فيصل اللي التفت يناظر فيها ببرود

وجلس على الكرسي المنفرد اللي قبالها وهو مستمر يناظرها بنفس النظره ..

__________________

قبال غرفة حلا

رفعت ندى نظرها ولقت نفسها بين يدين الشخص اللي اصدمت فيه لما اندفعت

بسرعه ومسكها بين يدينه عشان يحيمها من السقوط المحتم وتفاجأت انه ماكان

سوا اخر شخص تتمنى تشوفه او تلتقي عيونها بعيونه العسليه ..

اما طلال اللي كان جاي يسلم على حلا اخته ماتوقع انه يصادف هاجسه اللي مافارقه

حتى في نومه ويصير قدامه وبين يدينه ناظر فيها بشغف خارج عن ارادته ...

ومثل كل مره يشوفها فيها يحس انه ينسى العالم واولهم نفسه وماعاد يذكر الا

هي وكيف تأثر فيه وتأسره تقاطيعها ..

حس فيها تحاول تحرر نفسها من بين يدينه بس مارضى يتركها ولقى نفسه يقول

بكل رقه ..

طلال : ندى

ندى اللي انصدمت لما نادها بااسمها وبنفس الوقت ماتدري وش الشعور اللي

تملكها لما اسمعت اسمها منه بس ماعطت نفسها فرصه تحلل شعورها

او حتى تفكر فيه حاولت بجهد اكثر تبعد عنه مع انها كانت مستغربه

انها ابد ماكانت خايفه منه بالعكس كانت متأكده انه مستحيل يضرها بس اللي

كان مخوفها ثقتها بهذا الشي نفسه كانت تسأل نفسها كيف قدر يأثر فيها

لهذي الدرجه وخايفه من زيادة هذا التأثير ...

حاولت من جديد تفك نفسها من بين يدينه وهي تقول بصوت واطي

ندى : اتركني

طلال اللي التفت لانه سمع صوت ثاني غير صوت ندى الواطي فندفع معها بسرعه

لغرفة حلا واستند على الباب اللي تقفل وراه وترك يدين ندى اللي كان ماسكهم

ندى اللي توترت اكثر لوجودها معه بالغرفه بدت دموعها تتجمع بعيونها ..

وهي تقوله بتوسل ..

ندى : بليز بعد عن الباب ابي اطلع ..

طلال بلطف : ندى انااسف اذا خوفتك بس ماكنت ابي احد يشوفك معي ويفكر

فيك تفكير خطأ ... انا ..

قاطعته ندى بصوت باكي : انت كيف عرفت اسمي !

طلال : لانك مافارقتيني من شفتك اول مره عرفت كيف اجيبه.... ندى عندي

حكي كثير ودي اقوله لك بس لاالوقت ولاالظروف تساعد اني اقوله بس

اللي ودي تعرفينه هو اني ....

ندى اللي انصدمت من كل اللي قاله وحسته بدا يأثر عليها اكثر لقت نفسها

توقفه بحده كأنها تبي توقف معه تأثيره على مشاعرها ..

ندى : اسكت لاتقول شي ماابي اسمع

طلال اللي ناظرها بذهول قال برقه اكبر : ندى لاتفهميني خطأ انا بس ابي اقول ..

قاطعته ندى من جديد بحده اكبر : انت اللي ماانت فاهم انا مخطوبه

وكملت بقسوه اكبر : ولشخص انا ****ه فيه ومافيه امل اني افكر فيك

او اميل لك الا مستحيل اصلا افكر فيك ..

قالتها بصوت عالي وهي تحاول تقنع نفسها فيها قبل لاتقنعه هو ..

ساد الصمت بينهم وهي استمرت منزله عينها وماتناظره بعدها رفعتها بفضول

وتفاجأت بالجمود اللي كان مكتنف ملامحه ونظرته الحاده اللي كانت موجهه

لها شافته يقرب منها بهدوء ومركز عينه بعينها ...

لين وقف قبالها بالظبط وقالها بصوت واثق مافيه اي ذرة شك ..

طلال : ندى انتي لي

كمل وهو يناظرها بقوه اكبر : وماراح تكونين لغيري الا على جثتي ..

لف عنها ومشى بهدوء لين وصل الباب وفتحه ببرود وقال لها من فوق كتفه قبل

لايطلع بنفس الثقه ..

طلال : تذكري كلامي هذا دايم لان هذا اللي بيصير ..

وطلع من الباب وقفله وراه تارك ندى واقفه بمكانها بجمود وكأن الدنيا وقفت

فجأه عن الحركه استمرت تناظر الباب اللي طلع منه بخوف منه

ومن نفسها بشكل اكبر لانها عاجزه تسيطر على مشاعرها اللي تحركت من شافته

اول مره وهي طول عمرها مسيطره عليها وعمرها ماتركت لها المجال تتحرك

بهذا الشكل ناحية اي احد ...

_________________

عند حلا وفيصل

استمر فيصل جالس على الكرسي المنفرد قبال حلا وهو حاط رجل على رجل

ويناظر فيها بسخريه ...

حلا : بتطول كذا

فيصل : كيف!

حلا : قصدي بتطول وانت تناظر !

فيصل بسخريه : ههههههه والله زوجتي اناظر فيها مثل مااحب على فكره

نسيت اقولك مبروك ولو انه ماينطبق كثير على حالتنا بس برضو لازم نساير

المناسبه خصوصا انك متعبه نفسك ولابسه الفستان الابيض ...

حلا : فيصل انت ليه تسوي كذا !

منع فيصل من الاجابه صوت دقات على باب الغرفه اللي كانو فيها وقف بسرعه

وهو يشوف الباب ينفتح وقرب من حلا عشان يوهم اللي جاي انهم بااحسن حال

حلا شافت اخوها طلال وهو يدخل من الباب ويبتسم لها بحب وهو يقرب اكثر

ضمها طلال بين يدينه بمجرد ماوصل عندها وهو يبوس جبينها ويبارك لها

طلال : الف مبروك يادلوعتي مانيب قادر اصدق انك تزوجتي وبتتركينا خلاص

حلا وهي تحاول تحبس دموعها : الله يبارك فيك طلال

طلال وهو يوجه الكلام لفيصل : فيصل حلا اختي الغاليه ودلوعتي وانا ماعطيتك اياها

الا وانا متأكد انك تستاهلها حطها بعيونك لانك اذا زعلتها انا اللي بااخذها منك حتى

لو مارضت هي ..

فيصل بصوت قوي : لاتخاف ياطلال حلا بقلبي قبل لاتكون في عيوني

سحب حلا من يدين طلال ووضمها له وهو يكمل : وبعدين وشو تاخذها مني مافيه

خلاص صارت زوجتي ومستحيل اخلي احد ياخذها مني ..

حلا اللي كانت تناظر فيه وهو يحاكي طلال و تسمع حكيه وهي تتمنى لو كان

فعلا صادق فيه ..

تأملت ضحكته اللي اشتاقت لها مره واللي صارت من نصيب الكل الا هي

مع انها اكثر وحده تتمناها ...

التفت فيصل لها وهي للحين مستمره تناظر فيه وجت عينه بعينها للحظه

وهو مازال مبتسم لكنه سرعان مامسح الابتسامه عن ملامحه واستبدلها

بالجمود القاسي ...

سكت لفتره بعدها قال بهدوء : طلال انا وحلا بنطلع الحين ..

طلال : اوكي انا راح اوصلكم ..

فيصل : مافيه داعي طلال لاتتعب نفسك وبعدين حابين نكون لحالنا هههههه

طلال : هههههه اجل براحتك ..

طلعت حلا مع فيصل بعد ماسلمت على امها والعنود اختها وطلال اللي رافقها

لين باب السياره حرك فيصل السياره بعد مانزل بشته على السيت الخلفي

وطلعو من بيت حلا بصمت ماحاولت انها تقطعه ابد ..

ومرت فتره وبعدها لاحظت انهم قبال فله كبيره وشكلها..

فخم مره ناظرت فيها بااستغراب دخل فيصل من خلال البوابه اللي فتحها

بالرموت كنترول ودخل عبر الممر الطويل اللي تمتد على جوانبه حديقه

واسعه وعلى مسافه من هذا الممر كانت البوابه الداخليه للبيت اللي تحجبها

عن البوابه الخارجيه الحديقه وقف السياره قبال البوابه ونزل ...

ودار حول السياره متوجه للبوابه ولما انتبه انها مانزلت رجع وفتح بابها بعصبيه

وقال بحده :ماانتي ناويه تنزلين !؟

حلا بتوتر : امممم الا

ونزلت وهي متوتر اكثر كانت متوقعه انهم راح يرحون لفندق وماتوقعت يجيبها

لفلته على طول ..

قالها فيصل بسخريه وكأنه قاري افكارها : اها كنتي متوقعه اني راح اخذك لفندق

ههههههه ليه شايفه نفسك تستاهلين اني اعاملك مثل اي عروس !

حلا ببرود : انا ماطلبت منك شي والحين اذا خلصت حكيك ممكن ندخل الفله

فيصل بسخريه : تفضلي

مشت معه ودخلت الفله اللي كان مظهرها احلى بكثير من داخل استقبلتهم

لانا اللي رجعت للبيت من بدري ..

لانا : هلا وغلا نور البيت ..

ناظرت حلا بــ لانا وهي تلاحظ بشرتها السمرا وملامحها الحاده البعيده عن الجمال

كانت ملامحها مختلفه كليا عن فيصل بس كانت تشترك معه بالطول كان لها

جسم يميل للنحافه جدا وطول يفوق العادي بس ماكانت لها عيون فيصل

الزرقاء الداكنه بالعكس كان لها عيون سوداء لها نظره قاسيه نوعا ما يملاها التكبر

والثقه بالنفس ...

لانا ببرود : حلا نزلي عبايتك عشان ماتضايقك ..

وقربت منها تساعدها عشان تنزل عبايتها وعطتها للخادمه عشان تاخذها لجناحهم

حلا كانت حاسه انو زواجها هو اغرب زواج حست كأنها ضيفه مؤقته

عند ناس تشوفهم للمره الاولى مع انها تعرفهم كل المعرفه ...

جلسوا في غرفة الاستقبال بعد ماوجهتهم لها لانا قاطع الصمت اللي كان سايد

بينهم اصوات تقترب من الغرفه اللي كانو جالسين فيها وفجأه انفتح الباب

وبانت من وراه امرأه مسنه نحيله جدا بشعر ابيض قصير قربت منهم

وهي تعاند المرافقه اللي كانت معها ..

تكلمت بصوت حاد باللغه الانجليزيه وبلهجه بريطانيه : ابتعدي عني جانيت

اريد ان ارى زوجة حفيدي اين هي !

وقف فيصل بمجرد دخولها وحلا وقفت معها لااراديا ناظرت بالمرأه اللي قربت

منهم واللي كان واضح انها انجليزيه لكن اللي جذب حلا لها بشكل كبير

هو عيونها اللي كانت بلون ازرق داكن مشابه تماما لعيون فيصل اللي بالتأكيد

وارثها عنها ..

تكلمت لانا بعصبيه : ماما هلين ليه تتعبين نفسك وتنزلين الوقت متأخر

الجده : اه لانا الوقت ليس متأخرا لهذه الدرجه ثم لن اموت اذا خالفت قوانين

الطبيب ليوم واحد فقط ..

تكلم فيصل بحنان : جده ليه مانمتي للحين ؟

الجده بسخط : كيف تريد مني ان انام وانا لم ارى زوجتك بعد !؟

فيصل : ههههه يعني ماتقدرين تنتظرين لبكره تعرفين ان الحركه الكثيره والانفعال

الكثير يضر بصحتك عشان كذا ماقدرتي تحضرين الزواج لانك مفروض

تكونين مرتاحه بغرفتك الحين ..

الجده : انت تعرف بااني لااستطيع النوم قبل ان ارى زوجة حفيدي الاول لذا توقف

عن قول الحماقات ودعني اتعرف اليها ..

التفت فيصل لحلا وهو يقول بلطف : حلا هذي جدتي هيلين ..

ورجع يلتفت لجدته : جده هذي زوجتي حلا الـ ..

قربت منها حلا وسلمت عليها ولما بعدت مسكت الجده يدها بحب ومدت يدها الثانيه

لخدها وهي تناظرها بحنان وقالت لها بلطف ..

الجده : اهلا بك ياصغيرتي كم انت رائعه لقد احسن فيصل الاختيار ..

قالت لها حلا وهي مبتسمه بنفس لغتها : شكرا هذا لطف منك ..

فيصل : طيب ياجده هذاك شفتيها والحين لازم ترتاحين لاني متأكد انك قضيتي اليوم

كله منفعله ..

الجده باانصياع : حسنا سااذهب الان الى غرفتي لانني فعلا متعبه

وابتسمت لحلا : اراك في الغد ياعزيزتي ..

وتوجهت للباب مع مرافقتها اللي كانت ايضا اجنبيه وطلعو بهدوء

بعدها اخذ فيصل حلا لجناحهم وتركها فيه بعد ماقال انه بيرجع بعد شوي

لاحظت حلا العشا اللي كانو مرتبينه لهم على الطاوله اللي في الجهه الثانيه من

غرفة الجلوس التابعه للجناح لكنها تجاهلته وتوجهت لشناطها اللي كانت مصفوفه

بترتيب قريب من الغرفه اللي قال عليها فيصل انها غرفة النوم ..

وخذت الشنطه المتوسطه الحجم اللي ..

العنود اختها مرتبتها لها لليوم ودخلت الغرفه اللي اشارلها فيصل على انها

غرفة النوم فتحت شنطتها بعد ماحطتها على السرير الكبير اللي يتوسط الغرفه

لقت قميص النوم الابيض الطويل اللي كانت العنود مختارته لها عشان تلبسه اليوم

لكنها تركته على جنب لانها متأكده انها اذا لبسته راح تصير عرضه لسخرية فيصل

وجلست تدور غيره بين اللي كانت مرتبتهم لها العنود وانصدمت انو اغلبهم

ماهيب قادره تلبسه لانه يايكون قصير مره او شفاف وفي الاخير استقرت

على اقلهم جرأه واللي كان عباره عن قميص حرير بلون فوشي صارخ

يوصل لفوق الركبه ومعه مشلح بنفس اللون لبسته بسرعه وتوجهت للحمام

ومسحت الميك اب الناعم اللي كانت حاطته وقفت فتره وهي تناظر نفسها

بالمرايه وتفكر بفيصل .. فكرت انها لازم تحاول تتقرب منه مره ثانيه لانها ماتقدر

تتحمل كراهيته لها ..

توجهت لباب الحمام بعد ماالقت نظره اخيره على مظهرها اللي كان مرتب خصوصا

انو ملامحها تكون انعم بدون ميك اب ...

رجعت للغرفه وشافتها فاضيه توجهت للسرير بسرعه وقفلت شنطتها ونزلتها عنه

قبل مايجي فيصل بمجرد مانزلت الشنطه من يدها سمعت صوت باب الجناح ينفتح

وخطوات تقرب من باب الغرفه وقفت بـ ارتباك وخجل وفيصل يدخل الغرفه

قال لها ببرود بعد ماجلس على الكرسي المنفرد القريب من النافذه الكبيره

فيصل : ليه ماتعشيتي !

حلا وهي لسى منحرجه منه : ماكنت جوعانه ..

فيصل ببرود : براحتك ..

سمعت حلا صوته وجرحها عدم الاهتمام الواضح فيه وحست انو الدموع تملى

عيونها فكرت تحاول تتخطى حاجز الجفا اللي بينهم كان عندها امل انو فيصل حبيبها

للحين موجود بس يتظاهر بالبرود والكراهيه عشان ينتقم منها ..

قربت منه وهي مرتبكه مره جلست على الارض قبال الكرسي اللي كان جالس فيه

ومسكت يده اللي كان مسندها على ركبته وهي تناظره برجاء..

حلا : فيصل ماتقدر تسامحني وننسى كل شي ونبدا من جديد !

استمرت تناظر فيه بتوسل وهو يناظر فيها بصمت لفتره بعدها مد يده لخدها

وهو يمررها عليه بنعومه ودنق راسه بهدؤ وهو يقرب وجهها منه

بيده اللي على وجهها وباس شفايفها بنعومه وبطئ وبعد فتره رفع راسه بهدوء

وهو يناظرها بقوه وقالها ..

فيصل بصوت ساخر : احلـــــمي ..

وقف بسرعه وهو يبعد عنها بدون مايناظرها وماشاف ملامح الانكسار اللي

ملت وجهها وحستها وصلت لروحها ..

للحظه فكرت انه سامحها وبينسى كل شي وبيبدون من جديد لكنه حطم كل احلامها

بقسوه لما قال لها كذا بجوابه هذا قتل حتى الاحلام اللي كانت تحلم فيها ..

استمرت جالسه بمكانها بحزن لين سمعت صوته يقولها بقسوه ..

فيصل : بتستمرين جالسه بمكانك كثير !

وقفت حلا بدون ماترد عليه وهي مستمره معطيته ظهرها و لما حست انها تقدر

تلتفت له بثقه التفت له بدون ماتناظره مباشره وقربت من السرير تاخذ المخده

فيصل ببرود : ليه ماخذتها !

حلا بحده : عشان انام على الصوفا اللي بغرفة الجلوس مااظن انك تبيني

ازعجك بوجودي ..

فيصل بلطف غريب : لا من قال تزعجيني انا اللي اخاف ازعجك عشان كذا حضرت

لك غرفه تليق فيك تعالي معي عشان اوريك اياها ..

حلا تبعته وهي مستغربه من تغيره المفاجأ وشافته يتوجه لباب متصل بالغرفه

اللي هم فيها وفتحه بهدوء واشار لها تدخل قبله ولما دخلت الغرفه انصدمت

انها ماكانت الا غرفة ملابس لكن اللي صدمها اكثر السرير المتنقل اللي كان

بالجانب الثاني منها كان سرير ضيق جدا ناظرت فيه ببلاهه واندهاش ..

سمعت فيصل يقول بسخريه : طبعا ماكنتي متوقعه شي كذا بس بالنسبه لي

هذا كثير عليك وعلى الفكره الغرفه هذي لها مفتاح واحد بس واللي هو معي انا

يعني لاتتعبين نفسك وتدورينه ...

كمل بسخريه : ان شاءالله اعجبتك الغرفه !؟

حلا بسخريه مماثله : ايه مره ذوقك جناااانن

فيصل وهو يرد عليها بضحكه ساخره بعدها توجه للباب عشان يطلع لما وصل للباب

وقفه صوت حلا اللي قالت بهدوء ..

حلا : فيصل

وقف بدون مايلتفت لها ..

حلا كملت بتوتر وهي تناظر بظهره بخوف : لاتقفل الباب بليز

فيصل بهدوء : ماراح اقفله لاتخافين ..

بعدها طلع بسرعه وسكر الباب وراه وترك حلا تقضي اليوم الاول لها ببيته

وهي تتمنى انو الايام الجايه تكون افضل ..

__________________

 
 

 

عرض البوم صور اديم الليل  
قديم 19-09-09, 01:26 AM   المشاركة رقم: 83
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 144702
المشاركات: 96
الجنس أنثى
معدل التقييم: اديم الليل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اديم الليل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اديم الليل المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


__________________


في بيت ندى


ظلت ندى صاحيه طول الليل وعجزت تنام رغم كل محاولاتها انها تنام


الا انها كل ماغمضت عيونها تشوف وجه طلال قبالها وهو يقولها


بكل ثقه انها مستحيل تكون لغيره كان الخوف مسيطر عليها مره


كانت متأكده انه جاد بكلامه ومتأكده انه مو من الناس اللي تتراجع بكلامها


كرهت نفسها على مشاعرها اللي تتحرك دايما بوجوده وكرهته اكثر


لانه يهدد الهدوء اللي كان يعم حياتها لين طلع فيها هو فكرت انها ماراح


تترك له الفرصه انها يسيطر عليها اكثر لازم يكون بدر هو الشخص


الوحيد اللي بترتبط فيه مهما كان قلبها يدق لما تشوف طلال ..


___________________


في واشنطن



بعد مرور ثلاث اسابيع على لقائهم الاخير كانت نوف تتذكر تصرفه معها


وتحمد ربها انها ماعاد شافته بعد ذاك االيوم ...


لانهاكانت كل يوم جمعه يجي يتغدا عندهم تطلع مع ميرنا وقت الغدا


اوتحبس نفسها بغرفتها عشان ماتشوفه ..


واليوم يصادف نهاية الاسبوع وباليوم هذا في مباراة للهلال فقررت


انها تشوف المباراه ..


مع خالد اخوها برا البيت واتفقوا انهم يطقمون بتشيرتات الهلال بعد مالبست نوف


تيشرت الهلال مع سكني جينز رفعت شعرها وطلعت من غرفتها ..


نوف : ماما وين خلودي


ام خالد : الظاهر بغرفته


نوف : ريم ماغيرتي رايك تجين معنا


ريم : لاحبيبتي تعرفيني مااحب المباريات مثلكم


نوف : طيب بكيفك


بها اللحظه دخل خالد


خالد : يالله نوف لاتأخرينا


نوف : ياسلام الحين انا جالسه انتظرك واخرتها تقولي لاتأخرينا


ريم : اجل بتطلعون مطقمين ههههه


نوف : ايه كلنا زعماء


ريم : ايه طيب مع اني مااحب الكوره ومااشجع بس عسى النصر يفوز عليكم


نوف : بدري عليهم ياحبيبتي


ريم : نشوف بعد ماترجعون هههههه


نوف : ايه بتشوفين


خالد : يالله نوف بس تأخرنا ماعليك منها


نوف : يالله مع السلامه ماما


ام خالد : مع السلامه حبيبتي وانتبهوا على انفسكم


طلعوا نوف وخالد مع السايق وتوجهوا لمقهى الامير الموجود بتايسون سكوير


اول ماوصلوا لاحظوا ان المقهى مزحوم بالعرب وجلسوا على وحده من ا


لطاولات الشاغره ..


نوف : خلودي المقهى زحمه


خالد : ايه كويس اللي لحقنا على طاوله


وبعد مرور دقايق قبل يبدأ الشوط الاول امتلئ المقهى وباللحظه هذي دخل نواف


وهو لابس تيشرت الهلال ..


لاحظ نواف ان مافيه اي طاوله شاغره ولكنه انتبه لوجود نوف وخالد اللي مانتبهوا له


ولفت نظره انهم مطقمين معه بتشيرتات


نواف يقول بنفسه اجل طلعتي زعيمه يانوف كويس في شي نتفق عليه


وقرر نواف انه يتوجه لطاولتهم


نوف اللي مانتبهت له ابد


نواف : اهلين خالد


قام خالد وسلم على نواف


نوف اللي تفاجأت كانت ساكته


نواف : خالد بما اننا كلنا هلالين ممكن اجلس معكم لان مافيه طاولات


خالد : ايه تفضل حياك الله


نواف : مشكور حبيبي


خالد : نواف اجل انت مثلي هلالي


نواف : ايه طبعا في احد مايشجع الزعيم


نوف اللي ماوجهت اي نظره لنواف وتسمع كلامه وتقول بداخلها


الله يعدي هاليوم على خير ..


بدت المباراه وبدا الحماس يظهر عالكل وخصوصا بعد تسجيل


ياسر القحطاني اول هدف بالدقيقه 18 ..


نوف اللي كانت منسجمه مع اجواء المباراه ماحست بنظرات نواف لها


وقبل نهاية الشوط الاول سجل احمد الفريدي الهدف الثاني بالدقيقه 37


وبعد نهاية الشوط الاول


خالد : طبعا حنا اللي راح نفوز


نواف : اكيد ان شاءالله


نوف حبت انها تطلع برا شوي قبل يبدا الشوط الثاني


نوف : خالد انا بطلع شوي وراجعه


خالد : طيب انا بجلس هنا


توجهت نوف لخارج المقهى


نواف : انا نسيت جوالي بالسياره بطلع اجيبه


خالد : طيب


نوف اللي كانت تتمشى حست بصوت من وراها


نواف : وين رايحه يازعيمه


نوف مشت وماردت عليه


نواف : وين اختفيتي الاسابيع اللي مضت


نوف : وبعدين معك مااروح مكان الا تطلع لي فيه


نواف بغرور : هذا من حسن حظك


نوف : الا من سوء حظي


نواف : هذا هو حظك وقدرك لازم ترضين فيه


نوف مشت لكن حست بيده توقفها


نواف : انا ماخلصت كلامي عشان تمشين


نوف بعصبيه : وانا مايهمني كلامك عشان اسمعه


نواف : انتي الظاهر مابعد تعلمتي تحسنين اسلوبك معي


نوف : وماراح اتعلم


نواف : لسى تعاندين طيب يانوف


نوف مشت بسرعه راجعه للمقهى


اول ماجلست دخل نواف بعدها على طول


ومر الشوط الثاني سريعا وقبل نهايته بالوقت بدل الضايع سجل التون هدف


النصر الاول بالدقيقه 91 ..


وبعدها بثلاث دقايق اعلن الحكم صافرة انتهاء المباراة بفوز الزعيم وتعالت اصوات


محبين الهلال الموجودين بالمقهى ..


نواف : مبروك يازعيم


خالد : الله يبارك فيك


نوف : يالله خالد نطلع


خالد : خلك هنا شوي بروح التواليت وبرجع


وقام خالد من الطاوله وبقى نواف مع نوف لحالهم


نواف : مبروك يازعيمه


نوف اللي تجاهلت وجوده تماما وماردت عليه


نواف : ماتبين تردين اجل


نوف : ايه مابي ارد


نواف : بس انا اذا كلمتك غصبا عليك تردين فاهمه


نوف : لا


نواف : لا !! اجل


نواف : اسمعيني لااشوفك مره ثانيه جايه المقهى وخالد اذا يبي


يشوف المباراه يكلمني وانا امره ..


نوف : مالك شغل فيني


نواف باللحظه هذي يمسك يدها ويظغط عليها بقوه


نوف وهي تتألم : اكرهك


باللحظه هذي لمح نواف خالد وهو راجع للطاوله ترك يدها وهو يقول


نواف : وراح تتألمين اكثر لو استمريتي بعنادك معي



_____________________



في صباح اليوم الثاني


صحت حلا باانزعاج من صوت الادراج والدواليب اللي تنقفل بقوه


جلست بسريرها الضيق وهي تحاول توازن نفسها عشان ماتطيح منه وهي تناظر


بفيصل اللي كان واقف قبال الدولاب وهو لابس ثوبه وماسك شماغه بيده التفت


ناحيتها وهو يبتسم بسخريه وهو يقول لها ..


فيصل : اوه سوري ازعجتك ..


ماترك لها فرصه ترد لانه كمل بثقه : على العموم انتي لازم تكونين صاحيه الحين


لاني راح اروح الدوام بعد شوي ..


حلا وهي تناظر بااستغراب : ليه !


فيصل باابتسامه واسعه : عشان تحضرين لي الفطور لاني قررت مااكل الا


من يد زوجتي اللي اكيد يفرحها انها تطبخ لزوجها ..


حلا وقفت بسرعه وهي منذهله من حكيه ونست انها ماهيب لابسه المشلح


حلا بذهول : فيصل انت من جدك انت عارفه اني مااعرف اطبخ


فيصل مارد عليها لانها كان يناظرها فيها باامعان وهو منسحر ببشرتها الخمريه


الناعمه اللي كان عنده احساس انها انعم حتى من الحرير اللي لابسته ..


وبالرغم من تأثره فيها خصوصا وهي لابسه لون صارخ مثير الا انه ماوضح عليه


اقل تأثر بمظهرها الفاتن ...


حلا اللي انتبهت لنظراته لها تذكرت انها نست تلبس المشلح وخذته بسرعه


ولبسته وهي منحرجه سمعت صوته وهو يقول لها ..


فيصل ببرود : عارف انك ماتعرفين تطبخين بس مااظن انو مستحيل تتعلمين


وكمل ببرود اكبر : معك ربع ساعه ويكون فطوري جاهز على طاولة الطعام


تحت لان عندي اجتماع مجلس اداره بعد ساعه ونص ..


تركها فيصل واقفه بنفس مكانها وهي معصبه وطلع من غرفة الملابس وبعدها


من الجناح كله وهي لسى واقفه بمكانها وتتمنى تضربه بااقرب شي تلقاه ..


________________



في وقت ثاني من اليوم نفسه


في بيت سعود الــ ...


كانت ديمه تتجهز بغرفتها لان امها قالت لها انو خالتها فاتن وبناتها راح يزورونهم


اليوم كانت مستغربه من الزياره بس مافكرت تسأل امها عن السبب لانها


عارفه انها بتعصب عليها ناظرت بلبسها اللي ماكان متكلف كثير بما انو


الضيوف هم خالتها وبناتها بس .. كانت لابسه بنطلون جينز سكني مع بلوزه


حريريه طويله بلون اسود من ( versace )


تزينها ازرار ذهبيه مطبوع عليها صورة الميدوسا ولها اكمام طويله


وحزام يزين خصرها بوسطه نفس الشعار اللي يزين الازرار ..


فضلت ترفع شعرها بذيل مرتفع على قمة راسها واكتفت من الميك اب


بااي لاينر وبلشر بلون برونزي وختمت بقلوس بلون لحمي لامع ..


سمعت صوت الخادمه تقولها من ورا الباب انو خالتها وصلت وامها تبيها تنزل


الحين عشان تسلم عليها رشت عطرها بسرعه وتوجهت للباب وهي تحاول


تتحكم بخطواتها بكعبها العالي ...


وصلت للدور الارضي وتوجهت لغرفة الاستقبال وسلمت على خالتها وبناتها وجلست


معهم تسولف معهم وهي مبتسمه سمعت امها وهي تناديها ولما التفتت لجهتها..


قالت لها انو ابوها يبيها بالصالون استغربت وطلعت لبوها بسرعه ..


دخلت الصالون وشافت ابوها واقف ينتظرها ناظرت فيه واستغرابها يزيد


ديمه : بابا طلبتني !


ابو ديمه : ايوه ديمه تعالي معي


تبعت ديمه ابوها مذهوله لما وصلو للمجلس الصغير في الجهه الثانيه من البيت


دخل ابوها ودخلت بعده بهدوء لكنها وقفت فجأه بجمود بوسط المجلس وهي


تناظر بالجهه اللي على يمينها ...


ماكان المجلس فاضي كان اللي جالس قبال عيونها عبدالعزيز ولد خالتها


ناظرته بدهشه وهي ماهيب عارفه هو ليه موجود وكانت تو بتركض هاربه


من المجلس لما حكى ابوها فجأه وقال اللي صدمها اكثر ..


ابو ديمه : ديمه سلمي على عبدالعزيز خطيبك ..


ديمه ناظرت ابوها ببلاهه كأنه يتكلم لغه ماتعرفها ولقت نفسها تقول بصوت


خافت : كيف !


ابو ديمه : ديمه عبدالعزيز خطبك مني وطلب يشوفك بالنظره الشرعيه من غير


ماتكونين انتي عارفه من قبل ..


ديمه ظلت تنقل نظرها بين ابوها وعبدالعزيز وهي تظن انهم يمزحون لين سمعت


صوت ابوها وهو يقولها مره ثانيه ..


ابو ديمه : ديمه قربي سلمي على خطيبك ..


ديمه اللي عارفه بحجم محبة ابوها لعبد العزيز ولد خالتها عرفت انه متوقع منها


انه تسلم عليه لانه يعتبره زوجها من الحين من كثر محبته له وبالنسبه له الموضوع


منتهي وهذي مجرد شكليات ..


قربت من عبدالعزيز باارتباك ومدت يدها تسلم عليه وهي منحرجه وبالحظه اللي


قربت فيها ومدت يدها حست انها فقدت تحكمها بخطواتها وكانت بتطيح لولا انه


سارع بمسك يدها وثبتها قبل لاتطيح وهو يقول لها برقه ..


عبدالعزيز : بسم الله عليك


ديمه اللي تغير لون وجهها بسرعه اسـتأذنت منهم بسرعه وطلعت من المجلس


وهي شوي وتبكي من الاحراج وهي منقهره انو دايم المواقف المحرجه


ماتصير الا معه ودها مره تطلع قدامه بشكل محترم بدون مايصير موقف مضحك ..


بعدها رجعت تستوعب الخبر اللي قاله لها ابوها ..


وقفت بمكانها للحظه وبعدها ركضت بسرعه لغرفتها وهي تدور جوالها


لين حصلته ودقت على سارا بسرعه ..


سارا : هلا ديمه


ديمه بصوت عالي : سارا عبدالعزيز عبدالعزيز


سارا بخوف : وش فيه


ديمه بفرحه : صار زوجي بجد


سارا بذهول : كيف متى ملكتو !؟


ديمه بغباء : لالسى ماملكنا ..


سارا : اجل كيف صار زوجك !؟


ديمه وهي تو تفهم قصدها : ايوه صح


سارا بعصبيه : ديموه وش جاك انهبلتي


ديمه بغباء اكبر: لا سارا والله هو خلاص صار زوجي


سارا : ديمه فهميني وش سالفتك !


ديمه : ايوه صح قصدي هو خطبني من بابا وجا يشوفني اليوم بس السخيف


طالب من بابا انه مايقول لي عشان يشوفني وانا ماادري ..


سارا : ههههههه مبروك ياخبله اهم شي انه واخيرا بيصير زوجك في الحقيقه


مو بس في احلامك ..


ديمه وهي مبسوطه : من جد بس من قال اني كنت احلم انا كنت متأكده انو هذا


اللي بيصير وشفتي كيف هذا هو صار يعني ماكنت احلم ...


سارا :ههههه ايوه شفت الله يوفقك يارب


ديمه : تسلمين ياقلبي


سارا : يسلمك ربي


ديمه : سوري سارا نسيت اسألك كيفك !


سارا : الحمدالله


ديمه : سارا بعد كم يوم راح تنتهي عدتك وابيك تجين عندي من اول يوم


طفشت وانا كل يوم ناطه عندك خلينا نغير وتجين انتي عندي ..


سارا : هههههه طيب ان شاءالله


ديمه : اوك باي سارا بروح اشوف بابا قبل مايظنون اني رافضته


سارا : هههههه باي



__________________


في بيت خالد الــ ...



بعد مرور اسبوع على انتهاء عدة سارا


كانت سارا جالسه مع ابوها في الصالون وكان ابوها جالس بصمت


وهي كانت مستغربه صمته لانه واضح عليه التفكير العميق وكان يناظر فيها


كل شوي وكأنه وده يقول لها شي ومتردد ظلو لفتره ساكتين ..


لين قطع ابوها الصمت فجأه ..


ابو سارا : سارا


سارا : عيونها


ابو سارا : تسلم عيونك ابي اقولك شي بس ابيك تسمعيني للاخير بدون


ماتقاطعيني ..


سارا وهي مستغربه : ان شاءالله


ابو سارا وهو يتنفس بعمق بعدها قال : سارا انتي الحين ماعدتي مرتبطه بـ (.....)


الله يرحمه وطلعتي من عدتك من اسبوع وانا ودي افرح فيك واشوف عيالك


قبل مااموت ودي اشوفك مستقره ومرتاحه في بيت زوجك اللي يستاهلك


ويبي يسعدك ..


سارا انتي تألمتي كثير وقلبي كان يحترق عليك كل يوم وانتي بذا الحال وماودي


اشوفك كذا مره ثانيه عشان كذا انا وافقت على بندر ولد عمك اللي خطبك مني


مره ثانيه قبل يومين وابيك توافقين عليه ..


سارا بذهول : بس بابا انت عارف اني ماابي اتزوج بندر ..


ابو سارا : سارا بندر يحبك وانا متأكد انه راح يسعدك


سارا بصوت باكي : بس انا ماابي اتزوج لابندر ولاغيره انا ابي اكمل حياتي


براحتي بدون زواج ..


وقف ابو سارا بغضب : سارا لاتنرفزيني كيف ماتبين تتزوجين يعني


تبين تجلسين طول حياتك كذا ماتبين يكون عندك عيال وبيت وزوج يرعاك ..


سارا بصوت باكي اكثر : انت عندي وبترعاني احسن من اي زوج في الدنيا


ابو سارا : انا مانيب دايم لك وابي اكون مطمن عليك لو صار لي شي


سارا : بس بابا ..


قاطعها ابوها بعصبيه : بدون بس ملكتك على بندر راح تكون الخميس


الجاي وماابي اسمع اي نقاش في الموضوع مره ثانيه ..


طلع ابو سارا من البيت وهو عارف انه قسى على سارا بس بنفس الوقت


كان مقتنع انه يسوي كذا عشان مصلحتها وعشان يكون مطمن عليها ..


اما سارا فكانت منهاره من قرار ابوها اللي ماكانت تشوفه بصالحها ابد


ماكنت تتصور نفسها بيوم زوجه لغير (.....) وخصوصا بندر طول


عمرها تعتبره اخوها ومافيه مره حست ناحيته بغير هذا الشعور


ظلت تبكي بقهر وهي تسأل نفسها اذا الدموع بتفارقها بيوم ولا بتستمر


ملازمتها دايم ...



___________________



في يوم ملكة سارا


في بيت خالد الــ ..


كان البيت هادي وماكان فيه حفله مثل ماشرطت سارا ماكان فيه احد


حاضر غير ديمه صديقتها اللي رضت بحضورها ...


كانت سارا واقفه بغرفتها مع ديمه اللي تقنعها انها تلبس فستان هي مختارته


لها ومصره انها تلبسه بعد جابت لها كوفيره ظبطت لها شعرها ومكياجها


تحت اصرار ديمه ...


وقفت ديمه وهي ماسكه بيدها الفستان الرمادي اللي اختارته لسارا


كان فستان فخم جدا بموديل راقي توقعت ديمه انه راح يناسب سارا مره


واختارت اللون الرمادي لانها عارفه انها بترفض اي لون فاتح فتأملت


انها راح تقنعها بهذا الفستان اللي موديله يغطي على كئابة لونه ..


بعد اقناع طويل وافقت سارا تلبس الفستان ...


لبست سارا الفستان اللي طلع روعه عليها بالرغم من الجمود اللي كان مغطي


ملامحها كان الفستان بقماش استيرج ثقيل له اكمام طويله ..


تبدا بعد الكتف بشوي تاركه الجزء الاعلى من الكتف مكشوف وتنحدر


من عند الصدر بحيث تلامس اطرافه بشكل دائري وتضيق من الوسط


ويجمعها بروش الماسي تحت الصدر مباشره تمتد من تحته ثنيتين ينزلون


لاخر الفستان ..


ناظرت فيها ديمه بااعجاب كبير بمظهرها وبتسريحتها الرومانيه اللي ناسبت


فستانها والميك اب اللي كانت حاطته ويميزه الروج الاحمر اللي اختارته


لها ديمه واجبرتها تحطه ...


سارا بحده : ارتحتي سويت كل اللي قلتي عليه !


ديمه : ايوه ارتحت وان شاءالله باارتاح اكثر وانا اشوفك مرتاحه ومبسوطه بحياتك


سارا : مانيب قادره اصدق ياديمه انك موافقه بابا بالي سواه ..


ديمه : سارا ابوك يبي مصلحتك وسعادتك وانا مثله وعارفه انك ماراح


تنسين (.....) الا اذا عطيتي نفسك فرصه تحبين غيره ..


سارا بثقه : ماراح احب غيره انا قلبي بيظل له لين اموت وحتى لو قالو انه


مات انا للحين اعتبره زوجي ومانيب متقبله اني اكون زوجه لواحد غيره ..


سكتت ديمه وماردت عليها لانها عارفه انو ردها ماراح يقنع سارا ابد


ففضلت السكوت ..


_______________


في مجلس الرجال


جلس بندر مع عمه خالد وعدد قليل من الحضور من قرايبهم


والشيخ يكتب عقد زواجه من سارا ويطلب منه يوقع وبعدها طلب توقيع سارا


وخذا ابوها الدفتر عشان يوديه لها وبعد فتره رجع بعد ماوقعت سارا ..


وطلب الشيخ توقيع الشهود من الحاضرين وقربو الشهود عشان يوقعون


وبندر الفرحه ماهيب سايعته وللحين ماهوب قادر يصدق انو سارا


اخيرا راح تصير زوجته بعد كل هذا الوقت اللي انتظرها فيه ...


لما حان دور الشاهد الاخير عشان يوقع قطع هدوء المجلس صوت قوي


يقول بثقه : الملكه هذي باطله ..


الكل التفت ناحية الصوت وناظرو فيه بصدمه واكثرهم ابو سارا وبندر


اللي حس ان الدم وقف بعروقه وماعاد قدر ينطق ..


الشيخ اللي تكلم بهدوء بعد فتره : وش تقول ياولدي كيف الملكه هذي باطله !


رد الشخص بثقه اكبر : لان اللي اتملك عليها زوجتي ..


شهق بعض الحضور اللي ماكانوا عارفين من هو وصار المجلس يعج


بالاصوات المختلفه ..


قال الشيخ لــ ابو سارا : استفغر الله الكلام هذا صحيح يااخ خالد !؟


ابو سارا اللي للحين منذهل رد بصوت خافت : ايه


وقف الشيخ بعصبيه وهو يشق العقد اللي انكتب ويطلع من المجلس


بسرعه واغلب الحضور بدو ينسحبون لانهم حسوا انو الموقف خاص جدا


بدا المجلس يفضى لين ماعاد بقى فيه الا ابو سارا وبندر و (.....)


ابو سارا بذهول : (.....) انتي حي !


(.....) : مثل ماتشوف احمد ربي واشكره


بندر : كيف قالو لنا انك مت


(.....) مارد عليه ولافكر حتى يناظر فيه ووجه الكلا لـ ابو سارا


(.....) : اعتقد اني اقدر اخذ زوجتي معي لاني طالع الحين


ابو سارا : كيف تاخذها ماراح تاخذها


(.....) وهو يبتسم بسخريه : ماتقدر تمنعني خصوصا اني اقدر اقدم شكوه


ضدكم لانكم كنتم بتزوجون زوجتي وهي للحين على ضمتي ..


ابو سارا سكت بقهر وماقدر يرد عليه اما بندر كان حاس انه منهار وماهوب


عارف ييسيطر على اعصابه ..


___________________


عند سارا


كانت سارا جالسه بالمجلس الصغير القريب من المجلس اللي فيه ابوها وبندر


تنتظرهم يجون بعد ماوقعت على عقد الملكه سمعت صوت خطوات تقرب


حست بالحزن لانها اليوم صارت زوجه لواحد ثاني غيره وانه خلال


لحظات بيكون معها وله حقوق عليها وبيصير مجرد تفكيرها بـ (....)


خيانه له حبست الدموع اللي حست انها تتجمع بعيونها وهي تسمع الباب ينفتح


رفعت نظرها للباب بهدوء يعاكس العواصف اللي بداخلها ..




~} لمسة ايد برضى اكيد ..وبنسى انك كنت بعيد
كيف بدوب الهوى مكتوب
بقسم ألبي تلات قلوب..
!ألب يحبك
!ألب يدوب
ألب يغار عليك!
! خدني بحضنك خاف علي
حسسني بوجودك فـــي!
ما بعرف قيمة عيني غير لما يشوفوك
وعدني تبقى العمر بقربي!
وعدني ما تفرقنا غربة!
!انا روحي و عيني وألبي خلقوا تيحبوك
ازا حدك ما بقيت وعلى كتفك ما غفيت
يعني انا ما عشت
بعمري وعلى الدنيا ما جيت
انا ازا حدك ما بقيت وعلى
كتفك ما غفيت يعني انا ما
عشت بعمري وعلى الدنيا ما
جيت خدني بحضنك خاف علي حسسني
بوجودك في ما بعرف قيمة عيني!!
غير لما يشوفوك!!
وعدني اه وعدني انا روحي وعيني
و ألبي خلقو تيحبوك
خدني بحضنك خاف علي حسسني
بوجودك في ما بعرف قيمة
عيني غير لما يشوفوك
وعدني تبقى العمر بقربي
وعدني ما تفرقنا غربة
انا روحي وعيني وقلبي خلقو تيحبوك
خدني بحضنك خاف علي حسسني
بوجودك في ما بعرف قيمة
عيني غير لما يشوفوك
!!خدني بحضنك خاف
{ ~





وقفت وهي تناظر بالشخص اللي دخل وهي مصدومه ظنت انها بحلم


ظلت فتره تناظر فيه وهي عاجزه تنطق لين جمعت شجاعتها


وقالت بذهول كبــــير ..


سارا :



فــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــد




______________________


وش راح يصير مع بطلتي سارا بعد مارجع حبيبها فهد بعد طول انتظار !!


اعذروني لاني راح اغيب عنكم شهر


لاني مسافره اليوم


وراح ارجع اكمل روايتي ان شاءالله لماارجع من السفر


دمتــم بحــــب


اديــــــــــــم الليـــــــــــــــــل

 
 

 

عرض البوم صور اديم الليل  
قديم 19-09-09, 05:08 PM   المشاركة رقم: 84
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اديم الليل المنتدى : الارشيف
Icon Mod 44

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
شكرا يا غاليه على عيديتك الرائعه (الفصل التاسع ) ربنا يخليكى و يبارك لك
عنوان الفصل موفق جدا حيث ان العواصف على اشدها عند جميع الابطال اما نهايه الفصل .......... القنبله الكبيره الى تستاهلى عليها جائزه :i05Tulip:
اخيييييييرا عرفنا اسمه فهد لا و مش كده و بس حى و لم يمت
نرجع من بدايه موقف سارا مع والدها و ازاى انا كنت منزعجه بسبب سى بندر و كنت خلاص قلبى هيوقف من الاثاره و الغيظ و على وشك الصراخ العروس وقعت و العريس كمان يعنى خلاص و فى اخر لحظه يظهر البطل و ينقذنا من الازمه القلبيه ايوه كده يا راجل كنت فييين حمدا لله على السلامه مرحبا بك و بالمشاكل اتخانق زى ما انت عايز بس متسيبناش تانى .... اهنيييك يا اخت اديم على هذا المشهد المتميز رغم انك كنت هتوقفى قلبى ههههههههههه تسلم اناملك و افكارك المجرمه انا متوقعه انه من هنا و رايح هنشوف احلى اكشن و كر و فر محصلش
على فكره فستان سارا كان روعه كمان فستان حلا و ندى انت تنفعى مصممه ازياء فى وقت فراغك طبعا بعد ما تخلصى الروايه هههههههه
اما عن حلا و فيصل فالموقف مشتعل و ممكن ينفجر فى اى لحظه حلا تنام فى غرفه الملابس !!! و تطبخ كمان ... دى الحكايه احلوت و لسه يا سى فيصل يا ما هنشوف و لله حرااام عليك انا حاسه ان لانا اخته لها دور كبير فى الى حصل و حلا بتحميها من حاجه بس ايه ؟ مش عارفه !!
اما ندى الله يكون فى عونها طلاااااااااااااال طلاااااااال يعيش البطل ايوه كده لا تنازل و لااستسلام
ديمه مبارك يا حبيبتى عليكى عبد العزيز الحقيقه صعبت عليا فى موقف النهارده الساخن جدا
نوف و نواف الحرب مشتعله و لن تنتهى لا بالزواج فورا ههههه بس كل مواقفهم مع بعض زى العسل
حبيبتى اديم الليل تروحى و ترجعى بالسلامه مع تمنياتى لك باحلى الاوقات و دوام الصحه و الابداع الدائم خدى راحتك فى انتظارك كلنا

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق  
قديم 19-09-09, 09:53 PM   المشاركة رقم: 85
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 144702
المشاركات: 96
الجنس أنثى
معدل التقييم: اديم الليل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اديم الليل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اديم الليل المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

يسعد مساك حبيبتي ( حسن الخلق )

وكل عام وانتي بخير بداية والجميع يارب

واشكرك على مرورك الجميل ومرور الاخوات من قبلك واحب اقولك انه هو

السبب اللي خلاني ارجع انزل باقي البارتات في هذا المنتدى

لاني بداية ماحصلت التشجيع الكافي هنا فتوقفت عن انزال البارتات

واكملت في بقية المنتديات اللي انزل فيها واحب اوضح لك عزيزتي

ان البارت التاسع هو البارت اللي نزلته في بداية الاجازه قبل سفري

وبعد رجوعي من السفر نزلت البارت العاشر قبل رمضان والان راح اقوم

بكتابة ماتبقى من البارت 11 اللي راح انزله قريبا لجميع قرائي بكل

المنتديات وهو اللي راح يكون هدية العيد لكم وان شاءالله ينال على

اعجابكم جميعا

 
 

 

عرض البوم صور اديم الليل  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, الكاتبة اديم الليل, تاهت في عينيه, قصص من وحي قلم الأعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:27 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية