لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-09-09, 03:23 PM   المشاركة رقم: 76
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اديم الليل المنتدى : الارشيف
Congrats

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلم عليكم و رحمة الله
اهنئك يا اخت اديم الليل على روايتك الرائعه التى تدل على الموهبه الابداعيه التى تملكينها
اولا عجبتنى المقدمه جدا كمان العنوان قبل كل بارت جديد مميز
اما عن الروايه فاحب ان اسجل اعجابى بطريقتك فى سرد الاحداث و سياق الافكار فى نعومه و ترتيب شيق حيث ان الروايه تدور فى كذا محور مع كل الشخصيات و مع ذلك لم يحدث اى تقصير تجاه اى منهم فقد جمعتى الشخصيات جميعا بخيط واحد بايدى قديره يسيحق كل الاعجاب و التقدير
ايضا هناك طريقه وصفك الدقيق للتفصيلات الصغيره مثل وصف ثوب الزفاف او وصف حجره ديمه و كذلك وصف لبس الشخصيه باللون و الموديل و الماركه هذا فى رايى اسلوب ناجح جدا فى جعل الشخصيات تنبض بالحياه و جعل القارئ يتوحد مع الاحداث لقد جعلتينى ارى الشخصيات و الاماكن بعينى و احس بقمه المتعه فى الاندماج حتى لم استطع ان اترك الروايه حتى قرات كل بارت موجود و لسه مخلصه قراءه الان و حبيت اعبر لك عن تقديرى و اعجابى بابداعك
كمان استمتعت باللهجه السعوديه المحببه و بالغموض الى كان سائد فى اول الروايه قبل ما تتوضح كثير من الامور الان بالرغم من انى اتمنى طبعا ان لا يموت (......) و يعود و يرجع لسارا عشان كفايه عليها عذاب و دموع حراام عليكى يا اخت اديم كفايه عليها كده
انا فى انتظار الباقى على احر من الجمر بليييييييييز لاتطولى عليا
و كل عام و انت بخير تقبل الله الصيام و القي:rdd10ut5:ام و عيد سعيد ان شاء الله

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق  
قديم 18-09-09, 04:43 AM   المشاركة رقم: 77
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 144702
المشاركات: 96
الجنس أنثى
معدل التقييم: اديم الليل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اديم الليل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اديم الليل المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


الفصـــــــل الثــــامــــن

( ورود ..... بلا اشواك )



__________________

} ~ عندما تشتد الاحزان ..... نجدنا لانتمنى سوا امتلاك شي واحد

نعمة النسيـــــــان ..!




في بيت خالد الـ ....

كانت سارا جالسه بغرفتها وماسكه بين يدينها الصحيفه الاجنبيه اللي اكتبت

عن حريق المصنع تعيد قرائتها ...وهذا شي استمرت عليه الاف المرات

خلال الشهرين اللي فاتو .. تتعلق بكل حرف تقراه في محاوله منها

انها تلقى اي جمله تنفي وفاته .. ولكن مثل كل مره تصتدم بالواقع المرير

وهي تقرا اسمه مدرج في قائمة الوفيات الناتجه عن الحريق ...

نزلت الصحيفه من يدها وهي تتنهد بحزن ...

فكرت بعدتها اللي الشهر الجاي بيكون الرابع فيها وبعده بعشر ايام راح تنتهي

وهي تتسأل اذا كان الحداد بقلبها بينتهي في يوم من الايام ..!

طوال الشهرين اللي مرو كانت الايام متشابهه بالنسبه لها وماكانت تحس

حتى بمرورها بالعكس كانت تحس اغلب الوقت انها منفصله عن الواقع

وبعيده عن التغيير اللي يفرضه مرور الوقت ...

ناظرت بالون القاتم اللي كانت لابسته وهي تحسه فارض وجوده بقوه

على حياتها وكأن العالم كله صار بنظرها قاتم ...


غمضت عيونها وهي تستعيذ من الشيطان وتطلب له الرحمه ..

انسلت دمعه بللت رموشها وهي تطلب له الرحمه ...

استسلمت لفتره لسيل الدموع اللي اعتادت عليه طوال الفتره اللي راحت

بعدها وقف بقوه وهي تمسح دموعها وتقرر انها لازم تتمالك نفسها

وترجع لحياتها الطبيعيه حتى لو كانت تحس انها ميته من الداخل ...

عشان الاشخاص اللي حولها اذا ما كان عشان نفسها لانهم يتعذبون

من الحاله اللي تعيشها واولهم ابوها كانت تحس بعظم حزنه على حالها

في الفتره اللي راحت من عيونه اللي دايم كانت تحسها تناظرها بألم

كأنه يسألها وش ممكن يسوي عشان يغير الحال اللي هي فيها ...

استمرت الافكار تحاصرها لين قررت انها تروح للمكان الوحيد اللي

تستمتع فيه بالصمت والهدوء ويشغلها عن افكارها الكئيبه ..

توجهت لباب غرفتها وطلعت منها ونزلت من الدرج متوجهه للمشتل

الزجاجي اللي هو مكانها المفضل ..


_____________________

في وقت اخر من نفس اليوم

في بيت ندى

جلست ندى تناظر بجوالها اللي يرن بيدها وكان المتصل بدر اللي تعودت

على مكالمته طول الشهرين اللي فاتو بس مع ذلك ماقدرت تأقلم نفسها

على مكالمته تحسها دايم ثقيله عليها ....

دايم تحس بصوته حنان وحب لما يحاكيها في حين انو كل اللي تحسه هي

تجاهه هو الفراغ .. مشاعرها جامده من ناحيته ..

ابتسمت بسخريه وهي تفكر مو هذا اللي انا ابيه اجل ليه احس انو

قلبي ماهوب **** عن اللي اختاره عقلي ..

تنهدت وهي محتاره بين قلبها اللي مايشوف بدر الا اخو وبس ..

وبين عقلها اللي يشوفه الشخص المناسب لها خصوصا انه مستحيل

يزلزل مشاعرها اويترك لاحاسيسها الحريه انها تسيطر على حياتها ..

رجع الجوال يرن بيدها رفعته لاذنها عشان ترد ..

ندى بهدوء : الو

بدر بلطف : هلا ندى كيفك !

ندى : تمام وانت كيفك !

بدر وهو مبسوط انها تسأل عنه : انا بخير دامك بخير

ندى بخجل : تسلم

بدر : يسلمك ربي

واسكتو اثنينهم بعدها تكلم بدر ..

بدر بلطف : ندى

ندى : هلا

بدر : متى حابه نحدد ملكتنا !

ندى اللي صدمها مره سؤال بدر ظلت ساكته فتره وهي مو قادره تنطق

بعدها ردت بهدوء ..

ندى : براحتك متى ماتحب ..

بدر : هههههه اذا علي انا ودي لو انها اليوم

ندى ظلت ساكته ..

بدر : ندى ياقلبي اعذريني عارف انك مشغوله بدراستك الحين فبأجل

موضوع الملكه لين وقت ثاني ..

ندى اللي ارتاحت كثير من قراره ردت وهي مبتسمه

ندى : مثل ماتحب

بدر بحنان كبير : بس انا احبــــك انتي

ندى ماقدرت ترد عليه وفضلت السكوت ..

كمل بدر بحنان اكبر: ندى انا احبك من زمان من كنا صغار ودايم كنت

اتمنى اليوم اللي نجتمع فيه سوا ولما خطبتك من ابوك كنت خايف ترفضيني

ويوم وافقتي حسيت ان الدنيا ماهيب سايعتني من الفرحه خصوصا اني

ولامره حسيت انك تبادليني الشعور نفسه بالعكس كنت دايم احسك تعامليني

مثل ماتعاملين مشاري اخوك بس ماقدرت امنع نفسي من اني احاول ...

ندى اللي كانت تسمع كلام بدر وبنفس الوقت ماتسمعه كانت بحالة ذهول

من اللي قاله ولامره جا في بالها انو بدر يحبها بالعكس كانت دايم تحسه

يعتبرها اخته ..

تأثرت من اللي قاله كثير خصوصا انها عارفه مشاعرها ناحيته ومتأكده

انها لايمكن تتغير .. بس اوعدت نفسها انها ماتحسسه بكذا ابد وانها

بتحاول تخلي حياتهم مريحه وسعيده قد ماتقدر ..

حتى لو ماقدرت انها تعطيه الحب اللي يبيه ..

قاطع افكارها بدر وهو يقولها وهو مستعجل

بدر : قلبي انا مضطر اسكر الحين اكلمك مره ثانيه

ندى بشرود : طيب

قفل بدر من ندى وتركها ترجع لافكارها العميقه وحزنها على حاله تأثرت

كثير بمشاعره اللي باح لها فيها واللي ماتقدر تبادله اياها بس بنفس الوقت

عارفه انه الشخص المناسب لها بهدوئه وتفهمه بيتقبل الحياه اللي ودها

تعيشها وبيعيشون حياه مريحه بدون تعقيد المشاعر اللي تحسها تدمر

كل شي وماتترك فرصه للتفاهم ..

سرحت بخيالها لبعيد وهي تفكر ببدر ماتدري كيف رجعت لها ذكريات

ماتحب تتذكرها بس مع ذلك ماتقدر تنساها رغم كل محاولاتها

رجعت راسها ورا وغمضت عيونها وهي تشوف المشهد نفسه يتكرر قدامها ..

كانت وقتها لها من العمر 8 سنوات كانت نايمه بغرفتها القريبه من غرفة

امها وابوها بعكس مشاري اخوها اللي كانت غرفته بالجهه الثانيه بعيده عنهم ..

لانها كانت تخاف تنام بعيد عن امها بالرغم من انو امها

ماكانت حنونه مره معها بالعكس كانت بارده جدا معها ..

صحت من النوم وهي تسمع الشجار بين امها وابوها اللي كان يتكرر اكثر

من مره في الاسبوع وفي كل مره تسمع فيها صوت امها تصرخ بهستيريا

بعكس ابوها اللي يرد ببرود شديد واحيانا بحده تعكس شخصيته الصارمه

والحازمه جدا ...

قربت اكثر من باب غرفتها وهي ترتجف من الخوف وتحاول تسمعهم

سمعت امها تقول بصوت غاضب :

عبدالله لاتكذب علي من اللي كنت تحاكيها بالجوال لما دخلت مكتبك

انا سمعتك وانت تكلمها ...

رد عليها ببرود : انا ماكنت اكلم وحده وهذا اخر كلام عندي ..

ردت امها بصوت باكي : ليه ماتبي تقولي انت من كنت تحاكي انا عارفه

انها وحده قولي من هي !

سمعت ابوها يتنهد وبعدها قال بهدوء : وانتي ليه ماتبين تصدقيني انا قلت اني ماكنت

اكلم وحده بس انتي اللي ماانتي واثقه فيني وتشكين بكل شي اسويه ..

ردت امها بصوت باكي اكثر : لاانا متأكده انها وحده ثانيه لانك ماتحبني

وكملت بهستيريا : ايوه انت ماتحبني ماتحبني عشان كذا تكلم وحده ثانيه ويمكن

متزوجها وانا مدري ..

رد ابوها ببرود شديد : اظن انك انتي اللي ماتحبيني .. ومايهمني وش اللي

تفكرين فيه ..

وبعدها سمعت صوت الباب وابوها يفتحه بقوه ويطلع بسرعه وصوت امها وهي

تركض وراه ..

و تقوله وهي تبكي بشده : عبدالله لاتروح عبدالله انا احبــك

سامحني انا مصدقتك لاتتركني ..

وكملت وصوتها يتقطع : عبدالله اسـمعـ ني بـ س احبــ ك والله احبــ ك

لكن ابوها مارد عليها ابد وكانت اصواتهم تبتعد وهم متجهين للدرج ..

واختفت اصواتهم وماعاد تسمعها لين سمعت فجأه صوت باب المدخل وهو

يتسكر بقوه كبيره ...

رجعت ندى لسريرها تبكي بخوف وتغطي نفسها ببطانيتها الصغيره وهي

تحاول تكتم شهقاتها ..

حتى في ذاك السن الصغير كانت حاسه بحب امها المهووس لبوها بحيث

انها كانت تراقب كل تصرفاته وتشك بكل شي يسويه تغار عليه من كل شخص

تحسه قريب منه ...

وماكان عندها وقت تفكر في شخص غيره او حتى تعطي

حبها لغيره وخصوصا لها هي واخوها ...

تنهدت ندى بحزن وهي ترجع تفتح عيونها وتبعد المشهد اللي كانت تتذكره عن تفكيرها

الا انها ماقدرت تبعده ...

فكرت بحزن انها دايما كانت خايفه تكون مثل امها حيث انها بنتها

واكيد راح تكون مثلها ..

كانت تحس برعب من انها تحب وينتهي فيها الحب بالهووس مثل ماكانت امها

غير انها ماكانت تبي تحرم ولدها او بنتها من حبها وحنانها وتخليهم يعيشون

اللي هي عاشته ...

وكان هذا السبب اللي خلا ندى تقرر انها ماتحب ابد وبرضو هو السبب

في انها دايم تشوف ان المشاعر تعقد الحياه وهي سبب المشاكل ......

وقفت ندى وهي تناظر الساعه بيدها شافتها تشير لــ 9 مساء

فكرت تبدل ملابسها وتنام بدري عشان ماتستمر تفكر بنفس الافكار الكئيبه

بدلت ملابسها وتوجهت لسريرها وتمددت عليه وهي تغمض عيونها

وهي تحاول تنام بعد فتره وخلال محاولتها غفت ......

ماتدري كيف خذتها افكارها لمكان ثاني ولشخص ثاني عيونه ماتغيب عن بالها

وملامحه محفوره بذاكرتها ظلت تتخيل ملامحه الاسره لين فزت فجأه

وجلست بسريرها وهي تتنفس بسرعه ...

وهي تعاتب نفسها على تفكيرها اللي دايم ياخذها له في اغلب الاحيان

وحتى في احلامها كانت دايم تشوفه ...

من يوم شافته في الحفله

اللي عزمتها عليها حلا ...

ظلت تقول لنفسها انالازم انساه واشيله من بالي نهائي لاني خلاص حددت

الحياه اللي انا ابيها ومستحيل اغير قراري ابد ...

وبنفس الوقت ظلت خايفه من المشاعر اللي تحس فيها في كل مره تتذكره فيها ..

رجعت تتمدد على سريرها بعد ماهدت وغمضت عيونها من جديد ....

____________________

في بيت طلال الـ .....

في غرفة العنود كانت العنود تدور في انحاء غرفتها الواسعه بعصبيه وهي تحكي

مع رغد صديقتها اللي كانت عندها ...

العنود : تخيلي يارغد للحين مانيب مصدقه انه توفى وحاسه اني بنجن ...

رغد : العنود انتي لازم تنسينه الحين مر على وفاته شهرين وانتي على نفس الحاله

العنود جلست على السرير بعصبيه وهي تقول بكأبه ..

العنود : كيف اقدر انسى هذا (.....) عارفه من هو (.....) الشخص الوحيد اللي

حبيته وكنت مستعده اسوي اي شي عشان يتزوجني ...

رغد قالت لها بخبث : طيب واللي ينسيك (....) واللي جابه !

العنود بحده : رغد قلت لك من قبل شيلي الفكره هذي من بالك انا مستحيل

اسوي كذا واصلا مافيه واحد يقدر ينسيني (......)

رغد وهي تحاول تقنعها : بس يالعنود ...

قاطعتها العنود بحده اكبر : رغد

رغد ردت بااستسلام : طيب

بعدها رفعت يدها تناظر بساعتها وهي توقف بسرعه وتقول

رغد : العنود اخليك الحين لازم ارجع البيت ماما بتهزئني اذا تأخرت

العنود ردت عليها بدون اهتمام : طيب

رغد طلعت من الغرفه وهي منقهره من العنود اللي ماتهتم الا بنفسها وبس

وماتحاول تخفي هذا الشي بالعكس دايم تتعامل مع الناس على انهم اقل منها ..


وصلت رغد لباب المدخل اللي انفتح فجأه قبل ماتمد يدها عشان تفتحه

ودخل منه طلال اللي كان حاط شماغه على كتفه وماسك عقاله بيده

وباين عليه التعب مره بس مع ذلك ماخففت علامات التعب من وسامته

الشديده اللي كانت واضحه بقوه ..

رغد اللي كانت منزله شيلتها على كتفها لانها لسى ماطلعت من البيت

مافكرت ترفعها على شعرها لما شافت طلال حيث انها ماكانت تتغطى

بالعكس ظلت تناظر فيه بوقاحه بدون ماتنزل عيونها ..

طلال اللي نزل عيونه بسرعه لما شافها وقال برسميه

طلال : اسف ماكنت عارف ان فيه احد هنا ...

وبعد عن طريقها وهو مايناظر بجهتها وتوجه للدرج ..

رغد اللي ظلت تناظر فيه وهي مبتسمه لين اختفى ....

و تفكر انو هذا السبب الوحيد اللي مصبرها

على العنود وغرورها ومخليها تتحملها ..

طلعت لسيارتها وهي مستمره ترسم خططها اللي بتخلي العنود تزوجها

اخوها طلال اللي تشوفه الرجل الامثل لها من كل الجهات ..

_______________

في غرفة طلال

كان طلال متمدد على سريره وهو لسى مابدل ملابسه يناظر بسقف غرفته

وهو يفكر بكل اللي صار بالفتره اللي راحت من لما دق عليه مساعد

ولد خالته الخاص وقال له عن اللي صار لولد خالته ..

وقتها عجز يصدق الخبر ...

وحجز على اول طياره متوجهه للندن عشان يتأكد بنفسه ..

ولما وصل هناك وحقق بكل شي ..

لقى نفسه مجبر انه يصدق اللي صار وان ولد خالته الوحيد

وصديق عمره توفى ..

تنهد بحزن وهو يطلب له الرحمه والمغفره ..

بعد فتره وقف ومشى متجه للحمام عشان ياخذ له شاور ويبدل ملابسه ..



رجع يتمدد على سريره بعد ماطلع من الحمام ولبس بجامته اللي اكتفى منها

ببنطلون البجامه بس وترك القميص ..

غمض عيونه وجات في باله ندى اللي صورتها مافارقت خياله ابد ..

تنفس بقوه وهو يتذكر ملامحها ويتمتم اسمها بدون صوت

وظل فتره يفكر فيها لين غفى بدون مايحس ..

___________________

في واشنطن

تحديدا في وقت الصباح

كان يوم غائم ينذر بهطول المطر وكانت نوف جالسه في غرفتها

تتذكر الاحداث اللي مرت بالشهرين اللي مضوا

وخصوصا وفاة زوج سارا بنت عمها ..

وحالة سارا اللي مرت فيها من كلام عمها لهم واللي حسته من صوت سارا كل ماكانت

تكلمها وكانت متأثره عاللي صار مع بنت عمها من معاناتها الاولى معه الى وفاته ..

والفتره اللي مضت بعد رجوع الهنوف واهلها للرياض ماصارت تطلع كثير اغلب

وقتها تقضيه بالبيت ...

وبعد مرور ساعه قررت نوف انها تطلع لساحة تايسون سكوير الشهيره القريبه من

بيتهم في منطقة فرجينيا...

نوف : ماما انا ودي اطلع لتايسون سكوير اتمشى وبمر المكتبه وبعدها بروح اتقهوى

وبرجع ماودك تجين معي ..!

ام خالد : لاحبيبتي الجو احس بيمطر وانا ماحب اطلع بالمطر

نوف : سبحان الله ماما انا طلعت عكسك احب اجواء المطر بس اخاف وقت الرعد

ام خالد : بسم الله عليك بس انتبهي لنفسك ولاتتأخرين عشان ماترعد وتبرق

وانتي هناك ..

نوف تبتسم : ان شاء الله .. مع السلامه

ام خالد : مع السلامه حبيبتي

........

بعد وصول نوف لتايسون سكوير نزلت من السياره واخذت معها مظله

احتياطا للمطر وطلبت من السايق يرجع لها بعد ساعه ...

حبت انها تتمشى قبل تدخل المكتبه لان الجو كان في غاية الروعه وبعد ماتمشت

دخلت المكتبه ومرت نصف ساعه ماحست بالوقت وخصوصا

انها كانت في قسم الروايات العربية وشدها عنوان رواية سقف الكفاية

وبنفس الوقت دخل شخص للمكتبه

وباللحظه اللي مدت نوف يدها عشان تاخذ الروايه مر شخص من عندها وبنفس

اللحظه طاحت اكثر من نسخه من الروايه نفسها على رجل الشخص

اللي مر من عندها ...

رفعت نوف نظرها للشخص وهي تعتذر ولكنها تفاجأت ان الشخص هو نواف !!

نواف وملامح التعب والاعياء واضحه على وجهه يبتسم ويقول : طيحتي علي اكثر

من سقف ..

نوف اللي تفاجأت من رده وملامحه اللي واضح عليها التعب

فقررت انها ترد بهدوء : انا اسفه

وتوجهت للكاشير دفعت الحساب ومشت للباب وهي بتطلع لاحظت ان المطر

بدا ينزل فتحت مظلتها ومشت ..

وفجأه سمعت صوت الرعد و بدا ينهمر المطر بغزاره نوف

حست بخوف ووقفت تردد دعاء الرعد

" سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته "

وباللحظه هذي حست بيد تشدها التفتت بخوف

نواف بعصبيه واضحه : انتي مجنونه واقفه تحت المطر بالجو هذا

نوف وصوتها بالكاد يسمع : انا خفت وماقدرت امشي

نواف : امشي بسرعه لايصير فيك شي ..

ويشد يدها بقوه ويمشون بسرعه ويرجعون للمكتبه من جديد

نواف بهدوء : خلينا ننتظر هنا لين يخف المطر ..

وقفت نوف مستنده على جدار المدخل بعيد عن نواف اللي ظل واقف

مقابل لباب المكتبه الزجاجي يناظر المطر ..

نوف : شكراا

نواف : العفو

بعد لحظات من السكوت اللي عم المكان ... نواف وهو يتأمل الجو براتكلم فجأه

نواف : انا ودي اعرف ليه كنتي واقفه تحت المطر بالجو هذا !!

نوف : لاني اخاف من صوت الرعد ولمن اخاف من شي بعض الاوقات مااقدر امشي

نواف : شي غريب !!

ويعم الصمت من جديد نواف وهو يناظر المطر اللي مازال ينهمر بغزاره

وفجأه يردد

أتعلمين أيَّ حزنٍ يبعثُ المطر؟

وكيف يشعرُ الوحيدُ فيه بالضياع؟

نوف وهي تتأمله حست ان الحزن يعلو ملامحه وحتى في نبرة صوته كان واضح

نوف باابتسامه : انشودة المطر

نواف بااستغراب : ماتوقعتك تعرفينها

نوف : في احد مايعرف قصيدة السياب اللي غناها ابونوره ..

نواف : اليوم كل شي غريب اوله سقف الكفايه وبعدها صوت الرعد

والحين انشودة المطر ..

نوف : وش الغريب !!

نواف : ولا شي

نواف : انتي تحبين القراءه ..!؟

نوف : اعشق القراءه

نواف : شي حلو

نوف : وانت كنت بالمكتبه تدور على شي معين

نواف : كنت مار ودخلت اسأل عن كتاب وماحصلته

نوف : اها

نوف اللي حست ان نواف كان شارد الذهن ويتأمل الجو بتعب واضح

نوف : سلامات شكلك تعبان

نواف : الله يسلمك بس بعد مارجعوا اهلي للرياض بديت احس بالوحده

والتعب ومن قبل يرجعون ..

وصلني خبر وفاة صاحبي اللي كان معي بالطياره وحنا راجعين من لندن

لواشنطن اذا تذكرينه ..

نوف : الله يفغر له ويرحمه

نواف : امين



لحظات وبدا الجو يتحسن والمطر بدا يخف وصوت الرعد يبعد

نوف اللي تـنبهت ان الوقت مر من غير ماتحس تحركت من مكانها بسرعه

نواف : وشفيك

نوف : تأخر الوقت والسايق اكيد وصل والحمدلله الجو تحسن شكرا لك ومع السلامه

نواف : العفو ومع السلامه

نوف توجهت للخارج مسرعه بااتجاه السياره

ركبت نوف السياره وهي تفكر بالهدنه اللي مرت اليوم بينها وبين نواف هل راح

تستمر او راح يرجع نفس الشخص المغرور اللي شافته اول مره

__________________

 
 

 

عرض البوم صور اديم الليل  
قديم 18-09-09, 04:46 AM   المشاركة رقم: 78
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 144702
المشاركات: 96
الجنس أنثى
معدل التقييم: اديم الليل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اديم الليل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اديم الليل المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


عوده الى الشمس الحارقه في ارضي مملكتنا الحبيبه


صباح اليوم الثاني

في جامعة الملك فيــــصل


كانت حلا جالسه مع ندى يسولفون مع بعض بعيد عن صديقاتهم الباقين

حلا : تصدقين ياندى ماما للحين متأثره مره باللي صار لولد خالتي كانت

تعتبره مثل طلال اخوي خصوصا انه ولد اختها الوحيد ..

ندى اللي انتفضت لما ذكرت حلا طلال حاولت تتمالك نفسها بسرعه عشان

ماتنتبه لها حلا وردت عليها بلطف ..

ندى : الله يرحمه

حلا : امين

بعد فتره صمت حاولت حلا تغير الموضوع ووجهت الكلام لندى ..

حلا: ندى كيفك مع بدر !

ندى : كويسه

حلا بنظره شك : يعني نسيتي الكلام اللي قلتيه لي من قبل !

ندى اللي تجنبت الاجابه غيرت الموضوع بسرعه ...

ندى بجديه : حلا في موضوع ودي اكلمك فيه بس الظروف ماكانت

تسمح من قبل والحين احس الوقت انسب لاني وعدت شخص ثاني

اني احاكيك في الموضوع اول مااشوف الوقت مناسب ..

حلا بااستغراب : تفضلي

ندى : حلا من فتره مشاري اخوي كلمني عنك وقال انه وده يخطبك بس

يبي يعرف رايك قبل لايخطبك رسمي من اخوك ..

حلا اللي تفاجأت مره من اللي قالته ندى لقت نفسها عاجزه تقول شي

وبعد فتره كل اللي قدرت تقوله هو ..

حلا بذهول : مشاري يبي يخطبني انا بذات ليه !

ندى وهي مبتسمه : والله شكل اخوي شافك وخق عليك عشان كذا خلاني اوعده

اني اكلمك بالموضوع بااقرب وقت ..

حلا اللي انحرجت مره من اللي قالته ندى سكتت وماعلقت ..

ندى : حلا ياقلبي خذي راحتك بالتفكير وحطي في بالك انك بتظلين

صديقتي الغاليه مهما كان قرارك وحتى لو رفضتي انا متفهمه اسبابك ..

حلا ابتسمت لندى وظلت ساكته تفكر باللي قالته لها وصدمها كثير

لانها ولامره تخيلت نفسها زوجه لواحد غير فيصل ..

تنهدت بحزن وهي تتذكر فيصل وتفكر انه يكرهه ومستحيل تصير في يوم

من الايام زوجته عشان كذا لازم تفكر بمشاري بجديه اكثر ..

وقفت ندى وهي تقول : حلا الحين بتبدى المحاضره تعالي نروح الكلاس

وقفت حلا بدون ماتقول شي ومشت مع ندى متوجهين لكلاسهم

ظلت حلا طول المحاضره ساكته وسارحه في افكارها ..

وندى احترمت سكوتها ومافكرت تظغط عليها عشان تحكي ..

مر الوقت لين خلصوا محاضراتهم وتوجهو للباب الخارجي عشان يطلعون

لسياراتهم ..

دقت حلا على سواقها تتأكد اذا كان برى وحصلته ودعت ندى وهي تلبس عبايتها

وتلف شيلتها على شعرها وتلبس نظارتها الشمسيه من (louis vuitton)

توجهت لسيارتها وركبتها وهي للحين سارحه في افكارها وتناظر بشارع

من خلال النافذه المظلله اللي على يمينها قاطع تفكيرها رنين الجوال ..

لفت نظرها لشنطتها اللي فيها الجوال باانزعاج وطلعته بعصبيه

بس اللي صدمها الرقم اللي شافته على شاشة جوالها ...

ظلت متجمده للحظه وبعدها رفعت الجوال لاذنها عشان ترد ..

حلا : الو

فيصل : زين انك رديتي على طول ومافكرتي تعاندين .. حلو انك عارفه مصلحتك

حلا : فيصل ليه داق !

فيصل وهو يلعب بااعصابها : هههههه والله مزاج حسيت نفسي طفشان

قلت ادق عليك اتسلى ..

حلا بسخريه : وان شاءالله تسليت على حسابي !

فيصل بقسوه : لا لانك اتفه من ان الواحد يضيع وقته عليك ..

حلا بقهر : اها حلو اجل لاعاد تدق علي مره ثانيه ..

فيصل ببرود : لالالا مايصير ياحلا ..

وكمل بحده : انا اللي آمر ماهوب انتي ومتى ماشفت اني ابي اكلمك افضل لك

تكونين فاضيه لي وتردين على طول لان الصبر ابد ماهوب من صفاتي ...

سكت شوي وبعدها كمل بنبرة آمره : بكره ابي اشوفك تعالي بعد ماتطلعين

من الجامعه لمطعم الـ.... عارفته !

حلا بااستنكار : فيصل انت عارف اني مااقدر اقابلك ..

فيصل بقوه : لا تقدرين وازين لك تكونين موجوده لما اوصل للمطعم لاني اذا

جيت وماحصلتك بدال مااضيع وقتي بدق على طلال اخوك يجي يقابلني

بدالك وانتي عارفه طبعا وش راح يكون الموضوع المشترك بيني وبينه ..

حلا ودموعها بدت تنزل : تكذب علي انت مستحيل تقول لطلال عن اللي كان بيني

وبينك ..

فيصل اللي نرفزته كلمتها مره لما وصفت اللي بينهم انه ماضي رد عليه بقسوه اكبر

فيصل : لااقدر واحسن لك لاتجربيني لانك للحين ماشفتي وش ممكن اسوي

اذا مامشت الامور مثل ماابي ..

حلا اللي حست انه جاد بكلامه لقت نفسها مضطره انها تنفذ اوامره

حلا بقلة حيله : طيب بجي بس مستحيل اروح معك لمكان ثاني غير المطعم

فيصل بااستحقار : والله هذا تفكيرك المريض اللي يصورك اني ممكن

انزل لهذا المستوى .... لا ومع مين معك انتي الحمدالله مابعد جنيت .

حلا اللي عذبتها لهجت القسوه والاحتقار بصوته فضلت انها تسكت ..

فيصل ببرود : اشوفك بكره .

وقفل قبل لايسمع ردها او حتى يودعها ..

حلا اللي نزلت راسها على ركبتها ودموعها تنزل وهي تفكر وش اللي راح يصير

بكره اذا شافته مره ثانيه كانت خايفه تضعف وتقوله كل شي .....

____________________

في وقت ثاني من اليوم نفسه

في بيت سعود الــ ....

كانت ديمه متمدده على الصوفا اللي قبال الــ tv في الستينق روم

وتتابع فلم ( confession of shopaholic)

>>>> الطيور على اشكالها تقع

كانت ديمه منسجمه مره مع المشهد اللي تبحث فيه البطله ربيكا بلوم عن بطاقه

الأتمان وتلقاها بالثلاجه وسط قالب من الجليد ....

وتحاول تذوب الثلج عنها ولما يأست رجعت

تحاول تكسر الثلج بدون ماتكسر البطاقه معه وفي اللحظه اللي البطله فيها

تمسك البطاقه بين يدينها بعد ماطلعت سليمه من عملية القصف وتصرخ

من الفرحه .. رن التلفون عند ديمه اللي صارت تصرخ معها بنفس الوقت

مرتاعه من الصوت اللي طلع فجأه لانها كانت منسجمه مره مع المشهد

وخايفه انو البطاقه تنكسر .....

ردت على التلفون بعصبيه وهي للحين منسجمه مع الفلم اللي عاجبها مره

خصوصا انو عن هوايتها المفضله الشوبنق ..

ديمه بحده : نعم

الطرف الثاني : الو السلام عليكم

ردت ديمه بعصبيه : وعليكم السلام

الطرف الثاني بهدوء : من معي !

ديمه بعصبيه اكبر : انت مين !؟ .. انت اللي داق .!

رد الطرف الثاني بهدوء : انا عبدالعزيز

ديمه وهي ناويه تهزئه : ومن هو عبدالعزيز ا....

وفجأه وقفت عن الكلام وهي تستوعب انو اللي تكلمه يمكن يكون ..

وجاها الرد اللي بكل اسف اكد ظنونها : ممكن اكلم عمي سعود

كان رد ديمه الوحيد انها قفلت السماعه بوجهه وهي تناظرها برعب

كأنها قنبله بتنفجر في اي لحظه ...

ظلت فتره تناظر التلفون بذهول وهي منحرجه من اللي سوته حست انو ودها

تضحك على الموقف لما تتذكره .. بس لماتسترجع انه كان عبدالعزيز ولد خالتها

تحس انو ودها تبكي من الاحراج ..

_________________

عند عبدالعزيز

ظل يناظر الجوال اللي بيده وهو يضحك بقوه ويتخيل شكل ديمه الحين

ولما طلعت صورتها في عقله وهو يتخيلها ابتسم وهو مصمم اكثر

على اللي قرره ونوا يفاتح ابوها فيه بعد ماقال لاهله عن قراره

ولقاهم موافقين عليه ...

_________________

في واشنطن


بعد مرور يومين على لقاء نوف بنواف في المكتبه

ويصادف نهاية الاسبوع بواشنطن دي سي

في منزل سلمان الـ ..

.......

خالد : ماما خلاص انا مابي اروح للمدرسه

ام خالد : ليه حبيبي !

خالد : مثل نوف ماتروح ليه انا وريم بس اللي نروح للمدرسه

ام خالد : لان انت بالابتدائي لسى وباقي لك المتوسط والثانوي وبعدها

تخلص من المدرسه وتدخل الجامعه وبعد ماتتخرج تصير مثل نوف وماتروح

خالد: يوووه متى اكبر واخلص من المدرسه ..!

نوف تدخل باللحظه هي : خلودي اشرب حليب عشان تكبر وتخلص

من المدرسه ههههههه

ام خالد : شفت نوف كانت كل يوم تشرب حليب وكبرت بسرعه وخلصت الدراسه

نوف : من جد ههههههه

خالد : طيب بشرب حليب وبشوف متى اكبر

ريم : اجل الحليب يكبر بسرعه وتلتفت لخالد

وتقول : خلودي يضحكون عليك وانت تصدقهم هههههه

وباللحظه هذي يدخل ابوخالد ..

ابوخالد : السلام عليكم

الكل يرد : وعليكم السلام

ابو خالد : ام خالد اليوم بتروحون مكان ؟

ام خالد : بعد الظهر بنروح لتايسون غاليريا

ابو خالد : اوك اجل بالليل انا عازمكم عالعشاء

ام خالد : ان شاء الله راح يمدينا نجهز بعد مانرجع

............

المساء بعد مارجعوا من السوق كانت نوف في غرفتها تتجهز للعشا وقررت

انها تلبس فستان اسود قصير بااكمام طويله من ((Marc jacobs

ورفعت شعرها ولبست حلقات الماس من (Bvlgari)..

والميك اب كان عباره عن روج احمر واي لاينر

وبعد لحظات دخلت ريم الغرفه ...

ريم : يالله نوف كلنا جهزنا وننتظرك

نوف : وانا جاهزه يالله ننزل لهم

طلعوا من البيت وتوجهوا لفندق Four Seasons) ) في جورج تاون

وبعد وصولهم للفندق اول مادخلوا اللوبي اللي كان مليان بالخليجيين

ابوخالد : نسيت اقولكم اني عازم نواف بن تركي وراح يتعشى معنا

وباللحظه هذي دخل نواف اللوبي وتوجه لابوخالد يسلم عليه

ام خالد : ياهلا والله نواف شلونك وش اخبار الاهل

نواف : هلا فيك ياخاله الحمدلله بخير والاهل يسلمون عليكم

ويقرب خالد ويسلم على نواف وبعدها يتوجه الكل لمطعم بوربن

وجلسوا عالطاوله ابوخالد ونواف عند بعض وام خالد ونوف مقابلينهم

وخالد على شمال نواف وريم على يمين ابوها بحيث يكونوا متقابلين ريم وخالد

نوف اللي حست ان ملامح التعب والاعياء اختفت من وجه نواف

بعد اخر مره شافته فيها ..

ابو خالد : واخبار الدراسه يانواف بديت بتحضير الدكتواره

نواف : ايه الحمدلله

ابو خالد : وكيف الدوام معك

نواف : يومين بالاسبوع

ام خالد : وش اخبارك بعد مارجعوا اهلك

نواف : والله ياخاله ضاق صدري كثير بعدهم

ام خالد : ماتنلام والله

ابو خالد : حنا واهلك واحد وبيتنا مفتوح لك بـ اي وقت

نواف : الله يسلمك ياعمي

ابو خالد : نواف الجمعه بعد الصلاة عندك دوام

نواف : لا دوامي الاثنين والخميس

ابوخالد : اجل خلاص كل جمعه بعد الصلاة غداك عندنا

نواف : ماقصرت وعساك عالقوه ياعمي

نوف اللي كانت ساكته وتسمع الكلام اللي يدور من حولها

وبعدها يجي الويتر وياخذ الطلبات وتستمر السوالف مابين نواف واهلها

حتى بعد وصول العشاء وخلال ماهم يتعشون ..

نوف اللي كانت ساكته بااستثناء بعض الاوقات اللي كانت تتكلم فيه بصوت غير

مسموع مع ريم او امها بخصوص اطباق العشاء ..

وطبعا رغم انشغال نواف بالسوالف مع ابوخالد الا انه كان يناظر نوف

من حين لااخر نظرات عابره ..

ولفت انتباهه شخص جالس يتعشى لحاله عالطاوله القريبه منهم لاحظ

انه طول الوقت كان يراقب نوف اللي ماحست بشي ..

وبعد ماانتهوا من العشاء ريم وخالد طلعوا يتمشون باللوبي وبعدها دخل واحد من

اصحاب نواف للمطعم واستأذن نواف من ابوخالد وراح يسلم عليه ..

نوف : انا بقوم اتمشى شوي

ام خالد : كلكم قمتوا قبل تحلون

نوف : انتم جالسين بتمشى شوي وبرجع احلي

ابوخالد : طيب وشوفي ريم وخالد وين راحوا

نوف : طيب

وقامت نوف من الطاوله وطلعت من المطعم للوبي وباللحظه هذي انتبه نواف لها

وللشخص اللي قام يمشي وراها ..

طلع نواف من المطعم بعد ماصاحبه توجه لطاولته

نوف اللي كانت تمشي ومانتبهت لشي فجأه حست ان شخص قرب منها

الشخص الغريب : لو سمحتي

نوف : نعم

نوف اللي حست من هيئته ولهجته انه خليجي

الشخص الغريب : انتي من سكان الفندق

نوف : لا

الشخص الغريب : انتي سعوديه ..!؟

نوف : نعم اي خدمه

الشخص الغريب : لا بصراحه انا كويتي ومااكنت احب السعوديين بس بعد

ماشفتج شكلي بحبهم ..

باللحظه هذي نوف تحس بيد تشدها بقوه

نواف بعصبيه واضحه : عمرك ماحبيتهم ويالله اقلب وجهك لاتشوف

شي عمرك ماشفته ..

الشخص الغريب : اسف اخوي .. وتوجه لخارج الفندق

ونواف اللي شد على يد نوف بقوه ومشى للمر بعيد عن الاشخاص الموجوديين باللوبي

نوف اللي حست انه يده كانت تألمها : اترك يدي

نواف : ليه وين تبين تروحين حضرتك ماكفاك اللي صار تو !

نوف : مو بشغلك

نواف : انا ابي افهم كيف تسمحين لنفسك انك تردين على هالاشكال

نوف : انا ماادري عنه

نواف : كيف ماتدرين وهو طول الوقت بالمطعم كان يراقبك

نوف بعصبيه : قلت لك ماادري وبعدين من تكون انت عشان تحاسبني

نواف : للمره الثانيه اقولك غيري اسلوبك معي

نوف بعناد : ماراح اغيره

نواف اللي حس باللحظه هذي ان عنادها وغرورها زاد من جاذيتها

وشكلها المثير بجنون خصوصا شفايفها اللي كانت باللون الاحمر..

نواف : راح تغيرينه غصب عليك وبعدين امسحي الروج اللي انتي حاطته

نوف : نعم !!!!

نواف : ادخلي التواليت وامسحيه

نوف : ماراح امسحه ومالك شغل فيني

نواف : ماراح تمسحينه اجل ؟

نوف بعصبيه : ايييه

نواف باللحظه هذي يمد يده لشفايفها ويمسح الروج بقوه

نوف حست بدموعها نزلت

نواف : عشان تعرفين تعاندين مره ثانيه يالله روحي اغسلي وجهك

وانا برجع قبلك للمطعم لاتتأخرين ..

نوف دخلت التواليت وهي تبكي من القهر اللي حست فيه وهي تفكر من يكون حضرته

عشان يعاملها بالاسلوب هذا وبرغم الالم ...

اللي سببه لها الا انها ماحبت يبان عليها شي ومسحت دموعها ورجعت

تعدل الــ اي لاينر وحطت الروج نفسه عناد ..

وتوجهت للمطعم ولمن دخلت لمحت اهلها كلهم موجودين ونواف معهم

ام خالد : نوف وشفيك تأخرتي

نوف : اسفه طولت عليكم

نواف اللي رجع يناظر فيها وهي ماوجهت له اي نظره ويقول بنفسه طيب يالمغروره

رجعتي تعاندين ..

ابو خالد : نوف يالله حلي عشان نطلع

نوف وهي تتذكر اللي صار حست ان نفسها انسدت : لاخلاص بابا احس

اني شبعت وماودي بالحلى ..

ابوخالد : على راحتك اجل نمشي

وقام الكل من الطاوله

نواف يودع ابوخالد ويشكره عالعشاء

ابوخالد : نشوفك الجمعه الجايه ان شاء الله عالغدا

نواف : ان شاء الله

ابوخالد : يالله فمان الله

نواف : فمان الكريم

وتوجهوا لخارج الفندق بطريقهم للبيت ومجرد وصولهم توجهت نوف لغرفتها وقفلت

الباب وبدت تبكي لانها مازالت مقهوره من تصرفه معها

وبالوقت هذا كان نواف لسى جالس باللوبي يفكر ليه يتصرف معها بقسوه دايم وبنفس

الوقت كان يحس بشعور غريب انه يستمتع لمن يزعلها!!

__________________

في جامعة الملك فيصل

وتحديدا وقت طلعت حلا من الجامعه

كانت حلا متوتره مره طول اليوم وهي تتمنى الوقت يوقف عشان ماتروح

تقابل فيصل ...

لكن للاسف الوقت مستحيل يتوقف مهما تمنينى انه يوقف ...

طلعت مع ندى متوجهين للباب الخارجي عشان يطلعون بعد مالبسو عبايتهم

ندى اللي كانت ملاحظه حالة التوتر اللي تعاني منها حلا سألتها بااستغراب

ندى : حلا فيك شي حاستك مو طبيعيه ابد اليوم !

حلا وهي تحاول تبعد نظرها عن ندى عشان ماتلاحظ انها تكذب

حلا : لا بس مصدعه شوي ..

ندى بشك : متأكده ! يعني مافيه شي صاير معك وماتبين تقولينه لي !

توترت حلا من سؤال ندى اكثر لانها ماقالت لها عن اتصال فيصل

لانها عارفه انو بينشغل بالها عليها وبنفس الوقت ماتبي تورطها معها

لانو ندى اذا عرفت بتصر انها تروح معها وماتتركها لحالها ..

عشان كذا فضلت حلا السكوت وماقالت لها شي ..

رن جوال حلا وانقذها من سؤال ندى لانه كان السايق يقولها انه وصل

وينتظرها استغلت حلا وصوله وودعت ندى بسرعه وهي تطلع

متوجهه لسيارتها ركبتها وطلبت من السايق يتوجه للمطعم اللي

اللي قال لها عليه فيصل ..

كان توترها يزيد كل ماقربوا اكثر من الوجهه اللي هم قاصدينها لين

صارت السياره واقفه قدام المطعم اللي قال لها عليه فيصل ..

ظلت حلا فتره جالسه بالسياره بدون اي حركه تدل على انها راح تنزل

والرجفه بيدينها تزيد .. لين استجمعت نفسها وخذت نفس عميق وقررت انها

تنزل لانها ماتقدر تظل في السياره للابد نزلت من السياره ومشت ..

لباب المطعم وهي في كل خطوه تتمنى لو انها تلتف للجهه الثانيه وتركض بااقصى

سرعتها لابعد مكان عن المكان اللي هي فيه الحين ..

الا انها استمرت تقرب من باب المطعم بهدوء عكس اللي تحثها عليه

امنياتها في انها تبعد عنه ..

دخلت المطعم اللي كان ديكوره مره فخم والوانه متناسقه والاضاءه

الخافته مضيفه له مظهر اجمل ...

قرب منها الويتر اللبناني وكلمها باادب

الويتر : عفوا انتي الانسه حلا !

حلا : ايوه

الويتر : تفضلي من هون ..

وخذها لطاوله بعيده عن المدخل الا انها خلال توجههم للطاوله لاحظت انو

المطعم كله كان فاضي وماكان فيه احد غيرها وغير العاملين فيه ..

استغربت مره بس توقعت انو فيصل هو اللي طالب هذا الشي

سحب لها الويتر الكرسي عشان تجلس جلست وهي تشكره بهدوء

الويتر : انسه بتحبي تشربي شي !

حلا : لاشكرا

الويتر : عفوا

بعد عن الطاوله وتركها لحالها تناظر حولها وافكارها متشتته وهي تنتظر

ظهور فيصل اللي لسى ماجا ...

ظلت تنقل بصرها بين المدخل وبين اللوحات المعلقه في المطعم ...

لين لمحته وهو يقرب من المدخل ظلت تناظر فيه وهو يقرب اكثر ..

وهي تفكر انه كان ومازال اوسم رجل شافته بحياتها كان طويل القامه بشكل لافت

وله بنيه رياضيه وبشره سمرا وشعر اسود كثيف وناعم بنفس الوقت

وملامحه كانت ذات تأثير قوي واكثر مايميزها عيونه اللي لها لون غريب

وهو اول شي شدها لما شافته لاول مره كان لها لون ازرق داكن جدا

يصعب عليك تحديده بالظبط اذا كان بعيد عنك ..

ناظرت فيه اكثر وهي تقدر عمره اللي قدرت انه اصبح 29 سنه بعد الثلاث

سنوات اللي افترقو فيها ...

لاحظت انو السنين مااثرت بملامحه ابد بالعكس اعطته وسامه اكثر ..

وقف فيصل قبالها واضطرت انها تبعد عيونها عنه لانها خافت يقرا افكارها

جلس فيصل بهدوء بدون مايقول شي ابد ....

استمر الصمت بينهم لفتره .... كانت كل مارفعت عينها تلقاه يناظر فيها بقوه

الا انه ماتكلم ابد لين حست انو اعصابها على وشك الانفجار من التوتر ..

تكلمت بتوتر ....

حلا : امممم ماراح تقول شي !

فيصل ببرود : وش تبيني اقول !

حلا : اممم يعني اكيد فيه سبب عشان تخليني اقابلك .. خصوصا انك

عارف رايي بهذا الشي فقول اللي تبيه بسرعه قبل لايجي احد ويشوفنا مع بعض ..

فيصل ببرود اكبر : مافيه احد راح يدخل المطعم

حلا : اها قصدك انك حاجزه كله !

فيصل : لا ماحجزته شريته .. ماكنت حاب احد يزعجنا وهذي اضمن طريقه

لاني مااحب تضيع الوقت مثل ماانتي عارفه ..

حلا : فيصل ماجاوبتني ليه جبتني هنا !

فيصل : اوه يهمك تعرفين !

حلا بتوتر : فيصل لاتلعب بااعصابي ..

فيصل : ههههههههه ضحكتيني والله ... لسى ماجاك شي ..

حلا بخوف : وش تقصد .!

فيصل بسخريه : اللي اقصده بتشوفينه بنفسك

حلا بتوسل : فيصل بليز وش تبي مني انا كنت مكمله حياتي براحه ليه

ماتخليني في حالي وتنسى وجودي ...

فيصل بحده : لان مو انتي اللي تخونيني ياحلا ..

وكمل وهو يأشر عليها بااستحقار : انتي كلك على بعضك ماتهميني بس

مايصير اخليك كذا بدون عقاب ..

حلا بخوف اكبر : وش راح تسوي !

فيصل وهو يبتسم بسخريه : ماراح اسوي شي

حلا بشك : كيف !

فيصل وهو يقول اللي حلا ابد ماتوقعته وبلهجه يغلب عليها الامر اكثر من الطلب

فيصل : حلا تزوجيني

حلا بذهول : وشو !

فيصل ببرود : قلت لك تزوجيني

حلا بعدم فهم : كيف اتزوجك وانت .....

وتلاحقت نفسها قبل لاتكمل اللي كانت بتقوله وبيفضح كل اللي سوته واوعدت

انها ماتقوله ...

فيصل بااستغراب : وانا وشو !

حلا وهي تحاول تصحح الغلط اللي كانت بتقوله قالت باارتباك : وانت ماتحبني

وماتبيني !

فيصل بقسوه : اها ... ومن قال اني بتزوجك عشان ابيك ولااحبك !

حلا اللي ماقدرت تقول شي ظلت تناظر فيه ساكته ومذهوله ..

فيصل كمل بقسوه اكبر : انا بتزوجك بس عشان اعذبك واعلمك نتيجة

الغلطه اللي انتي سويتيها واذا طفشت منك طلقتك ... بس تصدقين

يمكن مااطفش واخليك معلقه عشان اتسلى وانا اشوفك تبكين بدل الدموع

دم في كل لحظه تمر عليك من الندم ..

حلا اللي ظلت جامده وهي تناظر فيه وهي ماهيب مصدقه انو هذا الانسان

نفسه اللي حبته وللحين تحبه وتعشقه ...

ومتندمه لانهاعارفه انها تجني ثمار اللي هي سوته فيه ..

فكرت انها مستحيل تتزوجه وتعيش معه وهو يكرها كذا ماكان يهمها

العذاب اللي راح يعذبها اياه لان اكبر عذاب بالنسبه لها كان انها تعيش معه ..

وهي للحين تحبه وتعشقه وعارفه انه مايحمل لها الا مشاعر الكره والحقد

حاولت تستجمع قوتها وهي تجاوبه ..

حلا : بس انا مستحيل اتزوجك

فيصل : ومن قال ان موافقتك تهمني انتي راح تتزوجيني رضيتي ولامارضيتي

حلا وهي تقاطعه : ماتقدر تجبرني

فيصل وهو يبتسم اكثر : لاياحلا اقدر لان ماعندك خيار غير انك تتزوجيني او يسعدني

اني اقول لطلال اخوك عن دلوعته الغاليه وش كانت تسوي من وراه

وانتي عارفه اني اقدر اثبت له كلامي وتخيلي وش راح يصير فيك بعدها

اوه ولاننسى امك كيف بتنصدم ببنتها البريئه اللي تظن انها مستحيل

تخون ثقتهم ..

حلا وهي تبكي : ليه ليه تسوي كذا انا كنت قربت انساك وامحيك من حياتي

كملت ودموعها تتزايد : انا حتى كنت بوافق على واحد تو متقدم لي و ا...

قاطع فيصل كلامها وملامحه تتغير بعصبيه كبيره وبشكل مخيف

فيصل : من هو اللي متقدم لك وكيف توافقين عليه !

حلا ناظرت فيه برعب وعجزت تجاوبه من الخوف وحست بالرجفه

تسيطر على انحائها بقوه كبيره ...

فيصل اللي فقد صبره وماتحمل سكوتها شد على يدها الممدوده على الطاوله بقوه

لدرجه حست انها بتنكسر بيده ..

حلا بصوت باكي : فيصل اترك يدي تألمني ..

فيصل بصوت منخفض حاد : وبكسرها لك اذا ماجاوبتي من هو !

حلا بصوت متقطع من الخوف: اا .. اخو صديقتي اسمه مشاري

فيصل بقسوه اكبر : ومشاري هذا ليه يخطبك وش بينك وبينه !

حلا وهي تتألم من مسكته القويه ليدها : مدري والله مدري مابيني وبينه شي

فيصل رمى يدها من يده بقوه وقال لها : احسن لك انو كلامك يكون صحيح

والحين اسمعي انا بجي اخطبك من طلال اخوك بكره وانتي تقولين له

انك موافقه ..

حلا : بس انا ..

فيصل قاطعها بثقه : اعتقد انو ماعندك خيار ثاني

حلا اللي اكتشفت انو كلامه صحيح فضلت السكوت بحزن

فيصل وهو يرفع حاجبه : ماسمعت جوابك !

حلا بكأبه : انا موافقه

فيصل ببرود : حلو ..

ووقف عشان يطلع ولف عنها بيمشي للمدخل بعدها التفت لها وهو يقول

فيصل : اوه نسيت اقولك زواجنا بيكون بعد ثلاث اسابيع بس وماراح يكون

فيه حفله وافضل تقولين لخوك انك موافقه على كذا ..

حلا وهي فاقده اهتمامها بكل شي ردت بكأبه : طيب

فيصل ابتسم بسخريه وهو يناظرها وبعدها طلع من المطعم وترك وراه حلا

اللي كانت مستمره تناظر بالمدخل اللي طلع منه وكأنها ماهيب مصدقه

اللي صار كله وانو هذا الشخص القاسي هو حبيبها فيصل اللي عمره

ماجرحها من قبل ....

مدت يدها تمسح الدمعه اللي نزلت على وجنتها

وهي تتذكر حكيه لما قال لها انو كل واحد لازم يدفع ثمن الاغلاط اللي يرتكبها

وسمعت صوت يصرخ بداخلها بس انا مستعده ادفع حياتي كلها

عشان يسامحني بس ويرجع الشخص اللي حبيته من كل قلبي ...

وقفت وهي تلبس نظارتها الشمسيه وتتوجه للباب وهي تفكر

كيف بتكون حياتها معه ..!


____________________



الحياة لاتستمر على نفس المنوال


فكيف لورودي الرقيقات ان تواجهن التغيرات وهن بلا اشواك


دمتم بحب


اديـــــــم الليـــــــــل

 
 

 

عرض البوم صور اديم الليل  
قديم 18-09-09, 06:58 PM   المشاركة رقم: 79
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 144702
المشاركات: 96
الجنس أنثى
معدل التقييم: اديم الليل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اديم الليل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اديم الليل المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الخلق مشاهدة المشاركة
  
السلم عليكم و رحمة
الله

وعليكم السلام يالغلا


اهنئك يا اخت اديم الليل على روايتك الرائعه التى تدل على الموهبه الابداعيه التى تملكينها

تسلمين هذا من ذوقك ياعسل

اولا عجبتنى المقدمه جدا كمان العنوان قبل كل بارت جديد مميز
اما عن الروايه فاحب ان اسجل اعجابى بطريقتك فى سرد الاحداث و سياق الافكار فى نعومه و ترتيب شيق حيث ان الروايه تدور فى كذا محور مع كل الشخصيات و مع ذلك لم يحدث اى تقصير تجاه اى منهم فقد جمعتى الشخصيات جميعا بخيط واحد بايدى قديره يسيحق كل الاعجاب و التقدير
ايضا هناك طريقه وصفك الدقيق للتفصيلات الصغيره مثل وصف ثوب الزفاف او وصف حجره ديمه و كذلك وصف لبس الشخصيه باللون و الموديل و الماركه هذا فى رايى اسلوب ناجح جدا فى جعل الشخصيات تنبض بالحياه و جعل القارئ يتوحد مع الاحداث لقد جعلتينى ارى الشخصيات و الاماكن بعينى و احس بقمه المتعه فى الاندماج حتى لم استطع ان اترك الروايه حتى قرات كل بارت موجود و لسه مخلصه قراءه الان و حبيت اعبر لك عن تقديرى و اعجابى بابداعك
كمان استمتعت باللهجه السعوديه المحببه و بالغموض الى كان سائد فى اول الروايه قبل ما تتوضح كثير من الامور الان بالرغم من انى اتمنى طبعا ان لا يموت (......) و يعود و يرجع لسارا عشان كفايه عليها عذاب و دموع حراام عليكى يا اخت اديم كفايه عليها كده
انا فى انتظار الباقى على احر من الجمر بليييييييييز لاتطولى عليا

يسعدني اعجابك بروايتي واعتبره شرف لي واتمنى دوم تنورين صفحاتي

بردودك الجميله يالغاليه


و كل عام و انت بخير تقبل الله الصيام و القي:rdd10ut5:ام و عيد سعيد ان شاء الله

وانتي بخير وصحه وسلامه :)

 
 

 

عرض البوم صور اديم الليل  
قديم 18-09-09, 09:58 PM   المشاركة رقم: 80
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اديم الليل المنتدى : الارشيف
Congrats

 
دعوه لزيارة موضوعي

واااو بارت غايه فى الروعه و مليء بالتطورات
اولا اشكرك على هديتك الرائعه (الفصل الثامن ) تسلم ايدك يا غاليه
سارا حبيبتى الله يكون فى عونها و يصبرها الازمه شديده عليها قوى بس بجد يا اخت اديم الليل اوعى تموتيه لازم تعملى حاجه و ترجعيه
اما موقف ندى مش قادره اقولك صعب اوى طفله تتعرض للضغط النفسى ده
كمان انت صورتى المشهد بحرفيه عاليه اكيد ده كان صعب عليكى اهنيكى عليه
و كانت النتيجه ان ندى اصبحت على قناعه ان الحب هيدمر حياتها و حياه اولادها مسكييينه لا و ايه كمان الاخ طلال ظهر فى الصوره بقوه و فرض نفسه و صحى الاحاسيس النايمه طبعا ندى هتحاول تحمى نفسها و هتحارب بقوه بس انا حاسه ان طلال خصم مش سهل مسكين بدر !!
الحقيقه انا مش قادره اتوقع انت هتطلعيها من المشكله دى ازاى بس منتظره بشغف
صحيح ان العنود مغروره قوى و ناس كتير هتكرهها بس انا عذراها لانها بتحب بس ممكن اغير رايى مع سياق الاحداث
اما نوف و نواف ما شاء الله عليهم مواقفهم مع بعض كلها اكشن و خصوصا الموقف الاخير وااو ضرب نار
ديمه و عبد الغزيز عسل عسل يا ترى ما هو قرار عبد العزيز الزواج كما اتوقع ام ماذا ؟؟؟
و اخيرا حلا و فيصل اموت و اعرف ايه الى خلا حلا تبعد عنه بالشكل ده الحقيقه الغموض لسه مخيم على الموضوع انا متعاطفه معاه لانه معزور بس مش للدرجه دى يا اخ فيصل رفقا بحبيبتك لكن انا متفائله يمكن لما يقربوا من بعض يكون احسن
حبيبتى طولت عليكى و رغيت كتير لكن ده من كتر اعجابى بالروايه و ابطالها الى حاسه انهم بقوا اصحابى و عايزه اطمن عليهم سامحييينى
لكى منى اطيب الامنيات بالصحه و العافيه و الستر

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, الكاتبة اديم الليل, تاهت في عينيه, قصص من وحي قلم الأعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:48 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية